التسميات

آخر المواضيع

الجمعة، 28 يونيو 2013

الرحلات البحرية والكشوفات الجغرافية (بحارة عمالقة) ...

الرحلات البحرية والكشوفات الجغرافية (بحارة عمالقة)



الرحلات البحرية والكشوفات الجغرافيةالرحلات اليرتغالية :

1- بعوث هنري الملاح : (1415-1460م):

كان الأمير هنري بن حنا ملك البرتغال (1394- 460ام) بحاراً ماهراً مولعاً بالملاحة فأسس مدرسة بحرية ومرصداً على ساحل البرتغال واستحضر إليها الفلكيين وراسمي الخرائط والبحارة من إيطاليا وصقلية.

وقد حاول الوصول إلى الحبشة والهند فأرسل البعوث صوب الجنوب في المحيط الأطلنطي بمحاذاة الساحل الغربي لإِفريقيا فوصلت الرأس الأخضر وتوقفت عند ساحل غانا.

2- رحلة بارتلمُيودياز (1486م):

سيرت البرتغال رحلة كشفية أخرى بقيادة بارتلميودياز تمكن خلالها من الوصول إلى الطرف الجنوبي لقارة إفريقيا ودار حول الرأس الذي عرف فيما بعد "برأس الرجاء الصالح " إلا أن العواصف الشديدة التي تعرض لها في هذه المنطقة اضطرته للعودة لبلاده.

3- رحلة فاسكودي غاما (1497- 1499م):

استمرت محاولات البرتغاليين ومغامرتهم للكشف عن طريق يوصلهم إلى جنوب شرق آسيا. فبعد بارتلميودياز قام فاسكودي غاما برحلته المشهورة التي دار فيها حول جنوب أفريقيا ووصل مدغشقر ثم ساحل ملبار غربي الهند. وبذلك اكتشف البرتغاليون طريق رأس الرجاء الصالح وتحقق أملهم في الوصول إلى الهند خارج ديار المسلمين. (انظر الخريطة شكل 9).

الرحلات والكشوف الإِسبانية 
دفعت الإِنجازات التي حققتها البرتغال في مجال الكشف الجغرافي- ملوك إسبانيا إلى تسيير عدة رحلات كشفية اتجهت كلها غرباً في المحيط الأطلنطي، أملاً في اكتشاف طريق أقرب إلى الهند وشرقي آسيا، انتهت باكتشاف الأمريكتين والدوران حول الكرة الأرضية.

وأهم تلك الرحلات هي:

1- رحلات كريستوفر كولمبس:

أبحر (كولمبس) من إسبانيا في سنة 1492م (بداية القرن العاشر الهجري) قاصدا لوصول إلى الهند عن طريق الاتجاه غرباً عبر المحيط الأطلسي بعدما سادت فكرة كروية الأرض وإمكان الدوران حولها، وبدأ رحلته بزيارة جزر كناريا الواقعة بالقرب من الساحل الإِفريقي، ثم اتجه غرباً حتى وصل إلى جزر ياهاما وجزيرة كوبا وعدد آخر من الجزر الواقعة بالقرب من أمريكا. وعندما رأى كولمبس تلك الجزر ظن أنها الجزر القريبة من الساحل الشرقي لقارة آسيا وأنه على وشك أن يصل إلى الهند، ولهذا أطلق عليها اسم "جزر الهند الغربية" ومازالت هذه التسمية شائعة حتى الآن، ثم عاد كولمبس ظافراً إلى إسبانيا، وسرعان ما قام برحلة ثانية إلى تلك الجزر التي أصبحت ملكاً لإِسبانيا، ثم قام برحلة ثالثة ورابعة ووصل في هاتين الرحلتين الأخيرتين إلى سواحل أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.

2- رحلات أمريجو فيسبوشي:

أكمل هذا البحار جهود سلفه كريستوفر كولمبس، فقام برحلات عديدة من أوربا واتجه غرباً عبر المحيط الأطلسي وذلك في أوائل القرن السادس عشر، وتمكن من الوصول إلى بعض سواحل أمريكا الجنوبية، وقد سميت تلك القارات الجديدة باسمه (أمريكا).

3- رحلة ماجلان والدوران حول الكرة الأرضية:

أولت الحكومة الإِسبانية مزيداً من الاهتمام للرحلات البحرية الطويلة بقصد الكشوف الجغرافية. وذلك بعد نجاح مغامرة كولمبس وخلفه أمريجو فيسبوشي.

فشجعت ماجلان في سنة 1519م على القيام بأطول رحلة بحرية في ذلك الوقت، فأبحر من إسبانيا متجها غرباً حتى وصل البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية، ثم دار حول هذه القارة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي، عبر مضيق عرف باسمه فيما بعد، واستمر في الإِبحار غرباً حتى قطع هذا المحيط العظيم ووصل إلى بعض الجزر القريبة من الساحل الشرقي لآسيا، وفي إحدى تلك الجزر (جزيرة سيبو) قتل ماجلان في سنة 1521م . واصل رفاقه الرحلة بقيادة (دل كانو) متنقلين من جزيرة إلى أخرى حتى دخلوا المحيط الهندي. واستمروا في الإِبحار غرباً حتى وصلوا إلى قارة أفريقيا، فداروا حول رأس الرجاء الصالح عائدين بذلك إلى المحيط الأطلسي الذي بدأوا منه رحلتهم الطويلة، وساروا نحو الشمال حتى وصلوا إلى أسبانيا في سنة 1522م ، فأتموا بذلك هذه الرحلة الطويلة التي أثبتت عملياً أن الأرض كروية والتي كشفت عن عدد من الطرق البحرية والجزر التي لم تكن معروفة للأوربيين.

الرحلات والكشوف الإِنجليزية 

اهتمت إنجلترا كذلك بالبحث عن طريق جديد إلى الصين وجزر الهند الشرقية. وسيرت لذلك عدة رحلات اتجهت صوب الشمال الغربي في المحيط الأطلنطي، أهمها ما قام به (جون كابوت) الذي اكتشف جزيرة نيوفوندلند وشبه جزيرة لبرا دور والشاطئ الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية عام 1497م.

وفي عام 1769م سيرت بعثة كشفية أخرى بقيادة البحار جيمس كوك وصلت الساحل الشرقي لقارة أستراليا وفتحت أعين الأوربيين والعالم على قارة بكر غير مسكونة، فتدفقت إليها وفود المغامرين والمهاجرين الإِنجليز واستوطنوها.

الرحلات والكشوف الفرنسية:

ولفرنسا دورها كذلك في حركة الكشوف الجغرافية، فقد أرسلت عدة رحلات كشفية لقارة أمريكا الشمالية خلال القرن السادس عشر أهمها:

1- رحلة جاك كارتييه: الذي اكتشف نهر سانت لورنس (1534م).

2- رحلة لاسال: الذي اكتشف نهر الميسيسبي.


وخلاصة القول أنه كان لرحلات الكشف الجغرافي - كما رأيت - أثر كبير في التعرف على الكرة الأرضية وأقاليمها الجغرافية وفي التحقيق من كثير من الأفكار والمعلومات الجغرافية المتصلة بها، وقد مثل ذلك منعطفاً مهماً في تاريخ الدراسات الجغرافية. وأسلوب التفكير الجغرافي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا