التسميات

السبت، 22 أغسطس 2020

الأمراض المناخية في محافظة كربلاء - شيماء عبد مفتن عباس السراجي - رسالة ماجستير 2010م


الأمراض المناخية في محافظة كربلاء 




رسالة تقدمت بها 

شيماء عبد مفتن عباس السراجي 


إلى مجلس كلية التربية - الجامعة المستنصرية 

كجزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافية 




بإشـراف 


الأستاذ الدكتور 

محمد صالح ربيع العجيلي 



1430هـ - 2010م





ثبت المحتويــات

الموضـــــــــوع

رقم الصفحة

الآية القرآنية

أ

الإهـــداء

ب

شكـر وتقديـر

ج

مستخلص الرسالة باللغة العربية

د-هـ

ثبت المحتويـات

و- ي

ثبت الجــداول

ك- ن

ثبت الخرائــط

س-ع

ثبت الاشكــال

ص

ثبت الملاحــق

ق- ر

الفصل الأول: الاطار النظري

4-21

المقدمة

4

1- مشكلة البحث

6

2- هدف البحث

6

3- فرضية البحث

6

4- حدود منطقة الدراسة

7

5- مبررات الدراسة

7

6- منهجية الدراسة

10

7- الدراسات السابقة

10

8- مصطلحات البحث

14

الفصل الثاني: الأمراض الناتجة عن المناخ وطرق مقاومة جسم الانسان لها

26-84

المبحث الأول: الأمراض الناتجة عن المناخ وفقاً لعناصره

26-51

أولاً: التأثير المباشر لعناصر المناخ على الأمراض

27

1- الإشعاع الشمسي

27

2- التطرف الحراري

31

الموضـــــــــوع

رقم الصفحة

3- الرطوبة الجوية ومظاهر التكاثف

37

4- الضغط الجوي

40

5- الرياح

42

ثانياً: التأثير غير المباشر لعناصر المناخ على الأمراض

43

1- درجة الحرارة

45

2- الرطوبة

48

3- الأمطار

49

4- الضوء

50

5- الريـاح

50

المبحث الثاني: طرق مقاومة جسم الانسان لأمراض المناخ

52-62

أولاً: التوازن الحراري لجسم الأنسان

52

ثانياً: الموازنة المائية.

58

ثالثاً: العمليات الفسيولوجية لمواجهة الأجواء المناخية

59

المبحث الثالث: مؤشرات التغيرات المناخية والأمراض الناتجة عنها

63-82

أولاً: التغيرات المناخية والأمراض

63

1- التغيرات المناخية الطبيعية

63

2- التغيرات المناخية البشرية

67

أ- الاحتباس الحراري وعلاقته بالأمراض

67

ب- تقلص طبقة الأوزون

70

3- ظاهرة النينو وعلاقتها بالأمراض

78

ثانياً: التغيرات المناخية والعواقب الناتجة عنها

82

1- التغير في بيئة المرض

82

2- التغير في موسمية المرض

83

3- التغير في استمرارية المرض

83

4- تعرض مجموعات سكانية جديدة لخطر المرض

84

5- عودة ظهور أمراض تم القضاء عليها

84

 

الموضـــــــــوع

رقم الصفحة

الفصل  الثالث: الخصائص العامة للإمراض والظروف المناخية لانتشارها

86-105

1- الانفلونزا

86

2- جدري المائي

87

3- الحصبة

87

4- النكاف

89

5- شلل الأطفال

89

6- السعال الديكي

90

7- الملاريا

91

8- الكوليرا

94

9- التيفوئيد

96

10- الجذام

96

11- التدرن الرئوي

97

12- حمى مالطا

99

13- بلهارزيا

99

14- الليشمانيا

100

15- الالتهاب السحائي

102

16- الالتهاب الكبد الفيروسي

103

الفصل الرابع :توزيع الأمراض على مستوى العراق

107-160

1- جدري المائي

107

2- الحصبة

110

3- النكاف

113

4- السعال الديكي

116

5- الملاريا

119

6- الكوليرا

120

7- التيفوئيد

126

 

الموضـــــــــوع

رقم الصفحة

8- التدرن الرئوي

129

9- حمى مالطا

132

10- بلهارزيا

135

11- الليشمانيا

138

12- الالتهاب السحايا

144

13- الالتهاب الكبد الفايروسي

153

الفصل الخامس: توزيع الامراض في محافظة كربلاء

163-274

المبحث الأول: توزيع الامراض

164

1- جدري المائي

166

2- الحصبة

168

3- النكاف

166

4- السعال الديكي

170

5- الملاريا

172

6- الكوليرا

172

7- التيفوئيد

172

8- التدرن الرئوي

175

9- حمى مالطا

178

10- بلهارزيا

180

11- الليشمانيا

180

12- الالتهاب السحايا

185

13- الالتهاب الكبد الفايروسي

186

المبحث الثاني: التحليل الاحصائي لدرجة الارتباط بين الامراض وعناصر المناخ في محافظة كربلاء  

194

1- جدري المائي

195

الموضـــــــــوع

رقم الصفحة

2- الحصبة

196

3- النكاف

197

4- السعال الديكي

198

5- الملاريا

199

6- الكوليرا

200

7- التيفوئيد

202

8- التدرن الرئوي

203

9- حمى مالطا

204

10- بلهارزيا

205

11- الليشمانيا

208

12- الالتهاب السحايا

205

13- الالتهاب الكبد الفايروسي

211

الاستنتاجات

215

التوصيـات

217

المصــادر

220

الملاحــق

234

مستخلص الرسالة باللغة الأنكليزية

B-C

 

المستخلص:

يؤثر المناخ على الإنسان بشكل كبير من خلال الأمراض العديدة التي تصيبه فمنها ما تصيبه بشكل مباشر من حيث تأثيرها على وظائف الجسم الفسيولوجية وأخرى تصيبه بشكل غير مباشرمن خلال تأثير المناخ في تكاثر الطفيليات والجراثيم والفيروسات وفي تكاثر الكائنات الناقلة للأمراض أو الخازنة لميكروباتها، وظهر أن لجسم الإنسان طرقاً خاصة لمقاومة الأمراض التي يصاب بها منها طريقة الاتزان الحراري من خلال المحافظة على درجة (37م) أو عن طريق الارتعاش والتعرق، وكان ذلك من أهداف الفصل الثاني الذي بحثها بتعمق.

وتختلف الأمراض في خصائصها حسب البيئة التي تنمو فيها،إذ أن للمناخ تأثير على تغير بعض الخصائص المرضية، ومن المؤكد أن يسري هذا الاختلاف بالخصائص في بيئة العراق المناخية، وبالتالي على نوع وحجم وتوزيع الأمراض، وتم تناول ذلك في الفصل الثالث. وظهر من البحث أنّ هنالك انتشار كبير لبعض الأمراض في العراق ومنطقة الدراسة من ضمنها كالأنفلونزا والجدري المائي والنكاف والسعال الديكي، في حين خلت منطقة الدراسة من أمراض عديدة كمرض البلهارزيا والملاريا وحمى مالطا، وهذا ما تم تناوله ضمن مفردات الفصل الرابع.

وظهر من التحليل الرياضي لدرجة الارتباط بين إصابات الأمراض وعناصر المناخ وتوزيعها في محافظة كربلاء أن جميع الأمراض المدروسة تميزت بارتفاع نسبة إصاباتها في قضاء المركز وانخفاضها في بقية الوحدات الإدارية، وذلك يعود إلى كثافة السكان الكبيرة في المركز على العكس من تلك الوحدات (قضاء الهندية وعين تمر)، وعند تطبيق معادلة سبيرمان الرياضية في محافظة كربلاء ظهر إن هناك ارتباط أيجابي بين عناصر المناخ والأمراض كالارتباط الإيجابي بين درجة حرارة الصيف وعدد الإصابات لأمراض الكوليرا والتيفوئيد والبلهارزيا، في حين أظهرت أمراض أخرى علاقة ارتباط عكسية كارتباط نفس الأمراض أعلاه بعلاقة عكسية في درجة حرارة الشتاء، وذلك يعود إلى طبيعة المسبب من حيث تحمله الحرارة العالية وعدم قدرته على مقاومة انخفاض درجات الحرارة، وتم شرح ذلك ضمن الفصل الخامس من الرسالة.

هذا واحتوت الرسالة ضمن فصولها الخمسة على (32) خارطة و (50) جدولاً و(19) رسم بياني، وتوصل البحث من خلال تحليله المكاني واستخدامه للطرق الرياضية في التثبت من دقة المعلومات إلى أربعة نتائج، وتم تضمينها سبعة توصيات، وذيلت الرسالة بقائمة المصادر التي ضمت (110) مصدراً عربياً وأجنبياً.



Climate Diseases in Karbala 

A study Submitted 



By 

Shiemaa Abd Moghten Al Surge 

To the Council of the College of Education in Al Mustansiriah University / of Partial fulfillment of the Requirements for Degree of Master Arts in Geography 

Supervised by 


Prof: Dr. Mohammed Salih Rabe'e AL- Ageli 


1430A.H 2010A.D 

Abstract

Climate influenced man to a great extent through numerous diseases infected him, among these diseases that infected him directly of their psychological body functions and others infected him indirectly through climate effect of multitude of parasites and germs and virus and multitude of creatures carrying these diseases or incubating them, it has appeared that human body has special ways to resist diseases infected it or by thermal equilibrium through maintain of temperature37 C( or through shivering and sweating, this is the goal of the second chapter which research it deeply.

Iraq and the study region among them such as flu, small pox, poliomyelitis, mumps ,whooping cough, while the study region  is clear from numerous diseases such as Bilharzias, Malaria. and Malta fever, this has displayed with in the third chapter items.

It has become clear that the mathematical analysis of the connection degree between  diseases infections and the climate elements and their distribution in Karbala province that all the diseases that are studied characterized by increase of their infection in the centre of the province and lower in other administration units, this is related to population density in the centre on the contrary of that the other units(Al-Hidia region and Ayain Tamir region)and when applying Spearman math equation in Karbala province it has become clear that there is positive connection between the climate elements and they diseases as the positive connection between the  summer  temperature and the number of infections of Cholera, Typhus and Bilharzias while other diseases demonstrated reverse relation with temperature of winter as the connection of mentioned diseases of reverse connection with winter temperature, this is related to the nature of the cause of enduring high temperature and disability to resist  decline of temperature, this  has explained in fourth chapter of this thesis. The thesis contains within its fourth chapters of(32) map and(50) table and(18) diagram ,the research , through its site analysis  and by using mathematical methods, of certainty of information, has reached  four results, and implied seven recommendations ,and the thesis is coupled by list of sources that includes (110) Arabic and foreign sources.

 الفصل الأول

الإطار النظري

المقدمة Introduction:

يتعرض الإنسان لشتى أنواع الأمراض، ولكل مرض مسبباته الخاصة، ويعتبر المناخ من بين العوامل الأساسية ذات الأثر الكبير في حياة الإنسان في مختلف الميادين، وهو أحد المسببات الطبيعية التي تصيب الإنسان بالمرض ولم يشعر الإنسان بهذا المسبب بشكل مباشر، إلا أن زيادة الدراسات والبحوث في هذا الجانب أدت إلى ظهور علم جديد هو علم المناخ الطبي Medical Climatology، حيث يهدف هذا العلم إلى دراسة العناصر المناخية من حيث تأثيرها على صحة الإنسان وعلاقتها بظهور الأمراض، ويرجع الفضل إلى الأطباء أكثر من المناخيين في إرساء دعائم علم المناخ الطبي، وهذا لا يعني أنه لم تكن هناك أهتمامات سابقة قبل إيجاد هذا العلم بل أن أول من وضع تلك العلاقة التي تربط المناخ بعناصره مع تلك الأمراض التي تصيب الإنسان هو هيبوقراط (377-440 ق.م) الذي بين ارتباط بعض الأمراض مع التغيرات الفصلية المناخية معتمداً على التجارب والملاحظات.

وتوالت الدراسات التي تبين أرتباط الأمراض بالمناخ وتوزيع الأمراض حسب الأقاليم المناخية فالباحث (مكلن) أشار إلى الأمراض التي تظهر في المناطق المدارية والأمراض الأخرى في المناطق المعتدلة، وذلك عام 1930، فيما أثبت الكاتب الروسي (كازاراسكي) عام 1969 أمراض المناطق الباردة وذلك ضمن كتابه الذي يحمل هذا العنوان. (1)

_________________________

([1])  محسن عبد الصاحب المظفر، الجغرافية الطبية محتوى ومنهج وتحليلات مكانية، ط1، ليبيا، دار الشموع، 2002، ص100.


وترتبط بعض الأمراض بالمتغيرات الفصلية لدرجة سميت بعض الأمراض بأمراض الصيف كالضربة الحرارية، والضربة الشمسية وبعض الأمراض المعوية كالكوليرا والتيفوئيد، وهناك الأمراض التي يطلق عليها أمراض الشتاء أو الربيع والخريف مثل عضة الصقيع والاإفلونزا.

تعد الأمراض الناتجة عن المناخ من أكثر الأمراض الفتاكة في العالم، فالإسهال والملاريا هي أمراض أدت وحدها في حدوث أكثر من 3.3 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم في عام 2002. وتمثل هذه إحدى ضرورات دراسة الموضوع التي تحتاجه كل منطقة من المناطق للحد من أثر الأمراض على البشر. (1)

من هنا جاءت أهمية الموضوع للتعرف على بعض تلك الأمراض التي ترتبط بالمناخ ونوع ذلك الارتباط، وإن اختيار محافظة كربلاء ودراستها في هذا المجال جاء لموقعها الجغرافي الذي يقترب من التطرف فيما بين المناخ الصحراوي ومناخ السهل الرسوبي وأدى ذلك إلى نشوء تغيرات وتطرفان بين درجات الحرارة والرياح بين الصيف والشتاء والليل والنهار وأثر تلك التطرفات والتغيرات في نشوء الأمراض.

يرمي البحث إلى أمكانية الوقاية من الأمراض الناتجة عن المناخ أو على الأقل التقليل من تأثيرها أو تثقيف الناس بضرورة إتحاذ الإجراءات الضرورية للوقاية من هذه الأمراض في محافظة كربلاء.

_________________________

([1])  ماريا جورج عبد لكي، التطرف الحراري وأثره على الصحة البشرية في مدينة دمشق، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة دمشق، 2005.

 

1.     مشكلة البحث:

تضمنت مشكلة البحث الرئيسة التساؤلات الآتية:

- ما درجة علاقة المناخ بالأمراض التي تصيب الإنسان؟ وما إمكانية مقاومة جسم الإنسان لها ؟

- وكيف تتوزع على مساحة المحافظة ؟وما اختلافها عن بقية محافظات القطر ؟

- كيف يمكن تحديد الأمراض المرتبطة بكل عنصر من عناصر المناخ في المحافظة وأيّ العناصر المناخية أكثر تأثيراً ؟

2- هدف البحث:

يهدف البحث بشكل عام إلى إمكانية إيجاد حلول لمشكلاته التي طرحت وهي كالآتي:

       - إمكانية الكشف عن نوع العلاقة القائمة بين المناخ والأمراض الناتجة عنه وتثبيت درجة تلك العلاقة، أي هل توجد علاقة حقيقية بين المرض والعنصر المناخي المتأثر به ، وما قوة تلك العلاقة ودرجة معنويتها ، مع محاولة إظهار أثر التغيرات المتطرفة في المناخ على نشوء الأمراض.

 

3- فرضية البحث:

تقدم الفرضية حلاً جزئياً لمشكلات البحث وتمثلت فرضية البحث بالتوضيح الآتي:

1- يؤثر المناخ على الإنسان من خلال الأمراض التي تصيبه وبطريقتين مباشرة وغير مباشرة.

2- للمناخ تأثير كبير في توزيع الأمراض كلياً حسب الظروف التي يتأثر بها المرض لكل عنصر من عناصره.

 

3-   يكمن أثر التغيرات المناخية في الحدود الإنتقالية التي تفصل بين بيئات تواجد الأمراض وبين البيئات الخالية من الأمراض حيث يعمل على زيادة رقعة بيئة المرض على حساب تلك الحدود وهذا يعني إتساع دائرة المناطق الموبوئة بالأمراض.

4-   يفترض البحث ان لا يكون هناك اختلاف كبيرين في درجة إصابات الأمراض وعناصر المناخ في منطقة الدراسة عن مناطق العراق الأخرى.

4- حدود منطقة الدراسة:

اختصت منطقة الدراسة محافظة كربلاء، إحدى محافظات العراق والتي تقع ضمن منطقة الفرات الأوسط وعلى مشارف الصحراء الغربية بين خطي طول (43-45) درجة، ودائرتي عرض (32-33) درجة، تحدها من الشمال محافظتي الأنبار وبغداد ومن الجنوب محافظة النجف، ومحافظة بابل من الشرق، ومن الغرب الأنبار،خريطة (1) وتبلغ مساحتها (5043)كم2 وتضم المحافظة ثلاثة أقضية وسبع نواحي خريطة (2).(1)

5- مبررات الدراسة:

اختير هذا الموضوع لعدم وجود بحوث درست محافظة كربلاء من هذا الجانب، فضلاً عن أن بيئة المحافظة ومناخها يُغري الباحثين في تناول موضوع الأمراض لعلاقتها بهذا التنوع والتغير، هذا إضافة إلى رغبة الباحثة في المساهمة بجزء بسيط في رفد المكتبة العلمية العراقية بموضوع كتب عنه القليل على مستوى العراق.

_________________________

([1])  نجاة عباس حسن، الصناعات الغذائية في محافظة كربلاء، رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية التربية، الجامعة المستنصرية ، 2002، ص41.
                       

6- منهجية البحث:

أن أي بحث يجب أن يتبع منهجاً علمياً واضحاً ودقيقاً في التحليل والتفسير وتحديد الظواهر وتأثير علاقاتها المكانية.

وفي هذا البحث تم اعتماد الأسلوب الجغرافي القائم على التحليل والتفسير والاستنباط أعتماداً على الأدوات الرياضية في الربط والتحليل والاستنتاج، إضافة إلى ضرورة الركون لبناء قاعدة نظرية واسعة ورصينة تعين في عملية التحليل بين متغيرات البحث، ومن الأدوات الرياضية المستخدمة تم الاعتماد على معادلة التغير الموسمي لمعرفة في أي شهر أو فصل تزداد الإصابات وكذلك معادلة الارتباط المتعددة بين المتغيرات المحسوبة في البحث بصيغتها المكانية من أجل الوصول إلى النتائج المطلوبة والمتعلقة بعناصر المناخ وأثرها على الأمراض في المحافظة.

7- الدراسات السابقة:

يمكن تصنيف الدراسات السابقة إلى أجنبية وعربية وعراقية، فالدراسات الأجنبية:

1-    دراسة قام بها مكلاشان (Macglashan) في أطروحته التي قام بها بتوزيع الأمراض الرئيسة في قارة إفريقيا وخاصة تلك الموجودة في وسطها محللاً تلك الأمراض والظروف البيئية الجغرافية التي ساعدت على تواجد تلك الأمراض([1]).

2-    دراسة قام بها العالمين (Mardoich and Gruiji): درسا فيها الزيادة في تقلص الأوزون في نصفي الكرة وعلاقة ذلك بخطر الإصابة بسرطان الجلد بحسب دوائر العرض، وظهر في دراستها أن معدل الإصابة والأعداد المطلقة للمصابين تزيد بالبعد عن خط الاستواء لتصل أقصاها في البلدان الواقعة في العروض العليا، وتم استخدام طرق متقدمة ونماذج رياضية معقدة في دراستهم([2]).

3-    أثبت العالم (Kinney) وزملائه من خلال دراسة قاموا بها لدراسة تأثير تركز الأوزون على صحة الأإسان وبين في دراسته أن تعرض الإنسان لتركزات وجرعات عالية من الأوزون تؤثر على وظائف الجهاز التنفسي موسمياً وتم التوصل إلى هذه النتائج من دراسة على الطلاب المتدربين عسكرياً في قواعد تقع في مناطق تتميز بتركزات عالية من غاز الأوزون.([3])

أما أهم الدراسات العربية فهي:

1- دراسة ماريا جورج عبد لكي التي أظهرت في دراستها الآثار الصحية الناتجة عن موجات البرد والحر التي تعرضت لها مدينة دمشق لمدة 36 سنة واعتمدت على تطبيق بعض قرائن الراحة البشرية، كقرينة الحرارة الظاهرة صيفاً وقرينة تبريد الرياح شتاءً وتوصلت إلى الشعور بالضيق والانزعاج الناتج عن الإجهاد الحراري أثناء موجات الحر والبرد([4]).

2- دراسة الباحث محمد مدحت جابر، الذي ناقش أبعاد التغير المناخي الحالي وتأثيره في نواحي الصحة والمرض في العالم عامة وأفريقيا خاصة ودرس التغير المناخي الطبيعي والتغير من صنع الإنسان وناقش مظهرين من مظاهر الآثار الصحية الناجمة عن التغير المناخي وهما آثار تقلص طبقة الأوزون والآثار الصحية المصاحبة والناتجة عن ظاهرة النينو المناخية وتم دراسة مجموعة من الأمراض المختارة التي استجابت للتغير المناخي([5]).

3-    ودراسة أخرى للباحث محمد مدحت جابر، تضمنت دراسة للأمراض المتوطنة والوبائية في القارة الأفريقية ومن مجمل الأمراض المدروسة (الملاريا، البلهارزيا، سرطان الغدد اللمفاوية)([6]).

4-    الدراسة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية/ المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، حول موضوع التغير المناخي والصحة البشرية، إذ بينت الدراسة أثر التغير المناخي على توزيع وموسمية العديد من الأمراض المعدية والمنقولة بناقل مثل (الملاريا وحمى الدنك وحمى الدنك الزمنية)، بالإضافة إلى تكرار الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية والآثار الصحية الناتجة عنه([7]).

والدراسات العراقية كانت كالآتي:

1-    دراسة الدكتور محسن عبد الصاحب المظفر الذي هدف إلى تحليل الأمراض المتوطنة في العراق مكانياً وأشار إلى وجود علاقة بين نسبة الإصابة بالأمراض المتوطنة ودرجة الحرارة، فكان الارتباط بين الملاريا والحرارة سلبياً قوياً بمعامل (99%) وللتدرن ارتباط سالب خفيف بحرارة الصيف([8]).

2-    دراسة إيمان طارق العلوي التي تناولت فيها حساب معدلات درجة الحرارة المؤثرة وقوة التبريد ودرجة الحرارة المكافئة لهبوب الرياح في العراق وأكدت على تصنيفي كوبن وتيرجو([9]).

3-    دراسة مهدي حمد فرحان الدليمي التي بين فيها أثر المناخ على صحة وراحة الإنسان في العراق، واستخدم فيها الأساليب الكمية فيما يتعلق براحة الإنسان والتحليل الوصفي للجانب المتعلق بالصحة من خلال رسم الأشكال البيانية التي توضح السير الشهري لعدد الإصابات بالأمراض المدروسة([10]).

4-    دراسة فراس فاضل مهدي البياتي الذي تناول في جانبها الأول توزيع الأمراض جغرافياً وعلى مستوى العالم والعراق ومحافظة الأنبار حيث وجد أن هناك مجموعة من الأمراض تتركز في المحافظة مقارنة مع الأمراض الأخرى وهي الحصبة والتراخوما واللشيمانية، من الناحية الأخرى قام بتقييم مناخ الأنبار صحياً باستخدام قيم درجة الحرارة المؤثرة لتقويم مناخ المحافظة([11]).

5-    دراسة سعدية عبد الكاظم الزهيري التي هدفت في دراستها الكشف عن علاقة العناصر المناخية بزيادة معدلات الأصابة بأمراض الجهاز التنفسي في فصول معينة من السنة واختارت مجموعة من الأمراض التنفسية كالتدرن الرئوي وسرطان الرئة والبلعوم وذات الرئة والتهاب القصبات الحاد وغيرها من الأمراض، استخدمت معامل الارتباط المتعدد لكشف العلاقة بين عناصر المناخ والأمراض التنفسية([12]).


8- مصطلحات البحث:

شمل البحث على مجموعة من المصطلحات الأساسية والتي هي بحاجة الى تعريف وكالآتي:

أً: الصحة Health

تعددت التعاريف المتعلقة بمضمون الصحة ومنها:

1-    تعريف منظمة الصحة العالمية (who)، على أن الصحة ليس مجرد حالة عدم وجود مرض أو عاهة بل هي الكمال الجسمي والعقلي والرفاه الاجتماعي والاقتصادي وحتى الاستقرار السياسي([13]).

2-    تعريف الصحة في مقدمة دستور هيئة التغذية والزراعة العالمية حيث عرفت بأنها (حالة كيان كامل جسمياً وعقلياً وأجتماعياً لا مجرد خلو من الأمراض والضعف)([14]).

3-    تعريف العالم نيومان حيث عرفها (هي حالة التوازن النسبي لوظائف الجسم وأن حالة التوازن هذه تنتج من تكيف الجسم مع العوامل الضارة التي يتعرض لها)([15])

أن للصحة عدة مستويات هي:

أ-    الصحة المثالية: هي تعبير عن درجة التكامل البدنية والنفسية والاجتماعية، وهي مستوى نادراً ما يتوفر ويعتبر هدف بعيد المنال تحاول المجتمعات الإنسانية الوصول اليه وتحقيقة.

ب-   الصحة الإيجابية: هذا المستوى تتوفر فيه طاقة صحية إيجابية تمكن الفرد والمجتمع من مواجهة المشاكل والمؤثرات البدنية والنفسية والاجتماعية من دون ظهور أي أعراض أو علامات مرضية.

جـ-   سلامة متوسطة: لا تتوفر طاقة إيجابية من الصحة، وعند تعرض الفرد أو المجتمع لأي مؤثرات ضارة فأنه يسقط فريسة للمرض([16]).

د-    حالة المرض غير الظاهرة: لا يشكو الفرد من أعراض أو علامات مرضية ولكن عند خضوعه إلى الفحص السريري يكتشف المرض الكامن به وتظهر العلامات المرضية بعدما تقل مقاومته وتتغلب العوامل السلبية على العوامل الإيجابية([17]).

هـ-   الحالة المرضية الظاهرة: تظهر العلامات المرضية في هذا المستوى ويشكو منها الفرد بحيث يستطيع الأفراد الأخرون من رؤية تلك العلامات المرضية.

و-    حالة الاحتضار: لا يستطيع الفرد أستعادة حالته الصحية السابقة وتسوء حالته بحيث يصل إلى الموت([18]).


ب : المرض Disease

يعرف المرض من قبل خبراء منظمة الصحة العالمية بأنه يوجد خلل ما في جسم الإنسان بسبب عدم التلائم بينه وبين البيئة التي يعيش فيها نتيجة عيوب في هذه البيئة أو عدم قدرة الجسم على التكيف معها أو بسبب عيوب وراثية في الجسم([19]).

ويمكن أن يعرف المرض بأنه حالة التغير في الوظيفة أو الشكل للعضو المصاب ولا يمكن الشفاء منه إلا بالعلاج، وللعودة إلى حالة التوازن يتطلب من الجسم عمليات أو وظائف لا تدخل في الوظائف الفسيولوجية المسؤولة عن التوازن في العضو([20]).

تتظافر مجموعة من العوامل التي من خلالها يمكن وضع أسس الوقاية والعلاج وهذه العوامل يطلق عليها (الثالوث الوبائي)، وهي عوامل تتعلق بكيفية حدوث الأمراض، والعوامل المساعدة على ذلك هي:

1-       عوامل تتعلق بالمسببات النوعية Agent Factors

2-       عوامل تتعلق بالإسان (العائل المضيف) Host Factors

3-       عوامل تتعلق بالبيئة Disease agent Factors

1- عوامل تتعلق بالمسببات النوعية للمرض Agent Factors Disease

أن المسببات النوعية للأمراض هي مواد حية أو غير حية أو عوامل وظروف بوجودها تحصل الأمراض وتنقسم هذه المسببات النوعية إلى فئات هي:

أ- المسببات الحيوية: تكون هذه المسببات من أصل حيواني أو نباتي:

1- المسببات النباتية (Plant Factors ): مثل البكتريا التي تسبب مرض السل والتيفوئيد والفيروسات التي تسبب الحصبة وشلل الأطفال([21]).

2- المسببات ذات المنشئ الحيوي (Etiology of the Origirator of animal): تكون أما مسببات حيوانية وحيدة الخلية كطفيل الأميبيا المسبب للزحار وطفيل البلاسموديوم المسبب للملاريا وطفيل اللشيمانيا المسبب للشمانيا الحشوية (الكلاأزار) والجلدية (حبة بغداد)([22])، أما المتعددة الخلايا مثل الديدان الطفيلية التي تستقر في الأمعاء كالانكلستوما والاسكارس والاكزيورس أما التي تستقر أو تتطفل في الدم كالبلهارزيا([23])

ب- المسببات الغذائية: (Food Causes): وتضم الكربوهيدات والدهون والفيتامينات والمعادن والماء ونقص هذه المواد أو زيادتها تسبب الأمراض.

ج- المسببات الفيزيائية: (Physical Causes): وهي نوعان طبيعية أو صناعية، فالطبيعية مثل الحرارة التي تسبب ضربة الشمس والتشنج الحراري والإنهاك الحراري، أما البرد الشديد فيسبب لسعة الجليد وصدمة البرد (Cold Shock)، أما الصناعية كالتعرض للكهرباء والتي تسبب حروقاً أو صدمة أو وفاة.

د-    المسببات الكيماوية: (Chemical Etiology): وهي نوعان خارجية المنشأ ومصدرها البيئة المحيطة بالإنسان، حيث أن الغبار الناتج من الصناعات معدني كان أم عضوي يسبب العديد من الأمراض حيث أن غبار السليكوم يسبب تترب الرئة أما العضوية فتسبب أمراضاً تحسسية مثل غبار القطن وقصب السكر وغبار البذور يسبب ذات الرئة عند الفلاحين، أما الداخلية المنشأة تحدث بسبب خلل في الأعضاء الداخلية للإنسان([24]).

هـ- المسببات الميكانيكية: (Mechanical Causes): مثل الفيضانات والزلازل والأعاصير والحرائق والحوادث في الشوارع أو المصانع.

د-    المسببات الوظيفية: (Functional Causes): مثل اختلاف الهرمونات التي تفرزها الغدد الصماء داخل الجسم.

و- المسببات النفسية والاجتماعية: (Psychological and social Causes): مثل الضغط العاطفي وضغوطات الحياة الأخرى([25]).

2- العوامل المتعلقة بالأنسان وهو العائل المضيف للمرض Host Factors:

سنقتصر هنا بذكر المتغيرات الآتية وهي: (السن، النوع، الجنس، عوامل وراثية، عوامل عقلية، العادات، المناعة وهي على نوعين):

أ-   مناعة طبيعية غير نوعية: أي غير محددة  بمرض معين مثل المواد الموجودة بالدم الخاصة بمقاومة المسببات المرضية.

ب- المناعة النوعية: وهي ضد أنواع معينة من الأمراض وتكون على أنواع الطبيعة والمكتسبة طبيعياً والمكتسبة صناعياً([26]) 

3- عوامل تتعلق بالبيئة Environmental Factors:

وتشمل البيئة الطبيعية والحياتية والبشرية.

فيما يخص البيئة الطبيعية تشمل العوامل الآتية:

أ- الموقع الجغرافي        ب- العامل الجيولوجي             ج- العامل المناخي

أ-    الموقع الجغرافي: لكل موقع جغرافي مميزاته التي تتحكم في نوع المرض وسيره وأن هناك مناطق منعزلة وبعيدة عن بقية أجزاء سطح الأرض يوفر لها الحماية من الأمراض([27]). أما الموقع الجغرافي بالنسبة لدوائر العرض حيث اختلاف كمية الإشعاع الواصل إلى سطح الأرض يؤدي إلى اختلاف درجات الحرارة المكتسبة من قبل سطح الأرض وبالتالي اختلاف المناخ حيث أن أمراض المناطق الاستوائية تختلف عن أمراض المناطق الباردة بسبب ذلك([28]).

ب-   العامل الجيولوجي: وهي التي تحدد نوع التربة، حيث تنتشر أمراض في المناطق الزراعية لا تظهر في المناطق الصخرية.

ج-   عامل المناخ: وهذا العامل هو موضوع البحث ويشمل الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والرطوبة وحركة الرياح وهطول الأمطار([29]).

أن مناخ أي بلد يهيء أسباب معينة ذات علاقة بحدوث الأمراض وهي:

1-       مسببات الأمراض المعدية ومدى بقائها حية خارج الجسم.

2-       الحشرات الناقلة للأمراض من حيث توالدها وتكاثرها.

3-       عادات المضيف (الإنسان).

أن المناخ البارد يفرض على الإنسان البقاء داخل أماكن مغلقة وبهذا يزداد انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق المسالك التنفسية، أما الجو الحار فهو الجو الملائم لتكاثر وتولد الحشرات التي تنقل الأمراض وتمثل جواً ملائم لنمو مسببات الأمراض.

كما أن للتغيرات الفصلية أثر في أنتشار بعض الأمراض فنلاحظ أن أمراض الجهاز التنفسي التي يقتصر حدوثها شتاءاً في حين تزداد الأمراض المعوية في فصل الصيف([30]).

ج : العوامل الباثولوجية  Pathological Factors:

تعني العوامل ذات التأثير المباشر على تكون الأمراض أو حدوث الإصابات المرضية ولا تؤدي هذه العوامل دورها إلا إذا توافرت لها ظروف جغرافية وبيئية تناسب نوعها وتشمل هذه العوامل على (المسببات والناقلات والمضيفات والمستودعات).

1- المسببات (Causes): تم توضيح المسببات التي هي إحدى عوامل الأمراض وأن المسببات التي تهمنا في موضوع البحث هي المسببات الحياتية والفيزيائية والكيميائية، حيث أن هذه المسببات لها ارتباط مباشر وغير مباشر بالمناخ([31]).

2- الناقلات (Carriers): وهي التي تقوم بعملية نقل المسببات المرضية إلى الإنسان أو الحيوان والناقلات هي من المفصليات([32])، كالقمل الذي ينقل مرض التيفوس الوبائي وينتشر في الجماعات الفقيرة وينتشر غالباً في الشتاء، والبعوض وهو يضم عدة مئات من الأنواع إلا أن القليل هو ناقل للأمراض وتكون الأنثى هي المسؤولة عن عملية نقل الأمراض لأنها هي التي تمتلك الخرطوم المدبب في فمها والذي يساعدها على اختراق الجلد وأمتصاص الدم وإفراز اللعاب، أم الذكر فخرطومه غير مهيئ لذلك. فمثلاً أنثى بعوض الأنوفليس يقوم بنقل مرض الملاريا([33]).

تكون عملية النقل على نوعين، حيث النقل الميكانيكي (الآلي) وذلك بنقل الأمراض بواسطة وقوف تلك الناقلات في أماكن حاوية على المسببات المرضية أو بابتلاع تلك المواد وخروجها مع براز الحشرات.

والطريقة الثانية هي النقل البيولوجي (الحياتي) عند إمتصاص دم حاوٍ على المسببات المرضية وهنا تكتمل دورة الحشرات عندما تقوم بنقل العدوى الى كائن حي آخر كالإنسان مثال ذلك([34]):

أن حياة الناقلات ترتبط ببيئة معينة ومناخ معين فمثلاً أغلب أنواع البعوض يعيش في الأقاليم الحارة والدافئة ولهذا تنتشر الملاريا في الأقاليم المدارية وهي منطقة تواجد بعوضة الأنوفيليس الغامبية([35]).

3- المضيفات (Hosts): هي كائنات تأوي المسببات وتسمى أيضاً بالعائل مثل القواقع والرخويات والأسماك وأحياناً الإنسان وتصل تلك المسببات عن طريق الماء والغذاء كالانلكشوما وعن طرق الجلد كالبلهارسيا ولكل مسبب حيز من جسم المضيف.

أن لكل من تلك المضيفات بيئة خاصة تعيش فيها من مناخ وتربة وماء ونبات وان هذه العوامل لها تأثير على حياة وفعالية المضيفات.

4- الخازنات (المستودعات) (Resorvoir): وهي الحيوانات التي تظهر كمخازن لمسببات الأمراض دون أن تتعرض تلك الحيوانات الخازن إلى أي أثر أو قد تتأثر قليلاً وهذه الحيوانات لا تلاحظ ذلك، ومن هذه الحيوانات الكلاب، والخيول، والقوارض، والقطط، ومثال ذلك أن دم البط والدجاج يعتبر غذاء للحرمس الناقل للشيمانيا([36]).

د: الأمراض المعدية وغير المعدية Infections Diseases:

فالأمراض المعدية: هي التي تنقل من الشخص المريض إلى السليم عن طريق مجموعة من المسببات الطفيلية المجهرية وتشمل الفيروسات والبكتريا والريكستيات (وهي متوسطة بين الفيروسات والبكتريا) والأمبيا والفطريات وجميعها تنقل عدواها بطرق مباشرة وغير مباشرة.

اما الأمراض غير المعدية فهي التي لا تنتقل من شخص لآخر وتشمل الأمراض الوراثية وأمراض الحساسية وأمراض القلب والدورة الدموية والأمراض العقلية والنفسية وسوء التغذية.

هـ  : الأمراض المتوطنة Endemic Diseases :

وهي الأمراض التي تتوطن وتستقر في أقليم معين وذلك لتواجد واستقرار مسببات الأمراض وتوافر الظروف البيئية والمناخية الملائمة لها، ويكون التوطن على عدة درجات وأن تحديد درجة التوطن تعتمد على أساس المكان والوقت أيضاً فتكون الدرجات كالآتي([37]):

1- التوطن الشديد (Hyperen demic): يحدث فيه المرض على مدار السنة.

2- المتوطن (Endemic): يحدث في مدار أكثر من ستة أشهر وأقل من سنة.

3- المعتدل التوطن(Moderate endemic): والذي يحدث على مدار أقل من ستة أشهر([38]).

 و: الأمراض الوبائيةEpidemic Diseases :

تعني الأمراض التي تنتشر انتشاراً سريعاً وحاداً في أي دولة من الدول أو أي منطقة، وقد يصبح الوباء عاماً عندما يشتمل على مناطق كثيرة من العالم أو يشمل العالم كله ويسمى في هذه الحالة بالوباء العالمي (Epidemic) كما يحدث لانتشار الإنفلونزا الأسيوية وإنفلونزا الخنازير عام 2009([39]).

ز: الطفيليات Parasites :

هي الكائنات الحية التي لا تستطيع أن تعول نفسها مما يضطرها لأن تتطفل بأية صورة من الصور على كائنات أخرى سواء أكانت نباتية أو حيوانية([40])، فالطفيليات لها علاقة مباشرة بصحة الإنسان فالنباتية تشمل البكتريا والفطريات، والحيوانية تشمل البروترزوات (وحيدة الخلية) والديدان الطفيلية وبعض الحشرات الناقلة للأمراض.

أن للعوامل الطبيعية دور في توزيع الطفيليات والتي تشمل المناخ والتربة والمياه، ويعتبر المناخ الحار الرطب من أنسب أنواع المناخات الذي يساعدها على تكاثرها وسرعة التكاثر سواء في التربة أو الماء أو في داخل أجسام الكائنات التي تعولها أو تختزلها([41]).

 ح : الفيروسات:

إن الفيروس جسم حي دقيق يتطفل إجبارياً على خلايا خاصة تختلف في نوعها باختلاف نوع الفيروس فيدخل الفيروس هذه الخلايا ويحدث اضطراباً في النشاط الطبيعي للخلية وتم اكتشاف الفيروسات من العالم إيفانوفسكى (Lvanowsk) عام 1892، ولفظ الفيروس تعني سائل سام (venum) والفيروس متناهية في الصغر ويتراوح حجمها بين (20-300) نانومتير لذلك لا ترى إلا بالمجهر الإلكتروني، وأن لها نقطة حرارة مميتة وتتباين تلك الدرجات باختلاف الفيروسات([42])

ط : البكتريا (Bacteria):

البتكريا كائنات مجهرية دقيقة يتراوح طول الخلية أو قطرها بين ميكرون واحد وأثنين([43])، وفيما يتعلق بعلاقة البكتريا بالإنسان فهناك بعض أنواع من البكتريا ممرضة تسبب للإنسان أمراض كثيرة ومن بين تلك الأمراض (الدفتريا- السعال الديكي- الالتهاب السمائي- التهاب الرئوي). هنالك بعض من البكتريا يستطيع أن يلوث الجروح التي تحدث للإنسان وتسبب له أمراض خطيرة، وإن دخولها إلى الجروح تسبب مرضاً خطيراً هو الفرغرينا الغازية وهذا المرض يسبب بتر إلى العضو المصاب([44])



([1]( N.D. Macglashan, "the Distribution population Medical facilities and field studies, London, 1972,P.P 723-733.­

([2]( Madronich's and De Gruiji, F.R., Skin cancer and Uv radiation, Nature Vol.336, 4, November, 1993,P.P 50.

([3]( Kinney, P.L. and Lippmann, M., Respiratory effects of seasonal exposure to ozone and particles, Archives of Environmental Health, May/ June, 2000,  Vol.55, No.3: 210-216.

([4]) ماريا جورج عبد لكي، التطرف الحراري وأثره على الصحة البشرية في مدينة دمشق، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الأداب والعلوم الأنسانية، جامعة دمشق، 2005.

([5])  محمد مدحت جابر، التغير المناخي وعواقبه الصحية والتنموية مع إشارة خاصة للقارة الأفريقية، مؤتمر الأبعاد التنموية في القارة الأفريقية، معهد البحوث والدراسات الأفريقية، جامعة القاهرة، 2000.

([6]) محمد مدحت جابر، الجغرافية الطبية في القارة الأفريقية، الموسوعة الأفريقية الجغرافية، المجلد الأول، معهد البحوث والدراسات الأفريقية، جامعة القاهرة، 1997، ص558.

([7]) منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، المركز الإقليمي لأنشطة صحة البيئة، التغير المناخي والصحة البشرية، التأثير والتكيف، عمان، الأردن، 2004.

([8]) محسن عبد الصاحب المظفر، التحليل المكاني لأمراض متوطنة في العراق، أطروحة دكتوراه منشورة، كلية الأداب، بغداد، مطبعة الإرشاد، 1979.

([9]) أيمان طارق العلوي، تأثير الطقس والمناخ على الجسم البشري وعلاقة ذلك ببعض الأمراض، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية العلوم / المستنصرية، 1980.

([10])  مهدي حمد الدليمي، أثر المناخ على صحة وراحة الإنسان في العراق، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد، 1990.

([11])  فراس فاضل مهدي البياتي (المناخ والأمراض)، دراسة تطبيقية على محافظة الأنبار، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الأنبار، 2000.

([12]) سعدية عبد الكاظم الزهيري، المناخ وأمراض الجهاز التنفسي، دراسة تطبيقية في محافظة بغداد، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد، 2002.

([13])  عبد الرزاق مرتضى وحازم صبري أحمد، أسس الثقافة الصحية، بغداد، دار السلام، 1982، ص10.

([14])  دوجلاس لي ، المناخ وأثره في التنمية الاقتصادية بالمناطق المدارية، ترجمة زكي فلة الرشيدي،  دار الفكر العربي ، 1962، ص130.

([15])  عماد الدين عبد، الصحة العامة وبرامجها، الاسكندرية، المطبعة العصرية، 1983، ص3.

([16]) فوزي علي جاد الله، الصحة العامة والرعاية الصحية، ط5، مصر، دار المعارف، 1985، ص4.

([17]) عبد الرزاق مرتضى صالح وحازم صبري أحمد، مصدر سابق، ص14.

([18]) المصدر نفسه، ص14.

([19]) عبد العزيز طريح شريف، البيئة وصحة الإنسان في الجغرافية الطبية، الإسكندرية، دار الجامعة المصرية، 1978، ص3.

([20]) عماد الدين عيد، مصدر سابق، ص3.

([21])  المصدر نفسه، ص5.

([22]) محسن عبد الصاحب المظفر، الجغرافية الطبية محتوى ومنهج وتحليلات مكانية، مصدر سابق، 2002، ص100.

([23]) عبد الرزاق مرتضى صالح وحازم صبري أحمد، مصدر سابق، ص17.

([24]) محسن عبد الصاحب المظفر، الجغرافية الطبية محتوى ومنهج وتحليلات مكانية، مصدر سابق، ص100.

([25]) فوزي علي جاد الله، مصدر سابق، ص7.

([26]) عماد الدين عيد، مصدر سابق، ص9.

([27]) المصدر نفسه، ص10.

([28]) جرجيس عن المسيح وآخرون، علم الوبائيات، بغداد، مطبعة التضامن، بدون تاريخ، ص89.

([29])  المصدر نفسه، ص10.

([30])  المصدر نفسه، ص90-91.

([31]) محسن عبد الصاحب المظفر، الجغرافية الطبية محتوى ومنهج وتحليلات مكانية، مصدر سابق، ص91.

([32]) المصدر نفسه، ص102.

([33]) عبد العزيز طريح شريف، مصدر سابق، ص86-87.

([34]) عبد الرزاق مرتضى صالح وحازم صبري أحمد، مصدر سابق، ص62.

([35]) عبد العزيز طريح شريف، مصدر سابق، ص87.

([36])  محسن عبد الصاحب المظفر، الجغرافية الطبية، محتوى ومنهج وتحليلات مكانية، مصدر سابق، ص104.

([37]) محمود عبد المولى، البيئة والتلوث، الإسكندرية، مؤسسة شباب الجامعة، 2008، ص81.

([38]) محسن عبد الصاحب المظفر، الجغرافية الطبية، محتوى ومنهج وتحليلات مكانية، مصدر سابق، ص40.

([39]) المصدر نفسه، ص41.

([40]) عبد العزيز طريح شريف، مصدر سابق، ص65.

([41])  محمود عبد المولى، مصدر سابق، ص77-78.

([42])  عامر عبد الفتاح الكيلاني، الموسوعة الطبيعية، عمان، دار دجلة، 2008، ص42.

([43]) جون بوستجيت، الميكروبات والإنسان، ترجمة عزت شعلان، سلسلة كتب ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب، الكويت، بدون سنة، ص209.

([44]) عامر عبد الفتاح الكيلاني، مصدر سابق، ص73.


 الاستنتاجات والتوصيات:

أولاً: الاستنتاجات:

تمخض عن البحث في موضوع الأمراض المناخية في محافظة كربلاء النتائج الآتية:

1- أن للمناخ تأثيراً على الإنسان من خلال الأمراض التي تصيبه، فيكمن التأثير الأول وهو المباشر على الوظائف الفسيولوجية للإنسان والتي تستجيب للتقلبات الجوية، وفي حالة عدم قدرة تلك الوظائف على مقاومة تغيرات الطقس والمناخ مثل الاتزان الحراري فقد ينتج عنها مجموعة من الأمراض كلفحة الشمس وضربة الشمس والتشنج العضلي وضربة الصقيع والقدم الخندقية، وأما التأثير غير المباشر فيتمثل في تأثير المناخ في تكاثر الطفيليات والجراثيم والفايروسات وفي تكاثر الكائنات الناقلة للأمراض أو الخازنة لميكروباتها، فالمناخ بعناصره له تأثير كبير على حياة ونمو وتكاثر مسببات الأمراض بالإضافة إلى نواقل الأمراض، فلكل مسبب وناقل متطلباته من درجة حرارة ورطوبة وأمطار ورياح مما أدى هذا الأمر إلى اختلاف موسمية الأمراض فأصبحت هناك أمراض خاصة بفصل الشتاء كالانفلونزا وشلل الأطفال والتدرن الرئوي، وأخرى ارتبطت بفصل الصيف كالكوليرا والتيفوئيد وحمى مالطا والبلهارزيا، وأخرى تزداد في فصل الربيع كالحصبة والنكاف وجدري الماء وأما فصل الخريف فارتبط هو الآخر بأمراض توافقت مع ضروفه المناخية كالملاريا.

2- أظهر البحث أن للمناخ تأثيراً كبيراً في توزيع الأمراض وموسميتها وفقاً لعناصره المتعددة، ولهذا تركزت الإصابات وبلغت قمتها في الفصول التي تلائم المسبب والناقل للظروف المناخية، وظهر كذلك في البحث أن بعض الأمراض عالمية الانتشار ويدخل العراق ومنطقة الدراسة من ضمنها كالإنفلونزا والجدري المائي وشلل الأطفال والنكاف والسعال الديكي، في حين انعدمت أمراض أخرى في منطقة الدراسة وخاصة عام 2007 كمرض البلهارزيا والملاريا وحمى مالطا.

3- أن التغيرات المناخية لها تأثير كبير على حياتنا نحن البشر ومنها ما يتعلق بصحتنا، فالتغيرات هي ناتجة عن ظواهر طبيعية كالعوامل الخارجية المتمثلة بتباين كمية الأشعة الشمسية من سنة إلى أخرى وتغيرات فلكية في حركة الأرض ومنها ما يتعلق بالعوامل الجيولوجية مثل زحزحة القارات وثوران البراكين بالإضافة إلى العوامل الجوية كتغير في مكونات الغلاف الجوي واختلاف نسبة التغييم، ومن الظواهر الطبيعية المؤثرة في صحة الإنسان والأمراض الناتجة عنها هي ظاهرة النينو، وأما التغيرات الأخرى وهي الناتجة عن نشاط الإنسان وهذا النشاط أدى إلى زيادة حدة بعض الظواهر الطبيعية كظاهرة الاحتباس الحراري واستنزاف طبقة الأوزون، نتج عن التغير في تلك الظواهر تغير في طبيعة المناخ وبالتالي أدى هذا الأمر إلى تأثيرات صحية خطيرة على الإنسان، فأدت تلك التغيرات إلى ظهور أمراض تم التخلص منها وتعرض مجموعات سكانية جديدة إلى الأمراض من خلال زيادة الرقعة الجغرافية المؤبوة بالأمراض وكذلك طول المدة الزمنية التي تزدهر فيها الأمراض.

4- وظهر من التحليل الرياضي لدرجة الارتباط بين إصابات الأمراض وعناصر المناخ وتوزيعها في محافظة كربلاء، أن جميع الأمراض المدروسة تميزت بارتفاع نسبة إصاباتها في المركز وانخفاضها في قضاء عين تمر والهندية والسبب في ذلك يعود إلى كثافة السكان التي كانت كبيرة في قضاء المركز على العكس من الوحدات الإدارية الأخرى، وعند تطبيق معادلة سبيرمان ظهر أن هناك ارتباط إيجابي بين عناصر المناخ والأمراض، كالارتباط الإيجابي بين درجات حرارة الصيف وعدد الإصابات لأمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد، في حين أظهرت أمراض أخرى علاقة ارتباط عكسي كارتباط نفس الأمراض أعلاه بعلاقة عكسية مع درجات حرارة الشتاء ولهذا فإن الإصابات في هذا الفصل قليلة، وذلك يعود إلى طبيعة المسبب من حيث تحمله للحرارة العالية وعدم قدرته على مقاومةاأنخفاض درجات الحرارة أو دخولها في سبات.

ثانياً: التوصيات:

يوصي البحث في موضوع الأمراض المناخية ما يأتي:

1- تشجيع الباحثين في الكتابة عن الأمراض بشكل عام، فالذي كتب عن هذا الموضوع في بلدنا قليل جداً، ثم ربط علاقة الأمراض ومسبباتها وبخاصة مع المناخ لغرض تهيئة إمكانية التقليل من أثرها.

2- التأكيد على التثقيف الصحي بالأمراض من خلال وضع برامج صحية تتبناها الهيئات التخطيطية والإعلام بكافة مستوياته والجامعات على مستوى باحثيها وأساتذتها، إلى أن يتم الارتقاء بفكر المواطن الى مستوى معرفة مسببات المرض وإمكانية التخلص منه وقائياً، فالإعلام والمدرسة والجامعة كفيل بأن يؤدون دورهما في هذا المضمار.

3-  دعم وترسيخ مقاومة جسم الإنسان للمتغيرات المناخية من خلال التغذية الجيدة والوعي الصحي لتجنب الأمراض الناتجة عن المناخ ولمختلف فصول السنة، من خلال تزويد المواطن بنشرة تثقيفية عن كل مرض والفصل المناخي الذي ينشط فيه ونوع الغذاء المقاوم للمرض.

4-  تشجيع الندوات والمؤتمرات التي تتناول المتغيرات المناخية وما ينجم عنها من أمراض، كظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابها وأضرارها واستنزاف الأوزون ومن يقف ورائها، والأمراض الناتجة عن كل منهما، إذ أن كل ذلك يقلل من حدة الأمراض التي تصيب الإنسان.

5- أن العراق يعد من البلدان الحاضنة لكثير من الأمراض الوبائية منذ القدم وإلى الوقت الحاضر، لذا يتوجب فتح أكثر من مركز خاصة بالأمراض المتوطنة والوبائية في العراق ويكون على مستوى كل محافظة، تقوم بإشعار الناس بخطورة هذه الأمراض وإمكانية تجنبها والحد من انتشارها قبل وقوعها والسيطرة الطبية عليها في حالة انتشارها، والقيام بحملات توعية دائمة للمواطنين بهذه الحقيقة.

6- أن الخطورة التي تحيط بمحافظة كربلاء هي أكثر من غيرها من محافظات العراق كون هذه المحافظة تتعرض لزيارات دينية متتالية من السنة، خاصة وأن أغلب الأمراض تجد في الأماكن المزدحمة مرتعاً لها تنتشر من خلاله إلى أماكن أوسع، ثم أن الزائرين يأتون من داخل وخارج العراق ومن بيئات متباينة، وبالتالي إمكانية أن تصبح المحافظة مكان موبوءاً بالأمراض، لهذا على الجهات أن تراعي ذلك في ضرورة وضع خطة لتقليل انتشار الأمراض من خلال الفحص المركز لمجموع الزائرين.

7- يوصي البحث بأن يعتبر العراق بلداً منكوباً بالأمراض، وذلك لأنه تعرض الى حروب عديدة، وفي كل حرب منها تترسخ على أرضه كميات هائلة من السموم والرصاص والمواد المشعة العالقة في التراب وفي الهواء مثل اليورانيوم المنضب إضافة إلى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وأن ما كشف من أمراض ظهرت في بيئة العراق تشير إلى الخوف والهلع في نفوس الناس، وفي مثل هذه الحالة تؤدي عناصر المناخ دوراً فعالاً في تقليل أو تنشيط فعل هذه المواد، خاصة وأن بعضاً منها لا يظهر أثره إلا بعد حين أي بعد تعرضه لمؤثرات المناخ وتفاعله معها.

 أولاً: المصادر العربية:

أولاً: الكتـب:

1-          ابن النفيس "كتاب شرح فصول أبقراط"، تحقيق ماهر محمد علي، يوسف زيدان، بيروت، 1988.

2-          أبو سمور، حسن، الجغرافية الحيوية والتربة، الأردن، دار المسيرة، 2009.

3-          الأورفلي، حسين، الأمراض المتوطنة والسارية، بغداد، دار المثنى، 1981.

4-    البرقوقي، محمد عاطف، طب الطبيعية استخدام قوى الطبيعية للصحة والنشاط والوقاية من الأمراض، لبنان، مطبعة لجنة البيان، 1950.

5-          بقيون، سمير، الأمراض الجلدية، الاردن، اليازوردي، 2007.

6-    بوستجيت، جون، الميكروبات والإنسان، ترجمة عزت شعلان، سلسلة كتب ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، بدون تاريخ.

7-    بيرم، عبد الحسين، الأمراض المعدية دراسة عملية لانتشار الأمراض بالعدوى وطرق الوقاية منها، بيروت، مكتبة الحياة، 1967.

8-          بيرم، عبد الحسين، سلسلة طب وعلوم، الأمراض المعدية الفيروسية، بغداد، دار القادسية، 1984.

9-    بينسون، إبراهيم، مكافحة الأمراض السارية عند الإنسان، جميعة الصحة العامة الأمريكية 1985، ترجمة المكتب الإقليمي لشرق البحر المتوسط، منظمة الصحة العالمية بالإسكندرية، القاهرة، 1987.

10-     جابر، محمد مدحت والبنا، فاتن محمد، دراسات في الجغرافية الطبية، مصر، مكتبة الأنجلو المصرية، 2004.

11-     جاد الله، فوزي علي، الصحة العامة والرعاية الصحية، ط5، مصر، دار المعارف، 1985.

12-     حماد، شاكر محمد وآخرون، أساسيات علم الحشرات، الإسكندرية، مطابع، رويال، 1974.

13-  حمود، عصمت إبراهيم، التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشكلات المتعلقة بالصحة، القاهرة، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، 2001،

14-  الخفاجي، هادي ناصر سعيد، مرض الملاريا (ملحمة قصة اكتشاف العامل المسبب وناقله وعلاجه، والمكافحة، المركز الإقليمي للوقاية من الأمراض الانتقالية، الأمانة العامة للاتحاد العربي للعاملين في الصحة، عدد (8)، 1968.

15-     الخفاف، عبد علي وخضير، ثعبان كاظم، المناخ والإنسان، ط1، الاردن، دار المسيرة، 2007.

16-     الدليمي، خلف حسين علي، الكوارث الطبيعية والحد من آثارها، ط1، عمان، دار الصفا، 2009.

17-     الدليمي، خلف حسين علي، جغرافية الصحة، ط1، عمان، دار الصفا، 2009.

18-     الراوي، صباح محمود والبياتي، عدنان هزاع، أسس علم المناخ، الموصل، دار الحكمة للطباعة والنشر، 1990.

19-     السامرائي، قصي عبد المجيد ، مبادئ الطقس والمناخ، عمان، دار اليازوردي، 2008.

20-     السامرائي، قصي عبد المجيد، المناخ والأقاليم المناخية، عمان، دار اليازوردي، 2008.

21-     السعدي، أحمد عبد الأمير وآخرون، الطفيليات ومرض البشر، دار الحكمة للطباعة والنشر، 1990.

22-     السعدي، حسين علي، أساسيات علم البيئة والتلوث، عمان، دار اليازوردي، 2006.

23-  السلسلة العلمية المثلى، ظاهرة الحمو العالمي ارتفاع حرارة كوكب الأرض والتغيرات المناخية المصاحبة، لبنان، مكتبة لبنان ناشرون، 2007.

24-     السلطان، عبد الغني جميل، الجو عناصره وتقلباته، بغداد، دار الحرية، 1985.

25-  الشاذلي، محمود خليل وآخرون، الكتاب الطبي الجامع (طب المجتمع)، منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي لشرق الأوسط، أنترناشيونال للطباعة والنشر، 1999.

26-     شحاذة نعمان، علم المناخ، ط1، الأردن، دار الصفاء، 2009.

27-     شرف، عبد العزيز طريح، البيئة وصحة الإنسان في الجغرافية الطبيعية، الإسكندرية، دار الجامعة المصرية، 1978.

28-     شريف، ابراهيم إبراهيم، جغرافية الطقس، بغداد، دار الحكمة للطباعة والنشر، بدون تاريخ.

29-     الصائغ، هناء أحمد، طب صحة المجتمع، عمان، شركة المطابع النموذجية، 1982.

30-     صفر، محمود عزو، المناخ والحياة، الكويت، مطابع الوطن، 1984.

31-     طنطاوي، حامد حسن وآخرون، حماية البيئة من التلوث بالفايروسات، دار الرتب الجامعية، بدون تاريخ.

32-     عبد الرحمن، ليلى أنيس جاد، التغيرات المناخية وتداعياتها على التنمية، مصر، مكتبة الأسرة، 2002.

33-     عبد المسيح، جرجيس وآخرون، علم الوبائيات، ج1، بغداد، مطبعة التضامن، بدون تاريخ.

34-     عبد المولى، محمود، البيئة والتلوث، الإسكندرية، مؤسسة شباب الجامعة، 2008.

35-     عبد عماد الدين، الصحة العامة وبرامجها، الإسكندرية، المطبعة العصرية، 1983.

36-     عبد، مؤيد كامل ويونس، مؤيد أحمد، بيئة الحشرات، جامعة الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، بدون تاريخ.

37-     العطيات، أحمد الفرج، البيئة الداء والدواء، ط1، الأردن، دار المسيرة، 2007.

38-     العلي عبد الباقي محمد حسين، علم بيئة الحشرات، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1987.

39-     عماد، شاكر محمد وآخرون، أساسيات علم الحشرات، لبنان، دار المطبوعات الجديدة، 1990.

40-     غانم، علي أحمد، الجغرافية المناخية، ط2، الأردن، دار المسيرة، 2007.

41-     فولوفسكايا، ماريا، علم الأوبئة وأسس الأمراض السارية، ترجمة أكثم خيربك، موسكو، دار مير للطباعة، 1986.

42-  فيربردر، ر. و، علم الجراثيم، ترجمة هشام أحمد طالب وآخرون، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، 1983.

43-     الكيلاني، عامر عبد الفتاح، الموسوعة الطبيعية، عمان، دار دجلة، 2008.

44-  لي، دوجلاس، المناخ وأثره في التنمية الاقتصادية بالمناطق المدارية، ترجمة زكي فلة الرشيدي، مصر، دار الفكر العربي، 1962.

45-     مختار، أحمد، الإنسان والمرض، مصر، دار المعارف، 1961.

46-     مرتضى، عبد الرزاق وحازم، صبري أحمد، أسس الثقافة الصحية، بغداد، دار السلام، 1982.

47-     مصطفى، مصطفى عبد العزيز، علم الفيروسات، جامعة الملك سعود، عمادة شؤون المكتبات، 1983.

48-     المظفر، محسن عبد الصاحب، الجغرافية الطبية محتوى ومنهج وتحليلات مكانية، ط1، ليبيا، دار الشموع، 2002.

49-     مفتي، رفاه أحمد رضا، الموسوعة البيئة، النظام البيئي ومكوناته، ط1، حلب، دار الرضوان للطباعة والنشر، 2001.

50-  مقيلي، إمحمد عياد، تطرفات الطقس والمناخ، سلسلة دراسات المخاطر الطبيعية، الكتاب الثالث، ليبيا، دار الشموع الثقافية، 2003.

51-     موسى، علي حسن، الأوزون الجوي، لبنان، دار الفكر المعاصر، 1999.

52-     موسى، علي حسن، المناخ الحيوي، ط1، دمشق، نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، 2002.

53-     موسى، علي حسن، موسوعة الطقس والمناخ، ط1، دمشق، نور للطباعة والنشر، 2006.

54-  هايمان، دافيدل، مكافحة الأمراض السارية، منظمة الصحة العالمية/ المكتب الأقليمي لشرق المتوسط، مصر، 2006.


ثانياً: الرسائل والاطاريح

1.    الألوسي، ضياء صائب أحمد إبراهيم، ظاهرة الانحباس الحراري وتأثيرها في درجة حرارة وأمطار العراق، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، ، 2002.

2.    البياتي، فراس فاضل مهدي، المناخ والأمراض، دراسة تطبيقية على محافظة الأنبار، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية، جامعة الأنبار، 2000.

3.    حسن ، نجاة عباس ، الصناعات الغذائية في محافظة كربلاء،رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية التربية، الجامعة المستنصرية ، 2002

4.    الحمامي، عماد هادي حميد، دراسة وبائية مصلية لالتهاب للاتهاب الكبد الفايروسي نمطي (B) و (C) في محافظة كربلاء، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية العلوم، جامعة بابل، 2005.

5.    الحيالي، رشا ماهر محمود، ظاهرة النينو وأثرها في درجة حرارة العراق وأمطارها، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2000.

6.    الدليمي، مهدي حمد، أثر المناخ على صحة وراحة الأنسان في العراق، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد، 1990.

7.    الرماحي، عبد الله علي كاظم، الصناعة في مدينة الصدر وأثرها في تلوث البيئة، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب (جامعة بغداد)، 2008.

8.    الزهيري، سعدية عبد الكاظم، المناخ وأمراض الجهاز التنفسي، دراسة تطبيقية في محافظة بغداد، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد، 2002.

9.    الشمري، سعاد عبد المحسن صخيل، تحليل تغير خريطة التوزيع لأمراض متوطنة في العراق لعامي 1976-2002، اطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد، 2008.

10.  الشيخلي، ندى صباح، تأثير الأوزون في بعض الأحياء المجهرية المسببة للاخماج الجلدية، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية للبنات، جامعة بغداد، 2006.

11.  الضمنية، طالب فالح حسن، دراسة بكتريولوجية، سيرولوجية وكيميائية لسائل النخاع الشوكي في الأطفال المصابين بالتهاب السحايا الدماغية في مدينة بغداد، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية العلوم، الجامعة مستنصرية، 1998.

12.  الطرفي، زينب ناصر حسين، تقييم وبائي ومختبري لمرضى التهاب الكبد الفايروسي نمط C (HCV) لحالات الثلاسيميا، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية العلوم، الجامعة المستنصرية، 2006.

13.  عباس، نجدت بهجت مهدي، تأثير بعض العوامل الفيزيائية والكيميائية على التغيرات الشكلية في بكتريا ضمات الكوليرا (Vibrio Cholerae) المعزولة بيئياً، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية العلوم، الجامعة المستنصرية، 2006.

14.  عبد لكي، ماريا جورج، التطرف الحراري وأثره على الصحة البشرية في مدينة دمشق، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة دمشق، 2005.

15.  العلوي، إيمان طارق، تأثير الطقس والمناخ على الجسم البشري وعلاقة ذلك ببعض الأمراض، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية العلوم / المستنصرية، 1980.

16.  كاظم، سناء دريول، التحري عن الإصابة بالحمى السوداء في العراق بأستعمال بعض الاختبارات المصلية، رسالة ماجستير، كلية العلوم، الجامعة المستنصرية، 2005.

17.  الكعبي، أمال صالح عبود، التباين الزماني والمكاني لمرض الملاريا في محافظة البصرة من 1960-1989 دراسة في الجغرافيا الطبية، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة البصرة، 1990.

18.  المظفر، محسن عبد الصاحب، التحليل المكاني لأمراض متوطنة في العراق، أطروحة دكتوراه منشورة، بغداد، مطبعة الإرشاد، 1979.

19.  منصور، ريا عدنان، التحري عن أضرار فيروس التهاب الكبد C (HVC) عن مرض المناعة الذاتية، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الطب البشري، جامعة دمشق 2007.

20.  الهادي، علياء محمد عبد، دراسة وبائية التهاب الكبد الفايروسي لسكنة هور الجبايش، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية/ ابن الهيثم، جامعة بغداد، 2008.

21.  الهذال، يوسف محمد علي حاتم، التذبذب والاتجاه في عناصر وظواهر مناخ العراق ودورتها خلال مدة التسجيل المناخي، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية (ابن رشد)، 1999.

ثالثاً: الدوريات والبحوث:

1-   أبو رحيل، عبد الحسن مدفون، أنماط المناخ الفسيولوجية في العراق (دراسة تطبيقية للعلاقة بين المناخ وراحة الإنسان، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية)، العدد 36، 1997.

2-   الأسدي، كاظم عبد الوهاب، الخصائص المناخية السنوبتيكية للمدة الرطبة وراحة الإنسان في محافظة البصرة دراسة تحليلية، مجلة كلية الآداب، جامعة بغداد، العدد (60)، 2001.

3-   جابر، محمد مدحت، الجغرافية الطبية في القارة الأفريقية الجغرافية، المجلد الأول، معهد البحوث والدراسات الأفريقية، جامعة القاهرة، 1997.

4-   الشلش، علي حسين، المناخ وأشهر الحد الأقصى للراحة وكفاءة العمل في العراق، مجلة كلية التربية، جامعة البصرة، العدد3، 1980.

5-        العاني، عواطف رديف داود، موصفات مناخ العراق طبقاً لنظام كوبن، مجلة كلية التربية، عدد2، 1997.

6-   محمد، طه رؤوف بشير، أوراس غني عبد الحسين، الموازنة المائية المناخية ودليل الانزعاج خلال فصل الشتاء لبعض المحطات في العراق، مجلة الأداب، جامعة بغداد، العدد 75، 2006.

7-   الموسوي، علي صاحب، التغيرات الطقسية والمناخية المتوقعة عالمياً وانعكاساتها (الأسباب والنتائج)، مجلة البحوث الجغرافية، كلية التربية للبنات، العدد الرابع، 2002.

8-   الياسري، أوراس علي عبد الحسين، تحديد أشهر الراحة وكفاءة العمل في محطات الموصل وبغداد والبصرة باستخدام المخطط البياني لسنجر، مجلة كلية الأداب، جامعة بغداد، عدد 77، 2007.

رابعاً: المصادر الحكومية والمؤتمرات والندوات واصدارات المنظمات الدولية:

1-        تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الإنسان والبيئة، طبقة الأوزون، 1998.

2-   جابر، محمد مدحت، التغير المناخي وعواقبه الصحية والتنموية مع إشارة خاصة للقارة الأفريقية، مؤتمر الأبعاد التنموية في القارة الأفريقية، معهد البحوث والدراسات الأفريقية، جامعة القاهرة، 2000.

3-   جمعية الصحة العامة الأمريكية، مكافحة الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، منظمة الصحة العالمية، مصر، 2001.

4-   خبراء الجمعية الأمريكية للصحة العامة، منهجيات السيطرة على الأمراض الانتقالية والمعدية في الإنسان، ترجمة خالد جميل قدسي، 2002.

5-        مديرية الوقاية الصحية العامة، وبائية وسريرية الليشمانية الجلدية (حبة بغداد)، بغداد، دار المثنى، 1982.

6-        منبر الصحة العالمي، مجلة دولية للتنمية الصحية، منظمة الصحة العالمية، جنيف، المجلد السادس، العدد4، 1985.

7-   منظمة الصحة العالمية (المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية، خدمات الصحة العمودية، اكتشاف المرض السحائي الوبائي ومكافحته، بدون تاريخ.

8-   منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، المركز الإقليمي لأنشطة صحة البيئة، التغير المناخي والصحة البشرية (التأثير والتكيف)، عمان، الأردن، 2004.

9-   منظمة الصحة العالمية، دليل علم الحشرات العملي في الملاريا (البرداء)، إعداد قسم الملاريا والأمراض الطفيلية الأخرى بمنظمة الصحة العالمية، ج1، جنيف، 1975.

10-   منظمة الصحة العالمية، قسم الملاريا والأمراض الطفيلية الأخرى بمنظمة الصحة العالمية، دليل علم الحشرات العملي في الملاريا (البرداء)، ج1، جنين، 1975.

11- وزارة الصحة، دائرة الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية، مركز السيطرة على الأمراض الانتقالية، التهاب الكبد الفايروسي، 2005.

12-   وزارة الصحة، دائرة صحة كربلاء، قسم الأمراض الصدرية والتنفسية.

13-   وزارة الصحة، دائرة صحة كربلاء، قسم السيطرة على الأمراض الأنتقالية.

14-   وزارة الصحة، قسم الإحصاء الصحي والحياتي.

15-   وزارة الصحة، قسم السيطرة على الأمراض الانتقالية.

16-   وزارة الصحة، مركز السيطرة على الأمراض الانتقالية، شعبة البلهارزيا.

17-   وزارة الصحة، مركز السيطرة على الأمراض الانتقالية، قسم الرصد الوبائي.

18-   وزارة الصحة، مركز السيطرة على الأمراض الانتقالية، قسم اللشيمانيا.

19-   وزارة الصحة، مركز السيطرة على الأمراض الانتقالية، قسم الملاريا.

20-   وزارة الصحة، معهد الأمراض الصدرية والتنفسية.

المصادر باللغة الأجنبية:

1-     Gaber, Mohamed Medhat, Heal the Consequences of "Elnino"
a Study in Medical Geography, Bulletin of Egyptian Geographical Society, tome Lx11, Vol.73, 2009.

2-      Griffiths, Applied Climatology Climatology, an Introduction 3ed, London, Oxford university press, 1976.

3-      Gritchfield, H.J., General Climatology, 2nd. ed Prentice, Hall, New Jersey, 1966.

4-      Hikmat, Baquir, and Tito de Marais, "Epidemiological (Aspects of Bilharziasis Iraq", of Health Director – ate of Endemic Di. Vol. V. No. 1-2, Baghdad, 1963.

5-      Kinney, P.L. and Lippmann, M., Respiratory effects of seasonal exposure to ozone and particles, Archives of Environmental Health, May/ June, 2000,  Vol.55, No.3: 210-216.

6-      Madronich's and De Gruiji, F.R., skin cancer and Uv radiation, Nature Vol.336, 4, November, 1993.

7-      Mather, J.R, Climatology: Fundamentals and Application, New York, McGraw, Hill Book Company, 1974.

8-      McMichael, A.J. and Others, Climate Change and Human Health Organization, Geneva, 2003.

9-      N.D. Macglashan, "the Distribution population Medical facilities and field studies, London, 1972.

10- Sugden, J.Mand others, "Chlorofluoro carbons in the Enviroument; the Aerosol Controversy", Ellis Horwood LTD. Chichester, England, 1980.

11- World Health Organization (W.HO). The Leishmaniase and Leishmania,/ HIV Co- Infection. May 2000. (web page) Available at http://www. Who. int/ inf-fs/en/fact 116. html. Accessed January, 2003.

مواقع الانترنيت:

1-    الاحتباس الحراري، تقرير منشور على موقع شبكة النبأ المعلوماتية في 22/8/2007   www.annabaa.org.

2-    http:// www. ipcc. ch/ pub/tar/wgi/ Fig 11-12 htm.

3-    المجلة الالكترونية، بنك معلومات النقل البحري المصري 24/5/2008  www.emdb- gov.eg



تحميل من

↲       top4top

        mega.nz



هناك تعليق واحد:

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا