التسميات

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

التحسين الحضري في إطار التنمية المستدامة : دراسة حالة المنطقة السكنية الحضرية الجديدة الأولى بمدينة باتنة ...


التحسين الحضري في إطار التنمية المستدامة 

دراسة حالة المنطقة السكنية الحضرية الجديدة الأولى 

بمدينة باتنة 


مذكـرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في التسيير و التقنيات الحضريـة
 (تخصص: تسيير  مدن)
دائرة التسيير و التقنيات الحضرية
معهد التسيير و التقنيات الحضرية
جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي

  
من إعداد الطلبة:                                                           تحت إشراف الأستاذ:
* بركات حياة                                                      *   عبداوي جهان
* حربة علجية 
السنة الجامعية


2010-2011


الخاتمــــــــــــة:
   ختاما لدراستنا يتعين تقديم حوصلة تتضمن مجموعة من الملاحظات و الانتقادات البناءة الموضحة لبعض الجوانب و هذا لتلخيص مجمل الأفكار ووجهات النظر الواردة في الموضوع .
حاولنا في دراستنا لموضوع التحسين الحضري في إطار التنمية المستدامة إبراز الموضوعية والواقعية قدر الإمكان، وهذا انطلاقا من جمع المعلومات لمنطقة الدراسة ZHUN1 بباتنة تم تحليل،تفسير و تقييم وضعية التدهور وصولا إلي اقتراح الحلول للمنطقة حرصنا أن تكون قريبة للتجسيد مع مراعاة كل الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية .
بتناولنا لهذا الموضوع يكون قد أبدينا وجهة نظر في المنتوج العمراني الحالي،ولفت الانتباه إلى ضرورة معرفة الأخطاء التي أدت إلى وضعيات التدهور و تصحيحها،مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف التدابير والإجراءات المستخلصة من الدول المتقدمة (فرنسا) وهذه التدابير التي كان للسكان دور أساسي و فعال في إعادة التأهيل و تحسين الحي و إعادة دمجه في المدينة ككل .
إن تحسين إطار الحياة يتطلب منا التدخل لتحسين الإطار المبني و الفضاء الخارجي في آن واحد، لكننا أولينا جل اهتمامنا للفضاء الغير مبني لاعتباره العنصر الأساسي في توفير الراحة و الرفاهية لحياة الإنسان مقارنة بالإطار المبني الذي هو اقل أهمية.
من اجل الإلمام بكل الجوانب المختلفة و المتعلقة بالموضوع(الجانب الاجتماعي،الفيزيائي،ألتسييري،الاقتصادي)لابد من الوقوف على الأسباب الحقيقية لوضعية التدهور و منه اقتراح الحلول الناجعة وفقا للنتائج المتوصل إليها و المتمثلة في :
 - الانقطاع الحاصل بين نمط هذه المناطق الجماعية و المراجع الثقافية و التاريخية للمجتمع.
 - الظاهرة المتعلقة بالتغييرات التي يجريها السكان وهو العنصر الفعال في هذه التغييرات سواء كانت ايجابية أو سلبية،وهو المستهلك الأول للفضاء الحضري من خلال محافظته على البيئة الحضرية المستدامة .
 - الطرق المتبعة في التمويل و كذا التدخل على تلك المناطق السكنية و القوانين الموجودة لا تعطيان كل المراحل التي تمر بها كل المشاريع السكنية،كما أنها لا تخدم ذلك النوع من الإجراءات المتعلقة بتحسين إطار الحياة (تحسين حضري مستدام ) .
إن النتائج المتوصل إليها من خلال تحليلنا لمنطقة الدراسة يبين إهمال و غياب كبير لإستراتيجية تقوم أساسا على ضرورة خلق الانسجام و التكامل بين مختلف المتدخلين،و تجنيد الكفاءات القادرة على توفير طرق تسييرية جديدة تتماشى مع المعطيات .
إن للسكان دور كبير في هيكلة و تنظيم الحظيرة السكنية التي يتواجد بها وهذا يتوقف أساسا على ما مدى جدية السلطات المحلية في التعامل معه وفقا لمبدأ المشاركة و المشاورة،التي هي شعار سياسة التحسين الحضري المستدام للأحياء السكنية،يعتبر آلية و إستراتيجية للارتقاء بجودة الحياة.وذلك بخلق بيئة حضرية مستدامة تلبي حاجيات السكان حاليا و مستقبلا (دون رهن مستقبل الأجيال القادمة )،لتبقى هذه الإلية مرهونة بمدى تطبيقها و تجسيدها على ارض الواقع و ذلك بانتهاج كل المبادئ القائمة عليها .
في الأخير يجدر بنا أن نلمح إلى بعض الصعوبات التي تلقيناها أثناء دراستنا و التي حالت دون الوصول إلى تحقيق كل الأهداف المسطرة، ونذكر منها.
- شساعة الموضوع،صعوبة الإلمام بكل ما يتعلق بالتحسين الحضري المستدام .
- صعوبته لكونه يتعلق بأخطاء سابقة.
- صعوبة تحديد معايير علمية يستند عليها في تقييم عملية التحسين.

مع أسباب أخرى موضوعية (ضيق الوقت،عدم توفر المراجع ) وأملين أن يكون مكمل لدراسة هذا الموضوع حتى يكون هذا البحث حلقة في سلسلة البحوث العلمية الرامية إلى تحسين شروط الحياة الإنسانية و الوصول إلى حياة سكنية متكاملة،راقية و دائمة في إطار سياسة المدينة المستدامة . 

مقدمة عــامـة:
نظرا للدور الرئيسي للبرامج و التدخلات التي قامت بها السلطات المحلية بطرحها و تطبيقهـا و المتمثلة أساسا في التكفل بالتنظيم و التسيير القانوني للأحياء و المناطق السكنية، فإنه كان
   العمران لقاء بين الإنسان .هذا الكل المترابط يعيش أزمة انفصال عن المضمون و انفصال المادة عن الروح.
إن المدينة كما يعرفها (Retzele) هي بمثابة إنتاج و محصلة ذات تفاعل ايكولوجي الصادر عن فعل الإنسان أي أنها عناصر مختلفة و تراكيب عمرانية معقدة،و هي في الأساس مادة و روح على غرار الإنسان الذي يسكنها، فالمادة هي تلك الكتل و الفراغات التي تكون مجموع الفضاء العمراني،و أما الروح هي تلك الحياة التي تسري بين هذه الفراغات و الكتل،و تلك الدلالات و الأبعاد الرمزية التي تربط الإنسان بالفضاء الذي يعيش فيه،سواء على مستوى المدينة،الحي أو المسكن.
-      إن الهدف الأساسي من أي تجمع سكاني هو أن يوفر للإنسان الوسط الملائم الذي يمارس فيه نشاطاته و يلبي له احتياجاته على أكمل وجه،وفق مقاييس مادية و معنوية خاصة بكل مجتمع،ومن ثم فلا ينبغي أن تصمم المدينة أو أي تجمع أخر بعيد عن تصورات الإنسان أو تصمم فقط حسب وظائفه البيولوجية (نوم ،عمل ،ترفيه ).بل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار كل المراجع الإنسانية و الثقافية والتاريخية حتى تعطى للمدينة هويتها و للمجتمع أبعاده الحقيقية .
-      و قد عرف المجال الحضري لكثير من مدن العالم اهتماما كبيرا خاصة في الدول المتقدمة حيث خصصت هذه الأخيرة لعمليات التهيئة والتحسين ميزانيات معتبرة إدراكا منها لأهمية مثل هذه المشاريع و مدى تأثيرها على الحياة الاجتماعية للسكان،وقد أثمر هذا بروز نماذج من المشاريع الحيوية ظلت المثل المحتذى لدى الكثير من الدارسين و المخططين اعترافا منهم بمدى نجاعتها في معالجة الظواهر الناتجة عن الديناميكية الحضرية و كان من ابرز هذه التدخلات على المجال مشاريع التحسين الحضري .
إن أغلب التوجهات المعاصرة في ميدان العمران وعت جيدا تلك الحقيقة و ذلك بربط التجمعات السكنية الحديثة بمصطلح التنمية المستدامة،هذه التنمية يعنى بها التنمية التي تستجيب لمتطلبات وحاجيات الحاضر دون المساس بقدرات الأجيال القادمة للاستجابة إلى حاجياتهم.وهو واقع بدأ بفرض نفسه بقوة في البلدان الأوروبية بظهور مشروع المدينة المستدامة و التي يندرج ضمنها مفهوم الأحياء السكنية المستدامة هذه الأخيرة التي تعتني بجميع أوجه الحياة الحضرية دون المساس بالجوانب البيئية،الاقتصادية و الاجتماعية مع إعادة تحسين إطار الحياة و ذلك بإعادة الاعتبار للإنسان،إذ يقول في هذا الصدد لوكور بيزييه"la ville est faite pour l’homme et non pas le contraire" .
و كنتيجة لذلك،فقد سعت الكثير من الدول المتقدمة و الرائدة في ميدان العمران إلى تحسين إطار الحياة داخل المناطق السكنية المتدهورة و ابرز هذه التدخلات هي تلك التي عرفتها التجمعات السكنية الكبرى (Les grands ensembles ) في فرنسا .
و الجزائر كإحدى دول المعمورة المنتسبة لدول العالم الثالث،فقد عرفت تحولات سريعة في الميدان الحضري و المعماري الناتج عن التقدم السريع الذي مس كافة المجالات،وموازاة هذا النمو مع النزوح الريفي الذي مس كل القطر الجزائري.وتحت تأثير أزمة السكن في الظروف الاقتصادية المعقدة،كان المسعى الأول للدولة هو توفير السكن،منتهجة في ذلك سياسات متنوعة أهمها:سياسة السكن الاجتماعي و سياسة المناطق السكنية الحضرية الجديدة (ZHUN) مسخرة كل الإمكانيات المادية و البشرية من اجل تلبية كل طلبات السكان .
-      فكان التحسين الحضري من اكبر البرامج الحديثة الذي برزت بوادره في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي أسسه رئيس الجمهورية من اجل تحسين إطار الحياة للسكان بمنهجية تشاورية يجعل من أراء المواطن مبدءا أساسيا في عملية الاقتراح،ونظرا لأهمية البرنامج قد خصصت الدولة مبالغ مالية كبيرة للحد من التدهور الحضري و الاجتماعي الذي تعاني منه جميع المدن الجزائرية.
  
 الإشكاليـــة:
 لكل مجتمع حضارته التي تتمثل في قيمه العليا و التي هي غايته أما المدينة فهي وسائله وتطبيقاته في واقع الحياة .
-      من هنا جاء الاهتمام بنوعية الحياة الحضرية المستدامة و ربطها بتطور الحياة داخل الأحياء السكنية سواء من الناحية الاجتماعية،الثقافية أو الدينية (إطار حياتي راقي) و يبرز مظاهر التطور العمراني اعتمادا على تحسين الفضاء الحضري والذي يتكون أساسا من فضاء غير مبني و فضاء مبني و من بين وسائل التدخل على هذه الفضاءات عملية التحسين الحضري في إطار التنمية المستدامة و السياسة الراشدة بمختلف المتدخلين و الفاعلين و الهدف هو إعادة الاعتبار و تحسين نمط المعيشة للفضاء الحضري للأحياء السكنية ومدى حاجتهم إلى دراسة بطرق علمية في إطار مقومات التنمية المستدامة،تبقى تلك المناطق (الأحياء ) السكنية رغم خضوعها للتخطيط لم تنجو بدورها من المشاكل التي تتجلى معظمها في نقص تهيئة الفضاءات الخارجية الغير مبنية (مساحات التوقف،مساحات اللعب،مساحات الترفيه،المساحات الخضراء...) إضافة إلى تدهور الإطار المبني (تشقق الجدران،قدم الواجهات...).
من خلال هذا نأخذ مدينة باتنة كنموذج لدراستنا،و هذه الأخيرة التي شهدت تطورا سكانيا و عمرانيا و نتيجة لأزمة السكن خلال سنة 1974 تم انتهاج سياسة المناطق السكنية الحضرية لامتصاص هذه الأزمة،و كذا سياسة عملية التحسين الحضري المطبقة في عدة أحياء (في إطار برنامج التحسين الحضري ) إلا أن مدينة باتنة لم تهتم بهذا البرنامج إلا في الأعوام الأخيرة نذكر منها 1020 مسكن 1200 مسكن إلا أن المنطقة المدروسة لم تطبق عليها هذه العملية،وطبقنا هذه العملية على هذه المنطقة لتدارك النقص الناتج لإهمال الفضاءات الخارجية (الغير مبنية )و الفضاءات المبنية.والتي تتطلب تدخلا لتحسينها تحسينا حضريا مستداما .
-  من خلال هذه المعطيات تمكنا من طرح التساؤل الرئيسي التالي :
1 /ما هي الأسباب الكامنة وراء عدم تمكن مخطط التحسين الحضري في البروز في واقع المدن ؟.
-  إلى أي مدى يصل اهتمام الدولة بهذه العملية و ما دور المواطن فيها؟
-   هل للحالة الاجتماعية والظروف الاقتصادية دور في هذا التدهور ؟
-  هل المضمون القانوني لبرنامج التحسين الحضري هو السبب في عدم تمكنه من التوصل إلى جعل الفضاءات الخارجية ترقى إلى تهيئة مستدامة؟
-   ما هي الحلول اللازمة لإنجاح مثل هذه العمليات مستقبلا؟
فرضيات الدراسة:
  قد تكون المخططات المنجزة من قبل المخططين و المسيرين،للتدخل على الإطار المبني و المساحات الحرة،من أجل إضفاء الراحة و الجمال على تلك الأحياء السكنية،و قد يكون العكس لكن يبقى تطبيقه ميدانيا أصعب من قوله نظريا،و قد يرجع هذا السبب إلى تفكيك المسؤوليات في الإنجاز و المتابعة من قبل المصالح المعنية.
  قد يكون للسكان دور في تدهور تلك الأحياء و هذا ربما نتيجة للتغيرات و التدخلات التي تتم من قبلهم خارج الإطار القانوني والتقني حتى الجمالي.
 نفترض أن الحالة الاجتماعية و الظروف الاقتصادية التي يعيشها السكان يمكن أن تؤدي إلى تدهور تلك الأحياء السكنية.
  يمكن أن تكون عملية التحسين الحضري عاملا في عدم الارتقاء بجودة الحياة داخل الأحياء السكنية،ربما لسطحيتها في الداخل.
 أسباب اختيار الموضوع ومجال الدراسة :
   الغاية التي نصبوا إليها من خلال دراستنا لهذا الموضوع هي :
ü  حداثة و أهمية الموضوع على المستوى المحلي والعالمي .
ü   ارتباطه المباشر بمواضيع التسيير وعقلنة التدخل على المجال .
ü   أهدافه السياسية الرامية إلى إعطاء جانب جمالي للمدن .
ü   اكتساب خبرة و تجربة ميدانية و التطلع إلى المعوقات التي تقف حاجزا أمام نجاح مثل هذه العمليات.
  و ترجع الأسباب التي دفعتنا إلى اختيار هذه المنطقة كي تكون موضع الدراسة إلى:
ü  باعتباره حسب رأينا عينة تعكس الواقع المزري الذي تشهده الأحياء المحيطة أو المحددة للمدينة (باتنة).
ü درجة التدهور الكبيرة التي تشهدها المنطقة السكنية الحضرية الجديدة الأولى(تشققات الجدران،إدخال الكثير من التغييرات،تشوه الواجهات،إهمال الفضاءات الخارجية و غياب مختلف التهيئات ،نقص في التأثيث الحضري ).
الأهداف:
  إن الغاية التي نهدف إليها من دراستنا هذه هي :
ü  توفير فضاء منظم،مهيكل و مهيأ يتلاءم مع الشروط المثلى للحياة .
ü الوصول إلى ميكانيزمات جديدة لضمان المحافظة على الإطار المحسن .
و ذلك من اجل الارتقاء بنوعية الحياة داخل الأحياء السكنية و تحسين ظروف الحياة الحضرية و هذا في ظل استحداث مواثيق وقوانين وطنية وأخري دولية نذكر منها (التنمية المستدامة،تهيئة المجال،التحسين الحضري المستدام،إعادة الاعتبار...).
اعتمدنا خلال دراستنا و هذا من أجل تحديد العناصر التي ستجرى عليها عملية التدخل قصد تحسينها على نقطتين هامتين:
§ تفاوت درجة التدهور في العناصر المكونة للتركيبة العمرانية داخل الأحياء الجماعية و الفردية بين الفضاءات المبنية و الفضاءات الخارجية(مساحات)
§   تفاوت درجة تأثير هذه العناصر على الحياة اليومية للسكان
و لذلك ارتأينا إعطاء الأولوية للإطار الغير مبني عن طريق تهيئته و البحث عن كيفيات تحسينية و سبل تسييره،بالنظر إلى التدهور الكبير الذي يشهده هذا الأخير و باعتباره عنصر أساسيا يعكس معظم مظاهر الحياة اليومية،و كذلك الإطار المبني الذي يحتل عنصر الراحة و الخصوصية و طبعا هذا في المنطقة السكنية الحضرية الجديدة ZHUN .
المنهجية:
المنهج هو الطريقة التي يختارها الباحث لدراسة موضوع ما من اجل الوصول إلى نتائج عامة أو كشف حقيقة مجهولة أو البرهنة على صحة حقيقة معلومة.
بعد اختيارنا للموضوع و تحديد المشكل المدروس و الصياغة الأولية للفرضيات اتضحت لنا الرؤية في انتقاء المنهج الوصفي التحليلي الذي يسمح لنا بالبحث المنظم و الدقيق للظاهرة معتمدا على ميكانيزمات التحليل،المقارنة،التصنيف و التقويم من اجل الوصول إلى إعطاء وصفة ناجحة على ارض الواقع .
الأدوات المستعملة:
بناءا على طبيعة النتائج المراد التوصل إليها و الأهداف المسطرة قمنا بتحديد التقنيات التي تساعدنا على استقاء المعلومات والمعطيات اللازمة للتحليل و تتمثل في :
1-   المعاينة الميدانية :اعتمدنا بشكل كبير على المعاينة الميدانية لدورها الفعال و المتمثل في الملاحظة المنظمة و المدققة و التي تعتمد على إعداد الجداول و الإحصائيات و الصور الفوتوغرافية التي تعطي تشخيص واقعي لدرجة التدهور،إضافة إلى تحليل مختلف الوثائق المكتوبة و خاصة فيما يتعلق بدراسة التغيرات المدخلة من طرف سكان الحي .
2-   المخططات:من اجل نقد واقع هذه المنطقة و مقارنة هذه المخططات بمخططات الوضعية الحالية.
مراحل الدراسة :
أ/مرحلة جمع وتقصي المادة العلمية وكل ما يتعلق بموضوع الدراسة كتب،مجلات،بحوث،مذكرات بمختلف مستوياتها إلى جانب مجموعة من الخرائط والمخططات التي لها علاقة بمدينة باتنة .
ب/الاتصال بمختلف الإدارات لجمع المعلومات :
 مديرية التعمير و البناء (DUC)
المصالح التقنية لبلدية باتنة (APC)
الديوان الوطني للإحصاء(ONS)
مديرية التخطيط و التهيئة و التعمير(DPAT )
ج/العمل الميداني و المتمثل في التقاط الصور، الملاحظة الميدانية، و تحديث المخططات.
د/تحليل النتائج المتوصل إليها و ترجمتها في جداول ومخططات.
الفصل الأول
عمدنا في هذا الفصل على حصد أهم المفاهيم المرتبطة ارتباطا مباشرا بعملية التحسين الحضري في أطار التنمية المستدامة مدعمة بالجانب التشريعي لهذه العملية .
-  إعطاء مثال عن التحسين هنا في الجزائر وفي الخارج .
-  كيفية تسيير العملية من أعلى مستوى إلى غاية تطبيقه على ارض الواقع. 
الفصل الثاني :دراسة تحليلية لمجال الدراسة
في هذا الفصل قمنا بتقديم عام و دقيق لمنطقة الدراسة من الناحية الطبيعية،المناخية،السكانية.
الفصل الثالث:دراسة الوضعية الراهنة لمنطقة الدراسة
تقديم عام ودقيق ومفصل عن المنطقة المدروسة وتحليلها تحليلا حضريا و الخروج بالنقائص و العيوب.
الفصل الرابع:
من خلال النقائص و العيوب المتوصل إليها نقترح حلول ملائمة للتخلص من العيوب وتوصيات لتغطية هذه النقائص من خلال المشروع المقترح.
  
الفهـــرس
 
الفصل التمهيدي: مقدمة عامة 


مقدمة
الإشكالية
فرضيات الدراسة
أهداف الدراسة                                                                                                                                                         أسباب إختيار الموضوع                                                                                                                                                                     منهجية البحث                                                                                                                                                                                        
 الفصل الأول: مفاهيم ومصطلحات

تمهيد
-I مفاهيم عامة
1 تعريف المدينة
2 مفهوم النسيج الحضري
3 مفهوم الفضاء الحضري
4 عمليات التدخل على النسيج الحضري
5 التهيئة العمرانية
6 إطار الحياة
7عناصر إطار الحياة
8 معايير إطار الحياة
- IIالمناطق السكنية الحضرية الجديدة ZHUN
1 نشأة المناطق السكنية الحضرية الجديدة
2أهداف المناطق السكنية الحضرية الجديدة
3 قوانين المناطق السكنية الحضرية الجديدة (سياستها)
4 إجراءات التحضير و الدراسة
5 مراحل التحضير و الدراسات
6 تصميم و تموضع المناطق السكنية الحضرية الجديدة
7 التجهيزات داخل المناطق السكنية الحضرية الجديدة
8 الفضاء العمومي داخل المناطق السكنية الحضرية الجديدة
9 الخصائص العمرانية للمناطق السكنية الحضرية الجديدة
10 منطق إنتاج  المناطق السكنية الحضرية الجديدة
11 حدود إجراء المناطق السكنية الحضرية الجديدة
12 مبادئ إعداد المناطق السكنية الحضرية الجديدة
13 البرمجة و الطموح
14 المناطق السكنية الحضرية الجديدة
- III تدهور إطار الحياة
1 التدهور
2 التدهور الحضري و العمراني بشكل عام
3 تعريف المناطق السكنية المتدهورة
4 سمات المناطق السكنية
5 تدهور إطار الحياة
6 معايير تحديد التدهور
7 المشاكل الموجودة على مستوى الأحياء
IV- التنمية المستدامة
 1نشأة مصطلح التنمية المستدامة
 2مفهوم التنمية المستدامة
 3ركائز التنمية المستدامة  
 4سياسة التنمية المستدامة
  5مفهوم الأحياء المستدامة  
  6الملامح التخطيطية لتحقيق التنمية المستدامة في الأحياء
 7مفهوم التهيئة المستدامة للفضاءات الخارجية
 8كيفية معالجة الاستدامة الحضرية
 9إجراءات التهيئة المستدامة للفضاءات الخارجية
V- تجارب عالمية و وطنية  لعملية التحسين الحضري
VI- عمليات التحسين الحضري في الجزائر
1 دواعي إحداث مخططا لتحسين الحضري
2 البرنامج الوطني للتحسين الحضري
3 الركائز و المستلزمات الأساسية لعملية التحسين
4 عمليات التحسين الحضري
5 التحسينات الممكن إدخالها على الفضاء العمراني
6 الإجراءات التشريعية المتخذة و أدوار الفاعلين المتدخلين في عملية التحسين الحضري
خلاصة
 
 الفصل الثاني: دراسة تحليلية لمدينة باتنة


تمهيد
-Iالدراسة الطبيعية لمدينة باتنة
1 الموقع الجغرافي.
2 الموقع الإداري
3 الموضع
4 طبوغرافية السطح
5 الخصائص المناخية للمدينة
- II التوسع العمراني و اتجاهاته
1 نشأة المدينة
2  مراحل التطور العمراني
3 مراحل النشأة و تطور المدينة
4 تطور استهلاك المجال لمدينة باتنة
5 التحليل العمراني
6 السكن
7 التجهيزات في مدينة باتنة
 8  الطرق و الشبكات المختلفة 
- III المعطيات الاجتماعية و الاقتصادية
1 تطور النمو السكاني للمدينة
2 عوامل نمو السكان
3 التركيب السكاني في مدينة باتنة
 4 التركيب الاقتصادي للسكان
5 التجهيزات و المنشآت
 6 التوزيع المجالي لسكان مدينة باتنة
7 تقسيم المدينة إلى قطاعات
8 الكثافة السكانية في مدينة باتنة
خلاصة الفصل الثاني
  

الفصل الثالث: دراسة الوضعية الراهنة للمنطقة السكنية الحضرية الجديدة الأولى
تمهيد
-I تقديم مجال الدراسة
1 الموقع
2 نشأه المنطقة السكنية الحضرية الجديدة الأولى
- IIالدراسة الطبيعية
1 الموضع.
2 الشبكة المائية
3 الجيوتقنية
- الأراضي الصالحة للتعمير
- الأراضي المتوسطة الصلاحية للتعمير
- III الدراسة السكانية
1 حجم السكان
2 الكثافة السكانية
3 حجم الأسرة
4 التركيب العمري و النوعي
- التركيب العمري
- التركيب النوعي
IV- المكونات العمرانية لمجال الدراسة
1 تقسيم المنطقة السكنية الحضرية الجديدة الأولى إلى أحياء
2 السكن 
3 أنماط المساكن
4 المشاريع  في طور الإنجاز
5 التجهيزات
- المرافق التعليمية.
- المرافق الصحية.
- الاستخدامات التجارية.
- المرافق الأمنية و الإدارية.
- المرافق الثقافية والدينية
- المرافق الرياضية والترفيهية
- المساحات الخضراء
V- طبيعة الاستهلاك المجالي في المنطقة السكنية الحضرية الجديدة الأولى
VI- الشبكات المختلفة
1 شبكة الطرق
- الطرق الرئيسية
- الطرق الثانوية
- الطرق الثالثية
- مساحات التوقف
2 حالة الطرق
3 شبكات المياه الصالحة للشرب
4 شبكة صرف المياه المستعملة
5 القمامة
6 شبكة الكهرباء
7 شبكة توزيع الغاز الطبيعي
VII-التحليل العمراني
1 الموفولوجية الحضرية
2 استغلال الأرض
3 شبكة التقطيع
4 مساحة حصص السكن الفردي
5 خصائص المبنى
- وضعية المساكن
- درجة اكتمال المباني
6 الخصائص الخارجية للمبنى
- علو المباني
- الواجهات
- المساحة المبنية 
7 شبكة المبنى
8 تجمع المباني
خلاصة
 
 الفصل الرابع: التحسين الحضري للمنطقة السكنية الحضرية الجديدة الأولى


تمهيد.
I- حوصلة المشاكل و النقائص
II- أهداف الحلول و الاقتراحات
III- اقتراحات و مبادئ التحسين و تهيئة الفضاءات الحضرية
IV- اقتراحات لطرق التمويل
V- المبادئ المطبقة على مستوى التسيير
VI- تهيئة الوسط الفيزيائي
VII- التدخل على الشبكات
1 شبكة الطرق
2 شبكة المياه الصالحة للشرب
3 شبكة التطهير
4 شبكة الكهرباء:
5 شبكة الغاز:
VIII- التدخل على القمامة
IX - التدخل على البناء
X - التدخل على التجهيزات و الخدمات الترفيهية
1- القطاع التعليمي:
2- الخدمات الصحية:
3- الخدمات التجارية :
4- الخدمات الإدارية :
5- الخدمات الثقافية و الرياضية
XI - التدخل على الخدمات الترفيهية  
توصيات عامة
خلاصة
خاتمة
المراجع
الملاحق

الفهرس

النص الكامل : حمله من هنا أو حمله من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا