التسميات

الأربعاء، 24 مايو 2017

التوسع الحضري وتآكل الارض الزراعية : دراسة تطبيقية على التكتل الحضري للزقازيق ...


التوسع الحضري وتآكل الأرض الزراعية

دراسة تطبيقية على التكتل الحضري للزقازيق

د. إبراهيم السيد إبراهيم محمود عسكورة

عضو هيئة تدريس قسم الجغرافيا

كلية الآداب - جامعة حلوان

المؤتمر العربي الإقليمي

" الترابط بين الحضر والريف"

والاجتماع العربي الرفيع المستوى

للجنة الاقصادية الاجتماعية لغربي آسيا

"أسكوا"

حول 

استدامة المدن العربية وضمان حيازة المسكن والأرض 

والإدارة الحضرية

القاهرة 15 - 18 ديسمبر 2005 م

الملخص 

  بين سكان في نمو عددي متزايد وتنمية بطيئة ناجمة من الواقع الجغرافي والسياسي والإدارى لمصر، تزداد أهمية مشكلة التوسع العمراني الذي يكتسح يوما بعد يوم المزيد من الأراضى الزراعية، حيث تلتهم التكتلات الحضرية بشكل مستمر الآلاف من الأفدنة الزراعية في توسعاتها التي لا تنتهي. ويزيد المشكلة تعقيدًا أن الزراعة مازالت تشكل عصب اقتصاديات الريف المصري فضلا عن أهميتها بالنسبة إلى الحضر. 

  لقد أصبحت ظاهرة تحول المساحات الزراعية إلى مناطق عمرانية واحدة من خصائص أزمة التحضر الحالية في مصر. وتظهر عواقب المشكلة المدمرة بشكل أكبر داخل حيز الدلتا، فنجد أنه في وادي النيل وهوامش الدلتا تسمح الأراضي الصحراوية الموجودة بالبناء بدون تآكل الرقعة الزراعية، أما في دلتا النيل فلا توجد إمكانية أخري لتوسع الوحدات العمرانية الحضرية أو الريفية إلا علي الأرض الزراعية نفسها. وهذا ما يؤدي إلى امتداد الكتلة المبنية للمدن العواصم، علي الأرض الزراعية المحيطة بها إلى أن تلتصق في كثير من الأحيان بالقرى المجاورة. 

 وقد نجم العديد من المشكلات نتيجة البناء علي الأرض الزراعية في محيط المدن الكبرى، أهمها اتصال الكتلة السكنية بين الحضر والريف وهو بداية لعملية ترييف الحضر وتحضر الريف. ومشكلة تعريف الريف والحضر، فالقرية التي التصقت بالمدينة بسبب الزحف العمراني وأصبحت جغرافيًا واجتماعيًا جزءًا لا يتجزأ من الكتلة السكنية، هل هي جزء من الحضر؟ وهو ما يتطلب وضع تعريفات جديدة للحضر والريف تعاصر الواقع الحالي. 

  ومن المشاكل التخطيطية تأتي مشكلة تداخل الهوامش والأهداب العمرانية الخارجة عن كردون المدينة وهي تتمثل في مخالفات واضحة لشروط البناء حيث إن تلك الهوامش مازالت تحسب على أنها جزء من الريف. 

  وهذا البحث يدرس تلك الظاهرة في التكتل الحضري للزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، واحدة من أكبر التكتـُلات العمرانية في شرق الدلتا. ومثلها مثل بقية العواصم الإقليمية تعتبر مركز الجذب الرئيسي لسكان الإقليم حيث تتوفر فيها الخدمات العامة والأنشطة الرئيسية، مما أدي إلي نمو سكاني كبير بها، وبالتالي توسع عمراني علي حساب الأرض الزراعية المحيطة بها. وهناك العشرات من القرى قد التحمت بالنسيج العمراني بالمدينة، وتحولت بمرور الوقت إداريا إلى شياخات وأحياء من المدينة. كما أن هناك قرى مازالت ريفية تبعا للقوانين ولكنها في الواقع متصلة عمرانيا بالمدينة.

  ويهدف البحث إلي تشخيص الوضع الحالي للامتداد الحضري علي الأرض الزراعية ومتابعة ظاهرة التوسع العمراني علي الأرض الزراعية وتحديد الفترات الزمنية التي نشطت بها. كما يتناول بالدراسة تداخل الهوامش العمرانية عن طريق الاندماج الحضري الريفي للمناطق الريفية التي التحمت بالمدينة. وأخيرا يرصد العوامل التي أدت إلى زيادة الامتداد العمراني علي الأرض الزراعية.







هناك تعليق واحد:

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا