التسميات

آخر المواضيع

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

التغيـرات البيئية بمنخفض وادى النـطرون : دراسة جغرافية تطبيقية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد


كليــــــة الآداب

جـامعة بـنــــها

قســم الجـــغرافيا

الدراســات العلــيا


التغيـــــرات البيئية بمنخفض وادى النــــــطرون

دراسة جغرافية تطبيقية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

والاستشعار عن بعد

Environmental Changes in wadi EL Natrun Depression

Applied Geographical Study UsingAn

Geographical Information System & Remote Sensing

( رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الآداب ـ قسم الجغرافيا )

إعداد الطالبة

منال سمير شلبى متولى

إشـراف

أ.د.  صابر أمين دسوقى

أستاذ الجيومورفولوجيا

ووكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع 

وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة بنها

أ.د. على مصطفى كامل

أستاذ الجيومورفولوجيا المساعد

بكلية الآداب جامعة بنها

2008
الملخص العربي

   التغيرات البيئية من أهم المشكلات التي تواجه مصر و العالم أجمع ، سواء كانت تلك التغيرات ناجمة عن عوامل طبيعية أم بشرية أم الاثنين معاً ، والتى يترتب عليها العديد من المشكلات التي تخل بالمنظومة البيئية والتى ترهق الحكومات لمواجهتها ، لذا تم اختيار منخفض وادي النطرون للوقوف على مدى التغيرات البيئية التي طرأت على المنخفض والنتائج المترتبة على هذه التغيرات وكيفية مواجهتها والحد منها في إطار بيئي متكامل ، وأستخدم لكشف ورصد التغيرات البيئية أهم التقنيات الحديثة وتطبيقاتها مثل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد g.i.s & e.r.s)).

   ويقع منخفض وادي النطرون على الهامش الصحراوي الغربي للدلتا فيما بين دائرتي عرض 29 ً 15 َ 30 ْ و 23 ً 33 َ 30 ْ شمالاً , وبين خطى طــــول 17 ً 59 ََ 29 ْ و 50 ً 30 َ 30 ْ شرقاً ، ومن ثم يصل أقصى امتداد للمنخفض من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي 56 كم تقريباً ، ويتراوح عرضه بين 7كم و 24كم , وتبلغ مساحته نحو839كم2.

وتضم الرسالة خمسة فصول ، هى :

الفصل الأول : "خصائص البيئة الطبيعية بمنخفض وادى النطرون" ، وفيه تم دراسة الخصائص الجيولوجية ، و المورفولوجية ، و المناخية ، والتربة والمياه الجوفية والنبات الطبيعى.

يدرس الفصل الثاني : "خصائص البيئة البشرية بمنخفض وادى النطرون" ، حيث تناول هذا الفصل دراسة السكان ، وعمران ، والزراعة والسياحة. 

يدرس الفصل الثالث : "التغيرات البيئية الطبيعية بمنخفض وادى النطرون" ، وأختص هذا الفصل بدراسة البحيرات والسبخات ورصد التغيرات البيئية التى طرأت على كل منهما فى سنوات مختلفة من خلال الخرائط الطبوغرافية ومرئيات الأقمار الصناعية وبتطبيق برامج نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.

يدرس الفصل الرابع : "التغيرات البيئية البشرية بمنخفض وادى النطرون" ، ويتناولهذا الفصل بالدراسة رصد تغير العمران ، والزراعات ، وتحول حقول الأشكال الرملية ، وأجزاء من الأودية الجافة إلى أراضى زراعية ، وتغير التلال المنعزلة.

يدرس الفصل الخامس : "بعض الجوانب التطبيقية بمنخفض وادى النطرون" ، ويتناولهذا الفصل دراسة المشكلات التى يعانى منها المنخفض وكيفية مواجهتها وإمكانية تنمية المنطقة مثل مناطق البحيرات ، والسبخات ، والعمران ، والزراعة ، والصناعة ، والسياحة . 

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :

  أوضحت الدراسة من خلال فحص ودراسة المرئيات الفضائية لأعوام 1984 و 2002 والخرائط الطبوغرافية لأعوام 1925 و 1990 باستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية Geographical Information System والاستشعار عن بعد Remote Sensing من خلال تطبيقات برامج ArcGIS 9.1 & ERDAS IMAGINE 8.7 ، حيث تبين الآتى: 

أولاً- التغيرات البيئية الطبيعية وتمثلت فى :

1- البحيرات:

  أوضحت الدراسة من خلال عمليات الرصد البيئي تعرض البحيرات لعمليات تغير متوالى خلال عدة سنوات فى الفترة من 1925 و حتى 2002 بزيادة فى مساحتها تارة فى عام 1984 ثم تعرضها للتناقص والانكماش تارة أخرى حتى عام 2002 ولم تشهد أى زيادة تذكر فى مجمل مساحتها بعد عام 1984 بل تتعرض للتناقص الشديد الذى يهدد بقائها نتيجة :

أ‌- تدخل الإنسان كعامل جيومورفولوجى من خلال انتشار التجمعات العمرانية وإقامة المنشآت الصناعية والترفيهية والتى نتج عنها اقتطاع وردم أجزاء من البحيرات وشق الطرق خلالها، حيث لوحظ انكماش البحيرات لعام 2002 حيث كانت مساحة البحيرات لعام 1984 تبلغ نحو 21.9 كم2 تناقصت وبلغت نحو 11.2 كم2 لعام 2002 بنسبة تغير -47.9% أي بمعدل نصف المساحة تقريباً عن عام 1984.

ب‌- ارتفاع معدلات التبخر خاصة أثناء فصل الصيف ، حيث تجف البحيرات بالمنخفض ما عدا البحيرات كبيرة المساحة ( الجعار ، والسبخة ، والحمرا ، والبيضا ، والزعاجيج ، والخضرا ) حيث تتراجع البحيرات إلى منتصفها تقريباً بينما تجف باقى البحيرات تماماً بداية من فصل الربيع وحتى نهاية الصيف نتيجة لارتفاع معدلات التبخر وقلة المنصرف إليها من مياه الصرف الزراعى ، بينما يرتفع منسوب المياه بالبحيرات مرة أخرى خلال فصلى الخريف والشتاء .

2- بالنسبة للسبخات فقد رصدت الدراسة تغير السبخات خلال الفترة من 1925 وحتى 2002 ، و لوحظ ازدياد مساحتها فى الفترة من عام 1925 حيث كانت مساحتها تبلغ نحو 19.5 كم2 ازدادت إلى 29.3 كم2 لعام 2002 بنسبة قدرها 50.2% المساحة السابقة ، وترجع هذه الزيادة إلى زيادة رقعة الأراضى الزراعية بالمنخفض والأراضى المحيطة ، وارتفاع معدلات مياه الصرف الزراعى وبالتالى ارتفاع منسوب الماء الأرضى بالمنخفض والبحيرات.

ثانياً- التغيرات البيئية البشرية بالمنخفض:

   تم رصد تغير المساحات الزراعية بالمنخفض فى الفترة من 1960 وحتى 2007، وقد تبين زيادة مساحة الأراضى الزراعية بالمنخفض ، حيث تم رصد مساحتها لعام 1960 وبلغت نحو 776 فدان قفزت إلى 35000 فدان لعام 1996 بنسبة تغير بلغت نحو 16.8٪ من جملة مساحة المنخفض ، وازدادت إلى 45000 لعام 2007 بنسبة تغير بلغت نحو 21.7٪ من جملة مساحة المنخفض ، وترجع الزيادة المطردة فى المساحات الزراعية بالمنخفض إلى سياسة الاستصلاح الزراعى وجلب المستثمرين ، ويجدر الأشاره إلى أن زيادة مساحات الأراضى الزراعية قد ارتبط بتغيير العديد من الظاهرات الجيومورفولوجية بالمنخفض كالتلال المنعزلة ومساحات واسعة من الكثبان الرملية والفرشات الرملية وحقول النباك وأراضى الأودية الجافة ، وهذا وقد ارتبط بتغير المساحات الزراعية تغير مساحة المحلات العمرانية حيث رصد مساحة الكتلة العمرانية المبنية لعام 1990 نحو 208.8 فدان بينما بلغت نحو 8073 فدان لعام 2007.

Benha University

Faculty of Arts

Department of Geography

Graduate Studies


Environmental Changes in Wadi EL Natrun Depression

An Applied Geographical Using

Geographical Information System & Remote Sensing

(G.I.S & R.S)

A thesis Submitted in partial fulfillment for a Master degree in Arts

Department of geography

Submitted by

Manal Samir Shalaby Metwally

Supervised by

Prof. Saber Ameen Desouky

Professor of Geomorphology

And Faculty Deputy for Community Service

And Environmental Development

Faculty of Arts

Benha University

Prof. Ali Mustafa Kamil

Assistant Professor of

Geomorphology Faculty of Arts

Benha University

Abstract

   Environmental changes are considered one of the most significant problems facing Egypt and the whole world, either due to natural factors or human factors. These changes result in several problems that disturb the balance of the ecological system and exhaust governments in managing them. Thus we have chosen Wadi EL-Natrun Depression to identify the extent of the environmental changes that incurred it and their subsequent results, and how to face them and limit them in an integrated ecological framework. Modern techniques like (G.I.S & ERS) were used to detect and report environmental changes.

   Wadi EL-Natrun Depression lies at the Western Desert margin of the Delta at latitudes of 30° 15´ 29´´ and 30° 33´ 23´´ N and between longitudes of 29° 59´ 17´´ and 30° 30´ 50´´ E. Its maximum extension reaches from the South Eastern to North Western about 56 Km, and its width ranges between 7 and 24 Km, and its area about 839 Km2.

This study consists of five chapters:

  CHAPTER ONE:" The Natural Environment Features of Wadi EL-Natrun Depression" studies the Geological, Morphological, Climatic features, soil, Underground water and Natural plant.

CHAPTER TWO: "The Human Environment Features in Wadi El-Natrun Depression" studies population, construction, agriculture and tourism.

CHAPTER THREE: "The Natural Environmental Changes in Wadi El-Natrun Depression" studies lakes and Sabkha and reports the environmental changes that incurred them in different years using topographic maps, satellite images by using different GIS programs.

CHAPTER FOUR: "Human Environmental changes in Wadi EL-Natrun Depression" studies construction, agriculture and the transformation of sand fields and dry valleys into agricultural lands, and the removal of distant hills.

CHAPTER FIVE: "Some applied aspects in Wadi EL-Natrun Depression" Studies the problems of the depresion, how to face them and the perspectives for development the features of the region such as lakes, Sabkha, construction, agriculture, industry and tourism.

The study concluded with the following results:

  By examining the satellite images for years 1984 and 2002 and topographic maps for years 1925 and 1990 using modern techniques like Geographical Information System and Remote Sensing within the application of ERDAS IMAGINE 8.7 & arcGIS 9.1 programs, the study concluded the following:

First-The Natural Environmental Changes:

1-Lakes:

The ecological observations showed that the lakes had undergone successive changes during period from 1925 to 2002 as their area increase in 1984 and gradually decrease in 2002. No considerable increases were observed after 1984, which gives an alarm about their survival due to:

a) Human intervention as a geomorphological factor through the spread of community blocks, industrial and recreational buildings which entailed building roads at the expense of considerable parts of the lakes, A decrease was observed in 2002 as the area of lakes decreased from 21.9 km2 in 1984 to 11.2 km2 in 2002- a change at about 47.9% or about half the area.

b) The increase in evaporation rates specially during the summer, as they completely dry out from spring to the end of the summer due to evaporation and the decrease in agricultural drainage. Only the large-area lakes maintain half of their volume like (EL Gaar, EL Sabkha, El Hamra, El Zaageeg and EL Khadra). During autumn and winter, the level of water begins to rise again in all lakes.

2- Sabkha:

The change in Sabkha within the period from 1925 to 2002, an increase in its area from 19.5 km2 to 29.3 km2 at a percentage of 50.2%, This is due to the increase in agricultural land in the depression and the surrounding lands, and the increase in agricultural drainage thus leading to a rise in the level of ground water in the depression and the lakes.

Second-The Human Environmental Changes:

The change in agricultural areas was reported from 1960 to 2007, The area appeared to have increased from 776 Fedans in 1960 to 35000 Fedans in 1996 at a percentage of 16.8% of the total area of the depression, It again increased to 45000 Fedans in 2007 with a percentage of 21.7%, This increase is due to the policy towards agricultural reclamation and attracting investments. It is also noteworthy to say that the increase in agricultural portions came in line with the change of several geomorphological features like distant hills and large areas of sand dunes, nabak fields and dry valleys.

Such an increase resulted in a similar increase in community blocks as they increase from 208.8 Fedans in 1990 to 8073 Fedans in 2007.

أولا ًفهرس المحتويات 

ثانيا ًفهرس الجداول 

ثالثا ًفهرس الأشكال 

رابعاً فهرس اللوحات 

المقدمة

الفصل الأول : خصائص البيئة الطبيعية لمنطقة الدراسة

أولاً الخصائص الجيولوجية.

ثانياً الخصائص المورفولوجية.

ثالثاً الخصائص المناخية.

رابعاً التربة. 

خامساً : المياه الجوفية.

سادساً النبات الطبيعي.

الفصل الثاني : خصائص البيئة البشرية لمنخفض وادي النطرون

أولاً السكان

ثانياً العمران

ثالثاً الخدمات المرتبطة بالعمران

رابعاً الزراعة

خامساً النشاط السياحي .

الفصل الثالث : رصد بعض التغيرات البيئية الطبيعية بمنخفض وادي النطرون

أولاً بحيرات منخفض وادي النطرون

ثانياً رصد تغير السبخات بمنخفض وادي النطرون

الفصل الرابع : رصد التغيرات البيئية البشرية بمنخفض وادي النطرون

أولاً رصد التغير العمراني بمنخفض وادي النطرون

ثانياً رصد تغير المساحات الزراعية بمنخفض وادي النطرون 

ثالثاً رصد تحويل الأشكال الرملية إلى استخدامات زراعية بمنخفض وادي النطرون.

الفصل الخامس : بعض الجوانب التطبيقية بمنخفض وادي النطرون

أولاً مشكلات خاصة بالبحيرات وإمكانية التنمية 

ثانياً مشكلات خاصة بالسبخات وإمكانية التنمية

ثالثاً مشكلات قطاع العمران وإمكانية التنمية

رابعاً مشكلات قطاع المياه الجوفية وإمكانية التنمية

خامساً مشكلات قطاع الزراعة وإمكانية التنمية

سادساً مشكلات قطاع الصناعية وإمكانية التنمية

سابعاً مشكلات قطاع السياحة وإمكانية التنمية

الخاتمة.

المصادر والمراجع العربية والأجنبية .

المـقــــدمة :

المـوضــوع     ص

أولا ًموقع منطقة الدراسة ...........   1

ثانيا ًأسباب اختيار الموضوع...        1

ثالثا ًأهداف الدراسة.................

رابعاً : الدراسات السابقة..........4

خامسا ً : مناهج وأساليب الدراسة.............. 5

سادسا ً: مراحل الدراسة.............. 10

سابعا ً: محتويات الرسالة......  12


أولاً : موقع منطقة الدراسة :

  يمتد منخفض وادي النطرون فى شكل طولى من الجنوب الشرقى إلى الشمال الغربى على الهوامش الشمالية الشرقية للصحراء الغربية ، ويقع منخفض وادي النطرون على الهامش الصحراوى الغربى للدلتا فيما بين دائرتى عرض 29 ً 15 َ 30 ْ و 23 ً 33 َ 30 ْ شمالاً , وبين خطى طــــول 17 ً 59 ََ 29 ْ و 50 ً 30 َ 30 ْ شرقاً شكل (1) ، ومن ثم يصل أقصى امتداد للمنخفض من الجنوب الشرقى إلى الشمال الغربى 56كم تقريباً ، ويتراوح عرضه بين 7كم و 24كم , وتبلغ مساحته نحو 839 كم2.

   وهو يتبع محافظة البحيرة إدارياً ، بحيث يقع فى منتصف المسافة تقريباً بين القاهرة والإسكندرية ؛ فطرفه الجنوبى يبعد عن القاهرة بحوالي 60كم ويبعد طرفه الشمالى الغربى عن الإسكندرية بحوالي 70كم شكل (2).

ثانياً: أسباب اختيار الموضوع :

   يرجع اختيار منخفض وادي النطرون مجالاً لدراسة التغيرات البيئية باستخدام تطبيق تقنيات نظم المعلومات الجغرافية و الاستشعار عن بعد إلى عدة أسباب :

1- أهمية منخفض وادي النطرون كإحدى مناطق التنمية والتي تمتلك موارد بيئية وإمكانيات اقتصادية يمكن استغلالها.

2- التغيرات التى طرأت على المنخفض نظرًا لعمليات الاستصلاح والتعمير للمنخفض.

3- رغبة الطالبة فى الإسهام فى خدمة البيئة من خلال دراسة التغيرات البيئية التى طرأت على المنخفض .

ثالثاً: أهداف الدراسة:

1- إنشاء قاعدة بيانات جغرافية Geodatabase لمنطقة الدراسة تسهم فى حصر إمكانيات المنطقة ومواردها والوقوف على أسباب التغير التى طرأت على المنطقة.

2- استكشاف مدى ما تضيفه التقنيات الحديثة من نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد فى كشف التغيرات البيئية ومدى فاعليتها فى حصر إمكانيات وموارد المنطقة من جهة ومدى مساهمتها فى حل المشكلات التى تعانى منها المنطقة من جهة أخرى .

3- رصد التغيرات البيئية فى فترات زمنية مختلفة سواء أكانت تغيرات بيئية طبيعية أم بيئية بشرية.

4- دراسة إمكانيات المنخفض الاقتصادية ومدى استغلالها الاستغلال الأمثل من واقع الدراسة.

5- تحديد أنسب الوسائل والطرق لمعالجة المشكلات البيئية بالمنخفض التى من الممكن أن تفيد فى عملية التنمية.

رابعاً: الدراسات السابقة:

  حظيت منطقة الدراسة بالعديد من الدراسات منها ما هو جغرافى ومنها ما هو غير جغرافى ، ومن أهم هذه الدراسات :

1- الدراسات الجغرافية:

أ- دراسات جغرافية خاصة بالمنطقة : 

- محمود سيف ، 1968 : وقد تناولت دراسة منخفض وادي النطرون ، دراسة فى الجغرافية الإقليمية ، وقد تناول فيها تاريخ المنطقة وإقليميتها.

- نبيل يوسف عبده منبارى ، 1984: وقد تناولت دراسة منخفض وادي النطرون دراسة جيمورفولوجية ، حيث تناول فيها طبيعة المنطقة الجيمورفولوجية وظاهرات المنخفض سواء كانت الظاهرات على حواف المنخفض أم ظاهرات قاع المنخفض ، كما تتناول بالدراسة نشأة المنخفض .

- حسين مسعود محمد حسن ، 2000: وقد تناولت دراسة العمران بالمنخفض بين العشوائية والتخطيط ، حيث تناول بالدراسة العمران الريفى والحضرى بالمنخفض.

- وجدي السيد حامد فرحان ، 2003: وتناولت دراسة خريطة التعمير الزراعى لمركز وادي النطرون دراسة كارتوجرافية ، حيث تناولت دراسة المحاصيل الزراعية بالمنخفض وإنتاج كل محصول .

ب- دراسات جغرافية عامة عن المنطقة : 

- مروه سعيد شاهين ، 2005: وقد تناولت دور المياه الجوفية فى تنمية إقليم غرب الدلتا، حيث تناولت دراسة المياه الجوفية بإقليم غرب الدلتا والمشكلات المتعلقة بعملية التنمية الناجمة عن الاعتماد على المياه الجوفية بالإقليم ككل .

- فضل الله احمد الزهار ، 1993 : و تناولت دراسة إمكانيات التنمية الاقتصادية فى محافظة البحيرة ، والمشكلات التى تواجه عملية التنمية.

- على زكى سليمان، 1994: وقد تناولت دراسة جغرافية الخدمات بمحافظة البحيرة وتوزيعها على مراكز المحافظة.

2- دراسات غير جغرافية :

- مثل دراسة أبو خضرة (Abou-Khadrah,1973) وبركات وأبو خضرة ( Barakat & Abou-Khadrah,1971 ) وسند (Sanad,1973) وشطا (Shata,1962) وشطا والفيومى (Shata & El-Fayoumy,1967) وقد عالجت هذه الدراسات جيولوجية المنخفض ورواسبه.

- Erian, Gomaa and Ismail, 1999:

  وقد تناولت تنمية المنطقة الوسطى والمناطق المحيطة بمنخفض وادي النطرون واستخدام الزراعات الكثيفة بها.

- Erian, W. F, (2000):

  تناولت تقدير القدرة الإنتاجية للأراضى المحيطة بطريق وادي النطرون العلمين وإمكانية تنميتها واستخدامها فى زراعات متواصلة وإمكانية التوسع الزراعى بها.

- Abd EL-latif, H. M., 2004:

  و قد تناولت دراسة تقويم الموارد الأرضية للتنمية الزراعية المستدامة لمحافظة البحيرة ، دراسة حالة لمركز وادي النطرون.

Moselhy, S. M., 2005:-

  وقد تناولت دراسة إدارة موارد المياه الجوفية بمنطقة وادي الفارغ وما يتاخمها من مناطق بهدف التنمية الزراعية وتناولت دراسة المياه الجوفية بالمنطقة وتوزيعها بالآبار.

   هذا بالإضافة إلى دراسات أخرى عديدة سواء جغرافية أم غير جغرافية لمناطق متفرقة من منطقة الدراسة ، والتي سيرد ذكرها فى المتن والموضحة بقائمة المراجع .

خامساً: مناهج و أساليب الدراسة:

اعتمدت هذه الدراسة على عدة مناهج وأساليب من أهمها:

1- مناهج الدراسة:

- منهج النظم البيئية : وهو يعنى أن الأرض عبارة عن سلسلة من النظم المترابطة ، فى كل نظام توجد مجموعة من العناصر المترابطة ببعضها البعض ، لذلك فإن أي تغيير فى أحد العناصر يتبعه بالضرورة تغيير فى بقية العناصر والنظام ككل ، حيث يؤكد هذا المنهج على العلاقات المتبادلة بين العناصر المختلفة أكثر من التركيز على خصائص كل عنصر على حدة ، بالإضافة إلى اعتباره الأساس العلمي للتنبؤ بالتفاعل بين الموارد الطبيعية والإنسان.

  ويمكن القول بأن القيمة الرئيسية لفهم النظام البيئي تتمثل فى كونه أداة رئيسية فى دراسة التغيرات البيئية المعقدة ، كما يعد القاعدة الأساسية للتعرف على أبعاد العلاقات الوظيفية المتكاملة بين عناصر البيئة الحية وغير الحية ، مما يعطى له دورًا فى مجال الإدارة البيئية السليمة والتخطيط البيئي ، وخاصة مع ما أدت إليه التدخلات البشرية من تدهور سريع وتغيرات حادة شديدة التعقيد فى الوظائف التى تتم داخل الأنظمة البيئية (محمد صبرى محسوب ،2002، ص61).

   كل هذا في إطار منهج شمولية الواقع الجغرافى القائم على التوزيع والربط والتحليل والتفسير.

2- الوسائل والأساليب الكمية :

  اعتمدت الطالبة فى الدراسة على كل من الأسلوب الكمى ، والكارتوجرافى وذلك فى المواضع التى تحتاج إليها فى المعالجة فقد استخدم التحليل الكمى فى معالجة بيانات الجداول والقياسات ، واستخدم الأسلوب الكارتوجرافى فى تحويل الجداول ونتائج التحليل الإحصائي إلى خرائط ورسوم بيانية تعبر عن خصائص كل ظاهرة ، وتم استخدام طرق التمثيل المختلفة التي تتناسب مع طبيعة الأرقام الواردة فى الدراسة.

  أما عن الخرائط وقواعد البيانات الجغرافية Geodatabase ، فقد تم إنشاؤها باستخدام برامج الحاسب الآلى ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن البعد (R.S) وهى كالآتى :

أ- معالجة المرئيات الفضائية وتفسيرها Image processing and Interpretation:

  يعد الاستشعار عن بعد Remote Sensing وسيلة هامة وممتازة للدراسة، حيث تتوفر للأقمار الصناعية إمكانية رصد التغيرات البيئية بدقة عالية من خلال المرئيات المتعددة التواريخ، وقد مرت عملية معالجة المرئية وتفسيرها بعدة خطوات كالآتي:

- التصحيح الهندسى Geometric Correction :

  وتم بالاعتماد على إحداثيات الخرائط الطبوغرافية مقياس 50000:1 الخاصة بمنطقة الدراسة ، والغرض من هذه العملية جعل المرئيات الرقمية للأقمار الصناعية ممثلة لواقع الأرض بمعنى أن كل نقطة على المرئية تكون لها إحداثيات جغرافية وقياس رايدرومترى مطابق لنظيراتها على سطح الأرض ، والغرض من عملية المراجعة الجغرافية Georeferncing والتصحيح الهندسي Geometric Correction مطابقة المرئية الفضائية للواقع الفعلى ، ولذا اختير مسقط مركتيور المستعرض العالمى (UTM) والنظام العالمى للإحداثيات لعام 1984 (WGS 84 , Zone 36) لعمل المراجعة الجغرافية ، ويتم عمل التصحيح الهندسى للمرئية الفضائية للأخطاء الناتجة عن التغير فى ارتفاع القمر الصناعى أو التغير فى السرعة أو الانكسار الجوى.

- التصحيح الراديومترى Radiometric Correction :

  يهدف التصحيح الراديومترى إلى إزالة التشوه Distortion الذي يحدث نتيجة الخلل فى المجسمات مع مرور الزمن (التقادم) ، وتغير حساسية المجسمات ينتج عنه بعض التشوهات الخاصة بالطاقة الإشعاعية الملتقطة عن طريق هذه المجسمات أو نتيجة لتغيرات الطقس أو المؤثرات الجوية Atmospheric effects (Smith,C.et al., 1997, p.129).

- تحليل المكونات الرئيسية Principal Component Analysis (PCA):

   يعد أسلوب المركبات الرئيسية من أحد التقنيات الحديثة المستخدمة لتحليل مرئيات الأقمار الصناعية للفصل بين الوحدات المختلفة فى المرئية الواحدة وتستخدم فى مقارنة مكونات المرئية الواحدة التي تحتوى على أكثر من وحدة متفرقة ، هو أحد أهم أنواع التحسين الطيفى Spectral Enhancement للمرئيات الفضائية.

- تصنيف المرئية Image Classification :

   الهدف من عملية التصنيف هو توزيع كل الخلايا بالمرئية فى صورة رقمية إلى عدة قطاعات أرضية تسمى Classes أو فئات تبعًا للبصمة الطيفية ، وتعد عملية تصنيف المرئية من أهم مراحل التحليل الرقمى للمرئيات الفضائية وهناك نوعان من التصنيف للمرئيات وهما كالآتى:

* التصنيف الموجه (المحكوم) Supervised Classification :

  يتم فيه استخدام معلومات سابقة متوفرة عن منطقة الدراسة مثل الخرائط الطبوغرافية والدراسة الميدانية ، ومن ثم يتم تصنيف المرئية إلى فئات على أساس البيانات المتاحة مسبقًا عن منطقة الدراسة ، ولابد من تعريف البصمة الطيفية Spectral Signatures باستخراج قيم الخلايا Values من المساحة التدريبية Training Area لكل غطاء أرضى ، ويعتمد ذلك على معرفة المحلل بتوجيه التصنيف إلى عدد معين من الفئات Classes وتعيين المناطق المتشابهة طيفيًا فى كل Class عن طريق الحاسب باستخدام برنامج ERDAS IMAGINE 8.7 ، وعندما يقوم الحاسب بتحديد البصمة الطيفية الخاصة بكل فئة Class يتم المقارنة بين قيمة كل خلية فى المرئية بهذه البصمات ويتم تصنيفها فى فئة Class الأقرب لها رقمياً ، وبذلك أنتجت الطالبة خريطة لتصنيف أراضى المنخفض لعام 2002 .

* التصنيف غير الموجه ( غير المحكوم) Unsupervised Classification :

  يتم فيه تجميع الخلايا داخل المرئية تلقائياً معتمداً على معلومات رقمية فقط وتقسيمها إلى مجموعات ، وذلك اعتمادا على التوزيع الطبيعى للتصنيف غير الموجه فى المرئية الفضائية ويتم التقسيم على أساس أن كل مجموعة من القيم المتقاربة تكون فى إطار غطاء أرضى واحد تنتمى لنفس المستوى الرمادى ، بينما الخلايا التى تنتمى إلى Classes مختلفة تكون منفصلة وتنتمى لمستويات رمادية متباعدة ، والفئات Classes الناتجة من التصنيف غير الموجه هى أقسام طيفية معتمدة على التوزيع الطبيعى داخل المرئية ، ولابد من مقارنة المرئية المصنفة بصورة مرجعية أخرى أو خرائط طبوغرافية أو بيانات الدراسة الميدانية لتحديد هوية ونوعية الفئات Classes التى تم تصنيفها.

- كشف التغير باستخدام Change Detection و Layer Stak :

    تم استخدام طريقة Change Detectionلكشف التغيرات التى طرأت على منطقة الدراسة وذلك عن طريق استخدام مرئيات مختلفة التواريخ ومتعددة الحيوز الطيفية حيث استخدم الحيز الطيفى(7) Band7 لكل من المرئيتين وحساب مساحات التغير بالمنطقة سواء أكان التغير بالزيادة أم بالنقصان .

  كما تم استخدام طريقة Layer Stak وهى إحدى وظائف برنامج ERDAS IMAGINE 8.7 والتى يتم فيها جمع أكثر من مرئية وتطابقها وينتج من ذلك مرئية واحدة حيث يتم جمع الحيوز الطيفية Bands فى المرئية الجديدة والتى يمكن من خلالها اكتشاف التغير الذى طرأ على المنطقة من خلال الألوان المختلفة لكل حيز طيفى ، والتى استخدمتها الطالبة لكشف التغيرات بالمنخفض فى الفصل الثالث.

ب - تحليلات نظم المعلومات الجغرافية G.I.S Analysis : 

  تعرف نظم المعلومات الجغرافية Geographical Information System (G.I.S) بأنها نظام حاسب آلى لإدارة البيانات المكانية ، والتى لها القدرة العملية على إدخال البيانات وتجميعها وتحليلها ومعالجتها وتحويلها ورؤيتها وإخراج المعلومات ، وتعد نظم المعلومات الجغرافية وسيلة تعتمد علي الحاسب الآلى والبرامج الخاصة بمعالجة الخرائط والمرئيات الرقمية والجداول المرتبطة جغرافياً بمحاور، وأدى ظهور نظم المعلومات الجغرافية إلى خلق مجال كبير من الفرص لتطوير المعالجات المختلفة للبيانات الجغرافية المرجعية المدخلة بواسطة الحاسب الآلى والتى أضافت بعداً جديداً فى فهم وتحليل وتمثيل حجم ضخم من المعلومات المطلوبة لمتخذى القرار وتعمل نظم المعلومات الجغرافية على زيادة وتعزيز عمليات متخذى القرار بتقديم بيانات سهلة ودقيقة ومستمرة مما يؤدى إلى اتخاذ القرارات السليمة وفى وقت قصير. 

   وقد استخدمت نظم المعلومات الجغرافية كأحد التقنيات الحديثة فى الدراسة والتى استخدمت فى التوقيع الرقمى للبيانات Digitizing وتحويلها إلى صورة رقمية وتعديل Editing كافة الخرائط المختلفة التى تم إنشاؤها وحفظها داخل قواعد بيانات جغرافية والتى أعطت نتائج جيدة ، وقد مرت خطة العمل بعدة مراحل حيث بدأت بالربط بين ناتج العمل على برنامج ERDAS IMAGINE 8.7 الخاص بمعالجة المرئيات الفضائية وبرنامج ArcGIS 9.1 وحفظها داخل قاعدة البيانات الجغرافية Geodatabase ، ثم تم رفع الطبقات المعلوماتية Layers من الخرائط الطبوغرافية الخاصة بمنطقة الدراسة بعد تصحيحها جغرافيا باستخدام برنامجArcGIS 9.1 ، وربطها بالمعلومات المتوافرة عن المنطقة والتى تم جمعها سواء من الجهات الحكومية أم من الدراسة الميدانية والخرائط الطبوغرافية ، ثم خضعت للمعالجة والتحليل ، وفى النهاية الوصول إلى المنتج النهائى، وهو الخرائط والرسوم البيانية والتحليلات الإحصائية ، وطباعتها فى شكل ورقى ، ووضعها فى متن الرسالة ، وحفظها فى شكل رقمى يمكن الاستفادة منه من خلال عملية التحديث المستمر للبيانات بسهولة ويسر ، وقد تم إنشاء عدد من الطبقات المعلوماتية لمنخفض وادي النطرون اعتمادا على الخرائط الطبوغرافية لعام 1925و1990 و المرئيات الفضائية لعام 1984 و 2002 وبرنامج Google earth وحفظها كطبقة معلوماتية Layer ووضعها فى قاعدة بيانات جغرافية باستخدام برنامج ArcGIS 9.1وهى كالآتى:

- طبقات معلوماتية للبحيرات للأعوام 1925، و1984، و 1990 ، و 2002م.

- طبقات معلوماتية للسبخات للأعوام 1925 ، و 1984 ، و 1990، و 2002م.

- طبقات معلوماتية للعمران للأعوام 1925 ، و1950، و 1990 و 2002، و 2007.

- طبقات معلوماتية لشبكة الطرق للأعوام 1925 و 1950 و 1990، و2002 ، و2007.

- طبقة معلوماتية للأحواض التصريف لعام 2002م.

- طبقات معلوماتية لاستخدام الأرض للأعوام 1925، و1950 ، و 1984، و 1990، و 2002 و 2007م.

- طبقة معلوماتية لحدود المنخفض.

- طبقة معلوماتية لقاع المنخفض.

- طبقة معلوماتية للأديرة بالمنخفض.

- طبقة معلوماتية للتغيرات البيئية الطبيعية بالمنخفض فى فترات مختلفة .

- طبقة معلوماتية للتغيرات البيئية البشرية بالمنخفض فى فترات مختلفة.

- طبقة معلوماتية للطرق المقترح إنشاؤها بالمنخفض.

- طبقة معلوماتية لخط سير رحلة سياحية مقترح بالمنخفض ( رحلة اليوم الواحد).

سادساً ـ مراحل الدراسة :

تمت الدراسة على عدة مراحل كما يلي : 

1- مرحلة الاطلاع على الدراسات السابقة :

  تم حصر ما يتصل بالموضوع ومنطقة الدراسة من دراسات سابقة ، وذلك عن طريق تردد الطالبة على العديد من المكتبات العامة ، والخاصة ، والجهات والمصالح المعنية بذلك .

2- مرحلة إنشاء وتحليل الخرائط والمرئيات الفضائية:

  تم خلال تلك المرحلة إنشاء الخرائط الرقمية Digital Maps باستخدام برنامجى ArcGIS 9.1 & ERDAS IMAGINE 8.7 وذلك من خلال رفعها من الخرائط الرقمية ومرئيات الأقمار الصناعة وتتمثل تلك الخرائط والمرئيات التى استخدمت فى إنشاء قاعدة البيانات الجغرافية Geodatabase للمنخفض فى سنوات مختلفة :

- الخريطة الجيولوجية ، مقياس 1 : 500000 ، طبعة عام 1987 NH 36 NW CAIRO ، إصدار شركة كونكو كورال للبترول (القاهرة) .

- الخرائط الطبوغرافية ، مقياس 1 : 50000 ، طبعة عام 1925 و1950 و 1990 ، إصدار هيئة المساحة العسكرية .

- المرئيات الفضائية لمنطقة الدراسة والتى التقطت بالقمر الصناعى الأمريكىLand Sat TM لعام 1984 (P177/R39,7BAND,UTM) ، بتاريخ 15/3/1984 ، و عام 2002 (P177/R39,7BAND,ETM)، بتاريخ 31/12/2002 ، بالإضافة إلى لقطات برنامج Google earth 2007 .

3- مرحلة الدراسة الميدانية : 

انقسمت الدراسة الميدانية إلى عدة مراحل على النحو التالي :

- المرحلة الأولى : 

  تمثلت المرحلة الأولى فى الزيارات الاستكشافية لمنطقة الدراسة ، وتهدف إلى الاستطلاع على السمات العامة لمنطقة الدراسة وتكوين فكرة عن ظاهرات البيئة الطبيعية والخصائص البيئية البشرية بالمنخفض .

- المرحلة الثانية : 

هى مرحلة الدراسة الميدانية الفعلية ، وقد جاءت بعد تحليل الخرائط الطبوغرافية ، ومرئيات الأقمار الصناعية ، وجمع المادة العلمية ، وتضمنت هذه المرحلة القياس الميداني للظاهرات الجيومورفولوجية ورصد مناطق التغير البيئى الطبيعى والبشرى .

وقد تم إجراء الدراسة الميدانية من خلال الزيارات التالية :

- دراسة التغيرات البيئية الطبيعية والبشرية بالمنخفض وذلك بتاريخ 6/2/2007 واستمرت لمدة 5 أيام خلال فترة الشتاء واختير هذا التوقيت نظراً لارتفاع منسوب الماء الأرضى بالمنخفض والبحيرات.

- دراسة التغيرات البيئية الطبيعية والبشرية بالمنخفض وذلك بتاريخ 20/7/2007 واستمرت لمدة 3 أيام خلال فترة الصيف واختير هذا التوقيت نظراً لارتفاع معدلات التبخر وجفاف البحيرات.

- وتم إستكمال بعض الملاحظات بتاريخ 30/11/2007 و 7/12/2007.

   وقد استخدمت الطالبة فى هذه المرحلة الخرائط الطبوغرافية والجيولوجية ، والبوصلة المزدوجة لتحديد الاتجاهات وقياس الانحدارات ، وجهاز G.P.S لتحديد المواقع والمنسوب بالنسبة لمستوي سطح البحر ، وشريط قياس من الكتان بطول 50 متر ، وكاميرا تصوير Digital ، حيث تم التقاط العديد من الصور الفوتوغرافية للظاهرات البيئية الطبيعية والبشرية وتسجيل أهمها بمتن الرسالة.

4- مرحلة التصنيف وتحليل المادة العلمية : 

   تم فى هذه المرحلة تصنيف البيانات ، وتبويبها ، ومعالجتها فى صورة جداول بما يتناسب مع مستوي الدراسة ، لإمكانية تحليلها بالطرق الإحصائية. 

5- مرحلة الكتابة والإعداد النهائي :

  بعد الانتهاء من المراحل السابقة ، بدأت مرحلة الكتابة ، والتي اعتمدت على تحليل البيانات المدونة في الجداول والخرائط المستخلصة من تلك الدراسات ، وتفسير ما بها من معلومات ، وكذلك اعتمدت الكتابة على المراجع العربية والأجنبية والمصادر العلمية فى مجال البحث . 

سابعاً ـ محتويات الرسالة : 

  تقع الرسالة فى مجلد واحد ، وقد قسمت الرسالة إلى خمسة فصول ، تسبقها مقدمة ، وفى نهايتها خاتمة ، كالآتى:

الفصل الأول : خصائص البيئة الطبيعية بمنخفض وادي النطرون ، وقد تم دراسة الخصائص الجيولوجية ، و مورفولوجية المنخفض ، الخصائص المناخية ، والتربة ، والمياه الجوفية ، والنبات الطبيعى.

يدرس الفصل الثاني : خصائص البيئة البشرية بمنخفض وادي النطرون ، حيث تناول دراسة السكان ، والعمران ، والخدمات المرتبطة بالعمران ، والزراعة ، والسياحة . 

يدرس الفصل الثالث : التغيرات البيئية الطبيعية بمنخفض وادي النطرون ، وأختص هذا الفصل بدراسة البحيرات ، والسبخات ، ورصد التغيرات البيئية التى طرأت على كل منهما فى سنوات مختلفة من خلال الخرائط الطبوغرافية ومرئيات الأقمار الصناعية وبتطبيق برنامجى ERDAS IMAGINE 8.7&ArcGIS 9.1 .

يدرس الفصل الرابع : التغيرات البيئية البشرية بمنخفض وادي النطرون ، ويتناولهذا الفصل بالدراسة رصد تغير العمران ، والزراعات ، وتحول الأشكال الرملية إلى أراضى زراعية ، وإزالة التلال المنعزلة ، والأودية الجافة.

يدرس الفصل الخامس : بعض الجوانب التطبيقية بمنخفض وادي النطرون ، ويتناولهذا الفصل بالدراسة المشكلات التى تعانى منها منطقة الدراسة وكيفية مواجهتها وإمكانية تنمية المنطقة مثل مناطق البحيرات ، و السبخات ، و العمران ، و الزراعة ، و الصناعة ، والسياحة. 

  وتأتى الخاتمة لتلخص أهم النتائج العلمية التي توصلت إليها الطالبة مع بعض التوصيات والمقترحات التي تهدف كيفية استغلال موارد المنطقة وتنميتها والحد من تدهورها بيئياً. 

أولاً- النتائج:

  تهدف الدراسة إلى رصد التغيرات البيئية الطبيعية والبشرية بمنخفض وادى النطرون ، وقد توصلت هذه الدراسة للنتائج التالية:-

1- تبين من الدراسة أن التغيرات البيئية الطبيعية تركزت وبشكل واضح بالمنخفض على البحيرات والسبخات ، حيث أوضحت الدراسة من خلال عمليات الرصد البيئي تعرض البحيرات لعمليات تغير متوالٍ خلال عدة سنوات فى الفترة من 1925 و حتى 2002 بزيادة في مساحتها تارة فى عام 1984 ثم تعرضها للتناقص تارة أخرى حتى عام 2002 ، حيث كانت مساحة بحيرات المنخفض لعام 1925 نحو 10.09 كم2 وازدادت تلك المساحة لتبلغ 21.5كم2 لعام 1984 ، نتيجة لزيادة معدلات الصرف للبحيرات الناتجة من عمليات التوسع الزراعى بالمنخفض ومشاريع البستان وغرب النوبارية ، وما أن تزايدت تلك المساحة حتى أخذت فى التناقص مره أخرى فى عام 1990 وبلغت نحو 9.1 كم2 ، ويرجع ذلك إلى تدخل الإنسان كعامل جيومورفولوجى من خلال انتشار التجمعات العمرانية وإقامة المنشآت الصناعية والترفيهية والتى نتج عنها اقتطاع وردم أجزاء من البحيرات وشق الطرق خلالها ، وفى عام 2002 بلغت مساحة البحيرات نحو 11.2 كم2 ، فبالرغم من زيادة كمية المياه المنصرفة إلى البحيرات ، سواء كانت مياه صرف زراعي أم صحي ، والتى من المفترض أن تزيد من مساحة البحيرات ، إلا أن مساحتها تعد ثابتة في الفترة من 1990 وحتى 2002 ، ويرجع ذلك إلى الأنشطة البشرية والمتمثلة في إقامة المنشآت ، ومد الطرق ، وحفر المزارع السمكية حول جسم البحيرات ، والتى تعمل على ردم أجزاء منها وبالتالي فإن الجزء المضاف لمساحة البحيرات يساوى الجزء المقتطع منها تقريباً.

  هذا بالإضافة إلى التغيرات الموسمية التى تتعرض لها بحيرات المنخفض ، حيث تجف البحيرات بالمنخفض ما عدا البحيرات كبيرة المساحة ( الجعار والسبخة والحمرا والبيضا والزعاجيج والخضرا )، حيث تتراجع البحيرات إلى منتصفها تقريباً بينما تجف باقى البحيرات تماماً بداية من فصل الربيع وحتى نهاية الصيف نتيجة لارتفاع معدلات التبخر وقلة المنصرف إليها من مياه الصرف الزراعى ، بينما يرتفع منسوب المياه بالبحيرات مرة أخرى خلال فصلى الخريف والشتاء .

2 - رصدت الدراسة تغير السبخات خلال الفترة من 1925 وحتى 2002 ، و لوحظ زيادة مساحتها فى الفترة من 1925 عن 2002 حيث بلغت مساحتها نحو 19.5 كم2 لعام 1925 ، بينما بلغت مساحتها نحو 17.5 كم2 لعام 1990 ، ثم ازدادت إلى 29.3كم2 لعام 2002 ، ويشير هذا إلى التغير المساحى للسبخات بالمنخفض إلى زيادة مساحة السبخات بشكل مطرد ، نتيجة ارتفاع معدلات الصرف الزراعى نظراً لزيادة النشاط الزراعى وبالتالي ارتفاع منسوب الماء الأرضى بالمنخفض والبحيرات.

3- رصدت الدراسة التغيرات البيئية البشرية بالمنخفض ، وتمثلت فى تغير المساحات الزراعية بالمنخفض فى الفترة من 1960 وحتى 2007 ، وقد أظهرت النتائج أن جملة مساحة الأراضى الزراعية لعام 1960 نحو 779 فدان ازدادت إلى 13220 فدان لعام 1990 ، ثم ازدادت مرة أخرى إلى 35000 فدان لعام 1996 ، وازدادت تلك المساحة لتبلغ 45000 فدان لعام 2007 ، وترجع الزيادة المطردة فى المساحات الزراعية بالمنخفض إلى سياسة الاستصلاح الزراعى وجلب المستثمرين ، ويجدر الإشارة إلى أن زيادة مساحات الأراضى الزراعية قد ارتبط بإزالة العديد من الظاهرات الجيومورفولوجية بالمنخفض كالتلال المنعزلة ، وتغيير بعضاً منها كالأشكال الرملية ، والأودية الجافة ، هذا وقد ارتبط بتغير المساحات الزراعية تغير مساحة الكتلة العمرانية المبنية حيث تم رصد العمران لعام 1990 وبلغ نحو 208.8 فدان بينما بلغت نحو 8073 فداناً لعام 2007 ، وأوضحت الدراسة أن التجمعات العمرانية بالمنخفض ترتبط بأقل أجزاء منطقة الدراسة انخفاضا ، حيث يتركز العمران بقاع المنخفض حول البحيرات على منسوب يتراوح بين -20 و 20 متر فوق مستوى سطح البحر نظراً لارتفاع منسوب المياه الجوفية.

4- يعد منخفض وادى النطرون من أحد مناطق الاستقطاب التنموي حيث تتوافر به الإمكانيات البيئية الطبيعية والبشرية ، فهو بحكم موقعه الجغرافى يمثل بعداً استراتيجياً تتقاطع عنده دوائر نفوذ أكبر مراكز التجمعات العمرانية والسكانية (القاهرة الكبرى – الإسكندرية – الجيزة ) فى مصر، وذلك باستغلال موارد المنخفض وإمكانياته البيئية لتنميتها وحل مشكلاته بشكل سليم وبيئي يساعد على حفظ التوازن البيئي بالمنخفض .

ثانياً- التوصيات:

  يجدر الإشارة إلى أن التغيرات البيئية الطبيعية والبشرية التى تعرض لها المنخفض ، قد أفضت بالعديد من المشكلات البيئية والتى يعانى منها المنخفض الآن ، فقد تنوعت المشكلات ما بين مشكلات بيئية طبيعية تتعرض لها البحيرات والسبخات ، وأخرى بيئية بشرية يتعرض لها قطاع العمران والقطاع الزراعى والصناعى والخدمات ، لذا توصي الدراسة بالآتي:

1- البحيرات والسبخات :

أ- إعلان منطقة البحيرات منطقة محمية طبيعية .

ب‌- إقامة عدد من المنشآت السياحية أو المخيمات الصديقة للبيئة حول منطقة البحيرات ومنع بناء أى مناطق ترفيهه حولها أو انتزاع أجزاء منها فى إطار خطة متكاملة برعاية جهاز شئون البيئة ، وحتى يتم تنفيذ ذلك توصي الدراسة بعدم البناء أو الزراعة أو إقامة مزارع سمكية حول البحيرات فى نطاق يتراوح بين 1.5كم إلى 2.5كم حول البحيرات لحمايتها ، وذلك فى إطار توعية المواطنين بذلك حتى لا تتعرض المنشآت والمزارع المحيطة لتأثير عمليات التجوية الملحية وارتفاع الملوحة بالتربة.

ج- الاستفادة من أراضى السبخات وتنميتها وذلك لاستزراع نباتات تتحمل الملوحة مثل (التين – الزيتون – السمار –الرغل "الدييس") ، وأيضاً الاستفادة من أملاح السبخات فى الصناعات الكيماوية الحديثة.

2- العمران:

أ‌- إنشاء شبكة صرف صحى تخدم المدينة وقرى المنخفض ، واستغلال مياه الصرف الصحى بعد معالجتها بيئياً باستخدام نباتى البردى والبوص المنتشرين بأراضى المنخفض ، فى زراعة الغابات الخشبية ، وحتى يتم تنفيذ ذلك توصى الدراسة بحلول بديلة مؤقتة من خلال توعية المواطنين بعدم صرف مخلافاتهم بالبحيرات ، مع مراعاة تبطين الطرنشات من الداخل بمواد عازلة تمنع من تسرب مياه الصرف إلى مياه الخزان الجوفى ، ثم تجميع مياه الصرف فى مناطق خارج العمران وإخضاعها لعملية المعالجة البيولوجية.

ب‌- ضرورة نقل المصانع والورش خارج العمران حيث تقترح الدراسة منطقة صناعية جديدة بالمنخفض بدلاً من المنطقة الصناعية المخططة حالياً ، نظراً لوقوعها فى غرب المدينة والذى يجاوب حركة الرياح الشمالية مما سيؤثر بالسلب على التجمعات العمرانية بالمنخفض ، وإقامتها فى جنوب شرق المدينة وهو الموقع الأنسب خارج العمران.

ج‌- العمل على توجيه العمران من خلال البناء فى الاتجاه الأمثل على المحور الشمالى الذى يتجاوب مع حركة الرياح الشمالية والشمالية الغربية على المنخفض.

د‌- مد عدد من الطرق لزيادة ربط القرى الداخلية للمنخفض بطريق القاهرة – الاسكندرية الصحراوى لتسهيل عملية نقل الأفراد والبضائع والمحاصيل الزراعية ووفود السياح للمنخفض .

هـ- إنشاء مرفق داخلى يتبع المجلس المحلى بالمركز ويشرف على هذا المشروع الذى يربط كل نواحى المنخفض.

3- المياه الجوفية والزراعة :

أ‌- استخدام مياه نهر النيل فى عملية الرى ، حيث تبين من الدراسة أنه لا يمكن الاعتماد على المياه الجوفية فقط فى مشاريع التنمية ، لذا اقترحت الدراسة إنشاء شبكة ري بالمنخفض تستمد مياهها من مياه الترع التى تروى قرى الخريجين شرق الطريق الصحراوى .

ب- وضع نظام محكم للمراقبة والقياس الدوري لمنسوب ونوعية المياه الجوفية بالمنخفض، حيث يتم إضافة بنود فى تراخيص الآبار فى المنطقة تحدد النطاق الذى يتم السحب منه (عمق البئر) وكذلك كمية تصرف البئر اليومي والسنوي عن طريق وضع عدادات وذلك لضمان الاستغلال الأمثل والمتوازن للخزان الجوفي ، وتحديد المصدر كرى جوفي ، أو ري باستخدام مياه النيل ، وذلك بمقننات يتم الاتفاق عليها بالتنسيق بين وزارة الرى و إدارة الرى المختصة بالمنطقة منعاً لازدواجية مصادر الرى. 

ج‌- بناء وتوفير الثلاجات لحفظ المحاصيل الزراعية .

4- الصناعة:

أ- توجيه المستثمرين إلى منخفض وادى النطرون للاستثمار فى مجال الصناعة ومساعدتهم فى تيسير الإجراءات الحكومية المتعلقة بالاستثمار .

ب- توجيه المشروعات لمنخفض وادى النطرون عن طريق الصندوق الأجتماعى.

ج- توفير خدمات البنية الأساسية بالمنطقة الصناعية والتى تسهم بذلك لجذب المستثمرين إليها.

د- توفير المساكن اللازمة للعاملين بالقرب من المنطقة الصناعية وذلك لجذب العمالة للمنخفض مما يشجع على زيادة حجم التصنيع.

5- السياحة:

أ‌- إقامة الفنادق السياحية التى تساعد على إقامة السياح بالمنخفض .

ب‌- سرعة الانتهاء من المشروعات السياحية المخطط لإقامتها .

ج- تقترح الدراسة خط سير لرحلة سياحية ليوم واحد للمنخفض لزيارة المناطق الدينية والبحيرات والظاهرات الطبيعية بالمنخفض.

أولاً - المصادر:

1- الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، تعداد السكان ، بيانات غير منشورة ، 1976 1986 و 1996 و 2006.

2- الشركة المصرية للاتصالات، 2006: قطاع البحيرة، بيانات غير منشورة. 

3- الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، بيانات غير منشوره ، محطة وادى النطرون ، في الفترة من 1960 وحتى 2000. 

4- الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء : 

- المرئية الفضائية 1984 Land sat TM 7Band, 1984, P177/R39.

- المرئية الفضائية 2002.Land sat ETM 7Band, 2002, P177/R39

5- الهيئة العامة للمساحة :

- الخرائط الطبوغرافية ، مقياس 1 : 50000 ، طبعة عام 1925 .

- الخرائط الطبوغرافية ، مقياس 1 : 50000 ، طبعة عام 1950 .

6- الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والمشروعات التعدينية :

- تقرير عن تقييم رواسب الطفلة ببعض مناطق محافظة البحيرة، 1986.

- الخريطة الجيولوجية ، طبعة 1987 ، إصدار شركة كونكو كورال للبترول (القاهرة)، مقياس 1 : 500000 ، NH 36 NW CAIRO.

- تقرير عن استكشاف وإعادة تقييم خام كبريتات الصوديوم فى بحيرة البيضا ، وادى النطرون – الصحراء الغربية ، فبراير 1997.

7- الهيئة العامة للمساحة العسكرية : 

- الخرائط الطبوغرافية ، مقياس 1 : 50000 ، طبعة عام 1990 .

8- شركة أتوبيس غرب الدلتا، 2006، بيان الرحلات الداخلية، بيانات غير منشورة.

9- شركة مياه الشرب بالبحيرة، 2005، إدارة المعلومات، بيانات غير منشورة.

10- مجلس مدينة وادى النطرون ، الإدارة الزراعية ، بيانات غير منشوره ، موسم 2005/2006

11- مجلس مدينة وادى النطرون ،2006، إدارة المياه الجوفية ، بيانات غير منشورة.

12- مجلس مدينة وادى النطرون ، 2006، إدارة المعلومات ، بيانات غير منشورة.

13- مجلس مدينة وادى النطرون ،2007 ، تقارير البيانات الأولية للوحدات المحلية ، بيانات، غير منشورة ، . 

14- محافظة البحيرة ،2006، قطاع الكهرباء ، منطقة الإسكندرية وغرب الدلتا ، إدارة محطات السادات، بيانات غير منشورة.

15- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، 2005، مجلس الوزراء، وصف محافظة البحيرة بالأرقام محافظة البحيرة، بيانات غير منشورة.

16- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، 2005، مجلس الوزراء، الأقسام الإدارية لمحافظة البحيرة، بيانات غير منشورة. 

17- وزارة الزراعة ،1988،محافظة البحيرة ، أراضى التوسع الزراعي .

18- وزارة السياحة، 2006، إدارة الإحصاءات المركزية، محافظة البحيرة، مشروع السكان والأنشطة السكانية، بيانات غير منشوره.

19- وزارة الموارد المائية والري، 2006، دراسة إمكانيات المياه الجوفية بمنطقة غرب الدلتا، التقرير الفني الأول. 

20- وزارة الموارد المائية والري، 2006، دراسة إمكانيات المياه الجوفية بمنطقة غرب الدلتا، التقرير الفني الثالث.

ثانياً- المراجع العربية:

1- أحمد الجلاد، 2000، التنمية السياحية المتواصلة، الطبعة الأولى، عالم الكتب، القاهرة.

2- أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، 1989: موسوعة الصحراء الغربية، الجزء الثالث.

3- آمال إسماعيل شاور ، 2002 : الأخطار الجيومورفولوجية وأثارها على التوسع العمراني بالصحارى العربية ، ندوة التنمية العمرانية بالمناطق الصحراوية ومشاكل البناء عليها ، المملكة العربية السعودية.

4- حسام محمد إسماعيل ، 2006 : السبخات فى السهل الساحلي الشمالي الغربي لمصر ، دراسة فى الجغرافيا الطبيعية ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة حلوان.

5- حسين مسعود محمد حسن ، 2000 : العمران فى وادى النطرون بين العشوائية والتخطيط، دراسة جغرافية ، رسالة دكتوراه ، غير منشوره ، جامعة الزقازيق ، فرع بنها ، كلية الآداب.

6- حمدينة عبد القادر ، 2005 : بحيرات منخفض وادى النطرون ، دورية الإنسانيات ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية ، فرع دمنهور ، العدد 16.

7- سعيد محمود النجار ، 2005 : الأخطار الجيومورفولوجية على ساحل مريوط فيما بين رأس علم الروم و رأس أبو لاهو ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنوفية.

8- صابر أمين دسوقي ، 1981 : منخفض الفرافرة ، دراسة جيمورفولوجية ، رسالة ماجستير، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق.

9- عادل عبد الحميد معتمد ، 2002 : التصحر فى إقليم الساحل الشمالى لمصر ، دراسة فى الجغرافيا الطبيعية ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة.

10- عزة أحمد عبد الله ، 2005 : جيومورفولوجية النباك فى منخفض الواحات البحرية ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد 46.

11- على زكى سليمان، 1994: جغرافية الخدمات بمحافظة البحيرة، رسالة دكتوراه، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.

12- على مصطفى كامل مرغني ، 1998 : التجوية الكيميائية بوصفها خطراً طبيعياً على المنشآت بالمناطق الساحلية بمدينة الإسكندرية (جمهورية مصر العربية ) ، مجلة كلية الآداب ، جامعة الزقازيق ، العدد22.

13- فضل الله أحمد الزهار، 1993 : دراسة إمكانيات التنمية الاقتصادية لمحافظة البحيرة والمشاكل التي تعترضها ، رسالة دكتوراه ، غير منشوره ، كلية الآداب ، جامعة طنطا.

14- محمد السيد أرناؤوط ، 1995 : الإنسان وتلوث البيئة ، الدار المصرية اللبنانية.

15- محمد خميس الزوكة ، 1978: الأراضي المستصلحة فى شمال غرب الدلتا ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .

16- محمد صبري محسوب، 2002: البيئة الطبيعية، خصائصها وتفاعل الإنسان معها، دار الفكر العربي، القاهرة، 2002.

17- محمد محمود على سيف , 1968: وادى النطرون ، دراسة فى الجغرافيا الإقليمية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة.

18- محمود محمد عاشور ، وآخرون ،1991 :السبخات فى شبة جزيرة قطر ، مركز الوثائق والدراسات الإنسانية ، جامعة قطر ، الدوحة.

19- ـــــــــ ، وآخرون ، 1991 : وسائل التحليل الجيوموفولوجى ، الطبعة الأولى.

20- مروة سعيد شاهين ، 2005: دور المياه الجوفية فى تنمية إقليم غرب الدلتا ، دراسة فى الجيومورفولوجيا التطبيقة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق ، فرع بنها ، 2005.

21- ممدوح تهامي عقل ، 2003 : تصحر التربة فى منخفض سيوه من منظور جيومورفولوجى ، مجلة بحوث كلية الآداب ، جامعة المنوفية ، العدد 52.

22- نبيل يوسف عبده منبارى , 1984 : منخفض وادى النطرون – دراسة جيمورفولوجية ، رسالة ماجستير غير منشوره ، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس.

23- وجدي السيد حامد فرحان ، 2003 : خريطة التعمير الزراعى لمركز وادى النطرون ، رسالة ماجستير ، غير منشوره ، كلية الآداب ، جامعة المنوفية.

ثالثاً – المراجع الأجنبية:

1- Abd EL-latif, H. M., 2004: Land Resource Assessment for Sustainable Agriculture Development at multi spatial scale: A case study for Behira Governorate and Wadi El-Natrun District, Egypt, Ph. D. Thesis, Fac. Agri., Alex. Unvi.

2- Ab Al-Izz, M.S. 1971: Landforms of Egypt, the American Unvi. Press in Cairo, UAR.

3- Abo-khadrah, A. M. O., 1973: Geological sediment logical studies of Wadi EL-Natrun district, Western desert, Egypt, ph. D. thesis, Fac. Sci., Cairo University.

4- AL Amoudi, O., 1995: A Review of the Geotechnical and Construction problem in Sabkha Environments and Methods of Treatment, The Arabian Journal for Science and Engineering, Vol.20.No.3.

5- Ammar, A. I., 2002: Geophysical Studies on Underground water Reservoir in Wadi EL-Natrun Area, Western Desert, Egypt. Fac. Sci. Ain Shams, Univ.

6- Andreassy, A.F., 1999: Description De L´Egypt, Paris, Tome, 12.

7- Barakat, M. G. & Abo-Khadrah, A.M. 1971: contribution to the geomorphological pattern and structural features of Wadi EL-Natrun area, western desert, Egypt, Bull. Soc geog. d´Egypt tome 34, pp.127-144.

8- El-Fayoumy, I.F., 1964: Geology of Ground Water Supplies in Wadi EL-Natrun Area, M.Sc. Thesis, Fac. Sci., Cairo Unvi.

9- EL-Gamily, H. I., 2007: Utilization of multi-dates LANDSAT_TM 

data to detect and quantify the environmental damages in the southeastern region of Kuwait from 1990 to 1991, International Journal of Remote Sensing , Vol. 28, No. 8. 

10- Embabi, N. S., 2004: The Geomorphology of Egypt "Landforms 

Evolution" The Egyptian Geogr. Soci. Cairo.

11- Erian, W. F., F. A. Gomaa and S. A. A. Ismail, (1999): Towards 

Sustainable Agriculture on Central and Marginal Slopes of Wadi El Natrun Depression, Bulletin. Fac. Agri., Cairo univ. Special Edition, volume, iv-proceeings of the 1st.congress recent technology in agriculture. 

12- Erian, W. F, 2000: Land Capability Assessment of Some Areas Around Wadi El-Natrun – Al Alamain Desert Road, Egyptian journal of remote sensing and space science, vol "3"2000.

13- Gad, N. L., 1979: Contribution to the study of the Thenardite Deposits in Beda Lake, Wadi El-Natrun Western Desert, Egypt, M SC., Thesis, Fac. Eng. Cairo, Univ.


14- Horton, R.E., 1945: Principles development of streams and their drainage basins, Bull. Geol. Soc. Am., vol.56, pp.275-370.

15- http://www.eeaa.gov.eg/arabic/main/env_forests.asp

16- http://www.eeaa.gov.eg/arabic/main/Protect_bird.asp


18- Hume, W.F., 1925: Geology of Egypt, Geo. Surv., Cairo.

19- Idris, H., 1970: Groundwater in Wadi El-Natrun. U.A.R. Proceeding of A Symposium, Held in Beirut-Lebanon, 14-16 December.

20- Lamoraux,P.H.,1962:Reconnaissance report and Recommendations for Ground-Water investigation, Wadi El Natrun Western Desert of Egypt.

21- Lucas, A. 1912: Natural Soda Deposits in Egypt. Geol. Surv., Cairo.

22- Macleod, D., g. Mahin, and H. Lancaster, 1980: Remot sensing Techniques in the Analysis of change Detection .Geocato international, 8, pp 39-50.

23- Moselhy, S. M., 2005: Groundwater Resources Management in Wadi El-Farigh and its Vicinities for Sustainable Agricultural Development, Ph. D., Thesis, Fac. Eng., Ain Shams Univ.

24- Mouat, R., and R., Congalton. 1993: A Quantitative comparison of change detection Algorithm for Monitoring Eelgrass from Remotely Sensed Data. Photogrmmetric Engineering & Remote Sensing, 64 (3), pp. 207-216.

25- Pavlov, N., 1962: Hydrogeology of the Wadi EL-Natrun and adjacent areas , in : preliminary report on the geology , hydrology , and ground water hydrology of the Wadi EL-Natrun and adjacent areas, the Gen. desert develop. Organ. Cairo.

26- Ross, T.P., 1956: final geol. Report No.13 Wadi EL-Natrun, exploratory No1, Sahara petroleum, company, Cairo.

27- Saad, K. F., 1962: Ground water Hydrology of the Wadi EL-Natrun and adjacent areas: Preliminary Report on the geology, Hydrology, and Ground Water Hydrology of Wadi EL-Natrun and Adjacent areas.Gen. Desert. Orang, Cairo.

28- Said, R., 1962: The geology of Egypt, Elsevier press, Amsterdam.

29- Said, R., 1981: The geological evolution of the River Nile, New York.

30- Sallouma, M. K. N. 1974: Geology and Geomorphology of Bani Salama area at Wadi EL-Natrun, M. SC. Thesis, Fac. Sci., Ain Shams Univ., Cairo.

31- Sanad, S. S., 1973: Geology of the area between Wadi EL-Natrun and moghra depression, Western desert, Egypt, ph. D. thesis, Fac. Sci., Assiut Univ.

32- Shata, A., 1962: Preliminary Report on the Geology, Hydrology and Ground-water of the Wadi Natrun, Cairo, Part I.

33- Shata , A., and El-Fayomy I., 1967: Geomophlolgical & Morphopedlolgical Aspects of the West of the Nile Delta with Special Reference to Wadi El Natrun Area, Bull, Soc. Geog. d'Egypte, Tome XVII No.1. 

34- Shukri, N.M. 1954: Remarks on the geological structure of Egypt. Bull. Soc. Geog. d´Egypt, Tome 27.

35- Smith, C., et al., 1997: ERDAS Field Guide, ERDAS, inc. Georgia, Atlanta.

36- Strahler, B.W., 1975: physical geography, 4 th edit., Jon wily, new York.

37- www.Googlearth.com

المصدر : الجغرافيون العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا