دراسة وتقييم
تصريف محطة أمطار TS1 الرشيد على نهر دجلة
إعداد
الكيمياوية براء ناطق نعمان
المهندس البيئي مصطفى محمود مصطفى
رئيس مهندسين كيمياويين إبراهيم عفتان عبدالله
المقدمة:
الماء سر الحياة ومن هذا المنطلق وجب علينا الحفاظ على جميع المصادر المائية من التلوث حيث تعتبر مياه الأمطار مصدر من مصادر الثروة المائية.
وصف عام لمحطة امطار TS1 الرشيد :
تقع هذه المحطة ضمن الحدود الإدارية لدائرة بلدية الكرادة وصممت (حالها حال بقية محطات الأمطار)، لجمع مياه الأمطار من المحلات التي تحيط بها بواسطة آلية أساسها يعتمد على الجاذبية الأرضية حيث يتم مد شبكة الأنابيب الخاصة بمياه الأمطار والتي تكون بميل معين باتجاه المحطة ونتيجة لقوة الجذب الأرضي وبمساعدة مضخات موجودة في المحطة هي الأخرى يختلف حجمها باختلاف كمية المياه الواصلة إلى المحطة تنساب باتجاه حوض التجميع في المحطة (يختلف حجمه من محطة إلى أخرى) ليتم بعد ذلك ضخ مياه الأمطار إلى نهر دجلة.
وتتكون المحطة من الأجزاء التالية:-
الواقع الحالي للمحطة:-
المحطة تقوم بتجميع وضخ مياه الصرف الصحي من المحلات المخدومة التابعة إلى دائرتي بلدية الكرادة و الغدير، نتيجة للربطات الغير نظامية بين شبكة مياه الأمطار وشبكة المجاري العامة التي تم عملها نتيجة للأسباب التالية:-
١- انتهاء العمر التصميمي لشبكات المجاري الصحية الكونكريتية القديمة وازدياد كمية الترسبات والنفايات في الشبكات الفرعية والخطوط الرئيسية الناقلةووجود نقص بالطاقة التصميمية وتقادم محطات ضخ مياه وزيادة الزخم على الخطوط الرئيسية الناقلة المنفذة يؤدي إلى استمرار الاختناقات فيها .
وقد لوحظ عد توفير أجهزة لقياس الغازات في المحطة وعدم توفير معدات الوقاية الشخصية للعاملين فيها اضافة إلى اتخاذ المشغل (العامل في المحطة) المحطة سكنا له ولعائلته مما يشكل خطر وتهديد كبير له ولعائلته.
الدراسة الميدانية:-
من خلال الاطلاع على نتائج الفحوصات المختبرية للنماذج المسحوبة من التصاريف النهائية للمحطة خلال الأعوام ٢٠٠٨،٢٠٠٧ ، ٢٠٠٩ والتي تم فحصها في مختبرات وزارة البيئة ومقارنتها مع المحددات البيئية في حالة التصريف إلى المصادر المائية لغرض تقييم تأثير المحطة على نهر دجلة نلاحظ ارتفاع في تراكيز عدد من المتغيرات المفحوصة حيث تم تظليل المتغيرات الغير مطابقة للمحددات البيئية النافذة.
تأثير تلوث المصادر المائية بمياه الصرف الصحي:-
إن مياه الصرف الصحي تحتوي على عدة عناصر صلبة وذائبة ، يمثل الماء فيها نسبة ٩٩.٩ % والبقية عبارة عن ملوثات لا تشكل أكثر من ( ١ ٪ ) من إجمالي هذه المياه إلا أنها تعتبر مصدراً هاماً للتلوث البيئي ومعظم الأمراض السارية التي تشكل خطراً على الصحة العامة .
وهناك العديد من مصادر التلوث، التي تصيب البيئة المائية، يمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام هي:
١. التلوث الفيزيائي والتلوث الكيميائيووالتلوث البيولوجي والتلوث الإشعاعي:-
إضافة إلى ذلك فهناك نوع من الملوثات المتواجدة في مياه المجاري والتي تؤثر على نوعية المصادر المائية وهي:-
المواد الصلبة الكلية (Total Solids) :
ويقصد بها كافة المواد والشوائب المحمولة بمياه المجاري سواء كانت رمال أو مواد عضوية أو لا عضوية أوجراثيم ... إلخ. ويرمز لها عادة ( TS ) وتتألف من جزئين:-
١- مواد صلبة كلية معلقة ( TSS ) : وهذا الجزء يحجز فوق ورقة الترشيح .
٢- مواد صلبة كلية راشحة ( TFS ) : وهذه المواد تمر عبر ورقة الترشيح وعادة تكون إما غروية، أو ذائبة أو كليهما، ويتألف أي جزء من المادة الصلبة من قسمين : قسم عضوي ويدعى المواد المتطايرة و قسم لا عضوي ويدعى بالقسم غير الطيار .
التوصيات:-
- للمحطة لضمان تصريف مياه صرف صحي مطابقة (compact unit ) ضرورة نصب وحدات المعالجة الموقعية ·
- للمحددات البيئية العراقية من أجل الحفاظ على الصحة العامة والبيئة وحماية المصادر المائية من التلوث.
- ضرورة الغاء جميع الربطات الغير نظامية مع الأخذ بنظر الاعتبار السيطرة على حالات طفح المجاري من خلال ·
- زيادة عدد الخطوط الناقلة إلى مشاريع المعالجة لاستيعاب كميات مياه الصرف الصحي الواصلة إلى المحطة.
- تخطيط ودراسة إمكانية إجراء تصليح وتبديل لشبكات المجاري وعزل شبكات الأمطار اعتمادَا على دراسة التصميم ·
- الأساس لمدينة بغداد – جانب الرصافة من خلال وضع خطة مناسبة وتأمين المبالغ الضرورية لانجازها وبشكل يضمن عدم تصريف مياه ملوثة إلى النهر من أجل الحفاظ على الصحة العامة والبيئة وحماية المصادر المائية من التلوث.
- توفير أجهزة خاصة لقياس تراكيز غاز H2S الناتجة وتوفير مستلزمات الوقاية الشخصية للعاملين في المحطة. ·
- ادخال التقنيات الحديثة المستعملة عالميا وفي دول الجوار لمعالجة مياه الصرف الصحي وبما يضمن الاستفادة منها وعدم هدرها.
- ادخال التقنيات الحديثة المستعملة عالميا وفي دول الجوار لمعالجة الروائح المنبعثة من مياه الصرف الصحي المتجمعة في المحطة.
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق