الأشكال الأرضية في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية
بين بحيرتي الرزازة وساوه و آثارها على النشاط البشري
أطروحة تقدم بها
عايد جاسم حسين الزاملي
إلى مجلس كلية الآداب في جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات شهادة دكتوراه آداب فلسفة في الجغرافية
بإشراف
الأستاذ الدكتور عبدالإله رزوقي كربل
صفر /1428هـ - شباط /2007م
المحتويات
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
المستخلص
|
أ
|
|
فهرست المحتويات
|
ج
|
|
فهرست الجداول
|
هـ
|
|
فهرست الأشكال
|
ح
|
|
المقدمـــة
|
1
|
|
الفصل الأول
:-الوضع الجيولوجي للحافات المتقطعة للهضبة
الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه
|
9
|
|
المبحث الأول : التكوينات الجيولوجية
|
10
|
|
المبحث الثاني: الأنظمة البنيوية
|
21
|
|
الفصل
الثاني:- الخصائص الجغرافية الطبيعية للحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي
الرزازة وساوه
|
38
|
|
المبحث
الأول : مظاهر السطح
|
39
|
|
المبحث
الثاني: خصائص المناخ
|
49
|
|
المبحث
الثالث : الخصائص المائية
|
63
|
|
لمبحث الرابع : خصائص النبات الطبيعي
|
78
|
|
الفصل الثالث :-العمليات الجيومورفية
في الحافات المتقطعة
للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة
وساوه
|
83
|
|
المبحث الأول:
التجويـــه
|
85
|
|
المبحث الثاني:
عمليات التعرية والترسيب
|
104
|
|
المبحث الثالث:
التربـة وخصائصها
|
118
|
|
ال
الفصل الرابع :- الأشكال الأرضية في الحافات المتقطعة للهضبة
الغربية بين
بحيرتي الرزازة وساوه
|
133
|
|
الأشكال
الأرضية الناتجة بفعل التجوية وحركة مواد السطح
|
134
|
|
الأشكال الأرضية
الريحية
|
140
|
|
الأشكال
الأرضية المائية
|
147
|
|
الأشكال
الأرضية الاذابية
|
177
|
|
الأشكال
الأرضية التبخيرية
|
181
|
|
الأشكال
الأرضية بفعل الكائنات الحية الإنسان والحيوان والنبات)
|
185
|
|
الفصل الخامس :- التحليل المورفومتري
وتصنيف الأراضي واثر
المظهر الأرضي على استعمالات الأرض
|
190
|
|
المبحث الأول: التحليل المورفومتري لأحواض
ثلاث وديان
|
191
|
|
المبحث
الثاني: تصنيف الأراضي ، واثر المظهر الأرضي على
استعمالات الأرض
|
213
|
|
النتائج
|
257
|
|
المصادر
|
263
|
|
المستخلص باللغة
الإنجليزية
|
|
المستخلص
تهدف الدراسة إلى الكشف عن العوامل الجغرافية المؤثرة في سير العمليات الجيومورفية ومدى تأثيرها في تشكيل سطح الأرض ، تحديد الأشكال الأرضية وتصنيفها ، ومعرفة العوامل التي ترتبط في بنائها ، ومن ثم تصنيف الأرض إلى أنظمة ووحدات أرضية ، وتقييم ملائمة الأرض للاستعمالات الزراعية ، وتقييم الموارد الطبيعية فيها ومدى تأثير الأشكال الأرضية على النشاط البشري.
تقع منطقة الدراسة ضمن منطقة الوديان السفلى التابعة للإقليم المستقر غير الملتوي عند تقسيم العراق فيزوغرافيا، وبين دائرتي عرض(18 َ31 ْ-40 َ32 ْ)شمالا ، وخطي طول (00 43 ْ- 00 45 ْ) شرقا وتقدر مساحتها (16500) كم2 ، وتقع إداريا ضمن محافظات ( الانبار ، كربلاء ، النجف ، القادسية ، المثنى) .
تقع الدراسة في مقدمة وخمسة فصول ومن ثم النتائج التي تم التوصل إليها، بينت المقدمة مشكلة الدراسة وفرضياتها والهدف منها وهيكلية وطريقة البحث والدراسات السابقة .
تم دراسة الوضع الجيولوجي للحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه من حيث أنواع الصخور والترسبات وخصائصهما ، ووجد إن أقدمها تعود إلى عصر الأيوسين ، وتتكون على العموم من صخور رملية ، طينية ، جيرية ، يظهر فيها الجبس والدولومايت والمارل ، تعود الترسبات إلى عصر الهولوسين وهي من الحصى ، القشرة الجبسية ، الرمل ، الطين ، الغرين علاوة على الأملاح ، أما البناء التركيبي لها ، فانها تقع ضمن نطاق التماس بين الرصيف المستقر وغير المستقر ضمن نطاق أبو الجير الثانوي وكتلة السلمان وتأثرت بكافة الحركات التكتونية التي مرت بها المنطقة والتي نتج عنها مجموعة من الصدوع والفوالق .
إن للخصائص الطبيعية دوراً في سير العمليات الجيومورفية ، فمنطقة الدراسة ذات سطح خفيف الانحدار يقع بين ( 0.5% ـ 2%) ، ذات اتجاه ( جنوبي غربي ـ شمالي شرقي) ، وتظهر فيها الجروف الصخرية ( طار النجف ، طار السيد) والمنخفضات الكبيرة الحجم ، كبحيرتي االرزازة وساوة ومنخفضي بحر النجف والجفر المالح ، والعديد من الوديان التي تأخذ الاتجاه العام لمنطقة الدراسة ، وتتميز بكونها تقع ضمن الإقليم المناخي الجاف والذي يكثر فيه التبخر على التساقط ، وتباين درجة الحرارة بين الصيف والشتاء ، وتكون ذات أمطار فصلية ، وتسود الرياح الشمالية الغربية فيها . تتسم خصائصها الهيدرولوجية بالمياه السطحية والمتمثلة بنهر الفرات الذي يحد منطقة الدراسة شرقاً وأربعة جداول متفرعة منه ( السدير ، النعماني ، الحيرة ، الدسم) والمياه الجوفية والتي تظهر بشكل عيون وآبار ، وتكون فقيرة بالنبات الطبيعي وذات صفة موسمية .
تم دراسة العمليات الجيومورفية والمتضمنة تم عمليات التجوية( الميكانيكية ، الكيمياويه) ومدى تأثيرها في تكوين الأشكال الأرضية طبقا للخصائص الطبيعية المشار إليها ، فضلاً عن عمليات التعرية والترسيب سواء أكانت ريحية أو مائية ، وتقدير تأثيرهما في منطقة الدراسة ، ومن ثم تصنيف الترب فيها وفقاً لخصائصها الفيزياوية والكيمياوية ، وتبين إنها تربة صحراوية جبسية مختلطة ، تربة أحواض الأنهار، تربة المستنقعات والاهوار المغمورة بالغرين ، تربة بطون الوديان والفيضات علاوة على تربة الكثبان الرملية .
تتباين الأشكال الأرضية بفعل العمليات المشار إليها ، فتظهر الأشكال الأرضية الناتجة من عمليات التجوية ، كتساقط الصخور وزحفها ، والأشكال الأرضية الريحية سواء أكانت تعرويه منها أو ترسيبية ، والأشكال الأرضية المائية التعروية والترسيبية ، والأشكال الأرضية الاذابية ، والتبخيرية ، علاوة على الأشكال الأرضية التي تكونها الكائنات الحية.
تم تحليل ثلاثة وديان( الأبيض، حسب ، المهاري) تحليلاً مورفومترياً من خلال خصائص شبكات التصريف المائي والسمات المورفية والخصائص المساحية والشكلية علاوة على الخصائص التضاريسية لتلك الوديان ، تباينت تلك الخصائص بين الوديان الثلاثة فوادي الأبيض في مرحلة الشباب ، ووادي حسب في مرحلة الشباب المتأخر ويميل إلى الاتزان ، بينما وادي المهاري في مرحلة الشباب أيضا ،ولقد صنفت أراضي منطقة الدراسة وفق المعايير الجيولوجية وشكل الأرض والتربة والارتفاع إلى تسعة أنظمة وعشرين وحدة أرضية ، ومن خلالها تم تقييم ملائمة الأراضي لكل وحدة أرضية للأغراض الزراعية وطبقاً لمنهج صيانة التربة في الولايات المتحدة الأمريكية ، ومن ثم تقييم الموارد الاقتصادية كحجر الكلس ، القشرة الجبسية ، تجمعات الحصى والرمل ، الكاؤولين ، والمياه الجوفية ، ودراسة الطرق ومدى تأثيرها على الاستيطان في منطقة الدراسة .
THE LANDFORMS OF DISSECTED EDGES OF THE WESTERN PLATEAU BETWEEN THE TWO LAKES RAZZAZA AND SAWA AND THIR EFFECTS ON HUMAN ACTIVITIES
A DISSERTATION
SUBMITTED TO THE COUNCIL OF THE COLLEGE OF ARTS UNIVERSITY OF BAGHDAD
IN PARTIAL FULFILMENT OF THE REQUIREMENTS
FOR THE DEGREE
OF DOCTOR OF PHILOSOPHY IN GEOGRAPHY
BY
Ayed Jassim Hussain ALzamily
Under The Supervision Of
Professor Abdul-Ilah Kerbel (Ph . D)
Safar,1428(H) February,2007
A B S T R A C T
This study aims to discover the effective geographical factor which influence the proceeding of geomorphic operations and the extent of this effect on forming the land surface and to make acquaintance with the landforms and their classification In addition to knowing the factors relating to its construction. Then comes the classification of land into system and land units, and evaluating the suitability of land for agricultural purposes in addition to evaluating the natural resources and the extent of the effect of landforms on human activity.
The area of the study falls within the lower valleys which belong to the (Stable Region)(which is not zigzag ,when classifying Iraq physio graphically) between the latitude (32 40 -31 18) North wards and the longitude( 45 00 -43 00) east wards and with in an area approximating (16 500) square kilometers which administratively falls with in the Governorates of (Anbar, Kerbala,Najaf,Diwamiya,Muthana). . The study falls into an introduction and five chapters, then come the findings arrived at the introduction presented the problem of the study and its hypotheses and aims , in addition to the frame work , methodology of research ,and previous studies. . Chapter one ( The geological status of the intermittent edges of the western plateau between the two lakes : Razzaza and Sawa) has attempted to study the types of rocks and sediments and their properties in the area of the study in addition to the constructing composition cracks . This is through the study of the historical formation of the land in Iraq as the area of the study is part of it . .
The second chapter (The Natural properties of the intermittent edges of the western plateau between the two lakes : Razzaza and Sawa) has dealt with the study of the general form of the surface of the land and sloping of the area . It dealt with the factors of the climate and phenomena. It also contained the hydrologic properties whether related to the surface or to the under ground . the properties of vegetation has also been deales with here. . .
Chapter three has discussed with (The geomorphic processes in termittent edges of the western plateau between the two lakes : Razzaza and Sawa) which have a basic role in forming the landforms like weathering and its kind , erosion according to its causes , in addition to processes of sedimentation . The chapter has also deals with some properties of the soil and its divisions in the area of the study. . Chapter four deals with landforms which were classified according to the factors forming them, like ( forms resulting from weathering and the movement of the surface material : windy , hydrolic , melting and surface owing to the effect of man and living creatures ). This is supported by a geomorphic map of the landform in the area of the study). .
Chapter five deals with the differences between the properties of water drainage net work and its types . It also dealt with the morphological properties vallies have reached, the land were classified into systems and land units according to the landforms in it . It also deals with the suitability of these units for agricultural purposes and economic and constructing resources in it , in addition to the effect of land forms on the different uses of the land. .
The findings were in agreement with the hypothesis of the study and it revealed that there differences between landform according to the natural and human factors which led to forming the processes that created those landforms . there is a difference in the suitability of lands for agricultural uses in addition to the link between the human activity and landforms.
المقدمـــة
تعد العلاقات المتبادلة بين سطح الأرض والإنسان الميدان المشترك للدراسات الجغرافية والجيومورفية ، وان سطح الأرض والعمليات التي تسهم في تشكيله من مكان لآخر ومن وقت لآخر مصدر مهم للمعلومات المفيدة التي تعتمد عليها تلك الدراسات ، وزيادة على ذلك فقد أدرك العديد من المختصين في العلوم الأخرى أهمية دراسة سطح الأرض لهم"[1]". وأسهم كل اختصاص في دراسة جانب من أشكال الأرض وتحديد مدى الاستفادة منه ، مما ساعد على وضوح المكانة العلمية والعملية لعلم الأشكال الأرضية وخاصة بعد ما أصبحت الدراسات الجيومورفية ذات طابع تطبيقي بعدما كانت تعتمد على الجانب النظري ، لذا صار لزاماً على من يدخل هذه الدراسات أن يتحمل عبئاً كبيراً على كاهله من التفسير والتحليل ، إذ إن إدارة البيئة ومنها أشكال سطح الأرض تعتمد وبشكل فعّال على مقدار ضخم من المعلومات والإحصاءات نظراً للعلاقة المتداخلة والمعقدة بين عناصر البيئة والتي ترتبط معها العديد من العلوم ، إن دراسة الأراضي وتحليلها من خلال ما يوجد فيها من أشكال أرضية بتقسيمها على عدد من الأنظمة والوحدات الأرضية ضمن معايير معدة لذلك تسهل من عملية تقييمها، ودراسة تأثير الإنسان على معالم سطح الأرض باعتباره احد العوامل الجيومورفية المؤثرة فيه ، ومن ثم التوقع من اجل الاستفادة من النتائج لحماية البيئة . من هنا كان لابد للبحوث والدراسات ومنها الجيومورفية من إن تتناول مشكلة تكون جديرة بالتقصي والتحليل .
يمكن صياغة مشكلة الدراسة بمجموعة من الأسئلة هي :
1- هل تتنوّع الأشكال الأرضية وفقاً للعمليات الجيومورفية المؤثرة فيها وطبقاً للعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية ؟
2- وهل يتباين تقييم ملائمة الأرض للاستعمالات الزراعية ؟
3- وهل هناك موارد طبيعية يمكن استغلالها ؟
4- وهل يوجد ارتباط بين النشاط البشري وبين الأشكال الأرضية في منطقة الدراسة ؟
تفترض الدراسة (إن هناك تنوعا في الأشكال الأرضية في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه وذلك لتباين العمليات الجيومورفية فيها ، وطبقا للعوامل الجغرافية سواء أكانت طبيعية أو بشرية في ذلك ، وهناك تباين في تقييم ملائمة الأرض للاستعمالات الزراعية ، وتوجد موارد طبيعية يمكن استغلالها ، وهنالك ارتباط وثيقا بين النشاط البشري وبعض الأشكال الأرضية فيها، إذ تهدف الدراسة إلى الكشف عن العوامل الجغرافية المؤثرة في سير العمليات الجيومورفية ومدى تأثيرها في تشكيل سطح الأرض في منطقة دراستنا ، ومن ثم الكشف عن الأشكال الأرضية ومعرفة خصائصها وتصنيفها ومعرفة العوامل التي ترتبط في بنائها ، ومن ثم تصنيف أراضي الحافات المتقطعة طبقا للأشكال الأرضية فيها إلى أنظمة ووحدات أرضية من اجل تقييم ملائمة الأرض للاستعمالات المختلفة . وتسعى الدراسة إلى توفير قاعدة بيانات يستفيد منها المختصون في علم الجغرافية والحقول الأخرى من اجل حصر الموارد الطبيعية وتقييمها واستثمارها بشكل أمثل).
تقع منطقة الدراسة غرب نهر الفرات ضمن الهضبة الصحراوية والتي تكون على بعد كيلو متر واحد من نهر الفرات في المناطق الجنوبية وتأخذ أكثر من ذلك عند مدينة كربلاء ، وتأخذ شكلاً أشبه بمتوازي الأضلاع ، إذ تكون قاعدته العليا شمالا عند دائرة عرض(00 40 َ32 ْشمالا) والتي تقطع بحيرة الرزازه ، يبلغ طولها (93.6) كم ، أما القاعدة السفلى فإنها تقع عند دائرة عرض (00 18 َ31 ْشمالا) والتي تقطع بحيرة ساوه ، يبلغ طولها (92.6) كم ، يحدها خط طول (00 00 45 ْ) شرقا عند حافتها الجنوبية الشرقية . يحدها خط طول (00 59 َ43 ْشرقا) عند حافتها الجنوبية الغربية ، وخط طول (00 00 43 ْشرقا) عند حافتها الشمالية الغربية . يحدها من الشمال أراضي محافظتي كربلاء والانبار ومن الغرب أراضي محافظة الانبار وجزء من أراضي محافظة النجف الاشرف وأراضي محافظة المثنى ، أما من الجنوب فتحدها أراضي محافظة المثنى ، ويحدها من جهة الغرب نهر الفرات والحافات الشرقية لمحافظات كربلاء والنجف والقادسية والمثنى (شكل -1-) . وتعد المنطقة جزءاً من منطقة الوديان السفلى عند تقسيم العراق جيومورفياً ، ويبلغ متوسط طولها (178) كم ، وتبلغ مساحتها (16500) كم2 ، منها (2250) كم2 ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الانبار، و(3850 ) كم2 لمحافظة كربلاء و (9000) كم2 لمحافظة النجف الأشرف و(900) كم2 لمحافظة القادسية و ( 500) كم2 لمحافظة المثنى.
مرّ البحث بثلاث مراحل من اجل إعداده وتحقيق الأسلوب المتبع في الدراسات الجغرافية والمتضمن الوصف والتحليل والتفسير ومن ثم التوقع .
المرحلة الأولى ( مرحلة العمل المكتبي وجمع المعلومات والبيانات الأولية) وتتضمن إعداد دراسة تمهيدية للحصول على المعلومات الأولية من مصادرها السابقة ، يتم من خلالها جمع المعلومات(الجيولوجية،السطح،التربة،الموارد المائية والنبات الطبيعي) وجمع موقع الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه بالنسبة لجمهورية العراق
المصدر : الهيأة العامة للمساحة ، خرطة العراق الادارية ، مقياس الرسم 1/2000000 لعام 1992.
شكل – 1-
البيانات المتعلقة بعناصر المناخ ، التي لها دور في سير العمليات الجيومورفية من خلال ما كتب في البحوث والدوريات والنشرات الإحصائية والكتب ، وتتضمن هذه المرحلة تهيئة الخرائط(الجيولوجية ، التربة ، الطوبوغرافية) لمنطقة الدراسة وبمقاييس رسم متباينة من الدوائر الرسمية ذات العلاقة ، ونظرا لسعة مساحة المنطقة المدروسة تم الاستعانة بالمرئيات الفضائية التي تسهم في دراسة أي جزء من المنطقة وبشكل تفصيلي ، ومن الخرائط والمرئيات المستعملة في الدراسة :-
1- الخرائط الطوبوغرافية ذات مقياس 1/100000 وبعدد (14) خريطة.
2- خريطة العراق الطوبوغرافية ذات مقياس 1/1000000.
3- خريطة العراق الطوبوغرافية ذات مقياس 1/5000000.
4- الخرائط الجيولوجية ذات مقياس 1/250000 وبعدد(3) خريطة .
5-خريطة العراق الجيولوجية 1/1000000.
6- الخرائط الإدارية للعراق وبمقاييس رسم مختلفة(1/1000000 ، 1/1500000،
1 /6000000) وبعدد(3) خرائط.
7- خريطة تربة العراق وبمقياس 1/1000000.
8- برنامج Google Earth المعد من قبل وكالة ناسا الفضائية
9- برنامج E N C A R T A Intra active World Atlas ,2000.
أما المرحلة الثانية (مرحلة العمل الحقلي)، فهي من المراحل المهمة التي تعتبر المصدر الرئيس والمباشر للمعلومات والبيانات في منطقة الدراسة والتحقق من المعلومات المتوفرة من المرحلة الأولى ، علاوة على تأكيد تسمية الظواهر الموجودة في الخرائط كالوديان والتلال والمنخفضات ، ومعرفة العمليات الجيومورفية السائدة في المنطقة ، وتوثيق ذلك باستخدام الصور الفوتوغرافية ، علاوة على جمع وتحليل (15) نموذجا من التربة لمعرفة خصائصها ، للإفادة منها في توضيح الوحدات الأرضية ومدى ملائمتها للاستعمالات الزراعية .
تعد المرحلة الثالثة (مرحلة الكتابة) المرحلة الأخيرة من مراحل الدراسة ، تضمنت كتابة تقرير الدراسة من خلال المعلومات التي تم التوصل إليها خلال المرحلتين السابقتين ، ورسم الخرائط الخاصة بالدراسة من خلال توحيد الخرائط الطوبوغرافية بخريطة واحدة ذات مقياس رسم مناسب والاستعانة بها في رسم الخريطة الجيومورفية.
تضمنت الدراسة المقدمة وخمس فصول ماعدا الخلاصة وقائمة المحتويات والجداول والأشكال والنتائج وقائمة المصادر ، و الخلاصة باللغة الانكليزية ، لتحقيق الأهداف المتوخاة منها.
ترتبط عملية البحث العلمي بسلسلة من الدراسات والبحوث المتتابعة للوصول إلى الهدف الذي تتوخاه تلك الدراسة أو البحث ، فقد تتابعت الدراسات الجيومورفية في النصف الأخير من القرن الماضي، تشمل منطقة الدراسة أو جزء منها مسرحا للبحوث والدراسات ، سواء أكانت تلك الدراسات جغرافية وفي اختصاصات أخرى أو دراسات ضمن علوم الأرض، والتي يكون لها ارتباطا بدراستنا بشكل أو بآخر ، وسيتم الإشارة إلى تلك الدراسات الجيومورفية التي تناولت المنطقة وبيان التباين بين تلك الدراسات ودراستنا الحالية .
أوضحت أزهار علي غالب بدراستها (دراسة جيومورفولوجية هضبة النجف)"[2]"وهي دراسة ضمن علوم الأرض، بان هضبة النجف( المثلث الصحراوي الواقع بين كربلاء والنجف)ما هي إلاّ مروحة طموية تكونت في فترات سابقة نتيجة لترسبات واديي الخر والأبيض من عصر البلايستوسين.
جاءت دراسة فلاح حسن شنون(دراسة جيومورفولوجية لتلال الطار)"[3]" ، باعتبارها أولى الدراسات الجيومورفية الجغرافية لجزء من منطقة الدراسة ، فلقد حددت الدراسة أشكال سطح الأرض من خلال رسم خريطة جيومورفية لها ، وقد أعطت صورة كاملة عن الخصائص الطبيعية لمعالم سطح الأرض من خلال تصنيفها إلى أنظمة ووحدات أرضية ، تختلف عن دراستنا بكونها جزءاً من مساحة دراستنا علاوة على كونها لم تشر إلى الأشكال الأرضية في تلك الوحدات المصنفة.
تناول قاسم يوسف شتيت بدراسته(جيومورفولوجية منطقة بحر النجف ومواردها الطبيعية)"[4]" الخصائص البيئية وجيوهيدرولوجية بحر النجف مبيناً فيها المياه السطحية والجوفية وخصائصهما، وقد قسم المنطقة الى وحدات جيومورفية حسب منشئها مشيراً إلى التطبيقات المختلفة على صنوف سطح الأرض. وتختلف عن دراستنا بكونها لم تشر إلى العمليات الجيومورفية في منطقة الدراسة ، ولم يتم دراسة الأشكال الأرضية بشكل تفصيلي، وتعد دراستنا ذات مساحة أوسع منها.
توالت ثلاث دراسات جيومورفية ، اهتمت اثنتان منها بدراسة أراضي بحر النجف، فلقد أوضح حسين فاضل عبد بدراسته(أشكال سطح الأرض المتأثرة بالرياح في بحر النجف)"[5]" اثر الرياح في تكوين أشكال سطح الأرض ومنها الكثبان الرملية في بحر النجف.
أكد احمد هاشم السلطاني في دراسته(بحر النجف دراسة ظواهر الذوبان في الصخور الجيرية)"[6]" دراسة العلاقة بين نوعية الصخور والمياه الجوفية في تكوين الأشكال الاذابية في بحر النجف، وتختلفان عن دراستنا في كونهما ذوات مساحة صغيرة وتهتم بعملية واحدة.
جاءت دراسة الباحث عايد جاسم الزاملي (تحليل جغرافي لتباين أشكال سطح الأرض في محافظة النجف)"[7]"، لتوضيح العوامل المكونة للأشكال الأرضية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة النجف ، وتم رسم خريطة جيومورفية مفصلة ، ولكنه لم يدرس
علاقة الأشكال الأرضية بالنشاط البشري ، بينما على عكس ما جرى الحال عليه في دراسته الحالية ، إذ أعطى الاهتمام الكافي برسم ملامح واضحة وبشكل تفصيلي للأشكال الأرضية ولمساحة كبيرة وضمن منطقة الوديان السفلى التي تحمل خصائص عامة واحدة.
فضلاً عن دراسات أخرى ضمن علم التربة والدراسات الهيدرولوجية وقد تم الاستعانة بها في دراستنا.
يضم الفصل الأول ( الوضع الجيولوجي للحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه) مبحثين، خصص المبحث الأول(التكوينات الجيولوجية) بدراسة أنواع الصخور والترسبات خلال الأزمنة الجيولوجية التي ترسبت فيها علاوة على خصائصها، ودرس المبحث الثاني (البناء التركيبي) التاريخ البنائي للعراق باعتبار إن منطقة الدراسة جزءٌ منه ، فضلاً عن الحركات التكتونية التي حصلت خلال الأزمنة الجيولوجية ٍٍٍالمتعاقبة مع الإشارة إلى الصدوع التي تعرضت لها صخور المنطقة خلال الحركات ، ومن ثم دراسة الظواهر الخطية وتحليلها.
ركز الفصل الثاني على دراسة (الخصائص الطبيعية للحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه) وجاء على أربعة مباحث ، اختص المبحث الأول(خصائص السطح) بدراسة مظاهر السطح العامة وانحدار السطح ومن ثم رسم خريطة الانحدار لمنطقة الدراسة ، وتناول المبحث الثاني (خصائص المناخ) دراسة عناصر المناخ وظواهره، واظهر المبحث الثالث (الخصائص المائية) متضمنا المياه السطحية والجوفية الموجودة فيها، واستعرض المبحث الرابع (خصائص النبات الطبيعي) أنواع النبات الطبيعي في منطقة الدراسة ، وقد تضمن الفصل الخرائط التفصيلية الخاصة بذلك .
تناول الفصل الثالث (العمليات الجيومورفية في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه) والتي لها دور أساسي في تكوين الأشكال الأرضية في منطقة الدراسة ، متضمناً ثلاثة مباحث ، الأول منها (التجوية) حيث تم فيه دراسة عمليات التجوية الفيزياوية والكيمياوية طبقا للمعطيات المناخية ، أما المبحث الثاني فتناول عمليات التعرية والترسيب سواء أكانت ريحية أو مائية(سطحية أو باطنية) مع الإشارة إلى العمليات الترسيبية الناتجة عنها لتكون مدخلاً للفصل الرابع ، أما المبحث الثالث (التربة) فقد درس العوامل المؤثرة في تكوين التربة وبعض خصائصها الفيزياوية والكيمياوية مع الإشارة إلى أنواع الترب وفقا لتلك الخصائص .
درس الفصل الرابع (الأشكال الأرضية في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه) ، طبقا للعمليات الجيومورفية السائدة في منطقة الدراسة ، وقد تضمنت الأشكال الأرضية الناتجة بفعل عمليات التجوية وحركة مواد السطح ، والريحيه ، والمائية ، والاذابية ، والتبخيرية ، وأخيراً الأشكال الأرضية الناتجة بفعل الإنسان والكائنات الحية، معززاً ذلك بالصور الفوتوغرافية علاوة على رسم خريطة جيومورفية تبين مواقع تلك الأشكال الأرضية .
تناول الفصل الخامس (التحليل المورفومتري وتصنيف الأراضي واثر المظهر الأرضي على استعمالات الأرض) فقد ضم مبحثين الأول منهما (التحليل المورفومتري لثلاثة أحواض وديان مختارة) حيث تم فيه دراسة الخصائص المورفومترية لشبكة التصريف المائي والسمات المورفية للمجاري المائية والخصائص المساحية والشكلية فضلاً عن الخصائص التضاريسية للوديان (الأبيض ، حسب ، المهاري) ، أما المبحث الثاني (تصنيف الأراضي واثر المظهر الأرضي على استعمالات الأرض) ، فقد صنف أراضي منطقة الدراسة وتم تقييمها للاستعمالات الزراعية وللاستعمالات الأخرى مع بيان علاقة الأشكال الأرضية مع تلك الاستعمالات، ومن ثم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
لا يدّعي الباحث الكمال في دراسته فالكمال لله سبحانه وتعالى ولكن الحقيقة إن ما بذله من جهد سوف يسهم إلى حد ما في كشف عدد من الحقائق العلمية الخاصة بمنطقة الدراسة وان يضع اللبنة الأولى وليست الأخيرة في هذا المضمار الذي سيسهم به باحثون آخرون أدعو لهم بالتوفيق سلفاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)[1] تغلب جرجيس داود ، أشكال سطح الأرض التطبيقي ، الدار الجامعية للطباعة والنشر والترجمة ، البصرة، 2002، ص43 .
[1] (1) أزهار علي غالب ، دراسة جيومورفولوجية هضبة النجف ، رسالة ماجستير (غيرمنشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1988.
(2) فلاح حسن شنون ،دراسة جيومورفولوجية لتلال الطار ، رسالة ماجستير (غيرمنشورة)، كلية التربية، جامعة بغداد ،1988 .
(3) قاسم يوسف شتيت ، جيومورفولوجية منطقة بحر النجف ومواردها الطبيعية ، أطروحة دكتوراه(غيرمنشورة) ، كلية التربية – ابن رشد ، جامعة بغداد ، 1996.
(1) حسين فاضل عبد ، أشكال سطح الأرض المتأثرة بالرياح في بحر النجف ، رسالة ماجستير (غيرمنشورة) ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 2001.
(2) احمد هاشم السلطاني ، بحر النجف دراسة ظواهرالذوبان الجيرية ، رسالة ماجستير(غيرمنشورة)، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ،2001.
(3) عايد جاسم الزاملي ، تحليل جغرافي لتباين أشكال سطح الأرض في محافظة النجف ، رسالة ماجستير (غيرمنشورة) ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2001.
النتائــج
1ـ أظهرت دراسة الوضع الجيولوجي في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه إن تكويناتها الجيولوجية تعود إلى حقب الحياة الحديثة (الزمنين الثلاثي والرباعي) ، يعود أقدم هذه التكوينات(الدمام) إلى عصرالايوسين ، تحتل تكوينات الزمن الثلاثي الجزء الجنوبي والغربي من الخريطة الجيولوجية ، على حين تحتل تكوينات الزمن الرباعي (البلايستوسين ، الهولوسين) الجزء الشمالي والأوسط منها .
تحتل الحافات المتقطعة المنطقة الانتقالية بين الرصيف المستقر(غيرالملتوي) والرصيف الملتوي (غيرالمستقر) ، فهي تقع في الجزء الشمالي والشمالي الشرقي من الصفيحة العربية والتي تأثرت بجميع الحركات التكتونية منذ حقب ما قبل الكمبري وحتى الهولوسين مما احدث فيها صدوعاً ، منها الطويلة والعميقة في صخور القاعدة ، كصدع أبو الجير والفرات وصدوع منطقة النجف ، وأخرى سطحية على الصخور التي تعلوها ، وقد كشفت الدراسة بأن هناك عدة أراء تشير إلى إن للعوامل التكتونية الدور الأساس في تكون المنخفضات الكبيرة كالرزازة وبحر النجف .
إن تكرار الظواهر الخطية السائدة هي الظواهر الشمالية الشرقية ، على حين تسود أطوال الظواهر الخطية الشمالية الغربية لوجود الصدوع الطويلة والعميقة والتي يكون اتجاهها الشمال الغربي .
2ـ أظهرت دراسة الخصائص الطبيعية في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازه وساوه ، إن منطقة الدراسة تقع ضمن منطقتي الوديان السفلى والحافات الغربية للسهل الرسوبي ، وتتميز بوجود مظاهر عامه للسطح كالجروف والوديان والمنخفضات ويغلب عليها الانبساط وقلة الانحدار وتكون ذات انحداراً شمالي غربي-جنوبي شرقي ، حيث إن اغلب منطقة الدراسة ذات انحدار اقل من0.5% (5م لكل 1كم)
تصنف منطقة الدراسة بأنها ضمن المناخ الجاف طبقا لتصانيف المناخ (معامل لنج ومعيار دي مارتون ومعادلة كوبن) ، وتتميز بتساقط أمطارها خلال أشهر الشتاء ، وتكون تلك الأمطار متذبذبة زماناً ومكاناً ، وتتميز بفترات زمنيه عاليه من الإشعاع الشمسي خلال أشهر الصيف وهذا يعكس ارتفاع معدلات درجات الحرارة وترتفع تبعاً لذلك معدلات التبخر، ترتفع سرعة الرياح في أشهر الصيف وتكون معدلات اتجاه الرياح خلال أشهر السنة شمالية غربية ، أما خصائصها المائية فإنها تشمل المياه السطحية المتمثلة بأربعة جداول تصب في بحر النجف المتفرعة من شط الكوفة ، والوديان (التي تأخذ الانحدار العام لمنطقة الدراسة) ، حيث تقل كثافتها وأطوالها وأعماقها كلما اتجهنا جنوبا ، وهناك مياه المنخفضات المتمثلة ببحيرتي الرزازه وساوه ، وتشمل المياه الجوفية الينابيع والآبارالمائية ، وأوضحت الدراسة إن الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازه وساوه تفتقر إلى النبات الطبيعي ، حيث يكون ذا سمة صحراوية موسمية قليل الكثافة ، تزداد كثافته في موسم الأمطار وفي بطون الوديان الرئيسة ، وهناك نباتات الأراضي المالحة علاوة على بعض النباتات العشبية في الأراضي التي استغلت حديثا للزراعة .
3ـ أظهرت دراسة العمليات الجيومورفية في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه ، سيادة التجوية الميكانيكية في فترة الهولوسين وذلك لجفاف المناخ وقلة الرطوبة ، وعلى العكس من ذلك في فترة البلايستوسين التي كانت تتمتع بمناخ رطب تسود فيه الأمطار ، ومن نتائج هذه العملية زحف التربة وانزلاق الصخور وسقوطها وخاصة على المنحدرات عند طاري النجف والسيد وعند الهضيبات ، واستنتجت الدراسة نشاط عمليات الريحية في الوقت الحاضر، على حين في فترة البلايستوسين تسود عمليات التعرية المائية وذلك لرطوبة المناخ في تلك الفترة ، وتبعاً لعمليات التعرية هناك عمليات ترسيب مائية وريحية وتظهر بعض الأشكال الأرضية المرتبطة بها ، لاتوجد في منطقة الدراسة عمليات باطنية سريعة تؤثر في تكوين الأشكال الأرضية كالزلازل والبراكين ولكن هناك عمليات بطيئة جداً لا يمكن ملاحظتها، وللإنسان دور واضح في تكوين الأشكال الأرضية . صنفت التربة من خلال خصائصها إلى خمسة أنواع ، فهناك الترب الخشنة النسجة كالترب الرملية ، وأخرى متوسطة النسجة كالترب المزيجية كما في بطون الوديان وحافات السهل الرسوبي وأخرى ناعمة النسجة كما في أراضي المستنقعات الرديئة التصريف وبعض من أراضي بحر النجف ، وتسود فيها التربة الصحراوية الجبسية المختلطة وتمتاز عموم الترب بكونها ترب ذات درجة تفاعل منخفض القاعدية وتزداد فيها نسبة الكلس على حين تقل فيها المادة العضوية.
4ـ أظهرت دراسة الأشكال الأرضية في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه تتباين الأشكال الأرضية وقد صنفت تلك الأشكال إلى ستة أصناف طبقا للعمليات السائدة فيها وهي :-
أ- أشكال أرضية ناتجة بفعل عمليات التجوية وحركة مواد السطح ، وسواء أكانت عمليات التجوية الميكانيكية أو الكيمياوية ، وتسود في المنطقة عمليات التجوية الميكانيكية لارتفاع المدى الحراري اليومي والفصلي والذي بدورة يؤدي إلى تفتت الصخور، وينتج عن ذلك حركة المواد وخاصة عند الجروف الصخرية وسفوح المنحدرات من خلال تساقط وزحف الصخور.
ب-أشكال أرضية ريحية ، وهي أشكال أرضية تسببها الرياح سواء ما كان منها تعروياً كالمنخفضات الصحراوية ، حيث تعد الرياح عاملاً مساعداً في تكوين المنخفضات الكبيرة كبحيرتي ساوه والرزازة وبحر النجف ، وعاملاً رئيساً في تكوين المنخفضات الصغيرة(الفيضات) ، والأرصفة الصحراوية وسواء ما كان يغطى منها بالحجارة أو ما كان يغطى منها بالحصى كما في المساحة الممتدة حول وادي الأبيض ، أو ما كان منها ترسيبي والمتمثلة بالظلال الرملية وسفي الرمال ، والكثبان الرملية الممتدة من غرب مدينة النجف وحتى شمال مدينة السماوه وبشكل سلسلة متقطعة .
ج -أشكال أرضية مائية ، وهي الأشكال الأرضية السائدة في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه ، ويعود اغلب هذه الأشكال الأرضية إلى الفترات المناخية الرطبة ، وسواء ما كان منها تعروياً كالأودية ، ويظهر في منطقة الدراسة أكثر من (25) وادياً البعض منها ينشأ ضمن منطقة الدراسة والبعض الآخر يدخل منطقة الدراسة من الشمال والشمال الغربي ، ومن الغرب والجنوب الغربي ، وتم دراسة الجروف الصخرية والمتمثلة بطاري السيد والنجف وعلى الرغم من كونها أشكال بنيوية فان المناخ الذي كان يسود في العصور الماضية أدّى إلى ترك بصماته عليها مع الإشارة إلى سفوح المنحدرات وأقدامها ، وقد أشار البحث إلى الالتواءات النهرية التي تحد منطقة الدراسة بكونها شكلاً بارزاً من خلال التعرية التي قامت بها المياه مكونةً تلك الأشكال الأرضية والمدرجات النهرية والتي تعد شكلاً تعروياً وخاصةً حول الوديان الكبيرة ومنها وادي الأبيض ، وتم تحديد الهضيبات (الميسا) والبيوت ، وبقايا تلال التعرية باعتبارها أشكالا بنيوية نتجت بشكلها الحالي بسبب المناخ وخاصة في العصور الماضية . أشار البحث إلى الأشكال الأرضية الناتجة عن الترسيب النهري والمتمثلة بالسهل الرسوبي الذي يحد الجهة الغربية ودراسة عرض السهل الرسوبي بنقاط مختارة على نهر الفرات ، ودراسة الفيضات من خلال تحديد مواقعها ، وأشكالها ، ومساحاتها ، والنشاط العام فيها علاوة على انحدارها ، وهنالك الرواسب المروحية التي تتكون عند أقدام الجروف والمنحدرات ، وتم دراسة رواسب قيعان الأودية سواء أكانت من المدملكات الكبيرة الحجم أو الحصى أو الناعمة منها كالطين والغرين والتي ترسبت في الوديان والناتجة من عملية التعرية فيها .
د -الأشكال الإذابية ، وتنتشر هذه الأشكال في مواقع متعددة في منطقة الدراسة ويعود البعض منها إلى الفترات الرطبة التي مرت بها منطقة الدراسة ومما يساعد في تكوينها نوعية الصخور الكلسية التي تتكون منها اغلب الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه وتعد العيون مظهراً من مظاهر الاذابة التي تكون بشكل خط يمتد من السماوة وحتى شمال منطقة الدراسة ، وهناك حفر الإذابة التي توجد على سطوح الصخور الجيرية ، وظاهرة التشرشر الجيري عند طاري النجف والسيد وهناك الكهوف الملحية عند قواعد الجروف في بحيرة الرزازة .
هـ -أشكال أرضية تبخيرية ، تعود هذه الأشكال الأرضية لجفاف المناخ وارتفاع درجات الحرارة ، ولارتفاع منسوب الماء الجوفي الحاوي على الأملاح ، فهناك السباخ عند بحر النجف وجنوب بحيرة الرزازة وعند بحيرة ساوه ، وتظهر القشرة الصحراوية الجبسيه جنوب بحيرة الرزازة عند هضبة النجف ، أما الجروف الملحية فهي أشكال تبخيرية تنتشر حول بحيرة ساوه مكونةً حاجزاً ملحياً هشاً .
و -أشكال أرضية من صنع الكائنات الحية ، وتتمثل بالأشكال الأرضية المصنوعة من قبل الإنسان والحيوانات والنباتات وللإنسان دور واضح في تكوين الأشكال الأرضية وخاصة في المستوطنات سواء ما كان منها تعرويا كعمليات الحراثة أو ترسيبياً كالثايات التي يصنعها حول الطريق أو الأعمال التعدينية التي يقوم بها ، وللحيوانات دور صغير في تكوين الأشكال الأرضية وخاصة عند أقدام المنحدرات ، وللنباتات دورها الواضح في تثبيت التربة وصد ذرات الرمال المحمولة بواسطة الرياح .
5- تم تحليل ثلاثة وديان تحليلاً مورفومتريا تتباين في مواقعها وتم التوصل إلى عدم تطابق عدد المجاري المائية للوديان الثلاثة مع عدد المجاري المفترضة ، وعدم تطابق أطوال المجاري المائية مع المجاري المائية المفترضة ويعود ذلك للتباين المحلي لنوعية الصخور وعامل الانحدار، تقع نسب التشعب للوديان الثلاثة بين ( 93,3 - 2,4) وهي نسب متقاربة لتشابه الظروف البيئية بين الوديان الثلاثة ، ويعد وادي الأبيض ذا نسيج متوسط على حين يكون واديا حسب والمهاري ذواتي نسيج خشن ، يتقارب معامل الانعطاف للوديان الثلاثة ويتراوح بين (11,1- 16,1) يستدل منه على تشابه الظروف البيئية للوديان الثلاثة ، تميل أحواض الوديان إلى الاستطالة وذلك من خلال حساب درجة استدارة الحوض ودرجة استطالته ، ويقترب معامل شكلها من الشكل الثلاثي وهذا يؤدي إلى تأخر وصول الموجات التصريفية العالية إلى مصبات الوديان .
تقل نسبة التضرس وهذا بدوره يؤدي إلى قلة القدرة الحتية للوديان الثالثة ، وتتباين قيم الوعورة بين ( 027,0 - 112,0) وهي قيم منخفضة نستنتج منها إن الوديان الثلاثة لم تصل إلى حالة النضج وقد تم تعزيز ذلك من خلال المعامل الهبسومتري فقد وجد إن الوديان الثلاثة فقدت بين (20 %-37%) من صخورها خلال فترة حياتها ، وان واديي الأبيض والمهاري في مرحلة الشباب من الدورة الجيومورفية . على حين يميل وادي حسب إلى حالة النضج ويكون قريبا من حالة الاتزان .
صنفت أراضي الحافات المتقطعة في الهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوه إلى خمسة أنظمة وعشرين وحدة أرضية وفقاً لمعايير (المناخ ، الجيولوجيا ، التربة ، النبات الطبيعي ، الارتفاع) ، وتتباين تلك الوحدات الأرضية طبقاً للأشكال الأرضية السائدة فيها ، وتتباين ملائمتها للأغراض الزراعية ، وقد اعتمد في تصنيفها منهج صيانة التربة في الولايات المتحدة الأمريكية U.S.D.A ، فمنها ذات صلاحية جيدة للزراعة ، وأخرى تتحدد بمحاصيل معينة وثالثة حدية تبعاً للمعوقات والمحددات الموجودة فيها ، وتتباين صلاحيتها للرعي بين الجيدة والبسيطة وهنالك أراضي لا تصلح للزراعة أو الرعي وإنما تصلح للسياحة . تتوافر فيها العديد من الموارد الطبيعية المستغلة والتي ترتبط بتكوين الأشكال الأرضية كحجر الكلس ، الرمل والحصى ، القشرة الجبسية ، مادة الكاؤولين ، وباحتياطي لا بأس به،وللأشكال الأرضية دور بارز في إنشاء الطرق البرية ، حيث تتحدد تلك الطرق باستواء الأرض والابتعاد عن التلال والهضيبات والجروف الصخرية ، وتعاني من مشاكل كالخسفات والظلال الرملية ،وتم تحديد ملائمة المياه الجوفية للخزانات الموجودة في منطقة الدراسة وفقاً للمعايير العالمية .
وقد أظهرت الدراسة تباين خصائصها للاستعمالات فمنها ما هو مقبول للشرب وللحيوانات ولري المزروعات كما في خزان شثاثة – الأخيضر ومنها ما هو غير صالح للشرب ومقبول للحيوانات ولري محاصيل الحبوب فقط كما في خزان بحر النجف ، والآخر غير مقبول للشرب ومقبول للحيوانات ومقبول لري جميع أنواع النباتات كما في خزاني هضبة كربلاء – النجف و الشنافية – السماوه .
واستنتجت الدراسة بأن الأشكال الأرضية التي ترتبط بالمياه الجوفية (العيون والآبار) لها دور أساسي في توزيع المستوطنات في منطقة الدراسة فمنها ما هو حضري كقضاء عين التمر ومنها ما هو ريفي بعضه دائم الاستيطان كالقرى التي تعتمد على العيون في الزراعة والاستعمالات المختلفة كقرى (أم نخلة ، السايه ، الأخيضر ، آلبو حوة ، الحياضية ، الرهيمة ، مظلوم ، آل ضحج ، عين جسوم ) والبعض الآخر مستوطنات ريفية غير دائمة الاستيطان وإنما تكون بشكل تجمعات موسمية حول الآبار ومنها حول فيضة أم الغرانيج ، امصيرة ، بركة حمد .
المصــــــادر
المصادر العربية
1. أبو العينين ، حسن سيد أحمد ، (أصول الجغرافية المناخية) ، دار الجامعية للنشر ، بيروت ، ط1 ، 1988
2. أبوالعينين ، حسن سيد أحمد ،(كوكب الأرض) ، ط1 ،مؤسسة الثقافة الجامعية ، الاسكندرية 1970 .
3. أبو العينين ،حسن سيد احمد ، (أصول الجيومورفولوجيا ، دراسة الأشكال التضاريسية لسطح الارض) ، ط10 ، مؤسسة الثقافة الجامعية ،الاسكندرية ،1996.
4. أبو العينين ، حسن سيد احمد ، (كوكب الأرض . ظواهره التضاريسية الكبرى) ، ط3 ، مؤسسة الثقافة الجامعية ، الإسكندرية ، 1976.
5. أبو سمّور، حسن ، (الجغرافية الحيوية) ، ط1 ، الجامعة الأردنية ، 1995.
6. البطيحي ، عبد الرزاق ، عادل عبد الله خطاب، (جغرافية الريف) ، جامعة بغداد ، 1982.
7. بلبع،عبد المنعم، (استصلاح وتحسين الأراضي) دارالمطبوعات الجديدة ، الإسكندرية ، 1974.
8. بني دومي، محمد خلف ، (المدخل إلى الجغرافية الطبيعية) ، جامعة اليرموك ،مطبعة البهجة ، الاردن ، ط1 ، 2001.
9. ثورنبري ،وليم دي ،(أسس الجيومورفولوجيا) ، ترجمة وفيق حسين الخشاب وعلي محمد المياح ، ج2 ، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل ،1975.
10. جودة ، حسنين جودة ، حسن سيد احمد أبو العينين ، (سطح هذا الكوكب ـ ظواهر تضاريسه الكبرى) ، بيروت ،ط1 ،1968
11. جودة ،حسنين جودة ، (معالم سطح الأرض) ، دار النهضة العربية ، بيروت ، 1980.
12. جودة ، حسنين جودة ، (الجغرافية الطبيعية لصحاري العالم العربي) ، الكتب الجغرافية 48 ، منشأة المعارف ، الإسكندرية ، ط3 ، 1984.
13. جودة ،حسنين جودة ، (معالم سطح الأرض) ، دارالنهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت ،1980.
14. جودي ،أ . س.، ج.س. ولكنسون ، (بيئة الصحاري الدافئة) ، ترجمة علي علي البنا، سلسلة علمية تصدر عن وحدة البحث والترجمة قسم الجغرافية جامعة الكويت ، الجمعية الجغرافية الكويتية ،ط2 ،1985.
15. حسن ، محمد يوسف وعمر حسين وعدنان باقرالنقاش، (أساسيات علم الجيولوجيا) ، مركز الكتب الأردني ، ط2،1990 .
16. الخشاب، وفيق وحديد ، احمد سعيد ، (علم الجيومورفولوجيا – تعريفه – تطوره – مجالاته وتطبيقاته) ، ج1 ، مطبعة جامعةالموصل ، الموصل ، 1987.
17. الخطيب، محمد محي الدين، المراعي الصحراوية في العراق، مطبعة سرمد ،بغداد، ط 1، 1978.
18. الخلف ، جاسم محمد ،(جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية) ،معهد الدراسات العربية ، ط3 ، دار المعرفة ، القاهرة ،1965.
19. داود ،تغلب جرجيس،(أشكال سطح الأرض التطبيقي) ،الدارالجامعية للطباعة والنشر والترجمة ، البصرة ، 2002.
20. الرازي ، محمد بن أبي بكر عبد القادر، (مختار الصحاح) ، دار الكتاب العربي، بيروت ، ط1، 1967.
21. الراشدي ، راضي كاظم ،(علاقة التربة بالنبات)،جامعة الموصل ،الموصل، 1987.
22. زاخار، دي ؛(تعرية التربة) ، ترجمة نبيل ابراهيم الطيف وحسوني جدوع ، جامعة بغداد ،مطبعة العلم والعالم ، الموصل ، 1989
23. الزبيدي ،احمد حيدر ، (استصلاح الأراضي ـ الأسس النظرية والتطبيقية) ، جامعة بغداد ، 1992.
24. الزبيدي ، محمد مرتضى ، (تاج العروس من جواهر القاموس) ، ج2 ، ج6 ، مكتبة الحياة ، بيروت .
25. الساعاتي ، باسم عبد العزيز،(أسس الجغرافية الطبيعية)،جامعة الموصل، الموصل، 1991.
26. ساندرس، جون، أي ؛ أندرسن والان ، أج ؛(الجيولوجيا الفيزياوية) ، ترجمة مجيد عبود جاسم ، جامعة البصرة ، البصرة ، ج2 ، 1983.
27. سپاركس، ب. و، (الجيومورفولوجيا) ، ترجمة ليلى محمد عثمان ، مكتبة الانجلو المصرية ، 1978
28. ستريلر، ارثر ، (أشكال سطح الأرض – دراسة جيومورفولوجية) ، ترجمة وفيق حسين الخشاب وعبدالوهاب الدباغ ، جامعة بغداد ، مطبعة دار الزمان ، بغداد ، 1964.
29. سطحية ، محمد محمد ، (الجغرافية العملية وقراءة الخرائط) ، دار النهضة ، بيروت ، 1974.
30. السنوي، سهل ، يحيى الراوي ، احمد النجدي ، محمد سوادي عطية ، نضير الانصاري ،(الجيولوجيا العامة الطبيعية والتاريخية) ، ط1 ، جامعة بغداد ، مطبعة كلية العلوم ، بغداد، 1979
31. السياب ،عبد الله ، نضير الأنصاري ، ضياء الراوي ، جاسم علي الجاسم ، فاروق صنع الله العمري ، زهير الشيخ ، (جيولوجيا العراق) ،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة الموصل ، 1982.
32. شاهين ،علي عبد الوهاب، (بحوث في الجيومورفولوجيا) ، دائرة المعارف ، الإسكندرية ، 1977.
33. شريف ،إبراهيم إبراهيم ،علي حسين الشلش ، (جغرافية التربة) ، مطبعة جامعة بغداد ، بغداد ، 1985.
34. الشلش ،علي حسين ،(الأقاليم المناخية) ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1981.
35. الشلش ، علي حسين وآخرون ،(جغرافية الأقاليم المناخية) ، جامعة بغداد ، 1978.
36. الشلش ، علي حسين ، (جغرافية التربة)، جامعة البصرة ، البصرة ، 1973.
37. الصائغ، عبد الهادي يحيى ، فاروق صنع الله العمري ، (الجيولوجيا العامة) ، جامعة الموصل ، الموصل ، ط3 ، 1999 .
38. صفي الدين، محمد ،(جيومورفولوجية قشرة الأرض) ، دارالنهضة العربية ، بيروت ، ط2 ، 1971.
39. عبد المقصود ، زين الدين ، (أسس الجغرافية الحيوية - دراسة ايكولوجية) ، مطبعة أطلس ، القاهرة ، 1985.
40. عبد الكريم ، علي ،(علم الجغرافية الطبيعية) ، دار الطباعة الحديثة ، البصرة ، 1969.
41. عسل، محمد سامي ، (الجغرافية الطبيعية - المدخل إلى السطح) ، ج1 ، مكتبة الانجلو المصرية ، 1984.
42. عبود ، سامي صالح ، (تصنيف الأراضي وتحليل بعض خواص التربة المختارة لصحراء الزبير / جنوب العراق )، دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية ، دار المعرفة الجامعية ، الرياض ، 1983.
43. العطية ، موسى جعفر ،(ارض النجف – التاريخ والتراث الجيولوجي والثروات الطبيعية) ،ط1،مؤسسة النبراس للطباعة والنشر ،النجف الاشرف ،2006 .
44. علي ، جواد علي ، عدنان سعد الله ، (علم الرسوبيات)، جامعة بغداد ،1990 ، ص92.
45. العمري، فاروق صنع الله ، جاسم علي الجاسم ، سمير أحمد عوض ، (الجيولوجيا الطبيعية والتاريخية)، جامعة بغداد ، 1985.
46. الفايد، يوسف عبد المجيد ، (جغرافية السطح) ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ،1972.
47. فرحان، يحيى عيسى ،(مورفولوجية المنحدرات في مناطق مختارة من وسط الأردن) ، جامعة اليرموك ، عمان ،1983.
48. فلاح شاكر اسود،( الخرائط الموضوعية) ، جامعة بغداد ، 1991.
49. فليجة ، أحمد نجم ،(الجغرافية العملية وقراءة الخرائط)، جامعة بغداد ، ط3، 1976.
50. فيرستابن، هيرمان ، روي فان زويدام ،(نظام المسح الجيومورفولوجي لمسوحات الفضاء وعلوم الأرض) ، ترجمة يحيى عيسى فرحان ، دارالجدلاوي للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ، 1988.
51. فوت، هـ.د. ، تورك، ل.م. ، (أساسيات علم التربة) ، ترجمة صالح محمود ميرجي ، وعبد الله فناح العاني ، جامعة بغداد، بغداد ،1978.
52. كربل ،عبدالإله رزوقي،(علم الأشكال الأرضية – الجيومورفولوجيا)، مطبعةجامعة البصرة ، البصرة ،1986 .
53. كربل، عبد الإله رزقي ، ماجد السيد ولي محمد ، (علم الطقس والمناخ) ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1986.
54. محسوب ، محمد صبري ،(جيومورفولوجية الأشكال الأرضية) ، دارالفكر العربي ، القاهرة ، 2001.
55. محمد عزيز، مكي ، فلاح شاكر اسود ، (الخرائط الجغرافية العملية) ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1972.
56. مكولا ، باترك ، (الأفكار الحديثة في الجيومورفولوجي) ، ترجمة وفيق الخشاب وعبد العزيز حميد الحديثي ، جامعة بغداد ، 1986 .
57. ألنعيمي، سعد الله نجم عبد الله ، (علاقة التربة بالماء والنبات) ، جامعة الموصل، الموصل ، 1999.
58. النقاش ،عدنان باقر ،مهدي محمد علي الصحاف، (الجيومورفولوجي) ، دار الكتب ، جامعة بغداد ، 1985.
59. والطون، كنيث ، (الأراضي الجافة) ، ترجمة علي عبد الوهاب شاهين ، دار بور سعيد للطباعة ، الاسكندرية ، 1976.
60. الهيتي ، صبري فارس ، خليل إسماعيل،(جغرافية الاستيطان الريفي) ، جامعة بغداد ، 1989.
الأطاريح والرسائل
61. أبو الريحه ، عدنان رشيد ، (الاستيطان القبلي في منطقة منخفض بحر النجف) ، رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1973.
62. الأوسي ، حسين موسى جاسم ،( النمو الصناعي في محافظتي كربلاء والنجف للمدة (1980-1997) ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1999.
63. البيداري ، أزهار بولص يلدا ،(رسوبية وجيوكيميائية وتقييم صخور تكوين انجانة في منطقة النجف ـ كربلاء) ،أطروحة دكتوراه (غيرمنشورة) ، كلية العلوم ،جامعة بغداد ، 1977 .
64. الجميلي، مشعل محمود فياض ،(الأشكال الأرضية لوادي نهر الفرات بين حديثة وهيت) ،أطروحة دكتوراه(غيرمنشورة) ، كلية الآداب ،جامعة بغداد ،1990 .
65. الجنابي، محمود عبد الحسن جويهل،(دراسة الصفات الفيزياوية والكيمياوية واحتمالية تلوث المياه الجوفية في منطقة شثاثة- محافظة كربلاء)،رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 2001.
66. حسين، يحيى عباس،(المياه الجوفية في الهضبة الغربية من العراق وأوجه استثمارها) ، رسالة ماجستير (غيرمنشوره) كلية الآداب ، جامعة بغداد ،1983.
67. حسين، يحيى عباس،(الينابيع المائية بين كبيسة والسماوة وأوجه استثماراتها) ، أطروحة دكتوراه (غيرمنشورة) كلية الآداب ، جامعة بغداد، 1989.
68. الدجيلي ، علي مهدي ،(العناصر المناخية المؤثرة في كمية إنتاج نباتات المراعي الطبيعية في بوادي الجزيرة والشمالية والجنوبية من العراق للمدة(1966-1995)م) ، أطروحة دكتوراه (غيرمنشوره) ،كلية التربية ـ ابن رشد ،2001.
69. الدليمي، سعد عبد عودة ، (هيدرومورفوغرافية حوض وادي حقلان في منطقة الهضبة الغربية) ،رسالة ماجستير (غيرمنشورة) ، كلية الآداب ،جامعة بغداد، بغداد ، 1994.
70. الزاملي، عايد جاسم ، (تحليل جغرافي لتباين أشكال سطح الأرض في محافظة النجف) ، رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية الآداب، جامعة الكوفة ، 2001.
71. الزبيدي ، جعفر حسين علي ، (دراسة جيولوجية هندسية لمناطق مختارة من طار النجف(وسط العراق) )، رسالة ماجستير(غيرمنشورة)، كلية العلوم ، جامعة بغداد، 1988.
72. السلطاني ، احمد هاشم،( بحر النجف دراسة ظواهر الذوبان الجيرية )، رسالة ماجستير(غيرمنشورة)، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ،2001.
73. سمعان ، صباح يوسف ، (جيوكيميائية ومعدنية مملحة السماوه جنوب العراق) ، رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد، 1983.
74. السويدي ، مصطفى محمد عبد الله ،(تباين التوزيع الجغرافي لسكان محافظات الفرات الأوسط حسب تعداد بغداد 1987ـ دراسة كارتوكرافيه ـ سكانية)،رسالة دكتوراه(غيرمنشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996.
75. شتيت ، قاسم يوسف ،(جيومورفولوجية منطقة بحر النجف ومواردها الطبيعية) ، أطروحة دكتوراه(غير منشورة) ، كلية التربية – ابن رشد ، جامعة بغداد، 1996.
76. الشريفي، أسامه خزعل عبد الرضا ، (دراسة بيئيه وجيومورفولوجيه للجزء الجنوبي لبحيرة الرزازه) ، رسالة ماجستير(غيرمنشوره)، كلية التربية ـ ابن رشد، 2000.
77. الشماع ، أيسرمحمد ، (دراسة هيدروجيولوجية وتكتونيه للجزء الجنوبي من الصحراء الغربية (المنطقة ألواقعة بين الكسرة وشبجة) )،أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ،1993 .
78. شنون، فلاح حسن ،(دراسة جيومورفولوجية لتلال الطار)،رسالة ماجستير(غير منشورة) ، كلية التربية، جامعة بغداد ، 1988.
79. الطواش، بلسم سالم مجيد ، (التاريخ البلايستوسيني لمنخفضي الرزازة والثرثار وسط العراق) ، أطروحة دكتوراه (غيرمنشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1996.
80. عاتي ، صباح عبود ، (اثرالعوامل المناخية في تكوين الأشكال الأرضية في الهضبة الغربية في العراق)، اطروحة دكتوراة (غيرمنشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ،2006 .
81. العاني ، سعدي عبد الجبار، (هيدروجيوكيمياء مياه الينابيع الممتدة من هيت إلى السماوه ـ الصحراء الغربية ـ العراق )، رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1983.
82. عبد الرحمن ، هالة محمد ، (جيومورفولوجية حوض وادي العيدي) ،أطروحة دكتوراه (غيرمنشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ،2003.
83. عبد الرزاق ، محمد إبراهيم ،(الاستقصاء المغناطيسي في منطقة الرهيمة (جنوب غرب النجف) ) ،رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ،1980
84. عبد ، حسين فاضل ، (أشكال سطح الأرض المتأثرة بالرياح في بحر النجف) ، رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 2001.
85. العزاوي، ثائر مظفر فهمي ، (تكتونية غرب الفرات خلال تفسير الصور الفضائية والمعلومات الجيولوجية) ، رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1988.
86. العكام ، إسحاق صالح ، (جيومورفولوجية السهول المروحية بين مندلي وبدرة شمال شرق العراق) ، رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية الآداب، جامعة بغداد ،2000.
87. عيسى ،عامر عبد الله ،(الزلزالية التكتونية للعراق)،رسالة ماجستير(غيرمنشورة) كلية العلوم ، جامعة بغداد ،1983 .
88. غالب، أزهارعلي، (دراسة جيومورفولوجية هضبة النجف) ، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1988.
89. الفتلاوي ، احمد ناظم ، (دراسة هيدرولوجية لمنطقة الرحالية ـ أسفل وادي الغدف) ، رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 2000.
90. قطريب ، حسين إبراهيم ، (أشكال سطح الأرض في حوض وادي عقره ـ دراسة في الجيومورفولوجيا) ، رسالة ماجستير(غيرمنشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد، 1991.
91. المايل، عبد السلام محمد ، (جيومورفولوجية المظاهر الكارستية في منطقة حديثة في الهضبة الغربية) ، رسالة ماجستير(غير منشورة) ،كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996.
92. المحسن ، اسباهية يونس ،(جيومورفولوجية الجزء الشمالي في منطقة الجزيرة في العراق) ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب ، جامعة بغداد ،1991.
93. المسعودي، رياض محمد علي ، (صناعة مواد البناء والتشييد كبيرة الحجم في محافظة كربلاء ـ دراسة في جغرافيا الصناعة للمدة 1999ـ2004) ، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية التربية ـ ابن رشد ، جامعة بغداد،2006.
94. محمد علي، سوسن مجيد ،(مستقبل استثمار المياه الجوفية لحشرج الدبدبة منطقة الجزيرة بين كربلاء والنجف) ، رسالة ماجستير(غير منشورة) كلية العلوم ،جامعة بغداد، بغداد ، 1994.
الدوريات
95. أبو سعده ، سعيد محمد ، (هيدرولوجية الأقاليم الجافة وشبه الجافة) ، وحدة البحث والترجمة في قسم الجغرافية بجامعة الكويت ، الجمعية الجغرافيةالكويتية ،الكويت ، 1983.
96. بحيري، صلاح الدين ، (نحو تصنيف جيومورفولوجي لمنخفضات الصحراء)، نشرة دورية تعني بالبحوث الجغرافية ـ قسم الجغرافية جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، الكويت ، العدد 10 ، 1979 .
97. برواري ، أنور مصطفى ، نضيرة عزيز صليوه ،(تقرير عن لوحة النجف )، ترجمة أزهار علي غالب ، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين ، بغداد ، 1995.
98. برواري، أنور مصطفى ، نضيره عزيز صليوه ،( تقرير عن لوحة كربلاء) ، ترجمة فائزة توفيق احمد ، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، بغداد ،1995.
99. البغدادي، عباس إحسان ، (المياه الجوفية في العراق )، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد ، مطبعة العاني ، بغداد ، العدد الثاني، 1960.
99. البيداري،أزهار ، خلدون البصام ، (هيدروجيوكيمياء عينات من المياه الجوفية والسطحية في منطقة بحر النجف ـ الرزازة ) ، مجلة جامعة بابل ، العلوم الهندسية ، المجلد (5) ، العدد 5 ، 2000.
100.الحسني ، فاضل باقر ، (الخصائص المناخية للقطر العراقي) ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد العاشر ، العدد16 ، نيسان ،1979.
101.حسين ،سفير جاسم، (بحيرة ساوه ـ دراسة جيومورفولوجية ،مجلة السد ير)، كلية الآداب ، جامعة الكوفة، العدد الرابع السنة الثانية ، 2004.
102. حيدر، فرات عبد الستار ، محمد حمود عبد الله ،(مسح التربة شبه المفصل والتحريات الهيدرولوجية لمشروع الغضاري ـ المرحلة الثانية) ، قسم تحريات التربة ، وزارة الري ، بغداد ، 1994 .
103. رشيد، عدنان هزاع ، كاظم موسى ، (المناخ والقدرات الحتية للرياح في العراق) ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 23، تموز1989.
104.الركابي، عاجل جاسم ، (تقريرمسح التربة شبه المفصل والتحريات الهيدرولوجية ، مشروع عين التمر) ، المؤسسة العامة للتربة واستصلاح الأراضي، بغداد ، 1978.
105.الساكني ، جعفر ،(التنشيط التكتوني الحديث وأثره على الأنهار والتراكيب التحت سطحية في وسط العراق) ،بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي الأول للمؤسسة العامة لنفط الجنوب ـ البصرة ، 1984.
106.الساكني ، جعفر ،( أصل نشوء بحيرتي الحبانية والرزازة وإمكانية تواجد النفط في التراكيب المكونة لها) ، بحث مقدم إلى مؤتمر الاستكشافات العلمية الثاني ، المنشأة العامة لاستكشاف النفط والغاز ، جمهورية العراق ، آذار ،1984 .
107.السامرائي، قصي عبد المجيد ، (مناخ العراق بين الماضي والحاضر) ، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد ، بغداد ، العدد 23 ، 1989.
108.سلامه ، حسن رمضان ،(مظٍاهر الضعف الصخري وآثارها الجيومورفولوجية) ،نشرة دورية تعنى بالبحوث الجغرافية ـ قسم الجغرافية جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، الكويت ، العدد 53 ، 1983
109.سلامة ، حسن رمضان ،(التحليل الجيومورفولوجي للخصائص المورفومترية للأحواض المائية في الأردن )، مجلة الدراسات ـ العلوم الإنسانية ، المجلد 7 ، العدد 1 ، الجامعة الأردنية ، الأردن، حزيران 1980 .
110.سلوم ، أياد جهاد ، راجح حيدر صكر ، (مسح التربة شبه المفصل والتحريات الهيدرولوجية لمشروع بحر النجف)(تقرير غير منشور) قسم تحريات التربة ـ وزارة الري ، بغداد ، 1994.
111.شاكر، سحر نافع ، (جيومورفولوجية العصر الرباعي) ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 23 ، 1989.
112.الشركة العامة لبحوث الموارد المائية والتربة ،( مسح التربة شبه المفصل والتحريات الهيدرولوجية لمشروع السوير الإروائي) (تقرير غير منشور) ،بغداد، 1998 .
113.الشلش ، علي حسين ،(استخدام بعض المعايير الحسابية في تحديد أقاليم العراق المناخية)، مجلة كلية الآداب ، جامعة الرياض ، الرياض، المجلد الثاني ، السنة الثانية ،1971 -1972.
114.عاشور، محمد محمود ،(طرق التحليل المورفومتري لشبكات التصريف المائي ، حولية كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية) ، جامعة ، قطر، العدد 9 ، 1986 .
115.العبادي،عبد العزيز محمد حبيب،(الطاقة الشمسية في العراق ، دراسة في جغرافية الطاقة) ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العددان(24 ،25) ، نيسان، مطبعة العاني ، بغداد ،1990.
116.عودة ، سميح احمد ،(جيومورفولوجية الهوات في الجبل الأخضر)، نشرة دورية تعنى بالبحوث الجغرافية ـ قسم الجغرافية بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، الكويت ، العدد63، مارس 1984.
117.القزاز، دريد ، قيس البياتي ،(تقريرحول السفرة الاستطلاعية للتحري عن الترسبات الحصوية والرملية في منطقة الفرات الأوسط)، المديرية العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، بغداد ، 1976.
118.القشطيني، باسل إحسان،(الكتل الهوائية التي تعترض منطقة بغداد) ،مجلة الجمعية الجغرافية ،العددان (24،25) نيسان ، مطبعة العاني ، بغداد ،1990.
119.كليو، عبد الحميد احمد ،(الإنسان كعامل جيومورفولوجي ـ دوره في العمليات الجيومورفولوجية النهرية) ، نشرة دورية محكمة تعني بالبحوث الجغرافية ـ قسم الجغرافية بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية ، العدد 8 ،1980 .
120.شيخ أبو الخير، يحيى محمد، (زحف الرمال بمنطقة الإحساء) ،نشرة دورية تعني بالبحوث الجغرافية ـ قسم الجغرافية بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، الكويت ، العدد 64 ، 1984 .
121.الفيل ، محمد رشيد ، (تطور مناخ العراق منذ بداية البلايستوسين حتى الوقت الحاضر) ، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد ، بغداد ، العدد 11 ، 1968 .
122.محمد، ماجد السيد ولي،(الكثبان الرملية في سهل مابين النهرين ـ أسبابها وطرق الوقاية منها) ،مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 21، ك1، 1987.
123.محمد، ماجد السيد ولي ،(الخصائص المناخية لمحافظة البصرة) ، موسوعة البصرة الحضارية(1)،المحور الجغرافي ، جامعة البصرة ، البصرة ، 1988.
124.محمد ،ماجد السيد ولي،(المناخ وعوامل تشكيل سطح الأرض، مدى تأثر العمليات الجيومورفولوجية بالعناصر المناخية ـ دراسة في المجال التطبيقي) ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، بغداد ، العدد 45 ، 2000.
125.مهدي الصحاف ،(التصريف النهري والعوامل التي تؤثر فيه)،مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد 16 ، مطبعة اسعد ، بغداد ، 1970.
126. مهدي، عبد الحق إبراهيم ، رول يعقوب يوحنا ،(تقرير عن لوحة شثاثة) ، ، ترجمة أزهارعلي غالب ، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين ، 1996.
127.مركز الفرات لدراسة وتصاميم مشاريع الري قسم تحريات التربة ،( دراسة أولية حول مشروع الغضاري في محافظة المثنى) ، بغداد ،1994.
128. وزارة الزارعة والإصلاح الزراعية، مديرية الري العامة ، (تقرير حول تحريات تصريف بحيرتي أبي دبس والحبانية)، (غير منشور) ،1968 .
الخرائط والصور الجوية والبيانات
129. مديرية المساحة العسكرية، (خريطة بحيرة الرزازة H.38-T/NE ) ، ذات مقياس رسم 1/ 100000 ، ط1، 1986.
130. مديرية المساحة العسكرية ، (خريطة شعيب أبو طلحة I.38-C/SW )، ذات مقياس رسم 1/100000 ، ط1، 1986.
131. مديرية المساحة العسكرية ، خريطة كارة الزبانةH.38-A/NE) ) ، ذات مقياس رسم 1/100000 ، ط1، 1986.
132. مديرية المساحة العسكرية ، (خريطة شثاثةH.38-T/NW ) ،ذات مقياس رسم 1/100000 ، ط1، 1986.
133. مديرية المساحة العسكرية ، (خريطة الملوتياتH.38-T/SW ) ،ذات مقياس رسم 1/100000 ، ط1، 1986.
134. مديرية المساحة العسكرية ، (خريطة قصر الاخيضرH.38-T/SE )، ذات مقياس رسم 1/100000 ، ط1، 1985.
135. مديرية المساحة العامة ، (خريطة العراق الإدارية) ، ذات مقياس رسم 1/1500000، 1990.
136. مديرية المساحة العامة ، (خريطة العراق الإدارية) ، ذات مقياس رسم 1/2000000، 1992.
137. مديرية المساحة العامة ، (خريطة العراق الإدارية )، ذات مقياس رسم 1/1000000، لعام 1990.
138. مديرية ري النجف ، قسم التحريات الهيدرولوجية، (بيانات غيرمنشورة)، 2003.
139. مديرية ري كربلاء ، قسم المياه الجوفية ،( بيانات غير منشورة) ، 2000.
140. مديرية ري الديوانية ، قسم المياه الجوفية ،( بيانات غير منشورة) ، 2002.
141. مديرية ري المثنى ، قسم التحريات الهيدرولوجية،( بيانات غيرمنشورة)، 2000.
142. المنشأة العامة للمساحة ، (خريطة أم رحل H-38-C/SE) ، ذات مقياس رسم 1/100000 ، 1985.
143. المنشأة العامة للمساحة ،(خريطة الحلة H-38-U/SE )، ذات مقياس رسم 1/100000 ، 1985.
144. المنشأة العامة للمساحة ،(خريطة النجف H-38-C/NW )، ذات مقياس رسم 1/100000 ، 1985.
145. المنشأة العامة للمساحة ،(خريطة الديوانيةH-38-C/SE )،ذات مقياس رسم 1/100000 ، 1985.
146. المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني ، (خريطة العراق الجيولوجية) ، ذات مقياس رسم 1/1000000 ، 1990.
147. وزارة الري ،الهيئة العامة للسدود والخزانات ،قسم المدلولات المائية، (التقرير السنوي للسنة المائية 2000 -2001) ،الجدول رقم 7 ، بغداد ، ت1- 2001 .
148. وزارة النقل والمواصلات الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية /قسم المناخ (بيانات غير منشورة) ، بغداد ،2003.
149. وزارة الري ، شركة الفرات العامة لدراسات وتصاميم مشاريع الري ، (البرنامج الوطني لإعداد خرائط التقييم البيئي الزراعي للعراق) ، بغداد ، 2001.
المصادر باللغة الانكليزية
150. A.J. Gerrard ,( Soil and Land Forms) , George Allied and Unwin, London , 1981.
151. A.K .Lobeck , (Geomorphology An Introduction to the Study of Lands- capes) , Mc Graw-Hill Book Company , INC , New York , 1939. -
152. A. listair,F. Pitty,(The Nature of Geomorphology),Cambridge University ress.1982. .
153. Andrew Warren,(Aeolian , Processes – Process In Geomorphology), Clifford Erbleton , John Thorne , Edward Arnold , 1974.
154. AL Baghdadi,(The Water Spring In Iraq ,Their Geological Characteristics and Unitization), Institute for Applied Research and Natural Resources,
Baghdad,Vol.1.1973.
155.Caeser Voute,( A Prehistoric Find Near Razzaza (Karbala Liwa) ), Sommer Journal ,vol .13,Baghdad ,1957
156.P; Buring ( Soils and Soil Conditions In Iraq) , Netherland , H ; Veeman and Zonens N ; V ; 1960.
157. C.Plummer,D.Mcgreary,(Physical Geology),3RdEd;W.C.B.Publ.Chicago,
1979 .
158. Clifford Eableton and John Thrones,(Process In Geomorphology), Edward Arnold , 1974.
159. Ditmar etal; Geological Condition and Hydrocarbon Prospects Republic of Iraq ,Techno Export Report , Baghdad , 1973 .
160. Edward Derby Shire,(Geomorphology and Climate) ,John Wiley and Sons , London ,1976
161. Foth .H.D;( Fundamentals of Soil Science) , John Wiley and sons, 7th Ed , U.S.A ; 1984.
162. Hijab ,Bassim R. and Moutaz, A .Al –Dabbas ,(Tectonic Evolution of Iraq) ,Jour ;Geol ;Soc; Iraq,Vol ,2004.
163. J.M .Sadik,(Sedimentlogical Investigation of Dibdibba Formation Southe- -rn and Central Iraq), M.sc. thesis ,Science College ,University of Baghdad ,1977.
164. Johns ; Shelton ,(Geology Illustrated) ,W.H. Freeman and Company ,1966.
165. K.I .ALSamarrai ,(Petrology Of Upper Fars Sand Stones and The Origin Their Cements)M.SC;Thesis,(Un published), Science College, University of Baghdad ,1987.
166. K.E. Sawyer,(Landscape Studies), Edward Arnold, London,1970.
167. M .Al Mubarak,(Final Geological Report of Euphrates Valley) ( unpubli- - shed ) , Baghdad, 1971.
168. Peter , Beawmont , Gerald ,H.Blacks, J . Malcolm Wagstaff , (The Middle East A Geographical Study) , John Wiley & Sons, 1976.
169. P.Stephen , A;Nelson E.Ensill,( Weathering & Soils) , O.4 , July 2005.
.
170. R.A .Baglond ,( The Physics OF Blown Sand and Desert Dunes) , Methuen and CO .L .t. d , London, 1954.
171 . R.U. Cook , Andre Warren ,( Geomorphology In Desert) , London,1973.
172. R.U. Cooke, J.C. Doorn Kamp ,( Geomorphology in Environmental Management An Introduction), Clarendon Press ,Oxford,1974.
173. Raoul C. Mitchell,( Recent TectonicMovements In The Mesopotamian Plain), The Geog .Journal ,Vol .123. Part 4 ,1957.
Wiley and sons , 174. Stahler. Arthur. N .(Elements of Physical Geography),Joh New York ,1979.
175.Tibor Buday,( The Regional Geology of Iraq), Dar Al-Kutib publishing house ,University of Mosul, 1980 .
176.Todd. D.K .(Ground Water Hydrology), 2nd. John Wiley, U.S.A.1980.
177 .W.Fair Bridige,( Erosional And Sedimentation), D.Van Most rand Co; London , 1963 .
178.Yehya Alrawy and Jalal M.Sadik ,( Sedimentlogy of Dibdibba Elastic Formation), Jour ;Geol. Soc ;Iraq ,Vol .14 ,No.I, Baghdad,1981. , .
تحميل من
↲ top4top
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق