ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻟﻸﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻰ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ...

ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻟﻸﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ 

ﻓﻰ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻰ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ

رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في فلسفة الآداب 

قسم الجغرافيا - كلية الآداب - جامعة بنها

إعداد ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ 

ﺇﺴﻼﻡ ﺴﻼﻤﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺼﻁﻔﻰ

المدرس المساعد بقسم الجغرافيا 

إشراف

أ.د. ﺼاﺒﺭﺃﻤﻴﻥ ﺩ ﺴﻭﻗﻲ

أستاذ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭجيا

ووكيل كلية الآداب 

لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

أ.د. ﻤﺼﻁﻔﻰ ﺘﻭﻓﻴﻕ ﺠﺎﻭﻴﺵ

أستاذ الهيدروليكا

ونائب رئيس المركز القومي

لبحوث المياه لشئون الخطة البحثية

بنها ٢٠٠٦

ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ 

ﺃﻭﻻ : ﻤﻭﻗﻊ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻤﻼﻤﺤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ : 

  ﻴﻌﺩ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﺍﻟﻔﺭﻋﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺭﻭﻉ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻜﺎﻨـﺕ ﺘﺸـﻕ ﻤﺠﺎﺭﻴﻬﺎ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎﻭﻱ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺨﺘﻔﺕ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ﺘﺎﺭﻜﺔ ﺒﺼـﻤﺎﺘﻬﺎ ﻟﺘـﺩل ﻋﻠﻴﻬـﺎ، ﻫـﺫﺍ ﻭﺘﺒـﺩﺃ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺭﻉ ﺸﻤﺎل ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ﺒﻨﺤﻭ ٢٣ ﻜﻡ، ﻭﺘﺄﺨﺫ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﺸﻜل ﺤـﺭﻑ ∆ ﺍﻟﻴﻭﻨـﺎﻨﻲ ، ﻭ ﻴﺒﻠﻎ ﻁﻭﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻨﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎل ١٦٩,٨ ،ﻜﻡ ﺃﻤﺎ ﻗﺎﻋـﺩﺘﻬﺎ ﻓﺘﻤﺘـﺩ ﻤـﻥ ﺴـﻬل ﺍﻟﻁﻴﻨـﺔ ﺸـﺭﻗﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ﻏﺭﺒﺎ ﺒﻁﻭل ٢٦٠ ﻜﻡ، ﺃﻯ ﺃﻥ ﻗﺎﻋﺩﺘﻬﺎ ﻗﺩﺭ ﻁﻭﻟﻬﺎ ﻤﺭﺓ ﻭﻨﺼﻑ، ﻭﺘﺘـﺭﺍﻭﺡ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺤﺔ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﺒﻴﻥ ٢٠ ﺃﻟﻑ ﻭ ٢٥ ﺃﻟﻑ ﻜﻡ ٢ (EMBABI,٢٠٠٤,p.٧٢) ، ﻓﻰ ﺤﻴﻥ ﺒﻠﻐﺕ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﺒﻴﻥ ﻓﺭﻋﻰ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ١٠٣٥٤,٨ ﻜﻡ٢، ﻫﺫﺍ ﻭ ﻴﺒﻠﻎ ﻁﻭل ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴـﻲ ﻟﻔﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ٢٤٤,٥ ﻜﻡ٢ ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺒﻠﻎ ﻁﻭل ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﻟﻔﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ ٢٣٧,٢٣ ﻜﻡ .

  ﻭﻓﻠﻴﻜــﺎ ﻴﻤﺘــﺩ ﺍﻟﻔــﺭﻋﻴﻥ ﺒــﻴﻥ ﺩﺍﺌﺭﺘــﻲ ﻋــﺭﺽ ١٠َ ٣٠ ْ ﻭ ٢٣َ ٣١ ْ ﺸــﻤﺎﻻ ﺘﻘﺭﻴﺒــﺎ ، ﻭﺨﻁﻰ ﻁﻭل ٢٢َ ٣٠ ْ ﻭ ٥٠َ ٣١ ْ ﺸﺭﻗﺎ، ﻭﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﺎ ﻴﻤﻴﺯ ﺴﻁﺢ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻤﻥ ﺍﺴﺘﻭﺍﺀ ﻅـﺎﻫﺭﻱ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺴﻁﺤ ﻬﺎ ﻴﺘﺒﺎﻴﻥ ﻤﻥ ﺠﺯﺀ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ ﺒﻴﻥ ﺩﻭﻥ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﻭﻤـﺎ ﻴﺯﻴـﺩ ﻗﻠـﻴﻼ ﻋﻠﻰ ١٨ ﻤﺘﺭ ﻓﻭﻕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺒﺤﺭ، ﻭﻴﻌﺩ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻲ ﻭﺍﻟـﺫﻱ ﻴﻤﺘـﺩ ﺒـﻴﻥ ﺨﻁـﻰ ﻜﻨﺘـﻭﺭ + ٩ ﻡ ﻭﺤﺘﻰ ﻤﻨﺴﻭﺏ ٢٢ ﻡ ﺠﻨﻭﺏ ﺸﺭﻕ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋـﺎ ﻋﻠـﻰ ﺴـﻁﺢ ﺩﻟﺘـﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل، ﻭﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺎ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﺍﺭﺘﺒﺎﻁﺎ ﻭﺜﻴﻘﺎ ﺒﺎﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻲ ﻟﻜل ﻤـﻥ ﺸـﺭﻕ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴـﺎ ، ﻭﺸﺭﻕ ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ، ﻭﺃﺨﺩﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺤﻤـﺭ، ﻭﺘﺒﻌـﺎ ﻟﻨﻅﺭﻴـﺔ ﺘﻜﺘﻭﻨﻴـﺔ ﺍﻷﻟـﻭﺍﺡ ﻓـﺈﻥ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﺘﺒﺩﻭ ﻤﻭﻀﻭﻋﺔ ﻋﻥ ﺭﺼﻴﻑ ﻗﺎﺭﻯ ﻤﻔﺘﻭﺡ ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﻭﺡ ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻲ، ﻜﻤﺎ ﺘﻌـﺩ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻤﻥ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﺼﺩﻉ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ، ﺤﻴﺙ ﺘﻨﻘﺴﻡ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬـﺭ ﺍﻟﻨﻴـل ﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺴـﻤﻴﻥ ﻴﻔﺼـل ﺒﻴـﻨﻬﻡ ﺤـﺎﺌﻁ ﺘﺼـ ﺩﻋﻰ ﻴﻌـﺭﻑ ﺒﺨـﻁ ﺍﻟـﺭﺒﻁ Hinge Zone ، ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻲ ﺒﺎﺴﻡ ﺭﺼﻴﻑ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ South Delta Block ﻭﻫﻭ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺼﻴﻑ ﺍﻟﻘﺎﺭﻯ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﺜﺎﺒﺕ ، ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺘل ﻤﻌﻅﻡ ﺸﻤﺎل ﻤﺼﺭ، ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺒﺎﺴـﻡ ﺨﻠـﻴﺞ ﺸـﻤﺎل ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ North Delta Emboyment ، ﻫﻭ ﻤﻭﺠﻭﺩ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﻨﺤﺩﺭ ﺍﻟﻘ ﺎﺭﻯ ﻟﻠﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﻭﻴﻔﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﺴﻤﻴﻥ ﺍﻟﺤﺎﺌﻁ ﺍﻟﺘﺼﺩﻋﻰ ﻟﺨﻁ ﺍﻟﺭﺒﻁ Hinge Zone ﻭﻫﻭ ﺤﺩﺍ ﻓﺎﺼﻼ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺭﺼﻴﻑ ﺍﻟﻐﻴـﺭ ﺜﺎﺒـﺕ Unstable Shelf ﻭﺤﻭﺽ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ، ﻜﻤﺎ ﻴﻌﺩ ﺤﺩﺍ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺎ ﺒﻴﻥ ﺭﺼﻴﻑ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﻭﺨﻠـﻴﺞ ﺸﻤﺎل ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ، ﻜﻤﺎ ﻴﺄﺨﺫ ﺨﻁ ﺍﻟﺭﺒﻁ Hinge Zone ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺸﺭﻗﻲ ﻏﺭﺒﻲ ﻭ، ﻫﻭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺘﻜﻭﻨﺕ ﻭﺘﺸـﻜﻠﺕ ﺨـﻼل ﻤﺭﺤﻠـﺔ ﺨﺴـﻑ ﻤﺯﺍﻤﻨـﺔ ﻟﺒﺤـﺭ ﺍﻟﺘـ ﺜﺱ ﺍﻟﺤـﺩﻴﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﻴﺎﺴﻰ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ ﻭﺍﻟﺠﻭﺭﺍﺴﻰ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ، ﻜﻤﺎ ﺘﺄﺜﺭﺕ ﺩﻟﺘﺎ ﺍﻟﻨﻴل ﺨـﻼل ﺍﻟﻌﺼـﻭﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﺒﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺸﻜﻠﺕ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﺍﻟﺤ ﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻘﺩ ﺘﺄﺜﺭ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟـﺩﻟﺘﺎ ﺒﺼﺩﻉ Pelusim ، ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﺄﺜﺭ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﺒﺎﺜﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻬﺒﻭﻁ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻲ ﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺴﻭﻴﺱ، ﺃﻤﺎ ﺸﻤﺎل ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﻓﻘﺩ ﺘﺄﺜﺭ ﺒﺼﺩﻋﻴﻥ ﺃﺴـﻔل ﺍﻟﺒﺤـﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴـﻁ ﺍﻷﻭل ﻭﻴﺄﺨـﺫ ﺍﺘﺠـﺎﻩ ﺸﻤﺎل ﺸﺭﻕ – ﺠﻨﻭﺏ ﻏﺭﺏ ﻭﻴﺴﻤﻰ ﺒﺼﺩﻉ ﺭﺸﻴﺩ Rosetta Fault ﻭﺍ ﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﻴﺄﺨﺫ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺸﻤﺎل ﻏﺭﺏ – ﺠﻨﻭﺏ ﺸﺭﻕ ﻭﻴﺴﻤﻰ ﺒﺼﺩﻉ ﺍﻟﺘﻤﺴﺎﺡ Tamsah Fault ، ﻭﻗﺩ ﺃﺜﺭﺕ ﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺩﻟﺘﺎ، ﺤﻴﺙ ﺘﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﻋﺎﻡ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﺒﺎﻻﺘﺠﺎﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻨﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎل ، ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺭﺏ، ﻭﻟ ﻬﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴـﺎﻁ ﺃﻋﻠـﻰ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ، ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻐﻠﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﺴﺘﻐﻼﻻ ﻫﻴﺩﺭﻭﺠﺭﺍﻓﻴﺎ، ﺒﺤﻴﺙ ﺃﺼـﺒﺤﺕ ﻤﻌﻅـﻡ ﺍﻟﺘﺭﻉ ﻓﻲ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﺘﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻤﺘﺠﻬﺔ ﻭﻤﻨﺤﺩﺭﺓ ﺼﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺎل ﺍﻟﻐﺭﺒﻲ . 

  ﻭﻴﻌﺩ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻰ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻅﻬـﺭ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻴﺴـﻲ ﻟﺴﻁﺢ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل، ﺒل ﺃﻨﺸﻁ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﺔ ، ﻨﻅﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﻤﻥ ﻨﺤﺕ ﻭﻨﻘل ﻭﺘﺭﺴﻴﺏ، ﻤﻊ ﺘﺒﺎﻴﻥ ﺤﺠﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻜﺎﻟﻤﻨﺎﺥ، ﻭﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ، ﻭﻤﺎ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﻨﺤﺕ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﻟﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﻨﺤﺕ ﻭﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠـﺭﻴﻴﻥ، ﺃﻭ ﺍﻟﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﺜل ﺨﻁﻭﺭﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠـﻰ ﻜﻼ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻜﺒﺎﺭﻯ ﻭﻤﺄﺨﺫ ﺍﻟﺘﺭﻉ ﻭﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﻤﺒﺎﺕ، ﻭﻤﺎ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺃﻴﻀـﺎ ﻤـﻥ ﺘﻘﻠﻴﺹ ﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻀﻔﺔ ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﻀﻔ ﺔ ﺃﺨﺭﻯ . 

ﺜﺎﻨﻴًﺎ : ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻩ : 

  ﺸﻬﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺘﺯﺍﻴﺩﺍ ﻭﺍﻀﺤﺎ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ، ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺒﺄﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺩﺭﺠﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺃﺼﺒﺢ ﻤـﻥ ﺍﻷﻤـﻭﺭ ﺍﻟﻤﺄﻟﻭﻓـﺔ ﺃﻥ ﺘﺒـﺙ ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺨﺒﺎﺭ ﺃﺤﺩﺍﺜﺎ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻤﺩﻤﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻭﻻ ﻴﻜﺎﺩ ﻴﻤﺭ ﻴﻭﻡ ﻭﺍﺤﺩ ﺩﻭﻥ ﺘﻌﺭﺽ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻟﺨﻁﺭ ﻤﺎ . 

  ﻭﺘﺠﺩﺭ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺸﻬﺩﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺩﻭل ﺍﻟﻌـﺎﻟﻡ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺘﺘﺭﻙ ﺃﺜﺎﺭ ﺍﻟﺘـﺩﻤﻴﺭ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ، ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎل ﻴﻌﻜﺱ ﻋﺩﻡ ﻜﻔﺎﻴﺔ ﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻐﻠﺏ ﻋﻠـﻰ ﻫـﺫﻩ ﺍﻷﺤـﺩﺍﺙ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺁﺜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭ ﻴﺭﺠﻊ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻫﻰ : 

١ ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺒﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ، ﺇﻻ ﺃﻨﻬﻡ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎل ﻴﻔﻀﻠﻭﻥ ﺘﻠـﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺫﻟﻙ ﺃﺴﺎﺴﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺯﺍﻴـﺎ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴـﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼـﺎﺩﻴﺔ ﻟﺘﻠـﻙ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ، ﻤﺜﺎل ﺫﻟﻙ ﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻭﻓﺭﻋﻴﺔ . 

٢ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ Mental Malapractice environment ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ، ﻭﺍﻹﻫﻤﺎل ﻓﻲ ﻋﺩﻡ ﻓﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ ﺒﺸﻜل ﻗﺩ ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺘﻔﺎﻗﻡ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤ ﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴـﺔ ﻭﺘﺤﻭﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﻭﻜﻭﺍﺭﺙ ﻤﺩﻤﺭﺓ .

٣ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﻌﻘﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺘﻀﺨﻡ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﺘﻌـﺩﺩﻫﺎ، ﻴﺼـﺒﺢ ﺍﻟﺨﻁـﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﺘﺭﻜﻴﺯﺍ ، ﻭﺘﺼﺒﺢ ﻨﺘﺎﺌﺠﻪ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺃﻀﺨﻡ ﺒﻜﺜﻴﺭ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻴﺴﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺃﺒﺴﻁ ﻭﺃﻗل ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺒﻜﺜﻴﺭ .

٤ ﻤﺎﺯﺍل ﻫﻨﺎﻙ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺘﻘﺼﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺨﻁـﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺒﺄﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺩﺭﺠﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻤﺎ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﺴﺎﺌﺭ، ﻓﻬﻨـﺎﻙ ﻤﻨـﺎﻁﻕ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﻤﺅﻜﺩﺓ ﺘﻜﺘﻅ ﺒﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ﺭﺒﻤﺎ ﻴﺭﺠﻊ ﺫﻟﻙ ﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﻜﺴﺏ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺭﻓﻴﻪ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻌﻴﺸﻲ ﻤﻌﻴﻥ، ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﻗﺩﺭﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﺭﻙ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺇﻟـﻰ ﻤﻨـﺎﻁﻕ ﺃﻜﺜـﺭ ﺃﻤﻨـﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﺘﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘﻕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺒﻬﺎ، ﻓﻌﺩﻡ ﻗﺩﺭﺓ ﻓﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻟﻴﺱ ﻤﺒﺭﺭﺍ ﻗﻭﻴﺎ ﻟﻠﺴﻜﻥ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻤﺅﻜﺩﺓ ﺍﻟﺨﻁﺭ ﻤﻌﺭﻀﻴﻥ ﺃﺭﻭﺍﺤﻬﻡ ﻟﻠﺘﻬﻠﻜﺔ ( ﻤﺤﻤﺩ ﺼﺒﺭﻯ ﻤﺤﺴﻭﺏ ، ٢٠٠٠ ، ﺹ ٤٣ ). 

  ﻭﻗﺩ ﻅﻠﺕ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬـﺎ ﻏﻴﺭ ﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﻤﺩﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻤﻥ، ﻭﻟﻡ ﺘﺤﻅﻰ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺒﺄﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻤـﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﻁﻁﻴﻥ ﻟﺸﺌﻭﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﺒل ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻭﻀﻊ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻻﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﺍﻟﻁﺎﺭﺌﺔ ﻟﻬﺎ، ﻷﻨﻬـﺎ ﻟﻴﺴﺕ ﺠﺯﺀﺍ ﻤﻥ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻁﻭﻴـل ﺍﻟﻤـﺩﻯ . ﻭﺘﺠـﺩﺭ ﺍﻹﺸـﺎﺭﺓ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﻤﻔﻬـﻭﻡ ﺍﻟﺨﻁـﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻲ ﻟﻴﺱ ﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻨﺘﻅﺎﺭ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺨﻁﺭ ﺜﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻪ ﻭﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺁﺜﺎﺭﻩ، ﻭﺃﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﺘﻨﺒﺅ ﻟﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺤﻅﺭ أﻤﺎ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺃﻭ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ ﻭ ﺘﺤﻠﻴﻠﻬـﺎ ﻭﺘﺤﺩﻴـﺩ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ، ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﻜل ﻤﺎ ﺘﺤﺘﺎﺠﻪ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺘﻬﺎ ﻓﻭﺭ ﻭﻗﻭﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺠﺊ، ﻓﻘﺩ ﻅﻬﺭﺕ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻓـﻰ ﺩﻭل ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺘﻨﺎﺩﻯ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻬﺎ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺃﻯ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﻭﻜـﻭﺍﺭﺙ ﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻤﺜﻠﻤﺎ ﻴﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺩ ﻭل ﺃﺨﺭﻯ ﻴﻘﺘﺼﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺸﺎﺩﺍﺕ ﻋﺎﻤﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺨﻁﺭ، ﻤﺜﻠﻤﺎ ﻴﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺩﻭل ﺍﻟﻌـﺎﻟﻡ ﺍﻟﻨـﺎﻤﻲ، ﺒﺤﻴـﺙ ﺴـﺭﻋﺎﻥ ﻤﺎ ﻴﺘﻨﺎﺴﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﻜﺎﺭﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﺄﺘﻲ ﺃﺨﺭﻯ ﺭﺒﻤﺎ ﻤﻥ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺃﻭ ﻨﻭﻉ ﺃﺨﺭ ﻟﺘﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻜﺭﺓ ﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭﺒﻨﻔﺱ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ . 

  ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻨﻪ ﻗﺩ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟﻔﺘـﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴـﺭﺓ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟـﺕ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺒﻭﺠﻪ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺒﻭﺠﻪ ﺨﺎﺹ، ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺯﺍﻟﺕ ﻫﻨـﺎﻙ ﺤﺎﺠـﺔ ﻤﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺩ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﻟـﻡ ﺘﻜـﻥ ﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﺃﻭ ﺘﻠﻘﻰ ﻤﺯﻴﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﻌﺭﻭﻓﺔ، ﻫﺫﺍ ﻭﻴﻌﺩ ﻤﺠـﺭﻯ ﻓﺭﻋـﻰ ﺩﻤﻴـﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻅﻬﺭ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻴﺴﻲ ﻟﺴﻁﺢ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل، ﺒل ﺃﻨﺸﻁ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﺔ، ﻨﻅﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻴﻤﺎﺭﺴﻪ ﻤﻥ ﻨﺸﺎﻁ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻲ ﻴﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻲ ﻟﻠﻀﻔﺎﻑ، ﺃﻭﺍﻟﻨﺤـﺕ ﻭﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ، ﺃﻭﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﻟﻠﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ، ﻭﻤﺎ ﻴﻨﺠﻡ ﻋﻥ ﻫـﺫﻩ ﺍﻷﺨﻁـﺎﺭ ﻤﻥ ﺘﻬﺩﻴﺩ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﻌﺭﺽ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻜﺒـﺎﺭﻱ ﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﺤﻭل ﺩﻋﺎﻤﺎﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ، ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻠﺘﺭﻴﺢ ﻭﻋﺩﻡ ﺼـﻼﺤﻴﺘﻬﺎ ﻟﻼﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ، ﻜﺫﻟﻙ ﺘﻬﺩﻴﺩ ﻤﺄﺨﺫ ﺍﻟﺘﺭﻉ ﻭﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﻤﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ، ﻭﻤﺎ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺃﻴﻀـﺎ ﻤﻥ ﺘﻘﻠﻴﺹ ﻟﻸﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻀﻔﺔ ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﻀﻔﺔ ﺃﺨﺭﻯ ، ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺤﻭل ﻤﻠﻜﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻌل ﺃﻫﻤﻬﺎ : 

١ ﺘﻜﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻁﻭل ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ . 

٢ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻤﺅﺨﺭﺍ ﻓﻲ ﺘﺤﻭﻴل ﻜﻼ ﻤﻥ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻰ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﺭﻯ ﻤﻼﺤـﻲ، ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺴﻭﻑ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻌﻭﻕ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .

٣ ﺘﻤﺜل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺤﺩﻴﺙ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ . 

٤ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻜﻤﺎل ﺍﻟﺘﺨﺼﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﻁـﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﺒﺸـﻜل ﺨـﺎﺹ ، ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺨﺩﻤﺔ ﺃﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺴﻠﻴﻡ . 

٥ ﺴﻬﻭﻟﺔ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﺘﻐﻁﻴﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ . 

٦ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻤـﻥ ﺨـﺭﺍﺌﻁ ﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ، ﻭﺨـﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴـﻴﺔ ١٨٠١ ، ﻭﺍﻟﺨـﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴـﺔ ﻤﻘﻴـﺎﺱ :١ ٥٠,٠٠٠ ﻋـﺎﻡ ١٩١٤ ، ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴـﺔ ﻤﻘﻴـﺎﺱ :١ ١٠٠,٠٠٠ ﻟﻌـﺎﻡ ١٩٣٦ ، ﻭﺍﻟﺨـﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴـﺔ ﻤﻘﻴﺎﺱ :١ ١٠٠,٠٠٠ ﻟﻌﺎﻡ ١٩٧١ ، ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺸـﺭﻭﻉ ﺍﻟﻔﻨﻠﻨـﺩﻱ ١٩٩١ ، ﻭﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻋﺎﻡ ٢٠٠١ . 

٧ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﻋـﺎﻡ ، ﻫـﺫﺍ ﺇﻟـﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻋﻥ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩ ﺭﺍﺴﺔ . 

-٨ ﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻭﺇﻗﺎﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻪ ﺃﺜﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﻭﺭﺼـﺩ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ، ﻭﻤﺎ ﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠـﻰ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ ﻤـﻥ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ، ﻭﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺴﺒﺒﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ، ﺤﺘـﻰ ﻴﺴـﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﻔﻬﻡ ﻭﻴﻔﺴﺭ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻐﻴ ﺭﺍﺕ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﻋﻭﺍﻤل ﻨﺸﺄﺘﻬﺎ ﻭﺘﻜﻭﻨﻬﺎ . 

ﺜﺎﻟﺜﺎ : ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ 

  ﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻴﻠﻰ :

١ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻜﺒﺭ ﻗﺩﺭ ﻤﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻤﺠـﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ، ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ . 

٢ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ، ﻤﻊ ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺩﻭﺙ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺩﺘﻬﺎ . 

٣ ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل، ﻭﺘﺄﺜﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ . 

٤ ﺭﺼﺩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺜﺕ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ ﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻭﻤﺎ ﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺩﺓ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ . 

٥ ﺭﺴﻡ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻟﻸﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ، ﻤﻊ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻁـﻭﺭﺓ ﻭﺩﺭﺠﺎﺘﻬـﺎ ﻋﻠـﻰ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ . 

٦ ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟ ﺘﻨﻤﻴـﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ .

٧ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺩﻯ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺒﻌﺽ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻰ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ .

٨ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺒﻌﺽ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻠﻭل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻔﻴﺩ ﻓﻲ ﺘﺠﻨﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﻨﻬـﺎ ، ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﻤﺎ ﺘﺴﻔﺭ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ . 

ﺭﺍﺒﻌًﺎ : ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻗﺩ ﻤﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺒﻌﺩﺓ ﻤﺭﺍﺤل ﺘﻡ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﻠﻰ : 

١ - ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻟﻡ ﻴﺤﻅﻰ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﺒﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻌﻨﻭﺍﻥ ﺃﻭ ﻗﺭﻴﺏ ﻤﻨـﻪ ، ﻭﺃﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﻤﺜل : 

▪ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﺎﺘﻥ ﻋﺯ ﺍ ﻟﺩﻴﻥ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ( ١٩٨١ ): ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﻓـﺭﻉ ﺩﻤﻴـﺎﻁ، ﺭﺴـﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴـﺘﻴﺭ ﻭﻓﻴﻬﺎﺃﻫﺘﻤﺕ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻋﻥ ﻨﺸﺄﺓ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ، ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴـﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ﻜﺫﻟﻙ ﺭﺼﺩ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺒﺎﻟ ﻔﺭﻉ ﻤﻥ ﻤﻨﻌﻁﻔـﺎﺕ ، ﻭﺠـﺯﺭ ، ﻭﺠﺴـﻭﺭ ، ﻭﻤﺩﻯ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ، ﻭﺍ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺸﺭﻯ ﻟﻔﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ .

▪ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺠﺩﻱ ﺘﺭﺍﺏ ( ١٩٩٠ ): ﺃﺜﺭ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ، ﻨﺸﺭﻩ ﺒﺄﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻥ " ﺃﺜﺭ ﺘﺩﺨل ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻤﺠﺭﻯ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل، ﻋﻘـﺩﺕ ﺒﺎﻟﻘـﺎﻫﺭﺓ ﻤـﻥ ١٢ - ١٣ ﻨﻭﻓﻤﺒﺭ، ﻭﻗﺩ ﺭﻜﺯﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﺤـﺩﺜﺕ ﺒﻤﺠـﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺩﺨل ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ، ﻭﻤﺎ ﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﻤـﻥ ﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ ﻓـﻲ ﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻤﺎﺌﻲ ﻭﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﺔ . 

▪ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺠﺩﻯ ﺘﺭﺍﺏ ( ١٩٩٠ ): ﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴـﺔ ﺒﻔـﺭﻉ ﺩﻤﻴـﺎﻁ ﺒﻌـﺩ ﺒﻨـﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻭﻓﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺩﺭ ﺍﺴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘـﻲ ﺘـﺄﺜﺭﺕ ﺒﺒﻨـﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻜﺫﻟﻙ ﺭﺼﺩ ﻤﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻲ ﻟﻬﺎ . 

▪ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺠﺩﻯ ﺘﺭﺍﺏ ( ١٩٩٢ ): ﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺜﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﺒﻔﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﺒﻌﺩ ﺒﻨـﺎﺀ ﺍﻟﺴـﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺘﻨﺎﻭل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺜﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﺭﻫﺎ، ﻭﺭﺼـﺩ ﻤﻅـﺎﻫﺭ ﺍﻟﺘﻐﻴـﺭ ﻟﻠﺜﻨﻴﺎﺕ ﻗﺒل ﻭﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ . 

▪ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺼﺎﺒﺭ ﺃﻤﻴﻥ ﺩﺴﻭﻗﻲ ( ١٩٩٧ ): ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﻤﺠـﺭﻯ ﻓـﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺘﻨﺎﻭل ﺭﺼﺩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻟﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﻟﻠﺘﺒﺎﻴﻥ ﺍﻷﻓﻘﻲ ﻭﺍﻟﺭﺃﺴﻲ ﻓﻲ ﺸﻜل ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﻭﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺫﻟﻙ ﺒ ﺸﻜل ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﻗﺒـل ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻜﺫﻟﻙ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻠﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ . 

▪ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻨﺼﺭ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺃﺤﻤﺩ ﺴﺎﻟﻡ ( ١٩٩٨ ): ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ – ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ – ﺭﺴﺎﻟﺔ ﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ، ﻭﻗﺩ ﺭﻜﺯﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﺘﺴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﻭﺍ ﻟﺜﻨﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﺠﺯ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ، ﺜﻡ ﺘﻨﺎﻭل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﺔ ﻭﺃﺸﻜﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻤﻀﻔﺭ، ﻜﺫﻟﻙ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﻟﻘﺎﻉ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ . 

▪ Nahla El–Saied, S. (١٩٩٨): “Morphological Changes on The River Nile Before and After High Aswn Dam” M. Sc. Irrigation and Hydraulics Department, Faculty of Engineering, Ain Shams University, Egypt. 

  ﻭﻗﺩ ﺭﻜﺯﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﻭﺍﻟﺠﺯﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺨﻭﺍﺭ ، ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ ﺤﻴﺙ ﺘـﻡ ﺭﺼـﺩ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺜﺕ ﺒﺎﻟﻔﺭﻉ ، ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺃﺴﺒﺎﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺠـﻊ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ . ﻭﻴﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺃﻥ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻫﺩﻓﺎ ﺃﺼﻴﻼ ﻷﻯ ﻤﻨﻬﺎ . 

٢ - ﻓﺤﺹ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ : ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺠﻴﻭ ﻟﻭﺠﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟـﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻰ ﻋﺭﺽ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ : 

ﺃ - ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ : ﺘﻭﻓﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻋﺩﺩ ﻜﺒﻴـﺭ ﻤـﻥ ﺍﻷﺒﺤـﺎﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﺩﻡ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ، ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺴﻡ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻤﻨﻬﺎ : 

▪ Sigave, N. A., (١٩٥٩): “The main tectonic features of Egypt: an explanatory note to the tectonic map of Egypt. Scale ١: ٢,٠٠٠,٠٠٠, Paper No. ٣٩, Geological survey of Egypt, Cairo, P٢٦. 

▪ El – Fayaumy, I. F., (١٩٦٨): “Geology of Ground Water Supplies in the region East of The Nile Delta” Ph. D. Fac.of Sci. Cairo Univ. 

▪ Orlova, G., (١٩٧٤): “Erosion of the Shores on The Nile Delta” , Geoforum, V.١٨. 

▪ Bentz, F. P. and Hughes, J. B., (١٩٨١): “New Reflection Seismic evidence of late Miocence Nile canyon in the geological evolution of the river Nile, Said, R. Springe verlag, New York, Heidellerg, Berlin. 

▪ Zaghloul, Z.M. and others, (١٩٨٩): “Geomorphology Geological Evolution and Subsidence of The Nile Delta During the Quaternary” Bull. Fac. Sci., Mansoura, V. ١٧, No.١. 

▪ Said, R., (١٩٩٠): “The Geology of Egypt” Rotterdam, Nether land. ▪ Issaivi, B., J. F. Mc Cauley., (١٩٩٣): “The Cenozoic Land Scape of Egypt and Its river system, Ann. Geol.Survey of Egypt, Vol. ١٩,p. ٣٥٧ – ٣٨٧. 

▪ Abd El – Mataal.E., (١٩٩٦): “Neotectonic and Morphotectonic implications, Nile Delta Basin Egypt” Thesis. Geology Dept., Fac. Sci. Al – Azhar Univ. Egypt. 

▪ Mascon, A., et al., (١٩٩٦): “Egypt. Nile Delta and Northern Sinai cenozoic tectonic model” Aproposal, ١٣ th EGPC Exploration and Production con ference, Cairo. 

▪ Embabi, N., (٢٠٠٤): “The Geomorphology of Egypt” Land form and Evouation”, Bull – soc. Geog. D, Egypte. 

ﺏ - ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ : ﺘﻭﻓﺭ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺫﺍ ﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻫﻲ : 

▪ ﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ( ١٧٩٨ - ١٨٠١ ) ﻤﻘﻴﺎﺱ :١ ١٠٠,٠٠٠ ، ﻭﻋﺩدﻫﺎ ٨ ﻟﻭﺤﺎﺕ، ﻭﻗﺩ ﺍﻋﺘﻤـﺩ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺼﺩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺜﺕ ﻓﻲ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻨﻴل ﻋﻠﻰ ﻤﺩﺍﺭ ٢٠٠ ﻋﺎﻡ، ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻘﺎﺭﻨﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺭﺌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻋﺎﻡ ٢٠٠١ . 

▪ ﺃﻁ ﻠﺱ ﺍﻟﻘﻁﺭ ﺍﻟﻤﺼﺭﻯ ﺨﺭﺍﺌﻁ ﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﻘﻴـﺎﺱ :١ ٥٠,٠٠٠ ﻭﻋـﺩﺩﻫﺎ ٣٣ ﻟﻭﺤـﺔ ، ﺇﺼـﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺤﺔ، ﻤﺴﺢ ١٩١٤ ، ﻁﺒﻌﺔ ﺃﻭﻟﻰ . 

▪ ﺍﻟﺨــﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴــﺔ ﻤﻘﻴــﺎﺱ :١ ١٠٠,٠٠٠ ، ﻭﻋــﺩﺩﻫﺎ ١٤ ، ﺇﺼــﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﻴﺌــﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤــﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ، ﻤﺴﺢ ١٩٣٦ ، ﻁﺒﻌﺔ ﺃﻭﻟﻰ . 

▪ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﻘﻴـﺎﺱ :١ ١٠٠,٠٠٠ ، ﻭﻋـﺩﺩﻫﺎ ١٥ ﻟﻭﺤـﺔ، ﺇﺼـﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﻴﺌـﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ، ﻤﺴﺢ ١٩٧١ ، ﻁﺒﻌﺔ ﺃﻭﻟﻰ . ﻭﻗﺩ ﺘﻤﺕ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﻼﻤـﺢ ﺍﻟﺘﻐﻴـﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟـﻭﺠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺭﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﻁﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ، ﻭﺍﻟ ﺠﺯﺭ، ﻗﺒل ﻭﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ . 

▪ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﻘﻴﺎﺱ :١ ٥٠,٠٠٠ ، ﻭﻋﺩﺩﻫﺎ ٣٥ ﻟﻭﺤﺔ، ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺼـﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ ( ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻔﻠﻨﺩﻱ ) ﻤﺴﺢ ﻋﺎﻡ ١٩٩٠ ، ﻁﺒﻌﺔ ﺃﻭﻟﻰ ١٩٩١ ، ﻭﻁﺒﻌﺔ ﺜﺎﻨﻴﺔ ﻋﺎﻡ ١٩٩٦ ، ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺴﻡ ﺍﻟﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﻜﻨﺘﻭﺭﻴﺔ، ﻭﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻻ ﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ، ﻭﺨﺭﻴﻁـﺔ ﺍﻟﺘﻀـﺭﺱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻭﺨﺭﻴﻁﺔ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﻟﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل . 

▪ ﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ Land Sat TM ٧ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻐﻁﻰ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴـل، ﻭﺍﻟﺘـﻲ ﻴﺼـﺩﺭﻫﺎ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ، ﺒﻤﻘﻴﺎﺱ ﺩﻗﺔ ﻡ٣ / ﺨﻠﻴﺔ ٣ ﺒﺎﻨﺩ، ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ٢٠٠١ ،ﻡ ﻭﻗﺩ ﺘﻤﺕ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻔﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ، ﻭﺭﺼﺩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻁﺭﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﻜﻼ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻘﺎﺭﻨﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﻗﺒل ﻭﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌـﺎﻟﻲ، ﺤﻴـﺙ ﺘـﻡ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺭﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺸﻜل ﻭﺍﻻﺘﺴـﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴـﻁﺢ ﺍﻟﻤـﺎﺌﻲ ﻭﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ . 

٣ - ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ : 

  ﺘﻌﺩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺴﺩ ﺍﻟﻨﻘﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭﺓ، ﻭﻗﺩ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﻤﻼﻤﺤﻬـﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ، ﻭﺭﺼـﺩ ﻭﺘﺴـﺠﻴل ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺃﻡ ﺒﺎﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺍﻟﻔﻭﺘﻭﻏﺭﺍﻓﻲ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻭﺼﻑ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓـﻲ، ﻜـﺫﻟﻙ ﺭﺼـﺩ ﻭتسجيل اﻷﺨﻁﺎﺭﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ ﻤﻥ ﻨﺤﺕ ﻭﺘﺭﺴﻴﺏ ﻭﻫﺠﺭﺓ، ﻭﺘﺴـﺠﻴل ﺒﻌـﺽ ﻤﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺘﺨﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺸﻤﻠﺘﻬﺎ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ . 

  ﻭﻗﺩ ﻤﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺒﻌﺩﺓ ﻤﺭﺍﺤل : 

• ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﻭﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻟﺒﻌﺽ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻤﻥ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﺤﻴـﺙ ﻜـﺎﻥ ﻟﻨﺸـﺄﺓ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻭﺇﻗﺎﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﺜﺭﻩ ﻓﻲ ﻤﻼﺤﻅـﺔ ﻭﺭﺼـﺩ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻤﻥ ﻨﺤﺕ ﻭﺘﺭﺴﻴﺏ ﻭﻫﺠﺭﺓ ﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﻋﺎﻤﺎ " ﺒﻌﺩ ﺍﻵﺨﺭ، ﻭﺃﺜـﺭ ﺫﻟـﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ . 

• ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ : ﻭﻫﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﺴﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﻟﻠﻤﻭﻀﻭﻉ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻨﻬﺎ : 

▪ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﻤﻼﻤﺤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ . 

▪ ﺴﻬﻭﻟﺔ ﻭﻴﺴﺭ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ . 

▪ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ . 

▪ ﺤﺼﺭ ﻜل ﻤﺎ ﻴﺘﺼل ﺒﺎﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻭﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ، ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﻜﺘﺏ ﻭﺃﺒﺤﺎﺙ ﻭﺨـﺭﺍﺌﻁ ﻟﻜﻲ ﻴ ﺴﺘﻔﻴﺩ ﻭﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻗﺒل ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ . 

• ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﻭﻫﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﺠﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺤﻘﻠﻲ، ﺤﻴﺙ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒﺜﻼﺙ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ، ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﺴﺒﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻕ ٢٢ ﻴﻨﺎﻴﺭ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٥ ﻭﺍﺴـﺘﻤﺭﺕ ﻟﻤـﺩﺓ ﺴﺘﺔ ﺃﻴﺎﻡ ، ﻭﻗﺩ ﺸﻤﻠﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ٢٩ ﻴﻨﺎﻴﺭ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٥ ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺕ ﻟﻤﺩﺓ ﺨﻤﺴﺔ ﺃﻴﺎﻡ ، ﻭﻗﺩ ﺸﻤﻠﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ، ﻭﻗﺩ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻁﺎﻟـﺏ ﺃﺠـﺭﺍﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺨﻼل ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻨﻅﺭﺍ ﻟﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺴﺩﺓ ﺍﻟﺸـﺘﻭﻴﺔ، ﻤﻤـﺎ ﻴﺘـﻴﺢ ﻟﻠﻁﺎﻟـﺏ، ﺭﺼـﺩ ﺍﻟﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻭ ﺭﺼﺩ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻲ ﻟﻠﻀﻔﺎﻑ، ﻭ ﺭﺼﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺘﻔﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻭﻴﻨﺸﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻉ . 

  

  ﻭﻗﺩ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ : 

▪ ﺘﺴﺠﻴل ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺍﻟﻔﻭﺘﻭﻏﺭﺍﻓﻲ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻭﺼﻑ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ . 

▪ ﺭﺼﺩ ﻭﺘﺴﺠﻴل ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻓﻲ ﻀﻔﺎﻑ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺭﺼﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗـﻊ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﺭﺘﻔﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺍﻟﻘﺎﻉ . 

▪ ﺭﺼﺩ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻸﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﻋﻠـﻰ ﻜـﻼ ﺍﻟﺠـﺎﻨﺒﻴﻥ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ . 

▪ ﺘﺴﺠﻴل ﻭﻭﺼﻑ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ . 

▪ ﺘﺴﺠﻴل ﻟﺒﻌﺽ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒ ﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﻭﺃﺜﺭ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍﻟﺠﺯﺭ .

 

▪ ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ٤٨ ﻋﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺭﻭﺍﺴﺏ ﻀﻔﺎﻑ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﺒﻭﺍﻗﻊ ٣٠ ﻋﻴﻨﺔ ﻤـﻥ ﺭﻭﺍﺴﺏ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ﻭ ١٨ ﻋﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺭﻭﺍﺴﺏ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﻟﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ، ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ٢١ ﻋﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﻟﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ . 

▪ ﺭﺼﺩ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺜﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ، ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺯﺭ ﺤﺩﻴﺜﺔ، ﺃﻭﻤﻠﺘﺤﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺠﺯﺀﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺭﺴﻭﺒﻲ ﻟﻠﺩﻟﺘﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ . 

  ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻘﺩ ﺒﺩﺃﺕ ﻓﻲ ١٠ ﻤﺎﺭﺱ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٥ ﻡ، ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻐﺭﻗﺕ ﻴﻭﻤﻴﻥ ﻓﻘﻁ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻨﻬﺎ ﻫﻭ ﺍﺴﺘﻜﻤﺎل ﺍﻟﻨﻔﺽ ﻭﺴﺩ ﺍﻟﺜﻐﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ . 

٤ - ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺭﺴﻡ ﺍﻷﺸﻜﺎل ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ : 

  ﻭﻓﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻗﺴﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻴﻠﻰ : 

▪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻲ : ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺘﻡ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺠﻤﻌﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻘل، ﻭﻗﺩ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒﺈﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻓﻲ ﻤﻌﻤل ﻗﺴﻡ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺒﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ – ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻨﻬﺎ . 

▪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ ﻟﻠﺒﻴﺎﻨﺎﺕ : ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺠﻤﻌﻬﺎ ﻤـﻥ ﺍﻟﺨـﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴـﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺌﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻲ، ﻭﺫﻟـﻙ ﺒﺎﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺴـﺏ ﺍﻵﻟـﻲ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ SPss ، ﻭﺒﺭﻨﺎﻤﺞ Excel ﻓـﻲ ﺍﺴـﺘﺨﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌـﺎﻤﻼﺕ ﺍﻹﺤﺼـﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ . 

▪ ﺭﺴﻡ ﺍﻷﺸﻜﺎل ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ : ﻭﻓﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻡ ﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﻤﺜـﻴﻼ ﻜﺎﺭﺘﻭﺠﺭﺍﻓﻴﺎ، ﻫﺫﺍ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺭﺴﻡ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻀﺢ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ .

ﺨﺎﻤﺴًﺎ : ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺘﻬﺎ 

١ - ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺃﺴﻠﻭﺒﻪ : 

ﺃ - ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ System approach : ﺍﺘﺒﻊ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﻟﻸﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ " "System approach ﻭﻴﺘﻠﺨﺹ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻜﻨﻅـﺎﻡ ﻟـﻪ ﻤﺩﺨﻼﺕ ﻭﻟﻪ ﻤﺨﺭﺠﺎﺕ، ﻭ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺘﺤﺩﺙ ﻤﺜﺎل ﺫﻟﻙ، ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ، ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻬﺎ ﻜﻨﻅﺎﻡ ﻟﻪ ﻤﺩﺨﻼﺕ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻭﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ، ﺘﺫﺒﺫﺏ ﺍﻟﺘﺼـﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴـﺔ، ﻭﻟـﻪ ﻤﺨﺭﺠﺎﺕ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺍﻨﻬﻴﺎل ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ، ﻭﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺘﺤﺩﺙ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﻁﺒﻴﻌـﺔ ﺍﻟﺠﺭﻴـﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﺤـﺕ ﺍﻟﺭﺃﺴﻲ ﻭﺍﻟﻨﺤﺕ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻲ .

 ﺏ - ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ : ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﻪ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻓﻲ ﻭﺼﻑ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻅـﺎﻫﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁـﺔ ﺒﺎﻷﺨﻁﺎﺭ ، ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻟﺭﺒﻁ ﻭﺘﻔﺴﻴﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻨﻬﻡ، ﻜﻤﺎ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﻪ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﻟﻠﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻲ ﻟﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل . 

ﺠـ - ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺌﻲ ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺠﻲ : ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﻪ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل، ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ . ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻌﺎﻥ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻫﺞ ﺒـﺒﻌﺽ ﺍﻷﺴـﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻜﻤﻴـﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀـﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﺘﻭﺠﺭﺍﻓﻴﺔ ، ﻜﻤﺎ ﺍﻋﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﻤﺴﺒﻘﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓـﻲ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺒﻬﺔ، ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ ﻟﺘﺘﻤﺎﺸﻰ ﻤﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺴﻬﺎ ﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﻭﺩﺭﺠﺎﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻀل ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺩ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷ ﺨﻁﺎﺭ . 

٢ - ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ : 

   ﻴﻘﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺨﻤﺴﺔ ﻓﺼﻭل ﺘﺒﺩﺃ ﺒﻤﻘﺩﻤﺔ ﻭﺘﻨﺘﻬﻲ ﺒﺨﺎﺘﻤﺔ: 

الفصل الأول :  ﻭﻴﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل، ﺤﻴﺙ ﺘـﻡ ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻟﺨﺼـﺎﺌﺹ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻤﺜل ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻤﺎﺭﺱ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴـﺔ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴـﺔ ﻟﺴـﻁﺢ ﺍﻟـﺩﻟﺘﺎ ﻤـﻥ ﺤﻴـﺙ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻋـﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻀﺭﺱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭﺍﺕ، ﺜﻡ ﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﻨﺎﺨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﻜﺄﺤﺩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﺘﺭﻙ ﻤﻊ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻱ ﻤﻨﻁﻘﺔ . 

الفصل الثاني : ﻭﻴﺨﺘﺹ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋـﻲ ﺩﻤﻴـﺎﻁ ﻭﺭﺸـﻴﺩ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﻤﺢ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻭﺭﺼﺩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺭﺃﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺨﺎﺼـﺔ ﺒﻌـﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺤﻴﺙ ﻴﻌﺩ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻅﻬـﺭ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻴﺴﻲ ﻟﺴﻁﺢ ﺩﻟﺘﺎ ﺍﻟﻨﻴل، ﻭﻗﺩ ﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﻁﺎ ﻟﺏ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻤﺎﺌﻲ ﻟﻠﻔﺭﻋﻴﻥ ﻭﺭﺼـﺩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻪ ، ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻁﻭل ﺍﻟﻤﺠﺭﻱ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ، ﻭﺍﺘﺴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠـﺭﻯ، ﻭﺍﻟﻤﺴـﻁﺢ ﺍﻟﻤﺎﺌﻲ، ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﻀﺔ ﻭﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻜﻤﺎ ﺍﻫﺘﻡ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻤﺘﺭﻴﺔ ﻟﻠﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ، ﻭﺍﻟ ﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ . 

الفصل الثالث : ﻭﻴﻬﺘﻡ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻓﻲ ﻀﻔﺎﻑ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ، ﻤﻥ ﺨﻼل ﺭﺼﺩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻁﻭﺍل ﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﻁﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﻭ، ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴـﺔ، ﺜﻡ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﻨﺤﺕ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻭﺍﻨ ﻬﻴﺎﻟﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﺸﺭﻴﺔ، ﺜـﻡ ﺭﺼـﺩ ﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﻁﻭل ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ، ﺜﻡ ﺘﻨـﺎﻭل ﺍﻟﻁﺎﻟـﺏ ﻤﻨـﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻁـﻭﺭﺓ ﻭﺩﺭﺠﺎﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻀﻔﺎﻑ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ ، ﻭﺃﺨﻴﺭﺍ ﻋﺭﺽ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻓﻲ ﻀﻔﺎﻑ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ . 

الفصل الرابع :ﻭ ﻴﻨﺎﻗﺵ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻭﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ، ﻤـﻥ ﺨﻼل ﺭﺼﺩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻭﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﺴﻭﺍﺀ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﺸﺭﻴﺔ، ﺜﻡ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﺜـﻡ ﺘﺤﺩﻴـﺩ ﻤﻨـﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻁـﻭﺭﺓ ﻭﺩﺭﺠﺎﺘﻬـﺎ ﻋﻠـﻰ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻨﺤﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ، ﻭﺃﺨﻴﺭﺍ ﻋﺭﺽ ﻟﺒﻌﺽ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺃﺨﻁـﺎﺭ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻭﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ . 

الفصل الخامس : ﻭﻴﻬﺘﻡ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﻫﺠﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻭﻤﺎ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺘﻬﺩﻴﺩ ﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻜﻼ ﺍﻟﺠ ﺎﻨﺒﻴﻥ، ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻫﺠﺭﺓ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ ﻟﻤﺠﺎﺭﻴﻬﻡ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ، ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻫﺠـﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻌﻁﻔـﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴـﺔ، ﺜﻡ ﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﻫﺠﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﺴﻭﺍﺀ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺃﻭ ﺒﺸﺭﻴﺔ، ﺜﻡ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ ﻭ ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻁﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴـﺔ، ﻭﺃﺨﻴﺭﺍ ﻋﺭﺽ ﻟﺒﻌﺽ ﻁﺭﻕ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﻫﺠﺭﺓ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ

ﺍلخاتمة 

ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍلحاﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : 

ﺃﻭﻻ : ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ : 

١ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻤﻥ ﺜﻼﺙ ﺘﻜﻭﻴﻨﺎﺕ ﺴﻁﺤﻴﺔ ﺘﺸﻜﻠﺕ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻨﻬﺭ ﻭﺘﻁﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻨﻴل، ﻭﺘﺘﻤﺜـل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻭﺴﻁﺎﻨﻲ، ﻭﺘﻜﻭﻴﻥ ﻤﻴﺕ ﻏﻤﺭ، ﻭﺘﻜﻭﻴﻥ ﺒﻠﻘﺎﺱ، ﻭﻴﺭﺠـﻊ ﺘﻜـﻭﻴﻥ ﺍﻟﻭﺴـﻁﺎﻨﻲ ﻭﻤﻴﺕ ﻏﻤﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺭﻭﺍﺴﺏ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺼل ﺍﻟﺼﺤﺭﺍﻭﻱ ﺍﻟﻤﻨﻘﻭﻟﺔ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻷﻭﺩﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤـﺩﺭﺓ ﻤـﻥ ﺠﺒـﺎل ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺤﻤﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺒﻠﻴﻭﺴﻴﻨ ،ﻰ ﻭﻴﻁﻠﻕ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟـﻭﺠﻴﻴﻥ ﻋﻠﻴﻬـﺎ ﺍﺴـﻡ ﺍﻟﺭﻭﺍﺴـﺏ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎﻭﻴـﺔ، ﺃﻤـﺎ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺒﻠﻘﺎﺱ ﻓﻬﻰ ﺭﻭﺍﺴﺏ ﺫﺍﺕ ﺃﺼل ﻨﻴﻠﻲ، ﻭﻫﻰ ﺘﻤﺜل ﺇﺭﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜـﺔ ﺍﻟﻤﻜـﻭﻥ ﻤـﻥ ﺍﻟﻁ ﻤـﻲ ﺍﻟﺤﺒﺸﻲ، ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺨﺘﻠﻑ ﻭﻴﺘﺒﺎﻴﻥ ﺴﻤﻜﻪ ﻤﻥ ﻤﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ ﺩﺍﺨل ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل، ﻨﺘﻴﺠـﺔ ﻟﺤـﺩﻭﺙ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﻟﻠﺭﻭﺍﺴﺏ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎﻭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻋﻨﺩ ﺃﻭل ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻠﺩﻟﺘﺎ، ﺤﻴﺙ ﺘﺭﺴﺒﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺸﻨﺔ ﻋﻨﺩ ﺭﺃﺱ ﺍﻟـﺩﻟﺘﺎ، ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺼﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﻗﺎﻋﺩﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎل، ﺍﻯ ﺃﻥ ﻗﻭﺍﻡ ﺭﻭﺍﺴﺏ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﻴﺯﺩﺍﺩ ﻨﻌﻭﻤﺔ ﻜﻠﻤﺎ ﺍﺘﺠﻬﻨﺎ ﺸﻤﺎﻻ . 

٢ ﺘﻌﺩ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻤﻥ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﺼﺩﻉ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ، ﺤﻴﺙ ﺘﻨﻘﺴﻡ ﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻥ ﺍﻷﻭل ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺒﺎﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻲ ﻭﻫﻭ ﺭﺼﻴﻑ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ South Delta Black ، ﻭﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺒﺎﺴﻡ ﺨﻠﻴﺞ ﺸﻤﺎل ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ North Delta Embayment ، ﻭﻴﻔﺼل ﺒﻴ ﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﺌﻁ ﺍﻟﺼﺩﻋﻲ ﻟﺨـﻁ ﺍﻟـﺭﺒﻁ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺭﻑ Hinge Zone ، ﻫﺫﺍ ﻭﺘﺄﺜﺭﺕ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﺨﻼل ﺍﻟﻌﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺒﻤﺠﻤﻭﻋـﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺸﻜﻠﺕ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻘﺩ ﺘﺄﺜﺭ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﺒﺼـﺩﻉ Pelusim ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﺄﺜﺭﺕ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﺒﺎﺜﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟ ﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻬﺒﻭﻁ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻲ ﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺴﻭﻴﺱ، ﺃﻤـﺎ ﺸﻤﺎل ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﻓﻘﺩ ﺘﺄﺜﺭ ﺒﺼﺩﻋﻴﻥ ﺃﺴﻔل ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻷﻭل ﻭﻴﺄﺨﺫ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺸﻤﺎل ﺸﺭﻕ – ﺠﻨـﻭﺏ ﻏـﺭﺏ ، ﻭﻴﺴﻤﻲ ﺒﺼﺩﻉ ﺭﺸﻴﺩ Rosetta Fault ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﻴﺄﺨﺫ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺸﻤﺎل ﻏﺭﺏ – ﺠﻨـﻭﺏ ﺸـﺭﻕ ، ﻭﻴﺴـﻤﻲ ﺒﺼﺩﻉ ﺍﻟﺘﻤﺴﺎﺡ Tamsah Fault . 

٣ ﻴﺭﺠﻊ ﺍﻟﻔﻀل ﻟﻠﻨﻬﺭ ﻭﻓﺭﻭﻋﻪ ﻓﻲ ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠـﺩﻟﺘﺎ، ﺤﻴـﺙ ﺘﺒـﻴﻥ ﺃﻥ ﻫﻨـﺎﻙ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﻋﺎﻡ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺩﻟﺘﺎ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﺒﺎﻻﺘﺠﺎﻩ ﻤـﻥ ﺍﻟﺠﻨـﻭﺏ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺸـﻤﺎل، ﻭﻤـﻥ ﺍﻟﺸﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺭﺏ، ﻭﻟﻬﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ، ﻭﻗـﺩ ﺍﺴـﺘﻐﻠﺕ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﺴﺘﻐﻼﻻ ﻫﻴﺩﺭﻭﺠﺭﺍﻓﻴﺎ، ﺒﺤﻴﺙ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺘﺭﻉ ﻓﻲ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﺩﻟﺘﺎ ﺘﺨﺭﺝ ﻤـﻥ ﻓـﺭﻉ ﺩﻤﻴـﺎﻁ ﻤﺘﺠﻬﺔ ﻭﻤﻨﺤﺩﺭﺓ ﺼﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺎل ﺍﻟﻐﺭﺒﻲ . 

٤ ﺃﺜﺭ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋـﻲ ﺩﻤﻴـﺎﻁ ﻭﺭﺸـﻴﺩ ﻤـﻥ ﺤﻴـﺙ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﻁﻭل ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻭﺘﻨﺎﻗﺹ ﻋﺭﺽ ﻤﺠﺭﺍﻫﻤﺎ ، ﻭﺍﻨﻜﻤﺎﺵ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴ ﻁﺢ ﺍﻟﻤﺎﺌﻲ ﻟﻠﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﺼﻑ ، ﻭﻗﺩ ﺃﺩﻯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺘﻤﺎﺜل ﺍﻨﺤﺩﺍﺭﺍﺕ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ، ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﻀـﻊ ﺍﻟﻤﻨﻌﻁﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ، ﻨﻅﺭﺍ ﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻭﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠـﻰ ﻜـﻼ ﺍﻟﺠـﺎﻨﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﻌـﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤـﺩﺏ، ﻜﺫﻟﻙ ﻋﺩﻡ ﺍﻨﺘﻅﺎﻡ ﺍﻨﺤﺩﺍﺭﺍﺕ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻭﻫﻭ ﺒـﺩﻭﺭﻩ ﺃﺩﻯ ﺇﻟـﻰ ﻋـﺩﻡ ﺍﻨﺘﻅـﺎﻡ ﺍﻟﻘﻁـﺎﻉ ﺍﻟﻁـﻭﻟﻲ ﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ، ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻁﻭﻟﻰ ﻟﻠﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺘﺘﺎﺒﻌﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻭﺍﻷﺠـﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺭﺘﻔﻌﺔ، ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻨﺤﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺌﻲ ﺸﺭﻗﺎ ﻭﻏﺭﺒﺎ ﻓﺘﺎﺭﺓ ﻴﻨﺤﺕ ﻭﺘﺎﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﺭﺴـﺏ ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺏ ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﻭﺼﻭل ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺤﺎ ﻟﺔ ﺍﻻﺘﺯﺍﻥ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ . 

٥ ﺘﺄﺜﺭﺕ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻠﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ، ﻭﻗﺩ ﻅﻬﺭ ﺫﻟﻙ ﻭﺍﻀﺤﺎ ﻓﻲ ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ، ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻨﻀﻤﺎﻡ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺒﺈﺤﺩﻯ ﻀﻔﺘﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻤﻬﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺭﺴﻭﺒﻲ ﻟﻠﺩﻟﺘﺎ، ﺃﻭ ﻨﺸﺄﺓ ﺠﺯﺭ ﺤﺩﻴﺜﺔ، ﺃﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻡ ﺠﺯﻴﺭﺘﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﻲ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ، ﻤﺜـل ﺫﻟـﻙ ﺍﻟﺘﺤﺎﻡ ﺠﺯﻴﺭﺘﻲ ﺍﻟﺤﺒﺸﻴﺔ ﻭﺍﻟﻁﻴﺭﻴﺔ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ ﻓﻲ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﺘﻌﺭﻑ ﺒﺎﺴﻡ ﻤﺤﻤﺩ ﺭﻀﻭﺍﻥ . 

٦ ﻴﻤﺜل ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻓﻲ ﻀﻔﺎﻑ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬـﺎ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ، ﻓﻬﻰ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌـﺎﻟﻲ، ﺤﻴـﺙ ﻜﺎﻨـﺕ ﺘﻅﻬـﺭ ﻋﻘﺏ ﻜل ﻓﻴﻀﺎﻥ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺃﻜﺜﺭ ﺨﻁﺭﺍ ﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺤﺠﺯ ٩١,٤ % ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﺤﻤﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ، ﻤﻤﺎ ﺴﺎﻋﺩ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻨﺸﺎﻁ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻀﻔﺘﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ، ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻨﺤﺕ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﻟﻬﺎ، ﺤﻴﺙ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺨﻁﺭﺍ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻴﻬﺩﺩ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒـﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸـﺂﺕ ﻭﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻰﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻫﺫﺍ ﻭﺘﺸﺘﺭﻙ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤـل ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻨﺸﺄﺓ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻁﺭ منها ( ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻫل ﻫﻰ ﺭﻤﻠﻴﺔ ﺃﻡ ﻁﻴﻨﻴﺔ ، ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻭﺩﺭﺠـﺔ ﺍﻨﺤﺩﺍﺭﻫﺎ، ﺍﻟ ﻨﺤﺕ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻲ، ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ، ﺍﻟﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺤﺠﺭﻴﺔ، ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻔﻥ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜـﺏ ) ﻭﻗﺩ ﺍﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﺒﺎﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ ﺤﻴـﺙ ﻴﺭﺠﻊ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺘﺒﺎﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻭﺘﺒﺎﻴﻥ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ ﺒﻴﻥ ﺠﺯﻴﺌﺎتها ، ﻭﻋﻠـﻰ ﻫـﺫﺍ ﺘﻭﺠﺩ ﺜﻼﺙ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻟﻼﻨﻬﻴﺎﻻﺕ ﺍﻷﻭل ﻭﻴﺴﻤﻲ ﺒﺎﻻﻨﻬﻴﺎل ﺍﻟﻠﻭﺤﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎل ﺍﻟـﺩﻭﺭﺍﻨﻲ، ﺃﻤـﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟـﺙ ﻓﻴﻌﺭﻑ ﺒﺎﻻﻨﻬﻴﺎل ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ، ﻜﻤﺎ ﺘﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨـﺏ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠـﺭﻴﻴ ﻥ، ﻓﻘـﺩ ﺴـﺠﻠﺕ ﺃﻁـﻭﺍل ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﻨﺤﺕ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎل ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ ﺘﺯﺍﻴﺩﺍ ﻤﻠﺤﻭﻅﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻐﺕ ٦٨,٦٨ ﻜﻡ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﺒﻨﺴﺒﺔ ٥٤,١٧ % ﻤـﻥ ﺠﻤﻠـﺔ ﺃﻁـﻭﺍل ﺍﻟﻀـﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﻨﺤﺕ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ، ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺒﻠﻐﺕ ٣٧,٤٣ ﻜﻡ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ ﺒﻨﺴﺒﺔ ٥٧,٥٤ % ﻤﻥ ﺠﻤﻠﺔ ﺃﻁﻭﺍل ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﻨﺤﺕ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ . 

٧ ﻜﺎﻥ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺃﻜﺒﺭ ﺍﻷﺜﺭ ﻓﻲ ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﻤﺜﻠﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻭﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠـﺭﻴﻴﻥ، ﻭﻤـﺎ ﻴـﺭﺘﺒﻁ ﺒﺎﻟﻨﺤﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻤﻥ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺭﺃﺴﻲ ﺒﻴﻥ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻉ، ﻭﺒﺎﻟﺘـﺎﻟﻲ ﻴﺤﺩﺙ ﺨﻠل ﻓﻲ ﺍﺘﺯﺍﻥ ﺍﻟﻀﻔﺔ، ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺘﻘﻭﻴﺽ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﻟﻬﺎ، ﻭﻤﺎ ﻴﺭﺘﺒﻁ ﺒﺎﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻤﻥ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻭﺤﺩﻭﺙ ﺍﺨﺘﻨﺎﻗﺎﺕ ﻤﻼﺤﻴﺔ ﺘﻌـﻭﻕ ﺤﺭﻜـﺔ ﺍﻟﻤﻼﺤـﺔ ﺒـﺎﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ، ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻤﺅﺨﺭﺍ ﻓﻲ ﺘﺤﻭﻴل ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﺭﻯ ﻤﻼﺤﻲ، ﻭﻗﺩ ﺘﺒـﻴﻥ ﻤـﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﻁﻭﺍل ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﻨﺤﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﺒﻠﻐﺕ ١٦٣,٨٨ ﻜـﻡ، ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺒﻠﻐﺕ ١٥٩,٧٣ ﻜﻡ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ، ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺒﻠﻐﺕ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﻁﻭﺍل ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ٨٠,٦٢ ﻜﻡ ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺒﻠﻎ ٧٧,٥ ﻜﻡ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ، ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻭﻀﺢ ﻨﺸـﺎﻁ ﻋﻤﻠﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ، ﻜﻤﺎ ﺘﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺴـﺏ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴـﺔ ﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﻁﻭﺍل ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﻨﺤﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻋﻲ ﺩﻤﻴﺎﻁ ﻭﺭﺸﻴﺩ، ﻓﻘﺩ ﺒﻠﻐﺕ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤ ﺌﻭﻴﺔ ﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﻁﻭﺍل ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﻨﺤﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ٦٧,٠٣ % ، ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺒﻠﻐـﺕ ٦٧,٣٣ % ﺒﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺭﺸﻴﺩ ﺒﻔﺎﺭﻕ ٠,٣ % ، ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺒﻠﻐﺕ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﺠﻤﻠـﺔ ﺍﻷﻁـﻭﺍل ﺍﻟﻤﻌﺭﻀـﺔ ﻟﻠﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻉ ﻤﺠﺭﻯ ﻓﺭﻉ ﺩﻤﻴﺎﻁ ٣٢,٩٧ % ، ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺒﻠﻐـﺕ ٣٢,٦٧ % ﺒﻤﺠـﺭﻯ ﻓـﺭﻉ ﺭﺸـﻴﺩ، ﺒﻔﺎﺭﻕ ﻁﻭل ﺒﻠﻎ ٠,٣ %. 

٨ ﺘﻌﺩ ﺍﻟﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﺃﺤﺩ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺨﻁـﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﺘﻌـﺭﺽ ﻟﻬـﺎ ﻤﺠـﺭﻯ ﺍﻟﻔـﺭﻋﻴﻥ، ﻓﺘﺎﺭﺓ ﻴﻬﺎﺠﺭ ﺼﻭﺏ ﺍﻟﺸﺭﻕ، ﻭﺘﺎﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﻬﺎﺠﺭ ﺼﻭﺏ ﺍﻟﻐﺭﺏ، ﻭﻤﺎ ﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠـﺭﻴﻴﻥ ﻤـﻥ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺘﻬﺩﻴﺩ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ، ﻜـ ﺫﻟﻙ ﺘﻘﻠﻴﺹ ﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻀﻔﺔ ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﻀﻔﺔ ﺃﺨﺭﻯ، ﻭﻤﺎ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺤﺩﻭﺙ ﻨﺯﺍﻋﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺤﻭل ﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﺤﻴﺎﺯﺓ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ، ﻭﺍﻟﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴـﺔ ﻫـﻰ ﻨﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺸﺎﻫﺩﺘﻬﺎ ﺍﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺒﻌﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴـﺩ ﺍﻟﻌـﺎﻟﻲ ، ﻜـﺫﻟﻙ ﻫﻰ ﻨﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺸﺎﻫﺩﺘﻬﺎ ﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻌﻁﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﺒﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ، ﻭﻗﺩ ﺘﺒﻴﻥ ﻤـﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻜﻌﺎﻤل ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻲ ﻓﻲ ﺇﻁﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻤـﺎﺌﻲ، ﻭﻤـﻥ ﺜﻡ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﻴﻘﻭ ﻡ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺭﺩﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻜﺘﺴﺎﺏ ﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ، ﺃﻭ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺴﺩﻭﺩ ﺤﺠﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﺭﺍﺒﻴﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺴﺭﻋﺔ ﺇﻁﻤـﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ ﻤﻥ ﺃﺠل ﻀﻡ ﺍﻟﺠﺯﻴﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺭﺴﻭﺒﻲ ﻟﻠﺩﻟﺘﺎ، ﻭﻫﺫﺍ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﻴﻤﺜـل ﺨﻁـﺭﺍ ﻨﺘﻴﺠـﺔ ﻟﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺸﺭﻗﺎ ﺃﻭ ﻏﺭﺒﺎ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﺘﺤﺎﻡ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻤﻨﻪ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺘﺯﺍﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ . 

اﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ : 

١ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺘﺸﻜﻴل ﻟﺠﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻟﻤﻨﻊ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺃﻱ ﺘﺭﺍﺨﻴﺹ ﻹﻗﺎﻤﺔ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺃﻭ ﻁـﺭﻕ ﺃﻭ ﻤﻨﺸـﺂﺕ ﺒﺠﻭﺍﺭ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ، ﻜﺫﻟﻙ ﻤﻨﻊ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺘﺭﺍﺨﻴﺹ ﻻﺴﺘﻐﻼل ﺃﺭﺍﻀﻲ ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻨﻬﺭ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎ ﺀ ﻭﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺤﺩ ﺍﻟﺠﺴﺭ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻨﻬﻴـﺎل ﺍﻟﺠـﺯﺀ ﺍﻟﻌﻠﻭﻯ ﺃﻤﺎ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻜﺭﺭ ﺃﻭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﺩﻡ ﺘﺤﻤل ﺘﻜﻭﻴﻨﺎﺕ ﺃﺴﻔل ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻹﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﻔﻌل ﺍﻷﺤﻤﺎل ﺍﻟﺯﺍﺌﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ . 

٢ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺒﺯﻭﺍﻴﺎ ﺍﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻤﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﻭﺤﺘـﻰ ﺃﺴـﻔل ﺍﻟﻀـﻔﺎﻑ ( ﺍﻟﻘﺩﻤـﺔ ) ﺇﻟـﻰ ﺯﻭﺍﻴﺔ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ، ﻭﺯﺍﻭﻴﺔ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻫﻰ ٣٨ ْ، ﻭ ﻴﺘﻡ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﺭﺍﻜـﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻠـﺩﻭﺯﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴـﺔ، ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﻘﺭﻴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺴﻼﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ . 

٣ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻤﺭﺍﺭ ﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﻤﺎﺌﻴﺔ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻁﺎﻉ، ﺤﺘﻰ ﻴﺘﺴـﻨﻲ ﻟﻜـﻼ ﺍﻟﻤﺠـﺭﻴﻴﻥ ﺍﻟﻭﺼـﻭل ﺇﻟـﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺘﺯﺍﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ .

٤ ﺭﺼﺩ ﻭ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﻨﺤﺕ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎل، ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺘﻭﻗﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺨﺭﺍﺌﻁ، ﻤﻊ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﺤﺕ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴـﺩ ﺃﻭﻟﻭﻴـﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﻗـﻊ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﺤﺘـﺎﺝ ﺇﻟـ ﻰ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﺒﻜﺭﺓ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺃﺨﻁﺎﺭﻫﺎ ، ﻤﻊ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺤﺩﻴﺙ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﻜل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﻋﻭﺍﻡ ﻟﻤﺎ ﻴـﺘﻡ ﻤـﻥ ﺃﻋﻤـﺎل ﺤﻤﺎﻴﺔ ﻭﺘﻜﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﻟﺭﺼﺩ ﻤﺎ ﻴﺴﺘﺠﺩ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﻨﺤﺕ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎل . 

٥ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ﻭﻤﻌﻬﺩ ﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻨﻴل ﻭﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﻟﻴﻜﺎ ﺒﻌﻤل ﺠﺴﺎﺕ ﺴﻨﻭﻴﺔ ﻋﻠـﻰ ﻗﺎﻉ ﻤﺠﺭ ﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ، ﻤﻊ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺫﻟﻙ، ﺒﻬﺩﻑ ﺭﺼﺩ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺍﻟﻘـﺎﻉ ﻭﺘﻐﻴﺭﺍﺘـﻪ ﻤـﻥ ﻋﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ ﻹﻴﺠﺎﺩ ﺃﻓﻀل ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺍﻟﻘﺎﻉ . 

٦ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﻭﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺒﺨﻁﻭﺭﺓ ﻤﺎ ﻴﻘﻭﻤﻭﻥ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺭﺩﻡ ﻟﻠﻤﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ، ﻨﻅﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭ ﻟﻭﺠﻴﺔ ، ﻤﻊ ﻀـﺭﻭﺭﺓ ﺇﺯﺍﻟـﺔ ﺍﻟﺴـﺩﻭﺩ ﺍﻟﺤﺠﺭﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤـﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻰ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻟﻨﻬﺭﻴﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺇﻁﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻔﺭﻋﻰ . 

٧ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺒﻨﻙ ﻟﻠﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺨﺎﺹ ﺒﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻭﻓﺭﻋﻴﻪ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺘﺎﺒﻌﺎ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴـﺔ، ﻭﻫﺩﻓـﻪ ﺠﻤـﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻭﻓﺭﻋﻴﻪ، ﻤﻊ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺤﺩﻴﺙ ﻭﺘﺠﺩﻴـﺩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﻋﺎﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻵﺨﺭ، ﻤﺜل ﺘﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﻨﺎﺴﻴﺏ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻋﺎﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻵﺨﺭ ﺒﻬﺩﻑ ﺭﺼﺩ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴ ﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻉ ، ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻤﺅﺨﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻭﻴل ﻜﻼ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﺭﻯ ﻤﻼﺤﻲ .

٨ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻭﻀﻊ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺭﺍﺩﻋﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺤﺩﻭﺙ ﺃﻱ ﺘﻌﺩﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺭﻯ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل ﻭﻓﺭﻋﻴـﻪ، ﻤـﻊ ﻀـﺭﻭﺭﺓ ﻭﻀﻊ ﻨﻅﻡ ﻟﻠﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻁﻭل ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻴﻥ ﺘﺤﻨﻴﺎ ﻟﺘﻜﺭﺍﺭ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻌـﺩﻴﺎﺕ ﻭﺨﺎﺼـﺔ ﺒﻌـﺩ ﺃﻥ ﺃﺼﺒﺢ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻋﺎﻤﻼ ﺠﻴﻭﻤﻭﺭﻓﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻴﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﻤﺠﺭﻯ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﻨﻴل .

أولا المراجع العربية:- 

 

١ -  إبراهيم أحمد رزقانة (١٩٦٦) :موضوعات من الجغرافية التاريخية، جامعة القاهرة. 

٢ - إبراهيم عبيدو (١٩٨٢) : الجيولوجيا الهندسـية "والخـرائط الجيولوجيـة"، الطبعـة السادسـة، منشأة المعارف، الإسكندرية. 

٣ - أسامة مصطفى الشـافعي (١٩٨٥) : ميكانيكا التربة "أساسيات وخواص التربة"، ط١ ،دار الراتب الجامعية، بيروت. 

٤ - إسلام سلامة محمد (٢٠٠٤) : الأخطار الجيومورفولوجية في منطقة أسيوط، رسـالة ماجسـتير، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الزقازيق – فرع بنها. 

٥ - السيد السيد الحسيني (١٩٨٨) : الجزر النيلية بين نجـع حمـادي وأسـيوط (مصـر العليـا)، قسم الجغرافيا جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، العدد ١١٤ . 

٦ - السيد السيد الحسـيني (١٩٩١) : نهـر النيـل فـي مصـر، منحنياتـه وجـزره – دراسـة جيومورفولوجية، مركز النشر بجامعة القاهرة. 

٧ - جمال حمدان (١٩٨٢) : شخصية مصر، دراسة في عبقرية المكان، جـ٢ ،عالم الكتب، القاهرة. 

٨ - جودة فتحى التركماني(١٩٩٧) : جيومورفولوجية مجرى النيل وتغيراته المعاصرة فـي منطقـة ثنية قنا، المجلة الجغرافية العربية ، العدد ٣٠ ،الجمعية الجغرافية المصرية. 

٩ - حسن أبو العنين (١٩٧٦) : أصول الجيومورفولوجيا، الطبعة الخامسة، دار المعارف الإسكندرية. 

١٠ - حسن رمضان سلامة (٢٠٠٤) : أصول الجيومورفولوجيا، الطبعة الأولي، دار الميسـرة للنشـر والتوزيع، عمان. 

١١ - زاهران بسيونى (٢٠٠٢) : المناخ وأثره على استهلاك مياه الرى في محافظتي البحيرة وأسـيوط "دراسة مقارنة في المناخ التطبيقى"، رسالة ماجستير،غير منشورة،كلية البنات،جامعةعين شمس. 

١٢ - سبرح ليليافسكي (١٩٦٥) : الأيدروليكا النهرية (ترجمة عبد الفتـاح فهمـي)، الهيئـة العامـة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة. 

١٣ - صابر أمين دسوقي (١٩٩٢): مورفولوجية مجرى نهر النيل فيما بين بنـي سـويف- والقنـاطر الخيرية، مجلة بحوث كلية الآداب، جامعة المنوفية، العدد ١٠ . 

١٤ - صابر أمين دسوقي (١٩٩٧) : بعض التغيرات المورفولوجية الحديثة في مجرى فـرع رشـيد، المجلة الجغرافية العربية، العدد ٢٩ ،الجمعية الجغرافية المصرية. 

١٥ - صابر أمين دسوقي (٢٠٠٢) : بعض التغيرات الجيومورفولوجية الحديثة لمجرى نهـر النيـل فيما بين المنيا وبني سويف، المجلة الجغرافية، العدد ٣٩ ،الجمعية الجغرافية المصرية. 

١٦ - صفى الدين أبو العز (١٩٦٦) : مورفولوجية الأراضي المصرية، الطبعة الأولى، دار النهضـة العربية، القاهرة. 

١٧ - طارق زكريا إبراهيم (١٩٩٧) : دور المنخفضات الجوية في مناخ مصر، دراسة في الجغرافية المناخية، رسالة دكتوراه، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الزقازيق. 

١٨ - طه محمد جاد (١٩٨١) : الخصائص الجمرفلوجية لنهر السهل الفيضى (مع دراسة النيـل فـي مصر الوسطى)، العدد ٣٢ ،الجمعية الجغرافية الكويتية. 

١٩ - عـزة أحمـد عبـد الله (١٩٨٩) : جيومورفولوجيـة المنطقـة بـين القـاهرة – السـويس، رسالة دكتوراه، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة. 

٢٠ - على عبد الوهاب شاهين (١٩٧٨) : بعض الظـاهرات الجيومورفولوجيـة فـي دلتـا النيـل، المجلة الجغرافية العربية، العدد ١١ ،الجمعية الجغرافية المصرية. 

٢١ - علـى عـبد الوهاب شاهين (١٩٧٩) : مقالات في الجيومورفولوجيا – جامعة الإسكندرية. 

٢٢ - فاتن عز الدين إبراهيم (١٩٨١) : جيومورفولوجية فرع دمياط، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة. 

٢٣ - فاروق الصنع الله العمرى (١٩٩٩) : مبادئ علم الجيولوجيا، الطبعة الأولى، دارالكتاب الجديد، بيروت، لبنان. 

٢٤ - فاروق الصنع الله العمرى (٢٠٠١) : مبادئ علم الطبقات ، الطبعة الأولى، دارالكتاب الجديـد، بيروت، لبنان. 

٢٥ - فخرى موسى نحلة (١٩٨٥) : الجيولوجيا الهندسية، الطبعة السابعة، دار المعارف، القاهرة. 

٢٦ - محمد أحمد منتصر (١٩٦٨) : الأفـرع الـدلتاوية القديمة، رسالـة ماجسـتير، غيرمنشـورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة. 

٢٧ - محمد السيد غلاب (١٩٦٨) : الجغرافيـا التاريخيـة "عصـر مـا قبـل التـاريخ ومجـرة"، الطبعة الأولى، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة. 

٢٨ - محمد العربي فوزى (بدون تاريخ): الجيولوجيـا الطبيعيـة والتاريخيـة، منشـأة المعـارف، الإسكندرية. 

٢٩ - محمد سامي عسل (١٩٨٤) : الجغرافيا الطبيعية، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة. 

 محمـــد صبـــرى محســوب (١٩٩٨) : جغرافـــية مصــر الطبيعـــية "الـجوانـــب الجيومورفولوجية"، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة.

٣١ - محمد صـبرى محسـوب (٢٠٠٠) : الأخطـار والكـوارث الطبيعيـة الحـدث والمواجهـة "معالجة جغرافية"، دار الفكر العربي، القاهرة. 

٣٢ - محمد عبد العزيز (١٩٩٨) : العلاقات المائية ونظم الري، منشأة المعارف، الإسكندرية. 

٣٣ - محمد عوض (١٩٩٨) : نهر النيل، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة. 

٣٤ - محمد عيد موسى (٢٠٠٣) : المناخ وأثره على المحاصيل الزراعية الرئيسية بين فرعي دمياط ورشيد، "دراسة فى المنـاخ التطبيقـي"، رسـالة دكتـوراه غيـر منشـورة، كليـة الآداب ، جامعة الزقازيق – فرع بنها. 

٣٥ - محمد مجدى تراب (١٩٩٠) : أثر بناء السد العالي على مورفولوجية فرع دمياط، ندوة محليـة عن أثر تدخل الإنسان على طبيعة مجرى نهر النيل، القاهرة، ١٢-١٣ نوفمبر. 

٣٦ -محمد مجدى تراب (١٩٩٠) : مورفولوجية مجرى فرع دمياط بعد بناء السد العـالي، التبـاين الأفقي في شكل المجرى، ندوة الجغرافية والخرائط في خدمة المجتمع، جامعة الإسكندرية. 

٣٧ - محمد محمود الصـياد (١٩٥٣) : تطـور سـاحل الـدلتا، مجلـد ١٥ ،مجلـة كليـة الآداب، جامعة القاهرة. 

٣٨ - محمد محمود طه (١٩٩٥) : تقييم كفاءة مجرى النيل بمصر، بحوث ندوة الميـاه فـي الـوطن العربي، الجمعية الجغرافية المصرية، القاهرة (٢٦-٢٨ نوفمبر ١٩٩٤ ،(المجلد الأول. 

٣٩ - محمد محمود عيسي (١٩٩٩) : الاستهلاك المائي، مجلة الأرصاد، يناير. 

٤٠ - نصر أحمد سالم (١٩٩٣)  : " أثر السد العالي على مورفولوجية مجرى النيل فيما بـين خـزان أسوان وقناطر الدلتا"، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية. 

٤١ - ياسر عادل وآخرون (٢٠٠٠) : النباتات الطبية البرية في سيناء، الطبعـة الأولـي، مؤسسـة الخليج العربي، القاهرة. 

٤٢ - يوسف عبد المجيد فايد وآخرون (١٩٩٤) : مناخ مصر، دار النهضة العربية، القاهرة. 

٤٣ - مركز البحوث المائية (١٩٩٠) : أثر التدخلات البشرية على طبيعة نهر النيـل، نـدوة قوميـة ١٢-١٣ نوفمبر ١٩٩٠ ،القناطر الخيرية. 

٤٤ - معهد بحوث النيل (١٩٩٤) : دراسة تحويل فرع رشيد إلـى مجـرى ملاحـي مـع توجيـه مياه المصارف إلى البحر بدلاً من صرفها فـي النيـل، تقريـر رقـم ١٤٤ غيـر منشـور، القناطر الخيرية. 

٤٥ - معهد بحوث النيل (١٩٩٥) : مشروع تطوير فرع رشـيد بتحويلـه إلـى مجـرى ملاحـي، تقريرغير منشور، القناطر الخيرية. 

٤٦ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٢) : دراسة النحـر الموضـعي حـول دعامـات كـوبري دسـوق، تقريرغير منشور، القناطر الخيرية. 

٤٧ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٢) : دراسة النحر الموضعي حول دعامات كوبري دميـاط العلـوي، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٤٨ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٢) : دراسة النحر الموضعي حول دعامات كـوبرى طمـلاى علـى فرع رشيد، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٤٩ -معهد بحوث النيل (٢٠٠٢) : دراسة النحر الموضعي حول دعامـات كـوبري كفـر الزيـات فرع رشيد، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٥٠ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٢) : دراسة تطوير مرسى المراكب السياحية بالبر الشـرقي لجزيـرة الشعير أمام قناطر الدلتا فرع دمياط بالقناطر الخيرية، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٥١ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٢) : دراسـة تعديـة خـط غـاز إدكـو – دميـاط لفـرع رشـيد، تقريرغير منشور، القناطر الخيرية. 

٥٢ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٢) : دراسة تعدية كابل كهرباء غرب البرلس، تقرير غيـر منشـور، القناطر الخيرية. 

٥٣ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٢) : تأهيل فرع دمياط للتصرفات المستقبلية، تقرير المرحلة الأولـى، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٥٤ -معهد بحوث النيل (٢٠٠٣) : دراسـة إنشـاء كـوبري دميـاط المتحـرك بمدينـة دميـاط، تقريرغير منشور، القناطر الخيرية. 

٥٥ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٣) : دراسة تعدية كابل تليفون بحرى أسفل نهر النيل بمراسى البواخر بجزيرة الشعير – فرع دمياط، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٥٦ - معهد بحوث النيـل (٢٠٠٤) : تأهيل فرع دمياط بين قناطر الدلتا وزفتى لاستيعاب التصـرفات المستقبلية، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٥٧ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٤) : دراسة تعدية خط غاز شركة ميرلون للبترول أسفل قاع نهر النيل – فرع دمياط، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٥٨ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٤) : دراسـة تعديـة كابـل أليـاف ضـوئية أسـفل فـرع دميـاط بمنطقة رأس البر، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٥٩ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٤) : دراسـة قواعـد تشـغيل المجـرى الملاحـي لفـرع دميـاط، تقريرغير منشور، القناطر الخيرية. 

٦٠ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٤) : دراسة مأخذ محطة بساط كريم على نهر النيل – فـرع دميـاط، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٦١ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٥) : حصر التهايلات على طـول فـرع دميـاط وطـرق حمايتهـا، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٦٢ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٥) : دراسة تعدية خط غـاز أسـفل قـاع نهرالنيـل بفـرع دميـاط – المنصورة، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٦٣ - معهد بحوث النيل (٢٠٠٥) : دراسة تعدية خط غاز بحري أسفل قاع نهر النيل كفـر الزيـات، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٦٤ - معهد بحوث النيل والهيدروليكا (٢٠٠٣) : توزيع تصرفات الطوارئ بين فرعي دمياط ورشيد، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٦٥ - معهد بحوث الهيـدروليكا (١٩٧٦) : دراسـة حمايـة ميـول جوانـب المجـارى المائيـة، تقريرغير منشور، القناطر الخيرية. 

٦٦ - معهد بحوث الهيدروليكا (١٩٨٧) : مشكلة تهايل جسر النيل بواجهة كفر الزيات بعـد مـرور عشر سنوات، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٦٧ - معهد بحوث الهيدروليكا (١٩٩٦) : دراسة النحر المحلي حول دعامات كبارى السكك الحديـد على النيل، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٦٨ - معهد بحوث الهيدروليكا (١٩٩٧) : دراسة تأكل الجسر الأيسر لنهـر النيـل – فـرع رشـيد عند منطقة وردان، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٦٩ - معهد بحوث الهيدروليكا (١٩٩٧) : دراسة عن مشكلة انهيار الجسـر الغربـي لنهـر النيـل فرع دمياط عند منطقة دروة، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٧٠ - معهد بحوث الهيـدروليكا (١٩٩٩) : دراسة الحركـة الرسـوبية لنهـر النيـل عـام ١٩٩٨ ، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٧١ -  بحوث الهيدروليكا (١٩٩٩) : دراسة مشكلة النحر خلف قناطر الـدلتا (فـرع رشـيد)، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٧٢ - معهد بحـوث الهيـدروليكا (٢٠٠٠) : دراسـة الحركـة الرسـوبية لنهـر النيـل (١٩٩٩) ،  تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

٧٣ - معهد بحوث الهيدروليكا (٢٠٠٣) : الأعمال الحقلية الخاصة بعملية حماية منطقة لسان رشـيد، تقرير غير منشور، القناطر الخيرية. 

 ٧٤ - معهد بحوث الهيدروليكا (٢٠٠٣) : سرعة التيارات المائية على بعض مواقع بفـرع دميـاط، بيانات غير منشور، القناطر الخيرية. 

٧٥ - وزارة الأشغال العامة والموارد المائية (١٩٩٣) : النـدوة الدوليـة لتطـوير النقـل النهـرى في مصر، تقرير غير منشور، القاهرة. 

٧٦ - وزارة الأشغال العامة والموارد المائية (١٩٩٦ -١٩٩٧ ) : بيانات مناسيب نهر النيل وفروعه عن عام ١٩٩٦ – ١٩٩٧ ،تقرير سنوي للإدارة المركزية لضبط النيل غير منشور، القاهرة. 

٧٧ - وزارة الموارد المائية والرى (٢٠٠١ -٢٠٠٣ ): مقاييس المناسيب الموجودة على نهر النيـل وفروعه داخل مصر والسودان وأثيوبيا وأوغندا، تقرير سنوي للإدارة المركزية لضـبط النيـل غير منشور، القاهرة.  

ثانيا المراجع الأجنبية:- 

١- Abd El – Bary, K. R., (١٩٩٢): “Effect of the high Aswan Dam on the water and the bed level of the Nile” international conference on protection and development of the Nile and other Major river, Feb. ٣-٥, ١٩٩٢, Cairo. 

٢- Abd El – Motaal. E., (١٩٩٣): “Structural studies on the sedimentary cover along the coastal area of the Red Sea, between lat. ٢٦o ٠٠ and ٢٥o ٤٥- N. Egypt” ph. D. Thesis. Geology Dept., Fac. Sci., Al. Azhar Univ., Egypt. 

٣- Abd El–Motaal.E.,(١٩٩٦): “Neotectonic and Morphotectonic implications, Nile Delta Basin Egypt”, Thesis Geology Dept., Fac. Sci., Al – Azhar Univ. Egpt. 

٤- Abu El–Ata, A., (١٩٧٨): “Egypt and Nile River after The high Dam”, Jan. ١٩٧٨. 

٥- Ahamed, Sh. Al-khatib., (١٩٧٨): “A New Dictionary of scientific and technical terms” librairie du LIBAN. 

٦- Attia, N. I., (١٩٥٤): “Deposists in the Nile valley and the delta., Min. of commerce and industry, Geological survey of Egypt, Cairo.

 

٧- Ball, J., (١٩٣٩): “Contribution to the Geography of Egypt” Government Press, Cairo. 

٨- Bentz, F. P. and Hughes, J. B., (١٩٨١): “New Reflection seismic evidence of late miocene Nile canyon in the geological evolution of the river Nile, Said, R. Springer verlug, New York. Heidelberg, Berlin .

٩- Brice, J., (١٩٦٤): “Channel Pattern ant terraces of the loup river in Nebraska, U. S. Geological, Survery Prof., No. ٤٢٢-D. 

١٠- Brooks,A.,(١٩٩٤): “River Channel Change in peter “Calow and Geoffrey petts,(eds)The Rivers Hand book Hydrological and Ecological Principles” Blackwell Scientific publications, Oxford, pp. ٥٥-٧٥ 

١١- Chorley,R. J., (١٩٧١): Physcial Geography: Asystem Approach, Prentice – Hall, London. 

١٢- Dercourt, J., et al., (١٩٨٦): “Geological evolution of the tethys from the Atlantic to the pamirs since the lias”. Tectonophysics. ١٣- El – Fayoumy, I. F., (١٩٦٨): “Geology of Ground Water Supplies in the region east of the Nile Delta” ph. D. Fac. Of Sci. Cairo Univ. 

١٤- El – Fayoumy, I. F., (١٩٦٩): “Geology of the ground water supplies in the Nile Delta and its extension in north Sinai”., ph. D., Geol. Cairo. 

١٥- El–Shazly,E.M,et al., (١٩٧٥): “Geological and Geophysical investigation of the Suez Canal Zone, Remote Sensing Res. Project, Acad. Sci, Technoll, Cairo, Egypt. 

١٦- Embabi, N., (٢٠٠٤): The Geomorphology of Egypt “Landform and Evolution”, Bull. Soc. Geogr. D, Egypte. 

١٧- Evans,B. and Atia K., (١٩٩٠): “Changes to River Nile Channel Properties after High Aswan Dam” National seminar on physical response of the river Nile to interventions, Cairo, Nov. ١٢-١٣. 

١٨ - Gergawi, A. et al., (١٩٦٨): “Seismicity of U. A. R. Helwan Obs,Bull ٧٦.   

١٩- Issawi, B., J. F. Mc Cauley., (١٩٩٣): “The Cenozoic Land Scape of Egypt and its river system, Ann. Geol. Survey of Egypt, Vol. , p. ٣٥٧- ٣٨٧. ٢٠

١٩- Masconi, A., et al., (١٩٩٦): “Egypt – Nile Delta and Northern Sinai Cenozoic tectonic model” Aproposal. ١٣th Pc Exploration and production conference, Cairo. 

٢١- Naguib, M. K., (١٩٧٠): “Precipitation in U. A. R. in Relation to different Symoptic patterns, Meteorological Department, vol. ٢, No. ٢, Cairo. 

٢٢- Neeve,D., (١٩٧٥): “Tectonic evolution of the Middle East and the levantime basin (East Emmost Mediterranean). Geology ٣. 

٢٣- Neeve, D., et al., (١٩٨٢): “The pelusium megashear system across Africa and associated lineament swarms” jour. Geophys. Res., V. ٨٧, No. ٨٢. 

٢٤- Orlova,G.,(١٩٧٤): “Erosion of the Shores on the Nile Delta”, Geoforum, V. ١٨. 

٢٥- Pirazzoli,P.A.,(١٩٨٥):“Sea-Level change. Nature and Resources,V. XXI. 

٢٦- Rady, M. A., (١٩٧٦): “River Bed Degradation Below Large Capacity Dam” Ph. D. Eng. Degree. Faculty of Bulding and Architecture: Water Engineering Institute, Szczecine, Technical Univ. 

٢٧- Said, R., (١٩٦٢): “The Geology of Egypt” El serveier. Amsterdam. 

٢٨- Said,R., (١٩٨١): “The Geological evolution of the river Nile” Springer verlag, New York. 

٢٩- Said, R., (١٩٩٠): “The Geology of Egypt”. Rotterdam, Nether Land  

٣٠- Schumm, S. A., (١٩٥٦): “Evolution of Drainage Systems and slopes in bad lands at perth amboy, New Jersey Bull. Amer. Geol. Soc. ٦٧, pp. ٥٩٧- ٦٤٦. 

٣١- Shalash, S., and Said, N., (١٩٧٤): “Fact about degradation and its problem down stream of Aswan Dam”, Mini. 

٣٢- Shalash, S., (١٩٨٠): “The Effects of the High Aswan on the Hydrological regime of the rivier Nile, report No. ١٣٠, June, Cairo. 

٣٣- Shalash, S., (١٩٨٣): “The Degradation of the River Nile” Report, No. ٧٥, April, ١٩٨٣. 

٣٤- Sigave,N.A.,(١٩٥٩):“The main Tectonic features of Egypt: an explanatory note to the tectonic map of Egypt Cairo,Scale١:٢،٠٠٠،٠٠٠,paper No.٣٩,Geological Survey of Egypt, Cairo, P٢٦. 

٣٥- Varnes, D. J., (١٩٥٨): “Land Slide types and processes a chapter in “land slides and engineerring practice” Edit by Eck’ el, Washigton, D. G. pp.٢٠-٤٧. 

٣٦ - Yallauze, M., and Knetsch, G., (١٩٥٤): “linear structures in and around the Nile basin”. B. S. G. E. 

٣٧- Zaghloul,Z.M.,and other.(١٩٨٩):“Geomorphology,Geological evolution and subsidence of the Nile Delta during the quaternary” Bull. Fac. Sci., Mansoura, V. ١٧, No. ١ (under publication). 

٣٨- Zaghloul, Z. M. and others., (١٩٩٠): “Contribution to the origin of turtle – Backs in the Nile Delta Area, Egypt, Mansura Science Bull., Mansura university, vol. ١٧, p. ٥٩٩-٦٢٠. 

٣٩ - Zaghloul, Z. M. and Abd El–Daim., (١٩٩٠): “Geomorphology, geologic evolution and subsidence of the Nile Delta during the Guaternary, Mansura science Bull., Mansura University, Vol. ١٧, P. ٤٧١- ٤٩٥. ً 

ثالثا المصادر:- ١ -الهيئة المصرية العامة للمساحة

الخرائط الطبوغرافية مقياس ١ :٠٠٠,١٠٠ مسح ١٩٣٦ .  

الخرائط الطبوغرافية مقياس ١ :٠٠٠,١٠٠ مسح ١٩٧١ . 

الخرائط الطبوغرافية مقياس ١ :٠٠٠,٥٠ مسح١٩٩٠ ،طبعة اولى١٩٩١ ، وطبعة ثانية ١٩٩٦ .  

أطلس القطر المصرى: خرائط طبوغرافية مقياس ١ :٠٠٠,٥٠ مسح ١٩١٤ . 

٢ -الهيئة المصرية العامة للاستشعار عن بعد: 

المرئية الفضائية من نوع (TM٧ (Landsat متعددة الأطياف، والتي تغطى دلتا نهر النيل، بمقياس دقة ٣م/خلية ٣ باند، عام ٢٠٠١م . 

٣- الحملة الفرنسية (١٨٠١ -١٧٩٨) خرائط طبوغرافية مقياس :

 .١٠٠,٠٠٠ :١ .  

٤ - معهد بحوث الهيدروليكا والطمي(١٩٥٨) : أعمدة جيولوجية بمنطقة كفر الشيخ، وطنطا، وشطانوف بدلتا نهر النيل . 

٥ -لامعهد بحوث الهيدروليكا والطمي(١٩٧١) : قطاع جيولوجي عرضي لدلتا نهر النيل فيما بين أبو كبير شرقًا وكوم حمادة غربًا. 

٦ -لامعهد بحوث الهيدروليكا والطمي(١٩٧١) : قطاع جيولوجي طولي لدلتا نهر النيل فيما بين الجيزة جنوبًا والبحر المتوسط شمالاً.

حمله من هنا