التسميات

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

التعميم الخرائطي ...


التعميم:

 هو عبارة عن اداه تستخدم لتحويل الانحناءات والتعرجات في الخطوط والمضلعات إلى خطوط مستقيمة .

     عملية التبسيط التي تندرج تحت كلمة التعميم هي طريقة لتقليل الانحناءات أو التعرجات غير المرغوب فيها وذلك لهدفين:

1- تبسيط الظاهرة بهدف التعميم الخرائطي عند الإنتاج الخرائطي الذي يستلزم تصغير في المقياس.
2- من خلال تبسيط الظاهرة الخطية نحن في الواقع نقلل بدرجة كبيرة قاعدة البيانات بشرط ألا يؤثر ذلك على تشويه سمات الظاهرة الرئيسية، فإذا كان الخط متعرج فنحن نقوم بتقليل ذلك لكن لا نجعله ولا يجب أن نجعله في النهاية خط مستقيم. إذا ليس الهدف جعل الخط المتعرج مستقيم فهذا يتعارض مع الواقع ومع المتطلبات الخرائطية في التعميم. إذا استخدمنا فترة حدية Tolerance لتقليل البيانات (النقط) فقد نختار فترة كبيرة وهنا نحن نقوم بعمل تبسيط ضمن مفهوم التعميم والنتيجة أن الظاهرة الخطية المبسطة ستظهر اختلاف بينها وبين الأصل وهذا مقبول في التعميم. أما إذا استخدمنا فترة حدية صغيرة نسبياً (مثل متر واحد وأقل) فنحن نقوم بتقليل البيانات وليس بهدف التعميم وهنا يكون الخط المتعرج مثلاً نفسه عند العرض لكن تم في داخل قاعدة البيانات عملية اختصار للبيانات وأيضاً وهذا مهم تخلصنا بدرجة كبيرة من اخطاء عملية الترقيم مثل أن يرجع الخط على نفسه فينتج عنه عقد وغيرها من الأخطاء. هذه الطريقة الأخيرة (تقليل البيانات Data Reduction) عملية مهمة في انشاء قاعدة البيانات لا يدرك أهميتها إلا الخرائطي المتمرس ونادراً ما يدركها المستخدم العادي، لذا قامت شركة إسري منذ البداية بعمل أمر تحت مسمى Clean والآن تحت مسمى Simplify لهذا الغرض أساساً ومن أراد أن يستخدم للتعميم فما عليه إلا أن يقوم بتحديد فترة حدية كبيرة نسبياً - لكن يحتاج ذلك إلى خبرة وتجارب في تحديد الفترة المقبولة، بل تصحيح أخطاء التبسيط يدويا بعد ذلك إذا لزم الأمر.

  عملية التعميم الخرائطي عملية معقدة جداً لم يتم حد الآن وضع برنامج متكامل ينفذ التعميم مثل ما ينفذه الخرائطي المتخصص في تصميم وإنتاج الخرائط. 

الترميز:

  أن نظام الترميز بالخطوط هو عبارة عن تميز المنتج بخطوط متوازية ومتنوعة السماكات ومختلفة المسافات فيما بينها وتعطي أشكالا يمثل كل شكل منها حرفا أو رقما يمكن من خلاله التعرف على هوية المنتج والسلعة ولكل دولة رمز خاص. والترميز يكون:

 الترميز النوعي:

تعرض الظواهر الجغرافيه على الخريطه بشكل أحادي أو ثنائي الترميز ولكن الترميز في هذه الحاله يركز على المعلومه الأسميه للظاهره مثل ترميز التوزيع للسلالات البشريه أو أنواع الغطاء النباتي أو الجيولوجي او التربه او غيرها من الظواهر الجغرافيه النوعيه, وتحمل برامج نظم المعلومات الجغرافيه التوجيهات المناسبه لذلك النوع من التمثيل لكن الأمر يتطلب دراية من قبل المستخدم بالأسس الخرائطيه اللازمه لتطبيق ذلك الترميز, ومن امثلة ذك النوع من الترميز توزيع مراكز المحافظات كما في الشكل 

الترميز الكمي:

عندما تصبح القيم التابعه للظواهر الجغرافيه في شكل رقمي, فإن الترميز يصبح كمياً.

 الرموز أو الترميز symbolization: تمثيل المظاهر الجغرافية يتطلب طريقة رسم خاصة يُستخدم فيها ما يسمى بالرموز الاصطلاحية، ذلك أن المظاهر الجغرافية لا تظهر على الخرائط كما هي في الحقيقة، إنما يُستعاض عنها برموز مناسبة لكل ظاهرةهذه الرموز قد تكون هندسية (دائرة، مربع، مثلث، معين شبه منحرف وغير ذلك) أو تكون تصويرية (فوتوغرافية)، أي صور مصغرة للظاهرة، أو رموز تعبيرية (تعبر عن الظاهرة المرسومة بوضوح) على سبيل المثال سنابل القمح تُرسم في أماكن توزع زراعة القمح، أو رمز لشجرة نخيل يُوضع في أماكن انتشار أشجار النخيل وغير ذلك. هذه الرموز قد تظهر نوع الظاهرة، وأماكن توزعها، أو تبين مقدار الظاهرة. ذلك بحسب طبيعة الظاهرة المرسومة.
 انتقاء (اختياروتعميم selection and generalization المظاهر الجغرافية: إن عملية تمثيل المظاهر الجغرافية تعتمد بالدرجة الأولى على هاتين الخاصتين. فالانتقاء هو رسم المظاهر الأساسية وإهمال المظاهر الثانوية، أما التعميم فهو حذف التفاصيل(تفاصيل الظاهرة) والإبقاء على الشكل العام. وكلاهما يرتبطان بثلاثة عوامل هي:
ـ مقياس الخريطة من جهة، إذ إنه كلما كبر المقياس تقل عملية الانتقاء والتعميم وتظهر التفاصيل بشكل أكبر، وتحوي الخريطة مظاهر أكثر. على سبيل المثال خريطة مقياسها   تحوي تفاصيل ومظاهر أكبر من خريطة مقياسها  .
ـ وظيفة الخريطة أو الهدف الذي وضعت من أجله، حيث أن التفاصيل تزداد في خرائط البحث العلمي أكثر من الخرائط التعليمية وتحوي مظاهر أكثر غزارة.
ـ طبيعة المنطقة المراد تمثيلها على الخرائط: تؤدي خصائص المنطقة المرسومة دوراً أساسياً في عمليتي الانتقاء والتعميم. وعلى سبيل المثال، إذا كانت المنطقة المراد تمثيلها منطقة جافة، فمن الضروري تمثيل الآبار والينابيع لما لها من أهمية، أما إذا كانت المنطقة رطبة فيتم حذف أكثر الينابيع والآبار
 
والتعميم شرط وجب توفره في الخريطة مهما كبر مقياس رسمها ويكون التعميم والتبسيط سواء في مستوى رسم الخطوط الأساسية للخريطة " من سواحل وأنهار وطرق " أو في مستوى توقيع البيانات التي قررنا الاحتفاظ بها.و نقصد بالتعميم بساطة الرسم خاصة. فكثرة الدقة بدون لزوم تنقل الخريطة وتطمس معالمها الأساسية. و درجة التعميم تكون تابعة لأهمية الظاهرة الموقعة فنكتفي بمجرد التلميح بظاهرة معينة لأنها تلعب دورا ثانوي في حين أننا نوقع ظاهرة أخرى ذات أهمية بالغة بكثرة من التفصيل فقضية التعميم نسبية إذا ولا يصح التفصيل أو المبالغة فيها كما لا يصح التعميم أن يكون على حساب الدقة أو صحة توقيع البيانات لأنه يجب على الخريطة أن تعطي صورة صادقة على الإقليم رغم بساطة التمثيل وتعميم البيانات فيها ويتطلب درجة كبيرة من الدقة في التفكير لأنه أمر يصعب الحصول عليهالدقة تكون الدقة في التوقيع وجلب المعلومات الصحيحة، فالبيانات الموقعة في غيرمكانها تغير مدلول العلاقات الناجمة من التركيب كما تشوه المعلومات المزيفة لشخصية الإقليم المدروس، فيجب على الباحث أن يكون أولا: دقيقا في اقتناء معلوماته وثانيافي تحليل البيانات وثالثا: في توقيع الظواهر. و الدقة في اقتناء المعلومات هي أن يبحث على البيانات الصحيحة الحديثة ويتحقق من صحتها. فلا يجوز له أن يستغل إحصائيات السكان لسنة 1967 ويترك إحصائيات سنة 1998 مثلا كما أن الدقة في تحليل البيانات هي ألا يكتفي بالظاهر ويترك الكامن ويسرع في الاستنتاج عندما يكون التعميم أمرا ضروريا أما الدقة في التوقيع فتقوم على اختيار الرمز المناسب من جهة وتوقيعه في المكان المعين له من جهة أخرى. 
__________________

المراجـــع :
ـ محمد محمود عاشور، أسس علم الخرائط (دار القلم، دبـي 1998).
ـ صفية عيد، الخرائط العامة والتقنية الحديثة (دار الأنوار،دمشـق 1997).

بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فنحن بصدد أن نتكلم عن موضوعين من مواضيع الكارتوغرافيا هما التعميم والمبالغة فنبدأ ونقول وبالله التوفيق : 
  انتقاء (اختيار) وتعميم selection and generalization المظاهر الجغرافية: إن عملية تمثيل المظاهر الجغرافية تعتمد بالدرجة الأولى على هاتين الخاصتين. فالانتقاء هو رسم المظاهر الأساسية وإهمال المظاهر الثانوية، أما التعميم فهو حذف التفاصيل (تفاصيل الظاهرة)والإبقاء على الشكل العام. وكلاهما يرتبطان بثلاثة عوامل هي:
ـ مقياس الخريطة من جهة، إذ إنه كلما كبر المقياس تقل عملية الانتقاء والتعميم وتظهر التفاصيل بشكل أكبر، وتحوي الخريطة مظاهر أكثر. على سبيل المثال خريطة مقياسها تحوي تفاصيل ومظاهر أكبر من خريطة مقياسها .
ـ وظيفة الخريطة أو الهدف الذي وضعت من أجله، حيث أن التفاصيل تزداد في خرائط البحث العلمي أكثر من الخرائط التعليمية وتحوي مظاهر أكثر غزارة.
ـ طبيعة المنطقة المراد تمثيلها على الخرائط: تؤدي خصائص المنطقة المرسومة دوراً أساسياً في عمليتي الانتقاء والتعميم. وعلى سبيل المثال، إذا كانت المنطقة المراد تمثيلها منطقة جافة، فمن الضروري تمثيل الآبار والينابيع لما لها من أهمية، أما إذا كانت المنطقة رطبة فيتم حذف أكثر الينابيع والآبار. 

  التبسيط و التعميم شرط واجب توفره في الخريطة مهما كبر مقياس رسمها و يكون التعميم و التبسيط سواء في مستوى رسم الخطوط الأساسية للخريطة " من سواحل و أنهار و طرق " أو في مستوى توقيع البيانات التي قررنا الاحتفاظ بها . و نقصد بالتعميم بساطة الرسم خاصة . فكثرة الدقة بدون لزوم تنقل الخريطة و تطمس معالمها الأساسية .

  و درجة التعميم تكون تابعة لأهمية الظاهرة الموقعة فنكتفي بمجرد التلميح بظاهرة معينة لأنها تلعب دورا ثانوي في حين أننا نوقع ظاهرة أخرى ذات أهمية بالغة بكثرة من التفصيل فقضية التعميم نسبية إذا و لا يصح التفصيل أو المبالغة فيها كما لا يصح التعميم أن يكون على حساب الدقة أو صحة توقيع البيانات لأنه يجب على الخريطة أن تعطي صورة صادقة على الإقليم رغم بساطة التمثيل و تعميم البيانات فيها و يتطلب درجة كبيرة من الدقة في التفكير لأنه أمر يصعب الحصول عليه. الدقة تكون الدقة في التوقيع وجلب المعلومات الصحيحة، فالبيانات الموقعة في غير مكانها تغير مدلول العلاقات الناجمة من التركيب كما تشوه المعلومات المزيفة لشخصية الإقليم المدروس، فيجب على الباحث أن يكون أولا: دقيقا في اقتناء معلوماته وثانيا: في تحليل البيانات وثالثا: في توقيع الظواهر. و الدقة في اقتناء المعلومات هي أن يبحث على البيانات الصحيحة الحديثة ويتحقق من صحتها. فلا يجوز له أن يستغل إحصائيات السكان لسنة 1967 ويترك إحصائيات سنة 1998 مثلا كما أن الدقة في تحليل البيانات هي ألا يكتفي بالظاهر ويترك الكامن ويسرع في الاستنتاج عندما يكون التعميم أمرا ضروريا أما الدقة في التوقيع فتقوم على اختيار الرمز المناسب من جهة وتوقيعه في المكان المعين له من جهة أخرى.

  وفي الختام يجب معرفة أن الخريطة الإقليمية التركيبية تقوم على التبسيط و التعميم دون أن تقع في الانحراف و عدم الدقة و تمثل الإقليم المدروس بواسطة رموز تمكننا من التعرف عند النظرة الأولى على شخصية الإقليم المنفردة وبياناته المميزة بوضوح كما تجعلنا نستطيع اكتشاف جميع الاختلافات الدقيقة إذا أمعنا البصر.  
التعميم والمبالغة والترميز في علم الخرائط
    عند البد في انشاء اي خريطة هناك الكثير من الخطوات الازمة للضهور بالخريطة بشكل محترف وايضا فني وهذا يرجع الى احترافية وذوق الشخصالعامل على الخريطة ومن هذه الخطوات التعميم والمبالغة والترميز والتي هي موضوع هذا التقرير ونتكلم عنها بشكل مختصر .
  
 التعميم :
    التعميم هو حذف التفاصيل (تفاصيل ظاهرة معينة) والإبقاء على الشكل العام. وكلاهما يرتبطان باكثر من عامل مقياس الخريطة من جهة، إذ إنه كلما كبر المقياس تقل عملية التعميم وتظهر التفاصيل بشكل أكبر، وتحوي الخريطة مظاهر أكثر. والعامل الاخر هو وظيفة الخريطة أو الهدف الذي وضعت من أجله، حيث أن التفاصيل تزداد في خرائط البحث العلمي أكثر من الخرائط التعليمية وتحوي مظاهر أكثر غزارة طبيعة المنطقة المراد تمثيلها على الخرائط: تؤدي خصائص المنطقة المرسومة دوراً أساسياً في عمليت التعميم. وعلى سبيل المثال، إذا كانت المنطقة المراد تمثيلها منطقة جافة، فمن الضروري تمثيل الآبار والينابيع لما لها من أهمية، أما إذا كانت المنطقة رطبة فيتم حذف أكثر الينابيع والآبار
    ومما سبق ذكره يتبين أن التعميم شرط وجب توفره في الخريطة مهما كبر مقياس رسمها و يكون التعميم و التبسيط سواء في مستوى رسم الخطوط الأساسية للخريطة من سواحل و أنهار و طرق " أو في مستوى توقيع البيانات التي قررنا الاحتفاظ بها . و نقصد بالتعميم بساطة الرسم خاصة .فكثرة الدقة بدون لزوم تطمس معالم الخريطة الاساسية. و درجة التعميم تكون تابعة لأهمية الظاهرة الموقعة فنكتفي بمجرد التلميح بظاهرة معينة لأنها تلعب دورا ثانوي في حين أننا نوقع ظاهرة أخرى ذات أهمية بالغة بكثرة من التفصيل كما ذكر سابقا فقضية التعميم نسبية و لا يصح التفصيل أو المبالغة فيها كما لا يصح التعميم أن يكون على حساب الدقة أو صحة توقيع البيانات لأنه يجب على الخريطة أن تعطي صورة صادقة  رغم بساطة التمثيل و تعميم البيانات فيها ويتطلب درجة كبيرة من الدقة في التفكير لأنه أمر يصعب الحصول عليه.

وبذلك فان عملية التعميم عملية معقدة جداً لم يتم حتى الآن وضع برنامج متكامل ينفذ التعميم مثل ما ينفذه الخرائطي المتخصص في تصميم وإنتاج الخرائط 

المبالغة :

  المبالغة هي ان نقوم بالمبالغة في حجم بعض التفاصيل في الخريطه واضهارها اكبر من الحجم الاصلى وذلك لاضهار التفاصيل الغير ضاهرة فيالخرائط ذات المقياس الصغير وبذلك نلجا الى عملية المبالغة في حجم هذة التفاصيل وتمثيلها بشكل اكبر فمثلا لاضهار مطار اومعلم او طريق في خارطة معينه ذات مقياس صغير نضطر الى المبالغة في حجم هذا المعلم لكي يضهر بشكل واضح وبالطبع فان المبالغة في المبالغة الكارتوغرافية يودي الى طمس بعض المعالم في الخريطة وايضا الى تشويهها فالمبالغة تتم بطريقة فنية قياسية ودقيقة. 

الترميز:
المقصود به تخصيص الرمز المناسب لمختلف العناصر الكارتوغرافية ويتيح لنا التمييز بين عدد من العناصر المختلفة كالمطارات والجامعات والمحطات.


ويتعدد تصنيف هذه الرموز ويصنفها البعض على هذا الشكل:

    رموز مساحية نوعية تصويرية
    رموز مساحية نوعية تستخدم عنصر الخطية
رموز مساحية نوعية تستخدم عنصر النقطة.
رموز مساحية نوعية تستخدم الأشكال الهندسية.
رموز مساحية نوعية هندسية منتظمة.
رموز مساحية نوعية هندسية غير منتظمة.
 الألوان التامة أو المصاحبة كخلفية لرمز مساحي نوعي أي الملونة له. 

  وبما اننا عرفنا بأن هناك أنواعا كثيرة من هذه الرموز وبالتالي فان ذلك يتيح للمستخدم أن يختار الرمز بشكل متناسب ومتلائم مع مفهوم وطبيعة العنصر الكارتوغرافي الذي سيمثله على المجال الكارتوغرافي. 

  وبما اننا في سياق الترميز فلابد من التطرق الى الترميز الالي فتطور الاعتماد على " الترميز الآلي أو التلقائي "  أي قبول النتائج الأولية للمعالجة الكارتوغرافية التي يقدمها النظام من قبل الباحث كما هو عليه دون تغيير يذكر! بينما في  الكارتوغرافيا اليدوية فإن الترميز يعتبر عالماً قائماً بذاته يتبع له أكثر من 80% من النظريات والقواعد الكارتوغرافية – ناهيكم عن ضرورات تطويع الباحث لنظريات وقواعد استخدام الألوان حسب طبيعة المتغيرات والعناصر الكارتوغرافية وعلاقاتها المكانية مع الحيز الكارتوغرافي لأساس الخريطة. الاعتماد الخاطئ على الترميز الآلي لا يسمح بتقديم عمل علمي جيد ويعبر عن عدم تمكن المستخدم وعن خلفيته الكارتوغرافية الضعيفة والجهل بأن الترميز الآلي وجد لأنه ليس للكمبيوتر قدرة على التفكير والمحاكمة والمناقشة.
   وفي الختام لابد ان نعلم ان لنظم المعلومات الجغرافية شروط قواعد للاستخدام ويأتي  على رأسها أن يكون للمستخدم خلفية علمية كبيرة بشروط وقواعد الترميز واستخدام الألوان وبشروط وقواعد وأصول المعالجة الكارتوغرافية للبيانات بعد قولبتها داخل القواعد الخاصة بالنظم. وتعتبر أخيراً قواعد تصميم الخرائط وخاصة فيما يتعلق "بأساس الخريطة" وطرق تمثيل المتغيرات من الضرورات الملحة التي يجب أن يتمرس عليها المستخدم بشكل مسبق.  

بعض المراجع

مدخل إلى الخرائط ، بهجت محمد ، جامعة السابع من أبريل ، الزاوية ليبيا 1994م
 مبادئ علم الخرائط ، ساطع علي ، دمشق 1974م 

   التعميم شرط وجب توفره في الخريطة مهما كبر مقياس رسمها ويكون التعميم والتبسيط سواء في مستوى رسم الخطوط الأساسية للخريطة من سواحل وأنهار وطرق " أو في مستوى توقيع البيانات التي قررنا الاحتفاظ بها.و نقصد بالتعميم بساطة الرسم خاصة. فكثرة الدقة بدون لزوم تنقل الخريطة وتطمس معالمها الأساسية. و درجة التعميم تكون تابعة لأهمية الظاهرة الموقعة فنكتفي بمجرد التلميح بظاهرة معينة لأنها تلعب دورا ثانوي في حين أننا نوقع ظاهرة أخرى ذات أهمية بالغة بكثرة من التفصيل فقضية التعميم نسبية إذا ولا يصح التفصيل أو المبالغة فيها كما لا يصح التعميم أن يكون على حساب الدقة أو صحة توقيع البيانات لأنه يجب على الخريطة أن تعطي صورة صادقة على الإقليم رغم بساطة التمثيل وتعميم البيانات فيها ويتطلب درجة كبيرة من الدقة في التفكير لأنه أمر يصعب الحصول عليه. الدقة تكون الدقة في التوقيع وجلب المعلومات الصحيحة، فالبيانات الموقعة في غير مكانها تغير مدلول العلاقات الناجمة من التركيب كما تشوه المعلومات المزيفة لشخصية الإقليم المدروس، فيجب على الباحث أن يكون أولا: دقيقا في اقتناء معلوماته وثانيا: في تحليل البيانات وثالثافي توقيع الظواهر. و الدقة في اقتناء المعلومات هي أن يبحث على البيانات الصحيحة الحديثة ويتحقق من صحتها. فلا يجوز له أن يستغل إحصائيات السكان لسنة 1967 ويترك إحصائيات سنة 1998 مثلا كما أن الدقة في تحليل البيانات هي ألا يكتفي بالظاهر ويترك الكامن ويسرع في الاستنتاج عندما يكون التعميم أمرا ضروريا أما الدقة في التوقيع فتقوم على اختيار الرمز المناسب من جهة وتوقيعه في المكان المعين له من جهة أخرى.
 
المراجع: مبادئ علم الخرائط للأستاذ الدكتورفتحي ابو راضي   2008م 


الرموز أو الترميز symbolizationتمثيل المظاهر الجغرافيه  يتطلب طريقة رسم خاصة يُستخدم فيها ما يسمى بالرموز الاصطلاحية، ذلك أن المظاهر الجغرافية لا تظهر على الخرائط كما هي في الحقيقة، إنما يُستعاض عنها برموز مناسبة لكل ظاهرة. هذه الرموز قد تكون هندسية (دائرة، مربع، مثلث، معين شبه منحرف وغير ذلك) أو تكون تصويرية (فوتوغرافية)، أي صور مصغرة للظاهرة، أو رموز تعبيرية (تعبر عن الظاهرة المرسومة بوضوح) على سبيل المثال سنابل القمح تُرسم في أماكن توزع زراعة القمح، أو رمز لشجرة نخيل يُوضع في أماكن انتشار أشجار النخيل وغير ذلك. هذه الرموز قد تظهر نوع الظاهرة، وأماكن توزعها، أو تبين مقدار الظاهرة. ذلك بحسب طبيعة الظاهرة المرسومة ، فهو  يستخدم للتمييز النوعي بين العناصر الممثلة على غالباً ما تستخدم الألوان في عملية الترميز في الخرائط الغرضية لتوضيح مدى توزع ظاهر أو شدتها . هذا و يمكن بسهولة استخدام الترميز بالألوان في أنظمة المعلومات الجغرافية لإصدار الخرائط الغرضية. 

التعميم

   انتقاء (اختيار) وتعميم selection and generalization المظاهر الجغرافية: إن عملية تمثيل المظاهر الجغرافية تعتمد بالدرجة الأولى على هاتين الخاصتين. فالانتقاء هو رسم المظاهر الأساسية وإهمال المظاهر الثانوية، أما التعميم فهو حذف التفاصيل (تفاصيل الظاهرة) والإبقاء على الشكل العام. وكلاهما يرتبطان بثلاثة عوامل هي:

ـ مقياس الخريطة من جهة، إذ إنه كلما كبر المقياس تقل عملية الانتقاء والتعميم وتظهر التفاصيل بشكل أكبر، وتحوي الخريطة مظاهر أكثر. على سبيل المثال خريطة مقياسها   تحوي تفاصيل ومظاهر أكبر من خريطة مقياسها  . 
ـ وظيفة الخريطة أو الهدف الذي وضعت من أجله، حيث أن التفاصيل تزداد في خرائط البحث العلمي أكثر من الخرائط التعليمية وتحوي مظاهر أكثر غزارة. 
ـ طبيعة المنطقة المراد تمثيلها على الخرائط: تؤدي خصائص المنطقة المرسومة دوراً أساسياً في عمليتي الانتقاء والتعميم. وعلى سبيل المثال، إذا كانت المنطقة المراد تمثيلها منطقة جافة، فمن الضروري تمثيل الآبار والينابيع لما لها من أهمية، أما إذا كانت المنطقة رطبة فيتم حذف أكثر الينابيع والآبار. 
المرجع : محمد محمود عاشور، أسس علم الخرائط (دار القلم، دبي 1998).

  تقرير عن التعميم والترميز والمبالغه في الخرائط
 
التعميم :
   والتعميم شرط وجب توفره في الخريطة مهما كبر مقياس رسمها ويكون التعميم والتبسيط سواء في مستوى رسم الخطوط الأساسية للخريطة " من سواحل وأنهار وطرق " أو في مستوى توقيع البيانات التي قررنا الاحتفاظ بها. و نقصد بالتعميم بساطة الرسم خاصة. فكثرة الدقة بدون لزوم تنقل الخريطة وتطمس معالمها الأساسية. و درجة التعميم تكون تابعة لأهمية الظاهرة الموقعة فنكتفي بمجرد التلميح بظاهرة معينة لأنها تلعب دورا ثانوي في حين أننا نوقع ظاهرة أخرى ذات أهمية بالغة بكثرة من التفصيل فقضية التعميم نسبية إذا ولا يصح التفصيل أو المبالغة فيها كما لا يصح التعميم أن يكون على حساب الدقة أو صحة توقيع البيانات لأنه يجب على الخريطة أن تعطي صورة صادقة على الإقليم رغم بساطة التمثيل وتعميم البيانات فيها ويتطلب درجة كبيرة من الدقة في التفكير لأنه أمر يصعب الحصول عليه. في توقيع الظواهر.

الترميز في الخريطه:
  يقصد بمظاهر السطح مجموع التفاصيل المنتشرة على سطح الأرض سوءا كانت طبيعية أو بشرية التي   (PLANIMETRIE)تمثل برموز وعلامات اصطلاحية طبوغرافية وترسم بشكل قريب من الأشياء التي تدل عليها، مرئية من أعلى بالملاحظة الجوية العمودية. وهكذا نجد الطريق تمثل بخطين متوازيين، والمنزل المنعزل  بمثل بشكل مستطيل صغير، وتعترض رسم هذه الرموز مشكلة مقاييسها، فالمفروض أن تمثل بمقاييسها مصغرة حسب مقياس الخريطة، ولكن هناك بعض التفاصيل إذا رسمت حسب مقياس الخريطة، فإنها تصبح صغيرة جدا بحيث لا يمكن رسمها بصورة واضحة، ولهذا فإنها ترسم برموز اصطلاحية. لا علاقة لقياساتها في الرسم بقياساتها الحقيقية على الطبيعة  وعلى هذا الأساس فإن الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية تصنف كما يلي .

الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية المرسومة حسب المقياس :

  إن هذه الرموز تستعمل لتمثيل التفاصيل الأرضية ذات القياسات الكبيرة والممكن قياسها على الخريطة. وهذه الرموز الممثلة حسب المقياس تحدد مساحة التفاصيل الأرضية، وتوضح نوع هذه التفاصيل برموز أخرى مرسومة داخل حدودها.

الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية الخارجة عن المقياس :

  إن مثل هذا النوع من الرموز الاصطلاحية يستعمل لتمثيل التفاصيل الأرضية ذات القياسات الصغيرة والتي لا يمكن تمثيلها حسب مقياس الخريطة مثل شجره منعزلة، منزل بئر أو غير ذلك.... إن تمثيل مثل هذه التفاصيل حسب المقياس على الخريطة لا يعطينا إلا نقطة صغيرة جدا، لا تؤدي الغرض المطلوب من رسمها. وتجدر الملاحظة إلى أن الرموز الاصطلاحية الدالة على الطرق، والأودية، والأنهار، تعتبر رموزا خارجة عن المقياس لأن عرضها لا يرسم حسب مقياس الخريطة، وان كانت أطوالها ترسم حسب مقياس الخريطة .

الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية التفسيرية
   إن هذه الرموز الاصطلاحية تستعمل لتوضيح خاصية من خواص التفاصيل الأرضية ولتبين طبيعتها. فمثلا، نجد في غابة من الغابات بعض أشجار الزيتون مرسومة وحدها وسط الغابة، فرمز هذه الأشجار يعتبر رمزا تفسيريا، يوضح أن هناك أشجار زيتون داخل هذه الغابة، كما أن الدوائر المختلفة الأحجام التي ترسم في المناطق الغابية تعتبر رموزا اصطلاحية تفسيرية، فهي تبين لنا أن أشجار هذه الغابة مختلفة من حيث كبر أو صغر جذوعها وأعمارها كما أن الكتابات الكاملة، أو المختصرة التي نجدها على الخرائط الطبوغرافية تعتبر رموزا تفسيرية، فهي تدل على تسميات القرى والمدن، والجبال، وارتفاعات النقط، ومنحنيات التسوية، وغيرها إن الرموز الاصطلاحية الخارجة عن المقياس ترسم بأشكال مختلفة لتوضيح طبيعة التفاصيل التي تمثلها، وهناك نقطة في جزء ما منها تعين مكان التفصيل الأرضي بالضبط على الخريطة فالرموز المرسومة حسب بعض الأشكال الهندسية، كالدوائر، والمربعات، والمستطيلات، والمثلثات، فإن مركز الأشكال يعتبر النقطة الدالة على مكان التفصيل الأرضي على الخريطة. والرموز الاصطلاحية الممثلة بأشكال هندسية ذات قواعد عريضة. يؤخذ منتصف قواعدها كنقطة أساسية تدل على مكان التفصيل الأرضي بالضبط على الخريطة .وهناك رموزا اصطلاحية طبوغرافية تمثل بأشكال مكونة من زوايا قائمة في جزئها السفلي ،و يؤخذ  رأس الزاوية القائمة في الرمز كنقطة أساسية للدلالة على مكان التفصيل الأرضي بالضبط على الخريطة. أما الرموز ذات الخطوط المتوازية، فان محورها يؤخذ كنقط أساسية للدلالة على مع مكان التفصيل الطبيعي بالضبط على الخريطة .

المبالغه الرأسية:
  يستحسن في الحالات العادية أن يكون كل من خط الأساس و خط الارتفاعات مساويا لمقياس رسم الخريطة نفسها ، أي أنه إذا كان مقياس الخريطة هو 000 500 / 1فمعنى ذلك أن كل 1 سم على خط الأساس يسوي 500 مترو كل 1سم على خط الارتفاعات يساوي 500 متر كذلك. و إن كان التوافق بن مقياس خط الأساس و مقياس الخريطة لا يطرح أي مشكلة بحيث نجدهما دائما متساويين فإن توافق مقياس خط الارتفاعات مع مقياس رسم الخريطة يطرح أحيانا بعض الصعوبات. فبعض الخرائط الطوبوغرافية ، نضرا للفاصل الرأسي الكبير بين منحنيات التسوية فيها ، و نضرا كذلك لطبيعة الأشكال التضاريسية التي تمثلها كالسلاسل الجبلية مثلا ، تجعلنا نلجأ إلى تغيير مقياس خط الارتفاعات.
   و غالبا ما يكون المقياس الجديد أكبر من مقياس الخريطة و ذلك لنتمكن من إبراز الظاهرة التضاريسية بوضوح أكبر. و يسمى هذا التكبير في مقياس رسم خط الارتفاعات بالمبالغة الرأسية. فعلى سبيل المثال ، إذا أردنا رسم مقطع من خريطة طوبوغرافية مقياس رسمها 000 50/1 وكان أعلى منسوب يمر به خط المقطع هو 1000 متر فعند الالتزام بتوحيد مقياس الرسم بين الخريطة و خط الارتفاعات سيكون طول هذا الأخير 2 سم ، و في هذه الحالة لا يمكن رؤية شكل من أشكال التضاريس ، خاصة إذا كانت جبالا ، على مقطع ينحصر ارتفاعه في 2 سم مما يجعل هذا المقطع غير واضح و فاقدا لأهميته
   فالقاعدة العامة إذن هو أن نتمسك بمقياس الخريطة على المحورين الرأسي و الأفقي قدر الإمكان و لا نلجأ إلى المبالغة الرأسية إلا للضرورة ، و حتى في هذه الحالة يجب أن تكون المبالغة معقولة و لا تزيد عن 5 مرات. فإذا كنا أمام خريطة بمقياس 000 50/1 مثلا فإن مقياس رسم خط الارتفاع يمكن أن يحول إلى 000 25/1 ، أي أننا بالغنا بمرتين لأن المقياس الثاني أكبر من الأول بمرتين ، أو إلى000 20/1 المبالغة بأربع مرات) أو 000 10/1 ( المبالغة بخمس مرات). فإذا كانت المبالغة كبيرة جدا (20 مرة مثلا)  قد يتشوه الشكل التضاريسي و يصبح أضخم مما هو عليه في الواقع كأن تتحول الربوة الصغيرة إلى جبل ضخم بفعل هذه المبالغة الكبيرةو الجدير بالذكر أنه لا بد من كتابة قيمة المبالغة أو مقياس محور الارتفاعات أسفل أو بجانب المقطع الطوبوغرافي.    



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا