التسميات

السبت، 16 سبتمبر 2017

تقرير حول أنشطة المديرية الجهوية لطنجة – تطوان خلال سنة 2010 ...

المندوبية السامية للتخطيط
مديرية جهة طنجة – تطوان 

تقرير حول أنشطة
المديرية الجهوية لطنجة – تطوان
خلال سنة 2010 

دجنبر 2010



فهرس 

مقدمة                               3
1. أعمــــال المكتب              5
2. البحوث الميدانية              12
3. أنشطة موازية              27
4. الموارد البشرية و المالية  32
خاتمة                           35

مقدمة 

بالنظر للإقلاع الاقتصادي و الاجتماعي الذي تشهده جهة طنجة-تطوان، و الذي يظهر جليا في حجم الاستثمارات و الأوراش الكبرى و البرامج التي انطلقت بها، فإن المديرية الجهوية للتخطيط مدعوة لأن تلعب دورا فاعلا في تزويد  الفاعلين الجهويين و صناع القرار بالدراسات و المعلومات الإحصائية الرسمية.

و للقيام بهذا الدور على أكمل وجه، تعمل المديرية الجهوية بطنجة على تعبئة مواردها المادية و البشرية في إنجاز دراسات و بحوث ميدانية تهتم بمجالات ذات الصلة بالقطاعات الاقتصادية و الاجتماعية، سواء تلك التي تشرف على تنظيمها الإدارة المركزية أو التي تقوم بإعدادها المديرية الجهوية، حيث تزاول هذه الأخيرة المهام المنوطة بها من خلال طاقم مكون من 50 موظفا يشكل الأطر 20% منهم موزعين على أربع مصالح (مصلحة الإحصائيات، مصلحة التخطيط و الدراسات الجهوية، مصلحة الإعلام و التوثيق، مصلحة تدبير الوسائل) بالإضافة إلى ملحقة تطوان التي تمثل المديرية بكل مكوناتها على تراب إقليم تطوان و كذا عمالة المضيق-الفنيدق.
هذا  و بعد خلق إقليم وزان و إلحاقه بجهة طنجة-تطوان، أصبحت هذه الأخيرة تتألف من سبعة أقاليم و عمالات مما يوسع مجال عمل المديرية و يرفع من عدد المخاطبين لديها. هذا الوضع يشكل تحد بالنسبة لها إن على مستوى المجهودات المطلوب بذلها من أجل تجميع المعطيات القطاعية للجهة بكل مكوناتها، أو تلبية حاجيات جميع الأطراف من حيث المعلومات الإحصائية و الدراسات و المخططات الاقتصادية و الاجتماعية حسب الوحدات الإدارية الجديدة المنبثقة عن التقسيم الإداري الذي عرفته الجهة مؤخرا.
إلا أنه إلى جانب أعمالها الاعتيادية و التي تكون مبرمجة مسبقا، تدعى المديرية الجهوية للتخطيط للقيام بأنشطة موازية غالبا ما تكون خارجة عن إطار البرنامج المسطر. كما أن ما تتطلبه هذه الأعمال من وقت و جهد يحول في كثير من الأحيان دون استكمال إنجاز كافة المهام المسطرة في البرنامج المذكور.
خلال سنة 2010 ، قامت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط، بإنجاز العمليات التي تدخل ضمن مهامها واختصاصاتها، من بحوث إحصائية ميدانية ودراسات اقتصادية واجتماعية وأعمال التوثيق، نوجزها فيما يلي :

1.    أعمــــال المكتب

1.     النشرة الإحصائية الجهوية لسنة 2009

تتكون هذه الوثيقة من 21 فصلا يضم المعطيات الإحصائية لمختلف القطاعات السوسيو اقتصادية المتعلقة بالجهة خلال السنة. وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات المتضمنة في هذه النشرة مستقاة من المعطيات التي يوفرها الإحصاء العام للسكان والسكنى و البحوث الميدانية ومن إحصائيات المصالح الخارجية للقطاع العمومي و الشبه العمومي الممثل على صعيد الجهة،حيث تتم بهذا الخصوص  مراسلات واتصالات لتجميع المعطيات.
وبرسم سنة 2010، أنهت المديرية إعداد نشرة سنة 2009، و تعتزم توزيع 200 نسخة منها على مختلف المصالح المركزية للمندوبية السامية للتخطيط و المصالح الخارجية للوزارات بالجهة ، كما وضعت عدة نسخ بمكتبة المديرية و بملحقتها بتطوان رهن إشارة كل مستعملي المعطيات الإحصائية،
موازاة مع ذلك تواصل الجهود لتطوير النشرة الإحصائية لسنة 2010 بإضافة مجموعة قطاعات أخذا بعين الاعتبار ملاحظات واقتراحات المهتمين.
و يجب الذكر أن هذا العمل يعرف صعوبات تتمثل أساسا في تأخر استلام الاستمارات المعبأة، مما ينعكس سلبا على وثيرة إنجاز وإصدار هذه الوثيقة. ولتفادي هذا التأخير تقوم المديرية الجهوية باتصالات مباشرة مع هذه المصالح لتحسيسها بأهمية المعطيات المطلوبة، ودورها في تعزيز محتوى الوثيقة.

2.     البجث الوطني حول رخـص البناء

دأبت المندوبية السامية للتخطيط على إنجاز البحث الوطني حول البناء بشكل متواصل منذ عقود وعلى مدار السنة حيث يشمل كافة البلديات على الصعيد الوطني، أما على الصعيد الجهوي فإن هذا البحث يشمل إثنـى عشرة بلدية تشكل النسيج الحضري المكون للجهة.
هذا ويتم تجميع المعطيات الخاصة بهذا البحث شهريا وبشكل مباشر، حيث تتكلف باحثة من المديرية الجهوية بالانتقال إلى البلديات المعنية لاستلام الاستمارات المعدة لذلك.
وفضلا عن تجميع المعطيات يتم أيضا على صعيد المديرية الجهوية مراقبة وترميز ثم تحصيل هذه المعطيات قبل موافاة مديرية الإحصاء بها.
وجدير بالذكر أن المعطيات المجمعة تخص عدة جوانب متعلقة سواء بالبناية وخصائصها أو بصاحب المشروع ومميزاته.
هذا ولقد دأبت المديرية الجهوية منذ سنوات على استغلال وتحليل المعطيات المجمعة واحتساب المؤشرات و إدراجها مفصلة بالنشرة الإحصائية الجهوية التي تصدرها المديرية سنويا.
وفيما يخص المعطيات المجمعة و التي تم إمساكها خلال سنة 2010 ندرج الجدول التالي:
جدول 1: توزيع عدد رخص البنايات المسلمة والمنجزة حسب البلديات، سنة 2010
البلديات
عدد
رخص البنايات المسلمة
رخص البنايات المنجزة
شفشاون
133
109
القصر الكبير
407
114
العرائش
276
207
أصيلا
157
96
طنجة
959
32
المضيق
58
10
الفنيدق
72
41
مارتيل
246
223
واد لاو
-
-
تطوان
452
331
كــزنايــة
32
-
وزان
-
-
المجموع
2792
1175

3.     إحصائيات الحالة المدنية

تشكل الحالة المدنية النظام الإداري القانوني الذي يتم عن طريقه تسجيل وقائع ولادات ووفيات الأفراد، تحديد هوياتهم و التعرف عليهم وكذلك إحصاء أحداث الزواج و الطلاق.
و في إطار جهوية استغلال المعطيات الإحصائية للحالة المدنية أصبحت المديريات الجهوية تشرف على تجميع، ترميز و تحصيل معطيات أحداث الحالة المدنية بعد تسلمها لنسخ أوراق التصاريح بالولادات و الوفيات و الزواج والطلاق من طرف أقسام  الحالة المدنية التابعة للعمالات والأقاليم.
و يسهر على هذه العملية فريق مكون من:
  •       مشرفة على العملية برمتها؛
  •       عون يقوم بعملية الفرز الأولي لأوراق التصاريح؛
  •       مجموعة من الأعوان مكلفين بترميز و تحصيل المعلومات موازاة مع المهام الأصلية المنوطة بهم.
و بفضل المجهودات المتضافرة، تم ترميز و تحصيل أوراق التصاريح المتعلقة بالولادات و الوفيات و أحكامهما، و كذا الزواج والطلاق لسنة 2006 بالنسبة لكل أقاليم و عمالات جهة طنجة-تطوان، بالإضافة إلى تنقيح وتصحيح الملف المعلوماتي المتضمن لهذه الإحصائيات وإرساله إلى مديرية الإحصاء بالرباط.
كما يتم حاليا تصحيح الملف المعلوماتي بالنسبة لإحصائيات سنة 2007 بعد استكمال ترميز و تحصيل كل  أوراق تصاريح الولادات وأحكامهما بالنسبة لكل أقاليم و عمالات جهة طنجة-تطوان.
كما تجدر الإشارة، أنه انطلاقا من فبراير 2010 و على إثر التقسيم الإداري الجديد، شرعت المديرية الجهوية باستلام إحصائيات الحالة المدنية لإقليم وزان.
ويبرز الجدول التالي حجم تصاريح أحداث الحالة المدنية المتوصل بها حسب الأقاليم أو العمالات مع نسب استغلالها:
جدول 2عدد التصاريح المتوصل بها و نسب تحصيلها حسب العمالة أو الإقليم ما بين 2008 و 2010


2008
2009
2010
عدد التصاريح
التحصيل%
عدد التصاريح
التحصيل%
عدد تصاريحالتسعة أشهر الأولى
التحصيل%
طنجة-أصيلة
21559
7
24101
-
17903
-
منها:






الولادات
15798
8
17311
-
13660
-
الوفيات
3033
7
3314
-
2332
-
تطوان
13979
90
15895
-
10698
-
منها:






الولادات
10476
98
10594
-
7855
-
الوفيات
2439
95
2407
-
1649
-
العرائش
9649
26
14881
-
9340
-
منها:






الولادات
5591
39
8617
-
6393
-
الوفيات
1484
23
2440
-
1093
-
شفشاون
10916
-
16501
-
10192
-
منها:






الولادات
7295
-
11428
-
7246
-
الوفيات
1185
-
1315
-
851
-
الفحص-أنجرة
2452
-
2064
-
1368
-
منها:






الولادات
1907
-
1588)
-
1129
-
الوفيات
324
-
260
-
169
-
المضيق-الفنيدق
427
-
-
-
-
-
منها:






الولادات
255
-
-
-
-
-
الوفيات
64
-
-
-
-
-
وزان
-
-
-
-
4383
-
منها:






الولادات
-
-
-
-
3187
-
الوفيات
-
-
-
-
476
-
مجمـوع الجهــة
58982
28
73442
-
53884
-
منها:






الولادات
41322
33
49538
-
39470
-
الوفيات
8529
34
9736
-
6570
-


ولأجل قراءة جيدة للجدول أعلاه يجب اعتبار العناصر التالية:
  •       بالنسبة لسنوات 2008، 2009 و 2010، عدد التصاريح الإجمالية يخص فقط مجموع الولادات و الوفيات وأحكامهما كون تصاريح الأحداث الأخرى [الزواج والطلاق] يتم إرسالها إلى مديرية الإحصاء.
  •       بالنسبة لسنتي 2009 و 2010 سيتم الشروع في التحصيل بعد استكمال تحصيل أوراق التصاريح لسنة 2008.

              بخصوص عمالة المضيق-الفنيدق لم تتوصل المديرية إلا بأوراق تصاريح الأربعة أشهر الأولى من سنة 2008.

4.      قاعدة المعطيات الجهوية

في إطار مشروع MOR6P101 المتعاقد عليه من طرف المندوبية السامية للتخطيط و صندوق الأمم المتحدة للسكان سنة 2005، شرعت المديرية الجهوية بطنجة في وضع قاعدة جهوية للمعطيات الإحصائية.
وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة المعطيات المذكورة تشمل مجموعة من المؤشرات تم تحديدها مسبقاتعريف المؤشر، وحدة القياس، مصادر المعلومات، التغطية الجغرافية...) بتنسيق مع مديرية الإحصاء و المصالح الخارجية التي تهتم بالشأن الاجتماعي للسكان. 
و في هذا السياق، قامت المديرية الجهوية بطنجة بخلق خلية خاصة بتتبع و إنجاز هذه القاعدة، إذ تستفيد هذه الخلية من الدورات التكوينية التي تنظمها مديرية الإحصاء لفائدة موظفي المديريات الجهوية المكلفين بهذه القاعدة، آخرها نظمت خلال الفترة الممتدة من  22 إلى 26 نونبر 2010، و خصصت لبرنامجDEVINFO 6.
قامت المديرية بالتشارك مع القطاعات الخارجية بتحديد المعلومات و الإحصائيات الأكثر أهمية على صعيد الجهة، كما قامت،كمرحلة أولية، بتحصيل المؤشرات التي أنتجتها المندوبية السامية للتخطيط خاصة المتعلقة بالإحصاء العام للسكان و السكنى لسنة 2004 .
و تضم القاعدة 314 مؤشرا يهم مختلف القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية، و عددها ، منها 187 مؤشرا اجتماعيا.  وقد تم لحد الآن تزويد القاعدةبالمعطيات المتعلقة ب 93 مؤشرا موزعة كالتالي: 39 مؤشرا في قطاع الصحة، 18 في قطاع التعليم و 34 تصدرها المندوبية السامية للتخطيط.
وتعترض عملية إغناء هذه القاعدة عدة صعوبات:
  •       صعوبات تقنية تخص الانتقال من 4INFO DEV إلى INFO6 DEV ،
  •       عدم توفر عون مكلف بالتحصيل،
  •       التأخير في التوصل بالمعطيات من طرف المصالح الخارجية المعنية.

5.     النظام المعلوماتي الجغرافي         

من أجل تفعيل الدور المنوط بخلية النظام المعلوماتي الجغرافي و الإسراع بإنجاز الأعمال الموكولة إليها، تم تدعيم هذه الخلية بتقني استفاد من دورة  تكوينية بمقر المديرية حول استعمال منطاق ARCGIS و و ذلك خلال شهر نونبر 2010كما تم تزويد هذه الخلية بحاسوب وطابعة للخرائط، حيث تم إستغلالهما مباشرة في نسخ خرائط الجماعات التي مسها تعديل الحدود لتستعمل في عملية مطابقة الأعمال الخرائطية للتقسيم الإداري الجديد، بعدما كانت عملية نسخ الخرائط تتم سابقا بمديرية الإحصاء.
و تواصل هذه الخلية تحيين جذاذات مناطق الإحصاء بالوسط الحضري للجهة وذلك على مستويين:
  •  المستوى الأول : تحيين الجزيرات،
  •  المستوى الثاني : تسمية الممرات والأزقة والشوارع .
وبلغت نسبة الإنجاز إلى غاية نهاية شهر دجنبر 2010 أزيد من 55من العمل المطلوب.

6.     الإسقاطات السكانية حسب  الجماعات

نظرا للأهمية البالغة التي تكتسيها الإسقاطات السكانية للجماعات في وضع السياسات التنموية و التخطيط المستقبلي، و الطلب المتزايد علىيها من طرف المهتمين و الفاعلين الإقتصاديين،  دأبت المديرية الجهوية خلال سنة 2010 على إعداد إسقاطات السكان المتعلقة بكل جماعات الجهة بما فيها جماعات إقليم وزان الذي انضم مؤخرا إلى جهة طنجة تطوان. و كانت هذه الإسقاطات السنوية موزعة حسب النوع و السن إلى حدود سنة 2014 ، و ذلكبالاعتماد على معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى 2004.

7     أنشطة المديرية في مجال التواصل

توافد على مكتبة المديرية خلال سنة 2010 أزيد من 1300 باحث،  يشكل الطلبة الجامعيون والتلاميذ ما يناهز %90 منهم. هذا بالإضافة إلى الأطر الإدارية للمصالح الخارجية والأساتذة الجامعيين وأصحاب المهن الحرة وجمعيات المجتمع المدني والمنتخبين والشركات ومكاتب الدراسات.
وموازاة مع ذلك قامت المديرية بتوزيع وثائق ونشرات إحصائية تصدرها المندوبية السامية للتخطيط بالإضافة إلى المساهمة في إعداد النشرة الداخلية للمندوبية وملفات خاصة بمقالات صحفية تتناول مواضيع ذات الاهتمام الجهوي، والوطني فضلا عن إعداد تقارير سنوية ونصف سنوية حول كافة أنشطة المديرية الجهوية تستغل في صياغة نشرات اقتصادية واجتماعية بأقاليم وعمالات الجهة.

2.    البحوث الميدانية

1البحث الوطني حول التشغيل
يعتبر البحث الوطني حول التشغيل أحد عناصر النظام الوطني الجديد للبحوث حول الأسر, ويهدف هذا البحث إلى الحصول على المعلومات الكافية والضرورية لفهم التطور الاجتماعي  والاقتصادي الذي تعرفه البلاد.
وتتلخص أهداف البحث الوطني حول التشغيل إن على المستوى الجهوي  أو الوطني في  :
1-      الحصول على المعطيات الديموغرافية الأساسية ،
ب-  الحصول على معلومات حول السكان النشيطين و خاصة منها  المتعلقة بخلق فرص الشغل والبنيات المهنية والاجتماعية للتشغيل ومميزات البطالة والشغل الناقص،
ج - تتبع بعض المؤشرات الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية،             
د- الحصول على معلومات حول الأجور والتعويضات الخاصة بالسكان النشيطين المشتغلين.
ويتم تجميع المعطيات بالميدان مدار السنة على مستوى جهة طنجة-تطوان من طرف فرقتين، مكونتين من ستة أطر بالإضافة إلى المشرف على العملية، يسهرون على جمع المعطيات فى آجالها بالرغم من العوائق الطبيعية التي تتميز بها الجهة.
و يتكون حجم العينة على الصعيد الجهوي من 5280 أسرة، ثلثاها بالوسط الحضري، و متواجدة أساسا بعمالة طنجة-أصيلة و إقليم تطوان. في حين تتمركز أزيد من %42 من الأسر القروية المبحوثة بإقليم شفشاون المعروف بوعورة مسالكه وتضاريسه. 

جدول 3: توزيع عينة البحث حسب الوسط والإقليم أو العمالة سنة 2010

الإقليم أو العمالة
الوسط
الحضري
القروي
المجموع
شفشاون
140
720
860
العرائش
525
420
945
طنجة- أصيلة
1 750
120
1870
تطوان
875
270
1 145
الفحص أنجرة
-
180
180
المضيق- الفنيدق
280
-
280
مجموع الجهة
3 570
1 710
5 280
 من جهة أخرى يجب التذكير بأنه قد شرع منذ الربع الثاني من سنة 2007 في استعمال نظام جمع المعطيات (CAPI) بواسطة الحاسوب الكفي (PDA)في تجميع و معالجة المعطيات قصد الحصول على معلومات دقيقة و في الآجال المرجوة.
ويعترض السير العادي للبحث بعض الصعوبات نجملها فيما يلي:
  • بطء الحاسوب الكفي (PDA) في الانتقال من سؤال إلى آخر مما يعرض الباحث للحرج أمام المبحوث، 
  • صعوبة استعمال الحاسوب الكفي عند مواجهته لأشعة الشمس،
  • وعورة المسالك بالوسط القروي تستلزم استعمال سيارات لاندروفير في حالة جيدة.

2    البحث الوطني حول الأثمان عند الاستهلاك

يندرج هذا البحث ضمن البحوث الميدانية المستمرة المبرمجة من طرف المندوبية السامية للتخطيط. ويقتصر دور المديرية الجهوية في هذا المجال على أخذ أثمان المواد والسلع والخدمات وفق التقنيات المحددة لهذه العملية ثم مسكها على الحاسوب قبل موافاة مديرية الإحصاء بهذه المعطيات.
ويشمل البحث على صعيد الجهة مدينتي طنجة و تطوان إضـافة إلى أربعة أسواق أسبوعية بالوسط القروي، وقد خصص لهذه الغاية فريق بحث يتكون من باحثين لكل مدينة.  وتسهر على سير هذه العملية مشرفة جهوية.
وتعد المديرية الجهوية بدورها تقريرا شهريا عن تطور مؤشر الرقم الاستدلالي عند الاستهلاك يتم توزيعه على ولاة و عمال الجهة، إضافة إلى مصالح خارجية أخرى  وبعض نقط البيع الخاضعة للبحث.

3-  البحث الوطني حول إنجاز البنايات المرخصة

واصلت المديرية الجهوية إلى غاية شهر مارس 2010، إنجاز البحث الوطني حول إنجاز البنايات المرخصة الذي انطلق منذ شهر نوفمبر 2009 . و قد شمل هذا البحث على الخصوص بلديات أقاليم وعمالات الجهة باستثناء بلدية طنجة نظرا لغياب معطيات حول قطاع البناء برسم سنة (2006) والتي اعتمدت كأساس لإنجاز البحث.
وجدير بالذكر أن هذه العملية رسمت لها أهدافا نوجزهــا كما يلي:
  • التحقق من وضعية إنجاز الأشغال بالبنايات المرخص لها ومحتوى هذه البنايات (نوع البناية، المساحة المبنية و المساحة المغطاة، عدد المساكن، عدد الغرف، قيمة البناية، كلفة المتر مربع مغطى، صاحب المشروع، الخ...) ،
  • توزيع كلفة البناية حسب سنوات الإنجاز ،
  • توزيع كلفة البناية حسب نوعية الأشغال: (الترصيص، النجارة، البناء، الكهربة،..) ،
  • تحديد كيفية تمويل البناية، نوع الاستغلال الخ...
و قد سخر لهذه العملية فريق مكون من مراقبين وستة باحثين منهم ثلاثة باحثين تابعين لمديرية الإحصاء.
أما عينة البحث بجهة طنجة-تطوان، فقد شملت 1635 بناية منها 934 بناية رئيسية، تمت معاينة ما يقارب %80 منها، إلا أن نسبة الإنجاز الفعلي للعينة الرئيسية لم يتجاوز% 50 نظرا للنسبة المرتفعة من البنايات الفارغة والتي قاربت الثلث سيما على مستوى بعض البلديات كمرتيل و تطوان.
جدول 4: إحصائيات مجملة حول عملية إنجاز البنايات المرخصة 2009/2010
نوع العينة
حجم العينة
الاستمارات المعبأة
البنايات الفارغة
حالات أخرى
رئيسي
934
287
217
430
ثانوي
701
178
132
391
المجموع
1635
465
349
821

4-   البحث الوطني حول تحديد و وصف المواد المنتجة من لدن المؤسسات الصناعية و الطاقية و المعدنية (الرقـم الاستدلالي للاثمـان عند الإنتاج)

              في إطار إصلاح الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج ، والذي يتمثل في الرفع من حجم عينة البحث الوطني حول تحديد و وصف المواد المنتجة من لدن المؤسسات الصناعية و الطاقية و المعدنية، ليغطي كافة جهات المملكة، تقرر منذ شهر يوليوز إلى غاية شهر دجنبر 2010، القيام بتحديد و وصف الأثمان الشهرية للمواد المصنعة من طرف وحدات العينة، إذ ستمثل هذه الأثمان أساسا لحساب الرقم الاستدلالي الجديد الذي سيتخذ سنة 2010 كسنة أساس عوض سنة 1997.

ويشمل البحث على صعيد الجهة عينة مكونة من 93 مؤسسة موزعة أساسا بمدينتي طنجة و تطوان، إذ كلف للقيام بهذا العمل في المرحلة الحالية باحث إحصائي تحت إشراف مشرفة جهوية إلى حين تعزيز الفريق بباحث إضــافي.

هذا،وقد انطلقت هذه العملية على مستوى الجهة ابتداء من شهر أكتوبر 2010, ولقد أعدت المديرية الجهوية لهذا الغرض مذكرة إخبارية وزعت على كــافة المؤسسات المشمولة بالبحث،تطرقت فيها إلى دوافع إصلاح الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج مع التطـرق إلى العناصـر الجديدة التي تضمنها البحث سـواء ما تعلق بالمواد الجديدة او المجــال او حتــى حجم العينة مصحوبة برسالة تتناول مدى أهمية هذه العملية على المستوى الوطني.

لكن و بعد مرور 3 اشهر من انطلاق العملية، لم تصل نسبة الإجابة إلى المستويات المرجوة، إذ تواجه هذه العملية على غرار باقي العمليات الإحصائية المتعلقة بالمؤسسات الصناعية، عراقيل تتمثل بالخصوص في صعوبة الولوج إلى هذه الأخيرة وفي عدم التجاوب مع الباحثين.

وفـي مـا يلي توزيـع عينـة المؤسسـات حسب العمـالات و الاقـاليم بالجهة:

جدول 5عينـة المؤسسـات حسب العمـالات و الاقـاليم
المجموع
النظــام القــانونــي
العمــالة/ الإقليم
تعـــاونية
مؤسسة فردية
ش. م
ش.م.م.م
1
-
-
-
1
الفحـص أنجـــرة
66
-
-
13
53
طنجـــة- أصيـــلة
26
1
6
5
14
تطـــوان
93
1
6
18
68
المجمــــوع

5-     البحث الوطني حول الظرفية الاقتصادية لدى الأسر

شرعت المندوبية السامية للتخطيط منذ الفصل الأخير من سنة 2007 في إنجاز بحث وطني حول الظرفية الاقتصادية لدى الأسر حددت له أهداف ندرجها فيما يلي :
  • معرفة مستوى وحجم التجهيزات المنزلية الدائمة للأسرة،
  • انطباعات الأسرة حول الظرفية و المستوى العام للمعيشة خلال السنة المنصرمة والسنة المقبلة،
  • انطباعات حول الوضع المالي، قدرة الادخار وتطور نفقات الاستهلاك للأسر خلال السنة المنصرمة والمقبلة،
  • مؤشرات حول المميزات الديموغرافية والسوسيو-اقتصادية لرب الأسرة.
وسعيا لتحقيق هذه الأهداف جندت المديرية الجهوية باحثا رسميا طول سنة 2010 لإنجاز هذه المهمة، حيث يتكلف ببحث ما يقارب 60 وحدة إحصائية (عنقودا) أي بمعدل 5 وحدات شهريا يتم انتقاء 18 أسرة منها على مستوى كل وحدة.
هذا و لقد توزعت هذه الوحدات خلال سنة 2010 على مستوى الوسطين حسب الشكل التالي.
  • 41 وحدة إحصائية (عنقودا) بالوسط الحضري أي ما يعادل 738 أسرة،
  • 18 وحدة إحصائية (عنقودا) بالوسط القروي أي 324 أسرة.
جدول 6: الوحدات الإحصائية (عنقود) حسب العمـالات و الاقـاليم 
عـــدد الوحدات ( عنقــود)
العمــالة/الإقليم
المجموع
قــــروي
حضـــري
8
8
-
شفشــاون
3
3
-
الفحص أنجــرة
10
4
6
العـرائش
4
-
4
المضيق - الفنيـدق
2
2
-
وزان
19
1
18
طنجـة - أصيـلة
13
-
13
تطــوان
59
18
41
مجمــوع الجهــة

6-    البحث الوطني حول الإنتاج والظرفية الاقتصادية

باشرت المديرية الجهوية للتخطيط، برسم سنة 2010،  إنجاز البحث الوطني حول الظرفية الاقتصادية ، شمل عينة من الشركات بقطاعي البناء والأشغال العمومية والصناعة بلغ عددها 23 شركة، منها 20 شركة بالقطاع الصناعي.
كما تم إنجاز بحث آخر حول الإنتاج بقطاع الصناعة، شمل في المجمل 140 شركة، موزعة على عدة قطاعات إنتاجية منها قطاع الطاقة، وقطاع الألبسة، وقطاع التعدين الصناعي وقطاع الصناعة الغذائية وغيرها.
ونشير هنا أن وثيرة إنجاز هذين البحثين تتم فصليا بالنسبة للظرفية، وشهريا بالنسبة للبحث المتعلق بالإنتاج. و تستنبط من خلال هذين البحثين مؤشرات جد هامة تعتبر مقياسا لحيوية قطاعات الصناعة بمختلف أصنافها وقطاع البناء والأشغال العمومية.
وتتمركز عينة هذه الأبحاث بشكل أساسي بمدينتي طنجة و تطوان باعتبارهما القطبين الرئيسيين في مجال الصناعة والأشغال العمومية و البناء بالجهة .
وفيما يلي جدول تلخيصي لتوزيع العينة حسب طبيعة العملية.
جدول 7: توزيع عينة البحث حسب النوعية والمدينة سنة 2010
نوعية البحث
مجموع العينة
منها
بطنجة
بتطوان
1) الظرفية الاقتصادية
23
12
8
- البناء والأشغال العمومية
3
-
3
- الصناعة
20
12
5
2) الإنتاج
140
108
21
المجموع
163
120
29

7-   البحث السنوي حول مقاولات البناء و الأشغال العمومية و التجارة والخدمات.

في إطار برنامج البحوث الإحصائية، تقوم المندوبية السامية للتخطيط منذ سنة 2005 بإنجاز البحث السنوي حول المقاولات، الذي يهدف إلى استخلاص المؤشرات الاقتصادية للمؤسسات كرقم المعاملات، الإنتاج، القيمة المضافة، التشغيل و الإستثمار. و بخصوص سنة 2010 ، انطلق العمل الميداني لهذا البحث ابتداء في شهر يونيو لتجميع المعطيات المتعلقة بالسنة الماليـة 2009. ولقد تم اعتماد عينة تمثل شريحة من المقاولات العاملة في قطاعات البناء والأشغال العمومية، التجارة والخدمات ، إضافة إلى مقاولات الصيد البحري و الطاقة و المعادن و التأمين بجهة طنجة تطوان، و التي تتوفر على نظام محاسباتي.
و فيما يلي توزيع العينة حسب الأقاليم والعمالات :

جدول 8: توزيع عينة المقاولات حسب القطاع، الإقليم أو العمالة
المجموع
الصيد البحري
التأمينات
الطاقة
البناء و الأشغال العمومية
التجارة
الخدمات
العمــالة/الإقليم
380
51
4
5
34
66
220
طنجة-أصيلة
131
0
2
3
14
30
82
تطوان
37
7
1
5
0
8
16
العرائش
10
0
0
1
0
1
8
المضيق- الفنيدق
10
0
0
1
1
4
4
شفشاون
568
58
7
15
49
109
330
المجموع

ولقد تم بحث إلى غاية  20 دجنبر الحالي 303 مقاولة بعد تسخير الإمكانيات البشرية و اللوجستيكية اللازمة لذلك، و التي تتمثل في مشرف و 4 باحثين و سيارتين. و قدبلغ معدل الإنجاز  %54 موزعا حسب القطاعات كالتالي: الخدمات %58، التجارة%47، البناء و الأشغال العمومية% 65، ثم الصيد البحري% 48. و قد تم التوصل إلى هذا المعدل بفضل الجدية و المثابرة التي أبان عنها الباحثون، بالإضافة إلى تنقية العينة و تحيينها من طرف مديرية الإحصاء، الشئ الذي ساهم في الرفع من مردودية الباحثين.

جدول 9: توزيع المقاولات المبحوثة حسب القطاع، الإقليم أوالعمالة
المجموع
الصيد البحري
التأمينات
الطاقة
البناء و الأشغال العمومية
التجارة
الخدمات
العمــالة/الإقليم
213
20
1
2
15
37
138
طنجة-أصيلة
68
1
0
0
17
8
42
تطوان
22
7
0
0
0
6
9
العرائش
0
0
0
0
0
0
0
المضيق- الفنيدق
0
0
0
0
0
0
0
شفشاون
303
28
1
2
32
51
189
المجموع
 وتجدر الإشارة أن البحث عرف بعض الصعوبات نذكر أهمها:
  • تشتت وحدات العينة ,
  • عدم دقة بعض العناوين,
  • تردد و تماطل بعض الوحدات، ناهيك عن الرفض الذي يبديه بعض أرباب الشركات في التجاوب مع البحث.
وللتغلب على هذه العراقيل، تم اتخاذ بعض الإجراءات كمراسلة المؤسسات التي تأخرت عن الإجابة، و استعمال كل وسائل الاتصال  المتاحة كالهاتف , الفاكس , الانترنيت ...إلخ، إضافة إلى الاستفادة من بعض العلاقات الشخصية مع محاسبي المقاولات التي استعصى بحثها.

8   البحث الوطني الديموغرافيالجولة الثالثة)

يهدف هذا البحث بالأساس إلى معرفة مستويات الظواهر المحركة للنمو الديموغرافي والتدقيق في الميكانزمات المحددة لها، وتحظى نتائجه بأهمية بالغة لكونها تمثل قاعدة مرجعية للعديد من الدراسات الديموغرافية و السوسيولوجية على المستوى الوطني و الجهوي، ويمكن تلخيص أهم أهدافه فيما يلي:
  • معرفة معدلات الولادة والخصوبة،
  • تحديد معدلات الوفاة عند الرضع والأطفال والكبار بما في ذلك وفيات الأمهات أثناء الحمل أو بعده؛
  • تحديد مستويات الهجرة الداخلية والخارجية ؛
  • التدقيق في ظاهرة الزواج وخاصة الزواج الأول؛
  • تتبع الحمل ورصد نتائجه.
و قد انطلق هذا البحث في سنة 2009 ليتم إنجازه على ثلاث مراحل متباعدة بستة أشهر، أخرها ابتداء من7 يونيو 2010. و قد عبأت المديرية الجهوية لهذه العملية، 4 فرق مكونو من 4 مراقبين و 10 باحثين منهم خمس نساء، إضافة إلى 4 سيارات بسائقيها.
وشملت عينة البحث 147 عنقودا أو وحدة ثانوية (منها  50 عنقودا بالوسط القروي) بجهة طنجة-تطوان تضم 7846 أسرة موزعة على العمالات والأقاليم كالآتي :

جدول 10توزيع عينة البحث حسب العمالات و الأقاليم
العمالة أو الإقليم
عدد الأسر
حضري
قروي
المجموع
النسبة (% )
طنجة-أصيلة
2708
211
2919
37,2
الفحص- أنجرة
-
242
242
3,1
العرائش
695
588
1283
16,4
شفشاون
234
1100
1334
17,0
تطوان
1409
422
1831
23,3
المضيق- الفنيدق
237
-
237
3,0
المجموع
5283
2563
7846
100,0

            هذا وقد تخللت العملية عدة إكراهات ومشاكل خلال الجولة الثالثة يمكن إجمالها في  ما يلي : 
1. نقص الباحثين والمراقبين على صعيد المديرية الجهوية حيث تم جلب 9 باحثين و3 مراقبين من مديرية الإحصاء عند انطلاق العملية؛
2. صعوبات ميدانية ناجمة عن تزامن انطلاق الجولة الثالثة (7 يونيو 2010) مع فترة العطل الصيفية،مما أدى إلى تسجيل عدد كبير من الأسر الغائبة خاصة في الوسط الحضري (450 أسرة غائبة)، وقد تم بذل مجهود كبير من طرف الباحثين والمراقبين للتمكن من بحث هذه  الأسر دون الإخلال ببرنامج العمل حيث تم استغلال مناسبة شهر رمضان للقيام بذلك؛
3. تعثر العملية خلال الجولة الثالثة الناتج عن انسحاب مراقب بالوسط القروي بإقليم شفشاون وعدم ايجاد بديل له، لا على المستوى المحلي ولا على المستوى المركزي،مما اضطر المشرف إلى الإضطلاع بمهمة المراقبة لهذا الفريق من خلال القيام بزيارات متكررة إلى الميدان بالموازاة مع مهمة الإشراف؛
4. صعوبات ناجمة عن إضافة استمارة تكميلية إلى الاستمارة الأولى والثانية وذلك من أجل تتبع الرعاية الصحية لآخر حمل أو ولادة خلال الخمس سنوات الأخيرة وكذا معرفة معدل وفيات الأمهات الغير العازبات حسب تصريح الأخوات حيث  تطلب تحصيل هذه المعلومات الكثير من الوقت خاصة عند غياب المرأة المعنية بهذا السؤال وعدم تمكن الأزواج من الجواب على مثل هذه الأسئلة. وقد تطلب الأمر الرجوع عدة مرات إلى الأسر لملء هذه الاستمارة؛ وهذا ما أثر بشكل سلبي على مردودية الباحثين.
هذا وقد أسفرت الجولة الثالثة عن بحث 8700 أسرة توزعت حسب العمالات و الأقاليم كالتالي:
           جدول 11 : توزيع عدد الأسر المبحوثة خلال الجولة الثالثة حسب العمالات و الأقاليم

العمالة أو الإقليم
عدد الأسر
حضري
قروي
المجموع
النسبة (% )
طنجة-أصيلة
3020
224
3244
37,3
الفحص- أنجرة
-
326
326
3,7
العرائش
756
690
1446
16,6
شفشاون
230
1268
1498
17,2
تطوان
1380
447
1827
21,0
المضيق- الفنيدق
359
-
359
4,1
المجموع
5745
2955
8700
100,0

 9 -الجرد الجماعي القروي 2010
تقوم المديرية الجهوية بطنجة ، مند شهر أكتوبر 2010، بجرد جماعي قروي حول التجهيزات الجماعية والخدمات على مستوى كافة الجماعات القروية و المراكز الحضرية التابعة لها بالجهة و التي يصل عددها إلى 98 جماعة قروية و 12 مركز حضري.
ويهدف هذا البحث بالأساس إلى:
  • تحديد مستوى تجهيز الجماعات القروية،
  • تقييم مدى ولوج الساكنة القروية إلى المصالح الإدارية و التجهيزات الأساسية،
  • تحديد مراكز الإستقطاب فبما يخص التجهيزات و المصالح السوسيو-اقتصادية،
  • إعداد قاعدة معطيات خاصة بالتجهيزات الجماعية ووضعها رهن إشارة الفاعلين المحليين.
و قد عبئت لهذه العملية  4 تم تدعيمها بفرقة خامسة منذ بداية شهر دجنبر 2010. هذا و قد بلغت نسبة إنجاز البحث إلى غاية نهاية شهر دجنبر 60%.
و تواجه الفرق العاملة في الميدان عدة صعوبات نذكر منها وعورة المسالك و الطرق في بعض الجماعات، ناهيك عن شتت المؤسسات التعليمية و صعوبة الولوج إلى بعضها بواسطة السيارات نظرا لعدم تهيئة المسالك المؤدية إليها.

10البحث الوطني حول تصور الأسر للإحصائيات 2010

يهدف البحث بالأساس إلى معرفة تصور الأسر للإحصائيات بصفة عامة ونظرتهم للبحوث الإحصائية المنجزة من طرف المندوبية السامية للتخطيط على وجه الخصوص. كما يشكل هذا البحث الكيفي فرصة لمعرفة رأي أرباب الأسر حول أهمية المعطيات الإحصائية و مشاركة الأسر في البحوث الإحصائية ثم دور المندوبية السامية للتخطيط.
و من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة لهذه العملية وفي الآجال المحددة، تم توزيع العينة الوطنية المتكونة من 1500 أسرة (1000 منها بالوسطالحضري) على الجهات حسب وزن ساكنة كل جهة ضمن الساكنة الوطنية. وعليه كان نصيب جهة طنجة- تطوان 150 أسرة تهم الوسطين الحضري و القروي موزعة على مختلف عمالات و أقاليم الجهة.
و قد عينت المديرية الجهوية إطار من أجل القيام بعملية تجميع المعطيات بالميدان على صعيد الجهة، كما وضعت رهن إشارته سيارة بسائقها لتسهيل عملية تنقله بين الوحدات وقد دامت هذه العملية 12 يوما من 14 شتنبر 2010 إلى غاية 25 منه.
و إجمالا يمكن القول أن عملية التجميع قد مرت في أحسن الظروف نتيجة تضافر جهود كل من السلطات المحلية والإطار الباحث في تحسيس أرباب الأسر بضرورة المشاركة في هذه العملية الإحصائية، إذ لم تسجل أية حالة رفض و تمت الإجابة على جميع الأسئلة التي تضمها الاستمارة.

11-ملاءمة خرائط الإحصاء العام للسكان و السكنى 2004 للتقطيع الإداري الجديد:
كنتيجة للتغييرات التي عرفها التقطيع الإداري بجهة طنجة-تطوان، بادرت المديرية الجهوية منذ شهر نوفمبر إلى القيام بعملية تحيين الملف الخرائطي بهدف ملاءمته مع التقسيم الإداري الجديد، و التمكن من إعادة تكوين عدد السكان و مميزاتهم الديموغرافية و الإقتصادية و كذا الإسقاطات حسب الوحدات الإدارية الجديدة، من جماعات و أقاليم/عمالات أو حتى الجهة.
و قد شكلت فرقة مكونة من ثلاثة أطر للقيام بهذه المهمة، حيث عملت هته الفرقة  بدءا على الاتصال بمصالح العمالات و الأقاليم السبع للجهة لتحديد الجماعات التي همها تعديل الحدود، و التزود بنسخ من الخرائط أو التصاميم التي تجسد الحدود الجديدة للجماعات المعنية. و هكذا، فبالإضافة إلى خلق الإقليم الجديد لوزان و إلحاقه بجهة طنجة-تطوان، ثم خلق جماعتين جديدتين: واحدة حضرية بكزناية و الأخرى قروية ببليونش، شملت تغييرات الحدود 37 جماعة أخرى (9 منها حضرية و 28 منها قروية) تنتمي إلى كافة أقاليم و عمالات الجهة، و قد أسفرت هذه التغييرات عن تعديل في حدود كافة أقاليم و عمالات الجهة باستثناء حدود إقليم العرائش.
كمرحلة ثانية، باشرت الفرقة عملها بالميدان لتجسيد الحدود الجديدة للجماعات في خرائط الإحصاء، و ذلك بإشراك ممثلي السلطات المحلية، مما مكن من تحيين لائحة الدواوير و الدواوير الملحقة بالجماعات المعنية بالتغيير. هذا و بعد إتمام العمل بكل من عمالتي طنجةأصيلة و المضيق-الفنيدق، و أقاليم الفحص أنجرة، العرائش و تطوان، تبين أن تعديل حدود الجماعات مس 68 منطقة إحصاء (14 منها جزئية و 54 كلية)، فيما يبقى العمل مستمرا بكل من إقليمي شفشاون و وزان.
3.    أنشطة موازية

1-   الإجتماعات و اللقاءات
بالموازاة مع أعمالها الاعتيادية، تواظب المديرية الجهوية على الحضور و المشاركة في العديد من الاجتماعات و اللقاءات (مجالس إقليمية، منتديات، أيام دراسية...) استجابة لدعوات مختلف الفاعلين بالجهة بما فيهم السلطات العمومية، المصالح الخارجية بالجهة، المنظمات الغير حكومية، الغرف المهنية...

2-  تنظيم يوم ل "أبواب مفتوحة حول الإحصائيات" 

احتفاء باليوم العالمي للإحصاء، و امتدادا للقاء العلمي الذي نظم بالرباط يوم 20 أكتوبر 2010، قامت المديرية الجهوية بطنجة بتنظيم يوم مخصص لأبواب مفتوحة، و ذلك يوم 28 أكتوبر 2010، كان الهدف منه التعريف بمختلف الأعمال التي تقوم بها المندوبية السامية للتخطيط من دراسات و إحصاءات و بحوث إحصائية، و تقديم شروحات حول طرق تجميع، تحليل و تقديم المعطيات الإحصائية، و كذا تسليط الضوء على التقنيات الجديدة المستعملة في هذا الميدان، و التعريف بالموقعين الإلكترونيين للمندوبية السامية للتخطيط.
و في هذا السياق، كانت الاستعدادات لتنظيم هذه التظاهرة موضوع مجموعة من الاجتماعات بين المدير الجهوي و رؤساء المصالح و أطر المديرية لتدارس الوسائل الواجب تعبئتها، و مختلف العروض التي سيتم تقديمها. و قد تمحورت هذه الاجتماعات حول 3 جوانب، اللوجستيكي، التواصل و الجانب الفكري.
فقد شمل الجانب اللوجستيكي إعداد مقر المديرية لجعله ملائما لاحتضان هذه التظاهرة، سواء عبر تنظيم الطاولات لعرض إصدارات المندوبية السامية للتخطيط، أو التحكم في الإنارة لضمان رؤية أحسن للعروض، و كذا وضع  الأجهزة  المعلوماتية و المرئية لتقديم مختلف تلك العروض. كما عملت المديرية على استخدام حافلتها لنقل الطلبة و التلاميذ الراغبين بزيارة الأبواب المفتوحة، و الذين تبعد مؤسساتهم عن مقر المديرية.
أما جانب التواصل الذي يروم الإخبار و التحسيس بتنظيم هذا  اليوم، فقد شمل مراسلة كل من السيد الوالي و السيد الكاتب العام للمندوبية السامية للتخطيط لإخبارهما  بتنظيم الأبواب المفتوحة، تم إرسال الدعوات إلى كل من ممثلي المصالح الخارجية و مؤسسات التعليم العالي و بعض المؤسسات الثانوية، حيث كانت الدعوات مرفقة ببرنامج هذا اليوم. كما عملت المديرية الجهوية على إعداد لافتات إشهارية تم نصبها بالإدارات العمومية و المؤسسات التعليمية، و إعداد ورقة استطلاع رأي موجهة للزوار يتوخى من ورائها رصد وجهات نظرهم حول هذه التظاهرة، هذا بالإضافة إلى الإتصال بالصحافة سواء منها المكتوبة أو المسموعة من أجل ضمان تغطية إعلامية لهذا الحدث.
أما الجانب الفكري فقد تمحور حول المواضيع التي سيتم تناولها خلال يوم الأبواب المفتوحة، و قد أفضى النقاش المثار إلى إعداد ست محطات موضوعاتية:
  • عرض إصدارات المندوبية السامية للتخطيط،
  • مقاطع من الرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة إلى المشاركين في اللقاء العلمي المنظم احتفاء باليوم العالمي للإحصاء،
  • عرض حول الموقعين الإلكترونيين للمندوبية السامية للتخطيط،
  • عرض حول البحوث لدى الأسر،
  • عرض حول البحوث لدى المؤسسات،
  • عرض حول الإحصاء العام للسكان و السكنى، و التقنيات الجديدة المستعملة من طرف  المندوبية السامية للتخطيط من أجل تجميع، تحليل و تقديم المعطيات (القراءة الأوتوماتيكية للوثائق، النظام المعلوماتي الجغرافي و نظام CAPI )
و قد كلف كل إطار بإعداد عرض حول المواضيع المقترحة، ثم عملت لجينة أخرى على تجميع مجمل هذه العروض حسب  المحطات الموضوعاتية المقترحة و الحرص على تجانسها من حيث شكل التقديم و صياغة المضمون.
هذا و قد عمل أطر المديرية طيلة يوم الأبواب المفتوحة على استقبال الزائرين و مرافقتهم في جولتهم حول مختلف المحطات الموضوعاتية، لتقديم شروحات حول العروض المبثوثة، كما كان هذا اليوم فرصة للتعريف بالمندوبية السامية للتخطيط كمؤسسة مكلفة بالنظام الوطني لإنتاج الإحصائيات، و تسليط الضوء على مختلف الأعمال التي تقوم بها، و كذا التعريف ببعض المؤشرات التي تنشرها، و التي تفهم في الغالب بشكل خاطئ من طرف العموم.
و بصفة عامة، كان حجم الزيارات مرضيا خلال هذا اليوم، معظمها من الطلبة و التلاميذ الذين أبدوا اهتمامهم بالمواضيع المعروضة، سواء عبر الأسئلة المطروحة، أو الوثائق المطلوبة.
كما آتت جهود الاتصال بوسائل الإعلام أكلها، حيث عملت كل من الإذاعة الجهوية بطنجة و كاب راديو على الاتصال بالسيد المدير الجهوي الذي شرح لهم ظرفية تنظيم هذه التظاهرة، و كذا الهدف المتوخى منها، و نوعية المعلومات و العروض الملقاة خلال هذا اليوم.

3     المخططات الجماعية للتنمية 

شكلت سنة 2010 فترة الإستعدادات لتحضير المخططات الجماعية للتنمية، و ذلك بموجب التعديلات الأخيرة التي عرفها الميثاق الجماعي و التي ألزمت الجماعات المحلية على صياغة مخططاتها التنموية 2011-2016 في أفق تنمية مستدامة وفق منهج تشاركي يأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع.
و تمهيدا لإعداد هذه المخططات، نظمت مجموعة من اللقاءات التحسيسية سواء على المستوى المركزي أو الجهوي، حيت توخت هذه اللقاءات تحسيس مختلف الفاعلين المحليين و كذا القطاعات الإدارية و جمعيات المجتمع المدني بتحضير الجماعات المحلية لمخططاتها التنموية، و بالمراحل التي ستقطعها هته الأخيرة، بدءا بالتشخيص إلى البرمجة و التنفيذ، ثم التتبع و التقييم. فعلى المستوى المركزي، شاركت المديرية الجهوية لطنجة-تطوان في الأيام الدراسية التي نظمت بالرباط من طرف المديرية  العامة للجماعات المحلية و برنامج الأمم المتحدة للحكامة و التنمية المحلية ARTGOLD. أما على الصعيد الجهوي و المحلي، فقد كانت المديرية مدعوة لحضور لقاءات الإنطلاقة الرسمية لصياغة المخططات الحماعية للتنمية بكافة أقاليم و عمالات الجهة.
و عملا بمنهجية التخطيط الإستراتيجي التشاركي، بادرت المديرية الجهوية إلى تزويد كافة جماعات الجهة بالمعطيات الإحصائية الخاصة بها، سواء منها الديموغرافية، الإجتماعية، الإقتصادية أو تلك المتعلقة بظروف السكن، و  ذلك في إطار عملية التشخيص. كما استقبلت اللجان التقنية لهته الجماعات التي أجرت معها لقاءات متعددة و عبأت الإستمارات التي سلمتها لها، هذا إلى جانب تعبئة الإستمارات التي أرسلت إلى المديرية الجهوية من طرف أقسام الجماعات المحلية لكل  أقاليم و عمالات الجهة، و إمدادها أيضا بالمعطيات الإحصائية للجماعات التابعة لكل منها.
و موازاة مع هذا، كانت المديرية الجهوية مدعوة إلى حضور المنتديات الموضوعاتية التي كانت تنظم من طرف الجماعات المحلية في المرحلة التشاورية. و أخيرا و بطلب من أقاليم و عمالات الجهة، عينت المديرية الجهوية إطارا للعمل ضمن اللجنة الإقليمية للدعم و المواكبة لإعداد المخططات الجماعية للتنمية، و ذلك لكل إقليم أو عمالة على حدة.

4-     المشاركة في برنامج دعم الشبكات الترابية و الموضوعاتية للتعاون من أجل الحكامة و التنمية المحلية بالمغرب" أرت غولد المغرب"

يندرج برنامج" أرت غولد المغرب" في إطار مبادرات التعاون الدولي التي تشجعها الأمم المتحدة بهدف مساعدة الدول النامية على الوفاء بالالتزامات التي تبنتها عند توقيعها على وثيقة أهداف الألفية من أجل التنمية و على إعلان باريس.
و قد كانت جهة طنجة-تطوان إلى جانب الجهة الشرقية معنية بتطبيق هذا البرنامج في مرحلته الأولية، حيث كلفت المديرية الجهوية بطنجة أحد أطرها بتتبع هذا البرنامج سواء عن طريق مواكبة الاجتماعات التي تنظم بشكل دوري  ، أو عبر توفير معطيات تهم الجهة.       
و شاركت المديرية الجهوية للتخطيط في إجتماع مجموعة العمل الجهوية لبرنامج "أرت غولد المغرب" الذي نظم بمقر المجلس الجهوي لجهة طنجة-تطوان، يوم فاتح دجنبر 2010 وتندرج أهداف الإجتماع في التقديم و المصادقة على ثلاث مشاريع :
1     المبادرة الجهوية ) دعم إنشاء لجان التكافؤ و تساوي الفرص داخل الجماعات القروية للجهة(،
2     دراسة حول البين جما عاتية :حالة المنتزه الطبيعي بوهاشم،
3     تحسيس و مرافقة الجمعيات في مسلسل التخطيط الإستراتيجي المحلي،
كما شاركت المديرية الجهوية لطنجة أيضا في أشغال ورش المصادقة على وثيقة الخطوط التوجيهية لعمالة طنجة أصيلة الذي نظم بمقر ولاية جهة طنجة - تطوان، يوم 30 نونبر 2010 بمناسبة انطلاق العمل بمنهجية برنامج (آرت غولد) على صعيد هذه العمالة.

4.    الموارد البشرية و المالية

إن إنجاز الأعمال و إدارتها بالكيفية التي تمكن من تحقيق الأهداف المتوخاة، رهين بنوعية و حجم الموارد البشرية و المادية المتوفرة و بالطريقة التي يتم بها تدبير هذه الموارد.
و تعد الموارد البشرية عنصرا أساسيا بالغ الأهمية لتمكين الإدارة من تحقيق مهامها. و في هذا السياق تتوفر المديرية الجهوية على طاقم بشري من 50 موظفا موزعين كما يلي:

جدول 12: موظفو المديرية حسب الدرجة
الدرجــــة
العـــدد
النساء منهم
%
مهندسون رؤساء
4
-
8
إعلاميون ممتازون
1
1
2
مهندسو الدولة
9
4
18
تقنيون
12
3
24
كتاب ممتازون
7
2
14
كتـــاب
6
-
12
مساعدون تقنيون
11
4
22
المجمـــوع
50
14
100
لكن تجدر الإشارة إلى أن المديرية الجهوية بطنجة تعرف خصاصا  حادا فيم يخص فئة الأعوان والسائقين .
من جانب آخر، تعمل المديرية على الاستغلال الأمثل لوسائل التنقل المتوفرة لديها لتسهيل مأمورية العمل الميداني و نقل الموظفين، حيث تتوفر على 15 وسيلة نقل، منها 7 سيارات مكتراة و حافلة مخصصة لنقل الموظفين بالإضافة إلى دراجتين ناريتين.

جدول 13توزيع وسائل النقل حسب الصنف
نوع السيارة
العدد
%
ملاحظات
لاندروفير
6
35

حـافلة
1
6
نقل الموظفين
C15              سيتروان
1
6

رونو كونغو
3
18
مكتراة
رونو لوغان
1
6
مكتراة
سيتروان برلنغو
3
18
مكتراة
الدراجات النارية
2
12

المجموع
17
100


أما بالنسبة للاعتمادات المتعلقة بميزانية التسيير و الاستثمار، فقد تم إعطاء الأولوية في صرفها للقيام بإصلاحات همت بالخصوص إصلاح بناية ملحقة تطوان، بالإضافة إلىإصلاح حضيرة المعلوميات حيث تم اقتناء حواسيب جديدة وطابعات وشراء أثـاث المكتب. كما أشرفت على إصلاح الحواسيب والناسخات و الطابعات و شراء الأدوات المكتبية و طباعة النشرة الإحصائية التي تصدرها المديرية.
أصبحت المديرية تنهج و بشكل اعتيادي المنظومة الجديدة التي تنهجها الخزينة العامة للمملكة، و يتعلق الأمر بمنظومة التدبير المندمج للنفقات« GID » في صرف اعتمادات التسيير. فبالرغم من المشاكل و الصعوبات التقنية التي ما تزال تعرفها هذه العملية عند تطبيق المنظومة المذكورة ) غياب التكوين - مشكل الاتصال انقطاع الإتصال ...(، عملت المديرية على صرف التعويضات عن التنقل لجميع الموظفين.

جدول 14: توزيع الإعتمادات (بالدرهم)

نوع الميزانية
الإعتمادات
الإصدارات
نسبة الإنجاز
شيات الوقـود
277000


شيات الإصلاح
120000


شيات الماء والكهرباء
25000


شيات النقل البري
1500


شيات البــريد



شيات الطريق السيار



ميزانية الإستثمـار
304500


ميزانية التسييــر
1424300
1424300


خاتمة 
:
تعترض إنجاز الأعمال بالمديرية مجموعة من الصعوبات تتمثل أساسا في الخصاص الحاصل في الموارد البشرية مما يضطرها إلى الاستعانة بموظفين من الإدارة المركزية لإنجاز جل البحوث الميدانية.  كما أن تعبئة أطر المديرية في إنجاز هذه البحوث يحول دون إنجاز الدراسات المبرمجة لديها. 
كما تجدر الإشارة إلى أن وعورة المسالك بالوسط القروي للجهة تصعب من مأمورية الموظفين العاملين بالميدان، سيما عند استعمالهم للسيارات المكتراة نظرا للنقص الحاصل في السيارات من نوع " لاندروفير".
  كذلك تعاني المديرية من انعدام تام للأطر المختصة في تكنولوجيا الإعلاميات و التواصل التي أصبحت من ضروريات التدبير العصري و المعقلن لكل إدارة.
من جهة أخرى، لا يستفيد أطر المديرية من أي تكوين مستمر داخل أو خارج الوطن يلائم حاجياتهم و يرفع من قدراتهم المهنية و المعرفية.
و بالرغم من هذه الإكراهات تعمل المديرية، إدارة و موظفين، جاهدة على القيام بالمهام المنوطة بها على أحسن وجه.
 حمله من هنا


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا