التسميات

الأحد، 27 أبريل 2014

مقومات الإدارة البيئية للنفايات الطبية الخطرة في مستشفى دسلدورف الجامعي في ألمانيا نموذجاً لدراسة الحالة ,,,

مقومات الإدارة البيئية للنفايات الطبية الخطرة في مستشفى دسلدورف الجامعي في ألمانيا نموذجاً لدراسة الحالة 

Elements of environmental management of hazardous medical waste in the university hospital in Düsseldorf in Germany, a model to study the situation.

لطالب الدراسات العليا- ماجستير إدارة البيئة :  سكفان عكيد محمدعلي
الرسالة جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في العلوم البيئية مقدمة إلى المجلس العلمي لكلية الادارة والاقتصاد قسم ادارة البيئة . تحت اشراف الدكتور : حسين الركابي .  حمله من هنا
إهداء  
***** الى ابي وامي رحمهما الله
***** الى زوجتي العزيزة الصابرة ام ديزين 
***** الى اولادي الاعزاء – ديزين – كاروان – محمد – جوان
شكروتقدير
يسرني ان اقدم خالص شكري وتقديري العالي الى معالي الاستاذ الدكتور وليد ناجي الحيالي مؤسس ورئيس الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك وزملائه اعضاء الهيئة التدريسية من الاساتذة والعاملين على اتاحة الفرصة لي لتكملة دراستي فيها . كما اقدم شكري وامتناني الى الاستاذ الفاضل الدكتور كاظم المقدادي رئيس قسم ادارة البيئة في كلية الادارة والاقتصاد ، الذي لم يبخل جهدا في ايصال كل ما هو جديد من العلم والمعرفة فيما يتعلق بالبيئة . كما اقدم خالص شكري وتقديري الى المشرف العلمي على رسالتي الدكتور حسين الركابي ودوره اللامحدود في تقديم النصح والارشاد العلمي والمعرفي فيما يتعلق بالرسالة . كما اشكر كل اللذين ساهموا في المساعدة على رفد المعلومات العلمية المتعلقة بأدارة النفايات الطبية الخطرة داخل مستشفى دسلدورف الجامعي ، وكذالك المسؤولين القائمين على ادارة عمليات المعالجة النهائية لتلك النفايات الخطرة من قبل شركة كورينتا الواقعة في مدينة ليفركوزن الالمانية . 
المقدمة    : Introduction 
   تعتبر النفايات  الطبية الخطرة  الناتجة من الاقسام والمراكز ومختبرات البحوث العلمية والطبية من الرعاية الصحية والعلاجية والتشخيصية والوقائية ، من المواضيع الحساسة والمهمة بالنسبة لكافة ادارات المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منها والخاصة في معظم دول العالم . ومنها مستشفى دسلدورف الجامعي . فبادرت ادارة مستشفى دسلدورف الجامعي لاعداد الخطط الازمة لادارة هذه النفايات الخطرة بيئيا وبطرق سليمة و آمنة وايجاد طرق معالجة نهائية وعمليات دفن صحية خاصة  لها ، وذلك بسبب المخاطر الحقيقية التي يمكن أن تلحق بالصحة العامة والبيئة المحيطة ، لما تحتوى هذه النفايات الخطرة المنتجة من مصادر ملوثة مختلفة من مواد كيميائية صلبة وسائلة وغازية خطرة وسامة وأخرى اشعاعية  وادوات ملوثة بكثير من الجراثيم كالفيروسا ت والبكتريا والتي غالبا ما تكون معدية وسريعة في انتشار الكثير من الامراض الخطيرة كالكوليرا ومرض نقص المناعة المكتسبة  ومرض الكبد الوبائي وغيرها من الامراض  الخطرة  . لذلك فعليه يجب اتخاذ كافة التدابير الوقائية الازمة لتجنب مخاطر التلوث الناتج والسيطرة عليها بقدر الامكان عند  المراكز والاقسام والمختبرات المنتجة  لهذه النفايات الخطرة ، والذي من شأنه ان يقلل او يحد من كمية وحجم المخاطر الصحية ليس فقط على العاملين في مجال الصحة من الاطباء والممرضين والممرضات والزائرين والمرضى داخل المستشفى بل  كافة فئات المجتمع.  لذلك كانت ادارة مستشفى دسلدورف الجامعي رائدة في هذا المجال وكان لها دور بارز في كيفية التعامل مع تلك النفايات  ، ومن مقومات نجا حها هو ا تباع نظام الادارة البيئة المتكاملة للنفايات الخطرة داخل المستشفى  من حيث ادارة عمليات الفصل او الفرز والجمع والنقل والخزن المؤقت لتلك النفايات ، واستحداث قسم حماية البيئة فيها ، واعطاء الصلاحيات الكاملة بموجب الانظمة والقوانين البيئية السارية في التعامل مع تلك النفايات الخطرة داخل المستشفى  [ 1 ] .  لحين  النقل والمعالجة النهائية. إن عمليات المعالجة النهائية تتم من قبل شركات متعاقدة مع الجهات المنتجة للنفايات الخطرة  وبموجب القوانين والانظمة البيئية  المرعية وان عملية التخلص والمعالجة النهائية تتم في وحدات المعالجة النهائية ( عمليات الحرق ) باستخدام درجات الحرارة العالية .  وبعدها  تنقل النفايات المعالجة حراريا الى مدافن خاصة لتتم عمليات الدفن وفق شروط واجراءات وقوانين بيئية  دون أية مخاطر تلوث تذكر نتيجة عمليات الدفن للنفايات المعالجة على مكامن ومواقع المياه الجوفية والمياه السطحية ودون مخاطر على الصحة العامة والبيئة المحيطة  [ 2 ]. وكذلك تتم السيطرة الكاملة على نسب الغازات المنبعثة من قبل فريق العمل في غرفة السيطرة والرصد على كافة عمليات الحرق للنفايات الخاصة المعالجة حراريا والسيطرة على الغازات المنبعثة بموجب النسب والقياسات المسموحة لها ضمن القوانين البيئية وقانون رقم ( 17 ) المتعلق بلأنبعاثات الغازية في المانيا الاتحادية.   [ 3 ] 17. BImSchV - Ordinance on Waste Incineration and Co-Incinerati
 Research Plan  خطةالبحث 
تشمل المتطلبات اللازمة لتحقيق المنهج العلمي في خطة البحث مايلي  :
1-   مشكلة البحث
2-   الهدف من البحث
3-   اهمية البحث
4-    منهجية البحث    
    1  -  مشكلة البحث   :  Research problem
     تعاني كثير من مستشفيات دول العالم الثالث من مشكلة  عد م التخلص من حجم وكمية النفايات الطبية الخطرة الناتجة من الرعاية الصحية للمرضى والزائرين بالطرق الصحيحة  وهذا ما يسبب  الاصابة بالكثير من الامراض الخطيرة للعاملين في مجال الصحة قبل غيرهم من المواطنين الآخرين  وهذا يرجع الى عدم التزام ادارات تلك المستشفيات بنظام الادارة البيئية السليمة لتلك النفايات والقائها بصورة عشوائية امام المستشفيات وتركها في اماكن مكشوفة يسهل العبث بها او نقلها مع النفايات البلدية الى مدافن غير صحية مكشوفة لينتشر تأثيرها الخطير الى المواطنين مما يسبب الكثير من الامراض الخطرة والمعدية ، والامر يستدعي القضاء على مشكلة  التخلص من تلك النفايات الخطرة بوسائل متطورة وتقنية حديثة من الاجهزة والمعدات الخاصة مع ضرورة تطبيق الادارة البيئية المتكاملة للنفايات الطبية الخطرة للمستشفيات والتخلص الآمن من تلك النفايات ومنع وصول النفايات الكيميائية الخطرة الناتجة بعد المعالجة النهائية  الى خزانات المياه الجوفية والمياه السطحية ، وحماية البيئة والصحة العامة ، وبأمكان الكثير من  مستشفيات دول العالم الثالث  الوصول الى حل مثل هذه المشكلة من خلال البحث والدراسة و اتباع اسلوب نجاح ادارة مستشفى دسلدورف الجامعي في مجال الادارة البيئية المتكاملة للنفايات الطبية الخطرة والتخلص الآمن منها .
 2 – الهدف من البحث :     The objective of the research
   التعريف بتجربة نجاح ادارة النفايات الطبية الخطرة  لمستشفى دسلدورف الجامعي بوصفها تجربة غنية ومتطورة، ونقلها لمن يريد الإستفادة منها، مسلطين الضوء على مايلي:
·  التعرف على طرق التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة الناتجة في  مستشفى دسلدورف الجامعي
·  إتباع نظام أدارة بيئية متكاملة
·    نقل التجربة  وذلك عن طريق  تقديم المعلومات عن أحدث الاتجاهات والتطورات الدولية، في مجال التخلص من النفايات الطبية الخطرة.
·   التعرف على الخطوات المتبعة في نظام عمليات الحرق للنفايات الخطرة
·  التعرف على الاجراءات العملية المتبعة في كيفية دفن النفايات المعالجة حراريا في مدافن خاصة آمنة بيئيا وصحيا .
      3 – اهمية البحث  :      The importance of research
    بالنظر للتطور العلمي الحاصل في مجال الطب والعلوم المختلفة  وتكنولوجيا الصناعات المختلفة  ومنها صناعة الادوية والعقاقير الطبية والصناعات الكيمياوية واستخداماتها  الواسعة في مجال  الرعاية الصحية  والتشخيص  والوقاية  من الامراض للمرضى داخل  المستشفى ، والزائرين  اليها وحالات الطوارئ والاسعاف ، كل هذه  النشاطات والخدمات الطبيـــة ترتب طرح العديد والكثير من انواع النفايات الطبية الخطرة  وغير الخطرة مثل  المواد الكيمياوية الصلبة والسائلة ( العضوية وغير العضوية ) والسامة والمشعة ، و كذلك بقايا العقاقير الطبية و التي تشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة والبيئة. وعليه فمن المهم البحث على آليات ووسائل حديثة وإيجاد طرق معينة لتنظيم إدارة آمنة وسليمة للتخلص من حجم الكميات الهائلة لتلك النفايات ، بطريقة اقتصادية وبتكلفة اقل ما يمكن  بحيث تقلل الاضرار الصحية والاضرار البيئية.  وهذا يمكن تحقيقه من  خلال تبني تجربة مستشفى دسلدورف الجامعي في ادارته للنفايات الطبية الخطرة واسلوب نجاحه في مجال التوعية البيئية  والثقافة الصحية بين العاملين في مجال الصحة وعامة الناس . فالتوعية البيئية مهمة جدا عند المصدر ( المنتج ) للنفايات الخاطرة  اثناء عمليات الفرز والفصل والتصنيف  لتلك النفايات الخطرة،  وهذا بدوره يقلل من تكاليف المبالغ المالية لعمليات المعالجة النهائية لتلك النفايات وكذالك عمليات الدفن لتلك النفايات  بعد المعالجة  في مدافن خاصة وآمنة  للبيئة والصحة العامة من جهه ، وتقليل حجم الانبعاثات  الغازية من جهه ثانية . وهذا و من شروط هذه المدافن الخاصة هو الحد او التقليل من حجم المخاطروالآثار البيئية والصحية. لذلك فان البحوث  والدراسات حول هذا  الموضوع من الاهمية  بمكان بحيث يعكس جانبا  إيجابيا  ونموذجا حقيقيا  لمعرفة وادراك  الحقائق التي تخص  خطورة النفايات الطبية الخطرة ،وضرورة الاستفادة من هذة التجربة ونجاحها في ادارة النفايات الخطرة و التخلص الآمن والسليم منها ،والذي يعتبر من أولويات الادارة البيئية في مجال البحث والدراسة .                  
4 – منهجية البحث  :      Research methodology
اعتمد الباحث في منهجية البحث على الاسلوب المتعارف علية في إجراء البحوث العلمية التي يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة والمتضمن مايلي:
·     مراجعة المصادر ذات العلاقة بموضوعة البحث وذلك عن طريقين هما
1-استخدام المكتبة العلمية والكتب والمراجع التي تهتم بموضوعة البحث ومراجعتها بقصد التقصي التأريخي العلمي لمعالجة مثل هذه المشاكل البيئية وخطرها على البيئة والمجتمع على حد سواء.
2- استخدام تقنية المعلومات والمسح المعلوماتي بمساعدة الشبكة المعلوماتية للحصول على أحدث المراجع والمقالات ذات العلاقة.
· الطرق المتبعة في التحقق والتقصي عن المشاكل البيئية والوسائل الحديثة في التخلص من الملوثات (النفايات الطبية الخطرة) واستخدام التكنولوجيا المعاصرة المتبعة في الدول المتقدمة.
·    التحقق الميداني من خلال الملاحظة لتطبيق القوانين والتشريعات النافذة بخصوص مشكلة البحث المتعلقة بالنفايات الطبية الخطرة في موقع الدراسة اثناء الزيارات الميدانية.
·  إستخدام طرق الإتصال المختلفة المتبعة في التحقق والوصول الى النتائج وذلك عن طريقين.
1.    الإتصال الشخصي المباشر مع القائمين على منظومة الإدارة البيئية في موقع الدراسة في داخل مستشفى دسلدورف الجامعي.
2.    الزيارات الميدانية لموقع الدراسة الخاصة بالتخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة في وحدة المعالجة الحرارية ووحدة عمليات الدفن التابعة لشركة كورينتا.
·   مناقشة النتائج العملية المتحصل عليها من خلال الجزئيات وربطها مع مراحل البحث المختلفة وعلاقة ذلك بمنظومة الإدارة البيئية المتكاملة.
·    حساب التكاليف الأقتصادية والاجتماعية الناتجة عن ادارة الفصل الجمع والخزن والنقل و عملية التخلص من النفايات الطبية موضوع البحث داخل المستشفى وخارجها.
· التوصية باعتماد الأساليب الإدارية البيئية الحديثة وتطبيقيها في مكان يعاني من نفس المشاكل البيئية مثل بعض الدول النامية ، وتفعيل القوانين البيئية بهذا الخصوص.
كما يمكن الاشارة الى ان البحث يقع في ستة فصول وهي كما يلي :
الفصل الاول :    التلوث والمخلفات الخطرة.
الفصل الثاني:  الدراسات السابقة ذات العلاقة بالمخلفات الطبية الخطرة واضرارها.
الفصل الثالث : الاهتمامات والاتفاقيات الدولية والاقليمية المتعلقة بنقل النفايات الخطرة.
الفصل الرابع :   الادارة البيئية ومزاياها الاقتصادية
الفصل الخامس:   النتائج والمناقشة
الفصل السادس :  الاستنتاجات والتوصيات

الاستنتاجات  والتوصيات          
           Conclusions and recommendations
 المبحث الاول : الاستنتاجات  Conclusions       
اهم الاستنتاجات التي توصل اليها الدراسة هي ما يأتي .
1.  ان كمية وحجم النفايات الطبية الخطرة  ، الناتجة عن الرعاية الصحية وتشخيص الامراض والمعالجة في المراكز والاقسام المختلفة داخل مستشفى دسلدورف الجامعي تصل  بحدود (7272) كغم في السنة الواحدة
2.   ان النظام الاداري المتبع في عمليات الفصل او الفرز للنفايات الطبية الخطرة ، يتم عند المنتج
 ( المصدر) في كافة الاقسام والمركز والمختبرات بشكل منظم ودقيق وبموجب الانظمة والتعليمات الخاصة المرعية داخل المستشفى .
3. النظام المتبع في عمليات الفصل والفرز للنفايات الطبية الخطرة يتم تصنيفها بموجب ارقام مفاتيح لكل نوع منها على انفراد ، وهذه العملية يسهل ويبسط عمليات الفصل والفرز والجمع والنقل والخزن .
4.   ادارة عمليات الجمع والنقل والخزن المؤقت لتلك النفايات ، هي من مسؤلية قسم حماية البيئة داخل المستشفى لحين نقلها الى نقطة التجميع المركزية للمعالجة النهائية .
5.  عمليات ا لفصل والفرز لتلك النفايات عند المنتج  يقلل من حجم وكمية النفايات الطبية الخطرة .
6.  عمليات الخزن المؤقتة للنفايات الطبية الخطرة  داخل غرفة الخزن تعتبر من الامور الممتازة من ناحية التهوية والانارة والنظافة والرصد والمراقبة المستمرة والمتابعة وقياس درجات الحرارة المطلوبة وغيرها  من الامور من قبل قسم حماية البيئة داخل المستشفى .
7.   اغلب الشركات التي تقوم بعمليات المعالجة النهائية للنفايات الخطرة من عمليات الحرق والدفن هي شركات اهلية تعمل بموجب نظام الادارة البيئية بموجب المواصفات و القياسات الدولية اي ان من متطلبات هذه الادارة هو تطبيق نظام  الايزو 14001 من حيث السياسة البيئية والتخطيط والتنفيذ والفحص والمراجعة الادارية والتحسين المستمر ، ومن  متطلبات تلك الادارة ايضا هو تطبيق نظام   الايزو 9001  هو ادارة الجودة والاصالة في نوعية الانتاج والعمل .المتعلقة بالبيئة من حيث الالتزام بالقوانين واللوائح التي تقلل من المخاطر البيئية والمخاطر الصحية على المجتمع
8. عملية نقل النفايات الخطرة  ونقلها من نقطة الخزن المؤقتة الى نقطة التجميع المركزية في وحدة المعالجة النهائيةيتم بواسطة مركبة مكيفة ومحكمة الغلق ومنفصلة عن السائق تماما اي لا توجد احتكاك بين السائق والنفايات الخاصة هذا من شأنه تقليل المخاطر من عدوى نفايات بعض الامراض المعدية .
9.  السائق المكلف بنقل النفايات الخطرة  مزود بكافة تجهيزات الوقاية من حيث الملابس واغطية الرأس والقفازات والاحذية الى جانب المامه بالثقافة البيئية والصحية وادراكه الكامل بمخاطر تلك النفايات  والمحمولة معه وقدرته على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة في حالة الطوارئ .
10.           عمليات المعالجة النهائية ( عمليات الحرق ) للنفايات الخطرة داخل الفرن يجب ان تتم في درجات حرارية لا تقل عن ( 1000 ) درجة مؤية
11.  النفايات الناتجة بعد المعالجة الحرارية ( الحرق ) ، يمكن الاستفادة منها في رصف الطرق والشوارع .
12. وزن وحجم النفايات الخطرة بعد المعالجة الحرارية ( الحرق ) يقل بحدود(10 -15 % )من الوزن او الحجم الاصلي للنفايات الخاصة للطن الواحد .
13.  تعتبر النفايات الخطرة  بمثابة وقود يستغل من قبل شركات المعالجة النهائية (عمليات الحرق ) لأغرض الانارة والتدفئة وتشغيل المكائن والاجهزة والمعدات  بدلا من انواع الوقود الاخرى  كالديزل والغاز .
14.   تضاف الى مرحلة قبل الاخيرة لعمليات الغسل والتنظيف والتنقية للغازات المنبعثة بحدود ( 2 , 19 ) طن من المواد المنشطة والفعالة ، وذلك للاسراع في العمليات الكيميائية الازمة لتنظيف وتنقية الغازات المنبعثة
15. الخط البياني للغازات المنبعثة والنسب المؤية لتلك الغازات لم تتجاوز مطلقا الحدود والقياسات المسموحة لها بموجب القوانين البيئة وقانون رقم ( 17 ) المتعلق بالانبعاثات الغازية لالمانيا الاتحادية ابتدأ من عام (  1995 _ 2008  ). وهذا يشير الى مدى الحرص واليقظة في المحافظة على حماية البيئة والصحة العامة بتطبيقها للقوانين الانظمة البيئية بشكل علمي وعملي على ارض الواقع .
16.   حيث ان فريق الرصد والرقابة للغازات المنبعثة تقوم بأخذ القياسات ونسبها المؤية يوميا بأكثر من ( 3000 ) قياسا و بشكل  مستمر في كل ثانية للاجهزة والمعدات المختلفة من عمليات الحرق من حيث درجات الحرارة والضغط وقياس نسب الغازات المنبعثة وغيرها المتعلقة بوحدة المعالجة النهائية . وان اجهزة الرصد والقياسات في اتصال مباشر مع وزارة البيئة ودوائرها المعنية .
17.           تكلفة الطن الواحد من النفايات الخطرة المعالجة حراريا ( الحرق ) ، تصل بحدود  ( 100 – 1500 ) يورو . وهذا يعتمد على نوع النفاية من حيث التركيب الكمياوي وكذالك تكلفة المواد الازمة للمعالجة التحويلية لتلك المركبات الكيميائية .
18.  ان المدافن تم التخطيط لها  بحيث تستطيع  استقبال النفايات المعالجة لفترات زمنية طويلة جدا تصل الى اكثر من ( 60 ) سنة القادمة .
19. اثناء التغطية النهائية للطبقة السطحية للمدفن ، يمكن الاستفادة من هذه الطبقة السطحية لزراعة الحشا ئش والنباتات والورود واستغلالها لاغراض السياحة ولكن على المدى البعيد اي بحلول سنة 2070 م .
20. عملية الدفن للنفايات الخطرة بعد عمليات الحرق تدفن بشكل آمن وسليم دون ان يكون لها أية مخاطر يذكر على المياه الجوفية والمياه السطحية لا على المدى القريب ولا على المدى البعيد ولا يكون لها أى تأثير على البيئة والصحة العامة .
21.   وحدة المعالجة النهائية ( عمليات الحرق ) للنفايات الخطرة  تعمل خلال ( 24 ) ساعة متكاملة دون توقف وتحت مراقبة ورصد مستمرة على طول السنة  ماعدى  ( 4 ) اسابيع فقط لغرض الصيانة الازمة لبعض الاجهزة والمعدات ونظافتها .
22.    من خلال الاستنتاجات التي توصل اليها دراسة الحالة من الدراسات السابقة ذات العلاقة بالنفايات الطبية الخطرة  ظهر ان معظم حالات الاصابة كانت بوخز الابر الملوثة او الوخز بمادة حادة او ابر الخياطة وكانت بين العاملين في المجال الصحي  نتيجة الاهمال او قلة الوعي البيئ والصحي وعدم ادراك المخاطر الحقيقية التي يمكن ان يكون لها آثارسلبية على حياتهم .
23.  ظهر من خلال دراسة الحالة ان كثير من المستشفيات في الدول العربية كالعرق وليبيا والمملكة العربية السعودية وبعض الدول الافريقية وغيرها ، تعاني ضعف في عمليات الفصل والفرز بين النفايات الخطرة والغير الخطرة وضعف في عمليات الجمع  والخزن  و النقل والمعالجة النهائية لتلك النفايات الخطرة ، وضعف  في الاداء الاداري  للمستشفيات وغياب القوانين والانظمة البيئية وان وجدت فهي معطلة ، وعدم وجود المدافن الصحية وهذا كله ينعكس سلباعلى البيئة والصحة العامة .
24.   كما ظهر من خلال دراسة الحالة ان من مزايا تطبيق نظام الادارة البيئية في مستشفى دسلدورف الجامعي قد حقق عائدا اقتصاديا سنويا كدخل استثماري للمستشفى يصل الى  1,158,00) مليون ومائة وثمانة وخمسون الف  ايرو ، بموجب التقرير السنوي لوزارة المالية والضرائب لعام 2006 م .
25. ظهر من خلال دراسة الحالة ان التوعية البيئية والثقافة الصحية تلعب دورا  كبيرا في الحد من التلوث ، اضافة الى دورالمؤسسات التعليمية والتربوية ورياض الاطفال الى جانب الاسرة لتربية الاجيال وغرس السلوك الصحي والبيئي في نفوسهم وخاصة  في المراحل الاولى من اعمارهم ، اضافة الى دور الاعلام  ووسائله المختلفة في هذا المجال ، وكذالك  دور الجمعيات والمنظمات الاهلية يمكن ان يكون مؤثر في المجتمع .
26.    من خلال دراسة الحالة  للاهتمامات الدولية والمحلية والاتفاقيات الدولية  ظهر من خلال الدراسة ان معظم الاتفاقيات الدولية والتي وقعت من قبل مسؤولي حكومات تلك الدول بصدد التلوث البيئ والانبعاثات الغازية او نقل وتصدير النفايات الخطرة بأنها اتفاقيات غير ملزمة للاطراف الموقعة في حالة حدوث مخالفة ما من قبل احدى تلك الدول ، هذا يعكس جانبا سلبيا  على تلك الاتفاقات الموقعة . ماعدا اتفاقية بازل  .
27.   ظهر من خلال دراسة الحالة ان معظم الدراسات السابقة ذات العلاقة بالمخلفات الخطرة التي بحثت في الدول العربية  تشير الى ان حجم المخلفات الطبية الخطرة المنتجة في الدول الغربية اكثر مما تنتج في الدول العربية ، وان دراسة الحالة تثبت العكس تماما كما يمكن التأكد من ذلك من خلال ما ينتج من تلك النفايات  الطبية الخطرة  في مستشفى دسلدورف الجامعي ، وهذا يرجع الى سببين رئيسين اولا . تطبيق نظام الادارة البيئية المتكاملة داخل المستشفى ،  وهذا يقلل من كمية وحجم النفايات الخاصة على العكس من عمليات الفصل او الفرز في اكثر المستشفيات في الدول العربية. ثانيا . تطبيق الانظمة والقوانين البيئية المتعلقة في هذا المجا ل .
28.  كذلك من خلال دراسة الحالة لبعض الدراسات السابقة ذات العلاقة بالنفايات الطبية لم يتم التطرق الى عمليات الدفن  ونوع المدافن  ومدى تأثيراتها على  المياه الجوفية والمياه السطحية وطرق حمايتها  ، وضعف في التوعية البيئية والثقافة الصحية  .
29.  الدفن غير السليم للنفايات الخطرة المعالجة  تؤدي الى آثارصحية وبيئية مختلفة بعضها معروف والبعض الاخر له آثار تراكمية على المدى البعيد .
30.  احتما ل حدوث مخاطر بيئية وصحية  اثناء عمليات نقل النفايات الطبية الخطرة من المستشفى الى وحدات المعالجة النهائية نتيجة بعد المسافة والتي قد تصل الى حدود 30  كيلوميتر . هذا البعد في المسافة تشكل جانب سلبي بالنسبة لدراسة الحالة .

المبحث الثاني : التوصيات   Recommendations
    ومن خلال هذه الدراسة والمشاهدة والزيارات الميدانية في مواقع العمل واللقاء بالمسؤولين والاستفسار عن وقع العمل الاداري والمهني والفني والصحي والمتعلق بالنفايات الطبية الخطرة  ابتداءا من داخل مستشفى دسلدورف الجامعي وانتهاءا بمواقع عمليات  المعالجة النهائية وعمليات الدفن في مدافن خاصة لتلك النفايات  توصلت الى نتيجة جيدة من خلال هذه الدراسة ، والتي من الممكن الاستفادة منها كثيرا في بلداننا ، من خلال نجاح النظام الاداري المتبع في المستشفى والخبرات العلمية الحديثة والتكنولوجيا المتطورة في المعالجة النهائية للنفايات الخطرة  ، وعليه اوصي  بمجموعة من المقترحات والتوصيات التالية .

1.    على مستشفيات الدول العربية والنامية تبني اسلوب نجاح  نظام الادارة البيئية للنفايات الخطرة لمستشفى دسلدورف الجامعي ، وهذا يسهل كثيرا ويقلص من حجم ووزن النفايات الطبية الخطرة الناتجة من الرعاية الصحية .
2. احداث قسم حماية البيئة في المستشفيات والمراكز الصحية  مع اعطاء كافة الصلاحيات الادارية والتنفذية ومدعومة من الدولة ،
3. ضرورة فتح دورات تدريبية للعاملين في مجال الصحة  تتعلق بكيفية التعامل مع النفايات ومخاطرها على البيئة وصحة المجتمع .
 4.  بناء مستشفيات صديقة للبيئة [ 64 ] ، بمعنى ارشاد في استهلاك الطاقة والمياه والغذاء والتخلص الآمن والصحي من النفايات الطبية ويفضل ان تكون بعيدة عن  المناطق المزدحمة والضوضاء الناتج  عن حركة النقل والمواصلات وبعيدة عن المناطق الصناعية والمعامل ، ومجهزة بالمعدات الاجهزة الحديثة لكافة الاقسام والمراكز والمختبرات الطبية والعلمية ، ومجهزة بكافة و  سائل الراحة للمرضى والزائرين . وانشاء  سور من الاشجار والنباتات حول المستشفيات  والاهتمام بزراعة الحشائش والورود على مداخل المستشفيات ، وتبليط  الطرق والشوارع المؤدية الى المستشفيات .
5.    نقل الخبرات العلمية والتكنولوجية المتطورة في مجال معالجة النفايات الطبية والخطرة  من حيث عمليات الحرق والدفن للنفايات الطبية والخطرة والتي تقلل او تحد  من مخاطر وحجم التلوث الناتج من الغازات المنبعثة والمحافظة على البيئة والصحة العامة .
6.    نقل الخبرات العلمية والعملية المتبعة في ( شركة  كورينتا ) بوحداتها الثلاث  المتكاملة  الى العراق اوغيرها من الدول النامية ، من وحدة المعالجة النهائية ( عمليات الحرق) ، وحدة عمليات الدفن للنفايات الطبية الخطرة ، وحدة تصفية ومعالجة المياه  ، كتجربة حية ورخيصة جدا من حيث المبالغ المالية مقارنة بحجم وعدد الاصابات المرضية الناتجة في حالة عدم نقل التجربة . كما تبلغ تكاليف نقل التجربة بكافة الاجهزة والمعدات والمكائن المتطورة ،  ما بين ( 250 – 300 ) مليون يورو .  هذا المبلغ متواضع وبأمكان كافة الدول نقل هذه التجربة والمساهمة الفعالة في انقاظ حياة الملايين من المواطنين من التلوث وآثارها المدمره على حياتهم و مستقبل اجيالهم القادمة وعلى بيئتهم .
7. يفضل في بناء المستشفيات الناتجة للنفايات الطبية والخطرة وبناء وحدات المعالجة النهائية المتكاملة لهذه النفايات ان تكون قريبة من بعضها البعض الى حدما بحيث تصل المسافة بينهما من ( 4 – 5 ) كيلوميترات ، وذالك لأعتبارين بحسب دراسة الحالة  اولهما . للتقليل من مخاطر نقل النفايات الخطرة من المنتج الى وحدة المعالجة النهائية ، و ثانيهما . الاستفادة من الطاقة البخارية الناتجة اثناء عمليات حرق النفايات الخطرة في درجات الحرارة العالية لاغراض الانارة والتدفئة وتشغيل المكائن والاجهزة والمعدات التابعة للمستشفى ووحدات  المعالجة النهائية .
8.  الاحتفاظ بكافة المعلومات  والسجلات المتعلقة بالنفايات الخطرة فيما يخص عمليات الفصل والجمع والخزن داخل المستشفى او عمليات التصنيف والمعالجة النهائية (الحرق) ، وعمليات الدفن لتلك النفايات المعالجة اضافة الى الاحتفاظ بسجلات الرصد والمراقبة اليومية للغازات المنبعثة وكذالك المياه الجوفية .
9.    الزام تطبيق الانظمة والقوانين البيئية المتعلقة بالنفايات الطبية الخطرة  المنتجة في المستشفيات وكذالك طرق المعالجة النهائية لتلك النفايات و بناء وانشاء المدافن الصحية لدفن تلك النفايات المعالجة بطريقة آمنة  للبيئة والصحة العامة .
   10 . ضرورة البحث عن طرق جديدة بديلة انظف واكثر آمان للبيئة والصحة واقل تكلفة  من
       عمليات الحرق .

الخلاصة Abstract  

   تصف هذه الدراسة  ( البحث ) مدى اهمية نظام الادارة البيئية في التعامل مع ادارة النفايات الطبية الخطرة ، وتقييم دورها في ادارة عمليات الفصل او الفرز لتلك النفايات الناتجة من المصدر ( المنتج ) من عمليات الرعاية الصحية في المراكز والاقسام  المختلفة لمستشفى دسلدورف الجامعي والتي تقدر معدلها السنوي خلال ( 6 ) سنوات الماضية بحدود ( 7272 ) كغم من تلك النفايات الخطرة. كما تبين من الدراسة ان هذا الكم والحجم من هذه النفايات بحاجة ماسة  بل ملحة الى تنظيم وادارة لجمع ونقل وخزن مؤقت و آمن داخل المستشفى لحين يتم نقلها ضمن الموعد المخصص لها  ، وتبين ان الجهة المخولة والمسؤولة عن ادارة وتنظيم تلك النفايات داخل المستشفى  هو قسم حماية البيئة و الذي يتكون من ثلاثة اشخاص ، مدير مع مساعدين   . مسؤولين مباشرة  عن ادارة كافة عمليات الجمع والنقل والخزن المؤقت لتلك النفايات الطبية الخطرة الناتجة من الرعاية الصحية والتشخيصية والعلاجية في المراكز والاقسام المختلفة   مع الوثائق والمعلومات والسجلات الخاصة من حيث الخواص الكيميائية والفيزيائية لتلك النفايات، والاحتفاظ  بها . وتبين من  الدراسة ايضا ان هذه النفايات الطبية الخطرة الناتجة يتم جمعها كل اسبوعين مرة واحدة في الحالات الاعتيادية  وتخزن  بشكل مؤقت داخل المستشفى . بالتأكيد هذه النفايات الطبية الخطرة  بحاجة ماسة الى عمليات معالجة نهائية من قبل احدى شركات المعالجة النهائية للنفايات الخطرة . كما تبين ان شركة كورينتا في مدينة ليفركوزن تعتبر  من الشركات الرائدة في هذا المجال . والتي تعمل بشكل مستمر على مدار السنة ، لمعالجة ودفن النفايات الخطرة ، بعد المعالجة الحرارية    لتلك النفايات  بطريقة آمنة وسليمة ودون مخاطر على البيئة والصحة العامة . ومن متابعة الدراسة تبين ان المعالجة النهائية لتلك النفايات الخطرة ، يتم ضمن ادارة ناجحة وبأحدث التكنولوجيا وتحت السيطرة والرقابة المشددة والرصد المباشر لكافة نواتج عمليات الحرق للنفايات الخطرة  داخل وحدة المعالجة الحرارية النهائية لتلك النفايات ، ابتداءا  من الغازات المنبعثة وما يصاحبها من دقائق عالقة وشوائب واتربة ، والمواد المتكونة بعد عمليات المعالجة  ، من قبل فريق عمل متخصص في مركز السيطرة والقياس على مدار اليوم والتحكم في النسب القياسية للغازات المنبعثة والشوائب المصاحبة ضمن الانظمة والقوانين البيئية المرعية  ، وقانون رقم (  17 ) المتعلق بالانبعاثات الغازية لالمانيا الاتحادية . ومن متابعة الدراسة تبين ان النفايات الخطرة المعالجة حراريا(عمليات الحرق ) تشبه الرماد الاسود ولكن بشكل متصلب ، يتم دفنها في مدافن خاصة و بطرق آمنة دون ان يؤثر على البيئة او على خزانات المياه الجوفية والمياه السطحية . اما الغازات المنبعثة والشوائب العالقة معها تمر بعدة مراحل في وحدة المعالجة الحرارية منها الغسل والتنظيف والتنقية والاختزال ومن ثم تذهب في طريقها عبر المدخنة  التي تصل ارتفاعها ( 99 ) مترا الى الغلاف الجوي  وبنسب مؤية ضمن الحدود المسموحة لها بيئيا. اما المياه المستخدمة في غسل وتنظيف تلك الغازات المنبعثة والدقائق العالقة معها ، تذهب ومعها بعض الشوائب والاتربة  والعوالق   عبر انابيب متصلة مع وحدة تصفية ومعالجة المياه لغرض تصفيتها وتنقيتها واستخدامها لأغراض اخرى .  اما الاتربة والمواد الطينية والمياه المنفذة او المرتشحة  نتيجة سقوط الامطار والثلوج على المدافن الخاصة تذهب هي الاخرى عبر انابيب الى وحدة تصفية ومعالجة المياه لغرض تصفيتها  واستخدامها لأغراض اخرى غير الشرب .

Abstract 

Describing this study (research) the importance of environmental management system in dealing with hazardous medical waste management, and evaluation of its role in the management of chapter operations, or the screening of such waste from the source (product) of the health care centers and in different sections of the Düsseldorf University Hospital, which is estimated at an average annual through (6) years, the limits of (7272) kilograms of such hazardous wastes. The study found that the quantity and size of this waste, but in dire need of urgent to the organization and management of the collection, transport and temporary storage and safe while inside the hospital to be transferred within the time allotted to them, and found that the authority in charge of and responsible for the administration and management of such wastes within the hospital is the department of environmental protection which consists of three people, with the assistant director. Directly responsible for the management of all collection, transport and interim storage of such hazardous medical waste from health care and diagnostic and treatment centers and departments in various documents and records of information and in terms of chemical and physical characteristics of such wastes, and retention. The study found also that the hazardous medical waste generated is collected every two weeks once in the normal case and stored temporarily in the hospital. Certainly these dangerous medical wastes in dire need of a final deal by the companies, one of the final treatment of hazardous wastes. It also emerged that the company Kurienta in the city of Leverkusen is one of the leading companies in this area. Which operate on a continuous basis throughout the year, to address the hazardous waste landfill, after the heat treatment of such wastes in a safe, healthy and without risk to the environment and public health. It is the follow-up study shows that the final treatment of hazardous wastes that are part of successful management and the latest technology and under strict control and oversight and monitoring of all direct products of incineration of hazardous wastes within the unit and the final heat treatment of such waste gases emitted from the beginning and the accompanying minutes of the outstanding and impurities and dust, and materials formed after treatment by a specialized team at the Center for measurement and control throughout the day and to control the descent of the standard gas and impurities in the accompanying regulations and the applicable environmental laws, the Law No. (17) on the gaseous emissions of Germany. It is the follow-up study showed that the hazardous waste thermal treatment (incineration) and black ash are similar but rigid, to be buried in special landfills and safe without affecting the environment or groundwater reservoirs and surface water. The emitted gases and impurities with it going through several stages in the thermal processing unit, including washing, cleaning, filtration and reduction and then go on their way up through the chimney height (99) feet to the atmosphere and the item rates within the limits allowed them environmentally. The water used in washing and cleaning of those emissions and minutes remaining with them, go along with some impurities, dust and particulates through the pipeline and connected with the liquidation of the water treatment for the purpose of liquidation, purification and use for other purposes. The dust and mud and water, or leachate result of executing the fall rains and snow at the cemetery for the other is going through the pipeline to a refining and water treatment for the purpose of liquidation and its use for purposes other than drinking.

 المراجع والمصادر ومواقع الانترنيت    References
4 –  علي زين العابدين عبدالسلام ، ومحمد عبدالمرضى عرفات – تلوث البيئة ، ثمن المدنية – الطبعة الثانية 2005 ، القاهرة ، ص 11  .
5 –  طلعت ابراهيم – التلوث الهوائي والبيئة – الجزء الاول – سلسلة العلم والحياة 37
،  1994 ، ص 41 .
6 –    صلاح محمود الحجار ، محمود عبدالفتاح القاضي ، شهرزاد عزالدين – الدليل الشامل في تلوث الهواء وتكنولوجيا التحكم – الطبعة الاولى 2003 ، دار الفكر العربي – القاهرة – ص 21 .
7 –    صلاح محمود الحجار – السحابة الدخانية – المشكلة ، الاثر، الحل ، الطبعة الاولى – 2003 ،دار الفكر العربي للطبع والنشر ، القاهرة ، ص 70 .         
8 –      صلاح محمود الحجار – السحابة الدخانية ، مصدر سابق ،  ص 71 .
9 -    صلاح محمود الحجار – ادارة المخلفات الصلبة – البدائل ، الابتكارات ، الحلول ، الطبعة الاولى، دار الفكر العربي  للطبع والنشر،   2004 ، ص 237
10 -  صلاح محمود الحجار – ادارة المخلفات الصلبة ، مصدر سابق ، ص  237
11 –  صلاح محمود الحجار – ادارة المخلفات الصلبة ، مصدر سابق ،ص  273 
32 –  شكري محمود جاسم  - مجللة البيئة والحياة  -  العدد  السابع -  2006
33 -    الطاهر ابراهيم الثابت،موقع نت،النادي الليبي( www.Libyanmedicalwaste.com)
34 –  صلاح محمود الحجار – ادارة المخلفات الصلبة –مصدر سابق – ص 248-250
35 - عصام الحناوي – قضايا البيئة في مئة سؤال وجواب ، الطبعة الاولى ، 2004 ،    مجلة البيئة والتنمية ، ص 176
36 –  عصام الحناوي – قضايا البيئة  ، مصدر سابق ، ص 177 .
37 –  صلاح محمود الحجار – ادارة المخلفات الصلبة ، مصدر سابق ، ص 249 – 251
38 -    صلاح محمود الحجار – ادارة المخلفات الصلبة  ، مصدر سابق ، ص 251 .
39  -   سامية جلال سعد – الادارة البيئية المتكاملة للمستشفيات – منشورات المنظمة العربية للتنمية الادارية ، 2006 ، القاهرة  ، ص 275- 279
40 –  سامية جلال سعد – الادارة البيئية المتكاملة للمستشفيات ، مصدر سابق  ، ص 35 – 37  .
41–    سامية جلال سعد – الادارة البيئية المتكاملة للمستشفيات ، مصدر سابق  ، ص 277 - 281
63 - فرج مبروك – النفايات الطبية – جريدة ليبيا اليوم ، 2004  ، في 25 – 6 – 2008 .-71
64 –  سامية جلال سعد – الادارة البيئية المتكاملة للمستشفيات ،مصدرسابق ، ص 288
المصادر والمراجع  الاجنبية  ومواقع الانترنيت  References

1-     Hans Peter Kiefler Gefahrgutbeauftragter des Universitätsklinkum Duesseldorf                                                                                                                                             Dezernat Technik Umweltschutz und Arbeitssicherheit  http://www.uniklinik-duesseldorf.de
- 2    www.currenta.de

3-      www.bmu.de (Federal Ministry of the Envirometn, Nature Conservation and Nuclear Safety)

12-    Pruss A. Giroult,E, and Rushbrook , P.(1990). Safe mangement of wastes from health – care activites. Health impacts of health –care waste- pages 20-30.world health organization. Genev
15-    Smedley J. et al. (1995). Management of sharps injuries and contamination incidents in health care workers: an audit in the Wessex and Oxford regions. Occupational Medicine. 45: 273-275.
16- Wise HJ and McCormick RN. (1999). Re-enforcing hygiene practices of anaesthetists. Anaesthesia  54: 1220-1221.
17-    Shen C. et al.  (1999). Risk of needle stick and sharp object injuries among medical students. American Journal of Infection Control.  27: 435-437.
18-    Lee CH. (1999). Occupational exposures to blood among emergency medicine residents. Academic Emergency Medicine. 6: 1036-1043.
19- Cassina PC et al. (1999). The real incidence of percutaneous injuries in the operating room - a prospective study. Swiss Surgery. 5: 27-32.
20-    Stotka JL. et al. (1991). An analysis of blood and body fluid exposures sustained by house officers, medical students, and nursing
personnel on acute-care general medical wards: a prospective study. Infection Control and Hospital Epidemiology. 12: 583-590.
21- 2-2       Libyan club
www.Libyanmedicalwaste.com

23-    Knight VM and Bodsworth NJ. (1998). Perceptions and practice of universal blood and body fluid precautions by registered nurses at a major Sydney teaching hospital. Journal of Advanced Nursing. 27: 746-751.
 24-    Memish ZA. et al. (2002). Epidemiology of needlestick and sharps injuries in a tertiary care center in Saudi Arabia. American Journal of Infection Control. 30: 234-241

25-    Abu-Gad HA and Al-Turki KA. (2001). Some epidemiological aspects of needle stick injuries among the hospital health care workers: Eastern province, Saudi Arabia. European Journal of Epidemiology. 17: 401-407.
26-    Al-Turki KA and Abu-Gad HA. (2000). Frequency of and prevention measures for needle-stick injuries among hospital healthcare workers in Saudi Arabia. Journal for Healthcare Quality. 22, 6: 23-28.
27-    Varma M and G Mehta. (2000).Needle stickt injuries among medical students. Journal of the Indian Medical Association 98:436-438.
28-    Shiao J. et al.  (2002). Estimation of the risk of pathogens to health care workers after a needlestick injury in Taiwan. American Journal of Infection Control. 2002 30: 15-20.
29-    Newsom DH and Kiwanuka JP. (2002).  Needle-stick injuries in an Ugandan teaching hospital. Annals of Tropical Medicine & Parasitology. 96: 517-522.
30-    A.AL- Khatib. And R.A.  Khatib. instituteof community and publicHealth

Birzeit University. Palestine
(Correspondence to I.A.Al_Khatib: ikhatib@birzeit.edu).
Received: 17/03/05: accepted: 17/05/05

 31-   www.alsabaah.com/peper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=28090



43-46- Hans Peter Kiefler Gefahrgutbeauftragter des Universitätsklinkum
 Duesseldorf Dezernat Technik Umweltschutz und Arbeitssicherheit

47-    Dr.-Ing. Rico Kanefke Plantmanager Waste  incineration
Currenta GmbH & und Co. OHG
Chempark, Gebäude 4101
51368 Leverkusen, Deutschland

48-62 .  www.currenta.de



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا