التسميات

الاثنين، 23 أبريل 2018

تقييم التوزيع المكاني للخدمات التعليمية باستخدام الانحدار الجغرافي الموزون مدينة الكوت أنموذجا ...

Evaluation of spatial distribution of educational services 
Using a geographical weighted regression 
Case study :City of Kut 

تقييم التوزيع  المكاني للخدمات التعليمية
باستخدام الانحدار الجغرافي الموزون
مدينة الكوت أنموذجا
 
Ihsan AbbaJasim
Department of Architecture Engineering, Wasit University
 ihsanabbas@uowasit.edu.iq
07807298124

   
   

  المستخلص
      عند توفر الإمكانات المادية لغرض إنشاء الخدمات التعليمية, تواجهه السلطات المركزية أو المحلية مشكلة في تحديد الأولويات وسط النقص الكبير في توفير هذه الخدمة . البحث يوفر أداة جديدة لمتخذ القرار تساعده في تحديد المحلات (المناطق) التي تحتاج هذه الخدمة أكثر من غيرها من المحلات.
      استخدم البحث نموذج الانحدار الجغرافي الموزون( وهو نموذج محدث من الانحدار التقليدي ) والذي يعمل ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية(GIS) والتي من خلالها يتم تشخيص أدق للظاهرة المدروسة من خلال إضافة البعد المكاني للنموذج. فالتساؤل حول نقص خدمة التعليم  في إحدى المحلات قد تكون الإجابة بان هذه الخدمة توفره المحلة المجاورة , هذا التساؤل لا تستطيع النماذج التقليدية الإجابة عنه , لكن النموذج الجديد يجيب لأنه يأخذ بنظر الاعتبار هذه العلاقة (البعد المكاني ) ضمن تحليله وتكون النتائج على شكل جدول يعطي وبعبارة أخرى الانحدار الجغرافي الموزون ينفذ الانحدار لكل موقع بدلا من الانحدار الوحيد لكامل منطقة الدراسة . 

المقدمة
      تعتبر الخدمات التعليمية المقدمة من وزارة التربية واحدًة من أهم الخدمات العامة التي لا بد من توفيرها لأفراد أيتجمع سكاني، إذ أن قطاع التعليم من أهم القطاعات المرتبطة ببناء المستقبل وتحقيق النهضة والتنمية الشاملة؛ لما له من ارتباطات مباشرة بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لذلك تسعى الحكومات جاهدة إلى توفير المؤسسات التعليمية بكافة مراحلها(دور حضانة، رياض أطفال, مدارس،) من أجل تسريع عجلة تقدمها وازدهارها، إذ تقاس درجة تقدم وتحضر الشعوب بما يتوفر من خدمات لأفرادها.
   أدت الزيادات السكانية المستمرة التي تشهدها  المدن العراقية إلى توسع حضري كبير, لكن جانب آخر هناك نقص كبير جدا في تقديم الخدمات التعليمية يترتب على ذلك من ضغط على الخدمات التي تعاني من التركز والتوزيع غير العادل , جاءت هذه الدراسة لتقييم هذا الواقع واستخدام التخطيط المكاني من أجل اقتراح أفضل المواقع بحيث تتناسب مع حجم السكان ومع التطور الحضري في المستقبل

مشكلة البحث
      تعاني مدينة الكوت من نقص كبير في خدمات التعليم ,وهناك مناطق تعاني أكثر من غيرها  , وان تحيد الأولويات في تقديم الخدمة تعد من المشاكل وسط وجود قوى ضغط عديدة نتيجة الطلب الكبير على خدمة التعليم.
أهداف الدراسة
      تقييم الخدمات توزيع واقع الخدمات التعليمية في منطقة الدراسة من خلال مقارنتها بالكثافات السكنية. ولإيجاد وسائل جديدة لتقييم توزيع هذه العدالة جاء هذا البحث ليحاول تحليل كفاءة توزيع الخدمات التعليمية في مدينة الكوت للوصول إلى معرفة نواحي القصور في مواقع الخدمات التعليمية وتوزيعها توزيعا عادلا وحسب الكثافات السكانية   
أهمية البحث
      تتمثل أهمية الدراسة بأنها استخدمت آلية جديدة للتقييم وهي استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتحليل الانحدار الجغرافي المزون الذي يعمل ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية والتي من خلالها يتم تشخيص أدق لواقع الخدمات التعليمية، هذا التقييم وتقييم هذا الواقع من خلال معرفة مدى مطابقة هذه الخدمات مع المعايير المختلفة باستخدام أساليب التحليل الإحصائي ونظم المعلومات الجغرافية 
فرضية البحث
      توجد علاقة ارتباط طردي بين الكثافة السكانية وبين مساحة الاستعمال للخدمات التعليمية. 
منهجية البحث
   اعتمدت الدراسة على منهج التحليل الكمي باعتماد نظم المعلومات الجغرافية وبرامج التحليل الإحصائي قامت خطة الدراسة على محورين  , المحور الأول هو الإطار العام والنظري وتناول المفاهيم المتعلقة بتخطيط الخدمات التعليمية، وتعريف بالانحدار الجغرافي الموزون العامل ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية , أما المحور الثاني وهو الإطار التحليلي ويتناول هذا الإطار لمحة عن منطقة الدراسة، و تحليل واقع منطقة الدراسة عبر بناء نموذج التحليل ,وتم ختم البحث باستخلاص النتائج ووضع التوصيات للتغلب على المشاكل الناتجة عن توزيع  الخدمات التعليمية.
      تم الاعتماد في جمع المعلومات على مصادر عديدة وتشمل الكتب والمراجع ورسائل الماجستير وتم الاستعانة أيضا بالبيانات والمعلومات والإحصائيات والمخططات والصور الجوية التي تم الحصول عليها من الدوائر الرسمية المعنية، كالبلدية ومديرية التربية والتعليم والجهاز المركزي 

أولا : الإطار العام والنظري
1-الخدمات التعليمية
       تعتبر الخدمات التعليمية من الفعاليات والخدمات ذات التأثير الكبير في حياه المدينة والمجتمع هي و التي تعد أداة فعاله من أدوات البناء الحضاري والاجتماعي و دورها في تنمية الثقافة وتطورها وفي تحديد الملامح العامة للمجتمع. ولذا فان التخطيط للخدمات التعليمية يعتبر ضرورة حتمتها الظروف الاجتماعية والاقتصادية و الثقافية التي يعيشها العراق

      تتولى وزارة التربية  التخطيط العمراني التابع لوزارة البلديات مسؤولية للتوزيع المكاني العادل للخدمات التعليمية بما يضمن تكافؤ الفرص التعليمية للمواطنين كافة, كون اختيار مواقع المؤسسات التعليمية من العوامل المهمة التي يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار في عملية التخطيط التعليمية كون  توزيع ابنيه الخدمات التعليمية توزيعا متوازنا يقدم دلائل ومؤشرات نحو تامين تكافؤ الفرص التعليمية من خلال ارتباط توزيع هذه المؤسسات بالكثافة السكانية لتكون تفاعلا اجتماعيا ايجابيا 
     
      1-2 معايير تقييم الخدمات التعليمية
      ترتبط عملية تقديم خدمات المجتمع بإمكانات ذلك المجتمع , وهي الموارد البشرية , والطبيعية الموجودة فعليا , والتي يمكن توفيرها في المستقبل . وتشمل خدمات المجتمع , الخدمات الاجتماعية ومنها الخدمات التعليمية ,وان اختيار مواقع المؤسسات التعليمية من العوامل المهمة التي يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار في عملية التخطيط التعليمية لان توزيع ابنيه الخدمات التعليمية توزيعا متوازنا يقدم دلائل ومؤشرات نحو تامين تكافؤ الفرص التعليمية من خلال ارتباط توزيع هذه المؤسسات بالكثافة السكانية لتكون تفاعلا اجتماعيا ايجابيا.
      تميزت اغلب البحوث التي تناولت تقييم التوزيع المكاني للخدمات التعليمية إلى نوعين و الأول يقيم  الحاجة المكانية للخدمة ضمن معايير الفئة العمرية لكل مرحلة ومقارنتها بمعيار حجم كل صف أو حجم المدرسة عموما وبناء على ذلك يتم حساب الحاجة الكلية لعدد الصفوف والمدارس . أو من خلال المساحة اللازمة لكل تلميذ أو طالب ومن ثم  التقييم العام لخدمة التعليم.ومنها بحث " كفاءة توزيع الخدمات التعليمية في منطقة الأعظمية "1 رسالة الماجستير لعوني عبد الهادي مشاقي، وهي بعنوان " تحليل وتقييم توزيع الخدمات " الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية في محافظة نابلس2، 2008 , وكذلك بحث بعنوان "تخطيط الخدمات العامة في لمنطقة المخفية في مدينة نابلس3، وبحث "العلاقة بين التوزيع السكاني والخدمات التعليمية في محافظة الكرك"4. 
      والنوع الثاني من التقييم يتم بواسطة حساب منطقة التغطية لكل مدرسة ضمن معايير مسافة الرحلة التي ستطيعها الطالب . ومن خلال هذا التقييم يمكن معرفة المناطق التي تفتقر إلى خدمة التعليم .بحث" تقويم كفاءة خدمة التعليم الابتدائي  في مدينة بعقوبة باعتماد نظم المعلومات الجغرافية5وبحث بعنوان " توزيع وتخطيط الخدمات التعليمية في محافظة  سلفيت باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية ،(GIS)" 6. وبحث "توزيع الخدمات العامة وتخطيطها في بلدة طمون بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS)"7 
2 - الانحدار الجغرافي الموزون (GWR) Geographically Weighted Regression
      يعد تحليل الانحدار من أكثر أساليب النمذجة الإحصائية المستخدمة في مجال العلوم الاجتماعية شيوعا, إذ يرتبط متغير يعتمد إلى مجموعة من المتغيرات المستقلة ,واحدة أهم مخرجات الانحدار كونها تقدر المعلمة التي تربط كل متغير مستقل على المتغير المعتمد. المشكلة الكبيرة مع هذا الأسلوب عند تطبيقه على البيانات المكانية هو الافتراض أن العمليات التي يجري بحثها تكون ثابتة  في جميع أنحاء المكان ,أي أن النموذج الواحد مستعمل  جميع الظواهر , بمعنى الحوافز المتشابهة تثير ردود فعل متشابهة في كل أنحاء منطقة الدراسة .
            الانحدار جغرافي الموزون  هي التقنية الإحصائية المتقدمة التي تسمح للنمذجة العمليات التي تختلف عبر المكان . وبعبارة أخرى الانحدار الجغرافي الموزون GWR ينفذ الانحدار لكل موقع بدلا من الانحدار الوحيد لكامل منطقة الدراسة(8). ويكون هناك توزيع مكاني لنتائج الانحدار الجغرافي الموزون GWR . لذلك فهناك ثلاثة أسباب على الأقل للاعتقاد أن العلاقات بين المتغيرات سوف تختلف عبر المكان
السبب الأول . سيكون هناك حتما اختلافات مكانية للعينات بسبب عينة المتغيرات العشوائية المساهمة لهذا المصدر والتي تكون غير  متجانسة مكانيا ((nonstationarity   .هذه الاختلافات لا تؤثر تأثيرا كبيرا في حد ذاتها، ولكنها يجب تؤخذ بنظر الاعتبار .
       السبب الثاني . العلاقات قد تكون مختلفة كليا عبر المكان. على سبيل المثال ، هناك اختلافات مكانية في مواقف الناس أو تفضيلاتهم أو هناك العديد من القضايا السياقية الإدارية أو السياسية أو غيرها التي تنتج  استجابات مختلفة عبر المكان. لهذا السبب فمن الصعب تخمين الظواهر غير  المتجانس مكانيا ((nonstationarity   , في الجغرافيا الطبيعية حيث العلاقات  التي يجري قياسها تميل إلى أن تكون محكومة بقوانين الطبيعة. الفكرة القائلة بأن السلوك البشري  يمكن أن يتغير مكانيا يتسق مع أفكار ما بعجدا.داثة والتي تدعو إلى أهمية المكان كإطار لفهم مثل هذا السلوك. إذ ينتقد التحليل الكمي لعدم اهتمامه بالبعد المكاني بسبب وجود علاقات معقدة جدا . المعالجة الإحصائية المحلية (الموضعية ) تعالج هذه الانتقادات بواسطة الاستجابة لهذا التعقيد.
والسبب الثالث  . سوء توصيف النموذج بسبب عملية جمع بيانات لا تمثل الواقع الحقيقي  ، وأن حذف واحد أو أكثر من المتغيرات ذات الصلة من النموذج قد تؤدي إلى تمثيل غير صحيح للنموذج .وجهة النظر هذه، أكثر انسجاما مع المدرسة الوضعية  التي تفترض ضرورة إجراء نموذج على المستوى الكلي للسلوك (وبالتالي سينطبق ذلك على العلاقات المادية، فضلا عن الجغرافيا البشرية)، ولكن هيكل النموذج  يكون بشكل جيد بما فيه الكفاية للسماح لتحقيق ذلك . إذا أن سوء توصيف النموذج هو سبب عدم وضوح وحساب النتائج(9)، أن رسم الخرائط المكانية للإحصاءات على المستوى المحلي (الجزئي) مفيد من أجل فهم أكثر وضوحا للظاهرة المدرسة ,  لذلك فان الانحدار الجغرافي الموزون GWR أداة تُساعدُ الباحثين وصُنّاعَ السياسة في تَمييز تأثيراتِ الخصائصِ المحليّةِ. فمن خلال استخدام النموذج المحلي  (الجزئي) ونماذج استعمالات الارض  غير التقليدية  يمكن الحصول على مؤشرات محلية دقيقة(10). 



شكل (1) الانحدار الجغرافي يقوم باختيار  معاملات المكانية  لكُلّ متغيّر مستقل
الباحث بالاعتماد على موقع
http://wiki.landscapetoolbox.org/doku.php/spatial_analysis_methods:geographically_weighted_regression  



      هناك العديد من خصائص الانحدار الجغرافي الموزون تجعله ملائما  كنموذج لاختبار التفاعل لاستعمالات الأرض, نتيجةَ القدرة على إعطاء وَزْن البياناتِ في النقاطِ المكانيةِ المُخْتَلِفة. فالنطاق الجغرافي لا يحتاج إلى تقسيم مسبق. هذا يُساعدُ على حلّ المشكلةَ الاختيارات الذاتية في كل نموذج عند اختيار العينة. إذا النموذجِ بشكل كافي حدّدَ الخلافُ في تفضيلاتِ الحيِّ يَجِبُ أَنْ تؤخذَ. فضلا عن تخمين الشكل الوظيفي للاختلافات المحليّةِ في النموذجِ لذا فهو يعالج بشكل ذاتي وليس بشكل خارجي(11).
      الفرق بين العمليات الإحصائية الكلية و العمليات الإحصائية المحلية والمبينة في الجدول (1), هي أن المحلية تتعامل  مع الظواهر غير المتجمعة مكانية، وهي التقنية الإحصائية المحليّة لتَحليل الاختلافات المكانيةِ في العِلاقاتِ(12) . 
       
جدول(1)
الفرق بين الإحصاءات الكلية والمحلية


الإحصاءات المحلية
الإحصاءات الكلية
يبحث في الاختلافات المكانية للإحصاءات
الكلية
تأخذ البيانات بصورة متساوية لكامل المنطقة
إحصاءات متعددة القيم
إحصاءات ذات قيمة واحدة
يمكن تمثيلها بالخرائط
لا يمكن تمثيلها الخرائط
صديقة لنظم المعلومات الجغرافية
غير صديقة لنظم المعلومات الجغرافية
تتعامل مع المكان
لا تتعامل مع المكان
تشدد على الاختلاف في المكان
تشدد على التشابه في المكان
تبحث في الاستثناءات المحلية  .لاستخلاص
ما يسمى بالبقع الساخنة
تبحث في الظواهر المتماثلة .لاستخلاص
المعادلات الثابتة


Fotheringham, A. Stewart  and other. "Geographically Weighted Regression"2011 .p6


على سبيل المثال  عند اخذ متوسط عدد الطلاب في الصف الواحد للمدارس الابتدائية لمحافظة معينة بالإحصاءات الكلية  ربما يكون قريبا من المعيار المعتمد. ولكن باستخدام الإحصاءات المحلية نلاحظ أن النتائج مختلفة كليا , فعند التحليل والتمثيل المكاني للنتائج نرى أن هناك مناطق عدد الطلاب في المدارس يفوق المعيار بكثير وغالبا ما تكون في مراكز المدن الكبيرة , بينما هناك مناطق عدد الطلاب فيها اقل من المعيار بكثير وهي غالبا المناطق الريفية . وعند استخدام الإحصاءات الكلية تكون النتائج خادعة .الإحصاءات المحلية فهي تأخذ متوسط لكل منطقة وبذلك تكون أكثر دقة.
      من المآخذ الأخرى على الإحصاءات الكلية  هي مغالطة سمبسون (Simpson’s Paradox) إذ أن الإحصاءات المحلية استطاعت إيجاد التفسير لها, فمن الشكل (2) نلاحظ أن النقاط الملونة تأخذ منحى صاعد بينما لو تم النظر إليها كمجموعة واحد فإن الأمر سيختلف (13) 



شكل (2) مغالطة سمبسون في الانحدار الخطي
Fowler, Christopher. Geographically Weighted Regression.2011. p 17 




2-1 تقدير الأوزان في الانحدار الجغرافي الموزون
      يستخدم نموذج الانحدار الخطي المتعدد لوصف العلاقة بين المتغير التابعY   المؤلف من (n) من المشاهدات والمتغيرات, (x1, x2,  …….xk) المستقلة  ويمكن التعبير عن هذه العلاقة بالمعادلة الآتية14:
يعبر عن الخطأ العشوائي للمشاهدة εتعبر عن معاملات الانحدار (β0,β1,β2,…., βKحيث أن  من المعادلات يمكن n يكون لدينا ,n وحيث أن عدد المشاهدات هي .i=1, 2,…., n ,i رقم صياغتها في صورة مصفوفات كما يلي:

التي تجعل مجمع مربعات الخطأ أو المتبقي أقل ما يمكن أي أن

((3
وبتربيع الطرفين نحصل على:

((4
وعليه يمكن الحصول على:

((5
ولإيجاد قيمة التي تجعل  أقل ما يمكن يتم اخذ المشتقة بالنسبة  ومساواتها للصفر , أي أن:

ويمكن تبسيط المعادلة  

((6

أما في الانحدار الجغرافي الموزون فيتم اعتماد أوزان المتغيرات اعتمادا على إحداثياتها, أي يتم إضافة الإحداثيات إلى المعادلة  الانحدار الكلي, معادلة رقم (1). 

((7




      ولحساب قيم المعلمات لأي موقع محدد يتم حساب الأوزان اعتمادا على إحداثيات ذلك الموقع فتصبح المعادلة رقم (7) في الانحدار الكلي, كما يلي في الانحدار الجغرافي الموزون15

((9................
أي تم إضافة مصفوفة الأوزان   (w) إلى المعادلة .

)10)................

أما قيم عناصر مصفوفة الأوزان فإنها قيمها تعتمد على البعد النسبي مع بقية الظواهر المكانية في منطقة الدراسة , وتحسب حسب معادلة غاووس 

(11)................

ثانيا - بناء نموذج التحليل
1.     مدينة الكوت.
     تقع مدينة الكوت والتي هي مركز محافظة واسط ا بين دائرتي عرض (َ1   32ْو 30َ  33ْ )شمالا وخطي طول (30َ  44ْو 20َ 46ْ) شرقا.تبلغ مساحة المحافظة(17153)كيلومتر مربع  إما مدينة الكوت فتبلغ المساحة المبنية التي تغطيها بحدود(45) كيلومتر مربع  أي 4500 هكتار , وتقع في موقع مهم في تفرع نهري الغراف والدجيلي من نهر دجلة,أما  من حيث الموقع المكاني وعلاقته بالمناطق المجاورة ,فترتبط مدينة الكوت ببغداد , حيث تبعد عنها نحو (180)كم
    البحث سيقوم بتحليل العلاقة بين الكثافات السكانية لمحلات مدينة الكوت و مساحة الاستعمال التعليمي لمرحلة التعليم دون الجامعي (أي التعليم الخاص بوزارة التربية ) , فالعدالة وتساوي الفرص تفترض وجود ارتباط بين المتغيرين . البيانات المستخدمة في التحليل تم الحصول عليها بالاعتماد على المعلومات والبيانات من دوائر الدولة المعنية في المحافظة ,إذ وفرت مديرية التخطيط العمراني في محافظة واسط بيانات استعمال الارض, ومديرية إحصاء واسط  وفرت بيانات أعداد السكان لكل محلة في مدينة الكوت. علما أن بعض المتغيرات تم الحصول عليها عبر تحليلات  كمية  للحصول على جيل ثاني من المعلومات لاستعمالاتها في نموذج التحليل وكما سيبين لاحقا. سيتم استخدام نموذج محدث من الانحدار يلائم التحليلات المكانية وهو الانحدار الجغرافي الموزون.

شكل (3)
موقع محافظة واسط ومدينة الكوت بالنسبة للعراق

      تعد وحدة الجيرة النواة الأساسية لهيكل المدينة في المدن العراقية وحسب النموذج ( وحدة جيرة –حي- قطاع مدينة ). وسيتم اعتمادها كأساس للتحليل في البحث ,والشكل (4)  يبين توزيع المحلات في مدينة الكوت
             
شكل (4)
  توزيع محلات مدينة الكوت

2-تحديد وتقيس المتغيرات
تتوزع  البيانات الإحصائية  الخاصة بالظاهرة  على متغير أو مجموعة من المتغيرات المستقلة ، مع المتغير التابع  ,لذلك يقتضي الأمر تحديد  المتغيرات الأساسية التي  تشكل  النموذج  القياسي  إذ سيتم اعتماد الكثافات السكانية كمتغير معتمد  ومساحة الاستعمال التعليمي كمتغير مستقل
ا- الكثافات السكانية Dn
      وهو  متوسط الكثافة للسكان مقسّومَ على مساحة المنطقةِ المبنيةِ, وبصيغة فرد لكل وحدة مساحة من  الأرض والبحث سيستخدم الكثافة السكانية للمحلات. نلحظ من الشكل (5)  أن الكثافات السكانية لمدينة الكوت لا تخضع لنمط محدد .فنلحظ أن الكثافات الأعلى تقع على الأطراف (حيي الكرامة والجماهير) وهي من الأحياء ذات الدخل الأقل كما سنلحظ لاحقا . أما الكثافات المتوسطة فتقع في وسط المدينة والأطراف الشمالية الشرقية والجنوبية  . بينما  الأطراف الشمالية مع أحياء متفرقة في الشرق والجنوب تحوي الكثافات الأوطأ  . السمة البارزة للتوزيع السكاني هي عدم وجود تدرج هرمي واضح,   

شكل(5)  الكثافة السكانية  لكل  محلة لمدينة الكوت
المصدر:الباحث بالاعتماد على بيانات مديرية إحصاء واسط
ب- مساحة الاستعمال التعليمي  ED
   يتوزع الاستعمال التعليمي في كافة أنحاء المدينة وكما يبين الشكل رقم (6) الذي يبين توزيع المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فضلا عن الروضة على صورة جوية حديثة لمدينة الكوت , كما يبين الشكل(7)  توزيع خدمة الاستعمال التعليمي على محلات مدينة الكوت ,

شكل (6)
توزيع خدمة الاستعمال التعليمي على مدينة الكوت

شكل (7)
توزيع خدمة الاستعمال التعليمي على محلات مدينة الكوت

      للحصول على مساحة الاستعمال التعليمي كل محلة على حدة لمدينة الكوت سيقوم البحث باستعمال  باستعمال تحليلات GIS, بواسطة الدالة التحليلية (Overlay (Intersection تقاطع طبقة المحلات مع طبقات استعمالات الخدمات التعليمية لغرض اشتقاق جيل ثاني من المعلومات المشتقة للاستفادة منها في التحليل لاحقا. ثم اعتماد دالة تحليل (Dissolve) لتوحيد الظواهر المكانية المتجاورة من خلال اعتماد احد عناصر قاعدة البيانات المرتبطة بالظواهر المكانية عنصرا للدمج، من خلال دمجها باعتماد تحليل التجاور كأساس لذلك الدمج. والحصول على معلومات يتم اعتمادها في التحليل الإحصائي .فكانت المحلة .طبقة جديدة تحتوي  مجموع مساحة كل محلة .في كل محلة  . والتي بينت أن الاستعمال لا يرتبط بأي نمط محدد على الرغم من أن الجزء الشمالي من المدينة يحوي استعمالات ارض تعليمية أكثر من الجزء الجنوبي وكما يبين الشكل  (8) . والجدول رقم (2) 

شكل(8)
التوزيع المكاني لمساحة الاستعمال التعليمي لمحلات مدينة الكوت  

جدول(2)
مساحة الاستعمال التعليمي لمحلات مدينة الكوت  
مساحة الاستعمال التعليمي
رقم
المحلة
مساحة الاستعمال التعليمي
رقم المحلة
مساحة الاستعمال التعليمي
رقم المحلة
مساحة الاستعمال التعليمي
رقم
المحلة
مساحة الاستعمال التعليمي
رقم
المحلة

319

304
5054
210
7200
112
4700
101
8337
321
13659
305
16680
212
2580
113
14860
102+104
8620
327+335
17686
306
18150
213
3786
114
10800
103
33810
402
3200
307

214
1030
115
20000
105

406
25150
309
30750
216
10256
116
19200
106
30870
408
20770
310
35560
218

118
50560
107
16465
410
51858
311
11894
221
5633
202
5100
108

412

312
21220
223

203
12300
109
10390
414
12438
313
15298
301
34529
207+209
33200
110
8300
416
8625
314
15948
302

208
30540
111
12300
420

315
22503
303






3-بناء النموذج 
      سيتم اعتماد الكثافة الإسكانية كمتغير معتمد ومتغير مساحة استخدام التعليم كمتغير مستقل . وكلا المتغيرين تم توضيح الخرائط لتوزيعها المكاني. إذ أن  الانحدار الجغرافي الموزون يعتمد على التوزيع المكاني للظواهر لأجراء التحليل. لتصبح معادلة الانحدار كما مبين أدناه

                          
      وبعد تنفيذ البرنامج تم الحصول على النتائج المبينة في الجدول (3) . إذ نلاحظ أن معمل الارتباط (R2) هي 0.36 .ولكن بدون معامل ثقة كما يظهر من جدول النتائج الرئيسي للتحليل في الملحق(2) من عمود ( con) والذي تبين  قيم نتائجه بأقل من 3 . وهي نتيجة تدل على انعدام الثقة في النموذج . فحسب أدبيات البرنامج فان النتائج بين (5-10) يعتبر النموذج ضعيف, والنتائج بين (25-30 ) يعتبر النموذج قوي  

    باستخدام نموذج الانحدار العلمي (التقليدي)  والمبينة نتائجه في الجدول (4) بينت أيضا نفس النتائج, أي انعدام الثقة في النموذج. أي عدم وجود ارتباط بين الكثافات السكانية ومساحة الاستعمال السكني . وهذا خلل في توزيع خدمة التعليم . وخلل في العدالة في تقديم الخدمات وتساوي الفرص 
     
جدول (3)
النتائج الرئيسية لتحليل الانحدار الجغرافي الموزون  


VARNAME
VARIABLE
Bandwidth
2129.15927660000
Residual Squares
300020.25222300000
Effective Number
11.09351798670
Sigma
84.61253055150
AICc
631.12943120500
R2
0.36053089212
R2Adjusted
0.20650954191
Dependent Field
الكثافة السكانية
Explanatory Field
مساحة التعليم

جدول(4)
النتائج باستخدام نموذج الانحدار التقليدي 

    
     لكن باستخدام  الانحدار الجغرافي الموزون تم تمثيل النتائج مكانيا المبينة في الملحق رقم(2) (لكل محلة على حدة ),  وتم  حساب (T-value ) وتمثيلها مكانيا أيضا وكما مبين في الشكل (9) ,حيث كانت قيم  (T-value ) تتوزع بين السالب والموجب , أي العلاقة بين الاستعمالات التعليمية والكثافات طردية في مناطق وعكسية في مناطق أخرى , ورغم أن النموذج لا يملك الثقة المطلوبة فان بعض المحلات  كانت  قيم (T-value) اقتربت من 2   وهذا مؤشر على وجود الثقة . وهي المحلات ذات اللون الأخضر . أما المحلات ذات اللون الأحمر فان قيم (T-value) سالب وضعيف وهو مؤشر لوجود علاقة عكسية أي أن مساحة الاستخدام التعليمي تقل مع  زيادة الكثافات السكانية . وخصوصا في منطقة حي الجهاد وهي من المناطق سكنت الطبقة الفقيرة
      
شكل9)
التوزيع المكاني قيم  (T-value ) 
     المحصلة
     لقد أعطى تحليل الانحدار الجغرافي الموزون  مؤشرات عديدة عن العلاقة بين الكثافات السكانية ومساحة الاستخدام التعليمي . أدق من المعايير المستخدمة , فالمعيار لارتباط المدارس حسب تقسيم المحلة –حي –قطاع هو تقسيم تخططي للمدينة تحدث تغيرات كبيرة لاحقة مثل زيادة الوحدات السكنية نتيجة التقسيم والإفراز وكذلك نتيجة زيادة ارتفاع المباني وبالتالي تزداد الكثافات السكانية بشكل كبير أكثر من المخطط .فوجود مدرسة ابتدائية واحدة لا تكفي المحلة في مثل هذه الحالة .  ولنفس السبب السابق فان تقييم نطاق المدارس وإيجاد المناطق التي لا يحيطها أي نطاق غير دقيق ولوجود مناطق كبير تغطيها ضمن منطقة التأثير للخدمات التعليمية لكن فيها كثافات كبيرة والمدارس لا تكفي .
     بينما ضمن الانحدار الجغرافي الموزون فقد أعطى بدقة التوزيع المكاني للعلاقة بين المتغيرين. فقد بين  المناطق التي تعاني من نقص خدمة التعليم أكثر من غيرها ,مع الأخد بنظر الاعتبار تأثير العلاقات بين المحلات لإيجاد النتائج . ويعطي مؤشر نسبي عن المناطق التي تحتاج الخدمات التعليمية أكثر من غيرها. وهذا ما يساعد متخذ القرار في تحديد الأولويات
     أما توصيات البحث فهي على نوعين ,الأول  يدعو إلى استخدام هذا النموذج في دراسة العلاقات المكانية للوصول إلى الفهم أعمق للظاهرة المدروسة  , النوع الثاني الخاص بالخدمات التعليمية ومن خلال الشكل نلاحظ أن المناطق الأطراف وهي حي الجماهير وداموك والفلاحية والمؤشرة باللون الأحمر وبالبرتقالي تعاني حرمان أكثر من غيرها وهي أساسا مناطق الطبقة الفقيرة . فالبحث يوصي إعطائها الأولوية في خدمة التعليم.
 
المصادر
- البطوش, نزيه إبراهيم ،  رسالة الماجستير بعنوان " العلاقة بين التوزيع السكاني والخدمات التعليمية في محافظة الكرك"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس  فلسطين 2000
- الجرف ,محمد غسان عبدالله ، رسالة ماجستير بعنوان "تخطيط الخدمات العامة في " المدن حالة دراسية لمنطقة المخفية في مدينة نابلس15، 2007، جامعة النجاح الوطنية، نابلس – فلسطين
- شقير , هبة محمد حمودة ، رسالة الماجستير بعنوان " توزيع وتخطيط الخدمات التعليمية في محافظة سلفيت باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية ،GIS."2009 . رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس  فلسطين
- عبد الله , لكفاح صالح ، رسالة الماجستير بعنوان "توزيع الخدمات العامة وتخطيطه في بلدة طمون بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS)."2007، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس – فلسطين
كاظم , صفاء كريمالمقارنة بين تقديرات معالم نموذج الانحدار الخطي وأسلوب برمجة OLS المتعدد باستخدام أسلوب الأهداف الخطية ,مجلة الإدارة والاقتصاد . 2009 . ص202
- كمال ,نجيل و يوسف ,نغم فيصل" كفاءة توزيع الخدمات التعليمية في منطقة الأعظمية " . بحث منشور في مجلة المخطط والتنمية .العدد السادس عشر. السنة الحادية عشر .2007 . بغداد
مشاقي عوني عبد الهادي ، رسالة الماجستير بعنوان " تحليل وتقييم توزيع الخدمات
." الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية في محافظة نابلس،  رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس  فلسطين،2008
-مضر وخليل العمر وآخرون. "تقويم كفاءة خدمة التعليم الابتدائي  في مدينة بعقوبة باعتماد نظم المعلومات الجغرافية" المؤتمر العلمي الرابع لمعهد التخطيط الحضري والإقليمي – جامعة بغداد 2005 

   The Nature Conservancy .Landscape toolbox .Geographically Weighted Regression. USA http://wiki.landscapetoolbox.org/doku.php/spatial_analysis_methods:geographically_weighted_regression
- Charlton, Martin . "Geographically Weighted Regression".National Centre for Geocomputation National University of Ireland Maynooth .Co. Kildare .IRELAND 
Fotheringham, A. Stewart  and other "Geographically Weighted Regression"the analysis of spatially varying relationships. John Wiley & Sons Ltd,The Atrium, Southern Gate,Chichester,West Sussex PO19 8SQ, England .2002 .  
-. Fowler, Christopher S. "Geographically Weighted Regression". University of Washington. Center for Studies in Demography and Ecology. 2011 . 

1 - كمال ,نجيل و يوسف ,نغم فيصلكفاءة توزيع الخدمات التعليمية في منطقة الأعظمية " . بحث منشور في مجلة المخطط والتنمية.العدد السادس عشر. السنة الحادية عشر .2007 . بغداد .ص32
2 - مشاقي عوني عبد الهادي ، رسالة الماجستير بعنوان " تحليل وتقييم توزيع الخدمات." الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية في محافظة نابلس،  رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس  فلسطين،2008
3 - الجرف ,محمد غسان عبدالله ، رسالة ماجستير بعنوان "تخطيط الخدمات العامة فيالمدن حالة دراسية لمنطقة المخفية في مدينة نابلس3، 2007، جامعة النجاح الوطنية، نابلس  فلسطين
4 البطوش, نزيه إبراهيم ، - رسالة الماجستير بعنوانالعلاقة بين التوزيع السكاني والخدمات التعليمية في محافظة الكرك"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس  فلسطين 2000
5-مضر وخليل العمر وآخرون. "تقويم كفاءة خدمة التعليم الابتدائي  في مدينة بعقوبة باعتماد نظم المعلومات الجغرافية" المؤتمر العلمي الرابع لمعهد التخطيط الحضري والإقليمي – جامعة بغداد 2005
6 - شقير , هبة محمد حمودة ، رسالة الماجستير بعنوانتوزيع وتخطيط الخدمات التعليمية في محافظة سلفيت باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية ،GIS."2009 . رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس  فلسطين
7 - عبد الله , لكفاح صالح ، رسالة الماجستير بعنوان "توزيع الخدمات العامة وتخطيطه في بلدة طمون بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS)."2007، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس  فلسطين

 8 -    The Nature Conservancy .Landscape toolbox .Geographically Weighted Regression.USA
9 - Charlton, Martin . "Geographically Weighted Regression".National Centre for Geocomputation National University of Ireland Maynooth .Co. Kildare .IRELAND
10 - Fotheringham, A. Stewart  and other "Geographically Weighted Regression"the analysis of spatially varying relationships. John Wiley & Sons Ltd,The Atrium, Southern Gate, Chichester,West Sussex PO19 8SQ, England .2002 . p6
11 -Ibid. Fotheringham, A. Stewart  and p72-73
12 -. Fowler, Christopher S. "Geographically Weighted Regression"University of Washington. Center for Studies in Demography and Ecology. 2011 .p16
13 - Optic .Fotheringham, A. Stewart  and other .p8

14 - كاظم , صفاء كريمالمقارنة بين تقديرات معالم نموذج الانحدار الخطي وأسلوب برمجة OLS المتعدد باستخدام أسلوب الأهداف الخطية ,مجلة الإدارة والاقتصاد . 2009 . ص202
15 - Optic .Fotheringham, A. Stewart  and other. P57

حمله        من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا