التسميات

الخميس، 23 يونيو 2016

أثر التكامل بين نظام GIS والقطاعات التشغيلية على كفاءة اتخاذ القرارات في أوقات الأزمات والكوارث في ضوء IFRS8 ...

    
      
  كلية التجارة
جامعة عين شمس




ورقة عمل  مقدمة إلى:

المؤتمر السنوي السابع

                                                     بعنوان
الخروج من الأزمات الاقتصادية والمجتمعية
المقترحات والحلول

بعنوان:
أثر التكامل بين نظام  GISوالقطاعات التشغيلية على كفاءة اتخاذ القرارات في أوقات الأزمات والكوارث في ضوء IFRS8 

  يومي السبت والأحد 17/18 نوفمبر 2012
    بدار الضيافة – جامعة عين شمس  
مقدم من: 
           شيماء أبو المعاطى                    نسرين محمد فتحي يوسف
       مدرس مساعد بمعهد العباسية              مدرس مساعد بكلية التجارة
      الحاسبات الآلية والعلوم  التجارية          جامعة قناة السويس  بالإسماعيلية               
طبيعة ومشكلة البحث:

   يصف كثير من العلماء والخبراء الإستراتيجيون العصر الحالي بأنه عصر ثورة المعلومات والتي تميزه ثورة الاتصالات Telecommunication والاستشعار عن بعد Remote Sensing وأنظمة المعلومات Information Systems والتي تستطيع توفير ونقل وتحليل المعلومات والبيانات المهمة آنياً لدعم متخذي القرار في العديد من القرارات المهمة التي يتطلب اتخاذها دقة وسرعة ومصداقية للبيانات والمعلومات محل الدراسة.

      وتعتبر نظم المعلومات بشكل عام من الأدوات المهمة التي تسعى المؤسسات والهيئات والمنظمات العاملة في مجال دعم اتخاذ القرار لاستخدامه حيث يمثل استراتيجيات التنمية والتخطيط العمراني في تلك المنشآت([1]).


   فالعديد من المنشآت تواجه بعض من المخاطر والتي تهدد بقائها , وتتنوع أشكال هذه المخاطر ولكن تعد من أهم أشكالها ما تتعرض له المنشآت من الأزمات والكوارث حيث أنها تسبب العديد من الخسائر سواء كانت خسائر مادية أو بشرية.
  وفى ضوء ذلك تحاول المنشآت منع أو تقليل الآثار السلبية الناتجة عن هذه الأزمات والكوارث بكافة الطرق والوسائل.كما أن هناك العديد من الملامح لهذه الأزمات والكوارث مما يؤدى إلى زيادة خطورتها إذا لم يتم العمل على حلها فورا حيث يعتبر ضيق الوقت المتاح لاتخاذ القرارات من أهم وأخطر هذه الملامح على الإطلاق.

  لذلك كان للتطورات التكنولوجية دورا هاما في الحد من آثارها حيث اتجهت معظم المنشآت إلى تطوير التكنولوجيا الخاصة بها بما يتلاءم مع متطلبات مواجهة هذه المخاطر.حيث  ظهر ما يسمى بـ " نظم المعلومات الجغرافية" GIS Geographic Information Systems والتي برزت في السنوات الأخيرة كأحد أهم النظم المعلوماتية والتي تساعد متخدى القرار على تسهيل مهامهم في أوقات الأزمات والكوارث وتعنى نظم المعلومات الجغرافية بإعطاء وصفا دقيقا ومفصلا عن الأماكن وعن جغرافية هذه الأماكن وكذلك عن مدى احتمالية أو عدم احتمالية وقوع كارثة في مكان ما([2]) .

وبالتالي تقوم هذه النظم بتخزين كمية هائلة من المعلومات المتوافرة ومن ثم يسمح بتناقلها وتداولها ومعالجتها على النحو المراد ، وعلى اعتبار أن المنشآت تواجه ضيق الوقت اللازم لاتخاذ القرارات ففي هذه الحالة تمثل المعلومات التي يوفرها هذا النظام أهمية كبيرة في هذه الأوقات خاصة, فتعتبر بمثابة "طوق النجاة" للخروج من الكارثة.
     ويعتقد الباحثان أنه على الرغم من أهمية نظم المعلومات الجغرافية في حل المشكلات المتعلقة بالأزمات والكوارث إلا أنها غير كافية لحل المشكلات الناتجة عن هذه المخاطر وذلك لتجاهلها العديد من الأمور والتي يجب مراعاتها عند اتخاذ القرارات في ظل هذه الظروف ؛ لذلك يجب بجانب استخدام نظم المعلومات الجغرافية أن يتم الإفصاح عن القطاعات التشغيلية للمنشأة ويعنى  بها ذلك الجزء المنفصل الخاص بالمنشأة وتكون له إيراداته ومصروفاته الخاصة به وكذلك يكون له الأصول والالتزامات المتعلقة بالقطاع وذلك حسبما جاء في الفقرات الخاصة بمعيار التقرير الدولي الثامن  IFRS 8والذي تم إصداره في عام 2006 وحل محل معيار المحاسبة الدولي رقم 14 , وهو يعتبر ساري المفعول اعتبارا من 1/1/2009 وقد قامت العديد من الدول بتطبيقه مثل أمريكا وفرنسا والصين.

    وتنبع أهمية الإفصاح عن معلومات القطاعات التشغيلية المختلفة للمنشأة من أهمية هذه المعلومات في إظهار المخاطر والعوائد والمتعلقة بعمل المنشأة من خلال عرض المركز المالي والأداء حسب القطاعات التشغيلية ، وكذلك عرض معلومات حول منتجات وخدمات المنشأة والمناطق الجغرافية التي تعمل فيها ومعلومات حول العملاء الرئيسين لدى المنشأة . حيث تساعد هذه المعلومات مستخدمو التقارير المالية على فهم أفضل لتقدير المخاطر المصاحبة لأداء هذه القطاعات لاسيما في ظل الأزمات والكوارث.
وانطلاقا مما سبق تظهر مشكلة البحث في السؤال التالي:

إلى أي مدى يمكن لنظم المعلومات الجغرافية مواجهة الأزمات والكوارث بشكل موضوعي؟ وهل يؤدى التكامل بينها وبين المعلومات المتعلقة بالقطاعات التشغيلية إلى جعل القرارات التي يتم اتخاذها في هذه الظروف أكثر كفاءة وملائمة؟

 أهمية البحث:

-      من الناحية الأكاديمية: هناك ندرة في الدراسات العربية التي تطرقت لهذا المجال _ وفيما عدا ذلك _ توجد بعض الدراسات والتي تناولت فقط نظم المعلومات الجغرافية ودورها في الأزمات والكوارث.
-      من الناحية العملية: حيث ترجع أهمية البحث العملية إلى الاعتبارات الآتية:
1_ تزايد وانتشار أنشطة المنشآت ليس على المستوى المحلى فحسب ولكن امتدت إلى المستوى الدولي.
2_ ضرورة التفريق وعدم الخلط بين الأزمة والكارثة مع ضرورة معرفة المراحل والخطوات التي تمر بها كلا منهما.
3_ تزايد الأزمات في الفترة الأخيرة والتي كان من أهمها الأزمة المالية العالمية عام 2008 حيث امتدت آثارها لمعظم دول العالم.
4_ ضرورة فهم ودراسة أنشطة المنشأة التجارية.
5_ زيادة أهمية المعلومات خاصة في ظل الأوقات العصيبة التي تمر بها المنشأة.
5_ ضرورة حدوث التكامل بين نظم المعلومات الجغرافية وبين القطاعات التشغيلية لما لها من آثار إيجابية وخاصة في أوقات الأزمات والكوارث.

هدف البحث:

   يسعى الهدف الأساسي للبحث إلى تسليط الضوء على دور التكامل والاندماج بين أنظمة المعلومات الجغرافية وبين القطاعات التشغيلية وأثرها على مدى كفاءة القرارات في ظل الأزمات والكوارث ويتفرع منه الأهداف الفرعية التالية:
1-  تحديد مفهوم الأزمات والكوارث ومدي كفاية نظم المعلومات الجغرافية في مواجهتها.
2-  الوقوف على مدى مساهمة الدراسات السابقة في هذا الصدد.
3-  تسليط الضوء على المراحل التي تمر بها كلا من الأزمات أو الكوارث.
4-   دراسة ظروف التكامل بين نظم المعلومات الجغرافية وبين المعلومات التي توفرها القطاعات التشغيلية.

 حدود البحث:

-      حدود زمنية: سيتم التطرق فقط للفترة الزمنية ما بعد عام 2006 ( أي بعد صدور IFRS8) وفيما عدا ذلك سوف يتم التطرق إلى ما قبل هذه الفترة فيما يتعلق بنظم المعلومات الجغرافية وكذلك التعرض للأزمات.
-      حدود مكانية: لن يتم تناول كيفية مواجهة الأزمات والكوارث في الوحدات أو المنشآت الحكومية.

 فروض البحث:

الفرض الأول: عدم كفاية نظم المعلومات الجغرافية في مواجهة الأزمات والكوارث.
حيث أن...
المتغير المستقل: حدوث الأزمات والكوارث.
المتغير التابع: كفاية نظم المعلومات الجغرافية لمواجهتها.

الفرض الثاني :عدم كفاءة القرارات المتخذة في أوقات الأزمات والكوارث في ظل التكامل بين GIS والقطاعات التشغيلية.
المتغير المستقل: حدوث التكامل بين   GISوالقطاعات التشغيلية.
المتغير التابع: كفاءة القرارات التي يتم اتخاذها.

خطة البحث: 
المبحث الأول: الإطار المفاهيمى للأزمات والكوارث مع عرض الدراسات السابقة.
أولاً : الأزمات والكوارث (مفهومها_ أنواعها_ مراحلها)
ثانياً: عرض وتحليل الدراسات السابقة في مجال الدراسة.

المبحث الثاني: كفاءة اتخاذ القرارات في ضوء الدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والقطاعات التشغيلية لأوقات الأزمات والكوارث.
أولاً : نظم المعلومات الجغرافية ( مفهومه _ أهدافه _ مراحل تصميمه).
ثانياَ: الدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والقطاعات التشغيلية وأثره على كفاءة اتخاذ القرارات فى أوقات الأزمات والكوارث.
  
المبحث الأول
الإطار المفاهيمى للأزمات والكوارث مع عرض الدراسات السابقة

تمهيد
     يتعرض المجتمع للأزمات والكوارث سواء كانت بصورة دورية أو بصورة عشوائية, وفى كلتا الأحوال فإن هذه الأزمات والكوارث تحمل في داخلها تهديد مباشر للبقاء أو الاستمرار ما لم يتم العمل على مواجهتها.
وبالتالي يهدف هذا المبحث إلى تسليط الضوء على كلا منهما ومعرفة الأنواع الخاصة لكلا منهما وكذلك معرفة المراحل المختلفة التي يتم المرور بها في محاولة لتفادى أو الحد من الآثار السلبية لها ، كما يهدف أيضا إلى معرفة واستطلاع الدراسات السابقة الخاصة بمجال البحث من خلال الآتي: 
أولاَ : الأزمات والكوارث (مفهومها_ أنواعها_ مراحلها).
ثانياَ: عرض وتحليل الدراسات السابقة في مجال الدراسة.
ويتم تناول ذلك من خلال العرض التالي : 
أولاَ : الأزمات والكوارث (مفهومها_ أنواعها_ مراحلها)

     تسبب الأزمات والكوارث العديد من المشكلات والخسائر خاصة في المنشآت , كما أن تلك الخسائر تعمل على إعاقة فرص النمو بالنسبة لهذه المنشآت ، وبالتالي  يتم تناول كلا منهما موضحا مفهومهما , وأنواعهما , ومراحلهما , وذلك من خلال ما يلي:

(أ)  الأزماتCrisis  :

وتعنى ([3]) "حدوث خلل ما مما يؤثر سلبا على النظام بأكمله سواء كان هذا النظام متمثلا في المجتمع أو المنشآت أو ما غير ذلك".

وبالتالي يجب توافر الشرطيين التاليين لوجود الأزمات وهما:

الأول: أن يتأثر النظام كله بهذه الأزمات إلى الحد الذي يختل معه.
الثاني: أن يصبح بقاء المنشآت أو النظام واستمرارهما مهددا في ظل هذه الأزمات.

أنواع الأزمات:
     تتمثل أنواع الأزمات في الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقد تكون هذه الأزمات على المستوى المحلى, أو تمتد إلى المستوى الدولي ، كذلك قد تكون هذه الأزمات على مستوى المنشأة فقط ، هذا وقد تؤدى الأزمات إلى وقوع الكوارث إذا لم يتم اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة لها.
وبالتالي يمكن تصنيف الأزمات كما يلي ([4]):

_ أزمات سياسية:
وتعنى الخلل والاضطرابات السياسية مما ينتج عنه زيادة المخاطر السياسية سواء كانت محليا أو دوليا.
_ أزمات اقتصادية:
 وهى تتعلق بكل ما يضر بالاقتصاد ولعل من أبرزها الأزمة المالية العالمية التي حدثت في عام 2008.
_ أزمات ثقافية:
وهى أزمة الفكر والتي تنشأ عن اختلاف فكرتين لجماعتين أو أكثر الأمر الذي يؤدى إلى حدوث مشاكل
_ أزمات اجتماعية:
 وبكون هذا النوع داخليا ويتمثل في قيام فئة (أو فئات) معينة من المجتمع للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب معينة وما غير ذلك ومن أمثلتها المظاهرات والاضطرابات.
_ أزمات تكنولوجية:
وهى التي تنتج عن مشاكل في تطبيق التكنولوجيا بشكل عام سواء في الشركات أو المصانع أو ما غير ذلك وتكون بسبب التعقيدات في التكنولوجيا ومع انخفاض الكفاءة والمهارات اللازمة في هذا الصدد ينتج عنه وجود الأزمات التكنولوجية.

(ب)  الكوارث Disasters :
    
وتعرف على أنها([5]) " حالة خطيرة تحدث إما بفعل الطبيعة أو بفعل الإنسان وتحدث دون سابق إنذار أو مع وجود إنذار مسبق ورقابة ضعيفة ".

أنواع الكوارث:
حيث يوجد نوعين من هذه الكوارث وهما:([6])
* كوارث اصطناعية : وتتمثل في.. حروب وانفجارات, حرائق, تلوث بحري, تلوث بيئي, الكوارث النووية.
*  كوارث طبيعية : وتتمثل في..زلازل وبراكين, حرائق, صواعق, فيضانات, تصحر   وجفاف, أعاصير.

(ج) مراحل الأزمات والكوارث:
حيث   تمر الأزمات والكوارث بثلاثة مراحل كالآتي:([7])
المرحلة الأولى: نشأة الأزمة أو الكارثة:
وهى التي تبدأ في الظهور لكلا منهما ويجب اتخاذ القرار المناسب ، وتعتمد المرحلة الأولي علي مدخلات نظام المعلومات الجغرافي التي تتمثل في مجموعة الطبقات التي تحتوي علي معالم جغرافية مرتبطة بالبيانات المجدولة لها.

 المرحلة الثانية: نمو الأزمة أو الكارثة:
     عند عدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب في المرحلة الأولى فإنه ينتج عن ذلك تطور الأزمة أو الكارثة ، ففي هذه المرحلة يقوم نظام المعلومات الجغرافي بمهام محددة منها ( تحديد موقع الأزمة– حساب المسافة والزمن التي يستغرق حتى يتم التحكم فيها –تحديد اقرب المواقع لتقديم المساعدة).

المرحلة الثالثة: تفاقم الأزمة أو الكارثة:
     وهنا تصل الأزمة أو الكارثة إلى ذروتها وإلى الحد الذي لا يمكن معه السيطرة عليها وينتج عنها العديد من الأضرار والخسائر. وتحدث هذه المرحلة بسبب عدم التخطيط الجيد لها من البداية وكذلك أيضا بسبب تجاهل ما يحدث في المرحلة الثانية .

ثانياً :عرض واستقراء وتحليل الدراسات السابقة.

(أ‌) الدراسات السابقة التي تناولت أهمية المعلومات المحاسبية في أوقات الأزمات والكوارث:
·        دراسة (Scorte C, 2009):([8])

هدفت الدراسة إلى معرفة الطريقة التي يمكن من خلالها الاستفادة من المعلومات المحاسبية المتاحة في أوقات الأزمات وكذلك معرفة آثار هذه الأزمات على مستوى الاقتصاد المحلى والدولي بصفة عامة وعلى المنشآت بصفة خاصة.
 وقد خلصت الدراسة إلى أنه يجب التركيز علي أهمية دور المعلومات المحاسبية في أوقات الأزمات ، وكذلك يجب أن يتوافر لدى المحاسبين المهارات اللازمة لمساعدة الإدارة في اتخاذ قراراتها طبقا لهذه المعلومات وأيضا أكدت على أنه يجب الاستفادة من هذه المعلومات بالشكل الذي يخفض من تكاليف الأنشطة.

·       دراسة Navdal R ,2010)):([9])

هدفت الدراسة إلى توضيح المدى الذي يمكن عنده أن تكون المعلومات المحاسبية ملائمة لاتخاذ القرارات في أوقات الأزمات, واستشهدت على ذلك من خلال الأزمة المالية التي مر بها العالم في عام 2008.
 وقد خلصت الدراسة إلى ضرورة التركيز على المعلومات المحاسبية فيما يتعلق فقط بالقيم السوقية بالشكل الذي يعظم قيمة المنشأة في أوقات الأزمات, وبالتالي يجب العمل على جعل أسعار الأسهم تبدو أكثر ملائمة للمستثمرين وكذلك يجب أن يتوافر بها المصداقية لجذب المستثمرين في وقت الأزمة.

(ب) الدراسات السابقة عن أهمية نظم المعلومات الجغرافية فى أوقات الأزمات والكوارث:

·        دراسة Brooijmans P,2008)):([10])

     هدفت الدراسة إلى توضيح القيمة التي يمكن أن يضيفها نظام المعلومات الجغرافيفي أوقات الكوارث ومدى إمكانية الاعتماد عليه.
   وقد خلصت الدراسة إلى أن القيمة المضافة له تتوقف بشكل مباشر على الأشخاص القائمين بتصميم هذا النظام حيث أنه يجب أخذ العوامل الآتية عند تصميمه وهى:
§        مدى إمكانية توفير المعلومات في الوقت المناسب.
§        مدى جودة    المعلومات التي يمكن توفيرها من خلال هذا النظام.
§       مدى السرعة والسهولة في اتخاذ القرارات في ظل نظام المعلومات الجغرافي.

·       دراسة Ring A, 2010)):([11])

هدفت الدراسة إلى بيان دور نظم المعلومات الجغرافية في مساعدة إدارة الأزمات على اتخاذ القرارات في أوقات حدوث الكوارث.
 وقد خلصت الدراسة إلى أن هناك قصورا في هذا النظام والمتمثل في عدم إمكانية إعطاؤه وصفا للأماكن التي توجد خارج نطاق الحدود مما تقتصر فقط على إعطاء معلومات على المستوى المحلى فقط, كمان أنه قد لا تتوافر المهارة الكافية للقائمين على هذا النظام لجعلها أكثر كفاءة في أوقات الكوارث.
  
·       دراسة Fotopoulos G &Louri H, 2011)):([12])

    هدفت الدراسة إلى بيان تأثير معرفة المعلومات الجغرافية فيما يتعلق بأنشطة البنوك التي تمتد إلى النطاق الدولي .
  وقد خلصت الدراسة إلى أنه يجب معرفة ما يسمى بـ تأثير الدولة ثلاثي الأبعاد على الأنشطة الدولية , أي أنه في ظل نظام المعلومات الجغرافي فيجب ألا يشمل فقط المعلومات الخاصة بالتنبؤ بالأزمات المالية , بل يجب أن يشتمل أيضا على كيفية انتشار هذه الأزمات عبر الدول وذلك طبقا للمعلومات الجغرافية المتاحة.

     ومن  خلال العرض السابق للدراسات السابقة يرى الباحثان أن هذه الدراسات أهملت دور القطاعات التشغيلية في أوقات حدوث الأزمات والكوارث وهو ما ينوى الباحثان القيام به ، كما أنها ركزت على المعلومات المحاسبية من حيث فقط مدى قدرتها على تخفيض تكاليف الأنشطة وكذلك ركزت على مدى توافر المهارات في التعامل مع هذه المعلومات.

المبحث الثاني
كفاءة اتخاذ القرارات فى ضوء الدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والقطاعات التشغيلية لأوقات الأزمات والكوارث.

تمهيد :
      لما كانت هناك حاجة من جانب المنشآت إلى حماية ممتلكاتها وأنشطتها في ظل حدوث الأزمات والكوارث فقد دفعها ذلك إلى محاولة إيجاد الحلول المناسبة في هذه الأوقات والتي تمثل نوعا من الخطر والتهديد بعدم إمكانية الاستمرار في أنشطة المنشأة.
     وعلاوة على ذلك فيجب الوقوف على مدى إمكانية الاستفادة من أنشطة وخدمات المنشأة فى تحقيق الربح خاصة في ظل هذه الأوقات.
     وفى ضوء ذلك يهدف الفصل إلى معرفة نظم المعلومات الجغرافية بالإضافة إلى جدوى الاستمرار من عدمه لبعض أنشطة المنشاة من خلال الآتي:

أولاً: نظم المعلومات الجغرافية ( مفهومه _ أهدافه _ مراحل تصميمه).
ثانياً: الدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والقطاعات التشغيلية وأثره على كفاءة اتخاذ القرارات فى أوقات الأزمات والكوارث.
ويتم تناول كل نقطة من خلال العرض التالي:-
أولاً: نظم المعلومات الجغرافية ( مفهومها _ أهدافها _ مراحل تصميمها).
وسوف يتم التركيز علي النقاط الآتية:
(أ‌)      المفهوم:
 يشمل مفهوم نظم المعلومات الجغرافية بأنه([13])"نظام يعمل على جمع وصيانة وتخزين وتحليل وإخراج وتوزيع البيانات والمعلومات المكانية. وهذه أنظمة تعمل على جمع وإدخال ومعالجة وتحليل وعرض وإخراج المعلومات المكانية والوصفية ".

وحتى يتم استخدام نظم المعلومات الجغرافية بالشكل الصحيح فلا بد من وجود خطة مدروسة بشكل جيد.

(ب) الأهداف: يهدف نظام المعلومات الجغرافي إلى ما يلي:
·       توفير قاعدة بيانات عن مختلف الأماكن ووصفها وكذلك معرفة أيا من الأماكن التي من المحتمل حدوث الكارثة بها.
·       المساعدة في كيفية التعامل مع الكوارث واتخاذ القرارات.
·       توفير البدائل المختلفة لحل المشاكل والآثار السلبية الناتجة عن الكوارث.
·       تقديم المعلومات الخاصة بالأفراد المشاركين في عملية اتخاذ القرارات .

(ج) مراحل التصميم:
1- دراسة احتياجات نظم المعلومات الجغرافية عن طريق تحديد كلا من أهدافه بشكل موضوعي وكذلك المسؤوليات التي تقع على عاتقه في أوقات الأزمات بالإضافة إلى المعلومات الضرورية اللازمة للتخطيط قبل وأثناء وبعد الكارثة.
2- تقييم البيانات والمعلومات التي تم وضعها في نظم المعلومات الجغرافية من حيث: نوعها _ حالتها _ صلاحيتها _ تجانسها _ كفاية المحتوى الخاص بها _ دقتها _ تحديثها ).
3- عمل الدراسة التصميمية لها عن طريق نمذجة البيانات بتعريف البيانات المكانية والوصفية المرتبطة بها, وكذلك التصميم المنطقي للبيانات والمعلومات بهدف منع الازدواجية والتكرار . 

ثانياً: الدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والقطاعات التشغيلية وأثره على كفاءة اتخاذ القرارات في أوقات الأزمات والكوارث.

على الرغم من أهمية نظم المعلومات الجغرافية في أوقات الأزمات والكوارث إلا أنها لا يمكن الاعتماد عليها وذلك بسبب تركيزها فقط على الوصف المكاني دون التعرض لأنشطة المنشأة, وبالتالي ترى الباحثة أنه يجب أن يحدث التكامل بين كلا من نظم المعلومات الجغرافية والقطاعات التشغيلية .ويهدف هذا المبحث إلى بيان أهمية ذلك التكامل من خلال ما يلي  _ وذلك في ضوء متطلبات IFRS8:

(أ) تعريف القطاعات التشغيلية.
(ب) كيفية تحديد هذه القطاعات في ضوء IFRS8.
(ج) بيان أثر الدمج بين النظامين على مدى كفاءة القرارات التي يتم اتخاذها في أوقات الأزمات والكوارث.
 وسوف يتم تناول ذلك من خلال العرض الآتي :

(أ) تعريف القطاعات التشغيلية:
     حسبما جاء في الفقرة رقم 5 من المعيار فإن القطاعات التشغيلية هي جزء من المنشأة تتصف بما يلي :
1-   تمارس نشاط تجاري يولد إيرادات ويتكبد مصاريف بما فيها الإيرادات والمصاريف الناتجة عن العمليات مع أجزاء المنشأة الأخرى.
2-  يتم مراجعة نتائجه التشغيلية بشكل منتظم من قبل متخذ القرار التشغيلي الرئيسي للمنشأة لاتخاذ قرارات حول الموارد التي سيتم تخصيصها للقطاع وتقييم أدائه.
3-  تتوفر معلومات منفصلة حول تلك القطاع .

 (ب) كيفية تحديد هذه القطاعات في ضوء IFRS8:
        جاء في الفقرة 11 أنه يتم تحديد القطاع التشغيلي على النحو التالي:

1. إذا بلغت الإيرادات الداخلية (للقطاعات الأخرى داخل المنشأة) والخارجية (للعملاء) 10 %. 
  
2. أو أكثر من إجمالي الإيراد الموحد (الإيرادات الداخلية والخارجية) لكافة القطاعات التشغيلية[14].
3. إذا بلغت نتيجة القطاع التشغيلي سواء ربحاً أو خسارة 10% أو أكثر من النتيجة مجتمعة لكافة القطاعات التشغيلية من الربح أو النتيجة مجتمعة لكافة القطاعات من الخسارة أيهما أكبر في مبلغها المطلق .
4. إذا بلغت موجودات (أصول) القطاع 10% أو أكثر من إجمالي موجودات كافة القطاعات التشغيلية  .

 (ج) بيان أثر التكامل على مدى كفاءة القرارات التي يتم اتخاذها في أوقات الأزمات والكوارث:
يرى الباحثان أن نظم المعلومات الجغرافية غير كافية لاتخاذ القرارات المناسبة في هذه الأوقات وأنه من الأفضل أن يتم إدخال كلا من النظامين مع بعضهما البعض , ويبين الجدول التالي الآثار الناتجة عن الدمج بينهما: 

في ظل نظم المعلومات الجغرافية
في ظل الدمج وفى ضوءIFRS8
_ يتم التركيز فقط على الكوارث الطبيعية.

_ يعطى وصف مكاني فقط لخارج المنشأة سواء كان محلى أو دولي.
_ يركز على وصف الأماكن فقط دون التعرض لأنشطة وقطاعات المنشأة.

_ لا يستطيع إعطاء بيانات عن إيرادات ومصروفات المنشأة في أوقات الكوارث.
_ لا يتوفر العديد من البدائل.

_ يتم التركيز هنا على التنبؤ فقط للمستقبل.

_ يتم تجاهل تقييم الأداء للمنشأة وأنشطتها ككل.
_ يتم أخذ كلا من الأزمات والكوارث سواء كانت طبيعية أم غير طبيعية في الاعتبار.
_ يعطى وصف مكاني لداخل وخارج المنشأة سواء كان محلى أو دولي.
_ يركز على كلا من الأماكن بالإضافة إلى تقسيم المنشأة لقطاعات تشغيلية متضمنة الإيرادات والمصروفات لكل قطاع.
_ يعطى بيانات عن إيرادات ومصروفات المنشأة بحسب كل قطاع.
_ يتوفر العديد من البدائل وذلك بسبب تقسيم المنشأة إلى قطاعات.
_ يتم التركيز على كلا من التنبؤ بالمستقبل بالإضافة إلى معرفة ما يدور فى الواقع.
_ يتم تقييم الأداء وذلك بهدف اختيار القطاع التشغيلي المناسب.

   وبالتالي ومما سبق يؤكد الباحثان أن الدمج ينتج عنه العديد من الآثار الإيجابية لأنه يعمل على معرفة إيرادات ومصروفات كل قطاع على حده مما يعنى أن اتخاذ القرارات في ظل هذا الدمج  ، وفى أوقات الأزمات والكوارث_ستكون متصفة بالموضوعية وبالدقة ؛ .حيث تتجنب المنشأة القطاع الذي يتكبد أعلى المصروفات وفى الوقت نفسه سيتم التركيز على القطاع الذي يولد أعلى إيراد...الأمر الذي يؤدى في النهاية إلى تحقيق الإيرادات حتى في وجود الأزمات والكوارث.فضلا عن أنه يتم تقييم الأداء بصفة مستمرة مما سيعمل في النهاية على معرفة أوجه القصور في المنشأة ومحاولة معالجتها.
  
الخلاصة والنتائج والتوصيات:
أولا:الخلاصة:

تم تقسيم الدراسة إلي مبحثين على النحو التالي:

المبحث الأول  :
بعنوان الإطار المفاهيمى للأزمات والكوارث مع عرض الدراسات السابقة :

وقد تناول الباحثان في القسم الأول منه:
الأزمات والكوارث (مفهومها_ أنواعها_ مراحلها).

حيث التوقف علي كلا من الأزمات والكوارث من حيث التعريف والأنواع ومن حيث المراحل التي يمر كلا منهما......وبالتالي تختلف الأزمة عن الكارثة في أن الأزمة عبارة عن خلل يؤثر سلبا على النظام ككل بينما الكارثة تعنى حالة خطيرة مفاجئة أو غير مفاجئة تحدث بفعل الطبيعة أو الإنسان. وتتنوع الأزمات ما بين سياسية واقتصادية واجتماعية بينما الكوارث تتنوع ما بين اصطناعية أو طبيعية, كما أن المراحل التي يتم المرور بها هي ما قبل وأثناء وما بعد الأزمة أو الكارثة.

      وفي الجزء الثاني من هذا المبحث تناول الباحثان عرض وتحليل واستقراء الدراسات السابقة ، حيث اتضح أن الدراسات السابقة لم تتناول أثر القطاعات التشغيلية على التخفيف من حدة الآثار الناتجة عن الأزمات والكوارث حيث أنها تناولت فقط نظم المعلومات الجغرافية بالإضافة إلى المعلومات المحاسبية وذلك في حدود ضيقة من حيث تخفيض تكاليف الأنشطة بالإضافة إلى توفير المهارات سواء للمحاسبين أو القائمين على تصميم نظم المعلومات الجغرافية.

  أما في  المبحث الثاني وهو بعنوان " كفاءة اتخاذ القرارات في ضوء الدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والقطاعات التشغيلية لأوقات الأزمات والكوارث"
   حيث أنه في الجزء الأول منه تم التعرض إلي نظم المعلومات الجغرافية ( مفهومها _ أهدافها _ مراحل تصميمها). وفيه توضيح مفهوم نظم المعلومات الجغرافية والمتمثل في تجميع البيانات والمعلومات الخاصة بالأماكن كما تناول أهداف هذه النظم حيث أنها تعمل على تحقيق عدة أهداف من أهمها هو توفير قاعدة بيانات عن مختلف الأماكن ووصفها ومعرفة الأماكن التي من المحتمل وقوع كارثة بها فيما بعد. كما تم تناول المراحل التي تمر بها تصميم نظم المعلومات الجغرافية والذي تمثل في كلا من دراسة احتياجات النظام والذي يشمل تحديد البيانات والمعلومات وكذلك تقييم هذه البيانات والمعلومات من حيث توافر الصفات التي تعمل على إضفاء الموضوعية لها وأخيرا الحرص على عدم وجود الازدواجية والتكرار وذلك عن طريق نمذجة البيانات والمعلومات.
  وفي الجزء الثاني من هذا المبحث تم التعرض إلي "الدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والقطاعات التشغيلية وأثره على كفاءة اتخاذ القرارات في أوقات الأزمات والكوارث"فتم تناول تعريف القطاعات التشغيلية ومعرفة كيفية تحديد هذه القطاعات التشغيلية وذلك وفقا لما جاء فيIFRS 8 وانتهى الباحثان إلي معرفة الآثار الناتجة عن التداخل بين نظم المعلومات الجغرافية وبين القطاعات التشغيلية.

ثانيا: النتائج:

1- هناك اختلاف بين الأزمة والكارثة من حيث المفهوم حيث تعرف الأزمة على أنها الخلل الذي يؤثر سلبا على المجتمع وعلى المنشآت أما بالنسبة للكارثة فهي حالة خطيرة تحدث بفعل الطبيعة أو الإنسان ولكنها في أغلب الأوقات تحدث بفعل الطبيعة.
2- تختلف أيضا أنواع الأزمات والكوارث حيث أنه بالنسبة للأزمات توجد الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية وكذلك الأزمات على مستوى المنشأة فقط كما قد تكون الأزمة محليا أو دوليا..أما الكارثة فمنها أنواع تنتج عن فعل الطبيعة وأنواع أخرى بسبب فعل الإنسان.
3- تتشابه كلا من الأزمة والكارثة في المراحل حيث تمر بثلاثة مراحل وهى النشأة _ النمو _ التفاقم.
4- هناك قصور في الدراسات السابقة العربية أما بالنسبة للدراسات الأجنبية فلقد اهتمت فقط بنظم المعلومات الجغرافية في مواجهة الكوارث , كما أنها اهتمت أيضا _ وفى نطاقات صغيرة _ بأهمية المعلومات المحاسبية في أوقات الأزمات والكوارث _ والتي برزت في ضرورة تخفيض تكاليف الأنشطة وتوافر المهارات بالنسبة للمحاسبين والقائمين على تصميم النظم.
5- يعتبر نظم المعلومات الجغرافية غير كاف لمواجهة الأزمات والكوارث لأنه يركز فقط على الوصف المكاني ويتجاهل المنشأة ككل كما أنه يتجاهل أنشطة المنشأة.
6- يعمل التكامل بين GIS وبين القطاعات التشغيلية على التقليل من آثار الأزمات والكوارث وذلك عن طريق تقسيم المنشأة إلى قطاعات تشغيلية ومعرفة الإيراد والمصروف الخاص بكل قطاع على حدة مما يوفر المعلومات الدقيقة وذلك في ضوء IFRS 8.
7- يؤدى التكامل أيضا إلى تقييم الأداء للمنشأة وكذلك تقييم الأداء الخاص بالقطاع التشغيلي مما يعنى الوقوف على جوانب القوة والضعف في المنشأة . 

 ثالثا: التوصيات:
1-   ضرورة تفعيل وتمكين الاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية المؤسسية على مستوى جميع المؤسسات والتي يحتاج عملية اتخاذ القرارات بها الاعتماد على  تأسيس قواعد بيانات مكانية ووصفية كبيرة ومتوسطة الحجم.
2-  ضرورة أن يتم أخذ ما جاء فيIFRS8 في الاعتبار وخاصة فيما يتعلق بالأزمات والكوارث.
3- التخطيط الجيد في مرحلة نشأة الأزمة أو الكارثة والعمل على محاولة تفاديها وكذلك تفادى آثارها.

      وفيما يتعلق بالأبحاث المستقبلية نوصى بما يلي:

1-  معرفة مدى كفاية المعلومات والقطاعات التشغيلية في التقارير المالية الفترية أو الدورية وأهم المشاكل والعقبات التي تواجهها في أوقات الأزمات.
2-  أثر الأزمات على تكلفة الإفصاح الكمي والنوعي لحوكمة تكنولوجيا المعلومات في ضوء عدم توازن الشركاء.
3-  إطار محاسبي مقترح لتحليل التكلفة والعائد لإصدار معيار محاسبي مصري للمحاسبة في الأزمات ودوره في زيادة الشفافية.
4-  دراسة المشاكل المحاسبية المترتبة على الأزمات في الوحدات والمنشآت الحكومية في مصر.
5-  أثر اختلاف مداخل تسعير الأداء في البنوك على تسعير القروض في أوقات الأزمات العالمية.
6-  أثر اختلافات الحد الأدنى لعدم تماثل استجابة سوق الأوراق المالية للأزمات على تكلفة الإفصاح الكمي للقطاعات التشغيلية في الشركات متعددة الجنسية.

                                                          ،،،، والله من وراء القصد
  
قائمة المراجع

                                 أولا: المراجع العربية: 
الدوريات:

1-  سامي بن ياسين برهميين, حسين بن محمد أبو بكر " تحديد صلاحية المناطق للتنمية في منطقة مكة المكرمة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية ", مجلة تقنية البناء ,العدد 12 - أكتوبر 2007 .

2-  عرفان على , سعد الله آغة القلعة : "استخدام نظم المعلومات الجغرافية لدعم القرار في إدارة الكوارث" , مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية, المجلد 22, العدد الأول , 2006.

أخرى:

محمد عبد القادر محمد عبد القادر , فن إدارة الأزمات , ص 7. منشور على الرابط التالي:

                                  ثانيا: المراجع الأجنبية:

Periodicals:

(1)  Earles M, "International Space-Based AIS and Data Extraction Backbone High Level Requirements", CANEUS International, 2010.

(2) Fotopoulos G & Louri H, "On the geography of international banking: the role of third-country effects", Bank Of Greece, Eurosystem, March ,2011.

(3) Grande E ,at.el, "The impact of Accounting Information Systems (AIS) on performance measures: empirical evidence in Spanish SMEs", The International Journal of Digital Accounting Research ,Vol. 11, 2011.

(4) Mansourian A  ,et.al, "Using SDI and Web-Based System to Facilitate Disaster Management", Elsevier, June,2005.

(5) Ring A, "Geographic Information as Basis for Decision-making in Crisis management", Working Paper, Midd Sweden University, 2010.

(6) Scorte C ,at.el , "The importance of Accounting Information in Crisis Times", Annales Apulensis Series Oeconomica University, 11(1),2009.

(7) The Application of IFRS: Segment Reporting , Audit Tax Advisor, July,2010.

(8) Zook M , at.el ," Volunteered Geographic Information and Crowdsourcing Disaster Relief: A Case Study of the Haitian Earthquake", Psocommons, Vol. 2: Iss. 2, Article 2 ,2010. 

Thesis:

(1) Brooijmans P, How to measure the added value of geographic information in Disaster Management, Master Thesis, Faculty of Earth and Life Sciences, Vrije University, Amsterdam  Netherlands, 2008.

(2) Navdal R, “Value Relevance of Accounting Information: Emphasis on the Financial Crisis in 2008, Master Thesis, University of Agder,Kristiansand,2010.

(3) Peláez B, " Segment disclosure, cost of capital and investment efficiency" , PhD Thesis, University of Carlos III De Madrid, 2010.

(4)Yesué E,A Cocitation Analysis of Crisis Management Literature, Master Thesis, Graduate School of Engineering and Management, Air Force Institute of Technology, Air University,2008.

Conferences:

(1) An Introduction to Geographic Information Systems (GIS) For the Crop Crisis Control Project using Diva GIS, Christopher Legg C3P Consultant ,March,2007.

(2) Gupta S & Knoblock C," Building Geospatial Mashups to Visualize Information for Crisis Management" ,Proceedings of the 7th International ISCRAM Conference Seattle, USA, May 2010.

(3) MacEachren A, at.el, " Geo-Twitter Analytics: Applications in Crisis Management", Applications in Crisis Management, Proceedings, 25th International Cartographic Conference, Paris, France, 2011.



[1]سامي بن ياسين برهميين, حسين بن محمد أبو بكر " تحديد صلاحية المناطق للتنمية في منطقة مكة المكرمة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية ". مجلة تقنية البناء ,العدد 12 - أكتوبر 2007, ص 6 .
[2]
- An Introduction to Geographic Information Systems (GIS) For the Crop Crisis Control Project using Diva GIS,  Christopher Legg C3P Consultant ,March,2007. p13.

- Earles M, "International Space-Based AIS and Data Extraction Backbone High Level Requirements", CANEUS International, 2010.P 25.

[3] محمد عبد القادر محمد عبد القادر , فن إدارة الأزمات , ص 7. منشور على الرابط التالي:

Yesué E,A Cocitation Analysis of Crisis Management Literature, Master Thesis, Graduate School of          [4]
   Engineering and Management, Air Force Institute of Technology, Air University,2008.p 15-16.  

[5]عرفان على , سعد الله آغة القلعة : "استخدام نظم المعلومات الجغرافية لدعم القرار فى إدارة الكوارثمجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية ", المجلد 22, العدد الأول , 2006 , ص 38.

 Grande E ,et.al, "The impact of Accounting Information Systems (AIS) on performance measures: empirical evidence in Spanish SMEs", The International Journal of Digital Accounting Research ,Vol. 11, 2011, p 4_5.
[6]- عرفان على , سعد الله آغة القلعة  , مرجع سبق ذكره , ص 40.
[7] _ Zook  M ,et .al ," Volunteered Geographic Information and Crowd sourcing Disaster Relief: A Case Study of the Haitian Earthquake", Psocommons, Vol. 2: Iss. 2, Article 2 ,2010, p 15.

_ Mansourian A  ,et.al, "Using SDI and Web-Based System to Facilitate Disaster Management", Elsevier, June,2005.P7

[8] Scorte  C , et.al, "The importance of Accounting Information in Crisis Times", Annales Apulensis Series Oeconomica University, 11(1),2009.P196_200.

[9] Navdal R ,"Value Relevance of Accounting Information: Emphasis on the Financial Crisis in 
2008", Master Thesis, University of Agder , Kristiansand, 2010.p 26_50.

[10] Brooijmans  P, "How to measure the added value of geographic information in Disaster Management", Master Thesis, Faculty of Earth and Life Sciences, Vrije University, Amsterdam Netherlands, 2008.p50_81.

 [11] Ring A," Geographic Information as Basis for Decision-making in Crisis management", Working Paper, MiddSweden University, 2010.p2_5.


[12] Fotopoulos G & Louri H," On the geography of international banking: the role of third-country effects", Bank Of Greece, Eurosystem, March ,2011. p5_32.

[13]  _ Gupta S & Knoblock C,"Building Geospatial Mashups to Visualize Information for Crisis Management", Proceedings of the 7th International ISCRAM Conference – Seattle, USA, May 2010, p 3_5.
 _ MacEachren A, at.el, "Geo-Twitter Analytics: Applications in Crisis Management" ,Applications in Crisis Management", Proceedings, 25th International Cartographic  ConferenceParis, France, 2011, p7.
[14]  للمزيد يتم الرجوع إلى:
_ The Application of IFRS: Segment Reporting , Audit Tax Advisor, July,2010.p 2_3.
_ Peláez B, " Segment disclosure, cost of capital and investment efficiency" , PhD Thesis, Universidad Carlos III De Madrid, 2010. p 50.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا