التسميات

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

البحث النوعي Qualitative Research ...


البحث النوعي Qualitative Research 


الوحدة الأولى: البحث النوعي: مفهومه وخصائصه
الوحدة الثانية: مقارنة بين البحث الكمي والبحث النوعي
الوحدة الثالثة: تصاميم البحث النوعي: تصاميم البحث النوعي التفاعلي. 
تصاميم البحث النوعي غير التفاعلي
الوحدة الرابعة: جمع البيانات في البحث النوعي: المشاهدة (الملاحظة) الميداني.
المقابلات المتعمقة. الوثائق والسجلات. اختيار الموقع. المعاينة المقصودة وأنواعها
الوحدة الخامسة: دور الباحث في البحوث النوعية: اعتبارات أخلاقية
الوحدة السادسة: المشكلة والفرضيات في البحث النوعي

 الوحدة السابعة: دراسة الحالة 

الوحدة الثامنة: الدراسة الوثائقية والبحث التاريخي  
الوحدة التاسعة: إعداد خطة البحث النوعي  
الوحدة العاشرة: البحث النوعي في العلوم الإدارية والمالية والحاسوبية  
الوحدة الحادية عشر: تحليل البيانات وتفسيرها 
الوحدة الثانية عشر: الشكل النهائي للبحث النوعي 
الوحدة الثالثة عشر:  تقويم البحث النوعي  
الوحدة الرابعة عشر: تطبيقات عملية


  

المراجع المعتمدة في المساق  References: 

- Cooper, Donald R. and Pamela S. Schinder. Business research methods. 7th ed. Boston, McGraw-Hill, 2000 
- Saunders, Mark, Philip Lews and Adrain Thornhill. Research methods for business students. 2nd. ed. Pearson, Harlow (England), 2000 
- Zikmund, William G. Business research methods. 6th. ed. Forth Worth (Philadelphia), The Dryolen, 2000 

- Articles from EBSCO Database concerning Qualitative  Research ...  


 

متطلبـــات المســــــاق 

1. امتحان نصف المساق (20 درجة)
2. تصميم وتقديم خطـة أولية للبحث النوعي، ثم خطـة بحـث متكاملة ، تكون بحدود 7-10 صفحات(10 درجة)
  3. مناقشة الخطة والدفاع عنها (10 درجة)
4.  مسـاهمات فعالة في المناقشـات والحـوارات من خلال التحضير وإغناء وحدات المساق ( 20 درجة)
4. امتحان نهاية المساق (40 درجة)

 
 

الوحدة الأولى: مقدمــة في البحـث النوعــي 
- تقسم البحوث، من حيث طبيعتها، إلى نوعين:
1. بحوث كميـة Quantitative Research
2. بحوث نـوعــية Qualitative Research  
- وسنتطرق إلى المقارنة بين هذين النوعين من البحوث في الوحدة الثانية، وفي وحدات أخرى من المساق 

  

التعريف بالبحث النوعي 
- البحث النوعي، والذي يسمى أحياناً البحث الكيفي Qualitative Research، يقدم فيه الباحث عادة فهماً متعمقاً وتفسيراً شاملاً لمجال البحث الموضوعي. ولا يتم التوصل فيها إلى تفسير البيانات والنتائج بالطرق الرقمية والاحصائية، بل بمفردات اللغة الطبيعية والجمل الإيضاحية 
- يستخدم البحث النوعي عادة في المجالات التي يرى فيها الباحث أن المقاييس الكمية والإحصائية لا تستطيع تأمين وصف وتفسير واف للمشكلة المعروضة. مثال ذلك خصائص الإبداع والتفوق (وظيفياً أو علمياً ...) عند شريحة من أفراد المجتمع، أو التلكؤ والتخلف عند غيرها... 
- والبحث النوعي نوع جديد ومعاصر من أنواع البحوث، ركز في بدايته على العلوم الطبية والنفسية، ثم توسع العمل فيه إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكل ما له علاقة بحركة ونشاطات المجتمع التي يسهم فيها الإنسان


 
 

  - Qualitative research is interactive face to face research, which requires relatively extensive time to systematically observe, interview and record processes as they occur naturally.  
    - Data collection strategies focus on what the phenomenon means to participants.  


  • البحث النوعي هو بحث متفاعل، وجهاً لوجه، يتطلب وقتاً واسعاً نسبياً، لغرض تنفيذ إجراءات منظمة هي الملاحة، والمقابلة ومعالجة السجلات (الوثائق) كما حدثت بشكلها الطبيعي
  • استراتيجية جمع البيانات، في البحث النوعي، تركز على ما تعنيه الظاهرة للمشاركين 

 

  - Despite considerable variation among qualitative studies, their is common methodological strategies distinguish this style of inquiry: participant observations, in-depth interviews, and artifact collection (documents).  
- Most qualitative studies are exploratory or explanatory to understand peoples’ view of their world 


  • بالرغم من الفرق ذات الاعتبار في البحوث النوعية، فإن هنالك إستراتيجية لطرق مشتركة تميز هذا النوع من الاستعلام: ملاحظات مشاركة، مقابلات متعمقة، وجمع الحقائق ذات الطبيعة الوثائقية
  • غالبية الدراسات النوعية هي ذات طبيعة استكشافية أو إيضاحية (شروحية) الغرض منها تفهم وجهات نظر الناس (أفراد المجتمع المبحوث) لعالمهم (الذي يعيشون فيه) 

 

طبيعــة البحـث النوعــي 
                       
 The nature of qualitative research  
Qualitative research is concerned with developing explanations of social phenomena. It aims to help us to understand the world in which we live and why things are the way they are. It is concerned with the social aspects of our world and seeks to answer questions about: 
1. Why people behave the way they do? 
2. How opinions and attitudes are formed? 
3. How people are affected by the events that go on             around them? 
4. How and why cultures have developed in the way they  have? 
5. ًWhat are the differences between social groups? 
- Therefore qualitative research is concerned with finding the answers to questions which begin with : why? how? In what way?




  

                        الخصائص العامة للبحث النوعي

1. ينطلق البحث النوعي من حقيقة أن دراسة الظواهر الاجتماعية والإنسانية (السلوكية) تختلف عن دراسة الظواهر في العلوم  الطبيعية والفيزيائية. لذا فإنها تحتاج إلى طرق بحث مختلفة،  يكون التركيز فيها على فهم السلوك الاجتماعي والإنساني من  منظور داخلي. فالبحث النوعي يرتبط بطريقة تعايش الأفراد  المشاركين مهنياً في مؤسسة معينة، ومن دوافع اجتماعية  محددة. حيث أن السلوك الإنساني مرتبط بالسياق الذي حدث  فيه، والواقع الاجتماعى الذي يعايشه. 
2. كذلك ينطلق البحث والاستقصاء النوعي من كون أن التعميمات،  من الحالة المبحوثة إلى حالات شبيهة أخرى تقود إلى نظريات  ثابتة عبر المكان والزمان، تكون غير سليمة. لأن السلوك  الإنساني مرتبط بمضامين اجتماعية وثقافية وتاريخية. 

3. تعرض تقارير البحوث النوعية باللغة الطبيعية، وباسلوب وصفي إنشائي وسردي. فقد يصف الباحث مكونات المكان الذي جرت  به مقابلة المبحوثين مثلاً، والسمات الشخصية للأفراد، إضافة    إلى انطباعاته عنهم، وعن أعمالهم ووظائفهم  
4. يحصل الباحث في البحث النوعي على بياناته ومعلوماته ويشتقها  من أرض الواقع، أي من مصادرها، وعلى طبيعتها الميدانية. 
 مثال ذلك دراسة مشكلات الموظفات المتزوجات في البنوك (أو  في مؤسسات أخرى)، قد تتأثر بكون الموظفة عندها  مسؤوليات عائلية (مضاعفة مقارنة بالرجل) وصحية خاصة...  ففي مثل هذه الحالة، وفي غيرها من الحالات المشابهة،  على  الباحث الذهاب إلى مؤسسات معنية بهذا الموضوع ودراستها  على أرض الواقع، ودراسة تفاعلاتها ومداخلاتها. وإن يتواجد  ويقيم في مثل هذه المؤسسات طوال فترة البحث. 

5. يمكن أن يستخدم البحث النوعي  لدراسة الظواهر والحالات التي لا  تتوافر عنها معلومات وافية، أو لمعرفة أشياء جديدة عن  حالات يطلب التعمق فيها، بغرض دراستها لاحقاً بأسلوب كمي  ثاني، مكمل للأسلوب النوعي الأول. ويطلق بعض الكتاب على  هذا النوع البحث الاستطلاعي  
6 . يعتبر الباحث نفسه الأداة الرئيسية في جمع المعلومات. لذا فإن  أداة المقابلة التي يجريها مثلاً تكون الأداة التي تعتمد أساساً  على قدرات وقابليات الباحث، الذي كثيراً ما يستعين بملاحظاته  ومشاهداته وما يحصل عليه من معلومات، يستكمل بها  مقابلاته 

7 يبدأ البحث النوعي بتصميم خطة مرنة، لا تقيده حرفياً. بل قد يطور  ويغير في تصميم خطة البحث في ضوء التطورات والمتغيرات  التي يحصل عليها. فلا يحدد الباحث حجم العينة، مثلاً، أو  طبيعة أفرادها بشكل مسبق. لأن المعلومات التي سيحصل  عليها كثيراً ما تقوده إلى أفراد آخرين، من خارج أفراد العينة  التي يفكر فيها 
 

      خصـائص إستراتيجية البحث النـوعي من حيث التوجه
      Characteristics of Qualitative Strategies: 

1. Data collection is the use of multimethod strategies. But  a primary method, such as participant observation   or in-depth interviews, is selected for the study. 
2. Foreshadowed problems state the initial focus and   conceptual framework. They guide the field work  but do not limit observations, because other  research foci may develop at the site. 
3.  Foreshadowed problems are reformulated during data  collection.



4. Site selection is guided by the criteria implied in the  foreshadowed problems and concerns of suitability  and feasibility. 
5. The participant observation first maps the field to  obtain a sense of the total context and to ensure   purposeful sampling, thereby gaining a selection of  information-rich informants and social scenes. 
6. Participant observation is a prolong field residence that  obtains and corroborates salient observations of  different perspectives recorded as field notes and  reflex records. 
7. In-depth interviews vary in format,the kind of questions  posed, question sequence, and interview logistics. 
8. Interview records are field notes, tape recordings,  transcripts, and interview elaborations. 
9. Artifact collections are personal documents, official  documents, and objects, and must be corroborated  with  other  evidence.  
10. Supplementary techniques are used to verify data  collection by participant observation or in-depth  interviews, they may be visual techniques, nonverbal  communication records, erosion measures,  specialized  surveys, and focus groups.



 
 

الوحـدة الثانيـة: مقارنـــــة بيـن البحــث الكمـي والبحــث النوعــي 

1. لا تركز البحوث النوعية على الطرق الرقمية والاحصائية في تفسير البيانات المجمعة والنتائج ، كما في البحوث الكمية، بل تعمل على تفسير الظواهر المبحوثة بأسلوب إنشائي يعتمد التعبير بعبارات وجمل توضح ماهية وطبيعة تلك الظواهر، وعلاقاتها المتداخلة مع بعضها. 
2.  يستخدم الباحث النوعي الملاحظة المتفاعلة، والمقابلة الشخصية المتعمقة، وتحليل الوثاق، كأدوات لجمع البيانات. وقد تختلف طريقة المقابلة هنا، بين فرد وآخر من أفراد مجتمع الدراسة، أو عينته. بخلاف الباحث الكمي الذي تكون فيه أسئلة المقابلة (والاستبيان) نمطية، ومعدة مسبقاً 

3. يحاول الباحث في البحث النوعي فهم الظاهرة في ظروفها التي تمت فيها. ولا يهدف إلى تعميم النتائج. بينما يعتمد البحث الكمي على قياس الظاهرة، وإيجاد العلاقات بين الأسباب والنتائج، 
والتعبير عنها (رقمياً) ، وتعميم نتائجها على حالات أخرى 
4. غالباً ما يختار الباحث، في البحث النوعي، عينة مقصودة (عمدية)، تكون محدودة العدد، بينما يختار الباحث، في البحث الكمي عينة عشوائية في الغالب، تكون ممثلة لمجتمع الدراسة، بغرض تعميم النتائج على الحالات المشابهة الأخرى. 
5. لا يكون الباحث محايداً، في البحث النوعي، بل تكون لديه مرونة في التغيير في خطة البحث، وفق مجريات البحث والبيانات المجمعة. فهو يضع خطة أولية قابلة للتعديل. بينما يلتزم الباحث الكمي بالخطة الموضوعة، والموافق عليها، وأسئلة البحث بشكل مسبق، يلتزم بها خلال بحثه. وعلى هذا الأساس فإنه عندما يضع أسئلة المقابلة والاستبيان، بشكل مسبق، لا يغير فيها، ويلتزم بسمات الصدق والثبات في أدوات جمع البيانات.


 6. المنهجان النوعي والكمي ليسا متعارضين أو متضادين، حيث أنه يمكن استخدامهما معاً في نفس البحث. فيكون جانباً من البحث نوعي، وجانباً آخر، يكمله، كمي. ويحصل الباحث على نتائج من خلال خلط المنهجين.

كذلك فإنه يمكن أن يستخدم البحث النوعي لدراسة الظواهر والحالات التي لا تتوفر معلومات وافية عنها، أو لمعرفة أشياء جديدة عن حالات مطلوب التعمق فيها، بغرض فحصها ودراستها لاحقاً بطريقة وببحث كمي
7. يستخدم البحث النوعي عادة في المجالات التي يتبين للباحث أن الأساليب والمقاييس الكمية لا تستطيع وصف أو تفسير المشكلة أو الحالة  المعروضة. مثال ذلك دراسة خاصية التفوق والإبداع عند الطلبة أو الموظفين، والخصائص العقلية الذهنية الإبداعية،  عند الأفراد والجماعات 
8. يجمع الباحث النوعي بياناته، ويشتق معلوماته ميدانياً، من المصادر الطبيعية للأحداث. حيث يعمل الباحث موقعياً، طيلة فترة البحث، في مكان الظاهرة أو الحدث، ويشتق معلومات من العاملين في الموقع، إضافة إلى الوثائق التي قد تتوفر في ذلك الموقع. وقد يحتاج إلى جمع مزيد من البيانات والمعلومات من أشخاص آخرين في مواقع أخرى، ولهم علاقة بمجريات الأمور في الموقع المعني بالبحث.  
9. الباحث في البحث النوعي يكون هو الأداة الأساسية لجمع المعلومات. ويعتمد في مقابلاته ومشاهداته وتحرياته على إمكاناته الذاتية ومهاراته في التحليل والتفسير. لذا فهو يتحدث مع المبحوثين، أو يلاحظ أنشطتهم، أو يقرأ وثائقهم وسجلاتهم، من موقف ومنطلق خاص به 

10. يسلم البحث النوعي بأن السلوك الإنساني مرتبط بالبيئة التي يجري بها البحث ويعيش فيها المبحوثين.  وهنالك تأثيرات اجتماعية وثقافية وتاريخية على الخبرات الإنسانية. بينما تدعو البحوث الكمية إلى عزل السلوك الإنساني عن المحيط الذي يتواجد فيه الأفراد المعنيين بالبحث   
11.لا يتحدد البحث النوعي بفرضية معدة مسبقاً، أو يختبر العلاقة بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة المعدة مسبقاً. بل أنه يدرس جميع العوامل والمؤثرات في موقف معين، أي الخبرة الإنسانية بشكل كلي أولاً. لذا يأخذ الباحث من المقابلة أو الملاحظة الأولى معنى ما يسمع أو يرى، ثم يضع في ضوءه تخمينات تتطور لاحقاً إلى فرضيات، يعمل على تأكيدها أو نفيها، من خلال مقابلاته وملاحظاته اللاحقة، ويخرج بالتفسيرات والنتائج  

12. عمليات جمع البيانات والمعلومات تتداخل مع عمليات تحليلها في البحث النوعي. كذلك يتطلب البحث النوعي وقتاً أطول في تحليل البيانات من البحث الكمي. فهو يحتاج إلى وقت مساوي لوقت جمع البيانات، ويتطلب تحليل مستمر ومتزامن مع جمع البيانات. وبعبارة أوضح أن الباحث لا ينتظر حتى يتم جمع البيانات كاملة ليبدأ بالتحليل، كما هو الحال في البحث الكمي  
13. يحكم على مصداقية البحث في البحث النوعي من خلال قناعة رأي القارئ في رأي الباحث، وليس من خلال العمليات الإحصائية والمعادلات المستخدمة في البحث الكمي


 
 

Differences between qualitative research and quantitative research  
 
1. Quantitative research is concerned with the  opinions, experiences and feelings of individuals producing subjective data. 
2. Qualitative research describes social phenomena as they occur naturally. No attempt is made to manipulate the situation under study, as is the case with experimental quantitative research.       
3. Understanding of a situation is gained through an      holistic perspective. Quantitative research  depends on the ability to identify a set of  variables. 


 4. Data are used to develop concepts and theories   that help us to understand the social world. This is an inductive approach to the  development of theory. Quantitative research  is deductive in that it tests theories which have  already been proposed 
5. Qualitative data are collected through direct encounters with individuals, through one to one interviews or group interviews or by  observation. Data collection in time  consuming. 
6. The intensive and time consuming nature of data  collection necessitates the use of small  samples. 

7. Different sampling techniques are used. In quantitative research, sampling seeks to demonstrate representativeness of findings through random selection of subjects. Qualitative sampling techniques are concerned with seeking information from  specific groups and subgroups in the  population. 
8. Criteria used to assess reliability and validity differ from those used in quantitative   research.  
9. A review of textbooks reveals a variety of terms  used to describe the nature of qualitative, such  as: Subjective, Descriptive, Naturalistic,  and Inductive. While quantitative research  described as Objective, Experimental,  Contrived, and Deductive. 

- Each of the various features of qualitative research may be viewed as a strength or as a weakness.This depends on the original purpose of the research. For example, one common criticism levied at qualitative research is that the results of a study may not be generalisable to a larger population, because the sample group was small, and the subjective were not chosen randomly. But the original research question may have sought insight into a specific subgroup of the population, not the general population because the subgroup is special  or different from the general population and that specialness is the focus of the research. The small sample may have been necessary because very few subjects were available such as is the case with some ethnic groups or groups suffering from a rare condition. In such studies, generalisibility of the findings to a wider, more diverse population is not an aim.
 

الوحـدة الثالثــة: تصاميـــم البحـث النوعـي  

تصاميم البحث النوعي التفاعـلي والبحث النوعي غير التفاعـلي 

  • يرتبط تصميم البحث النوعي بأسلوبين من أساليب الاستعلام (modes of inquiry)، هما:
  • الاستعلام التفاعـلي Interactive Inquiry
  • الاستعلام غير التفاعـلي Noninteractive Inquiry
  • Interactive qualitative inquiry is an in-depth study  using face-to-face technique to collect data  from people in their natural settings. The  researcher interprets phenomena in terms of  the meanings people bring to them. 

  •   Interactive researchers describe the context of the study, illustrate different perspectives of phenomena, and continually revise questions from their experience in the field. 
    - The most common interactive modes of inquiry are: 
    1. Phenomenology  
    2. Ethnography  
    3. Case studies 
    - These inquiry modes can be organized by: 
    a. A focus on individual lived experience as seen in  phenomenology, case study, grounded theory, and  some critical studies 
    b. A focus on society and culture as defined by  ethnography and some critical studies. 

  •   Noninteractive Inquiry: Noninteractive modes of     inquiry termed analytical research, investigate        historical concepts and events through an analysis of documents. The researcher identifies, studies, and then synthesizes the data to provide an understanding of the concepts or a past events  that may or may not have been directly observable. Authenticated documents are the           major source of data.  


المعـالم الأسـاسـية لتصميم البحث النـوعي 
Major Aspects of Qualitative Research Design: 
 
1. Qualitative researchers study participant’s perspectives - feeling, thoughts, beliefs, ideals – and actions in natural situations. 

1- يدرس الباحثون النوعيون حالات مظهرية للمشاركين المبحوثين، مثل المشاعر والأفكار والمعتقدات والمثل التي يحملونها. وكذلك الأعمال والخطوات التي يتخذونها. كل هذه الحالات المظهرية والأعمال يدرسها الباحثون من خلال المواقف الطبيعية للمبحوثين 
 

  2. Qualitative research use interactive strategies to collect data for exploratory, explanatory, or emancipatory studies 
3. Qualitative researchers employ an emergent design 

2. يستخدم الباحثون النوعيون إستراتيجية تفاعلية في جمع البيانات والمعلومات لأغراض دراسات استكشافية أو توضيحية أو تحررية 
3. يعتمد الباحثون النوعيون على تصميم طارئ (أولي) كنتيجة طبيعية ومنطقية للمجال الموضوعي للبحث 

4. A case study design focuses on one phenomenon to understand in depth, regardless of the number of persons or sites in the study. 
5. Case studies are significant for theory practice, policy, and social action development. 

4. تصميم دراسة الحالة، في البحث النوعي، يركز على ظاهرة واحدة بغرض فهمها بتعمق، وبصرف النظر عن عدد الأفراد المتواجدين في موقع الدراسة 
5. تصاميم دراسة الحالة، في البحوث النوعية، مهمة للتطبيق العملي على النظريات والسياسات، وتطور النشاطات والممارسات الإجتماعية 

6. Purposeful sampling is selecting small samples of information-rich cases to study in depth without desiring to generalize to all such cases. 
7. Types of purposeful sampling include site selection, comprehensive sampling, maximum variation sampling, network or Snowball sampling, and sampling by case type. 

6. المعاينة المقصودة، في تصميم البحث النوعي، تركز في اختياراتها على العينات الصغيرة لحالات غنية وثرية بالمعلومات، لغرض دراستها بتعمق، وبعزل عن الرغبة في تعميم نتائجها على جميع الحالات 
7. في تصميم البحث النوعي ينبغي الالتفات إلى الأنواع المختلفة من العينات المقصودة، بما في ذلك اختيار الموقع، والعينة الشاملة، و العينة واسعة التباين ، والعينة الشبكية أو عينة كرة الثلج، والعينة بواسطة نوع الحالة (عينة الحالات الخاصة) 

8. Sample size depends on the purpose of the study, the data collection strategies, and the availability of information-rich cases. 
9. Data collection and analysis are interactive and occur in overlapping cycles. 

8. يعتمد حجم العينة، في تصميم البحث النوعي ، على الغرض من الدراسة، وإستراتيجية  جمع البيانات، ومدى توافر كمية المعلومات الغزيرة، في الحالة المبحوثة (حالات غزيرة المعلومات) 
9. في تصميم البحث النوعي  ينبغي على الباحث الانتباه الى ان جمع البيانات وتحليلها هما متفاعلان، وتنفذان بدورات وإجراءات متداخلة  

10. The use of research strategies rather than procedures allows  for flexibility to study and corroborate each new idea as it occurs in data collection.  
11. The phase of qualitative research are planning, beginning data collection, basic data collection, closing data collection, and formal data analysis. 


10. استخدام إستراتيجيات البحث، بدلاً من الإجراءات في الطرق التقليدية، يسمح بالمرونة في دراسة موضوع البحث وتعزيز وتثبيت كل فكرة جديدة، كما تحصل وتنبثق أثناء جمع المعلومات 
11. إن أوجه وخطوات البحث النوعي هي : التخطيط، وجمع البيانات الأولية ثم الانتهاء من جمع البيانات، ثم التحليل الشامل النهائي للبيانات 

12. Validity of qualitative designs is the degree to which the  interpretations and concepts have mutual meanings between the participants and research  
13. Qualitative researchers enhance validity by making explicit all aspects of their designs.  


12. صدق تصاميم البحوث النوعية هي الدرجة التي تصل إليها أوجه المعاني والتفسيرات المتبادلة بين الباحث والمشاركين المبحوثين 
13. الباحثون النوعيون يعززون ويحسنون صورة المصداقية، عن طريق وضوح وموضوعية كل أوجه تصاميم البحث 

  14. Data collection strategies to increase validity are a combination of the following strategies:  
a. Prolonged field work       b. Multimethod  
c. Verbatim accounts   d. Low-inference descriptors 
e. Multiple researchers f. Mechanically recorded data 
g. Participant researcher     h. Member checking 
i. Participant review    j. Negative case reporting 



14. إستراتيجية جمع البيانات التي تعزز المصداقية هي الإستراتيجيات المشتركة التالية: 
أ. المطاولة في العمل الميداني       ب. الطرق المركبة في جمع البيانات 
ج. الحسابات والاعتبارات المهنية      د. توصيفات الاستدلالات القانونية 
هـ. باحثون عدة (مساعدون)    و. تسجيل البيانات بشكل ميكانيكي آلي 
ز. باحث مشارك (مشاركة الباحث)      ح. تدقيق في الأعضاء المشاركون 
ط. فحص المشاركين          ي. تقارير عن الحالات السلبية 

15. Qualitative researchers employ interpersonal subjectivity to collect data and reflex strategies to enhance the study 
16. Qualitative studies aim at extension of findings rather than generalization of results. Generallizability is usually not the intent of the study 

 

15. الباحثون النوعيون يتبعون موضوعية شخصية داخلية في جمع البيانات، ويعكسون إستراتيجية تعزز الدراسة
 
16. الدراسات النوعية تهدف إلى التوسع في الاستنتاجات أكثر من التعميم في النتائج 

17. Design components that enhance the extension of findings are specification of the researcher role, information selection, the social context, data collection and analysis strategies. Authentic narrative, typicality, analytical premises, and alternative explanations 
18. Field researchers often employ dialogue and reciprocity while following ethical and legal principles with participants  


17. عناصر التصميم التي تعزز التوسع في الاستنتاجات هي مواصفات لدور الباحث، واختياره المعلومات، والبيئة الاجتماعية، وإستراتيجية جمع وتحليل البيانات، والحكايات والقصص الموثقة (ذات المصداقية)، والنمذجة، ومقدمات التحليل، والشروحات البديلة 
18. غالباً ما يعتمد الباحثون الميدانيون الحوار والتبادلية (تجاذب أطراف الحديث) ، آخذين في الاعتبار المبادئ القانونية والأخلاقية مع المشاركين


 
 

          Qualitative Research Methods     
 1. Phenomenology 
- Phenomenology literally means the study of phenomena. It is a way of describing something that exists as part of the world in which we live.  
- Phenomena may be events, situations, experiences or concepts. We are surrounded by many phenomena, which we are aware of but not fully understand.  



1. منهج وصف الظواهر الواقعية
  • - ويعني هذا المنهج دراسة ظاهرة ما. وإنها طريقة لوصف الأشياء الموجودة فعلاً، كجزء من العالم الذي نعيش فيه. والظاهرة قد تكون أحداث، أو مواقف، أو أو تجارب، أو مفاهيم. فنحن محاطون بظواهر عدة، والتي نحن على دراية بها، ولكن ليست مفهومة بشكل متكامل ومتعمق. 

- Our lack of understanding of these phenomena may exist because the phenomena has not been overly described and explained or our understanding of the impact it makes may be unclear.  
    - For example, we know that lots of people are carers. But what does “ caring “ actually mean and what is it like to be a carer? 


  • وإن النقص في فهم هذه الظواهر ربما يكون موجوداً بسبب وصف مثل هذه الظواهر بشكل شمولي، وإيضاح فمهنا للتأثير التي تحدثه، والذي عادة ما يكون غامضاً.
- مثال ذلك، نحن نعرف أن العديد من الأفراد هم مهتمون بظاهرة ما، ولكن ماذا يعني مثل هذا الاهتمام، وماذا يكون شكل هذا الاهتمام عند المهتمين 

- Phenomenological research begins with the acknowledgement that there is a gap in our understanding and that clarification or illumination will be benefit.  
    - Phenomenological research will not necessarily provide definitive explanations but it does raise awareness and increases insight. 


  • تبدأ الدراسة الظواهرية عادة بالاعتراف بأن هنالك نوع من النقص في فهمنا، وإن التنوير والتوضيح سيكون ذو فائدة.
- وإن منهج وصف الظواهر الواقعية لن يكون بالضرورة شروحات محددة، ولكن سيؤدي إلى نوع من الإدراك والمعرفة، ويزيد من التبصر عن موضوع البحث

 
 

2. Ethnography 
Ethnography has a background in anthropology. 
- The term means portrait of a people and it is a methodology for descriptive studies of cultures and peoples.  

- The cultural parameter is that the people under investigation have something in common.  



2. الأثنوجرافيا أو دراسة الأعراق
  • الأثنوجرافيا لها خلفية موضوعية عن الاجتماع
- ويستخدم هذا المصطلح للدلالة على ” صورة أو وصف الأفراد“ ، وهي طريقة للدراسات الوصفية للثقافات والأفراد
- وإن المقياس الثقافي هو أن الأفراد الذين هم تحت البحث والتحقق لديهم أشياء مشتركة

  
Examples of parameters include: 
1. geographical  a particular region or country 
2. religious 
3. tribal 
4. shared experiences 



- ومن الأمثلة على مثل تلك المقاييس:
1. المنطقة الجغرافية، وخاصة في البد الواح أو الإقليم الواحد
2. الديانات
3. القبائل
4. التجارب المشتركة 

 - Ethnographic studies entail extensive fieldwork by the researcher. Data collection techniques include both formal and informal interviewing, often interviewing individuals on several occasions, and participant observation. Because of this, ethnography is extremely time consuming as it involves the researcher spending long periods of time in the field. 
    - Analysis of data adopts an “emic” approach. This means that the researcher attempts to interpret data from the perspective of the population under study. 


  • الدراسات الأثنوجرافية تستلزم عمل ميداني شامل. وطريقة جمع البيانات تشمل كلاً من المقابلات الرسمية والمقابلات غير الرسمية. وفي الغالب مقابلة الأفراد في شتى المناسبات، بالإضافة إلى الملاحظة المشاركة للباحث. ولهذا السبب فإن الدراسات الأنثوجرافية تستهلك وقتاً طويلاً، لأنها تتطلب من الباحث قضاء وقتاً طويلاً في موقع البحث (الحقل)
- أما تحليل البيانات فيكون بالطريقة التلقائية، وهذا يعني أن الباحث يحاول أنه يفسر البيانات من وجهة نظر الأفراد تحت الدراسة 
 

The results are expressed as though they were being expressed by the subjects themselves, often using local language and terminology to describe phenomena. For example, a researcher may explore behavior which we traditionally in the westernized medical world would describe as mental illness. However, within the population under study, the behavior may not be characterized as illness but as something else – as evidence that the individual is “blessed” or “gifted” in some way. 
- أما النتائج فيعبر عنها كما وأنه تم التعبير عنها من قبل الأفراد المعنيين أنفسهم، وغالباً ما يتم استخدام المصطلحات أو اللغات، أو اللهجات، المحلية، لغرض وصف الظاهرة المبحوثة. مثال ذلك، يقوم باحث ما بالتحري عن سلوك محدد، قد يعتبر في بعض البلدان ظاهرة مرضية نفسية أو عقلية، ولكنه عند اللإراد المبحوثين، هذا السلوك قد لا يميز على أنه مرض، بل شيء آخر- كأن يكون دليلاً على أن الشخص ”موهوب“ أو ”مقدس أو محمي“ 
 

- Ethnographic research can be problematic when researchers are not sufficiently familiar with the social mores of the people being studied or with their language.  
- Interpretation from an “etic” perspective – an outsider perspective – may be misinterpretation causing confusion. 
- For this reason, the ethnographic researcher usually returns to the field to check his interpretation with informants thereby validating the data before presenting the findings. 


- البحث الأثنوجرافي قد يكون عبئاً على الباحث، عندما يكون هذا الباحث ليس لدية ألفة (معرفة) وافية عن الأعراف والعادات للأفراد قيد الدراسة، أو بلغتهم
  • والترجمة من وجهة نظر دخيلة، أي وجهة نظر لباحث خارجي أو غريب، ربما تسبب إرباك في الفهم والترجمة
- ولهذا السبب فإن الباحث الأثنوجرافي عادة ما يعود إلى الميدان لكي يدقق التفسيرات عن طريق تدقيق صدق البيانات قبل تقديم النتائج 

 
3.case study 
 (will be discussed in a separate unit)  
 
Some writers refer to other methods, such as action research, critical research or study, grounded research or theory … 


 

الوحدة الرابعة: جمع البيانات في البحث النوعي 
وسائل جمع البيانات فى البحث الكمي والبحث النوعي 

Techniques to Collect Data 
1. Types:  
     Quantitative Research  :    Qualitative research  
   - Structured Observations: Participant Observations 
   - Standardized Interviews:  Field Observations  
   - Paper ad Pencil Tests: In-depth Interviews 
     - Questionnaires: Documents and Artifacts 
2. Characteristics: 
     - Instruments Used in Data   Data collected without  
                collection:  instruments 
     - Data appears as numbers:  Data appears as words 
     - A prior decision in data Not  Depends on data                        presentation: collected 


 

Data take one form- Data may take many forms:  response as determined    field notes, documents,  by instrument: interview notes, tapes, recordings, artifacts 
- Data are tabulated and   Tabulation limited to
described statistically: help identify patterns,   used to support   qualitative meanings 
- Meaning is derive from Meaning is derived from 
statistical procedures qualitative strategies 
employed  employed
 
 

السمات العامة لجمع البيانات في البحث النوعي  

- أدوات جمع البيانات التي يركز عليها البحث الكمي هي الاستبيان النمطي المكتوب والمعد مسبقاً، والملاحظة المجردة المنظمة، والاختبارات والمقاييس. إضافة إلى العينات التي غالباً ما تكون عشوائية. 
-  بينما يركز البحث النوعي على أدوات أخرى، هي: 
أ. العينة القصدية،أو العينة المقصودة مع التركيز على نوع واحد أو أكثر من أنواعها. 
ب. الملاحظة المشاركة. 
ج. المقابلة المتفاعلة،  
د. تحليل الوثائق والآثار ذات العلاقة، في تفسير الظاهرة المبحوثة والتعبير عنها بعبارات سردية وإنشائية. 

- لا تصمم مثل هذه الأدوات المذكورة بشكل مسبق متكامل 
- ولا يقوم الباحث بتطبيقها على عينة بحث محددة بشكل منهجي  وصارم، بل قد يختلف أسلوب المقابلة بين فرد وآخر من أفراد العينة 
- يستخدم الباحث النوعي اسلوب الملاحظة، أو أسلوب المقابلة غير المحددة بدقة، وليست ثابتة الظروف والشروط والأسئلة  
- ما يهم الباحث النوعي بالدرجة الأساس أن يتعمق في الحصول على معلومات وافية 
- إذا وجد الباحث النوعي أن أحد أفراد العينة يمتلك معلومات إضافية مهمة أو جديدة فإنه يمدد وقت المقابلة، ويزيد من الأسئلة، ومن فترة الحوار والاستماع، بغض النظر عما حدث في المقابلات الأخرى
 

أولاً: العينة المقصودة Purposeful Sampling  
- في الوقت الذي يركز الباحث الكمي على العينات العشوائية، يعمد الباحث في البحث النوعي إلى اللجوء إلى العينات والمعاينات المقصودة (القصدية أو العمدية)  
- فالعينات القصدية هي على عكس من العينات أو المعاينة الاحتمالية Probabilistic Sampling التي تعتمد على التمثيل العشوائي أو الإحصائي.  
- وحيث أن الباحث يحتاج إلى فهم واسع ومتعمق للحالة أو الظاهرة التي يدرسها، من جهة، وهو لا يرغب أو يحتاج إلى تعميم نتائجه على الحالات الأخرى المشابهة، من جهة ثانية، لذا فإنه من الأفضل أن يلجأ إلى العينة القصدية التي تعينه في استثمار المعلومات المجمعة من عينة محدودة الحجم.  
- وفي العينة القصدية يستطيع الباحث التأكد من أن عينة المختارة تمتلك كمية وافية متنوعة ومتعمقة من المعلومات، وأنها مستعدة لتقديم مثل تلك المعلومات. فهو سيتحرى عن عينة غنية بعطاءها من المعلومات المطلوبة، وعن موقع يؤمن له التسهيلات الوافية للوصول إلى مثل هذه المعلومات.   

  • لا يسعى الباحث النوعي إلى اختيار عينة عشوائية (بسيطة أو منتظمة أو طبقية ...) لسببين: 
    أ. يفضل الباحث اختيار عينة من أفراد مجتمع البحث الذين يمتلكون معلومات وفيرة وغنية ودقيقة. فهو يستثني أفراداً عديدين في موقع البحث، لا يمتلكون معلومات وفيرة وغنية، أو أن معلوماتهم التي يمتلكونها هي غير صحيحة، وتفتقر إلى الدقة  
    ب. لأن الباحث لا يرغب أو يركز على تعميم نتائج بحثه 
    - اختيار الموقع Site Selection، أي مكان الظاهرة المبحوثة، هو جانب آخر مهم في تحديد نوع المعاينة والعينة المطلوبة للباحث. واختيار الموقع مرتبط بفرضية البحث.  
    ومن الأفضل والمطلوب أن يحدد الباحث النوعي أسلوب اختياره لموقع البحث. 
    مثال ذلك إذا كانت مشكلة البحث مرتبطة بمشكلة أثر التدريب في رفع مستوى الأداء عند العاملين في بنك ما، فعلى الباحث أن يختار موقعه بشكل يرتبط بالتدريب بشكل مباشر 

أنواع العينات المقصودة المستخدمة في البحث النوعي: 

1. العينة الشاملة Comprehensive Sample:  
والتي تشمل كل فرد أو عنصر موجود في موقع البحث. وكذلك كل وثيقة متوفرة فيها. ويستخدم هذا النوع من العينة عندما يكون عدد أفراد الموقع أو الحالة المبحوثة محدوداً، أو أن الحالة المبحوثة محددة 
 
2. العينة واسعة التباين :Maximum Variation Sample 
ويستخدم هذا النوع عندما يكون هنالك أكبر مدى من التباين، لتمثل كافة الفئات المتباينة الرأي في الموقع أو الحالة المبحوثة. فهي تشتمل على جميع الاتجاهات والتباينات. ويطلق عليها بعض الكتاب عينة الحالات المتطرفة Extreme cases  
 

3. العينة الشبكية أو عينة كرة الثلج Network or Snowball: 
حيث يقدم الشخص المبحوث بالتوصية للباحث بمقابلة شخص آخر يمتلك معلومات وافية ومتعمقة، ويقوم هذا الشخص الثاني بذات التوصية بالنسبة لشخص ثالث، ثم رابع وخامس، وهكذا تزداد العينة بتوصية كل شخص مبحوث بمبحوث آخر 
4. عينة الحالات الخاصة Sampling by Type: 
قد يختار الباحث النوعي عينة مزدوجة من أكثر شكل من الأشكال المذكورة. أو يقوم بدراسة وضع معين من أوضاع الحالة المبحوثة باختيار عينة متطرفة أو مكثفة  
5. عينة الحالات النموذجية Typical case حيث يقرر الباحث ماهية السمات النموذجية التي يتحرى عنها في الأشخاص المبحوثين، ليفتش عنها في هذا الاتجاه 

6. ويجتهد عدد من المهتمين في البحث النوعي بذكر أنواع أخرى من العينات، مثل عينات الحالات النادرة Unique cases ، حيث يفتش الباحث عن حالات قليلة الوجود، مثل الأشخاص الذين يتعاملون مع الأفاعي. أو عينة الحالات المثالية Ideal case  
7. وأخيراً فإن الباحث النوعي قد لا يقرر من البداية ما هو نوع العينة المقصودة التي سيختارها بل أنه سيختار ما سيتوفر له وسيجده في موقع البحث من هذا النوع من العينات أو تلك
 

حجم العينة: 

- العينة في البحث النوعي ليست ثابتة أو جامدة، بحيث يتم اختيارها مسبقاً. بل أنها عملية اختيارها وعددها يمكن أن يزيد أو ينقص تبعاً لحاجة الباحث، وكفاية المعلومات المجمعة 
 
- الحجم المناسب قد لا يزيد عن (40) ، أما الحد الأدنى فيعتمد على مدى تحقيق هدف (أو أهداف) الدراسة والمعلومات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف، ومدى توافر المعلومات عند أفراد العينة، كماً ونوعاً 
 

ثانياً: الملاحظـة المشاركة Observation 
 
- هي المشاهدة أو المراقبة الموقعية الدقيقة، لظاهرة أو سلوك محدد في خطة البحث، وتسجيل المعلومات أولاً بأول  
خطوات اجراء الملاحظة: 
تحديد هدف الباحث البحثي والمكاني من الملاحظة 
2. تحديد العناصر والأشخاص المشمولين بالملاحظة/عددهم، طبيعتهم 
3. تحديد الفترة الزمنية الوافية للملاحظة 
4. تحديد النشاطات المشمولة بالملاحظة 
5. تهيئة الظروف الموقعية والبيئية المطلوبة 
6. تسجيل المعلومات المتعلقة بموضوع الملاحظة، أولاً بأول 
 

مزايـا الملاحظـة:1. معلوماتها أعمق: تتغلغل في أعماق المشكلة 
2. أشمل وأكثر تفصيلاً 
3. أكثر دقة، وأقرب ما يكون إلى الصحة 
4. تسمح بتسجيل معلومات الأحداث والنشاطات وقت حصولها 
سلبيات الملاحظة: 1. قد يعمد المبحوثون إلى التصنع عند معرفتهم بأنهم هدف لبحث ولجمع معلومات عنهم، فلا يعكسون معلومات دقيقة 
2. قد تؤثر عوامل خارجة عن سيطرة الباحث تعيق الملاحظة 
3. محددة بالوقت الذي تقع فيه أحداث معينة، وفي أماكن متفرقة، قد لا يتواجد الباحث في جميعها 
4. بعض الحالات المتعلقة بخصوصية الأفراد قد لا يسمح للباحث ملاحظتها، وجمع المعلومات عنها 
 

ثالثاً: المقابلــة المتفاعلة Interview 
المقابلة، بشكل عام، هي مجموعة من الاستفسارات والايضاحات التي تأخذ شكل محادثة أو حوار، موجه من قبل الباحث، مع شخص أو أشخاص، بغرض الحصول على معلومات مبرمجة مسبقاً، بغرض تحقيق أهداف البحث 
أنواع المقابلة: 
المقابلـة الشـخصية: وجهـاً لوجـه بين الباحـث والشـخص (أو الأشخاص) المعنيين بالبحث 
2. المقابلة الهاتفية: عبر جهاز الهاتف 
3. مقابلات بواسطة الحاسوب والإنترنت: التسجيل المصور الفيديوي 
- في البحث النوعي المقابلة الشخصية، وجهاً لوجه، هي الأساس في القابلة المتفاعلة. ولكن الباحث قد يستعين بالأنواع الأخرى لمتابعة واستكمال معلوماته ... 


خطوات إجـراء المقابلـة: 

1. تحديد أهداف المقابلة، وتعريف الجهات المبحوثة بهذه الأهداف 
2. الإعداد المسبق والجيد للمقابلة. تهيئة الأسئلة بشكل وافي يحقق الأهداف، ومراجعتها، والتدرب عليها. تحديد الموعد المناسب 
3. تنفيذ المقابلة. تأمين الجو المناسب، المظهر اللائق، اختيار العبارات المناسبة، اللباقة والصوت المسموع 
4. تسجيل الاجابات والمعلومات، كتابة أو بطريقة مناسبة أخرى (تسجيلات صوتية، فيديو)، بشكل دقيق، وبطريقة لا تؤثر على استمرارية التحاور  


ميزات المقابلة: 
1. معلومات وفيرة وشاملة لكل جوانب الموضوع، مع معلومات إضافية قد تكون مهمة 
2. معلومات دقيقة، في ضوء إمكانية التوضيح لكل سؤال 
3. مفيدة في التعرف على السمات الفردية والتقويمية 
4. مفيدة في المجتمعات ضعيفة أو معدومة الإمكانية في القراءة والكتابة، وكبار السن والمعوقين 
 
سلبيات ومحددات المقابلـة: 
1. مكلفة من ناحية الوقت والجهد. الإعداد، والتنقل، وتهيئة المستلزمات النفسية ... 
2. احتمالات الخطأ في تسجيل المعلومات 
3. قد لا يعطى للباحث الوقت الكافي لجمع المعلومات المطلوبة 
4. قد لا يمتلك الباحث اللباقة والجرأة الكافيتين في إدارة الحوار والحصول على المعلومات الدقيقة 
5. صعوبة الوصول إلى بعض الشخصيات المعنية بالمقابلة، بسبب مراكزهم الاجتماعية والإدارية والسياسية 
 

رابعاً: الوثائـق Documents 
- لا يعتمد الباحث على نوع واحد من المصادر، كالكتب ومقالات الدوريات مثلاً، بل هنالك أنواع أخرى، مثل المذكرات والرسائل وبحوث ومقالاات الدوريات، والتقارير، والرسائل الجامعية، ... الخ، والتي قد تكون الوثائق ورقية أو إلكترونية 
- التركيز على مصادر المعلومات الأولية في جمع المعلومات الوثائقية، قبل اللجوء إلىالمصادر الثانوية 
- غالباً ما تكمل الوثائق أداة أخرى في جمع المعلومات. مثال المقابلة أو الملاحظة 
- الفصل النظري أو فصل عرض أدبيات الموضوع review of the literature له جانب مهم في البحوث الوصفية والتجريبية، وهو يعتمد على المصادر والوثائق ذات الصلة بموضوع البحث 
 

  المصادر الأولية (Primary Sources)  
 
- هي مصادر دونت وسجلت بياناتها ومعلوماتها بشكل مباشر ودقيق وموضوعي، ولأول مرة، بواسطة شخص أو جهة معنية بجمع تلك المعلومات ونشرها... فهي مصادر تكون معلوماتها أقرب ما تكون إلى الصحة والدقة. 
1. السير والتراجم (Biographies)، الخاصة بمختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية والمهنية، المدونة معلوماتها بواسطة أشخاص ذات اطلاع مباشر. كذلك المذكرات واليوميات   (Diaries) المسجلة بواسطة شخصيات عاصرت الأحداث والأمور التي يكتبون عنها ويوثقونها. 

2. الوثائق الرسمية الجارية (Documents). التي تمثل مخاطبات ومراسلات الدوائر والمؤسسات. 
3.  الوثائق التاريخية (Archives) المحفوظة في دور الكتب والوثائق والمراكز الوطنية، كالمعاهدات والاتفاقيات والأحداث ...  
4. التقارير السنوية (Annual Reports) والدورية الأخرى ( فصلية أو سنوية ) الصادرة عن مؤسسات إنتاجية ( مصانع أو معامل أو شركات ) ومؤسسات خدمية(مستشفيات أو مدارس أو مكتبـات أو جامعات...الخ 

5. المطبوعات الإحصائية الصادرة عن الجهات الرسمية المعنية بالسكان والاقتصاد والتجارة الري والزراعة والثقافة. مثل الكتاب السنوي الإحصائي الـذي يصدر عن جهاز مركزي للإحصاء في البلد المعين.  
6 . المخطوطات (Manuscripts). تكون لها أهمية موضوعية ودلالات تاريخية. 
7. نتائج البحوث والتجارب العلمية المنشورة، سواء كانت على مستوى الرسائل الجامعية، مختلفة المستويات (دكتوراه، ماجستير الخ ) أو كانت على مستوى بحوث مؤتمرات أو لقاءات علمية، محلية وإقليمية وعالمية . 
8. براءات الاختراع المسجلة لدى الجهات الرسمية المعنية، والتي توضح مواصفاتها واستخداماتها. 
 

 المصادر الثانوية (Secondary Sources)  
-  مصادر تنقل معلوماتها عن المصادر الأولية، بشكل مباشر أو غير مباشر، أي أن تكون تلك المعلومات منقولة أو مترجمة عبر مصدر ثاني أو ثالث، تم تناقل معلوماته عن المصدر الأولي بشكل غير مباشر.  
- وعلى هذا الأساس تكون معلومات المصدر الثانوي أقل دقة من معلومات المصادر الأولية، لأسباب عدة يمكن أن نلخصها في الآتي:  
 

1-  احتمالات الخطأ في نقل الأرقام والبيانات الأخرى أو في ترجمتها من المصدر الأولي إلى المصدر الثانوي، أو من مصدر ثانوي إلى مصدر  ثانوي آخر (ثالثي ورابعي… إن صح التعبير). 
2- احتمالات الخطأ في اختيار المفردات والمصطلحات المناسبة، في حالة ترجمة المعلومات إلى لغة أخرى، أو التصرف في نقل المعلومات. 
3- احتمالات الإضافة على البيانات والمعلومات الأصلية لغرض التزويق أو الشرح والتوضيح، ومن ثم الوقوع في أخطاء، قد تكون غير متعمدة، في تفسير مثل تلك البيانات والمعلومات. 
4- حذف بعض البيانات والمعلومات لغرض التقليص والاختصار وما قد يرافق ذلك من تغيير، قد يكون غير متعمد. 
5- احتمالات التحريف، وذلك عن طريق التغيير المتعمد في المعلومات، لأسباب سياسية أو اجتماعية... 
 

النقد الخارجي والنقد الداخلي للمصادر الأولية 
- بالنسبة للمصادر الأولية من الضروري التأكيد على الفحص والنقد الخارجي للوثيقة، بغرض التأكد من صحتها. وكذلك النقد الداخلي للوثيقة للتأكد من قيمة معلوماتها  
1. النقد والفحص الخارجي للوثيقة: مدى صحة الوثيقة. وهل أن النص محرفاً في بعض أو كل أجزاءه؟ مدى صحة مصدر الوثيقة: ومن هو صاحب الوثيقة؟ وما هو موقعه وتخصصه وعلاقته بالموضوع أو الحدث؟  
2. النقد والفحص الداخلى للوثيقة: ماهو معنى ومغزى النص الموجود في الوثيقة؟ وهل آمن بها صاحبها؟ وما هي درجة دقة العبارات المستخدمة؟ وهل أخذت المعلومات من مصدرها بشكل مباشر أم غير مباشر؟ 
 

الوحدة السادسة: المشكلة والفرضيات في البحث النوعي
 
أولاً: مشكلة البحث: 
- يبدأ البحث النوعي بمشكلة بحث أولية، غير متكاملة المعالم، يمكن إعادة تطويرها وبلورتها لاحقاً 
- المشكلة, بشكل عام، عبارة عن موقف غامض يحتاج إلى إيضاحات. أو أسئلة بخصوص ظاهرة البحث وموقع البحث، مثال ذلك: 
ما هي العوامل المؤثرة في قلة الإنتاجية لدى العاملين في مؤسسة معينة؟ 
أو: 
- ازدياد حالات تسرب الموظفين من القطاع الحكومي بالرغم من تحسن المستوى الاقتصادي ! 
- ما هي العواقب الاجتماعية والصحية للإدمان المفرط على استخدام الحاسوب بشكل عام والإنترنت على وجه الخصوص؟ 

- إعادة تطوير المشكلة وبلورتها يتم من خلال جمع معلومات وتحليلها في المرحلة الأولى من البحث، من موقع البحث، ومن بعض المشاركين والأحداث التي تدور في الموقع. في حين يتم بلورة مشكلة البحث الكمي من خلال مراجعة أدبيات الموضوع والبحوث السابقة، ذات الصلة بموضوع البحث فقط  
- وعلى أساس ما تقدم فإن الباحث في البحث النوعي  يشتق مشكلة بحثه من مصادر عدة تتسلسل في أهميتها كالآتي: 
أ. بعض مما يجري في موقع البحث 
ب. خبرات الباحث الشخصية ومهاراته البحثية وإمكاناته الذاتية 
ج. الدراسات والبحوث السابقة، ذات الصلة بالموضوع، ودراستها بعمق وافي 
- تحديد مشكلة البحث بشكلها النهائي، بعد ذلك، يصبح ضرورياً، لأن المشكلة 
 

أسس اختيار المشكلة (المرتبطة بموضوع البحث): 
 
1. أن تستحوذ المشكلة على اهتمام الباحث وتنسجم مع رغبته 
2. أن تكون لدى الباحث الإمكانات والمؤهلات الكافية لمتابعة المشكلة من موقعها  
3. أن تتوفر المعلومات الوافية (عند المبحوثين) عن المشكلة 
4. أن تتوفر التسهيلات الإدارية اللازمة من قبل الجهة المعنية بمشكلة البحث 
5. أن يكون للمشكلة ولتشخيص الحلول اللازمة لها فوائد عملية 
6. أن تكون مشكلة جديدة (قدر المستطاع) لم تبحث من قبل 
7. أن يكون للمشكلة علاقة بمؤسسة أو وحدة إدارية أو اجتماعية وطنية 
 

ثانياُ: الفرضيات: 
- صياغة مشكلة البحث تقود الباحث النوعي إلى تحديد الفرضية أو الفرضيات المطلوبة لبحثه 
الفرضية: رأي أو تخمين ذكي يقدم حلاً مؤقتاً لمشكلة البحث، أو إجابة معرفية مؤقتة لتساؤل الباحث الوارد في مشكلته، يتمسك به الباحث بشكل مؤقت.  
استنتاج ذكي يتوصل إليه الباحث ... يتمسك به الباحث بشكل مؤقت. مثال ذلك: 
 
- الأجور المتدنية هي السبب الرئيسي في قلة الإنتاجية لدى العاملين في مؤسسة معينة 
- تهيئة ظروف عمل مناسبة يودي ازدياد حالات تسرب الموظفين من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي بالرغم من ارتفاع الأجور في القطاع الخاص! 
- التفكك الأسري (الطلاق) من أهم العواقب الاجتماعية للإدمان المفرط على استخدام الحاسوب بشكل عام والإنترنت على وجه الخصوص 
- الإصابة بأمراض التشنج (أو الكآبة، أو ...) من أهم العواقب الصحية للإدمان المفرط على استخدام الحاسوب الإنترنت 
 

 تشتمل الفرضية على متغير مستقلIndependent Variable يكون مؤثراً، ومتغير تابع Dependent variable، يكون متأثراً بالمتغير المستقل. مثال ذلك: 
- توجد علاقة بين ظروف العمل في المؤسسة وبين قلة إنتاج العاملين فيها 
- توجد علاقة بين ازدياد حالات تسرب الموظفين من القطاع الحكومي وبين تدني مستوى الأجور  
- هنالك علاقة بين متغيرين: ظروف العمل وزيادة الانتاج (في الفرضية الأولى) تدني مستوى الأجور وتسرب الموظفين 
- المتغير التابع (قلة انتاج العاملين/ ازدياد حالات تسرب الموظفين) يكون موجود في صيغة مشكلة البحث، والباحث بحاجة إلى متغير مستقل (ظروف العمل/ تدني مستوى الأجور) أو أكثر لصياغة فرضية أو فرضيات.  
- العلاقة إما أن تكون طردية (توجد علاقة إيجابية) أو أن تكون عكسية (توجد علاقة سلبية)، أو أن لا يكون هنالك أي ارتباط بين المتغير المستقل والمتغير التابع 
 

خصائص الفرضيات الجيدة 
1. معقوليتها: أن لا تكون خيالية أو مستحيلة، أي بالإمكان تطبيقها  
2. أن تصاغ بشكل محدد: لا تكون طويلة ومتداخلة، وتحتمل أن تقسم إلى أكثر من فرضية واحدة 
3. تقدم تفسير وافي للمشكلة والظاهرة المبحوثة 
4. بساطتها ووضوح صياغتها والابتعاد عن العموميات 
5. تحديد واضح للعلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع 
6. بعيدة عن احتمالات التحيز الشخصي للباحث 
7. أن يكون عددها محدوداً ومعقولاً 
8. تمكن الباحث من استنباط النتائج بعد توفر المعلومات الوافية وتحليلها 
9. أن تكون صياغتها إما بالإثبات أو بالنفي، ولا يجوز الجمع بينهما 
10. تحتاج إلى خبرة ومعرفة من قبل الباحث، بعيداً عن التفسير الاعتباطي والعشوائي  في تحديد متغيراتها 
 

  قبول الفرضية أو رفضها 
- الفرضية وسيلة لتوجبه الباحث نحو جمع البيانات والمعلومات وتفسيرها. توجه الباحث نحو الطريق والمنهج الذي يتبعه، ونوعية البيانات والمعلومات التي يحتاجها 
- الفرضية تعتبر مقبولة إذا استطاع الباحث إيجاد أدلة بحثية ملموسة تتفق معها. وتمكن الباحث من تأمين مثل هذه الأدلة تقوده إلى قبول الفرضية، وبالتالي تقديم حل لمشكلة البحث 
- عدم قدرة الباحث على إيجاد الأدلة التي تؤيد صحة الفرضية لا يعني أنها غير صحيحة، وإنها يجب أن تلغى، وأن يتحرى الباحث عن فرضية أخرى غيرها 
- أما إذا وجد الباحث أدلة تتعارض مع الفرضية، وتثبت عدم صحتها فإن عليه إعلان ذلك (عدم صحة الفرض) 
 

مثال  عن مشكلة وفرضية 
مشكلة البحث: ما هي العوامل المؤثرة على زيادة الإنتاجية  لدى العاملين في مؤسسة (معينة)؟ 
الفرضيات:
1. المحفزات المادية هي من أهم العوامل المؤثرة في زيادة الإنتاج في المؤسسة ...

2. تهيئة ظروف عمل جيدة تعتبر عامل ثانوي في زيادة الإنتاج في المؤسسة وهنا، في هذا المثال (وغيره من الأمثلة المشابهة)، ينبغي أن يتحرى الباحث، في مقابلاته وملاحظاته وتحليله للوثائق، عن اجابات لمجموعة من الاسئلة، مثل:
1. من هم العاملين المتواجدين في موقع البحث؟ ما هي أعدادهم؟ وتوزيعاتهم الوظيفية؟ وطريقة اختيارهم؟... 
2. أين هو موقع العمل؟ وما هي التسهيلات المادية والتكنولوجية المتوفرة  فيه؟ 
3. ماذا يحدث في موقع العمل؟ وما هي نوع العلاقات الوظيفية والإنسانية        والاجتماعية الموجودة بين العاملين، في المستويات الوظيفية  المختلفة؟ كيف يتصرف العاملون تجاه إداراتهم؟ وكيف يتصرفون مع  بعضهم؟ 

4. ما هي أسس الحوافز المالية والعلاوات والترقيات الرسمية (المكتوبة) وغير  الرسمية (غير المكتوبة) المتوفرة؟ 
5. هل يجري تطبيق مثل هذه الأسس بشكل موضوعي عادل؟ إذا كان الجواب  إيجابياً، فما هي الشواهد والأمثلة على ذلك؟ وإذا كان الجواب سلبياً، فما  هي الأسس الأخرى؟ وما هي الأدلة والشواهد على ذلك؟ 
6. ما هي القضايا التي تشغل اهتمامات العاملين؟ وما هي نوع وموضوعات  الأحاديث غير الرسمية التي تدور بين العاملين؟ وما هي القضايا التي  تشغل اهتماماتهم؟ 
7. كيف يتفاعل العاملين مع عناصر العمل الموجودة في المؤسسة؟ وكيف يتم  المحافظة على استقرارها؟ وتطوير أداءها نحو الأحسن؟ وما هي درجة  حماس العاملين تجاه الأداء والتطوير؟ 
8. ما هي نوع التغييرات التي يراها العاملين مناسبة ومطلوبة في المؤسسة؟  وما هي علاقتها بزيادة الإنتاج، أو تحسين رضى العاملين؟ 
9. هل يفكر العاملين في تغيير وظائفهم الحالية، خارج المؤسسة؟ إذا كان  الاتجاه كذلك فما هو نوع العمل الذي يطمحون إليه؟ داخل المملكة أو  خارجها؟ وما هي شروطها وظروفها المادية والوظيفية والاجتماعية  التي يفكرون فيه؟ ... وهكذا

حمله من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا