التسميات

الجمعة، 25 أبريل 2014

الجزء الثالث : مخرجات التعداد واستخـدام البيانات ...

 الجزء الثالث : مخرجات التعداد واستخـدام البيانات
 الفصل (8)  حمله من هنا
مخرجات وخدمــات التعداد
3-1- يمثل تعداد السكان والمساكن أحد أعمدة جمع البيانات عن عدد وخصائص السكان في دولة ما. وهو جزء من نظام إحصائي وطني متكامل يمكن أن يشمل تعدادات أخرى (زراعي على سبيل المثال) والمسوحات والسجلات إضافة إلى الملفات الإدارية. ويوفر تعداد السكان والمساكن على فترات منتظمة نقاط إرشادية لعد السكان على المستويين الوطني والمحلي. بالنسبة للمناطق الجغرافية الصغيرة وأجزاء من السكان فإنه قد يشكل المصدر الرئيسي للمعلومات عن خصائص اجتماعية وديموغرافية واقتصادية معينة وبالنسبة لكثير من الدول فإن التعداد يمثل مصدراً وحيداً لبنية رصينة يمكن من خلالها إعداد أطر للمعاينة.

3-2- يجب مناقشة دور التعداد في توفير المعلومات اللازمة للبرامج والسياسات الحكومية مع الشركاء مبكراً في المراحل التحضيرية للتعداد. في بعض الدول فإن التعداد هو المصدر الوحيد لهذا النوع من المعلومات. وعندما يكون النظام الإحصائي في بلد ما يتضمن أيضاً مصادر أخرى متطورة للمعلومات الإحصائية مثل السجلات والمسوحات فيمكن أن تشمل المناقشات مع الشركاء في هذه الحالة أي من تلك المصادر يمكن أن تلبي حاجاتهم للبيانات بصورة أفضل.
3-3- مع النمو المتسارع للتكنولوجيا تتولد لدى مستخدمي بيانات التعداد اهتمامات متزايدة لكم عريض من مخرجات وخدمات موجهة للهيئة المنظمة للتعداد. وفي الجزء الأول تم التطرق لأنواع المخرجات التي يمكن لمكاتب التعداد إصدارها ونشرها (أنظر الفقرات 1/206 – 1/209). مع توفر أجهزة الحاسوب الصغيرة فإن بعض مستخدمي البيانات قد يرغب في الحصول على مستخرجات التعداد في شكل وسائط حاسوبية بدلاً عن المادة المطبوعة، وعلى كلٍ لازال هنالك الكثير من مستخدمي البيانات ممن يرغبون في الحصول على نتائج التعداد مطبوعة. وبما أن تكلفة إعداد نتائج التعداد في عدة أشكال، مطبوعة أو في صورة وسائط حاسوبية أو مباشرة (على الانترنت)، قد تكون عالية تنصح الدول بدراسة الأشكال التي ستنشر بها نتائج التعداد بعناية. وإذا كان هناك مشروع مخطط لإسترداد التكلفة من برنامج النشر فإن إجراء دراسة وتحليل مبكرين عن مستخدمي البيانات المرتقبين واحتياجاتهم يعتبران ذات أهمية خاصة.
3-4- بعض مستخدمي البيانات سوف يحتاجون إلى مخرجات متخصصة لم تخطط هيئة التعداد لإنتاجها كجزء من برنامج التعداد العام، وفي مثل هذه الحالات يوصى بأن تنشئ هيئة التعداد خدمة خاصة لتلبية مثل هذه الخدمات المتخصصة على أساس تعويض النفقات. كما ينصح بإجراء المشاورات مع مستخدمي البيانات قبل التقرير بشأن نوعية الخدمات التي يطلبونها (أنظر الفقرة 1/113)، وهذه المشاورات ستساعد القائمين على أمر التعداد لتحديد الثمن الذي يكون مستخدمو البيانات مستعدون لدفعه مقابل الخدمات المطلوبة. فعلى سبيل المثال إذا كانت بيانات التعداد سوف تنشر حتى المستوى الإداري الثالث كأدنى وحدة إدارية لخصائص معينة، فممكن تحصيل ثمن إنتاج المستويات التي يطلبها مستخدمي البيانات لمستويات إدارية أكثر تفصيلاً من المنشورة. في بعض الأحيان قد يتعاقد مستخدم رئيسي أو مجموعة مستخدمين قبل إجراء التعداد على توفير ناتج معين من التعداد. مثل هذا التعاقد المسبق سوف يسهل كثيراً عملية التخطيط للتعداد وقد يؤدي إلى قيام هيئة التعداد بتوفير ذلك الناتج بتكلفة مخفضة. وعلى كل فمن المهم، ولأجل المحافظة على مصداقية هيئة التعداد، أن تستمر هيئة التعداد في إعطاء الأولوية لمخرجات التعداد العامة التي تمولها الحكومة بدلاً عن تلك التي يتم تمويلها بطريقة خاصة.
3-5- يمكن أن تكون المادة المعالجة متاحة بعدة طرق فالجداول المطلوبة بواسطة قلة من المستخدمين كالدوائر الحكومية ومراكز الأبحاث المتخصصة يمكن توفيرها في صورة غير منشورة (مثل الجداول المطبوعة غير المنشورة أو التبويبات التي يمكن قراءتها آلياً). من الممكن عدم تبويب بعض البيانات إلا عند طلبها. وتتيح أجهزة الحاسوب الفرصة لإصدار عدد كبير من التبويبات أكثر تنوعاً وهذا أفضل مما كان عليه الوضع في ظل الإجراءات التي كانت متبعة من ذي قبل. كما تمثل البيانات المخزنة في قاعدة بيانات التعداد مصدراً ثرياً للمعلومات التي تسمح بسرعة إنتاج جداول إضافية أقل تكلفة نسبياً عند طلبها. ويمكن للدخول المباشر أو نشر بيانات قواعد البيانات الفردية أو الكلية في صورة وسائط حاسوبية أن يساعد في توسيع قاعدة المستخدمين وبالتالي زيادة الطلب على بيانات التعداد. هنالك أمرين لابد من أخذهما في الاعتبار : أولاً هنالك وجهة نظر واقعية بأن بعض التبويبات المتقاطعة غير مجدية لعدة اعتبارات منها أخطاء الاستجابة أو أخطاء في العينة أو التجهيز الآلي. فعلى هيئة التعداد تأسيس من الإجراءات ما يحذر مستخدمي البيانات المرتقبين من مثل هذه المشاكل، وذلك للمساهمة في حماية مصداقية التعداد بأكمله. بعض هيئات التعداد ترفض إصدار تبويبات متقاطعة معينة لأسباب تتعلق بالجودة على الرغم من أن مثل تلك السياسات قد تنأي بمستخدمي البيانات وتنفرهم منها. وتلجأ بعض الهيئات الأخرى إلى إصدار مثل هذه التبويبات المتقاطعة في ظل وجود سياسة واضحة تأخذ في الحسبان الاعتبارات الجوهرية والفنية. الأمر الثاني هو أن بعض التبويبات التفصيلية المتقاطعة والملفات التي تحوي السجلات الفردية من المحتمل أن تطرح مشاكل تتعلق بإفشاء معلومات سرية عن أفراد يمكن التعرف عليهم تتعلق بإنشاء معلومات تعريفية عن الأفراد المستجيبين من المدلين بالبيانات وفي ذلك خرق واضح لقواعد السرية بالتعداد. ولقد تمت مناقشة هذا الأمر بإسهاب في الجزء الأول (أنظر الفقرات 1/376 – 377). ويتطلب الأمر تناول موضوعي الجودة الجوهرية للبيانات وسريتها وتأسيس ضوابط الحماية المناسبة لهما، ومن ناحية أخرى يجب ألا يشكل أي من الأمرين مشكلة تتعلق بنشر مجموعة كبيرة من مخرجات التعداد.
3-6- تفصل أعداد متزايدة من الهيئات الإحصائية بين توزيع المعلومات للجمهور وبين أخرى خاصة لمستخدمين معينين. وفي الحالات التي يتم فيها تطبيق استرداد تكلفة منتجات التعداد يطلب من مستخدمي بيانات التعداد الذين يطالبون ببيانات مهيئة حسب احتياجاتهم أو نسخة من المنتج بدفع قيمة تكلفة إنتاج تلك البيانات. ويتم عادة تحديد أسعار المنتجات والخدمات لتشمل كل النفقات المتعلقة بتكلفة الإنتاج وتكلفة التسويق وخدمات الدعم المتعارف عليها. ولا تشمل تكاليف الإنتاج نفقات جمع وتجهيز البيانات إذ أن هذه الأنشطة تتم في إطار إجراء المسوحات والتعدادات الموجهة أساساً لتلبية احتياجات السياسة العامة.



أ- نشر نتائج التعداد
1- النتائج الأولية
3-7- عادة ما يتم انتظار نشر النتائج الأولية لتعداد السكان بترقب من قبل عامة الناس وإدارات البرامج والسياسات، لذلك فإن بعض الدول تقوم بنشر النتائج الأولية مباشرة بعد الفراغ من عمليات العد. وبمجرد الانتهاء الكامل من عمليات تجهيز وتدقيق البيانات، فإنها تعطى صورة عامة عن الاتجاهات السكانية، وهذا عرضة للتغير. ويجب إخطار مستخدمي البيانات بالآثار المترتبة على استخدام نتائج التعداد الأولية. ويجب إعداد برنامج زمني ووصف للإصدارات المتعلقة بالنتائج والمنتجات النهائية لتعداد السكان المتوقع إعدادها والإعلان عنها مبكراً في مرحلة التنفيذ حتى تثير اهتمام الجمهور بالتعداد. ويمكن أن تتراوح النتائج المعلنة من موجز وصفي بسيط يلخص في صفحة واحدة نتائج العد الأولي للتعداد بالدولة حسب المناطق الجغرافية الرئيسية إلى تبويبات شاملة وتقارير وصفية يتم نشرها لاحقاً.
2- التبويبات
3-8- ويجب بذل كل الجهد لنشر النتائج الأساسية لتعداد السكان (مثل التوزيع العمري والنوعي والجغرافي للسكان) ولتعداد المساكن (مثل التوزيع الجغرافي للمساكن والأسر المعيشية والسكان حسب نوع المسكن) وذلك في أسرع فرصة ممكنة بعد العد وإلا فإن فائدتها سوف تقل وسيضمحل اهتمام الجمهور بها. ومع انتشار استخدام أجهزة الحاسوب الحديثة في تجهيز البيانات فإن الوقت المستغرق في تلك العمليات أصبح أقل كثيراً عما كان عليه في السابق عند انتهاج الأساليب القديمة لتحليل البيانات. كما أن تكلفة إنتاج كل الجدول والتكلفة النسبية لإنتاج تبويبات إضافية أصبحت تشكل نسبة ضئيلة جداً من تكلفة الإنتاج الإجمالية للتعداد عما كانت عليه في السابق. ونتيجة لذلك فإن قيود جمع البيانات في ضوء التكلفة ودقة البيانات أصبح لها وزن نسبي أكبر لتحديد عدد وتعقيدات الجداول التي يمكن إنتاجها ونشرها.
3-9- إن القصد من التبويبات الواردة أدناه والموضحة في الملحقين (2)، (3) هو أن توفر، في هيئة منشورة، أهم معلومات التعداد المطلوبة كأساس لبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولاستخدامها لأغراض البحث. وهى قطعاً لا تمثل كل التبويبات التي يمكن لدولة ما أن تنشرها وبالطبع فهي ليست كل التبويبات التي يمكن إعدادها لأغراض خاصة. والتبويبات لا تأخذ في الحسبان الشكل الذي يمكن بموجبه إدخال المعلومات في قاعدة البيانات والذي يمكن أن يكون أكثر تفصيلاً مما هو مطلوب لتبويبات التعداد التوضيحية هذه.
3-10- بينما يعتبر التعداد هو المصدر الرئيسي للتبويبات في الملحقين (2)، (3)، فإن هنالك مصادر أخرى مثل السجلات والمسوحات والسجل المدني. وينطبق هذا الأمر بصورة خاصة في حالة الدول التي يوجد بها نظام متطور لتسجيل الإحصاءات الحيوية يوفر مدخلات لجداول الخصوبة والوفيات. وبالمقابل نجد أن الأمم المتحدة تنشر جداول أخرى لا تعتمد أصلاً على بيانات التعداد.
3-11- من الأهداف الأساسية لهذه التوصيات توفير مجموعة من التبويبات التي يجب إنتاجها لأدنى مستوى جغرافي وتعود بياناتها إلى نفس النقطة الزمنية وذلك حتى تتمكن الدولة أو المنطقة من تلبية احتياجاتها المعلوماتية لتخطيط متابعة التنمية الاجتماعية والاقتصادية. في حين أن معظم الهيئات الإحصائية الوطنية تستخدم تعداد السكان والمساكن كأداة وحيدة وشاملة لجمع هذه الإحصاءات الضرورية إلا أن هنالك هيئات وطنية أخرى تستخدم مسوحات العينة وسجلات السكان والأحداث الحيوية ومصادر إدارية أخرى أو قد يلجأون إلى مزيج من هذه الوسائل للحصول على تلك الإحصاءات.
3-12- خلافاً للإصدار السابق "مبادئ وتوصيات خاصة بتعدادات السكان والمساكن التنقيح – 1" ([111])، فإن تنقيح (2) يحتوي على ثلاث مجموعات من التبويبات وهى: (1) جداول أساسية/جوهرية، (2) جداول موصى بها، (3) جداول مثالية. وذلك على النحوالوارد أدناه:
(أ) الجداول الأساسية / الجوهرية:
3-13- وهى الجداول التي تعتبر ذات أولوية قصوى لإنتاجها بواسطة الدول. وتعتبر هذه الجداول مهمة أيضاً بالنسبة للدول التي تعاني من ظروف صعبة مثل تلك التي خرجت لتوها من بعض الصراعات أو الحروب أو تلك الدول التي لم يجر فيها تعداد لفترة طويلة وذلك لتوفير الحد الأدنى من الإحصائيات لتلبية احتياجاتها الأساسية من البيانات الإحصائية.
 3-14- يوجد 20 جدولاً أساسياً عن السكان و7 عن الخصائص السكنية، تم تميز كل منها بنجمة في القائمة أدناه.
(ب) الجداول الموصى بها:
3-15- الجداول الموصى بها هي تلك الجداول التي تعتبر كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية من البيانات لأغراض التخطيط المبني على الدليل ومتابعة تنفيذ السياسات الوطنية نظراً لدورها المرتقب على الصعيدين الوطني والدولي. ولقد صممت هذه الجداول بحيث يمكنها أن تنتج أيضا إحصائيات لأدنى مستوى جغرافي ويتوقع أن تقوم كل دولة بإصدارها مرة واحدة على الأقل خلال عقد التعداد.
3-16- تضم مجموعة الجداول الموصى بها أيضاً الجداول الأساسية التي تمت مناقشتها أعلاه وتضم 33 جدولاً عن السكان (أنظر ملحق 2) و19 جدولاً عن الخصائص السكنية (أنظر الملحق 3).
3-17- وترتبط الموضوعات الجوهرية مع الجداول الموصى بها وتدخل ضمن إنتاجها. لذلك فإن الموضوعات الجوهرية هى المتغيرات الأساسية للجداول الموصى بها. يوجد هنالك 31 موضوعاً رئيسياً تتعلق بالسكان 25 منها مباشرة و6 غير مباشرة (لمزيد من التفاصيل حول الموضوعات المباشرة وغير المباشرة أنظر الفقرة 2/14).
3-18- كما أوضحنا في الفقرة (2/1) فإن الهدف الأساسي للجداول الموصى بها هو إتاحة الفرصة لمقارنة البيانات محلياً ودولياً نظراً لاستخدام المفاهيم والتعريفات المشتركة للمواضيع الجوهرية. بالنسبة لكل جدول مقترح تم وضع قائمة بالمواضيع الجوهرية التي يمثلها وذلك كجزء من البيانات الإيضاحية عند جمع وتجهيز وإنتاج البيانات. تشمل تلك البيانات الإيضاحية لكل جدول من الجداول الموصى بها الآتي:
(أ) مصدر الإحصاءات، مثلاً ما إذا كان ذلك المصدر 1- تعداداً تقليدياً، 2- تعداد قائم على السجلات، 3- مسح أو 4- المسح الدوار.
(ب) طريقة عد السكان، مثلاً هل كان بالأسلوب النظري أو الفعلي أو مزيج من الأسلوبين.
(ج) التعريف الذي استخدم لتحديد المناطق الحضرية والريفية.
(ج) الجداول الإضافية
3-19- تتضمن المجموعة المثالية من تبويبات الجداول الجوهرية والجداول الموصى بها التي تمت مناقشتها أعلاه علاوة على الجداول الإضافية، ولقد صممت مجموعة الجداول تلك بحيث تلبي احتياجات معظم مستخدمي البيانات على المستويين الوطني والدولي. وتلك المجموعة يمكن اعتبارها مكافئة لمجموعة التبويبات الكاملة المضمنة في "مبادئ وتوصيات خاصة بتعدادات السكان والمساكن – تنقيح 1"([112])، وفي الملحقين (4)، (5) قائمة بالجداول الإضافية لكل من تعدادي السكان والمساكن على التوالي.



 التبويبات المقترحة الخاصة بتعدادات السكان
قائمة التبويبــات المقترحة بتعدادات السكان ([113]) ([114])
المجموعة (1) الخصائص الجغرافية والهجرة الداخلية
س 1/1- م
إجمالي السكان وسكان التقسيمات المدنية الرئيسية والفرعية حسب التوزيع الحضري/الريفي وحسب الجنس *
س1/2 – م
السكان حسب فئة حجم المنطقة وحسب الجنس *
س1/3 – م
السكان في المناطق الرئيسية وتجمعاتهم الحضرية حسب الجنس
س1/4 – م
السكان الأصليون والمولودون بالخارج حسب العمر والجنس *
س1/5 – م
السكن حسب فترة الإقامة بالمنطقة والتقسيمات المدنية الرئيسية والعمر والجنس *
س1/6 أ – م
السكان حسب مكان الإقامة المعتادة وفترة الإقامة ومكان الإقامة السابق والجنس
س1/6 ب – م
السكان ...... سنة فأكثر حسب مكان الإقامة المعتاد ومكان الإقامة في تاريخ محدد في الماضي والعمر والجنس

المجموعة (2) تبويبات حول الهجرة الدولية ومخزون المهاجرين
س2/1 – م
السكان المولودون بالخارج حسب بلد الميلاد والعمر والجنس
س2/2 – م
السكان المولودون بدولة أجنبية حسب سنة أو فترة الوصول وبلد الميلاد والعمر والجنس *
س2/3 – م
السكان حسب بلد الميلاد والمواطنة والعمر والجنس
س2/4 – م
السكان النشيطون اقتصادياً المولودون بدولة أجنبية .... سنة فأكثر حسب سنة أو فترة الوصول والمهنة الرئيسية والجنس


المجموعة (3) تبويبات حول خصائص الأسرة والعائلة
س3/1 – م
السكان في الأسر حسب العلاقة مع رب الأسرة والحالة الزواجية والجنس وحجم سكان المؤسسات
س 3/2 – م
رب الأسرة حسب العمر والجنس، وأفراد الأسرة الآخرون حسب العمر والعلاقة برب الأسرة *
س3/3 – م 
الأسر والسكان في الأسر وعدد النوييات العائلية حسب حجم الأســرة *


المجموعة (4) تبويبات حول الخصائص الديموغرافية والاجتماعية
س4/1 – م
السكان حسب العمر بالسنوات المفردة والجنس *
س4/2 – م
السكان حسب الحالة الزواجية والعمر والجنس *


المجموعة (5) تبويبات حول الخصوبة والوفيـــــات
س5/1 – م 
السكان الإناث 10 سنوات فأكثر حسب العمر وعدد الأطفال المولودون أحياء حسب الجنس*
س5/2 – م
السكان الإناث 10 سنوات فأكثر حسب العمر وعدد الأطفال الأحياء (أو الأموات) حسب الجنس*
س5/3 – م
السكان الإناث ..... إلى 49 سنة حسب العمر، عدد الولادات الحية، حسب الجنس خلال 12 شهراً سابقة للتعداد والوفيات بين هذه الولادات الحية حسب الجنس
س5/4 – م
وفيات الأسر حسب الجنس والعمر خلال 12 شهراً السابقة للتعداد وإجمالي السكان حسب العمر والجنس

المجموعة (6) تبويبات حول الخصائص التعليمية
س6/1 – م
السكان ..... سنة فأكثر حسب الالتحاق بالدراسة والتحصيل التعليمي والعمر والجنس *
س6/2 – م
السكان 5 – 29 سنة حسب الالتحاق بالدراسة، العمر بالسنوات المفردة والجنس *
س6/3 – م
السكان 10 سنوات فأكثر حسب الإلمام بالقراءة والكتابة والعمر والجنس

المجموعة (7) تبويبات حول الخصائص الاقتصادية
س 7/1 – م
السكان .......... سنة فأكثر حسب حالة النشاط الجاري (أو المعتاد) والتحصيل التعليمي والعمر والجنس*
س7/2 – م
السكان النشطون حالياً (أو عادة) حسب حالة النشاط والمهنة الرئيسية والعمر والجنس*
س7/3 – م
السكان النشطون حالياً (أو عادة) حسب حالة النشاط، الصناعة الرئيسية والعمر والجنس*
س7/4 – م
السكان النشطون حالياً (أو عادة) حسب حالة النشاط والحالة العملية الرئيسية والعمر والجنس *
س7/5 – م
السكان النشطون حالياً (أو عادة) حسب حالة النشاط والحالة العملية الرئيسية والصناعة الرئيسية والجنس
س7/6 – م
السكان النشطون حالياً (أو عادة) حسب حالة النشاط والحالة العملية الرئيسية والمهنة الرئيسية والجنس
س7/7 – م
السكان النشطون حالياً (أو عادة) حسب حالة النشاط والصناعة الرئيسية والمهنة الرئيسية والجنس*
س7/8 – م
السكان غير النشطون حالياً (أو عادة) حسب الفئات الوظيفية والعمر والجنس*

المجموعة (8) تبويبات حول خصائص الإعــاقة
س8/1 – م
السكان المعاقين وغير المعاقين حسب العمر والجنس*
س8/2 – م
السكان 5 سنوات فأكثر حسب حالة الإعاقة والتحصيل التعليمي والعمر والجنس
س8/3 – م
السكان ....... سنة فأكثر حسب حالة الإعاقة وحالة النشاط حالياً (أو عادة) والعمر والجنس

المجموعة (9): جداول الخصــائص السكنية
م 1 – م
الأفراد حسب الأنواع الرئيسية للوحدات السكنية وعدد من لا مأوى لهم. *
م 2 – م
الأفراد بالمساكن الجماعية حسب أنواعها.
م 3 – م
الأسر المعيشية بالوحدات السكنية المشغولة حسب نوع الوحدة السكنية *
م 4 – م
المساكن التقليدية حسب حالة الإشغال
م 5 – م
الوحدات السكنية المشغولة حسب نوع الوحدة السكنية ونوع ملكية الوحدة السكنية.
م 6 – م
الوحدات السكنية حسب عدد الغرف ونوع الوحدة السكنية وعدد القاطنين بالوحدة.
م 7 – م
الوحدات السكنية المشغولة حسب نوع الوحدة السكنية ونوع مصدر المياه.*
م 8 – م
الوحدات السكنية المشغولة حسب نوع الوحدة السكنية والمصدر الرئيسي لمياه الشرب. *
م 9 – م
الوحدات السكنية المشغولة حسب نوع الوحدة السكنية ونوع المرحاض وحسب نوع الصرف الصحي. *
م 10 – م
الوحدات السكنية المشغولة حسب نوع الوحدة السكنية موزعة نوع مرافق الاستحمام.
م 11 – م
الوحدات السكنية المشغولة حسب نوع الوحدة السكنية ووجود المطبخ ونوع الوقود المستخدم للطبخ.
م 12 – م
الوحدات السكنية المشغولة حسب نوع الوحدة السكنية ونوع الإضاءة و/أو استخدام الكهرباء.
م 13 – م
الوحدات السكنية المشغولة حسب نوع الوحدة السكنية ونوع التخلص من النفايات الصلبة.
م 14 – م
الأسر المعيشية بالوحدات السكنية حسب نوع الوحدة السكنية المشغولة وعدد الأسر المعيشية بالوحدة السكنية.
م 15 – م
المساكن التقليدية حسب نوع المبنى ونوع مواد بناء الجدران الخارجية.
م 16 – م
الوحدات السكنية حسب نوع الوحدة السكنية ونوع مواد بناء الجدران الخارجية.
م 17 – م
الأسر المعيشية حسب نوع المسكن وعمر وجنس رب الأسرة أو مرجع آخر من أفراد الأسرة. *
م 18 – م
الأسر المعيشية بالوحدات السكنية حسب نوع الوحدة السكنية ونوع حيازة الأسرة للوحدة وبالنسبة للأسر المستأجرة حسب نوع ملكية الوحدة. *
م 19 – م
الأسر المعيشية بالوحدات السكنية حسب نوع الوحدة السكنية وتوفر أجهزة تكنولوجية المعلومات والاتصالات وتوفر الانترنت.
3-20- وتفادياً لإنتاج جداول كبيرة جداً أو تحوي عدداً كبيراً من الخلايا الفارغة، فربما تجد بعض الدول من الضروري استخدام تصنيفاً جغرافياً أكثر محدودية مما هو مقترح في الجداول السابقة. فعلى سبيل المثال إن بعض الخدمات والمرافق الأساسية مثل شبكات المياه والكهرباء قد لا تتوفر في كثير من المناطق ببعض الدول. ففي مثل هذه الحالات تكون التبويبات الخاصة بالمناطق الجغرافية الصغيرة غير مناسبة. فيجب تحديد التصنيف الجغرافي المستخدم في التبويبات بعناية واضعين في الاعتبار نوعية المعلومات المراد تبويبها واحتمالات أشكال توزيعاتها التكرارية وكذلك الاستخدامات التي سيتم استغلالها فيها.
3-21- بعض الدول قد تجمع بيانات عن مواضيع إضافية بواسطة استمارة التعداد تتعلق باهتمامات معينة، مثلاً ما إذا كان تاريخ ميلاد الشخص مسجلاً أم لا أو عمر المرأة عند الزواج الأول أو المهارات الحرفية والتقنية للفرد. وفي حالات أخرى قد تكون هنالك حاجة إلى تبويبات مفصلة عن فئة معينة من السكان وذلك لاستخدامها في تخطيط وتقويم البرامج. ويمكن إعداد التبويبات الخاصة بالموضوعات غير الرئيسية بعد الفراغ من إعداد الجداول الأساسية. كما أن التشاور مع مستخدمي البيانات على المستويين الوطني ودون الوطني قد تفيد كثيراً في تحديد ووضع خطة التبويب المناسبة وأسلوب نشرها.
3-22- تعتبر البيانات الوصفية الخاصة بكيفية وجمع وتجهيز وإنتاج البيانات عامل أساسي في نشر التعداد وذلك لضمان أن المفاهيم التي يتضمنها التعداد قد تم استيعابها بصورة جيدة وأن النتائج قد فُسرت تفسيراً سليماً. ويجب أن تحتوي كل التبويبات على البيانات الوصفية التالية أو مصادر يمكن استقاء المعلومات منها. أسئلة التعداد، الأسباب التي سُئلت من أجلها، تعريفات المفاهيم (قاموس التعداد)، المستويات الجغرافية المستخدمة، التغييرات التي طرأت منذ التعداد السابق والمتعلقة بالمحتويات والأساليب والإجراءات أو الحدود الجغرافية، مؤشرات الجودة مثل درجة التغطية ونسبة عدم الاستجابة عن كل سؤال. وإذا تم تطبيق استمارة مطولة في التعداد عن طريق العينة فيجب أن تتضمن البيانات الوصفية معلومات عن تباينات المعاينة في نتائج العينة. وفي حالة احتواء الجداول على خلايا محجوبة البيانات نظراً لقلة عددها، فيجب أن تتضمن البيانات الوصفية شرحاً لأسس وقواعد الحجب تلك.
3- التقارير الإحصائية أو التحليلية للمواضيع
3-23- تقوم دول عديدة بإعداد أنواعاً مختلفة من التقارير الموضوعية أو التحليلية. وقد تتراوح هذه التقارير بين مجلدات تحتوي على جداول إحصائية واسعة ومفصلة، خاصة جداول التصنيفات المتقاطعة، أو بين تقارير تتسم بقدر أكبر من التحليل وتضم مواد مجدولة مشفوعة ببعض النصوص التفسيرية أو التحليلية. وقد تحتوي هذه المجموعة الأخيرة من التقارير على سبيل المثال مجلدات من التحليل الإقليمي عن موضوعات مثل السكان والظروف السكنية في المناطق الحضرية أو في العواصم أو المدن الكبرى أو حسب التقسيمات الإدارية وإجراء المقارنات في المؤشرات الاجتماعية الرئيسية مثل التعليم والترتيبات المعيشية والأحوال السكنية وأنشطة الصحة العامة والاقتصادية. وقد تشتمل أنواع أخرى من هذه التقارير على تحليل لصورة المجتمع المحلي مثل السكان الأصليين وخلافه وعن الصورة العامة عن شرائح معينة من السكان كالعائلات والشباب والمسنين. ومن المفيد إعداد تقارير عن النمو السكاني وتوزيعاتهم وفقاً لاثنين أو ثلاثة مستويات إدارية والتي قد تحدد التغيرات في الخصائص الديموغرافية للسكان بالدولة. قد تسلط مثل هذه التقارير الضوء على درجة نمووأماكن تواجد السكان وتنقلهم على المستويين الوطني والإقليمي وعلى مستوى المناطق الإدارية. ويجب البحث مسبقاً بقدر الإمكان في إمكانية المشاركة والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمختصين في هذا المجال وذلك لتسهيل العمل وتعزيزه.
3-24- وقد تشتمل تقارير منشورة أخرى على منهجية إجراء التعداد، والشمولية بما فيها، إذا انطبقت، وتصميم العينة وأسلوبها وتشمل كذلك تقريراً لتقييم التعداد والذي قد يحتوي على تقديرات لدرجة شمولية التعداد والطريقة التي استخدمت في إعدادها.
4- تقارير أخرى
3-25- من المهم جداً تزويد مستخدمي البيانات بمعلومات التعداد وفق جدول زمني محدد وفي هذا الإطار فإن إعداد منشور يحتوي على معلومات عن كل أنواع المنتجات التي سيتم إعدادها بعد التعداد قد تفيد مستخدمي البيانات كثيراً. ويجب أن يحتوي مثل هذا المنشور وصفاً موجزاً لكل منتج يتضمن التاريخ المتوقع لنشر المنتج وتفاصيل المستوى الجغرافي الذي يشمله كل منتج وبالنسبة للمنتجات التي سوف يتم نشرها دورياً يجب أن يتضمن ذلك الوصف دورية النشر. وفي حالة عمليات التعداد الكبيرة فقد يكون من المفيد إصدار عدة وثائق معدة لتلبية حاجات المجموعات المختلفة من مستخدمي البيانات، (على سبيل المثال مستخدمي بيانات التعليم أو الصحة أو الحكومة المحلية).
3-26- تقوم كثير من الدول بنشر قاموس التعداد والذي يحتوي على تعريفات شاملة للمصطلحات والمفاهيم والتصنيفات المفصلة المستخدمة في عرض منتجات التعداد. كما تقوم بعض الدول بنشر التقسيمات الجغرافية ورموز وتعريفات المناطق المستخدمة في التعداد وعلاقاتها بالمناطق الإدارية. ويمكن كذلك توفير شروح للمناطق المعرفة بواسطة المستخدمين لجداول تعداد معينة وشكل الجدول (مطبوعاً أو الكترونياً).
5- تقرير الإجراءات
3-27- يعتبر التقرير الإداري من أهم الإصدارات ضمن برنامج النشر وهو بمثابة سجل لكل عمليات التعداد بما فيها المشاكل التي اعترضت التنفيذ وكيفية حلها. ويمكن أن يحتوي هذا التقرير على الموضوعات التالية: نبذة تاريخية للتعداد بالدولة، الأساس القانوني لإجراء التعداد، الموازنة المطلوبة والرقابة، لجان التعداد واختصاصاتها، هيئة التعداد والهيكل الوظيفي، إجراءات ضبط الجودة، الجدول الزمني للتعداد، أعمال خرائط التعداد، نشوء وتصميم استمارات التعداد، أسلوب العد لكل تعداد، هيئة العمل الميداني، دليل التدقيق والترميز، إعداد أسلوب معالجة البيانات وهيئة العاملين فيها، التقاط البيانات، التدقيق الآلي وإجراءات تصحيح البيانات، أجهزة الحاسوب والبرامج المستخدمة، تقييم التعداد، برنامج طباعة ونشر البيانات. إن التقرير الإداري للتعداد مهم جداً لكل من المستخدمين وهيئة التعداد نفسها. وتنبع أهمية هذا التقرير كونه وثيقة أساسية يستفاد منها في التخطيط للتعدادات المستقبلية نظراً لتباعد الفترة بين التعدادات إلى جانب التغيرات المحتملة بين العاملين في التعداد خاصة في المناصب العليا (أنظر الفقرات 1-406 و1-407).
3-28- مع تطور تقنية المعلومات أمكن توفير ملفات بيانات التعداد وإصداراته في صورة وسائط حاسوبية. وعليه فيمكن إضافة معلومات عن الإجراءات التي اتبعت في إعداد تلك الملفات ضمن تقرير الإجراءات. كما يمكن إعداد مجلدات منفصلة من تقرير الإجراءات لمراحل التجهيز والنشر وذلك لضمان انتهاء مراحل التخطيط والعمليات الميدانية مباشرة بعد العد.
(ب) خرائط التعداد
1- الخرائط الأساسية
3-29- تعتبر الخرائط المنشورة والرقمية أدوات تجعل نتائج التعداد أكثر قابلية للفهم وسهلة الاستخدام، ويخدم توفير هذه الخرائط غرضين : الأول أن خرائط تحديد مناطق التعداد تعين وتبين حدود جميع المناطق الإدارية التي وردت بياناتها في إصدارات التعداد، والثاني أن الخرائط الإحصائية أو المواضيعية تظهر نتائج التعداد الهامة مما يساعد المستخدم العادي لتصور التوزيعات والأنماط الجغرافية الواردة بالبيانات. فالخرائط المعدة بصورة جيدة تلفت إنتباه مستخدمي تقارير التعداد وقد تثير لديهم بعض التساؤلات تجعلهم يرجعون إلى الجداول الإحصائية للإطلاع على المزيد من التفاصيل بشأنها.
3-30- وينبغي وضع برنامج شامل لنشر الخرائط كجزء من البرنامج الكلي للنشر لتعداد السكان والمساكن كي يتسنى توفير الموارد اللازمة في الميزانية في مراحل التخطيط الأولي للتعداد. وبالإضافة إلى إعداد خرائط لجداول وتقارير التعداد تبين أيضاً لكثير من الدول بأنه من المفيد إنتاج أطلس سكاني كجزء من منتجات التعداد، وفي هذا الإطار ينبغي التعاون مع الدوائر والوكالات المتخصصة لإعداد أطلس في شكل مجلد يحتوي على خرائط تبين الخصائص السكانية والسكنية، إضافة لبيانات أخرى تؤثر على أنماط نمووتركيب وتوزيع السكان والمساكن (أنظر الفقرات 1/143 – 1/148).
3-31- هنالك ثلاثة أنواع رئيسية من خرائط تحديد المناطق تستخدم بصفة عامة في معظم إصدارات التعداد، وهى:
أ- الخرائط على مستوى الدولة تظهر حدود التقسيمات الجغرافية على المستويين الأول والثاني وحدود المدن الرئيسية أو المناطق المتربولية والعواصم.
ب- خرائط لكل تقسيم من تقسيمات الدرجة الأولى الرئيسية تظهر بكل منها حدود التقسيمات على المستويين الثاني والثالث والتي سيتم إعداد الجداول الإحصائية لها.
ج- خرائط للمناطق الحضرية والمتربولية أو العواصم تبين حدود المناطق الفرعية الصغيرة وكذلك الشوارع والطرق العامة والأنهار.
3-32- والغرض من الخرائط الإحصائية هو إظهار النتائج وفقاً للتوزيعات الجغرافية، وهنالك اهتمام خاص بالنمط الحالي للتوزيع وكذلك بالتغيرات التي طرأت على ذلك النمط مع مرور الزمن وبخاصة منذ آخر تعداد.
2- الخرائط المواضيعية
3-33- تشتمل المؤشرات ذات الأولوية التي تتضمنها الخرائط المواضيعية على الآتي: إجمالي السكان وتوزيعهم حسب المناطق، الكثافة السكانية، سكان الريف والحضر أو سكان المناطق المتربولية أو العواصم، وكذلك التغيرات في حجم السكان منذ التعداد السابق. وتشمل المؤشرات المهمة الأخرى الآتي: العمر والجنس والخصوبة والوفيات والهجرة والتحصيل التعليمي والاستخدام وحجم الأسرة ونوع السكن والحيازة وعدد الغرف والمرافق الصحية، كما أن هنالك حاجة متزايدة لبيانات عن الاتصالات (الهواتف، التلفزيونات، أجهزة الحاسوب، وتوفر الانترنت) والمواصلات (المركبات) وإلى نطاق واسع من وسائل الترفية للأسرة المعيشة. وظهرت أخيراً الحاجة إلى بعض مؤشرات التنمية السكانية مثل حصول الأسرة على مياه نقية، كيفية تخلص الأسرة من الفضلات والمصادر المتعددة لدخل الأسرة مثل التحويلات. وهذه المؤشرات ما هى إلا توضيح لنوعية خرائط الموضوعات التي قد تجدها كل من الدول المختلفة مفيدة لإنتاجها. إن عملية إعداد الخرائط باستخدام المؤشرات تمكن الدول من إجراء مقارنات ذات معنى لنتائجها على مرور الزمن مع مثيلاتها لنفس المجموعة على المستوين الدولي والإقليمي.
3-34- تعتبر الخرائط وسائل لا غنى عنها لإجراء المقارنات للنتائج على مستوى الأقسام الإدارية بالدولة مع نظيراتها على مستوى الدولة ككل أو مقارنتها بالنتائج الدولية والإقليمية. وتوفر البرامج الجاهزه لإعداد ونشر الخرائط على سطح المكتب مرونة فائقة في إعداد خرائط غنية بالمعلومات وأخاذة المنظر. وغالباً ما يتم دمج عدة خرائط في صفحة واحدة لتوضيح مؤشر واحد مثل سكان الحضر والريف. كذلك فإن عملية دمج الخرائط مع الأشكال الإحصائية تعتبر وسائل فعالة لعرض معلومات التعداد. ومن ناحية أخرى يجب توخي الحيطة عند إعداد وطبع خرائط معقدة تحتوي على عدة متغيرات حيث يكون من الصعب إعادة طبع مثل هذه الخرائط بصورة واضحة كما أن المستخدم العادي قد يجد صعوبة في فهمها.
3-35- مع ضم الإمكانات اللازمة لإعداد الأشكال والخرائط فإن قواعد البيانات ستزيد كثيراً من درجة الاستفادة منها. ومن الناحية المثالية أن يكون بإمكان المستخدمين إعداد الأشكال أو الخرائط التي يرغبون فيها ومن ثم طبعها أو رسمها وبعد ذلك لصقها في تقرير أو جعل صورها متاحة لاستخدامات مستخدمين آخرين. لقد قامت عدة هيئات للتعداد بإنتاج ذلك النوع من المنتج، وفي بعض الأحيان بالتعاون مع شركة تجارية. يطلب كثير من مستخدمي البيانات بيانات تتعلق بأجزاء أو مناطق صغيرة تتعلق بملكية المسكن والمؤشرات التعليمية وسوق العمل وهكذا. وعلى الرغم من أن قاعدة البيانات قد تكون خاصة بتعداد واحد إلا أنه يمكن إضافة بعض المعلومات التاريخية إليها لإتاحة الفرصة لمستخدمي البيانات لمتابعة الاتجاهات السائدة مع الزمن وكما هو الحال مع كل أنواع بيانات السلاسل الزمنية فإنه من المهم المحافظة على اتساق كلا من التعريفات والتقسيمات الجغرافية لضمان إمكانية المقارنة.
3-36- ويمكن لكل من البيانات على المستويين الفردي والكلي أن تكون أساساً لنشر منتجات التعداد، وبسبب الحاجة للمحافظة على سرية البيانات وللإسراع في وتيرة تجهيز البيانات فمن الممكن تطبيق نوعاً من التجميع المسبق باستخدام البيانات التلخيصية على سبيل المثال. ويمكن دمج هذه البيانات التلخيصية مع البرامج الجاهزة ذات الغرض العام لرسم الأشكال والخرائط، وهذا بدوره قد يؤدي إلى تقليص حجم مستخدمي البيانات وقصرهم على الذين باستطاعتهم القيام بعمليات لمعالجة البيانات أكثر تعقيداً. إن عملية إعداد قاعدة بيانات للتعداد تتوفر بها إمكانيات متكاملة لرسم الأشكال والخرائط (والتي عادة ما تنطوي على دور تبويبي) تعتبر طريقة مثلى لتحسين جودة نشر معلومات التعداد، وحتى يكون المنتج ناجحاً تجارياً فلابد من أن يكون سهل الاستعمال.
3-37- وتقدم القائمة التالية بعض الموضوعات المقترحة لخرائط التعداد وهى قائمة غير شاملة لكل الموضوعات، إذ من الممكن عرض كل الموضوعات التي تتضمنها استمارة التعداد وتلك المستنبطة المشمولة في الجزء الثاني في شكل خرائط. في بعض الدول قد يكون من المناسب عرض موضوعات معينة مثل توزيع السكان حسب المجموعات العرقية واللغوية. وفي المقابل نجد أن بعض الخرائط المدرجة في القائمة تعرض نفس المعلومات بشكل مختلف نوعاً ما حيث أن جهة إحصائية ما قد ترغب في اختيار المؤشر المناسب لاحتياجات الدولة.
القائمة التوضيحية لخرائط موضوعات التعداد.
حركة وتوزيع السكان.
o  نسبة تغير السكان خلال فترة (فترات) ما بين التعدادات.
o المتوسط السنوي لمعدل النمو.
o الكثافة السكانية (عدد الأشخاص لكل كيلومتر مربع).
o سكان الحضر كنسبة مئوية من إجمالي السكان.
o توزيع وحجم المدن الرئيسية والمدن الأخرى.
o معدلات الهجرة الوافدة والهجرة النازحة وصافي الهجرة.
o المولودون في الدولة والمولودون في الخارج.
o المواليد في تقسيم إداري آخر داخل الدولة.

الخصائص الديموغرافية :

o نسبة الجنس (عدد الذكور لكل مائة أنثى) حسب الفئات العمرية إن أمكن
o النسبة المئوية للسكان في الفئة العمرية (0 – 14).
o النسبة المئوية للسكان في الفئة العمرية (15 – 64).
o النسبة المئوية للسكان الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر.
o النسبة المئوية للإناث في فئات العمر الإنجابية (15 – 49).
o نسبة الإعالة الإجمالية (السكان في الفئتين 0 – 14 و65 سنة فأكثر كنسبة من السكان في الفئة 15 – 64 سنة).
o الحالة الزواجية.
o معدل المواليد.
o معدل الخصوبة الكلي.
o متوسط العمر عند الزواج الأول.
o معدل الوفيات.
o +6+9-112140.3.

معدل وفيات الرضع :

o العمر المتوقع للحياة عند الميلاد.
o النسبة المئوية للسكان المعاقين.

الخصائص الاجتماعية والاقتصادية:

o النسبة المئوية الأطفال غير الملتحقين بالمرحلة الابتدائية.
o معدل الإلمام بالقراءة والكتابة وسط البالغين (15 سنة فأكثر).
o متوسط عدد سنوات الدراسة (25 سنة فأكثر).
o معدل الأمية وسط السكان 15 سنة فأكثر.
o إجمالي عدد السكان الأميين 15 سنة فأكثر (رقم إجمالي).
o المستوى التعليمي للسكان 10 سنوات فأكثر.
o نسبة القوى العاملة من إجمالي السكان.
o مساهمة النساء في القوى العاملة من البالغين.
o نسبة القوى العاملة حسب القطاع الاقتصادي ونوع المهنة والحالة العملية.

الأســـر المعيشية والمســاكن :

o متوسط عدد أفراد الأسرة المعيشية
o نسبة الأسر المعيشية التي أربابها من النساء
o متوسط عدد غرف المسكن للأسرة المعيشية
o حالة الحيازة (ملك، مؤجر... وهكذا).
o نوع مادة البناء.
o نسبة السكان الذين لديهم مأوى ملائم.
o نسبة السكان الذين لديهم مياه آمنة.
o نسبة السكان الذين لديهم كهرباء.
o نسبة السكان الذين لديهم صرف صحي.
o نسبة السكان الذين تتوفر لديهم خدمات صحية.

3-38- وحيثما يكون مناسباً يمكن عرض المؤشرات حسب الجنس وكذلك حسب المناطق الحضرية والريفية (مثلاً عندما تشكل نسبة سكان الريف أكثر من 25% من إجمالي السكان). وإذا توفرت معلومات عن مؤشر ما من تعداد سابق فإنه يكون من المفيد جداً إعداد خرائط تظهر ذلك التغيير أو إعداد خرائط لكلا الفترتين الزمنيتين.
3-39- إن عملية تطوير خرائط لحجم سكان القرى حسب الأقاليم لها ميزة خاصة، حيث أنها تجمع نوعين من المعلومات، هما: إحصاءات سكان القرى ومواقعها الجغرافية في كل إقليم أو جزء من الدولة. يمكن كذلك عرض مزيد من المعلومات مثل الموقع الجغرافي للقرية داخل المركز أو الإقليم، والمناطق المأهولة بالسكان وغير المأهولة، والقرى ذات الكثافة السكانية العالية، والمناطق التي لا توجد بها قرى، ومدى تقارب القرى بعضها ببعض. يمكن كذلك استخدام خرائط حجم سكان القرى كأساس للمزيد من المعلومات عن الخدمات بالقرى وأنشطتها وكذلك عن موقع وتوزيع القرى التي لا توجد بها خدمات معينة مثل المدارس الابتدائية أو المستوصفات أو شبكة مياه.. وهكذا.
ج- مخرجات رقمية تفاعلية :
1- نظرة عامة
3-40- من المهم جداً أن تكون عملية نشر وتوزيع نتائج التعداد من البيانات والمعلومات على أوسع نطاق وأن يكون العملاء والمساهمون محور اهتمام الجهات ذات العلاقة بهذه العملية وأن تركز هذه الجهات على تقديم خدمة وليس مجرد توفير منتجات، وأن تسترشد تلك الجهات بمدى ملائمة الخدمة للمستخدمين وبالعلاقات الودية مع المستخدمين في كل العمليات التي يقومون بها، بدلاً من الأسلوب الذي اعتادوا عليه من قبل في إنتاجهم للجداول والرسومات البيانية والتقارير.
3-41- بينما يمكن نشر الجداول والتقارير الإحصائية والخرائط المطبوعة والرقمية والأطالس، بما فيها من بعض الإمكانات الخرائطية الديناميكية، في صور متعددة، بما فيها وسائط الحاسب الآلي، فأن تلبية حاجة المستخدمين المتنامية للمزيد من مختلف منتجات بيانات التعداد بصورة فاعلة وبكفاءة عالية يمكن أن تتم عن طريق تمكين المستخدمين من الوصول إلى بيانات التعداد بأنفسهم وبناء الجداول التي يرغبونها وفقا لمتطلباتهم الجغرافية المختلفة، وتعتبر الأدوات التحليلية مثل نظم المعلومات الجغرافية خير دليل على التطورات الحديثة التي تجعل بيانات التعداد متاحة على مواقع مكاتب الإحصاء الوطنية ومن خلال الأقراص المدمجة والوسائط الرقمية.
2- نظم المعلومات الجغرافية
3-42- تتضمن نظم المعلومات (GIS) أشكالاً من البرامج الجاهزة وأجهزة الحاسوب مصممة للمساعدة في التقاط وإدارة وتحليل ونشر البيانات الجغرافية المرجعية. عند تطبيقها على أنشطة التعداد ومنتجاته فإنها تسهل عملية إعداد خرائط التعداد والتقاط البيانات، وتوفر نظم المعلومات الجغرافية من خلال ربط البيانات السكانية (ديموغرافية – اجتماعية – اقتصادية) بالمناطق الجغرافية، إمكانية تشغيلية هائلة لإدارة البيانات تسمح للمستخدمين من استكشاف وتحليل ووصف معلومات التعداد السكاني وفقا لاحتياجاتهم من البيانات والمعلومات.
3-43 من الناحية العلمية، ربما تتراوح نظم المعلومات الجغرافية من إمكانات خرائطية مبسطة على سطح المكتب إلى نظم معلومات جغرافية كاملة قادرة على حل مسائل تخطيطية وإدارية معقده أو إنتاج قوائم جغرافية مفصلة.إن القدرة على استخدام الفضاء لتحقيق التكامل بين مجموعات معالجة بيانات من مصادر متنوعة يمكن أن تجعل من المناسب تطبيق نظم المعلومات الجغرافية في تخطيط وإدارة عمليات التعداد نفسه. فعلى سبيل المثال، فإن نظم المعلومات الجغرافية توفر إمكانية الاستكمال للبيانات الإحصائية في الحالات التي تكون حدود الوحدات الجوية قد تغيرت في الفترة بين التعدادين. على كل فإنه ليس من السهولة بمكان تطوير وإعداد هذا المستودع من المعلومات الجغرافية، وبالتالي فإن أنظمة خرائطية مبسطة على سطح المكتب قادرة على استخراج خرائط لموضوعات من قاعدة بيانات للخرائط والمؤشرات يمكن أن تفي باحتياجات معظم هيئات التعداد.
3-44- يجب التعامل مع تقنية نظم المعلومات الجغرافية فقط عند مستوى مناسب للمهارات والموارد المتاحة، وعلى أنها تشكل أي نظم المعلومات الجغرافية جزأ لا يتجزأ من عمل الهيئة الإحصائية الوطنية، ويجب التعاون مع الدوائر الأخرى مثل دائرة الخرائط والمساحة الوطنية وبخاصة فيما يتعلق بالحصول والمحافظة على الخرائط الأساسية وقواعد البيانات الرقمية، بحيث لا تصبح مسئولية الهيئات الإحصائية الوطنية. وفي المقابل فإن أي تطوير تقوم به الهيئات الإحصائية في نظم المعلومات الجغرافية يجب أن يكون متمشيا مع النظم المتواجدة لدى دوائر القطاع العام الأخرى، حيث يكون دور الهيئات الإحصائية منصرف أساسا إلى توفير بيانات التعداد والإحصاءات الأخرى والمهمة والمفيدة لمتخذي القرار في تطبيقات قطاعية عريضة بمستويات وأشكال متمشية مع تلك النظم. ويجب على مكاتب الإحصاء الوطنية القيام بتطوير نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها فقط عندما يكون من المناسب المحافظة على تلك النظم والتطبيقات خلال الفترة بين التعدادين، وحيث لا يكون هناك اعتماد على دعم فني خارجي مستمر وحيثما تكون هنالك طلبات محددة من قبل المستخدمين وفي القطاعين العام والخاص لمثل تلك التطورات والمخرجات.
3-45- ومع ذالك يمكن لمكاتب الإحصاء تطوير تطبيقات لنظم المعلومات الجغرافية مع بيانات السكان وبعض البيانات الجغرافية وذلك من مصادر أخرى بغية إجراء أشكال متقدمة من التحليل المكاني، ويمكن القيام بهذه العملية بالتعاون مع مؤسسات أخرى أو حتى إعطائها بالكامل لمتخصصين في جهة ما، وينحصر دور مكتب التعداد في هذه الحالة في تزويد هذا النظام ببيانات التعداد بالشكل والكيفية المطلوبتين. تزود مكاتب التعداد صانعي القرار بمعلومات حيوية عن الأحوال الديموغرافية الحالية والاتجاهات المستقبلية لعدد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم وتخطيط البنية التحتية والزراعة وإدارة الموارد الطبيعية، ويعتبر توفير قواعد البيانات التعدادية المرجعية المكانية متطلباً أساسياً لتسهيل عملية استخدام البيانات الديموغرافية في هذه المجالات.
3-46- ولتحقيق أكبر قدر من المكاسب من وراء تحقيق الكفاءات فيجب أن تكون تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية قادرة على تحديد معالم جغرافية إضافية أكثر من تلك التي استخدمت في التعداد، مثل المدارس والمرافق الصحية ومحطات المياه ومعالجات الصرف الصحي الأخرى وكذالك محطات الكهرباء والوحدات الخدمية الأخرى. ويجب بناء تلك الكيانات من خلال أصغر الوحدات الجغرافية المستخدمة في التعداد مثل المربعات ومناطق العد. وإذا كانت مناطق العد هي أصغر الوحدات، كما هو الحال في معظم الدول النامية، فإن ذلك سوف تكون له تبعات هامة في وضع حدود لمناطق العد ويتطلب ذلك تعاوناً وثيقاً بين الهيئات الإحصائية الوطنية ودوائر الخرائط والمساحة من جهة وبين السلطات المدرسية والصحية وإدارات المياه والطاقة من جهة أخرى، وذلك عند رسم أو تعديل حدود مناطق العد بغية تفادي أي مشاكل قد تطرأ لاحقا.
3-47- وحيث أن تقنية نظم المعلومات الجغرافية معقده نوعا ما وتتطلب موارد فنية متخصصة فينبغي على الهيئات الإحصائية الوطنية، وبخاصة في الدول النامية، إدخال تلك النظم تدريجياً وبحذر والتأكد باستمرار من أنها متمشية مع النظم الأخرى الممكن وجودها في مكان آخر. وكبديل عن التدشين المباشر لتطبيقات نظم معلومات جغرافيه موسعة فيمكن للدول البدء بتصميمات مبسطه وفعاله يمكن فهمها والمحافظة عليها بواسطة اكبر عدد من المستخدمين ونقلها كذالك لعدد كبير من حزم البرامج الجاهزة وتكون منفصلة عن أي حاسوب. إن تطبيق نظم المعلومات الجغرافية في الدول النامية قد يتم وفق إستراتجية متسلسلة، حيث يقوم المكتب الإحصائي الوطني بتكليف شركة تجارية متخصصة في نظم المعلومات الجغرافية ذات إمكانيات كبيرة لمعالجة وتحليل كم هائل من البيانات الجغرافية ويمكن تحقيق نشر موسع لقواعد البيانات، كما يجري حاليا في بعض الدول، عن طريق عمل نسخ من قواعد البيانات التي تم إعدادها مستخدمين أشكالاً مبسطة من برامج الخرائط وتوزيعها بأسعار زهيدة.
3-48- إلى جانب تزويدها للهيئات الإحصائية الوطنية بوسائل فعالة لنشر وزيادة استخدام بيانات التعداد، فإن نظم المعلومات الجغرافية توفر أكثر من أي نظام إدارة بيانات أخرى، تداولاً سلسا لبيانات التعداد بواسطة نماذج مناسبة للمستخدمين، وهذا في حد ذاته يتيح الفرصة للمحللين والمخططين لتنفيذ تحليل للسياسة والتخطيط والبحث التي يمكن أن تكشف عن المجالات ذات الأولوية الموضوعية والجغرافية، بالتالي تهتم في بناء سياسات وقرارات مبنية على البراهين على كافة المستويات الجغرافية، كما يمكن الحكومات من المتابعة الفعالة لتقدم عملية التنمية بمختلف القطاعات على مستوى القرى والبلديات والمستويات الإدارية دون الأقاليم، وترفع كذالك من مستوى التوعية بأهمية بيانات التعداد والبيانات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، كما ترفع من قدرة المكاتب الإحصائية الوطنية ودوائر التخطيط الاجتماعي والاقتصادي الأخرى لإجراء تحليلات أعمق للبيانات الاجتماعية والاقتصادية وتقديم مخرجات المعلومات في صور ميسرة للمستخدمين.
د- المنتجات والخدمات المجهزة حسب الطلب
3-49- يخلق النشاط المتزايد في مجال التخطيط الاقتصادي والاجتماعي واهتمامه بالمناطق دون الوطنية طلبات جديدة على المعلومات الإحصائية بصفة عامة، وعلى تعدادات السكان والمساكن بصورة خاصة. فهناك طلب متزايد على الجداول والخرائط ليس فقط حسب مستوى التقسيمات المدنية الرئيسية والفرعية وغير ذلك من الوحدات التحليلية مثل المناطق المتروبولية، بل وحسب تقسيمات أصغر من ذلك، أي حسب المناطق المحلية الصغيرة.
3-50- لذا فمن المفيد إنشاء خدمة "حسب الطلب" لمستخدمي البيانات الذين يطلبون تجميعات لا تتوفر بوسائل أخرى. ويكون هذا مهماً بصفة خاصة في الحالات التي لا يمكن فيها لغير المشتركين الحصول على قواعد بيانات التعداد الجزئية. وتتطلب الخدمة أساساً أن يزود المستخدمون مكتب الإحصاء بتفاصيل الجداول أو التجميعات الأخرى المطلوبة كي يتسنى للمكتب الإحصائي تلبية هذه الطلبات مقابل رسم معين عادة. وعملية تقديم وترويج هذه الخدمة تجعل الخدمة الإحصائية في وضع خلاق لا في وضع رتيب. ويمكن أن تكون حافزاً قوياً لتحقيق تعاون أوثق مع مستخدمي منتجات التعداد.
3-51- وتكلفة جداول الأغراض الخاصة والتي تتطلب برمجة حاسوبية قد تكون مرتفعة لا سيما للمؤسسات الأكاديمية وغيرها من مستخدمي البيانات الذين لا تتوفر لديهم موارد ماليه كافية في هذه الإطار. إن بعض الهيئات الإحصائية تسمح للمستخدمين بأداء العمل اللازم باستخدام برامج حاسوبية سهلة الاستعمال. وثمة حاجة الى أدلة مكتوبة بوضوح لتوجيه مستخدمي البيانات الى كيفية استخدام برامج الحاسوب، بما في ذلك محتويات قاموس بيانات التعداد، وغير ذلك من المعلومات ذات الصلة. وتدقق وتراجع الجداول الناتجة عن ذلك ولا سيما خانات الجداول ذات القيم الصغيرة جداً للبحث عن أي انتهاك للسرية، كذلك يمكن إجراء التدقيقات للبحث عن إنتهاك السرية آلياً عن طريق الحاسوب. 
3-52- تقدم كثير من هيئات التعداد خدمات لتلبية طلبات خاصة بشأن منتجات تعداد معينة مثل قواعد البيانات المواضيعية أو الجداول أو منتجات الرسومات البيانية والخرائط التي يمكن أن تصمم للأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة أو الجماعات أو مجموعات المصالح الخاصة وعادةً ما تقدم مثل هذه الخدمات لتلبية الطلب المتزايد من قبل مستخدمين البيانات لكم هائل من التطبيقات مثل رصد الاتجاهات وتحليل الاحتياجات غير المتوفرة وتحديد إمكانات السوق وتجزئة الأسواق والتعرف على مجالات الخدمات والمناطق ذات الأولوية وتحديد المواقع الأفضل وتصميم منتجات وخدمات جديدة والإعلان عنها وما الى ذلك. ينبغي أيضاً توفير أي نوع من تلك المنتجات بوسائط متعددة (مثل الأوراق والأقراص أو الإتصال المباشر بالانترنت) للنشر وفقا لمتطلبات كل مجموعة من مستخدمي البيانات (أنظر الفقرات 1\358 – 1\375).
3-53- ومتى أنشئت قواعد البيانات ولبت احتياجات السياسة العامة أمكنها ان تخدم مستخدمين آخرين إذا كانت لديها قيمة تسويقية. ونظراً لأن الجهاز الوطني للإحصاء عادة ما يكون هو المصدر الوحيد لقواعد بيانات جغرافية متعددة تتعلق بتطبيقات بيانات التعداد فإن ذالك يؤدي إلى زيادة طلب السوق على تلك المنتجات وخاصة في المناطق السكانية والجغرافية المرتبطة بها. وفي هذه الحالات فمن الممكن أن يكون هناك ترخيص خاص ينظم منتجات التعداد. وبموجب ذالك الترخيص يسمح للمستخدم باستخدام منتجات التعداد بدون تحويل للملكية حيث أن الملكية ستظل بحوزة الجهاز الحكومي. وهناك نوعين من الترتيبات الترخيصية يمكن تطبيقهما. الأول يتاح للهيئات التي تستخدم البيانات لتلبي احتياجاتها الخاصة بها ويتاح الآخر للهيئات التي تقوم بإعادة توزيع تلك المنتجات أو تقدم لأشخاص آخرين أو هيئات أخرى خدمات تحليلية تستخدم بيانات التعداد مقابل رسم معين.
3-54- ويختلف أسلوب تقديم البيانات المجهزة حسب الطلب على الوسائط الحاسوبية باختلاف أشكال البيانات نفسها. فيمكن توزيع بيانات التعداد بصورتها الأصلية ويمكن توزيعها مع أو بدون بيانات أخرى ذات علاقة كما يمكن توزيعها بعد أن يضاف إليها تعديلات ذات قيمة مضافة لتلبية احتياجات المستخدمين. ومن أمثلة أنشطة القيمة المضافة تلك تحويل البيانات الى شكل آخر (لاستخدامها بواسطة حزم برامج حاسوبية أخرى) الأمر الذي يزيد من فائدة البيانات بتصحيح الأخطاء لتجعل البيانات صالحة أكثر للاستعمال أو إضافة المعلومات الناقصة أو أنشاء تصنيفات فرعية من البيانات الأصلية أو دمج بيانات من مصادر أخرى أو بضمها الى البرامج الحاسوبية. وفي الحالات التي تحمي فيها قوانين حقوق النشر والتأليف الملكية الفكرية لبيانات التعداد، قد تفرض على الموزعين بعض رسوم التأليف والنشر ورسوم استخدام البيانات لتأمين الحصول على حد أدنى من العوائد. ولكن إذا كانت الرسوم عالية فإنها قد تشكل عائقا في سبيل استخدام بيانات التعداد.
هـ - مخرجات ذات فائدة عامة وتقارير لمستخدمين متخصصين :
3-55- إن الأسلوب التقليدي المتبع في نشر بيانات التعداد هو عن طريق إصدار جداول تقاطعية. وهو أمر ليس من السهل على المستخدمين غير المتمرسين التعامل معه. وبينما تظل هذه الأشكال التقليدية لبيانات تعدادات السكان والمساكن تنشر، فإن هناك عدة طرق أخرى يمكن من خلالها نشر هذه البيانات في أشكال يمكن الحصول عليها بسهولة، وبالتالي زيادة الاستفادة من المعلومات التي تم جمعها.
3-56- وتجدر الإشارة إلى أن المواد التالية قد تكون فعالة في التشجيع على استخدام معلومات التعداد فقط في حال تجهيزها في الوقت المناسب وبطريقة احترافية. وهذا يتطلب مهارات متخصصة لدى الأشخاص الذين اعتادوا الكتابة لمثل ذلك النوع من جمهور المتلقين وعلى استخدام مواد عالية الجودة إضافة إلى التخطيط السليم. ونظراً لان تلك الموارد غالباً ما تكون باهظة الثمن فأن أية دولة تخطط لإطلاق تلك الحملات يجب أن تأخذ في الاعتبار تضمين تكلفة تلك الأنشطة في الميزانية عند إعدادها.
1- الملصقات :
3-57- أحد الأساليب الأكثر شيوعاً لنشر معلومات التعداد يتمثل في طبع ملصقات توضح الحقائق الأساسية مثل: كم هو عددنا ؟ أين نقيم ؟ كما تلخص السمات الرقمية الأساسية للتقسيمات الإدارية الكبرى بالدولة، وربما تعد أيضاً ملصقات تبرز موضوعات تتعلق بشرائح سكانية معينة مثل فئات المراهقين والبالغين والسكان الأصليين والمسنين والنساء.
3-58- بما أن الغرض الأساسي من الملصق هو جذب الانتباه من مسافات بعيدة فيجب أن يحتوي على حقائق قليلة نسبياً وأن تعرض بطريقة يمكن من خلالها رؤية الرسالة الأساسية فيها مباشرة، ويمكن تطوير الملصقات بصورة أكبر بإضافة رسومات بيانية وتوظيف طقم الحروف ولكي تصبح مقروءة بصورة أفضل ولزيادة شموليتها .
2- المطويات :
3-59- تعتبر المطويات التي يتم تصميمها بصورة احترافية من بين الوسائل الأخرى المستخدمة لنشر بيانات التعداد الأساسية، ويجب صياغة هذه المطويات بلغة مبسطة جدا وشاملة توضح الملامح الديموغرافية للدولة معززة ببعض الرسومات البيانية والملاحظات التفسيرية، وفي بعض الدول يمكن تخصيص هذه المطويات لعرض موضوعات معينة متعلقة بالسكان. ويعتبر إعداد المطويات ملائما لتوزيعها على الحضور في الفعاليات، مثل طرح مواد أكثر تقليدية أو وضعها على أرفف العرض في مكتبات المصالح الحكومية.



3- تقارير المستخدمين المتخصصين:
3-60- من المعلوم أن المعلومات المنتجة من التعداد تستفيد منها قطاعات عريضة من المستخدمين الذين لديهم خبرات إحصائية متسعة المدى .
3-61- نظرا لتلك الخصائص فإن أجهزة الإحصاء الوطنية قد ترغب في إعداد تقارير تحليلية محددة لفئات خاصة من المستخدمين، وعلى الرغم من أن تلك التقارير قد لا تتطلب الخصائص الجاذبة للانتباه عند إعدادها كما هو الحال في الملصقات والمطويات إلا أنها يجب أن تحتوي على تحليل رصين عالي الجودة يتولى إعداده متخصصون أكفاء ذوي دراية تامة بالأساليب التحليلية إلى جانب المعرفة الكافية بالموضوع مثار البحث. في بعض الحالات قد يكون من المرغوب أو من الضروري إجراء ذالك التحليل بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية أو متخصصون آخرون.
3-62- الجمهور المستهدف قد يكون أي مجموعة من مستخدمي بيانات تعداد السكان المهتمون بالموضوع وعلى الدولة المعنية القيام بوضع معايير يتم بموجبها تحديد المواضيع المختارة والتي تشمل من بينها العوامل التالية : أهمية الموضوع بالنسبة للدولة، ووجود حقائق معينة مثيرة للاهتمام أظهرتها نتائج التعداد (كأن تكون مؤيده أو مناقضه لنظريات تقليدية) ومقارنة بيانات التعداد بمثيلاتها من مصادر أخرى، والاستجابة لبعض القضايا التي أثارها الجمهور أثناء المشاورات الخاصة بجمع البيانات.
4- الفيديوهات
3-63- إن استخدام الرسومات مثل الأشكال البيانية والخرائط المسجلة في أشرطة الفيديو والأقراص المدمجة وكذالك أقراص الفيديوالرقمية تشكل كلها وسائط مفيدة تساعد على فهم حقيقة ما تنطوي عليه الأرقام وبالتالي تزيد من استخدام بيانات التعداد، وهذا قد يوضح كيف يمكن لبيانات التعداد أن تساعد صانعي السياسات والمخططين والناس عموما لفهم حقيقة مجتمعاتهم وكيف يمكن لبيانات لتعداد المساعدة في التعرف على المشكلات الرئيسية وفي تقويم الحلول .


5- المواد التعليمية
3-64- المواد التعليمية هي شكل يسهل فهمه يمكن إعدادها لعامة الناس لتوضيح مزايا وأوجه القصور في بيانات التعداد، ومثل هذه المواد يمكن غالباً أن تشكل أساسا للحملات الإعلامية كجزء من المادة الدعائية للتعداد القادم.
3-65- أحد التطبيقات الخاصة للمواد التعليمية يمكن ان يتمثل في إعداد ملف بالبيانات لاستخدامه في المدارس. وليس من شأن ذلك الأجراء تزويد الطلاب بمعلومات عالية الجودة فقط، بل إن ما يتيحه من فرصة التعرض لاستخدام المواد الإحصائية في العملية التعليمية بالمدارس سوف يشجع على إجراء التحليل والبحث القائم على الأدلة والبراهين في المجتمع ككل، ويجب طلب مساعدة المتخصصين في إعداد هذه المواد لضمان أنها تتم وفق أسلوب تربوي سليم ويمكن إدخالها في المنهج التعليمي المناسب.




الفصل (9)
استخـــدام بيانات التعــداد :
أ- استخدامات عامة لتعدادات السكان والمساكن
3-66- تستخدم تعدادات السكان عادة في رسم السياسات والتخطيط في القطاعين العام والخاص كما تستخدم في الأغراض الإدارية والبحثية. ويتمثل أحد أهم استخدامات بيانات التعداد في الأمور الإدارية في تعيين الدوائر الانتخابية وتحديد حصص التمثيل في الأجهزة الحكومية وربما تعتمد بعض جوانب الوضع القانوني أو الإداري للتقسيمات الإقليمية على حجم سكانها. وتستخدم تعدادات المساكن في وضع إحصاءات مرجعية أساسية للمساكن ولوضع سياسة عامة وبرامج للإسكان. وفي القطاع الخاص تستخدم بيانات المساكن للمساعدة في تحديد مواقع المنشآت الصناعية والتجارية وكذلك في تحديد مواقع مرافق الخدمات إلى جانب بناء المساكن للأغراض التجارية.
3-67- تعتبر المعلومات الخاصة بحجم وتوزيع السكان وخصائصهم في أي بلد ما حيوية لوصف وتقييم أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية وكذلك لوضع خطط وبرامج سليمة من أجل تعزيز الرفاهية بتلك الدولة ورعاية مواطنيها. إن تعداد السكان والمساكن، بما يوفره من إحصاءات أساسية قابلة للمقارنة للدولة ككل ولكل تقسيم إداري فيها، يمكن أن يسهم بصورة فاعلة في عملية التخطيط الشاملة وإدارة التنمية الوطنية. ويعتبر توافر المعلومات على أدنى مستويات الوحدات الإدارية ذا فائدة قيٌمة في إدارة وتقييم بعض البرامج مثل تلك المتعلقة بالتعليم والإلمام بالقراءة والكتابة والعمل والموارد البشرية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والإسكان والبيئة وصحة الأم والطفل والتنمية الريفية والنقل تخطيط الطرق العامة والتوسع الحضري والرعاية الاجتماعية. إلى جانب ذلك فإن تعدادات السكان والمساكن هي مصادر فريدة للبيانات اللازمة لاستنباط المؤشرات الاجتماعية ذات العلاقة برصد أثر هذه السياسات والبرامج الحكومية (أنظر الفقرات 3-86 / 3-88).

1- استخدامات تعدادات السكان
3-68- ترد استخدامات نتائج تعدادات السكان والجداول المرتبطة بها المبينة في هذا المجلد وفقاً لثمان موضوعات تم وضعها في قائمة حسب الموضوعات الواردة في الفقرة 2-16. ويمكن الحصول على توصيفات عامة مفصلة لاستخدامات الجداول في جميع مجموعات المواضيع الثمانية من إصدارات الأمم المتحدة التالية :
المبادئ العامة للبرامج الوطنية للإسقاطات السكانية كوسيلة لتخطيط التنمية([115]).
أدلة بشأن أساليب تقدير السكان:
à دليل رقم (1): أساليب تقدير السكان حتى الوقت الراهن ([116]).
à دليل رقم (10): الأساليب غير المباشرة في التقديرات اليدموغرافية([117]).
à أساليب الإسقاطات لدمج المتغيرات السكانية في خطط التنمية – المجلد (1) أساليب التخطيط الشامل – الجزء الأول – مسائل مفاهيمية وأساليب لإعداد الخصائص الديموغرافية – والجزء الثاني – أساليب إعداد إسقاطات الالتحاق بالمدارس والقوى العاملة والاستخدام([118]).
à مؤشرات إطار ومنهجيات التنمية المستدامة ([119])
à        مبادئ وتوصيات لنظام للإحصاءات الحيوية ([120]).
3-69- كثيراً ما يشكل إجمالي عدد السكان حسب تعريفه في الفقرة (2-71) وتوزيعهم على التقسيمات الإقليمية الرئيسية والفرعية والمحليات مطلبا قانونياً من مطالب التعداد وذلك لأن هذه النتائج تستخدم لتحديد نسب التمثيل في الأجهزة التشريعية وفي الأغراض الإدارية وفي التخطيط لتحديد مواقع المرافق الاقتصادية والخدمية. الهجرة الداخلية وهي أحد المتغيرات السكانية الرئيسية تؤثر في كثير من الأحيان على اتجاهات توزيع السكان. تكون هنالك حاجة الى بيانات عن الهجرة الداخلية والهجرة الخارجية إلى جانب الخصوبة والوفيات لوضع تقديرات سكانية لأغراض التخطيط ولوضع السياسات المتعلقة بالهجرة ولتقدير مدى تأثيراتها. وللحصول على المزيد من التفاصيل حول هذه الموضوعات يرجى الإطلاع على منشورات الأمم المتحدة التالية:
à دليل تعداد السكان والمساكن الجزء (2): الخصائص الديموغرافية والاجتماعية ([121])
à الدليل رقم (4): أساليب قياس الهجرة الداخلية ([122]) (أدلة عن أساليب تقديرات السكان)
à الهجرة الداخلية للنساء في الدول النامية ([123])
à توصيات بشأن إحصاءات الهجرة الدولية، التنقيح 1 ([124])
3-70- الأسرة المعيشية وهي وحده اجتماعية اقتصادية في كل الدول، غالباً ما تشكل المحور الأساسي في دراسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فعدد وحجم الأسرة وتركيبها والتغيرات في معدل تكوين الأسرة المعيشية هي بيانات مفيدة للتخطيط ولإعداد سياسات خاصة موجهة لمجموعات معينة من السكان مثل الأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وعليه يستخدم توزيع الأفراد في الأسرة المعيشية لتحديد ترتيبات المعيشة بالنسبة للعائلات ولمعرفة أنماط تركيب الأسر وأوقات تكوين العائلات الجديدة والتغيرات في تركيب الأسرة بسبب الوفاة أو الطلاق أو الهجرة أو مغادرة الأبناء لذويهم لتكوين اسر معيشية خاصة بهم. ويمكن استخدام البيانات الخاصة بالعلاقة بين أفراد الأسرة لتحديد تركيب العائلة وعن مدى وجود أسر معيشية تتكون من أفراد تربطهم جزئياً أو لا تربطهم أي علاقة كما هو موضح في الأدلة الخاصة بأساليب تقدير حجم السكان التالية:



à الدليل رقم (7): أساليب وضع إسقاطات للأسر المعيشية والعائلات ([125]).
à دليل تعدادات السكان والمساكن.

الجزء (2): الخصائص الديموغرافية والاجتماعية ([126]).
3-71- تشمل الخصائص الديموغرافية والاجتماعية المحددة تقليدياً والتي يتم جمعها بواسطة تعداد السكان الجنس والعمر والحالة الزواجية والديانة واللغة والطائفة القومية و/أو العرقية والمواطنة. ويمثل الجنس والعمر عنصرين أساسيين في غالبية الخصائص التي تجمعها معظم التعدادات. ويتفوق تعداد السكان على أي مصدر آخر بمفرده من حيث توفيره لبيانات عن الفروق بين الجنسين على النحوالمبين في منشورات الأمم المتحدة التالية:
"نساء العالم 2005: تطور في الإحصاء"([127]) "إعداد مؤشرات اجتماعية حول أوضاع النساء"([128]) "الدليل رقم (2): أساليب تقييم نوعية البيانات الأساسية لتقديرات السكان"([129]) "دليل حول المؤشرات الاجتماعية"([130]).
3-72- اعتماداً على ظروف البلد يمكن قياس التنوع الثقافي بواسطة اللغة المستخدمة في البيت أو المجتمع والديانة والطائفة القومية و/أو المجموعة العرقية. أما بالنسبة للدول غير المتجانسة من حيث واحد أو أكثر من تلك المتغيرات فتوفر الطوائف اللغوية والدينية والعرقية المعلومات الأساسية لإعداد تقديرات كمية لهذا التنوع وتوزيعه حسب الجنس والسن. وللحصول على بيانات أكثر تفصيلاً عن استخدامات البيانات الواردة في الجداول يرجى الإطلاع على إصدارات الأمم المتحدة التالية:
"تقرير التنمية البشرية 2004" ([131]) "كتيب تعدادات السكان والمساكن، الجزء الثاني: الخصائص الديموغرافية والاجتماعية" ([132]) الدليل رقم 3: أساليب الإسقاطات السكانية حسب النوع والعمر" ([133]) "الزواج الأول: أنماط ومحددات، 1988"([134]) .
3-73- على الرغم من أن بيانات الخصوبة والوفيات بالتعداد لا تشكل بديلاً لإحصاءات المواليد والوفيات المستقاة من السجلات إلا أنها ذات قيمة خاصة للبلدان التي لا توجد فيها سجلات للمواليد والوفيات أو تكون فيها هذه السجلات غير مكتملة وبالتالي لا تتوفر فيها إحصاءات حيوية. وحتى في الدول التي يكون تسجيل تلك الأحداث فيها مكتملاً فإن التعداد يكون مفيداً كمكمل لبيانات السجلات، ذلك لأن الأسئلة المتعلقة بالخصوبة توفر بيانات لحساب الخصوبة العمرية للإناث أو خصوبة الأجيال من السكان. وللحصول على معلومات أو فى عن استخدامات البيانات المدرجة في الجداول الخاصة بالخصوبة والوفيات يمكن الإطلاع على منشورات الأمم المتحدة التالية:
"دليل مفصل لتقدير وفيات الأطفال"([135]) (Step-by-Step Guide to The Estimation of Child Mortality) "كتيب تعدادات السكان والمساكن، الجزء 2: الخصائص الديموغرافية والاجتماعية"([136]) "تقدير آثار انخفاض الوفيات بين السكان المسنين"([137]) " الفروقات الاجتماعية والاقتصادية في وفيات الأطفال بالدول النامية"([138]) .
3-74- لقد ظل التعليم عبر التاريخ يمثل أحد العوامل الرئيسية التي تحدد مستوى المعيشة ولا زال الاهتمام بمعرفة الجوانب المتعلقة به قائماً إلى اليوم في معظم دول العالم حيث ينصب التركيز بصفة خاصة على تحسين فرص الحصول على التعليم ورفع مستواه إلى جانب توسيع نطاق التعليم الأساسي([139]). أيضاً يُعتبر التعليم وسيلة هامة لسد الفجوة في الفروق بين المرأة والرجل من حيث الفرص الاجتماعية والاقتصادية. وعليه فإن توفر بيانات عن التعليم بواسطة تعدادات السكان لهو أمر في غاية الأهمية لتحقيق ذلك الهدف. فبيانات التعداد تكشف لنا التباين في فرص التعليم بين الجنسين أو بين الجماعات أو الأجيال العمرية وكذلك بين سكان الحضر والريف وما الى ذلك. و توفر بيانات التعداد كذلك مؤشرات هامة عن إمكانات الدولة ومقوماتها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وهي تتيح المادة اللازمة لإجراء المقارنة اللازمة بين الإمكانات التعليمية الراهنة للسكان البالغين وبين الاحتياجات التعليمية الحالية والمرتقبة للموارد البشرية المتعلمة المطلوبة للقيام بمختلف أوجه النشاط الاقتصادي. وقد تكون هذه المقارنات بمثابة موجه للسياسة العامة الوطنية من حيث تطوير النظام التعليمي ولتخطيط برامج التنمية الاقتصادية لكونها تأخذ في الحسبان الاحتياجات من الموارد البشرية. وللمزيد حول هذا الموضوع راجع إصدارات الأمم المتحدة التالية:
"تقرير التنمية البشرية، 1996" ([140]) "تقرير عن الوضع الاجتماعي في العالم، 2005"([141]) "التعليم للجميع، تقرير رصد للأوضاع على مستوى العالم، 2006" ([142]) .
3-75- وتركز معلومات التعداد عن الخصائص الاقتصادية للسكان على عدد السكان النشطين اقتصادياً بغية توفير بيانات أساسية للدراسات الحالية للعمالة والبطالة والعمالة الناقصة. فهي توفر معلومات عن نمو وتركيب وتوزيع السكان النشطين اقتصادياً لاستخدامها في بلورة السياسات العامة وتقييم الجهود المبذولة لاستخدام الموارد البشرية. وفي وسع البيانات الاقتصادية المستقاة من التعدادات أن توفر أيضاً بعض المدخلات الإحصائية عن توزيع الدخل والاستهلاك والمدخرات لدى الأسر المعيشية. وأيضاً عن مشاركة الأسر في الأنشطة الزراعية وغير الزراعية وعن المشاركة في القطاع غير المنظم. إضافة إلى ذلك فإن البيانات عن السكان النشطين اقتصادياً يمكن أن تعطي مؤشراً تقريبياً عن عدد العاملين المسئولين عن الإنفاق على المعالين.
3-76- وتعتمد الإحصاءات المتوفرة من خلال مصادر أخرى (مثل مسوحات القوى العاملة والتعدادات الزراعية وتعدادات المنشآت والسجلات الإدارية) على التعداد لوضع أطر لسحب العينة. كما أن استخدام مفاهيم مشتركة في تلك المصادر المختلفة يساعد في تحقيق قابلية المقارنة في حالة الاعتماد على مصادر متعددة للأنماط المتغيرة للنشاط الاقتصادي. راجع مصادر الأمم المتحدة التالية:
"جمع الخصائص الاقتصادية من خلال تعدادات السكان"([143]) "أساليب تحليل بيانات التعداد الخاصة بالأنشطة الاقتصادية للسكان"([144]) و"دليل عن المسوحات الأسرية (نسخة منقحة) ([145]) "دليل تعدادات السكان والمساكن، الجزء الرابع، حالة النشاط الاقتصادي"([146]) .
3-77- مع تزايد اهتمام الدول بتنقلات البشر عبر الحدود الوطنية أو ما يعرف بالهجرة الدولية ازدادت أهمية بنود وجداول التعداد المتعلقة بالهجرة الدولية. وهذه الجداول مصممة لدراسة أثر الهجرة على الدول المستقبلة والتعرف على أنماط التنوع ولتطوير برامج لدمج المهاجرين الوافدين بالدول الجديدة ولأن تكون مصدراً للمعلومات عن الهجرة النازحة من الدول المرسلة. وللمزيد من التفصيلات راجع منشورات الأمم التالية:
"مسوحات الهجرة الوطنية، الأدلة 1 - 9 "([147]) "توصيات حول إحصاءات الهجرة الدولية، التنقيح (1)" ([148]) .
3-78- التعداد أيضاً هو مصدر هام للبيانات عن السكان ذوي الإعاقة. فبيانات التعداد تساعد على رصد الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لذوي الإعاقة من حيث الالتحاق بالدراسة والتحصيل التعليمي والاستخدام والحالة الزواجية وترتيبات المعيشة. وتوفر البيانات أيضاً أساساً لوضع سياسات عامة من شأنها تلبية حاجات ذوي الإعاقة، ولتقييم مدى فاعلية تلك السياسات كما هو موضح في منشورات الأمم المتحدة التالية: "القواعد المعيارية للمساواة في الفرص للأفراد المعاقين"([149]) "برنامج العمل العالمي الخاص بالمعاقين"([150]) "دليل إعداد المعلومات الإحصائية لبرامج وسياسات الإعاقة"([151]).
2- استخدامات تعدادات المساكن
3-79- تتضمن الاستخدامات الأساسية للمعلومات المستقاة من تعدادات المساكن الآتي:
à تطوير ووضع السياسات العامة المتعلقة بالخطط الإسكانية والمستوطنات البشرية.
à الدراسات التي تجرى في القطاعين العام والخاص لاستخدامات الأراضي في المناطق الحضرية وغير الزراعية الأخرى
à تقييم مدى كفاية المساكن الحالية وتقدير الاحتياجات السكنية وحاجة السوق لمزيد من المساكن.
à دراسة الأحوال المعيشية للسكان الذين لا مأوى لهم والذين يقيمون في مساكن مؤقتة أو في مساكن دون الحد الأدنى المقبول.
           وتعتبر البيانات التي يتم جمعها عن عدد الوحدات السكنية ونوعها وخصائصها وشاغليها مهمة من حيث رصد ظروف الإسكان واحتياجات السكان للمساكن. وإذا تم دمجها مع معلومات جُمعت بواسطة برامج إحصائية سنوية منتظمة عن تشييد المساكن فإن بيانات تعداد المساكن سوف توفر أساساً لتحديد أنماط الإسكان الوطنية والإقليمية والمحلية اللازمة لإنشاء سوق إسكان رشيدة تهدف إلى تشجيع إنشاء مختلف أنواع المباني السكنية. ذلك إن المكان ونوعية المأوى الذي يقطن الناس فيه أي المساحة ومدى الاكتظاظ والمرافق والبيئة المحيطة ووسائل النقل المتاحة كلها أمور تؤثر على نشاط الناس الاقتصادي وعلى صحتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، بل وحتى على نظرتهم العامة للأشياء. وعليه فإن تعداد المساكن يعتبر مصدراً مهماً للمعلومات المتعلقة بتوفر المساكن وخصائصها وتكاليفها.
ب- استخدامات بيانات المناطق الصغيرة
3-80- توفر التعدادات بيانات عن المناطق من أعلى إلى أدنى مستوى جغرافي، وتحدد نتائج التعداد إحصائيات مقبولة لمجموعة من الخصائص على مستوى الدولة ككل وعلى مستوى الإقليم أو المحافظة وتتدرج إلى مستوى المناطق الأدنى مثل المحليات والقرى وحتى إلى مستوى مناطق العد. هذه السمة المهمة في التعداد تجعل البيانات قابلة لوضع تقديرات خاصة بالمتغيرات المهمة للمناطق الصغيرة/المحلية وذلك بطريقتين: إما مباشرة بوضع جداول للخصائص المطلوبة على مستوى المناطق الصغيرة أو بطريقة غير مباشرة بتطبيق أساليب التقدير وذلك بدمج مصادر أخرى مثل مسوحات العينة والإحصاءات الإدارية مع نتائج تعداد السكان والمساكن.
3-81- بيانات التعداد هي في الواقع تجميع لبيانات خاصة بعدد كبير من المحليات وتستخدم مجتمعة لدراسة أقاليم كبرى أو كل الدولة. تمكن بيانات المناطق الصغيرة المستخدمين من الحصول على معلومات إحصائية عن أي مناطق محلية ذات اهتمام، إضافة إلى رصد التباين بين المناطق المحلية في بعض المناطق من الدولة. وتيسر تقنيات الحاسوب الحديثة من استغلال نتائج التعداد لتحليل المعلومات الخاصة بالمناطق المحلية، إلا أن بعض القضايا المتعلقة بالسرية وتجميع الأرقام الصغيرة ببعض خلايا الجداول المتقاطعة قد تحد من فائدتها. فعلى سبيل المثال فإن التحليل لمعرفة ما إذا كان للسياسات السكانية تأثير على درجة الخصوبة على مستوى الإقليم يمكن أن يتم من خلال تحليل بيانات المحليات حتى يمكن رصد التباين بينها ومن ثم التقييم الدقيق للسبب والنتيجة.
3-82- إن تنفيذ مختلف برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية هو من مهام الدولة أو المحافظة أو قد تكون مهمة مستويات الحكم الدنيا وذلك في كثير من الدول. ونتائج تعدادات السكان والمساكن مفيدة في تخطيط ورصد التنمية على مستوى المناطق المحلية وعلى مستوى المدن الصغيرة أو المناطق الصغيرة. وتكون بيانات المناطق المحلية مهمة أيضاً للأعمال التجارية الخاصة من أجل وضع استراتيجياتها للتسويق والتوزيع. فعلى سبيل المثال تستخدم السلطات المحلية وشركات العقارات المحلية و مقاولو البناء والإسكان ومصانع مواد البناء وغيرهم البيانات المتعلقة بالطلب على المساكن والمستقاة من تعداد السكان والمساكن.
3-83- وكانت بيانات التعداد تجمع عادة وفقاً لأنواع متعددة من الوحدات الإدارية (منها على سبيل المثال البلدات والقرى والمحافظات والدوائر الانتخابية ... وهكذا). بالإضافة إلى ذلك تستخدم أحياناً في التعداد أنواع أخرى من المناطق المحلية ذات طبيعة إحصائية بحتة (منها مثلاً مربعات التعداد والتي لا تتغير بين تعداد وآخر وكذلك وحدات صغيرة جداً مثل صفوف المساكن أو واجهات الأحياء في المدن). وقد حدثت زيادات في الطلب على بيانات المناطق المحلية التي تتجاوز الحدود الإدارية المحلية. توفر تعدادات السكان والمساكن أداة قوية لتقييم الأثر الذي يحدثه السكان على البيئة، مثلاً على نظم إدارة أحواض الصرف الصحي وعلى مصادر المياه. ويمكن أن تضم الوحدات المكانية مجموعة من المناطق الإدارية المحلية لإجراء مثل هذه الدراسة. وفي هذه الحالة يكون من الضروري وجود قواعد بيانات للتعداد تتوفر لديها قدرات لوضع الخرائط (أنظر الفقرات 1-126 وحتى 1-128).
3-84- ويمكن إعداد جداول للمناطق المحلية إما على أساس السكان المقيمين بكل منطقة وإما على أساس السكان المتواجدين في كل منطقة وقت إجراء التعداد. وتعد الجداول الخاصة بالسكان المقيمين من أجل تحديد نسب التمثيل في الأجهزة التشريعية وأيضاً لقياس الهجرة الداخلية وحساب معدلات الخصوبة والوفيات حسب مكان الإقامة وفي تخطيط وإدارة بعض الخدمات التي ترتبط فقط بالسكان المقيمين مثل المدارس والإسكان. أما الجداول الخاصة بالسكان الذين كانوا متواجدين وقت التعداد فهي مفيدة في الحالات التي يفوق فيها عدد هؤلاء السكان بصورة ملحوظة عدد السكان المقيمين مما يجعل الطلب على المنتجات والخدمات يزيد عن المستوى الذي يطلبه السكان المقيمون وحدهم. يمكن كذلك استخدام تعداد السكان والمساكن المشترك لإجراء مقارنات بين السكان المقيمين والسكان المتواجدين نهاراً في بعض المحلات إذا تضمن التعداد سؤالاً عن مكان العمل. وكما ذكر في الجزء الأول ينبغي على مستخدمي البيانات تحديد احتياجاتهم من أنواع معينة من البيانات موزعة في شكل محدد حسب مكان الإقامة المعتادة وحسب مكان العد وذلك في مرحلة مبكرة من مراحل التحضيرات للتعداد.
3-85- تمت الإشارة في الفصل الأول إلى الكيفية التي يلعب فيها التعداد دوراً أساسيا في المكونات الاقتصادية والاجتماعية للنظام الإحصائي الوطني ويشكل إطارا للمعاينة للمسوحات بالعينة. وهنالك طريقة أخرى مهمة يتم فيها تكامل نتائج التعداد بإحصاءات المسوح لإعداد تقديرات للمناطق المحلية، حيث يتم تطبيق نماذج تم بناؤها من بيانات المسح على نتائج التعداد لأي منطقة جغرافية محددة، ويمكن استخدام أسلوب التقدير هذا للتوصل إلى مؤشرات عن الاستخدام والفقر ومؤشرات اقتصادية أخرى يتطلب الأمر قياسها على مستوى المنطقة المحلية ([152]). أن تطبيق أسلوب تقدير المناطق الصغيرة لقياس مستوى الفقر وإعداد الخرائط هو امتداد مهم للاستفادة من نتائج التعداد. وإذا كانت هنالك نية لاستخدام هذا الأسلوب فلا بد من الأخذ به في الحسبان في المراحل التخطيطية للتعداد عند اختيار المواضيع لتضمينها في التعداد.
ج- القضايا الاجتماعية المتقاطعة والناشئة
3-86- تجاوباً مع الاهتمامات والأولويات التي أبدتها كثير من الدول حول العالم نظمت الأمم المتحدة سلسلة من المؤتمرات الدولية بين عامي 1990 و1996 تتناول الأطفال والتعليم والبيئة وحقوق الإنسان والسكان والتنمية الاجتماعية والمرأة والمستوطنات البشرية. وأمنت كل من تلك المؤتمرات على أهمية توفر قدر كاف من المعلومات لوضع السياسة العامة ورصد التقدم الذي يتم إحرازه في تحقيق أهداف تلك المؤتمرات ودعت الدول والمنظمات الدولية الى وضع وتحسين الإحصاءات والمؤشرات اللازمة. وتتمثل هذه التوصيات على سبيل المثال في إعلان فينا وبرنامج العمل للمؤتمر العالمي حول حقوق الإنسان ([153]) وفي برنامج العمل للمؤتمر العالمي حول السكان والتنمية([154]) وفي إعلان كوبنهاجن حول التنمية الاجتماعية وبرنامج عمل القمة العالمية للتنمية الاجتماعية([155]) ومناهج العمل([156]) الذي تبناه المؤتمر العالمي الرابع الخاص بالمرأة. واستهدفت برامج العمل التي اعتمدتها تلك المؤتمرات الدولية عدة مجالات مشتركة ذات أهمية، ودعت الى تحسين الإحصاءات لرصد التقدم. ولتحديد أي المجموعات الاجتماعية الجديرة بالرصد لقياس أوجه الحرمان الذي تعانيه فئات معينة من السكان ينبغي لكل بلد أن يحدد الفئات الاجتماعية فيه التي تحتاج إلى اهتمام خاص. ومن العوامل المشتركة التي تفضي إلى الحرمان، النوع والسن والعاهة الجسدية أو الذهنية والعرق والمعتقد وما الى ذلك. وليس بالضرورة أن تكون المجموعة المضطهدة اجتماعيا ضئيلة بل قد تشكل غالبية السكان([157])
3-87- تلبية للاحتياجات المتعلقة بالإحصاءات حول النوع تم القيام بالعديد من الإجراءات خلال العقدين الماضيين على الصعيدين الدولي والوطني من أجل تحسين المفاهيم والتعريفات والتصنيفات اللازمة لجمع الإحصائيات المتعلقة بالمرأة والرجل. وفي المنشور الحالي تم التركيز على أهمية تعداد السكان والمساكن كمصدر للبيانات. كما أن تعداد السكان والمساكن يمثل مصدر البيانات الوطني الشامل أو الوحيد أحياناً للبيانات الوطنية المتعلقة بالإحصائيات عن الأطفال والشباب والمسنين والمعاقين من أجل وضع السياسات والبرامج على الصعيدين الوطني والدولي. وبناء عليه فمن المهم أن تقوم الدول بتحديد احتياجاتها من البيانات الخاصة بمجموعات السكان التي تشكل اهتماما خاصا لها عند التخطيط لإجراء تعداداتها والتأكد من أن تكون التعريفات والتصنيفات التي سوف تطبق في التعدادات مناسبة ومنسجمة مع تلك المستخدمة بالنسبة للسكان ككل.
3-88- بالإضافة إلى ذلك فيجب أن تؤمًن خطة التبويب مسبقا تضمين معلومات تفصيلية عن المجموعات السكانية الخاصة ومجموعة من الجداول المتقاطعة التصانيف لكل مجموعة لدراسة الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لتلك المجموعات. ولا بد من مناقشة مفاهيم وطرق التعداد وخطة التبويب مع مستخدمي البيانات المهتمين بالإحصائيات المتعلقة بأي من تلك المجموعات السكانية الخاصة. وبالنسبة لبعض المجموعات كالمعاقين على سبيل المثال هنالك حاجة لعدد من الأسئلة لتحديد أعضاء المجموعة. وبالنسبة لجماعات أخرى فان وجود أسئلة قياسية كالعمر تكفي لتحديد أفرادها مثل الأطفال والشباب المسنين. وفي كلا الحالتين فان المتغيرات المطلوبة لإعداد الجداول متعددة القيود متوفرة بالتوصيات الدولية وفي كثير من التعدادات الوطنية. ويراعى عند إجراء عمليات التعدادات الاهتمام بالأمور التي من شانها تحسين شمولية العد وجودة البيانات وتجنب القوالب النمطية في العمل. يتعلق القسم الحالي بالنوع وبالمجموعات السكانية الخاصة مثل الأطفال والشباب والمسنين والمعاقين للمساعدة في إعداد جدول تفصيلية وقواعد بيانات تتوافق مع المعايير الدولية.
1- الإحصاءات الخاصة بالنوع
3-89- لقد ساهمت المؤتمرات العالمية المعنية بالمرأة في زيادة الوعي بأهمية البيانات الإحصائية المتعلقة ليس فقط بالمرأة وإنما بالقضايا المرتبطة بالنوع بصورة أشمل. فعلى سبيل المثال، وعند إعداد الخطط لإجراء التعداد في عدد من الدول تبذل الجهود لاستعراض وتقييم مدى كفاية الإحصاءات لفهم تباين الحياة التي يعيشها كل من المرأة والرجل. وأصبح من المسلم به الآن أن التحيز في الإحصاءات يمتد في حالة المرأة إلى دورها الاقتصادي وبالنسبة للرجل الى دوره في العائلة كزوج وأب ودوره في الأسرة المعيشية. وينبغي لعملية تحسين الإحصاءات والأساليب الإحصائية المتعلقة بالنوع أولوية قصوى في جميع مراحل العمل بالتعداد ابتداء من العمليات التحضيرية وجمع المعلومات والتحليل والنشر وفي جميع المواضيع.
3-90- إضافة إلى المشاكل العامة المرتبطة بنوعية بيانات التعداد لوحظ نوعان آخران من المشاكل يتعلقان بصورة خاصة بالمرأة وينشآن من الأدوار النمطية المبنية على التحيزات القائمة على أساس الجنس. يقوم النوع الأول على سبيل المثال علي فكرة أن المرأة ببساطة هي ربة منزل، وبالتالي لا تشكل جزءا من السكان النشطين اقتصاديا وبنفس القدر فان فكرة أن الرجل هو وحده الذي بمقدوره أن يكون رباً للأسر المعيشية توثر في كيفية تصميم الأسئلة وطرحها في التعداد. مثل هذه القوالب النمطية تؤثر كذلك على الطريقة التي يجيب بها المستجيبن على الأسئلة. فإذا لم تعتبر أنشطة الفلاحة وتربية الدواجن اللتان تقوم بهما كثير من النساء في الريف عملاً فسوف لن يتم الإبلاغ عن مثل هؤلاء النسوة بوصفهن ناشطات اقتصاديا على الرغم من أن تلك الأنشطة قد تكون مصدر الرزق الرئيسي لمعيشة الأسرة.
3-91- النوع الثاني من المشاكل يتعلق بالتحيز الذي يحدث أثناء عملية جمع البيانات ومعالجتها وتصنيفها وعرضها. فعلى سبيل المثال عندما يتم إعداد جداول التعداد للملتحقين بعمل حسب المهنة فقد يتم إعدادها إما للذكور فقط أو لكلا الجنسين ولكن على افتراض أن نمط التوزيع المهني للمرأة غير ذي أهمية تذكر.
3-92- لقد تم بذل جهود مقدرة خلال العقود القليلة الماضية لمراجعة ذلك التحيز ومدى تأثيره على نوعية الإحصاءات المرتبطة بوضع المرأة من ناحية ولتحسين المفاهيم وطرق جمع البيانات في التعدادات والدراسات الاستقصائية من ناحية أخرى. وتعتبر التحسينات ذات الصلة في نظام الحسابات القومية المنقح وتوصيات منظمة العمل الدولية بشأن إحصاءات السكان الناشطين اقتصاديا ذات أهمية أيضا لتعداد السكان حيث قصد منها تلافي العيوب التي تشوب المفاهيم سالفة الذكر تحديد كل النساء الناشطات في مجال الزراعة أو اللاتي يعملن في القطاع غير المنظم. وبنفس القدر تركزت الجهود المبذولة على الصعيد الوطني مثلاً على القضاء على التحيزات في المفاهيم والتصنيفات وتعريفات رب الأسرة. ولمزيد من المعلومات عن هذه التطورات وتطبيقها في التعدادات من اجل تحسين الإحصائيات المتعلقة بالمرأة راجع تحسين مفاهيم وطرق الإحصاءات والمؤشرات المتعلقة بوضع المرأة([158]) وأساليب قياس النشاط الاقتصادي للمرأة : تقرير فني([159])
3-93- يمكن الحصول على السلاسل والمؤشرات الإحصائية المهمة عن أوضاع المرأة بالرجوع للموضوعات الواردة في الفقرة 2-16 والجداول الموصى بإعدادها من نتائج التعدادات. بالإضافة لذلك فإن وحدة التصنيف الأساسية بالنسبة لمعظم المواضيع المذكورة أعلاه هي الفرد وبالتالي يمكن الحصول على مجموعة كبيرة من المؤشرات عن طريق إعداد جداول بتصنيفات متقاطعة إضافية ملائمة للإناث والذكور من السكان كل على حدة. من أجل بيان مواضيع وجداول التعداد المفيدة في إعداد إحصاءات شاملة بشأن المرأة، راجع: " إحصاءات ومؤشرات حول النساء والرجال"([160]) و"دليل إعداد قاعدة بيانات إحصائية وطنية حول النساء والتنمية"([161]) أيضا فان التصنيفات المتعلقة بحالة الأسرة المعيشية والعائلة المقدمة في الفقرة (2-132) تعتبر ملائمة لتحليل الأوضاع المعيشية للرجال والنساء مع إشارة خاصة للأمهات العازبات والآباء العازبين وكذلك المسنات والمسنين الذين يعيشون بمفردهم.
3-94- وينبغي التأكيد على أنه يمكن عرض البيانات التي يتم جمعها على مستوى الفرد حسب الجنس إلا أن ذلك لا يحدث على الدوام، إذ تكون التصنيفات المتقاطعة حسب الجنس مجمعة في معظم الأحيان عندما تكون التبويبات المتقاطعة معقدة وتحتوي جداول ذات متغيرات متعددة . ومن أجل استيفاء شرط أساسي للإحصاءات المتعلقة بالنوع، وهو ضرورة عرض جميع الإحصائيات الخاصة بالأفراد حسب الجنس، فيجب اعتبار الجنس كمتغير أساسي في جميع الجداول بصرف النظر عن الوسائط المستخدمة للتخزين أو للنشر. وينبغي تجزئة البيانات حسب النوع في كل المنشورات وقواعد البيانات وجداول التعداد الحاسوبية المرتبطة بالأفراد.
3-95- وهناك اعتبار آخر مهم يتمثل في توسيع قاعدة نشر واستخدام بيانات التعداد عن طريق تبسيط الإحصائيات التي يراد نشرها. إحدى الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك تتمثل في عرض البيانات في شكل رسومات إحصائية وجداول مبسطة مشفوعة بتفسير ميسر وواضح للبيانات. بالنسبة للدول التي تعتزم إصدار تقرير تحليلي فقد تنظر في إمكانية استخدام تقنيات وأدوات جديدة كتلك المعروضة في "نساء العالم 2005: تطور في الإحصائيات"([162]) وذلك لتسليط الضوء على نتائج التعداد وإتاحة الإحصاءات بشكل أكبر لمجموعة كبيرة من المستخدمين. ويمكن للمنشور التحليلي أن يشمل مواضيع التعداد الرئيسية أو يمكن أن يشتمل، بدلاً عن ذلك، مجالات قليلة محدودة تتسم بأهمية خاصة مهمة لفهم الوضع النسبي لكل من المرأة والرجل بالدولة. ويتضمن كتيب إعداد تقارير إحصائية وطنية حول النساء والرجال([163]) على إرشادات حول كيفية إعداد منشور تحليلي عن إحصاءات النوع على المستوى الوطني.

2- إحصاءات خاصة بالأطفال والشباب
3-96- تتوفر بيانات مستفيضة عن الأطفال والشباب في التعدادات ولكنها قد تحتاج لتحسينات من حيث درجة الشمول ونوعية المعلومات عن خصائص معينة ومن حيث عرضها.
3-97- لإغراض إحصائية يعرف " الطفل" بأنه الشخص الذي يقل عمره عن 15 عاماً أما " الشباب" فهم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 عاماً إلا انه سيكون من المفيد زيادة تقسيم هذه الفئات إلى فئات عمرية أخرى من خمس سنوات (أو على الصعيد الوطني حسب الأعمار الخاصة بالمراحل الدراسية) وذلك بسبب التغير السريع في خصائص هذا الفئة العمرية على نحوما يحدث في الالتحاق بالدراسة أو في الحالة الزواجية أو حالة النشاط. أيضا ونظراً للفروق بين الجنسين في العمر عند الزواج وفي حالة العائلة أو الأسرة المعيشية وفي الدخول لسوق العمل فيجب تصنيف البيانات ليس فقط طبقاً للعمر بل وطبقاً الجنس أيضاً. ويعتبر التوزيع حسب كل سنة من سنوات العمر والجنس مفيدا في تحقيق هذه الغاية. وإذا لم يكن التوزيع حسب كل سنة من سنوات العمر ممكناً بالنسبة للأطفال دون الخامسة فمن الأفضل التمييز بين الذين تقل أعمارهم عن سنة (الرضع) والذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة واحدة و4 سنوات. أما بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة فيفضل التمييز بين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة والآخرين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 سنة أو يكون هنالك تمييز مماثل للعمر الذي تعتبره الدولة أن الفرد فيه يكون قاصراً.
3-98- لإعداد إحصائيات عن الأطفال فان المواضيع الرئيسية في توصيات التعداد تتضمن الأتي: (أ) الجنس (ب) العمر (ج) الالتحاق بالدراسة (للأطفال في سن الدراسة) (د) العلاقة برب الأسرة أو أي بشخص آخر يكون مرجعاً لها.
3-99- بصورة عامة فإن الأطفال دون سن الخامسة لا يتم حصرهم بصورة كاملة في التعداد وبالتالي يجب بذل كل الجهود لتحقيق الشمولية في عد هذه الفئة. كما ينبغي السعي والقيام بإجراءات إضافية من اجل تحسين البيانات عن العمر تشمل التحقق الدقيق المتعمق لتقييم سلامة البيانات عن الأعمار.
3-100- في ضوء التحيز ضد الطفلة الذي تم تسليط الضوء عليه في مؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال (1990) والمؤتمر الدولي للسكان والتنمية (1994) والمؤتمر العالمي الرابع حول المرأة (1995) تبرز الحاجة لتوجيه اهتمام خاص لتحسين الإحصائيات عن الأطفال ونشرها. بصورة خاصة يجب أن يكون هنالك اهتمام بوضع الطفلة فيما يتعلق بالالتحاق بالدراسة والوفيات والزواج المبكر وما الى ذلك. وتكمن المشكلة الأساسية التي تواجه الإحصائيات عن الطفلة في أن البيانات عن الأطفال المولدين إحياء والذين لا زالوا على قيد الحياة لا يبدو أنها تفصًل حسب النوع لا في مرحلة تصميم الاستبيان ولا حتى في مرحلة تبويب البيانات. وتستخدم هذه البيانات لإجراء تقديرات غير مباشرة لوفيات الأطفال.
3-101- وتنطبق المواضيع الرئيسية المحددة للاستقصاء بشأن الأطفال على الشباب أيضا مع الإضافات التالية: (أ) الحالة الزواجية (ب) مدى الإلمام بالقراءة والكتابة (ج) التحصيل التعليمي (د) حالة النشاط الاقتصادي، (هـ) عدد الأطفال الذين ولدوا إحياء، (و) العمر عند الزواج.
3-102- ويمكن بسهولة جمع واستنباط بعض الإحصائيات والمقاييس المفيدة مباشرة بناءً على المواضيع سالفة الذكر بينما يمكن الحصول على أي مؤشرات إضافية اعتماداً على تصنيفات متقاطعة أكثر تفصيلاً باستخدام مواضيع و/أو جداول التعداد الحالية الموصى بها. وللوقوف على مجموعة إيضاحية من المؤشرات تتعلق بالشباب أنظر "المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالشباب" ([164])
3- إحصاءات خاصة بالمسنين
3-103- تتوفر أيضا بيانات مستفيضة عن المسنين في تعدادات السكان والمساكن ولكنها قد تحتاج إلى تصنيف مفصل حسب العمر والجنس على النحو الوارد أدناه.
3-104- يعرف المسنون بأنهم كافة الأشخاص الذين بلغت أعمارهم 60 عاماً فأكثر. ولأغراض التصنيف واعتمادا على حالة كل دولة، يكون من المفيد تبويب البيانات وفقا لفئات عمرية من خمس سنوات حتى سن 100 سنة بدلا عن دمجهم في فئة عمرية واحدة عريضة 60 سنة فما فوق.
3-105- ولإعداد إحصائيات ومؤشرات عن المسنين فان المواضيع الرئيسية المصنفة في توصيات التعداد تشمل الأتي : (أ) الجنس (ب) العمر (ج) الحالة الزواجية (د) حالة النشاط الاقتصادي (هـ) الدخل (و) تركيب الأسرة المعيشية (أو العائلة) (ز) نوع الوحدة السكنية (ح) سكان المؤسسات.
3-106- وتتفاوت الإحصائيات اللازمة لدراسة أو ضاع المسنين وتعتمد على سياسات الدولة وظروفها ولا تتوفر على الصعيد الدولي قائمة إيضاحية بالمؤشرات تكفل إعداد جداول ملائمة من التعدادات ولكن للحصول على بعض الإرشادات في هذا المجال يمكن الرجوع إلى "دليل المؤشرات الاجتماعية"([165]) كما يمكن الاسترشاد بالتوصيات الإقليمية حيثما توفرت.
4- إحصاءات المعاقين
3-107- يمكن أن يشكل التعداد مصدرا قيما للمعلومات بشأن تواتر وتوزيع الإعاقة بين السكان على الأصعدة الوطنية والإقليمية المحلية. ولقد دلت التجربة إلى انه وعلى الرغم من تزايد أعداد الدول التي تطرح أسئلة عن الإعاقة في تعداداتها إلا أن عرض البيانات عنها غالباً ما أقتصر على جداول تبين حالات إعاقة معينة حادة موجودة في السكان. ومن المؤسف انه لا يتم عادة أعداد جداول متقاطعة ترتبط بخصائص أخرى.
3-108- لقد تم في السنوات الأخيرة القيام بالكثير من العمل بشأن المفاهيم والتصنيفات لإعداد الإحصائيات المتعلقة بالمعاقين، ونذكر في هذا الإطار بصورة خاصة ما قامت به مجموعة واشنطن فيما يتعلق بإحصائيات الإعاقة([166]) إلى جانب ذلك قامت الكثير من الدول بإدراج الإعاقة كموضوع في تعداداتها. وللمرة الثانية تقدم توصيات لإدراج أسئلة عن الإعاقة في تعداد السكان (انظر الفقرات (2-350 / 2-380). فيما يلي من فقرات تم التطرق لهذه الموضوع بصورة موجزة وبتركيز على بعض الأمور المتعلقة بإعداد جداول مفصلة للتعداد بشأن السكان المعاقين.
3-109- لغرض إعداد إحصاءات تتعلق بحالة الأشخاص المعاقين فإن المواضيع الرئيسية التي تضمنتها توصيات التعداد واللازمة لتقييم مدى المساواة في الفرص تشمل ضمن أمور أخرى ما يلي: (أ)الجنس، (ب) العمر، (ج) مكان الإقامة، (د) نوع الأسرة المعيشية، (هـ) الحالة الزواجية،
(و) التحصيل التعليمي والالتحاق بالدراسة، (ز) حالة النشاط، (ح) الحالة الوظيفية، (ط) الصناعة، (ي) المهنة.
3-110- وينبغي ألا تقتصر خطة تبويب بيانات الإعاقة على معدلات انتشار الإعاقة حسب الجنس والعمر فقط ولكن من الأهمية البالغة أيضاً أن تتضمن جداول تقارن فيها بين الخصائص الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية للمعاقين ونظرائهم من الأسوياء. وتوفر الجداول القائمة على الموضوعات المذكورة أعلاه معلومات عن درجة انتشار الإعاقة وعن أو ضاع الأشخاص المعاقين. بالإضافة إلى ذلك ينبغي عرض الجداول بطريقة تسهل من عملية إجراء المقارنات بين الأشخاص المعاقين والأشخاص الأسوياء. ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول وضع واستخدام المفاهيم والتعريفات والمؤشرات ذات العلاقة بإحصاءات الإعاقة يمكن الرجوع إلى: " التوجيهات والمبادئ اللازمة لإعداد إحصاءات الإعاقة"([167]) و"دليل إعداد المعلومات الإحصائية لبرامج وسياسات الإعاقة"([168]).
5- الخصائص العرقية الثقافية
3-111- أن جمع معلومات عن التكوين العرقي للسكان يتيح الفرصة لإجراء دراسات أعمق للخلفية العرقية لسكان الدولة، وبخاصة ما يتعلق بالسكان الأصليين والمهاجرين الوافدين ومجموعات خاصة أخرى من السكان (مثل البدو).
3-112- هنالك بعض الصعوبات قد تواجه عملية جمع هذه المعلومات إذ أن بعض من مجموعات السكان تسمى عرقها بناء على ما هو متعارف علية محليا ولكي يتم تصنيف هذه المجموعات ووضعها في إطار مجموعتها العرقية الصحيحة فان الأمر يتطلب إعداد قائمة بكل المجموعات العرقية وفروعها الصغيرة إضافة إلى التعريفات المحلية لمجموعات السكان العرقية الفرعية. وهذا من شانه أن يوفر بيانات دقيقة وسليمة عن التكوين العرقي للسكان، وقد يكون من المفيد إشراك العلماء والمختصين في علم الأجناس وكذلك المنظمات العاملة مع السكان الأصليين في إعداد مثل تلك القوائم.
3-113- ولغرض الحصول على معلومات شاملة تساعد على فهم طبيعة التكوين العرقي للسكان يكون من المفيد تبويب البيانات حسب: (أ) الجنس، (ب) العمر، (ج) مكان الإقامة، (د) الحالة الزواجية،
(هـ) الميلاد (و) الوفاة، (ز) القدرة على القراءة والكتابة (ح) النشاط الاقتصادي، (ط) الحالة الوظيفية، (ي) الصناعة، (ك) المهنة، (ل) نوع وحجم الأسرة المعيشية.
3-114- من المفيد الحصول على معلومات شاملة عن السكان الأصليين لتوفر إحصائيات عن عدد وكذلك التكوين الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي لهذه الشريحة السكانية. وهي بيانات سوف تشكل معلومات قيمة ستساعد في عملية وضع برامج الدعم الاجتماعي للسكان الأصليين.
3-115- تساعد الإحصاءات عن التكوين العرقي للمهاجرين مع المعلومات عن دولة الميلاد والجنسية في تحديد تيارات وحجم الهجرة الدولية بصورة دقيقة.
3-116- وتعدادات السكان هي أيضا مصدر لمعلومات عن الهوية الدينية للسكان، ومن المفيد وضع هذه المعلومات حسب: (أ) الجنس، (ب) العمر، (ج) العرق، (د) مكان الإقامة، (هـ) مكان الميلاد، وهي معلومات مفيدة لدراسة توزيع الطوائف الدينية.
3-117- تستخدم المعلومات عن معرفة اللغات بصورة واسعة. وترى الدول أنه من المفيد دراسة اللغة الرسمية للدولة إلى جانب اللغة الأم أو أي لغات أخرى. ومن المفيد أن تتوفر تلك المعلومات وفقا للاتي : (ا) الجنس (ب) العمر (ج) العرق (د) مكان الإقامة (هـ) مكان الميلاد.
3-118- تفيد المعلومات عن معرفة اللغة الرسمية للدولة كثيراً في دراسة مدى اندماج المهاجرين الوافدين بالدولة وقد تستخدم في إعداد برامج لتعليم اللغة ذاتها.
3-119- من المهم جدا توفر معلومات عن لغة التخاطب للسكان الأصليين. إذ أن هذه المعلومات قد تتيح الفرصة لإعداد إحصائيات عن اللغات الأصلية وقد تساعد في إعداد برامج لتطوير تلك اللغات.
د. مؤشرات التنمية
3-120- لقد ركزت مؤتمرات الأمم المتحدة الرئيسية ولقاءات القمة التي عقدت خلال فترة التسعينات من القرن الماضي([169]) على المقتضيات الإحصائية للقرارات التي تمخضت عنها تلك المؤتمرات. لقد أقرت تلك المؤتمرات بأهمية توفر معلومات كافية لوضع السياسات ومتابعة التقدم نحو تحقيق أهداف المؤتمرات، وناشدت الدول والمنظمات الدولية لإعداد وتطوير الإحصاءات والمؤشرات الضرورية. إن مطالبة تلك المؤتمرات بالمؤشرات التي تغطي كماً هائلاً من المواضيع والاهتمامات اقتضت ضرورة توفر مجموعات متعددة من المؤشرات وبالتالي زيادة الأعباء على الهيئات الإحصائية لتوفير الإحصائيات اللازمة لمقابلة متطلبات تلك المؤتمرات. وعليه فقد تم بذل جهود كثيرة للترشيد والتوفيق بين مختلف المؤشرات التي طالبت بها المؤتمرات مع تحري الهدف الرئيس الرامي إلى تعزيز القدرات الوطنية لإنتاج مؤشرات مناسبة تساعد في اتخاذ القرارات الخاصة بالسياسات ونتيجة لذلك فقد أوصت اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة في اجتماعها الثاني والثلاثين (نيويورك 6 -9/3/2001) "بتشكيل فريق أصدقاء الرئيس الاستشاري" والذي يقوم ضمن أمور أخرى، باعتماد مؤشرات المؤتمرات فنياً والتوسع في التوصيات لعدد محدد من المؤشرات([170]). لقد تم عرض العمل الذي قام به فريق أصدقاء الرئيس إلى جانب قائمة المؤشرات التي أوصى بها إلى اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة في اجتماعها الثالث والثلاثين (نيويورك 5 – 8/3/2002) ([171]).
3-121- في السنوات الأخيرة تحول الاهتمام إلى المؤشرات الإنمائية للألفية كإطار عمل لتقييم ورصد التقدم نحو تحقيق أهداف وغايات تنمية متفق عليها عالمياً([172]) وقد جاء ذلك بعد تبنى الجمعية العامة عام 2000 لإعلان الأمم المتحدة للألفية الذي يطالب بالشراكة العالمية لتحقيق شعار حق التنمية لكل فرد. لقد كان الهدف من إعلان الألفية هو تطوير منهاج شامل وإستراتيجية منسقة تتناول عدة مشاكل بصورة متزامنة عبر جبهة عريضة.([173]) يتضمن الإعلان الأهداف الإنمائية للألفية وهي عدد من الأهداف المرتبطة بإطار زمني محدد والتي تهدف إلى تحسين أحوال البشر والخروج بالسكان والأمم من دائرة الفقر بحلول عام 2015. تم بعد ذلك إعداد إطار عمل يحتوي على 48 مؤشراً وذلك لمتابعة التقدم نحو تحقيق تلك الأهداف والغايات وحسبما هو وارد بالجدول (3). ([174]). وتوفر هذه المؤشرات نقطة بداية متفق عليها للمتابعة العالمية للأهداف والغايات التي تمت المصادقة عليها بالإجماع على أعلي المستويات.
3-122- على المستوى العالمي يتم المتابعة بناء على سلسة من البيانات تجمع بواسطة منظمات دولية متخصصة مسئولة عن مختلف المجالات التي تشملها الأهداف الإنمائية للألفية، ويتم إنجاز العمل من خلال مجموعة الوكالات والخبراء المعنية بمؤشرات أهداف الألفية الإنمائية والتي تنسقها شعبة الإحصاء بالأمم المتحدة التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بسكرتارية الأمم المتحدة. البيانات يحتفظ بها في قاعدة بيانات مؤشرات الألفية التي تقوم عليها شعبة الإحصاء بالأمم المتحدة متاحة بالموقع
http://millenniumindicators.un.org/unsd/mdg وعلى المستوى الوطني فقد تم تعديل إطار الأهداف الإنمائية للألفية ليتناسب مع الظروف الوطنية وأولويات السياسات ويستخدم لمتابعة التطور الذي تم داخل الدولة.
3-123- ولابد من التأكيد على أن إعداد التقارير والرصد على المستويين الدولي والوطني يتطلب توفير بيانات وطنية دقيقة قابلة للمقارنة لحساب مؤشرات الألفية. وفي هذا الصدد فمن المهم جداً أن تتوفر لدى الدول المقدرة الإحصائية لإنتاج وتحليل ونشر البيانات المطلوبة لمؤشرات الألفية. ويعتبر توفر الإحصاءات السليمة وقدرة الحكومات لقياس ورصد المؤشرات بصورة منتظمة عامل نجاح حاسم لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. إن نقص القدرات الإحصائية في بعض الدول النامية يجعل من الصعوبة بمكان الحصول على بيانات جيدة ودقيقة، فكثير من الدول لا توجد بها برامج دائمة ومتكاملة لمسوحات الأسر أو نظم بيانات إدارية يمكن استخدامها لإنتاج إحصائيات أساسية بصفة دورية([175]). في الحالات التي لا تتوفر بها نظم إحصائية أساسية، فان المتابعة قد تعتمد على تقديرات وطنية أو دولية والتي قد تتسم بدرجات متباينة من الدقة والجودة، وهذا بدوره قد يؤدي إلى إصدار أحكام خاطئة بشأن التطور وقد يقوض هذا من فعالية السياسات والبرامج المنفذة على المستويين الوطني والإقليمي.
3-124- وبناء عليه فان من مصلحة جميع الإطراف أن تتوفر لدى الدول البيانات المطلوبة لتجنب عملية الاعتماد على التقديرات الوطنية لمؤشرات الأهداف الإنمائية للألفية، ويجب ملاحظة أنه على جميع مصادر البيانات (التعدادات – مسوحات العينة - السجلات الإدارية) الالتزام بتوفير البيانات المطلوبة للأهداف الإنمائية للألفية. وعلى كل فان جميع المؤشرات وبحكم طبيعتها لا يمكن التوصل إليها من خلال بيانات يتم جمعها عادة بواسطة تعدادات السكان والمساكن، وإنما تحتاج إلى بيانات من مسوحات الأسرة بالعينة أو من الإحصاءات الحيوية. بعض من تلك المؤشرات يمكن حسابها من بيانات التعداد كما هو موضح بالجدول رقم (4)، وحتى في الحالات التي لا يتم فيها جمع البيانات المطلوبة لإعداد المؤشرات بواسطة تعداد السكان مباشرة إلا أننا نجدها تعتمد على التعداد بطريقة أو بأخرى في عدد قليل من الحالات. فعلى سبيل المثال يوفر تعداد السكان الحجم الكلي للسكان الذي يمثل المقام لمعظم المؤشرات، وأيضاً فان تعداد السكان والمساكن يوفر إطار للعينة ومن دونه سيتأثر سلباً تصميم المسوحات الأسرية المطلوبة. وعليه ولكل تلك الأسباب فمن الضروري والأساسي خلق نظام إحصائي وطني متكامل يمكن بواسطته توفير بيانات لمؤشرات الأهداف الإنمائية للألفية ولدعم المتطلبات الوطنية لتوفير البيانات لأهداف كل من "معاهدة إزالة كافة أشكال التفرقة ضد المرآة" و"مؤتمر 1994 العالمي للسكان والتنمية".



الجدول (3) الأهداف والغايات والمؤشرات للإنمائية الألفية (حسبما هو في 8 سبتمبر 2003)
الأهداف والغايات (من إعلان الألفية)
المؤشرات لرصد التطور
الهدف الأول: القضاء على الفقر والجوع الشديدين
الغاية 1: خفض نسبة الأشخاص ذوي الدخل الذي يقل عن دولار واحد يومياً، إلى النصف بين عامي 1990 و2015
1-      نسبة السكان الذين يقل دخلهم عن ما يعادل القوة الشرائية لدولار واحد في اليوم (أ)
2-      نسبة فجوة الفقر (الحالات × عمق الفقر)
3-      حصة أفقر خُمس من السكان من الاستهلاك الوطني
الغاية 2: خفض نسبة الذين يعانون من الجوع إلى النصف بين عامي 1990 و2015
4-      شيوع عدد الأطفال ناقصي الوزن الذين يقل عمرهم عن خمس سنوات. (ب)
5-      نسبة السكان الذين لا يحصلون على الحد الأدنى من استهلاك الطاقة الغذائية
الهدف الثاني: تحقيق التعليم الابتدائي الشامل
الغاية 3: مع حلول العام 2015، ضمان تمكين الأطفال في كل مكان، فتياناً وفتيات على حد سواء من إكمال المقرر الدراسي الكامل للمرحلة الابتدائية
6-      صافي نسبة التسجيل في التعليم الابتدائي.
7-      نسبة التلاميذ الذين يلتحقون بالدراسة في الصف الأول ويصلون إلى الصف الخامس
8-      معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 15 و 24 عاماً
الهدف الثالث: تعزيز المساواة بين الجنسين / النوع الاجتماعي وتمكين المرأة
الغاية 4: إزالة التفرقة بين الجنسين/النوع الاجتماعي على مستوى التعليم الابتدائي والثانوي، ويفضل أن يتم مع حلول عام 2005 وفي جميع مراحل التعليم مع حلول العام 2015 كحد أقصى
9-      نسبة البنات إلى البنين في مراحل التعليم الابتدائي والثانوي والعالي
10-  نسبة النساء إلى الرجال ممن يلمون بالقراءة والكتابة لمن هم بين سن 15 و 24
11-   حصة المرأة من الوظائف ذات الأجر في القطاع غير الزراعي
12-   نسبة المقاعد التي تحتلها النساء في البرلمانات الوطنية.
الهدف الرابع: خفض نسبة وفيات الأطفال
الغاية 5: خفض نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمعدل الثلثين بين عامي 1990 و2015
13-      معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة
14-      معدل وفيات الرضع
15-      نسبة الأطفال البالغين من العمر سنة واحدة المحصنين ضد الحصبة
الهدف الخامس: تحسين الصحة الإنجابية
الغاية 6: خفض نسبة الوفيات بين الأمهات بمعدل الثلاثة أرباع بين عامي 1990 و2015
16-      معدل وفيات الأمهات/النفاس
17-      نسبة الولادات التي تجري تحت إشراف أخصائي الصحة ذوي المهارة
الهدف السادس: مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز/السيدا) والملاريا والأمراض الأخرى
الغاية 7: إيقاف انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) بحلول عام 2015 والمباشرة في عكس انتشاره
18-      مدى انتشار فيروس نقص المناعة البشرية لدى النساء الحوامل اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاماً
19-      معدل انتشار استخدام الواقي الذكري لدى مستخدمي وسائل منع الحمل (ج)
19-أ- نسبة استخدام الواقي الذكري عند أخر ممارسة جنسية خطرة
19-ب- نسبة السكان بين سن 15 و24 الذين لديهم لديهم معرفة شاملة صحيحة بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز (د)
20-      نسبة حضور التلاميذ الأيتام بين سن 10-14 للدراسة، إلى نسبة حضور التلاميذ غير الميتمين من نفس الفئة العمرية
الغاية 8: إيقاف حدوث الملاريا والأمراض الرئيسية بحلول عام 2015 والمباشرة في عكس حدوثها
21-      مدى انتشار ومعدلات الوفيات المرتبطة بالملاريا.
22-      نسبة السكان المقيمين في المناطق المعرضة لخطر الملاريا والذين يستخدمون تدابير فعالة للوقاية منها وعلاجها (هـ)
23-      مدى انتشار ومعدلات الوفيات المرتبطة بالتدرن الرئوي / السل
24-      نسبة حالات السل التي اكتشفت وتم شفاؤها في إطار نظام العلاج لفترة قصيرة تحت المراقبة (استراتيجية عالمية موصى بها للحد من مرض السل)
الهدف السابع: ضمان الاستدامة البيئية
الغاية 9: دمج مبادئ التنمية المستدامة في سياسات البلد وبرامجه وعكس الاتجاه في خسارة الموارد البيئية
25-      نسبة مساحة الأراضي المغطاة بالغابات
26-      نسبة الأراضي المحمية لغرض المحافظة على التنوع البيولوجي إلى إجمالي المساحة
27-      الطاقة المستخدمة بما يعادل كيلوغرام واحد من الوقود لكل دولار – مُقاساً بمعادل القوة الشرائية المتعادلة – من الناتج المحلي الإجمالي
28-      انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون للفرد واستهلاك غازات الكلوروفلور كربون المسببة لنفاذ طبقة الأوزون (طن ODP)
29-      نسبة السكان المستخدمين للوقود الصلب
الغاية 10: خفض نسبة السكان العاجزين عن التأمين المستدام لمياه الشرب الآمنة الاستعمال والسكان غير المتمتعين بخدمات الصرف الصحي المستدام إلى النصف بحلول عام 2015
30-      نسبة السكان في الحضر والريف الذين يمكنهم الوصول بصورة مستدامة إلى مصادر محسنة للمياه
31-      نسبة سكان المناطق الحضرية والريفية الذين يتمتعون بالوصول إلى الخدمات المحسنة للصرف الصحي
الغاية 11: تحقيق تحسن ملحوظ في حياة ما لا يقل عن مائة مليون من القاطنين في المناطق العشوائية (الأحياء الفقيرة والمكتظة)، بحلول عام 2020
32-      نسبة الأسر المعيشية الذي يحصلون على السكن المضمون

الهدف الثامن: تطوير شراكة عالمية للتنمية
الغاية 12: المزيد من التطور لنظام تجاري ومالي منفتح ومتوقع السلوك غير تمييزي. يشمل ذلك الالتزام   بالحكم الصالح والتنمية وتخفيض الفقر على المستوى الوطني والدولي.
الغاية 13: معالجة الاحتياجات الخاصة للدول الأقل نمواً. ويشتمل ذلك على: تحرير التعرفات والحصص لصادرات الدول الأقل نمواً، ودعم برامج تخفيف الدين للدول الفقيرة الرازحة تحت الوطأة الشديدة للدين، وإلغاء الديون الثنائية الرسمية، والزيادة السخية للمساعدات الرسمية للتنمية للبلدان الملتزمة بتخفيض الفقر
الغاية 14: التعامل مع الاحتياجات الخاصة للدول المحاطة باليابسة والدول المكونة من الجزر الصغيرة من البلدان النامية (عبر برنامج العمل للتنمية المستدامة الخاص بالدول الجزرية الصغيرة النامية وعبر أحكام الدورة الثانية والعشرون للجمعية العامة)
الغاية 15: التعامل على نحو شامل مع مشكلات ديون البلدان النامية من خلال تدابير قطرية ودولية لجعل   المديونية قابلة للتحمل على الأمد الطويل.

بعض المؤشرات المذكورة تالياً يتم رصدها بشكل منفصل للدول الأقل نمواً وأفريقيا والدول النامية المحاطة باليابسة والدول النامية المكونة من جزر صغيرة.
صافي المساعدات الرسمية للتنمية (ODA):
33-     صافي المساعدات الرسمية للتنمية الإجمالية وللدول الأقل نمواً)، كنسبة من إجمالي الدخل القومي للدول المانحة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية/ لجنة مساعدات التنمية
34-     نسبة المساعدات الثنائية الرسمية للتنمية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية/ لجنة مساعدات التنمية القابلة للتخصيص القطاعي إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية (التعليم الأساسي، الخدمات الصحية الأساسية، الغذاء، المياه الآمنة، الصرف الصحي)
35-     نسبة المساعدات الثنائية الرسمية للتنمية غير المقيدة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية / لجنة مساعدات التنمية
36-     المساعدات الرسمية للتنمية التي حصلت عليها الدول المحاطة باليابسة إلى إجمالي دخلها القومي
37-     المساعدات الرسمية للتنمية التي حصلت عليها الدول النامية المكونة من جزر صغيرة إلى إجمالي دخلها القومي
النفاذ إلى الأسواق:
38-     نسبة واردات الدول المتقدمة (بالقيمة وباستثناء الأسلحة) من الدول النامية والأقل نمواً والتي تم إعفاؤها من الرسوم
39-     متوسط التعرفات المفروضة من قبل الدول المتقدمة على المنتجات الزراعية والمنسوجات والملابس من الدول النامية
40-     تقدير الدعم الزراعي لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كنسبة مئوية من ناتجها المحلي الإجمالي
41-     نسبة المساعدات الرسمية للتنمية الممنوحة لبناء القدرات التجارية
دعم المديونية:
42-     إجمالي عدد الدول التي وصلت إلى نقطة اتخاذ القرار بالنسبة لمبادرة الدول الفقيرة الرازحة تحت الوطأة الشديدة للدين وعدد الدول التي وصلت إلى نقطة الانتهاء (إجمالي)
43-     خفض الدين الملتزم به ضمن إطار مبادرة تخفيف وطأة الدين للدول الفقيرة الرازحة تحت وطأته الشديدة.
44-     خدمة الدين كنسبة من صادرات السلع والخدمات
الغاية 16: تطوير وتطبيق خطط لإيجاد فرص عمل لائق ومنتج للشباب، وذلك بالتعاون مع الدول النامية
45-     معدل البطالة لدى الفئة العمرية 15-24 سنة (الإجمالي ولكل جنس /نوع اجتماعي على حدة) (و)
الغاية 17: تأمين الحصول على الأدوية الأساسية في الدول النامية بكلفة معقولة، وذلك بالتعاون مع شركات الأدوية
46-     نسبة السكان الذين يتمكنون من الحصول على الأدوية الأساسية بسعر مقدور عليه وبشكل مستدام
الغاية 18: تعميم فوائد التقنيات الحديثة، لاسيما تلك المتعلقة بمجالي المعلومات والاتصالات، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص
47-     عدد خطوط الهاتف الثابت والمشتركين في الهاتف النقال لكل 100 فرد
48-     عدد الحواسيب الشخصية المستخدمة لكل 100 فرد ومستخدمي الانترنت لكل 100 من السكان

الجدول (4) مؤشرات الأهداف الإنمائية للألفية التي يمكن إنتاجها من تعداد السكان والمساكن
م
المؤشـــــــر
8
معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 15 و 24 عاماً
10
نسبة النساء إلى الرجال ممن يلمون بالقراءة والكتابة لمن هم بين سن 15 و 24
11
حصة المرأة من الوظائف ذات الأجر في القطاع غير الزراعي
13
معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة (محتمل)
14
معدل وفيات الرضع (محتمل)
16
معدل وفيات الأمهات/النفاس (محتمل)
21
معدلات الوفيات المرتبطة بالملاريا (محتمل)
23
معدلات الوفيات المرتبطة بالتدرن الرئوي / السل (محتمل)
45
معدل البطالة لدى الفئة العمرية 15-24 سنة (الإجمالي ولكل جنس /نوع اجتماعي على حدة)
29
نسبة السكان المستخدمين للوقود الصلب
30
نسبة السكان في الحضر والريف الذين يمكنهم الوصول بصورة مستدامة إلى مصادر محسنة للمياه
31
نسبة سكان المناطق الحضرية والريفية الذين يتمتعون بالوصول إلى الخدمات المحسنة للصرف الصحي
32
نسبة الأسر المعيشية الذي يحصلون على السكن المضمون
47
عدد خطوط الهاتف الثابت والمشتركين في الهاتف النقال لكل 100 فرد
48
عدد الحواسيب الشخصية المستخدمة لكل 100 فرد ومستخدمي الانترنت لكل 100 من السكان




هـ - الترويج والتدريب على استخدامات بيانات التعداد
3-125- إن الهدف الرئيسي لأي تعداد هو جمع ومعالجة ونشر معلومات يمكن استخدامها كأساس لاتخاذ قرار مدروس مبني على الأدلة والبراهين. أن مزايا هذا الأسلوب لاتخاذ القرارات ليست دائما واضحة بالنسبة للمستخدمين خاصة في الحالات التي يكون قد تم فيها استخدام أساليب أخرى في السابق. وبناء عليه فمن المهم الترويج لاستخدامات نتائج التعداد وسط مستخدمي بياناته.
3-126- في حالات أخرى قد يرغب المستخدمين في استخدام المعلومات ولكن قد يحتاجون لتدريب إضافي لفهم البيانات تماما. مثل هذا التدريب يمكن ربطه بصورة مفيدة ضمن التدريب على أساليب النشر الإحصائي و/أو على استخدامات لمنتجات بيانية متطورة، وفي مرحلة أولية قد يحتاج بعض المستخدمين إلى تدريب في بعض الأمور البسيطة مثل كيفية الاتصال بمكتب الإحصاء الوطني أو كيفية الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها والمتوفرة في أنظمة ذلك المكتب.
3-127- مهما كان الأسلوب الذي يتم إتباعه لتحسين الترويج والتدريب على استخدامات البيانات الإحصائية، فهنالك عدد من القضايا الإستراتيجية التي ينبغي تناولها وتشمل:
أ- التأكد من أن احتياجات التدريب قد تم تحديدها مبكرا خلال مرحلة التخطيط للتعداد وان التمويل المطلوب قد تم إدراجه ضمن ميزانية التعداد، وفي هذا الإطار ينبغي التنويه إلى أنه في كثير من الحالات فان التدريب الذي يطلبه المستخدمون يكون خاصاً بأولئك المستخدمين، ففي هذه الحالة قد يكون من المرغوب أن يُطلب من المستخدمين توفير المال اللازم لتغطية جزء من (أو كامل) تكلفة البرنامج التدريبي.
ب- يجب إدراج الدورات أو المواد المقترحة في البرنامج الشامل الترويجي أو التدريبي للتعداد، ومن المهم أن تعكس الرسائل الموجهة بشأن استخدام البيانات الرسائل التي طرحت في بداية الإعلان عن إجراء التعداد و/أو المناشدة لتعاون الجمهور ومشاركته في مرحلة جمع البيانات.
ج- وإذا تم الترويج لخدمة التدريب بصورة جيدة فمن المحتمل جدا أن يفوق الطلب على التدريب قدرات مكتب الإحصاء على تلبيته أو الوفاء به، وفي هذه الحالة فمن الضروري لمكتب الإحصاء أن يكون قد قام بإعداد استراتيجيات ذات شفافية للآتي :
أ- تحديد المجالات التي يرغب مكتب الإحصاء المشاركة فيها (مثل التعامل مع المستخدمين الحيويين والمواضيع التي يملك مكتب الإحصاء معرفة تامة بها وخبرة جيدة فيها.
ب- تأسيس شراكة مع أجهزة أخرى للقيام بالتدريب في مجالات أخرى.
ج- انتهاج أساليب أخرى غير التدريب في القاعات الدراسية وتوفير فرص للتدريب عن بعد مثل استخدام برامج العون الذاتي على الأقراص المدمجة.
د- إعداد تسعيرة لتغطية التكلفة إن كانت هناك رغبة في ذلك.
3-128- وعلى الدول تحديد نوعية الجمهور المستهدف بالتدريب والمواضيع التي يحتويها، ويلاحظ أن إجراء تدريب أساسي لمرة واحدة عن استخدامات وتفسير نتائج تعداداً واحداً يشكل في حد ذاته طريقة ناجعة للترويج للتعدادات التي ستجرى في المستقبل، وبناء عليه يقترح على الدول النظر في إمكانية عقد دورة تدريبية أساسية حول:
أ- الاستخدامات المحتملة لبيانات التعداد
ب- كيفية الحصول على بيانات التعداد
ج- تفسير بيانات التعداد على أوسع مستوى متضمنا تقييما لشموليتها ودرجة دقتها.
ويجب أن يكون الجمهور المستهدف لهذه الدورات التدريبية هم متخذي القرارات في المناصب السياسية والإدارية العليا بالدولة. ويجب التنويه إلى أن استخدامات بيانات التعداد على المستوى المحلي (المناطق الصغيرة) يتيح أمكانية هائلةً للاستخدام البناء لبيانات التعدادات، فالتوزيع الجغرافي للسكان حسب الجنس والعمر، مثلاً، يشكل إطاراً مثالياً بالنسبة للمسئولين المحليين لطرح الأمور الملحة داخل نطاق دوائرهم الانتخابية، مثل تحديد مواقع المدارس والمرافق الخدمية... وهكذا.
3-129- مجموعة ثانية في غاية الأهمية هم رجال الإعلام مثل محرري الصحف وبرامج الإذاعة والتلفزيون. فمن المهم التركيز على تدريب مثل هؤلاء إذ أن بمقدورهم إيصال الرسالة إلى كثير من السكان الآخرين. وهذا من شانه زيادة الوعي بين السكان ككل، وفي خلق نوعا من الوعي بتعداد السكان بين صفوف مستخدمي بيانات التعداد من الحكوميين والأكاديميين ورجال الأعمال الذين ليس لديهم اتصالات منتظمة بمكاتب الإحصاء، وغنى عن القول إدراج هذا البرنامج التدريبي كليا ضمن الخطة الشاملة للعلاقات العامة والإعلان.


[111] أوراق إحصائية، العدد 67 تنقيح 1 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات (E.98.XVII.8
[112] نفس المرجع السابق
([113]) التبويبات المقترحة معرفة بالحرف م كجزء من رقم الجدول
([114]) العلامة (*) تمثل تبويباً أساسياً /هاماً
[115] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.65.XIII.2
[116] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.52.XIII.5
[117] دراسات سكانية، العدد81 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات (E.83.XIII2
[118] ST/ESA/SER.R/90 AND Add.1
[119] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.96.II.A.16
[120] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.01.XVII.10
[121] دراسات في الأساليب، العدد 54 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.91.XVII.9)
[122] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.70.XIII.3
[123] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.94.XIII.3
[124] أوراق إحصائية، العدد 58، التنقيح – 1 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات B.98.XVII.14)
[125] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعاتE.73.XIII.2
[126] دراسات في الأساليب، العدد 54 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.91.XVII.9 )
[127] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.05.XVII.7
[128] دراسات في الأساليب، العدد 32 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.84.XVII.2 )
[129] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.56.XIII.2
[130] دراسات في الأساليب، العدد 49 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.89.XVII.6 )
[131] البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، نيويورك، 2004
[132]دراسات في الأساليب، العدد 54 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.91.XVII.9)
[133] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.56.XIII.3
[134] ST/ESA/SER.R/76
[135] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.89.XIII.9
[136] دراسات في الأساليب، العدد 54 (منشورات الأمم المتحدة, رقم المبيعات E.91.XVII.9)
[137] مقالة بقلم هوريوشي، صدرت في نشرة الأمم المتحدة السكانية (نيويورك) الأعداد 31/32 (1991) رقم المبيعات E.91.XIII.18
[138] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.85.XIII.7
[139] Education for All Summit of Nine High-Population countries, New Delhi, 12-16 December 1993: Final Report (Paris, UNESCO, 1994)
[140] New York, Oxford University Press, 1996
[141] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.05.IV.5
[142] Paris, United Nations Education, Scientific and Cultural Organization, 2005
[143] التقرير الفني المعد من قبل شعبة الإحصاءات التابعة للأمم المتحدة ومكتب العمل الدولي لعام 2002. (ST/ESA/STAT/119)
[144] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.69.XIII.2
[145]دراسات في الأساليب، العدد 31 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.83.XVII.13 )
[146] دراسات في الأساليب، العدد 54 (الجزء الرابع) (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.96.XVII.13 )
[147] اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، دراسة مقارنة حول الهجرة والتحضر والتنمية في إقليم آسيا والمحيط الهادئ. مسوحات الهجرة الوطنية، الأدلة 1 – 9 (بانكوك، 1984)
[148] أوراق إحصائية، رقم 58، تنقيح 1، منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.98.XVII.14
[149] القواعد المعيارية حول تحقيق تكافؤ الفرص للمعاقين والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والأربعون، 20 ديسمبر 1993 (القرار 48/96)
[150] برنامج العمل العالمي الخاص بالمعاقين الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والثلاثون العادية 3 ديسمبر 1982 في قرارها 37/52
[151] إحصاءات حول مجموعات سكانية خاصة. رقم 8 (منشورات الأمم المتحدة. رقم المبيعات E.96.XVII4 and Corr.1)
[152] تقرير فني حول "جمع بيانات الخصائص الاقتصادية في تعدادات السكان : تقرير فني " الفصل 17 (ST/ESA/STAT/119)
[153] A/CONF. 157/24 (Part I), chap. III
[154] التقرير الصادر عن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، القاهرة، 5-13 سبتمبر 1994 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات (E.95. XIII.18 الفصل الأول، 1، القرار 1، الملحق.
[155] تقرير القمة العالمية للتنمية الاجتماعية، كوبنهاجن، 6 – 12 مارس 1995 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.96.IV.8)، الفصل 1، القرار 1، الملاحق 1 و2.
[156] تقرير المؤتمر العالمي الرابع الخاص بالمرأة، بكين 4 – 15 سبتمبر 1995 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.96.IV.13)، الفصل 1، القرار 1، الملحق 2.
[157] مذكرة من قبل الأمين العام بنشر تقرير مجموعة الخبراء حول المضامين الإحصائية لمؤتمرات الأمم المتحدة الرئيسية التي عقدت مؤخراً (E/CN.3/AC.1/1996/R.4)، الملحق، الفقرات68 – 69 المقدمة إلى مجموعة العمل حول برامج وتنسيق الإحصاءات الدولية في جلسته الثامنة عشر، نيويورك، 16 – 19 أبريل 1996.
[158] دراسات في الأساليب، العدد 33 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.84.XVII.3)
[159] دراسات في الأساليب، العدد 39 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.93.XVII.6)
[160] متاحة بالموقع
[161] الإحصاءات والمؤشرات الاجتماعية، العدد 6 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.89.XVII.9)
[162] منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.05.XVII.7
[163] أنظر مذكرة الأمين العام بنشر تقرير مجموعة الخبراء حول المضامين الإحصائية لمؤتمرات الأمم المتحدة الرئيسية التي عقدت مؤخراً (E/CN.3/1996/R.4) الملحق.
[164] إحصائيات حول مجموعات سكانية خاصة، رقم 1 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.85.XV11.12)
[165] دراسات في الأساليب، رقم 49 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.89.XV11.6)
[166] لمزيد من المعلومات حول مجموعة واشنطن الخاصة بإحصاءات الإعاقة يمكن زيارة الموقع http://www.cdc.gov/nchs/citygroup.htm
[167] إحصاءات تتعلق بالمجموعات السكانية الخاصة، رقم 8 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.01.XVII.15)
[168] إحصاءات تتعلق بالمجموعات السكانية الخاصة، رقم 8 (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيعات E.96.XVII.4 وتصحيح 1)
[169] المؤتمرات الرئيسية تشمل: "المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية (القاهرة 5-13/9/1994) "قمة العالم للتنمية الاجتماعية (كوبنهاجن 6-12/3/1995) "المؤتمر العالمي الرابع حول المرأة (بكين 4-15/9/1995)"
[170] تقرير اللجنة الإحصائية في دورتها الثانية والثلاثين، 6-9 مارس 2001، الوثائق الرسمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، الملحق رقم 4 (E/2001/24-E/CN.3/2001/25)
[171] تقرير فريق أصدقاء الرئيس للجنة الإحصائية حول تقييم المؤشرات الإحصائية المنبثقة عن اجتماعات قمة الأمم المتحدة : مذكرة الأمين العام (E/CN.3/2002/26)، متوفر على http://unstats.un.org/unsd/statcom/sc2002.htm.
[172] لمزيد من المعلومات عن مؤشرات الألفية ويمكن الاطلاع على http://unstats.un.org/unsd/mi/mi_goals.asp  وعلى الأهداف الإنمائية للألفية بالموقع http://www.un.org/millenniumgoals
[173] خارطة طريق من أجل تنفيذ إعلان الألفية للأمم المتحدة : تقرير الأمين العام (A/56/326)
[174] المواءمة بين المؤشرات وإعداد التقارير عن التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. تقرير الأمين العام (E/CN.3/2003/21)
[175] أنظر على سبيل المثال دراسات الحالة والدراسة الدولية لفريق عمل باريس 21 عن الدعم الإحصائي المحسن لرصد الأهداف الإنمائية على الموقع: http://www.paris21.org/pages/task-teams/teams/introducation/index.asp?id_team=2
(أ) لرصد اتجاهات الفقر بالدولة يجب استخدام المؤشرات الخاصة بالخطوط الوطنية للفقر، إن وجدت.
(ب) مؤشر بديل تحت الإعداد هو "معدل إكمال التعليم الأساسي"
(ج) من بين وسائل منع الحمل فان الواقي الذكري هو السبيل الوحيد والفعال للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة. وبما أن معدل استخدام الواقي الذكري لا يمكن قياسه إلا للنساء المتزوجات فيتم تعزيزه بمؤشر آخر هو معدل استخدام الواقي الذكري في أوقات الجماع عالية المخاطر للإصابة بفيروس نقص المناعة بدرجة عالية (المؤشر 19أ) ومؤشر عن المعرفة بالفيروس المسبب للإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (المؤشر 19ب). أيضاً المؤشر 19ج (معدل شيوع وسائل منع الحمل) يكون مفيد لمتابعة التقدم في أهداف أخرى متعلقة بالصحة والنوع والفقر.
(د) يعرف هذا المؤشر بأنه السكان في الفئة العمرية (15 – 24) سنة الذين يعرفون بصورة صحيحة الوسيلتين الرئيستين للوقاية من انتقال الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة عن طريق ممارسة الجنس (استخدام الواقي الذكري وقصر الممارسة الجنسية على شريك واحد مخلص وغير مصاب) والذين يرفضون المفهومين المحليين الخطاءين الأكثر انتشاراً عن انتقال عدوى المرض، والذين يعرفون بان أي شخص يبدو سليماً صحيا قد ينقل عدوى المرض. وبما أنه لا يتوفر حاليا عدد كاف من المسوحات تمكن من حساب المؤشر كما تم تعريفة أعلاه، فقد قامت منظمة اليونيسيف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة المكتسبة / الايدز بإعداد مؤشرين تقريبيين يمثلان اثنين من مكونات المؤشر الحقيقي وهما : (أ) نسبة النساء والرجال في الفئة العمرية (15-24) الذين يعرفون بان الشخص يمكن أن يحمي نفسه / نفسها من الإصابة بفيروس نقص المناعة بالاستخدام الدائم للواقي الذكري (ب) نسبة النساء والرجال في الفئة العمرية (15 – 24) الذين يعرفون بان الشخص الذي يبدو سليما صحيا قد ينقل عدوى المرض.
(هـ) يمكن قياس الوقاية بنسبة الأطفال اقل من خمس سنوات الذين ينامون في أسرة محمية بشباك (ناموسيات) واقية من الحشرات، وقياس العلاج بنسبة الأطفال اقل من خمس سنوات الذين عولجوا بصورة صحيحة.
(و) يتم تطوير مقياس محسن لهذه الغاية للسنوات القادمة بواسطة منظمة العمل الدولية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا