التسميات

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

الرصـد الحضـري وصناعة القـرار للتنمية المستدامة في قطاع غـزة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) : دراسة في جغرافية الحضر


الرصـد الحضـري وصناعة القـرار للتنمية المستدامة

في قطاع غـزة

باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)

دراسة في جغرافية الحضر

Urban Observatory and Decision Making in Sustainable Development in the Gaza Strip By using (GIS) 

(A study in Urban Geography)

إعداد الطالبة

نيفين العبد الزيني

إشراف

د. رائد أحمد الصالحة

أستاذ التخطيط والعمران المساعد

رئيس قسم الجغرافيا الأسبق - الجامعة الإسلامية 

قدمت هذه الأطروحة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير من قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب في الجامعة الجامعة الإسلامية 

1437 - 2016

ملخص الدراسة :

   تهدف الدراسة إلى التعرف إلى السمات العامة للبيئة الحضرية في قطاع غزة، وتحديد الهياكل الإدارية ذات العلاقة بالرصد الحضري والتنمية المستدامة في القطاع، والوقوف على أهم المؤشراتالحضرية الدولية المطروحة  نظرياً وما الذي يمكن الاستفادة منه محلياً. والوقوف على أهم المعلومات والإحصاءات الخاصة بالتنمية الحضرية في جميع جوانبها العمرانية والاقتصادية والبيئية، وتحليلها لاستخدامها في قياس مؤشرات التنمية الحضرية المستدامة في القطاع، وكذلك استنباط مؤشرات جديدة تتناسب مع الحالة في قطاع غزة، بجانب المؤشرات الدولية كإطار لإدارة العملية التخطيطية والتنموية، وصنع القرار لدعم التخطيط للتنمية المستدامة. وتسليط الضوء على المؤشرات التي أغفلتها المخططات العمرانية والتنموية بمستوياتها المختلفة في القطاع، مع إبراز أهم التحديات التي تواجه التنمية الحضرية المستدامة في القطاع، والوقوف على أهم المشكلات التي تواجه سكان القطاع، في ضوء مؤشرات التنمية الحضرية المستدامة، ومن ثم تحديد أولويات التنمية الحضرية الحالية والمستقبلية، ووضعها أمام متخذ القرار.

   وتتجلى أهمية الدراسة في أنها: تمثل أساسا يمكن الاستناد عليه في عملية التنمية الحضرية المستدامة في قطاع غزة،  حيث تعد دراسة التنمية الحضرية المستدامة من الدراسات المهمة والحيوية التي تمس حياة السكان، وتعكس الواقع الحالي لجودة الحياة في القطاع، والخروج بدراسة يمكن أن تشكل أهمية في مجالات التخطيط والتطوير العمراني والتنموي، وفي إثراء المكتبة العربية الجغرافية.

   أما بخصوص المنهج المتبع في الدراسة، فقد تم الاعتماد على عدد من المناهج، وهي: التاريخي، الوصفي، التحليلي، الاستنتاجي.

   تنوعت مصادر البحث بين المصادر المكتبية؛ كالكتب، التقارير، الأبحاث المنشورة، والمصادر الإحصائية، والتي كان من أهمها نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعامي 2007/1997م بالإضافة إلى الخرائط، والرسومات البيانية ذات العلاقة، وقد تم الاستعانة ببرنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) بهدف حوسبة وتحليل البيانات التيتم جمعها وإعداد الخرائط اللازمة.

  وقد واجهت الطالبة عدداً من الصعوبات، منها: عدم توفر البيانات المتعلقة بالمراكز الحضرية لقطاع غزة؛ وذلك لعدم وجود مرصد حضري للقطاع على غرار المراصد الحضرية المنتشرة في المدن العربية والعالمية، مما يسهل الحصول على بيانات دورية وحديثة.

  قد احتوت الدراسة على ستة فصول وعدد من الجداول والخرائط والرسومات.

أما الفصول فهي:

 الفصل الأول: الإطار النظري للدارسة.

 الفصل الثاني: البيئة الحضرية لمنطقة الدراسة (دراسة الوضع الراهن Status) .

  الفصل الثالث: الخدمات والدراسات الاقتصادية.

 الفصل الرابع: المؤشرات الحضرية.

 الفصل الخامس: تحليل المؤشرات والوقوف على أولويات ومتطلبات التنمية الحضرية المستدامة.

 الفصل السادس: تقييم مؤشر التنمية الحضرية في مدارس الحكومة والوكالة للمراحل المختلفة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.

  وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

   هناك زيادة في عدد السكان، وزيادة في المواليد، وارتفاع في مستوى الخصوبة، حيث يصل معدل النمو السكاني في قطاع غزة إلى 4.16%، كما بلغت الكثافة السكانية في محافظات قطاع غزة نهاية العام 2007م حوالي 4022.07 نسمة لكل كم2. مما يشكل عقبة أمام أي مجال من مجالات التنمية المستدامة والمتكاملة، و هذه الزيادة لا يواكبها ولا يوازيها زيادة في المؤشرات الاقتصادية المهمة والتي تحقق للمجتمع تنمية متكاملة ومستدامة ومستقبلية.

   تعرض القطاع لثلاث حروب متتالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، خلال السنوات الأخيرة، وخاصة حرب 2014م والتي استمرت لمدة شهرين، وأدت إلى القضاء على البنية التحتية، وتهجير آلاف السكان من منازلهم، وتدمير آلاف المباني الحكومية والاقتصادية، بالإضافة إلى إغلاق المعابر التجارية، مما أدى إلى سوء الأوضاع الاقتصادية. كما بلغت نسبة الفقر 38.2% في قطاع غزة، كما أن هناك علاقة بين معدلات الفقر وحجم الأسرة، بحيث أنه كلما زاد حجم الأسرة، كلما كان ذلك أدعى لانتشار الفقر، إذ بلغت مستويات الفقر أعلى درجاتها لدى الأسر التي يتكون أفرادها من 10 أفراد فأكثر.

  ومن أجل تحقيق تنمية حضرية مستدامة، أوصت الدراسة بضرورة التركيز على القطاعات الاقتصادية في عملية التنمية، مثل الصناعة والزراعة، والتي من شأنها الحد من مشكلة البطالة، وزيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي، وكذلك ضرورة خلق مناخ استثماري مناسب، يعمل على تشجيع الاستثمار ورؤوس الأموال في عمل مشاريع تنموية في القطاع. كما أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالبنية التحتية، وتطوير وترميم شبكات المياه والصرف الصحي، وضمان إيصال الخدمات إلى كافة التجمعات السكانية. أما على المستوى الصحي فضرورة العمل على تنمية المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تنمية الكوادر العاملة في القطاع الصحي. أما فيما يتعلق بقطاع التعليم فأوصت الدراسة بتحسين وتطوير البنية التحتية للمدارس، والعمل على بناء مدارس جديدة؛ للحد من مشكلة الكثافة الصفية العالية.

Urban Observatory and Decision

Making in Sustainable

Development in the Gaza Strip

 By using (GIS)

(A study in Urban Geography)

Prepared by:

Neveen Alabed Azzaini

 Supervised by:

Dr. Raed Ahmed Salha Phd.

Geography and GIS, Planning and Urbanism Assistant Head of Geography Department (previously)

This dissertation had been submitted in partial fulfillment of the requirements for the Masters degree in Geography in the Department of Geography and GIS at the Islamic University of Gaza - Palestine

(1437 AH, 2016 AD)


Abstract 

  Urban Observatory and Decision Making in Sustainable Development in the Gaza Strip By using (GIS) (A study in Urban Geography) The study purpose is to identify the general features of the urban environment in the Gaza Strip and determine the relevant administrative structures monitoring urban sustainable development in the strip and highlight the most important international urban indicators presented in theory, and what can be benefited locally. Focusing the most important information and statistics of urban development in all its economic and environmental aspects. Analysis is to be used in the measurement of sustainable urban development in the strip as well as the development of new indicators commensurate with the situation in the Gaza Strip, next to the international indicators as a framework to manage the planning and the development process, and decision-making to support sustainable development planning ,and pinpoint indicators that are neglected by urban plans and development at different levels in the strip, highlighting the most important challenges facing sustainable urban development in the strip and referring to the most important problems facing the residents of Gaza in light of sustainable urban development indicators and then determine the present and future urban development priorities placing it in front of the decision makers.

  The importance of the study is that it represents a basis that can be invoked in sustainable urban development operation in the Gaza Strip, where the study of sustainable urban development is an important study that affects the lives of the people, and reflects the current reality of the quality of life in the strip .The outcome study can be an essential basis for planning and developing Urban areas, and enriching the Arabic geographical library. 

  As for the approach taken in the study, it relies on a number of approaches, namely: historical, descriptive, analytical and deductive.

  The versatility of the sources ranged between desktop sources; such as books, reports, published papers, and statistical sources, as that was the most significant general  census of population, housing and establishments for the years 1997/2007 results as well as maps, charts and graphics related, has been the use of geographic information systems program (GIS) in order to computerize and analyze the data collected and prepare the necessary maps.

  The student has faced a number of difficulties, including: the lack of data regarding the centers of urban Gaza due to the lack of urban observatory in the strip like the urban observatories around the Arab and international cities, which facilitates reaching regular and recent data. 

  The study contains six chapters and a number of tables, maps and graphics. 

  The chapters are: 

 Chapter One: the theoretical framework for the study. 

 Chapter II: the urban environment of the study area (the study of the status quo). 

 Chapter III: Services and Economic Studies.

  Chapter IV: urban indicators. 

 Chapter V: Analysis of indicators and pinpoint the priorities and requirements of sustainable urban development. 

 Chapter VI: Evaluation of urban development in governmental schools and the IAEA for different stages of the index using geographic information systems. 

The study found the following results: 

  There is an increase in the population, an increase in births, and a rise in the level of fertility, where the rate of population growth in the Gaza Strip is up to 4.16% .The population density in2007 in the Gaza Strip reached 4022.07 inhabitants per km2. Which is an obstacle to any area of sustainable and integrated development, and this increase is not matched by no equivalent increase in substantial economic indicators resulting in community sustainability and future development. 

  The strip suffered three destructive wars by the Israeli occupation, in recent years, especially the war of 2014, which lasted for two months, and led to the destruction of the infrastructure, and the displacement of thousands of residents from their homes, and theC destruction of thousands of government al and economic buildings, in addition to the closure of commercial crossings, leading to poor economic conditions. 

  The poverty rate reached 38.2% in the Gaza Strip. There is a relationship between poverty and family size , so that the greater the size of the family, there is a high possibility for the spread of poverty, because poverty levels reached the highest levels among families whose members consist of 10 members or more.

 In order to achieve sustainable urban development, the study recommended the need to focus on economic sectors in the developmental process, such as industry and agriculture, as that will reduce the problem of unemployment, increasing per person, as well as the need to create a favorable investment climate, to encourage investment in the developmental projects in the strip. The study also recommended that more attention should be directed towards infrastructure, and the development and the restoration of water and sanitation systems, and to ensure the delivery of services to all communities. More effort is needed work on hospitals and health centers development, in addition to the staff working in the health sector development. With regard to the education sector study recommending the improvement and development of school infrastructure, and working to build new schools; to reduce the problem of high density in classrooms.

النتائج والتوصيـات

أولا النتائج:

   كانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

  النتائج الخاصة بالرصد الحضري للوضع الراهن لقطاع غزة: 

1- فيما يتعلق بالملامح البيئية والطبيعية، تبين أن قطاع غزة يعاني من ملوحة التربة نتيجة ري الأراضي الزراعية بالمياه المالحة، ويزداد تركيز الملوحة بفعل عمليات التبخر، مما يؤدي إلى تناقص خصوبتها.

2- يعاني الوضع المائي في قطاع غزة من تدهور كمي ونوعي من حيث قلة المياه وملوحتها و انخفاض منسوب المياه الجوفية و تذبذب كمية الأمطار الساقطة من سنة لأخرى.

3- أما فيما يتعلق بالملامح السكانية والاجتماعية فهناك زيادة في عدد السكان، وزيادة في المواليد، وارتفاع في مستوى الخصوبة، وارتفاع الكثافة السكانية، مما يشكل عقبة أمام أي مجال من مجالات التنمية المستدامة والمتكاملة، و هذه الزيادة لا يواكبها ولا يوازيها زيادة في المؤشرات الاقتصادية المهمة والتي تحقق للمجتمع تنمية متكاملة ومستدامة ومستقبلية، فالمشكلة لا تكمن في زيادة السكان بقدر ما تكمن في تراجع وتناقص أهم المؤشرات الاقتصادية، التي من شأنها أن تحقق تنمية مستدامة ومتكاملة.

4- صغر مساحة القطاع وازدحامه بالمباني، إضافة إلى عشوائية البناء وغياب التخطيط السليم.

5- يعاني قطاع غزة من ظروف سياسية صعبة نتيجة الانقسام الداخلي، والحصار الخانق مما أثر سلبا على النواحي الاقتصادية، مما أدى إلى زيادة البطالة في ً المفروض على القطاع، المجتمع.

6- تعرض القطاع لثلاث حروب متتالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خلال السنوات الأخيرة، وخاصة حرب 2014م والتي استمرت لمدة شهرين، وأدت إلى القضاء على البنية التحتية، وتهجير آلاف السكان من منازلهم، وتدمير آلاف المباني الحكومية والاقتصادية، بالإضافة إلى إغلاق المعابر التجارية، مما أدى إلى سوء الأوضاع الاقتصادية.

7- أما فيما يتعلق بالخدمات التعليمية فيعاني القطاع من نقص الموارد المالية المخصصة في الموازنة العامة لقطاع التعليم مما يحد من إمكانية تطوير حقيقية، أو المساهمة في وضع حد للألزمات المتفاقمة، كذلك ارتفاع الكثافة الصفية إلى حد كبير مما يشكل عائقاً أمام أي تطوير لخدمة  التعليم.

8- يعتبر المؤشر الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية غاية في الصعوبة، وذلك لعدم وجود استقلالية اقتصادية، وهروب رأس المال إلى الخارج، وزيادة الدين الخارجي، وزيادة معدلات التضخم.

9- بلغت نسبة الفقر 38.2% في قطاع غزة، كما أن هناك علاقة بين معدلات الفقر وحجم الأسرة، بحيث أنه كلما زاد حجم الأسرة، كلما كان ذلك أدعى لانتشار الفقر، إذ بلغت مستويات الفقر أعلى درجاتها لدى الأسر التي يتكون أفرادها من 10 أفراد فأكثر.

10- أما فيما يتعلق بالخدمات الصحية فهناك تدهور في حالة المباني في مستشفيات قطاع غزة و نقص المعدات والأجهزة الطبية والأدوية؛ بسبب تعرض القطاع بشكل دائم ومستمر لممارسات الاحتلال من حصار وقصف للمستشفيات، و عدم وجود موازنة كافية للخدمات الصحية.

11- يعاني قطاع الكهرباء في قطاع غزة، من أزمة كبيرة برزت عام 2006م، ولا زالت مستمرة حتى الوقت الحالي حيث يعاني قطاع غزة من عجز في كمية الكهرباء بنسبة 45%.

12- توقف العديد من مشاريع الصرف الصحي بسبب الحصار الاقتصادي والسياسي. كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال المواد والمعدات وقطع الغيار اللازمة لتشغيل وصيانة مرافق الصرف الصحي، مما تسبب بحدوث انتكاسة خطيرة لقطاع الصرف الصحي كما أن العديد من المناطق غير مرتبطة بشبكات صرف صحي مما يدفع المواطنين إلى استخدام الحفر التي قد يؤدي استخدامها إلى تلويث الخزان الجوفي.

13- أما فيما يتعلق بالطرق والنقل يعاني قطاع غزة من مشاكل تخطيطية في مجال الطرق والبنية التحتية. تتلخص في الطرق الضيقة والملتوية والمغلقة ونقص في أثاثها المدني ومن الاختناقات المرورية و تعديات المباني على الطرق وندرة الأحزمة الخضرية فيها واستخدامها ألغراض غير مرورية كأماكن للعب والجلوس وأماكن للعرض والتسوق بدون ترخيص.

  النتائج الخاصة بالمؤشرات الحضرية لقطاع غزة:

1- بلغ عدد السكان في قطاع غزة نهاية العام 2007م حوالي 1416966 نسمة. ويمثل هذا العدد ارتفاعاً في عدد السكان خلال السنوات العشر الفاصلة بين التعدادين بأكثر من الثلث، حيث بلغ عدد السكان في عام 1997م حوالي 1000840 نسمة. 

2- ارتفاع معدل النمو السكاني في قطاع غزة حيث بلغ في عام 2007م حوالي 4.16%.

3- بلغت الكثافة السكانية في محافظات قطاع غزة في العام 1997م (2841 لكل كم2 ) بينما نهاية العام 2007م فقد بلغت حوالي 4022.07 نسمة لكل كم2 .

4- عند النظر إلى التركيب السكاني لمحافظات قطاع غزة، يتضح أن المجتمع مجتمع فتي جداً، مقارنة بغيره من المجتمعات، إذ إن حوالي 9.48% من السكان هم من الفئة العمرية 15 سنة فأقل.

5- تشير نتائج تعداد العام 2007م إلى ارتفاع أعباء الإعالة في قطاع غزة فبلغت نسبة الإعالة 44.9% .

6- وتشير نتائج التعداد السكاني والمسوحات الأخرى، أن متوسط حجم الأسرة في محافظات قطاع غزة يعتبر كبيراً، بلغ متوسط حجم الأسرة حسب نتائج التعداد العام 1997م (6.6) أفراد/أسرة،  ثم انخفض إلى (3.66) أفراد/أسرة عام 2007م. 

7- يبلغ معدل تكوين الأسر في قطاع غزة عام 2007 حوالي 5.06% وهذا المعدل يعتبر مرتفع ويعود هذا الارتفاع إلى ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية.

8- بلغت نسبة الأسر التي تعيلها امرأة عام 2007م حوالي 7% من جملة سكان قطاع غزة، ولكن في عام 2014م وصلت إلى 7.7%، وذلك بسبب الحروب التي تعرض لها قطاع غزة. 

9- تدني نصيب الفرد في قطاع غزة من الأسرة في المستشفيات وصل إلى 1.4 نسمة/ 1000 سرير في 2012م، و2013م. 

10- بلغ العمر المتوقع للحياة في قطاع غزة 72.6 سنة بواقع 71.2 سنة للذكور و74.1 سنة للإناث.



11- كان معدل الأمية في العام 1997م مرتفعاً، حيث بلغ 5.65 ولكنه انخفض بشكل كبير عام 2007م، وأصبح في 2.65%.

12- وجود مشكلة حقيقية في قطاع غزة في نسبة المساكن الموصولة بالصرف الصحي، فمحافظة غزة ومحافظة شمال غزة فقط؛ نسبة شبكة الصرف فيها على التوالي، 92.23% ،93.21%، وباقي المحافظات تعاني من مشكلة حقيقية، كما في دير البلح التي بلغت نسبة المساكن الموصولة بالصرف الصحي 15.77%، وخانيونس 26.44%.

13- تدني مستوى إنتاج الفرد من النفايات الصلبة في قطاع غزة 0.44 كج/فرد، أما في الريف فبلغت الكمية 0.58 كج/فرد، ويعود ذلك إلى الظروف الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة.

النتائج الخاصة تقييم مؤشر التنمية الحضرية في مدارس الحكومة والوكالة للمراحل المختلفة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية:

1- تعاني مدارس قطاع غزة بشكل عام والمدارس الحكومية بشكل خـاص فـي معظـم محافظـات غـزة من معدلات الكثافة الصفية في المراحـل المختلفـة والتـي تصـل إلـى 36.5 طالـب لكـل شـعبة فـي المدارس الحكومية و38 طالب للشعبة في مدارس الوكالة.

2- عـدد المــدارس التـي تعمـل بنظـام الفتـرتين وصـلت إلـى 69% مــن مجمـل مــدارس القطـاع، وإذا استمر الحال على ما هو عليـه سـيتم تشـغيل بعـض المـدارس بنظـام ثلالث فتـرات خـلال السـنوات القادمة على أبعد تقدير.

3- اختلاف المساحة المخدومة من قبل المدارس منها من يخدم 1كم2 ومنها من يخدم 10كـم2 فهـي ليست متساوية ومنها من يخدم أقل من 1كم2 .

4- تتوزع مدارس قطاع غز ة الحكومية والوكالة توزيع متجمع متقارب لكن غير منتظم.

ثانيا التوصيات:

ا: من أجل تحقيق تنمية مستدامة ومتكاملة في قطاع غزة، توصي الطالبة بما يلي:

1- ضرورة التركيز والاهتمام بالقطاعات الاقتصادية المولدة للناتج المحلي، مثل: الصناعة، والزراعة، والعمل على خفض نسبة البطالة، والتي من شأنها أن تساعد في زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي، وهذا سيحقق تنمية مستدامة وشاملة ورفاهية للفرد والمجتمع.

2- من أجل جذب رؤوس أموال من الخارج لا بد من تحسين المناخ الاستثماري، وتشجيع الأفراد على تشغيل مدخراتهم في مشاريع تعود بالفائدة عليهم، وتحسين سوق فلسطين للأوراق المالية، بهدف استيعاب المدخرات في الشركات المختلفة، حيث إن ذلك سوف يساعد على بناء تنمية مستدامة ومتكاملة.

3- ضرورة الاهتمام بوجود استثمار حكومي في جميع المجالات، خاصة في القطاع العام، وتوفير آليات لاستيعاب ألأعداد الكبيرة من القو ى العاملة الفلسطينية؛ لأن ذلك سيساعد في رفع مستوى الدخل لديهم.

4- العمل على بناء سياسات اقتصادية، تعمل على زيادة معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي، والدخل القومي الإجمالي، ونصيب الفرد من الدخل القومي والناتج المحلي، حيث إن هذه المؤشرات تجعل هناك قوة اقتصادية، وما دامت هناك قوة اقتصادية فإن ذلك سيساهم بشكل كبير على إعداد وتنفيذ الخطط التنموية بشكل سريع وكبير، إذ أن النمو الاقتصادي شرط ضروري لكل تنمية.

5- توفير الخدمات الأساسية خاصة خدمات الصرف الصحي، والحصول على مياه مأمونة.

6- العمل على رفع وتعزيز الجوانب الاقتصادية والتنموية، التي من شأنها أن تقلل من نسبة الفقر، من خلال فتح سوق العمل، والاهتمام بإيجاد سوق لتصريف المنتجات المحلية، فإن ذلك سيعمل على زيادة الدخل، وانخفاض معدلات الفقر.

7- هناك تفاوت واضح في مستوى تلقي الخدمات بين كل من المدينة والريف والمخيم، حيث إن الريف والمخيم لا يتلقى خدمات مثل المدينة،علما بأن عدد السكان فيهما يضاهي المدينة ويزيد أحيانا، لذا لا بد من العمل على تنفيذ مشاريع التنمية المتكاملة والمستدامة في المخيمات والريف الفلسطيني، تماماً مثل المشاريع والخدمات التي تقدم للمدينة.

8- فيما يتعلق بالتعليم فإن نوعية التعليم في الأراضي الفلسطينية لم تكن موضوع قياس على مدى السنوات السابقة إذ أننا لا يمكن أن نكتفي باستخدام المقاييس المعتادة وهي عدد التالميذ/مدرس، عدد التلاميذ/الفصل، هذه المعايير لا تصلح للمجتمع الفلسطيني بقدر ما تصلح في العالم الغربي، فنحن بحاجة لقياس مدى اكتساب المهارات والمعارف من العملية التعليمية، وهذا يتطلب بناء نظام تعليمي وتعلمي شامل، يركز على ما يلي:

أ- مضاعفة عدد الفصول الدراسية.

ب- مضاعفة عدد المدرسين، وتنمية قدراتهم، من خلال توفير برامج تدريبية تتميز بالتنوع والمرونة.

ج- إعادة النظر في المنهج الحالي، والذي هو أعلى من مستوى التالميذ بكثير، مما يطمس في نفوسهم النقد والإبداع، ويخرج طالب ذو قدرات محدودة، لأن المنهج الحالي لا يتناسب ووضع التلاميذ وأعدادهم في الفصول، وأعداد المدرسين إلى التلاميذ، ولكن بالرغم من الإنجازات المهمة التي يحققها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، من حيث مستويات التحصيل العلمي، إلا أنه من المهم الإشارة والتنبيه إلى أن مثل هذه الإنجازات قد تتراجع في ظل عوامل سكانية وتمويلية غير متوازنة، وتزاحم في الفصول الدراسية، وعدد قليل من المدرسين إلى عدد التلاميذ.

9- إنشاء مرصد حضري في فلسطين، مما يسهل من الحصول على البيانات والعمل على تحقيق تنمية مستدامة.

10- العمل على استقطاب مشاريع تسهم في تطوير الصناعة والزراعة، وتمكن من خلق فرص عمل للعاطلين.

11- العمل على توفير مدخلات اإلنتاج، من كهرباء وطاقة ومياه بشكل دائم.

12- تعديل القوانين والتشريعات المتعلقة بالاقتصاد، للبدء بمرحلة جديدة تعالج كافة الأخطاء العشوائية خلال الفترات السابقة. وإعداد الخطط التنموية للمدن والبلدات الفلسطينية. 

13- تعزيز مبدأ التخطيط التنموي الاستراتيجي.

14- تعزيز دور البلديات والهيئات المحلية، ودعمها في إعداد وتطبيق الخطط التنموية الخاصة بها .

للقراءة والتحميل اضغط هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا