تحليل الأنظمة الزراعية فى مناطق زراعة النخيل وتقييم
المنعكسات الاقتصادية والاجتماعية للمعوقات الفنية التى تجابه
قطاع النخيل بالمملكة العربية السعودية
فريق الدراسة :
- د. جلال عبد الفتاح الملاح - أستاذ الإقتصاد الزراعي- كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعـة الملك فيصل .
- د. عبد العزيز بن سعد الحسيني - أستاذ مشارك الإقتصاد الزراعي- كليـة العلـوم الزراعيـة والأغذية بجامعة الملك فيصل.
مقدمة
شهدت المملكة العربية السعودية نهضة زراعية شاملة في العقدين الأخيرين من القرن العـشرين من خلال خطط التنمية الخمسية المتتابعة والتي أولت الزراعة اهتماما كبيراً بهدف تحقيـق قـدر معقول من الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي وتطوير المجتمعات الريفية والبدوية وتحقيـق فـرص عماله تزايديه للسكان الزراعيين وكان من أبرز السياسات التي ساهمت في تشجيع الاستثمار فـي قطاع الزراعة تلك السياسات المتعلقة بالدعم الزراعي وتوزيع الأراضي البور بالمجان والإقراض الزراعي بدون فوائد وتقديم الإعانات للمزارعين وللمشروعات الزراعية إضـافة إلـى سياسـات شراء المحصول بالأسعار التشجيعية لبعض المحاصيل . وكان من نتيجة تلك الـسياسات حـدوث طفرة كبيرة في حجم الإنتاج الزراعي ترتب عليها تحقيق الاكتفاء الذاتي مـن بعـض المنتجـات الزراعية بل وتحقيق فائض للتصدير من البعض الآخر منها .
ويعتبر إنتاج التمور من أهم أنشطة الإنتاج الزراعي بالمملكة العربية السعودية منذ القـدم . وقـد كان إنتاج التمور من أهم الأنشطة الزراعية التي شملها الدعم والإقراض الزراعي بهدف تحـسين الإنتاج والإنتاجية من هذا المحصول .
وكان من نتائج دعم وتشجيع إنتاج النخيل أن ازدادت المساحة المزروعة من هذا المحصول مـن نحو ٢٦ ألف هكتار عام ١٩٦٧ إلى أن بلغت نحو ١١٠ ألف هكتار عام ١٩٩٩ كما زاد الإنتـاج من نحو ١٨٨ ألف طن إلى نحو ٦٥٠ ألف طن خلال نفس الفترة .
وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة في مساحة وإنتاج التمور و على الرغم من الاهتمام الكبير بهـذا المحصول ودعمه وتشجيع المزارعين إلا أن الإنتاجية ظلت متدنية ولم تواكب التطور الكبير فـي الإنتاج والمساحة وبالتالي فإن إنتاجية التمور بالمملكة لم تتحسن بل إن تلك الإنتاجية تعتبر متدنيه مقارنة بالكثير من الدول المنتجة للتمور رغم أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الثالث بين الدول المنتجة لهذا المحصول .
وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من المشاكل التي واكبت هذا التطور الكبير في حجم الإنتـاج من التمور بعضها على مستوى المزرعة وبعضها على مستوى التصنيع وبعضها علـى جانـب التسويق .
وقد انعكست تلك المشاكل والمعوقات على قطاع النخيل وبصفة خاصة على المزارعين والمنتجين وبصفة أخص على صغارهم مما أدى في النهاية إلى انخفاض الأسعار المحليـة فـى الـسنوات الأخيرة وتدنى الدخل الذي يحصل عليه المنتجون الأمر الذي يشكل خطراً على استمرارية البعض منهم في إنتاج التمور .
وتهدف هذه الدراسة إلى :
١ - التعرف على الخصائص الإقتصادية والإجتماعية لأنظمة الإنتاج في مناطق زراعـة النخيـل بالمملكة .
٢ - الكشف عن عوامل القوة والضعف في العامل التقني للنظم المزرعية القائمة .
٣ - تحديد المعوقات المؤسسية و الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه تلك الأنظمة .
الخلاصة والتوصيات :
أولت حكومة المملكة العربية السعودية اهتماماً متزايداً لقطاع الزراعة على مـدى الربـع قرن الأخير من القرن الماضى وذلك فى اطار الاهتمام بالتنمية الاقتـصادية الـشاملة للاقتـصاد السعودى ٠ وهدفت السياسة الزراعية الى الزيادة الأفقية والرأسية فى الانتاج الزراعـى لتحقيـق قدر معقول من الاكتفاء الذاتى والأمن الغذائى وتطوير المجتمعات الريفية والبدوية وتحقيق فرص عمل متزايدة للسكان الزراعيين ٠ وانتهجت الحكومة لتحقيق ذلك عدة سياسـات وبـرامج علـى رأسها سياسات الاقتراض بدون فوائد وتوزيع الاراضى بالمجان ودعم الانتاج ومستلزمات الانتاج الزراعى ٠
وتبلغ المساحة الاجمالية للملكة ٢١٤٩٦٩ ألف هكتار ، كما تقدر المـساحة الاجماليـة الـصالحة للزراعة بنحو ١٣٣٨٣٠ ألف هكتار ٠ وتقـدر المـساحة المزروعـة بالمحاصـيل الموسـمية والمستديمة عام ٩٨٨ م بنحو ٣٨٣٠ ألف هكتار ( أو ٨٣ر٣ مليون هكتار) منها نحو ٧ر٣ مليون هكتار تزرع بالمحاصيل الموسمية ونحو ١٣٠ ألف هكتار تزرع بالمحاصيل المـستديمة وتقـدر المساحة المزروعة بالنخيل منها بنحو ١١٠ ألف هكتار أى أن زراعات النخيل تمثل نحـو ٨٥ % من جملة المساحة المزروعة بالمحاصيل المستديمة (الفاكهة) ٠
ويزرع النخيل فى جميع مناطق المملكة الثلاثة عشرة الا أن أكبر المساحات والانتاج يتركز فـى منطقة الرياض يليها المنطقة الشرقية ثم القصيم ثم المدينة المنورة ثم منطقة عسير فمنطقة حائل ٠ ويوجد فى المملكة العديد من اصناف التمور وتمتاز كل منطقة بأصـناف معينـة الا أن انتاجيـة التمور بالمملكة تعتبر منخفضة نسبياً مقارنة بانتاجية التمور فى الدول الأخرى المنتجـة للتمـور ويصل متوسط انتاج النخلة الى ٣٧ كيلوجرام فقط على مستوى المملكة وذلك على الرغم من دعم الحكومة لقطاع النخيل وتقديم الاعانات لمزارعيه وذلك لوجود بعض المعوقات والمـشاكل التـى تعترض انتاج النخيل بالمملكة حيث أن هذه المشاكل هى حـصيلة للظـروف البيئيـة والتقنيـة والاقتصادية التى تواجه زراعة النخيل بالمملكة ٠ وأوضحت الدراسة أن أهم المشاكل الانتاجيـة هى نقص اليد العاملة المدربة والهجرة من الريف الى المدن وعشوائية الزراعات وعـدم تجديـد الاشجار وانتشار أصناف رديئة فى بعض المزارع وعدم توافر فسائل لأصناف جيـدة بالأعـداد الكافية وقلة خبرة العمالة الوافدة وزحف الصحراء على المزارع وتعرض النخيل للاصابة بالعديد من الأمراض ٠
أما المشاكل التسويقية فهى انخفاض الكفاءة التسويقية وانخفاض الطلب على التمور نتيجـة تغيـر النمط الاستهلاكى وضعف معاملات ما بعد الحصاد وعدم توافر التخزين المناسب وعـدم وجـود اسواق للنواتج الثانوية للنخيل وانخفاض أسعار التمور وارتفاع تكاليف الانتاج ٠
أما أهم المعوقات الفنية التى تواجه قطاع النخيل بالمملكة فهو مشكلة اكثار النخيل بكميات كافيـة وانتشار الآفات ونقص الخبرة ٠
وعلى الرغم من اهتمام الدولة بعمليات تصنيع التمور الا أن التصنيع يقتصر فى معظمـه علـى عمليات التعبئة وهناك محاولات لتصنيع منتجات تدخل فيها التمور والاسـتفادة مـن المنتجـات الثانوية للتمور وتصنيع بعض المشتقات من التمور الا أنه يعوزها الكثير من الدراسـات لتقليـل التكاليف ٠
وتعتبر الآفات والأمراض التى تصيب أشجار النخيل من أهم اسباب انخفاض الانتاج وتدنى نوعية الانتاج ويأتى على رأس تلك الآفات وأخطرها حالياً سوسـة النخيـل الحمـراء وحفـار الـساق والأكاروس والعناكب ٠ وهناك العديد من الأمراض التى تصيب النخيل أهمهـا مـرض الـذبول والفطريات المختلفة٠
ويعتبر دراسة وتطوير النظم المزرعية Development and Research Systems Farming أداة هامة لدراسة وفهم الأنشطة الانتاجية والمعوقات التى تواجه المزارعين فى ظل نمط انتـاجى معين ومن ثم اقتراح طرق حل تلك المشاكل وكيفية رفع كفاءة تلك المزارع ٠ ويتكـون النظـام المزرعى Systems Farming من مركب يشمل عدة أنشطة انتاجية تتفاعل مع بعـضها ومـع الادارة المزرعية والمحددات البيئية الطبيعية والبيولوجية والاقتصادية والاجتماعية لتكـوين هـذا المركب الذى يسمى بالنظام المزرعى ٠
ونظراً لاتساع المملكة وتعدد المناطق الانتاجية وقصور التمويل فقد اقتصرت هذه الدراسة علـى المنطقة الشرقية ثانى أكبر منتج للنخيل بعد منطقة الرياض وأقدم مناطق زراعة النخيل بالمملكة ٠
وقد تم تحديد النظم المزرعية بالمنطقة من منظور التطور التاريخى للنشاط الزراعـى والمـرتبط بالعوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية واستخدام أسلوب البحث الـسريع Rapid Appraisal Rural واسلوب الاستقـصاء الميـدانى المعـد مـسبقاً Questionnar Formal للحصول على البيانات اللازمة لدراسة النظم المزرعية ومن ثم فهم طبيعـة المـشاكل الخاصـة بالانتاج وغيره من المعوقات ومحاولة طرح الحلول المناسبة لهذه المشاكل والمعوقات ٠
وتمثل منطقة الدراسة (الأحساء بالمنطقة الشرقية) ٢٤ %من اجمالى مساحة المملكة و ٦٧ %من مساحة المنطقة الشرقية حيث تقدر مساحتها بنحو ٥٣٤٠٠٠ كيلومتر مربع وعدد سـكانها نحـو ٦٦ مليون نسمة ويقدر عدد اشجار النخيل بالأحساء بنحو ٢ مليون نخلـه أهـم اصـنافها الخـلاص والرزيز والشيش والخنيزى ٠
وخلصت الدراسة الى وجود منطقتين متمايزتين فى المحافظة تم دراسة النظم المزرعية فى كـل منها وهما منطقة الزراعة التقليدية والتى توجد فى منطقة العيون القديمة وتعتمد على الـرى مـن مشروع الرى والصرف ٠ ومنطقة الزراعة الحديثة والتى تقع خـارج نطـاق مـشروع الـرى والصرف وتعتمد على الرى من الآبار الارتوازية ٠
وأمكن تمييز ثلاثة نماذج من الأنظمة الزراعية بمنطقة الزراعة التقليدية هى :
١ - زراعة النخيل على حواف المزرعة مع زراعة بعض اشجار الفاكهـة والخـضر والأعلاف وتربية الحيوان ٠
٢ - زراعة النخيل فى مساحات منفصلة عن الزراعات الأخرى مـع زراعـة أشـجار الفاكهة والخضر والأعلاف وتربية الحيوان ٠
٣ - زراعة النخيل مختلطا مع الفاكهة الأخرى مع زراعة الخضر والأعـلاف وتربيـة الحيوان ٠
وأهم خصائص النظام المزرعى فى تلك المنطقة هو أن المزارع صغيرة الحجم والزراع فيها هم من المزارعين القدامى وتسود الأنماط الانتاجية التقليدية فى تلك المزارع وتعتمد فى كثيـر منهـا على استهلاك جزء من الانتاج بواسطة العائلة والزراعة فيها كثيفة وتعانى من مـشاكل متعـددة وتتكون المزرعة من عدة قطع متناثرة وتعتمد على اسلوب الرى بالغمر لتوافر المياه من مشروع الرى والصرف ٠
وأوضحت الدراسة أن ٦٥ %من حجم المزرعة بتلك المنطقة يزرع باشجار النخيـل والفاكهـة ، ٢٠ %يزرع بالأعلاف ، نحو ١٥ %يزرع بالخضروات وتقدر مساحة النخيل بنحـو ٥٠ %مـن مساحة المزرعة فى المتوسط ٠
كما أمكن تمييز نموذجين من الأنظمة الزراعية بمناطق الزراعة الحديثة هما :
١ - زراعة النخيل على حواف المزرعة مع زراعة الأعلاف وتربية الأغنام أو الدواجن ٠
٢ - زراعة النخيل مختلطا مع أشجار الفاكهة مع زراعـة بعـض محاصـيل الخـضر والأعلاف وتربية الحيوان أو الدواجن ٠
وأهم خصائص النظام المزرعى فى تلك المنطقة هو أنه يعتمد على أسلوب الزراعة الحديثة مـن حيث توافر الميكنة نسبياً والاعتماد على الرى من الآبار والزراعة فى مساحات كبيرة كمـزارع تجارية واستخدام اساليب الرى الحديثة.
ويوضح التركيب المحصولى لهذه المزارع الحديثة ان نحو ٥٣ %من مساحة المزرعـة يـزرع باشجار النخيل والفاكهة و يشكل النخيل نحو ٤٠ %منها كما وتشكل الأعلاف ٢٣ %من مـساحة المزرعة والخضر نحو ٢٤ %من مساحة المزرعة ٠
ومن أهم برامج تحسين وتطوير انتاج النخيل بالمملكة هو مشروع تطوير وتحسين التمور والـذى شرع فى تنفيذة منذ بداية خطة التنمية الثانية(١٩٧٥-١٩٨٠ (والذى عمل على التوسع فى انتـاج الفسائل من الأصناف الجيدة وتم من خلالة التوسع فى عدة مناطق بالمملكة كما تم أيضا منخلالـة انشاء مصنعا نموذجيا لتعبئة وتصنيع التمور بالاحساء بالمنطقة الشرقية وتـم تجهيـز مـشروع ارشادى بالمنطقة نفسها لارشاد المزارعين.
كما تم إنشاء مركزا متخصصا لأبحاث النخيل بمنطقة الاحساء يعمـل علـى اجـراء الأبحـاث الأساسية والتطبيقية معمليا وحقليا للتصدى للمشاكل الحيوية التى تواجة زراعة النخيـل بالمملكـة والنتعلقة بالنواحى الفنية والانتناجية والآفات والتسويق والتصنيع كما يعمل المركز كمحطة تدريب وارشاد أيضا.
كما يعتبر البرنامج المتكامل لحل المشاكل الانتاجية للنخيل و الذى تبنتة وزارة الزراعـة والميـاة منذ عام١٩٩٨٠ من أهم البرامج التى عملت ولازالت على النهوض بانتاج النخيـل مـن خـلال التوسع الأفقى للأصناف الجيدة وتقديم الاعانات لشراء تلك الفسائلواعانات مالية على المحـصول الناتج وكذلك من خلال التوسع الرأسىلرفع معدلات الانتاجية من خلال برنامج بحثى متكامل تقوم بتنفيذة محطات الأبحاث الزراعية.
كما قامت وزارة الزراعة بانشاء مختبر لزراعة الأنسجة النباتيـة بـالمركز الـوطنى للأبحـاث الزراعية بالرياض وذلك عام ١٤٠٩ هـ على مساحة أربعة دونم مجهزا بأحدث الأجهزة العلمية والتقنيات اللاذمة وصوب زجاجية حديثة اضافة الىعدد(٢ (مشتل شبكى ومساحات كبيرة لانـشاء حقول لزراعة النخيل بالأنسجة. وعمل المركز على اكثار الأصناف الجيدة وتم زراعة عدة حقول بالنخيل المنتج بالأنسجة فى عدة حقول وفى المركز الوطنى لأبحاث الزراعة والمياة بهدف متابعة النخيل الذى تم اكثارة ومتابعة الازهار والاثمار وفسائل الجيل الثانى . وقد نجحت تلـك التقنيـة وساهمت فى توفير العديد من الفسائل للمزارعين.
كما قامت شركة ساباد عام ١٩٩٣م باستخدام تقنية اكثـار النخيـل بالأنـسجة دون اسـتخدام أى منشطات للنمو وتساهم فى عمليات التوسع انتاج و زراعة فسائل النخيل المكثـر بتلـك التقنيـة الحديثة.
التوصيات :
فى ضوء ما أسفرت عنة هذة الدراسة من نتائج فانة يمكن الخلروج بالتوصيات الآتية:
١ - العمل على حل المشاكل والمعوقات الفنية المتعلقة باكثار النخيل ونـشر الأصـناف عالية الانتاج واحلالها محل الاشجار القديمة مع مراعاة النظم المزرعية المختلفـة فى كل منطقة ٠
٢ - العمل على مكافحة الآفات التى تصيب النخيل وأهمها سوسة النخيل الحمراء باتباع اسلوب الوقاية المتكاملة ٠
٣ - أهمية تفعيل دور الارشاد والتدريب الزراعى فى عمليات الخدمة الـشاملة للنخيـل والمكافحة للآفات التى تصيب النخيل ٠
٤ - دعم البنية الاساسية التسويقية للتمور وحل المشاكل التسويقية ٠
٥ - دعم عمليات التصنيع فى مجال النخيل بما فى ذلك المنتجات والمخلفـات الثانويـة كمصدر لزيادة دخل المزارع ٠
٦ - زيادة الانفاق الحكومى والخاص على البحث العلمى والتطوير والتدريب فى قطـاع التمور خاصة فى مجالات تحسين الأصناف والوقاية والتسويق والتصنيع ٠
٧ - أهمية اعداد دراسات جدوى مشروعات تصنيع التمور ومخلفـات النخيـل لانتـاج الأخشاب والأعلاف
المراجع
- الطاهر ، عبداالله ، أحمد ، الأحساء : دراسة جغرافية ، مطبعة الحـسينى الحديثـة ، ٠ ١٩٩٨ ، الاحساء .
- العبيد ، عبداالله ، أثر التنمية الزراعية على واقع ومستقبل التمور فى المملكة العربيـة السعودية ، مجلة جامعة الملك سعود للعلوم الزراعية ، الرياض ، ١٩٩١ ٠
- وزارة الزراعة والمياه ، ادارة الدراسات الاقتصادية والاحصاء ، الكتاب الاحـصائى الزراعى السنوى ، الرياض ، اعداد مختلفة ٠
- الملاح ، جلال عبدالفتاح ، الحسينى ، عبدالعزيز ، دراسة تحليلية لانتاجية محـصول التمور بالمملكة العربية السعودية ، مجلة جامعة المنـصورة للعلـوم الزراعيـة ، المنصورة ، مصر ، ١٩٩٨ ٠
- جامعة الملك فيصل ، المملكة العربية السعودية ،مركز أبحاث النخيل ، ندوة النخيـل الأولى ، الاحساء ، ١٩٨٣ ٠
- عبدالسلام ، خالد سعد، وآخرون ، آفات نخيل البلح وطرق مكافتحتها ، ندوة النخيـل الثالثة ، الاحساء ، المملكة العربية السعودية ، ١٩٩٦ ٠
- الجمعية السعودية للعلوم الزراعية ، سلسلة اصدارات اللقاءات العلمية ، اللقاء العلمى الثالثة ، تصنيع التمور فى المملكة ، كلية التقنية الزراعيـة ، القـصيم ، بريـدة ، ٢٠٠٠.
- وزارة المالية والاقتصاد الوطنى ، الكتاب الاحصائى الـسنوى ، الريـاض ، اعـداد مختلفة ٠
- وزارة الزراعة والمياه ، ادارة الدراسات الاقتصادية والاحصاء ، اقتصاديات انتـاج التمور فى المملكة العربية السعودية ، الرياض ، ١٩٩٧ ٠
- العيد ، صلاح محمد ، دور البحث العلمى فى تطوير تصنيع التمور بـدول مجلـس التعاون لدول الخليج العربية ، ندوة البحث العلمى فى دول مجلس التعـاون لـدول الخليج العربية ، الدوحة ، ١٩٩٦ ٠
- الغرفة التجارية الصناعية السعودية ، واقع وآفاق انتاج وتـصنيع التمـور بالمملكـة العربية السعودية ، الرياض ، ١٩٩٧ ٠
- الحسينى ، خالد سعد ، الطلب المحلى والخارجى على التمـور الـسعودية ، رسـالة ماجستير ، قسم الاقتصاد والارشاد الزراعى ، جامعة الملك فيصل ، ٢٠٠٠ ٠
- الشعيبى ، عبدالعزيز محمد ، انتاج فسائل النخيل بواسطة تقنية زراعة الانسجة فـى المملكة العربية السعودية ، الجمعية السعودية للعلوم الزراعية – سلسلة اصـدارات اللقاءات العلمية ، اللقاء العلمى الاول ، كلية الزراعـة ، جامعـة الملـك سـعود ، الرياض ، ١٤٢٠هـ ٠
Shaner, w.w. and R, F Philipp. Farming systems Research and - Development, Guiddines for Developing countries, westview press, Inc, Colorado, U.S.A, 1981 .
FAW STAT, Database , Agriculture production in Saudi Arabia, 2000 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق