مشكلة السكن العشوائي بمحلية أمبدة منطقة الحلة الجديدة (نموذج)
جامعة النيلين
كلية الدراسات العليا
كلية الآداب
قسم الجغرافيا
ورقة علمية بعنـوان :
مشكلة السكن العشوائي بمحلية أمبدة منطقة الحلة الجديدة (نموذج)
إعداد الطالب
محمد ابراهيم محمد عمر
إشراف
د. عبدالحفيظ جعفر علي
اكتوبر2015م
مستخلص الدراسة :
تناولت هذه الدراسة مشكلة السكن العشوائي بمحلية أمبدة وتكمن مشكلة الدراسة في تمدد السكن العشوائي بالمحلية ، حيث حاولت الدراسة التعرف على تاريخ ظهور السكن العشوائي ، أسباب ظهورة وأنواع المساكن العشوائية والمشاكل الناتجة من الأحياء العشوائية ودراسة الخدمات الأساسية لتلك الأحياء العشوائية .
وقد استخدمت في الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الوصفي ، وقد اعتمدت الدراسة على جمع المعلومات والبيانات على المقابلات الشخصية لبعض المسئولين بالجهات الرسمية والشعبية ، وتم اختيار منطقة الحلة الجديدة بأمبدة لتكن منطقة الدراسة بإعتبارها من أكبر المستوطنات العشوائية ، واشتملت الدراسة على التطور التاريخي للمنطقة والعوامل التي ساعدت على قيامها ، الخدمات المتوفره ،وأهم المعالجات التي تمت من قبل السلطات المحلية .
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة عدم توفر الخدمات الأساسية بمناطق السكن العشوائي ، نمو مناطق السكن العشوائي بصورة كبيرة خلال الأونه الأخيرة ، النمو السريع وانتشارة أدى إلى الاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي ذات التربة الزراعية الجيدة .
وقد أوصت الدراسة بضرورة خفض معدلات الهجرة من الريف المدن ، وذلك عن طريق توزيع جغرافي لمشاريع التنمية ، توفر فرص العمل والخدمات بغرض تخفيف التكدس السكني على المحلية ، والتوسع في نشر ثقافة السكن الراسي بدلاً من السكن الأفقي .
Abstract:
This study addressed the problem of the indiscriminate Ombdh local housing problem lies in the study of random expansion of housing in the locality, where the study tried to identify the date of the emergence of slums, the reasons for appearing and types of slums and the problems resulting from the slums and the study of basic services for those slums.
Has been used to study the historical method and the descriptive approach, the study relied on the collection of information and data on personal interviews to some officials, the official and popular approaching, it was chosen as the Hilla algadeda area ombdh to not study area as one of the largest informal settlements, and the study included the historical development of the area and the factors that helped to establishment, the services available, and the most important processors that are made by local authorities.
Among the most important findings of the study, the lack of basic services squatter areas, the growth of slums significantly during recent times, the rapid growth and spread of Alastella led to a large area of land with good agricultural soil. The study recommended the need to reduce migration from rural towns rates, by geographic distribution of development projects, employment opportunities and provide services in order to relieve congestion on local housing, and wider dissemination of culture vertical instead of horizontal housing housing .
المقدمة :
تعد مشكلة ظهور السكن العشوائي إلى بدايات القرن العشرين وذلك متواكباً مع التوسع العمراني السريع للمدن وإعادة التعمير بعد الحرب العالمية الثانية . ومع تمركز الخدمات والمصالح الحكومية في المدن الريئسية وظهور العديد من الصناعات الحديثة وتوفر الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وأمن وفرص عمل ، أدى إلى زيادة الهجرة الداخلية للأفراد والنزوح من الريف إلى المدن سعياً وراء الحصول على فرص عمل وحياة أفضل .
ومع سعي هؤلا النازحين من الريف إلى المدن للحصول على مسكن ملائم حسب مواردهم الضئيلة داخل الكتل السكنية وارتفاع أسعار الإيجارات فقد لجاؤو إلى أطراف المدن حيث الأراضي الزراعية والصحراوية فأقاموا تجمعات عشوائية بتكاليف أقل ولكن بلا أي خدمات وذلك بعد أن عجزت مواردهم عن تدبير تكاليف السكن داخل الكتل السكنية الرسمية للمدينة . ولم تنتبه أجهزة الحكومة إلى خطورة المشكلة في حينها ولم يتم إتخاذ أي أجراء لمواجهتها في البداية وترك السكن العشوائي ينمو وينتشر داخل الكتل السكنية القائمة على أطراف المحلية .
أهمية الدراسة :
تأتي أهمية هذه الدراسة في دراسة السكن العشوائي بمحلية أمبدة من حيث نشأة السكن العشوائي وإمتداده في خلال السنوات الأخيرة وتحديد أماكن تمركزة ودراسة أكبر المناطق العشوائية بالمحلية .
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة للتعرف على السكن العشوائي بمحلية أمبدة بإعتبارها من أكبر المحليات التى تضم المستوطنات العشوائية وأسباب ظهور هذه المساكن وأنواعها والمعالجات التي تمت من قِبل المحلية .
منهج الدراسة :
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التاريخي لمعرفة التطور التاريخي للسكن العشوائي ، أيضاً اتبعنا الدراسة المنهج الوصفي .
وسائل جمع البيانات :
اتخذت الدراسة من خلال جمعها للمعلومات على عدد من الوسائل والمصادر تتمثل في الأتي :
1/ المصادر الثانوية :
مثل الكتب والمراجع والبحوث والمخطوطات .
2/ المصادر الأولية :
تتمثل هذه المصادر المقابلات والملاحظة والعمل الميداني .
المفاهيم والمصطلحات :
1/ التحضر : هو انتقال السكان من الريف إلى المراكز الحضرية وزيادة عدد السكان في المدن .
2/الهجرة : يقصد بها النمو غير الطبيعي للسكان وهي ظاهرة جغرافية تميز بها الإنسان على مر العصور ، وتعتبر من أكثر التغيرات السكانية صعوبة في تحيد مفهوهما وقياسها ، ويقصد بالهجرة انتقال الأفراد من منطقة جغرافية إلى أخرى بقصد الإقامة الدائمة في المكان الجديد بسبب الدوافع الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، ولا يدخل ضمن هذا التعريف الطلاب والتجار والسياح الذين تعتبر إقامتهم لفترة محددة .
3/ الإسكان : هو ايجاد البيئة السكنية الصالحة والمناسبة لسكن المواطنين وعيشهم حياة كريمة .
4/ الخطة الإسكانية : هي توزيع الأراضي السكنية على المواطنين بمزاد مقفول وبسعر رمزي بأعتبار أن هذا حق المواطنين بأسس وضوابط معينة وذلك بغرض حل مشكلة السكن .
5/ المساكن العشوائية : هي المساكن التي تبنى دون ترخيص قانوني فوق أراضي غير مخصصه بصورة رسمية من السلطات المسؤولة وفي موضع لا يكون ملائم للتعمير ويطلق عليها مسميات مختلفة مثل أحياء الصفيح والأحياء الفقيرة البائسة أو السكن الهامشي ومدن الأكواخ .
مفهوم السكن العشوائي :
السكن العشوائي يطلق عليه اسم المنطقة العشوائية ( وهي منطقة سكنية غير منتظمة بُنيت في الغالب دون ترخيص وقد تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة. وتسمى في مصر (إسكان العشش ) وفي المغرب (السكن غير اللائق) وفي الجزائر (البناء القصديري) وفي العراق (حواسم) وفي اليمن (بيوت عشوائية ) .
ويقصد بالسكن العشوائي : ظاهرة نمو الاسكان الشبعي الحر وذلك من منطلق محايد .
ويمكن تعريف السكن العشوائي على أنه نمو مجتمعات وإنشاء مباني ومناطق لا تتماشى مع النسيج العمراني للمجتمعات التى تنمو بداخلها أو حولها ومتعارضة مع الاتجاهات الطبيعية للنمو والإمتداد وهي مخالفة للقوانين المنظمة للعمران .
وبالنظر الى هذه التعريفات نجد أن السكن العشوائي يقوم بتخطيطه وتشيده الاهالي بأنفسهم على الأراضي الزراعية والصحراوية ، وغالباً ما تكون هذه الأراضي على أطراف المدينة وهي غير مخططة وغير خاضعة للتنظيم ولا يسمح بالبناء عليها .
والسكن العشوائي يقع أدنى مراتب الإسكان ويقوم على أساس إجتهادات شخصية في التخطيط والتنظيم والتصميم والبناء ويتم بناءه عادة من المواد غير الثابته مثل الخشب أو الصفيح أو الطين والكرتون وينتشر هذا النوع من السكن في العالم كله ولكن يظهر بصورة أكبر في دول العالم الثالث حيث يأخذ شكل تجمعات متلاصقة ومتراصة بجانب بعضها البعض .
وتعد ظاهرة السكن العشوائي من أسوء نتائج النمو غير المخطط للمدن الحديثة لكونها أحياء غاية في البؤس تمتد على جوانب المدينة وتفتقر لأبسط أنواع الخدمات العلاجية والتعليمية والأمنية ، كما تعاني من شح المياه العزبه والمصارف والكهرباء ، بالإضافة إلى تدني الحالة الاقتصادية والاجتماعية .
تاريخ السكن العشوائي في السودان :
v السكن العشوائي في السودان :
أول مساكن عشوائية في السودان كانت قد ظهرت في عام 1927م قرب مدينة الخرطوم بحري ، وكانت عبارة عن أعشاش أنشئت من الاخشاب والصفائح والخيش ، إلا أن ظاهرة السكن العشوائي في السودان قد إزدادت خطورتها خلال العشرين سنة الماضية حيث أصبحت غير قاصرة على ولاية الخرطوم وحدها وإنما انتشرت في مدن السودان الكبرى منها : بورتوسودان ، ودمدني ، الأبيض ،كسلا ، كوستي ، القضارف ، نيالا ، وحلفا الجديدة .
آثار السكن العشوائي على المراكزالحضرية بالسودان :
الإستيلاء على الأراضي الحكومية الخالية بطرق غير شرعية ، التلوث البيئي الناتج من إنعدام الخدمات الصحية وخدمات المياه والكهرباء والأمن ، سرعة انتشار المباني العشوائية ، تشجيع بعض السياسيين لأهالي الريف بالهجرة إلى المدن من مناطق بعينها تميز الأحياء العشوائية بالإنتماء القبلي والسياسي المعين ، إعاقة مجاري التصريف المائي وخطوط الطاقة والاتصالات ، حصول تجار الأراضي المحتالين على أموال طائلة عن طريق بيع الأراضي الحكومية مما يساهم في تخريب الاقتصاد القومي ، لضعف التعليم والخبرات يمارسون أعمالا ً هامشية تؤدي إلى العطالة والدخل المتدني مما يؤثر في تنشئة أجيالهم الجديدة ، الضغط على موارد الغذاء والخدمات الحضرية بالمدن والتي تعد أصلاً غير كافية للسكان الأصليين .
تنوع وارتفاع معدلات الجريمة بالمدن ، تدني المستوى الحضاري بالمدن مثل الخرطوم الكبرى التى كانت حتى أوائل السبعينيات تزخر بالحياة الاجتماعية والسلوك الحميد إلا أن الوضع الاجتماعي تغير فيها بكثرة الهجرات والنزوح إليها وظهور السكن العشوائي .
ورغم مساوئ السكن العشوائي فهو يوفر السكن لعدد كبير من السكان الذين يعملون بأجور رخيصة ويساهمون في دفع عجلة اقتصاد المدينة .
معالجة السكن العشوائي في السودان :
يمكن للحد من معضلة السكن العشوائي أن لم يتم حلها جزرياً وذلك بالتخطيط الاقتصادي السليم والاهتمام بتنفيذ مشاريع التنمية الريفية بطريقة عادلة بين ولايات البلاد حسب الحالة الاقتصادية للسكان بكل ولاية للحد من الهجرات والنزوح وحتى يتم إعادة توزيع السكان بصورة تساعد على زيادة معدلات الإنتاج ، بالإضافة إلى تكوين أجهزة قومية لحل مشكلات السكن عامة والسكن العشوائية بصفة خاصة .
السكن العشوائي في ولاية الخرطوم :
لقد برزت المستوطنات العشوائية في كثير من مدن العالم كظاهرة ملازمة لعملية التحضر ، وبودار زيادة الطلب السكني في المدن ، وخاصة من قبل الهجرات نحو المدن الكبرى ، الأمر الذي أدى الى إنضمام أعداد كبيرة من سكان الريف في الهجرة، خاصة إلى ولاية الخرطوم الكبرى والوافدون لا يأتون فقط من داخل البلاد ، فهنالك أعداد كبيرة من الذين قدموا إلى العاصة من الدول المجاورة .
شيدت أول مستوطنة عشوائية وحضرية في الخرطوم الكبرى بمدينة بحري عام 1927م وسميت بالديوم ، وكانت بيوتاً من الطين ورواكيب من القش تم تخطيطها بعد ذلك وضُمت إلى الخطة العمرانية للولاية .
تبع ذلك قيام مستوطنة عشوائية في عام 1930م في مدينة الخرطوم عند نزوح الفلاته والقبائل الأخرى في منطقة الدرجة الرابعة خارج المدينة آنذاك . أما في أم درمان فقد تأخر ظهور السكن العشوائي حتى عام 1945م حيث أقيم خلف سوق المواشي والسلخانة وكانت هذه المستوطنة نواة مدينة أم بدة . وكان السكن العشوائي في مطلع الخمسينيات محدود الانتشار في العاصمة القومية من ناحيتي المساحة وعدد السكان ، حيث توفرت فرص العمل في الأجهزة الجديدة للدولة وكذلك العمل في الصناعات التمويلية ،وبما أن المهاجرين الجدد لا تمكنهم ظروفهم المادية من الإيجارات داخل الخرطوم فإنهم يلجؤون للسكن عشوائياً في أطراف الولاية والمناطق الخالية في أكواخ من الكرتون والصفيح والشولات وغيرها من المواد المؤقتة . ويحتل السكن غير المشروع الأرض الحكومية والخاصة والتى تخصصها السلطات المحلية للتمددات الجديدة للعمران في الخرطوم . كما تعد الأحياء العشوائية أحد المعوقات في تمدد المدن بصورة طبيعية وإمتلاك أرض الغير من قبل النازحين والمهاجرين .
أسباب ظهور الأحياء العشوائية في الخرطوم :
تعد الهجرة من الريف إلى المدينة بمختلف أنواعها ومسبباتها سبباً في تمدد المدن وتضخمها وخلق مشكلاتها ، بالإضافة إلى كونها عاملاً مهما في الزيادة الطبيعية والميكانيكية للسكان ، كما أن الاستقرار يؤدي إلى زيادة الطلب على الإسكان والخدمات الاجتماعية مقارنة بإنعدامها في مناطق الأصل حيث التنمية غيرمتوازنة .
استمرت الهجرات من الريف إلى الخرطوم كأقوى ما تكون في عقد الثمانينيات في القرن السابق عندما عم الجفاف والتصحر والمجاعة غرب البلاد ، إضافة إلى الحروب الأهلية . وقد وصل أعداد الأحياء العشوائية في عام 1982م حوالي 96 منطقة ، ولم تنجح قرارات السلطات المحلية في إزالتها . ومع تقديرات النازحين في عام 1990م أشارت البحوث إلى وجود حوالي 2 مليون نسمه يعيشون في الأحياء العشوائية حول العاصمة ، وقد وصل عدد هذه الأحياء إلى أكثر من مائة منطقة بعضها داخل العاصمة ، وقد تسببت عدة عوامل في انتشار وتوسع الأحياء العشوائية ، منها غياب السلطة الإدارية ، وعدم وجود جهاز مختص يتناول مشكلة السكن العشوائي بجدية ، مما دفع بعض المواطنين للمتاجرة والسمسرة في الأراضي بدون وجه حق ، وضعف القوانين واللوائح التي تعاقب المعتدين على أراضي الدولة .
معالجة السكن العشوائي بولاية الخرطوم :
تتلخص سياسة حكومة ولاية الخرطوم في حل هذه المشكلة : في وضع حدود إدارية لمدينة الخركوم الكبرى بحيث يتوقف عندها النمو العمراني للمدينة ، مقاومة استغلال الأراضي الحكومية بالولاية بالطرق غير المشروعة بكل الطرق الممكنة ، سن قوانين جديدة تعمل على حماية وترقية البيئة الحضرية ، تنفيذ خطط إسكانية جديدة تستوعب المحتاجين للمساكن بالولاية ، إنشاء ألية جديدة لمنع التعدي على الأراضي الحكومية متمثلة في الجهاز التنفيذي لحماية الأراضي ، وإعادة توطين النازحين وأصحاب المساكن العشوائية بمنحهم قطع سكنية وتوفير الخدمات الأساسية لهم .
سمات المساكن العشوائية وأنواعها :
قد اتفق معظم الباحثين إلى تصنيف المساكن العشوائية إلى الأتي :
v السكن العشوائي حسب مواد البناء :
ــ أكواخ الكرتون والصفيح والخشب وغرف الطين الصغيرة : وغالبية سكانها من النازحين الريفيين الجدد ، وهم خليط من الإنتماءات العرقية والقبائل المختلفة .
ــ خيام مؤقتة : وتمثل المستوطنات العشوائية (التقليدية) المذدحمة .
ــ مباني غير مكتملة التشييد : يوجد هذا النوع من السكن في المناطق المخططة التي غزوها بواسطة السكان .
ــ السكن العشوائي الفاخر: وهي منازل ذات مستوى إنشائي أعلى من السكن العشوائي التقليدي ، وقد تم تشيدها في مناطق لم تخصص للسكن أصلاً .
v السكن العشوائي حسب ملكية الأرض :
ــ أراضي مسجلة بأسم حكومة السودان (حكر) ، وهي خالية لم تخطط لأي غرض مثل التعديات التى انتشرت بمناطق أم بدة ومرزوق وكراتين الحاج يوسف .
ــ أراضي تم تخطيطها بالخطة الإسكانية مثل مربعات دار السلام والحاج يوسف والشقلة ومربعات الفتيحاب بأم درمان ومربعات شمال الثورة .
ــ أراضي صناعية : وتتمثل في التعديات العشوائية بالمناطق الصناعية مثل المنطقة الصناعية بأم درمان والمنطقة الصناعية بحري .
ــ أراضي زراعية تمثلت في مشروع عد بابكر الزراعي وأجزاء من مشروع السليت والأراضي الزراعية بالجريف .
v السكن العشوائي حسب تعرضة للتخطيط :
ـــ المناطق العشوائية التي تمت لها إعادة تخطيط وتم دمجها مع النسيج الحضري للمدينة .
ــ المناطق التى لم تتم إعادة تخطيط وتتمثل في معظم مناطق أم درمان القديمة وأجزاء من منطقة مايو .
ــ مدن السلام والتي تم أنشئت أساساً لإستقبال النازحين . أي أنها لم تكن موجودة أساساً في مخططات المدينة وإنما أوجدتها ظروف النزوح .
ــ القرى التي تم دمجها مع البيئة الحضرية للمدينة على الرغم من طابعها الريفي .
وذلك كنوع من المعالجات التي أتبعت لمحاربة السكن العشوائي .
مشاكل الأحياء العشوائية :
أصبح السكن غير الرسمي ظاهرة واقعية تعاني منها الكثير من المدن الكبرى ويترتب على انتشارها العديد من المشاكل القانونية والتخطيطية والحزمية الإدارية والبيئية والتخطيطية ، هي إغتصاب الأراضي الحكومية والخاصة على سواء دون وجه حق ، وبالتالي عرقلة الخطط الإسكانية والإستثمارية للدولة ، ، وفق ذلك كله تنتشر بعض الأحياء العشوائية في مناطق غير صالحة للسكن مثل بطون الأودية والمصارف المائية الطبيعية ، مما جعل المساكن العشوائية ومساكن المدن الأصلي معرضة للخراب في فصل الخريف ، فقد دمر فيضان 1988م حوالي 150 ألف منزل كان معظمها في الأحياء العشوائية المتواجدة في الأماكن المنخفضة على ضفاف الأنهار .
فقد حددت مواقع مدن لنوطين المهاجرين القاطنين عشوائياً بالمواقع المخصصة للخطط الإسكانية والمشاريع الزراعية والمناطق الصناعية المعروفة بمدن السلام وكانت هذه خطة لمعالجة انتشار الأحياء العشوائية في مدن الخرطوم الكبرى ، فكانت موزعة كالأتي : غرب أم درمان حوالي (70000) قطعة سكنية مساحة (216م.م) وشرق الحاج يوسف بالخرطوم بحري (15000) قطعة سكنية مساحة المسكن (200م.م) وشرق مدينة جبل أولياء (20000) قطعة سكنية مساحة القطعة (200م.م) .
أما عن المشاكل القانونية فلابد من وجود قانون وأنظمة وضوابط تحكم الأراضي وملكيتها والتصرف فيها ، باعتبار أن الأراضي وخاصة الحضرية منها تعد من الموارد التنمية ، ولابد من أن تكون هذه القوانين مححدة حتى يسهل فهمها وتطبيقها دون تراخٍ . إن انتشار الأحياء العشوائية في الأراضي الحكومية أو الملكية الخاصة يلفت النظر إلى أن عقوبة التعدي على الأراضي غير رادعة ، وقد ظهرت الكثير من المشاكل القانونية المرتبطة بالتعدي على الأراضي وحيازتها ، ولكن للدولة الحق في إزالتها وما يترتب على الإزالة من أضرار ، ومن الشواهد على ذلك أحداث منطقة الخدير بأم درمان وأحداث منطقة سوبا سنة 2005م وأحداث منطقة أم بدة .
أما المشاكل الأمنية فنسبة لبعد أغلب المستوطنات العشوائية من النقاط الأمنية والمراقبة ، ولغياب الإنضباط يرتكب سكان المناطق العشوائية أنواع الجرائم المختلفة ، ويهددون أمن السكان في المناطق المجاورة لهم .
وتؤدي المصادمات القبلية التي تتكرر في هذه المناطق إلى أضرار جسدية ويتفاقم هذا الوضع مع وجود الأسلحة غير المرخصة والتعامل بالمخدرات والجرائم غير الأخلاقية .
وبالنسبة لمشكلة الخدمات تعاني الأحياء العشوائية كثير من غياب الخدمات ، إذ نجد أن بعض الأحياء العشوائية قد أعتادت على الاعتماد لدى قيامها على الخدمات المتوفرة في المدينة من مواصلات وعلاج وتعليم وغيرها . ولكن تدريجياً أخذ سكان العشوائيات في توفير بعض الخدمات لأنفسهم بالعون الذاتي ، مثل حفر الآبار الإرتوازية ونشر الصهاريج والعيادات الصحية والمدراس ، وهذا النوع من الأحياء العشوائية هو النوع المتطور ذاتياً بفضل طبيعة ساكنيه وإمكانياتهم ، وفي الجانب الآخر هناك سكان في الآحياء العشوائية المتردية الخالية من كل أنواع الخدمات الاجتماعية ، وهم يعتمدون على المدينة وخدماتها .
السكن العشوائي بمحلية أم بدة :
نشأة أم بدة وظهور السكن العشوائي :
ولدت أمبدة بين أحضان الثورة المهدية حينما بلغت الخليفة عبد الله التعايشي أنباء عن حملة لغزو السودان من مصر ، كتب للناس طالباً الدفاع عن السودان فلبوا النداء وأمرهم بالنزول غرب أم درمان فكان ذلك سبباً في حفر الأبار لتوفير المياه ، وبعد 1898م تخلفت بعض الأسر ، وكان منها الأمير أم بدة الأمين أبو كندي وهو من قبيلة البني عامر ، لقد بايع المهدية في جزيرة أبا ثم أصطحب رجال قبيلته لمناصرة المهدي ولم يفارقه حتى وفاته .
وكذلك هو تاريخ الرجل الذي سمست أم بدة باسمه والذي أقام بها حتى وفاته في عام 1933م وفي عام 1941م أصدر مفتش أم درمان (الراميل) أوامره بإبعاد أصحاب القطعان الكبيرة من الأبقار من حي العرب إلى هذه القرية الصغيرة وفي عام 1946م أمر نفس المفتش بخروج كافة الحيوانات حتى الأغنام خوفاً من الأوبئة وفي عام 1958م جاء (عبود) وضم القرية إلى مركز أم درمان ثم جاءت الإنتفاضة عام 1964م وجاءت مايو ونقطة البداية كانت في عام 1971م رفعت الوحدة الإدارية إلى مجلس شعبي مدينة أم درمان الجديدة وحتى عام 1972م لم تتجلوز أم بدة الحارات العشر الأولى ثم جاء العام 1983م وساد الجفاف أجزاء السودان الغربية فنزح الناس تجاه أم درمان فقامت معسكرات جماعية تحولت إلى تجمعات سكنية . ثم جاءت الفترة الانتقالية لم تعالج مسألة النازحين ولم يحدث تغيير كبير إلا بجهد العون الذاتي وفي عام 1989م جاءت الإنقاذ وقامت بمحاولات للحد من السكن العشوائي أثمر ذلك 157 حارة ومربع في هذه المحلية الآن .
وفي نوفمبر 1994م عقب صدور قانون الحكم الاتحادي وبمقتضى المرسوم الثالث عشر رفعت المدينة إلى محافظة ، وهي محافظة أم بدة بحدود أوسع .
وقد تم تقسيم المدينة إلى أربعة محليات هي : ( الأمير ، البقعة ، السلام ، والريف الغربي ) وبنفس المرسوم أطلق عليها اسم أم بدة عودة للاسم القديم وفاءاً وتقديراً لذكرى قائد من قوات المجاهدين وبطل من أبطال الثورة المهدية المرموغين حيث قام الأمير أمبدة بحفر بئر تكفي جميع الوافدين وقد طمرت كنز سنوات موقعها الآن بوابة مستشفى الرخاء .
وفي إطار المراجعة والتقييم وشمولية القرار القاضي بدمج المحليات بمرسوم ديوان الحكم المحلي عام 2003م تم دمج محليات أم بدة في محلية واحدة حالياً .
وتعد محلية أم بدة من أحدى محليات الخرطوم السبعة تعادل ثلث ولاية الخرطوم من حيث الكثافة السكانية إذ يبلغ تعداد سكانها حوالي 1,177,244 نسمة حسب تعداد عام 2008م ، وتنحصر وتتعايش بداخلها كل أجناس وأعراق وثقافات أهل السودان .
وتعتبر محلية أمبدة أكبر محلية استقبالا للنازحين والمهاجرين من الولايات الأخرى بسسب الحروب والجفاف والتصحر وهنالك مدن للمهاجرين بالمحلية زاحدة بوحدة السلام ، وتضم تلك المدن حوالي 350 ألف نسمة وتعمل حكومة الولاية لتخطيط المنطقة وتخصيص أراضي لهم مع توفير الخدمات .
الأحياء العشوائية بمحلية أم بدة :
ــ القرية صفر ويقع شرق جبال المرخيات .
ــ قرية نيفاشا وتقع غرب سوق دار السلام .
ــ الحلة الجديدة تقع غرب دار السلام .
ــ قرية المنارة التي تقع شمال معسكر الإحتياطي المركزي .
ــ قرية الهشابة تقع شمال غرب سجن الهدى .
أسباب ظهور السكن العشوائي في محلية أمبدة :
هناك بعض العوامل القوية التي ساعدت على نمو وانتشار الإسكان العشوائى في محلية أمبدة يمكن أن نلخصها فيما يلي :
1. زيادة معدلات النمو السكاني.
2. تدفق الهجرة من الريف للحضر و عدم إستعداد المدن لإستقبال كل هذه الأعداد الوافدة من الريف .
3. النقص في عدد الوحدات السكنية وزيادة الطلب عليها نتيجة الهجرة السريعة من الريف إلى المدينة .
4. أصبحت المدن الرئيسية شديدة الجذب نتيجة تمركز الخدمات وفى المقابل أصبحت المدن الريفية شديدة الطرد نتيجة ندرة الخدمات والإمكانيات بها.
5. ارتفاع أسعار الأراضى والشقق السكنية في المناطق الرسمية والتي تتمتع بالمرافق العامة (مياه نقية – صرف صحى – كهرباء – شوارع مناسبة) .
6. ضعف الإستثمارات الحكومية والقطاع الخاص في مجال الإسكان المنخفض التكاليف .
7. التهاون مع منتهكي القوانين ومغتصبي الأراضي من قبل الجهات الرسمية نتيجة لعدم توافر بدائل أخرى مناسبة. فأصبحت هذه المناطق تفرض أمر واقع وشكلت جماعات ضغط أجبرت الحكومات على مد المرافق إليها .
8. زيادة القيمة الإيجارية للمعروض من الإسكان.
9. رغبة الأهالي في سكن أبنائهم وأقاربهم بجوارهم .
10. محدودية المساكن الشعبية .
خصائص المساكن العشوائية بمحلية أم بدة :
منطقة الحلة الجديدة (نموذج ) :
تاريخ المنطقة : الحلة الجديدة هي امتداد لمعسكر السلام (جبرونا) وليس هناك تاريخ محدد لنشأة الحلة الجديدة لاختلاف الروايات ولكن الأرجح أنها تأسست في العام 2001م ، ومن أبرز الشخصيات التي ساهمت في نمو وتطور الحلة الجديدة السلطان عبد الله كافي الذي عمل على توحيد قبائل المنطقة ورتق النسيج الاجتماعي وبداء السلطان عمله من حي الرحمة حيث تم تنصيبه سلطان من داخل أهله في الحلة الجديدة ، وقد توافد الناس إلى هذه المنطقة قادمين من القرية (صفر) ومنطقة الحاج يوسف وأم ضريوة والعلفون و عشوائيات المصانع في السوق الشبعي أم درمان والخرطوم وبعض السكان أجبرتهم الظروف المادية بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات في الأحياء المخططه مما جعلهم يلجؤن إلى هذه المنطقة ، وكذلك ساهم نزوح السكان من ولايات دارفور وكردفان بسبب الحروب في زيادة الرقعة العشوائية في المنطقة .
السكان :
معظم سكان منطقة الحلة الجديدة نازحين من جنوب كردفان وولايات دارفور الذين توافدو إلى تلك المنطقة بسبب النزاعات والحروب ، وخليط من بعض القبائل المختلفة من شمال السودان ووسط السودان ولاتوجد إحصائية لعدد السكان بالمنطقة ويقدر عدد المنازل العشوائية في منطقة الحلة الجديدة بحوالي 25,000 ألف منزل موزعة كالأتي :
اسم الحي
|
عدد المنازل
|
مربع 48
|
8000
|
47
|
3600
|
الصفيرة + السامراب
|
3000
|
همشكوريب
|
1200
|
46
|
4000
|
39
|
2000
|
الانقاذ
|
2000
|
المنارة
|
1100
|
المصدر : إحصائيات الباحث من روؤساء اللجان
أشهر الأحياء في الحلة الجديدة :
تضم الحلة الجديدة العديد من الأحياء وأشهرها هي : ( 45 ، 46 ، 47، 48، السامراب شرق وغرب ، المنارات ، همشكوريب ، الإنقاذ ، وجزء من ال39ب ) .
الخدمات :
1/ الأسواق :
توجد العديد من الأسواق وهي :
ــ سوق القربة : ويرجع سبب هذه التسمية إلى وجود قربة تخزن بها مياه الشرب لسكان المنطقة وكانت تحت ادارة المواطن ادم الذي لُقب فيما بعد ب(ادم قربة) .
ــ سوق المنارة .
ــ سوق الرحمة .
2/ التعليم في الحلة الجديدة :
بالنسبة للوضع التعليمي في المدارس فإن أكثرها خاصة إذ يبلغ عدد المدارس الخاصة 37 مدرسة خاصة ويوجد عدد قليل من المدارس الحكومية وهي ( مدرسة التضامن ، التلال ، الصفاء ، مدرسة 39 ، مدرسة مجزوب الخليفة بمربع 45 ) موزعة على أحياء المنطقة .
3/ خدمات المياه :
بما أن منطقة الحلة الجديدة منطقة عشوائية فإن شبكة المياه تنعدم بها ويعتمد السكان على الآبار الجوفية في مياه الشرب وتوجد (7) آبار (صهاريج ) موزعة على أحياء المنطقة .
4/ الخدمات الصحية ودور العباده :
توجد بالمنطقة عدد (5) مراكز صحية وكل هذه المراكز هي تتبع للقطاع الخاص .
ويبلغ عدد المساجد 25 مسجد وعدد من الخلاوي لتعليم القران الكريم وعلوم الحديث.
مراكز الشرطة : يبلغ عدد مواقع بسط الامن الشامل (5) مواقع وتقع في عاتقها دور كبير في حل القضايا والجرائم التي تحدث في المنطقة نسبة لكبر المساحة والكثافة السكانية العالية .
خطوط النقل والمواصلات :
توجد بالمنطقة عدد من خطوط المواصلات وهي :
ــ خط الحلة الجديدة ليبيا .
ــ خط الحلة الجديدة الشعبي أمدرمان .
ــ خط الحلة الجديدة الخرطوم السوق العربي .
ــ خط الحلة الجديدة بحري في الفترة الصباحية .
أشهر المحطات :
السلطان ، القربة ، صهريج مجدي ، محطة الركشات ،محطة الجعلي ، المدارس ، الدباجات ، ومحطة هارون .
معالجة السكن العشوائي في محلية أم بدة :
ــ تم استكمال حصر السكن العشوائي بالمحلية والشروع في عملية التخطيط . (جريدة آخر لحظة ، تقرير أميمة حسن 2015م ،الانترنت).
ــ أفرغت اللجان من عمل الحصر وقامت بنشر كشوفات المستحقين في منطقة الحلة الجديدة .
ــ تم التنسيق بين وزارة التخطيط العمراني في موضع تسليم المستحقين .(مقابلة مهندس/ بشير يوسف طه بتاريخ 6/10/2015م).
النتائج :
من النتائج المباشرة التي توصلت إليها الدراسة تتمثل في الأتي :
ــ حدثت هجرات كبيرة لمحلية أم بدة خلال السنوات الفائتة أفرزت كثير من السلبيات أخطرها نمو المناطق العشوائية .
ــ سرعة انتشار مناطق السكن العشوائي والأماكن غير المخططه بالمحلية .
ــ تدني مستوى الخدمات بمناطق السكن العشوائي بالمحلية .
ــ عدم تخطيط كثيرمن المناطق العشوائية بالمحلية مما يزيد من تمدد السكن العشوائي .
ــ أن مساحة المحلية لا تستوعب تلك الأعداد الهائلة من المساكن العشوائية عند التخطيط .
ــ أدى اتساع ونمو السكن العشوائي إلى الإستيلاء على مساحات كبيرة من الآراضي ذات التربة الزراعية الجيدة .
التوصيات :
توصلت الدراسة لايجاد حلول أمثل لمشكلة السكن العشوائي بمحلية أم بدة تمثلت في الأتي :
ــ وضع استراتيجية واضحة لإعادة تخطيط المساكن العشوائية .
ــ النهوض بالريف السوداني من خلال برامج تنموية شاملة للحد من ظاهرة الهجرة الداخلية للمراكز الحضرية .
ــ يجب تصميم وإدخال برامج خاصة بتحسين أحوال السكن العشوائي في الحضر وأحوال عديمي السكن .
ــ توفير الخدمات الأساسية مناطق السكن العشوائي .
ــ ضرورة الإسراع بتنفيذ الخطط الإسكانية لوقف التعديات على الأراضي الحكومية.
ــ التوسع في نشر ثقافة السكن العشوائي بدلاً من السكن الأفقي للإستفادة من المساحات الخالية للخطط المستقبيلية .
ــ سن القوانين والتشريعات لمنع التوغل على الأراضي والمساحات الخالية والإشراف على تنفيذها .
قائمة المصادر :
1/ بانقا ، شرف الدين (2009م) : النازحون وفرص السلام بالتركيز على تجربة ولاية الخرطوم، مركز البحوث والدراسات الإفريقية ، جامعة إفريقيا .
2/ أبو حراز، ياسر محمد مكي (1999م) : مدينة أمبدة دراسة في جغرافية العمران ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة النيلين .
3/ أحمد ، أمال عبدالرحمن النعيم (2010م) : عوامل وآثار الموجهات التخطيطية العمرانية وعلاقتها بالسكان بولاية الخرطوم ، رسالة دكتوراة غيرمنشورة ، قسم الجغرافيا ، جامعة الخرطوم .
4/ النمر ، سامية علي (2009م) : المشكلات البيئية في الخرطوم الكبرى وانعكاساتها على الأوضاع الصحية ، رسالة دكتوراة غير منشورة ، قسم الجغرافيا ، جامعة النيلين .
5/ عمر ، محمد ابراهيم محمد (2009م) : النمو السكاني وأثرة على استخدام الارض السكنية بمحلية أمبدة ، رسالة بكالوريوس غير منشورة ، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب ، جامعة دنقلا .
6/ محمد ، طارق محمد سليمان (2005) : الخصائص الديمغرافية للسكن العشوائي وأثرها على ديمغرافية مدينة الخرطوم ، رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب ، جامعة النيلين .
الإنترنت :
ــ أميمة حسن (2015م) : معتمد أمبدة :سنتعامل بالقوة مع السكن العشوائي ، صحيفة آخر لحظة ، بتاريخ 14/6/2015م .
ــ يوسف حماد (2015م) : إصطفاف تلقائي: الحلة الجديدة بأم درمان... تنظيم العشوائي ، صحيفة اليوم التالي ، بتاريخ 8/10/2015م .
ــ السكن العشوائي (1025م) : الموسوعة الحرة وكيبيديا .
المقابلات :
ــ بشير يوسف طه ، مهندس بمحلية أمبدة بتاريخ 6/10/2015م .
ــ أدم حميد الأحيمر ، ريئس اللجنة الشعبية الحلة الجديدة مربع 45 بتاريخ 10/10/2015م .
ــ عبد الله محمد مهدي ، ريئس اللجنة الشعبية الحلة الجديدة مربع 46 بتاريخ 9/10/2015م .
ــ السلطان عبد الله كافي كوكو، عضو المجلس الوطني الدائرة القومية السلام الثانية مربع 48 بتاريخ 9/10/2015م .
ــ علم الله مدني إبراهيم ، عضو اللجنة الشعبية الحلة الجديدة مربع 48 بتاريخ 10/10/2015م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق