التسميات

الجمعة، 24 يناير 2020

الوظيفة السكنية لمدينة كربلاء: دراسة في جغرافية المدن - سمير فليح حسن الميالي - رسالة ماجستير 2005م


الوظيفة السكنية لمدينة كربلاء


( دراسة في جغرافية المدن )



رسالة تقدم بها

سمير فليح حسن الميالي


إلى مجلس كلية التربية (ابن رشد) جامعة بغداد


وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافيا


بإشراف 

الأستاذ المساعد

الدكتور محمد يوسف حاجم الهيتي

1426 هـ 2005



فهرست المحتويات

الموضوع

الصفحة
- العنوان
أ
- الآية القرأنية الحكيمة 
ب

- الإقرار 

ج
- قرار اللجنة المناقشة 
د
- الإهداء
هـ
- الشكر والتقدير
و
- المستخلص
ز
- فهرست المحتويات
ح- ن
- فهرست الجداول
س- ف
- فهرست الخرائط
ص
- فهرست الأشكال
ق
- فهرست الصور الفوتوغرافية
ر – ش
- المقدمة
1- 7
- مشكلة الدراسة
2
- هدف الدراسة
2
- فرضية الدراسة
2
- حدود الدراسة
3
- مبررات اختيار الدراسة
3
- الدراسات السابقة
4- 5
- تنظيم الرسالة
6- 7
 الفصل الأول : الأساس الجغرافي لمدينة كربلاء وأنعكاساته على الوظيفة  السكنية. 
9 – 39
- تمهيد
9
1-1 طبيعة الموقع والموضع
9
1-2 الموقع
10- 13
1-3 الموضع
15- 30
1-3-1 البنية الجيولوجية
15- 17
1-3-2 مظاهر السطح الطبوغرافية  
18
1-3-3 التربة
20- 21
1-3-4 المناخ  
21- 28
أ- الحرارة
22- 23
ب- الأمطار
24- 25
جـ- الرياح
26- 27
د- الرطوبة النسبية والتبخر
27- 28
1-3-5 مصادر المياه
29- 30
1-4 السكان
30- 39
أولاً: الزيادة الطبيعية
37
ثانياً: الهجرة
37- 38

- الخلاصة
39
الفصل الثاني: نشأة مدينة كربلاء ونموها العمراني والسكني حتى عام 1957  (المرحلة العمرانية القديمة والموروثة)  
41- 65
- تمهيد
41
2-1 نشأة مدينة كربلاء وتطورها
41- 42
2-2 عوامل نشأة المدينة
43
2-3 مراحل توسع مدينة كربلاء وتغير طراز الوحدات السكنية فيها 
44- 64
2-3-1 المرحلة العمرانية الأولى (القديمة) قبل عام 1935
44- 47
- الطراز العمراني
47- 52
- استعمالات الأرض الحضرية لمدينة كربلاء لعام 1935
53- 54
2-3-2 المرحلة العمرانية الثانية (الموروثة) بين عام (1936 – 1957) 
55- 58
- الطراز العمراني
59- 63
- استعمالات الأرض الحضرية لمدينة كربلاء لعام 1957
63- 64
- الخلاصة
65
الفصل الثالث : اتجاهات النمو العمراني والسكني لمدينة كربلاء للمدة             (1958 – 2004)
67- 103
- تمهيد
67
3-1 المرحلة العمرانية الثالثة (الحديثة) بين عام (1958 – 1970)
67- 72
- الطراز العمراني
72- 76
- استعمالات الأرض الحضرية لمدينة كربلاء لعام 1970
76- 77
الموضوع
الصفحة

3-2 المرحلة العمرانية الرابعة بين عام (1971 – 1990)
78- 84
- الطراز العمراني
84- 87


- استعمالات الأرض الحضرية لمدينة كربلاء لعام 1990
87- 88
3-3 المرحلة العمرانية الخامسة بين عام (1991 – 2004)
88- 96
- الطراز العمراني
96- 100
- استعمالات الأرض الحضرية لمدينة كربلاء لسنة 2004
100- 102
- الخلاصة
103
الفصل الرابع : تغير كفاءة المسكن ونمط الأقاليم السكنية في مدينة كربلاء
105- 142
- تمهيد
105
4-1 أهم المعايير المستخدمة لدراسة كفاءة المسكن لمدينة كربلاء
105- 106
1- مساحة الوحدات السكنية
106- 108
2- ملكية الوحدات السكنية 
108- 110
3- عدد الطوابق
110- 111
4- استقلالية الوحدات السكنية
112- 113
5- عدد الأسر
114- 115
6- مادة بناء الوحدات السكنية
115- 118
     أ / مادة بناء السقف  
115- 117
    ب / مادة بناء الجدران
117- 118
7- التحوير
119- 122
8- الحالة الاجتماعية والاقتصادية للساكنين
123- 127
9- الكفاءة الوظيفية للمساكن
127- 131
10- وجود  المرآب
131- 132
11- الكثافات السكنية
133- 134
4-2 الأقاليم السكنية في مدينة كربلاء
135- 141
1- إقليم الوحدات السكنية القديمة
135- 137
2- إقليم الوحدات السكنية الواطئة النوعية
137
3- إقليم الوحدات السكنية المتوسطة النوعية
138
4- إقليم الوحدات السكنية الجيدة النوعية
138- 139
5- إقليم الوحدات السكنية النسقية
139- 141
    أ / إقليم الوحدات السكنية النسقية الأفقية
139
   ب / إقليم الوحدات السكنية النسقية العمودية
140- 141
- الخلاصة
142
الفصل الخامس: واقع مشكلات الوظيفة السكنية في مدينة كربلاء وسبل معالجتها حتى عام 2004
144- 166
- تمهيد
144
5-1 المشكلات المتعلقة بالجوانب التخطيطية والبيئية
145- 149
   أ / مشكلة توفير المياه الصالحة للشرب
145- 146
   ب / مشكلة مجاري صرف المياه
146
   ج / مشكلات النقل في المدينة  
146- 147
   د / مشكلات عدم توفير خدمات الكهرباء
147
   هـ / مشكلة الإسكان العمودي في المدينة والتجاوز على المساحات الخضراء
147- 148
   و / مشكلة تنفيذ التصاميم الأساسية 
148- 149
5-2 المشكلات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية
150- 159
  أ / العجز السكني
150- 151
  ب / ارتفاع أسعار المواد الإنشائية وأجور الأيدي العاملة
151- 153
  ج / ارتفاع أسعار الأراضي السكنية والمساكن
153- 155
د / مشكلة تهرؤ الوحدات السكنية التقليدية وأثر الظروف الاقتصادية على مساكن المدينة
156- 157
  هـ / ارتفاع الإيجارات في المدينة
158- 159
5-3 المشكلات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية
160- 161
  1- الهجرة نحو المدينة
160
  2- تغيير محل السكن
160- 161
5-4 مقترحات لحل مشكلات السكن في مدينة كربلاء
161- 166
  أ / الحد من الهجرة
161- 162
  ب / اسهام الدولة في حل مشكلات السكن
162- 163
  جـ /  تعزيز استقرارية السكان في المدينة
163
  د / تحسين البيئة السكنية في المدينة وتطوير خدماتها الارتكازية
163- 164
هـ / تحسين صناعة مواد البناء
164- 165
  و / العناية بالمناطق القديمة (الموروث المعماري)
165
- الخلاصة
166
الاستنتاجات
168- 170
- التوصيات
171- 173
- المصادر
175- 184
- الملاحق
186- 191
- المخلص باللغة الإنكليزية
A


المستخلص: 

   تشكل الوظيفة السكنية جانباً مهماً من استعمالات الأرض وتمثل إحدى الوظائف المهمة التي تمارسها المدن وتقدمها للسكان بتصميمات وطرز ترتبط بالمرحلة الحضارية للسكان، فضلاً عن سعة المساحة التي تشغلها واشتراكها مع بقية الوظائف في السيطرة على الحيز الحضري، كما أن الدراسة تدرك الأهمية البالغة للوظيفة السكنية في المدينة، لأن السكن يمثل أحد أهم الحاجات الأساسية التي لايمكن أن يستغني عنها الأنسان في حياتهِ أفراداً وعوائل، من خلال ما توفره الوحدات السكنية للسكان من مردودات اجتماعية وصحية بل واقتصادية.

  تهدف الدراسة الى الكشف عن الواقع السكني لمدينة كربلاء، من خلال تسليط الضوء على الطراز العمراني والتركيب السكني الممثل لكل مرحلة من مراحل توسع المدينة عبر الأزمنة المختلفة، إذ تم الاعتماد على عدد من المعايير لمعرفة تغير كفاءة المسكن ونمط الأقاليم السكنية لمنطقة الدراسة ومحاولة الوقوف على واقع مشكلات الوظيفة السكنية وسبل معالجتها.

   تضمنت الرسالة خمسة فصول، تناولت دراسة الأساس الجغرافي لمدينة كربلاء وانعكاساته على الوظيفة السكنية، والتعرف على التغير الذي طرأ على نمو حجم السكان داخل المدينة، ثم التعرف على نشأة مدينة كربلاء ونموها العمراني والسكني حتى عام 1957 (المرحلة العمرانية القديمة والموروثة)، كما تضمنت الرسالة دراسة اتجاهات النمو العمراني والسكني لمدينة كربلاء للمدة (1958 – 2004)، ثم تحليل تغير كفاءة المسكن عبر المراحل العمرانية الخمس التي مرت بها المدينة وتحديد نمط الأقاليم السكنية فيها من خلال اعتماد بعض المعايير التخطيطية، و الوقوف على واقع مشكلات الوظيفة السكنية في مدينة كربلاء.

  أسهمت الدراسة في الخروج بالاستنتاجات المتعلقة بهدف البحث، حيث أظهرت العديد من السلبيات والإيجابيات وتحديد العوامل التي أدت إلى ظهور تلك المشكلات، ثم قدمت الدراسة بعض التوصيات المناسبة التي تحقق التناسق بين عدد الأسر والمساكن الملائمة التي تتوافر فيها الخدمات العامة داخل المدينة.


The Residentail function in Kerballa city
“study in urban Geography”

Amassge presented by

Samir – Fleyh Hasan Al – Meyaly


For concul of education college (Ibn – Rushd)
Baghdad university and it’s as a part of requirements of master degree (M.A.) inGeography.


Supervised

A.M.D.
Mohemed Yousif Hachem Al Heety


2005 A.C                  1426, Hijria

Abstract

  The residential Function forms an important side in using the land and represents one of important functions which the cities practice and offer to the population with designs connect with cultural of population, in addition to the width of region that occupy and take part in with the other function and take part in with the other function for controlling on the urban is placement. The study comprehend the huge importance of the residential function in the city because the dwell responsent one of the most important of the original wants that no one man can left it in hi s life as families or singles, during through what the residential units can safe fopr the population as helthy and secial reactions but economical.

  The study aims to uncover the residential situation in Kerballa city according to the desigen building and residential structure which represent every stage of the width of the city over different periods. 

  The study halve depended on several measures for style of residential districts for the study region and training to study the situation of residential function and the ways to treat it.

  The study included five chapters which have taken study the geographical basic of Karballa city and the reflections on the population well, knowing the publish of karballa city and it’s building and residential growth until 1957.

  It included also study the branches of residential and building growth in Karballa city (1958 – 2004).

  The study anlysed the changing of the dwell competence over the five building stages that the city live and limiting the style of the residential districts by according to some grammatical standars and note the situation of residential function problems in Kerballa city. 

  The Study have taken in getting the results which related with target of the research where it appeared the negatives and positives sides and limit the factors that led to appear that problem and offered some recommendations that achive the arrangement between the numbers of the families and the suitable dwells which include general services inside the city. 


بسم الله الرحمن الرحيم 

المقدمة 

  تعنى جغرافية المدن بشكل أساس بظاهرة المدينة، إذ تعد مركزاً لسكنى إعداد كبيرة من السكان ضمن مجالات سكنية محدودة، تتفاوت في أحجامها وسمات ساكنيها. 

  إن الوظيفة السكنية تشكل جانباً مهماً من استعمالات الأرض وتمثل إحدى الوظائف المهمة التي تمارسها المدن، وتقدمها للسكان بتصميمات وطرز ترتبط بالمرحلة الحضارية للسكان، فضلاً عن سعة المساحة التي تشغلها واشتراكها مع بقية الوظائف في السيطرة على الحيز الحضري، كما أن الدراسة تدرك الأهمية البالغة للوظيفة السكنية في المدينة، لأن السكن يمثل أحد أهم الحاجات الأساسية التي لايمكن أن يستغني عنها الإنسان في حياتهِ أفراداً وعوائل، من خلال ما توفره الوحدات السكنية للسكان من مردودات اجتماعية وصحية بل واقتصادية. 

  كما أن الإنسان استطاع عن طريق الوحدات السكنية أن يتجاوز التأثيرات الطبيعية المختلفة كالمناخ وعناصره، فأخذت وتائر النمو السكني تزداد بشكل سريع وكثيف بتأثير عوامل اقتصادية واجتماعية وفنية، مما أدت إلى زيادة عدد سكان المدينة، انعكس ذلك على زيادة الطلب على الوحدات السكنية ومن ثم بروز مشكلة السكن التي ظهرت في العالم وفي الدول النامية تحديداً. 

  تعد المدن العراقية من المدن التي تعاني من هذه المشكلة، لذا اهتم الباحث بدراسة هذه الوظيفة واتخذ مدينة كربلاء موضوعاً للبحث والدراسة، ولاسيما بعد أن شهدت المدينة توسعاً سريعاً في مراحلها الخمس التي مرت بها وعكست تبايناً كبيراً في طرز بنائها، لتظهر بأقاليم سكنية وبروز الكثير من المشكلات السكنية. 

  لذا حاول الباحث تحديد هذه المشكلات ومحاولة وضع الحلول المناسبة والمقترحات لمعالجتها. 

الاستنتاجات 

  بعد أن ناقشنا الأهمية المكانية للوظيفة السكنية لمدينة كربلاء والتحديات التي تواجهها من خلال الفصول الخمسة، يمكن أن تظهر دراستنا عدة استنتاجات جوهرية، كان لها الأثر الكبير في تغير استعمالات الأرض السكنية في مدينة كربلاء عبر الزمن، وانعكاساته على الوظيفة السكنية ونمط الأقاليم السكنية داخل أحيائها في ظل الظروف التي عاشها سكان مدينة كربلاء، بتأثير عوامل داخلية وخارجية هي:- 

1- يعد المركز التاريخي لمدينة كربلاء أنموذجاً لمدن الأضرحة والمراقد المقدسة في العراق، كما أن وجود مرقدي الأمام الحسين وأخيه العباس ( عليهما السلام )، يعد من أهم العوامل التي ساعدت على نشوء المدينة وتطورها. 

2- لقد كان لمقومات الموقع والموضع لمدينة كربلاء الأثر في توسعها وجعلها مركزاً إدارياً لمحافظة كربلاء، لأنه يسهل ارتباطها بالمراكز الحضرية الأخرى من المحافظة والمحافظات الأخرى، من خلال طرق النقل التي تربطها، مما ساعد على توسع المدينة وتطورها. 

3- ارتفاع مستوى المياه الجوفية في المدينة والتي تتصف بارتفاع نسبة الأملاح فيها، مما أثر في أسس الوحدات السكنية وهياكلها في المدينة . 

4- شغل الاستعمال السكني الجزء الأكبر من مساحة الحيز الحضري لمراحل نموها الخمسة، إذ شغل نسبة ( 53.2 %، 58.3 %، 51.1 %، 36.4%، 50.6% ) من مجموع المساحة الكلية للمدينة، في المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي. 

5- أن بناء الوحدات السكنية التصميمية، قد راعى الظروف المناخية القاسية في المرحلة الأولى والثانية، إلا أنه لم يراعِ ذلك في أثناء تصميم وحداتها السكنية في المرحلة الثالثة والرابعة والخامسة، ذلك بسبب توفر وسائل الراحة الصناعية. 

6- أسهمت عوامل الزيادة السكانية، سواء من خلال الزيادة الطبيعية أو الميكانيكية والإجراءات الحكومية وجمعيات الإسكان ومشاريع الإسكان الحكومية، في اتساع الاستعمال السكني ونموه. 

7- توصلت الدراسة إلى وجود تباين في طراز الوحدات السكنية ومواد البناء المستخدمة، إذ ظهر البيت الشرقي (التقليدي) بالمرحلة الأولى، والبيت العربي المطور في المرحلة الثانية، والبيت الغربي (بتفاصيله المعمارية) في المرحلة الثالثة والرابعة والخامسة، مع تباين مواد البناء المستخدمة. 

8- لقد كان للتطورات الاقتصادية والاجتماعية والتخطيطية التي شهدتها مدينة كربلاء، دور مهم في أحداث تغيرات مستمرة في وحداتها السكنية، متمثلة بالاتساع الأفقي والعمودي ومظهرها الخارجي. 

9- نمى الاستعمال السكني نمواً سريعاً في المرحلة الثالثة و الرابعة من مراحل توسع المدينة، لتحسن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتطور التقني السريع، ولكنها شهدت على الرغم من ذلك النمو السريع عمليات الاختراق للنسيج الحضري التقليدي، بسبب سياسة الإزالة التي تعرضت لها مساحات كبيرة من النسيج السكني، والذي كان مؤثراً كبيراً في تشويه معالم المدينة وفقدان طابعها المميز. 

10- كانت مشاريع التطوير ذات توجهات ومفاهيم غريبة وبعيدة عن خصائص المراكز التاريخية، ولم تستند إلى أسس ومعايير واضحة نابعة من جوهر المنطقة وخصائصها التاريخية المميزة. 

11- تميزت الوحدات السكنية في المدينة بأن (59.8 %) منها ذات طابق واحد، ولم تمثل الوحدات السكنية التي تتكون من اكثر من طابق واحد سوى (40.2 % ). 

12- بلغت نسبة الجدران المشيدة من الطابوق والجص ( 38.2 % )، و ( 57.6 % ) للجدران المشيدة بالطابوق والسمنت، في حين شكلت الجدران المشيدة بالبلوك والسمنت نسبة ( 4.2 % ) من مجموع الوحدات السكنية التي مسحت ميدانياً، وأما المواد المستخدمة في تشييد السقوف، فقد تباينت نسبتها، فأحتلت السقوف المشيدة بالحديد (الشيلمان) أعلى النسب (52.5 % )، ثم الخرسانة المسلحة، والتي شكلت نسبة ( 46.3 % )، وأخيراً السقوف المشيدة بالخشب شكلت نسبة (1.2 %) من مجموع الوحدات السكنية التي مسحت ميدانياً. 

13- ازدياد أعمال التحوير في الوحدات السكنية في المرحلة الأولى قياساً بالمراحل الأخرى، إذ بلغت نسبة ( 67.5 % ) للمرحلة الأولى و ( 63.3 % ) للمرحلة الثانية و ( 50.6 % ) للمرحلة الثالثة و (38.6%) للمرحلة الرابعة و (28.6%) للمرحلة الخامسة. 

14- هناك عجز كبير في تقديم الخدمات العامة والمجتمعية وبصورة لا تتفق مع توسع وتطور الاستعمال السكني في المدينة. 

15- تتباين المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية للساكنين على حسب مراحل توسع المدينة وتطورها. 

16- بروز فجوة بين الواقع السكني والحاجة السكنية، نتيجة لعدم تخصيص قطع الأراضي السكنية وارتفاع أسعارها وتكاليف البناء، ولإقبال العديد من سكان المدن الأخرى (المحافظات) على شراء الأراضي السكنية والمساكن في المدينة، وكذلك لعدم كفاية قرض المصرف العقاري على تشييد وحدة سكنية في ظل الظروف الحالية التي يمر بها البلد. 

17- تتميز الوحدات السكنية المشيدة سنوياً بأنها أقل من معدل النمو الأسري، مما أدى إلى بروز ظاهرة السكن المتعدد الأسر. 

18- ارتفاع كلفة بناء الوحدة السكنية، نتيجة لـزيادة الطلب على المواد الإنشائية وأجرة العمل. 

19- كان للعامل الاقتصادي والاجتماعي والقرب من محل العمل، الأثر البارز في انتقال السكان بين الأحياء السكنية وتغيير محال سكناهم. 

20- ظلت سوق المدينة الرئيسة المركز الإداري والمكان الممول لسكان جميع الأحياء السكنية بمختلف الحاجات والسلع الضرورية. 

21- اتصفت مدينة كربلاء بكونها من المناطق الجاذبة للسكان، وذلك لوجود المرقدين الشريفين وما يعمل على قدسيتها وأهميتها الدينية والروحية. 

22- تشهد منطقة الدراسة زحفاً سكنياً عشوائياً، ولاسيما بعد غياب القانون وتغير الأوضاع السياسية في العراق على المناطق الخضراء داخل المدينة والحزام الأخضر المحيط بالمدينة والأراضي الزراعية الخصبة، وتحولها إلى أراض سكنية في أغلبها. 

23- أن توسع السكن في المدينة هو استجابة حتمية لزيادة السكان، وبالرغم من هذا التوسع والتطور الاقتصادي، إلا أن المدينة تعاني من مشكلة العجز السكني . 

24- ارتفاع أسعار الأراضي السكنية والمساكن في مدينة كربلاء، وبشكل لافت للنظر مقارنة بالمدن العراقية الأخرى، خاصة بعد عمليات التجديد الحضري في المرحلة المعاصرة، وتغيير الأوضاع السياسية في العراق. 

التوصيات 

 بعد عرض المشكلات التي تعاني منها الوظيفة السكنية في مدينة كربلاء، يمكن اقتراح عدة توصيات نخدم بها صانع القرار في معالجة التحديات التي يواجهها السكن في المدينة. 

1- العمل على رفع كفاءة وكفاية الخدمات العامة والمجتمعية في الأحياء السكنية قبل توزيع الأراضي السكنية، ولا سيما بالماء والمجاري وخطوط نقل الكهرباء (الأسلاك) وتبليط الشوارع، كما في أحياء (التحدي، الوفاء، السلام، المدراء، النصر، التعاون……… الخ). 

2- قيام بلدية كربلاء والجمعيات ذات العلاقة بمراقبة التجاوزات التي حصلت في المدينة، ووضع تغيير استعمالات الأرض، وتخصيص مبالغ لصيانتها وإجراء المسح الدوري لها، كما يحصل في محلات ومناطق (حي العباس، الزهراء، الهيابي، باب بغداد و المخيم). 

3- العمل على تخصيص مساحات لوقوف السيارات الخاصة، وذلك تخلصاً من تكدس السيارات في الشوارع الرئيسة، مما يؤدي إلى ازدحام الشوارع واختناقها في (حي العباس، الهيابي وسيف سعد). 

4- العناية والتوسع في تحقيق التنمية في خدمات مياه الشرب وأعادة صيانة شبكات مياه الشرب، وتحقيق تغطية لكافة الأحياء في المدينة. 

5- العناية بالمساحات والقطع الفارغة بين الوحدات السكنية وجعلها ساحات للعب الأطفال، لتجنب رمي النفايات فيها، مما يشكل خطراً على البيئة السكنية وتخصيص حاويات لرمي النفايات في كل منطقة سكنية وهذا يجب أن يكون في (محلة العباسية الشرقية، والعروبة، العامل، 14 رمضان، اليرموك، الملحق وملحق حي الانصار). 

6- زيادة كفاية وكفاءة أجهزة البلدية والخدمات العامة والمجتمعية بما يتناسب والتسارع في الوظيفة السكنية. 

7- حل مشكلة أسعار الأرض المرتفعة، من خلال وضع الضوابط والتشريعات ووضع سياسة حازمة لمنع الملاكين وأصحاب العقار من المضاربة بالعقار، ومن ثم تحكم الأسعار ووضعها عند قيمتها الحقيقية، فليس من المعقول أن يصل سعر ( 1 م2) في منطقة المخيم (2000000) ديناراً. 

8- إعداد التصاميم المناسبة للوحدات السكنية والتي تتناسب ودخل المواطن، بحيث تحتوي على المستلزمات الأساسية للسكن وتتناسب وعدد أفراد العائلة، ويوفر اقتصاد في المواد الإنشائية. 

9- المجال واسع أمام البلدية والجمعية التعاونية للإسكان للمباشرة في تشييد الوحدات السكنية المتعددة الطوابق، ولا سيما أن الدولة قد شجعت على ذلك، ونشرها في المناطق القريبة من حدود البلدية وعلى طريق (كربلاء – النجف). 

10- العمل على منع النمو العشوائي للوحدات السكنية، من خلال التجاوزات في الوقت الحالي داخل الأحياء السكنية ومنع التجاوز على المساحات الخضراء في المدينة، كما يحصل في منطقة الحزام الأخضر و المساحات الخضراء داخل الأحياء السكنية. 

11- من الضروري الأخذ بنظر الاعتبار الظروف المناخية عند تصميم الوحدات السكنية، لما لها من أثر كبير في تحقيق الراحة للساكنين ومتانة وقوة الوحدة السكنية. 

12- العمل على العناية بالأحياء السكنية القديمة ووضع الخطط والبرامج والدراسات الشاملة التي تسهم في تغير واقعها السكني، الذي ينقص فيه الكثير من الخدمات الضرورية والشروط الصحية كما يظهر حالياً في محلة (باب الخان، باب الطاق، باب النجف، باب بغداد، باب السلالمة، المخيم، العباسية الشرقية و العباسية الغربية). 

13- زيادة نشاط الدولة والمؤسسات والدوائر ذات التخصص في حل مشكلة العجز السكني، من خلال توظيف الإمكانات الاقتصادية، مثل توزيع الأراضي السكنية ومواد البناء وبأسعار زهيدة على المواطنين. 

14- العمل على تطوير الخدمات الارتكازية، بما يعمل على رفع كفاءة هذه الخدمات مع التأكيد على إجراء الصيانة والتطوير لمشاريع مياه الشرب في عموم المدينة. 

15- العمل على وضع أسس وحدود للإيجارات، ووضع الضوابط الرسمية والقانونية والتشريعات، لأنها مرتفعة جداً وتعمل على اقتطاع جزء كبير من دخل المستأجر، فليس من المعقول أن يصل إيجار الوحدات السكنية في المدينة إلى (250000) ديناراً قابل للزيادة. 

16- يجب أن تتم السيطرة والتنظيم على عمليات تغير استعمالات الأرض، ولاسيما بالمناطق المحيطة بالمرقدين، بحيث تخصص للاستعمالات الدينية والخدمية والثقافية والأسواق التراثية، مع وضع الضوابط لها والرقابة عليها. 

17- أن مدينة كربلاء القديمة أو ماتبقى منها تعد مركزاً حضارياً، لكونها جزءاً من الماضي الذي نعتز به، وثروة اجتماعية واقتصادية وثقافية وجمالية، وعلى درجة عالية من الأهمية وهي ثروة قومية لا تقدر بثمن، لذا يجب العمل على الحد من الهدم الحاصل حالياً في المناطق القديمة من المدينة، ووضع برامج للتجديد الحضري تقوم على أساس المحافظة على التراث الموجود في المدينة القديمة في محلات المرحلة الاولى والثانية. 

18- ضرورة غرس الأشجار في كافة الأرصفة والشوارع الموصلة لمواقع الخدمات العامة في الأحياء السكنية، وذلك تخفيفاً للمعاناة التي يتحملها ساكنيها من مشكلات أشعة الشمس الساطعة والبيئة الصحية صيفاً، كأحياء (سيف سعد، والضباط، الأسرة و الوفاء)، لأنها محاذية للمنطقة الصحراوية، فضلاً عن أحياء (العسكري، القادسية، الأطباء و النصر) من الجهة الغربية للمدينة. 

19- العمل على تأهيل شبكات الصرف الصحي في المدينة، لأهمية ذلك على أسس الأبنية وهياكلها وحمايتها من الانهيار، كما ينبغي العناية بالأسس عند تشييد المساكن وزيادة طبقات التسليح لزيادة متانة الوحدات السكنية في أغلب أحياء المدينة. 

20- إنشاء أسواق تجارية ثانوية لخدمة الأحياء السكنية في المدينة، من أجل تخفيف الزحام والاختناقات المرورية في المنطقة التجارية المركزية في المدينة، كأن يكون في حي (الموظفين، الضباط، المعلمين و الأسرة). 

21- إيجاد الحلول المناسبة لطبيعة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية في المدينة، وذلك لآثارها في الأبنية وطرق النقل في المنطقة المحيطة والقريبة من المرقدين بخاصة، والمدينة بعامة. 

أولاً: الكتب 

1- ابرمز، تشارلز، المدينة ومشاكل الإسكان، ترجمة نخبة من الاساتذة، مطبعة الأفاق الجديدة، بيروت، 1964. 

2- أبو عيانة، فتحي أحمد، مشكلات السكان في الوطن العربي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1987م . 

3- إسماعيل، احمد علي، دراسات في جغرافية المدن، ط2، دار المعـارف، الإسكندرية، 1950. 

4- الاشعب، خالص حسني، المدينة العربية، مؤسسة الخليج للطباعة والنشر، معهد البحوث والدراسات العربية، بغداد، 1982. 

5- الاشعب، خالص حسني، بغداد، نموها، بيئتها، تخطيطها، الموسوعة الصغيرة ( 108 )، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1982. 

6- الأنصاري، رؤوف محمد علي، دراسات حول كربلاء ودورها الحضاري، ط1، دار الصفوة للطباعة والنشر، الكويت، 1998. 

7- الجنابي، صلاح حميد، جغرافية الحضر أسس وتطبيقات، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1987. 

8- الجنابي، صلاح حميد وصبري فارس الهيتي، جغرافية الاسكان، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، 1983. 

9- جودة، حسنين جودة وفتحي أحمد أبو عيانة، قواعد الجغرافيا العامة الطبيعية والبشرية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1982. 

10- حمدي، عطيات عبد القادر، جغرافية العمران، دراسة موضوعية تطبيقية، دار المعارف، مصر، 1964. 

11- حسين، عبد الرزاق عباس، جغرافية المدن، مطبعة أسعد، بغداد، 1977. 

12- الحيدري، عبد الباقي عبد الجبار، التجديد الحضري لقلعة أربيل، ط1، جامعة الموصل، 1985. 

13- الخلف، جاسم محمد، محاضرات في جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية، ط3، دار المعرفة، القاهرة، 1959. 

14- الخياط، حسن، الرصيد السكاني لدول الخليج العربي، منشورات مركز الوثائق والدراسات الإنسانية، قطر، 1982. 

15- الخليلي، جعفر، موسوعة العتبات المقدسة – قسم كربلاء، جـ1، دار المعارف، بغداد، 1966. 

16- الخليلي، جعفر، المدخل الى موسوعة العتبـات المقدسة، ط1، دار المعارف، بغداد، 1965. 

17- دره، إسماعيل إبراهيم الشيخ، اقتصاديات الإسكان، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1988. 

18- زميزم، سعيد رشيد، لمحات تاريخية عن كربلاء، مكتبة الشطري، بغداد، 1990. 

19- السعدي، سعدي محمد صالح ومحمد خالص رؤوف ومضر خليل العمر، جغرافية الإسكان، دار الحكمة، بغداد، 1990. 

20- السمّاك، محمد أزهر سعيد وصلاح حميد الجنابي وهاشم خضير الجنابي، استخدامات الأرض بين النظرية والتطبيق: دراسة تطبيقية عن مدينة الموصل الكبرى حتى عام 2000 ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1985. 

21- الشلش، علي حسين، وآخرون، جغرافية الأقاليم المناخية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،مطبعة جامعة بغداد، 1978. 

22- الشلش، علي حسين، مناخ العراق، ترجمة ماجد السيد ولي وعبد الاله رزوقي كربل، مطبعة جامعة البصرة، 1988. 

23- الشرنوبي، محمد عبد الرحمن، جغرافية السكان، مكتبة الانجلو المصرية، القــاهرة، 1972. 

24- آل طعمة، سلمان هادي، تراث كربلاء، مطبعة الاديب، النجف الأشرف، 1964. 

25- آل طعمة، عبد الجواد الكليدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين ( عليه السلام )، مطبعة المعارف، بغداد، 1948. 

26- آل طعمة، محمد حسين الكليدار، مدينة كربلاء، مطبعة أهل البيت، السلسلة الثالثة، كربلاء، 1969. 

27- العبيدي، محمد ومالك الدليمي، التخطيط الحضري والمشكلات الإنسانية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دار الحكمة، الموصل، 1990. 

28- العزاوي، عباس، تاريخ العراق بين احتلالين، جـ7 ، بغداد، 1935. 

29- فتحي، زهير رمو وكنانة محمد ثابت وسنان الجسار ومصطفى مشكور، الجيولوجيا الهندسية والتحري الموقعي، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1989. 

30- فليجه، أحمد نجم الدين، جغرافية سكان العراق، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، كلية الآداب، مطبعة جامعة بغداد، 1982. 

31- محمد، صباح محمود، مدينة الحلة الكبرى، وظائفها وعلاقاتها الإقليمية، ط1، مكتبة المنار، بغداد، 1974. 

32- الموسوي، مصطفى عباس، العوامل التاريخية لنشأة وتطور المدن العربية الإسلامية، دار الرشيد للنشر، بغداد، 1982. 

33- هاشم، جواد وآخرون، تقييم النمو الاقتصادي في العراق ( 1950 – 1970 )، ج2، مطبعة وزارة التخطيط، بغداد،1970. 

34- الهيتي، صالح فليح حسن، تطور الوظيفة السكنية لمدينة بغداد الكبرى، ط1، مطبعة دار السلام، بغداد، 1976. 

35- الهيتي، صبري فارس وصالح فليح حسن الهيتي، جغرافية المدن، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1985. 

36- وهيبة، عبد الفتاح محمد، جغرافية العمران، دار المعارف، الإسكندرية، 1950. 

ثانياً : المجلات والدوريات: 

1- الأشعب، خالص حسني، أصالة المدينة العربية، مجلة آفاق عربية، العدد (1)، بغداد، 1977. 

2- الأشعب، خالص حسني، النمو السكاني ومشكلة السكن في بغداد حتى عام 2000، مجلة النفط والتنمية، العدد (9)، بغداد، 1980. 

3- أمين، آزاد محمد ومصطفى السويدي، تصنيف مناخ العراق وتحليل خرائطه المناخية، مجلة كلية الآداب، العدد (22)، جامعة البصرة، 1991. 

4- البدراوي، عدنان مكي، الخطط الإسكانية في الوطن العربي، مجلة الإسكان والتعمير، العدد (4)، تونس، 1985. 

5- الجابري، مظفر، المناطق الصناعية ومواقعها في المدينة، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد التاسع عشر، مطبعة العاني، بغداد، 1987. 

6- الجنابي، صلاح حميد، مركز المدينة الاقتصادي دائرة في المركب الحضري، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد السادس عشر، مطبعة العاني، بغداد، 1985. 

7- الجنابي، صلاح حميد، التركيب الداخلي لمدينة اربيل، دراسة مقارنة في جغرافية المدن، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد ( 21)، مطبعة العاني، بغداد، 1987. 

8- الخياط، حسن، الأقاليم الوظيفية لمدينة بغداد الكبرى، مجلة الأستاذ، كلية التربية، المجلد الثالث عشر، العدد (1 ، 2 )، 1966. 

9- الخياط، حسن، التركيب الجغرافي لمدينة طرابلس الكبرى بالجمهورية العربية الليبية، مجلة الجمعية الجغرافية، المجلد السادس، مطبعة أسعد، بغداد،1970. 

10- الخفاف، عبد علي، الظاهرة السكانية والتطور الجغرافي، الموسوعة الصغيرة، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1986. 

11- الشلش، علي حسين، القارية سمة من سمات مناخ العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد (1)، مطبعة العاني، بغداد، 1987. 

12- صالح، مالك إبراهيم ومضر خليل العمر، دراسة التجربة البريطانية لمعالجة مشكلة المساكن القديمة والاستفادة منها في العراق، مجلة النفط والتنمية، العدد (6)، 1987. 

13- الطائي، محمد حامد، تحديد أقسام سطح العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد الخامس، مطبعة اسعد، بغداد، 1969. 

14- العنبكي، هادي عبد المحسن، المدينة العربية الإسلامية (المغزى الاجتماعي للإطار العمراني )، مجلة دراسات اجتماعية، العدد (2)، جامعة بغداد، 1999. 

15- المتحدة، برنامج الامم، ترجمة عبد السلام رضوان، حاجات الإنسان الأساسية في الوطن العربي، سلسلة عالم المعرفة، العدد (150 )، مطابع السياسة، الكويت، 1990. 

16- موسى، عبد الرسول علي، التغيرات الاجتماعية وأثرها على الإسكان، مجلة دراسات، الجامعة الأردنية، المجلد الثامن، العدد (1)، عمان، 1981. 

17- محمد، فؤاد عبد الله، موضع وموقع المدينة، دراسة في فلسفة المكان، مجلة آداب البصرة، العدد (35 )، 2002. 

ثالثاً :- الرسائل والاطاريح : 

1- أبو رحيل،عبد الحسن مدفون، أثر المناخ في تخطيط المناطق العمرانية وتصميم الوحدات السكنية في العراق، اطروحة دكتوراه ( غير منشورة )، مقدمة إلى كلية التربية ( ابن رشد )، جامعة بغداد، 1995. 

2- بهجت، مؤيد جواد، مدينة كربلاء، رسالة ماجستير (غير منشورة )، مقدمة إلى جامعة عين شمس، القاهرة،1980. 

3- حسون، حسام طعمة، تشخيص التباين المكاني لعناصر التنمية الريفية لأقليم كربلاء باستخدام نظام ( G.I.S )، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1998. 

4- الحجّار، ندى محمود، أنماط الوحدات السكنية في مدينة الموصل، رسالة ماجستير (غير منشورة) مقدمة الى كلية التربية، جامعة الموصل، 1990. 

5- حسين، سفير جاسم، تحليل الواقع السكني في مدينة السماوة، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) مقدمة الى مجلس كلية الآداب، جامعة القادسية، 2001 . 

6- سحاب، عايد رسمي، الكثافة الإسكانية لمدينة بغداد، رسالة دبلوم ( غير منشورة ) مقدمة إلى كلية الهندسة، جامعة بغداد، 1978. 

7- شنون، فلاح حسن، دراسة جيمورفولوجية لتلال الطار جنوب بحيرة الرزازة، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) مقدمة إلى كلية التربية ( ابن رشد )، جامعة بغداد، 1988. 

8- الطائي، إياد عاشور حمزة، استخدام المسح الجوي والتحسس النائي في إيجاد محاور توسع المدن، منطقة الدراسة – مدينة كربلاء، رسالة ماجستير ( غير منشورة )، مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1989. 

9- عبد، حسن كشاش، الوظيفة السكنية لمدينة الرمادي، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) مقدمة إلى كلية الآداب، جامعة بغداد، 1985. 

10- عطية، جبـر، الوظيفة السكنية لمدينة الكوت، رسالة ماجستير ( غير منشورة )، مقدمة إلى كلية الآداب، جامعة بغداد، 1989. 

11- الغريباوي، رعد عبد الحسين، الوظيفة السكنية لمدينة الديوانية، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) مقدمة إلى كلية الآداب، جامعة القادسية، 2002. 

12- القيسي، رفل إبراهيم طالب، التركيب الداخلي للمنطقة التقليدية في مركز قضاء الاعظمية، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) مقدمة إلى كلية التربية للبنات، جامعة بغداد، 2002. 

13- المسعودي، عباس عبد الحسين، تحليل جغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في محافظة كربلاء، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) مقدمة إلى كلية التربية ( ابن رشـد )، جـامعة بغداد، 1999. 

14- المسعودي، رياض محمد علي، الموارد المائية ودورها في الإنتاج الزراعي في محافظة كربلاء، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) مقدمة إلى كلية التربية ( ابن رشد )، جامعة بغداد، 2000. 

15- موسى، ماهر يعقوب، التحليل الجغرافي للوظيفة السكنية لمدينة البصرة، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة )، مقدمة إلى كلية الآداب، جامعة بغداد، 1997. 

16- المسيح، فائز نعوم، الأثر الاجتماعي على تصاميم الأحياء السكنية في بغداد، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1985. 

17- نصر الله، رشا مالك محمد صادق، أثر تغير أنظمة مسارات الحركة في استعمالات الأرض في المركز التقليدي لمدينة كربلاء، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 2001. 

رابعاً :- المقابلات الشخصية : 

1- مقابلة مع السيد سالم نعمة هادي، مدير جمعية بناء المساكن في محافظة كربلاء بتاريخ 2 / 3 / 2004. 

2- مقابلة مع السيد سعد حسن ضاحي، صاحب مكتب المسعودي، لبيع وشراء العقارات في مدينة كربلاء بتاريخ 18 / 3 / 2004. 

3- مقابلة مع السيد عبد علي غيلان الحسيني، من أقدم المسـاحين بالمحافظة ســابقاً، بتاريخ 18 / 3 / 2004 . 

4- مقابلة مع السيد محمد مسلم عويد، رئيس المهندسين، وزارة الموارد المائية، مديرية الموارد المائية لمحافظة كربلاء، بتاريخ 27 / 6 / 2004. 

5- مقابلة مع السيدة نضال موسى الموسوي، المساحة في مديرية التخطيط العمراني لمحافظة كربلاء سابقاً، وصاحبة مكتب الزهراء الهندسي، بتاريخ 21 / 3 / 2004. 

خامساً :- المطبوعات الحكومية: 

1- المملكة العراقية، وزارة الشؤون الاجتماعية، مديرية النفوس العامة، إحصاء السكان لعام 1947، بغداد، 1954. 

2- الجمهورية العراقية، وزارة الداخلية، مديرية النفوس العامة، المجموعة الإحصائية للتسجيل لعام 1957، بغداد، 1962. 

3- الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام لسكان محافظة كربلاء لعام 1977. 

4- الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط، مشروع تطوير المرقدين الشريفين في كربلاء، دائرة التخطيط والهندسة، 1977. 

5- وزارة الزراعة، المؤسسة العامة لاستصلاح التربة، مديرية تحريات التربة، مسح التربة شبه المفصل لمشروع عين التمر، بغداد، 1978. 

6- كربلاء بين ماضيها المجيد وحاضرها المشرق، إصدار اللجنة الإعلامية لمحافظة كربلاء، 1986. 

7- الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للاحصاء، نتائج التعداد العام لسكان محافظة كربلاء لعام 1987. 

8- وزارة التخطيط، هيأة التخطيط الإقليمي، أساليب تقدير الطلب على السكن في المحافظات، 1988. 

9- وزارة الحكم المحلي، الدليل الإداري للجمهورية العراقية، الجزء الثاني، الدار العربية، بغداد، 1990. 

10- جمهورية العراق، وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة لمسح الجيولوجي والتحري الموقعي، تقرير عن جيولوجية كربلاء، عين التمر، بغداد، 1995. 

11- الهيأة العامة للمساحة، خارطة العراق الإدارية لعام 1995. 

12- جمهورية العراق، هيأة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام لسكان محافظة كربلاء لعام 1997، جدول (46)، بيانات غير منشورة. 

13- جمهورية العراق، وزارة النقل والمواصلات، الهيأة العامة للأنواء الجوية العراقية، المعدلات المناخية لمحطة كربلاء، بيانات غير منشورة للمدة (1970 – 2000). 

14- الهيأة العامة للمساحة، خارطة كربلاء الإدارية لعام 2000. 

15- التصميم الأساس لمدينة كربلاء لغاية عام 2004 بمقياس 1/50000. 

16- وزارة المالية، الهيأة العامة للضرائب، الضوابط التجـارية والسكنية لمدينة كربلاء لعام 2004. 

17- جمهورية العراق، وزارة الدفاع، الخارطة الطبوغرافية لمدينة كربلاء لسنة 1997، بمقياس 1/30000. 

سادساً : السجلات الحكومية: 

1- رئاسة صحة محافظة كربلاء، شعبة الإحصاء، سجلات الولادات والوفيات (غير منشورة)، لعام 2003. 

2- وزارة البلديات ، مديرية التخطيط والهندسة، قسم تخطيط المدن ( سجلات غير منشورة )، لعام 1998 . 

3- مديرية بلديات كربلاء، الشعبة الفنية، ( سجلات غير منشورة )، لسنة 2004. 

4- المصرف العقاري، قوائم مطبوعة غير منشورة للنشاط الاقراضي للمصرف العقاري – فرع كربلاء، ( 1980 – 1990 ) . 

5- وزارة الحكم المحلي ( الملغاة )، الهيأة العامة للتخطيط العمراني، قسم تخطيط المدن، ( سجلات غير منشورة )، لعام 1987. 

6- مديرية التسجيل العقاري في محافظة كربلاء، سجلات لجنة البيع وتقدير أسعار الأراضي، ( سجلات غير منشورة ) لعام 2004. 

7- وزارة التجارة، البطاقة التموينية، فرع كربلاء، سجلات غير منشورة لسنة 2004.


Refrences 

1) p. Buring . The Exploratory . soil map . Ministry of Agriculture . Baghdad . 1960 . p.67 . 

2) Doxiadis , “ The future of Kerbala “ , Doxiadis Associates consulting Engineers , Iraq , Ministry of planning ( Development Board ) , 1958 , p.138 . 

3) John , I . Clark , population Geography , second edition , pcrgrmn pressltd , London , 1972 , p.146 . 

4) John Murray . Success in economic geography , 1st edition . Norman pounds , London , 1981 , p. 40 . 

5) Rupolic of Iraq , Ministry of industrial & minerals , geological map of Iraq , scale 1:1000000 . 

6) United Nations , Multing Demgraphic Dictionary , 1958 , p.46 . 


تحميل من 

↲                   mediafire

↲                      top4top


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا