استراتيجيات التنمية الريفية المتكاملة في الأراضي الفلسطينية- حالة دراسية منطقة الشعراوية "محافظة طولكرم"

استراتيجيات التنمية الريفية المتكاملة في الأراضي الفلسطينية

حالة دراسية منطقة الشعراوية "محافظة طولكرم"

إعداد 

منال محمد نمر قشوع

إشراف 

د. علي عبد الحميد

د. ربيع عويس

قدمت هذه الأطروحة استكمالا ً لمتطلبات درجة الماجستير في التخطيط الحضـري والإقليمـي بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، فلسطين. 

2009

الملخص

    تناولت هذه الأطروحة دراسة شاملة لمنطقة الشعراوية في شمال محافظة طولكرم من حيث خصائصها الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية والخدماتيه، كما تناولت الإمكانيات والفرص في المنطقة في ضوء المعلومات والبيانات المتوفرة عن التجمعات السكانية في منطقة الشعراوية، وأيضا المعلومات والبيانات التي جمعتها الباحثة من خلال المسح الميداني. الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة هو وضع استراتيجيات ملائمة للتنمية الريفية المتكاملةً، تعمل على تطوير التجمعات السكانية في المنطقة، وجذب الاستثمار إليها واستغلال إمكانيتها من أجل تحقيق الأمن الاقتصادي من ورفع مستوى معيشة المواطنين ورفاهيتهم وتحسين مستوى الخدمات. اعتمدت الدراسة في منهجيتها بشكل أساسي على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أدوات المسح الميداني والمقابلات الشخصية مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في منطقة الدراسة بشكل خاص ومحافظة طولكرم بشكل عام. وأظهرت نتائج الدراسة مدى الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة الشعراوية وكذل خصائصها الطبيعية والديمغرافية من حيث موقعها الجغرافي ووقوعها على اكبر حوض مائي. أيضاً أشارت النتائج بأن هذه المنطقة تعاني من مشاكل اقتصادية وفيزيائية وسياسية نتيجة إقامة جدار الفصل العنصري على أخصب أراضيها مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة في المنطقة.

   وأوصت الدراسة بضرورة تبني إستراتيجية التطوير الريفي على المدى القصير بهدف التغلب على جزء من مشاكل ومتطلبات التنمية في منطقة الشعراوية بالإضافة إلى تبني مجموعة من الاستراتيجيات على المدى المتوسط والبعيد كإستراتيجية التخطيط والتنظيم الريفي، إستراتيجية تطوير قطاع التصنيع الزراعي، إستراتيجية تحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات السكان، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع المقترحة وذات الأولوية. وفي النهاية أكدت الدراسة على أهمية تفعيل دور مجلس الخدمات المشترك في تحقيق التنمية في منطقة الشعراوية بالشراكة مع الهيئات المحلية ووزارة الحكم المحلي من أجل توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع التنموية.

An-Najah National University 

Faculty of Graduate studies 

Strategies for Integrated Rural Development in the Palestinian 

Territories- Case study of Sha'rawiya Area "Tulkarm Governorate" 

Prepared by 

Manal Mohammed Nimer Qashou 

Supervised by 

Dr. Ali Abdul-Hamid 

Dr. Rabee Uwais

Submitted in partial Fulfillment of the Requirements for the Degree of Master of Urban and Regional Planning, at An-Najah National University, Nablus, Palestine. 

2009 

Strategies for Integrated Rural Development in the Palestinian

Territories- Case study of Sha'rawiya Area "Tulkarm Governorate"

Prepared by

Manal Mohammed Nimer Qashou

Supervised by

Dr. Ali Abdul-Hamid

Dr. Rabee Uwais 

Abstract 

  This thesis is concerned with a comprehensive study of the Sha'rawiya area in the north of Tulkarm Governorate in terms of its geographic, social, economic, and service characteristics. Also, it addressed the potential and opportunities in the area in the light of available information and data about the communities in the Sha'rawiya area, as well as information and data collected by the researcher through the field survey.

  The main objective of this thesis is to develop appropriate strategies for integrated rural development, which will help developing communities in the area, and attracting investment and the exploitation of its potential to achieve economic security and improve the living conditions of citizens and their well-being and improve the level of services. 

  The methodology of the study is based primarily on the descriptive and analytical approach using the tools of the field survey and interviews with government institutions and non-governmental organizations in the study area in particular and in Tulkarm Governorate in general. 

  The results of the study showed the economic and social importance of the Sha'rawiya area as well as its natural and demographic characteristics in terms of its geographical location and location on the largest aquarium. 

   Also, the study indicated that this area suffers from economic, physical and political problems, due to the establishment of the apartheid wall in the most fertile lands, which led to high unemployment in the area. 

  The study recommended the need to adopt a strategy of rural development in the short term in order to overcome part of the problems and requirements of development in the Sha'rawiya area, in addition to adopting a set of strategies over the medium term and long-term such as the strategy of rural planning and organization, the strategy for developing the agro-industrial sector, and the strategy to improve services and meet the needs of the population, through the implementation of a set of proposed priority projects. 

  In the end, the study emphasized the importance of activating the role of the joint service council to achieve development in the Sha'rawiya are in partnership with local authorities and the Ministry of Local Government to provide funding for the implementation of development projects. 

فهرس المحتويات

الموضوع الصفحة

قرار لجنة المناقشة ب

الإهداء ت

شكر وتقدير ث

إقرار ج

فهرس المحتويات ح

فهرس الجداول ر

فهرس الخرائط س

فهرس الصور ش

فهرس الأشكال ص

فهرس الملاحق ض

ملخص الدراسة ط

الفصل الأول : الإطار العام للدراسة 1

1:1 مقدمة 2

2:1 الدراسة مشكلة 3

3:1 أهمية الدراسة ومبرراتها 4

4:1 الدراسة أهداف 4

5:1 منطقة الدراسة المستهدفة 5

6:1 الدراسة منهجية 8

7:1 المعلومات مصادر 8

8:1 سابقة دراسات 10

9:1 الدراسة محتويات 12

الفصل الثاني : الإطار النظري للدراسة 13

2: مفهوم التنمية وجوانبها 14 

2:2 أهمية التنمية وفوائدها 20

3:2 التنمية المستدامة وأهميتها 21

24 الريفية التنمية 4:2

خ

1:4:2 والتعريف المفهوم 24

2:4:2 الريفية التنمية أهداف 25

3:4:2 الريفية التنمية أهمية 25

5:2 التنمية الريفية الشاملة والمتكاملة 26

1:5:2 مقدمة 26

2:5:2 متطلبات النجاح في التنمية الريفية 29

3:5:2 الريفية الإستراتيجيات 30 

4:5:2 المتطلبات الأساسية للتخطيط والتنمية الريفية 30

6:2 علاقة منطقة الشعراوية بالمناطق الأخرى بالمحافظة 34

1:6:2 الإدارية العلاقة 35

2:6:2 الثقافية العلاقة 35

3:6:2 الاقتصادية العلاقة 35

4:6:2 السكانية العلاقة 36

5:6:2 الصحية الخدمات علاقة 36

الفصل الثالث : الخصائص الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية 39

1:3 الطبيعية البيئة 40

1:1:3 الجغرافية الخصائص 41

1:1:1:3 الموقع 41

2:1:1:3 المناخ 44

3:1:1:3 التربة 45

4:1:1:3 المياه مصادر 45

2:3 الشعراوية عبر التاريخ 48

1:2:3 الإداري الوضع 50

2:2:3 مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير 53

3:2:3 القروية والمجالس البلديات 54

3:3 الديمغرافية الخصائص 56

1:3:3 السكان عدد 56

2:3:3 توزيع السكان حسب الجنس والفئة العمرية 57

د

3:3:3 تقديرات النمو السكاني المتوقع في الشعراوية 60

4:3:3 تعداد المساكن والأسر في منطقة الشعراوية 61

4:3 الاقتصادية الخصائص 62

1:4:3 الزراعية المحاصيل 63

2:4:3 الحيواني الإنتاج 67

3:4:3 والبيطرية الزراعية الخدمات 70

الفصل الرابع : البنية التحتية 71

1:4 الخصائص السكانية لمنطقة الشعراوية 72

2:4 التحتية البنية 76

1:2:4 الطرق 77

2:2:4 المواصلات 79

3:2:4 المياه خدمات 81

4:2:4 الكهرباء خدمات 82

5:2:4 النفايات خدمات 84

3:4 العامة المرافق 90

1:3:4 التعليمية الخدمات 90

2:3:4 الصحية الخدمات 97

3:3:4 الأهلية المؤسسات 99

4:4 التجارة والخدمات العامة 101

1:4:4 التجاري النشاط 101

2:4:4 الصناعي النشاط 102

5:4 السياحية 110

6:4 الأراضي استعمالات 111

7:4 والتنظيم التخطيط 116

8:4 العمراني التطور 121

9:4 التطويرية المشاريع 123

1:9:4 المشاريع التطويرية المنجزة في منطقة الشعراوية 124

ذ

الفصل الخامس : تحليل وتقييم الواقع الحالي لمنطقة الشعراوية 130

1:5 البيئة الداخلية : عناصر القوة والضعف 131

1:1:5 القوة عناصر 131

2:1:5 الضعف عناصر 133

2:5 البيئة الخارجية : الفرص والتهديدات 138

1:2:5 والإمكانيات الفرص 138

2:2:5 التهديدات 140

3:5 المشاكل والعقبات التي تواجه منطقة الشعراوية 147

الفصل السادس : استراتيجيات التنمية الريفية 149

1:6 عناصر الخطة الإستراتيجية 150

2:6 استراتيجيات التنمية الريفية المقترحة 156

1:2:6 استراتيجيات تحسين وتطوير قطاع الخدمات (البنية التحتية) 156

2:2:6 استراتيجيات تطوير القطاع الزراعي 157

3:2:6 استراتيجيات تطوير القطاع الصناعي والتجاري 160

استراتيجيات تطوير الوضع الإداري للهيئات المحلية ومجلس 161

4:2:6 الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير

5:2:6 استراتيجيات التخطيط والتنظيم للتطوير الريفي 165

6:2:6 إستراتيجية تلبية الحاجات الأساسية للسكان 165

7:2:6 إستراتيجية تقوية العلاقات الإقليمية 165 

اثر استخدام الاستراتيجيات المقترحة في تطوير وتنمية 166

3:6 الشعراوية

1:3:6 والتنظيم التخطيط إستراتيجية 166

2:3:6 إستراتيجية القطاع الاقتصادي (الصناعي والزراعي) 167

إستراتيجية التطور الإداري للهيئات المحلية و تفعيل مجلس 167

3:3:6 الخدمات المشترك

4:6 المشاريع التنموية التطويرية المقترحة 169

5:6 أهمية القطاع الخاص ودوره في التنمية 182

الفصل السابع : النتائج والتوصيات 184

1:7 النتائج 185

2:7 التوصيات 187

المراجع والمصادر 189

الملاحق 194

ملخص باللغة الانجليزية  

الفصل الأول

الإطار العام لدراسة

1:1 مقدمة

   لقد تأثرت المدن والقرى الفلسطينية بالإحداث السياسية التي مرت بهـا عبـر التـاريخ بسـبب الاحتلال المتلاحق والمتعاقب على فلسطين، حيث كانت آثار تلك الإحداث في الغالب سلبية، إن الاحتلال المتلاحق للأراضي الفلسطينية كان له اثر كبير على التنمية والتخطـيط فـي منطقـة الشعراوية (محافظة طولكرم)، حيث أن منطقة الشعراوية جزء من الأراضي الفلسطينية وتأثرت بالأحداث السياسية فقد تعرضت العديد من القرى في هذه المنطقة إلى التدمير في الفترة ما بـين عام 1939 – 1936، وفي عام 1948 أصبح جزء كبير من الأراضي الساحلية التابعـة لهـذه المناطق جزءا ً من إسرائيل (عناني، 2006). وفي عام 1967 تم احتلال باقي المنطقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي عام 1988 تفجرت الانتفاضة الأولى في جميع الأراضي الفلسـطينية وبعد انتهاء هذه الانتفاضة في عام 1994 اقيمت السلطة الوطنية الفلسطينية وتم تقسيم المنـاطق الفلسطينية إلى مناطق (أ، ب، ج) فمنطقة (أ) خاضعة للسيطرة الفلسطينية كاملـة، وحيـث أن منطقة الشعراوية جزء من هذه الأراضي فقد تأثرت بالاتفاقيات غيرها من حيث تقسيم المنطقـة إلى منطقة (أ، ب، ج) ونتيجة قيام السلطة الوطنية على الأراضي الفلسطينية فقد تم تطوير البنية التحتية في منطقة الشعراوية وحدثت حركة نشطة في القطاع التجاري خصوصا في باقة الشرقية ونزلة عيسى إلا انه كان بدون تخطيط أو إتباع استراتيجيات معينـة، ولكنهـا كانـت مرحلـة قصيرة، إذ تعرضت المنطقة مرة أخرى إلى تدمير ومصادرة مساحات كبيرة من أراضيها أثناء بناء جدار الفصل العنصري مما شكل مصاعب ومخاطر لكافة قطاعات منطقة الشعراوية، لـذا فانه من الضروري دراسة وتحليل هذا المنطقة وتقييم الواقع الحـالي مـن حيـث خصائصـها والأنشطة الموجودة بها واستكشاف الواقع التنموي في منطقة الشعراوية والى أي مـدى تحقـق واقع التنمية كنوع من التكامل من خلال مشاركة المجتمع المحلي. 

  كما أنه كثرت في العقود الأخيرة من القرن العشرين المناداة بإحداث التنمية، والذي يعد من أهم المفاهيم العالمية في الوقت الحاضر حيث يلاحظ أن عمل أكثر المؤسسات المانحة والمؤسسات المحلية في فلسطين في مجال التنمية بمختلف قطاعاتها، ومن هذا المنطق أجد أن موضوع التنمية بحاجة إلى دراسة تتناول كافة القطاعات التنموية بشكل مخطط ومدروس من خلال استراتيجيات تنموية ريفية متكاملة لمنطقة الشعراوية، وتعتبر التنمية مفهوما ًِشاملا ً لها جوانب عديدة اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئة وأخلاقية أي أنها عملية حضارية شاملة، وتشترك مع العديد من المفاهيم مثل التخطيط والإنتاج والتقدم، فالتنمية ليست تلقائية وإنما تحدث نتيجة تدخل الإنسان بطرق تخطيطية مدروسة قائمة على أساس علمية من اجل توفير الخدمات للأفراد والوصول إلى الأهداف التنموية المراد تحقيقها.

2:1 مشكلة الدراسة

   تعاني منطقة الشعراوية من ظروف اقتصادية وتخطيطية سيئة ناتجة عن الوضع السياسي التـي تعرضت له هذه المنطقة بسبب جدار الفصل العنصري والاغلاقات والحصار، ومن هذا الواقـع تحددت مشكلة الدراسة في: ( عدم تطور هذه المنطقة وعدم تنميتها بشكل متكامل مـن جميـع الجوانب، وعدم وجود استراتيجيات تطوير التنمية الريفية المتكاملة في منطقة الشعراوية وتهدف الدراسة إلى الإجابة على التساؤلات التالية المرتبطة بالمشكلة:

1- ما هي الاحتياجات الأساسية لمنطقة الشعراوية ؟

2- ما هي المعيقات التي تحد من تحقيق التنمية الريفية المتكاملة في منطقة الشعراوية ؟

3- ما هي إمكانيات استخدام التخطيط من اجل اقتراح وخـروج باسـتراتيجيات لتطـوير وتحقيق تنمية ريفية متكاملة في منطقة الشعراوية ؟

4- ما هو دور المؤسسات المحلية الرسمية والمؤسسات الأهلية في التنمية المتكاملـة فـي منطقة الشعراوية ؟

 

3:1 أهمية الدراسة ومبرراتها

   في ظل غياب التخطيط الإقليمي وغياب التنسيق بين هيئات ومؤسسات التخطيط الوطنية وفـي ظل الظروف السياسية ومعوقات الاحتلال التي تعاني منها منطقة الشعراوية ووقوع الكثير مـن الأراضي تحت السيادة الإسرائيلية (ضمن منطقة C)، وفي ظل مظاهر التخلف وتدني الخدمات، وعدم القدرة على التحكم بالموارد الطبيعية والسيطرة عليها، فان هذه الدراسـة تبـرز أهميتهـا ومبرراتها للأسباب التالية:

1- صعوبة إمكانية تحقيق تنمية متكاملة في منطقة الشعراوية.

2- ضعف التنسيق بين المؤسسات المحلية الرسمية والأهلية فـي تحديـد أولويـات المشـاريع التنموية.

3- تلعب الموارد والإمكانيات المتوفرة في المنطقة دورها في التنمية المتكاملة.

4- الحاجة الفعلية لاستراتيجيات تنموية ريفية شاملة في منطقة الشعراوية.

5- تقديم المساهمة العلمية ومرجع علمي قد تستند إليه المؤسسات والبلديات والهيئات المحلية.

6- عدم وجود دراسات سابقة في منطقة الدراسة تعنى بموضوع التنمية الريفية المتكاملة.

7- بيان خصائص منطقة الدراسة لأخذها بعين الاعتبار عند وضع الاستراتيجيات . 

8- غياب الاستراتيجيات التنموية الريفية المتكاملة في منطقة الشعراوية.

4:1 أهداف الدراسة

   تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهي :

1. دراسة وتقييم الواقع الحالي لمنطقة الشعراوية من حيث خصائصها والأنشطة الموجودة بهـا واستكشاف الواقع التنموي في منطقة الشعراوية والى أي مدى تحقق واقع التنمية كنوع مـن التكامل من خلال مشاركة المجتمع المحلي. 

2. جمع وتوفير المعلومات والبيانات حول منطقة الدراسة والتوصل إلى الأرقام والإحصائيات والبيانات التي تعكس الواقع التنموي لمنطقة الشعراوية.

3. تحديد الموارد والإمكانيات التي تميزت بها هذه المنطقة وخصائصها من أجل تطويرها.

4. تحديد الاحتياجات والمشاكل التي تعاني منها كافة القطاعات في منطقة الشعراوية. 

5. البحث في إمكانية تحقيق التنمية الريفية المتكاملـة فـي جميـع الجوانـب (الاقتصـادية، الاجتماعية، السكانية ...الخ ).

6. صياغة رؤية لمنطقة الدراسة.

7. وضع استراتيجيات للمساهمة في تحقيق التنمية الريفية المتكاملة في المنطقة. 

5:1 منطقة الدراسة وحدودها

  تستهدف هذه الدراسة المنطقة الواقعة إلى شمال مدينة طولكرم والتي تضم 14 تجمعا ً عمرانيا ً، تشمل دير الغصون- عتيل- علار- باقة الشرقية، نزلة أبـو نـار– صـيدا – الجاروشـية – المسقوفة – نزلة عيسى– زيتا– النزلة الشرقية– النزلة الغربية– النزلة الوسطى– قفين- عكابا)، وقد بلغ عدد سكانها حسب إحصاءات الجهاز المركز للإحصاء الفلسطيني لعـام 2007 حـوالي 48310نسمة ومساحة أراضيها حوالي " 73409 " دونما ً وفقـا ً لـدليل التجمعـات السـكانية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني/ محافظة طولكرم 2007 في حين أن عـدد سكانها لعام 2009 وحسب معدل النمو السكاني2.3% هو 50558نسـمة، (خارطـة رقـم 1) توضح الحدود السياسية الإدارية لمحافظة طولكرم ومنطقـة الدراسـة وخارطـة (2) توضـح تجمعات منطقة الدراسة. 

خارطة رقم (1) 

توضح الحدود السياسية والإدارية لمحافظة طولكرم ومنطقة الدراسة

المصدر: وزارة التخطيط، رام االله،2009 مع تعديلات الباحثة 

خارطة رقم (2) 

توضح تجمعات منطقة الدراسة 

المصدر: جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني،2008. 

6:1 خطة ومنهجية الدراسة:

  ترتكز منهجية هذه الدراسة على الأسس التالية:

1- الإطار النظري:

  ويشمل هذا الإطار الاطلاع على المصادر، المراجع، الدراسات والأبحاث ومـا تحـوي مـن نظريات ومفاهيم تتعلق بموضوع الدراسة.

2- إطار جمع المعلومات:

    ويشمل الدراسة الميدانية ودراسة الواقع الحالي لمنطقة الدراسة حيث اعتمـدت الدراسـة فـي منهجيتها على المنهج الوصفي التحليلي حيث استخدم منهج المسح الميداني للتجمعات العمرانيـة في منطقة الدراسة، اذ شملت عملية المسـح الأوضـاع السـكانية الاجتماعيـة، الاقتصـادية، الجغرافية، مستوى الخدمات ونوعيتها، الأوضاع الإدارية، العلاقات الإقليمية والتعـرف علـى المشاكل التي تعاني منها هذه المنطقة.

3- الإطار التحليلي والتقييم:

  تحليل وتقييم الواقع الحالي وإبراز المشاكل والصعوبات لمنطقة الشـعراوية ومحاولـة وضـع المقترحات من اجل التنمية المتكاملة .

7:1 مصادر المعلومات:

  ترتكز الدراسة على مصادر المعلومات التالية: المصادر المكتبية: وتشمل الكتب، المراجع، رسائل الماجستير والدوريات التي تتعلق بموضوع الدراسة وقـد تـم الاعتماد على مكتبات كل من المؤسسات التالية:

أ. جامعة النجاح الوطنية.

ب. جامعة القدس أبو ديس.

ت. جامعة بيرزيت.

ث. بلدية طولكرم.

ج. بلدية جنين

1. المصادر الرسمية:

  وتشمل التقارير والنشرات والوثائق الصادر عن الجهات الرسـمية والحكوميـة ذات العلاقـة بموضوع الدراسة منها: إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسـطيني، وزارة التخطـيط، سلطة المياه، وزارة الزراعة، الإغاثة الزراعية، الغرفة التجارية، المكتب الـوطني للاقتصـاد، معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، اتحاد المعاقين، مجلس خدمات الشعراوية، البلديات والمجـالس القروية في منطقة الدراسة.

2. مصادر غير رسمية :

   النشرات والتقارير التي تصدر عن المؤسسات الأهلية.

3. المصادر الشخصية:

   المسح الميداني والمقابلات الشخصية مع كل مـن رؤسـاء البلـديات والمجـالس القرويـة أو موظفيها، مجلس خدمات الشعراوية. والمقابلات الشخصية لموظفي المديريات المختلفة والمؤسسات الأهلية الخاصة.

1 الدراسات السابقة:

  سيتم الرجوع إلى مجموعة من الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع هذه الدراسة، وأهم هذه الدراسات ما يلي:

1- دراسة معتصم عناني التي نشرت عام 2006 م بعنوان (التخطيط لتطوير إقليم الشـعراوية وتنمية في شمال محافظة طولكرم ) والتي تناولت في جانبهـا النظـري التخطـيط الإقليمـي والتخطيط التنموي وأهميته وتهدف إلى تحليل واقع إقليم الشعراوية وبحثت في إمكانيات وفرص تطويره وتنميته، كما تهدف هذه الدراسة بتشكيل قطب نمو (مركز جذب) ويكون مركـزه بلـدة عتيل وتقوية وتعزيز دور المجلس المشترك في إقليم الشعراوية، وتطوير الهيئات المحلية إداريا ً وماليا وتقليل الاعتماد على مدينة طولكرم، وتشجيع رؤوس الأموال علـى أقامـت المشـاريع وتخفيض هجرة الأفراد.

2- الدراسة التي قام بها الباحث محمد الصقور التي نشرت عام 1986 م بعنوان (التخطـيط الإقليمي والتنمية في الريف) تناولت هذه الدراسة البحث في فرص وإمكانيات التنمية الريفية في الأردن والتخطيط الإقليمي، من خلال دراسة وتحليل الواقع الحالي ومحاولـة تطبيـق بعـض النظريات والنماذج ذات العلاقة بالتنمية الريفية، وكذلك اقتراح نموذج خاص بالتنمية.

3- الدراسة التي قامت بها الباحثة انشراح جبر عام 2007 (دور المنظمات الأهلية الصحية في تنمية القطاع الصحي في محافظة جنين) التي تهدف إلى التعريف بالمنظمات الأهلية العاملة في القطاع الصحي في محافظة جنين ودورها في التنمية الصحية ووضع الخدمات الصحية وكـذلك دور المنظمات الأهلية الصحية في التنمية القطاع الصحي باختلاف طبيعة وعنوان وموقع وعدد العاملين بالمنظمة، وهذه الدراسة لم تتطرق إلى أنواع أخرى من التنمية، وإنما التركيـز علـى التنمية الصحية فقط.

4- الدراسات التي قام بها الباحث عبد الهادي الجـوهري عام 1998 ومجموعة من الأسـتاذة بعنوان التنمية الريفية في مصر وذلك من خلال العديد مـن البـرامج والمشـاريع الرسـمية والأهلية، منها ما كان على مستوى القرية الواحدة ومنها ما كان على مستوى التخطيط كمشروع التخطيط الإقليمي بأسوان، كما تناولت أهمية المشاركة الشعبية والجهود الأهليـة فـي التنميـة الريفية، وقد أثبتت المشاركة الشعبية مدى تأثيرها وكيف تربط بين الجهود والاحتياجات الحقيقية للمجتمع وتحقيق مبادئ الديمقراطية وحق تقرير النصير. كذلك أهمية التعـاون والتـرابط بـين الكوادر الفنية والقيادات الشعبية، ويتطلب ذلك التدريب الجيد للكوادر الفنية بمختلف التخصصات التي تهم تنمية الريف. كما أن الترابط الوثيق بين مختلف القطاعـات المختلفـة قـادرة علـى الاستقرار والاستمرار. إضافة إلى الحاجة إلى ربط تنمية القرية بإطار التنمية لما يحيط بها مـن ريف، حيث أن جهود التنمية لا يمكن أن تتحقق على مستوى القريـة مـن خـلال إمكانياتهـا ومواردها الذاتية الطبيعية والبشرية، لكن يمكن أن تتحقق من خلال التنسيق مع مـوارد البيئـة المحيطة بها ريفا ً وحضرا ً. كذلك خطا التوسع في الخدمات إلى أبعد من الأساس الاقتصـادي المتاح بالإضافة إلى التكامل والتنمية الريفية لمتكاملة ومتطلباتها.

  يلاحظ أن هذه الدراسات السابقة تتشابه في تحليل واقع منطقة الدراسة مع هذه الدراسة و تطبيق نظريات ذات علاقة بالتنمية الريفية واقتراح نماذج خاصة بالتنمية وتختلف في التركيز على الأمور التالية:

* التخطيط الإقليمي على مستوى قرية أو على مستوى مجموعة من التجمعات السكانية. 

* تشكيل قطب نمو في منطقة معينة من مناطق الدراسة.

* التركيز على نوع من التنمية.

  في حين أن هذه الدراسة تسعى إلى وضع استراتيجيات تنموية ريفية شاملة حيث تتنـاول فـي إطارها النظري مفاهيم حول التنمية بأنواعها وأهميتها في تطوير منطقة الدراسة ودور المشاركة المجتمعية في عملية التنمية، فبعض من هذه الدراسات لم تتطرق إلى التنمية المتكاملة والـبعض الأخر تناول التنمية المتكاملة. 

9:1 محتويات الدراسة

    لتحقيق أهداف الدراسة المشار إليها مسبقا تم تقسيم الأطروحة إلى سبعة فصول أساسية: الفصل الأول يتناول مقدمة عامة حول أهمية الدراسة مبراتها وأهدافها ومنطقتها ومنهجيتهـا. الفصـل الثاني تناول مجموعة من المفاهيم للتنمية والتنمية المستدامة والريفية وعلاقة منطقـة الدراسـة بمناطق المحافظة. الفصل الثالث تناول دراسة الخصائص الجغرافية الديمغرافيـة والاقتصـادية المتعلقة بمنطقة الشعراوية. الفصل الرابع تناول البنية التحتية والخدمات المتوفرة فـي المنطقـة الدراسة .

   الفصل الخامس تناول عناصر القوة والضعف والإمكانـات المتاحـة فـي منطقـة الشـعراوية والتهديدات التي تواجهه.

  أما الفصل السادس تناول استراتيجيات التنمية الريفية المقترحة والمشاريع المقترح تنفيذها خلال عشرة أعوام. وأخيرا تناول الفصل السابع النتائج والتوصيات. 

الفصل السابع

النتائج والتوصيات

  تناولت هذه الدراسة واقع منطقة الشعراوية من حيث الخصائص الديمغرافية والاقتصادية والمرافق العامة واهم المشاكل التي تواجه قطاع الزراعة وقطاع الصناعة والإمكانيات والفرص بالإضافة إلى الاستراتيجيات الريفية المقترحة والمشاريع المقترح تنفيذها خلال عشرة سنوات قادمة مما قد يؤدي الى تنمية منطقة الشعراوية تنمية شاملة ومتكاملة .

  وبناء على الدراسة الميدانية تبين مدى أهمية منطقة الدراسة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وعلى ضوء هذه الدراسة الميدانية فقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالية :- النتائج وأهمها :-

1- تتمتع منطقة الشعراوية بخصائص طبيعية وديمغرافية حيث الموقع الجغرافي الذي يعتبر امتداد للسهل الساحلي شرقا كما أن لموقعه أهمية حيث يربط ما بين محافظة طولكرم وجنبن ويعتبر امتداد لسلاسل جبال نابلس ، توفير المياه الجوفية ووقوعه على اكبر حوض مائي .

2- يعاني الإقليم من ظروف اقتصادية، ديمغرافية ، سياسية وخصوصا ًإقامة جدار الفصل العنصري الذي صادر أخصب أراضي الشعراوية وحد من التوسع العمراني والتطور الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة.

3- تعانى الشعراوية من صعوبة الوضع التخطيطي والتنظيمي نتيجة لتعاقب الاحتلال لفترات طويلة وخضوعه لسلطات تخطيطية احتلال، والقوانين والأنظمة الإسرائيلية وهذا واضح في تقسيمات أراضي المنطقة إلى (أ ،ب، ج) وما نتج عنه من آثار سلبية في استخدام الأراضي وانتشار التطور العمراني العشوائي.  

4- عدم وجود رؤية تخطيطية تنموية مستقبلية واضحة على ارض الواقع على المستوى الإقليمي أدى إلى نشوء العشوائية في التطور العمراني، وتركيز الخدمات في المدن وإهمال التجمعات الريفية وعدم شمولها في خطط التنمية والتطوير.

5- أهمية القطاع الزراعي (النباتي والحيواني) باعتباره من أهم الموارد المعيشية والاقتصادية لسكان الشعراوية وباعتباره السلة الغذائية لمحافظة طولكرم .

6- وجود تطور ملحوظ في تقديم الخدمات والمرافق العامة في منطقة إلا أن هذه الخدمات لن تغطي كافة احتياج التجمعات وذلك لعدم استخدام التخطيط المدروس والمشاركة الشعبية بالشكل المطلوب وإنما تم إقامة أكثر هذه المشاريع بتصور الهيئات المحلية مع مشاركة بسيطة.

7- أهمية القطاع الخاص في النمو الاقتصادي والمشاريع الاقتصادية .

8- ضعف مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي بالإضافة إلى ضعف المشاركة في النشاط السياسي وفي مراكز صنع القرار أي التمثل في الهيئات المحلية حيث تم تمثيلهن حسب التمثيل النسبي.

9- عدم وجود استراتيجيات وخطط تنموية ريفية لتحسين الخدمات العامة والبنى التحتية.

10- حاجة الهيئات المحلية للتطور الإداري والمالي من اجل رفع كفاءة تقديم الخدمات والعمليات التنموية.

11- قلة المشاركة الشعبية في المشاريع التنموية التي تم تنفيذها في منطقة الشعراوية مما نتج عنه عدم تغطية كافة الاحتياجات للمواطنين في كافة تجمعات الشعراوية.

التوصيات

  بناءاً على النتائج المذكورة أعلاه يمكن وضع عدد من التوصيات وأهمها:-

1- إعادة النظر في المخططات الهيكلية التي تم إعدادها سابقا وإعداد مخططات هيكلية جديدة لكافة تجمعات منطقة الشعراوية على أسس تخطيطية مدروسة تلبي احتياجات التجمع الحقيقي وتحديد استعمالات الأراضي والتوسع العمراني المستقبلي .

2- تبني استراتيجيات التطور الريفي قصيرة المدى لحل جزء من مشاكل ومتطلبات التنمية في منطقة الشعراوية.

3- تبني استراتيجيات تطوير وتنمية قطاع الزراعة وتحسين كفاءة استخدام الأراضي الزراعية مع التصنيع وتحسين قطاع الخدمات على المدى المتوسط والبعيد من اجل تحقيق تنمية ريفية متكاملة في منطقة الشعراوية.

4- تفعيل دور مجلس الخدمات المشترك من خلال توجيه المنح الدولية والمحلية لتنفيذ المشاريع لتجمعات الشعراوية بشكل متساوي وحسب معايير وأولويات التجمع. 

5- تطوير الهيئات المحلية ومجلس الخدمات بالكوادر المؤهلة علميا ً في كافة التخصصات والدعم المادي بإقامة مشاريع تنموية مدرة للدخل والاستفادة من الرسوم وإيرادات هذه المشاريع بإقامة مشاريع أخرى.

6- تعزيز دور الهيئات المحلية من قبل الوزارات صاحبة الاختصاص بمنح صلاحيات ومسؤوليات إدارية جديدة وتوفير المزيد من الدعم المادي وفرض قوانين إلزامية للهيئات المحلية لمنع تجاوز النمو العمراني العشوائي والزحف على الأراضي الزراعية.

7- تهيئة الظروف والأجواء الملائمة والمناسبة لجذب الاستثمار من قبل السلطة الوطنية وذلك من خلال سن القوانين الأنظمة ومنح تسهيلات التي تشجع أصحاب رؤوس الأموال في إقامة مشاريع خاصة في قطاع الزراعة والصناعة وحتى الخدماتي، مما لذلك من اثر على رفع إنتاجية القطاعين واستيعاب أيدي عاملة جديدة وتقليل نسبة البطالة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.

8- تطوير القطاع السياحي من خلال إنشاء حدائق عامة وفنادق ومسارح ومدينة العاب في المرتفعات الجبلية وخصوصا ً في بلديتي علار وصيدا، وترميم المعالم الأثرية والخرب الموجودة في منطقة الشعراوية وكذلك تطوير الطرق المؤدية إلى المواقع الأثرية.

9- إنشاء بنوك متخصصة في قطاع الزراعة والإسكان وتطوير الجمعيات الزراعية في منطقة الشعراوية من خلال فتح فروع للتوفير والادخار فيها.

10- تفعيل دور المجتمع المحلي من خلال المشاركة الشعبية الفعلية في وضع الخطط التنموية الإستراتيجية للمشاريع المقترحة في كافة تجمعات الشعراوية، بحيث تكون هذه المشاريع نابعة من حاجات المواطنين وتلبي رغباتهم واحتياجاتهم وتتصف بالمنطقية وقابلية التنفيذ.

11- العمل على إبراز خاصية موقع منطقة الشعراوية – والتي تعتبر نقطة ربط بين محافظتي طولكرم وجنين- في تقوية العلاقات الإقليمية وذلك من خلال تطوير اطرق الرابطة بين المحافظتين.

12- المحافظة على البيئة الطبيعية والأثرية والبيئة من التلوث وذلك بإنشاء وإقامة مشاريع تنموية تطويرية منها إقامة مناطق صناعية، مكب نفايات صحي، محطات تنقية، توفير المساحات الخضراء،واهتمام بالمواقع الأثرية والتاريخية في منطقة الشعراوية من خلال التنسيق مع المؤسسات المعنية والمحلية والأهلية من اجل تكاتف الجهود والمحافظة على البيئة.

13- تعزيز دور المرأة والفئات الشابة من خلال تطوير المؤسسات النسوية والشبابية وتوجيه المشاريع لهذه الفئات منقبا الهيئات المحلية في منطقة الشعراوية.

14- تطوير قطاع الخدمات والبنى التحتية والقطاع الترفيهي بإقامة المنتزهات ومشاريع تنموية وإنشاء سوق خضار ومصانع تغليف وتعليب وتجميد.

15- تطوير المؤسسات التعليمية بإقامة معاهد ومدارس صناعية ومهنية أكاديمية وفتح فرع لجامعة القدس المفتوحة في منطقة الشعراوية.

المراجع والمصادر

أولا: المراجع العربية

ثانياً: المراجعة الأجنبية

المراجع والمصادر

أولا: المراجع العربية

1- الاسكوا – اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعـة للأمـم المتحـدة (1998): التنمية المحلية في المناطق الريفية العربية، مفاهيم وتجارب. نيويورك: الأمم المتحدة.

2- اشتية، م.وحباس.(2004). معوقات تنمية وتطـوير البلـديات وهيئـات الحكـم المحلـي الفلسطينية في البلديات وهيئات الحكم المحلي، النشأة، الوظيفة، ودورهـا فـي التنميـة الاقتصادية، التطوير الإداري والمالي،المجلس الاقتصادي الفلسـطيني للتنميـة والأعمـار (بكدار)، رام الله.

3- الأعرج،ح (1997): الهيئات المحلية في ظل الاحتلال. منشورات جامعة القدس المفتوحة .

4- الهيتي، ص ،(2000). حسن أبو سمور، جغرافية الاستيطان الريفي والتنميـة الريفيـة، عمان/ الأردن،ط1 .

5- البستاني، ك. موترد، ب. أنبوبا، ع. (1973). المنجد في اللغة والإعلام. الطبعة الحاديـة والعشرون. دار المشرق، بيروت.

6- الجوهري، ع.(1998).قضايا التنمية الريفية المعاصرة، الطبعة الأولى. مكتبـة النهضـة العصرية، القاهرة.

7- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.(2007). التعداد العام للسكان والمساكن .محافظـة طولكرم.

8- حسن،عبد. (ب،ت): دراسات في التنمية والتخطيط– دار المعارف الجامعية.

9- حلبي، أسامة (1997). تشريعات التنظيم والبناء في فلسطين. جامعة بير زيت، بير زيت.

10- حمودة،م(ب،ت). التنمية الاجتماعية. المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية.

11- زكي، رمزي. (1984) . المشكلة السكانية وخرافة المالتوسية الجديدة، سلسـلة عـالم المعرفة، عدد84، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، ص435. 

12- الزوكة،م.(1980). مقدمة في التخطيط الإقليمي، الإسكندرية: دار المعارف المصـرية، ص25 .

13- سيد أبو بكر حسانين.(ب،ت). طريقة الخدمة الاجتماعية في تنظيم المجتمع – ص558.

14- شوقي، عبد المنعم. (1989). التكامل في التنمية الريفية، الكتـاب السـنوي الأول فـي الخدمة الاجتماعية، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة.

15- شيحة خليل محمد عمر (2007). دور الأحزاب والمنظمات السياسية الفلسـطينية فـي تحقيق التنمية المستدامة في الضفة الغربية وقطاع غزة خـلال الفتـرة الممتـدة مـن (2005 - 1948)، جامعة القدس، القدس – فلسطين، رسالة ماجستير غير منشورة .

16- الصقور،م.(1986). التخطيط الإقليمي والتنمية في الريف.عمان الأردن، الطبعة الأولى، .

17- عبد الباسط محمد حسين.(1977). التنمية الاجتماعية، القاهرة، مكتبة وهبة، ص100.

18- عبد الهادي، م. (1999). التخطيط الاستراتيجي، التحليل السياسـي، الإعـلام وفنـون الاتصال، PASSIA الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية – القدس / فلسـطين، الطبعة الأولى.

19- العقاد، م.(1980). مقدمة في التنمية والتخطيط. بيـروت، دار النهضـة العربيـة، ص (210 - 209).

20- غريب الجمال.صلاح الدين عقدة.(1973): التخلف الاقتصادي والتنمية , ص ص 36 .44 .

21- غنيم،محمد عثمان.(1999). مقدمة في التخطيط التنموي الإقليمي.الطبعة الأولـى، دار صفاء للنشر والتوزيع،عمان.

22- الغنيمى، محمد (1998). نظريات ومفاهيم الاتجاه التكاملي للتنمية الريفية. 

23- الكردي،محمود.(1977). التخطيط للتنمية الاجتماعية (دراسة لتجربة التخطيط الإقليمي في أسوان)، دار المعارف بمصر،القاهرة،ص70 .

24- اللجنة العالمية للتنمية والبيئة.1987. مستقبلنا المشترك. جامعة أكسفورد. أكسفورد.

25- مؤسسة لجان العمل الصحي (2006) . أي تنمية لفلسطين؟ ولماذا التنميـة ؟ مؤسسـة لجان العمل الصحي، رام الله.

26- مركز المعلومات الفلسطيني.(2001). التنمية في فلسطين، مفهوم التنمية وأهميتها.

27- المفتوحة جامعة القدس، (2002). التخطيط الإقليمي والتنمية الريفية، ص 453 .

28- معهد الأبحاث التطبيقية-القدس. 2007. الواقع البيئي في الأراضي الفلسطينية المحتلـة 2007. فلسطين.

29- منظمة الصحة العالمية.(1981).الفقر والتنمية والسياسة الصـحية، منظمـة الصـحة العالمية،جنيف،سويسرا.

30- نخلة،خ.(2004).أسطورة التنمية في فلسطين. الدعم السياسي والمراوغة المسـتديمة، الطبعة الأولى، مؤسسة مواطن، رام الله.

31- وزارة الاقتصاد الوطني،(2005). واقع الاقتصاد الفلسطيني الصناعي.

32- وزارة التخطيط والتعاون الدولي،1998.المخطط الطارئ لحماية المصادر الطبيعية فـي فلسطين، الطبعة الثانية.

33- يعاقبة،أ(2003).الإدارة الديمقراطية في المؤسسات غير الحكومية ودور المرأة .مركـز التمييز للمنظمات غير الحكومية.

ثانياً: المراجعة الأجنبية

1- BMZ-GTZ: R eainal rural development, Germany, 1984, P.18. 

2- Kroes, Gunter and Mensah Abrampa, Goal Formulation and Implementation under the New Decentralization Process in Ghana, Spring Research Series, No 18, University of Dortmund, Germany, 1996. 

3- Mueller, Peter, Problem Identification and Programme Formulation in the District, Spring Research Series, No 14, University of Dortmund, Germany, 1976. 

4- Poppe, Manfred, Decentralized Development planning in Indonesia: Linking Organizational Structure and Planning Strategy, Spring Research Series, No 15, University of Dortmund, Germany, 1997.

للقراءة والتحميل 

اضغط هنا