التسميات

الجمعة، 24 يناير 2020

الوظيفة السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة (اَلِمْدَيْنَة) - مريم خيرالله خلف - أطروحة دكتوراه 2015م



الوظيفة السكنية للمراكز الحضرية في 

قضاء المُدَيْنَة (اَلِمْدَيْنَة)


أطروحة تقدمت بها

مريم خيرالله خلف


إلى
مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة البصرة وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية


بإشراف

الأستاذ الدكتور

رعد ياسين محمد


1436 هـ 2015 م





قائمة المحتويـات

الموضـــــــوع
الصفحة
الشكر والتقدير
ا
المستخلص
ب
قائمة المحتويات
ج -  ز
قائمة الجداول
ز -  ط
قائمة الخرائط
ط - ي
قائمة الأشكال
ك
قائمة الصور
ل
المقدمة
1 - 7
الفصل الأول
نشأة المراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة وتطورها العمراني
8-42
المراكز الحضرية أصل التسمية والنشأة
9
أولاً : نشأة المراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة 
10
ثانياً : المراحل المورفولوجية لنشأة المراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة 
12
نشأة مركز قضاء المْدَيْنَة ( مدينة المْدَيْنَة (
13
1- المرحلة المورفولوجية الأولى من النشأة حتى سنة 1957
13
2- المرحلة المورفولوجية الثانية (1958-1977)
17
3-المرحلة المورفولوجية الثالثة ( 1978- 2002 )
19
4- المرحلة المورفولوجية الرابعة (2003- 2013)
22
نشأة مركز ناحية الأمام الصادق     
26
1- المرحلة المورفولوجية الأولى منذ النشأة حتى سنة 1977
26
    2-  المرحلة المورفولوجية الثانية 1978 - 2002
29
3-    المرحلة المورفولوجية الثالثة 2003- 2013
32
نشأة مركز ناحية عز الدين سليم
35
    1- مرحلة المورفولوجية الاولى منذ النشأة حتى 1969 
35
2- المرحلة المورفولوجية الثانية 1970 – 2002
37
3- المرحلة المورفولوجية الثالثة 2003 – 2013
39
الفصل الثاني
    التصاميم الأساسية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة 
43-75 
اولا: التصاميم الأساسية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة 
44
1: التصاميم الأساسية لمركز قضاء المُدَيْنَة (مدينة المدينة)
46
 ا- التصميم الأساس الاول  لسنة 1979م
46
ب- التصميم الأساس الثاني 1987 م
49
2        :  التصاميم الأساسية لمركز ناحية الإمام الصادق
54
ا- التصميم الأساسي الأول 1979م
54
ب- التصميم الأساس الثاني 1987 م 
  57
3 : التصاميم الأساسية لمركز ناحية عز الدين سليم
61
 التصميم الأساس الأول 1979م
61
التصميم الأساس الثاني 1987م
65
ثانياً : تباين استعمالات الأرض في المراكز الحضرية لقضاء المُدَيْنَة 
70
  الفصل الثالث
        متغيرات البنية السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة 
76-158
 متغيرات البنية السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة 
77
 1- تأريخ بناء الوحدة السكنية
78
 2- مواد بناء الوحدة السكنية
81
ا-  مادة بناء الجدران
81
ب- مادة بناء السقف
86
3- مساحة الوحدة السكنية
89
4- عدد الطوابق في الوحدة السكنية
93
5- وجود الحديقة في الوحدة السكنية
100
6- وجود المرأب في الوحدة السكنية
105
7- تصميم الوحدة السكنية
111
8- ملكية الوحدة السكنية
117
9- استقلالية الوحدة السكنية
122
10-  تحوير الوحدة السكنية
125
11- عدد الأسر في الوحدة السكنية
129
12- الحالة الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية للساكنين
132
13- الكثافات السكانية
139
الفصل الرابع
         الأقاليم السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة 
159- 181
 الأقاليم السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة 
160
أولاً – إقليم الضعف ( إقليم الوحدات السكنية القديمة)
161
ثانياً – إقليم النزوع ( إقليم  الوحدات السكنية ذات النوعية المتوسطة)
166
ثالثا- إقليم الطموح (إقليم الوحدات السكنية جيدة النوعية )
171
الفصل الخامس
مشكلات البيئة السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المْدَيْنَة وسبل معالجتها
182-217
مشكلات البيئة السكنية للمراكز الحضرية وسبل معالجتها
183
   اولا: مشكلات البيئة السكنية
183
1-  الجوانب التخطيطية والبيئية
183
     ا- الاشكالية المتعلقة بمياه الاسالة الصالحة للشرب
184
ب- الصرف الصحي
186
ج‌-    خدمات الكهرباء
189
د- خدمات النقل
190
ه- تناقص المساحات الخضراء
192
و- مشكلة إعداد وتنفيذ التصاميم الأساسية
193
ز- مشكلة الخدمات التعليمية
194
ح‌- مشكلة الخدمات الصحية
196
2-    المشكلات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية
198
ا- ارتفاع أسعار المواد الإنشائية وأجور العمل
198
ب-ارتفاع أسعار الأراضي السكنية والمساكن وبدلات ايجارها
199
ج- قدم المسكن
202
د- العجز السكني
203
3- المشاكل المتعلقة بالجوانب الاجتماعية
208
ا- الهجرة
208
ب- الحراك السكني
209
ثانيا : المعالجات الآنية والمستقبلية لمشكلات البيئة السكنية    للمراكز الحضرية
212
1-     سياسة الدولة
212
2-     البيئة السكنية
213
3-    تأهيل الوحدات السكنية
215
4-    الهجرة
216
5-    سياسة الاستيطان
217
الاستنتاجات والمقترحات
218-223
المصادر
224-233
الملاحق
234-239
Abstract
1 - 3



المستخلص

  تعد الوظيفة السكنية واحدة من الوظائف المهمة في المدينة كونها ترتبط بتجمعات سكانية كثيرة وكذلك تبرز أهميتها في مجمل الفعاليات والوظائف داخل المدينة فضلاً عن اشتراكها مع بقية الوظائف في السيطرة على مساحة الحيز الحضري ،كما انها تعنى بواحدة من اهم المتطلبات الإنسانية الضرورية والأساسية التي تشبع غرائز وخصوصيات ورغبات فردية وعائلية، وإذا كانت المدن تخلو من بعض الوظائف فلا يمكن أن نتصور مدينة بدون سكن وزادت أهمية السكن في المدينة بعد ازدياد نسبة التحضر في العالم وهكذا تحتل الوظيفة السكنية أوسع مساحة في جميع مدن العالم بالمقارنة مع ما تشغله الوظائف الأخرى وتظهر أهمية الوظيفة السكنية من النسبة التي تشغلها للرقعة المبنية والمساحة الكلية للمدينة على السواء و ترتفع في الدول النامية أكثر منها في الدول المتقدمة لذا اهتم الكثير من المتخصصين في الميادين والمجالات المختلفة بالمدن وما تعانيه من مشكلات كثيرة إذ قاموا بدراسة تلك المشكلات من أجل ايجاد الحلول المناسبة لها و الدراسات الحضرية من أكثر الدراسات الجغرافية التي تناولت الوظيفة السكنية نتيجة لارتباطها بالسكان ولما لها من أهمية في مجمل الفعاليات الوظيفية في المدينة كالصناعية والتجارية والخدمية.

   تهدف الأطروحة إلى دراسة الوظيفة السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة ذلك من خلال تتبع المراحل المورفولوجية التي مرت بها هذه المراكز وتحديد المشكلة السكنية والأساليب اللازمة لمعالجتها. وهدف الدراسة أيضا الكشف عن البنية السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المدينة والعوامل التي أسهمت في صياغة الواقع السكني من حيث عدد المساكن ودرجة أشغالها وحالتها العمرانية وكذلك للتعرف على الأسباب التي تجعل هذه المدن غير مستقرة سكانياً واجتماعياً وعمرانياً وبالتالي تحديد الأقاليم السكنية فيها. ونظراً لعدم وجود دراسات حضرية متخصصة عالجت الوظيفة السكنية في المراكز الحضرية في قضاء المدينة اعتمدت الدراسة على المعلومات من خلال الدراسة الميدانية والمتمثلة بالاستبيان والمقابلات الشخصية وزيارة دوائر الدولة ذات العلاقة.

   وبينت الدراسة أن الاستعمال السكني احتل المرتبة الأولى في المراكز الحضرية في قضاء المْدَيْنَة من حيث المساحة التي شغلها ، وأن الطابع الزراعي صفة تجلل المراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة والذي يعد أساس قيامها ومع ازدياد نمو المدن وازدياد أعداد السكان تراجعت الأراضي الزراعية والبساتين في القضاء، وانعكس اختيار مدينة المْدَيْنَة كمركز إداري للقضاء المُدَيْنَة على البنية الوظيفية للمدينة من خلال تركز استعمالات الأرض والخدمات فيها مما هيأها لتكون مركز جذب لسكان إقليمها، وكان نهر الفرات المحدد الأساس الذي منع مدينة المُدَيْنَة ومدينة الإمام الصادق من التوسع إلى الشمال ومنع مدينة عز الدين سليم من التوسع إلى الجنوب لذا لم تندمج المراكز الحضرية مع بعضها البعض وبقيت منفصلة وأخذت بالتوسع بعيداً عن النهر، واختتمت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات والمقترحات على أمل أن تسهم في تطوير الوظيفة السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة.


The Residential Function Of The Urban Centers In Al-Mdeyna District


Submitted by

Maryam Khairullah Khalaf


to:

The Council Of College Of Education For Humanitarian Sciences/ University Of Basrah As A Part Of Fulfilment to Gain The Ph.D – Philosophy In Geography


Supervised By:

Prof. Dr.

Ra’ad Yaseen Mohammed


2015       -       1436


Abstract

  The residential Function is considered as one of the important functions in the city ,Because :it is relates so many communities, as Its importance clearly appears in the whole activities and functions within the city, besides its participation with the other functions in controlling the area of the urban space. Residential Function is also concerned with one of the most important and essential human requirements that’s satisfy individual and family instincts, desires and privacies . Even if the city is devoid of some functions, we cannot imagine how a city without residence. Due to the increase of civilization around the world, the importance of residence was increases; Therefore the Residential Function occupies the widest area in all the cities of the world in comparison to what other functions occupy. 

The importance of the residential function appears from the ratio that occupies compared to the built area and the total space of the cite , But it may increase in the Developing Countries more than the Developed Ones, Because of lot of Specialists were interested in fields and cities’ variant scopes and the problems they suffer from ,They have been interested in the studies concerned with those problems and the attempt to find the properiate solutions. The Urban Studies is considered as one of the most geographical studies that dealt with Residential , due to its relationship with the population and the importance it has on the overall Functional activities in a cities as the industrial, commercial and service - ones. 

  The thesis aims to study the residential function of the urban centers in Al-Mdeyna District by following up the morphological stages those centers passed through, specifying the residential problem and the required methods to handle it. The study aims as well to reveal the residential structure of the urban centers in Al-Mdeyna and the contributed factors in forming the dwelling Fact whence the number of houses, their occupation degree and the constructional status of those houses, as well as to identify the reasons that make such cities unstable residentially, social and construction ally so as to state dwelling regions in it. Since there is no specialized urban studies handled the residential function in the urban centers of Al-Mdeyna district, this study adopt the obtained information from the field study represented by questionnaire, personal interviews and the visits to the related State offices.

  The nature of this study have required it to contain five chapters: Chapter One, deals with the morphology of the urban centers in Al-Mdeyna and give a historical background about the three centers , Chapter two handles the prototyped design that was drawn for the three cities and evaluating it. Chapter Three deals with the dwelling and city structures adopting a group of variables and criteria to highlight the dwelling districts reality and its locative contrast among the city parts; which, by the residential regions were revealed in the urban centers as studied in Chapter Four. Chapter Five concluded the study by addressing the residence problem in the city and the environmental issues the residential area suffer from, Reveal the reasons of the problem aggravation and the proposed solutions to handle that problem. Several conclusions and Recommendations concluded The Study. 

المقدمة

  لم يكن موضوع السكن وليد الأيام الحاضرة، وإنما هو قديم قدم الإنسان نفسه، منذ أن نشأت أولى المستقرات البشرية حاول الإنسان إيجاد مسكن يحميه من الظروف الطبيعية والبشرية ضمن الحيز المكاني الذي كان يعيش فيه والتي تهدد وجوده وكيانه. وعندما استقر الإنسان فيما بعد حاول أن يطور أفكاره التخطيطية من أجل خلق بيئة سكنية له مريحة وآمنة عن طريق عملية التكييف البيئي وتوفير الخدمات الضرورية في الحي السكني والوحدة السكنية. وإذا كانت المدن تخلو من بعض الوظائف فلا يمكن أن نتصور مدينة بدون سكن وزادت أهمية السكن في المدينة بعد ازدياد نسبة التحضر في العالم وعليه تحتل الوظيفة السكنية أوسع مساحة في جميع مدن العالم بالمقارنة مع ما تشغله الوظائف الأخرى وتظهر أهمية الوظيفة السكنية من النسبة التي تشغلها بالنسبة للرقعة المبنية والمساحة الكلية للمدينة على السواء إذ قد ترتفع في الدول النامية أكثر منها في الدول المتقدمة لتصل في بعض المدن ما بين ( 65-70%) لذا اهتم الكثير من المتخصصين في الميادين والمجالات المختلفة بالمدن وما تعانيه من مشكلات كثيرة وقاموا بدراسة تلك المشكلات ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها. وتعد الدراسات الحضرية من أكثر الدراسات الجغرافية التي تناولت الوظيفة السكنية نتيجة لارتباطها بالسكان ولما لها من أهمية على مجمل الفعاليات الوظيفية في المدينة كالصناعية والتجارية والخدمية.

  يقع قضاء المُدَيْنَة في الجزء الشمالي الغربي من محافظة البصرة ، بين دائرتي عرض (3ْ0.4َ2.52.11- 3ْ1.1َ6.1.33) شمالا وضمن قوس طول (4ْ7.5َ.32.16- 4ْ7.2َ4.43.39) شرقاً, يحده من الشمال والشمال الغربي محافظة ميسان ومن الغرب محافظة ذي قار، ومن الجنوب والجنوب الشرقي قضاء الزبير وناحية الدير وشرقاً قضاء القرنة (خريطة1) وقد بلغت المساحة الإجمالية للقضاء (989) كم2 وتشكل هذه المساحة نسبة (5,19%) من مساحة محافظة البصرة والبالغة (19070) كم2، يضم القضاء ثلاث وحدات إدارية تتضمن مركز قضاء المُدَيْنَة وهو المركز الحضري الأول ومجـموع سكانه (30594) نسمة وعدد المساكن فيه (4514) مسكن لسنة 2013 موزعة على (9) أحياء سكنية ويشغل مساحة (5, 407) هكتار، أما المركز الحضري الثاني يتمثل بمركز ناحية الامام الصادق (طلحة) سابقاً· بلـغ سكانه (27615) نسمة و إعداد مساكنه بلغ ( 4796) مسـكن لسنة 2013 ويضم مركز الناحية على (7) أحياء سكنية، تشغل مساحة قدرها (1416) هكتاراً، أما المركز الثالث فهو ناحية عز الدين سليم (الهوير , العز سابقاً )··، بلغ مجموع سكانه (22148) نسمة وعدد المساكن فيه (3384) مسكن موزعة على (6) أحياء سكنية بمساحة (379,4 ) هكتار ( خريطة 2) . 


خريطة (1)


خريطة (2)


  ولغرض دراسة الوظيفة السكنية للمراكز الحضرية في القضاء المذكور شرعت الباحثة بجمع الإحصاءات والبيانات والمصادر ذات الصلة بالموضوع، وبهدف تلافي النقص الحاصل في بعض البيانات استكملت بإعداد استمارة استبانة وزعت على الأحياء السكنية وباعتماد عينة مقدارها (10%) من مجموع مساكن المراكز الحضرية في القضاء لعام 2013 والبالغة (12694) مسكناً، لذا بلغ مجموع استمارات الاستبانة التي شملتها العيـنة(1270) استمارة وزعت على جميع أحياء المراكز الحضرية في القضاء والمحددة ضمن التصميم الأساس لكل مركز وكان نصيب كل واحد منها كما يلي: (452، 480، 338) استمارة استبانة لمركز المْدَيْنَة ومركز ناحية الامام الصادق ومركز ناحية عز الدين سليم على التوالي. 

مشكلة الدراسة : 

1- تتحدد مشكلة الدراسة في ارتفاع مؤشر العجز السكني وتزامنه مع زيادة عدد السكان والأسر وهذا يتطلب تحديد أسباب العجز من خلال التعرف على المتغيرات السكانية والسكنية للمراكز الحضرية في القضاء.

2- تعاني المراكز الحضرية في القضاء من مشكلة تخطيطية تتعلق بتخطيط أحيائها السكنية وبناها التحتية وتكمن معاناتها في مشكلة عشوائية السكن في الأحياء القديمة . فضلا عن محدودية التصاميم الأساس للمراكز الحضرية مما أدى إلى نمو المدينة إلى خارج حدودها والتجاوز على الأراضي الزراعية.

3- تضم المراكز الحضرية أنماطاً متباينة من الوحدات السكنية تفضي إلى بلورة أقاليم سكنية. 

فرضية الدراسة

1- إن هناك تزايد في عدد السكان و عدد الأسر يقابله زيادة متواضعة من الرصيد السكني مما يؤدي إلى استمرار ارتفاع العجز والحاجة للسكن.

2- شهدت المراكز الحضرية في قضاء المدينة الإهمال والتقصير من لدن الحكومات السابقة والحالية .

3- وجود تداخل واضح في التوزيع المكاني للأقاليم السكنية في المراكز الحضرية وعدم تجانس في أقاليمها.

هدف الدراسة 

   تهدف الدراسة إلى بحث الوظيفة السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة من خلال تتبع المراحل المورفولوجية التي مرت بها هذه المراكز وتحديد المشكلة السكنية والأساليب اللازمة لمعالجتها. وتهدف أيضا إلى الكشف عن البنية السكنية للمراكز الحضرية في القضاء والعوامل التي أسهمت في صياغة الواقع السكني من حيث عدد المساكن ودرجة أشغالها وحالتها العمرانية وكذلك التعرف على الأسباب التي تجعل هذه المدن غير مستقرة سكنيا واجتماعياً وعمرانياً وبالتالي تحديد الأقاليم السكنية فيها.

أهمية الدراسة 

   تأتي أهمية الدراسة في محاولة إيجاد رؤية تخطيطية مستقبلية شاملة لاستعمالات الأرض السكنية وتوزيعها مكانياً بما يتلائم وطبيعة الحيز الحضري للمستقرات الحضرية الثلاث في قضاء المْدَيْنَة وكذلك تبرز أهمية دراسة الوظيفة السكنية في المراكز الحضرية كونها تشخص اهم المشكلات التي يعاني منها السكان .

مبررات الدراسة :

المبررات التي دفعت الباحثة إلى اختيار هذا الموضوع هي: -

أ – عدم وجود دراسة سابقة تناولت الوظيفة السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة سواء دراسة جاءت ضمن التركيب الوظيفي أو دراسة تفصيلية هذا الأمر شجع الباحثة على اختيار الموضوع لتكون هي الاولى ضمن هذا المجال .

ب - تم اختيار هذه الوظيفة لتكون موضوعاً للبحث والدراسة للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة لأن هذه المدن شهدت تطوراً سريعاً خلال مراحل نموها الأخيرة، وقد أنتج عن هذا التطور الكثير من المشكلات السكنية لذا حاولت الباحثة تحديد هذه المشكلات ومحاولة وضع بعض الحلول والمقترحات لمعالجتها ومنها الإشكالات المتعلقة بالأرض بين المواطن والدولة حول مسالة الملكية وتحويل جنس الأرض.

هيكلية الدراسة: 

  اشتملت الدراسة على خمسة فصول تضمن الفصل الأول مورفولوجية المراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة وإعطاء نبذة تاريخية عن المدن الثلاث، وحلل الفصل الثاني التصاميم الأساس التي تم وضعها للمراكز الحضرية الثلاث بينما كشف الفصل الثالث عن التركيب السكني وبنية المدينة باعتماد مجموعة متغيرات، ومعايير استعملت في إبراز الواقع السكني، وتباينه المكاني بين أجزاء المدينة، والتي تم الكشف من خلالها عن الأقاليم السكنية في المراكز الحضرية و تم دراستها في الفصل الرابع وختم الفصل الخامس بدراسة مشكلة السكن في المدينة والمشكلات البيئية التي تعاني منها المناطق السكنية والتي لا تضمن للساكنين تحقيق الانتفاع المكاني وشعورهم بعدم الرضا من البيئة السكنية، والكشف عن أسباب تفاقم مشكلة السكن والحلول المقترحة لمعالجة هذه المشكلة، وتضمنت الدراسة أيضاً استنتاجات ومقترحات فضلاً عن الملحقات.

منهج الدراسة وأساليبه

  اتبعت الدراسة المنهج الوصفي والتاريخي لتتبع المراحل المورفولوجية التي مرت بها المراكز الحضرية واستخدام بعض الطرق الاحصائية في تحليل بعض البيانات كالتحليل العنقودي وتم كذلك استخدام المتوالية الهندسية لمعرفة تقديرات السكان والوحدات السكنية حتى سنة 2025م وتم أيضا استخدام حساب معدلات النمو السنوي للمراكز الحضرية فضلاً عن استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS ) في رسم الخرائط. 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· ) تم تغيير اسم ناحية (طلحة) الى ناحية الامام الصادق بالأمر المرقم (1669م/6) بتاريخ 17/4/2006 المصادق علية من قبل وزارة البلديات والاشغال العامة. 

··) تم تغيير اسم ناحية (الهوير , العز) الى ناحية عز الدين سليم بالأمر المرقم (216م/1 ) بتاريخ 17/1/2006 المصادق علية من قبل وزارة البلديات والاشغال العامة. 











  





 






الاستنتاجات :

  من خلال الدراسة وما جاء فيها من الحقائق والمؤشرات فقد تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات على أمل أن تسهم في تطوير الوظيفة السكنية للمراكز الحضرية في قضاء المْدَيْنَة وكما يأتي:

1- على الرغم من العمر التاريخي القصير لهذه المراكز إلا أن جذورها تمتد في أعماق التاريخ ، إذ ورثت هذه المدن مدناً قديمة سبقتها في الوجود وكان لها دور رئيس في بناء حضارة العراق القديمة.

2- تم وضع تصميمان أساسيان للمراكز الحضرية في قضاء المْدَيْنَة كان الأول في سنة 1979 والثاني سنة 1987 لكنهما امتازا بالعمومية والبساطة وصغر المساحة مما أدى إلى توسع المدن إلى خارج التصاميم الأساس . 

3- ظهرت أولى المحاولات التخطيطية للمراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة متأخرة مما أدى إلى عدم انتظام مساحات الوحدات السكنية في هذه المدن أو ترتيب الشوارع أو توزيع الخدمات بكل أشكالها في أماكنها الصحيحة وبخاصة في الأحياء القديمة.

4- ظل الطابع الزراعي صفة تجلل المراكز الحضرية في قضاء المْدَيْنَة الذي يعد أساس قيامها ومع ازدياد نمو المدن وازدياد أعداد السكان تراجعت الأراضي الزراعية والبساتين في القضاء.

5- تحدد دور الاستعمال الصناعي بوضوح في مدينة عز الدين سليم والذي كان سبباً في ظهور العديد من المشاكل البيئية .

6- انعكس اختيار مدينة المُدَيْنَة كمركز إداري لقضاء المُدَيْنَة على البنية الوظيفية للمدينة من خلال تركز استعمالات الأرض والخدمات فيها مما هيأها لتكون مركز جذب لسكان إقليمها.

7- كان نهر الفرات المحدد الأساس الذي منع مدينة المُدَيْنَة ومدينة الإمام الصادق من التوسع إلى الشمال ومنع مدينة عز الدين سليم من التوسع إلى الجنوب لذا لم تندمج المراكز الحضرية مع بعضها البعض وبقيت منفصلة وأخذت بالتوسع بعيداً عن النهر .

8- احتل الاستعمال السكني المرتبة الأولى في مدينة المُدَيْنَة من حيث المساحة التي شغلها إذ شغل نسبة (72,4%) من إجمالي مساحة المدينة ، وفي مدينة الإمام الصادق نسبة (50,8%)، ومدينة عز الدين سليم (58,2%) وهذا دليل على سيطرة هذه الوظيفة في المراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة.

9- كثرت المساكن التي بنيت بمادة الطابوق في مدينة المُدَيْنَة ومادة البلوك في مدينة الإمام الصادق ومدينة عز الدين سليم. إذ بلغت المساكن المبنية بالطابوق (36,6%) من مجموع مساكن مدينة المُدَيْنَة أما مركز ناحية الإمام الصادق ومركز ناحية عز الدين سليم فقد ارتفت فيهما المساكن المبنية بالبلوك والتي شغلت نسبة (43,8%) (32,2%) من مجموع مساكن المدينتين وعلى التوالي.

10- ارتفاع نسبة المساكن التي شيدت سقوفها من مادة الحديد مع الطابوق (عكَادة) في مركز ناحية الإمام الصادق وهذا دليل على أن المدينة تعاني من انخفاض المستوى الاقتصادي لسكانها مما دفعهم لاستخدام هذه المواد في البناء.

11- اتصف الاستعمال السكني بالتوسع العمراني الأفقي إذ ارتفعت نسبة المساكن ذات الطابق الواحد في المراكز الحضرية الثلاث إذ شغلت نسبة (52,4%),(77,1%),(59,5%) من مجموع مساكن مدينة المُدَيْنَة، مدينة الإمام الصادق، مدينة عز الدين سليم على التوالي.

12- ازدياد عدد المساكن التي تحتوي على حديقة لجميع المراكز الحضرية وربما يعود السبب إلى الطبيعة الريفية للمراكز الثلاث وتعلق سكانها بالزراعة والبالغة (60,8%)، (74,2%)، (70,1%) من مجموع مساكن المراكز الحضرية على التوالي. لكن يميل السكان عموماً إلى تخصيص مساحة تقل عن (20 م2 ) من مساحة المسكن للحديقة.

13- لقد طغى المسكن المحور على طراز البناء في مدينة المُدَيْنَة ومدينة عز الدين سليم بنسب (59,1%) ، ( 64,5%) من مجموع المساكن في المدينتين، بينما كان الطراز الشرقي هو ذو النسبة الأعلى في مدينة الإمام الصادق شغلت نسبة (51,9 %) من مجموع مساكن المدينة.

14- تميزت الوحدات السكنية في مدينة المُدَيْنَة ومدينة الإمام الصادق ومدينة عز الدين سليم بأن (27,9 %) (28,5 %) (35,5 %) من مساكنها على التوالي ذات نمط متصل من ثلاثة جوانب، في حين شكلت نسبة الوحدات المنفصلة (15,9%)، (16%)، (15,7%) وهذا دليل على ازدياد الكثافة السكنية في المدن.

15- ارتفاع نسبة الأسر التي تمتلك وحداتها السكنية، جاءت مدينة المُدَيْنَة بنسبة (80,1 %) أما مدينة الإمام الصادق ومدينة عز الدين سليم فقد شغلت النسب (76,7%) (68,6%) لكل منها على التوالي.

16- ازدياد أعمال التحوير في الوحدات السكنية في جميع المراكز الحضرية إذ شكلت نسبة (71,2%)،(78,1%)، (74,5%) لمدينة المُدَيْنَة ومدينة الإمام الصادق ومدينة عز الدين سليم على التوالي وهذا دليل على قدم المساكن في المراكز الحضرية مما دفع السكان لعمليات التحوير.

17- نستنتج من الأقاليم السكنية التي ظهرت في المراكز الحضرية بعد استخدام طريقة التحليل العنقودي، أن الإقليم السكني الأكثر شيوعاً في المراكز الحضرية والذي يحتل أكبر حيز حضري ضمن المدن هو إقليم الضعف في المراكز الثلاث بنسبة (35,5%) ، (97,3%)، (66,6%) من مجموع الوحدات السكنية على التوالي وهذا دليل على قدم هذه المدن وتدهور العديد من مساكنها . أما إقليم الطموح فلم يظهر هذا الإقليم في مدينة الإمام الصادق وارتفعت نسبته في مدينة المُدَيْنَة كونها مركز القضاء والبالغة (38,8%) من مجموع الوحدات السكنية.

18- أن أبرز أسباب العجز السكني الحاصل في المراكز الحضرية والبالغ (11,5%)، (14,6%)، ( 22,3%) وحدة سكنية في مدينة المْدَيْنَة ومدينة الإمام الصادق ومدينة عز الدين سليم على التوالي يعود إلى ارتفاع أقيام الأراضي السكنية وتكاليف البناء وقلة الدخل لمعظم السكان . 

19- سيبلغ عدد سكان مدينة المُدَيْنَة عند سنة 2025 (35723 نسمة) ومدينة الإمام الصادق (36279 نسمة) ومدينة عز الدين سليم (31948 نسمة)، كذلك من المتوقع أن يبلغ عدد الوحدات السكنية المطلوبة في مدينة المُدَيْنَة عند سنة 2025 (7008 وحدة سكنية) وفي مدينة الإمام الصادق (6561 وحدة سكنية) ومدينة عز الدين سليم (5840 وحدة سكنية).

20- أن المراكز الحضرية في القضاء تعاني من قصور في الخدمات العامة والخدمات المجتمعية فلا يحتوي القضاء بكامله إلا على مستشفى واحد وهناك نقص واضح في أعداد المدارس وأماكن الترفيه على الرغم من إطلالة المراكز الحضرية على نهر الفرات وما يوفره من مقومات سياحية للقضاء .

المقترحات :

  بناءً على ما تم طرحه من استنتاجات يمكن أن تقترح الباحثة ما يأتي : 

1- أن المراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة لم تشهد تطوراً عمرانياً كبيراً فعلى المسؤولين الأخذ بنظر الاعتبار ان هذه المدن تحتاج إلى الكثير من البناء والتعمير.

2- ضرورة العمل على توفير وحدة سكنية لكل أسرة في المراكز الحضرية في قضاء المُدَيْنَة وأن القضاء على المشكلة السكنية في البلد لا تتم إلا من خلال وضع استراتيجية إسكانية شاملة تقوم بها الدولة بهدف سد العجز السكني في البلد.

3- مساهمة الدولة في حل مشكلة السكن وذلك عن طريق بناء مجمعات سكنية وبأسعار مناسبة وأن تقوم توفير الأراضي السكنية وبأسعار مناسبة للراغبين في بناء المساكن وذلك لاستيعاب بعض جوانب المشكلة.

4- يجب على الدولة أن تتعامل مع الأحياء القديمة كواقع يجب معالجته بطريقة حضارية ومحاولة إعادة تخطيط هذه الأحياء وإزالة الوحدات السكنية المتهرئة بصورة تدريجية.

5- العمل على الحد من انتشار الصناعات المختلفة بين الأحياء السكنية لما لها من أثر على الإنسان وصحته وأثر على المظهر الجمالي للمدينة والعمل على إجبار أصحاب الورش للانتقال إلى الأحياء الصناعية التي أقرتها البلدية.

6- الحد من ظاهرة توسع المدينة نحو الأراضي الزراعية و ينبغي المحافظة على الثروة الزراعية. 

7- الاهتمام بالخدمات البلدية وفي مقدمتها تعبيد الشوارع والطرق لما لها من دور كبير في زيادة نشاطات المدينة، والعمل على توفير الخدمات سواء الكهرباء، الماء، والخدمات المجتمعية لجميع الأحياء السكنية. و إنشاء شبكة مجاري لتصريف المياه الثقيلة في المدينة والعمل على معالجتها قبل أن تصرف باتجاه الأنهار، كذلك يجب الاهتمام بالخدمات الترفيهية لا سيما المتنزهات والقيام بعملية تشجير للمساحات الفارغة.


المصادر

أولا: القرآن الكريم 

ثانيا : الكتب 

1- أبو صـبحة , كايد عثمان ، جغرافية المدن ،دار وائل للنشر، الأردن ، ط3 ، 2010.

2- ادامـوف , الكسندر ، ولاية البصرة ماضيها وحاضرها ، شركة دار الوراق للنشر المحدودة ، 2009.

3- الأمارة ,عامـر حسك ، اهوار جنوب العراق ، مطبعة المعارف ، بغداد ، 1979.

4- بركا ت , رجـب ، بلدية البصرة ، منشورات مركز دراسات الخليج العربي ، البصرة ، 1982

5- الجنابي, صلاح حميد ,جغرافية الحضر أسس وتطبيقات ,جامعة الموصل ,1987.

6- الجويبراوي , جبار عبد الله ، اهوار دراسة في الاحوال الاجتماعية والاقتصادية ، مطبعة وزارة الدولة لشؤون الاهوار ، ــــــــ , 2010.

7- الحسـن , احسان محمد ، العائلة والقرابة والزواج ، دار الطليعة ، بـــيروت ، 1981 .

8- حمـــزة , ياسين ابن ، أرجوزة في تاريخ البصرة ، منشورات البصرة ، البصرة ، .1990

9- خطــاب , عادل عبد الله ، جغرافية المدن ، جامعة بغداد ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، 1990.

10- الخفاجـــــي , كاظم وهيم ، تأريخ مدينة المْــــدَيْنَة ، مطبعة حداد ، البصرة ، 2001 .

11- درويـش , عبد الباسـط خليل محمود ، اتحاف الأسرة بمعرفة تاريخ البصرة ، ج1 مطـبعة البصرة الفيحاء ، ط2 ،البصرة .

12- الدليمي, خلف حسين علي ، التخطيط الحضري أسس ومفاهيم ، الدار العلمية الدولية للنشر ، الأردن ، 2002.

13- زيني , عبد الحسين ,الإحصاء السكاني ,موسوعة دار الكتب للطباعة والنشر , بغداد ,1980.

14- السعـدي , سعدي محمد صالح وآخرون ، جغرافية الإسكان ، جامعة بغداد ، 1990 .

15- شبلاق , عماد وليد, مساكن ذوي الدخل المحدود . مشاريع الإسكان الخيرية , الرياض ,2003,

16- شوقي , عبد المنعم , مجتمع المدينة الاجتماع الحضري , دار النهضة العربية للطباعة والنشر, بيروت,1981

17- صفر, زين العابدين بن علي ، التخطيط الحضري مدخل عام ، جامعة المسيرة الكبرى ، طبرق ، 2004 .

18- الطرفي , جمعة عيسى ، أهل الريف في جنوب العراق ، الدار العربية للموسوعات ، 2006.

19- العباسي , عبد الباقر باشا عيان ، مــــوسوعة تأريخ البصرة ، ج1 ، دار الكتب والوثائق ، بغداد ، 1988 . 

20- عطوي , عبد الله ، جغرافية المدن ،ج1 , دار النهضة العربية ، بيروت ، لبنان ، 2001.

21- عطوي , عبد الله , جغرافية المدن , ج2 , دار النهضة العربية , بيروت , لبنان 2002.

22- عقـراوي , عدنان عبد الرزاق وزميلته ، التحلــــيل العنقودي ، مطبعة جامعة البصرة ، 1986.

23- فيسرّ, رَيدر ، البصرة وحلم الجمهورية الخليجية ، منشـورات الجمل ، كولونيا المانيا ، 2008.ِ

24- لطفي, أميـن ، دليل البصرة ، مطبعة جريدة الخبر ، بصرة ، 1954 .

25- محمـد, صباح محمود, مدينة الحلة الكبرى وظائفها وعلاقـتها الاقليمية ,مكـتبة المارة , بغــداد ,1973.

26- محـمد, ماجد السيد ولــي ، هور الحويزة بيئته الطبيعية واثرها في الاحوال البشرية ، مديرية دار الكتب ، جامعة البصرة ، 2004 . 

27- المظفر , محسن عبد الصاحب وزميله ، جغرافية المدن مبادئ وأسس ومنهج ونظريات وتحليلات مكانية ، دار الصفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2010.

28- يتيسغر, وليفريد ، عرب الأهوار ، دار مصر للطــباعة ، مصر ، 2009.

30 – اليوســف , خلود عبد اللطيف ،البصرة في العهد الحميري 1876– 1909 م دراسة في الأوضاع العمرانية والإدارية والاقتصــادية والاجتـماعية والسياسيـــة ، دار الكتب والوثائق ، بغداد ، 2010. 

ثالثا : الدوريات

1- الأسدي , صلاح هاشم زغير وزميله ، الوظيفة السكنية لمدينة الهارثة ، مجلة أبحاث البصرة ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، العدد 12 ، الجزء 2 ، 1996.

2- البغدادي, عبد الصاحب ناجي وزميله ، المخطط الأساس ومعايير استعمالات الأرض في المدينة ، مجلة آداب البصرة ، جامعة البصرة ، العدد 35 ، 2002 .

3 - البغدادي, عبد الصاحب ناجي ، التجديد الحضري للمناطق التراثية والحفاظ عليها ، مجلة البحوث الجغرافية, كلية التربية , جامعة الكوفة ، العدد 2 ، 2001 .

4- حطاب ,عادل عبد الله ، المسكن الريفي بين الواقع وآفاق التطوير ، الجمعية الجغرافية العراقية ، العددان 24و 25 ، بغداد ، 1990 .

5- الحمداني, طارق نافع ، انتفاضات القبائل العربية على الحكم العثماني في منطقة الجزائر (البطائح) خلال القرن السادس عشر ، مجلة المعلم الجديد ، المجلد 46 ، ج3 ، مطبعة وزارة التربية ، بغداد, 1989.

6- خان , ميرزا حسن وزميله ، تأريخ ولاية البصرة دراسة في الاحوال الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، مركز دراسات الخليج العربي ، السلسلة الخاصة 43 ، البصرة.

7- الخريف , رشود بن محمد , الانتقال السكني في مدينه الرياض, دراسة في الاتجاهات والأسباب والخصائص ,الجمعية الجغرافية السعودية, العدد 20 , جامعه الملك سعود , الرياض , 1994.

8- درويـــش , محمد فهمي وزملائه ، دليل الجمهورية العراقية لسنة 1961 ، دار مطبـعة التــــــمدن ، بـغداد ، 1961 .

9- الراشد ,أسامة إسماعيل ، تقييم كفاءة التصميم الأساس لمدينة الفاو باعتماد مبدأ المشاركة الشعبية ، مجلة آداب البصرة ، جامعة البصرة ، العدد 62 ، 2012 .

10- سعيد, علي لفته ، مورفولوجية القرية في قضاء المناذرة ، مجلة آداب البصرة ، جامعة البصرة ، العدد 35 ، 2002.

11- عطية , نعمان حسين وزميله , تحليل الوظيفة السكنية لمدينة كركوك , مجلة آداب الفراهيدي ,كلية الآداب ,جامعة تكريت ,العدد 19 ,2014.

12 - المظفر ,عبد المهدي سليم ، الأرض ومفهومها وخصائصها وأهميتها وعلاقتها بالتخطيط العمراني ، مجلة كلية الآداب ، جامعة البصرة, العدد 27 ، 1998 .

13- منشد ، فيصل عبد ، تقييم كفاءة الخدمات الصحية في محافظة البصرة ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 43 ، لسنة 2000.

رابعا : الرسائل والأطاريح 

1- الازيرجاوي , تحسين جاسم شنان ، الأنماط السكنية في مدينة الناصرية ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة الموصل ، 2004.

2- الجنابي , حسن كشاش عبد ، الوظيفة السكنية لمدينة الرمادي ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة بغـــــداد ، 1984 .

3- الحجاج , فرات عبد الحسن كاظم ، عز الدين سليم وفكره السياسي ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2008.

4- الحجامي ، عادل مكي عطية ، التحليل الجغرافي للوظيفة السكنية في مدينة الناصرية (1869- 2005) , اطروحة دكتوراه , كلية الآداب , جامعة البصرة , 2006.

5- حسن , سناء عباس, اثر الخصائص السكانية والاجتماعية على الحاجة السكنية لمدينة بعقوبة والتنبؤ بها حتى عام 2006 , رسالة ماجستير , المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي , جامعه بغداد , 2008.

6- خضير, لقاء كريم ، التحليل الجغرافي للواقع السكني لمدينة بغداد للمدة 1977 – 2002 ، رسالة ماجستير ، كليـــــــــة التربية ( ابن رشد) ، جامعة بغداد ، 2005. 

7- خــــلاوي , قاسم مهاوي ، الكفاءة الوظيفية لمدينة العمارة ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1997 .

8- سحاب , عايد وسمي ، الكثافة الإسكانية لمدينة بغداد ، رسالة دبلوم ، كلية الهندسة ، جامعة بغداد ، 1987.

9- السهلاني , سميع جلاب منسي ، تحليل جغرافي للحراك السكني في مدينة الناصرية للمدة من ( 1997 – 2007) ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2009.

10- عبد الله , ماهر ناصر ، كفاءة الوظيفة السكنية في مدينة السماوة ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية للعلوم الإنسانية ، جامعة البصرة ، 2013.

11- عطية , جبر جودة ، الوظيفة السكنية لمدينة الكوت ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1989

12- العكيلي , رياض حسون جبار, العجز السكني في مدينه الصدر،رسالة ماجستير ,المعهد العالي للتخطيط الحضري والاقليمي , جامعه بغداد, 2010

13- العيداني ، عباس عبد الحسن كاظم، تباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة البصرة ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2002 .

14- العيساوي ,عبد العال وحيد, لواء المنتفق (1914- 1921) دراسة في احوال الادارة السياسية والاجتماعيـــة والاقتصادية , رسالة ماجستير, كلية الآداب , جامعة الكوفة ,1997. 

15- الغريباوي , رعد عبد الحسين ، الوظيفة السكنية لمدينة الديوانية ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة القادسية ، 2002.

16- الغزالي , جاسم شعلان ، البعد الجغرافي للوظيفة السكنية في الحلة ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 2007.

17- القيسي , رفــــــــــل إبراهيم طالب ، التركيب الداخلــــي للمنطقة التقليدية في مركز قضاء الاعظميــة ، رسالة ماجستير ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2002.

18- المصطفى, حسين علي عبيد ، البصرة في مطلع العهد العثماني 1953- 1079هـ / 1546- 1668م دراسة في التأريخ الاجتماعي والعمراني ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1998. 

19- موسى , ماهر يعقوب ، التحليل الجغرافـــــي للوظيفة السكنية في مدينة البصرة 1977- 1996 ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1997 .

20- المولى , مشعل فيصل غضيب ، التجمع الحضري في قضاء القائم (دراسة في جغرافية المدن) أطروحة الدكتوراه ،كلية الآداب ، جامعة بغداد 2006.

21- الميـــالي, سمير فليح حسن ، الوظيفة السكنية لمدينة كربلاء ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة بغداد ، 2005.

22- الناصري ,أحسان صالح مهدي ، المدن الصغيرة في محافظات البصرة وميسان وذي قار ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1996.

23- إلهيــــــتي , صالح فليح حسن ,تطور الوظيفة السكنية لمدينة بغداد الكبرى , رسالة ماجستير , كلية الآداب , جامعة بغداد ، 1976.

خامسا: المقابلات الشخصية

1 – مقابلة مع السيد رافع سعيد احمد , مدير شعبة تنظيم المدن ، بلدية مدينة المْدَيْنَة بتاريخ 14/ 2/ 2013 .

2- مقابلة مع الأستاذ محمود شبوط بطي ، مدير أملاك ناحية عز الدين سليم بتأريخ 14/ 2/ 2013 .

3- مقابلة مع الأستاذ حامد علي شليت مساح في بلدية ناحية عز الدين سليم ، شعبة تنظيم المدن بتأريخ 19/ 6/ 2013

4- مقابلة مع الأستاذ عبد الله عبد الهادي احد وجهاء ناحية عز الدين سليم بتاريخ 19/ 6/ 2013 .

5- مقابلة مع السيد عبد السلام خلف احد كبار السن الساكنين في ناحية الأمام الصادق بتاريخ 19/ 8/ 2013 

6- مقابلة شخصية مع الست ليلى عبد الحسين رئيس مساحين بلدية مدينة المْدَيْنَة ، شعبة تنظيم المدن بتاريخ 13/ 9/ 2013

7- مقابلة شخصية مع السيد فارس حسن فالح مدير مشاريع ناحية الأمام الصادق بتاريخ 15/ 11/ 2013 . 

سادسا : الاصدارات الحكومية 

1- المملكة العراقية ، وزارة الشؤون الاجتماعية ، مديرية النفوس العامة ، إحصاء السكان لسنة 1947 ، ج3، لواء البصرة ، بغداد ، 1954 .

2- المملكة العراقية ، وزارة الشؤون الاجتماعية ، مديرية النفوس العامة ، إحصاء السكان لسنة 1947 ، ج3 ، لواء البصرة ، بغداد ، 1954 . 

3- الجمهورية العراقية ، وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج التعداد العام لسكان محافظة البصرة لسنة 1977 ,1978.

4- الجمهورية العراقية ، وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج التعداد العام لسكان محافظة البصرة لسنة 1987 , 1988 .

5- الجمهورية العراقية ، وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج التعداد العام لسكان محافظة البصرة لسنة , 1997 .

6- جمهورية العراق ، وزارة التخطيط ، الهيئة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن ، خلاصة نتائج تعداد المباني والمنشآت والأسر لعام 2009 .

7- جمهورية العراق ، وزارة الإسكان والأعمار، شعبة الدراسات ، معايير الإسكان الحضري ، بغداد ، 2010 .

8- الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات , إحصاء المقاولات والأبنية والإنشاءات في القطاع العام لسنه 2002 .

9- وزارة الحكم المحلي ، المديرية العامة للتخطيط العمراني ، قسم تخطيط المنطقة الجنوبية.

10- الدليل الإداري للجمهورية العراقية 1989 -1990 ، ج2 ، مطبعة الدار العربية ، بغداد ، 1990.

11- الوقائع العراقية ، جريدة رسمية تصدرها وزارة الإرشاد في العراق، السنة الثانية ، 17 / تشرين الثاني ,1959 .

12- بلدية مدينة المْدَيْنَة ، شعبة تنظيم المدن, شعبة التخطيط , شعبة المشاريع ، بيانات غير منشورة .

13- بلدية ناحية عز الدين سليم ، شعبة تنظيم المدن شعبة المشاريع , شعبة الأملاك ، بيانات غير منشورة .

14- بلدية ناحية الأمام الصادق ، شعبة تنظيم المدن , شعبة المشاريع ، شعبة الاملاك ، بيانات غير منشورة .

15- محافظة البصرة ، مديرية التخطيط العمراني ، خريطة التصميم الأساس لقصبة المدينة لسنة 1979 .

16- محافظة البصرة ، مديرية التخطيط العمراني ، خريطة تحديث التصميم الأساس لمدينة المدينة لسنة 1987 .

17- محافظة البصرة ، مديرية التخطيط العمراني ، خريطة التصميم الأساس لقصبة طلحة لسنة 1979 .

18- محافظة البصرة ، مديرية التخطيط العمراني ، خريطة تحديث التصميم الأساس,لمدينة طلحة لسنة 1987 .

19- محافظة البصرة ، مديرية التخطيط العمراني ، خريطة التصميم الأساس لقصبة الهوير لسنة 1979 .

20- محافظة البصرة ، مديرية التخطيط العمراني ، خريطة تحديث التصميم الأساس لمدينة الهوير لسنة 1987 .

21- مديرية ناحية عز الدين سليم, كراس سنوي صادر عن مديرية عز الدين سليم 2011-2012.

22- مديرية المساحة العامة , خرائط الكادسترو, بغداد ,1949

23- مديرية زراعة محافظة البصرة ، شعبة الأراضي الزراعية ، بيانات غير منشورة.

24- وزارة التربية المديرية العامة لتربية محافظة البصرة ، قسم التخطيط التربوي ، شعبة الاحصاء التربوي ، بيانات غير منشورة ،2013-2014 

25- وزارة الصحة, مستشفى المدينة العام, قسم الإحصاء , بيانات غير منشورة . 

26- مديرية كهرباء شمال البصرة ,قسم تكنولوجيا المعلومات ,بيانات غير منشورة . 

27- مديرية الموارد المائية في محافظة البصرة , شعبة التخطيط ، بيانات غير منشورة.

28- مديرية المجاري في محافظة البصرة , شعبة التخطيط ، بيانات غير منشورة.

سابعا : شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)

[1]- نظام مياه الصرف الصحي المعالجة وإعادة استخدامها ، المملكة العربية السعودية,2000. www ,momorag ,gov,sa \


References:- 

(1) Benjamin, Stan , Low- Income Urban Housing In The Third World , , ,1978. press London

(2) Berry, J .L Brian . and frank E . Horton , Geography perspectives on urban system , New Jersey : prentice – Hall , Inc. , 1971

(3) Clarke ,J.,I., population Geography ,Second edition ,pergam ,London ,1976. Press

(4) Clark , W.A.K. and Jun. onaka , life cycle and Housing Adjustment as Expiations of residential mobility , urban studies , Vol . 20 , Num .l , University Glasgon , Britain , 1983.. 

(5) Edwards , Michael , Residential mobility in achaing Housing market : the case of Bucaramanga Colombia urban studies , Vol Num . 20. University of Glasgow , Britain , 1988 .

(6) Jones, Amrys, An Introduction to social Geography ,Oxford University press,1977.

(7) Kendig , Hal L. , Housing carersa and life cycle : Implication for the Housing market Urban studies , vol 21 , Num 3, University of Glasgow , Britain , 1984. 

(8) Iarrys, Banrn , internal structure of the city , reading on (environ ment , London , 1971. 

(9) Simmons, J. W. , changing residence in the city : in Reading in social Geography, (ed) Emrys Jones ,oxford university press,UK,1975. 

(10) Contry Regional Planning Commission, Urban Land, by George Ne2, Benver Colorado, 1981.

تحميل من 

↲                   mediafire

↲                  top4top


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا