التسميات

الأحد، 17 سبتمبر 2017

أثر المنخفضات في طقس ومناخ العراق ...


أثر المنخفضات في طقس ومناخ العراق



أطروحة تتقدم بها

تغريد أحمد عمران القاضي


إلى مجلس كلية الآداب - جامعة بغداد

وهي جزء من متطلبات درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية

قسم الجغرافية -  كلية التربية/ ابن رشد


بإشراف

الأستاذ الدكتور               الأستاذ الدكتور

                  صالح فليح حسن الهيتي        كاظم عبد الوهاب الأسدي


1427هـ    2006م



المستخلص

  يهدف هذا البحث إلى دراسة كل المنخفضات الحرارية المؤثرة على طقس ومناخ العراق، سواء تلك التي تصل تأثيراتها من خارج حدوده أو التي تتكون داخله معتمدة على منهجية تحليل خرائط الطقس اليومية لمدة احد عشر سنة(1980-1990) وبرصدتين(00)(1200) كرنتش ولأربع مستويات ضغطية، وجاءت الدراسة في خمسة فصول.
الأول: الإطار النظري وتتضمن مشكلة الدراسة ومبرراتها وأهميتها وحدودها وفرضياتها والدراسات السابقة ومنهجيتها.

أما الفصل الثاني فجاء ليوضح المنخفضات الحرارية المؤثرة في طقس العراق ومناخه، وتضمن مبحثين، الأول أعطى مفهوماً للمنخفضات الحرارية، التي تعد أحداهم عوامل نقل الطاقة وحفظ التوازن الحراري على الكرة الأرضية إضافة إلى أسباب نشوئها التي تكون أما بسبب الدورة العامة للغلاف الغازي، أو فرق التسخين بين اليابس والماء خلال الفصول، أو التسخين الذاتي للرياح الهابطة من المرتفعات، فضلاً عن طبيعة حركتها. وحدد المبحث الثاني سبع منخفضات حرارية تؤثر على القطر وهي حسب أهمية التأثير، منخفض الهند الموسمي والمنخفض السوداني ومنخفض الجزيرة العربية والمنخفضات الحرارية الأخرى والمنخفض الأيسلندي ومنخفضات بحار جنوب غرب أسيا والمنخفض شبه المداري.
وتناول الفصل الثالث التكرارات السطحية لهذه المنخفضات ومسالكها وجاء في مبحثين، الأول وزع تأثير المنخفضات سنوياً وشهرياً ومن ثم على محطات الدراسة، والثاني حدد مسالك كل المنخفضات المؤثرة كما حدد قيم الامتدادات الضغطية إذ تتراوح بين(992-1018) مليبار لتتأثر بها المحطات بصورة متباينة تبعاً لنوع المنخفض الحراري ومن اجل فهم اكبر وأدق لهذه المنخفضات الحرارية فقد جاء الفصل الرابع يبين تأثير ظواهر طبقات الجو العليا في تكرار المنخفضات الحرارية والذي جاء في ثلاثة مباحث الأول يبين إن أكثر المنخفضات تعمقاً حتى المستوى الضغطي850 مليبار هو منخفض الهند الموسمي في إشارة إلى قوة المنظومة، يليه المنخفض السوداني والمنخفضات الحرارية الأخرى ثم المنخفض الأيسلندي ثم منخفض الجزيرة العربية، أما منخفضي بحار جنوب غرب أسيا وشبه المداري فكانا ضحلين بسبب ضعف الامتدادات الواصلة للقطر.
وبالارتفاع إلى المستوى500 مليبار، الذي تناول المبحث الثاني وجد إن الانبعاجات الهوائية رافقت المنخفضات الحرارية بصورة اكبر من الأخاديد الهوائية مما يعزز ارتفاع درجات الحرارة على السطح لاستمرار سحب الهواء من عروض دنيا ادفأ.
تليها المرتفعات المغلقة المغلقة ثم سيطرة أخدود في الشمال وانبعاج في الجنوب مؤدياً إلى خفض درجات الحرارة السطحية عند المحطات الشمالية من القطر ورفعها عند المحطات الجنوبية، يليه الركود ثم الحاجز الضغطي ثم الأمواج المستقيمة في إشارة إلى ضعف التباين الحراري في طبقات الجو العليا.
ورافقت التيارات النفاثة شبه المدارية للمنخفضات الحرارية السطحية بصورة اكبر من التيارات النفاثة القطبية، لأن الأولى تكون محمولة بواسطة المرتفعات شبه المدارية وانبعاجاتها التي تؤثر على القطر بصورة كبيرة صيفاً بينما يندفع تأثير النفاث القطبي شمالاً وهذا ما تم توضيحه في المبحث الثالث.
ولأجل معرفة سلوك المنخفضات الحرارية فقد جاء الفصل الخامس اثر المنخفضات الحرارية في بعض العناصر والظواهر الطقسية والمناخية ليعطي في مبحثه الأول نماذجاً طقسية مصغرة عن كل منهم. أما المبحث الثاني فتناول علاقات الارتباط التي كانت موجبة قوية مع منخفض الهند الموسمي ولكل من درجتي الحرارة العظمى والصغرى لتتحول إلى سالبة مع باقي المنخفضات الحرارية باستثناء منخفضات بحار جنوب غرب أسيا التي تراوحت علاقة الارتباط مع المعدل الشهري لدرجات الحرارة الصغرى بين السالبة الضعيفة والموجبة الضعيفة. أما العلاقة مع سرع الرياح فكانت موجبة مع منخفض الهند الموسمي وسالبة مع باقي المنخفضات باستثناء محطة الرطبة التي تكون علاقتها موجبة مع كل المنخفضات عدا بحار جنوب غرب أسيا، والنجف تكون علاقتها موجبة مع منخفضات الهند الموسمي والجزيرة العربية وشبه المداري، والناصرية علاقتها موجبة مع منخفض الهند الموسمي وشبه المداري.
كما وجدت علاقة ارتباط قوية سالبة بين منخفض الهند الموسمي والرطوبة النسبية لتتحول إلى موجبة مع باقي المنخفضات الحرارية باستثناء محطتي الحي التي كانت علاقاتها سلبية مع منخفضات بحار جنوب غرب أسيا وكذلك محطة الناصرية مع المنخفض شبه المداري.

وبالنسبة للعلاقة بين المنخفضات الحرارية والظواهر الغبارية المختلفة فتبين أنها تتراوح بين الطردية إذا توفر عاملي الجفاف والرياح- وغالباً ما تكون خلال الفصل الحار- بينما تقل أو تتحول إلى علاقة عكسية بانعدام أحد هذين العاملين أو كلا 


 فهرست المحتويات
الموضوع
الصفحة
الاية القرانية

اقرار المشرفين

اقرار لجنة المناقشة

الاهداء

شكر وتقدير

المستخلص

فهرست المحتويات

فهرست الجداول

فهرست الاشكال

فهرست الخرائط

المقدمة

الفصل الأول: الإطار النظري

اولاً: مشكلة الدراسة

ثانياً: مبررات الدراسة

ثالثاً: اهمية الدراسة

رابعاً: حدود منطقة الدراسة

خامساً: فرضيات الدراسة

سادساً: الدراسات السابقة

سابعاً: منهجية الدراسة

الفصل الثاني: المنخفضات الحرارية المؤثرة في طقس العراق ومناخه

المبحث الاول: مفهوم المنخفضات الحرارية...واسباب نشوئها

اولاً: مفهوم المنخفضات الحرارية

ثانياً: اسباب نشوئها

ثالثاً: طبيعة حركتها

المبحث الثاني: أنواع المنخفضات الحرارية المؤثرة في طقس العراق ومناخه

اولاً: منخفض الهند الموسمي

ثانياً: المنخفض السوداني

ثالثاً: منخفض الجزيرة العربية

رابعاً: المنخفضات الحرارية الاخرى

خامساً: المنخفض الايسلندي

سادساً: منخفضات بحار جنوب غرب اسيا

سابعاً: المنخفض شبه المداري

الفصل الثالث: التكرارات السطحية للمنخفضات الحرارية المؤثرة على العراق ومسالكها

المبحث الاول: التكرارات السطحية للمنخفضات الحرارية المؤثرة على القطر

اولا: التوزيع السنوي والشهري للمنخفضات الحرارية

ثانيا: عدد ايام تكرار المنخفضات الحرارية على محطات الدراسة

المبحث الثاني: تكرارات مسالك الامتدادات الضغطية للمنخفضات الحرارية المؤثرة على القطر

أولا: تكرارات مسالك المنخفضات الحرارية

ثانيا: تكرارات عدد أيام إبقاء الامتدادات الضغطية

الفصل الرابع: تأثير ظواهر طبقات الجو العليا في تكرار المنخفضات الحرارية المؤثرة على العراق

المبحث الاول: تحليل تكرار عدد ايام بقاء تعمق المنخفضات الحرارية عند المستوى الضغطي (850) مليبار اثناء تاثيرها على القطر


المبحث الثاني: تكرار عدد ايام بقاء الامواج الهوائية العليا عند المستوى الضغطي (500) مليبار المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية

المبحث الثالث: تكرارات عدد ايام بقاء التيارات النفاثة المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية

الفصل الخامس: اثر المنخفضات الحرارية في بعض العناصر والظواهر الطقسية والمناخية للعراق

المبحث الاول: نماذج طقسية للمنخفضات الحرارية المؤثرة على القطر

المبحث الثاني: اثر المنخفضات الحرارية في بعض العناصر المناخية

اولا: درجات الحرارة

ثانيا: الرياح

ثالثا: الرطوبة النسبية

المبحث الثالث: اثر المنخفضات الحرارية في بعض الظواهر المناخية

اولا: العواصف الغبارية

ثانيا: الغبار المتصاعد

ثالثا: الغبار العالق

الاستنتاجات

التوصيات

التوصيات قائمة المصادر

الملخص باللغة الانكليزية


  
فهرست الجداول
ت
العنوان
الصفحة
1
المحطات المناخية الممثلة لمنطقة الدراسة
7
2
المجموع والمعدل السنوي لتكرار وعدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية عند المستوى السطحي للمدة 1980-1990وفق الرصدة(00) كرنتش
84
3
المجموع والمعدل السنوي لتكرار وعدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية عند المستوى الضغطي السطحي للمدة 1980-1990وفق الرصدة(1200) كرنتش
51
4
المعدل الشهري لتكرار وعدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية للمدة1980-1990وفق الرصدة(00) كرنتش
61
5
المعدل الشهري لتكرار وعدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية للمدة1980-1990وفق الرصدة(1200) كرنتش
64
6
معدل عدد ايام تكرار منخفض الهند الموسمي على محطات الدراسة في العراق للمدة1980-1990
77
7
معدل عدد ايام تكرار المنخفض السوداني على محطات الدراسة في العراق للمدة1980-1990
83
8
معدل عدد ايام تكرار منخفض الجزيرة العربية على محطات الدراسة في العراق للمعدة1980-1990
86
9
معدل عند ايام تكرار المنخفضات الحرارية الأخرى على الدراسة في العراق للمدة1980-1990
89
10
معدل عدد ايام تكرار المنخفض الايسلندي على محطات الدراسة في العراق للمدة1980-1990
91
11
معدل عدد ايام تكرار منخفضات بحار جنوب غرب اسيا على محطات الدراسة في العراق للمدة1980-1990
93
12
معدل عدد ايم تكرار المنخفض شبه المداري على محطات الدراسة في العراق للمدة1980-1990
95
13
المجموع والمعدل الشهري لتكرارات مسالك المنخفضات الحرارية للمدة1980-1990
99
14
معدل عدد ايام تكرار قيم الامتدادات القطبية لمنخفض الهند الموسمي للمدة1980-1990
115
15
اعلى واوطأ قيمة ضغطية شهرية لمراكز المنخفضات الحرارية بالمليبار في مراكز النشوء للمدة1980-1990 الرصدة(00) كرنتش
116
16
اعلى واوطأ قيمة ضغطية شهرية لمراكز المنخفضات الحرارية بالمليبار في مراكز النشوء للمدة1980-1990 الرصدة (1200) كرنتش
117
17
المعدل الشهري في قيم ضغط المنخفضات الحرارية بالمليبار في مراكز النشوء للمدة1980-1990
121
18
مجموع ومعدل عدد ايام تكرار موقع مركز منخفض الهند الموسمي بالنسبة للهند والدول المجاورة خلال المدة1980-1990
123
19
معدل عدد ايام تكرار قيم الامتدادات الضغطية للمنخفض السوداني للمدة1980-1990
126
20
معدل عدد ايام تكرار قيم الامتدادات الضغطية لمنخفض الجزيرة العربية للمدة1980-1990
130
21
معدل عدد ايام تكرار قيم الامتدادات الضغطية للمنخفضات الحرارية الاخرى للمدة1980-1990
132
22
معدل عدد ايام تكرار قيم الامتدادات الضغطية للمنخفض الايسلندي للمدة1980-1990
135
23
معدل عدد ايام تكرار قيم الامتدادات الضغطية لمنخفضات بحار جنوب غرب اسيا

138
24
معدل عدد ايام تكرار قيم الامتدادات الضغطية للمنخفض شبه المداري للمدة1980-1990

140
25
مجموع ومعدل عدد اتيام تعمق وضحالة منخفض الهند الموسمي اثناء تاثير على القطر للمدة1980-1990
145
26
مجموع ومعدل عدد ايام تعمق وضحالة المنخفض السوداني اثناء تاثيره على القطر للمدة1980-1990
149
27
مجموع ومعدل عدد ايام تعمق وضحالة منخفض الجزيرة العربية اثناء تاثيره على القطر للمدة1980-1990
151
28
مجموع ومعدل عدد ايام تعمق وضحالة المنخفضات الحرارية الاخرى اثناء تاثيره على القطر للمدة1980-1990
153
29
مجموع ومعدل عدد ايام تعمق وضحالة المنخفض الايسلندي اثناء تاثيره على القطر للمدة1980-1990
156
30
مجموع ومعدل عدد ايام ضحالة منخفضات بحار جنوب غرب اسيا اثناء تاثيرها على القطر للمدة1980-1990
158
31
مجموع ومعدل عدد ايام ضحالة المنخفض شبه المداري اثناء تاثيرها على القطر للمدة1980-1990
159
32
المعدل الشهري لعدد ايام تكرار والانبعاجات الهوائية المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
163
33
المجموع والمعدل السنوي لعدد ايام تكرار الانبعاجات الهوائية المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
164
34
النسبة المئوية لاتجاه ميل محور الانبعاج
171
35
المعدل الشهري لعدد ايام تكرار الاخاديد الهوائية المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
174
36
المجموع والمعدل السنوي لعدد ايام تكرار الاخاديد الهوائية المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
176
37
النسبة المئوية لاتجاه ميل محور الاخدود

180
38
المعدل الشهري لعدد ايام تكرار اخدود على الاجزاء الشمالية من القطر وانبعاج او مرتفع شبه مداري على الاجزاء الجنوبية مع بيان نوع المنخفض الحراري السطحي السائد للمدة1980-1990
184
39
المجوع والمعدل السنوي لعدد ايام تكرار اخدود على الاجزاء الشمالية من القطر وانبعاج او مرتفع شبه مداري على الاجزاء الجنوبية مع بيان نوع المنخفض الحراري السطحي السائد للمدة1980-1990 
185
40
المعدل الشهري لعدد ايام تكرار الركود عند المستوى الضغطي 500مليبار المصاحب للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
191
41
المجموع والمعدل السنوي لعدد ايام تكرار الركود عند المستوى الضغطي        500مليبار المصاحب للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
192
42
المعدل الشهري لعدد ايام تكرار الحاجز الضغطي عند المستوى 500مليبار المصاحب للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
196
43
المجموع والمعدل السنوي لعدد ايم تكرار الحاجز الضغطي عند المستوى 500مليبار المصاحب للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
197
44
المجموع والمعدل الشهري لعدد ايام تكرار الأمواج المستقيمة عند المستوى الضغطي 500مليبار المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
203
45
المجموع والمعدل السنوي لعدد ايام تكرار الأمواج المستقيمة عند المستوى الضغطي 500مليبار المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
204
46
مجموع ومعدل عدد ايام تكرار المرتفع شبه المداري عند المستوى الضغطي 500مليبار المصاحب للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
208
47
المعدل الشهري لعدد ايام تكرار مصاحب التيار النفاث شبه المداري للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990

213
48
المجموع والمعدل السنوي لعدد أيام تكرار مصاحبة التيار النفاث شبه المداري للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
220
49
المعدل الشهري لعدد أيام تكرار مصاحبة التيار النفاث القطبي للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
225
50
المجموع والمعدل السنوي لعدد أيام تكرار مصاحبة التيار النفاث القطبي للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
229
51
المعدل الشهري لعدد أيام تكرار مصاحبة السرعة العليا للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
233
52
المجموع والمعدل السنوي لعدد ايام تكرار مصاحبة السرعة العليا للمنخفضات الحرارية السطحية للمدة1980-1990
234
53
المعدل الشهري لدرجات الحرارة العظمى للمدة1980-1990
258
54
قيم معامل الارتباط البسيط بين المعدل الشهري لدرجات الحرارة العظمى ومعدل ايام بقاء المنخفضات الحرارية على محطات الدراسة للمدة1980-1990
264
55
المعدل الشهري لدرجات الحرارة الصغرى للمدة1980-1990
266
56
قيم معامل الارتباط البسيط بين المعدل الشهري لدرجات الحرارة الصغرى ومعدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية على محطات الدراسة للمدة1980-1990
271
57
المعدل الشهري لسرع الرياح (متر/ثانية) للمدة1980-1990
273
58
قيم معامل الارتباط البسيط بين المعدل الشهري لسرع الرياح ومعدل عدد أيام بقاء المنخفضات الحرارية على محطات الدراسة للمدة1980-1990
279
59
المعدل الشهري للرطوبة النسبية للمدة1980-1990
281
60
قيم معامل الارتباط البسيط بين المعدل الشهري للرطوبة النسبية ومعدل عدد أيام بقاء المنخفضات الحرارية على محطات الدراسة
286
61
المعدل الشهري للعدد ايام حدوث العواصف الغبارية للمدة1980-1990 
289
62
قيم معامل الارتباط البسيط بين المعدل الشهري للعواصف الغبارية ومعدل عدد أيام بقاء المنخفضات الحرارية على محطات الدراسة للمدة1980-1990
295
63
المعدل الشهري لعدد ايام حدوث الغبار المتصاعد للمدة1980-1990
297
64
قيم معامل الارتباط البسيط بين المعدل الشهري للغبار المتصاعد ومعدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية على محطات الدراسة
299
65
المعدل الشهري لعدد ايام حدوث الغبار العالق للمدة1980-1990
300
66
قيم معامل الارتباط البسيط بين المعدل الشهري للغبار العالق ومعدل عدد ايام المنخفضات الحرارية على محطات الدراسة للمدة1980-1990
302

  
فهرست الأشكال
ت
العنوان
الصفحة
1-
مقطع عرضي يبين عمليات الالتقاء والاختراق ودورها في تكوين الضغط
20
2-
المجموع السنوي لتكرار المنخفضات الحرارية للمدة 1980-1990 وفق الرصدة(00) كرنتش
49
3-
المجموع السنوي لتكرار المنخفضات الحرارية للمدة1980-1990 وفق الرصدة(1200) كرنتش
52
4-
المجموع السنوي لعدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية للمدة1980-1990 وفق الرصدة(00) كرنتش 

5-
المجموع السنوي لعدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية للمدة1980-1990 وفق الرصدة(1200) كرنتش

6-
المعدل الشهري لتكرار وعدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية للمدة1980-1990 وفق الرصدة(00) كرنتش

7-
المعدل الشهري لتكرار وعدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية للمدة1980-1990 وفق الرصدة(1200) كرنتش

8-
النمط الطولي للامواج الهوائية

9-
تحول المنخفض السطحي الى مرتفع في طبقات الجو العليا

10-
انواع الحاجز الضغطي

11-
مواقع تشكل المنخفضات والمرتفعات الجوية والمرتفعات الجوية حسب اجزاء التيار النفاث  

12-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة العظمى لمحطة الموصل خلال مدة الدراسة

13-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة العظمى لمحطة السليمانية خلال مدة الدراسة

14-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة العظمى لمحطة بغداد خلال مدة الدراسة

15-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة العظمى لمحطة الرطبة خلال مدة الدراسة

16-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة العظمى لمحطة الحي خلال مدة الدراسة

17-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة العظمى لمحطة النجف خلال مدة الدراسة

18-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة العظمى لمحطة الناصرية خلال مدة الدراسة

19-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة العظمى لمحطة البصرة خلال مدة الدراسة

20-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة الصغرى لمحطة الموصل خلال مدة الدراسة

21-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة الصغرى لمحطة السليمانية خلال مدة الدراسة

22-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة الصغرى لمحطة بغداد خلال مدة الدراسة

23-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة الصغرى لمحطة الحي خلال مدة الدراسة

24-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة الصغرى لمحطة النجف خلال مدة الدراسة

25-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة الصغرى لمحطة الناصرية خلال مدة الدراسة

26-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل درجة الحرارة الصغرى لمحطة البصرة خلال مدة الدراسة

27-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل سرع الرياح لمحطة الموصل خلال مدة الدراسة

28-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل سرع الرياح لمحطة السليمانية خلال مدة الدراسة

29-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل سرع الرياح لمحطة بغداد خلال مدة الدراسة

30-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل سرع الرياح لمحطة الرطبة خلال مدة الدراسة

31-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل سرع الرياح لمحطة الحي خلال مدة الدراسة

32-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل سرع الرياح لمحطة النجف خلال مدة الدراسة

33-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل سرع الرياح لمحطة الناصرية خلال مدة الدراسة

34-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل سرع الرياح لمحطة البصرة خلال مدة الدراسة

35-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل الرطوبة النسبية لمحطة الموصل خلال مدة الدراسة

36-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل الرطوبة النسبية لمحطة السليمانية خلال مدة الدراسة

37-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل الرطوبة النسبية لمحطة بغداد خلال مدة الدراسة

38-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل الرطوبة النسبية لمحطة الرطبة خلال مدة الدراسة

39-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل الرطوبة النسبية لمحطة الحي خلال مدة الدراسة

40-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل الرطوبة النسبية لمحطة النجف خلال مدة الدراسة

41-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل الرطوبة النسبية لمحطة الناصرية خلال مدة الدراسة

42-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل الرطوبة النسبية لمحطة البصرة خلال مدة الدراسة

43-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل عدد ايام الظواهر الغبارية لمحطة الموصل خلال مدة الدراسة

44-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل عدد ايام الظواهر الغبارية لمحطة السليمانية خلال مدة الدراسة

45-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل عدد ايام الظواهر الغبارية لمحطة بغداد خلال مدة الدراسة

46-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل عدد ايام الظواهر الغبارية لمحطة الرطبة خلال مدة الدراسة

47-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل عدد ايام الظواهر الغبارية لمحطة الحي خلال مدة الدراسة

48-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل عدد ايام الظواهر الغبارية لمحطة النجف خلال مدة الدراسة

49-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل عدد ايام الظواهر الغبارية لمحطة الناصرية خلال مدة الدراسة

50-
العلاقة الشهرية بين معدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية ومعدل عدد ايام الظواهر الغبارية لمحطة البصرة خلال مدة الدراسة


فهرست الخرائط
ت
العنوان
الصفحة
1-
المحطات المناخية المستخدمة في الدراسة

2-
انحدار ضغطي شديد شمال المنظومة يمتاز بتقارب خطوط الضغط المتساوي وانحدار ضغطي ضعيف عند باقي اجزاء المنظومة لتباعد خطوط الضغط المتساوي

3-
اتجاه حركة الرياح داخل منظومات الضغط الواطيء والعالي في نصفي الكرة الارضية الشمالية والجنوبي  

4-
اتجاه الرياح الهابة على الهند خلال فصلي الصيف والشتاء

5-
سيطرة المرتفع السيبيري المندمج مع الاوربي يعيق وصول امتدادات منخفض الهند الموسمي الى العراق

6-
اكتمال قوة المنظومة الموسمية وسيطرتها على كل اجواء العراق

7-
موقع المنخفض السوداني خلال فصلي الشتاء

8-
تأثير المنخفض السوداني على العراق شتاءً

9-
المنظومات الضغطية المسيطرة صيفاً على السودان وشمال شرق افريقيا

10-
تأثر القطر بامتدادات منخفض الجزيرة العربية

11-
تأثر القطر بامتدادات المنخفض الايسلندي

12-
تأثير الامتدادات النهائية الغربية لمنخفض الهند الموسمي بالمرتفع الجوي المتكون على البحر المتوسط لتظهر على شكل اخدود متراجع عند مناطق سوريا والاردن والعراق

13-
تكرارات مسالك المنخفضات الحرارية المؤثرة على العراق خلال رصدة(00) كرنتش

14-
تكرارات مسالك المنخفضات الحرارية المؤثرة على العراق خلال الرصدة(1200) كرنتش

15-
وصول الامتدادات الضغطية لمنخفض الهند الموسمي الى شرق المتوسط والبحر المتوسط وبحر قزوين

16-
وصول امتدادات المنخفض السوداني الى بحر قزوين وتركيا واليونان والبحر المتوسط 

17-
اندماج الامتدادات النهائية لمنخفض الهند الموسمي مع امتدادات المنخفض السوداني

18-
اندماج الامتدادات النهائية لمنخفض الهند الموسمي مع امتدادات المنخفض شبه المداري

19-
وصول امتدادات المنخفض السوداني في تركيا والبحر الاسود

20-
تعمق منخفض الهند الموسمي اثناء تاثيره على القطر

21-
تاثر القطر بانبعاج هوائي اثناء سيطرة منخفض الهند الموسمي على المستوى الضغطي السطحي

22-
تاثر القطر باخدود هوائي اثناء سيطرة منخفض الهند الموسمي على المستوى الضغطي السطحي

23-
تاثر القطر باخدود في الشمال وانبعاج في الجنوب

24-
وقوع الاجزاء الشمالية والشرقية والجنوبية من القطر ضمن منطقة الركود

25-
تاثر القطر بحالة الركود عند المستوى الضغطي 500 مليبار

26-
تاثر القطر بالحاجز الضغطي من النوع(ج)

27-
تاثر القطر بمرتفع حاجزي من النوع(أ)

28-
وقوع القطر تحت تاثير الامواج المستقيمة

29-
تاثر القطر بالمرتفع شبه المداري

30-
اندماج المرتفع شبه المداري الاسيوي مع المرتفع شبه المداري الافريقي

31-
قلة الالتواءات بين الشمال والجنوب في التيار النفاث شبه المداري

32-
موقع التيار النفاث شبه المداري خلال شهر حزيران

33-
ازاحة التيار النفاث شبه المداري نحو الشمال بواسطة المرتفع شبه المداري مع تاثير امتدادات سرعة على الاجزاء الشمالية للقطر

34-
ازاحة التيار النفاث شبه المداري شمالاً بواسطة المرتفع شبه المداري

35-
تاثر الاجزاء الشمالية من القطر بامتدادات سرع التيار النفاث شبه المداري المزاح شمالاً بواسطة المرتفع شبه المداري

36-
التيار النفاث القطبي محمولاً بواسطة الامواج الطولية

37-
انشطار التيار النفاث شبه المداري بسبب وجود حاجز ضغطي فوق وسط اسيا




المقدمة
يعد المناخ واحدا من اهم العلوم الطبيعية التي تمتاز بالحيوية والتجدد، وبرغم التطور العلمي الهائل لم يستطيع الإنسان السيطرة على جميع عناصره التي تجمعها علاقات تاثير وتاثر معقدة لا يمكن التنبؤ بها الا في نطاق محدد عاكسا" مجال علمه كجزيئة من قطره في محيط علم الله اللامتناهي.
       وتمثل المنخفضات الحرارية احد اهم العوامل لنقل الطاقة بين العروض المختلفة لتحقيق التوازن. الا ان الاهتمام بها وتحديد انواعها وطبيعة تاثيراتها ارتبط بتقدم العلم ووسائله. وبسبب موقع العراق الفلكي. وإحاطته بالصحاري من معظم جهاته وتوغلها داخل أراضيه لاسيما من الناحيتين الغربية والجنوبية. ساهمت بصورة كبيرة في رفع درجة حرارة أراضيه وبالتالي جذب امتدادات انواع مختلفة منها او تكوينها داخل أراضيه مؤثرة في طقسه ومناخه بصور متباينة. ولأجل فهم اشمل وأدق لهذه المنخفضات الحرارية المؤثرة على القطر كان لابد من دراستها بصورة شمولية ابتداء من السطح مرورا" بطبقات الجو العليا لمعرفة الية نشوئها وتكونها وعلاقتها بمتغيرات المستويات العليا المختلفة.لذلك تم اختيار دورة مناخية صغرى امدها احد عشرة سنة (1980- 1990) معتمدين على بيانات ثمان محطات مناخية موزعة توزيعا" جيدا" على انحاء القطر المختلفة. وهي (الموصل، السليمانية، بغداد، الرطبة، الحي، النجف، الناصرية، البصرة). وتتضمن الدراسة خمسة فصول:
الأول: الإطار النظري ويتضمن مشكلة الدراسة ومبرراتها وأهميتها وحدودها وفرضياتها والدراسات السابقة ومنهجيتها.
اما الفصل الثاني: الذي يتناول المنخفضات الحرارية المؤثرة في طقس العراق ومناخه فيتضمن مبحثين، الأول مفهوم المنخفضات الحرارية وأسباب نشوئها،والثاني يتضمن أنواع المنخفضات الحرارية المؤثرة في طقس العراق ومناخه ومناطق نشوئها .
اما الفصل الثالث: فتناول التكرارات السطحية للمنخفضات الحرارية المؤثرة على العراق ومسالكها وتكون من مبحثين، الأول تناول تكراراتها وعدد ايام بقائها سنويا وشهريا إضافة عدد أيام بقائها على محطات الدراسة.
       في حين تناول المبحث الثاني تكرارات مسالك الامتدادات الضغطية لهذه المنخفضات وعدد ايام بقائها .
       اما الفصل الرابع: فتناول تأثير ظواهر طبقات الجو العليا في تكرار المنخفضات الحرارية، ويتكون من ثلاثة مباحث، الاول تحليل تكرار عدد  ايام بقاء تعمق المنخفضات الحرارية عند المستوى الضغطي(580) مليبار، والثاني تناول تكرار عدد ايام بقاء الامواج الهوائية العليا عند المستوى القحطي  (500)مليبار المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية، في حين تناول المبحث الثالث،تكرارات عدد ايام بقاء التيارات النفاثه المصاحبة للمنخفضات الحرارية السطحية.
       وجاء الفصل الخامس: ليبين اثر المنخفضات الحرارية في بعض العناصر والظواهر الطقسية والمناخية ويتكون من ثلاثة مباحث، الأول، اعطاء نماذج طقسية للمنخفضات الحرارية المؤثرة على القطر. والثاني اثر المنخفضات الحرارية في بعض العناصر المناخية كدرجات الحرارة العظمى والصغرى والرياح والرطوبة النسبية وذلك في اطار نتائج التحليل الإحصائي. وكذلك بالنسبة للمبحث الثالث اثر المنخفضات الحرارية في بعض الظواهر المناخية لاسيما الترابية (كالعواصف الغبارية، والغبار المتصاعد والعالق). وثم الخاتمة التي تتضمن النتائج والتوصيات وبرغم الصعوبات التي واجهت هذه الدراسة متمثلة بصعوبة استحصال الخرائط الطقسية الشمولية التي هي بمثابة العمود الفقري للدراسة بسبب تعرضها للاتلاف التام في اثناء غارات المحتل الامريكي على الهيئة العامة للانواء الجوية العراقية والاجهاز على ما تبقى منها  بواسطة الحرق المتعمد ولم تنجح محاولات الحصول عليها من دول الجوار او دول اخرى بعيدة عربية واجنبية رغم محاولات المشرفين في ذلك. الا ان وجود اشرطة المايكروفيلم الموثقة لهذه الخرائط في نفس الدائرة المذكورة رجع الامل بامكانية الحصول عليها بعد مفاوضات طويلة لان هذه الأشرطة هي ما تبقى من أرشيف موثق. وبعد الحصول عليها تعذر الحصول على جهاز عرض قديم يلائم نوعية هذه الاشرطة، علماً ان هذه الاجهزة كانت متوفرة في العديد من الدوائر الحكومية لكنها تعرضت هي الاخرى للدمار. وكان قد انقضى من الوقت المقرر للدراسة ستة اشهر. وبعد الحصول على الجهاز الملائم تبين انه يظهر الخرائط بحجم صغير لا يتجاوز حجم ورقة(A4)او(A3)، في احسن احواله، ليجعل امكانية قراءة القيم الرقمية للعناصر الطقسية المثبتة على المحطات غير ممكنة بسبب صغر حجمها اضافة الى طبيعة لون الافلام التي يميل بعضها الى اللون الابيض او الاسود الداكن مما يجعل العودة غير واضحة لذا فقد اعتمدنا على استخراج القيم السابقة من الحاسبة وكذلك بالنسبة للمعدلات الشهرية للعناصر والظواهر المناخية المتعلقة بموضوع الدراسة.
   وبما ان الخرائط الطقسية هي المصدر الوحيد الذي يمكن من خلاله تحديد انواع المنخفضات الحرارية وتتبع حركتها ومعرفة مايصاحبها في طبقات الجو العليا ،فقد كانت هناك صعوبة في استحصال اشرطة المايكرو فيلم الخاصة بها باعتبارها المصدر الوحيد المتبقي لدى اشرطة المايكروفيلم الخاصة بها باعتبارها المصدر الوحيد المتبقي لدى الهيئة العامة للانواء الجوية والذي ينوب عن الخرائط الورقية التالفة بشكل كلي . وبعد الحصول عليها لاحظنا ان حهاز العرض الملائم لمثل نوعية هذه الافلام يظهر الخرائط بحجم صغير لايتجاوز حجم ورقة A4 أو A3  في احسن احواله،ليجعل امكانية قراءة القيم الرقمية للعناصر الطقسية المثبتة على المحطات غير ممكنة بسبب صغر حجمها اضافة الى طبيعة لون الافلام التي يميل بعضها الى اللون الابيض او الاسود الداكن مما يجعل الصورة غير واضحة .لذا فقد اعتمدنا على استخراج القيم الساعية من الحاسبة . وكذلك بالنسبة للمعدلات الشهرية للعناصر والظواهر المناخية المتعلقة بموضوع الدراسة .

       وبعون من الله عز وجل ومساندة المشرفين اللذين لم يدخرا جهداً ابداً في مساعدتي تمت كتابة هذه الاطروحة التي ارجو من الله سبحانه وتعالى ان تكون اضافة متواضعة في مكتبة العلم الواسعة.   

الفصل الاول

الاطار النظري

اولا:مشكلة الدراسة
ثانيا:مبررات الدراسة
ثالثا:اهمية الدراسة
رابعا:حدود منطقة الدراسة
خامسا:فرضيات الدراسة
سادسا:الدراسات السابقة
سابعا:منهجية الدراسة 


اولا:مشكلة الدراسة

       يتعرض القطر خلال الفصل الحار الطويل الى تكرار المنخفضات الحرارية التي لها دور كبير في رسم خصائص هذا الفصل حيث تتكون خلاله مظاهر طقسية ومناخية تعد غير مريحة للانسان وذات اثار بيئية قاسية.

ثانيا:مبررات الدراسة

       ان طول المدة التي تسيطر فيها المنخفضات الحرارية على اجواء القطر، واثارها المعقدة على الانسان ونشاطه والبيئة الطبيعية، تجعل دراستها امرا ضروريا، خصوصا وانها بالرغم من اهميتها في تشكيل مناخ العراق الا انها لم تلقى قدرا كافيا من البحث والتحليل.

ثالثا: اهمية الدراسة

       في ضوء المبررات اعلاه يصبح من المهم دراسة كل انواع المنخفضات الحرارية المؤثرة على العراق، لا سيما وان معظم انواعها تقع مراكزها بعيدا عن القطر، مما يجعل طبيعة خصائص مؤثراتها في المركز والمناطق القريبة تختلف عن نظيرتها البعيدة عن مركزها، والتي تكون قد تعرضت لعمليات تعديل من فقدان للخصائص الاصلية واكتساب خصائص المناطق التي تمر عليها، بسبب المسافات البعيدة التي قطعتها.وكلما ازداد البعد ازدادت عمليات التعديل والعكس صحيح، ورغم هذه التعديلات الا انها تشترك في خاصيتين هما خفض قيم الضغط الجوي ورفع درجات الحرارة.اما باقي العناصر والمتمثلة بالرياح التي تتحرك داخل المنظومة بعكس اتجاه حركة عقارب الساعة غالبا ما تكون قليلة الرطوبة لا سيما المتكون منها على اليابس. فبرغم وجود الحركة العمودية للهواء الناتجة عن التسخين الا ان حدوث التكاثف خلالها يكون نادراً بسبب قلة الرطوبة النسبية وارتفاع مستوى التكاثف لا سيما صيفاً. لكن ان توفرت رطوبة نسبية عالية رافقها تفرق شديد للهواء الساخن في طبقات الجو العليا من الغلاف الغازي فانه سيشجع عمليات التصعيد ويضعف من استقرار الهواء الرطب، وبالتالي حدوث التكاثف واحتمال التساقط.
       لكن ان لم يحدث نفرق هوائي في الاعلى ستبقى الرطوبة في الجو محولة اياه الى جو خانق ان كانت نسبتها كبيرة. اما المنخفضات الحرارية المتكونة على المسطحات المائية كنتيجة لتباين التسخين الفصلي بين اليابس والماء فتكون ممطرة في مناشئها بينما تصل تأثيراتها جافة الى القطر كما في منخفض الهند الموسمي الا في حالة اعادة تغذيتها بالرطوبة من خلال مرور امتداداتها على مسطحات مائية كما يرافق المنخفضات الحرارية ظواهر طقسية مختلفة كالظواهر الترابية متمثلة بالعواصف الغبارية والغبار المتصاعد والغبار العالق، اضافة الى ظاهرة الضباب التي ترافق بعض المنخفضات خلال فصلي الانتقال والشتاء. لذلك فان تحليل خصائص المنخفضات الحرارية المؤثرة في طقس العراق ومناخه ذات اهمية كبيرة لفهم خصائص مناخه. 
     رابعاً: حدود منطقة الدراسة
       حدود منطقة الدراسة...العراق الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من قارة اسيا، بين خطي طول 48 45)ْ(و38 45)ْ(  شرق كرنتش، ودائرتي عرض29 5 20) ْ( جنوباً و37 22 50)ْ( شمالاً، شمال خط الاستواء، وهذا يجعل مناخ العراق متميزاً بالتطرف الحراري، ولاجل تمثيل مناطق القطر المختلفة في هذه الدراسة فقد تم الاعتماد على المعلومات المناخية لثمان محطات مناخية مختارة وهي(الموصل والسليمانية وبغداد والرطبة والحي والنجف والناصرية والبصرة)، الجدول(1) وموزعة توزيعاً جيداً على انحاء القطر الخارطة(1) وحددت الدراسة زمانياً بالمدة1990-1980 . 

جدول(1)
المحطات المناخية الممثلة لمنطقة الدراسة
اسم المحطة
خط الطول
 شرق كرنتش
دائرة العرض
 شمال خط الاستواء
ارتفاع المحطة عن مستوى سطح البحر متر
الموصل
43 -09 ْ
36 -19ْ
223
السليمانية
45 -27 ْ
35 -33  ْ
883
بغداد
44 -24  ْ
33 -18  ْ
31.7
الرطبة
40 -17  ْ
33 -2   ْ
630.8
الحي
46 -02 ْ
32 -8  ْ
17
النجف
44 -19  ْ
31 -50 ْ
32
الناصرية
46 -14 ْ
31 -01 ْ
5
البصرة
47 -47ْ
30 -31 ْ
2.4

المصدر:1- الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، قسم المناخ، المعدلات المناخية،1990-1961، نشرة رقم18، جدول(1).
2- الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، أطلس مناخ العراق للمدة1990-1961،بغداد،1994. 



خارطة (1)
المحطات المناخية المستخدمة في الدراسة



 خامساً: فرضيات الدراسة
الفرضية الأولى: يتعرض العراق لوصول امتدادات منخفضات حرارية من خارجه، وأخرى تتكون داخله. وكل منهما يتباين في مدة بقائه وشدة تأثيره.
الفرضية الثانية: تؤثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه طوال العام، الا ان ذلك يبرز بشكل كبير خلال الفصل الحار.
الفرضية الثالثة: وجود علاقة ارتباط بين المنخفضات الحرارية التي يتعرض لها القطر وظواهر طبقات الجو العليا.
سادساً: الدراسات السابقة
       يتسم موضوع المنخفضات الحرارية بتشعبه نظراً لتعدد انواعها ومناشئها وسعة وطبيعة تأثيرها، لذا فقد تناولته العديد من الدراسات والبحوث متباينة فيما بينها في اسلوب البحث والتحليل، اذ ان اغلبها اقتصر على اختيار منظومة حرارية واحدة ودراسة تأثيرها السطحي او ربطها مع طبقات الجو العليا.مع وجود دراسات وبحوث كانت المنخفضات الحرارية فيها كجزء مكمل للدراسة وليس اساساً لها.
اولاً: الدراسات والبحوث التي ركزت الدراسة فيها على احد المنخفضات الحرارية :
1- دراسة "الاسدي"([1]) الذي تناول منخفض الهند الموسمي معتمداً على تحليل خرائط الطقس السطحية لمدة احد عشر سنة1989-1979 حيث ان بدايات وصول تأثيراته للعراق تكون في اوائل شهر مايس واحياناً قبله بسبب تراجع تأثير المنخفضات الجبهوية.وبسبب قوته فانه لا يسمح بتطور منخفض حراري على العراق او شبه الجزيرة العربي او شرق البحر المتوسط بل يقوم بالاندماج معهم.وتمتد سيطرته لمدة خمسة اشهر حتى نهاية شهر ايلول.كما ان انتقال مركز هذه المنظومة الى شرق او جنوب شرق العراق يؤدي الى حدوث تدرج ضغطي مع المرتفع الجوي المتمركز فوق البحر المتوسط لينتج عنه هبوب رياح حارة جافة مثيرة للغبار لا سيما وقت الظهيرة في اشهر حزيران وتموز وآب. كما تغلب صفة التقلب على الرياح اثناء سيطرة منخفض الهند الموسمي تبعاً لتغير موقع المركز من المحطات.
2- اما دراسة"اسماعيل"([2]) التي بينت تأثيرات امتدادات منخفض الهند الموسمي خلال ثلاثة اشهر هي حزيران وتموز واب للمدة من1999-1970. وقد توصلت الى ان بداية تأثير المنظومة يبدأ عند الاجزاء الجنوبية الشرقية والجنوبية للقطر ثم الوسطى ويقل بالاتجاه نحو الغرب والشمال متصاحباً في الغالب مع الانبعاجات الهوائية عند المستوى الضغطي500مليبار، كما توصلت الى تأثير المنخفض في عنصر الحرارة يكون بشكل كبير ومن الرطوبة بدرجة اقل. اما الرياح فتكون ذات استقرارية عالية تتراوح بين(5-2)م/ثا وهذه الظروف تنعكس سلباً على شعور الانسان بالراحة.
ثانياً:الدراسات والبحوث التي كانت المنخفضات الحرارية فيها كجزء مكمل للدراسة العامة.
1- دراسة"البياتي"([3]) التي بحث فيها موجة الحر التي سببها منخفض الهند الموسمي خلال شهر تموز من عام1978، معتمداً في تحليله على الخرائط الطقسية السطحية والعليا للايام من18-17 حيث ارتفعت خلالها درجة الحرارة فوق معدلها العام بثلاث درجات مع انخفاض في قيمة الضغط الجوي بفارق سبع مليبارات عن الايام السابقة لا سيما وان اقيام الضغط الجوي تمتاز بالاستقرارية العالية من اشهر الصيف ومنها تموز. وقد رافق هذه الظاهرة تعمق منخفض الهند الموسمي حتى المستوى850 مليبار مع سيطرة المرتفع شبه المداري على الاجزاء الغربية من القطر للمستويات300-500-700 مليبار مما ساعد على دفع التيار النفاث شبه المداري شمالاً نحو تركيا يسهل تحرك المنظومات القابعة خلفه من الزحف نحو دوائر عرض عليا وبضمنها خط الاستواء الحراري مما ساهم في زيادة عدم استقرارية الكتلة المدارية الجافة التي تسبب في حدوث هذه الموجة المنتهية بعد منتصف نهار اليوم الثامن عشر بعد اندفاع المنظومات كافة باتجاه دوائر عرض دنيا.
2- اما دراسة"كاظم"([4]) التي تناولت انواع وتكرارات الكتل الهوائية المؤثرة على العراق خلال مدة الدراسة الممتدة من1985-1966. ومن هذه الكتل المدارية القارية والتي تشكل اكبر نسبة67.5% تليها المدارية، البحرية بنسبة8.4% من مجموع انواع الكتل المؤثرة على القطر وتمتاز هذه الكتل عموماً برفع قيم درجات الحرارة وخفض مستويات الرطوبة النسبية مع رفع نسبة العواصف الغبارية لا سيما مع الكتل المدارية القارية خاصة في فصل الصيف. وفي ذلك ذكر ضمني لانواع المنخفضات الحرارية الموسمية الهندية والسودانية وشبه الجزيرة العربية.
3- كما تناولت دراسة"الهذال"([5]) المنظومات الضغطية ومنها المنخفضات الحرارية والجبهوية مع بيان مناشئها وحركتها باتجاه العراق وربطها باختلاف شفافية الهواء وتباين قيمة الاشعاع الشمسي الكلي اللذان تنخفض قيمهما مع حدوث الظواهر الغبارية كالعواصف الغبارية والغبار العالق والمتصاعد اضافة الى الضباب وتلوث الهواء. وكانت هذه الدراسة لمدة عشر سنوات توصل فيها الى ان الظواهر اعلاه غالبا ما ترافق المنخفضات الحرارية بسبب حالة عدم الاستقرار التي تنشأ عنها لا سيما الظواهر الترابية المختلفة التي ترافق المنخفضات صيفاً بصورة اكبر لا سيما مع منخفضين حراريين أساسيين هما الهندي والسوداني.
4- اما البحث الذي تقدم به الباحثون"السامرائي وكاظم وصالح"([6]) عن موجات الحر في العراق للسنوات من1985-1961 فقد توصلوا الى حدوث37موجة حر، معظمها رافق منخفضات حرارية، حيث ادى المنخفض الجوي الحراري الى حدوث اثنا عشر موجة حر والمنخفض الجبهوي احدى عشر موجة معظمها رافقت قدوم الجبهة او القطاع الدافىء ثم المنخفض الموسمي الذي ادى الى حدوث اربع موجات ومثله للمنخفض السوداني مع ست موجات رافقت المرتفع الجوي شبه المداري الحار وقد صاحب كل هذه الحالات انبعاجاً هوائياً عند المستوى الضغطي500 مليبار مما شجع عملية سحب الهواء الدافىء من الجنوب. وتمتاز موجات الحر بارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الرطوبة في الجو. وقد تعرضت محطة كركوك لأعلى تكرار للموجات الحارة التي بلغت17 موجة أما اقل التكرارات فسجلت في محطة بغداد بسبع موجات فقط.
5- وكانت الدراسة التي قام بها"زنكنة"([7]) والتي ربط فيها بين تكرارات التيارات النفاثة والمنخفضات، اذ توصل الى عدم ارتباط التيار النفاث القطبي بالمنخفضات الحرارية التي غالباً ما تظهر صيفاً وهو الوقت الذي يتراجع فيه تأثيره نحو عروض عليا. الا ان ارتباط التيار شبه المداري بالمنخفضات الحرارية، يكون موجوداً لكن بصورة قليلة لا سيما في شهري حزيران وايلول.
6- اما بحث"القشطيني والبنا"([8]) الذي حدد فيه مراكز الضغط المنخفضة المؤثرة على مناخ العراق صيفاً وهي شمال غرب الهند والهضبة الايرانية وشمال الخليج العربي ووسط العراق ووسط هضبة نجد ووسط هضبة الاناضول ووسط البحر الاحمر والمرتفعات الاثيوبية وشرق المتوسط وشمال الصحراء الليبية، ورغم تنوع المصادر الا ان التأثر العام هو للكتل الهوائية القارية الجافة لا سيما خلال الاشهر حزيران وتموز وآب اما باقي الاشهر الصيفية الممتدة من ايار حتى نهاية ايلول فتسودها كتل مختلفة.
7- وكان بحث"السامرائي وعبد الرزاق"([9]) عن اسباب ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها صيفاً وشتاءاً لعام1993فقد استقر انبعاج هوائي عند المستوى الضغطي500 مليبار فوق القطر ادى الى رفع درجة الحرارة من خلال استمرار سحب الهواء الدافىء من الجنوب ومنع تغلغل الهواء البارد من الشمال في نفس الوقت ابتعد التيار النفاث القطبي شتاء عن موضعه المعتاد مع استمرار ظهور التيار شبه المداري فوق وسط وشمال القطر صيفاً مما عزز من رفع درجة الحرارة، الا ان حدوث أي انحراف عن شكل الموجة يؤدي الى خفض درجات الحرارة عن معدلاتها مع السماح لتيار النفاث القطبي بالوصول الى شمال القطر مما يعني تراجع التيار شبه المداري الى الجنوب.
8- وبالنسبة لدراسة "الهذال"([10]) الذي تطرق الى اثر المنخفضات الحرارية المؤثرة على العراق صيفاً كمنخفض الهند الموسمي والمنخفضات الحرارية المحلية التي لها قابلية الاندماج مع المنخفض الاول. وهذه المنخفضات لها دور كبير في رفع درجة الحرارة والرطوبة النسبية لا سيما في الاجزاء الجنوبية من القطر لارتفاع معدل تكراراتها عليه قياساً بالاجزاء الوسطى والشمالية.
9-كما بينت دراسة "عبد الباقي"([11]) ارتباط ظواهر الجو العليا بحركة وفعالية المنظومات السطحية وتباين عناصرها المناخية ومن ضمنها المنخفضات الحرارية السودانية والموسمية ذات التكرار العالي صيفاً والمترافقة مع الانبعاجات الهوائية العلوية التي تسهم بصورة كبيرة في الخفض الكبير لمجاميع الامطار الساقطة فوق القطر . والتي لها علاقة بجفاف الكتل المصاحبة لاسيما خلال الاشهر حزيران وتموز وآب .
10- كما ان دراسة "السبهاني" ([12]بينت التكرار العالي لمنخفض الهند الموسمي لاسيما خلال الاشهر من حزيران حتى ايلول ومرافقته للانبعاجات له دور كبير في سيادة الجفاف لما تمتاز به الكتلة الهوائية من حرارة عالية وانخفاض في الرطوبة النسبية اضافة الى ارتفاع عدد المنخفضات السودانية ذات المسار القاري عبر الجزيرة العربية باتجاه شمالي شرقي خلال السنوات الجافة ،مع قلة تكرارها خلال السنوات الرطبة لزيادة تكرار المنخفضات المتوسطية .
سابعاً : منهجية البحث
    بعد ان تم تحديد مدة الدراسة والمحطات الممثلة للاجزاء الجغرافية المختلفة للقطر كان لابد من تحديد انواع المنخفضات الحرارية وكان ذلك من خلال تحليل خرائط الطقس اليومية للمستوى الضغطي السطحي ذات المقياس          (15000 000:1ميل) وللرصدتين (00) و(1200) كرنتش أي الساعة الثالثة صباحاً والثالثة بعد الظهر حسب التوقيت المحلي ومن خلالها تم كذلك معرفة اوقات تأتير هذه المنخفضات من السنة والمسالك التي تتبعها للوصول الى القطر وتكرارها وعدد ايام بقائها ومدى تعمقها والمنظومات الضغطية المجاورة التي تحاول ازاحة المنخفضات الحرارية المؤثرة او تعيق وصول تأثيراتها الى القطر. وبذلك فقد تم تحليل (4162)خارطة سطحية منها (2039) خارطة لرصدة (00) و(2123) خارطة لرصدة (1200).وبنفس العدد للمستويين الضغطيين850و500 مليبار.بعد ذلك تم الانتقال الى تحليل خرائط طبقات الجو العليا وكما يأتي :-
- المستوى850  مليبار ومن خلاله تم تحديد عمق المنظومات الضغطية او ضحالتها. وبما ان خرائط هذا المستوى يتم توضيح المنخفضات الجبهوية عليها، فقد تم استبعاد أي منخفض حراري سطحي متطور الى جبهوي من الدراسة لانه ليس ضمن اطار هذه النوعية من المنخفضات .
- المستوى 500مليبار ومن خلاله تم تحديد انواع الامواج الهوائية كالاخاديد والانبعاجات واتجاه محاورها التي تحدد نوع ومصدر الكتلة الهوائية المسحوبة اضافة الى الامواج المستقيمة وحالات الركود والحاجز الضغطي                     والمرتفعات شبه المدارية وربط كل حالة مع التكرارات اليومية للمنخفضات الحرارية السطحية.
- المستوى 300 مليبار لمعرفة انواع التيارات النفاثة المصاحبة لكل منخفض حراري مع تحديد مواقع وسرع مراكزها وتدرج سرع رياحها المؤثرة .اضافة الى السرع العليا ،ليبلغ عدد الخرائط المحللة لهذا المستوى (2474) خارطة ،منها (1208) خارطة لرصدة (00) و(1266) خارطة لرصدة (1200) .وبذلك يكون مجموع الخرائط التي تم تحليلها خلال مدة الدراسة ولكل المستويات الضغطية (14960) خارطة .
         بعد ذلك تم الانتقال الى مرحلة التحليل الاحصائي باستخدام معامل الارتباط المتعدد Multiple Correlation Coefficient  لقياس العلاقة بين المتغير المستقل الذي يمثل عدد ايام بقاء كل نوع من انواع المنخفضات الحرارية، والمتغيرات المعتمدة التي تمثل العناصر المناخية (درجتي الحرارة العظمى والصغرى والرياح والرطوبة النسبية ) والظواهر المناخية (العواصف الغبارية، الغبار المتصاعد،والغبار العالق ) وذلك للوصول الى طبيعة علاقة الارتباط بين هذه المتغيرات إيجابية أم سلبية.     



الاستنتاجات والتوصيات
الاستنتاجات
1-  تؤثر على العراق سبع منخفضات حرارية كلها ذات منشأ حراري. وهي حسب أهمية تأثيرها منخفض  الهند الموسمي والمنخفض السوداني ومنخفض الجزيرة العربية والمنخفضات الحرارية الأخرى والمنخفض الايسلندي ومنخفضات بحار جنوب غرب اسيا والمنخفض شبه المداري .
2-  للصحاري المحيطة بالعراق والمحاذية له والممتدة داخل أراضيه دور كبير في جذب المنخفضات الحرارية المتكونة عليها نحو القطر .
3-  ان اعلى مجموع سنوي لتكرار المنخفضات الحرارية على العراق خلال مدة الدراسة (90) و(84) تكرارا للرصدتين على التوالي وذلك سنة 1986 . اما اقل مجموع فهو (29) تكرارا للرصدة (00) من سنة 1980 و(41) تكرارا لرصده (1200) سنة 1987. اما اعلى مجموع لعدد ايام بقائها فكان (209) سنة 1983 للرصدة (00) وبنفس الرصدة(1200) ولكل من سنتي1986 و1989 . في حين كان اقل مجموع (149)تكرار الرصدة (00) و (163) تكرار الرصدة(1200) وذلك سنة 1980 لكل منها .
4-  ان اعلى معدل شهري لتكرار المنخفضات الحرارية على العراق خلال مدة الدراسة هو(8.4) و (7.7) يوما للرصدتين على التوالي خلال شهر مايس كونه شهرا انتقاليا يمتاز بكثرة توالي الكتل الهوائية وتصارعها على المنطقة. اما اقل معدل (2.1) و (1) يوما للرصدتين على التوالي في شهر تموز بسبب استقرار الكتلة المدارية القارية الممثلة لمنخفض الهند الموسمي مسجلة بذلك اعلى معدل لايام بقائها (30.9) و(31) يوما للرصدتين على التوالي. ليسجل شهر كانون الاول اقل المعدلات(3.7)و(4.1) يوماً وذلك لتأثير المرتفعات الجوية على اجواء القطر بصورة اكبر من المنخفضات الحرارية بسبب توسع انطقة الضغط العالي إلى الجنوب .
5-  هناك تأثير متباين للمنخفضات الحرارية على محطات الدراسة تبعاً لموقع مركز المنظومة بالنسبة للقطر ومدى قوتها.
أ- منخفض الهند الموسمي اقوى منظومة مؤثر يكون اكبر تاثير لها على البصرة بمعدا(134.5) و(138.4) يوماً للرصدتين على التوالي بقرب مركزه من الجزء الجنوبي الزمني للقطر. اما اقل الصفات تاثيرا فهي الرطبة بمعدل(129.09)و(133.5) يوماً للرصدتين على التوالي بسبب بعدها عن مركز المنظومة قياساً بباقي الصفات اضافة لوقوعها ضمن الامتدادات النهائية له مما يسهل عملية ازاحة تاثيره عنها من قبل أي منظومة جوية اخرى مجاورة.
ب- يكون اكبر تاثير لمنخفض السوداني على محطة النجف بمعدل(31.5) يوماً لرصدة(00) وعلى محطة الرطبة بمعدل(34.7) يوماً لرصدة(1200) وذلك لزيادة تأثير الرطبة بالمرتفعات الجوية التي تنشط ليلاً قياساً بالنجف. اما اقل المحطات تأثيراً فهي السليمانية بمعدل(18.6)و(21.1) يوماً بسبب بعدها عن مركز المنظومة وكثرة تعرضها للمرتفعات الجوية اضافة إلى عامل ارتفاعها.
ج- اكبر تأثير لمنخفض الجزيرة العربية يكون على محطة الناصرية خلال الرصدة(00) بمعدل(10.1) بسبب نشاط المنظومة ليلاً لمعظم شهور السنة. ولمحطة الرطبة وبمعدل(10.2) للرصدة(1200) بسبب تأثير عامل التسخين النهاري الذي يجذب امتدادات المنخفض عبر الصحراء الغربية. اما اقل المحطات تأثيراً فهي السليمانية بمعدل(5.8)و(5.9) يوماً بنفس السبب المذكور في الفقرة(ب) اعلاه.
د- اكثر المحطات تأثيراً بالمنخفضات الحرارية الاخرى هي الرطبة وبمعدل(2.5)و(4.1) يوماً للرصدتين على التوالي وذلك بسبب تأثيرها بنوعين من هذه المنخفضات الاولى حرارية محلية ناشئة عن التسخين الموقعي في هذه المنطقة الصحراوية. والثاني تأثرها بالمنخفضات الجوية غير الماطرة القادمة من الشرق المتوسط. اما اقل المحطات تأثراً بها فهي البصرة(1.4)و(1.8) يوماً بقربها من سطح مائي وهو الخليج العربي الذي يعمل على تقليل التطرف الحراري نسبياً.
هـ- يتناقص تاثير المنخفض الايسلندي بالاتجاه من الشمال إلى الجنوب كنتيجة لعامل البعد الذي يضعف قوة امتداداته تسجيل محطات الحي والنجف والناصرية والبصرة اقل معدل لعدد ايام تكراره من خلال رصدة(00) والبالغة(0.2) يوماً لكل منهما اضافة تأثره بمنخفضات حرارية اخرى وبمعدل(0.4) لكل من محطتي الناصرية والبصرة خلال رصدة(1200) اذ تتوغل امتداداته بصورة اكبر جنوباً بسبب عامل التسخين النهاري اما اعلى معدل(0.6) يوماً تسجل محطتي الموصل والسليمانية لرصدة(00) لقربها النسبي من مركز المنظومة قياساً لباقي المحطات. ومحطات الموصل وبغداد والرطبة وبنفس المعدل(0.6) يوماً لكل منهم خلال رصدة(1200) بسبب وصول تأثيراتها عبر الحافة الشرقية لمياه البحر الاسود.
و- اكبر تأثير للمنخفضات بحار جنوب غرب اسيا خلال رصدة(00) يكون على محطتي السليمانية بمعدل(0.5) يوماً لتأثرها بمنخفض قزوين والاسود وبنفس المعدل تتأثر محطة الرطبة التي تتأثر بصورة اكبر بامتدادات منخفض البحر الاسود وكذلك حالها بالنسبة لرصدة(1200) التي تتأثر محطة الموصل بامتدادات المنخفضين المذكورينوبنفس المعدل. اما لأقل لمحطات تاثيرا فهي الجنوبية الناصرية وابو22 وبمعدل(0.3)يوما و(0.1) يوما للرصدتين على التوالي ولكل منها.
ز_ المنخفض شبه المداري اقل المنخفضات تاثيرا على القطر. الا ان اكثر المحطات تاثيرا به هي الجنوبية ممثلة بالحي  والنصف والناصرية والبصرة وبمعدل(0.1)يوما لكل منهم خلال رصدة(00)يوما لكل منهما بسبب وقوعها في دخل استقبال مؤثراته التي يساعد على جذبها ارتفاع الحرارة نهارا. اما اقل المحطات تاثيرا به خلال رصدة(00)هي الموصل السليمانية وبغداد والرطبة. وذلك بسبب ان المنخفض يؤثر اصلا خلال الفصل البارد مما يتيح فرصة سيطرة المرشحات الجوية على المحطات الشمالية ثم الوسط بصورة اكبر ليلا.اما خلال رصدة(1200)فهي محطتي بغداد واحي بمعدل صفر.
6-  تتراوح قيم الامتدادات الضغطية المؤثرة على الطرق بين 992-1018 مليبار .إلا أن اكثرها تاثيرا الامتدادات الضحلة المتراوحة قيهما بين 1000-1010 مليبار وبلغ مجموع معدلها (317.4)و(336.9)تكرارا للرصدتين على التوالي تليها الامتدادات الضحلة المتراوحة قيمها بين 1012-1018 مليبار مجموع معدل (65.2)و(65.7) تكرارا للرصدتين على التوالي واخيرا العميقة 992-998 مليبار مجموع معدل(4)و(50) تكرارا للرصدتين خلال مدة الدراسة .
7-  اثر المنخفضات الحرارية تعمقا للمستوى الضغطي 850 مليبار خلال رصدة(00) هي منخفض الهند الموسمي بنسبة 96.4% ثم المنخفض السوداني1.4% ثم المنخفضات الحرارية الاخرى1.1% ثم المنخفض الايسلندي 0.7% ثم منخفض الجزيرة العربية 0.4% اما خلال رصدة(1200) فكان منخفض الهند الموسمي بنسبة 95.9% ثم المنخفضات الحرارية الاخرى1.6% ثم المنخفض السوداني 1.2% ثم المنخفض الايسلندي 0.8% ثم منخفض الجزيرة العربية0.5% في حين كانت منخفضات بحار جنوب غرب اسيا والمنخفض شبه المداري ضحلة تماما اثناء تاثيرها على العراق والرصدتين .
8-  إن أكثر الشهور التي تتعمق خلاله المنخفضات الحرارية المؤثرة على العراق هو تموز بنسبة 31.7% و30.3% للرصدتين على التوالي.وذلك لسيطرة منخفض الهند الموسمي الذي يكون في اوج قوته. اما اقل الشهور تعمقا فهو كانون الأول لرصدة(00) اذا لم يسجل ان حالة تعمق و0.3% لرصدة(1200) لسيادة المرتفعات الجوية خلال الفصل البارد على حساب المخفضات الحرارية .
9-  تعد الرصدة النهائية(1200) أكثر تعمقا 51.2% من رصدة الصباح(00)148.7 بسبب عامل التسخين النهاري الذي يعزز من قوة تعمق المنخفضات الحرارية .
10-  تحتل الانبعاجات الهوائية النسبية الاكبر من مجموع ظواهر المستوى الضغطي 500 مليبار المصاحبة للمنخفضات الحرارية اذ تبلغ 42.4% و43.6% للرصدتين على التوالي وهذا يشجع علي سحب هواء دافئ من الجنوب مما يعزز عملية رفع درجة حرارة هذه المنخفضات التي تصاحبها جميعها لكن بنسب متباينة اكبرها مع منخفض الهند الموسمي 84.2% و84% للرصدتين على التوالي، يليه المنخفض السوداني 10.3%و10.1% ثم منخفض الجزيرة العربية 3.4% و3.6% ثم المنخفضات الحرارية الاخرى 1.5%و1.1% ثم المنخفض شبه المداري 0.1% و0.3% ثم منخفضات بحار جنوب اسيا 0.2% لكل من الرصدتين على التوالي ثم المنخفض الايسلندي بنسبة 0.1%و0.2% للرصدتين على التوالي .
11-  ترافق الانابيب الهوائية المنخفضات الحرارية بنسبة 34.3% و31.9% للرصدتين على التوالي من مجموع ظواهر المستوى 500 مليبار وهذا يعني سحب هواء بارد من عروض اعلى مسبباً خفض في درجة الحرارة السطحية ورافقت الاخاديد كل انواع المنخفضات الحرارية لكن بنسب متباينة اكبرها مع منخفض الهند الموسمي بنسبة 50% و 46.6% للرصدتين على التوالي، ثم المنخفض السوداني 31.9% و34.4% ثم منخفض الجزيرة العربية 9.9%و10.1% ثم المنخفضات الحرارية الاخرى 5.3%و5.7% ثم المنخفض الايسلندي 1.5% و1.6% ثم منخفضات بحار جنوب غرب اسيا المدارية 1.1%و0.7% ثم المنخفضات شبه المدارية 0.1%و0.6% للرصدتين على التوالي .
12-  رافقت المرتفعات شبه المداري لثلاث انواع من المنخفضات الحرارية وهي منخفض الهند الموسمي بنسبة 93.7% و 93.9% للرصدتين على التوالي والمنخفض السوداني 9.2% و5.4% ومنخفض الجزيرة العربية 0.6% لرصدة(1200)وبذلك تكون نسبة هذه المرتفعات 6.3%و7.8% من مجموع ظواهر المستوى 500 مليبار والتي تبرز خلال الفصل الحار مؤدية إلى زيادة التجمع الهوائي في طبقات الجو العليا وتعزيز الحركة الهابطة للرياح وبالتالي رفع درجة الحرارة السطحية.
13-  بلغت نسبة سيطرة اخدود في الشمال والعاج في الجنوب5.8% و6.3% للرصدتين على التوالي ورافقت خمس منخفضات حرارية وهي منخفض الهند الموسمي بنسبة82.2% و75.1% للرصدتين على التوالي ثم المنخفض السوداني11% و16.5% ثم منخفض الجزيرة العربية6.7% و5.2% للرصدتين على التوالي ثم المنخفضات الحرارية الاخرى وبحار جنوب غرب اسيا بنفس النسبة1.5% لرصدة(1200) وتعمل هذه على خفض درجات الحرارة السطحية المناطق التي تؤثر عليها الاخدود ورفعها في المناطق التي يسيطر عليها الانبعاج ضمن نفس المنظومة السطحية.
14-  هناك ثلاث انواع من الحاجز الضغطي ترافق المنخفضات الحرارية السطحية اكثرها تاثيراً المرتفع الحاجزي الواسع المتطور الذي يؤثر بنسبة81.4% و73.9% للرصدتين على التوالي ثم المرتفع الحاجزي12.8% و25% ثم المنخفض الحاجزي الاقل تاثيراً 5.7% و1.1% للرصدتين على التوالي، وترافق هذه الانواع المنخفضات الحرارية السطحية وتعمل على اعاقة الغربيات العليا وشطر التيار النفاث أو الامواج الغربية الحاملة له مع المحافظة على استمرار الحالة السطحية القائمة.
15-  يرافق الحاجز الضغطي اربع انواع من المنخفضات الحرارية السطحية هي منخفض الهند الموسمي74.3% و63% والمنخفض السوداني12.8% و23.9% ومنخفض الجزيرة العربية10% و7.6% والمنخفضات الحرارية الاخرى28% و5.4% للرصدتين على التوالي لتبلغ نسبته3.4% و4.3% من مجموع ظواهر المستوى500 مليبار المرافقة للمنخفضات الحرارية السطحية.
16-  ترافق الامواج المستقيمة اربعاً من المنخفضات الحرارية السطحية وهي منخفض الهند الموسمي بنسبة66% و79.5 والمنخفض السوداني24% و15.9% ومنخفض الجزيرة العربية10% و2.3% للرصدتين على التوالي، والمنخفض الايسلندي2.3% لرصدة(1200) وتعمل على اضعاف التبادل الحراري بين العروض العليا والدنيا مما يعزز مناخ الكتلة الواحدة(الجو المتوازن). بلغت نسبتها2.5% و2.1% من مجموع ظواهر المستوى الضغطي500 مليبار.
17-  يصاحب الركود المتكون عند المستوى500 مليبار لاربعاً من المنخفضات الحرارية السطحية وهي منخفض الهند الموسمي بنسبة90.6%-94.1% والمنخفض السوداني5.6% 3.5% ومنخفض الجزيرة العربية2.8% و1.2% والمنخفضات الحرارية الاخرى0.9% و1.1% للرصدتين على التوالي لتكون نسبة5.2% و4% من مجموع ظواهر المستوى الضغطي500 مليبار .
18-  تصاحب التيارات النفاثة شبه المدارية للمنخفضات الحرارية السطحية بصورة اكبر76.3% و78.3% للرصدتين على التوالي من التيار النفاث القطبي23.7% و21.7% وذلك النشاط الاول مع بروز المنخفضات الحرارية طبقاً محمولاً على نطاق من الضغط العالي شبه المداري المسيطر على طبقات الجو العليا خلال الفصل الحار.
19-  ترافق التيارات النفاثة شبه المدارية جميع المنخفضات الحرارية المؤثرة على القطر لكن بصورة اكبر مع منخفض الهند الموسمي بنسبة83% و80.5% للرصدتين على التوالي ثم المنخفض السوداني11.5% و13.6% للرصدتين على التوالي ثم منخفض الجزيرة العربية4.4% و4.7% ثم المنخفضات الحرارية الاخرى0.7% و0.8% ثم المنخفض الايسلندي0.1% و0.2% للرصدتين على التوالي ثم المنخفض شبه المداري بنسبة0.1% لكل من الرصدتين ثم منخفضات جنوب غرب اسيا بنسبة0.1% لرصدة(00) .
20-  يصاحب التيار النفاث القطبي جميع انواع المنخفضات الحرارية لكن بصورة اكبر مع المنخفض السوداني38% و40.5% للرصدتين على التوالي ثم منخفض الهند الموسمي37.6% و34.7% للرصدتين على التوالي ثم منخفض الجزيرة العربية11.6% و12% ثم منخفضات بحار جنوب غرب اسيا8.8% و9.1% ثم المنخفض الايسلندي2% و1.7% ثم بحار جنوب غرب اسيا1.6% و1.2% ثم المنخفض شبه المداري0.4% و0.8% للرصدتين على التوالي.
21-  تبين وجود علاقة ارتباط موجبة قوية بين معدل درجة الحرارة العظمى والصغرى وبين عدد ايام بقاء منخفض الهند الموسمي ولكل المحطات فكلما ازداد عدد ايام تكرار المنخفض كلما ساعد ذلك على رفع معدل درجة الحرارة. وتتحول هذه العلاقة إلى سالبة مع كل من المنخفضات السوداني والجزيرة العربية والمنخفضات الحرارية الاخرى والايسلندي وشبه المداري ومنخفضات بحار جنوب باستثناء الاخير الذي تتراوح علاقته مع درجات الحرارة الصغرى بين الموجبة الضعيفة في كل من محطات الموصل وبغداد والحي والناصرية والبصرة، والباقي سالبة ضعيفة.
22-  تراوحت علاقة الارتباط بين المعدل الشهري بسرع الرياح ومعدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية بين الموجبة المتراوحة بين القوية والمتوسطة والضعيفة بالنسبة لمنخفض الهند الموسمي، والسالبة لكل المحطات والمتراوحة بين السالبة المتوسطة إلى السالبة الضعيفة بالنسبة للمنخفض السوداني باستثناء محطة الرطبة التي تكون موجبة ضعيفة، اما مع منخفض الجزيرة العربية فتراوحت العلاقة بين الموجبة الضعيفة لمحطتي الرطبة والنجف والباقي سالباً ضعيفاً، ومع المنخفضات الحرارية الاخرى تراوحت العلاقة بين الموجبة المتوسطة في محطة الرطبة وسالبة تراوحت بين القوية والمتوسطة والضعيفة لباقي المحطات. ونفس الشيء ينطبق على المنخفض الايسلندي باستثناء محطة الرطبة كانت العلاقة فيها موجبة ضعيفة في حين تكون العلاقة سالبة ضعيفة ولكل المحطات بالنسبة للمنخفضات بحار جنوب غرب اسيا، وكذلك بالنسبة للمنخفض شبه المداري باستثناء محطة الرطبة التي تكون العلاقة فيها موجبة ضعيفة.
23-   تراوحت علاقة الارتباط بين المعدل الشهري للرطوبة النسبية ومعدل عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية بين السالبة القوية ولكل المحطات بالنسبة لمنخفض الهند الموسمي اذ كلما زاد معدل عدد ايام بقائه ساعد على خفض الرطوبة النسبية في الجو لان كتلته الهوائية الواصلة للعراق جافة، لكن العلاقة تتحول إلى موجبة ضعيفة ولكل المحطات مع المنخفض السوداني لتحمله بالرطوبة في اثناء عبوره البحر الاحمر وصولاً إلى القطر ونفس علاقة الارتباط منخفض الجزيرة العربية ومنخفضات بحار جنوب غرب اسيا اذ تستثنى منها محطة الحي التي تكون فيها العلاقة سالبة ضعيفة، والمنخفض شبه المداري الذي تستثنى منه محطة الناصرية التي تكون العلاقة فيه سالبة ضعيفة، اما المنخفضات الحرارية الاخرى والمنخفض الايسلندي فتكون العلاقة فيها ولكل المحطات موجبة تتراوح بين المتوسطة والقوية .
24-  تكون نتائج علاقة الارتباط بين المعدل الشهري للعواصف الغبارية ومعدل عدد ايام بقاء منخفض الهند الموسمي متراوحة بين الموجبة القوية والمتوسطة والضعيفة باستثناء محطات السليمانية والرطبة والنجف فكانت سالبة ضعيفة. بينما تكون العلاقة موجبة متراوحة بين الضعيفة إلى المتوسطة مع المنخفض السوداني في محطات بغداد والرطبة والنجف وسالبة متوسطة الى ضعيفة في باقي المحطات، وتكون العلاقة مع منخفض الجزيرة العربية موجبة متراوحة والضعيفة لكل المحطات باستثناء محطتي الناصرية والبصرة التي تكون سالبة ضعيفة ونفس الشيء ينطبق على المنخفض شبه المداري اذ تكون علاقة الارتباط سالبة ضعيفة لكل المحطات باستثناء محطتي النجف والرطبة اذ تكون العلاقة موجبة تتراوح بين المتوسطة إلى الضعيفة.
25-  هناك علاقة ارتباط موجبة بين المعدل الشهري الغبار المتصاعد ومعدل عدد ايام بقاء منخفض الهند الموسمي ولكل المحطات تراوحت بين الموجبة القوية والمتوسطة والضعيفة. لكنها تتحول إلى علاقة ارتباط سالبة مع كل من المنخفض السوداني اذ تراوحت بين السالبة المتوسطة والضعيفة باستثناء محطة الرطبة وموجبة ضعيفة ومع منخفض الجزيرة العربية فالعلاقة موجبة متوسطة إلى ضعيفة في محطات الموصل والرطبة والنجف وسالبة ضعيفة في باقي المحطات. اما مع المنخفضات الحرارية الاخرى سالبة متوسطة إلى ضعيفة وسالبة ضعيفة مع منخفضات بحار جنوب غرب اسيا. ومع المنخفض الايسلندي تراوحت بين السالبة القوية إلى المتوسطة والضعيفة اما المنخفض شبه المداري فكانت العلاقة موجبة ضعيفة في كل من المحطات الرطبة والنجف والناصرية لتتحول إلى سالبة ضعيفة مع باقي المحطات.
26-   توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط موجبة بين المعدل الشهري للغبار العالق ومعدل عدد ايام بقاء منخفض الهند الموسمي تراوحت بين الموجبة القوية إلى المتوسطة والضعيفة لتتحول هذه العلاقة إلى سالبة تتراوح بين المتوسطة والضعيفة مع المنخفض السوداني باستثناء محطتي الرطبة والنجف التي تكون موجبة ضعيفة. ومع منخفض الجزيرة العربية تكون العلاقة موجبة تتراوح بين المتوسطة إلى الضعيفة في كل المحطات باستثناء الموصل وبغداد والبصرة اذ تكون سالبة ضعيفة، وتستمر العلاقة سالبة متوسطة مع المنخفضات الحرارية الاخرى ولكل المحطات باستثناء النجف التي تكون موجبة ضعيفة، بينما تكون سالبة ولكل المحطات تتراوح بين القوية والمتوسطة والضعيفة مع المنخفض الايسلندي وتكون سالبة ضعيفة مع منخفضات بحار جنوب غرب اسيا وسالبة ضعيفة مع المنخفض شبه المداري لتتحول إلى موجبة متوسطة إلى ضعيفة في كل من المحطات النجف والناصرية وبغداد. 

التوصيات
1- ضرورة اعادة بناء أرشيف الهيئة العامة للانواء الجوية العراقية عن طريق استنساخ كل ما موجود على اشرطة المايكرو فيلم من خرائط يومية ولكل المستويات الضغطية والتي كانت قد تعرضت للإتلاف التام لما لها من اهمية كبيرة في توفير المعلومات والبيانات الملازمة للمستفيدين من طلبة دراسات ومؤسسات مختلفة من ناحية، وإعادة خزين المعلومات لهذه الهيئة من ناحية اخرى.
2- نوجي بتحويل كل الخرائط والبيانات المناخية إلى اشرطة (C.D) لغرض تسهيل وتسريع عملية فرز واعطاء البيانات والمعلومات أو الاطلاع عليها من قبل المستفيدين.
3- ضرورة اهتمام الهيئة بتطوير موقعها على الانترنيت تماشيا مع التطور العالمي في هذا المجال.
4- التاكيد على اهمية تزويد المحطات المناخية الرئيسية باجهزة رصد علوي لغرض معرفة التغيرات الحاصلة ابتداءً من السطح حتى طبقات الجو العليا.

قائمة المصادر
  
المصادر العربية
اولا: القران الكريم
ثانيا: الكتب العلمية
ت

1
ابو العينين، حسن سيد احمد، اصول الجغرافيا المناخية، الطبعة الاولى، الدار الجامعية للطباعة والنشر، بيروت، 1981
2
حديد احمد سعيد، فاضل باقر الحسني، حازم توفيق العاني،المناخ المحلي، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1982.
3
السلطان، عبد الغني جميل، الجو عناصره وتقلباته، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1986.
4
شحاذة، نعمان، الأساليب الكمية في الجغرافية باستخدام الحاسوب، الطبعة الاولى، مطبعة الارز، عمان، 1997.
5
شرف، عبد العزيز طريح، مناخ الكويت، الطبعة الاولى، مؤسسة الثقافة الجامعية، الاسكندرية، 1980.
6
شرف، عبد العزيز طريح، الجغرافيا المناخية والنباتية، الطبقة الثامنة، دار الجامعات المصرية، الاسكندرية، بدون سنة نشر.
7
شريف، ابراهيم ابراهيم، جغرافية الطقس، دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد، 1991.
8
العاني، حازم توفيق، ماجد السيولي، خرائط الطقس والتنبوء الجوي، مطبعة جامعة البصرة، 1985.
9
عبد العظيم، محمد نجيب، علم المناخ المعاصر، 1996.
10
علي، حليمي عبد القادر، مدخل في الجغرافية المناخية والحيوية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1981.
11
فايد، يوسف عبد المجيد، جغرافية المناخ والنبات، دار النهضة العربية، القاهرة، 1976.
12
فرحان، يحيى، حسن ابو سمور، احمد الخلف، المدخل إلى الجغرافية الطبيعية، المطابع التعاونية، عمان، 1991.
13
الكليب، عبد الملك علي ابراهيم، مناخ الخليج العربي، مطبعة ذات السلاسل، الكويت، 1990.
14
كيندرو، مناخ القارات، الجزء الاول، ترجمة، حسن طه النجم، علي محمد المياح، حسن عليوي الخياط، مطبعة الحكومة، بغداد، 1967.
15
موسى، علي حسن، المناخ الاصغري، دار دمشق، دمشق، 1991.
16
موسى، علي حسن، البقع الشمسية ودورها في التغيرات المناخية، دار الفكر، دمشق، 1999.
17
النجم، فياض حميد مجول، فيزياء الجو والفضاء، الجزء الاول، الطبعة الاولى، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، 1982.

ثالثا: الرسائل والاطاريح الجامعية
ت

1
اسماعيل، انعام سلمان، اثر الامتداد الضغطي للمنخفض الموسمي الهندي في بعض عناصر مناخ العراق صيفاً(الحرارة-الرطوبة- الرياح)، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافية،2001.
2
الاسدي، كاظم عبد الوهاب حسن، تكرار المنخفضات الجوية واثرها في طقس العراق ومناخه، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة البصرة، كلية الاداب، قسم الجغرافية،1991.
3
بني دومي، محمد احمد الخلف، الخصائص الشمولية والمكانية لسنوات الجفاف في الاردن، اطروحة دكتوراة، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافية، 1997.
4
الدليمي، بشائر عبد الرحمن، دراسة العواصف الغبارية في العراق، رسالة ماجستير، غير منشورة، الجامعة المستنصرية، كلية العلوم، قسم الفيزياء، 1989.
5
الربيعي، شهلاء عدنان محمود، تكرار المرتفعات الجوية واثرها في مناخ العراق، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية التربية ابن رشد- قسم الجغرافية،2001.
6
زنكنة، ليث محمود، موقع التيار النفاث واثره في منخفضات وامطار العراق، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافية،1996.
7
السبهافي، خميس دحام مصلح، العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافية، 2002.
8
السبيل، عمر ابراهم، مناخ السودان والظواهر الجوية المشكلة له، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافية،1996.
9
عبد الباقي، فاتن خالد، ظواهر طبقات الجو العليا واثرها في تشكيل وصياغة مناخ العراق، اطروحة دكتوراه، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافية، 2001.
10
القاضي ،تغيد احمد عمران،اثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكون العواصف الغبارية في العراق، رسالة ماجستير،غير منشورة، جامعة بغداد،كلية الاداب،قسم الجغرافية،2001 .
11
كاظم،احلام عبد الجبار،الكتل الهوائية، تصنيفها،خصائصها،اطروحة دكتوراة،جامعة بغداد،قسم الجغرافية،2001 .
12
الهذال،يوسف محمد علي،تكرار المنظومات الضغطية المختلفة واثرها في تباين قيمة الاشعاع العلمي وشفافية الهواء في العراق خلال السنوات 1980-1989،رسالة ماجستير،غير منشورة،جامعة بغداد،كلية التربية، ابن رشد،-قسم الجغرافية،1994 .
13
الهذال،يوسف محمد علي حاتم، التذبب والاتجاه في عناصر وظواهر مناخ العراق ودوريتها خلال مدة التسجيل المناخي، اطروحة دكتوراه،غير منشورة، جامعة بغداد،كلية التربية-ابن رشد-قسم الجغرافية،1999 .
رابعا: البحوث والتقرير

ت

1
الاسدي، كاظم عبد الوهاب، تكرار منخفض الهند الموسمي فوق العراق واثره في تحديد اتجاهات السطحية، مجاة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 37، 1998 .
2
البياتي، معتز محمد صالح مهدي، موجة الحر التي اثرت على على القطر العراقي في شهر تموز عام 1978، الهيئة الجوية العراقية، شعبة الابحاث، 1982 .
3
زهدي، السيد، الربط الجانبي بين الاضطرابات المدارية والامتداد المداري فوق افريقيا مصحوبة بمنخفضات البحر المتوسط، ترجمة،موفق كامل، الهيئة العامة للانواء الجوية العراقية،ايلول،1989 .
4
السامرائي، قصي عبد المجيد، احلام عبد الجبار كاظم، هدى علي صالح، موجات الحر في العراق .. دراسة تطبيقية عن مناخ العراق، بحث القي في المؤتمر الجغرافي السابع للجمعية الجغرافية العراقية ومقبول للنشر فيها، في العدد29 ،1995 .
5
السامرائي، قصي عبد المجيد، نيرة ناجي عبد الرزاق، تحليل اسباب ارتفاع درجات الحرارة صيفا وشتاءً لعام 1993 عن معدلاتها في العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد33، اذار،1997.
6
شحاذه، نعمان، موجات الحر في الاردن خلال الصيف، دورية علمية، قسم الجغرافية والجمعية الجغرافية الكويتية، نشرة 138، 1990 .
7
شحاذه، نعمان، فصلية الامطار في الحوض الشرقي للبحر المتوسط واسيا العربية، دورية علمية، تصدرها جامعة الكويت، قسم الجغرافية، مطابع الكويت تايمز، مايو، 1996 .
8
القشطيني، باسل احسان، الكتل الهوائية التي تعترض منطقة بغداد في مواسم الامطار،مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العنوان 24و25 ،1990.
9
القشطيني، باسل احسان، ريتا عيسى البنا، الانماط الضغطية للمناخ الموسمي الصيفي في العراق واثاره البيئية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية العدد 35 ، 1997 .
10
الهيئة العامة الانواء الجوية العراقية السجلات الساعية اليومية للضغط الجوي للدرجات الحرارة والرياح والرطوبة النسبية والضباب والظواهر الترابية، للاشهر كانون الثاني واذار ونيسان وتشرين الاول من سنة 1980 ونيسان وتشرين الثاني1981، وكانون الثاني1982، وحزيران 1984 وتشرين الثاني  وكانون الاول 1985 وتشرين الاول 1986 وتموز من سنة 1987، وقسم المناخ، سجلات غير منشورة .
11
الهيئة العامة الانواء الجوية العراقية، المعدلات الشهرية للضغط الجوي ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية والعواصف الغبارية، والعناصر المتصاعدة والغبار العالق، للمدة 1980-1990، بيانات غير منشورة .
12
الهيئة العامة الانواء الجوية العراقية، قسم المناخ، المعدلات المناخية،1961-1990 نشرة رقم 18 .

خامسا:- الأطالس والخرائط
1.    الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية وقسم التنبؤ الجوي،خرائط الطقس اليومية للرصد في (00)و(1200) كونتش للمستويات الضغطية السطحية 850،500،300 مليار،للمدة من 1980-1990،خرائط غير منشورة.
2.    الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، أطلس مناخ العراق للمدة 1961-1990،بغداد،1994.

   
Foreign references

1
Anthes,rhchard A,and Johnj,cahir,and Alistairb,fraser,and Hans A.panofasby,the atmosphere,1981.
2
Baeey,R.G,R.J.chorley,atmosphere weather and climate,the butter and tanner ltd,London 1969
3
Chang,jen hu,atmosphere circulation systems and climates,the Oriental publishing,Honolulu,Hawaii,1972.
4
Lamp ,H.H,climate:present,past and future, Methuen and co.ltd,printed in great britany,1972.
5
Strahler ,aurther N,Alan H.strahler,modern physical geography, john and sons,inc printed in U.S.A,1978.

6
Trewartha gleen T, the earth's problem climate,second edition,printed in U.S.A,1981.
  





(1)كاظم عبد الوهاب الاسدي، تكرار منخفض الهند الموسمي فوق العراق واثره في تحديد اتجاهات الرياح السطحية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد37، 1998.
)1) انعام سلمان اسماعيل، اثر الامتداد الضغطي للمنخفض الموسمي الهندي في بعض عناصر مناخ العراق صيفاً(الحرارة- الرطوبة- الرياح) ،رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافية،2001.
(2) معتز محمد صالح مهدي البياتي، موجة الحر التي اثرت على القطر العراقي في شهر تموز عام1978، الهيئة العامة لانواء الجوية العراقية، شعبة الابحاث،1982.
)1 ) احلام عبد الجبار كاظم، الكتل الهوائية، تصنيفها، خصائصها، اطروحة دكتوراه (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافية،1991.
(2) يوسف محمد علي الهذال، تكرار المنظومات الضغطية المختلفة واثرها في تباين قيمة الاشعاع الكلي وشفافية الهواء في العراق خلال السنوات1989-1980، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية التربية، ابن رشد، قسم الجغرافية،1994.
(1) قصي عبد المجيد السامرائي، احلام عبد الجبار كاظم، هدى علي صالح، موجات الحر في العراق، دراسة طبيقية عن مناخ العراق، بحث القي في المؤتمر الجغرافي السابع للجمعية الجغرافية العراقية، ومقبول للنشر فيها، العدد29، 1995.
(2) ليث محمود زنكنة، موقع التيار النفاث واثره في منخفضات وامطار العراق، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافية،1996.  
(3) باسل احسان القشطيني، ريتا عيسى البنا، الانماط الضغطية للمناخ الموسمي الصيفي في العراق واثارها البيئية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد35، بغداد،1997.

(1) قصي عبد المجيد السامرائي، نيرة ناجي عبد الرزاق، تحليل أسباب ارتفاع درجات الحرارة صيفاً وشتاءً لعام1993 عن معدلاتها في العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد33، اذار، 1997.      
(2) يوسف محمد علي حاتم الهذال، التذبذب والاتجاه في عناصر وظواهر مناخ العراق ودوريتها خلال مدة التسجيل المناخي، اطروحة دكتوراه، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية التربية-ابن رشد، قسم الجغرافية، 1999.
(1) فاتن خالد عبد الباقي ،ظواهر طبقات الجوالعليا واثرها في تشكيل وصياغة مناخ العراق ،اطروحة دكتوراه غير منشورة ،جامعة بغداد ،كلية الاداب ،قسم الجغرافية ،2001.
(2) خميس دحام مصلح السبهاني ،العوامل المؤترة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق ،رسالة ماجستير ،غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاداب ، قسم الجغرافية، 2002.
(1)عبد الغني جميل السلطان، الجو عناصره وتقلباته، دار الحرية للطباعة، بغداد ، 1986، ص349.
* يطلق على هذا النطاق اسم نطاق الركود الاستوائي لعدم وجود رياح ظاهرة به.
 (1)عبد العزيز طريح شرف، الجغرافيا المناخية والنباتية ، الطبعة الثامنة، دار الجامعات المصرية، الاسكندرية، بدون سنة نشر، ص95.
(2) R.G.Barry ,R.J.chorley, Atmosphere ,weather and climate ,Butler and Tanner Ltd , London ,1969,p.124.
(3)عبد العزيز طريف شرف، مصدر سابق، ص96.
(4) يوسف عبد المجيد فايد، جغرافية المناخ والنبات ، دار النهضة العربية، القاهرة ، 1976، ص46.  
* كلا من الحرارة النوعية لليابس وقدرته على التوصيل الحراري ضعيفتان مما يجعل الحرارة الممتصة تتراكم في الطبقة السطحية التي لا يتجاوز سمكها بضعة سنتمترات .
* الامتداد الضغطي او ما يسمى بالمجال الضغطي، عبارة عن خطوط وهمية ترسم على خرائط الطقس والمناخ لتربط بين اقيام الضغط المتساوي والمسمىIsobars- - والتي تكون غالباً على شكل منحنيات متعرجة.
(1) علي حسن موسى،المناخ الاصغري، دار دمشق، دمشق،1991، ص21
(1) يوسف محمد علي حاتم الهذال، تكرار المنظومات الضغطية المختلفة، واثرها في تباين قيمة الاشعاع الكلي وشفافية الهواء في العراق خلال السنوات1989-1980، مصدر سابق، ص40-39
(2) احمد سعيد حديد، فاضل باقر الحسني، حازم توفيق العاني، المناخ المحلي، مطابع مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل،1982، ص139
(1)حليمي عبد القادر علي، مدخل في الجغرافية المناخية والحيوية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1981،ص128  . 
(1) إبراهيم إبراهيم شريف، جغرافية الطقس، دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد،1991،ص157
* تقوم المحيطات بتقليل فروقات درجات الحرارة اليومية بمقدار0.5مْ ، وبمقدار5-15مْ سنوياً حيث ان اقصى حرارة تسجل على المحيطات خلال شهر اب وادناها في شباط على عكس اليابسة التي تسجل اعلى درجات حرارة في تموز وادناها في كانون الثاني رغم ان كمية الاشعاع الساقطة تبلغ ذروتها في حزيران، أي ان هناك فارق زمني بمقدار شهرين لمياه المجيط وشهر واحد لليابسة، وهذا لا يشمل المناطق القطبية، لمزيد من المعلومات راجع(فياض عبد اللطيف النجم،الانواء الجوية، الطبعة الاولى، مطبعة جامعة بغداد، بغداد،1981، ص403.
(1) انعام سلمان اسماعيل، اثر الامتداد الضغطي للمنخفض الموسمي الهندي في بعض عناصر مناخ العراق صيفاً(الحرارة- الرطوبة-الرياح)، مصدر سابق، ص68.
(2) Jen,Hu chang, Atmospheric Circulation Systems and climates, the Oriental publishing,Honolulu, Hawaii,1972,p.307.
* موقع منطقة اللقاء سيكون شمال خط الاستواء صيفاً وجنوبه شتاءً
(1) باسل احسان القشطيني، الكتل الهوائية التي تعترض منقطة بغداد في مواسم الامطار، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العددان24 ، 25، مطبعة العاني ، بغداد، 1990، ص126.
(1) نعمان شحادة، فصلية الإمطار في الحوض الشرقي للبحر المتوسط واسيا العربية ، دورية علمية تصدرها جامعة الكويت، قسم الجغرافية، مطابع الكويت تايمز، مايو، 1996، ص21.
(1) عمر إبراهيم سبيل، مناخ السودان والظواهر الجوية المشكلة له، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، جامعة بغداد ، كلية الآداب، قسم الجغرافية ، 1994، ص154.
* تكون شتاء جنوب خط الاستواء .اما صيفاً فتكون شمال خط الاستواء بسبب انتقال الشمس ظاهرياً وما يتبعه من زحزحة لانظمة الضغط الدائمة .
(2) محمد نجيب عبد العظيم ، علم المناخ المعاصر ،1996،ص 398 .
* لمزيد من المعلومات راجع : كاظم عبد الوهاب حسن الاسدي ،تكرار المنخفضات الجوية واثرها في طقس العراق ومناخه ، رسالة ماجستير (غير منشورة) جامعة البصرة،كلية الآداب ،قسم الجغرافية ،1991،ص73.

(1) عبد العزيز طريح شرف، مناخ الكويت، الطبعة الاولى، مؤسسة الثقافة الجامعية، الاسكندرية،1980،ص35.
نفس المصدر،ص35.
(3) عبد الملك علي ابراهيم الكليب، مناخ الخليج العربي، مطبعة ذات السلاسل، الكويت،1990،ص102.
(1) علي حسن موسى،البقع الشمسية ودورها في التغيرات المناخية ،دار الفكر ،دمشق ،1999ص108.
حسن سيد احمد ابو العينين، اصول الجغرافيا المناخية، الطبعة الاولى، الدار الجامعية للطباعة والنشر، بيروت،1981،ص497.
* مجموع عدد أيام سنوات الدراسة4015 يوماً يضاف له ثلاثة أيام للسنوات الكبيسة1988-1984-1980 يصبح4018يوماً.
* يكون مركز المنخفض الحراري على مياه الخليج العربي، لذا تنسب تسميته اليه، وقد دمج مع منخفض الجزيرة العربية بسبب ضعف تكراراته وتغير خصائص كتلته لعبورها مسافات طويلة عبر صحاري الجزيرة وفقدانها لمعظم رطوبتها لتشابه منخفض الجزيرة العربية، ويساعد في وصول امتداداته شمالاً الى العراق انجذابها بواسطة مرور المنخفضات الجبهوية.
(1) كاظم عبد الوهاب حسن الاسدي، تكرار المنخفضات الجوية واثرها في طقس العراق ومناخه، مصدر سابق، ص92.
(2) شهلاء عدنان محمود الربيعي، تكرار المرتفعات الجوية واثرها في مناخ العراق، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية التربية-ابن رشد- قسم الجغرافية،2001،ص83
(1)  كاظم عبد الوهاب حسن الاسدي، تكرار المنخفضات الجوية واثرها في طقس العراق ومناخه، مصدر سابق، ص45. 
(1) احمد سعيد حديد، فاضل باقر الحسني، حازم توفيق العاني، المناخ المحلي، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1982، ص90-89.  

(1) كيندرو، مناخ القارات، الجزء الاول، ترجمة، حسن طه النجم، علي محمد المياح، حسن عليوي الخياط، مطبعة الحكومة، بغداد،1967، ص371.
([37]) محمد احمد الحمد الخلف بني دومي،" الخصائص الشمولية والمكانية لسنوات الجفاف في الاردن، مصدر سابق، ص36.
* لذا تدعى بالغربيات العلياUpper Westerlies وتدور مع حركة دوران الارض حول نفسها وتوسع شتاء نحو العروض الوسطى بينما تتراجع صيفاً نحو القطب ليكون معدل موقعها45ْ شمالاً وهو نفس موقع معدل التيار والنفاث القطبي، كما ان اقصى سرعة لها تكون شتاء90-100م/ثا وكلما زادت سرعتها تحولت الى  تيار نفاث.
([38]) محمد نجيب عبد العظيم، علم المناخ المعاصر، مصدر سابق، ص274.
 ([39]) قصي عبد المجيد السامرائي، نيرة ناجي عبد الرزاق، تحليل اسباب ارتفاع درجات الحرارة صيفاً وشتاءً لعام1993 عن معدلاتها في العراق، مصدر سابق، ص67.
 (2) نعمان شحادة، موجات الحر في الاردن خلال الصيف، دورية علمية، قسم الجغرافيا والجمعية الجغرافية الكويتية، نشرة138، 1990، ص22.
 ([41])  Jen- huchang,op.cit,P.316.
(2) احلام عبد الجبار كاظم ، الكتل الهوائية، تصنيفها، خصائصها، دراسة تطبيقية على مناخ العراق، مصدر سابق، ص181.
 ([43]) عبد الملك علي ابراهيم الكليب، مناخ الخليج العربي، مصدر سابق، ص26.
 ([44]) المصدر السابق نفسه، ص25.
* تكون بداية توسع النطاق شبه المداري خلال فصل الربيع ويكتمل توسعه صيفاً ويبدأ بالتراجع خلال فصل الخريف.
([45]) انعام سلمان اسماعيل، اثر الامتداد الضغطي للمنخفض الموسمي الهندي في بعض عناصر مناخ العراق صيفاً(الحرارة- الرطوبة-الرياح)، مصدر سابق، ص134.
([46]) احلام عبد الجبار كاظم، الكتل الهوائية، تصنيفها، خصائصها،" دراسة تطبيقية عن العراق"، مصدر سابق، ص142.
* ادرج ضمنه سيطرة اخدود في الشمال ومرتفع في الجنوب او اخدود في الشمال ومرتفع وانبعاج في الجنوب باعتبار ان المرتفعات هي مراكز الانبعاجات.
([47]) حازم توفيق العاني، ماجد السيدولي، خرائط الطقس والتنبؤ الجوي، مطبعة جامعة البصرة، البصرة، 1985، ص74-75.
([48]) محمد نجيب عبد العظيم، علم المناخ المعاصر، مصدر سابق، ص276.
(2)H.H.lamp, Climate: Present, Past and Future, Methuen and co. ltd, Printed in Great Britain, 1972, P.108.
([50]) ليث محمود زنكنة، موقع التيار النفاث واثره في منخفضات وامطار العراق، مصدر سابق، ص47.
* هذا التحديد اعتماداً على ما تظهره خارطة الطقس الصادرة عن الهيئة العامة للانواء الجوية العراقية والتي تشمل اقصى شرق المحيط الاطلسي أي من خط طول10ْ غرب كرنتش حتى غرب اسيا والمحددة بخط طول110ْ شرق كرنتش. ومن شمال اوربا واسيا عند دائرة عرض60 شمالاً حتى دائرة عرض 5ْجنوب خط الاستواء.
([51]) فياض النجم، حميد مجول، فيزياء الجو والفضاء، الجزء الاول، الطبعة الاولى، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، 1982، ص271.
(2) السيد زهدي، الربط الجانبي بين الاضطرابات المدارية والامتداد المداري فوق افريقيا مصحوبة بمنخفضات البحر المتوسط، ترجمة موفق كامل، الهيئة العامة للانواء الجوية العراقية، ايلول، 1989،ص7.
([53]) فياض النجم، حميدة جول، مصدر سابق، ص271.
([54])
*  استخدم مع معدلات درجات الحرارة العظمى معدلات عدد ايام بقاء المنخفضات الحرارية لرصدة(1200) ومع الصغرى رصدة(00) ومع باقي العناصر والظواهر اعتمدت رصدة(1200) لانها اكثر وضوحاً وتأثيراً.
** لمزيد من المعلومات راجع نعمان شحاذة، الاساليب الكمية في الجغرافية باستخدام الحاسوب، الطبعة الاولى، مطبعة الارز، عمان، الاردن،1997، ص329-346.
*  ويحمل نفس الصفة خلال شهر اب، كما ان له القدرة على التاثير المتواصل لاكثر(62) يوماً اذا اندمج تاثيره خلال اواخر شهر حزيران مع شهري  تموز واب وبدايات شهر ايلول.
* تم استبعاد عنصر الضغط الجوي عن معالجته بمعامل بيرسون لانه يعطي نتائجاً عكسية، فأساس عمله انه كلما كان عدد ايام بقاء المنخفضات كبيراً على المحطات كلما استمرت معدلات الضغط منخفضة وهذا يعطي نتائجاً عكسية مما يجعل الباحث يبتعد عن عرض استخدامه نحو شرح سبب هذه النتائج، مثال على ذلك البصرة من اكثر المحطات تأثراً بمنخفض الهند الموسمي(138.4 يوماً) ونتيجة علاقة الارتباط(-0.06)، الموصل(135) يوماً ونتيجة علاقة الارتباط(-0.98) لذا ففي هذا الجانب يبقى التحليل البصري الأوضح والأقرب للواقع.
* التعريف الانوائي بموجب مقياس بوفورت.
* وهي ذرات لا يزيد نصف قطرها عن(0.1) ميكرون.
* الميكرون=0.001 من المليميتر.
([55]) بشائر عبد الرحمن الدليمي، دراسة العواصف الغبارية في العراق، رسالة ماجستير، غير منشورة، الجامعة المستنصرية، كلية العلوم، قسم الفيزياء، 1989، ص13.
(1) كاظم عبد الوهاب الاسدي، تكرار المنخفضات الجوية واثرها في طقس العراق ومناخه، مصدر سابق، ص166.
([57]) عبد العزيز طريح شرف، مناخ الكويت، مصدر سابق، ص70.
* وكذلك في كانون الثاني ومايس بنفس المعدل.

التص الكامل : حمله من هنا

المصدر : الجغرافيون العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا