International Journal of Environment & Water
ISSN 2052 - 3408
Vol 2, Issue 1, 2013
Pages : 99-108
الصفحات : 99 - 108
________________________________________________
مـقـدمة :ISSN 2052 - 3408
Vol 2, Issue 1, 2013
Pages : 99-108
الصفحات : 99 - 108
________________________________________________
موسمية الإصابة ببعض الأمراض والوفيات في منطقة
سبها - ليبيا
دراسة في الجغرافية الطبية
الباحث : عـبـدالـسلام عـبـدالـرحـمـن مـحـمـد عـكاشــة
سبها - ليبيا
تتخذ بعض
الأمراض الشكل الموسمي أثناء الإصابة وهناك أمراض لها شكل موسمي خاص ترتفع فيه في
فصل وتنخفض في آخر، والمناخ عامل مهم في إبراز الموسمية فالحرارة مثال بالارتفاع
أو الانخفاض يزيد أو يقل معها أعداد المصابين في فصول السنة وتكاد بعض الأمراض
ترتبط بفصل معين فتسمى باسمه مثل الرمد الربيعي، ويكتسب بعضها الموسمية من الأفراد
اللذين لديهم حساسية إما من غبار الجو أو حبوب اللقاح أو من أشعة الشمس أو من
حساسية مفرطة من الأبخرة الصناعية، كذلك هناك أمراض مرتبطة بمنطقة جغرافية معينة
فتسمى باسمها مثل مرض حمى النهر.
والدراسة التي
بين أيدينا هي دراسة بعض الأمراض في منطقة سبها ومعرفة مواسم الإصابة بها باستخدام
أساليب إحصائية وأخيرا دارسة الوفيات في المنطقة وعلاقتها بالموسمية، و تقع منطقة
الدراسة ضمن ما يعرف بإقليم فزان في
المنطقة الجنوبية من ليبيا (والشكل 1 ) يوضح
موقع منطقة الدراسة الفلكي والجغرافي وتشتمل منطقة سبها على مدينة سبها بمحلاتها
الست وهى الجديد والقرضة والمنشية والمهدية وسكرة والقاهرة حسب آخر تصنيف، وقرية
تمنهنت وسمنو والزيغن وغدوة والتي تبعد عن المدينة بمسافة 03، 03 ،03 ،03كم على
التوالي وتمثل مدينة سبها عاصمة لمنطقة سبها ولإقليم فزان من حيث المساحة وعدد السكان،
وتشمل الدراسة أمراض مثل النزلة الوافدة والرمد وبيانات عن الوفيات إضافة إلى
بيانات عن مرض حمى التيفود.
الـنـتائج :
خلصت الدراسة بوجه عام إلى الآتي:
1- هناك موسمية لبعض الأمراض حيث ترتفع في بعض الأشهر وتنخفض في أشهر أخرى متأثرة بالرياح و درجة الحرارة مثل النزلة الوافدة التي ترتفع نسبتها في الأشهر الباردة و تنخفض في الأشهر الحارة ، بينما ترتفع نسبة مرض التيفود في الفصل الحار الملائم لنشاط الجراثيم ، أما بالنسبة لمرض الرمد ترتفع نسبته في الأشهر الأكثر حرارة ( الربيع والصيف ) وسرعة الرياح .
2 - أثبتت الدراسة أن للوفيات موسمية تتمثل بارتفاع نسبتهافي الفصل الحار .
3 - أكثر العوامل الطبيعية تأثيراً في موسمية الأمراض و الوفيات كان عامل المناخ و المتمثل في درجة الحرارة و الرياح ، فنجدها أحياناً تؤثر بشكل مباشر على جسم الإنسان ؛ أو بشكل غير مباشر في نوع نشاط الإنسان من خلال التأثير في البيئة المحيطة
كما وجد من النتائج
أن هناك متغيرات ليس لها عالقة بأمراض الدراسة مثل النوع،
بينما توجد عالقة بين متغير العمر وأمراض الدراسة، ويختلف متغير اتصال
المنازل بخدمات شبكة الصرف الصحي بعلاقته بكل من مرض حمى التيفود والرمد
حيث وجدنا إنه لا توجد علاقة بين المتغير و مرض حمى التيفود وعلى العكس توجد
علاقة بين المتغير و مرض الرمد وكذلك بين متغير كيفية وطرق التخلص
من النفايات والمخلفات المنزلية و متغير نوع المهنة ومرض الرمد والتي
كانت أعلى نسبة لمهنة الأعمال الحرة، وخاصة الزراعة التي تعتبر الحرفة
الثانية لنسبة كبيرة من السكان وخاصة رش المبيدات أثناء كثرة الآفات في
المحاصيل الزراعية والتي تنشط مع دخول الفصل الحار وحركة
الهواء و كذلك خدمات تسليك المجار وغيرها.
BROWSE JOURNALS
المجلة الدولية للبيئة والمياه
دورية دولية أكاديمية متخصصة في الدراسات المائية والبيئة
تصدر عن المنظمة الاوروعربية لابحاث البيئة والمياه والصحراء –مانشستر – بريطانيا
تحمل التصنيف الدولي رقم
ISSN 2052-3408
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق