الأشكال الجيمورفولوجية السائدة في منطقة أمدرمان
والمؤثرة على تخطيط المدينة العمراني
المستخلص :
تناولت الدراسة بعض الأشكال الجيمورفولوجية السائدة في منطقة أمدرمان والمؤثرة على تخطيط المدينة العمراني ودراستها لفهم وإدراك المفاهيم الأساسية عن جيمورفولجيتها وأثرها على مورفولوجية المدينة ، تمثلت مشكلة الدراسة في أن مدينة أمدرمان مدينة قديمة النشأة الإ إنها تعاني من بعض المشاكل العمرانية المرتبطة بجيومورفولوجية المدينة والتي أثرت على التخطيط العمراني السائد في المدينة .
تتمثل فرضيات الدراسة في الأتي :
سيتم من خلال البحث إثبات أو نفي الفرضيات الأتية :
1- أن عوامل جيمورفولوجية لعبت دوراً في وظيفة المدينة الأساسية ؟.
2- أن الخرائط الموجهة تساعد في عليات إعادة التخطيط على أسس علمية؟.
3- عدم رضا السكان عن التخطيط الحالي والخطط الإسكانيىة القديمة ؟.
4- لا تتعارض نتائج المعادلات الموفومترية مع الملاحظة البصرية وأن الطرائق الكمية الإحصائية تكفي لإعطاء صورة واضحة عن خصائص الأودية البنائية والجيمورفولوجية ومدي تاثيرها على التخطيط العمراني .
6-1 مناهج الدراسة وأساليبها :
1-6-1 المنهج الاستقرائي :
اتبعت الدراسة هذا النهج لمعرفة الأسلوب الوصفي الاستقرائي لأراء المبحوثين في منطقة الدراسة لمعرفة مشاكل التخطيط العمراني وتحديد مناطق أثر الأشكال الجيمورفولوجية من أجل تصميم خريطة موجية لمنطقة الدراسة يتم فيها تحديد مناطق التأثير الجيموفولوجي على تخطيط المدينة العمراني .
2-6-1 المنهج الإحصائي :
تقوم الدراسة الموفومترية على أسس إحصائية - كمية ، توظف نتائجها في إعداد خرائط وأشكال بيانية بطرائق كارتوغرافية وبرامج إحصائية مثل برنامج (EXCEL) ولا يمكن التوقف عند حدود النتائج مما يستدعي العمل بمقتضيات المنهج الوصفي المبني على أساس المنهج التحليلي – تركيبي يتيح الفرصة للباحث بتفكيك المركب الجيمورفولوجي إلى عناصره المكانية ثم إعادة تركيبه من خلال دراسة العلاقات المكانية المتداخلة وفق نظرة تكاملية باستخدام ، سبهلها إلى ذلك تفسير العوامل والعمليات المسئولة عن إكسابه خصائصه الشكلية الحالية .
3-6-1 المنهج الاستدلالي:
وذلك لتحميل البيانات الرقمية الحقلية ومقارنتها مع الدراسة الحقلية والبصرية باستخدام (GIS) نظم المعمومات الجغرافية .
4-6-1 المنهج التاريخي :
التاريخ و الفهم الذي يستدل به على تحليل وتفسير الحقائق التاريخية التي حدثت وظهرت في الماضي على أساس أن التاريخ يدل إلى عنصر الزمن والمتجهة دوما إلى الأمام دون تكرار أو الرجوع للوراء كأساس لفهم المشاكل المعاصرة والتنبوء بما ستئوا إليه في المستقبل . تم اتباع هذا المنهج في دراسة الحقائق التاريخية عن الأشكال الجيمورفولوجية المؤثرة على التخطيط العمراني وذلك لفهم وإدراك ماضيها ومحاولة لفهم حاضرها والتنبؤ باحكامها وأحوالها مستقبلاً،وأثر ذلك على السكان خاصة في ما تسببه من مشاكل خاصة دور الأودية والخيران وما سببته من فقدان في الأرواح والخسائر في الممتلكات .
7-1 مصادر جمع المعلومات:
1-7-1 المصادر الأولية :
1- الزيارات الميدانية والملاحظات الحقلية : تعتبر الدراسة الميدانية أهم أسس البحث الجيمورفولوجي إلى منطقة جغرافية فمن خلالها يتم التعرف على الظاهرات الجيمورفولوجية لتلك المنطقة وإجراء القياسات وأخذ العينات والصور الفوتوغرافية من الأدوات التي اعتمد عليها الباحث الزيارات الحقلية لمنطقة الدراسة مصطحبا خريطة كنتورية 100000:1 وجهاز(GPS) جهاز تحديد المواقع وهوعبارة عن نظام ملاحي قائم على موجات الراديو وله القدرة على توفير موضع ثلاثي الأبعاد على [(خط العرض ) Latitude ( وخط الطول ) Longitude ( والارتفاع ) Altitude ] لأي مكان على سطح الأرض وفي أي وقت ) 24 ساعة ( في اليوم في ظل أي ظروف مناخية وعجمة قياس للأطوال وكاميرا رقمية فوتوغرافية تم أخذ صور فوتوغرافية .
تم تدوين الملاحظات والمشاهدات عن الظواهر الجيمورفولوجية التي شاهدها الباحث والأثر الذي توضحه الصور الفوتوغرافية .
مناطق الزيارات السكنية عن طريق العينة العشوائية للحصر كانت كالأتي :
أ- الزيارات الميدانية والملاحظات لمعظم الامتدادات السكنية التخطيط الجديد وبصفة خاصة المناطق القديمة التي تعاني من مشاكل التخطيط من جراء المشاكل الجيمورفولوجية بتلك المناطق والمتمثلة في :
1- زيارة بعض مناطق جنوب غرب أمدرمان لمعرفة حركة تجمع الرمال بسبب الرياح التجارية الشمالية الشرقية وأثرها في التخطيط العمراني وأثر ذلك على السكان .
2- زيارات ميدانية لبعض الأودية وتدوين البيانات الرقمية وخطوط الطول ودوائر العرض لعمل قطاعات داخل مجاري تلك الأودية لمعرفة دورها في الإرساب والنحت والتعرية المائية وسرعة جريان الوادي في مناطق القطاعات المختلفة .
3- زيارة بعض المناطق التي تأثرت بمشاكل التخطيط العمراني من جراء بعض الأودية القديمة والتي لا توجد على الطبيعة الآن .
2 المقابلات الشخصية :
إجراء بعض المقابلات مع المعمرين في الأحياء السكنية المختلفة خاصة الأحياء قديمة العهد بالتخطيط .
2-7-1 المصادر الثانوية :
1- المراجع والكتب
2- جمع المعلومات المتوفرة في المكتبات المختلفة للتعرف على ماكتب عن منطقة الدراسة ومشاكل التخطيط بها .
2- المجلات العملية والتقارير والدوريات .
3- تجميع المعلومات من الوزارات والمؤسسات والهيئات ذات الصلة بموضوع الدراسة .
8-1 الدراسات السابقة :
الدراسات العالمية :
1- دراسة : أحمد جمعة (2005): كانت الدراسة بعنوان جيمورفولوجية الجزء الأدني من حوض جيران وأنماط استخدام الأرضي ، أهمية دراستة فيها تحدث الدارس عن الخصائص الجيمورفولوجية للجزء الأدني لحوض النهر المذكور والمؤثرة على استخدام الأراضي في منطقة الحوض . وأيضا كانت نتائج الدراسة فيها توصل الباحث إلى أن جيمورفولوجية الجزء الأدني من وادي حوض جيران قد لعبت دورا في استخدامات الأراضي في تلك المنطقة .
2- دراسة : عدنان عبدالعزيز (2000):عنوان الدراسة : دراسة جيمورفولوجية هندسية عن منطقة المكال ، كانت أهمية الدراسة حيث اقتصرت الدراسة على منطقة صغيرة من الساحل مع التطرق لبعض الأشكال الجيمورفولوجية ودراستها . كانت نتائج الدراسة في أن جيمورفولولجية منطقة الدراسة كانت سببا في استقرار السكان بعيدا من المنحدرات الصخرية في منطقة الدراسة ، توصل الدارس إلى أن هنالك أشكالاً جيمورفولوجية في منطقة الساحل مؤثرة على منطقة الدراسة مع التوصية بها .
3- دراسة سالم باغوث (2000م) : كانت الدراسة بعنوان : ظاهرة المياه الكارستية – دراسة جيمورفولوجية لساحل حضر موت، كانت أهمية الدراسة تفسير عدد من الظاهرات الكارستية
الموجودة بساحل حضر موت ومعرفة أسبابها ونشأتها . كانت نتائج الدراسة أن تلك الظاهرات الجيمورفولوجية لعبت دورا كبيرا في الحصول على المياه بمنطقة الدراسة مع التوصية بمراعاة الأثر الجيمورفولوجي للظاهرات الكارستية على الساحل ومعالجة المشكلات الناتجة عنها .
4- دراسة MARLEEN مارين (1998م) : كانت الدراسة بعنوان دراسة جيمورفولوجية تربة غيل باوزير في ساحل حضر موت ،أيضا أهمية الدراسة هي دراسة جيمورفولوجية تربة منطقة غيل باوزير لمعرفة مناطق المعادن فيها أيضا معرفة الحقائق عن جيمورفولوجية المنطقة وأثرها . تمت دراسة جيمورفولوجية المنطقة ومعرفة أنواع التربة ومناطق تواجد المعادن في الساحل على الرغم من تشابه الصخور في المنطقة ومكوناتها . إلا أن الأثار الجيمورفولوجية ومشاكلها تتفاوت بين منطقة وأخرى على طول الساحل،كانت نتائج الدراسة أن جيمورفولوجية منطقة الدراسة حالت دون استغلال معادن المنطقة بالصورة المثلى .
5- دراسة عوض الرشيد (2005) دراستة بعنوان: جيمورفولوجية حضر موت ، تركزت أهمية الدراسة في أنها اقتصرت على النواحي الجيولوجية والجيمورفولوجية للمنطقة ، كانت نتائج الدراسة ،معرفة جيولوجية المنطقة والأزمنة الجيولوجية والصخور المكونة لها وأماكنها مع تحديد أماكن استغلال المعادن والمياه و تحديد مناطق الرعي والزراعة .
2- الدراسات الإقليمة :
1- دراسة ولسون اسكندر (Wilson Iskander (1992 : عنوان الدراسة معرفة ىيدرولوجية منطقة جبل مرة . كانت أهداف دراسته تتمثل في دراسة المصادر المائية السطحية والجوفية ، دراسة أودية تصريف المياه نتائج الدراسة فيها توصل الدارس إلى الخطط والبرامج التي يمكن استغالالها للإستفادة من تلك الموارد المائية من خلال رصد إيرادات المياه وتدوين تذبذب المياه بفعل المناخ .
2- دارسة: سيد كباشي (2009) : دراسته بعنوان : جيمورفولوجية وادي خور أبوحبل دراسة جيمورفولوجية الوادي . أهمية الدراسة هي إجراء دراسة جيمورفولوجية لمجري خور أبوحبل ودراسة صخور الوادي والموارد المستغلة وغير المستغلة خاصة موارد المياه في أزمنة الفيضان . فيها توصل الدارس إلى أن جيمورفولوجية الوادي تؤثر على إيرادات المياه العامة بالرغم من عدم استغالالها والإستفادة منها الإستفادة القصوى . مع التوصية للاستفادة من موارد مياه الوادي في تنمية المنطقة .
3- دراسة : عبدالله علي العبادي (1974): عنوان الدراسة نمادج المدن الكبرى في السودان - رسالة دكتورة غير منشورة العام 1977 م من خلال دراسته لثماني من المدن السودانية الكبري باستثناء العاصمة القومية وهذه المدن هي بور تسودان ، كسال، ودمدني، الأبيض ، جوبا ، عطبرة ، سنار ، وحلفا الجديدة – شملت دراسته دراسة جوانب الموقع والتطور التاريخي والعمراني ، استخدام الأراضي ، التكوين السكاني ، الخطط الإسكانية والخدمات وقد شملت نتائج الدراسة ،حيث بين الباحث السمات العامة للدن السودانية وظيفياً وإقليميا ، مع بيان اهمية ترتيب كل مدينة من النواحي الوظيفية واستخدامات الأراضي بها والخطط الإسكانية والخدمات.
4- دراسة – يعقوب اسحق (2006) : بعنوان - حوض وادي ابرة جنوب دارفور دراسة جيمورفولوجية . اهمية الدراسة : تتمثل في دراسة خصائص حوض وادي ابرة ومعرفة علاقته بالعمليات والظاهرات الجيمورفولوجية . توصلت الدراسة إلى أن تركز الظواهر الجيمورفولوجية في كتلة جبل مرة وصلابة الصخور أدت إلى عدم استطاعت عمليات التجوية والتعرية في إزالتها ، وأن المنطقة غنية بالموارد الطبيعية المتنوعة من الثروة المعدنية - الحيوانية والزراعية وتنوع التربات من رملية وغرينية وطينية متشققة ، ساعدت عوامل التعرية المائية والأريحية في نقلها من موقع لآخر وأدى إلى تكوين السيول بمنطقة الدراسة .
5- دراسة - أحمد أبوالقاسم عبد الرسول (1993) : وهي دراسة عن وادي الملم وتتبع مجراه من منابعه في قمة جبل مره حتى والتقائه بأودية لبلب وكبال في مدينة الملم جنوب شرق جبل مرة . كانت أهمية دراسته معرفة مناخ الوادي واستخدامات الأراضي وتأثير الروافد على استغلال الأراضي في الزراعة والرعي والغطاء النباتي بإتباع الوسائل الحديثة . ونتائج الدراسة معرفة تأثير المناخ في استخدامات الأراضي أيضا أثر روافد مجرى الوادي على استخدامات الأراضي من زراعة ورعي أيضا تاثيرها على الغطاء النباتي في منطقة الدراسة .
6- دراسة : فريدة مصطفي عبد القاد ر . (1966) : عنوان الدراسة ) مدينة المناقل – دراسة في جغرافية العمران – رسالة ماجستير غير منشورة 1966 م ، أهمية الدراسة أن مدينة المناقل عاصمة محافظة المناقل تعتبر مدينة متوسطة الحجم وهي ذات ثقل تجاري وزراعي وصناعي كما أنها تتوسط إقليما شاسعا يخله من المدن تقريبا . ويتركز السكان فيها حول المنطقة المركزية لوقوعها بين النيلين فهي تعتمد على الآبار الجوفية في الحصول على المياه . ومن حيث استخدام الأراضي فإن الكتلة السكنية تشغل 90 % من إجمالي مساحتها وتحتل بقية الاستخدامات بنسبة 5.4 % من إجمالي المدينة فقد خططت المدينة على النمط الشبكي . كانت نتائج الدراسة تتمثل في أن معظم استخدامات الأراضي فيها مناطق سكنية وهي ذات ثقل تجاري وزراعي وصناعي .
-7 دراسة أبوبكر الطاهر : عنوان الدراسة –: استخدام الأراضي في إقليم مروي – السودان – رسالة ماجستير غير منشورة –1976 م تتمثل أهمية الدراسة في دراسة استخدامات الأراضي في إقليم مدينة مروي لبيان مناطق الضعف والقصور والتوصية بها . خلص الدارس إلى إن إقليم مروي يحتل موقعا متميزا في تعرجه النيل الكبير مما يعرضه لزحف الرمال وتجاور مراكز العمران مجرى النيل باعتباره المورد الوحيد للمياه العذبة ، ولقد أصبحت مروي المركز الحضري للإقليم ويأت تأثير المناخ كبيرا على نمو النباتات وتنوع المحاصيل وتوجيه النشاط البشري ونوع العمران في الإقليم ، إما التربة فيتباين في تكوينيا الميكانيكي والكيماوي عمود يحدد استخدام الأراضي ونوعية الأرض المزروعة بنسبة ) 70 (% من جملة زمام الإقليم بالإضافة للأراضي غير المزروعة . يأتي النخيل في مقدمة مزروعات الفاكهة، إما أنواع الحيوانات المحلية فتتصف بالنحافة وقمة اللين ، أما نوع العمران في الإقليم فيه ذو طابع ريفي زراعي .
-4صعوبة الحصول عمي الخرائط والصور الجوية وخرائط الكنتورية من جهات الشأن لأسباب خاصة قد تكون أمنية في أغلب الأحيان .
نبعت أهمية البحث من أنه سيعالج جيمورفولوجية المدين و أثرها على التخطيط العمرانى فى أنها ستتناول الموضوع دراسة مستحدثة في هذا العلم من خلال تحميل وتفسير الأرقام المستتنتجة من العمل الحقلى .
هدف البحث إلى تكوين صورة عن خصائص الأحواض المائية والآشكال الجيمورفولوجية لمعرفة أثرها علي التخطيط العمراني في منطقة الدراسة وبناء إطار واضح للعلاقة بين هذين العنصرين بهدف التغلب على المشاكل النابعة منها .
ومن الأهداف إجراء الدراسات لتقييم بعض المعادلات والطرائق الهندسية المستنتجة من المنظور الجيمورفولوجي وفق معيار رياضي وتوظيف نتائجها في عملية التحميل والتفسير وتناسبها مع الملاحظة البصرية و دورها في التخطيط العمراني .
منهجية الدراسة التاريخية
اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمقابلات مع المسئولين في مؤسسات التخطيط ومراكز الدراسات .
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن هنالك أشكال جيمورفولوجية أثرت على التخطيط العمراني فى المدينة . وأن الرياح الشمالية الغربية في منطقة الدراسة عملت على تكوين الكثبان الرملية الصغيرة حيث ظهر تاثيرها المباشر في مناطق جنوب غرب المدينة على حياة السكان في المساكن الصحية .
وتبين أن المناطق الشمالية والجنوبية الغربية مناطق صحراوية جافة ينعدم فيها الغطاء النباتي الأمر الذي ساعد على زحف الرمال خاصة في فصل الصيف إلى داخل المدينة ولكنها أكثر تمركزاً في جنوب غرب المدينة.
أوصت الدراسة بإعادة دراسة الخطط الإسكانية القديمة والحديثة وفقا لجيمورفولوجية المناطق التى يراد تخطيطها عمرانياً . وحل مشاكل السكن صحيا للمواطنين ذوي الدخول المحدودة والعمل علي قيام المنشأت على أن تكون على حساب التخطيط الناشئ من فهم جيمورفولوجية المنطقة .
Abstract :
The present research studied the geomorpholgical forms prevalent in Omdurman region which are assument to affect urban planning. The problem of study comes out from the fact that Omdurman, is a very important urban centre in Sudan, still suffers from some urban planning obstacles coming from the geomorphology of the city.The significance of the study stems from its investigation of a relatively new topic, and attempting to find out solution to the said problem thorough the analysis and interpretations of the figures derived from the field work. The study aimed to draw holistic picture about the water basined and the geomorhological formations to consider its effect on the region under study. It also aimed to construct a clear framework of the relationship between these two variables, with the intension of overcoming the problems that came out from this relationships. The objectives of the study further include conduction of a study which to assesses the geomoorghical equation and methods derived from the geomorphologic perspective according to a mathematical parameters.The results of the study showed that geomorphologic formation effected urban planning in the region especially place around Shenbat and Abuanga khors where many building have be affected during heavy floodsof these khors.Moreoverthe north western parts of the region are queid and devoid of vegetation, a thing which led to desertification and dune formation, especially in the south western part of the region.The study recommended that the old and new plans of the city should be redesigned rexamined according to the geomorphology of the areas being planned, It is also recommended that health problems coming from housing location of low-incomes citizens should be solved, and designing new constructions according tothe understanding of geomorphology of the area.
1-1 مشكلة الدراسة
بالرغم من أن مدينة أمدرمان قديمة النشأة إلا أنها تعاني من بعض المشاكل العمرانية ، كما أن جيمورفولوجيتها أثرت على تخطيط المدينة العمراني، بل أصبحت في الأونة الأخيرة من المشاكل الرئيسية المؤثرة على التخطيط العمراني .
2-1 أهمية الدراسة :
يهتم هذا البحث بدراسة الأشكال الجيمورفولوجية السائدة في منطقة الدراسة والمؤثرة على تخطيط المدينة العمراني، وفهم وأدراك المفاهيم الأساسية عامة عن جيمورفولوجية منطقة الدراسة وأثرها علي مورفولوجيتها ، لمعرفة الحقائق عن خيرانها ووديانها وجبالها ودورة الرياح في تشكيل سطح الأرض ، ودراسة أنواع التخطيط العمراني.
تحقيقاً للأهداف الرامية نحو حياة أفضل في المراكز الحضرية والعمرانية بالسودان لابد من قيام التخطيط العمراني وفقا للعوامل الجغرافية المحيطة بمنطقة التخطيط .
كما أن مشاكل التخطيط العمراني خاصة المرتبطة بالجيمورفولوجيا وأشكالها يحتاج إلى العديد من الدراسات بغية ايجاد الحلول المناسبة لوضع الخطط والبرامج المستقبلية المدروسة من أجل الارتقاء بالوجه الحضاري والجمالي لهذه المدينة ، والتي كانت ومازالت العاصمة الوطنية للسودان .
ولذلك جاءت هذة الدراسة دعماً لهذا الاتجاه وخطوة لمعالجة مشاكل التخطيط العمراني المرتبطة بجيمورفولوجيا المدينة .
تتمثل دراسة الأشكال الجيمورفولوجية المؤثرة على التخطيط العمراني ،وخاصة دراسة جيمورفولوجية الأودية الرئيسية مع ملاحظة وجود بعض الأودية الصغيرة المغذية للأودية الكبيرة والتي اختفت بفعل التغيرات الزمنية لدراسة جيمورفولوجيتها لمعرفة دورها في النقل والترسيب خاصة في فصول الأمطار العزيزة واثرها على التخطيط العمراني بل على إنسان المدينة اليوم في منطقة الدراسة .
أيضا دراسة التلال الصخرية المؤثرة على التخطيط العمراني بل على الحياة الاجتماعية ككل ، وكذلك الرياح الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية وأثرها في تكوين التلال الرملية في بعض المناطق خاصة الجنوبية الغربية .
أيضا معرفة الأشكال الجيمورفولوجية المؤثرة على مورفولوجية المدن وامتداداتها بل على وظيفة المدينة الأصلية وقياس التطور فيها في شتي النواحي .
و مدينة أمدرمان وما حدث فيها من تطورات في مختلف النواحي العمرانية والاقتصادية وأصبحت مركز جذب سكاني وتقدم عمراني .
رغم ذلك لم تحظى بدراسة عملية تجمع بين الزيادات السكانية والتوسع العمراني والمشاكل الجيمورفولوجية المصاحبة للتخطيط العمراني ودور السلطات القائمة في مواجهة الأمر لوضع الحلول العملية .
3-1 أهداف الدراسة :
هدفت هذه الدراسة لتحقيق الأتي :-
1- معرفة أثر الأشكال الجيمورفولوجية على التخطيط العمراني ورسم إطار واضح للعلاقة بين هذين العنصرين بهدف التغلب على تلك الأثار .
2- تحديد مشاكل التخطيط العمراني التي كانت الجيمورفولوجيا سببا فيها .
3- تحديد جدوى استخدام المعادلات الرياضية والفائدة التي تقدمها الدراسة الموفومترية لعينة الأودية المختارة وتقييم بعض المعادلات والطرائق الهندسية المستخدمة من منظور جيومورفولوجي من جهة وفق معيار رياضي و توظيف نتائجها في عملية التحليل والتفسير الجيمورفولوجي ، ومدى تناسبها مع الملاحظة البصرية.
4- التوصل إلى توصيات للمساعدة في تعمير وتنمية مدينة أمدرمان عمرانياً وبصورة عملية .
4-1 حدود منطقة الدراسة :
أ. الحدود المكانية : تشمل منطقة الدراسة محليات أمدرمان القديمة وامبده والثورة وامتداداتها الجديدة ومحلية السالم ومحلية الريف الغربي أي المنطقة الواقعة بين خطي طول ( 34 32 ) غرب وخط طول ( 22 32 ) شرق ، ودائرتي عرض ( 52 15) شمال ودائرة عرض (38 15) جنوب .
ب. الحدود الزمانية : الحدود الزمانية تشمل الفترة من عهد الحكم الثنائي (الإنجليزي – المصري 1899 م إلى العام 2015 م ) خريطة رقم (1)
1-5 فرضيات الدراسة :
تتمثل فرضيات الدراسة في الأتي :
سيتم من خلال البحث إثبات أو نفي الفرضيات الأتية :
1- أن عوامل جيمورفولوجية لعبت دوراً في وظيفة المدينة الأساسية ؟.
2- أن الخرائط الموجهة تساعد في عليات إعادة التخطيط على أسس علمية؟.
3- عدم رضا السكان عن التخطيط الحالي والخطط الإسكانيىة القديمة ؟.
4- لا تتعارض نتائج المعادلات الموفومترية مع الملاحظة البصرية وأن الطرائق الكمية الإحصائية تكفي لإعطاء صورة واضحة عن خصائص الأودية البنائية والجيمورفولوجية ومدي تاثيرها على التخطيط العمراني .
6-1 مناهج الدراسة وأساليبها :
1-6-1 المنهج الاستقرائي :
اتبعت الدراسة هذا النهج لمعرفة الأسلوب الوصفي الاستقرائي لأراء المبحوثين في منطقة الدراسة لمعرفة مشاكل التخطيط العمراني وتحديد مناطق أثر الأشكال الجيمورفولوجية من أجل تصميم خريطة موجية لمنطقة الدراسة يتم فيها تحديد مناطق التأثير الجيموفولوجي على تخطيط المدينة العمراني .
2-6-1 المنهج الإحصائي :
تقوم الدراسة الموفومترية على أسس إحصائية - كمية ، توظف نتائجها في إعداد خرائط وأشكال بيانية بطرائق كارتوغرافية وبرامج إحصائية مثل برنامج (EXCEL) ولا يمكن التوقف عند حدود النتائج مما يستدعي العمل بمقتضيات المنهج الوصفي المبني على أساس المنهج التحليلي – تركيبي يتيح الفرصة للباحث بتفكيك المركب الجيمورفولوجي إلى عناصره المكانية ثم إعادة تركيبه من خلال دراسة العلاقات المكانية المتداخلة وفق نظرة تكاملية باستخدام ، سبهلها إلى ذلك تفسير العوامل والعمليات المسئولة عن إكسابه خصائصه الشكلية الحالية .
3-6-1 المنهج الاستدلالي:
وذلك لتحميل البيانات الرقمية الحقلية ومقارنتها مع الدراسة الحقلية والبصرية باستخدام (GIS) نظم المعمومات الجغرافية .
4-6-1 المنهج التاريخي :
التاريخ و الفهم الذي يستدل به على تحليل وتفسير الحقائق التاريخية التي حدثت وظهرت في الماضي على أساس أن التاريخ يدل إلى عنصر الزمن والمتجهة دوما إلى الأمام دون تكرار أو الرجوع للوراء كأساس لفهم المشاكل المعاصرة والتنبوء بما ستئوا إليه في المستقبل . تم اتباع هذا المنهج في دراسة الحقائق التاريخية عن الأشكال الجيمورفولوجية المؤثرة على التخطيط العمراني وذلك لفهم وإدراك ماضيها ومحاولة لفهم حاضرها والتنبؤ باحكامها وأحوالها مستقبلاً،وأثر ذلك على السكان خاصة في ما تسببه من مشاكل خاصة دور الأودية والخيران وما سببته من فقدان في الأرواح والخسائر في الممتلكات .
7-1 مصادر جمع المعلومات:
1-7-1 المصادر الأولية :
1- الزيارات الميدانية والملاحظات الحقلية : تعتبر الدراسة الميدانية أهم أسس البحث الجيمورفولوجي إلى منطقة جغرافية فمن خلالها يتم التعرف على الظاهرات الجيمورفولوجية لتلك المنطقة وإجراء القياسات وأخذ العينات والصور الفوتوغرافية من الأدوات التي اعتمد عليها الباحث الزيارات الحقلية لمنطقة الدراسة مصطحبا خريطة كنتورية 100000:1 وجهاز(GPS) جهاز تحديد المواقع وهوعبارة عن نظام ملاحي قائم على موجات الراديو وله القدرة على توفير موضع ثلاثي الأبعاد على [(خط العرض ) Latitude ( وخط الطول ) Longitude ( والارتفاع ) Altitude ] لأي مكان على سطح الأرض وفي أي وقت ) 24 ساعة ( في اليوم في ظل أي ظروف مناخية وعجمة قياس للأطوال وكاميرا رقمية فوتوغرافية تم أخذ صور فوتوغرافية .
تم تدوين الملاحظات والمشاهدات عن الظواهر الجيمورفولوجية التي شاهدها الباحث والأثر الذي توضحه الصور الفوتوغرافية .
مناطق الزيارات السكنية عن طريق العينة العشوائية للحصر كانت كالأتي :
أ- الزيارات الميدانية والملاحظات لمعظم الامتدادات السكنية التخطيط الجديد وبصفة خاصة المناطق القديمة التي تعاني من مشاكل التخطيط من جراء المشاكل الجيمورفولوجية بتلك المناطق والمتمثلة في :
1- زيارة بعض مناطق جنوب غرب أمدرمان لمعرفة حركة تجمع الرمال بسبب الرياح التجارية الشمالية الشرقية وأثرها في التخطيط العمراني وأثر ذلك على السكان .
2- زيارات ميدانية لبعض الأودية وتدوين البيانات الرقمية وخطوط الطول ودوائر العرض لعمل قطاعات داخل مجاري تلك الأودية لمعرفة دورها في الإرساب والنحت والتعرية المائية وسرعة جريان الوادي في مناطق القطاعات المختلفة .
3- زيارة بعض المناطق التي تأثرت بمشاكل التخطيط العمراني من جراء بعض الأودية القديمة والتي لا توجد على الطبيعة الآن .
2 المقابلات الشخصية :
إجراء بعض المقابلات مع المعمرين في الأحياء السكنية المختلفة خاصة الأحياء قديمة العهد بالتخطيط .
2-7-1 المصادر الثانوية :
1- المراجع والكتب
2- جمع المعلومات المتوفرة في المكتبات المختلفة للتعرف على ماكتب عن منطقة الدراسة ومشاكل التخطيط بها .
2- المجلات العملية والتقارير والدوريات .
3- تجميع المعلومات من الوزارات والمؤسسات والهيئات ذات الصلة بموضوع الدراسة .
8-1 الدراسات السابقة :
الدراسات العالمية :
1- دراسة : أحمد جمعة (2005): كانت الدراسة بعنوان جيمورفولوجية الجزء الأدني من حوض جيران وأنماط استخدام الأرضي ، أهمية دراستة فيها تحدث الدارس عن الخصائص الجيمورفولوجية للجزء الأدني لحوض النهر المذكور والمؤثرة على استخدام الأراضي في منطقة الحوض . وأيضا كانت نتائج الدراسة فيها توصل الباحث إلى أن جيمورفولوجية الجزء الأدني من وادي حوض جيران قد لعبت دورا في استخدامات الأراضي في تلك المنطقة .
2- دراسة : عدنان عبدالعزيز (2000):عنوان الدراسة : دراسة جيمورفولوجية هندسية عن منطقة المكال ، كانت أهمية الدراسة حيث اقتصرت الدراسة على منطقة صغيرة من الساحل مع التطرق لبعض الأشكال الجيمورفولوجية ودراستها . كانت نتائج الدراسة في أن جيمورفولولجية منطقة الدراسة كانت سببا في استقرار السكان بعيدا من المنحدرات الصخرية في منطقة الدراسة ، توصل الدارس إلى أن هنالك أشكالاً جيمورفولوجية في منطقة الساحل مؤثرة على منطقة الدراسة مع التوصية بها .
3- دراسة سالم باغوث (2000م) : كانت الدراسة بعنوان : ظاهرة المياه الكارستية – دراسة جيمورفولوجية لساحل حضر موت، كانت أهمية الدراسة تفسير عدد من الظاهرات الكارستية
الموجودة بساحل حضر موت ومعرفة أسبابها ونشأتها . كانت نتائج الدراسة أن تلك الظاهرات الجيمورفولوجية لعبت دورا كبيرا في الحصول على المياه بمنطقة الدراسة مع التوصية بمراعاة الأثر الجيمورفولوجي للظاهرات الكارستية على الساحل ومعالجة المشكلات الناتجة عنها .
4- دراسة MARLEEN مارين (1998م) : كانت الدراسة بعنوان دراسة جيمورفولوجية تربة غيل باوزير في ساحل حضر موت ،أيضا أهمية الدراسة هي دراسة جيمورفولوجية تربة منطقة غيل باوزير لمعرفة مناطق المعادن فيها أيضا معرفة الحقائق عن جيمورفولوجية المنطقة وأثرها . تمت دراسة جيمورفولوجية المنطقة ومعرفة أنواع التربة ومناطق تواجد المعادن في الساحل على الرغم من تشابه الصخور في المنطقة ومكوناتها . إلا أن الأثار الجيمورفولوجية ومشاكلها تتفاوت بين منطقة وأخرى على طول الساحل،كانت نتائج الدراسة أن جيمورفولوجية منطقة الدراسة حالت دون استغلال معادن المنطقة بالصورة المثلى .
5- دراسة عوض الرشيد (2005) دراستة بعنوان: جيمورفولوجية حضر موت ، تركزت أهمية الدراسة في أنها اقتصرت على النواحي الجيولوجية والجيمورفولوجية للمنطقة ، كانت نتائج الدراسة ،معرفة جيولوجية المنطقة والأزمنة الجيولوجية والصخور المكونة لها وأماكنها مع تحديد أماكن استغلال المعادن والمياه و تحديد مناطق الرعي والزراعة .
2- الدراسات الإقليمة :
1- دراسة ولسون اسكندر (Wilson Iskander (1992 : عنوان الدراسة معرفة ىيدرولوجية منطقة جبل مرة . كانت أهداف دراسته تتمثل في دراسة المصادر المائية السطحية والجوفية ، دراسة أودية تصريف المياه نتائج الدراسة فيها توصل الدارس إلى الخطط والبرامج التي يمكن استغالالها للإستفادة من تلك الموارد المائية من خلال رصد إيرادات المياه وتدوين تذبذب المياه بفعل المناخ .
2- دارسة: سيد كباشي (2009) : دراسته بعنوان : جيمورفولوجية وادي خور أبوحبل دراسة جيمورفولوجية الوادي . أهمية الدراسة هي إجراء دراسة جيمورفولوجية لمجري خور أبوحبل ودراسة صخور الوادي والموارد المستغلة وغير المستغلة خاصة موارد المياه في أزمنة الفيضان . فيها توصل الدارس إلى أن جيمورفولوجية الوادي تؤثر على إيرادات المياه العامة بالرغم من عدم استغالالها والإستفادة منها الإستفادة القصوى . مع التوصية للاستفادة من موارد مياه الوادي في تنمية المنطقة .
3- دراسة : عبدالله علي العبادي (1974): عنوان الدراسة نمادج المدن الكبرى في السودان - رسالة دكتورة غير منشورة العام 1977 م من خلال دراسته لثماني من المدن السودانية الكبري باستثناء العاصمة القومية وهذه المدن هي بور تسودان ، كسال، ودمدني، الأبيض ، جوبا ، عطبرة ، سنار ، وحلفا الجديدة – شملت دراسته دراسة جوانب الموقع والتطور التاريخي والعمراني ، استخدام الأراضي ، التكوين السكاني ، الخطط الإسكانية والخدمات وقد شملت نتائج الدراسة ،حيث بين الباحث السمات العامة للدن السودانية وظيفياً وإقليميا ، مع بيان اهمية ترتيب كل مدينة من النواحي الوظيفية واستخدامات الأراضي بها والخطط الإسكانية والخدمات.
4- دراسة – يعقوب اسحق (2006) : بعنوان - حوض وادي ابرة جنوب دارفور دراسة جيمورفولوجية . اهمية الدراسة : تتمثل في دراسة خصائص حوض وادي ابرة ومعرفة علاقته بالعمليات والظاهرات الجيمورفولوجية . توصلت الدراسة إلى أن تركز الظواهر الجيمورفولوجية في كتلة جبل مرة وصلابة الصخور أدت إلى عدم استطاعت عمليات التجوية والتعرية في إزالتها ، وأن المنطقة غنية بالموارد الطبيعية المتنوعة من الثروة المعدنية - الحيوانية والزراعية وتنوع التربات من رملية وغرينية وطينية متشققة ، ساعدت عوامل التعرية المائية والأريحية في نقلها من موقع لآخر وأدى إلى تكوين السيول بمنطقة الدراسة .
5- دراسة - أحمد أبوالقاسم عبد الرسول (1993) : وهي دراسة عن وادي الملم وتتبع مجراه من منابعه في قمة جبل مره حتى والتقائه بأودية لبلب وكبال في مدينة الملم جنوب شرق جبل مرة . كانت أهمية دراسته معرفة مناخ الوادي واستخدامات الأراضي وتأثير الروافد على استغلال الأراضي في الزراعة والرعي والغطاء النباتي بإتباع الوسائل الحديثة . ونتائج الدراسة معرفة تأثير المناخ في استخدامات الأراضي أيضا أثر روافد مجرى الوادي على استخدامات الأراضي من زراعة ورعي أيضا تاثيرها على الغطاء النباتي في منطقة الدراسة .
6- دراسة : فريدة مصطفي عبد القاد ر . (1966) : عنوان الدراسة ) مدينة المناقل – دراسة في جغرافية العمران – رسالة ماجستير غير منشورة 1966 م ، أهمية الدراسة أن مدينة المناقل عاصمة محافظة المناقل تعتبر مدينة متوسطة الحجم وهي ذات ثقل تجاري وزراعي وصناعي كما أنها تتوسط إقليما شاسعا يخله من المدن تقريبا . ويتركز السكان فيها حول المنطقة المركزية لوقوعها بين النيلين فهي تعتمد على الآبار الجوفية في الحصول على المياه . ومن حيث استخدام الأراضي فإن الكتلة السكنية تشغل 90 % من إجمالي مساحتها وتحتل بقية الاستخدامات بنسبة 5.4 % من إجمالي المدينة فقد خططت المدينة على النمط الشبكي . كانت نتائج الدراسة تتمثل في أن معظم استخدامات الأراضي فيها مناطق سكنية وهي ذات ثقل تجاري وزراعي وصناعي .
-7 دراسة أبوبكر الطاهر : عنوان الدراسة –: استخدام الأراضي في إقليم مروي – السودان – رسالة ماجستير غير منشورة –
8 - دراسة - بدر الدين طه عثمان : عنوان الدراسة وادي أبو حمرة شرق جبل مره )– دراسة جيمورفولوجية ( أهمية الدراسة تركزت دراسته في الشق الجيمورفولوجي داخل حوض أبو حمرة متناولاً الكتلتين المائية والإرسابية و التوصل إلى رصد المشكلات البيئية التي تؤثر على السطح وعلى نظام استخدام الأراضي من حيث الموازنة بين أنماط كسب العيش الأولية والمحافظة على البيئة – طرح خطة على للاستفادة من الموارد المائية في إعادة تأهيل الغطاء النباتي الحولي واستصلاح التربة التي تشترط تنظيم الرعي .
9- دراسة - موسي عبدالله ) 1982 (: دراسة بعنوان مصادر وأنواع النفايات الصلبة في منطقة السوق العربي بالخرطوم - تتمثل أهمية الدراسة في معرفة عوامل مصادر وأنواع التلوث البيئي في منطقة قلب الخرطوم . وتوصل إلى أن مصادر النفايات يعود إلى عدة عوامل أهمها الأنشطة والممارسة ) تجارية – خدمية – فندقية ( وحالة الطرق والتخطيط العمراني للمنطقة وتدني الوعي البيئي للمواطنين حيث توصل إلى عدم الاهتمام بالتوعية العامة وتطوير الأجهزة والمعدات المستخدمة للتخفيف من تراكم النفايات وما ينتج عنها من آثار سالبة تعرض المواطنين للإصابة بالأمراض خاصة وأن بالمنطقة عدد كبير من أماكن بيع الأطعمة والخضر والفاكهة .
3 -الدراسات المحلية :
1 دراسة - نفيسة فرحات ) عنوان الدراسة - استخدامات الأراضي بمحافظة الخرطوم تتمثل أهمية الدراسة في دراسة جغرافية العمران و استخدامات الأراضي بالمحافظة خاصة الزراعية – التجارية – الصناعية للسكان والمتغيرات الديموغرافية الاجتماعية بالمحافظة .
2- دراسة أبوحراز (1991 م) : عنوان الدراسة : دراسة بعنوان مدينة امبدة دراسة في جغرافية المدن تناول أهمية دراسة مدينة امبدة خاصة دراسة مواردها البشرية والطبيعية مع إبراز أهمية دراسة جغرافية المدينة تتمثل نتائج الدراسة في ضرورة إبراز إمكانيات المدينة في مجالات الموارد البشرية والطبيعية والتطرق إلى أهم مشكلات المدينة والتوصية و التوصل للحقائق الغائبة عن المدينة والأهمية الاقتصادية لها .
إن الزيادة الكبيرة والمستمرة لسكان المدينة بسبب الزيادة الطبيعية والهجرة والنزوح والجفاف وتدني الخدمات في الإقليم . أيضا تراجع مظاهر الفقر وما يترتب عليه من مشكلات وذلك أن معظم سكان منطقة الدراسة فقراء نازحين بحثا عن العمل . وان غالبية المساكن مبنية بالطوب الأخضر وذلك بسبب فقر السكان . ظهور بعض الأحياء الطرفية العشوائية لغياب الخطط السكانية في بعض الحكومات السابقة . أيضا ازدحام السكن في المسكن الواحد وذلك للزيادة السكانية المستمرة والنمو الطبيعي والهجرة دون تخطيط يقابل ذلك ارتفاع قيمة الإيجارات . أيضا قلة الخدمات الحضرية .
3 - دراسة أميمة عبدالله (1998): عنوان الدراسة : مدينة الثورة دراسة في جغرافية المدن . أهمية الدراسة : إجراء دراسة في جغرافية مدينة الثورة والخطط الإسكانية القديمة والحديثة والخدمات لمعرفة وأثر الضغط على موارد المدينة جاءت نتائج الدراسة : في ارتباط نمو وتطور مورفولوجية المدينة بعدد من الخطط الإسكانية المتلاحقة و امتداد المدينة وسرعته أثر على موارد المدينة في الآونة الأخيرة . وأن الزيادة الطبيعية والنزوح والهجرة لعبت دورا في تركيب المدينة السكاني الديموغرافي والانثربايولوجي . أيضا استطاعت السلطات أن توظف الاستخدامات المختلفة إلا أنها تعرضت لهجرة الأفواج ونزوحهم الشيء الذي أثر على وظائف المدينة وعلى الخدمات الحضرية . أيضا مشكلة الاستيطان البشري والتخطيط السكني لا يمكن فصلها عن معالجة قضايا النمو السكاني والنظر إليه كجزء من قضايا التنمية المستدامة لخلق التوازن السكاني والبيئة . و ضرورة المأوى في استقرار الفرد وزيادة حدة التنافس للسكن كلما اتجهنا من الريف إلى المدن خاصة المدن الكبرى والعواصم . إن التخطيط السليم وتنظيم استخدام الأراضي وتحديد مواقع الأنشطة المختلفة . سن القوانين والتشريعات لحماية الأراضي واستخداماتها لمنع التعدي والسكن العشوائية - تحسين الأوضاع في القرى حول المدينة وذلك لاستقرار المواطنين للحد من الهجرة والنزوح .
4 - دراسة : سموى حسن أحمد (2006): عنوان الدراسة : الظروف الطبيعية والعوامل البشرية المؤثرة على تخطيط مدينة أمدرمان . أهمية الدراسة : إجراء دراسة عن العوامل البشرية المؤثرة في تخطيط مدينة أمدرمان . فهم وإدراك للمفاهيم الأساسية للظروف الطبيعية المؤثرة على تخطيط مدينة أمدرمان وكيفية تأثيرها على مورفولوجيتها . كانت نتائج الدراسة - هنالك عوامل بشرية وظروف طبيعية مؤثرة على تخطيط منطقة الدراسة و توصيل تلك تأثيرات التخطيط العمراني للمسئولين وأصحاب الشأن . السعي لإيجاد الحلول للمشاكل الناجمة من جراء آثار تلك المشاكل والمقومات التي أثرت سلبا وإيجابا في تخطيط المدينة العمراني .
4 - دراسة هاشم ألبدري : عنوان الدراسة : النمو والتطور في مدينة أمدرمان – رسالة دكتوراه عير منشورة (1992م) أهمية الدراسة : معرفة نمو وتطور مدينة أمدرمان والتركيب السكاني ومعرفة استخدامات الأراضي والأنشطة المختلفة . نتائج الدراسة : خلص الدارس إلى أن مدينة أمدرمان قد نشأت وتطورت أثناء فترة المهدية الأمر الذي أدي إلى تركيب سكان المدينة من معظم قبائل السودان التي ساهمت في الثورة المهدية ، أما العمران في المدينة في تلك الفترة معظمه من مواد البناء المحلية فيدل ذلك على تمسك أهل المدينة بمعتقداتهم وعاداتهم ويقوم نشاط المدينة الاقتصادي على الإنتاج السوداني المحلي المتمثل في الإنتاج الزراعي والحيواني بالإضافة إلى الموارد الطبيعية الأخرى ، كما أن لمدينة أمدرمان الضلع الأكبر في المحافظة على هوية أهل السودان القومية وصفاتهم التقليدية في الفن والأدب والسياسة .
4 - دراسة : درية عبدالله علي حامد : دراسة بعنوان ( تخطيط المدن في السودان ) رسالة ماجستير منشورة 1974 م - تتمثل أهمية الدراسة في أن الظروف الطبيعية التي أثرت في تطوير العاصمة المثلثة (الخرطوم – بحري – أمدرمان) استعراض جوانب السكان واستخدام الأراضي في مدن العاصمة المثلثة . توصلت الدراسة إلى أن الظرف الطبيعية أثرت على تطوير العاصمة المثلثة مع التوصية بتأثير الإقليم ومستقبل استخدام الأراضي به .
5 - دراسة : سيد البشري : عنوان الدراسة : ( مديرية الخرطوم – تحليل اقتصادي اجتماعي – رسالة دكتوراه غير منشورة 1970م) . أهمية الدراسة :- تناول التطور التاريخي للعاصمة المثلثة منذ عهد المسيح(540 - 1405 م) وحتى الحكم الثنائي ( 1898 - 1955م) بالإضافة إلى دراسته للجوانب الطبيعية والديموغرافية والأنشطة الاقتصادية ، ثم استعرض مورفولوجية المدن الثلاث . نتائج الدراسة - مشيرا إلى تركز الخدمات بالعاصمة القومية وتوجه الهجرة إليها . ازدياد الهجرة من الريف إلى المدن نحو مدينة الخرطوم وازدياد الضغط على موارد المدينة وظهور السكن العشوائي ومشاكله الاقتصادية والاجتماعية مع تفشي الجريمة . وجود محاولات جادة لتثبت أسس التخطيط ووجود مناطق عشوائية ومناطق غير مخططة . النزعة القبلية بشأن توزيع السكان . الاستخدام غير المناسب للسكان بشأن الأراضي والتوزيع وإهمال المختصين بتعديد نوعية الاستخدام . تعدي السكن على المناطق الزراعية - افتقار الولاية لأسس التخطيط لعدم توفر الشوارع التي تربط إنحاء العاصمة القومية . استدعي التوسع الإقليمي للخدمات الاجتماعية العمل على قيام المنشأت والمؤسسات والمدن الكبرى – بحيث يجب توزيع المنشأت والخدمات على الأقاليم المختلفة مع مراعاة المستويات الاقتصادية والحضارية للسكان .
6 - دراسة محمد الهادي أبوسن وديفيد : عنوان الدراسة : مستقبل إقليم العاصمة القومية 1991 م تنبع أهمية الدراسة : ووضع أسس ومعايير لمستقبل زاخر لمدن العاصمة القومية ودراسة القصور في الخدمات حتى يتفادى في المستقبل . كانت نتائج الدراسة : إن المشاكل التي تواجه إقليم العاصمة القومية في ازدياد . كما أن الجهود التي تبذل لحميا أقل من القدر المطلوب من ناحية الكم والنوع والتنسيق . يرجع هذا إلى الفشل لعدم جود التفكير العلمي والاضطرابات السياسية وضعف نظام الإدارة مما يتطلب وضع الأولويات القومية المحددة القابلة للتنفيذ - إما المعالجات الوقتية لمشاكل السكن العشوائي وتوفير الخدمات الحضرية والتطور الصناعي فغير مجدية فالطريقة المثلى لحل مشاكل العاصمة القومية تكمن في التنسيق بين الساسة و المخططين والعلماء والمواطنين المستهلكين للموارد .
7 - دراسة - منير طه (1977): عنوان الدراسة ( مستقبل إقليم عاصمة السودان – دراسة في التنمية والتعمير ) أهمية الدراسة : إجراء دراسة في جغرافية المدن مع التوصية بوضع أسس للتنمية والتعمير .
8 -دراسة - عطا المنان (1988) : عنوان الدراسة : المناخ وأثره على السكان في ولاية الخرطوم وأهمية الدراسة : بيان نوع المناخ ودوره في الحياة العامة والاجتماعية والاقتصادية لسكان ولاية الخرطوم . وتوصل الدارس إلى أن هنالك أنواع من الأمراض تتأثر بتأثير فصول السنة و مع ضرورة مكافحتيها بالاحتياطات المبكرة وتكثيف التوعية الصحية والغذائية وتوفير مواد بناء تلاءم المناخ السائد حني تتوفر سبل الحياة الكريمة لسكان ولاية الخرطوم .
9 - دراسة – الطيب علي (2002): عنوان الدراسة : التنمية البشرية في السودان ومؤشراتها وانعكاسها على نوعية الحياة في الخرطوم الكبرى - الدراسة تناولت مشكلات البيئة الصحية والاقتصادية وأثرها على الحياة في المدينة – وتوصلت الدراسة إلى أن هنالك ظاهرة انتشار الفقر والأمراض والبطالة وعدم تبني الحكومة لإستراتيجية الصحة للجميع التي وضعت عام ) 2000 (م ولم تعالج قضايا البيئة وتردي الخدمات والاحتياجات العامة للسكان .
10 - دراسة لمياء (1998) عنوان الدراسة : عن انتشار حمى الملاريا بولاية الخرطوم - حيث تركزت أهمية الدراسة في أن مرض الملاريا يشكل المعضلة الصحية الرئيسية التي يعاني منها سكان ولاية الخرطوم –. فيها توصل الدارس إلى معالجة العوامل الطبيعية لانتشار وخلق مصدات رياح لمنع مسار الرياح لدخول بالحشرات الناقلة للمرض إلى داخل ولاية الخرطوم ومعالجة العوامل البشرية - برفع مستوي المعيشة للفرد ونوعيته من العادات والتقاليد بتحسين ظروف السكن السيئة وعلى السلطات القيام بمؤشرات في الحد من التدهور البيئي مثالاً لذلك نقل النفايات وردم المستنقعات وتحسين الصرف الصحي ومجاري المياه .
11 - دراسة - عمر محمد (2003) : عنوان دراسة : التلوث البيئي بمنطقة مايو وأثاره الصحية على السكان .
أهمية الدراسة : وضوح وبيان أسباب التلوث البيئي بمنطقة مايو أسبابة ومسبباته .
نتائج الدراسة : وقوع المنطقة في حيز السكن العشوائي والهجرات المتتالية من مختلف أنحاء السودان والغياب التام للتخطيط العمراني والصحي للبيئة أدي إلى انتشار الحشرات ونواقل الأمراض وتوصل إلى ضرورة التدخل الرسمي للحد من السكن العشوائي وانتشار الوعي الصحي وزيادة دخل الأسرة على حسب الحجم وضرورة تدخل الجهات الرسمية والشعبية في مجال الصحة والبيئة و مكافحة الأمراض المستوطنة .
12 - دراسة – إبراهيم عبدالراز ق (2002م) : عنوان الدراسة : تقيم صحة البيئة لسوق تجزئة اللحوم والخضر بمدينة أمدرمان - وكانت أهمية الدراسة توضيح مشاكل وتدني صحة البيئة في سوق تجزئة اللحوم . كانت نتائج الدراسة خلو السوق من إمدادات المياه المأمون وأيضا تدني أساليب جمع النفايات وانتشار الحيوانات الضالة . وعدم إنشاء وحدات تجارية لبيع الخضر واللحوم وفق تدابير البيئة الصحية وتوفير الماء المأمون وشبكة صرف المخلفات السائلة والصلبة بعيدا عن مناطق الأسواق . من هذه البحوث العالمية والإقليمية والمحلية والتي اقتصر معظمها على جغرافية المدن والسكان ، خاصة التي كتبت عن العاصمة المثلثة حيث اقتصر معظمها على دراسة عمران المنطقة ولم تتطرق على الظواهر الطبيعية المؤثرة على الخطط الإسكانية ، اهتدى الباحث للقيام بدراسة عن الأشكال الجيومورفولوجية في منطقة الدراسة والمؤثرة على تخطيط المدينة العمراني في الوقت الحاضر مكملاً لما وقف عنده الآخرون .
10 - 1 الصعوبات التي واجهة الباحث :
-1 عدم توفر المراجع والكتب .
-2لا توجد خرط عمرانية موحدة لمنطقة الدراسة .
-3صعوبة التعامل مع المسئولين بشأن مواضيع الدراسة .
5- صعوبة الزيارات الميدانية لوعورة الطرق نسبة لاتساع منطقة الدراسة ووجود المناطق العشوائية .
-6 وضوح الدراسة يتطلب جمع المعلومات من الزيارات الميدانية لتوفير المعلومات الكافية والبيانات الرقمية عن الأشكال الجيومورفولوجية بجانب اتساع المنطقة .
7- الدراسة الميدانية تتطلب جهد ووقت نظرا لقلة معينات العمل في مثل تلك الدراسة وقلة المتعاونين ذوي الخبرة خاصة مجال جمع المعلومات الميدانية .
نتائج الدراســة :
-1أوضحت الدراسة أن هنالك أشكال جيومورفولوجية أثرت على التخطيط العمراني في منطقة الدراسة .
2- أوضحت الدراسة أن الرياح الشمالية الغربية في منطقة الدراسة عملت على تكوين الكثبان الرملية الصغيرة مع تأثيرها المباشر خاصة في مناطق جنوب غرب المدينة على حياة السكان خاصة في المجالات الصحية من الأمراض والأوبئة بسبب الفيروسات التي تنقلها الرياح أيضا تأثير تملكا التربة والرمال الصغيرة على حياة سكان تلك المناطق من الإصابة بأمراض العيون وغيرها من الأمراض التي يسببها زحف الرمال .
3- أوضحت الدراسة أن المناطق الشمالية والجنوبية الغربية مناطق صحراوية جافة ينعدم فيها الغطاء النباتي الأمر الذي ساعد على زحف الرمال خاصة في فصل الصيف إلى داخل منطقة الدراسة خاصة تمركزه في جنوب غرب المدينة .
4- أوضحت الدراسة بأن انحدار المنطقة من الشمال إلى الشرق وتمركز الجبال العالية والمرتفعات ساعد على نقل المياه إلى داخل المدينة .
5- أوضحت الدراسة أن معظم سكان المناطق والشمالية والغربية هم نازحون من الولايات المختلفة و ذلك من أثر الظروف الاقتصادية والحروب و تدني الخدمات التعليمية والصحية مع صعوبة الظروف المعيشية وعدم توفر فرص العمل لتمركز معظم المصالح والمؤسسات خاصة الحكومية في العاصمة القومية كل تلك الظروف ساعدت على الهجرة والنزوح من الولايات إلى العاصمة، أيضا ساعد انفتاح حدود من منطقة الدراسة على الولايات المتأثرة بالحروب والجفاف وغيرها من أسباب الهجرة على تمركز معظم السكان في المدينة الأمر الذي حدا بالسلطات الحالية والسابقة المحاولة لحل مشاكلهم ووضع حلول السكان يم وفعال تم تخطيط مناطق غير صالحة للسكن وتسليمهم لها كمخطات سكنية والآن أصبح و بل ظلوا منذ تسليمهم تلك المناطق يعانون من مشاكل جيومورفولجية تلك المناطق .
- 6 أوضحت الدراسة أن وادي خور أبوعنجة يجري في مناطق صحراوية مع اختلاف صخور مناطق جريانه مع توسع مجرى الجريان معظم الأحيان الشئ الذي أدى إلى فقدان جزء كبير من إيرادات المياه المتجهة نحو المصب أيضا الأمر الذي يبرهن عدم خطورته على التخطيط العمراني خاصة في أوقات هطول الأمطار القليلة نسبيا وقد يكون تأثيره ليس بالقدر الكبير حتى من أوقات الفصول الكثيرة الأمطار .
-7أوضحت الدراسة أن وادي خور شمبات ينبع من تدفق الجبال والمرتفعات الشمالية إلا أنه قليل التضرس والتفلطح رغم أن طوله يبلغ 40 كيلو متر إلا أن إيرادات المياه الواصمة إلى المصب عالية وذلك بمساعدة ضيق المجرى الذي أدى إلى تدفق المياه على الجانبين معا الثر السلبي على التخطيط العمراني من بالسيول والفيضانات وفقدان الأرواح والممتلكات خاصة في أوقات الفصول الغزيرة الأمطار وقد أصبح أخيرا من أكبر مشاكل التخطيط العمراني بمدينة أمدرمان .
-8أوضحت الدراسة أن هنالك أودية قديمة لم يظهر لها وجود الآن أثرت على بعض مناطق التخطيط العمراني ) مثالاً وادي أبو سيد .(
-9 عدم إتباع أسس التخطيط السليم في الخطط الإسكانية السابقة .
10- أعطت المعادلات لمستخدمة نتائج موافقة مع الملاحظة البصرية انظر الجدول رقم (27) .
مناطق التأثير الجيومورفولوجي بالأودية القديمة - رقم الزيارة تاريخ الزيارة منطقة الأثر الجيمورفولوجي - النتائج التي توصل إليها
1 /1 / 2010 - 5 - حي العرضة إستاد المريخ ( مجرى وادي قديم ) وادي أبوسيد ( 2 /1 /5 2010 حي العرضة جامعة الأحفاد مجرى وادي قديم ) وادي أبوسيد ( 3 12 5/ / 2010 م حي العرب مبنى البيطري مجرى أودية صغيرة قديمة 4 17 7/ / 2010 م حي البوستة ) مبني بنك فيصل ( مجرى وادي قديم ) وادي أبوسيد ( 5 29 8/ / 2010 م بيت المال ) شارع الزعيم الأزهري ( مجرى وادي قديم ) وادي أبوسيد ( 6 /2 10 / 2010 م حي الملازمين مجرى وادي قديم ) وادي أبوسيد ( 7 /1 11 / 2010 م امبدة الحارة الأولى مجرى وادي صغير قديم 8 30 / 12 / 2010 م امبدة الحارة الحادية عشر مجرى وادي صغير قديم Page 30 9 12 3/ / 2011 م قري الهواوهر – جنوب غرب أمدرمان اتجاه الرياح الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية 10 22 6/ / 2011 م تكسير المنازل العديد من المنازل وضياع الأرواح والممتلكات بسبب الأودية تكسير المنازل وخسائر في الأموال والممتلكات وضياع في الأرواح ) من دراسة الموفومترية لوادي خور شمباته وادي خور أبوعنجة - أتضح أن التأثير الجيومورفولوجي لوادي خور شمبات أكبر وهو يعتبر أكثر خطورة من وادي خور أبوعنجة خاصة في زمن الفيضانات في منطقة الدراسة ( المصدر العمل الميداني – 2014م)
التوصيــات :
1 - اعتماد التخطيط العمراني بناءا على خرائط كنتورية ومساحية جيومورفولوجية دقيقة مع استيعاب الخبرات العلمية .
2 - إجراء دراسات ومسوحات جيومورفولوجية أكثر دقة .
-3مراعاة العمل على حل مشاكل التخطيط العمراني المختلفة ووضع الحلول المناسبة وإتباع التقنيات الحديثة وفقا لمظروف الطبيعية بكل منطقة
-4تحديد مسار جريان الأودية وإتباع سبل التخطيط الأمثل وفقا لدراسات تلك الأودية في المدينة .
-5 عمل سدود حجرية أو خرصانية لحجز المياه بالقرب من منابع جريان الأودية .
6- استفادة من مياه الأودية الموسمية والبرك الدائمة داخل المدينة في ري المشاريع وعمليات نثر المياه .
-7 إتباع الدراسات القديمة والخرائط خاصة التي رسمت في عيد الحكم الثنائي (الإنجليزي - المصري) والتي حددت استخدامات الأراضي في المدينة وتحديد المناطق السكنية والزراعية .
-8توفير مواد بناء ثابتة وبسعر معقول مدعومة من الحكومة وذلك لتشجيع بناء المسكن الصحي للمواطنين ذوي الدخول المحدودة والأعمال الهامشية الذين استدعتهم ظروف الهجرة للعاصمة القومية (معظم النازحين استوطنوا منطقة الدراسة .(
-9التوسع الإقليمي للخدمات الاجتماعية والعمل على قيام المنشات والمؤسسات في المدن المراكز الرئيسية في الأقاليم وتوزيع المنشات والخدمات بمختلف أنواعها على الأقاليم المختلفة وذلك لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين واستقرارهم داخل الإقليم .
10- الاستفادة من أخطاء التخطيط العمراني السابق وما صاحبه من مشاكل في التخطيط للعمل باستخدام أجهزة نظم المعلومات الجغرافية GIS وGBS
-11الاعتماد على التقانة والعلم الحديث لتفادي مشاكل التخطيط العمراني مستقبلاً .
قائمة المصادر والمراجع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق