جغرافية الاتصال البريدي في ريف مركز أبو حمص
باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
رسالة مقدمة
لنيل درجة الماجستير في الآداب من قسم الجغرافية
بكلية الآداب - جامعة دمنهور
إعداد الطالب
عبد المولى شعبان عبد المولى عرقوب
المعيد بالقسم
إشراف
أ.د. محمد عبد القادر عد الحميد شنيشن
أستاذ الجغرافية والوكيل السابق لكلية الآداب للدراسات العليا والبحوث
جامعة دمنهور
المقدمة
مضى على الإنسان فترة زمنية طويلة ظل البريد فيها وسيلة الاتصال الوحيدة بين الأفراد والجماعات، وذلك قبل أن يهتدى الإنسان إلى استخدام الاتصال بالتلغراف البرقى أو بالتلكس أو بالهاتف أو بغيرها من وسائل الاتصال الأخرى الحديثة (صبحى بن أحمد قاسم ، 1984 :1).
تتعدد أهمية جغرافية الاتصالات واتجاهاتها ، ففى خلال العقد الأخير من القرن العشرين شهد العالم ثورات تكنولوجية هائلة امتد أثرها إلى جميع العلوم، ومنها الجغرافية (محمد عبدالقادر شنيشن، 2010 :27)، بل استطاعت هذه الثورات أن تطور المجتمع بشكل كبير من مجتمع صناعى إلى مجتمع معلوماتى(4-2000:1,Martin Grentzer).
ويجب أن يتناسب التوزيع المكاني للخدمات سواء أقاليم الدولة أو داخل المراكز الحضرية مع عدد السكان، لأهميته فى عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وقد حظيت القضايا المتعلقة بتوزيع الخدمات داخل المدن باهتمام وتوجيه متزايد من الأكاديميين و المحللين السياسيين، حتى حدثت خلال العقد التاسع من القرن العشرين زيادة فى الافتراضات المتعلقة بطبيعة ومحددات توزيع الخدمات، حيث شهدت الخدمات البريدية بوصفها إحدى وسائل الاتصال تغيرات وتطورات كبيرة، خاصة فى نهاية القرن العشرين مثل سرعة تبادل الرسائل من خلال البريد الإلكترونى، والبريد السريع (37: Sagner,1982).
تعتمد جغرافية الاتصالات كما وضح كيلرمان عام 1663م على منهج علمى يرتكز على النواحى التقنية، والاقتصادية، والبشرية والمكانية (2000:1,Martin Grentzer).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق