التسميات

السبت، 24 يونيو 2017

الاستيطان الريفي في قضاء أبو غريب - إنعام حسن علوان - رسالة ماجستير 2004م



الاستيطان الريفي في قضاء أبو غريب



رسالة تقدمت بها

 إنعام حسن  علوان


إلى مجلس كلية التربية ـ ابن رشد - جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافية


بإشراف

الأستاذ  الدكتور
بشير إبراهيم إلطيف الدايني




1425 هـ - 2004 م






Rural Settlement  In Consituency 
Abu Ghraib



M. A. Thesis By
Anaam Husan Aloun


To the council of Educational Collage Ibn-Rushid – Baghdad University as a Partial Fulfillment of the Requirements of Master Degree of Arts in Geography


Supervised

Prof .Dr
Basheet Abrahim  Alttalf Al- Dainy

                                                                          

2004  A.D - 1425 A.H         








المستخلص:
   استهدف البحث دراسة واقع الاستيطان الريفي في منطقة  الدراسة والتي تحددت بمنطقة قضاء أبي غريب بنواحيه الاثنين مركز القضاء ، ناحية النصر والسلام ، وأشتمل القضاء على أثني  عشر  مقاطعة منها سبع مقاطعات تقع في مركز القضاء وخمس مقاطعات في ناحية النصر والسلام منها مقاطعة مشتركة بين مركز القضاء وناحية النصر والسلام وأظهرت  الدراسة تأثير البعد التاريخي والمناطق الأثرية في منطقة الدراسة ، ولقد تعرضت المنطقة إلى تغيرات إدارية عديدة التحقت بعدها بمحافظة بغداد  حسب تعداد 1997 . وهي تقع  في  القسم الغربي من محافظة بغداد وأظهرت الدراسة التغيرات في  إعداد السكان نحو الزيادة إ> كان عدد سكان الريف في 32983  نسمة في عام 1981 أزداد إلى 0 86162  نسمة في عام 1997 أي بزيادة قدرها 0 53179  نسمة ، وبينت الدراسة مصادر الهجرة التي كانت من بغداد ومحافظة الأنبار والمحافظات الأخرى  بدرجة أقل وكشفت الدراسة تباين الهجرة بين الوحدتين الإداريتين التابعتين للقضاء . وقد اثر في صورة توزيع الاستيطان الريفي عدة عوامل طبيعية وبشرية وظهرت ثلاثة أنماط توزيعية للقرى تمثلت بالنمط الخطي بنسبة 020.705  والنمط المتجمع بنسبة 44.55 من إعداد القرى في منطقة الدراسة وأظهرت الدراسة التباين في أحجام القرى منها القرى الكبيرة الحجم في الأقسام الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية والقرى الصغيرة في الأقسام الشرقية والأقسام الغربية من منطقة الدراسة. وكشفت الدراسة عن العلاقات الإقليمية التعليمية والصحية والتسويقية وخرجت باستنتاجات تهدف إلى تطوير المنطقة والنهوض بواقعها الحالي .


ABSTRACT

  The research aimed to studying the pragmatic rural settlement in the area of study which is defined in the constituency of abu Ghraib and its two districts . The constituency center , Al-Nasir and Al- Salam districts . The constituency include twelve provinces , seven provinces are situated within the constituency center and five provinces are a hard between the constituency center and Al- Nasir and Al- Salam districts.

  The study showed historic remoteness influence and the archeological areas at the area of study . The area had been subject to many administrative changes and later had been attached to Baghdad governorate according to 1997 census which is situated at the western part of Baghdad . The study revealed the changes towards the increase of population where the number of rural settlers was (32983) in 1957 had increased to ( 86162) in 1997 showing an increase of (53179) person . The study has also show the source of immigration that was from Baghdad and Al- Anbar governorates and at a lower level from other governorates. The study has revealed to the constituency . Many natural and human factors had influenced the rural sattling distribution mode . Therefore , three distribution methoods for the villages had appeared and represented by the written patterns at a rate of ( 20.27%) and the accumulated pattern at a rate of (44.50%) from the number of villages at the area of study . The large size of villages at the north eastern and south western parts and small villages at the eastern and western parts of the study area and the medium size village spreading in the rest of the study area . The study also revealed the regional relations of education , health and marketing and came to conclusions aimed to develop the area and raise its recent situation .


النشأة التاريخية لمنطقة الدراسة


من المسلمات المعروفة لدى المهتمين بنشوء وتطور الاستيطان تلك العلاقة بين احتراف الزراعة والتدجين وطبيعة الارض من حيث موقعها ومناخها ومنابتها ومواردها المائية لاسيما في بواكير التأسيس الحضاري ،فمن غير توافر هذه المقومات يستحيل وجود مستوطنات يمكن يتراكم فيها بناء حضاري .وقد شهدت منطقة الدراسة الحالية مثلها مثل المناطق العراق الأخرى أدوارا تاريخية متعددة لأنها تتمتع بمقومات الاستيطان التي اشرنا إليها آنفا .وتأكد المصادر التاريخية إلى أن مواضيع القضاء شهد نشأة وتطور عدد من المستوطنات الريفية وتطور أحجامها وأعدادها خلال فترة نشوء مدينة بغداد حيث كان نهر الفرات يغذي العديد من الجداول والقنوات التي تنحدر من ضفته الشرقية باتجاه نهر دجلة لتصب عنده .اكبر الأنهار الذي كان يسقي طسوج بادوريا ويفصله طسوج قطر بل نهر عيسى ويفصل بينهما نهر الصراة العظمى المتفرع من نهر عيسى ويرجع تاريخ وجوده إلى العهد البابلي الاكدي .[1] أما النهر الثاني هو نهر صرصر (أبي غريب الحالي )والثالث نهر ملكا (الملك)ونهر كوثي ،وهي جداول جميعا من العهد البابلي تسير من الفرات إلى دجلة [2].لقد كانت أراضي بادوريا تعتمد كليا في الري من نهر عيسى فيمر بالياسرية من طسوج بادوريا إلى أن يفيض في دجلة جنوب قصر عيسى بن موسى .[3]يسقي نهر عيسى الجانب الغربي بأجمعه عدا الشمالي منه ويسقي من الضياع عدد أيام الشهور .[4] وهو احد الجداول الأربعة والرئيسية التي كانت تغذي المنطقة الممتدة بين دجلة والفرات من بغداد حتى الكوت الأول نهر عيسى والثاني نهر صرصر (أبي غريب الحالي )والثالث نهر ملكا (الملك) ونهر كوثي ،وهي جداول جميعها من العهد البابلي تسير من الفرات إلى دجلة [5].يأخذ نهر عيسى مياهه من الفرات ثم يمر بقربه المحول ،إذ تخرج منه عدة انهار وبعد أن يجتاز طسوج الأنبار يصل إلى بادوريا وهي منطقة بغداد الجنوبية (الجهة الغربية لنهر دجلة ).وبعد أن يصل نهر عيسى إلى المحول ينقسم إلى قسمين احدهما يأخذ الاتجاه الجنوبي وهو نهر عيسى الأعظم الرئيس والآخر يتجه إلى بغداد ويصب في دجلة وهو نهر عيسى الصغير (الرفيل). ويأخذ من نهر عيسى عدة أنهار منها نهر الصراة ،ونهر صرصر الذي يتفرع من نهر كرخايا (نهر صرصر )يعد من الموارد المائية التي تروي بعض طسوج منطقة بادوريا من الجهة الجنوبية وهو ثاني الجداول التي تأخذ من الفرات ويذكر بن حوقل في صورة الارض وبين بغداد والكوفة سواد مشتك غير مميز تخترقه انهار من الفرات فأولها مايلي بغداد نهر صرصر عليه مدينة صرصر تجري فيه السفن ،ويأخذ من منطقة تقع أسفل قرية دمما (دهما )بثلاثة فراسخ (18كم)وهو نهر كبير وهو ذوب يسقي منه بالدوالي والشواديف وعليه جسر وضياع وقرى ويمر ببعض بادوريا ومصبه في دجلة بين بغداد والمدائن وهو فوق المدائن بأربعة فراسخ في الجانب الغربي (24كم)[6]من الأنهار الأخرى في منطقة الدراسة نهر ملكا ويتفرع من الجانب الأيسر لنهر الفرات في موضع يقع على بعد بضعة كيلومترات جنوب جدول أبي غريب (نهر صرصر القديم )قرب صدر الرضوانية في (تل أبي محمد )ثم يجري في اتجاه نهر الرضوانية .وإن منطقة نهر الملك اشتهرت بنخيلها وأراضيها الزراعية الخصبة.كما موضح بالخارطة رقم (1)منطقة عقرقوف وتل عقرقوف التي كانت عاصمة للكشين إلى الغرب من بغداد بنحو(30كم)على يمين طريق بغداد ـ فلوجة بمسافة (6كم)عند ناحية أبي غريب [7].في خط العرض 33.22ْ شمالا وخط الطول 121.44ْ شرقا [8] .وقد شهد موقع القضاء تلول أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الآشوري (911-612ق.م)والى مدة الاحتلال الاخميني (539-331)ق.م والاحتلال الفرثي (148ق.م -126ب.م)ممثلة بتلول الدراعي وتلول العليمات -عقد)وأحدثها خان ضاري وقد خضعت بعض من المستوطنات إلى النمو والتطور واحدها اتخذ مركزا لناحية أبو غريب*  

الموقع الجغرافي والفلكي لمنطقة الدراسة:-
يقع قضاء أبي غريب ضمن السهل الرسوبي غربي بغداد وهو جزء من إقليم الفرات الأوسط ضمن دائرتي عرض (33.9ْ-33.25ْ)شمالا وخطي طول (43.26ْ-43.56ْ)شرقا .
من الناحية الإدارية يمثل قضاء أبي غريب أحد الأقضية التابعة للعاصمة بغداد ويتضح من الخارطة ( ) التي تبين موقع قضاء أبي غريب وحدوده حيث يحده من الجهة الشرقية قضاء الكرخ ،بينما يحده قضاء الكاظمية من الشمال ويحده من الجنوب ناحية اليوسفية التابعة إلى محافظة الأنبار . كانت ناحية أبو غريب تابعة إلى قضاء الكاظمية من الناحية الإدارية حتى عام 1987 حيث التحقت بعدها بقضاء الفلوجة ضمن محافظة الأنبار[9] .
 استحدث قضاء أبي غريب سنة 1989 وأضيفت ناحية الزيدان[10] التي غير اسمها ليصبح ناحية النصر والسلام مع تعديل حدودها ليشمل على المقاطعات (الغريبي والسليماني ،المحمودي والمفتية الحد الفاصل بين المقاطعتين نهر الفرات ومقاطعة بيالة الحد الفاصل هو طريق المرور السريع (بغداد-الرمادي)ثم أضيفت المقاطعات الأخرى إلى ناحية النصر والسلام وهي (عبادي ،وهور الباشا ،الرضوانية الغربية في 5-8-1990)3.
التركيب الجيولوجي :-
من الخارطة الجيولوجية رقم ( )يتبين أن المنطقة تغطيها رواسب العصر الرباعي وتتكون بصورة عامة من الغرين والطين بالإضافة إلى الحجر الجيري والحجر الرملي ويمكن تقسيم إرسابات العصر الرباعي في منطقة الدراسة إلى :ـ
1-    ترسبات البلايستوسين .
2-     ترسبات الهولوسين.

1- ترسبات البلايستوسين : وتمثل هذه الترسبات المدرجات النهرية التي تتكون من ثلاثة مستويات يغطي المستوى الأول للمنطقة الممتدة بين بحيرة الثرثار ونهر الفرات والمستوى الثاني يغطي المنطقة الواقعة بالقرب من منطقة الفلوجة والمستوى الثالث يوجد في الجهة اليسرى من نهر الفرات بالقرب من اللطيفية [11]
وهي ترسبات الشرفات النهرية هي عبارة عن ترسبات صخور مكتلة نشأة بسبب تجمع الحصى والأحجار مختلفة الحجم جرفتها الأنهار من المرتفعات إلى السهول المجاورة حيث تماسكت بوساطة المواد الجيرية والطينية [12].وتتكون هذه الطبقات من طبقات صخرية طينية غرينية نشأة نتيجة لانجرافها مع مجاري الأنهار من المرتفعات إلى السهول فتماسكت وتكتلت بفعل المواد الجيرية والطينية [13].
أما ترسبات الهولوسين فتظهر في منطقة الدراسة من خلال :ـ
1-ترسبات السهل الفيضي :ـ
إن معظم ترسبات الهولوسين في مشروع أبي غريب تعود إلى فيضانات نهر الفرات مع شريط ضيق نسبيا وبالذات في شرق المشروع ينتمي إلى ترسبات نهر دجلة [14].ويتضح من الخارطة الجيولوجية رقم ( )إن ترسبات السهل الفيضي تظهر في منطقة الدراسة على طول امتداد نهر الفرات وعلى الجانبين إن السمك والعرض لها متغيرات وقد يكون السمك ما بين (12-15)م.    
والجزء الأعظم من هذا السهل تكون بتكوينات البختياري ويتصف السهل بوجود كتوف الأنهار والمنخفضات ،وتوجد ترسبات رملية في الانحناءات الداخلية للنهر وترسبات رملية تغطي الطبقات ذات النسجة الناعمة والمتوسطة وهذه الترسبات أصلها من شقوق كتوف الأنهار خلال الفيضانات العالية [15].
2-الترسبات التي تملا الوديان :ـ تتجمع هذه الترسبات في مناطق الوديان المنتشرة في منطقة الدراسة وفي مشروع أبي غريب فروع عديدة لنهر الفرات أدت دورا مهما في الترسيب وهي نهر أبي غريب والرضوانية واليوسفية ونهر اللطيفية إذ تصل نهاياتها إلى نهر دجلة وهذا دليل على أن الارض تميل من الغرب باتجاه الشرق أي من نهر الفرات باتجاه نهر دجلة [16] .وتوجد هذه الترسبات في الوديان التي تصب في بحيرة الحبانية وكذلك الوديان بين نهر الفرات وبحيرة الثرثار وتوجد في الغرب من الفلوجة [17].كما موضح بالخارطة ( )
وتتكون هذه الترسبات من المفتتات الناعمة من الغرين والطين أو تكون مختلطة مع الحصى الناعم والقطع الصخرية ومع جلاميد من حجر الكلس ولا تقتصر على الترسبات الرملية التي حملتها الرياح الشمالية.
4- الترسبات التي تملا المنخفضات:-إن هذه الترسبات توجد على شكل حوض فيضي أو منخفضات صغيرة جدا لا يمكن
  





(1)علي عبد الأمير آل جعفر، الجغرافية التاريخية لمدينة بغداد، رسالة ماجستير، كلية الآداب، 2003، ص187.
(2)احمد سوسة، وادي الفرات، ج2 بغداد 1945، ص185.
(3)
(4)مصطفى جواد، احمد سوسه،دليل خارطة بغداد قديما وحديثا،      ،ص69-73.
(5)احمد سوسه، وادي الفرات، مصدر سابق، ص185.
(2)علي عبد الأمير آل جعفر، مصدر سابق، ص195.
(3)
(4)عبد اله الجميلي ،نتائج أعمال الصيانة والتحريات والتنقيب في زقورة عقرقوف،الموسم العاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ،مجلة سومر ،المجلد27،1971،ص63.  
(5)طه باقر ،نتائج تنقيبات الحكومة العراقية في عكركوف خلاصة نتائج الموسمين الأول والثاني ،مجلة سومر ،المجلد الأول ،1945،ص38.
*أطلق اسم المهندس الذي نفذ مشروع أبي غريب على المركز الحضري في مطلع الخمسينيات.وهناك ري آخر يؤكد بان هناك رجل غريب سكن موضع الضاحية وأضفى ذلك الحدث على اسمها .
المصدر :-قائمقامية مركز قضاء أبي غريب ،التركيب البيئي للضاحية ،سجلات غير منشورة
[9] الوقائع العراقية ، العدد 3244 في 27/2/1989.
[10] مديرية التخطيط العمراني ، خارطة محافظة بغداد، قسم الوحدات الإدارية، 1994، مقياس رسم الخارطة  1:  250000 ضمن
(11)سعدي عبد عودة الدليمي ،الخصائص الجيمورفولوجية لنهر الفرات بين الرمادي والهندية ،أطروحة دكتوراه (غير منشورة )مقدمة إلى كلية الآداب ،جامعة بغداد ،1996،ص19-23.
(12)جاسم محمد خلف ،محاضرات في جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية ،ط1،القاهرة ،1959،ص39.
(13) أحمد سوسة، الدليل الجغرافي العراقي، ص39.
(14)عبد الحليم علي سليمان المحيميد  ،دراسة وراثة وتطور بعض الترب الرسوبية في وسط العراق ،رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية الزراعة ،جامعة بغداد ،قسم التربة ،1984،ص6-7.
(15)سعدي عبد عودة الدليمي ،مصدر سابق ،ص9.
(16)عبد الحليم علي سلمان المحميد ،المصدر سابق ،ص6.
(17)سعدي عبد عودة الدليمي ،مصدر سابق ،ص19-23. 


2. الكثافة الزراعية *
يتضح من الجدول رقم (     ) أن الكثافة الزراعية في ريف منطقة الدراسة  بلغت (253) نسمة/ كم، ارتفاع الحجم السكاني لمنطقة الريف بالقياس إلى مساحة الأراضي الصالحة للزراعة .
       ويبدو من الخارطة رقم (     ) إن هذه الكثافة تختلف بين وحدة أدارية وأخرى ضمن منطقة الدراسة، إذ يلاحظ من الخارطة المذكورة أعلاه ، إلا أن الكثافة الزراعية في ناحية النصر والسلام (257) نسمة/كم2 ، و بكثافة أعلى من مركز قضاء أبو غريب البالغة (247) نسمة /كم2 . وهذا يعود إلى السماحة المزروعة في الناحية تكون أكبر.
3. الكثافة الإنتاجية**
من الجدول رقم ( ) يتبين لنا أن الكثافة الإنتاجية في ريف المنطقة بلغت( 341.7 ) نسمة /كم2  وهذا الناتج عند الحجم السكاني الكبير وصغر المساحة الكلية لناحية المركز وناحية النصر والسلام.

الواقع الاقتصادي 

الوحدة الإدارية
عدد سكان الريف(1)
المساحة الصالحة للزراعة
كم2
الكثافة الإنتاجية نسمة/ كم
عدد(3) العاملين في الزراعة
 المساحة المزروعة
كم2
الكثافة الزراعية نسمة / كم2
مركز قضاء أبو غريب
31660
30621
76.5
413.8
6298
10217
25.5
247
ناحية النصر والسلام
54502
70240
175.6
341.7
10165
15835
39.5
257
مجموع القضاء
86162
000861
252.12
341.7
16463


253
جدول رقم (6)
الكثافة الزراعية والإنتاجية لمنطقة الدراسة الوحدات الإدارية لعام 1997

1.   وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء،
2.  مديرية الزراعة في محافظة بغداد، بيانات غير منشورة.
3.  هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام السكان، محافظة بغداد لعام (1997)، بيانات منشورة.
4.   مديرية الزراعة في محافظة بغداد، بيانات غير منشورة
المصدر: د. عباس فاضل السعدي، جغرافية السكان، مصر سابق، ص193.

التوزيع البيئي للسكان :
1.  سكان الحضر :
 تشير الإحصاءات الواردة في الجدول رقم ( ) أن نسبة سكان الحضر في مركز القضاء عام 1987 وعام 1997 (52.6% )أما نسبة سكان الحضر في ناحية النصر والسلام فهي(47.3% ) لعا1997.7 و1997 على التوالي وبذلك يلاحظ أن نسبة سكان الحضر في مركز القضاء أعلى من ناحية النصر والسلام كونه مركز أداري وخدمي، حيث يبلغ عدد سكان الحضر عام 1987 و 1997 لمركز القضاء ( 37187) و (78603) على التوالي، أما نسبة ما يشكله سكان الحضر إلى المجموع الكلي لسكان الحضر في المحافظة فبلغت ( 14.9%) في عام 1987 و (3.0) لعام 1997.
2 .سكان الريف :
 تشير الإحصاءات الواردة في الجدول رقم ( ) إن نسبة سكان الريف لعامي 1987 و 1997 هي (36.7%) أما في ناحية النصر والسلام فالنسبة لعامي 1987 و 1997 (63.2%) ويبلغ عدد سكان الريف في عام 1987 (12120 ) نسمة في مركز القضاء و (31660) نسمة في عام 1997 ، أما في ناحية النصر والسلام فيبلغ عد السكان عام (20863) نسمة عام 1987 و (54502 ) نسمة في عام 1997 ، أما نسبة ما يشكله سكان الريف إلى المجموع الكلي لسكان الريف في القضاء بلغ (9.4%) عام 1987 إلى 15.0%) في عام1997 ا لاتساع مساحة أبي غريب زراعياً

التركيب النوعي

   يعبر عن هذا التركيب بنسبة الذكور لكل (100) من الإناث، وتعرف هذه النسبة بنسبة النوع( ) ونحصل عليها بنسبة عدد الذكور على عدد الإناث الكلي ونضرب الناتج في مائة حيث يتساوى عدد الذكور والإناث تكون نسبة النوع  ( مئة )،  فإذا زاد عدد الذكور على عدد الإناث كانت النسبة أكثر من ( مئة ) حيث تقل النسبة عن(مئة ) إذا كان عدد الذكور اقل من عد الإناث وأن دراسة التركيب النوعي مهمة في دراسة السكان لما لهذا التركيب من تأثير مباشر في المواليد  والوفيات والزواج والهجرة والتوزيع المهني[1].
       من الجدول السابق () يتبين في ناحية النصر والسلام إذ بلغ عدد الذكور الحضر (188.02) لكل مئة من الإناث ، أما في الريف (95.61 ) لكل مئة من الإناث يتبين تأثير الهجرة الداخلة والخارجة لكل من الذكور والإناث  فالمهاجرون الذين يقطعون مسافة طويلة  يكون عدد الذكور أكثر من الإناث. كما في ناحية النصر والسلام ( الحضر ) ويعود إلى معدل الخصوبة الكلي المرتفع في الحضر لناحية النصر والسلام على الرغم من معدل التكاثر الإجمالي المنخفض ويرجع إلى الفرق بين عدد المواليد الذكور إلى الإناث حيث سجلت ناحية النصر والسلام معدل الخصوبة الكلي (5.2) مولود / امرأة أما في مركز القضاء فقد سجل (4.5 مولود / امرأة )[2]، أما عن التباين في النسبة بين مركز القضاء وناحية النصر والسلام فأن الجدول (    ) تبين زيادة عدد الإناث في مركز القضاء(99.62) ( الحضر ) وانخفاض  نسبة الإناث في ناحية النصر والسلام  ( الحضر ) ( 188.02) حيث نجد أن عدد الذكور (الحضر) في ناحية النصر والسلام (46224) نسمة وعدد الإناث ( الحضر في ناحية النصر والسلام (24584) نسمة وبذلك يكون عدد الذكور في الحضر أكثر من عدد الإناث في الحضر لنفس الناحية وبذلك تكون نسبة الإناث إلى المجموع الكلي ( 1.9%) لناحية النصر والسلام التي تتميز بزيادة عدد الذكور على عدد الإناث وهناك سبب آخر هو وجود دائرة إصلاح الكبار في الناحية.
       أما في الريف فانخفض فيها نسبة الذكور إلى الإناث فقد بلغت في مركز القضاء ( 96.92) و (95.61) لناحية النصر والسلام حيث يعود إلى أن عدد الإناث حسب تعداد (1997) وهو ( 55477) نسمة وفي ناحية النصر والسلام عدد الإناث في الريف (27862) نسمة وأما النسبة لعام 1997 لمركز القضاء (2.1%) نسبة الإناث لعام 1997 للحضر والريف .
       أن عدد الذكور يكون متقارباً إلى عدد الإناث في المجتمعات التي تمر بظروف اعتيادية وأن أي خلل أو تفاوت كبير بين العددين ناجم عن الأسباب الآتية:
1.    تباين معدلات الوفيات بين الذكور والإناث عند الولادة .
2.     هجرة السكان[3]. 
جدول رقم (8)
التركيب النوعي لقضاء أبي غريب
عدد الذكور لكل 100  أنثى
الوحدة الإدارية
الحضر
الريف
المجموع
م. ق أبي غريب
99.62
96.62
98.75
ناحية النصر والسلام
188.02
95.61
138.93
مجموع القضاء
133.60
95.98
118.27
مجموع المحافظة
101.9
97.92
100.75
المصدر: هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام للسكان لعام 1997، جدول رقم(21).





*      الكثافة الزراعية =
* * الكثافة الإنتاجية =

المصدر: د. عباس فاضل السعدي، جغرافية السكان، مصدر سابق، ص193.
[1] د. عباس فاضل السعدي، دراسات في جغرافية السكان، الإسكندرية، 1980، ص212.
[2] صلاح محسن جاسم ، التحليل المكاني لمستويات الخصوبة السكانية واتجاهاتها في المحافظة بغداد، رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية الآداب ، جامعة بغداد، 2000، ص43-ص168.
[3] د. عبد علي حسن الخفاف ؛ عبد مخور الريحاني ، جغرافية السكان ، البصرة ، 1986،ص322.


الفصل الثالث 
المبحث الأول
العوامل المؤثرة على التوزيع الجغرافي للمستقرات الريفية
       تتحكم في تحديد, واختيار مواقع المستقرات الريفية ونمط توزيعها عدد من العوامل الطبيعية والبشرية والاقتصادية وقد تتباين أهمية كل عامل في مدى التأثير في نمط الاستيطان, أو قد تتداخل هذه العوامل مع بعضها بشكل مترابط وتشترك في رسم نمط من التوزيع.
1. العوامل الطبيعة:-
تتمثل العوامل الطبيعية بالمؤثرات التالية:-
آ. المؤثرات التضاريسية
       يتميز القضاء بالانبساط الشديد, إلا أن بعض الظواهر الطبوغرافية المنتشرة على سطحه مثل المنخفضات كمنخفض عقرقوف في القسم الشرقي, والمرتفعات في الأقسام الشمالية الغربية والهضبات كهضبة الحصوة بالقرب من مدينة الفلوجة, وفي شمال جدول ابي غريب([1]).من المعتاد أن السهول أكثر أهمية من الجبال في جذب السكان واستقطابهم, تبعا لدرجة استجابة البيئة السهلية لنشاط الإنسان وحاجته([2]). حيث أن إعداد السكان وكثافتهم تتناقص بالارتفاع وذلك للصعوبات الناتجة عن استغلال البيئات الجغرافية المرتفعة والتكيف معها([3]). وعند مقارنة خارطة توزيع (أنماط القرى) مع خارطة السطح نجد أنها انعكاس لطبيعة السطح والتضاريس في المنطقة, حيث يظهر النمط المنتشر في الأقسام الشمالية من المنطقة لوجود المرتفعات ويظهر النمط المتجمع في المناطق المنبسطة والسهلية والتي يبلغ عددها (63) قرية ذات نمط متجمع في القضاء كما في خارطة أنماط توزيع القرى ( 10 ).
2-مؤثرات التربة:-
       تؤثر التربة على المستقرات الريفية وأنماطها والترب في المنطقة الدراسة هي ترب كتوف الأنهار (قنوات الري) حيث التربة رسوبية وخصبة والمياه متوفرة, وتتخذ القرى مواضع مرتفعة نسبيا, يقيها مخاطر الفيضانات التي كثيرا ما هددت مثل هذه المستقرات على جانبيه, بيد ان المناطق البعيدة عن النهر تميزت بقلة عدد المستقرات, وانخفاض حجم سكانها بسبب عدم صلاحية التربة لاستثمارها من جهة وفقرها إلى المورد المائي من جهة أخرى([4]).أن الأرض عامل ثاني مهم يحدد مكان القرية وحجمها(أي عدد سكانها )اذ لا يمكن للفلاحين العيش في ارض غير منتجة بل أنهم يختارون بشكل طبيعي الأرض التي تتوفر فيها درجة معينة من الخصوبة حتى يمكن لها ان تعيلهم([5])، ومن مقارنة خارطة توزيع التربة مع خارطة أنماط القرى نجد أن هناك علاقة وثيقة بينها حيث ظهر النمط المتجمع في ترب كتوف الأنهار كما في قرية الخضير في مقاطعة 17 الرضوانية الغربية وظهر فيها النمط الخطي الذي يكون بمحاذاة نهر الفرات إما ترب الأحواض ظهر فيها النمط المنتشر كما في قرية محمود الحافظ أما التربة الحصوية فالقرى كانت قليلة حيث ظهرت بها(11) قرية الموزعة بين النمط المتجمع والمنتشر والخطي بسبب الصخور الجبسية والكلسية المنتشرة في هذه الترب إما ترب المنخفضات ظهر فيها النمط المنتشر,التي تقع في المقاطعة (14 عكركوف)


1-   المؤثرات المناخية:-
       تقوم عناصر المناخ بدور رئيسي في العملية الزراعية والتي هي قوام حياة سكان الأرياف, يمكنها من تحديد المنتوج الزراعي ومواسم الزراعة وكمية الإنتاج, ومن ثم مقدار أعالة الأرض للسكان، الأمر الذي يقرر بالتالي حجم السكان وعدد المستقرات. أن للتفاوت في كميات الأمطار الساقطة وأوقات سقوطها أثرا كبيرا وسرعة التبخر بفعل درجات الحرارة العالية, فان الأراضي التي تستمد من المطر 300ملم سنويا فأكثر,هي التي تتسم بصلاحيتها للزراعة الديمية , في حين لايمكن الزراعة صيفا, إلا على المياه الاروائية في جميع أنحاء العراق نظرا لجفافه([6])،أما في المناطق الأخرى ومنها منطقة الدراسة والتي لا تساعد كميات الأمطار على الزراعة تجد أن مراكز الجذب تمثلت حول المصادر الأخرى التي تتمثل بالآبار والمياه السطحية وهي تعكس حالة الجفاف السائد كما في اغلب محافظات القطر,ولكن هذا لا يجعل الأمطار العامل الحاسم في رسم شكل الاستيطان بل ان الجفاف تجعل السكان يبحثون عن المصدر مائي دائم للاستقرار عنده([7]).

4-مؤثرات الموارد المائية:-
       يرتبط توزيع القرى بالموارد المائية المتوافرة, ويتضح هذا الارتباط في أنماط توزيع القرى في النمط الخطي وذلك على امتداد الشريط السهلي من الأرض الممتدة على جانبي نهر الفرات([8])،وتمتاز المستقرات في المناطق الجافة بأنها أكثر احتشادا واكبر حجما ولذلك  يكون تأثيرها مباشرا في الاستقرار على ضفاف الأنهار أو في سهولها الفيضية.([9])ومن مقارنة خارطة التوزيع الموارد المائية مع خارطة توزيع القرى نجد أن توزيع القرى يتخذ نمطا شريطيا على امتداد نهر الفرات في القرى الدويلبيبة والخضير والعرسان وكاظم المطر وفليح الحسن والشنيتر في مقاطعة 17 الرضوانية الغربية.
2-العوامل البشرية:-
آ.التاريخية:-
       ان موقع منطقة الدراسة ضمن الطريق الموصل إلى إقليم أعالي الفرات كانت ذات قرى كثيرة ومتقاربة منذ عهود قديمة. وقد شجعت الدولة العثمانية على قيام مواقع على امتداد نهر الفرات كنقاط حراسة ضد غزوات البدو الى جانب كونها محطات تجارية. ولا شك ان السيطرة على العشائر المحيطة بهذه المستقرات,ومزاولتهم الزراعة بعد استيطانهم ,أدى إلى نمو القرى الموجودة فيها وتوسعها([10]).

ب.العوامل الاجتماعية:-
       يقصد بها العادات, والتقاليد والأعراف إذ أن لهذه المؤثرات دورا مهما في التوزيع الجغرافي للمستقرات ونمط توزيعها لارتباطها بالتركيب النفسي والاجتماعي للساكنين([11]). فالريف يتميز بالعوائل المركبة ويتميز بالمسكن الأبوي الموحد لجميع أفراد العائلة التقليدية المكونة من الأبناء وزوجاتهم وأولادهم والجد والجدة([12])،فالتمسك بالروابط العشائرية المتمثلة بالكرم والتعاون والتعصب واحترام الكبير والقريب وهي تمثل القيم التي توارثها الريفي أبا عن جد([13]).
       هذه العوامل شجعت وأسهمت في قيام العديد من القرى مثل قرية الفارس التابعة لناحية النصر والسلام وقرية الجدي التابعة لمركز القضاء, وقرية حمزة دعجيل التابعة لناحية النصر والسلام.


ج.العوامل الاقتصادية:-
1-أسلوب الزراعة:-
لأساليب الزراعة دور مهم في أنماط القرى الريفية وتوزيعها. ولها تأثير كبير في تحديد حجم هذه القرى.
ونتج عن ذلك نمطان للزراعة هما:-
1-زراعة المحاصيل الحقلية والستراتيجية :-
       القرى التي تختص في زراعة هذه المحاصيل تلجأ الى التكتل لغرض الاستفادة من اكبر مساحة ممكنة ونتج عن ذلك تكون قرى ذات حجم سكان كبير لكون المردود الاقتصادي لهذه المحاصيل قادر على إعالة اكبر عدد من السكان ويتمثل ذلك في قرى غرب منطقة الدراسة مثل قرية الزيدان وابراهيم الشلال وقرية الخضير والسعدان وقرية دويليبة.
2-محاصيل البستنة:-
       القرى التي تختص بزراعة محاصيل البستنة تمتاز بصغر حجمها وتعبثرها ويرجع ذلك إلى رغبة السكان بالانفراد والانعزال كل في مكانه الخاص به كذلك فان هذا النمط يحتاج إلى القليل من السكان الذين يمتلكون رؤوس أموال كبيرة بسبب حاجة البساتين إلى عناية خاصة عند جنيها وتعبئتها وتسويقها كونها سريعة التلف، لذا نلاحظ إنها تحتل أجود الأراضي وأقربها إلى الأسواق. فهي تنتشر في الجزء الشرقي والشمالي من المنطقة الدراسة القريبة من الأسواق مثل قرية فرحان الجراح وقرية الزونيات وقرية الجدي وقرية نصر المبارك.
2. طريقة الري:-
       ان طريقة الري فائدة كبيرة في عملية الاستقرار السكاني إذ نلاحظ المنطقة التي يكون فيها الري بدون تكاليف أفضل من المنطقة التي تحتاج إلى تكاليف مادية لعملية الري لغرض سقي المزروعات أو الاستخدامات الحيوانات التي يمتلكها سكان القرية.
       أن في منطقة الدراسة طريقتان للسقي أهمها والشائعة هي أسلوب الري السيحي في إيصال الماء إلى الأراضي الزراعية والفضل في ذلك يعود إلى المشاريع الكبيرة التي أنشأتها وزارة الري بعد استصلاح الأراضي الزراعية وتوفير الحصة المائية لكل مزارع حسب المساحة التي يمتلكها عن طريق قنوات مبطنة تمتد من المشروع الرئيسي المبطن إلى ارض الفلاح وساهمت عملية تبطين القنوات الرئيسية والفرعية في تقليل الهدر في مياه السقي وهناك أسلوب آخر في الري بالواسطة في منطقة الدراسية الغربية الواقعة بمحاذاة نهر الفرات حيث يعتمد المزارعين على المضخات في عملية ري أراضيهم
د. مؤثرات طرق النقل:-
       تعتبر طرق النقل من المؤثرات الرئيسة في تكامل التنمية الشاملة  ( الريفية ، الحضرية ) وتقلل من الفوارق الحضارية بين سكان الريف والمدينة ودورها المؤثر في نقل الخدمات المختلفة الى الريف وبالعكس. لذلك نجد أن اغلب القرى تحتشد وتختار مواقعها على امتداد طرق النقل أو على مقربة منها مثل قرى الجدي,البومعيدي الأولى والثانية, الحمدانية الاولى والثانية, يظهر  وجود ارتباط قوي بين المصادر المائية التي  تقع  عليها القرى وبين نشوء أو امتداد طرق النقل بين تلك القرى  كما هو الحال في قرى الزجالبة والعرسان والخضير ويلاحظ امتداده بشكل طولي ، أي  أنه يتبع ضفاف  الأنهر لأن هذه الضفاف هي أعلى مما يجاورها من مناطق السهل الرسوبي  وهي سهول  فيضية غاية في الخصوبة لهذا اتبعت طرق المواصلات ضفاف الأنهر وفروعها وانتشرت القرى الخطية على أمتداد تلك الطرق وعند تفرعها[14] .
5-سياسة الدولة التخطيطية:-
       ان التخطيط للريف,عملية متكاملة مع التخطيط للحضر, وعليه فان من الضروري في التخطيط العمراني الريفي,تعين قصبات ذات حجم مناسب تكون مراكز اجتماعية وثقافية لما وراء المدن,وتعين مناطق ريفية للعمران تضم عدد من المستقرات بهدف تطويرها وتنميتها. ومن الضروري في بناء القرى المجمعة تهيأة كافة مستلزمات قيامها,سواء من حيث الإعداد الجيد للأرض أو للموارد المائية ، ومراعاة الدقة في اختيار المجموعات السكانية المعنية في العملية التجميعية هذه والاستفادة من  آراء الفلاحين عند وضع التصاميم الهندسية للقرى هذه في اختيار المجموعات من آراء الفلاحين عند وضع التصاميم الهندسية للقرى, ما يجعل المسكن الريفي وافيا بالغرض, ومحققا لمتطلبات السكان في الاستقرار. إن اتخاذ موضع معين لإنشاء مستوطنة جديدة، يجب إن لا يلغي العمل على توسيع وتطوير القرى القديمة والصغيرة منها أو المبعثرة بغية تخطيطها([15])،ومن القرى العصرية في القضاء قرية الذهب الأبيض لإسكان مربي الجاموس وقد  اعتمد الأسلوب الشطرنجي في تصميم القرية جامعاً خطوط  حركة الإنسان والحيوان ضمن إطار حاد مشترك أن هذا الشكل  أن كان مقبولاً في تصميم المستقرات الحضرية ، فأنه لا يلائم المستقرات الريفية وخاصة في العراق  للاعتبارات الاجتماعية الخاصة بهذا المجتمع وأسلوب المعيشة اضاقة إلى الوضع البيئي  والصحي السيء الذي يفرزه هذا الدمج لحركة الانسان والحيوان([16]).

 المبحث الثاني
انماط التوزيع الجغرافي للمستقرات الريفية:-
النمط: مصطلح كثيرا ما يستعمل في الدراسات للدلالة على التوزيع، وهو عند الجغرافيين,الشكل الذي تنتظم بموجبه العناصر فوق سطح الأرض,ويعبر النمط هنا عن توزيع المستقرات الريفية والنظام الذي يتخذه هذا التوزيع.
       يعرف الاستقرار الريفي بأنه الشبكة التي تمثل مواضيع المستقرات الريفية وأقاليمها في تلك الرقعة الجغرافية ذات الخصائص المكانية والعمرانية والطبيعية والوظيفية والعلاقات الإقليمية المعينة.
       وبذلك فان أنماط القرى هي مجموعة العناصر المكونة للشكل أو الهيأة التي تنتظم بها أو بموجبها تلك العناصر للمستقرات الريفية فوق تلك الرقعة الجغرافية, فعلى هذا الأساس هناك عدد كبير من الطرق التصنيف المستقرات لاسيما وان التخصص العلمي له اثر في ذلك([17])،وقد صنف أنماط الاستقرار الريفي على أساس شكلها الى النمط المتجمع, النمط المنتشر,النمط الخطي,وقد اعتمد في الكشف  عن انماط الاستقرار الريفي في القضاء ابي غريب على خارطة القرى وعلى الدراسة الميدانية للقرى في منطقة الدراسة.

1-   نمط التوزيع الخطي:-
       يتبع هذا النمط امتداد الشارع او نهر او قناة أو وجود اراضي مرتفعة بشكل خط طولي مثل قرية الأوقاف لوقوعها على الطريق العام (المبلط) وقرية محمد الريحان، أما قرية الجدي فأنها تقع على امتداد الشارع.وكذلك قرية كاظم المحل وقرية السميلات ودرويثان التي تتبع طريق نهر الكرمة وطريق مبلط عام.
       بلغ عدد القرى الخطية في مركز القضاء (7) قرية وبنسبة قدرها 13.72% كما يتضح من الجدول (19)وهي نسبة اقل من نسبة في ناحية النصر والسلام البالغ قدرها (23.9%) ويعود إلى أسباب منها يسود النمط المتجمع صفة غالبة، لأن المساكن وقربها تحكمه العادات والتقاليد العشائرية وتوفر الطرق المعيدة وامتدادها داخل القرى مما يؤدي الى عدم تراكمهم جميعهم على الطريق واستصلاح الأراضي أدى إلى وصول المياه إلى الأراضي جميعا فلا حاجة إلى تجمع الدور حول مصادر المياه والقنوات الرئيسية ويكون خط امتداد هذه القرى غير منتظمة لأنها تتبع في امتدادها تعرجات وانحناءات النهر التي هي كثيرة ابتداءا من تفرع جدول أبي غريب

2-   نمط توزيع المتجمع:-
       تتخذ المستقرات الريفية تجمعات منتظمة او غير منتظمة, لكنها تميزت بكونها متجاورة ومتقاربة,ويقل معامل التشتت في هذه المستقرات عن 30 درجة .
       ويرجع ظهور النمط المتجمع الى العصر الحجري الحديث([18]) والقرية المجمعة تعد أول مظهر تعاون جماعة بشرية في العمل وفي الحياة الاجتماعية.([19])ويبلغ نسبة القرى المتجمعة لمركز القضاء 39.21% وفي ناحية النصر والسلام 46,7%. ويتمثل النمط المتجمع كما في جدول رقم(19) في مركز القضاء أحسن تمثيل في القرى المخططة مثل قرية عبد المرهش.([20])

3.نمط التوزيع المنتشر:-
       وتتوزع المستقرات الريفية عشوائيا وبغير انتظام ويتحرك معامل التشتت بين 30-100 درجة([21]), ويتأثر هذا النمط بعاملين هما طبيعة التوزيع الجغرافي للموارد المائية التي تقوم عليها المستقرات الريفية والوضع الطوبغرافي السائد([22])، اما بالنسبة للقرى المنتشرة في مركز القضاء فهي 47,7%وفي الناحية النصر والسلام 296% أهم الأسباب لظهور هذا النمط هو إن حجوم القرى الصغيرة تمثل نسبة عالية من مجموع القرى في منطقة الدراسة,الأمر الذي ساعد على ظهور النمط الانتشاري فيها,اذ تبلغ نسبتها 60,4% من مجموع قرى منطقة الدراسة.* وقد تتقارب وتتباعد المسافات بين القرى، أهم ما يلاحظ على هذا النمط في منطقة الدراسة إن الانتشار متقارب حيث تكون المسافة بين مسكن وآخر(50-200م) وفي قضاء ابي غريب من المناطق التي تخترقها جداول الري والقنوات المتفرعة منه, والأرض المنبسطة فتكون فيها القرى متقاربة الا أن التباين يظهر من خلال حجم التجمعات السكانية وانتظام توزيعها بتأثير الموارد المائية وخصوبة التربة وسهولة التسويق وتبرز ظاهرة وجود القرى على امتداد طرق المواصلات ([23] )  .

جدول رقم (19)
يوضح اعداد ونسب القرى الخطية والمتجمعة والمنتشرة في قضاء ابي غريب.
الوحدة الادارية
مجموع القرى
القرى الخطية
%
القرى المتجمعة
%
القرى المنتشرة
%
م.ق.ابو غريب


ناحية النصر والسلام
51


92
7


22
13.72


23.91
20


43
39.21


46.73
24


27
47.07


29,36
مجموع القضاء
143
29
20.27
63
44.5
51
35,68

إعداد الجدول  من
المصدر:(1) خارطة القرى والمقاطعات.
         (2)-استمارة المسح الميداني.
  
التوزيع العددي للمستقرات الريفية :-
       ان التوزيع العددي للقرى في القضاء تميز بالتغير وعدم الثبات كما يوضحه جدول رقم( 20)يظهر أن عدد القرى في عام 1987 بلغ (85) قرية, وقد ارتفع هذا العدد في عام 1997 الى 143 قرية أي ان هناك عدد من القرى دمجت في قرية واحدة مثل قرية الزكم في مقاطعة 4 غربية التابعة لناحية النصر والسلام جزء عدد من القرى الى قريتين كما هو الحال في قرية الحمدانية التابعة الى مقاطعة 10عبادي في النصر والسلام.
       وهناك مقاطعات في مركز القضاء بقيت إعداد القرى فيها على ماهي عليه 1987 كما هو الحال في مقاطعة 18 السميلات والسعدان . إما القرى الجديدة التي أضيفت إلى منطقة الدراسة فهي قرى مقاطعة 17 الرضوانية الغربية البالغ عددها(38) قرية في عام 1997.
        وهناك تباين بين إعداد القرى في القضاء والناحية لعام 1997 حيث بلغ عددها 51 قرية في المركز.القضاء و92 قرية في ناحية النصر والسلام (63.3%)، وتختلف هذه القرى في حجومها السكانية وكما هو موضح في الجدول رقم( 21)

جدول رقم(20)
التوزيع العددي للمستقرات  الريفية لمنطقة الدراسة حسب الوحدات الادارية
          للأعوام 1987-1997.
الوحدة الادارية
1987"1"([24])
1997"2"([25])
قضاء ابي غريب
33
51
ناحية النصر والسلام
52
92
المجموع
85
143
المصدر :
  1. بلدية ابي غريب ، الاحصاء الزراعي ، بيانات غير منشورة .
  2. هيئة التخطيط ، نتائج التعداد العام للسكان لعام 1997 ، الحاسبة الالكترونية ، بيانات  غير منشورة .

جدول رقم (21 )
عدد ونسبة القرى ومجموع السكان لمنطقة الدراسة حسب الوحدات الادارية
الوحدة الادارية
عدد القرى
%
الحجم السكاني
%
مركز القضاء
51
35.6%
31617
36.7%
ناحية النصر والسلام
92
64,3%
54486
63.3%
المجموع
143
100%
86104
100
المصدر:هيأة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء الحاسبة الالكترونية بيانات وجداول خاصة بقضاء أبي غريب ،غير      منشورة .

 واستعملت معادلتا كثافة الاستيطان الريفي,*([26])ومتوسط التباعد لتوضيح صورة التوزيع العددي للقرى الريفية يوضح الجدول رقم( 22) ان كثافة الاستيطان الريفي في منطقة الدراسة بلغت (20,6 مستوطنة, 100كم2)وتختلف هذه الكثافة بين وحدة إدارية واخرى ضمن المنطقة الدراسية لما  توضحه الخريطة رقم ( 11) ان الكثافة الاستيطانية في ناحية النصر والسلام (21,11 مستوطنة/100كم2) وهي كثافة عالية جدا بالمقارنة مع ناحية مركز القضاء والتي تبلغ (16,18 مستوطنة/100كم2) وهذا يعود الى زيادة عدد القرى في الناحية النصر والسلام. اما متوسط التباعد بين المستقرات الريفية يبلغ (2,36/سم)وهذا يتباين بين وحدة إدارية وأخرى ان متوسط التباعد يبلغ (2و41 سم)في مركز القضاء مقارنة بناحية النصر والسلام (2,33كم)وهذه النسبة متقاربة رغم ان عدد القرى في الناحية أكثر من عددها في القضاء والذي يعود الى كبر مساحة الناحية.

جدول رقم ( 22)
كثافة الاستيطان الريفي ومتوسط التباعد في  ريف منطقة الدراسة حيث الوحدات الادارية
لعام 1997.

الوحدة الادارية
المساحة/كم2
عدد المستقرات
كثافة الاستيطان مستوطنة/كم2
متوسط التباعد/كم([27])
ناحية مركز القضاء
262
51
16.18
2.41
ناحية النصر والسلام
431
92
21.11
2.33
القضاء
693
143
20.6
2.36
حيث ان:-
س= متوسط التباعد بين المستقرات /كم
م=مساحة المنطقة(كم2)
ع=عدد القرى.
1.11معامل ثابت
المصدر : عباس  فاضل السعدي ، جغرافية السكان ، ج1، بغداد ، 2002،ص 184.

المبحث الثالث
الخدمات التعليمية:-
سنبحث في هذا المبحث الواقع الحالي للخدمات التعليمية, من حيث توزيعها السكاني والعددي في ريف منطقة الدراسة, حسب وحداتها الادارية وتتضمن المراحل التعليمية الاتية:-
1-التعليم الابتدائي
2-التعليم المتوسط
3-التعليم الثانوي
1-   التعليم الابتدائي:-
       ان خدمات التعليم الابتدائي هي الأكثر أهمية في منطقة الدراسة ويوضح الجدول ( 23 )إن عدد المستقرات الريفية التي فيها مدرسة ابتدائية (89)قرية وتشكل هذه النسبة (61.8%)([28])من مجموع المستقرات الريفية في المنطقة الدراسة بصورة عامة ( 143) قرية وان نسبة المستقرات التي تتوفر فيها مدارس ابتدائية في مركز القضاء (79,2%)وهي نسبة عالية بالمقارنة مع نسبة المستقرات التي تتوفر فيها مدارس ابتدائية في  ناحية النصر والسلام والتي بلغت (51,6%)وهذا راجع الى الصبغة الحضرية التي تطغي في مركز القضاء أكثر من ناحية النصر والسلام. واستخدمت الدراسة بعض المؤشرات التعليمية ( معلم/طالب),(مدرسة ابتدائية/طالب)  وكما في الجدول رقم(24)
وظهر ان معدل ما يصيب المعلم الواحد من عدد الطلبة في عموم ريف المنطقة قد بلغ(25,2)طالب وطالبة ومعدل ما يصيب المدرسة الابتدائية من عدد الطلبة قد بلغ (506,7) طالب وطالبة وكما يوضحه الجدول رقم( 24 ) ويظهر ان معدل ما يصيب المعلم الواحد,يتباين بين الوحدات الادارية اذ يبلغ في مركز القضاء (24,8) والمدرسة الابتدائية(773.3) طالب وطالبة.اما في ناحية النصر والسلام فيبلغ (25.7) و(459.9)طالب وطالبة وهذا التباين يعود الى اختلاف وتوزيع المدارس في القضاء.


جدول رقم(  23 )
الخدمات التعليمية (الابتدائية,المتوسطة الثانوية)في ريف منطقة الدراسة حسب الوحدات الادارية لعام 2002-2003.([29])
الوحدة الادارية
عدد القرى التي فيها مدرسة ابتدائية
النسبة
المئوية%
عدد القرى التي فيها
مدرسة متوسطة

النسبة المئوية
عدد القرى التي فيها
مدرسة ثانوية

النسبة المئوية%
عدد المدارس الكلي
مجموع القرى

نسبة عدد المدارس الكلي الى عدد القرى الكلي
مركز القضاء
42
79,2
5
9.4
8
15
55
51
107.8
ناحية النصر والسلام
47
51,6
5
5.4
5
5,4
57
92
61.9
المجموع
89
61,8
10
6.9
13
9
112
143
78.3
المصدر : وزارة التربية الإحصاء التربوي للعام الدراسي 2002-2003
جدول رقم (24 )
عدد المدارس الابتدائية وعدد تلاميذها ومعلميها لريف منطقة الدراسة حسب الوحدات الادارية للعام2002-2003
الوحدات
الادارية
عدد المدارس
عدد التلاميذ
عدد المعلمين
المعدلات
معلم/طالب*  مدرسة/طالب*
مركز القضاء
42
23481
945
24,8
773,3
ناحية النصر والسلام
47
21618
840
25,7
459,9
المجموع
89
45099
1785
25,2
506,7
الجدول من عمل الباحثة :
  وزارة التربية ، الاحصاء  التربوي ، جداول خاصة لقضاء ابو غريب للعام الدراسي2002-2003

عدد الطلبة
عدد المعلمين



 
 

·        تم استخراج هذا المعدل عن طريق =                               

عدد الطلبة
عدد المدارس

 
                           
·        تم استخراج هذا المعدل عن طريق =
2- التعليم المتوسط:
       ينخفض العدد الرقمي للمدارس المتوسطة في قرى منطقة الدراسة ويوضح الجدول (25 ) الذي يشير الى عدد المدارس المتوسطة والثانوية وعدد طلابها ومدرسيها ومعدلاتها لريف منطقة الدراسة حسب الوحدات الادارية لعام (2003-2002) ان عدد القرى التي تتوفر فيها مدارس متوسطة بلغت (10) قرى وتشكل هذه نسبة(6.9%)من مجموع القرى في عموم ريف المنطقة وهذه النسبة تتباين بين وحدة إدارية وأخرى ويوضح الجدول( 23) نسبة المستقرات التي تتوافر فيها مدارس متوسطة في ناحية المركز تبلغ (9,4%) وهي نسبة عالية  مقارنة  مع الناحية التي  تبلغ (5,5%)
عند استعمال بعض المؤشرات التعليمية مدرس/طالب  وكما في الجدول ( 25 ).
       ان معدل ما يصيب المدرس الواحد والمدرسة المتوسطة الواحدة من عدد الطلبة في عموم ريف منطقة الدراسة اذ بلغ(20) طالب/مدرس (306.2 ) مدرسة/طالب وهذا يعود الى زيادة عدد المدرسين وقلة عدد المدارس المتوسطة مقارنة بعدد الطلبة.   
2-    التعليم الثانوي:
       يبدو أن التعليم الثانوي كما يوضح الجدول (23) أن عدد القرى التي تتوفر فيها مدارس ثانوية تبلغ 13قرية, وتشكل هذه نسبة (9%) من مجموع القرى في عموم ريف منطقة الدراسة. وعند استعمال مؤشر(مدرس /طالب, مدرسة ثانوية/طالب) كما في الجدول ( 25 ) .
       ظهر إن معدل ما يصيب المدرس الواحد يبلغ(14.6 ) ( 506.7) طالب وطالبة
على التوالي لمجموع القضاء . ويرجع ذلك إلى زيادة عدد المدرسين وقلة عدد المدارس بالمقارنة إلى عدد الطلبة.وتوضح الخريطة (12)  التوزيع الجغرافي للمدارس في منطقة الدراسة.

الخدمات الصحية:-
       تعد الخدمات الصحية من الخدمات الأساسية بالنسبة لسكان الريف وذلك لما لها من دور بارز في نشر الوعي الصحي والقضاء على الإمراض المختلفة في المناطق الريفية وتحسين المستوى الصحي لسكان القرى الأمر الذي ينعكس على قدرة الفلاح في ممارسة نشاطاته الزراعية والاستمرار في عمله في الحقل.
       ومن خلال المتابعة الميدانية لوحظ عدم وجود مراكز صحية في منطقة الدراسة أو وجود بناية مركز صحي مغلقة وبدون كوادر بسبب الظروف التي مر بها القطر وبسبب تحسن طرق النقل التي تربط القرى بمركز القضاء وتوافر وسائط النقل الخاصة لدى الفلاحين لتحسين حالة الفلاح المادية أدى إلى اللجوء الى المستشفيات في مركز ابو غريب الحضري ومدينة بغداد ومركز قضاء الفلوجة وقد انعكس ذلك على زيادة الحركة والنقل بين مركز القضاء والقرى التابعة له.

خدمات الماء :-
       إن التطور في خدمات الماء في قضاء أبي غريب لم يكن بالمستوى المطلوب ضمن الجدول ( 26) يلاحظ اعتماد سكان القضاء على مصدر مياه الشرب المتمثل بالنهر أو الجدول إما في عام 1997 فيلاحظ تعدد مصادر مياه الشرب المتمثل بإسالة ماء، الحنفية والبئر والنهر إلا أن العدد الأكبر من السكان يعتمدون على مصدر مياه النهر او الجدول حيث يبلغ عدد السكان الذين يعتمدون على هذا المصدر (49144) نسمة  لعام 1997  كما يوضحها الجدول ( 26) وفي عينة الدراسة الميدانية بلغ عدد القرى التي تعتمد على هذا المصدر (112) قرية ، أما عدد السكان الذين يعتمدون على مصدر مياه  الشرب لإسالة الماء (  31737 ) لمجموع القضاء وعدد القرى الذين يعتمدون على هذا المصدر (31) قرية للقضاء و تؤمن خدمات الماء  الصافي من مشروع ماء  الكرخ الموحد الذي افتتح عام 1986 والذي بلغت طاقته الكلية 45000  م3  في اليوم في حين بلغ معدل استهلاك الفرد من  المياه الصافية 360/ لتر / للفرد/ يوم([30]).

جدول ( 26 )
توزيع خدمات الماء  (مصدر مياه الشرب)لعدد السكان حسب الوحدات الادارية لريف منطقة الدراسة  (1987-1997)
الوحدة
ألإدارية
عدد
السكان لعام 1987
عدد
القرى لعام
1987
مصدر مياه الشرب
لعام 1987
عدد السكان
لعام
1997
إسالة
ماء

حنفية
عامة
بئر ارتوازي
نهر او ساقية
مركز القضاء
121220
33
نهر/ جدول

31233
11128
677
483
18139
ناحية النصر والسلام
20863
52
نهر/ جدول
53637
20609
1549
230
31005
المجموع
32983
85*

84870
31737
2226
713
49144
(1)  نتائج الترقيم المباني وحصر السكان لعام 1987.
 (2 ) بلدية ابو غريب ، الإحصاء الزراعي
(3) نتائج التعداد العام للسكان لعام 1997, جدول رقم 12.

جدول رقم(  27 )
عدد القرى حسب المصدر الرئيسي لمياه الشرب لعينة الدراسة الميدانية حسب الوحدات الادارية

الوحدة الادارية

اسالة ماء
نهر- جدول
عدد القرى
م.ق.ابو غريب
19
32
51
ناحية النصر والسلام
12
80
92
المجموع
31
112
143

          المصدر: الباحثة تحليل استمارة الاستبيان. 

خدمات الكهرباء:-
       بلغ عدد الوحدات السكنية المجهزة بالكهرباء لناحية النصر والسلام(53056)مقابل(851) وحدة سكنية في الريف غير مجهزة بالكهرباء,إما في مركز القضاء(30894) مقابل(339) وحدة سكنية مجهزة بالكهرباء.

جدول (28)
 الوحدات المجهزة بالكهرباء والوحدات  غير مجهزة بالكهرباء في منطقة الدراسة لعام 
الوحدات المجهزة
 بالكهرباء
الوحدات الغير مجهزة بالكهرباء
المجموع
الوحدة الادارية
 عدد الوحدات
عدد
الاسر
عدد السكان
 عدد الوحدات
عدد
الاسر
عدد السكان
 عدد الوحدات
عدد
الاسر
عدد السكان
م.ق أبوغريب
3128
3432
31257
44
54
360
3172
3477
31617
ناحية النصر والسلام
5293
5659
53848
80
80
638
5373
5739
54486
المجموع
8421
59091
8510
124
125
998
8545
9216
86103
المصدر:وزارة التخطيط ،نتائج التعداد العام للسكان ،جداول غير منشورة.
خدمات طرق النقل
       تتمثل هذه الخدمات في منطقة الدراسة بشبكة طرق النقل التي تضم نوعين من الطرق الأول المعبدة والنوع الثاني الطرق الترابية فقد بلغ مجموع أطوال الطرق المعبدة في المنطقة(361)كم وهي تكون على نوعين الأول طرق معبدة ذات ممرين والثاني طرق معبدة ذات ممر واحد بلغ طول الطريق من النوع الأول (40)كم وهو الطريق الرئيسي الذي يربط منطقة الدراسة بمركز محافظة بغداد من جهة ومدينة الفلوجة من جهة أخرى اما بقية الطرق فهي من النوع الثاني أي الطرق ذات الممر الواحد بلغ مجموع أطوالها (321)كم منها ما يربط القضاء بالوحدات الادارية المجاورة ومنها ما يربط الوحدات الادارية مع بعضها البعض ومنها ما يربط القرى بالمراكز الادارية ومنها ما يربط القرى مع بعضها البعض كما موضح في الجدول(  29  )
       اذ تستأثر ناحية النصر والسلام بالنصيب الأكبر من الطرق المعبدة من الدرجة الثانية حيث تبلغ نسبتها 54,8% يليها مركز القضاء  بنسبة 9.41%.     اما فيما يتعلق بنسبة القرى الواقعة على امتداد هذه الطرق تشكل نسبة 38,1% من مجموع قرى منطقة الدراسة.منها نسبة 45,7% ضمن مركز القضاء ونسبة 28,5%ضمن ناحية النصر والسلام اما فيما يتعلق بالطرق الترابية التي عادة تربط القرى الريفية بالطرق المعبدة المشار إليها فهي عادة تكون طرق سالكة وصالحة للمرور في جميع المواسم وتكون عادة قصيرة حيث تتراوح اطوالها من 200م-1كم.
اهمية الطرق المعبدة:-
1-تسهيل تسويق المنتوج الزراعي الى مراكز التسويق القريبة والذي يعتمد عليه الاقتصاد الريفي.
2-فك العزلة التي تعاني منها بعض القرى في المناطق النائية وتقليل الفوارق بين الريف والمدينة.
3-    تقليل الهجرة من الريف الى المدينة وما يتبع ذلك من آثار سلبية على الزراعة.
4-    زيادة الاتصال بين القرى بعضها بالبعض الأخر وتبادل المنافع بينها.

جدول رقم (29)
شبكة طرق  النقل المعبدة في منطقة الدراسة لعام 2003

 

اتجاه الطريق
الطول/كم
الملاحظات
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
29
30
31
32
بغداد-فلوجة
ابو غريب-قرية جلوب الحمد ق
ابو غريب-الفهيمية    ق
ابو غريب-حبس نايل ق
ابو غريب-الزيدان  ن
ابو غريب-الشيحة  ق
ابو غريب-الحمدانية الاولى ن
حبس نايل-الخسباك ق
حبس نايل-الجدي ق
حبس نايل-قرية الجراح ق
الزيدان-محيريجة ن
الزيدان-دويليبة ن
الشيحة-الزجاليةالاولى ق
الشيحة-عكر كوف ق
الشيحة-جسر ماجد ق
الحمدانية الاولى-الحمدانية الثانية ن
الحمدانية الاولى-السعدان( ن)
محيريجة-قرية عودة الشكر (ن)
محيريجة-قرية الفارس (ن)
دويليبة-كاظم المطر (ن)
دويليبة-عودة الشكر (ن)
الزجالية الاولى-الزجالية الثانية
الزجالية الاولى-الحمدانية الثانية
الزجالية الاولى-طلب الكواد ق
قرية عودة الشكر-الخضير ن
الخضير-الفلوجة( ن)
الخضير-العامرية(ن)
الهيتاويين-دويرثان ( ق)
قرية ابراهيم الشلال-الشنيتر (ن)
الخسباك-الزيدان
قرية ابراهيم الشلال-الرواحج
40كم
8كم
12كم
4
12
10
8
10
7
5
30
30
7
5
7
4
10
12
4
6
10
5
7
8
12
25
10
8
15
10
14
ذو ممرين
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم1
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم1
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم1
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم1
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم1
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم1
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم4
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم4
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم4
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم5
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم5
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم6
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم6
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم6
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 7
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 7
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 11
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 11
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 12
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 12
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 13
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 13
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 13
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم18
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم26
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم26
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم23
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم12
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 8
ذو ممر واحد يتفرع من الطريق رقم 12

 حيث أن ( ق ) : الطريق الذي يمتد في قرى مركز القضاء .
(ن‌)      : الطريق الذي يمتد في  قرى ناحية النصر والسلام .
المصدر:-
1-    بلدية ابي غريب-الشعبة الفنية
2-    الدراسة الميدانية

المبحث الرابع
تصنيف المستقرات الريفية:-
تصنيف المستقرات الريفية على أساس مراتبها الحجمية:هو تسلسلها حسب حجومها ونعني بحجم المستوطنة عدد سكانها وعلى ضوء ذلك فان مراكز الاستيطان الريفي تختلف اختلافا كبيرا من حيث الحجم والحجم في رأي الجغرافيين مسالة نسبية بحته, تحكمها ظروف البيئات محلية والمرحلة التي تمر بها الدولة في التنمية الاقتصادية وفي الوظيفة الاقتصادية وطريقة استعمال الأرض التي تقوم فوقها مراكز الاستيطان الريفي.([31])ويمكن توزيع حجوم المستقرات الريفية في المنطقة الدراسة الى ستة فئات حجمية وكما هو مبين بالجدول (  30  ) وخريطة (  14  ).
الفئة الاولى (اقل من 200 نسمة):-
       يتضح من الجدول رقم ( 30 ) الذي يبين التوزيع الحجمي لقرى منطقة الدراسة للفترة (1987-1997) ان نسبة القرى الواقعة ضمن هذه الفئة قد انخفضت من (45.9%) عام 1987 الى (10.4%) عام 1997 وهذا يعود الى زيادة حجوم المستقرات الريفية في هذه القرية(87-1997), ومن الجدول (31  )يوضح ان نسبة القرى في الفئة الاولى (اقل من 200 نسمة)في مركز القضاء (11.32%) وفي ناحية النصر والسلام (9.89%) .
جدول رقم (30)
التوزيع الحجمي لقرى منطقة الدراسة للفترة(1987-1997)
الفئات
1987(1)
1997(2)

اقل        من200
عدد       القرى
النسبة%
عدد السكان
نسبتهم%الى المجموع
عدد القرى
النسبة%
عدد السكان
نسبتهم الى المجموع%
39
45,9
2464
13,65
15
10,4
2039
2.35
200-400
35
41,2
9269
51,36
40
27.9
11318
13.08
401-600
6
7
2770
15,34
30
20.9
15238
17.61
600-800
5
5,9
3543
19,63
26
18.1
17528
20.26
800-1000
-
-
-
-
11
7.6
9782
11.30
اكثر           من 1000
-
-
-
-
21
14.6
30603
35.37
المجموع
85
100
18046
100
143
100
86508
100
المصدر:-الجدول من عمل الباحثة بالاعتماد على :-
1.  بلدية ابو غريب,الاحصاء الزراعي.
(2)  هياة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء,نتائج التعداد العام للسكان لعام  1997           (الحاسبة الالكترونية)
·       استخرجت هذه النسب بالاعتماد على الملحق رقم(1).
  
جدول (31)
عدد المستقرات وحجمها السكاني ضمن الفئة الاولى( اقل من 200 نسخة)في منطقة الدراسة حسب وحداتها الادارية لعام1997
الوحدة الادارية
(عدد المستقرات)
النسبة%
عدد السكان
النسبة%
1- مركز القضاء
2- النصر والسلام
مجموع القضاء
6
9
15
11.23
9,89
10,14
751
1288
2039
36.8
63,16
100
بالاعتماد على الملحق رقم(1)
الفئة الثانية من (200-400)نسمة:-
       يتضح من الجدول ( 30 )الذي يوضح التوزيع الحجمي لقرى منطقة الدراسة (87-1997) ان نسبة القرى ضمن هذه الفئة قد انخفضت من (41.2%) إلى (27.9%) عام 1997 من مجموع القرى لعام 1997. إما على مستوى الوحدات الادارية من الجدول( 32 ) الذي يوضح الفئة الثانية قد سجلت ناحية النصر والسلام (المرتبة الأولى) من حيث عددها اما نسبتها فهي (25.2%) من مجموع القرى لعام 1997.إما مركز القضاء فنسبته (33.3%) كما يتضح من الجدول (32) والخريطة(   14 ) .

جدول(32)
عدد المستقرات وحجمها السكاني ضمن الفئة الثانية(200-401)نسمة في منطقة الدراسة حسب وحداتها الادارية لعام 1997.
الوحدة الادارية
عدد المستقرات
النسبة %
عدد السكان
النسبة%
مركز القضاء
ناحية النصر والسلام
مجموع القضاء
17
23
40
33.3
25.2
86,29
4844
6474
11318
42.79
57.20
100%
بالاعتماد على الملحق (1) 
الفئة الثالثة من (400-600)نسمة:-
       يتضح من الجدول(  30  ) الذي يوضح التوزيع الحجمي للقرى للمدة          (1987-1997) إن نسبة القرى ضمن هذه الفئة قد ازدادت من (7%) عام 1987 الى (20.9%)عام 1997. اما على مستوى الوحدات الادارية من الجدول ( 33  )الذي يوضح الفئة الثالثة ان نسبتها في ناحية النصر والسلام (21.73%)ومركز القضاء (19.6%)عام 1997.

جدول رقم (33)
عدد المستقرات وحجمها السكاني ضمن الفئة الثالثة(401-600)نسمة في مركزالقضاء حسب وحداتها الادارية لعام 1997.
الوحدة الادارية
عدد المستقرات
النسبة %
عدد السكان
النسبة%
مركز القضاء
ناحية النصر والسلام
مجموع القضاء
10
20
30
19.6
21.73
20.9
5244
9994
15238
34.1
65.58
100
الباحثة: بالاعتماد على الملحق(1)

الفئة الرابعة (600-800)نسمة:-
       يظهر ارتفاع نسبة القرى ضمن هذه الفئة من (5.9%)الى (18.1%)عام 1997. إما على مستوى الوحدات الادارية كما في الجدول رقم (34) فان نسبتها في ناحية النصر والسلام (22.8%)ومركز القضاء (9.4%) من مجموع  القرى في مركزالقضاء

جدول (34)
عدد المستقرات وحجمها السكاني ضمن الفئة الرابعة (601-800)نسمة في منطقة الدراسة حسب وحداتها الادارية لعام 1997.
الوحدة الادارية
عدد المستقرات
النسبة %
عدد السكان
النسبة%
مركز القضاء
ناحية النصر والسلام
مجموع القضاء
5
21
26
9,43
22.8
18.1
3271
14257
17528
18.66
81,33
100
بالاعتماد على الملحق (1)

الفئة الخامسة من (801-1000)نسمة:-
       يتضح من الجدول ( 30 ) ان قرى منطقة الدراسة بهذا الحجم السكاني لم تكن موجودة  عام 1987وظهرت عام 1997 بنسبة (7.6%) أما على مستوى الوحدات الادارية فمن الجدول (35) نسبتها في الناحية (8.7%) ومركز القضاء (5.8%) من مجموع القرى منطقة الدراسة لعام 1997. 
جدول رقم (35)
عدد المستقرات وحجمها السكاني ضمن الفئة الخامسة (801-1000)نسمة في منطقة الدراسة حسب وحدتها الادارية لعام 1997.
الوحدة الادارية
عدد المستقرات
النسبة%
عدد السكان
النسبة%
مركز القضاء
ناحية النصر والسلام
مجموع القضاء
3
8
11
5.8
8.7
7.6
2557
7225
9782
26.13
73.86
100
بالاعتماد على الملحق (1) 

الفئة السادسة( 1000 نسمة فأكثر):-
       تبلغ نسبتها (14%)لعام 1997 اما على مستوى الوحدات الادارية فان نسبتها في المركز (18.86% )والناحية (10.98%) لعام 1997.

جدول رقم (36)
عدد المستقرات وحجمها السكاني ضمن الفئة السادسة (1000نسمة فاكثر) في المنطقة الدراسية حسب وحدتها الادارية لعام 1997.
الوحدة الادارية
عدد المستقرات
النسبة %
عدد السكان

النسبة %
مركز القضاء
ناحية النصر والسلام
مجموع القضاء
10
11
21
18,86
10,98
14.6

14541
16062
30603
47,4
52,5
100

بالاعتماد على الملحق (1)
  
التوزيع المرتبي للقرى:-
       اعتمدت الدراسة على معايير خدمات الماء الصالح للشرب, المدارس الابتدائية,المتوسطة التكميلية,الطرق المعبدة لتوزيع القرى حسب المراتب باعتبار ان جميع القرى تتوفر فيها خدمات الكهرباء وعدم توافر المراكز الصحية في القرى.وزعت القرى حسب الخدمات على خمس مراتب كل مرتبة تتميز عن الأخرى بتقديم نوع معين من هذه الخدمات كما مبين بالجدول (  37 ) وهذه المراتب هي:-
المرتبة الاولى :-
       وتمثل هذه المرتبة التي تتوافر فيها اربع خدمات او اكثر وتنتمي اليها قريتان شكلت نسبة (1.39%) وحجمها السكاني (561) نسمة وبنسبة (0.65%)من مجموع السكان.
المرتبة الثانية:-
وتمثلها القرى التي تتوافر فيها ثلاث خدمات وتنتمي اليها (14)قرية شكلت نسبة قدرها (9.79%)وحجمها السكاني (11354)نسمة وبنسبة (13.19%).
المرتبة الثالثة:-
       وتمثلها القرى التي تتوافر فيها خدمتان وتنتمي اليها (26)قرية شكلت نسبة (18.18%)وحجمها السكاني (17501)نسمة وبنسبة(32.20%)
المرتبة الرابعة:-
       وتمثلها القرى التي تتوافر فيها خدمة واحدة وتنتمي إليها (42)قرية وتشكل نسبة (29.37%) وحجمها السكاني 25619 نسمة بنسبة (29.76%)
المرتبة الخامسة
       وتمثلها القرى التي لا تتوفر فيها اية نوع من انواع الخدمات (عدا الكهرباء)وتنتمي الى هذه المرتبة 59قريةبنسبة 41.25% وحجمها السكاني 31068والجدول الآتي يوضح المراتب الخدمية لقرى منطقة الدراسة:- 
جدول رقم (37)
 يوضح المراتب الخدمية لقرى منطقة الدراسة
المرتبة
عدد  القرى
النسبة%
الحجم السكاني
النسبة%
الاولى
2
1,39
561
0.65
الثانية
14
9.79
11354
13.18
الثالثة
26
18.18
17501
20.33
الرابعة
42
29.37
25619
29.76
الخامسة
59
41.26
31068
36.08
المجموع
143
100
86103
100
المصدر: الباحثة:                        بالاعتماد على الملحق (2) .


عدد المدارس المتوسطة,الثانوية وعدد طلابها ومدرسيها ومعدلاتها لريف منطقة الدراسة حسب  الوحدات الادارية لعام200-2003        



([1]).توري خليل البرازي,مصدر سابق,ص453-454
([2])خليل اسماعيل محمد,انماط الاستيطان الريفي في العراق,جامعة بغداد,بغداد ,1982 ص121
3-jonhn.i. Clark. population geog raphy.end edution. pergamonress.oxford.1973.p.17
([4])خليل اسماعيل محمد, مصدر سابق,ص157
([5]) عبد الرزاق البطيحي, عادل عبد الله خطاب, جغرافية الريف,بغداد,1982 ص80.
([6]) د. ضليل اسماعيل محمدو مصدر سابق, ص139, ص142
([7]) علي عبد عباس العزاوي, اثر المشاريع الاروائية على تخطيط الاستيطان الريفي, رسالة ماجستير, مركز التخطيط الحضري والاقليمي,1985,ص38
([8]) د.خليل إسماعيل,مصدر سابق.ص169
([9]) Murphey .the scope of geography.Chicago. rand. M.nally.1969.PP 119.121.
([10]) د. خليل اسماعيل محمد, مصدر سابق ، ص205.
([11]) Read margret”cut tural patternsw and technical" new.1962.PP280.

([12]) علي عبد الوهاب حسن,التوصل النموذجي,النمط الامثل لتوزيع المستقرات الريفية في الإقليم الأوسط من العراق مع اشارة  خاصة لمشروع المسيب الكبيرو رسالة ماجستير,مركز التخطيط الحضري والاقليمي,1977,ص93
([13]) محمد عبد الهادي دكله,المجتمع الريفي, مطبعة جامعة بغداد,بغداد ,1979وص84.
([14])  عباس فاضل السعدي، محافظة بغداد ( دراسة في جغرافية السكان ) ، مصدر سابق ،ص62
([15]) د.خليل اسماعيل محمد,أنماط الاستيطان الريفي في العراق,مصدر سابق,ص392.ص393.
( 2) فريد شمعون ايشو كيشي، تحليل هيكل الاستيطان الريفي في العرق ، رسالة ماجستير مقدمة الى  مركز التخطيط الحضري والاقليمي,1990.ص 109 .
([17]) فريد شمعون ايشو كيشي ،مصدر سابق ، ص110.
([18]) د.خليل اسماعيل محمد,مصدر سابق,ص105
([19]) د. عباس فاضل السعدي,دراسات في الجغرافية السكان,منشاة المعارف,الاسكندرية,ص93.
([20]) الباحثة بالاعتماد على الدراسة الميدانية.
([21]) د. خليل اسماعيل محمد,مصدر سابق,ص99.
([22]) نبيل عبد القادر الشمسي ،النمط الحالي لتوزيع المستقرات الريفية والخطة المكانية المقترحة للاستيطان الريفي في محافظة القادسية,رسالة ماجستير, مركز التخطيط الحضري والاقليمي ، 1984 ،ص99.
.
(*) استخرجت هذه النسبة بالاعتماد على الفئات الحجمية من 200-600 نسمة التي بلغ عدد القرى فيها 87 قرية
[23] عباس فاضل السعدي ، محافظة بغداد ( دراسة في جغرافية السكان ) ، مصدر سابق ، ص30 

*. الكثافة الاستيطانية:-هي عدد المستقرات التي تقع في كل كيلو متر مربع او هي مقدار  ما يصيب كل مستوطنة ريفية من الكيلو متر المربع من مساحة الوحدة الادارية
المصدر:د.خليل  اسماعيل محمد ،مصدر سابق، وص79.
([27]) د.عباس فاضل السعدي,جغرافية السكان ومصدر سابق,ص184.
([28]) وزارة التربية،  الاحصاء التربوي
([29]) المصدر:-وزارة التربية,الاحصاء التربوي للعام الدراسي 2002-2003

([30])   بلدية ابو غريب،  الشعبة الفنية.
([31]) محمد حجازي, جغرافية الارياف,ط.دار الفكر العربي,بغداد,1982,ص90.


الفصل الرابع 

المبحث الأول
العلاقات الإقليمية في المستقرات الريفية في منطقة الدراسة
إن لدراسة واقع حال المستقرات الريفية تأثيراً واضحا في طبيعة تحليل العلاقات الإقليمية المتبادلة بين المستقرات ذاتها من جانب، والمراكز الحضرية من جانب آخر. إن ما متوافر من الخدمات في المنطقة لا يمكن أن يفي بمتطلبات السكان بمفردها لذا نجدها تعتمد على بعضها البعض لغرض تطويرها، ووضع الحلول لها، وقد اعتمد في تحليل العلاقات الإقليمية السكانية. على نتائج التعداد العام للسكان والعلاقات الأخرى على نتائج استمارة البحث الميداني للمنطقة.
أ.العلاقات السكانية: تعطي الحركة الإقليمية للسكان مؤشرا في العلاقات ما بين القرى والمراكز الحضرية. من خلال الجذب السكاني وقوته في المراكز الحضرية لتوفر فرص العمل والترفيه والخدمات العامة التي تتوافر في المدينة تتمثل العلاقة السكانية لمنطقة الدراسة في حركتين هما:
1.   حركة الهجرة .
 2.  رحلة العمل اليومية .
1.الهجرة :
تعرف الهجرة، بأنها تغيير مكان سكن الإنسان الدائم من مكان إلى آخر بغية الاستقرار، والحصول على الرزق في مكان المهاجر إليه([1]).  هناك عدة طرق لقياس الهجرة بالنظر لقلة البيانات المتوفرة ، فقد تم قياسها في ضوء البيانات المتوفرة وهي كما يلي
صافي الهجرة:
لقد كان للهجرة الأثر الفعال والمؤثر في تغير سكان الفضاء تحت وطأة ظروف معينة أدت بهم إلى ترك مواطنهم الأصلية والنزوح إلى أماكن أخرى، فمن ملاحظة الجدول (  38 ) نجد ان صافي الهجرة إلى القضاء كان  ( 139608) نسمة للمدة ( 1977-1997 ) إذ تبين إن المنطقة جاذبة للسكان ونظرا لعدم توفر إحصائيات عن المهاجرين من منطقة الدراسة سوف تعتمد على أعداد الوافدين لمنطقة الدراسة من مختلف محافظات القطر.
إذ يتضح أن الغالبية العظمى من الوافدين هم من محافظات بغداد، الانبار وقد بلغ عددهم ( 129363 ، 2559 ) نسمة على التوالي ، اذ شكلوا نسبة قدرها ( 95.01 % ، 1.87 % ) نسمة على التوالي لكل منهم من مجموع الوافدين والبقية من المحافظات الاخرى .
الجدول ( 38  )
صافي الهجرة لسكان قضاء ابي غريب للسنة ( 1977-1997 )
بطريقة الاحصاءات الحيوية
الوحدة الادارية
الزيادة المطلقة([2])
الزيادة الطبيعية([3])
صافي الهجرة([4])
المركز القضاء
ناحية النصر والسلام
القضاء
73522
83555
157077
9698
7770
17468
63824
75785
139608
المصدر : من عمل الباحثة بالاعتماد على الاحصائيات السكانية الماخوذة من :
1.      الجهاز المركزي للاحصاء ، نتائج التعداد العام للسكان ، لسنة 1977 ،1987 ، 1997 
2.      مديرية الجنسية والاحوال المدنية ، قسم الاحصاء ، بيانات غير منشورة.
3.       صافي الهجرة = الزيادة المطلقة – الزيادة الطبيعية
1.حركة الهجرة الداخلة الى القضاء :
وهي حركة السكان من مختلف محافظات القطر ( منطقة الأصل ) إلى قضاء أبي غريب ( منطقة الوصول ) بسبب عوامل الطرد والجذب الموجودة بين المنطقتين .
ويتضح لنا من الجدول ( 39 ) تباين حجم الهجرة الداخلية الى القضاء من محافظات القطر خلال عام ( 1997 ) فالمحافظات الوسطى تتبوأ أعلى نسبة من حيث الوافدين الى قضاء ابي غريب اذ بلغوا ( 97.9% ) ، وتؤلف محافظة بغداد المرتبة الاولى بنسبة ( 95.01% ) في حين تتبوأ محافظتي صلاح الدين والنجف المرتبة الاخيرة بنسبة (0.12%) .
اما المحافظات الجنوبية فقد جاءت بالمستوى الثاني  بنسبة الوافدين تقدر بنحو (1.6%) وكانت هذه النسبة بين (0.46%) ، (0.55% ) ، (0.32% ) لكل من محافظتي المثنى وذي قار وميسان على التوالي .في حين جاءت المحافظات الشمالية بالمستوى الاخير من نسبة الوافدين الى القضاء اذ شكلت نسبة  ( 0.38%) وتبوأت محافظة ديالى بالمرتبة الأولى فيها بنسبة (0.19%) في حين مثلث محافظنا اربيل ودهوك المرتبة الخيرة من بين المهاجرين من المحافظات الشمالية .
اما على مستوى الوحدات الادارية لقضاء أبي غريب ، نجد ان ناحية النصر والسلام احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد المهاجرين الوافدين إليها إذ كان عددهم ( 104454 ) نسمة وان اغلب المهاجرين ريف المحافظات كمحافظة الانبار اذ تتوافر لديهم الفرصة للعمل في الحقول الزراعية فضلا عن سهولة العيش في ريف القضاء . ويتبوأ مركز القضاء المرتبة الثانية بعدد ( 31696) نسمة مع تفوق المناطق الريفية على الحضرية من حيث جذب المهاجرين إذ بلغت نسبتهم من مجموع ( 34.1% ) و ( 4.0% )على التوالي . وقد يكون هذا نتيجة لتوافر الأراضي الزراعية في المناطق الريفية . 
2.الهجرة الريفية :
تعني الهجرة الريفية تغير السكان لمحل أقامتهم من مكان يقع خارج نطاق الحدود البلدية للمدينة الى داخل حدود المدينة، وتعد من أهم أنواع الهجرة الداخلية بسبب التطورات والتحولات المرافقة لها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية([5]) .
لذا يتطلب معرفة حجم الهجرة الريفية ومقدارها في منطقة الدراسة، يتبين من خلال الجدول ( 40  ) ان نسبة سكان الريف، في منطقة الدراسة في حالة ارتفاع مستمر للمدة ( 1977-1997 ) فقد كانت نسبة سكان الريف في سنة  ( 1977) ( 35.8% ) في حين نجدها قد ارتفعت الى (36.5% ) من مجموع السكان في سنة  ( 1997 ) .
ويمكن ايضا معرفة حجم الهجرة الريفية في منطقة الدراسة عن طريق نسبة التغير السنوي اذ نجد ان نسبة التغير السنوي في منطقة الدراسة مرتفع مقارنة بنسبة التغير السنوي لسكان القضاء عامة في حين نجد ان نسبة التغير السنوي لسكان الحضر كان ( 7.7% ) للمدة ( 1987-1997 ) وهي نسبة منخفضة مقارنة بنسبة التغير السنوي لسكان الريف ، ولسكان القضاء عامة ، ويرجع هذا الى التباين الحاصل في إعداد السكان بين الريف والحضر 

جدول (40   )
يبين نسبة سكان الريف في قضاء ابي غريب للسنوات (1997،1987،1977) بالمائة من مجموع السكان
السنة
عدد السكان(1)
سكان الريف
%
نسبة التغير السنوي لسكان الريف %
سكان الحضر
نسبة التغير السنوي لسكان الحضر
نسبة التغير العامة في القضاء
1977
1987
1997
78496
103670
235573
28113
32983
86162
35.8
31.8
36.5
-
1.6
10.0
50383
70687
149411
-
3.4
7.7
-
2.8
8.5
الجدول من عمل الباحثة بالاعتماد على الاحصائيات السكانية الماخوذة من :
(1)- وزارة التخطيط ، نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1977 ، 1987 ، 1997 بيانات منشورة .
-استخرجت نسبة التغير السنوي على وفق قانون معدل النمو السنوي التالي :
R = SQR/ ( P1/ P0 ) –1 * 100

2. رحلة العمل اليومية:
والمقصود بها حركة السكان من مكان سكنهم الى مكان عملهم وبالعكس، وتأخذ هذه الحركة شكلين هما:
أ.رحلة العمل اليومية من الريف إلى المدينة:
ويعني بها حركة الأفراد القادرين على العمل من سكان الريف، الى مكان عملهم داخل مركز المدن، وقد اعتمدت الدراسة على حركة العاملين في مجال خدمات الكهرباء، الغاز ، الماء ، كمعيار في تحديد هذه الحركة السكانية ، اذ بلغ عدد العاملين القادمين من المستقرات الريفية للعمل في مراكز الوحدات الادارية (239) عاملا انظر الجدول (  41 ) موزعين بواقع ( 149، 90 ) لكل من ناحية مركز القضاء والنصر و السلام وهذا دليل على قوة العلاقة في مركز القضاء ، لتوفر العديد من الدوائر الحكومية في المركز.

ب.رحلة العمل اليومية من المدينة الى الريف:
تبين بان المدينة تتبادل ظاهرة رحلة العمل اليومية على وفق توافر فرص العمل للعمل في مؤسساتها الإنتاجية ووحداتها الادارية وهي تخترق الطريق الفضاء الرئيس وتعد مدينة بغداد، ولاسيما جانبي الكرخ والمراكز الحضرية المحاذية لريف القضاء المصدر الممول لقوتها العاملة .
ب.العلاقات الخدمية :
1.العلاقات التعليمية :
والمقصود بها تلك العلاقات التي تربط القرى فيما بينها من ناحية ، العلاقة بينها وبين مراكز تقديم الخدمات التعليمية الأخرى التي تتوافر فيها مستوى أعلى مما هو عليه في ريف المنطقة من ناحية أخرى . واعتمدت الدراسة على مقياس عدد الطلبة وعدد المؤسسات التعليمية في تصنيف المراكز التي تقدم الخدمات التعليمية الى مراتب ينظر الجدول ( 42 ) وهذه المراتب هي :
المرتبة الأولى : تحتل هذه المرتبة التعليمية مدينة بغداد والمحافظات القريبة من القضاء ، ولاسيما محافظة الانبار ومركز القضاء للعامل الموقعي لكلية الزراعة التابعة الى جامعة بغداد أي ان هذه المرتبة تتمثل بالتعليم الجامعي وتشكل نسبة الطلاب الذين يتجهون الى هذه المرتبة (5.6%) من جملة الطلبة في منطقة الدراسة البالغة عددهم ( 1176 ) طالبا وطالبة . التي يكون تركزها في مركز القضاء ومدينة بغداد ومحافظة الانبار بنسبة اقل . اذ يتجه (53.7%) الى هذه المرتبة من عدد الطلاب الجامعيين لناحية مركز القضاء وهذا يعود الى :
1.   وجود كلية الزراعة التابعة إلى جامعة بغداد ضمن الحدود الادارية للقضاء مما يشجع الطلبة على أكمال دراستهم.
2.   إن أكمال الدراسة في هذه الجامعة يتماشى مع طبيعة الحياة الاقتصادية – الريفية والمتمثلة بالزراعة وتربية الحيوانات. 
إما توجه الطلبة لإكمال دراستهم في مدينة بغداد فهذا يعود إلى القرب من المدينة وتوافر طرق المواصلات وان بغداد تمثل المركز الثقافي القريب من القضاء .
إما ناحية النصر والسلام فيتجه منها ( 46.2%) الى هذه المرتبة.
المرتبة الثانية :يمثلها مركز قضاء ابي غريب الذي توجد فيه مدرسة مهنية إضافة إلى الخدمات التعليمية الأخرى . فمن الجدول أتضح إن نسبة الطلبة الذين يتجهون من القرى الى هذه المرتبة ( 014.5%) من المجموع الكلي .
المرتبة الثالثة: يمثلها ناحية النصر والسلام الذي توجد به مدارس ثانوية ومتوسطة إذ تبلغ نسبة الطلبة الذين يتجهون الى هذه المرتبة (11.6%) من مجموعهم الكلي .
المرتبة الرابعة : تمثلها القرى التي فيها مدرسة متوسطة او ثانوية حيث بلغت النسبة (26%) وتمثل نسبة الطلبة الذين يتجهون الى هذه المدارس من مجموعهم الكلي .
المرتبة الخامسة :القرى التي فيها مدارس ابتدائية .

2. العلاقات الاقليمية الاقتصادية :
يتمثل هذا الجانب من خلال معرفة عدد المسوقين للمحاصيل الزراعية المهمة في المنطقة والمتمثلة بحصول الحنطة حيث تبين ان مجموع ما يسوق من هذا المحصول من قبل مزارعي قرى ناحية النصر والسلام بلغ بحدود (7300) طن في حين بلغ مجموع ما يسوقه مزارعي قضاء ابي غريب كمية ( 900 ) طن ويعود السبب في ذلك الى :
1.    كبر مساحة ناحية النصر والسلام .
2.    انتشار البساتين في منطقة القضاء .
3.    قلة مساحة الحيازة الزراعية في منطقة القضاء أدى الى قلة المساحات المزروعة بمحصول الحنطة ولجوء المزارع الى زراعة المحاصيل  الحقلية التي تعطي أنتاجاً في مدة اقل من المدة التي يحتاجها محصول الحنطة .
4.    ويعود السبب إلى أن أبا غريب من المناطق التي تعد ظهير بغداد وهو اكبر تجمع سكاني لهذا يستثمر بزراعة الخضروات بالدرجة الرئيسة والفواكه للطلب عليها وقربها من اكبر سوق استهلاكي خدمي هو بغداد . وعليه يطلق على أبي غريب إقليم تموين الخضروات والحليب .
    والمحاصيل الأخرى التي تحتل المرتبة الثانية بعد الحنطة في زراعة محصول الذرة الصفراء الخريفية والجدول الاتي يوضح العلاقة الإقليمية التسويقية.

جدول رقم (43   ) 
النسبة المئوية للمسوقين الزراعيين بين منطقة الدراسة ومراكز تقديم الخدمات
الوحدة الادارية
بغداد
م. قد
م. ناحية
فلوجة
يوسفية
المجموع
م. قد. ابو غريب
ناحية النصر والسلام
67
48.14
33
23.8
-
14.8
-
11.64
-
1.58
100
المجموع
56.4
27.9
8.3
6.5%
0.9%
100
الباحثة / نتائج استمارة الاستبيان .
من الجدول (43  ) يلاحظ فيه ان العلاقة الاقليمية التسويقية لمركز قضاء ابو غريب يكون باتجاه مدينة بغداد أي باتجاه مراكز بيع الجملة الى منطقة       البياع – الدورة – الكاظمية .
والعلاقة الاخرى هي علاقة مركز القضاء ( الظهير الزراعي ) مع المركز الحضري لمدينة ابو غريب ، الذي يكون بنسبة اقل من مدينة بغداد ومن جدول ( 43 ) يلاحظ تراجع وانحسار خط تأثير مدينة الفلوجة في العلاقة التسويقية ، بسبب اهمية مدينة بغداد مع سهولة الوصول وقصر المسافة وكذلك الحال تراجع العلاقة التسويقية مع مركز ناحية النصر والسلام واليوسفية . اما العلاقة التسويقية لناحية النصر والسلام فهي تكون في دائرة اوسع من مركز القضاء الا ان النسبة التسويقية نحو مدينة بغداد اكبر من علاقاتها الاقليمية التسويقية مع المناطق الاخرى . 

3. العلاقات الصحية:
لقد وجدت الباحثة ان هناك ثلاث مراتب لمراكز الخدمات الصحية ويتمثل بالمرتبة الاولى بغداد والفلوجة والثانية مراكز الاقضية والثالثة مراكز الوحدات الادارية في منطقة الدراسة .واعتمدت الباحثة على عدد السكان الذين يتجهون الى مراكز المرتبة الاولى والثانية والثالثة لابراز تلك العلاقة .
جدول(44)
يبين العلاقة الصحية لمنطقة الدراسة والمراتب الصحية
الوحدة الادارية
المرتبة الاولى
بغداد
المرتبة الثانية
مركز القضاء
المرتبة الثالثة
مركز الناحية
المرتبة الرابعة
مدينة القلوجة
المجموع
م. ق. ابو غريب
ناحية النصر والسلام
29.5

18.5
70.4

61.1
-

13.7
-

6.5
100%

100%
المجموع
22.9
64.9
8.1
3.9
100%
الباحثة : تحليل استمارة الاستبيان .

المرتبة الاولى : بغداد تتمثل بالمراجعات الصحية للسكان باتجاه مركز مدينة الكاظمية ومدينة بغداد ، وان هذا الارتباط من سكان الظهير الريفي الزراعي الممثل بالمركز والناحية مع مدينة بغداد بسبب الامكانات المتوفرة وبذلك اشتملت على الرحلة الطارئة والرحلة الاعتيادية .
المرتبة الثانية : يتمثل بالمركز الحضري لقضاء ابي غريب ، اذ يوجد المستشفة العام وهي تلفت سكان الظهير الزراعي لمراجعتها في الحالات الاعتيادية والطارئة وهذا الأمر يشتمل على الناحيتين المركز ، ناحية النصر والسلام .
المرتبة الثالثة : يمثلها مركز ناحية النصر والسلام الحضري ويلاحظ تراجع علاقة مركز القضاء مع هذه  المرتبة وتقتصر العلاقة على الناحية في الحالات الطارئة حيث لا يوجد في هذا المستشفى ردهات للمرضى أي قلة    الخدمات الطبية .
المرتبة الرابعة:يمثلها مركز  قضاء مدينةالفلوجة والتي شملت نسبة6.5%  من ناحية النصر والسلام بسبب  قصر المسافة

المبحث الثاني / النظرة المستقبلية للمستقرات الريفية في منطقة الدراسة
لقد اكتسبت خطة تطوير الاستيطان في العراق بشكل عام ومنطقة الدراسة بشكل خاص أهمية كبيرة بالتخلص من مشكلة التبعثر في التوزيع المكاني للقرى وإعادة توزيعها وتجميعها مجددا بشكل مدروس يسهل تقديم كل مستلزمات التطوير الاجتماعي والاقتصادي والعمراني والصحي . وستحاول الدراسة وضع توجيهات او خطط مستقبلية للاستيطان الريفي في منطقة الدراسة ، التي يمكن من خلالها وضع البديل للاستيطان الريفي الحالي في منطقة الدراسة خلال ما ياتي :
1.اعادة توزيع القرى في منطقة الدراسة :
تشمل هذه المرحلة على إعادة توزيع القرى الواقعة ضمن منطقة الدراسة وفق توزيع جديد يقوم على أساس تجميع القرى الصغيرة ، لتكون شبكة جديدة من القرى التي تساعد حجومها السكانية على توفير الخدمات المشار إليها انفا بصورة اقتصادية ويمكن تقسيم هذا الموضوع الى ثلاث مراحل رئيسة وهي :
أ.مرحلة تحديد القرى الصغيرة :
يجب إعادة النظر بشكل جوهري بنمط التوزيع المكاني الحالي للقرى وتحديدا الحجم السكاني المناسب لها باستبعاد القرى ذات الحجوم الصغيرة وإعادة توزيع القرى في المنطقة بعد ذلك بتلائم مع واقع حال المنطقة.
وقد اعتمدت الدراسة في تحديدها للقرى الصغيرة على أدنى معدل الحجم القرى الريفية على مستوى الوحدات الادارية.

ويلاحظ من الجدول رقم (  45 ) ان عدد القرى المستعبدة من النظرة المستقبلية لاعادة توزيع القرى في منطقة الدراسة .
بلغ 83 قرية شكلت نسبة 57.60% من مجموع قرى منطقة الدراسة وهذه النسبة تتباين فيما بين الوحدات الإدارية حيث شكلت 62.7% من قرى قضاء أبي غريب ونسبة 57.6% من قرى ناحية النصر والسلام.
ب.مرحلة تجميع القرى الريفية :
بعد ان تجميع القرى الريفية التي يقل حجمها عن 597 نسمة ستقوم الدراسة في هذه المرحلة بضم تلك القرى الى اقرب القرى إليها مع مراعاة التقارب في العلاقات الاجتماعية بين تلك القرى وذلك لتلافي فشل عملية التجميع التي تنوي الدراسة القيام بها مع مراعاة تسمية القرى الجديدة باسم القرية الأكبر حجما .
ان وضع الخطط المستقبلية يرتبط يتوفر الحياة الإنسانية الملائمة لسكان القرى فالقرية تعني سكانها أولاً واخيرا ومن خلال هذه الخدمات يصبح بالامكان تحقيق وظائف تشتمل على أكثر من اتجاه :
1.     وظائف حياتية لسكان القرية .
2.     وظائف لسكان المحور الرئيسي للقرية .
3.     استبعاد وجود قرى بعيدة عن الخدمات ومعزولة فيها .
4.     توفير خدمات لأكبر عدد ممكن من السكان .
جدول رقم (45   )
عدد ونسبة القرى الملغاة وحجمها السكاني
الوحدة الادارية
عدد القرى
%
الحجم السكاني
%
قضاء ابي غريب
32
62.7
10005
31.6
ناحية النصر والسلام
53
57.6
17065
31.3
المجموع
83
57.6
27070
31.4
المصدر: الباحثة بالاعتماد على  الملحق رقم 3

جـ. مرحلة تحديد القرى المرشحة للتطوير :
في هذه المرحلة ستقوم الدراسة باختيار بعض القرى من ضمن الشبكة الجديدة لغرض ترشيحها للتطوير فقد جعلت كل قرية يبلغ حجمها السكاني 600 نسمة فأكثر مرشحه للتطوير.
وعلى هذا الأساس بلغ عدد القرى المرشحة للتطوير 58 قرية في عموم ريف المنطقة موزعة بواقع 19 قرية في مركز القضاء و 39 قرية في ناحية النصر والسلام.

جدول رقم ( 46  )
عدد ونسبة القرى المرشحة للتطوير في منطقة الدراسة حسب الوحدات الادارية
الوحدة الادارية
عدد القرى
نسبتها %
الحجم السكاني
النسبة %
قضاء ابي غريب
19
37.25
21655
68.4
ناحية النصر والسلام
39
42.39
37437
68.6
المجموع
58
40.5
59092
68.5
المصدر : الباحثة بالاعتماد على ملحق 3 

الاستنتاجات:
1. كان للأنهار التي جرت في المنطقة مثل جدول أبي غريب    ( نهر صرصر ) ونهر ملكا دورا كبيرا في ازدهار الزراعة في منطقة الدراسة وان أقدم منطقة أثرية في منطقة الدراسة تمثلها منطقة عقرقوف التي تقع في القسم الشمالي الشرقي من المنطقة التي أسهمت بإيجاد قرى زراعية وبساتين استمرت حتى الوقت الحاضر.
2. وجود ارتباط قوي بين التربة والتوزيع السكاني للقرى ، حيث اقترن تركز القرى حيثما وجدت ترب كتوف الانهار الطبيعية الخصبة وتبعثرها وتباعدها في الترب الحصوية وهذا يسهم في توزيع الأنماط الاستيطانية لمنطقة الدراسة .
3. لقد اتضح من دراسة التركيب العمري للسكان ان فئة الأعمار من          ( اقل من سنة – 14 ) سنة هي التي تحتل المرتبة الأولى من بين فئات الأعمار الأخرى وهذا يدلل على ان ريف المنطقة يمر بمرحلة الشباب وهذه الزيادة نتيجة ارتفاع الخدمات الصحية ولكنه يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإعالة للسكان العاملين حيث أنهم                                                                         يعيلون أكثر من نصف المجتمع .
4. تبين من التوزيع البيئي للسكان ان نسبة سكان الحضر لمركز القضاء 52.6% ونسبة سكان الريف 36.7% وفي ناحية النصر والسلام بلغت نسبة السكان الحضر 47.3% ونسبة الريف (63.2%) اما نسبة سكان الريف في منطقة الدراسة الى مجموع محافظة بغداد فقد ارتفعت لاتساع مساحة ابي غريب زراعيا حيث بلغت من 9.4% عام 1987 الى ( 15.0%) عام 1997 .
5. تحتل الزراعة جانبا مهما في منطقة الدراسة حتى إنها أصبحت إقليما لبغداد يسمى بإقليم تموين الخضروات والحليب وهذا متأتي من الاستصلاح الذي امتد إلى مناطق واسعة في القضاء واعتماد أساليب الري الذي يتماشى مع الموارد المائية المتوفرة والمتمثلة بالجد1ول والقنوات وطبيعة الأرض حيث ان القنوات مبطنة مما يقلل من الهدر بمياه الري .
6. عدم وجود قرى مخططة وفق المعايير التخطيطية ، فعلى الرغم من وجود خطة للاستيطان ، والتي اشتملت على بعض قرى منطقة الدراسة التي رشحت للتخطيط ووضعت التصاميم الخاصة بها ولكن لم تنفذ إلى الان .
7. مادة البناء ( شهدت منطقة الدراسة تطورا ملحوظا في استعمال المواد الانشائية الثابتة مثل الطابوق ، البلوك ، الحجر ، حيث بلغت نسبة الوحدات السكنية المبنية بهذه المواد (98.0%) من مجموعها الكلي في عموم ريف المنطقة وهذا يرجع الى ارتفاع المستوى المعاشي ، وتوافر مواد البناء باسعار مناسبة .
8. شهدت منطقة الدراسة طراز البناء الحديث الذي ظهر في القضاء في المناطق القريبة من شبكة طرق المواصلات والمراكز الحضرية . كما في قرية الخضير .
9. تبين من دراسة الكثافة السكنية للفرد والاسرة حيث بلغت           الكثافة السكنية للفرد والاسرة لعموم ريف منطقة الدراسة           (10.0) شخص / وحدة و (1.0) أسرة / وحدة وهذا يؤكد قوة العلاقة العائلية في الريف .
10.   النمط الخطي – الطولي : ظهر هذا النمط على امتداد طرق النقل والانهار ومشاريع الري بلغ عدد القرى الخطية ( 7 ) قرى في المركز وهي في نسبتها البالغة ( 13.72% ) اقل من نسبة ناحية النصر والسلام .
11.   النمط – المجتمع : بلغت نسبة القرى ذات النمط المتجمع (39.21%) لمركز القضاء (46.7%) لناحية النصر والسلام ويظهر احسن الامثلة على هذا النمط في قرية الزجالبة .
12.   النمط المنتشر : بلغت نسبة القرى المنتشرة في مركز القضاء (47.7%) وفي ناحية النصر والسلام (29.36) .
13.   اظهرت دراسة الخدمات العامة ، ان نسبة المستقرات الريفية التي تتوافر فيها مدارس ابتدائية ، ومتوسطة ، وثانوية ، بلغت (61.8% ، 6.9 % ، 9% ) من مجموع المستقرات الريفية على التوالي .
14.   اظهرت دراسة الخدمات الصحية للمستقرات الريفية ، عدم كفاية مؤسساتها بسبب بعدها عن الريف ، وعدم تطبيق معايير الاسكان الريفي الخاصة بتحديد الحجم السكاني ، والمساحة التي يخدمها المركز الصحي الفرعي .
15.   لوحظ ان التطور في خدمات الماء الصالح للشرب لا زالت لا تفي بالغرض ، ولا سيما في ناحية النصر والسلام الفارق بين عام 1987 و 1997 هو ان جميع القرى في عام 1987 كانت تعتمد على مصدر مياه الشرب من النهر او الجدول اما في عام 1997 فتعددت مصادر مياه الشرب لتشمل على إسالة ماء وحنفية عامة وبئر ارتوازي إضافة الى النهر .
16.   اتضح من خلال الدراسة العلاقات الإقليمية التعليمية ضعف هذه العلاقة على مستوى التعليم الابتدائي ، لتوافر المدارس الابتدائية في معظم القرى ، وظهرت من خلال الدراسة الميدانية قوة العلاقة التعليمية على مستوى التعليم الجامعي والثانوي حيث شكلت نسبة الطلاب المتجهيين الى هذه المرتبة ( 5.6% ، 11.6% ) على التوالي .
17.   كشفت دراسة العلاقات الإقليمية الصحية قوة هذه العلاقة مع المرتبة الاولى ( بغداد ، ومركز القضاء ) ، بلغت ( 26.8 ، 64.9% ) لتوافر الخدمات الطبية الجيدة في حين ضعفت هذه العلاقة مع المرتبة الثالثة لقلة الكوادر الطبية والخدمات .
18.   كشفت الدراسة قوة علاقة المسوقين مع المرتبة الأولى والثانية لوجود أكثر من مركز تسويقي في المنطقة ينافس المركز التسويقي الرئيس اذ كانت نسبة المسوقين ( 56.4% و 27.9% ) حيث ان العلاقة الاقليمية لناحية النصر والسلام اوسع من العلاقة الاقليمية لمركز القضاء كون مركز القضاء يركز على علاقته بمدينة بغداد لوجود مراكز تسويقية كثيرة والقرب من مركز القضاء . ومن هذه العلاقة تظهر القواسم المشتركة بين المركز الحضري لقضاء ابي غريب والقرى الا ان العلاقة الاكبر كانت باتجاه مدينة بغداد لكلتا الناحيتين المركز والناحية حيث بلغت نسبة المسوقين الزراعيين باتجاه مدينة  بغداد ( 67% ، 14% ، 48% ) على التوالي . 

التوصيات :
1.    توصي الدراسة ، بالاهتمام بشبكات الري والبزل حيث ان المنطقة خضعت لعمليات الاستصلاح .
2. زيادة عدد المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في ريف المنطقة للحد من ظاهرة ترك الطلبة للمقاعد بسبب بعد المسافة وتكاليف النقل .
3. توفير الماء الصالح للشرب بزيادة التجمعات المائية، إذ اتضح من الدراسة الميدانية ان غالبية القرى لا يتوفر فيها ماء صالح للشرب .
4.    ربط القرى بالمدن بشبكة من الطرق المعبدة اذ ان غالبية الطرق داخل القرى ترابية .
5. انشاء مراكز صحية فرعية في داخل المستقرات الريفية ، وتطبيق معيار الحجم السكاني والمسافة في انشاء هذه المراكز .  
المصادر
1.         
البطيحي، د. عبد الرزاق محمد  و د . عادل عبد الله خطاب ، جغرافية الريف ، مطبعة جامعة بغداد ، 1982
2.         
الخلف ، د. جاسم محمد  محاضرات في جغرافية  العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية ،ط1، القاهرة ، 1959
3.         
الخفاف ، عبد علي  حسن وعبد مخور الريحاني ، جغرافية السكان ،        البصرة ، 1986.
4.         
السعدي ،عباس فاضل ، محافظة بغداد( دراسة  في  الجغرافية  الزراعية ) ، ط1،         جامعة بغداد  ، 1976.
5.         
السعدي ، عباس  فاضل  ، جغرافية  السكان ، ج1 ، بغداد ، 2002.
6.         
السعدي ، عباس  فاضل  ، دراسات  في  جغرافية  السكان ، الاسكندرية ، 1980.
7.         
الاشعب ، د.  خالص حسني و د. صباح  محمود ،  مورفولوجية  المدينة ، مطبعة  جامعة بغداد ، 1983 .
8.         
الاشعب ، د. خالص  حسني ، المدينة العربية ،  التطور ،  الوظائف ، البنية والتخطيط ، مؤسسة الخليج العربي للطباعة والنشر ، بغداد ، 1983.
9.         
الهيتي، صبري  فارس ، صلاح حميد الجنابي ، جغرافية  الإسكان ، بغداد ، 1983.
10.   
 جواد ،  مصطفى وأحمد سوسه ، دليل  خارطة بغداد قديماً وحديثاً .
11.    
حديد، أحمد سعيد وآخرون، علم الطقس، بغداد، مطبعة جامعة بغداد،1979.
12.   
 حجازي ، احمد ،  جغرافية الأرياف ، ط1 ، دار الفكر العربي ، بغداد ، 1982 .
13.   
دكله ، محمد عبد الهادي ، المجتمع الريفي، مطبعة جامعة بغداد ،بغداد، 1979 .
14.   
  سوسة، د. احمد، الدليل الجغرافي العراقي.
15.    
 سوسه، د. أحمد  ، وادي الفرات ، ج12، بغداد،1945.
16.    
شلش ، د. علي  حسين ، جغرافية لتربة ، مطبعة جامعة  البصرة ، البصرة ، 1981.
17.    
 شريف ، د. ابراهيم ، د علي حسن  الشلش ،  جغرافية  التربة ، مطبعة  جامعة بغداد ، بغداد ، 1985
18.    
 شريف ، د. ابراهيم ، الموقع الجغرافي للعراق وأثره في  تاريخه العام حتى الفتح  الاسلامي ، ج1 ، الاسكندرية  ، بغداد ، 1941 .
19.    
شريف، د,  ابراهيم ، جغرافية الصناعة ،  جامعة بغداد ، دار الرسالة للطباعة والنشر ، بغداد ، 1976.
20.    
 صادق ، د . دولت احمد ، ود . محمد الشرنوبي، الأسس الديمغرافية لجغرافية السكان ، القاهرة ، 1969 .
21.    
 عبد  القادر، محمد صالح ، المدخل الى التخطيط الحضري والاقليمي ، مطبعة جامعة  البصرة ، 1986.
22.    
محمد، خليل اسماعيل ، انماط الاستيطان الريفي في العراق ، مطبعة الحوادث ، بغداد ، 1982.
  ثانياً :  الرسائل الجامعية :-
1. الحلو، عبد الكاظم علي، اثر الظواهر الجوية المتطرفة في عمليات الإنتاج الزراعي في المنطقة الوسطى من العراق، رسالة ماجستير                ( غير منشورة ) ، كلية التربية،جامعة بغداد، 1990.
2.   العزاوي ،علي عبد عباس، أثر المشاريع الاروائية على  تخطيط الاستيطان    الريفي ، رسالة ماجستير( غير منشورة )، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، 1985.
3. الدليمي، دحام حنتوش، الاستيطان الريفي في محافظة الانبار، رسالة ماجستير، ( غير منشورة ) ، كلية الآداب جامعة بغداد، 1986.
4. الدليمي،سعديعبدعودة، الخصائص الجيمورفولوجية لنهر الفرات بين الرمادي والهندية، أطروحة دكتواره ( غير منشورة ) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1996.
5. الراوي، مثنى ابراهيم خليل، التوزيع البيولوجي للكبريت والفسفور والحديد وهي ترب بعض بسلتين أواسط السهل الرسوبي العراقي، رسالة ماجستير، (غير منشورة ) ، كلية الزراعة،جامعة بغداد ،1988.
6. المحيميد،عبد الحليم علي سليمان ، دراسة وراثة وتطور بعض الترب الرسوبية في وسط العراق ، رسالة ماجستير( غير منشورة )، كلية الزراعة، جامعة بغداد ، 1984 .
7.  جاسم، صلاح محسن، التحليل المكاني لمستويات الخصوبة السكانية واتجاهاتها في محافظة بغداد، رسالة ماجستير( غير منشورة )، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2000.
8.  جودت، ندى شاكر، الاستيطان الريفي في اهوار محافظة ذي قار رسالة ماجستير، ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ـ جامعة بغداد، 1989.
9. جعاطة، ابراهيم تركي ، قضاء الفلوجة، رسالة ماجستير ( غير منشورة )،جامعة بغداد ،كلية  الاداب ،1976.
10.سالم، حامد عبد الحسين ، الهجرة من الريف الى الحضر ، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة عين شمس،1972.
11. كيشي، فريد شمعون ايشو ، تحليل هيكل الاستيطان الريفي في العراق ، رسالة ماجستير( غير منشورة )، مركز التخطيط الخضري والإقليمي ، 1990. 

ثالثاً : منشورات  وتقارير الدوائر الحكومية :
1.  هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام للسكان لقضاء  أبي غريب لسنة 1977-1987-1997 .
2.  وزارة الري، مديرية التربة واستصلاح الأراضي العامة،  قسم المسح وتصنيف الأراضي، تقرير غير منشور، مسح استكشاف شبه مفصل لمنطقة (17 ) الرضوانية الغربية والشرقية ) إعداد راضي العبيدي وغالب جابر الرواي ، 1973.
3.    وزارة الداخلية، المديرية العامة للتخطيط العمراني، قسم الوحدات الادارية،  خارطة محافظة بغداد،1994.
4.    وزارة الزراعة، شعبة الزراعة في ابي غريب، قسم المسح وتصنيف الاراضي.
5.     وزارة الزراعة، شعبة الزراعة في ابي غريب، قسم الثروة الحيوانية.
6.     وزارة الري، شعبة الري في قضاء ابي غريب، بيانات غير منشورة
7.     وزارة التربية، الإحصاء التربوي، جداول خاصة لقضاء أبو غريب.
8.     وزارة النقل والمواصلات، الهيأة العامة للأنواء الجوية.
9.     مديرية الزراعة في محافظة بغداد، بيانات غير منشورة.
10.      مديرية الجنسية والاحواال المدنية العامة، بيانات غير منشورة.
11.       هيأة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، الإحصاء الزراعي في أبي غريب ، بيانات غير منشورة .
12.       وزارة النقل والمواصلات، الهيأة العامة للطرق والجسور، بيانات غير منشورة .
13.  خورشيد ، د. ماجد وزارة التخطيط، هيئة التخطيط الإقليمي ، دراسات في التخطيط الإقليمي ، كانون الثاني ، 1974. 

الدوريات
1.  عبد الاله الجميلي، نتائج إعمال الصيانة والتحريات والتنقيب قي زقورة عقرقوف، الموسم العاشر والحادي عشر والثاني عشر  والثالث عشر ، مجلة سومر ،   المجلد 27 ، 1971.
2.    خليل اسماعيل محمد ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، الجزء  الرابع عشر ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1984.
3.   طه باقر، نتائج تنقيبات الحكومة العراقية في عكركوف خلاصة  نتائج الموسمين الأول والثاني ، مجلة سومر، المجلد الأول ، 1945 .
4.   نوري خليل البرازي ، اثر العوامل الجغرافية في تخلف الزراعة  في سهل العراق الرسوبي ، مجلة كلية الادآب ، العدد الرابع ، 1961.
5.      وزارة الداخلية ، قانون الأحوال المدنية رقم 819 ، مجلة الأحوال المدنية العامة ، العدد 33 ، 1965.

المصادر الإنكليزية
1.     Burring , P. Soil  and Soil Conditions in Iraq, No.(1) Ministry  of Agriculture . Baghdad, 1960.
2.      John. Clark, population Geography, 2nd education, progromes, Oxford    , 1973.          
3.      Murphy, The scope  of Geography . Chicago ,             rand.m. nally, 1969.

  




([1]) وزارة الداخلية، قانون الأحوال المدنية، رقم 89 لسنة 1946، مجلة الأحوال المدنية العامة 4-33، السنة السادسة 1965، ص65.
  
([5]) حامد عبد الحسين سالم، الهجرة من الريف الى الحضر، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة عين الشمس ، 1972 ، ص9 . 



تحميل الرسالة

👇

👈     4shared



تحميل الرسالة من قناة التليغرام

👇







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا