التسميات

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

دراسة وتقييم الوضع البيئي والجيولوجي لسد وادي زازا ...


 دراسة وتقييم الوضع البيئي والجيولوجي لسد وادي زازا


المؤتمر والمعرض الدولي للتقنيات الجيومكانية

 ليبياجيوتك 2

طرابلس - ليبيا

 6 – 8 ديسمبر 2016

ص ص 37 - 51

أ . جمال عبدالواحد أرحومه

مركزالبيروني الاستشعار عن بعد
Ja_rhuma@yahoo.com

م . مصطفى الهادي جحا

مركز البيروني الاستشعار عن بعد 
Mustafa_goha@hotmail.com

أ . أسامة على الغول

كلية التقنية الهندسية - قسم هندسة النفط 
algoul2000@gmail.com


الملخص

   للتقنيات الحديثة أهمية كبرى في إدارة الموارد البيئية والطبيعية والمتمثله في تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية من حيث توفير الوقت ولجهد ونقل الصورة على حقيقتها وبالسرعه الممكنه لصانع القرار لإتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب لحل المشاكل التي كانت فى السابق تحتاج لجهد ووقت كبيرين للتعرف عليها ومن تم معالجتها وخاصتا قضايا المياه والتصحر والتلوث البيئي و مراقبة الموارد الطبيعية لحمايتها وصيانتها وترشيد استهلاكها ومن هنا أولى هذا المجال الكثير من الاهتمام وسخرت له كل الإمكانيات لتقدمه على جميع الأصعدة من تخطيط عمراني وحضري ومراقبة وإدارة الموارد الطبيعية .

  تلعب السدود دوراً هاماً فى الوضع المائي من حيث حجز وتخزين المياه الناتجة من الهطول الموسمي للأمطار في المناطق المطيرة . وإقتصر استخدام هذة المياه في تنمية بعض المشاريع الرعوية (سد وادي زارت وسد وادي القطارة) استغلالها كمزارع سمكية (سد وادي المجينين) وقيام محطات تنقية وتحليه وتعقيم للمياه لتكون صالحة للشرب (سد وادي غان) وتفاوتت كميات المياه المحجوزه لهذة السدود حسب معدلات سقوط الأمطار في كل موسم.

  سد وادي زازا أحد هذه السدود والذي يقع في شمال شرق ليبيا بالقرب من مدينة الأبيار, إلا أنه تفرد بحالة خاصة حيث أنه يفقد كل ما يحتجزه من مياه في كل موسم , لهذا السبب ركزت هذه الورقة على تقييم الوضع المائي والبيئي والجيولوجي للسد.


المناقشة و إستخلاص النتائج :-

  من خلال عرض البيانات الفضائية في قاعدة المعلومات الجغرافية والعمل الحقلي إتضح الآتي :-

   من استخدام صور الأقمار الصناعية المستخدمة في الدراسة والمعلومات المنتجة من خلالها بخصوص استخدامات الأراضي والغطاء الأرضي توصلنا للاستنتاجات الآتية :-

1. هناك تغيير ملحوظ فى الغطاء النباتي في الفترات المدروسة من ناحية الكثافة وتغيير نمط الاستخدام للأراضي بين سنتي 2001 و2005.

2. زيادة مساحات الأراضي الجرداء بسبب الجفاف ونقص معدلات سقوط الأمطار والرعي الجائر.

3. زيادة النمو الحضري بالمنطقة الذي بدوره ساهم في زيادة الرقعة السكانية على حساب الأراضي الزراعية والغابية.

4. الغطاء النباتي الطبيعي الموجود بجسم الوادي يعتبر متوسط الكثافة ويشمل بعض أنواع الأشجار مثل العرعر (Juniperusphoenicea) وهو طبيعي بالمنطقة والصنوبريات (Pinushalepensis) بكثافة عالية وهو ناتج من حملات التشجير بالفترات السابقة ووجود الزيتون البلدي(Oleaeuropaea) و نبات عكوز موسى (Nicotianaglauca) وبعض شجيرات البطوم (Pistaciaatlantica) حيث ظهرت بعض حالات الجفاف الطبيعي بسبب قلة سقوط الأمطار ، مع وجود بعض النبات العشبية المعمرة مثل الشوك (Carthamusdivaricatus) ونبات الشبرق (Sarcopteriumspinosum).

5. وباستخدام الصور العالية الدقة تم إعداد نموذج ثلاثي الأبعاد للتعرف على جسم السد .

6. ونظراً لقلة المياه المحجوزة في السد فإن عمليات الرعي داخله ساهمت في انخفاض كثافة الغطاء  النباتي الطبيعي إلى حد كبير.

  من خلال عرض البيانات الجيولوجية في قاعدة المعلومات الجغرافية أتضح الآتي :-

1. جسم السد مقام على تكويني درنة وأبولونيا حيث أن التركيب الصخري لهما من صخور الكربونات .

2. نوع المسامية الموجودة في صخور الكربونات عبارة عن مسامية التكهفات (Vuggyporosity) وهذه المسامية تعتبر مسامية ثانوية تنتج عن طريق الإذابة بحامض الكربونيك الناتج من اتحاد ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو والمياه الموجودة في الوادي.

3. النوع الآخر من المسامية الموجودة في تكوين درنة عبارة عن مسامية بين البلورات (Inter crystalline porosity).

4. الحركات التكتونية التي أثرت في المنطقة بشكل واضح من حيث الصدوع التي توجد في المنطقة بشكل كبير.

5. وجود صدع عادي يمتد من الشرق إلى الغرب في وسط جسم الوادي ونعتقد أنه السبب الرئيسي لنضوب المياه المتجمعة عند جسم السد.

التوصيات:

   خلصت هذة الدراسة إلى مجموعة من التوصيات وهي :-

1. ضرورة إدراج تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية كتقنية فاعلة فى كافة الدراسات والمشاريع المتعلقة بالنظم البيئية عامة والقضايا المتعلقة بالمياه خاصة.

2. إتباع منهجية التقييم البيئي لكافة المشاريع المنجزة وإعادة النظر فيها من ناحية بيئية باستخدام التقنيات الجيومكانية.

3. اعتماد أسس التقييم البيئي لكافة المناشط والدراسات والمشاريع المزمع إقامتها باستخدام التقنيات الجيومكانية لما لها من إمكانيات كبيرة في التحليل والنمذجة ووضع سيناريوهات مسبقة إلى مشروع أو دراسة و إقتراح عدة بدائل قبل التنفيذ.

4. العمل على توحيد البيانات الخاصة بالمياه بتأسيس قاعدة بيانات جغرافية موحدة للمساهمة في الرفع من كفاءة أداء العاملين في هذا المجال ودعم إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وعلى أسس علمية دقيقة لا تحتمل الخطأ.

5. هذة الدراسة ما هي إلا بداية لإنطلاق دراسات أخرى تفصيلية تتمثل في دراسة الطبقات الصخرية الحاملة للمياه ومعرفة السعة التخزينية للخزانات عن طريق حفر آبار اختبار ومراقبة.

المراجع

1. أوحيدة منظمة الأغذية والزراعة (2009) إدارة المياه الجوفية في ليبيا .روما.

2. تقارير الهيئة العامة للمياه ووزارة الزراعة.

3. منظمة الأغذية والزراعة (1969) تطوير الأراضي القبلية والمستوطنات.

4. مشروع التخريط الزراعي.

National Geographic Cyrenaic, Hassan.Ss. Hassan 2009 .5

للقراءة والتحميل اضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا