التسميات

الأحد، 13 مايو 2018

استدَامَة المنَاطِق السَكنيَّة بالمُجْتَمعَات الحَضَريَّة الجَديدة بإقلِيم القَاهرة الكُبْرى مَدْخَل لتقْيِيم البُعد الإسْتِدَامي ...


استدَامَة المنَاطِق السَكنيَّة بالمُجْتَمعَات الحَضَريَّة الجَديدة

بإقلِيم القَاهرة الكُبْرى مَدْخَل لتقْيِيم البُعد الإسْتِدَامي 


Sustainability of the Residential Zones in the New Urban Communities in Greater Cairo Region An Approach for Sustainability Aspects Assessment


بحث مسجل لدرجة الدكتوراه في هندسة العمارة

مقدمة من المهندس

أسامة عبد النبي قنبر

مدرس مساعد بقسم العمارة- هندسة طنطا

تحت إشراف

أ.د. مُحـمد زَكرِيـا الدِرس

أستاذ العمارة وتكنولوجيا البناء
بهندسة الأزهر

أ.د. أَحمَـد رِضـَا عابدين

أستاذ العمارة والتحكم البيئي
بهندسة القاهرة

أغسطس  2005 م 
 


أ. تمهـيد :

  باستقراء تاريخ العمارة يمكن التحقق من ديناميكيتها وحتمية تطور الأفكار والرؤى بها نظراً لخضوعها الوثيق لأسباب التأثير القوية التي منشأها الإنسان نفسه ، وبذا فإنه في خِضَم هذا العالم الذي تتنازعه مجموعات من الأيديولوجيات والمدارس الفكرية سواء المتطورة عن سلف لها أو الحديثة قد ظهرت الحاجة لتناول مناهج فكرية تعالج بعض القضايا والتي يصعب الحياة إلا مع حلها ، ولعل قضايا : المياه والطاقة والتلوث والنقل والإحرار العالمي ( Global Warming ) ونضوب بعض الموارد الطبيعية أو قلتها والمخلفات بأنواعها وظهور بعض الأمراض الحديثة الفتاكة وتفشيها نتيجة مسلك الإنسان مع بيئته وموارده ، كل ما سبق قد حَدا بالفئة الواعية من مُفكري هذا العصر لتناول ما سبق من قضايا بعين جديدة ترصد ما سبق وما هو قائم من منظور تحليلي لصياغة الأسباب الحقيقية لما آلت إليه الأمور كخطوة لطرح مناهج يتم تناولها بمفهوميات تصلح أو تحاول للوصول بالإنسان إلى مستقبل أكثر أمناً عن ما هو مُحتمَل الآن في ظل المفاهيم السابقة التي تم التغافل فيها سواء بقصدٍ أو بغير عن بعض الجوانب الهامة ومنها قضية التناول البيئي .

   وبهذا وفى العقود الأخيرة كان لبعض المعماريين الحظ في أن يحملوا تلك الرسالة ( التصميم البيئي والإيكولوجي – المُناخي – العمارة الخضراء - ... إلخ ) التي هي بالمقارنة بغيرها من الطروح تُعد حديثة نسبياً بالشكل الذي رأيناها عليه ، والتي انبثق عنها مفهومية أكثر حداثة وهى مفهومية : الإسْـتِدَامَة ، إن الاستدامة كمفهومية في الآونة الأخيرة قد تمت الدعوة إليها والتمهيد الكبير لها كنوع من الخَلاص من الأغلاط والأخطاء التي انتهت إليها عمليات التنميَّة في شتى المجالات ومنها التنمية العمرانية والتي تستدعي بالتالي أن تأخذ منها حظها بقدر أهميتهما النسبية بين مختلف مجالات التنمية وهو ما يتم بحثه بتلك الرسالة لإقليم قد تعقدت فيه صور التنمية ، بهدف تناول المناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة به ومحاولة تقنين وضبط محددات تحقيق الاستدامة ( Criteria ) وبلورة الإطار العام لها من خلال وضع خطوطها الإرشادية ( Guidelines ) بعد أقلمتها ومن ثم استخلاص منهجية تقييم للبعد الاستدامي ( Assessment Methodology ) كمدخل للتوصل لأداة تقييم ( Assessment Tool ) بمساعدة الحاسب الآلي .

ب. الهَدف من البَحث :

 باستقراء التطور العمراني يلاحظ أن بإقليم القاهرة الكبرى حاليا نمواً حضرياً كبيراً غير مسبوق .

 ينمو هذا العمران الحضري بمنطق تقليدي نسبياً على مستوياته وأنماطه المتعددة .

 أخذت تتبلور مؤخراً مفهومية جديدة في التناول التنموي عموما والحضري خصوصاً وهى مفهومية الاسْتَدامَة .

 ومن حيث المكانة الريادية لمصر التي تُوجد أو ينبغي أن تُوجد ؛ بالتالي يجب لها أن تَتناول قضايا التَنميَّة بما فيها التَنميَّة الحضرية من وجهة نظر الاستدَامَة .

 وبالتالي يجب ترشيد العمراني والمعماري ( ضمن متخذي القرار بمنظومة التنمية الحضرية ) بحيث تكون نواتج قراراتهم مُرَشَدة استدامياً .

 وبالتالي يمكن ضَبط محددات وخطوط إرشادية للوصول لمجتمعات حضرية مستدامة .

 ومن حيث أن دول العالم المُتحَضِر قد تناولت توجيه البعد الاستدامي للعمران الحضري ووصلت مؤخرا لنتائج على هيئة مؤشرات وضوابط وخطوط إرشادية واستمارات فحص وأدوات تقييم يتم بها تناول البُعد الاستدامي استنادا لمحددات البيئة لديهم ، فإن إقليم البحث بحاجة لأقلمةٍ مثيلة وضبط وصياغة محددات تسوغ شكل النمو الحضري بشكل يختلف عن ذي قبل ، وطرح أداة لتقييم ما تم قيامه بالفعل من منشآت بالقطاعات السَكنيَّة بها ، وذلك عن طريق :

- تناول مفردات البيئة التي يتم في إطارها عملية التَنميَّة الحضرية بالمجتمعات الحضرية الجَديدة بمنطقة البحث بغرض الوصول لتنمية حضرية تتحقق بها صفة الاستدَامَة .

- حصر محددات البُعد الاستدامي لعُمران وعمارة المناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة ( Criteria ) من مناظير مُحَدَدة ( المنظومات الفرعية بتفاصيلها ) لتكون بمثابة رؤوس موضوعات يتم الاتفاق عليها وانتقائها .

- أقلمة تلك المحددات النظرية لتلائم منطقة الدراسة .

- ضبط منهجية ( Methodology ) لتقييم البُعد الاستدامي تُبلور خُطوات وأسلوب تقييم مدى استدامة المناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة بمنطقة الدراسة .

- ومن ثم تنفيذ أداة (Tool) تقييم بمساعدة الحاسب الآلي يمكن من خلالها تقييم البُعد الإستدامي استنادا إلى المحددات النظرية ومنهجية التقييم ، شكل رقم (1) .


جـ. المستهدفون من البحث :

  يستهدف هذا البحث فريق العمل المنوط به قيام منظومة الاستدامة باختلاف التَخصُصات التي تحقق استدامة المناطق السكنية من مناظير الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية ، وبذا يمكن التركيز بالاستهداف على :

 العمراني والمعماري بالجهات التنفيذية كوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العُمرانيَّة الجَديدة بأجهزتها التنفيذية المنبثقة عنها وخاصة الهيئة العامة للتخطيط العُمراني ، وهيئة المجتمعات العُمرانيَّة الجَدِيدة وإقليم القاهرة الكبرى .

 مسئولي جهاز شئون البيئة .

 مسئولي جهاز تخطيط الطاقة .

 محافظة القاهرة بما يتفرع عنها من إدارات منوط بها تناول قضايا العُمرَان والعِمَارة والمجتمعات الحضرية الجديدة .

 الجهات البحثية والأكاديمية المهتمة بقضايا الاستدَامَة .

د. أسـلوب تنـاول البـحث :

د/1 تحديد منطقة الدراسة :

 تم اختيار منطقة ( مجال ) الدراسة ( المناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى ) لما لها من اهتمام على المستوى السياسي والإستراتيجي نظراً لخصائصها كعاصمة سياسية لمصر ، وللبدء بها بتلك الدراسات التي تتصف بالحداثة النسبية .

 كثافة مشروعات التنمية الحضرية فيها بتلك الحُقبة ولاسيما في خِضم أزمة الإسكان بمحدداتها الراهنة التي تستقطب أفكار العديد من الجهات التنفيذية والبحثية مما يؤكد أهمية البحث لإدراك المستهدفين من البحث بغرض إضافة لبنة في ترشيد القرار .

 تم تحديد المناطق السكنية بصورة خاصة لدراسة الاستدامة كجزء من النسيج الحضري ككل لما لتلك المناطق من أهمية نسبية أعلى في تحقيق الاستدامة على المستوى الحضري بوجه عام ، حيث يؤدي استقرارها وتواصلها واستدامتها بشكل مباشر إلى الاستدامة في المنظور الأكبر .

د/2 منهج البحث :

  يتم بهذا البحث الاعتماد على المنهج المتكامل ، ويستند هذا المنهج على حقيقة وجود ارتباط وتلازم ما بين الإطار العلمي للبحث ( أي الفكر النظري ) ، وبين الواقع العملي ( أي المجال التطبيقي ) ، مما يسمح بالمزج بين النظريات التي تفسر الظواهر والتطبيق العَملي في المناطق محل الدراسة ، بمعنى أن هذا المنهج يجمع ما بين الإطار النظري والواقع العملي. 

   ويساعد هذا المنهج الباحث في الدراسات التطبيقية ( المنهجية – أداة التقييم ) ، والتي يبحث فيها ظاهرة الاستدامة في منطقة جغرافية معينة ( إقليم القاهرة الكبرى ) ، ويسمح هذا المنهج بدراسة معظم العوامل والمتغيرات التي تؤثر فيها ، كل هذا يساعد في إمكانية تعميم النتائج والتوصيات بها.

  وبذلك يشتمل البحث على كل من :

المنهج الاستقرائي : للمفاهيم الأساسية لكل من : التنمية والمجتمعات المستدامة وللوضع الراهن لإقليم القاهرة الكبرى ( منطقة الدراسة ) وللمناطق السكنية بناءً على أدبيات التخطيط العمراني لاستخلاص المتطلبات الأساسية لكل منهم من ناحية، والمتطلبات لجمعهم معاً في منظومة واحدة.

المنهج الإستنتاجي : وذلك لاستخلاص إطاراً عاما بنهاية البحث ( منهجية – أداة ) يعالج المشكلة البحثية.

الملاحظة العلمية : وهي الملاحظة المعتمدة على مقاييس خاصة تسمح بالتكرار وإغفال تلك التي تكونت بالصدفة كدقة الحواس أو الصفات الشخصية للباحث.

الوصف العلمي : وهو الوصف الكمي المعتمد على الإحصائيات المؤكدة.

 ومن ثم طرح فرضيات البحث ثم استكمال المنهج الاستقرائي بغرض بناء مبادئ ونظريات عامة بواسطة جَمع المعلومات الجزئية لكل جانب من جوانب المشكلة البحثية، ثم ربطها كلها مع بعضها البعض للوصول لنموذج إسْتدَامي للمناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة بمنطقة الدراسة أو وضع تصور عام (Main Frame) لجزئياته وتوجيهات لجوانبه من منظور إسْتدَامى ، وبذلك تم إتباع :

 الطريقة الكيـفيَّة (Qualitative): والتي تعتمد على تحليل البيانات بطريقة استقرائية ، فلا يتم البحث عن البيانات لإثبات أو نقض فرضية معينة تكون قد صيغت من قبل ، بل من خلال الاستقراء النظري يتم طرح الفرضية ، ثم يتم البحث فيها في باقي الجزء النظري للوصول لمنهج تقييم يمكن من خلاله تقييم ما هو قائم بالفعل بمنطقة البحث استناداً للجزء النظري.
 الطريقة الكَمية (Quantitative): من خلال استخدام بعض أجهزة القياس الرقمي للتحقق الكمي من حقيقة الوضع الراهن، ومن ثم… من خلال البحث كله بشقيه النظري والتحليلي ( التقييم من خلال المنهج ) يتم الوصول إلى إجابات على فرضيات البحث الرئيسية ، وبالتالي إمكانية الوصول لنتائج وتوصيات تتعلق بمنظومة البحث (استدامة المناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة) على مستوي : السياسات العامة للمنظومة ، والمستوى العمراني ، والمعماري ، والبيئي ، وعلى مستوى منطقة البحث ، وعلى مستوى الدراسات والبحوث المستقبلية .

د/3 هيـكل البحـث :

  تم تناول البحث طبقا لهيكلية يمكن تبينها من خلال شكل رقم (2) ، والتعرُف على تسلسلها من خلال مكونات البحث ، كما يلي :
 


د/4 مكونـات البحـث :

  يتم تناول استدامة المناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى مع تركيز البَحث على المناطق السَكنيَّة - لما مَر من أسباب - ويتم البَحث على جزأين أحدهما نظري والآخر تطبيقي ، كما يلي:

الجُزء الأول : الدراسات النظرية لتأصيل البُعد الاستدامي للمناطق السكنية على المستويين العمراني والمعماري بالمجتمعات الحضرية الجَديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى:

ويتم تقسيم هذا الجزء لثلاثة أبواب:

الباب الأول: المفاهيم الأساسية لاستدَامة المناطِق السَكنيَّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجَديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى:

 ويشمل فصولاً ثلاثة، يتم فيها استقراء المفاهيم الأساسية لجزئيات البحث ، التي يحاول الباحث تحقيق بعض أهدافها ، كما يلي:

الفصل الأول : مفاهيم الاستدامة .

الفصل الثاني: تحليل البُعدين الطبيعي والعمراني الراهن لبعض المجتمعات الحَضَريَّة الجَدِيدة بإقليم القَاهرة الكُبرى.

الفصل الثالث: الاستراتيجيَّة الراهنة للتَنميَّة العُمرَانِيّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجَدِيدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى.

   ومن هذه المفاهيم الأساسية لخُبراء الاستدامة المهتمون بالعمران والعمارة وخبراء التخطيط والعمارة عموماً وفى إقليم القاهرة الكبرى خصوصاً وربط ذلك مع الإقليم ومُحدِدَاته، يتم طرح:

فرضِـيَّات البـحث الرئيـسية

  والتي يتم بحثها في باقي الشق النظري من خلال بابين:

الباب الثاني: توجيه البُعد الإسْتدَامي للمناطق السَكنيَّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجَديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى على المستوى العمراني:

  وفيه يتم بحث كيفية وطرق توجيه موضوع البحث إستدامياً على المستوى العمراني في خمسة فصول:

الفصل الأول: توجيه البُعد الإستدَامي لمنظومة تنسيق المواقع. 

الفصل الثاني: توجيه البُعد الإستدَامي لمنظومة النَقل.

الفصل الثالث: توجيه البُعد الإسْتدَامي لمنظومة الطاقة.

الفصل الرابع: توجيه البُعد الإسْتدَامي لمنظومة موَارِد المِياه. 

الفصل الخامس: توجيه البُعد الإستدامي لبعض القضايا البيئيَّة المُعاصرة بالمناطق السَكنيَّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجَدِيدة بإقليم القَاهرة الكُبرى .

الباب الثالث: توجيه البُعد الإسْتدَامي للمناطِق السكنيَّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى على المستوى المعماري:

  وفيه يتم بحث تأصيل البُعد الإسْتدَامي وأقلمته على المستوى المِعْمَاري بالمناطق السكنيَّة في المجتمعات الحضرية الجَديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى: وذلك من خلال فصول ثلاثة:

الفصل الأول: توجيه البُعد الإسْتدَامِي للدواخِل المعماريَّة بالأبنيَّة السَكنيَّة‏.

الفصل الثاني: توجيه البُعد الإسْتدَامِي للأنظمة المستخدمة بالدواخل المعمارية بالأبنية السَكنيَّة‏.

الفصل الثالث: توجيه البُعد الإسْتدَامِي لمواد البناء المُستخدَمَة بالأبنيَّة السَكنيَّة‏.

  وبذلك يكون قد تم استعراض محددات البُعد الاستدامي للمناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة ، ومن ثم إجراء الدراسات التطبيقية لاستخلاص منهجية التقييم ومن ثم تنفيذ أداة للتقييم (برنامج التقييم)، لبيان ما هو قائم بالفعل من حيث مدى التوافق الإسْتدَامي والوصول من خلاله لبعض الأجوبة عن تساؤلات البحث الرئيسية، ولربط الفكر النظري الأكاديمي بالواقع الملموس بغرض تقنين وضبط الصلة وترشيد القرار ، وتتم هذه الدراسة في بابٍ واحد مكون من فصلين:

الجُزء الثاني: (الدراسات التطبيقية) مدخل لتقييم البُعد الإستدَامي للمناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى:

 ويتكون هذا الجزء من باب واحد، وهو :

الباب الرابـع: تصميم وتنفيذ مدخل تقييم البُعد الإستدامي للمناطق السكنية بالمجتمعات الحَضَريَّة الجديدة بإقليم القاهرة الكُبرى ، ويتكون من فصلين:

الفصل الأول: تصميم منهجية تقْيِيم البُعد الإستدامي للمناطق السَكنيَّة بالمجتمعات الحَضريَّة الجَديدة بإقليم القاهرة الكُبرى. 

الفصل الثاني: استخدام الحاسب الآلي في تنفيذ أداة تقييم البُعد الإستدامي للمناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة بإقليم القاهرة الكُبرى .

وهو ما يوصل إلى:

  الإجـابة على فرضـيات البـحث الرئيسـيَّة

للوصول في النهاية إلى:

نتـائج وتوصـيات البـحث

د/5 أدوات البـحث:

  تم الاعتماد في هذا البحث على أدوات متعددة، منها:

1. المصادر: حيث اعتمد الباحث على المصادر بأنواعها ، سواء كانت: مصادر أولية كالرسائل والمجلات العلمية وقوائم الاستبيان والاستقصاء، أو مصادر ثانوية كملخصات البحوث والدوريات والكتب الإرشادية والمواد المترجمة والمتعلقة بموضوع البحث سواء كانت عمرانية أو معمارية أو إستدامية (بيئية – اجتماعية – اقتصادية)، أو مصادر جمعت بين طياتها جانبين أو أكثر من هذه الجوانب الثلاثة الأساسية في البحث.

2. المُقَابَلات: سواء مع الخُبراء والأساتذة المهتمين بهذه الظاهرة (استدامة المناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة)، أو مع الإدارات وطيدة الصلة بموضوع البحث بجهاز شئون البيئة والهيئة العامة للتخطيط العمراني ومحافظة القاهرة ... إلخ، أو مع المحليين ( Local people ) بمنطقة البحث. 

3. شبكة المعلومات الدولية (الانترنت): حيث الرجوع للإنتاج الفكري بمستوياته النظري والتطبيقي للجهات والمنظمات والأفراد المُهتمِين بالاستدامة من مختلف المناظير.

4. متابعة المؤتمرات المهتمة بهذه الظاهرة: سواء بمصر أو خارجها ، وكذلك الحلقات الدراسية والندوات والمحاضرات.

5. استمارات الاستبيان (Questionnaire): وهي استمارات ست يتم بها استطلاع رأى كل من : مسئولي وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العُمرانيَّة الجَديدة بأجهزتها التنفيذية المنبثقة عنها وخاصة الهيئة العامة للتخطيط العُمراني وهيئة المجتمعات العُمرانيَّة الجَدِيدة، واستمارة استبيان لمسئولي محافظة القاهرة بما يتفرع عنها من إدارات منوط بها تناول قضايا العُمرَان والعِمَارة ومجتمعات جديدة، واستمارة لمسئولي جهاز شئون البيئة، واستمارة لمسئولي جهاز تخطيط الطاقة، واستمارة للمستثمرين بالتجمعات العمرانية الجديدة، واستمارة للسكان الشاغلين للأبنية السكنية بالعينات المنتقاة . 6. الملاحظة العلميَّة : وأكثر ما ظهرت هذه الأداة في الجزء الثاني من البحث وهو الدراسات الميدانية، بغرض تسجيل الواقع وأخذ الملاحظات عنه وتجميعها لاستخلاص مؤشرات عنه.

7. الإطار المقترح للتقييم (المنهجية – الأداة): وهما مصممان بناءً على معطيات الجزء النظري، ويتم من خلالهما تقييم العينات من خلال:

  استمارات استبيان يتم بها استطلاع رأي بعض المستهدفين من البحث على مستويات متعددة وكذا فحص واستبيان بعض الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي حققها التصميم العمراني والمعماري للعينة ومدى التوافق الإسْتدَامِي ويتم إجراؤها على المستويين العمراني والمعماري للعينات المنتقاة لدراسة التقييم، وذلك بعد استطلاع القطاع ككل بمسح ميداني شامل لجمع بعض البيانات والإحصاءات وتحليلها ويتم إجراؤها من خلال ست استمارات، ثم الرجوع بنتائج الاستبيان عقب التحليل المبدئي له لتوثيق الاستبيانات السابقة وللارتباط بجهات الاختصاص التي صدر عنها التخصيص والرُخَص والإشراف... إلخ (الهيئة العامة للتخطيط العمراني – مركز دراسات إقليم القاهرة الكبرى بالوزارة - جهاز شئون البيئة – جهاز تخطيط الطاقة – محافظة القاهرة - ... إلخ) للتفاعل معهم من خلال الاستفسار عن التسهيلات والمشكلات والخُطط والبرامج المستقبلية المنوطة بالتنمية الحضرية للإقليم فيما يتعلق بنقطة البحث (الإسْتِدَامَة) وما مقدار أهمية تلك النقطة من حيث الدراسة لدى تلك الجهات وما مقدار تحقيق أبعادها ؟.

  وكذا التحقق من خلال الاستبيان من مدى ايجابيات وسلبيات الإطار العام المقترح وواقعيته وقابليته للتقييم.

د/6 أدوات تحليـل البـيانات:

  تم الاعتماد على مَدخلين أساسيين لتحليل البيانات هما:

1. طرق التحليل الكمي للبيانات : من خلال الإحصائيات والأرقام والجداول ... إلخ ، والتي يتم حساب وحصر بعضها من خلال أدوات القياس الرقمية الدقيقة بمنطقة البحث.

2. طرق التحليل الوصفي للبيانات: من خلال وصف البيانات والربط بينها ربطاً منطقياً وإعادة بنائها لاستنتاج دلائل جديدة واستخراج مؤشرات . بذلك فإن الباحث قد اعتمد بمنهج البحث على القياس والاستنتاج والاستدلال كأدوات للتحليل .

د/7 أدوات عَرض المعلومات:

  اعتمد الباحث في عرض المعلومات على الجداول والأشكال والرسومات البيانية والصور الفوتوغرافية والخرائط، والرسومات الهندسية، وتصميم وتنفيذ برنامج (أداة) التقييم بمساعدة الحاسب الآلي والذي يتم فيه بلورة المحددات والمنهجية.









للقراءة والتحميل 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا