التسميات

الخميس، 15 أكتوبر 2020

أثر تغير المناخ في تغير العلاقة بين المنظومات الجوية السطحية و العليا فوق العراق - عبد العباس عواد لفته الوائلي - أطروحة دكتوراه 2016م


أثر تغير المناخ في تغير العلاقة بين المنظومات


الجوية السطحية و العليا فوق العراق

أطروحة تقدم بها

عبد العباس عواد لفته الوائلي

إلى

مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة البصرة

وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية

إشراف

الأستاذ الدكتور

كاظم عبد الوهاب حسن الأسدي

1437 هـ - 2016م
 



ثبت المحتويات

 

العنـــــوان

رقم الصفحة

العنوان

أ

الآية القرآنية

ب

الإهداء

ت

إقرار المشرف

ث

إقرار المقوم اللغوي والعلمي

ج

إقرار لجنة المناقشة

ح

تقرير البعثة البحثية

خ

شكر وتقدير

د

المستخلص

ذ – ر

فهرس المحتويات

ز– ص

فهرس الجداول

ض – غ

فهرس الخرائط

غ – ن

فهرس الأشكال

ن  - و

المقدمة

1-2

الفصل الأول

الإطـــــار النــــظري

3-27

 

أولاً:     منهجية الدراسة

4-  17

1

مشكلة الدراسة

4

2

هدف الدراسة

4

3

فرضية الدراسة

5

4

أهمية الدراسة

5

5

مبررات الدراسة

6

6

حدود الدراسة

6

7

طريقة العمل

7

8

منهج وهيكلية الدراسة

10

9

الدراسات السابقة

12

 

ثانياً:       تغير المناخ العالمي

17-27

1

التغير المناخي الحالي

18

2

الدلائل والمؤشرات على التغيرات المناخية العالمية

23

3

تغير المناخ وأثره في تغير المنظومات الضغطية

27

 

 

 

 

 

 

الفصل الثاني   

 تغير المرتفعات الجوية السطحية والظواهر العليا المرافقة لها للدورتين              

         (1950/1951-1960/1961) و(2003/2004-2013/2014) فوق العراق

28-114

 

المقدمة

29

1

أيلول

30

2

تشرين الأول

39

3

تشرين الثاني

46

4

كانون الأول

55

5

كانون الثاني

62

6

شباط

69

7

آذار

77

8

نيسان

86

9

مايس

93

10

حزيران

101

11

تموز

106

12

آب

110

الفصل الثالث   

تغير المنخفضات الجوية السطحية  والركود الهوائي والظواهر العليا المرافقة لهما 

   للدورتين (1950/1951-1960/1961)و(2003/2004-2013/2014) 

فوق العراق

115-229

 

المقدمة

116

 

                                                                   أولاً :المنخفضات الجوية

116-219

1

أيلول

116

2

تشرين الأول

122

3

تشرين الثاني

132

4

كانون الأول

143

5

كانون الثاني

151

6

شباط

160

7

آذار

171

8

نيسان

181

9

مايس

192

10

حزيران

202

11

تموز

208

12

آب

212

 

ثانياً : الركود الهوائي

216-222

1

أيلول

218

2

تشرين الأول

218

3

تشرين الثاني

218

4

كانون الأول

218

5

كانون الثاني

220

6

شباط

220

7

آذار

220

8

نيسان

220

9

مايس

221

10

حزيران

222

11

تموز

222

12

آب

222

الفصل الرابع 

تغير العلاقة  بين المرتفعات الجوية السطحية والأمواج العليا والتيارات النفاثة


223-308

المقدمة

224

أولاً :        علاقة الارتباط الشهري للمرتفعات الجوية

225-301

1- المرتفع السيبيري

225

أ‌-        المرتفع السيبيري والأمواج المستعرضة والتيارات النفاثة

225

ب‌-    المرتفع السيبيري والأخاديد والتيارات النفاثة 

233

ج-  المرتفع السيبيري والانبعاجات والتيارات النفاثة

242

2-  المرتفع الأوربي

250

أ‌-        المرتفع الأوربي والأمواج المستعرضة والتيارات النفاثة

250

ب‌-    المرتفع الأوربي والأخاديد والتيارات النفاثة

258

ج-  المرتفع الأوربي والانبعاجات والتيارات النفاثة

266

3-  المرتفع شبه المداري

274

أ‌-        المرتفع شبه المداري والأمواج المستعرضة والتيارات النفاثة

274

ب‌-    المرتفع شبه المداري والأخاديد والتيارات النفاثة

283

ج-  المرتفع شبه المداري والانبعاجات والتيارات النفاثة

291

ثانياً :  علاقة الارتباط السنوي للمرتفعات الجوية

302-308

1-       المرتفع السيبيري

302

2-       المرتفع الأوربي

304

3-       المرتفع شبه المداري

306

الفصل الخامس

تغير العلاقة بين المنخفضات الجوية السطحية والأمواج العليا  والتيارات النفاثة


309-390

المقدمة

310

أولاً:    علاقة الارتباط الشهري للمنخفضات الجوية

311-383

1-      المنخفض الهندي

311

أ‌-        المنخفض الهندي والأمواج المستعرضة والتيارات النفاثة

311

ب- المنخفض الهندي والأخاديد والتيارات النفاثة

319

ج-المنخفض الهندي والانبعاجات والتيارات النفاثة

326

2-       المنخفض السوداني

333

أ‌-         المنخفض السوداني والأمواج المستعرضة والتيارات النفاثة

333

ب‌-     المنخفض السوداني والأخاديد والتيارات النفاثة

341

ج - المنخفض السوداني والانبعاجات والتيارات النفاثة

349

3-       منخفض البحر المتوسط

357

أ‌-         منخفض البحر المتوسط والأمواج المستعرضة والتيارات النفاثة

357

ب‌-     منخفض البحر المتوسط والأخاديد والتيارات النفاثة

365

ج-  منخفض البحر المتوسط والانبعاجات والتيارات النفاثة

372

ثانياً:     علاقة الارتباط السنوي للمنخفضات الجوية

384-390

1-       المنخفض الهندي

384

2-       المنخفض السوداني

386

3-       منخفض البحر المتوسط

388

  الفصل السادس   

أثر تغير العلاقة بين المنظومات الضغطية الشمولية السطحية والعليا في تغير

 الخصائص المناخية فوق العراق


391-425

المقدمة

392

أولاً : تحليل تغير المنظومات الضغطية السطحية

392

ثانياً : معدلات درجات الحرارة الصغرى

396

ثالثاً : معدلات درجات الحرارة العظمى

402

رابعاً : معدلات الرطوبة النسبية

408

خامساً: معدلات الضغط الجوي  

414

سادساً: معدلات الأمطار

420

الاستنتاجات

426-432

المصادر

433-437

الملاحق 

438-462

المستخلص باللغة الإنكليزية

II-III

العنوان باللغة الإنكليزية

I

 المستخلص:

    تهدف الدراسة إلى تحليل أثر تغير المناخ في تغير العلاقة بين المنظومات الضغطية السطحية والمنظومات الضغطية العليا المرافقة لها فوق العراق ،من خلال معرفة المنظومات السطحية المؤثرة على مناخه والمتمثلة بالمرتفعات والمنخفضات الجوية والركود الهوائي عند مستوى (1000) مليبارا ،والظواهر العليا التي فوقها من أمواج هوائية ( مستعرضة وأخاديد وانبعاجات ) عند مستوى (500 ) مليبارا والتيار النفاث شبه المداري عند مستوى (200) مليبارا  والتيار النفاث شبه القطبي عند مستوى (300 )مليبارا ، وأثر تغيرها في تغير الخصائص المناخية فوق العراق من درجات الحرارة الصغرى والعظمى والرطوبة النسبية والضغط الجوي والأمطار. وكان ذلك بالاعتماد على جمع وتحليل الخرائط الطقسية اليومية وللرصدة (1200 GMT) والمنشورة في شبكة الاتصالات العالمية (الانترنيت) منها مركز الأرصاد الجوي في ولاية بلايموث الأمريكية والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي(NOAA ) ومن حساب عدد أيام بقاء المنظومات الضغطية الشمولية المرتفعة والمنخفضة والركود فوق مناطق العراق، فقد تم تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق (شمالية ووسطى وجنوبية) بحسب دوائر العرض(35ْ الى 37,2ْ) تمثل المنطقة الشمالية و(32ْ 35ْ) تمثل المنطقة الوسطى و(29,5ْ-32ْ) تمثل المنطقة الجنوبية)، وقد تم تحليل الخرائط الطقسية السطحية والعليا للمدة(1950/1951-1960/1961) كدورة أولى و(2003/2004-2013/2014)كدورة ثانية والتي بلغ عددها أكثر من 32120 خريطة واستخراج المعدل الشهري لها والنسبة المئوية للمقارنة وحساب التغير في تلك المنظومات الضغطية، حيث يتعرض  العراق إلى أنواع عدّة من المنظومات الضغطية فهو يعد منطقة صراع بين أنواع مختلفة من المنظومات الضغطية السطحية ، ومن خلال الدراسة أتضح أنَّ العراق يتعرض إلى أكثر من (13) منظومة ضغطية منها خمس منظومات مرتفعة متمثلة بالمرتفع السيبيري والأوربي وشبه المداري والآزوري والمحلي ، وثمان منظومات منخفضة تمثلت بالمنخفض الهندي والمنخفض السوداني ومنخفضات البحر المتوسط ومنخفض شبه الجزيرة العربية ومنخفضات غرب آسيا (منخفض قزوين والأسود) ومنخفض البحر الأحمر والمحلي والمندمج ، وظاهرة الركود الهوائي.[1] *

        تكونت الدراسة من ستة فصول تمثل الفصل الأول بالجانب النظري ومنهجية الدراسة وتغير المناخ العالمي ، أمّا الفصل الثاني فقد تناول المرتفعات الجوية والظواهر العليا المرافقة لها للدورتين أعلاه، بينما تضمن الفصل الثالث المنخفضات الجوية والظواهر العليا المرافقة لها للدورتين ،أمّا القسم الثاني فقد تطرق إلى الركود الهوائي والظواهر العليا المرافقة له في الدورتين، بينما تطرق الفصل الرابع إلى تغير علاقة الارتباط الشهري بين المرتفعات الجوية السطحية والأمواج الهوائية العليا والتيارات النفاثة،وثانيا الى تغير علاقة الارتباط السنوي للمرتفعات ذاتها. أمّا الفصل الخامس فقد تناول أولاً  تغير علاقة الارتباط الشهري بين المنخفضات الجوية السطحية والأمواج الهوائية العليا والتيارات النفاثة وثانياً الى تغير علاقة الارتباط السنوي لها ، أمّا الفصل السادس فقد تناول أثر تغير العلاقة بين المنظومات الجوية السطحية في تغير الخصائص المناخية فوق العراق من درجات الحرارة الصغرى والعظمى والرطوبة النسبية والضغط الجوي والأمطار.

شريط إلى الأسفل: المستخلصشريط إلى الأسفل: المستخلص     وقد توصلت الدراسة إلى:

1-   إن ظاهرة التغير المناخي ازدادت بتغير الخصائص الطبيعية للغلاف الجوي، حيث تشكل العوامل البشرية المصدر الأساس في حدوث هذه الظاهرة بسبب ما تطلقه من غازات في الغلاف الجوي وهي في تزايد مستمر مما أدى إلى تغير المناخ وأثره في تغير العلاقة بين المنظومات السطحية والمنظومات العليا المرافقة لها.

2-   كشفت الدراسة وجود تغير واضح في مدة بقاء المنظومات الضغطية المرتفعة السطحية والمنظومات الضغطية العليا المرافقة لها فوق العراق بين الدورتين ، حيث ظهر المرتفع السيبيري والمرتفع الأوربي بمعدل ونسبة مئوية أعلى في الدورة الثانية عما كان عليه في الدورة الأولى، أمّا المرتفع شبه المداري فانه سجل انخفاض في معدل تكرار عدد أيام بقائه في الدورة الثانية عما كان عليه في الدورة الأولى بالرغم من قلة عدد أيام بقائه في هذا الشهر مع ارتفاع معدل الانبعاجات المرافقة له، كما أن معدل عدد أيام بقاء المرتفع الآزوري والمرتفع المحلي في هذا الشهر قد ظهرا في الدورة الأولى ولم يظهرا في الدورة الثانية.

3-   ارتفاع مدة بقاء المرتفعات الجوية وانخفاض مدة بقاء المنخفضات الجوية المؤثرة والتي ساهمت في تغير طقس العراق ومناخه، ، فقد بلغ مجموع المرتفعات في الدورة الأولى ( 119 ،113 ،109) مرتفعاً بينما ارتفع في الدورة الثانية إلى (142 ،132 ،125) مرتفع فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي، بينما كان مجموع  المنخفضات الجوية فوق العراق في الدورة الأولى (242 ، 248 ، 252,5) منخفضاً جوياً وانخفض في الدورة الثانية إلى (220 ، 231 ، 238) منخفضاً جوياً فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي. لكنه رافق تلك المنظومات ارتفاع مرافقة الأمواج المستعرضة والتيار شبه المداري في الدورة الثانية بنسبة أكبر من الأخاديد والانبعاجات والتيار شبه القطبي.

4-   وجود تيارات نفاثه شبه مداريه وبسرعة لم تتجاوز (44م/ثا) أكثر نسبة ومدة بقاء من التيار شبه القطبي الذي كان معدل سرعته في الدورة الأولى (40 ،45 ،48 )م/ثا بينما انخفضت في الدورة الثانية إلى (35 ،30 ،35)م/ثا فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي لكنها كانت أكثر مرافقة للمرتفعات من التيارات شبه القطبية عدا شهري كانون الأول وكانون الثاني.

5-   تغير العلاقة بين تلك المنظومات مما أدى إلى تغير الخصائص المناخية والتي ارتفعت فيها درجات الحرارة وانخفضت الرطوبة النسبية وتغيرت قيم الضغط الجوي فوق محطات الدراسة.

6-   تبين أنَّ المنخفضات الجوية في أشهر (كانون الأول وكانون الثاني وشباط وآذار) كان معدل مرافقة الأخاديد الهوائية لها أكثر تكرارا من الأمواج المستعرضة والانبعاجات، لكنها تغيرت في الدورة الثانية بحيث أصبحت الأمواج المستعرضة أكثر مرافقة لها من الأخاديد فضلاً عن ارتفاع معدل تكرار التيارات النفاثة شبه المدارية المرافقة لها.بسبب تغير حركة المنظومات وما يرافقها في طبقات الجو العليا.

يزداد تكرار ظاهرة الركود الهوائي في الفصول الانتقالية ويقل في الفصل البارد والفصل الحار ويعود سبب ذلك إلى أن في الفصول الانتقالية تتقابل فيها مجموعة المنظومات الضغطية السطحية المرتفعة والمنخفضة لتتصارع فوق العراق مما يسمح بفرصه تكون ظاهرة الركود قبل أن تحتل منظومة قوية المنطقة ذاتها، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل بقائها بالرغم من قلة عدد أيامه.


·         لم يتطرق الباحث الى مرتفع الجزيرة والمنخفض الآيسلندي لقلة تكرارهما فوق العراق وتبين انهما أقل مدة بقاء من المرتفعات والمنخفضات الأخرى.   



The impact of climate change in the changing relationship between Surface pressure systems and the upper pressure systems over Iraq 



thesis submitted by: 

AbdulAbbas Awad Lafta Al-Waili 

to 

The council of the collage of Education and Human Sciences- University of Basrah As a part of the Requirements for the degree of Ph .D
 in Geography 


Supervised by 

Professor. Dr. 


Kadhem Abdul Wahab Hassan Al- Asadi 



1437 A.H - 2016 A.D 




Abstract

        The study aims to analyze The impact of climate change in  the changing relationship between  Surface pressure systems and the upper pressure systems over Iraq, by knowing the surface systems of anticyclones , depressions and Col aerial at (1000) hpa, the upper phenomena over the air waves (Transverse, troughs and ridges) at (500) hpa, and the Jet streams (sub-tropical and sub-polar) at (200) hpa and at (300) hpa , And the impact of change in climatic characteristics change over Iraq from the temperature minimum, maximum, relative humidity and atmospheric pressure and rainfall.

       This was based on the collection and analysis of maps ritual daily and balances (1200 GMT) and published in the global telecommunications network (the Internet), including meteorological center in the state of Plymouth United States National Oceanic and Atmospheric Administration (NOAA) and calculate the number of days survival systems piezoelectricity totalitarian high and low and the recession over parts of Iraq, Iraq has been divided into three  area ((Northern, central and southern) By latitude, has been mapping the surface ritual and upper analysis for the period (1950 / 1951-1960 / 1961) the first as a cycle and (2003 / 2004-2013 / 2014) as a cycle second., and extract the monthly average and its percentage of comparing and calculating the change in those systems piezoelectricity, where Iraq is exposed to several types of systems piezoelectricity It is a conflict between different types of systems surface piezoelectricity, and through the study area it became clear that Iraq is exposed to more than (13) Pressure systems, including five high represented at Siberian high, European , Sub-Tropical , Azzurri and local, and eight depressions systems represented Indian low,Sudanese, the Mediterranean Sea, the Arabian Peninsula, seas west Asia (Depressions Caspian and Black) , the red sea , the local sea and integrated, and the phenomenon of Col aerial.

     The study consisted of six chapters, the first chapter will be of two sections first ensure that the theoretical framework and methodology of the study and the second examined the impact of global climate change in the change Iraq climate, The second chapter studied the anticyclones and the upper phenomena accompanying the two above, while the third chapter two sections included first studied the subject depressions and upper phenomena associated with them for two sessions, while he fifth chapter dealt with the changing relationship between surface depressions and waves upper and jet streams, Chapter VI dealt with the impact of the changing relationship between totalitarian systems Sainopetical surface and upper change in climatic characteristics over Iraq

 The study found:

1. The phenomenon of climate change, which increased change the natural characteristics of the atmosphere, where human factors form the basis of the source of this phenomenon is caused by the launched of gases in the atmosphere are increasing, leading to climate change and its impact on the changing relationship between systems piezoelectricity surface systems upper accompanying her.

2.The study revealed a clear change in the duration of survival systems piezoelectricity high surface systems piezoelectricity upper accompanying over Iraq between sessions, where Siberian- Anticyclone and the European Anticyclone a rate and a higher percentage back in the second round than in the first session, while the high subtropical he scored low in recurrence of the number of days survival rate in the second session In the first session, despite the limited number of days remaining in the month with indentations accompanying high rate, and the average number of days the survival to Azzurrian anticyclone and Local anticyclone in this month there appeared in the first session and did not demonstrate in the second session.

3. high for the survival of anticyclones and  depressions influential and that contributed to the weather and climate change Iraq, but it was accompanied by such systems high accompany the zonal index review and the sub-tropical jet stream in the second session the largest percentage of troughs and ridges and the sub-polar jet stream.

4.there are suborbital jet streams it was speeds did not exceed (44 m / s) the highest and the duration of stay of sub-polar jet stream which was his speed in the first session (40, 45, 48) m / s, while Speed ​​down in the second session to (35, 30 , 35) m / s over the northern region and medium region and Southern region, respectively, but it was more to accompany the anti cyclones of the sub-polar jet streams except December and January Monthly.

5.Change the relationship between those systems which led to the change of climate characteristics, which increased temperatures and decreased relative humidity and atmospheric pressure values ​​have changed over the study stations.

6.It shows that the air depressions in the month (December , January , February and March) was to accompany troughs have a rate more frequent than the waves transverse and ridges, but it changed in the second session so that the waves became reviewed more escort her from the troughs in addition to the high recurrence jet streams rate sub-Tropical accompanying her.

7.Increase repeat phenomenon Col aerial  in the transitional seasons and less in cold season and warm season is due to be in the transitional seasons where meet systems range surface piezoelectricity high and low for wrestle over Iraq, allowing his chances to be the phenomenon of Col aerial before that occupies a strong same area system, leading to higher survival rate in spite of the limited number of days.

المقدمة : 

إنَّ مشكلة التغير المناخي من بين أبرز التهديدات على مستقبل السياسات الإستراتيجية التي يواجهها العالم نتيجة التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة النسبية والجفاف ،وتحول موضوع التغيرات المناخية الى موضوع دولي يتناوله العلماء والباحثين والسياسيين وحتى عامة الناس . وانصب اهتمام العلماء على هذه التغيرات للوصول الى أهم الأسباب التي أدت الى هذا التغير . فقد كانت الطبيعة لآلاف السنين توازن نفسها وتحمي مكوناتها لضمان استمرار الحياة على سطح الأرض .ولكن (بعد الثورة الصناعية) أختلت الموازين الطبيعية من جراء تدخل الإنسان باستغلاله غير العقلاني لمواردها الطبيعية وقطعه للأشجار، سبب تغير نسب مكونات الغلاف الجوي من طرح كميات كبيرة من الغازات الملوثة والناتجة من الاستخدام المفرط للوقود الاحفوري  مما أدى الى ارتفاع تركيز غاز ثنائي أوكسيد الكاربون ، كذلك إنتاجه لمجموعة غازات جديدة لم تكن موجودة في الطبيعة.مما أدى الى انحباس الاشعاع الأرضي ومن ثم ازدياد درجات الحرارة ، ولم يقتصر التغير المناخي وآثاره الوخيمة على العناصر والظواهر المناخية السطحية بل تعدى ذلك إلى ظواهر طبقات الجو العليا ومنها الأمواج الهوائية وحركة التيارات النفاثة التي فوقها.والمتتبع للمنظومات الضغطية على الخريطة الطقسية السطحية والعليا سيلاحظ التغيرات السريعة التي تعتري تلك المنظومات من وقت لآخر ويرافق مع هذه التغيرات تبدلات طقسية سريعة أحيانا وبطيئة أحيانا أخرى ،لذا فإن فهم تغيرات هذه المنظومات سيساهم في تطور معلوماتنا عن الطقس والمناخ وفي تقدم عمليات التنبؤ الجوي ، لذلك تناولت الدراسة تفسير هذا التغير على حركتها والعلاقة فيما بينها من خلال تحليل خرائط الطقس المناخية للرصدة النهارية (1200 GMT) (بالتوقيت المحلي الثالثة بعد الظهر) ومن ثم  إيجاد العلاقة بين تلك المنظومات الجوية السطحية والعليا وتغيرها في مدة الدراسة بين دورتين مناخيتين وكذلك تغير الخصائص المناخية فوق العراق بسبب تغير تلك العلاقات بين المنظومات الضغطية.

تعد الدراسات المناخية الشمولية من الدراسات المهمة والتي  تتميز بحيويتها وتجددها في تناولها للظواهر المناخية ، فهي تعتمد على متغيرات عدّة مناخية تحدث في الغلاف الجوي. لذا يعد المناخ الشمولي (الساينوبتيكي) هو فرع من فروع علم المناخ ، فهو يهتم بدراسة الغلاف الجوي من حيث المنظومات الجوية الضغطية السطحية والعليا المتحكمة في مناخ الأرض،منها المرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية (الجبهوية والحرارية والمندمجة) الضحلة والمتعمقة والأمواج الهوائية العليا والتي تسمى بأمواج روسبي وما ينتج عنها من أمواج طولية تؤدي الى التبادل الحراري بين العروض الدافئة والعروض الباردة وتشكل الأمواج الهوائية المستعرضة والأخاديد والانبعاجات والتيارات النفاثة بأنواعها الرئيسة العليا ( التيار النفاث شبه القطبي وشبه المداري ) والتيارات النفاثة الثانوية مثل التيار الاستوائي الشرقي وتيار شرق أفريقيا وكذلك التيارات المحلية الواطئة والتيار الستراتوسفيري وظواهر أخرى.وجميع هذه المنظومات ترتبط مع بعضها البعض وتؤثر وتتأثر بما فوقها وأسفلها . كما ترتبط عناصر المناخ وظواهره المختلفة بعلاقات متداخلة ومعقدة يصعب الفصل فيما بينها في كثير من الأحيان، ويتحكم البعض منها بالتغيرات التي يمكن أن تطرأ على بعضها الآخر، وهذه التفاعلات التي تنشأ بين هذه العناصر لتعطي الخصائص العامة لمناخ أي مكان في العالم، وعلى أساس الاختلاف في قوة تأثير كل منها يتباين النمط المناخي الذي يتسم به هذا المكان أو ذاك.ويساهم موقع العراق الفلكي شمال العروض شبه المدارية وجنوب العروض المعتدلة بتأثره بالمرتفعات والمنخفضات الجوية السطحية والعليا ، وما ينتج عنها في بعض الأحيان من ظاهرة الركود الهوائي. فقد تؤثر مراكز تلك المنظومات على طقس العراق ومناخه ،وأحيانا بسبب بعدها لا يصل الى العراق سوى امتداداتها الضغطية وفي بعض الأحيان تسيطر على العراق منظومتين كـمرتفع ومنخفض جويين في آن واحد، وبعض هذه المنظومات يكون تأثيرها كبيرا على طقس العراق ومناخه والبعض الآخر تتميز بتأثير محدود.وهذه الظواهر المتحركة(المرتفعات والمنخفضات) وعلاقتها بالأمواج العليا والتيارات النفاثة هي التي تحدد نوعية الخصائص المناخية للعراق ولذلك فتغير هذه العلاقة يسهم في تغير خصائصه المناخية.

 

الاستنتاجات:  

       تكمن أهمية أي دراسة في النتائج التي توصلت إليها، وعلى هذا الأساس فإن هذه الدراسة أثبتت صحة فرضيتها وخلصت بمجموعة من النتائج وهي:

1-                  ارتفاع المعدل العالمي لدرجة حرارة الغلاف الجوي ، وحدوث احترار بمقدار 0,85مْ منذ عام 1850 ولغاية 2012 . 

2-      كشفت الدراسة أن التغير المناخي قد أدى إلى تغير الخصائص المناخية وخاصة فوق المنطقة المدارية وتحديدا فوق منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة والعراق بصورة خاصة ،مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة والتي لعبت دوراً كبيراً في تغير العناصر والظواهر المناخية الأخرى مما أدى إلى تغير في المنظومات الضغطية السطحية والعليا المرافقة لها في زيادة أو قلة تكرار عدد أيام بقائها وتغير مراكزها وامتداداتها وتغير في المنظومات العليا المرافقة لها .

3-      تبين أنّ المرتفع السيبيري قد ارتفع معدل تكراره في الدورة الثانية عما كان عليه في الدورة الأولى مع الظواهر المرافقة له بينما انخفض معدل تكرار المرتفع الأوربي وشبه المداري والمحلي مع الظواهر المرافقة له، ورافق المرتفع السيبيري والأوربي معدل أعلى للأمواج المستعرضة ثم الانبعاجات وانخفاض في تكرار الأخاديد وهذا يبين قلة التبادل الحراري المرافق لها مع ارتفاع معدل تكرار للتيار النفاث شبه المداري المرافق له.

4-      بلغ أعلى معدل لسرعة التيارات النفاثه شبه المدارية فوق المنطقة الجنوبية في شهر شباط في الدورة الأولى (46 ، 53 ، 56) م/ثا وفي الدورة الثانية في شهر كانون الثاني (43 ، 51 ،57) م/ثا ،بينما بلغ أعلى معدل لسرعة التيار النفاث شبه القطبي في الدورة الأولى (40 ،45 ،48 )م/ثا في شهر تشرين الأول، بينما كانت في الدورة الثانية (43 ،48 ،51)م/ثا  في شهر شباط فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي وكانت التيارات شبه المدارية أكثر مرافقة للمرتفعات من التيارات شبه القطبية عدا شهري كانون الأول وكانون الثاني.

5-      أتضح من خلال الدراسة أن مرافقة التيارات النفاثة شبه المدارية والأمواج المستعرضة للمرتفعات الجوية كان أكثر تكراراً في الدورة الثانية.والذي ساهم في نقل الحرارة  من العروض المدارية إلى العروض شبه المدارية والمعتدلة الجنوبية .

6-      تبين أن المنخفضات الجوية في أشهر (كانون الأول وكانون الثاني وشباط وآذار) كان معدل مرافقة الأخاديد الهوائية لها أكثر تكرارا من الأمواج المستعرضة والانبعاجات ، لكنها تغيرت في الدورة الثانية بحيث أصبحت الأمواج المستعرضة أكثر مرافقة لها من الأخاديد الهوائية إضافة إلى ارتفاع معدل تكرار التيارات النفاثه شبه المدارية المرافقة لها.

7-      يزداد تكرار ظاهرة الركود الهوائي في الفصول الانتقالية ويقل في الفصل البارد والفصل الحار ويعود سبب ذلك إلى أن في الفصول الانتقالية تتقابل فيها مجموعة المنظومات الضغطية السطحية المرتفعة والمنخفضة لتتصارع فوق العراق مما يسمح بفرصه تكون ظاهرة الركود الهوائي قبل أن تحتل منظومة قوية المنطقة ذاتها، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل تكرارها بالرغم من قلة عدد أيام بقائها خلال السنة .

8-      تغير في علاقات الارتباط للمنظومات السطحية المرتفعة مع الظواهر العليا المرافقة لها وظهرت النتائج الآتية:

أ‌-  استمرت علاقة الارتباط بين كل من المرتفع السيبيري والمرتفع الأوربي مع الأمواج المستعرضة موجبة في الدورتين لكنها ضعفت فوق جميع مناطق الدراسة ، بينما ارتفعت قوة الارتباط فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية مع المرتفع الأوربي.مما يساهم في قلة التبادل الحراري لهذه المرتفعات .

ب‌-     ظهرت علاقة الارتباط بين المرتفع السيبيري والأمواج المستعرضة والتيار شبه المداري موجبة لكنها ضعفت فوق مناطق الدراسة .بينما كانت متباينة بين الموجبة والسالبة مع المرتفع الأوربي وضعفت في بعض الأشهر وارتفعت في أشهر أخرى في الدورة الثانية فوق جميع مناطق الدراسة.

ت‌-   كانت علاقة الارتباط بين المرتفع السيبيري والأمواج المستعرضة والتيار النفاث شبه القطبي  موجبة واستمرت في الدورة الثانية لكنها ضعفت فوق جميع مناطق الدراسة ،بينما كانت مع المرتفع الأوربي متباينة بين ارتباط موجب لبعض الأشهر وارتباط سالب لأخرى مع تباين في قوة الارتباط بين الضعف والقوة في الدورة الثانية فيما عدا المنطقة الجنوبية التي ضعفت فيها .

ث‌-   لم تتضح علاقة الارتباط بين المرتفعين والأمواج المستعرضة والتيار المندمج لقلة تكراره فلم تظهر له علاقة ارتباط إلا في أشهر محدودة وكانت معظمها علاقة سالبة ضعيفة .

ج‌-  إنّ قوة الارتباط بين المرتفع السيبيري وكذلك المرتفع الأوربي مع الأخاديد استمرت موجبة بين الدورتين فوق جميع مناطق الدراسة لكنها ضعفت في معظم الأشهر وارتفعت في البعض منها(متباينة)فوق جميع مناطق الدراسة.

ح‌- كان الارتباط للمرتفع السيبيري أو للمرتفع الأوربي مع الأخاديد والتيارات النفاثة شبه المدارية سالبا لكنه ضعف في بعض الأشهر وارتفع في أشهر أخرى فوق المنطقتين الشمالية والوسطى ،بينما كان سالباً مع المرتفعين وارتفع فوق المنطقة الجنوبية.

خ‌-   ظهر ارتباط سالب بين المرتفع السيبيري والأخدود والتيار شبه القطبي وارتفعت قوة الارتباط السالبة في الدورة الثانية فوق المنطقتين الشمالية والوسطى بينما ضعفت فوق المنطقة الجنوبية.أما المرتفع الأوربي فقد كانت قوة الارتباط بينهم متباينة فوق المنطقة الشمالية وموجبة فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية لكنها ضعفت فوق مناطق الدراسة.

د‌- أظهرت الدراسة علاقة الارتباط بين المرتفع السيبيري والانبعاجات علاقة موجبة لكنها ضعفت في الدورة الثانية، بينما أظهرت علاقة الارتباط بين المرتفع الأوربي والانبعاجات علاقة متباينة فوق المنطقة الشمالية وموجبة فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية لكنها  ارتفعت في قوة ارتباطها فوق مناطق الدراسة.

ذ‌- استمرت علاقة الارتباط بين المرتفع السيبيري مع الانبعاجات والتيار شبه المداري سالبة لكنها ضعفت في الدورة الثانية. أما المرتفع الأوربي فقد ظهرت قوة الارتباط سالبة فوق المنطقتين الشمالية والوسطى ومتباينة فوق المنطقة الجنوبية لكنها ضعفت فوق المنطقة الشمالية وارتفعت فوق المنطقة الوسطى وكانت متباينة في قوتها فوق المنطقة الجنوبية. بينما استمرت قوة الارتباط للمرتفع السيبيري وللمرتفع الأوربي مع الانبعاجات والتيارات شبه القطبية سالبة لكنها ارتفعت فوق المنطقتين الشمالية والوسطى وضعفت فوق المنطقة الجنوبية.

ر‌-  أن الارتباط بين المرتفع شبه المداري والأمواج المستعرضة من جهة وكذلك الأخاديد من جهة أخرى كان موجبا وقد تغير نحو الارتفاع في الدورة الثانية فوق مناطق الدراسة ، لكن علاقته مع الانبعاجات كانت متباينة بين الموجبة والسالبة فوق المنطقة الشمالية وموجبة فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية وقد ضعفت في الدورة الثانية .

ز‌- ظهرت قوة الارتباط بين المرتفع شبه المداري مع الأمواج المستعرضة والتيار شبه المداري ارتباطا موجبا فوق المنطقة الشمالية ومتباينا فوق المنطقة الوسطى وسالبا فوق المنطقة الجنوبية وقد ارتفعت تلك العلاقات في ارتباطها فوق جميع مناطق الدراسة، بينما كانت قوة الارتباط مع المرتفع والأخدود والتيار شبه المداري موجبة فوق المنطقة الشمالية وسالبة فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية وقد ضعفت فوق المنطقتين الشمالية والجنوبية وارتفعت فوق المنطقة الوسطى.أما قوة ارتباطه مع الانبعاجات والتيار شبه المداري فقد كانت سالبة لكنها تباينت في قوتها وضعفها في الدورة الثانية.

س‌-   إنّ الارتباط بين المرتفع شبه المداري والأمواج المستعرضة والتيار شبه القطبي كانت موجبة فوق المنطقة الشمالية ومتباينة فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية لكنها ضعفت فوق المنطقتين الشمالية والوسطى وارتفعت فوق لمنطقة الجنوبية.أما علاقته مع الأخاديد والتيار شبه القطبي فقد كانت موجبة فوق المنطقتين الشمالية والجنوبية وقد ضعفت في الدورة الثانية وسالبة فوق المنطقة الوسطى وقد ارتفعت.  أما علاقته مع الانبعاجات والتيار شبه القطبي فقد استمرت سالبة ولكنها كانت متباينة فوق المنطقة الشمالية وضعفت فوق المنطقة الوسطى وارتفعت فوق المنطقة الجنوبية في الدورة الثانية.

9-   كشفت الدراسة أن علاقات الارتباط للمنظومات  السطحية المنخفضة مع الظواهر العليا المرافقة لها أظهرت النتائج الآتية:

أ‌-     إن الارتباط بين المنخفض الهندي والأمواج المستعرضة كان  موجباً قوياً واستمر بالارتفاع في الدورة الثانية بينما كان الارتباط بينه والاخاديد والانبعاجات موجباً لكنه ضعف في الدورة الثانية مع تغير نحو السالب في معظم الأشهر.

ب‌-  إن الارتباط بين المنخفض الهندي والأمواج المستعرضة والتيار شبه المداري كان متباينا بين الموجب والسالب لكنه ارتفع في الدورة الثانية باتجاه الموجب، بينما مع الأخاديد والتيارات شبه المدارية كان الارتباط بينهم متباينا لكنه ارتفع فوق المنطقة الشمالية وظهر متباينا في القوة والضعف فوق المنطقة الوسطى وارتفع نحو السالب فوق المنطقة الجنوبية ،أما ارتباطه مع الانبعاجات فقد كان متباينا فوق مناطق الدراسة بين الموجب والسالب لكنه ضعف في الدورة الثانية عدا المنطقة الجنوبية فقد ارتفع نحو السالب.

ت‌-  إن الارتباط بين المنخفض الهندي والأمواج المستعرضة والتيار شبه القطبي كانت قوته بينهم متباينة بين (موجبة سالبة) لكنها ضعفت باتجاه السالب .أما الارتباط بينه والأخدود والتيار شبه القطبي فقد ظهر متباين فوق المنطقة الشمالية وارتفع نحو الموجب  وموجبة فوق المنطقة الوسطى وارتفع في الدورة الثانية ومتباينة فوق المنطقة الجنوبية وضعف في الدورة الثانية.بينما كانت قوة الارتباط بينه والانبعاج والتيار شبه القطبي سالبة فوق المنطقتين الشمالية والوسطى ومتباينة فوق المنطقة الجنوبية ولكنها ضعفت فوق المنطقة الشمالية وارتفعت فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية في الدورة الثانية.

10-   تغير علاقة الارتباط بين المنخفض السوداني والظواهر العليا المرافقة له وكانت كما يأتي:

أ‌-  ظهرت قوة الارتباط موجبة بين المنخفض والأمواج المستعرضة ولكنها ارتفعت في الدورة الثانية، بينما كانت مع الأخدود موجبة ولكنها ضعفت ، ومع الانبعاجات موجبة لكنها ضعفت في الدورة الثانية فوق جميع مناطق الدراسة.

ب‌-     إنّ قوة الارتباط بين المنخفض والأمواج المستعرضة والتيار شبه المداري كانت متباينة بين الموجبة والسالبة لكنها تباينت فوق المنطقة الشمالية وارتفعت نحو الموجب فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية في  الدورة الثانية.بينما كانت علاقته مع الأخدود والتيار شبه المداري موجبة فوق المنطقة الشمالية وتباينت فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية لكنها ضعفت فوق المنطقتين الشمالية والوسطى وارتفعت فوق المنطقة الجنوبية.بينما كانت علاقته مع الانبعاج والتيار شبه المداري سالبة فوق المنطقة الشمالية والوسطى ومتباينة فوق المنطقة الجنوبية ولكنها ضعفت في الدورة الثانية فوق مناطق الدراسة.

ت‌-  إنّ قوة الارتباط بين المنخفض السوداني والأمواج المستعرضة والتيار شبه القطبي كانت بين الموجبة والسالبة ولكنها ارتفعت في الدورة الثانية ،بينما كان الارتباط بينه والاخاديد والتيار شبه القطبي  موجبة فوق المنطقة الوسطى ومتباينة بين الموجبة والسالبة فوق المنطقتين الشمالية والوسطى وقد انخفضت فوق المنطقة الجنوبية.أم علاقة الارتباط بين المنخفض والانبعاج والتيار شبه القطبي فقد كانت سالبة لكنها ضعفت فوق المنطقة الشمالية وارتفعت فوق المنطقة الوسطى وظهرت متباينة فوق المنطقة الجنوبية في الدورة الثانية.

ث‌-   لم تظهر نتائج واضحة لعلاقة ارتباط المنخفض  السوداني مع الأمواج والتيار المندمج لقلة تكراره بين الدورتين.

11-     إن علاقة الارتباط بين منخفضات البحر المتوسط والظواهر العليا المرافقة له كانت كما يأتي:

أ‌-   وجود ارتباط موجب بين المنخفض والأمواج المستعرضة والمنخفض الأخاديد والمنخفض الانبعاجات ولكنها ارتفعت في الدورة الثانية مع الأمواج المستعرضة وضعفت مع الأخاديد والانبعاجات عدا المنطقة الجنوبية  فقد تبين ارتفاع قوة الارتباط فيها بين المنخفض والأخدود.

ب‌- ظهرت علاقة موجبة بينه والأمواج المستعرضة والتيار شبه المداري فوق المنطقتين الشمالية والوسطى ومتباينة فوق المنطقة الجنوبية لكنها تباينت في قوتها فوق المنطقة الشمالية وضعفت فوق المنطقة الوسطى وارتفعت نحو السالب فوق المنطقة الجنوبية.بينما كانت علاقتهما مع الأخاديد سالبة فوق المنطقة الشمالية ومتباينة فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية لكنها ارتفعت فوق المنطقتين الشمالية والجنوبية وضعفت فوق المنطقة الوسطى.أما علاقة المنخفض مع الانبعاجات والتيار شبه المداري فقد تباينت في الدورة الأولى فوق المنطقة الشمالية وظهرت موجبة فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية لكنها ضعفت في الدورة الثانية فوق المنطقتين الشمالية والوسطى وارتفعت قوة الارتباط فوق المنطقة الجنوبية.

ت‌- وجود علاقة متباينة بين الموجبة والسالبة بين المنخفض والأمواج المستعرضة والتيار شبه القطبي فوق المنطقتين الشمالية والجنوبية وعلاقة سالبة فوق المنطقة الوسطى وقد ارتفعت في الدورة لثانية بينما بقيت متباينة فوق المنطقتين الشمالية والجنوبية. بينما ظهرت العلاقة بينه والأخدود والتيار شبه القطبي متباينة فوق المنطقة الشمالية وموجبة فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية في الدورة الأولى لكنها بقيت متباينة فوق المنطقة الشمالية وضعفت فوق المنطقتين الوسطى والجنوبية في الدورة الثانية. أما علاقة المنخفض مع الانبعاجات والتيار شبه القطبي فقد ظهرت متباينة بين الموجبة والسالبة لكنها ارتفعت نحو السالبة في الدورة الثانية .

ث‌- لم تظهر علاقة واضحة بين المنخفض والتيار المندمج والظواهر الأخرى لقلة تكراره فقد ظهر في بعض الأشهر سالبا وارتفع في الدورة الثانية بهذا الاتجاه.

12-  ارتفاع معدلات درجات الحرارة  الصغرى في جميع محطات الدراسة في الدورة الثانية وكانت أعلى درجة حرارة قد سجلت في الفصل الحار في شهر تموز في محطة البصرة وبلغت ( 27,9 ) مْ في الدورة الأولى بينما ارتفعت في الدورة الثانية الى ( 31,1)م ْ .

13-   وجود تغير واضح في اتجاه درجات الحرارة الصغرى نحو الارتفاع ، ونلاحظ أن جميع المعدلات قد ارتفعت في الدورة الثانية عما كانت علية في الدورة الأولى وفي جميع محطات الدراسة. وهذا يفسر على التغير المناخي العالمي وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط ومنها العراق قد ارتفع فيها معدل درجات الحرارة ومنها الصغرى.

14-     ارتفاع درجات الحرارة  العظمى في جميع محطات الدراسة في الدورة الثانية وكانت أعلى درجة حرارة قد سجلت في الفصل الحار في شهر آب في محطة الناصرية وبلغت ( 44,6 مْ إلى 47,1م ْ ) بين الدورتين.

15-   ارتفاع درجات الحرارة  العظمى في جميع محطات الدراسة في الدورة الثانية وكانت أعلى درجة حرارة قد سجلت في الفصل الحار في شهر آب في محطة الناصرية وبلغت ( 44,6) مْ في الدورة الأولى بينما ارتفعت في الدورة الثانية إلى (47,1) م ْ .

16-     وجود انخفاض في معدل الرطوبة النسبية لجميع المحطات عدا بعض الأشهر لبعض المحطات والتي سجلت تغيراً موجباً (كركوك جميع الأشهر عدا شهري آذار ونيسان بتغير سالب) وبغداد في أشهر( أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني) والناصرية في شهر (تشرين الأول) والموصل في أشهر (أيلول وحزيران وتموز وآب).

17-    هناك تباين في مقدار التغير في معدلات الضغط الجوي بين الموجب والسالب خلال الدورتين ففي البصرة  كان معدل الضغط الجوي نحو تغير موجب في أشهر ( أيلول وتشرين الأول وشباط وآذار وتموز وآب) وتغير سالب في أشهر ( تشرين الثاني وكانون الأول وكانون الثاني ونيسان ومايس وحزيران) وكذلك في الناصرية فكان التغير موجبا في أشهر (تشرين الثاني وكانون الثاني وآذار ونيسان وتموز وآب) وتغير سالب في أشهر( أيلول وتشرين الأول وكانون الأول وشباط ومايس وحزيران) و في بغداد كان التغير موجباً في أشهر(تشرين الثاني وكانون الأول وكانون الثاني وشباط وآذار ونيسان ومايس) وتغير سالب في الأشهر الأخرى. أما الرطبة فقد كان التغير سالب في معظم الأشهر عدا ( كانون الثاني وشباط وآذار ومايس) فقد كان التغير فيها  موجباً ، وفي كركوك سجلت تغيرا سالبا في معظم الأشهر عدا شهري تشرين الأول ونيسان .بينما سجلت محطة الموصل تغيرا سالبا في جميع الشهور .

18-  هناك تغير واضح في انخفاض معدلات كمية الأمطار بين الدورتين فوق العراق، ويظهر أن معظم المحطات قد سجلت تغير سالب نحو الانخفاض  في شهور السنة في الدورة الثانية عدا بعض المحطات لبعض الأشهر.

19-   نستنتج من مجموع المعدل الشهري والنسبة المئوية للمنظومات الضغطية السطحية من مرتفعات ومنخفضات جوية وركود هوائي أن هناك تغيراً واضحاً في مدة بقائها وكانت كما يأتي:

أ‌-   إن مجموع المنخفضات الجوية المؤثرة على طقس العراق ومناخه أكثر تكرار في عدد أيام بقائها من المرتفعات الجوية خلال السنة في كلا الدورتين.فقد بلغ مجموع معدل المرتفعات السنوي ( 119 ، 113 ، 109) مرتفع جوي في الدورة الأولى وارتفع إلى( 143، 132 ، 125) مرتفع في الدورة الثانية فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي.أما المنخفضات الجوية فقد كانت على العكس من ذلك فبالرغم من ارتفاع المجموع السنوي لمدة بقائها أكثر من المرتفعات الجوية لكنها سجلت انخفاض في الدورة الثانية فكانت في الدورة الأولى (242 ، 248 ،252,5) منخفض جوي ،أما في الدورة الثانية بلغ مجموعها المعدل السنوي لها (220 ، 231، 238) منخفض جوي فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي.

ب‌-  تبين من خلال الدراسة ارتفاع نسبة بقاء المرتفعات الجوية في الدورة الثانية خلال السنة وانخفاض نسبة بقاء المنخفضات الجوية والركود الهوائي ، فقد بلغت نسبة المرتفعات في الدورة الأولى (32,6% ، 30,9% ، 29,9%) لكنه ارتفع في الدورة الثانية إلى (39,4% ، 36,2% ، 34,3%) فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي، بينما سجلت المنخفضات الجوية نسبة ( 66,5% ، 67,8%  ، 69,2%) فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي ، لكنها انخفضت في الدورة الثانية إلى (60,3% ، 63,3% ، 65,3%) فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي.

ت‌- أما الركود فقد بلغ مجموع معدل عدد أيام بقائه في الدورة الأولى (3,9  ، 4,9  ، 3,8) يوما وبمعدل وبنسبة(1,1% ، 1,3% ، 1%) وانخفض في الدورة الثانية إلى (1,5 ، 1,9 ، 1,7) يوما وبنسبة (0,4% ، 0,5% ، 0,5%) فوق المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية على التوالي.

ث‌- إن تكرار المنخفضات الجوية كان أكثر فوق المنطقة الجنوبية ثم الوسطى ثم الشمالية في الدورتين وهذا يعني أن أكثر المنخفضات الجوية تكرارا على العراق كانت تتقدم وتصل إلى الجنوب باتجاه المناطق الأخرى والتي كان أكثرها المنخفض الهندي والمنخفض السوداني الحراريين، مما يدعو إلى القول أنهما يسببان رفع في درجات الحرارة في طقس العراق ومناخه خلال السنة.

ج‌-  يرتفع تكرار عدد أيام بقاء المرتفعات  الجوية في شهر(تشرين الثاني وكانون الأول وكانون الثاني وشباط وآذار) بينما يرتفع تكرار عدد أيام البقاء للمنخفضات في الفصل الحار والفصول الانتقالية.

   وبفعل وجود هذه المرتفعات التي تكون للتيارات الهوائية الهابطة فيها دور كبير في حدوث حالات الاحتباس الحراري، بسبب الظروف الجوية المرافقة لها من سكون وصفاء الجو وقلة الغيوم التي تزيد من تعقيد التركيب الكيماوي للملوثات وتطرحها كمواد اشد سمية وخطورة.حيث تلعب المرتفعات الجوية على زيادة ترسيخه وفاعليته على المنطقة أو الإقليم . 


المـصــــــادر


1-          القرآن الكريم

الكتب:

2-          أبو علي، منصور حمدي ، جغرافية المناطق الجافة ، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2010.

3-          الجادري ،عدنان حسين ، الإحصاء الوصفي في العلوم التربوية ، ط2، دار المسيرة للنشر والتوزيع ، عمّان ، 2007.

4-          حديد ، أحمد سعيد وإبراهيم شريف وفاضل الحسني ، جغرافية الطقس ،مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل ، 1979 .

5-          الدزيي، سالار علي خضر ،علم المناخ الشمولي ونظرياته ، دار الراية للنشر والتوزيع، بغداد ، 2014.

6-          الراوي، عادل سعيد وقصي عبد المجيد السامرائي، المناخ التطبيقي، دار الكتب للطباعة والنشر ، بغداد ، 1990.

7-          شحادة ،نعمان ،علم المناخ ، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2009.

8-          العاني،  حازم توفيق ، ماجد السيد ولي، خرائط الطقس والتنبؤ الجوي، جامعة البصرة،1984.

9-          العبايجي ، جمال كامل و عادل مشعان ربيع، الاحتباس الحراري ، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع، عمان، الأردن ،2009.

10-     موسى ،علي حسن ، أساسيات علم المناخ ، دار الفكر المعاصر، بيروت، 2004.

11-     موسى ،علي حسن ، البقع الشمسية ودورها في التغيرات المناخية، دار الفكر، دمشق، 1999.

12-     موعد ، خالد محي الدين ، الطقس والمناخ،مطبعة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، إدارة العلوم ،تونس، 2011.

الأطاريح والرسائل الجامعية:

13-     الأسدي ، كاظم عبد الوهاب حسن ، تكرار المنخفضات الجوية وأثرها في طقس العراق ومناخه،رسالة ماجستير ،كلية الآداب ،جامعة البصرة،1991،غير منشورة.

14-     الحسيناوي ، عزيز كوطي حسين ،خصائص ظاهرة الركود الهوائي وأثرها في طقس العراق ومناخه ،أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2008 ، غير منشورة.

15-     السعيدي، علي غليس ناهي، أثــر تغير المنـاخ في تغيير المنظومات الشمولية السطحية المؤثرة فـي العراق خلال الفصل المطير ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية ،جامعة البصرة  ، 2011 ، غير منشورة.

16-     عبد الباقي، فاتن خالد، ظواهر طبقات الجو العليا وأثرها في تشكيل وصياغة مناخ العراق،أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة بغداد،2001 ،غير منشوره.

17-     القاضي، تغريد أحمد عمران ، أثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكون العواصف الغبارية في العراق، رسالة ماجستير، كلية الآداب ،جامعة بغداد  ،2001، غير منشورة.

18-     القاضي، تغريد أحمد عمران ، أثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه ،أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2006، (غير منشورة).

19-     كاظم ، غصون جواد ، أثر التغير المناخي في تكرار ظاهرتي الصقيع والضباب في العراق، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة البصرة، 2010، غير منشورة.

20-     الكناني، مالك ناصر عبود ، تكرار المنظومات الضغطية وأثرها في تباين خصائص الرياح السطحية في العراق ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية ( ابن رشد )،جامعة بغداد ،2011 ، غير منشورة.

21-     الناصر ،خديجة عبد الزهرة ، نظام محوسب نحو التنبؤ بعنصري الحرارة والإمطار في العراق، رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة البصرة، 2003، غير منشورة. 

22-     الهذّال، يوسف محمد علي حاتم ، تكرار المنظومات الضغطية المختلفة وأثرها في تباين قيمة الإشعاع الشمسي الكلي وشفافية الهواء في العراق خلال السنوات 1980 1989، رسالة ماجستير، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد،1994، غير منشورة.

23-     هزّاع، عبير أحمد حسين، احتمالات الأمطار والفترات الزمنية لتكرارها في العراق، رسالة ماجستير ، كلية الآداب جامعة بغداد ،2015، غير منشورة.

24-     الوائلي،عبد العباس عواد لفته ، أثر التغير المناخي في تغير مواقع التيارات النفاثة فوق العراق وانعكاساته المناخية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة البصرة، 2011، غير منشورة.

25-     الياسري،  أوراس غني عبد الحسين ، التذبذب في تكرار ومدد بقاء المنظومات الضغطية السطحية الواردة الى العراق، اطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية للبنات، جامعة بغداد، 2010، غير منشورة.

البحوث:

26-     أحمد، حسين علي ، تحليل تأثير بعض المتغيرات الاقتصادية في دالة استهلاك الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة للمدة ( 1995 - 2005  ) ،مجلة الاقتصادي الخليجي ، العدد  17، كلية الإدارة والاقتصاد ،جامعة البصرة ، 2009 .

27-     الأسدي، كاظم عبد الوهاب ، تأثير التغيرات المناخية في اتجاهات الرطوبة النسبية في العراق، العدد 10، مجلة كلية التربية، جامعة واسط ،2011.

28-     بريان ب 0 فلانيري ، تغير المناخ العالمي ، النفط والتعاون العربي ، العدد 81 ، منظمة الأقطار المصدرة للبترول ، الكويت ، 1997.

29-     الأسدي، كاظم عبد الوهاب حسن ومروج هاشم كامل الصالحي، التغيرات المناخية العالمية، مجلة ديالى، العدد60،جامعة ديالى، 2013 .

30-     التل، سفيان ، الاحتباس الحراري، مجلة عالم الفكر، المجلد 37، العدد 2، الكويت، 2008.

31-     الحسيناوي ،عزيز كوطي حسين ، المنظومات الضغطية المكونة لظاهرة الركود الهوائي  فوق شبة الجزيرة العربية، مجلة كلية التربية ،جامعة ذي قار ،العدد1 ،المجلد1،  2010 .

32-     حلاق، أحمد ، الاستشعار والتغيرات المناخية ، التأثيرات الناتجة عنها، المجموعة الهندسية للأبحاث البيئية ،،سوريا، 2010. (www.env-gro.com)

33-     الدزيي، سالار علي خضر ،الخصائص الرئيسية لامتدادات ومراكز المرتفعات والمنخفضات الجوية المؤثرة على مناخ العراق ،مجلة كلية الآداب ، بغداد ،العدد 96 ،2012 .

34-     الدليمي، خلف حسين علي ، التغير المناخي وآثاره المتوقعة على الإنسان والبيئة في الوطن العربي،المجلة العراقية لدراسات الصحراء ، المجلد 2 ، العدد 2،جامعة الانبار ، كلية التربية للبنات ،  2010.

35-     الشمري، أياد عبد علي سلمان، أثر التغيرات المناخية في تفاقم مشكلة شحة المياه في العراق ،مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية ، المجلد 11 ، العدد 21 ،2012.

36-     القاضي، تغريد احمد عمران ، الركود الهوائي فوق العراق والمنظومات الضغطية المشكلة له ،مجلة كلية الآداب، العدد 84 ، 2008.

37-     الناصر، خديجة عبد الزهرة ، بناء برنامج للعلاقة بين كميات الإشعاع الشمسي ومعدلات ودرجات الحرارة في العراق، مجلة أبحاث البصرة،(العلميات)، العدد، 30، الجزء 2، 2004.

 تقارير الأمم المتحدة:

38-     الأمم المتحدة ، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التغيرات المرصودة في المناخ وآثارها، التقرير التجميعي، 2007.

39-     الأمم المتحدة ، الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ ، تغير المناخ 2013،الأساس العلمي الفيزيائي ، تقرير ،2013.

المؤسسات والدوائر الحكومية:

40-      جمهورية العراق، وزارة الموارد المائية، المديرية العامة للمساحة، خريطة العراق الإدارية مقياس 1: 1000000، بغداد، 2007.

41-     جمهورية العراق، وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، قسم المناخ ، بيانات غير منشورة.

42-     جمهورية العراق، وزارة النقل والمواصلات،الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي ، أطلس مناخ العراق (1961 1990)، بغداد.

 

المصادر الأجنبية:

43-  M. Brunetti and et, al," Variations of temperature and precipitation in Italy from 1866 to 1995", Journal . Theor Appl. Climatol. No. 65. 2000 .

44-  A. loukas and et. al.," Climate change effects on drought severity", Journal Adv. Geosci. No. 17-2008.

45-  Lennart Bengtsson, and et. al," strom Tracks and climate change", Journal of climate, Vol. 19, 2006.

46-  Murat Karabulut," Precipitation Trends in Kahramamar as along with Gaziantep and Adiyaman during the period of 1963-2005". Journal Ekoloji vol. 71. 2009.

47-  -P.Alpert, I. Osetinsky, H. Shafir," Semi- Objective Classifation for Daily Synoptic Systems, Application  to the Eastern Mediterranean Climate Change", Int. J. Climatol.

48-  -Xuebin Zhang  and et. Al," Trend in Middle East climate extreme indices from 1950 to 2003", Journal of Geophysical research Vol. 110. 2005.

49-  U.N.D.P and Others, World Resoureses Oxford University press, Oxfrd, 1998.

المواقع الالكترونية لشبكة الاتصالات العالمية

50-  http://vortex.plymouth.edu/reanal-u.html  

51-http://web.worldbank.org.

52- http://www.esrl.noaa.gov/psd/data/ 

53-http://www.esrl.noaa.gov/psd/cgi-bin/data/composites/comp.day

54- www.arabgeographers.com.

55- www.env-gro.com.

 




تحميل من 

↲   top4top


↲   mega.nz



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا