تحليل هيكل السوق العالمي للقمح وواقع المملكة العربية السعودية فيه ...

المملكة العربية السعودية

جامعة الملك سعود

كلية علوم الأغذية والزراعة

قسم الاقتصاد الزراعي

تحليل هيكل السوق العالمي للقمح وواقع

المملكة العربية السعودية فيه

مقرر بحث ومناقشات 404 قصر

إعداد الطالب

أحمدعبد الله الزهراني

للفصل الدراسي الأول لعام 1430هـ/1431هـ

إشراف : أ.د. صبحي محمد إسماعيل

أ.علي عبد الصمد

بسم الله الرحمن الرحيم

فهرس المحتويات

   الموضوع                               الصفحة

   المقدمة                                                       6     

   مشكلة البحث                                               8

   أهداف البحث                                               9

   الطريقة البحثية ومصادر البيانات                         10 

   النتائج والمناقشة                                            17 

   التوصيات                                                   51

   المراجع                                                     53

مقدمة

   تعود زراعة القمح في المملكة العربية السعودية إلى عقود طويلة على الرغم من بيئتها الصحراوية القاسية ، فمنذ عام1985م ، بدأ التوسع في زراعة القمح والوصول به إلى كميات تتجاوز حد الاستهلاك المحلي، لتبدأ المملكة بتصدير كميات كبيرة منه، على الرغم من التكلفة العالية لإنتاجه، حيث بلغ أقصى كمية الصادرات حوالي 2مليون طن عام1988م،ثم بعد ذلك انخفض كمية الصادرات بمعدل متناقص حتى وصل إلى التوقف عن التصدير عام 1996م (وزارة الزراعة ،الكتاب الإحصائي الزراعي السنوي،اعدادمختلفة).

   من ناحية الإنتاج بلغ أقصى إنتاج للمملكة من القمح سنة1992م حيث وصل الإنتاج إلى مايقارب4مليون طن, ثم شهدت فترة انخفاض شديد في الإنتاج من سنة1993م-1996م إلى أن وصل مايقارب 1.2مليون طن ثم اتجه في ارتفاع متسلسل ويلاحظ من ذلك وجود خطة اقتصادية منظمة تحافظ على الموارد المتاحة بما يحقق التعايش للأجيال الحالية والأجيال المستقبلية على عكس ماهو عشوائي في الفترة مابين 1983م-1992م(80ألف طن -4مليون طن على التوالي) حيث ارتفع بمعدل متزايد جداً لترتفع المساحات المزروعة من القمح من 200ألف هكتار إلى 900ألف هكتار ،ونتيجة ذلك الدعم الحكومي وتقديمها البذار بأسعار رمزية للمزارعين، وأيضاً قيامها بشراء المحصول منهم بأسعار تشجيعية، وتأسيس المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق منذ العام 1972م، لتسهل على المزارعين تصريف إنتاجهم دون الأخذ في الأعتبارامكانيات الموارد المتاحة في المستقبل(وزارة الزراعة،الكتاب الإحصائي الزراعي السنوي،اعداد مختلفة),حتى ظهرت مشكلة المياه في منذ سنوات قليلة التي تكلف الدولة خسائر كبيرة ،مما ادى إلى تطبيق وزارة الزراعة وقف انتاج القمح من عام2008م لمدة ثماني سنوات ،واتجاه الدولة إلى استيراد القمح من الخارج.ونظراً لأن السوق العالمي من المنتظر أن يكون مدخلاً رئيسياً في تحديد احتياجات المملكة من القمح فلابد من دراسة وتحليل هيكل السوق العالمي للقمح ,ويقصد بهيكل السوق مدى قدرة المتعاملين في التحكم بالكمية والسعر أو أيهما، ويشمل الهيكل السوقي Market Structure الملامح التنظيمية التي تحدد علاقات البائعين بعضهم ببعض ، وكذلك علاقات المشترين بعضهم ببعض ، وكذلك علاقة البائعين والمشترين ،وعلاقات البائعين الموجودين في السوق بالبائعين المتوقع وجودهم ،وتؤثر تلك الملامح إستراتيجياً في طبيعة المنافسة والتسعير ويشير السلوك السوقي Market Structure إلى النمط الذي تتبعة المنشآت في التكيف أو التعديل وفقاً للأسواق التي تبيع فيها أو تشتري منها(إسماعيل والقنيبط ،1995م).

المشكلة البحثية

  أقرت وزارة الزراعة وقف إنتاج القمح في عام 2008م ولمدة ثمان سنوات والاعتماد على استيراد القمح من الخارج، حيث من المتوقع أن يزيد كميات القمح المستورد خلال الثماني سنوات القادمة ، حيث بلغ معدل زيادة الاستهلاك من القمح للمملكة سنوياً 3.6%(منظمة الأغذية والزراعة، 1991م-2005م)،وعليه يكون من الأهمية للمملكة دراسة وتحليل السوق العالمي للقمح ومدى وجودممارسات احتكارية لمصدري القمح .

الأهـداف

   يهدف البحث بصفة أساسية إلى معرفة القوة السوقية للدول المصدرة للقمح ومدى تركز الواردات للدول المستوردة وبيان موقف المملكة للتحديات المستقبلية في الأسواق العالمية للقمح.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية:

1- تقدير الطلب المتوقع للمملكة من القمح في السنوات القادمة.

2- اتجاهات الإنتاج والصادرات والواردات العالمية للقمح.

3- تحليل مدى تركزصافي الصادرات في الدول المصدرة وصافي الواردات في الدول المستوردة.

الطريقة البحثية ومصادر البيانات

  اعتمد تحليل هذا البحث على إستخدام الأساليب التحليلة الوصفية والمعايير الاحصائية البسيطة كالمتوسطات الحسابية والنسب المئوية ،ومعايير التركزالسوقيMarket Concentration بستخدام منحنى لورنز Lorenz curve ومعامل جيني Ginicoefficient، والنماذج الاقتصادية القياسيةStandard economic models.وتعتمد الدراسة على البيانات الثانوية التي تم جمعها من إصدرات وزراة الزراعة ،ومنظمة الأغذيةوالزراعة(الفاو)، موقع منظمة الأغذية والزراعة على شبكة الإنترنت العالمية (FAO)www.fao.com.

الإطار النظري

  منحنى لورنز Lorenz curveمن المقاييس التي تعنى بقياس عدالة التوزيع من خلال رسم منحنى بياني يمثل فيه المحور السيني ويمثل المجموع التراكمي X ،والمحور الصادي ويمثل فيه المجموع التراكمي لنسب متغير ماY.وتأخذ هذه النسب بعد ترتيب البيانات تصاعديا وفقاً لنصيب الوحدة Yلنسب متغير آخر.وكلما زاد انحناء منحنى لورنز كلما قلت عدالة التوزيع ،ويعتبر التوزيع بين Yمن وحدات جميع أفراد المجتمع إذا كان منحنى لورنز خطا مستقيمابين نقطة الأصل والنقطة (1،1)في الشكل البياني للمنحنى.

الشكل البياني (1)لمنحنى لورنز

  ويعتبر معامل جيني من المقاييس الهامة والأكثر شيوعا في قياس عدالة التوزيع ،وتعتمد فكرته على منحنى لورنز ،ويمتاز بأنه يعطي قياسا رقميا لعدالة التوزيع ،وتتلخص فكرته بحساب المساحةالمحصودة بين منحنى لورنز وبين خط المساواة(الخط القطري الواصل بين نقطة الأصل والنقطةالأصل والنقطة(1,1) في الشكل البياني(1)وضرب هذه المساحة في 2،وذلك لان مساحة المثلث المحصورة بين خط التساويوالأحداثيين الأفقي والعمودي تساوي 0.5 لذا فأن معامل جيني ينحصر بين الصفر والواحد حبث يكون صفرا عندما ينطبق منحني لورنز على خط التساوي،ويكون عندها التوزيع متساويا،بينما يكون معامل جيني مساويا للواحد عندما ينطبق منحنى لورنز على الخط الأفقي والخط العمودي ،وتكون المساحة بين خط التساوي ومنحنى لورنز تساوي 0.5وتكون عندها قيمة معامل جيني مساوية للواحد الصحيح وفي هذه الحالة يكون التوزيع في أسوأ أحواله (مركزا) .وكلما كانت قيمة معامل جيني صغيرة كلما كانت عدالة التوزيع أعلى .ويعتبر معامل جيني من المقاييس الهامة والأكثر شيوعاً في قياس عدالة توزيع الدخل ،ويمتاز معامل جيني بأنه يعطي قياساً رقمياً لعدالة التوزيع صغيرة كلما كانت عدالة توزيع الدخل أفضل .

معادلة معامل جيني =] مجموع(س ت*ص ت+1)- مجموع(ص ت*س ت+1)[/10.000

حيث يشير الرموز إلى :

س ت:النسب التراكمية للمتغير X.

ص ت:النسب التراكمية التصاعدية للمتغيرY .

النماذج الاقتصاية القياسية حيث استخدم الصيغة الخطية والصيغة اللوغارتم المزدوجة والصيغة الأسية.

معادلة الصيغة الخطية Y=B0+B1(T)

معادلة الصيغة اللوغارتم المزدوجة Log(g)=B0+B1Log(T)

معادلة الصيغة الأسية Log(y)=B0+B1(T) 

وتشير الرموز إلى :

Y: المتغير التابع.

T:المتغير المستقل.

B0:القاطع.

B1:الميل.

Log:اللوغارتم الطبيعي.

   القوة السوقية هي قدرة المنشآت العاملة في السوق على التأثير في ذلك السوق ونتائج ممارساتها لتحقيق أهدافها الاقتصادية ومصالحها، وهي ترتبط بالتأثير في الأسعار من خلال الطلب أو تدفق السلعة ونوعيتها أو الوظائف التسويقية.وتتطلب قوة المساومة التي تعني قدرة البائعين أو المشترين على التأثير في شروط التبادل في السوق قوة سوقية، رغم أن مفهوم القوة السوقية أوسع من ذلك ولا يقتصر فقط على حالات البائعين والمشترين، وتظهر القوة السوقية أو قوة المساومة لطرف من أطراف النظام التسويقي حينما يفتقدها الطرف الآخر أو الأطراف الأخرى، فإذا تساوت القوى السوقية لا يكون لأي من الأطراف تحكم في الأطراف الأخرى، وتنجم مشكلات القوة السوقية إذا كانت موزعة توزيعاً غير متكافئ (إسماعيل، 2007).

   مفهوم القوة السوقية بهيكل السوق Market Structure الذي يعني الملامح التنظيمية التي تحدد علاقات البائعين في السوق بعضهم ببعض، وعلاقات المشترين في السوق بعضهم يعرضون السلعة، سواء كانوا موجودين في الواقع أو من المتوقع وجودهم، ويتضمن ذلك المنشآت الجديدة المتوقعة التي يمكن أن تدخل إلى السوق. وبعبارة أخرى يعني التركيب السوقي تلك الملامح الخاصة بتنظيم السوق التي يبدو أنه تؤثر إستراتيجياً في طبيعة المنافسة والتسعير في السوق. والسوق يتكون من واحد أو أكثر من البائعين وواحد أو أكثر من المشترين، أي أنه يضم جانبين أساسين هما جانبا البائعين والمشترين. ويمكن تمييز علاقات كثيرة بين الأطراف السوقية، فالعلاقة بين البائعين بعضهم ببعض (أو المشترين بعضهم ببعض) هي علاقة تنافسية Competitive Relationship وهي تشير إلى الطرق التي تتفاعل بها الهيئات البيعية (أو الشرائية) وكيفية تصرفها بأفعال وردود أفعال في مقابل أفعال الهيئات الأخرى المتشابهة في المستوى نفسه من النظام التسويقي، فكل من البائعين يستهدف تصريف منتجاته بكميات كبيرة وبأسعار أفضل من غيره من البائعين الذين يعرضون السلعة نفسها، وبذلك يحاول كل بائع تمييز نفسه من خلال عمليات الإعلان أو العروض السعرية المغرية، أو غيرها من السياسات والإستراتيجيات البيعية والعلاقة التي توجد بين البائعين والمشترين هي علاقة تساومية Negotiative Relationship حيث تصف هذه العلاقة أفعال وتفاعلات البائعين والمشترين وعمليات التبادل، حيث يظهر البائع رغبته في البيع، ويُظهر المشتري رغبته في الشراء، وحينما يلتقيان أو يتم الاتصال بينهم بأي صورة تحدث المساومة بينهما من أجل الوصول إلى شروط التبادل، ويتضمن ذلك بالطبع الاتفاق على السعر، وكذلك الاتفاق على وقت ومكان التسليم، وأي معلومات أخرى عن طبيعة المنتج، وإذا ما كان يتطلب المعاينة أو أن الاتفاق يتم على أساس درجات محددة معلومة الخصائص والصفات. ولا يتضمن التركيب السوقي أي شيء خارج عن السوق مثل الدخل القومي أو السياسة القومية، كما لا يتضمن أي عوامل شخصية تتصل بالأفراد في السوق، ولكنه يرتبط بالعوامل المشتركة التي توجد بصفة عامة في كل سوق، تلك العوامل التي تشكل الملامح المعنوية للوجود السوقي التي تؤثر في سلوك المنشآت وحينما توجد منشآت عديدة تبيع منتجاً مختلفاً يكون لدينا حالة منافسة احتكارية Monopoly competition، بينما إذا وجدت منشآت قليلة تبيع منتجاً متجانساً يكون لدينا حالة احتكار القلة الخالص Pure Oligopoly، فيما لو كانت منشآت قليلة تبيع منتجاً مختلفا يكون لدينا حالة سوقية يشار إليها باحتكار القلة المختلفDifferentiated Oligopoly. وحينما تبيع منشأة واحدة منتجاً وحيداً يطلق على هذه الحالة حالة الاحتكار المطلق Monopoly. ويتميز الاحتكار بحالة سوقية مغلقة تماماً حيث يبذل المحتكر جهوداً مستمرة من أجل الاحتفاظ بالسوق لنفسه. وحينما يوجد مشترٍ واحد في سوق السلعة نكون بصدد حالة احتكار المستهلكين Monopsony (إسماعيل والقنيبط، 1995م).

الدراسات السابقة

  في دراسة آل إبراهيــم وآخرون(2005م)، إستهدفت هذه الدراسة قياس أثر سياسات الدعم الحكومي لإنتاج القمح على كفاءة إنتاجه في المملكة العربية السعودية، واستخلاص النتائج والمؤشرات التي تفيد صانعي القرار لوضع استراتيجيات مستقبلية لإنتاج القمح، بما يتوافق مع الاحتياجات الاستهلاكية المحلية والمتغيرات العالمية،وتم استخدام أسلوب مصفوفة تحليل السياسة Policy Analysis Matrix (PAM) كأحد الأدوات الحديثة لتحليل السياسات الزراعية لاستخلاص بعض المؤشرات والمعايير لقياس تأثير السياسات الزراعية الحكومية على إنتاج القمح في كل فئة من ثلاث فئات مساحية، وكذلك لإجمالي العينة. وتبين من الدراسة أن التركيز على زراعة القمح في المزارع ذات السعة الكبيرة يحقق كفاءة انتاجية عالية، ويقلل من الخسائر الاجتماعية، وأوصت الدراسة بالتركيز على زراعة القمح في المشاريع المتخصصة ذات السعات الكبيرة، ودعم الابحاث الخاصة بزيادة الانتاجية، وتخفيض تكاليف الانتاج، وتوجيه صغار المزارعين لتحويل نشاطهم من زراعة القمح إلى أنشطة زراعية أخرى، وإرشاد المزارعين بعدم المغالاة في إستخدام الآلات والمعدات والمكائن ذات السعة والقوى الكبيرة، وربط الاعانات الزراعية للقمح باستخدام تقنيات ووسائل الري الحديثة، بالاضافة إلى إعداد قاعدة بيانات زراعية متكاملة ومستمرة خاصة فيما يتعلق بتكاليف الانتاج، لتسهيل قياس كفاءة الانتاج بصفة دورية، ومن ثم رسم السياسات الانتاجية اللازمة.

  وتناول عثمان(1987م) ‫ ‫ﻭﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺢ من ﺍلمملكة ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺪﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﺇلى ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ﺍلمرﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺧﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻟﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﺟﻴﺔ ﺍلموارد ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ تجاﻩ ﺍﻟوﻔﺎﺀ‬ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ ،ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺇلى اﻟﺘﻨﺒﻮ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺣتى عام 9891م ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃني ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ.‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍلمنهج ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻲ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ

ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻻنحدﺍﺭ ﺍلخطي المتعدﺩ‬ لمعرﻓﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍلمؤﺛﺮة في ﻣﻘﺪﺍﺭﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱﻛﻤﺘﻐير ﺗﺎﺑﻊ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ أﺛﺮﺍلمتغيرﺍﺕ ﺍلمستقلة ﺍﻵﺗﻴﺔ ﺳﻌﺮﺍﻟﻘﻤﺢ ‬ﺍلحقيقي ﻭﺳﻌﺮ ﺍﻟﺮﺯ ﺍلحقيقي  ﻭﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺍلحقيقي ﺍﻟﺴﻨﻮي،ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ في ﺫﻟﻚ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ‬ 1948-1956،ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍلمرﺑﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ في ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ، ﻭﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ‬ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺩﺍﻻﺕ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ وﺗﺒين أﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺣﻮﺍلي 107.59ﻛﺠﻢ/ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﺎﻡ1998م، ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟمتوقع ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﻮﺍلي814.1 ﻣﻠﻴﻮﻥ/ﻃﻦ.‬

النتائج والمناقشة

1- تقدير الطلب المتوقع للمملكة من القمح في السنوات القادمة.

  متوسط استهلاك المملكة من القمح من عام 1996م-2005م مايقارب 1.9مليون طن سنوياً ، حيث وصل في عام 2005م إلى مايقارب 2.2مليون طن كما في الشكل(2)،ومن المتوقع الزيادة في المستقبل ،لذلك سيتم حساب معدل الاستهلاك السنوي للقمح لمعرفة احتياجات المملكة في المستقبل .

المصدر:جمعت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو). 

الشكل(2) استهلاك المملكة من القمح (بالطن) من عام 1996م -2005م.

الجدول(3) تقدير معدل الاستهلاك السنوي للمملكة من القمح من 1996-2005م .             

Prob(F-st)	R2	F	المعادلة	نوع الصيغة
0.001	0.73	25.4	Y = 1537347.2 + 69632.52*X                                                  (0.000)       (0.0010)	الصيغة الخطية
0.004	0.61	15.3	LOG(Y) = 14.24846632 + 0.14*LOG(X)          0.004) )          0.00) )	الصيغة اللوغارتمية المزدوجة
0.001	0.70	22.8	LOG(Y) = 14.26 + 0.036*X                    0.0014))        0.000) )	الصيغة الأسية

     المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

  يلاحظ من الجدول أن النموذج الخطي هو الأفضل للتقدير حيث تين أن معامل التحديد المعدل R2 يساوي 0.73وهو يدل على أن التغير في الزمن يتغير الطلب الكلي بنسبة73%،وكانت قيمة Fتساوي 25.4،وكانت p-valuأقل من 0.5% وهذا يدل على معنوية النموذج ،وتبين أن قيمة B1تساوي 69632.52وهذا يدل على أن التغير في وحدة زمن واحدة تؤدي إلى التغير في الطلب الكلي بمقدار 69632.52.

معادلة الصيغة الخطية

Y = 1537347.2 + 69632.52*T 

وتشير الرموز التاليه:

Y :الطلب الكلي للمملكة على القمح(المتغير التابع).

T:الزمن(المتغير المستقل).

  وباستخدام نموذج الانحدار الخطي السابق تبين أن معدل الطلب الكلي السنوي للقمح وهو 3.6% وبالتاليمن المتوقع أن يصل الطلب الكلي لعام 2010م إلى 2.6مليون طن،ومن المتوقع أن يصل الاستهلاك لعام 2016م مايقارب 3.3مليون طن الشكل (4). 

المصدر:جمعت وحسبت من مظمة الأغذية والزراعة(الفاو). 

الشكل (4) تقدير الطلب الكلي المتوقع للمملكة من القمح للسنوات القادمة من2010م-2016م.

تطورالإنتاج والصادرات والواردات العالمي للقمح

  يتناول هذا الجزء دراسة تطور الإنتاج والصادرات والواردات العالمي للقمح لسنوات مختلفة وأيضاً لأهم الدول المنتجه والمصدرة والمستورده للقمح لعام 2007م .

أولاً/الإنتاج العالمي للقمح خلال الفترة من 1987م-2007م:

  تشكل الصين أكثر عدد سكان العالم نسمة إذ يصل إنتاج القمح إلى مايقارب 109مليون طن سنة 2007م وبالتالي تحتل المرتبة الأولى عالمياً للإنتاج ,متصدرة المرتبة الثانية الهند إذ يصل الإنتاج إلى مايقارب 75مليون طن سنة2007م,وتليها الولايات المتحدة الأمريكية ويصل إنتاج القمح إلى مايقارب 55مليون طن عام 2007م.وتكون الأرجنتين وتركيا آخر الدول العشر للإنتاج محققة مايقارب 16مليون طن,17مليون طن على التوالي عام2007م الشكل (5).

  في عام 1978م كان الإنتاج العالمي للقمح يصل إلى مايقارب 443 مليون طن وبعد مرور 30سنة في عام 2007م وصل الإنتاج العالمي للقمح إلى مايقارب605مليون طن بسبب ازياد عدد السكان والتطور التكنلوجي.ونلاحظ في 1979م انخفض الإنتاج إلى مايقارب 423 مليون طن ,وأقصى إنتاج وصل إلى مايقارب 632 مليون طن عام 2004م.ومن المؤشر العام كان مراحل الإنتاج مابين 1978-2007م في اتجاه متصاعد,حيث مرة مراحل الإنتاج بانخفاض وارتفاع خلال السنوات الماضية الشكل(6).

  في عام 1978م كانت المساحة المحصولية للقمح 229 مليون هكتارللإجمالي العالمي ,ثم انخفضت المساحة إلى 228 مليون هكتار وبعد مرور 30 سنة في عام 2007م وصل إجمالي المساحة المحصودة للقمح إلى مايقارب214 مليون هكتار بسبب التطور التكنلوجي . وأقصى مساحة وصل إلى مايقارب 239 مليون هكتار عام 1981م. ومن المؤشر العام كانت المساحة المحصودة مابين 1978-2007م في اتجاه متناقص,حيث مرة المساحة المحصودة بانخفاض وارتفاع خلال السنوات الماضية الشكل (7).

   الكفاءة الإنتاجية العالمي من القمح تتجه باتجاه متزايد وهذا مؤشر على استخدام التقنية والوسائل الحديثة في الإنتاج .ونلاحظ أيضاً فترات انخفاض في المؤشر وهويدل على زيادة المساحة المحصودة للقمح لاتستخدم التقنية والتكنلوجيا مما ادى إلى انخفاض الإنتاجية العالمي للقمح.ووصل أقصى انتاجية للقمح 2004م إلى مايقارب 29 ألف طن/هكتار الشكل(8).

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو). 

الشكل (5) أهم الدول المنتجة للقمح في العالم وأهميتها النسبية في الإنتاج لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو). 

الشكل(6) تطور الإنتاج العالمي من القمح (بالطن) خلال الفترة 1978م-2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو). 

الشكل (8) تطور الإنتاجية العالميةمن القمح خلال الفترة 1978م-2007م

الصادرات العالمية للقمح خلال الفترة 1998م-2007م:

   من خلال الدراسة وجد أن عدد الدول من حيث صافي كمية الصادرات للقمح بلغ 29دولة حيث بلغ إجمالي صافي كمية الصادرات للقمح مايقارب 119.2 مليون طن عام 2007م, وتشكل الولايات المتحدة الإمريكية النصيب الأكبر من صافب كمية الصادرات للقمح حيث بلغ 30.6مليون طن وهو مايمثل 25.6%من إجمالي صافي كمية الصادرات لثمان وعشرون دولة عام2007م ويعود السبب في المساحة الشاسعة لمحصول القمح واستخدام التقنية في ذلك ،ثم يليه في المرتبة الثانية كندا حيث بلغ صافي كمية الصادرات من القمح 17.5مليون طن وهو مايمثل 14.6% من إجمالي صافي كمية الصادرات عام 2007م ،ثم يأتي بعد في المرتبة الثالثة استراليا حيث بلغ صافي كمية الصادرات 14.6مليون طن وهو مايمثل 12.3% من إجمالي صافي كمية الصادرات عام 2007م, ثم يليه على الترتيب فرنسا والاتحاد الروسي حيث تمثل 11.8%و 11.7% على التوالي كما في الشكل (9و10).

  من ناحية كمية الصادرات والقيمة وقيمة الوحدة (دولار/طن) حيث كانت كمية صاردات الولايات المتحدة الأمريكية مايقارب 32.9مليون طن لعام 2007م,وكانت قيمة الوحدة(الطن) 253دولار/طن وبالتالي يكون إجمالي القيمة حوالي8.3مليار دولار،وكانت كمية صادرات كندا مايقارب 17.5مليون طن لعام2007م وكانت قيمة الوحدة (الطن) 248دولار/طن وبالتالي يكون إجمالي القيمة حوالي 4.3مليار دولار،وتأتي بعدها استراليا حيث بلغ كمية صادراتها من القمح لعام 2007م مايقارب 14.6مليون طن وكانت قيمة الوحدة(بالطن)265دولار/طن وبالتالي يكون إجمالي القيمة حوالي3.8مليار دولار ،وكانت أقل الدول(المصدرة للقمح) قيمة للوحدة(دولار/طن)هي كازاخستان حيث كانت قيمة الوحدة 189دولار/طن حيث كانت كمية صادراتها من القمح لنفس السنة مايقارب6.1مليون طن وبالتالي يكون إجمالي القيمة 1.17مليار دولار،ثم يأتي بعده الارجنتين حيث بلغ قيمة الوحدة209دولار/طن وبلغ صادرتها مايقارب 9.06مليون طن وبالتالي يكون إجمالي القيمة لكمية الصادرات 2.01مليار دولار لنفس السنة ،ثم بعدذلك أوكرانيا حيث بلغ قيمة الوحدة 217دولا/طن وكانت كمية الصادراتمايقارب1.61مليون طن وبالتالي يكون إجمالي القيمة 1.51مليار دولار لنفس السنة الشكل (11و12و13).

  أتضح من الشكل (14و15) تشكل هذه المجموعة الدول الباقية لصافي كمية الصادرات لعام 2007م للمجوعات السابقة حيث أن سوريا يبلغ صافي كمية الصادرات للقمح لعام 2007م مايقارب9,5مائة ألف طن وهو مايمثل0.80%من الإجمالي لدول العالم المصدرة للقمح من حيث صافي الكمية للصادرات،ويأتي بعدذلك الصين وتشيك والمملكة المتحدة والدنمارك والسويد ويبلغ صافي كمية الصادرات لهذه الدول لعام2007م وهي على التوالي9و9.5و7.5و6.07و4.4و4.1 مائة ألف طن وهو ما يمثل من نسبة صافي كمية الصادرات لهذه الدول على التوالي0.76%،0.64%،0.56% ،0.51%،0.37%،0.35%.وأقل هذه المجموعة هي كما في الشكل استونيا ومولدوفا وفنلندا وأوروغواي وسلوفاكيا وبلغاريا والنمسا وباكستان ويمثل نسبة صافي كمية الصادرات كالتالي 0.01%،0.03%،0.05%،0.08%،0.17%،0.21%،0.22% ،0.27%،0.27% على الترتيب.

  يتضح من الشكل(16و17) أن الإجمالي العالمي لكمية الصادرات في تزايد وذلك نتيجة ازدياد السكان وبالتالي زيادة كميات الطلب على القمح حيث كان في سنة 1998م كمية الصادرات من القمح مايقارب 109.4مليون طن وكانت إجمالي القيمة 15.2مليار دولار ثم ارتفع في السنة التالية بحوالي 5مليون طن وكانت إجمالي القيمة 14.4مليار دولار،وفي عام بلغ إجمالي القيمة ادنى مستوياته حيث كانت 14.1مليار دولار عند 117مليون طن قمح،وفي سنة2007م كان كمية الصادرات حوالي132.8مليون طن وكانت إجمالي القيمة 32.8مليار دولار ومن المتوقع الارتفاع في المستقبل بسبب زيادة السكان والتوسع الاقتصادي الزراعي لمحصول القمح.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

الشكل (9) صافي كمية الصادرات لأهم الدول المصدرة للقمح لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

الشكل(10) الأهمية النسبية لصافي كمية الصادرات لأهم الدول المصدرة للقمح لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل (11) كمية الصادرات لأهم الدول المصدرةللقمح لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل ( 12) قيمة الوحدة (دولار/طن) للقمح لأهم الدول المصدرة لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل ( 13) إجمالي القيمة لصادرات القمح لأهم الدول المصدرة لعام2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل(14) صافي كمية الصادرات لأهم باقي دول العالم المصدرة للقمح لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل (15) الأهمية النسبية لصافي كمية الصادرات لأهم باقي دول العالم المصدرة للقمح لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

الشكل(16) التطور الإجمالي العالمي لكمية الصادرات من القمح خلال القترة من1998م-2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل(17) التطورالإجمالي العالمي لقيمة الصادرات من القمح خلال الفترة من 1998م-2007م.

الواردات العالمية للقمح خلال الفترة 1998م-2007م:

  بلغ إجمالي صافي كمية الواردات للدول المستورده للقمح عام 2007م مايقارب 105.6مليون طن حيث بلغ عدد الدول المستوردة بالنسبة لصافي الواردات 148دولة،وتحتل البرازيل المرتبة الأولى من الدول حيث بلغت صافي الكمية مايقارب6.53مليون طن وهو مايمثل 6.18% ,ثم بعد ذلك ايطاليا حيث بلغت صافي كمية الواردات6.06مليون طن وهو مايمثل 5.73% من إجمالي صافي كمية الواردات للدول المستورده,ثم يليه مصر حيث بلغ صافي الكمية 5.9مليون طن وهو مايمثل 5.5% وتاتي بعدها اليابان والجزائر وهولندا والمغرب ونيجيريا وأسبانيا يحث بلغت الأهمية النسبية 4.9% و4.5% و4.3% و3.4% و3% و2.8%و2.6% على التوالي لكل منهما كما في الشكل (18و19). 

  ومن ناحية الكمية وقيمة الوحدة (دولار/بالطن) وإجمالي القيمة حيث كان الكميات المستورده للبرازيل مايقارب 6.6مليون طن وقيمة الوحدة(دولار/طن) 240دولار/طن وبالتالي يكون إجمالي القيمة 1.3مليار دولار ,وكانت الكميات المستورده لإيطاليا 6.2مليون طن وقيمة الوحدة (دولار/طن)291دولار/طن وبالتالي يكون إجمالي القيمة 1.8مليار دولار ،أما مصر فكانت الكمية المستوردة5.9مليون طن وقيمة الوحدة(دولار/طن)265دولار/طن وإجمالي القيمة1.5مليار دولار ،ثم تليه اليابان حيث كانت الكمية 5.2مليون طن وقيمة الوحدة(دولار/طن)209دولار/طن وبالتالي يكون إجمالي القيمة1.6ملياردولار، وكانت كميات الجزائر مايقارب 4.8مليون طن وقيمة الوحدة(دولار/طن) 286دولار ويكون إجمالي القيمة للكميات 1.3مليار دولار ،وهولندا كانت كمياتها 4.8مليون طن وقيمة الوحدة(دولار/طن) 234دولار/طن وإجمالي القيمة 1.13مليار دولار ،ويلاحظ أن أقل قيمة للوحدة هي للبرازيل وهي210دولار/طن وكانت الكميات هي أعلى الكميات المستوردة حيث بلغت 6.6مليون طن،ثم يليه هولندا حيث بلغت قيمة الوحدة 234دولار/طن وكانت كمياته المستورده 4.8مليون طن،ثم يليه كوريا حيث بلغت قيمة الوحدة261دولار/طن والكميات المستورده 3.1مليون طن،وأعلى قيمة للوحدة (دولار/طن)هي اليابان والمغرب وأسبانيا حيث بلغ كان لكل منهما على التوالي 309دولار/طن ,306دولار/طن ،273دولار/طن وكانت الكميات المستورده هي 5.2مليون طن ,3.6مليون طن،3.4مليون طن على التوالي الشكل (20و21و22).

  أقل الدول المستورده من القمح لصافي الكميات لعام2007م هي سانت لوسيا وتونغا وأنغولا وجزر الأنتيل الهولندية وملديف وبروني دارالسلام حيث تبلغ الكميات مابين 1-9طن ،ثم جزركوك وجنوب أفريقيا الوسطى ونيبال حيث بلغت كميات لكل مهنما على التوالي 18طن و56طن و113طن ,ثم تليه سيشيل وبوتان وبولينيزيا الفرنسية والمملكة العربية السعودية حيث بلغت الكميات المستورده 294طن و453طن و850 طن و1967طن ويمثل نسبة صافي كميات القمح المستورد من إجمالي صافي الكميات لجميع الدول المستورده وهي على التوالي 0.0002%،0.0004%،0.0008%،،0.0004%،0.0008%،0.0019%الشكل (23و24).

تطور العالمي لإجمالي الكميات المستورده من القمح خلال الفترة من 1998م-2007م حيث كانت الكميات 1998م مايقارب 106.1مليون طن وكان إجمالي القيمة 16.9مليار دولار ،وكانت أعلى مستوى ارتفاع عام2006م حيث كانت 124.13مليون طن وكان إجمالي القيمة 23مليار دولار، ثم انخفض في عام 2007م إلى 119.26مليون طن وكان إجمالي القيمة في ارتفاع حيث بلغ32مليار دولار،وبشكل عام كان إجمالي الكميات المستورده وإجمالي القيمة في ارتفاع خلال هذه الفترة الشكل (25و26).

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل(18) صافي كمية الواردات لأهم الدول المستورده للقمح لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل(19) الأهمية النسبية لصافي كمية الواردات لأهم الدول المستورده للقمح لعام 2007م

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

الشكل(20) كمية الواردات لأهم الدول المستوردة للقمح لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل (21)قيمة الوحدة (دولار/طن) من القمح لأهم الدول المستوردة لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل (22) إجمالي القيمة لواردات القمح لأهم الدول المستودرة لعام 2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

الشكل (23) صافي كمية الواردات لأقل الدول المستوردة من القمح لعام2007م.

المصدر:جمهت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل(24) نسبة صافي كمية الصادرات لأقل الدول المستورده من القمح لعام2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل(25) تطور الإجمالي العالمي من كمية الواردات من القمح خلال الفترة من 1998-2007م.

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل (26)التطور الإجمالي العالمي لقيمة الواردات من القمح خلال الفترة 1998م-2007م.

قياس التركز السوقي للتجارة العالمية للقمح لعام2007م.

تركز صافي كميات صادرات القمح:

  عدد الدول المصدرة للقمح 29 دولة من ناحية صافي كمية الصادرات حيث بلغت صافي الكمية المصدرة 119مليون طن والجدول يوضح أن10% منهاتصدرحوالي47.32% و90% من الدول تصدر52.60% وبذلك يوجد تركز كبير في صافي صادرات القمح على مجموعة محدودة من الدول وبستخدام معامل جيني لصافي كمية الصادرات لحساب درجة التركز ويساوي 0.7من واحد صحيح مما يدل على تركز سوق الصادرات بنسبة كبيرة لدول قليله حيث كان التركز بنسبة 52.68% لمجموعة واحدة حيث تتكون المجموعة من ثلاثة دول وهي أمريكا وكندا واستراليا ،ثم يليه المجموعة الثانية وتمثل نسبة تركزة 22.33% وتتكون هذه المجموعة من فرنسا ولاتحاد الرورسي والأرجنتين ،أما المجموعة الثالثة فنسبة التركز لصافي كمية الصادرات 8.61% وتتكون من كازخستان وألمانيا والمجرلجدول(27).

         الجدول (27) نسبة تركز صافي كمية الصادرات للدول المصدرة للقمح لعام 2007م.

النسب التراكمية للمجموعة %	النسب التراكمية التصاعدية لصافي كمية الصادرات %
0	0
10	0.1400
20	0.6800
30	0.8500
40	1.0500
50	1.7100
60	2.6500
70	8.6100
80	31.6300
90	52.6800
100	100.00

         المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

باستخدام منحنى لورنز وهو يقيس عدالة التوزيع من خلال رسم المنحنى حيث يلاحظ أن المساحة بين خط المساواة (زاوية 45درجة )ومنحنى التوزيع الفعلي أن المساحة كبير وهو يقترب من الخط الأفقي من الصفر حتى 40 لنسب تراكم المجموعات ثم بعد ذلك ارتفاع المنحنى بشكل متزايد الشكل (28).

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

الشكل (28) منحنى لورنز لصافي كمية الصادرات من القمح لعام 2007.

تركز صافي كميات واردات القمح:

  عدد الدول المستورده 148 دولة من ناحية صافي كمية الواردات حيث بلغت صافي الكمية المستوردة 105مليون طن والجدول يوضح أن 10% منها تصدر حوالي 42.63% و90% من الدول تصدر 57.37% ويدل ذلك على التركز الكبير لصافي كمية الواردات من القمح على مجموعة محدودة وباستخدام معامل جيني لصافي كمية الواردات لحساب درجة التركز ويساوي 0.69من واحد صحيح مما يدل على تركز سوق الواردات بنسبة كبيرة لدول قليله حيث كان التركز بنسبة 57.37% لمجموعة واحدة حيث تتكون المجموعة من أربعة عشر دوله وهي البرازيل وإيطاليا ومصر واليابان والجزائر المغرب وهولنداوكوريا والنيجر وأسبانيا والمكسيك وبلجيكا وإندونيسيا والعراق وبنغلادش والفلبين ،ثم يليه المجموعة الثانية وتتكون من ستة عشر دوله وتمثل نسبة تركزة 22.33% وتتكون هذه المجموعة من اليمن وماليزيا وتركيا والهند وتونس وبيرو وفنزويلا وأذرببيجان وكولومبيا وإسرائيل وفيتنام والسودان والبرتغال وشيلي وجنوب أفريقيا واليونان ،أما المجموعة الثالثة فنسبة التركز لصافي كمية الواردات 9.83% وتتكون هذه المجموعة من ستة عشر دوله وهي سيرلانكا وليبيا وتايلندا وبولنتا والأردن والإمارات وتنزانيا وجورجيا وإثيوبياوكوبا وكينيا وآرمينيا وغواتيمالا والإكوادور وقيرغيزستان ولبنانالجدول(29).

الجدول (29) درجة تركز صافي كمية الواردات للدول المستورده للقمح لعام 2007م.

النسب التراكمية للمجموعات %	النسبة التراكمية التصاعدية لصافي كمية الواردات%
0	0
10	0.02270
20	0.30990
30	0.67540
40	1.51240
50	2.85350
60	5.07960
70	9.83770
80	22.33070
90	57.37820
100	100.00

             المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).

  باستخدام منحنى لورنز وهو يقيس عدالة التوزيع من خلال رسم المنحنى حيث يلاحظ أن المساحة بين خط المساواة (زاوية 45درجة )ومنحنى التوزيع الفعلي

  أن المساحة كبير وهو يقترب من الخط الأفقي من الصفر حتى 40 لنسب تراكم المجموعات ثم بعد ذلك ارتفاع المنحنى بشكل متزايد الشكل (30).

المصدر:جمعت وحسبت من منظمة الأغذية (الفاو).

الشكل (30) منحنى لورنز لصافي كمية الوارداتمن القمح لعام 2007م.

الخلاصة والتوصيات

حمله من هنا

المراجع

- إسماعيل،صبحي محمد(2007)مذكرات في نظم أسواق الغذاء ،قسم الاقتصاد الزراعي،كليةعلوم الأغذية والزراعة ،جامعة الملك سعود.

-إسماعيل،صبحي محمد،ومحمد الحمد القنيبط(1995م)،التسويق الزراعي ،الرياض،دار المريخ.

-آل إبراهيم ،باسم بن محمد,خالد بن عد الرحمن الحمودي،وآخرون(2005م)،أثر السياسات

الزراعية على إنتاج القمح في المملكة العربية السعودية،مجلة جامعة الملك سعود،العلوم الزراعية (1):5-42.

- عثمان،محمد وضاح عبد الرحمن،رفيق بسيم محمد (1987م)،تحليل اقتصادي للطلب على القمح في المملكة العربية السعودية،رسالة ماجستير،قسم الاقتصادالزراعي،كلية علوم الأغذية والزراعة،جامعة الملك سعود.

-وزارة الزراعة ،الكتاب الإحصائي الزراعي السنوي ،أعدادمتفرقة من(1983م-1996م).

-منظمة الأغذية والزراعة،بيانات على شبكة الإنترنت العالمية www.fao.com.