الجغرافيا الطبية على خط الأبحاث السرطانية ... طرطوس واللاذقية والسويداء تحتل المراتب الأولى ...
لأول مرة .. الجغرافيا الطبية على خط الأبحاث السرطانية ... طرطوس واللاذقية والسويداء تحتل المراتب الأولى بنسبة الإصابة إلى عدد السكان ...يحتاج البحث إلــى تبنــي النتائج والعمل للحد من انتشار المــــرض...الباحثة ديب: انخفاض العمر المتوقع مؤشر خطير و1939 إصابة رصدها البحث في المحافظات...د. الونوس: الدراسة فتحت الباب واسعاً أمام الباحثين
تحقيق:غصون سليمان
خطوة بحثية جديرة بالاهتمام والمتابعة قامت بها جامعة دمشق كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الجغرافيا شعبة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بإسقاط الجغرافية الطبية ولأول مرة كدراسة نوعية على مستوى سورية والوطن العربي من ناحية التوزع الجغرافي لمرضى السرطان على كامل خريطة القطر والتركيز على أثر العوامل الجغرافية من خلال استخدام نظم المعلومات الجغرافية.
وأهمية هذا البحث تنطلق من أن مرض السرطان أصبح واحداً من الأمراض الخطرة المنتشرة بشدة بين الناس على مستوى الكرة الأرضية، إذ يقدر عدد المصابين حتى نهاية عام 2009 بـ 24.6 مليون نسمة وقد يصل إلى 30 مليون نسمة عام 202٠، بينما يقدر عدد الوفيات بـ 10 ملايين سنوياً وقدر عدد الحالات المسجلة سنوياً بـ 10.9 ملايين عام 2005 وسوف ترتفع إلى 16 مليوناً بحلول عام 2020 بنسبة 60٪ من هذه الحالات في الدول النامية.
وتشكل سرطانات الرئة وفق الإحصاءات والبيانات النوع الأكثر خطورة على المستوى العالمي، في حين تحتل المرتبة الثانية على مستوى سورية حيث تشغل سرطانات الثدي المرتبة الأولى عند النساء وسرطانات الجهاز الهضمي المرتبة الأولى عند الذكور حسب مصادر مركز السجل الوطني للسرطان في سورية.
ويسجل عالمياً نحو 75٪ من إصابات سرطان الثدي عند الفئة العمرية 50 سنة فما فوق، بينما ينخفض هذا الوسطي في سورية وتسجل الفئة العمرية 50 سنة فما فوق 57٪ في حين تسجل ضمن الفئة العمرية 40-44 أعلى نسبة للإصابة بمعدل 22٪.
مؤشر خطر
عن أهمية هذا البحث والهدف منه والوقت الذي استغرقته والجهات المتعاونة معه والنتائج التي خلص إليها تشير الباحثة رشا محمد ديب معدة الدراسة في حديث معها إلى أن البحث المؤلف من 136 صفحة واستغرق إنجازه نحو عامين بإشراف الدكتورة صفية جابر عيد أستاذة علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.
حاول البحث رصد انتشار المرض المذكور في سورية بمختلف أنواعه وعلى مستوى الفئات العمرية في محاولة لتفسيره وتحري وجود تجمعات سرطانية وتعليلها وعرفها بطريقة كارتوغرافية تمايزت عن الطرائق السابقة التي استخدمها الدارسون من خلال استخدام نظم المعلومات الجغرافية في وضع خرائط تحليلية تتناول المرضى وربطه مكانياً بأسباب المرض، والدافع الآخر للدراسة توضح الباحثة ديب أن انخفاض العمر المتوقع عند الإصابة في سورية يشكل مؤشراً خطراً يتطلب البحث والسعي الحثيث لترويض المسببات والعوامل المؤهلة لحدوث الإصابة.
وبمقارنة معدلات الإصابة المحتملة في سورية بدول الجوار أو الدول التي تتمتع بسمات اقتصادية واجتماعية مماثلة ونقيضتها ذات الدخول المرتفعة وأنماط المعيشة والاستثمار المغايرة يمكن التنبؤ بدرجات خطورة هذه العوامل وأهمية استخدام اللقاحات المثبطة لعوامل الخطورة كلقاح hbv وغيرها من عوامل الحيطة والحماية.
وتلحظ الدراسة من خلال جدول إحصائي ارتفاع احتمال الإصابة بالسرطان في الدول المتقدمة والصناعية وبالمقابل ترتفع نسبة الشفاء من المرض ومرد ذلك إلى الكشف المبكر عن المرض وأخذ الاحتياطات الطبية الأولية المستمرة في هذا المجال حسب تقديرات الباحثة ديب، في حين أن معدلات الشفاء منخفضة جداً في دول كالصين والهند ومصر والمغرب وسورية على الرغم من أن خطر الإصابة لايزال أقل منه في الدول المتقدمة.
من هنا تبرز احتمالات الإصابة ومعدلات الاستشفاء وأهمية دراسة التوزع الجغرافي على المستويات المختلفة ابتداءً من الدولي والإقليمي وانتهاءً بأصغر التقسيمات الإدارية.
إجابة على التساؤلات
وأجابت تفاصيل البحث في كثير من المحاور على جملة التساؤلات المتعلقة بالدور الذي تلعبه الاتجاهات الحديثة في الكارتوغرافيا بالدراسات الصحية والإمكانات التي تقدمها نظم المعلومات الجغرافية في كشف العلاقات المكانية لانتشار الوباء واتجاه تطور المرض على مدى سنوات البحث المذكور من عام 2000-2006 وهل من إمكانية لتقسيم مناطق القطر إلى أقاليم مرضية.
عينات البحث :
وأشارت ديب إلى أن احصائيات الدراسة تناولت نوعين من البيانات، الأول مساحي مقسم حسب التقسيمات الإدارية، منها المحافظات وهذا مصدره السجل الوطني للسرطان والمجموعات الإحصائية، والثاني نقطي مصدره الاستمارة التي جمعت ميدانياً من قبل الباحثة تغطي 14.5٪ من إصابات السرطان في القطر العام 2006 وتشمل 1939 إصابة وزعت على المحافظات كافة لاستنباط أنماط مساحية على المستوى الإداري الثاني والثالث «النواحي والمناطق» لافتة إلى أن البيانات النقطية تناولت مما سبق مجموعة من المحرضات لحدوث المرض كعامل السكن ومصادر الشرب وأشكال الصرف الصحي، الإدمان على التدخين والكحول.. استخدام المبيدات الحيوية والأسمدة الكيماوية والزراعية ضمن بيوت بلاستيكية ومن ناحية الإطار الزمني فقد اعتمد البحث مارصده السجل الوطني للسرطان من حيث تطور المرض على مدى سنوات من 2002 -2006، بينما جمعت العينة النقطية في الفترة الواقعة بين بداية حزيران ونهاية أيلول لعام 2008 .
وأضافت الأستاذة عيد بالقول: صحيح إن الدراسة على مستوى القطر إلا أننا أردنا التركيز على بعض المحافظات النظيفة والنقية من ناحية المناخ والتي تمثل أعلى نسب في أمراض السرطان مثل اللاذقية، لكن التركيز انصب على محافظة السويداء كعينة دراسية لعدم توفر البيانات التفصيلية للاذقية ورغم الطبيعة الجميلة وقلة عدد السكان وأعباء تلوث المصانع إلا أن المفاجأة كانت حسب الأرقام هي أن المحافظات الثلاث اللاذقية، طرطوس، السويداء تحتل المراتب الأولى في سورية بنسبة المرضى إلى عدد السكان حيث تسجل السويداء 90٪ منها نسبة سرطان الثدي مادفع البحث للغوص أكثر عن الأسباب الحقيقية التي تقف بشكل مباشر وراء ذلك.... هل هو تلوث البيئة أم هناك عناصر غذائية وراثية؟ وانطلاقاً من ذلك سلطنا الضوء على جميع العناصر المهتمة كي نجد العنصر المهتم ونحدده بغية مساعدة الجهة المعنية فيما بعد كي تقوم بمهمة التحليل.
وبتفصيل أكثر توضح الدكتورة عيد أن محافظة السويداء تتمتع إلى حد ماببيئة نظيفة وتصنيع شبه معدوم إذا هي نموذجية نوعاً ما فمن أين يأتي المرض!! النتيجة بينت أن هذه المدينة تملك فقط 40٪ من خدمات الصرف الصحي والباقي تتسرب المجارير إلى المياه الجوفية، إذاً العنصر الرئيسي هو تلوث المياه سواء أ كان الصرف الصحي أم المبيدات الكيماوية المستخدمة في المزروعات والنباتات ولاسيما في المناطق المرتفعة.
ففي موسم الأمطار تغسل هذه المواد وتسيل عبر التربة إلى سد الروم المستخدم للشرب حيث تتركز المادة السمية لذلك نحن بحاجة إلى تحليل هذه المواد.
بالأرقـــــــام
وحسب تحليلات الدراسة فقد سجلت بالأرقام أعلى نسبة إصابة بسرطان الجلد باللاذقية 9.4٪ تلتها إدلب 8٪ ثم الرقة 4.2٪ ومن الملاحظ أن المحافظتين الأوليتين سجلتا قيمتين متطرفتين عن بقية المحافظات لمثل هذا النوع من السرطانات.
أما أقل القيم فكانت في ريف دمشق بنسبة 2.1٪ وفي السويداء 2٪ وأقلها في حمص 1.2٪ ، وسجلت أعلى نسبة للإصابة في المحافظات الداخلية للغدة الدرقية في الرقة 8.4٪ تلتها الحسكة 5.4٪ ثم السويداء 5.5٪.
وأدنى نسبة في القطر سجلت في حلب 2.4٪، وبالنسبة إلى العظام والنسج الرخوة كانت أعلى نسبة للإصابة في محافظة الرقة 6.7٪ ثم حماة 6.4٪ تلتها إدلب 6٪ وسجلت أقل النسب على التوالي في اللاذقية 3.9٪ وطرطوس 3.3٪ وأقلها السويداء 2.8٪ وعلى صعيد الجهاز التناسلي الذكري كانت أعلى نسبة للإصابة في السويداء 8.2٪ ثم إدلب بنسبة 6٪ ثم حماة 5.9
٪ وأدنى النسب كانت في درعا ، الرقة، والحسكة 3.5 والنسبة الأقل سجلت في دير الزور 2.3٪ من مجموع الإصابات عام 2006.
و سجلت محافظتا دمشق والقنيطرة المركز الأول لسرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي بمعدل 7.8٪ تلتهما محافظتا حلب بنفس النسبة، أما سرطان الجهاز العصبي فسجلت أعلى نسبة للإصابة في محافظة ريف دمشق 9.1٪ تليها محافظة الحسكة بنسبة 9
٪ ثم الرقة 8.4٪ وأقل النسب سجلت في اللاذقية 3.9٪ وطرطوس 3.8٪ كما بلغت أعلى نسبة إصابة بسرطان الجهاز البولي مسجلة في محافظة إدلب 7.8٪ تلتهما محافظتا دمشق والقنيطرة
(سجل واحد) بنسبة 8.1٪ ثم حلب 8.2٪ أما أقل نسبة فقد تم تسجيلها في محافظة اللاذقية 5.1٪.
هذه النسب المذكورة وصفتها الدراسة بشكل مفصل لأسبابها وعلى سبيل المثال لا الحصر إن معظم إصابات السرطان في دير الزور والحسكة كانت المشكلة بالغدد اللمفاوية والسبب الكامن هو في الطعام والغذاء المستخدم والقادم من العراق حيث معظمه ملوث ومشع.
اللاذقية والسويداء نموذجاً
وبينت الدكتورة عيد أهمية ودور الجهات التي تعاونت وتجاوبت وقدمت مساعدات غنية للبحث وأخرى تعاطت مع الموضوع بسلبية مطلقة قطعياً مثل مشفى تشرين لأمراض السرطان باللاذقية حيث رفضت إدارة المشفى إعطاء أي بيانات رغم اعتماد الخطوات الرسمية عن طريق جامعتي دمشق وتشرين بحجة سرية هذه المعلومات إضافة إلى أنه لايحق لقسم الجغرافيا تناول هذه الموضوعات لأنها موضوعات طبية في رأيه، علماً أن البحث ليس طبياً وإنما يتعلق بالجغرافية الطبية، لافتة إلى أن حجب المعلومة ممنوع في كل دول العالم فهي ملك للبحث العلمي.
الأستاذة الدكتورة صفية عيد المشرفة على البحث تحدثت عن قضايا بيئية واجتماعية واقتصادية.. مشيرة إلى أن مشكلة السرطان في بلدنا أخذت تتفاقم ولا أحد يعرف بالمعنى الكامل للكلمة ما السبب مؤكدة أن الفكرة جاءت حين كانت قبل عامين من ألمانيا عندما شاهدت أطلس لأمراض السرطان في ألمانيا، ونظراً لصعوبة توفر المراجع فقد اضطرت لاصطحاب المراجع من ألمانيا لهذا البحث لإغنائه من الناحية النظرية أما المرحلة العملية فتمت إجراءاتها في سورية.
وحول جملة الصعوبات التي واجهت إعداد البحث والمتمثلة في قواعد البيانات وطرق جمعها وتصنيعها وترتيبها لخصتها الباحثة ديب بمايلي:
- لا يوجد نظام عنونة code موحد تتعامل معه الجهات الرسمية كافة حيث لا يتطابق الكود الوطني مع نظام الترميز الذي تتعامل معه الإدارة المحلية ما حدا بالباحثة إلى اعتماد نظام عنونة خاص بالبحث وإدخاله يدوياً لكل البيانات.
- اختلاف التسميات المحلية للقرى والمزارع عن التسميات المعتمدة في الدوائر الرسمية مع اختلافها فيما بين الأجهزة الرسمية نفسها ولا تزال بعض القرى تحمل اسمين ما اضطر صاحبة البحث إلى اللجوء لأكثر من مصدر لتوقيع البيانات في مكانها الصحيح.
- ليس هناك أي سجلات للوفيات بسبب السرطان الرمز الذي يعيق دراسة الجدوى العلاجية كمؤشر ودليل على التطور في الكشف عن المرض والذي يسمح أيضاً بالمقارنة بين المسجلين كمرضى والوفيات منهم.
مقترحات وتوصيات
وقد خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات منها .
العمل على تغطية موضوع البحث من قبل فريق من الباحثين من ذوي الاختصاصات المختلفة والمرتبطة بعوامل الخطورة من الجيو فيزيائيين الكيميائيين والزراعيين، الأطباء والجغرافيين لتحديد عوامل الخطورة وتعليل أسباب الإصابة البيئية والطبية.
- الاعتماد على منهج النظم في الدراسات الوبائية لكفاءته في تفسير سلوك عناصر المنظومة وقدرته على بيان آلية تفاعلاتها في الوسط إضافة إلى إمكانية فصل عناصرها ودراستها بشكل منفرد.
- توحيد أنظمة الترميز المعمول بها من قبل الجهات لتتسنى إمكانية ربط البيانات والأعمال الحقلية مع بعضها ضمن شبكة معلومات وطنية.
- القيام بمسوحات جيوفيزيائية في مواقع التجمعات السرطانية لرصد عامل الإشعاع الطبيعي ودرئه ما أمكن.
- التوصية لدراسة المنطقة الساحلية و محافظة الحسكة لما تتميزان به من خصائص نوعية وارتباطات بيئية لتشكل المرض .
- إشراك الجغرافيين في التحليل البيئي (البيئة الطبيعية والاجتماعية) للأمراض سواء كانت جائحات وبائية أم أمراضاً متوطنة .
الأقدر على تناول الموضوعات الشائكة
وعن شهادة أهل الاختصاص بهذا البحث قال الدكتور ناجح حسن الونوس دكتوراه نظم معلومات جغرافية محاضر في جامعة دمشق : إن ما قامت به الباحثة ديب هي دراسة نوعية على مستوى سورية وربما قليلون في الوطني العربي ممن تطرق إلى استخدام التقنيات الحديثة لدراسة العلاقات المكانية والجغرافية والأسباب المتنوعة لمختلف توزعها وانتشارها وأثرها المتعدد والاتجاهات حيث فتحت هذه الدراسة الباب واسعاً أمام الباحثين الذين سيعملون في اختصاص استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية بهذا المجال واعتبر الدكتور الونوس أن الجغرافيين هم الأقدر على تناول هذه الموضوعات الشائكة المتعددة الأسباب والمستويات من نواحي العلوم المختلفة فحتى الأطباء الاختصاصيين في المجال الصحي يعانون كثيراً من موضوع تناول أسباب مكانية للمرض بشكل عام، ما يجعل استخدام نظم المعلومات الجغرافية قوياً جداً من ناحية توافر قاعدة بيانات ضخمة تتناول مختلف الأسباب بدقة عبر إحصائيات يتم تحليلها عن طريق الحاسوب ، متمنياً على قسم الجغرافية أن يصبح لديه فرق عمل من أجيال الشباب الخريجين الجدد أو من طلاب السنة 3و4 للتخصص في علم الخرائط ونظم المعلومات تتجه نحو حل مشكلات اجتماعية مرتبطة بالمجتمع عن طريق الأبحاث الأكاديمية الموجودة في الجامعة .
إضاءات
- الدراسة موضوع البحث لأول مرة تتم على مستوى الجغرافية الطبية من ناحية تناولها التحليل المكاني باستخدامها أهم تقنية لنظم المعلومات الجغرافية وهو تحليل ظاهرة مكانية وربطها بعواملها حتى نقف عند السبب .
- الدكتور عيد: نحن بحاجة ماسة لإكمال هذه الدراسة وخاصة أننا أنجزنا أطلساً كاملاً وحدّدنا فيه توزع جميع الأمراض ويمكن إعطاء نسخة إلى وزارة الصحة التي تعاونت معنا على أكمل وجه ولها منا الشكر والتقدير،
- ما نريده هو وعي المسؤول حين يذهب أي طالب باحث معين في الشعبة ومعه كتاب رسمي أن يلقى الاحترام والتعاون حيث كان بالإمكان تسليط الضوء على ما تعانيه محافظة اللاذقية في حال تم التعاون معنا من قبل المعنيين في الساحل السوري هذا ما أكدته الدكتورة عيد:
- الباحثة ديب جمعت البيانات بشكل فردي وشخصي وأنجزت الاستثمارات بنفسها على أن هذا الشيء متاح في كل دول العالم الكترونياً وهنا تكمن الصعوبة.
- الدكتورة عيد تمنت أن يكون قسم الجغرافيا شعبة الخرائط مستقلاً عن كلية الآداب ويصبح كياناً وحده أو يأخذ اهتمامه بعلوم الأرض كما هو الحال في الدول المتقدمة.
- الباحثة رشا ديب حائزة جائزة الباسل للتفوق العلمي لأربع سنوات متتاليات .
- معظم العاملين في شعبة الخرائط يعملون في مؤسسات دولية الاتحاد الأوروبي - جايكا اليابانية وأبحاث منجزة ومقدمة على مستوى سورية.
- أكثر من 24 مليون مصاب على مستوى العالم نهاية 2009 ، وتقدر الوفيات بـ 10 ملايين سنوياً ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق