التسميات

الخميس، 2 نوفمبر 2017

ﺗﻁﻭﻳﺭ ﻭﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﺷﻭﺍﺋﻳﺔ ﻛﻧﻣﻭﺫﺝ ﻟﻺﺳﻛﺎﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﺍﻓﻕ ﻓﻰ ﻣﺻﺭ: ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﻣﻧﺷﺄﺓ ﻧﺎﺻﺭ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ...


ﺗﻁﻭﻳﺭ ﻭﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﺷﻭﺍﺋﻳﺔ 

ﻛﻧﻣﻭﺫﺝ ﻟﻺﺳﻛﺎﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﺍﻓﻕ ﻓﻰ ﻣﺻﺭ

ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﻣﻧﺷﺄﺓ ﻧﺎﺻﺭ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺭﺓ

ﺩ. ﻧﻌﻣﺎﺕ ﻣﺣﻣﺩ ﻧﻅﻣﻰ  

ﺩ. ﺳﺣﺭ ﺳﻠﻳﻣﺎﻥ ﻋﺑﺩ ﺍلله 

ﺩ. ﻣﻬﺎ ﺳﺎﻣﻰ ﻛﺎﻣﻝ

معهد بحوث العمارة والإسكان

المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء

القاهرة – مصر


AL-AZHAR ENGINEERING NINTH INTERNATIONAL CONFERENCE 

April 12 - 14, 2007

Al-Azhar University Engineering Journal, JAUES Vol. 2, No. 8, Apr. 2007 - p p 157 - 167 
الملخص

  تعد ظاهرة النمو العشوائى للتجمعات السكنية ظاهرة عالمية تتميز بها غالبية الدول النامية ، وهى مشكلة عمرانية ولكن لا يمكن فصلها عن الظروف الإجتماعية والاقتصادية لمجتمع ما . فقد أدت الزيادة السكانية السريعة مع عدم توفير الإسكان بالأسعار المناسبة لذوى الدخل المنخفض إلى تكدس سكانى شديد فى الأحياء الشعبية والمناطق الفضاء داخل المدن وكذلك المناطق المتطرفة خارجها.

  وتكثر التجمعات العشوائية فى مصر فى المدن الكبرى وحولها وغالبا ما تقام خارج كردون المدينة على تقسيمات أراضى غير معتمدة وغير مخططة عمرانيا ، فهى خارجة تماما عن سلطة الدولة وعن الإحصاءات الرسمية . كما إنهاغالبا ما تقام بدون تراخيص بناء ومساكنها غير مستوفاة للشروط الصحية ولا تطابق قوانين المبانى . ومما يزيد من مشاكل هذه المناطق أن البناء يتم على مواقع غير مدرجة فى خطط الدولة ، فهى تفتقرللمرافق والخدمات الأساسية للسكان .

  وتحيط المناطق العشوائية بالقاهرة الكبرى وخاصا على الأراضى الزراعية المحيطة بها فى الشمال والغرب والجنوب ،وأيضا على الأراضى الصحراوية فى الشرق كما فى منطقة " منشأة ناصر– حالة الدراسة " ، كما تتركز فى أقصى الجنوب حول المناطق الصناعية ، أيضا توجد بالأراضى الفضاء داخل الكتلة السكنية بالمدينة .

تتعرض الورقة البحثية إلى دراسة منطقة منشأة ناصر بالقاهرة الكبرى باعتبارها من أكثر المناطق العشوائية كثافة وتدنى من حيث مستوى الإسكان والمرافق والخدمات داخل الكتلة العمرانية ، كما أنها من أكبر بؤر التلوث حيث تضم أنشطة ملوثة ومواقع لجمع وفرز وتدوير القمامة . كما أنها تعتبر جزء رئيسى من مشروع التخطيط العام لتطوير القاهرة الفاطمية . وتقع منطقة الدراسة شرق طريق الأوتوستراد والقاهرة الفاطمية وبالقرب من وسط القاهرة ، ويبلغ عدد سكانها ٣٥٠ ألف نسمة وتقدر مساحتها بنحو ٨٥٠ فدان .

  ويعد مشروع تخطيط وتطوير منشأة ناصر مشروعا إرشاديا لتطبيق سياسة تطوير وإحلال المناطق العشوائية لتحسين البيئة المعيشية للسكان والإرتقاء العمرانى والتنمية الأجتماعية . وقد تم البدء فى تنفيذ المشروع عام ٢٠٠١ حيث ركز على منهج الإحلال والتجديد عن طريق تنمية موقع جديد فى الأراضى الصحراوية القريبة لمنشأة ناصر على أن يتم التنفيذ علىعدة مراحل .

  وتركز الدراسة على مشروع التطوير بمنطقة الإمتداد الصحراوية المتاخمة لمنشأة ناصر التى تتكون من عشرمناطق ويتم التخطيط مرحليا للموقع القديم بالتزامن مع تنمية وتعمير الموقع الجديد . ويتكون المشروع من خمس مراحل وتمتد المرحلة الأولى على مساحة ١٦٥ فدان وقد تم البدء بعزبة بخيت وهى إحدى المناطق العشر لمنشأة ناصر حيث تم إخلائها ليقطن سكانها بوحدات هذه المرحلة . ويتضمن مشروع التطوير لكل مرحلة وضع خطوط التنظيم وإزالة أقل عدد ممكن من المبانى وإعادة تسكين السكان وتحسين شبكات المياه والصرف الصحى بالمنطقة وتمليك الأراضى للسكان ، وهكذا إلى أن يتم تطوير المنطقة بالكامل بكافة مراحلها.

رابعا : نقاط القوة والضعف بمشروع الإمتداد لمنشأة ناصر

 نقاط القوى:

· وجود منطقة صحراوية متاخمة للمنطقة العشوائية المراد تطويرها سمح بإمكانية الإمتداد .

· قرب منطقة الإمتداد من منطقة التطوير مما أدى إلى عدم وجود مشاكل إنتقال بين المنطقتين .

· عدم إهدار الثروة العقارية بالمنطقة القديمة حيث تم الحفاظ على ذات الحالة الجيدة بينما أزيلت المبانى المتدهورة فقط .

· الحفاظ على الروابط الإجتماعية للسكان بين المنطقتين القديمة والحديثة نظرا لتجاورهما .

· وجود طابع عمرانى واضح بالمنطقة الجديدة من حيث التصميم والإرتفاعات والواجهات ومواد البناء والتشطيبات الخارجية وخط السماء مما أدى إلى نقلة حضارية كبيرة للسكان .

· وجود عدة نماذج سكنية تلائم الإحتياجات والإمكانيات المختلفة للسكان .

· استغلال الفراغات بين المبانى السكنية كساحات شعبية لممارسة الرياضة بين الشباب فى المنطقة .

· الإهتمام بتصميم شبكة شوارع ذات تدرج تسمح بإنسيابية المرور كما تسمح الشوارع الداخلية بدخول عربات الإطفاء والإسعاف فى حالة الطوارئ ، أيضا تسمح بالسيطرة الأمنية على المنطقة .

· وجود مكتب لمتابعة المشروع أثناء التنفيذ على أن يستمر دوره بعد إنتهاء المشروع ، مما يؤدى إلى الحفاظ عليه واستمرارية الفكر التخطيطى للمشروع دون حدوث تعديات من جهة الأهالى ، بالإضافة إلى دور المكتب فى متابعة وتنفيذ الصيانة الدورية .

· تقسيم المشروع إلى عدة مراحل وتطبيق فكر التخطيط بالمشاركة بين الجهات المخططة والمنفذة وبين المستعملين ( السكان) .

· تفهم السكان لعمليات التطوير وتعاونهم مع الجهات المخططة والمنفذة . · ركز المشروع على تنمية قدرات الأهالى وتوفير فرص عمل لهم من خلال إقامة بعض المشروعات الصغيرة غير الملوثة للبيئة .

· عدم مركزية الخدمات لإمكانية إستخدامها من قبل جميع السكان بالمنطقة الجديدة .

نقاط الضعف :

· ظهور بعض التعديات على المبانى السكنية فى نطاق ضيق حيث قام بعض الأهالى بالأدوار السفلى إلى إغلاق البلكونات وتحويلها إلى محلات تجارية صغيرة ، مما يؤكد ضرورة إستمرار مكتب متابعة المشروع وتفعيل وإستمرار دورة فى الفاظ على مكتسبات الأهالى من المشروع كمبانى سكنية وخدمات .

· بعض السكان لم يستطيعوا دفع الأقساط الشهرية المطلوبة منهم لعدم توافر دخل ثابت لهم ( أرزقية) حيث كانوا من قبل غير مطالبين بتسديد أقساط شهرية بالمنطقة العشوائية.

للقراءة والتحميل اضغط هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا