التسميات

آخر المواضيع

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

التخطيـــط الحضـــري.. ودوره في التنمية الصناعية ...

التخطيـــط الحضـــري.. ودوره في التنمية الصناعية
 
جريدة الصباح - أفاق استراتيجية : أ. د. المهندس حيدر كمونة :
 
       كان للصناعة تأثير كبير على بيئة المدينة، وقد لوحظ ذلك اثناء الثورة الصناعية حيث ساهمت في تخريب البيئة بما نتج عنها من اضرار وتلف خمسة هكتارات من الاراضي يومياً كما يقول جون بار في كتابه " انكلترا المهملة " .
     من هنا نلاحظ انه كما ان للصناعة تأثيراً مهماً على تطور البلد اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، فان لها مساوئ كبيرة على البيئة نتيجة لقذفها الفضلات الى المياه على شكل سوائل، وكذلك تلعب الصناعة دوراً كبيراً في تلوث الهواء. ونحن نعرف ان الهواء هو عنصر اساسي من عناصر الحياة بالنسبة للانسان والحيوان والنبات وتأتي اهميته بالدرجة الاولى بعد الغذاء والماء وهذا مما يدل على تأثيره الكبير على صحة الانسان. واصبحت هذه المشكلات في بعض الاحيان هي العقبات التي عطلت وتعطل المشاريع والخطط الانمائية في الدولة.      لابد من وضع التخطيطات اللازمة لشبكة مواصلات بين المنطقة الصناعية والمدنية تحقق سهولة الوصول للافراد والمواد الأولية والمنتجات الصناعية للجانبين ..      ان عملية تخطيط وتصميم المناطق الصناعية في المدن تكمن في تطوير واعادة تنظيم استعمالات الارض الصناعية لتجنب التداخل السلبي بين استعمالات الارض المختلفة للمدينة وخصوصاً السكن والصناعة . حيث ان انتشار المعامل والمصانع بشكل غير منظم بين مساحات المدينة ممكن ان يخلق اختناقات بيئية وازدحام في حركة المرور وضغط على الخدمات الاساسية من (ماء، كهرباء.... الخ).
     ويمكن اجمال اهمية المناطق الصناعية في الجوانب الآتية:
أ- الجانب الاقتصادي:
1- تشكيل المدينة عنصر جذب للاستثمار الصناعي.
2: تساعد على رفع مستوى الانتاج كماً ونوعاً.
3 : ان تجميع المشاريع الصناعية يقلل من كلفة توفير الخدمات .
4: التخلص من مشكلة صعوبة الحصول على قطعة ارض للموقع الصناعي، لان المنطقة الصناعية توفر ذلك لمختلف الصناعات.
5 : ان توفير الهياكل الارتكازية في المناطق الصناعية يقلل من التكاليف الرأسمالية وعنصر المخاطرة في الصناعة.
6: تحقق تكاملاً وتشابكاً صناعياً بين النشاطات المختلفة بما في ذلك استغلال الفضلات والنواتج العرضية وباقل كلفة .
ب-  الجانب الاجتماعي والبيئي:1: ان وجود المناطق الصناعية في ضواحي المدن يخفف الازدحام عن مراكز المدن، و(ينشأ الازدحام من حركة العمال الى المصانع ومن مركز مستلزمات العمل والانتاج الصناعي مثل مخازن المواد الاولية).
2 : توفر الخدمات العمالية على مستوى السكن، النقل، الترفيه، الصحة، والتعليم.
3 : تحقيق آثار التلوث البيئي من خلال اختيار موقع المنطقة الصناعية بشكل علمي ودقيق اضافة الى اقامة بعض الحواجز مثل التشجير.
4 : توفر الشروط الصحية ومستلزماتها .
جـ  ـ  الجانب العمراني:     يمكن ان تساهم المباني الصناعية ايجابياً في خلق الشكل العمراني للمدينة من خلال العناية بالشكل المعماري للابنية الصناعية، وقد اشار الى ذلك لكوربوزية واوضح اهمية العناية بالاشكال والتصاميم المعمارية للمباني الصناعية، وقد اقترح مشروع المعمل الاخضر لتحقيق بيئة عمل مناسبة وانسانية.
     ان تخطيط المناطق الصناعية في المدن ذو اهمية اقتصادية واجتماعية وعمرانية كبيرة ولغرض تحقيق تلك الفوائد المتوخاة من تخطيط وانشاء المناطق الصناعية لابد من الاختيار الدقيق لموقع تلك المناطق في المدن، حيث ان العملية الصناعية تتطلب اراضي ومباني وطرقاً وخدمات بنى تحتية وتتطلب ايضاً مواداً اولية للصناعة وقوى عاملة وسوقاً لتصريف الانتاج وغيرها من المتطلبات، ولا يمكن ان تتوفر كل هذه المتطلبات في مكان واحد من المدينة، لذلك لابد من المخطط العمراني للمنطقة الصناعية من الاهتمام بجملة من الامور الاساسية عند اختيار موقع المنطقة الصناعية والتي يمكن اجمالها بما يأتي:
اولا: العوامل الطبوغرافية :
      تتطلب المنطقة الصناعية ارضاً سهلة ذات انحدار بسيط من (0.05 الى 0.10) يساعد هذا الانحدار في سهولة تصريف مياه الامطار وسهولة تنفيذ شبكات المجاري. ومن ناحية التربة يتطلب الموقع الصناعي تربة قوية متماسكة تصلح لاساسات الابنية الصناعية. اما من الناحية الجيولوجية فيجب تجنب الارض الصخرية لصعوبة اعمال حفر شبكات المجاري فيها.
      ان التباين الطوبوغرافي الكبير يتطلب اعمال تسوية مكلفة اقتصادياً.
ثانيا: العوامل الاقتصادية:
 يمكن تحديدها بما يلي:
1 : مساحة الموقع وشكله
2 : كلفة الارض المخصصة للموقع الصناعي بضمنها احتمالات التوسع المستقبلي .
3 : كلفة النقل وسهولة الوصول accessibility  للمواد الاولية والقوى العاملة والانتاج.
4 : كلفة توفير الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء والمجاري والتلفون والطاقة ... الخ.
ثالثا - العوامل الاجتماعية:       عند تخطيط المناطق الصناعية يجب مراعاة الجوانب الاجتماعية وعدم اعتماد العوامل الاقتصادية فقط في اختيار الموقع الصناعي ، حيث يجب تحقيق موازنة مقبولة بين تلك العوامل. ان مراعاة الجانب الاجتماعي في اختيار الموقع الصناعي يتطلب ما يلي:
1 : تحقيق بيئة معيشية صحية خالية من آثار التلوث ، من خلال ابعاد الصناعات الملوثة عن المنطقة السكنية وتوفير انظمة حماية حولها حسب درجة التلوث التي تسببها
2 : مراعاة سهولة وصول السكان الى مواقع عملهم من خلال توقيع الصناعات (غير الملوثة) بموقع قريب عن مكان سكن العاملين للحفاظ على نشاط العاملين من خلال تحقيق سهولة وصولهم الى موقع العمل بوقت وجهد اقل .
رابعا- عوامل التلوث:       عند اختيار موقع المنطقة الصناعية لابد من دراسة التلوث الذي يمكن ان تسببه الصناعات على المدن (وخصوصاً الصناعات الملوثة)، ولتقليل آثار التلوث عند اختيار الموقع الصناعي لابد من:
1 : ان يكون موقع المنطقة الصناعية بالنسبة للرياح السائدة بالشكل الذي يبعد مسببات التلوث ( الدخان ، الابخرة ، الضجيج ) عن المدينة .
2 : يكون موقع المنطقة الصناعية اسفل النهر المار في المدينة لابعاد الفضلات التي يمكن ان تطرح في النهر عن المدينة.
3 : توفير عمق مناسب بين المدينة والمنطقة الصناعية لاغراض التوسع المستقبلي لكل من المدينة والمنطقة الصناعية من جهة ولغرض توفير احزمة للحماية حول المدينة تقلل من آثار التلوث.
خامسا - العوامل الصحية :        عند توزيع الصناعات جغرافياً يجب اخذ الحالة الصحية للسكان بنظر الاعتبار بحيث لايقتصر الامر على السكان القريبين من الموقع الصناعي فقط بل يتعداه الى الساكنين في مناطق بعيدة عنه، وفي هذا المجال يجب مراعاة العوامل التالية:
1: الاستفادة من الظواهر الطبيعية (غابات، انهار، بحيرات،.. الخ) واستخدامها للاغراض الصحية ومنع تشييد المعامل عليها.
2: احتمالات التلوث الجوي، بواسطة نشر الملوثات من اماكن انبعاثها الى مناطق بعيدة بواسطة الرياح، وتتأثر عملية انتشار الملوثات بعاملين هما سرعة الرياح والاتزان الجوي، وافضل ظروف لزيادة انتشار الملوثات هي زيادة سرعة الرياح مع انحدار غير ثابت في درجات الحرارة، اي ان عملية انتشار الملوثات تتناسب طردياً مع سرعة الرياح، وطردياً كذلك التغير في درجات الحرارة (اي كلما كانت الانحدارات في درجات الحرارة غير ثابتة كلما زاد انتشار تلك الملوثات).
3 : التأثير الصحي على المياه الجوفية والاحواض المفتوحة .
4 : توفير مصادر مياه كافية ( كماً ونوعاً) لاغراض المناطق السكنية والصناعية .
5 : توفير ارض ملائمة من ناحية السعة والمناخ الصحي للابنية العامة ولبقية الخدمات اللازمة في المدينة .
6 : احتمالات تطور الصناعات مستقبلاً ومراعاة الظروف الصحية لمنطقة التوسع .
7 : دراسة الموقع الصناعي في ضوء الاحوال الجوية السائدة مثل الرياح السائدة وسرعتها، درجة الحرارة وكمية الامطار والعواصف الرملية والاغبرة، الفيضانات والسيول... الخ.
8 : احتمال التأثير المضر لاحد المعامل على الآخر وهذا ينعكس على نوعية المواد المنتجة، فالصناعات الكيمياوية ذات تأثير كبير على حياة السكان، وكذلك الصناعات النفطية ومكائن الاحتراق الداخلي.
      وهناك متطلبات وخدمات للمناطق الصناعية هي :
أ. تجهيز المياه: لابد من الاشارة الى توفير المياه الكافية للمناطق الصناعية بشبكات خاصة بحيث لاتؤثر على شبكة مياه المدينة وخصوصاُ بالنسبة للصناعات التي تحتاج كميات كبيرة من المياه .
ب. توفير القوة الكهربائية الكافية لمتطلبات المصانع، وتفضل صناعات كثيرة المواقع قرب خطوط الضغط العالي لضمان الحصول على القوة الكهربائية الكافية .
ت. تجهيز شبكات المجاري وتشمل مجاري المياه القذرة ومياه الامطار ونفايات المصانع.
ث. خدمات البرق والهاتف.
ج. تسهيلات النقل ومواقف السيارات.
وبصورة عامة تتجسد العلاقة بين الاسكان والمنطقة الصناعية في ثلاث حالات تخطيطية:
أ- حالة وقوع المنشآت الصناعية ضمن المناطق السكنية وهذه في الغالب صناعات غير ملوثة وخفيفة ترتبط بالسوق الاستهلاكي.
ب- المنشآت الصناعية الواقعة على اطراف المنطقة السكنية، والمنشآت هنا اكبر حجماً وصناعتها خفيفة ايضاً وتأثيراتها البيئية قليلة ويجب عزلها بحزام اخضر لتقليل آثار التلوث. وتتطلب هذه المنشآت شبكة نقل جيدة.
ت- المنشآت الصناعية البعيدة عن المدينة السكنية، والصناعات هنا ثقيلة وملوثة، وتتطلب عزلاً اكثر عمقاً بحزام اخضر اضافة الى وجود مناطق خالية للتوسع المستقبلي ولابعاد اسباب التلوث. وتتطلب هذه الصناعات تسهيلات نقل جيدة وخصوصاً السكك الحديدية.
       واما بخصوص العلاقة بين المنطقة الصناعية وشبكة النقل والمرور في المدينة فهي رئيسية واساسية عند وضع التصاميم الاساسية لاية مدينة حيث ان طرق النقل تعتبر وسيلة الربط بين استخدامات الارض المختلفة، فهي تربط المناطق الصناعية بالمناطق السكنية والتجارية والترفيهية... الخ.
     وتعتبر الطرق عاملاً اساسياً لنجاح الصناعات، فالطرق تربط المنطقة الصناعية بالمدينة والاقليم وتحقق سهولة الوصول للافراد والمواد الاولية والمنتجات الصناعية . وتكون مستويات شبكة الطرق في المناطق الصناعية كالآتي:
أ- طرق اقليمية: تحيط بالمنطقة الصناعية وتربطها بباقي المناطق المجاورة.
ب- طرق محلية: تتفرع من الطرق الاقليمية وتقسم المنطقة الصناعية الى عدة تجمعات.
ت- طرق فرعية داخلية: تربط بين الطرق المحلية وبين مناطق الخدمات والمصانع... الخ داخل المنطقة الصناعية.
ان عمليات النقل من والى المناطق الصناعية تشمل بصورة اساسية ما يلي:
أ- نقل المواد الاولية والبضائع: وهنا تحدد طبيعة الصناعات اسلوباً وطريقة تصميم وانشاء الطرق في المنطقة الصناعية، فالصناعات الثقيلة مثلاً تتطلب استخدام السكك الحديدية، بينما الصناعات الخفيفة تتطلب طرق سيارات فقط.
ب- نقل العمال: يتركز نقل العمال من والى المنطقة الصناعية في بداية ونهاية اوقات الدوام ويجب توفير وسيلة النقل الكافية لمواجهة الطلب عليها في تلك الاوقات وفي الصناعات ذات الكثافة العمالية العالية يفضل استخدام السكك الحديدية في نقلهم لان كلفة النقل بالسيارات هي اربعة اضعاف كلفة النقل بالسكك الحديدية .
        وعموماً فان نوع الصناعات والكثافة العمالية فيها وموقع سكن العاملين بالنسبة للمنطقة الصناعية ، تحدد نوع ووسيلة النقل التي تحقق انسيابية في نقل العاملين ونقل المواد. لذلك يجب مراعاة هذه العوامل عند تخطيط النقل في المناطق الصناعية.
       وعند تصميم المنطقة الصناعية يجب مراعاة الجانب الجمالي والمعماري للمنطقة اضافة الى الجانب الوظيفي لان القيم الجمالية تشكل جزءاً مهماً من فاعلية التصميم. وفي هذا المجال ولغرض تحقيق معالجات عمرانية مناسبة للهيكل الحضري للمنطقة الصناعية فان من الضروري مراعاة مايلي.
أ- تنظيم الكتل والفراغات والطرق:ان اسلوب تنظيم الابنية وطريقة توزيع الفراغات فيما بينها واسلوب الربط بواسطة الطرق ممكن ان يحقق مستوى معمارياً من خلال ما يلي:
1: توزيع الفضاءات المفتوحة والساحات والطرق بابعاد مناسبة اعتماداً على حجم الابنية الصناعية .
2 : تجنب الجمود Rigidity وتحقيق البساطة simplicity في الشكل العام عند توزيع الابنية الصناعية .
3 : استخدام العناصر الانشائية القياسية والاعتماد على نماذج موحدة لابنية المصانع بما يحقق قيماً جمالية اضافة الى الاهدف الوظيفية .
4 : التوزيع المناسب والتصميم الجيد للفعاليات والابنية غير الصناعية بما يخلق نوعاً من التنوع variety ضمن المنطقة.
5 : وضع معالجات مناسبة للطرق من حيث المساحات ، التقاطعات ، الانحدارات (الاستدارات) ، العناصر المحيطة .
ب-  استخدام الاشجار والنباتات :-         يمكن الاستفادة من الاشجار والنباتات في المنطقة الصناعية لتحقيق مايلي :-
1 : الحماية والعزل : حيث يمكن استعمال الاحزمة الخضراء في تقليل التلوث والضجيج الى المناطق المجاورة او الى بعض الاماكن داخل المنطقة الصناعية نفسها ، كذلك يمكن ان تستعمل الاشجار لعزل او حجب العمليات الصناعية غير المرغوبة مثل مناطق التحميل والخزن الخارجي وساحات الصيانة ، ويتم ذلك باستخدام انواع مناسبة من الاشجار تحقق الغرض المطلوب
 2: تحقيق اغراض مناخية وخاصة في الجو الحار حيث يمكن استخدام اشجار مناسبة توفر الظل في طرق المشاة والارصفة وبعض الساحات .
3 : لاغراض جمالية ومعمارية من خلال اختيار الاشجار والنباتات المناسبة لطبيعة المنطقة الصناعية، فالنباتات الصغيرة مثلاً لاتنسجم مع البنايات الكبيرة الحجم ، كما ان الاشجار الدائمة الخضرة ذات متطلبات الرعاية الامثل يمكن ان تؤدي خدمة جمالية ووظيفية اكبر .
جـ- العناصر الاخرى: مثل تأثيث الشوارع (مصاطب الجلوس، اعمدة الانارة، اعمدة الهاتف، العلامات والاشارات) كذلك نوع تبليط الساحات والممرات،... الخ، يمكن من خلال التنسيق الجمالي لهذه العوامل الخارجية ان تخدم الشكل المعماري للمنطقة الصناعية.
التوصيات
     ومن كل ما جاء في اعلاه نوصي باتباع ما يلي عند تخطيط وتوقيع المناطق الصناعية في المدينة العراقية:
1- اعتماد العلمية والشمولية في اختيار الموقع الصناعي وعدم اعتماد الجانب الاقتصادي فقط في عملية الاختيار بل اخذ العوامل الاجتماعية والبيئية والصحية والعمرانية.
2- اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب آثار التلوث البيئي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في التخلص من الابخرة والدخان ونفايات المصانع وكذلك وضع احزمة خضراء باعماق مختلفة حول المدن ومن جهة المناطق الصناعية.
3- التخطيط العلمي الدقيق للمنطقة الصناعية نفسها واسلوب ربط فعاليات المنطقة الصناعية داخل المنطقة من جهة ومع المدينة من جهة اخرى .
4- اخذ الجانب المعماري بنظر الاعتبار عند تصميم المناطق الصناعية بما ينسجم والهيكل العمراني للمدينة .
5- توفير الخدمات الضرورية اللازمة للمنطقة الصناعية دون ان يؤثر ذلك على الخدمات المخصصة للمدن.
6- تحقيق حركة مريحة بين المنطقة الصناعية وموقع سكن العاملين فيها من ناحية الجهد والوقت.
7- تجنب الاختناقات المرورية من خلال توفير شبكات طرق بمختلف المستويات وحسب متطلبات الصناعة.
________________
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا