التسميات

السبت، 5 مايو 2018

منطقة بحیرة قارون: دراسة في الجیومورفولوجیة التطبیقیة ...


"منطقة بحیرة قارون"

دراسة في الجیومورفولوجیة التطبیقیة

رسالة مقدمة لنیل درجة الماجستیر في الجغرافیا

من قسم الجغرافیا بكلیة الدراسات الإنسانیة - جامعة الأزھر

من

فاتن محمد رزق الحلیسي

إشـراف

أ.د. محمد صبري محسوب

أستاذ الجغرافیا الطبیعیة 
ووكیل كلیة الآداب - جامعة القاھرة السابق 

د. فاطمة مصطفى سعد

مدرس الجغرافیا الاقتصادية
كلیة الدراسات الإنسانیة - جامعة الأزھر
 القاهرة
  
( ٢٠١١م – ١٤٣٢ ھـ)    

ملخص البحث باللغة العربیة
" منطقة بحیرة قارون "
دراسة في الجیومورفولوجیة التطبیقیة


     شملت منطقة بحيرة قارون (منطقة الدراسة ) كل من بحيرة قارون والجزء الممتد من شاطئ البحيرة الشمالي حتى أقدام حواف تكوين قصر الصاغة وهي الحافة التي تلي حافة جبل قطراني إلى الجنوب وتقع بين دائرتي عرض (٢٩ ́ ١٥ ْ : ٢٩ ́ ٤٣ ْ) شمالاً وخطى طول ( ٣٠ ْ : ٣١ ́ ٤ ْ) شرقا .

   يحدها شمالاً حافة جبل ( قطراني) وحواف تكوين قصر الصاغة جنوبا السهل البحيري الجنوبي ومن الشرق امتداد دلتا بحر يوسف وبحيرات كوم أوشيم الصناعية ومن الغـرب جـسر الحديـ د وحواف جبل (قطراني)، وبلغت مساحة المنطقة ٥٤٩.٦٩ كم ٢ ، ويقع هذا البحث في خمـسة فصول تسبقهم مقدمة وينتهي بخاتمة وملخصين باللغتين العربية والإنجليزية. وقد تناولت مقدمة الرسالة عرضاً لتحديد المنطقة وأسباب اختيار الموضـوع وأهـداف الدراسـة والمناهج والأساليب التي استخدمت ومصادر الدراسة ومحتوياتها.

    وتناول الفصل الأول دراسة الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة من خـلال دراسـة التكوينـات الجيولوجية والتي شملت الصخور الرسوبية للأيوسين الأوسط والأعلى والتي تنتمي للزمن الثالث، رواسب البليستوسين والحديث والتي تتبع الزمن الرابع و خصائص رواسب قاع بحيرة قـارون ، التراكيب الجيولوجية وأهمها الصدوع والفواصل والكسور  ووجد أن اتجاه الشمال الغربي - الجنوب الشرقي هو الاتجاه السائد للتراكيب في المنطقة ثم تناول نشأة المنطقة وتطورها ( البحيرة والسهل المحيط)، الخصائص المناخية للمنطقة.

   تناول الفصل الثاني دراسة تحليل سطح المنطقة من خلال دراسة خريطة الارتفاعات، والمنحنـى الهبسومتري وتبين منه أن المنطقة أنهت مرحلة النضج وبدأت في مرحلة الشيخوخة ثم خريطـة معدل الانحدار وخريطة اتجاهات الانحدار، خريطـة التـضاريس النـسبية، تحليـل القطاعـات التضاريسية ثم تقسيم المنطقة إلى وحدات جيومورفولوجية رئيسية شملت بحيرة قـارون وبلغـت مساحتها ٢٣٤.٠٨ كم٢ ، بنسبة ٤٢.٥٨ % من مساحة منطقة الدراسة ، السهل البحيري الحـديث وشغل ١١٨.٧٩كم٢، بنسبة ٢١.٦١% من مساحة منطقة الدراسة، السهل البحيري القديم وشغل ١٩٤.١٥ كم٢ بنسبة ٣٥.٣٢% من مساحة منطقة الدراسة.

  وتناول الفصل الثالث دراسة الأشكال الجيومورفولوجية بالسهل البحيري وشملت أشكال تركيبيـة بنائية تمثلت في الجزر الصخرية، الأرصفة الصخرية، المنخفضات، الفواصل التكتونية ثم دراسة الأشكال الناتجة عن التجوية وشملت ركامات الهشيم ، البطيخ الصخري ، التقشر الصخري ، التفلق الصخري، التفكك الكتلي ثم دراسة أشكال النحت وشملت أشكال نحت رياحي متمثلة في الـتلال المنعزلة، الموائد الصحراوية السهول الصخرية، أشكال نحت فيضي متمثلة في الأودية الجافة ثـم دراسة أشكال الإرساب وشملت أشكال إرساب ناتجة عن الرياح متمثلة في التموجـات الرمليـة، الكثبان الرملية، النباك ثم دراسة أشكال الإرساب البحيري وشملت الشطوط البحيرية، الإرسـابات السبخية ثم دراسة أشكال الإرساب  الفيضي وشملت المدرجات النهرية، المراوح الفيضية، نطـاق البهادا واختتم الفصل بعمل مقارنة بين السهل البحيري الحديث والسهل البحيري القديم.

    وتناول الفصل الرابع دراسة جيومورفولوجية بحيرة قارون وخصائصها الهيدرولوجيـة وشـملت دراسة الأبعاد المورفومترية للبحيرة ثم دراسة الخصائص الجيومورفولوجية لشواطئ البحيـرة مشتملة دراسة عوامل تشكيل الشاطئ، عمل قطاعات على الشواطئ ، دراسة التغيرات السنوية لخط الشاطئ ، الظاهرات المرتبطة بشواطئ البحيرة ثم دراسة الجزر من خلال دراسـة تطـور أعداد ومساحة الجزر وتم تناول جزيرة القرن الذهبي (كدراسة حالة ) ثم دراسـة هيدرولوجيـة البحيرة من خلال دراسة مصادر المياه، العوامل المؤثرة في مائية البحيـرة ، الميـزان المائي لبحيرة قارون، الخصائص الفيزيوكيميائية.

    وتناول الفصل الخامس دراسة المشكلات والأخطار الجيومورفولوجيـة مـشتملا علـى دراسـة الأخطار الناتجة عن العوامل الطبيعية متمثلة في الأخطار الناتجة عن : التجويـة الميكانيكيـة ، التجوية الملحية، السبخات والملاحات ، حركة الأمواج، التعريـة الهوائيـة، تذبـذب منـسوب البحيرة، الزلازل، حركة المواد على السفوح، العواصف الترابيـة، ارتفـاع منـسوب المـاء الأرضي كما تناول الفصل الأخطار الناتجة عن التدخلات البشرية متمثلة في الزحف العمراني ودوره في تغير مورفولوجية البحيرة في منطقتي ( الـسهل البحيري ، شواطئ البحيـرة )، التلوث، سرقة الآثار ثم تناول الفصل الخامس القيمة الاقتصادية وتنمية منطقة الدراسة سـواء الزراعية أو الصناعية أو السياحية أو الثروة السمكية وذلك عن طريق (التوسـع في زيـادة الاستزراع السمكي ) كما طرحت جوانب أخرى للتنميـة واختـتم الفـصل بخريطـة للأمـاكن المقترحة للتنمية.


" Lake Qaroun Area "


Study of Applied Geomorphology


THESIS

Submitted For M.SC. Degree In Humanty Studies “ Geography”

Geographical Department

Faculty of Humanty Studies

El Azher Universty 


By


Faten Mohammed Rizk El Helessy


Supervised By


Prof. Dr.


Mohammed Sabry Mahsoub


Professor of physical Geography


Faculty of Arts

Cairo University


Dr.


Fatma Mostafa Saad

Ateature of Economical Geography


Faculty of Humanty Studies


El Azher Universty


Cairo


1432 H – 2011 M


Abstract 
" Lake Qaroun Area "
 Study of Applied Geomorphology. 

  Lake Qaroun Area (the study area) including the area of lake Qaroun and the extend area from the north beach of the lake until the feet of Qasr El-Sagha edges that followed Gebel Qatrani edges to the south, It extends between latitudes 29ْ 15 ́ : 29 ْ 43 ́ to the north and longitudes 29 ْ 4 ́ : 30 ْ to the east.

  The Study area is bordered Gebel Qatrani and Qasr El-Sagha edges in the north, Bahr Youssef Delta and El- Garak El- Soltani deprition in the south, extension of Bahr Youssef Delta and kom Oshim industrial lakes in the east and Gisr El-hadeed and Gebel Qatrani edges in the west. The total area about of 549.69km2 .This research consists of five chapters preceding introduction. It ends with a conclusion and both Arabic and English abstracts. The presentation identified the study area, the reasons for selecting this topic, objectives of the study, research methods and approaches that have been followed, the sources and contents. 

  The first chapter discusses the study of the physical characteristics of the study area through the studding of geological formations, which including the Middle and the Upper Eocene sedimentary rocks, which belongs to the Tertiary, the Pleistocene and the Holocene deposits which belongs to Quaternary. It studies geological structures which faults and joints are the most important. It found that the direction of north-west south-east is the major trend of the structures in the area. It also deals with the emergence of the district and its development (the lake and the surrounding flat plain) and climatic characteristics of the district.

   The second chapter studies surface analysis of the lacustrine plain including the elevations map, the hypsometric curve which found that the district ended the stage of maturity stag and began old stag , slope map , aspect map, terrain relative map, terrain sections analysis and then divides the district into a major geomorphologic units, including lake Qaroun, reached an area of 234.08 km2 , increased by 42.58% of the study area, modern lacustrine plain fills about 118.79 km2 , increased by 21.61% of the study area, the old lacustrine plain fills about 194.15 km2 ,equals 35.32% of the study area. 

  The third chapter studies geomorphologic landforms of lacustrine plain including: 1) Structure landforms, represented in the inselbergs, rock plain, depressions and tectonic joints. 2) Weathering landforms including scree, melon stone, rock exfoliation, rock cracks, Block disintegration 3) Erosion forms, including: a) wind Erosion forms including " isolated hills, pedestal rocks", b) alluvial forms including: dry valleys. 4) Depositional landforms including: a) Landforms produced by wind, represented in the sand ripples, the sand dunes, Nbbaks. b) Lacustrine landforms including lacustrine beaches, Sabkhas deposits. c) Fluvial depositional landforms including alluvial fans& bajada, river terraces and concluded by a comparison between modern and old of lacustrine plain.

   The fourth chapter studies geomorphology of Lake Qaroun and hydrological characteristics. It includes morphometric dimensions of the lake and then studies the geomorphologic characteristics of the lake beaches containing factors of the shoreline formations, analyses of the shoreline sections, studies of annual shoreline changes and lake shore features. It also studies the islands through the studying of island’ s count and area evolution and Gazerat Al- Qarn Al-Zahaby (as a case study). It also studies Lake Hydrology through studying water sources, factors affecting water in the lake, the water balance of Lake Qaroun and physic-chemical properties.

  The fifth chapter studies geomorphologic problems and hazards encompassing studying the hazards resulting from natural factors represented in the hazards resulting from, mechanical weathering, , salt weathering, sabkas and salt area, waves motion, wind erosion, lake level fluctuation, earthquakes, materials movement on the slopes, dust storms, high ground water level. It also studies interventions human hazards represented in the urban sprawl and its role in changing the morphology of the lake in the tow area (lacustrine plain & shoreline), pollution, theft of monuments. It also studies the economic value & potential development in the Area, whether agricultural, industrial, tourism and fisheries through (expansion to increase fish farming),. An other aspects of development were put forward. It concludes by map of the places Proposed for development. 


المحتويات :

المقدمة 


الفصل الأول: الخصائص الطبيعية  

مقدمة

أولا : التكوينات الجيولوجية.  

ثانيا : خصائص رواسب قاع بحيرة بحيرة قارون  

ثالثا : التراكيب الجيولوجية.  

رابعا : نشأة المنطقة وتطورها ( البحيرة والسهل المحيط ).  

خامسا : الخصائص المناخية.  

سادسا : التربة. 


الفصل الثاني: تحليل سطح السهل البحيري

مقدمة


أولا : تحليل خريطة الارتفاعات.  

ثانيا : تحليل خريطة معدل الانحدار 

ثالثا : تحليل خريطة اتجاهات الانحدار 

رابعا : تحليل خريطة التضاريس النسبية  

خامسا : تحليل القطاعات التضاريسية 

سادسا : الوحدات الجيومورفولوجية الرئيسة 


الفصل الثالث : الأشكال الجيومورفولوجية بالسهل البحيري  

مقدمة

أولا : أشكال تركيبية بنائية

الجزر الصخرية  

الأرصفة الصخرية 

المنخفضات 

الفواصل التكتونية  


ثانيا : أشكال ناتجة عن التجوية 

ركامات الهشيم 

البطيخ الصخري 

التقشر الصخري 

التفلق الصخري 

التفكك الكتلي 


ثالثا : أشكال نحت


١- أشكال نحت رياحي

أ- التلال المنعزلة

ب - الموائد الصحراوية

ج - السهول الصخرية 

٢- أشكال نحت فيضي

الأودية الجافة


رابعا : أشكال إرساب

١- أشكال إرساب ناتجة عن الرياح

أ- التموجات رملية

ب- الكثبان رملية

ج- النباك


٢ - أشكال إرساب بحيري 

أ - الشطوط البحيرية

ب - إرسابات سبخية 


٣ - أشكال إرساب نهري

أ – المدرجات النهرية

ب - المراوح، نطاق البهادا


خامسا: مقارنة بين السهل البحيري الحديث والسهل البحيري القديم


الفصل الرابع : جيومورفولوجيـة بحيـرة قـارون وخصائـصها الهيدرولوجية.


 مقدمة


أولا : الأبعاد المورفومترية للبحيرة


ثانيا : الخصائص الجيومورفولوجية لشواطىء البحيرة

١ – عوامل تشكيل الشواطئ 

٢ – قطاعات على الشواطئ

٣- التغيرات السنوية للبحيرة 

٤- دراسة حالة لتغيرات خط الشاطئ

٥- الظاهرات المرتبطة بشواطئ البحيرة


ثالثا : الجزر

١- تطور أعداد ومساحة الجزر 

٢- جزيرة القرن الذهبي(دراسة حالة)


رابعا : هيدرولوجية البحيرة 


١- مصادر  المياه

٢ - العوامل المؤثرة في مائية البحيرة

٣ - الميزان المائى لبحيرة قارون 

٤- الخصائص الفيزيوكيميائية 


الفصل الخامس : المشكلات والأخطار الجيومورفولوجية 

 مقدمة


أولا : أخطار ناتجة عن العوامل الطبيعية 

١- أخطار ناتجة عن التجوية الميكانيكية 

٢ - اخطار ناتجة عن التجوية الملحية

٣ - أخطار السبخات والملاحات علـى الأراضـي الزراعيـة والطـرق والمباني.

٤- أخطار ناتجة عن فعل الأمواج

٥ - أخطار ناتجة عن التعرية الهوائية

٦- أخطار ناتجة عن تذبذب منسوب البحيرة 

٧ - أخطار ناتجة عن الزلازل 

٨- أخطار ناتجة عن حركة المواد على السفوح 

٩- أخطار ناتجة عن العواصف الترابية 

١٠- أخطار ناتجة عن ارتفاع منسوب الماء الأرضي (الهبوط الأرضي تغدق التربة).


ثانيا : أخطار ناتجة عن التدخلات البشرية 


١ - الزحف العمراني ودوره في تغير مورفولوجية البحيرة في منطقتي (السهل البحيرى ، شواطئ البحيرة ) .

٢- التلوث 

٣- سرقة الآثار 


ثالثا : القيمة الإقتصادية وتنمية منطقة الدراسة 


١ - إمكانات التنمية الزراعية 

٢- التنمية الصناعية  


٣- التنمية السياحية


٤- تنمية الثروة السمكية وذلك عن طريق (التوسع فى زيـادة الإسـتزراع السمكي).


٥ - جوانب أخرى للتنمية 


رابعا : خريطة الأماكن المقترحة للتنمية  

الخاتمة

التوصيات


المراجع العربية


المراجع الأجنبية 

الملاحق


الملخص العربي


الملخص الإنجليزي

تصدیر
 تمثل منطقة بحيرة قارون (منطقة الدراسة ) جزءا من منخفض الفيوم وترتبط في نـشأتها بالمنخفض حيث تشغل بحيرة قارون وسهلها البحيري أخفض أجـزاؤه وقـد كانـت تـشغله بالكامل من قبل وبتراجعها ظهر السهل البحيري القديم والحديث الذي تناولت الدراسة الجـزء الواقع من ه شمال البحيرة ، لذلك كان لابد من الإشارة إلى تعريف منخفض الفيـوم ووحداتـه الجيومورفولوجية كمدخل إلى تعريف منطقة الدراسة .  
  يصل بحر يوسف المنخفض بنهر النيل عن طريق فتحة الهوارة وهو منخفض بحيرى شبه مقفل تم حفره في الهضبة الجيرية الأيوسينية ، وتعد حواف جبل   قطرانـي الجنوبيـة الحـد الشمالي له و حواف الهضبة الجيرية الأيوسينية هي حده الجنوبي . بينما يعتبر جبـل الـروس ومنقار اللاهون وجبل النعالون هي حدوده الشرقية وجسر الحديد هو حـده الغربي ، ويقـع المنخفض بين دائرتي عرض ٢٩ْ : ٢٩ ́ ٤٥ْ شمالاً وبين خطى طـول ١٥ َ ٣٠ْ : ١٥ ́ ٣١ ْ شرقاً.

 تتمثل الوحدات الجيومورفولوجية في المنخفض فيما يلي :-
١- دلتا بحر يوسف.
٢- السهل البحيري القديم والحديث.
٣- الأودية الجافة القديمة .
٤- بحيرة قارون .
٥- حوض الغرق السلطاني.
٦ - حوض طامية الروضة.
   تشغل بحيرة قارون إحدى الوحدات  الجيومورفولوجية بقاع المنخفض ، فتميزه عن سـائر المنخفضات المصرية بينما يشغل السهل البحيري الحديث المساحة المحـصورة بـين خطـى كنتور (صفر : -٤٥ م) ، يحيط السهل البحيري القديم بالسهل البحيري الحـديث ويليـه في الارتفاع حتى منسوب (+٤٥).
   تقع منطقة الدراسة بين دائرتي عرض (٢٩ ́ ١٥ ْ : ٢٩ ́ ٤٣ ْ) شمالاً وخطى طول (٢ ،١) شكل شرقا (ْ ٣١ ́ ٤ : ْ ٣٠ ).
    تشمل الدراسة كل من بحيرة قارون والجزء الممتد من شاطئ البحيرة الشمالي حتى أقدام حواف تكوين قصر الصاغة وهى الحافة التي تلي حافة جبل ( قطراني) إلى الجنوب فتحـدها شمالاً حافة جبل ( قطراني) وحواف تكوين قصر الصاغة وجنوبا السهل البحيري الجنوبي ودلتا بحر يوسف ومن الشرق امتداد دلتا بحر يوسف وبحيرات كوم أوشيم الـصناعية ومـن  الغرب جسر الحديد وحواف جبل (قطراني) وبلغت مساحة المنطقـة ٥٤٩.٦٩ كم شـغلت بحيرة قارون مساحة بلغت ٢٣٤.٠٨ كم٢ ، بنسبة ٤٢.٥٨ % من مساحة منطقـة الدراسـة ، بينما شغل السهل البحيري الحديث ١١٨.٧٩كم٢، بنسبة ٢١.٦١% مـن مـساحة منطقـة الدراسة، وشغل السهل البحيري القديم ١٩٤.١٥ كم٢ بنسبة ٣٥.٣٢% من مـساحة منطقـة  الدراسة وبلغت مساحة الجزر البحيرية ٢.٦٨ كم بنسبة ٠.٤٩% من مساحة منطقة الدراسة.
 وبذلك تشتمل منطقة الدراسة على الظاهرات التالية:-
الأشكال البنيوية وتتمثل في:
الجزر والأرصفة الصخرية والمنخفضات والفواصل التكتونية.
ظاهرات النحت وتتمثل في:
 التلال المنعزلة والموائد والسهول الصخرية والأودية الجافة.
ظاهرات الإرساب وتتمثل في:
الشطوط البحيرية القديمة والحديثة والسبخات والأشكال الرملية المتنوعة.
 بالإضافة إلى ظاهرات خط الشاطئ مثل الخلجان البحيرية القديمة والحديثـة والظـاهرات المرتبطة بها (الخشوم والحواجز والألسنة الرملية والجروف والجزر).
    كما تتعدد جوانب استخدامات الأراضي بمنطقة بحيرة قارون وعلى الرغم من تنوعها فقـد وجدت بعض المناطق بها غير مستخدمة استخداما أمثل وبعضها لم يستخدم بعد ، مما دعـى الطالبة لتناولها بالدراسة حيث ا تضح أن المنطقـة تخطى بوجـود العديـد مـن الأنظمة الجيومورفولوجية والتي تتمثل فيما يلي :
١- الأنظمة النهرية
٢- الأنظمة الرياحية
٣- الأنظمة الساحلية
 يمكن دراسة هذه الأنظمة من حيث:-
    التوزيع، الشكل ، الامتداد ، التصنيف ، التحليل المورفومتري ، دراسة العمليات الـسائدة فـي كل نظام وتحديد العلاقة بين الأنظمة بعضها البعض وبين استخدام الأرض . وذلـك للخـروج بخريطة جيومو رفولوجية توضح الوضع الجيومورفولوجي الحالي للمنطقة وتـأثير العمليـات الطبيعية والبشرية عليها سواء كانت إيجابية أو سلبية واقتراح طرق تتـيح استخدام أفـضل للأراضي في المنطقة واقتراح حلول للأخطار التي تواجهـا الم نطقـة أو قـد تواجهـا فـي المستقبل.

أسباب اختيار الموضوع
١- توفر العديد من المصادر اللازمة للدراسة من خرائط جيولوجية وطبوغرافية ومرئيـات الأقمار الصناعية لأعوام مختلفة سيتم توضيحها تفصيليا في مصادر الدراسة وبدقة مختلفة .
وتوفر العديد من المراجع التي ساعدت الطالبة في إخراج الإطار النظري للدراسـة منهـا الدراسات الجيولوجية والميترولوجية والكيميائية والتي تختص بدراسة المنطقة.
٢- إمكانية إجراء عمل ميداني على المنطقة .
٣- تنوع الظاهرات الجيومورفولوچية بالمنطقة ، مما يتيح الفرصة للدراسة التفـصيلية لهـذه الظاهرات.
٤ - تم تلك منطقة بحيرة قارون إمكانيات طبيعية تجعل منها منطقـة تنميـة شـاملة ومجـال تخطيط للعديد من المشروعات الاستثمارية والحكومية.

أهداف الدراسة
١- إبراز الخصائص الجيومورفولوچيـة لمنطقـة الدراسـة مـن خـلال إعـداد خريطـة چيومورفولوچية لها وتحديد العوامل والعمليات التي ساهمت في تشكيلها بهدف التعرف علـى أصل ونشأة كل ظاهرة.
٢- الوقوف على أهم الأخطار الچيومورفولوچية وأثرها على المنشآت البـشرية والأراضي الزراعية في منطقة الدراسة وكذلك التي تتعرض لها بحيرة قارون .
٣- إبراز إمكانيات المنطقة الچيومورفولوچية لتحديد أنسب الاستخدامات البشرية لها.

مناهج الدراسة
    اعتمدت الدراسة الحالية على عدة مناهج منها المنهج الإقليمي ، والذي يهتم بدراسة العديد من الظاهرات في منطقة محددة وتعتبر منطقة الدراسة وحدة جيومورفولوجية كبرى داخل إقلـيم منخفض الفيوم كما تعتبر إقليم صغير يضم كثير من الظاهرات المتنوعة بداخلة والتي تميزت عن باقي وحدات الإقليم كما اعتمدت ا لدراسة على المنهج الاستقرائي التحليلي حيـث تمـت دراسة العمليات والأشكال الجيومورفولوجية بالمنطقة والتعـرف علـى الثـروات الطبيعيـة والحضارية بها من أجل الوصول إلـى مجموعـة مـن المعـايير الـضابطة مـن الناحيـة الجيومورفولوجية لأنواع محددة من الأنشطة ، أستخدم المنهج التطبيقي  في دراسة العلاقة بين الإنسان واستخدامه لظاهرات سطح الأرض من خلال الأنشطة المختلفة وتأثيرها على منطقـة الدراسة.

أساليب الدراسة
  استخدم الأسلوب الوصفي التحليلي في وصف الظاهرات الجيومورفولوجية وتحليـل العلاقـة بينها وبين الأنشطة المختلفة بالمنطقة ، كما استخدم ت الطرق الإحصائية في البحـث والتي يتضمن جمع البيانات الجغرافية من خلال عمل القطاعـات ، القياسـات الميدانيـة ، نتـائج التحليلات المعملية المختلفة ، وتبويب البيانات الخاصة بذلك ، ثـم عرضـها بيانيـاً وتمثيليـاً كارتوجرافياً ، ثم تفسير النتائج بعد تحليلها من خلال الحاسب الآلي كما استخدمت تقنية نظـم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في تحليل صور الأقمار الصناعية وإخراج الخرائط وسيأتي تفصيل كيفية ذلك في الصفحات التالية داخل مصادر الدراسة.

مصادر البحث
١- الدراسات السابقة

الدراسات الجيولوجية
-  دراسة (Beadnel, H.J.L., 1905) وتناولت التتابع الطبـاقي والتـاريخ الجيولوجي لمنطقة الدراسة كما تناولت نشأة منخفض الفيوم وتكونه والفوالق المنتشرة به.
-  دراسة (Said, R., 1962) وتناولت جيولوجية مصر وتضمنت في جزء منها جيولوجيـة منخفض الفيوم.
-  دراسة (El-Kadi, M.B., 1971) رسالة ماجـستير  وتناولـت الدراسـة الجيولوجيـة والمعدنية لبعض الرواسب شمال الفيوم من خلال عمل مقارنات بـين رمـال تكـوين قـصر الصاغة والرمال في مناطق أخرى في مصر واستنتاج مصادر رمال الفيوم كما قام بدراسـة رواسب الطفلة والطفلة الدياتومية ومكوناتها المعدنية واستنتج وجـود تـرابط بـين المعـادن الموجودة بها والموجودة في رمال تكوين قصر الصاغة.
- دراسة (Tamer, M.A., 1969) رسالة ماجستير وتناولت التتابع الطباقي والخـصائص الليثولوجية للطبقات الصخرية والبنية الجيولوجية والتطور الجيولوجي لمنخفض الفيوم.
- دراسة (Swedan, A.M., 1986) رسالة دكتوراه تناولت التتابع الطباقي في منطقة الفيوم كما تناولت دراسة بتروجرافية لتكوينات الأيوسين الأوسط والأعلى وأمكنه من خلالهـا تميـز تسعة بيئات ترسيب مميزة لصخور عصر الأيوسين.
- دراسة (Mohamed, E.A., 1989) رسالة ماجستير تناولت الجوانب التكتونية الحديثـة لمنخفض الفيوم من خلال دراسة جيومورفولوجية وطباقية ودراسـة التراكيـب الجيولوجيـة والنشاط الزلزالي لمنطقة الفيوم وخلصت بأن صدوع الاتجاه شمال غرب - جنـوب شـرق ، أكثر تأثيرا في الجزء الشرقي من منطقة الدراسة بينما صدوع الاتجاه شرق - غرب ، أكثـر تأثيرا في شرق المنطقة وهما الاتجاهين الأساسيين للصدوع في المنطقة كما خرج أن منطقـة الفيوم نشطة سيزموتكتونيا من خلال دراسة العلاقة بين النشاط التكتوني والزلزالي.
-  دراسة (Aba Yzeed, S.D., 1993) رسـالة ماجـستير وتناولـت دراسـة معدنيـة وجيوكيميائية على الطينات البنتونية والدياتومية بمنطقة ال فيوم فتناولت دراسة الطينات البنتونية في منطقة قصر الصاغة وأظهرت دراسته أن هذه الرواسب ذات أصل قاري انتقلت نهريـا وترسبت في بيئة دلتاوية هادئة أما الطينات الدياتومية فتتواجد ما بين قصر الـصاغة وكـوم أوشيم وأظهرت دراستها أنها رواسب نهرية ترسبت في بيئة نهرية هادئة (بحيرة) وأنها تتكون من ثلاث مكونات رئيسة هي كربونات ذات حبيبات ناعمة وجاءت من منـاطق قريبـة مـن تصدیر البحيرة وأعطت الطابع الطباشيري ، حبيبات دياتومية ، كوارتز فتاتي وجاءت إلـى حـوض الترسيب بواسطة مياه النيل ، معادن طينة وخرجت بأن تواجد الحفريات الدياتومية في الجـز ء الضحل من حوض الترسيب (بحيرة موريس ) يدل على أن البحيرة كانـت نـشطة بيولوجيـا وعاشت فيها الدياتومات بالقرب من سطح الماء وهبطت إلى القاع بعد موتها ممـا أدى إلـى تكوين رواسب الطينات الدياتومية بعد جفاف بحيرة موريس . ويرجع حفـظ الحفريـات إلـى وجود الكربونات دقيقة الحبيبات التي كستها وحفظتها من التحلل.
- دراسة (Al- Ebrahim, M.A., 2003 ) رسالة ماجستير وتناولت دراسة منخفض الفيوم باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد بهدف التنمية المستدام ة من خلال دراسة التتـابع الطبقي وقسم الفيوم إلى وحدات طبوغرافية وخرج  بأن الاتجاه  السائد للفوالق هـو الـشمال الشرقي والشمال الغربي كما أمكن ه التعرف على ٢٥٦١ خط وكان الاتجاه ال سائد لها هو شمال –غرب وشمال شمال -غرب وخرج بأن الاتجاه السائد لجميع الخطوط هو شمال -غرب وغرب –شمال غرب كما تم وضع خريطة لاستخدام الأرض في الفيوم وأوصت الدراسـة باسـتخدام تقنيـة الاستشعار عن بعد في الدراسات الجيولوجية والجيمورفولوجية والبنيوية كما أوصت الدراسـة على استخدام مياه بحيرة قارون في الصناعات المعدنية واستخراج الأملاح منهـا لتخفيـف نسبة ملوحتها وعدم الإضرار بالثروة السمكية.

الدراسات الجغرافية
-  دراسة (Ball, J., 1952) وتناولت دراسة منخفض الفيوم وتطور بحيـرة قـارون عبـر العصور المختلفة ضمن دراسة جغرافية مصر.
 - دراسة فؤاد محمد محمد الصقا ر (١٩٥٥) دراسة في الجغرافيا التاريخيـة لإقلـيم الفيـوم وتمتد فتراتها خلال فترة ما قبل التاريخ حتى العصور العربيـة، وتنـاول نـشأة المـنخفض جيولوجيا وتطور بحيرته، ثم قام بدراسة السكان منذ أقـدم الحـضارات القديمـة والتطـور الاقتصادي للإقليم.
-  دراسة يوسف أبو الحجاج (١٩٦٧ ) عن الجيومورفولوجيا الجغرافية لمـنخفض الفيـوم وتناولت الوصف العام لمنخفض الفيوم والطريقة التي حفر بها.
 - دراسة عبد العزيز عبد اللطيف يوسف (١٩٧٧ ) رسـالة ماجـستير  تناولـت الجغرافيـا الطبيعية لمنخفض الفيوم وأشكال السطح الرئيسية في المنخفض والهامش الصحراوي كمـا تناولت مناخ المنخفض ، وقوام التربة الزراعية ونشأته وخصائصه المورفولوجية وعلاقتها باستخدام الأرض في قاع منخفض الفيوم.
- دراسة هناء نظير علي محمد (١٩٩٣) رسالة ماجستير  تناولت التغيـرات البيئيـة علـي بعض مناطق في محافظة الفيوم وتمثلت في بيئة بحيرة قارون و بيئة وادي الريان وبيئة كـوم أوشيم وبيئة عين السيلين وتوصلت إلى مجموعة من التصورات المستقبلية لحـل المـشكلات القائمة وكيفية إدارتها لإعادة التوازن البيئي.
- دراسة مدحت سيد أحمد خليل الأنصاري (١٩٩٦) رسالة ماجستير عـن جيومورفولوجيـة منطقة جبل قطراني شمال غرب الفيوم وتناول فيها دراسة خـصائص أحـواض التـصريف والعلاقة بينها و دراسة شبكات التصريف والعلاقة بينها كما خرج بأن هناك علاقة بين أشـكال الأحواض وجيولوجيتها من حيث ا لبنية وطبيعة التكوينـات الـصخرية وتنـاول الخـصائص المورفولوجية للمنحدرات من حيث أشكاله ا والعوامل والعمليات المشكلة لها وتطورها وقـسم المنطقة إلى أقاليم مورفولوجية هي إقليم الحافات وإقليم السهول وإقليم الشواهد الصحراوية.
- دراسة أسامة حسين شعبان (١٩٩٩) رسالة ماجستير تناولت قاع منخفض الفيوم دراسـة جيومورفولوجية من خلال دراسة مورفولوجية المناطق التي تقع دون منسوب الـصفر وهـي بحيرة قارون وحوض الغرق السلطاني ، ثم مورفولوجية المناطق التي تقـع بـين منـسوب الصفر حتى خط كنتور ٢٥ ، والمتمثلة في دلتا بحر يوسـف وفروعهـا المائيـة والتحليـل المورفومتري للأودية الجافة الرئيس ة بالمنطقة ( مصرف الوادي ومصرف البطس ) كما درس الأشكال الجيمورفولوجية التكتونية و التحاتية والإرسابية واختتم بوجود علاقة بين المـدر جات المصطبية بدلتا بحر يوسف والنشاط الزراعي بظهور مـشاكل متعـددة متعلقـة بالـصرف الزراعي وأن طبيعة السطح بمنطقة الدراسة قد أثرت قديماً على المراكز العمرانيـة البـشرية بالمنطقة ، حيث تركز ت معظم المدن على مناسيب مرتفعة بعيدة عن مياه فيضان نهر النيـل الذي كانت تتدفق مياهه نحو المنخفض عن طريق بحر يوسف .
 - دراسة جيهان مصطفى البيـومي (٢٠٠٣) تناولت جيومورفولوجية بحيرة قارون وتناولت نشأة البحيرة وارتباطها بنشأة منخفض الفيوم وتناولت الخصائص الجيومورفولوجية للبحيـرة وتحليل لأهم الأشكال المميزة لشواطئها والعمليات الجيمورفولوجية المؤثرة في المنطقـة كمـا تناولت خصائص جزيرة القرن والأشكال الأرضية على شواطئها.
- دراسة عـزة أحمـد عبـد الله (٢٠٠٨ ) تناولـت الخـصائص الطبيعيـة والعمليـات الجيومورفولوجية المؤثرة على المنطقة وما ينجم عنها من أخطار المشكلات البيئية التي تعانى منها ومحاولة وضع حلول لمواجهتها وأثر النشاط البشرى على منطقة الدراسة وإعداد خريطة لمواضع الأخطار بها.
- دراسة  هاني ربیيع نادي محمد ( ٢٠١٠) تناولت الأخطار البيئية لتلوث المياه في بحيـرة قارون ونشأتها ومراحل تطورها التاريخية وملامحها الجغرافية العامة ومحاولـة الـربط بينهـا وبين ظاهرة تلوث البحيرة وركزت على دراسة النظام الإيكولوجي البحيري لبحيـرة قـارون ومصادر تلوث المياه والتلوث البيئي بها والآثار الناجمة عن ذلك.
ولم يكن موضوع الدراسة هدفا أصيلا لأي من الدراسات السابقة.
ومن الدراسات الجغرافية التي أجريت على مصر وتطرقت إلى منطقة الدراسة
- دراسة محمد صفى الدين أبو العز (١٩٦٦) مورفولوجية الأراضي المصرية وتناولت الوصف العام لمنخفض الفيوم والعلاقة بينه وبين وادي الريان والطريقة التي حفر بها ، جمـال حمـدان(١٩٨٠) شخصية مصر ، جودة حسنين جـودة (١٩٩١) جيومورفولوجيـة مـصر ، محمـد صبري محسوب (١٩٩٨ ) جغرافية مصر الطبيعية (الجوانـب الجيومورفولوجيـة ) وكلهـا درست المنطقة ضمن دراسة الجغرافيا الطبيعية لمصر .

٢- الخرائط الطبوغرافية :
١- خرائط مقیاس ٥٠٠٠٠:١
- خرائط أصدرتھا الھیئة المصریة العامة للمساحة
خريطة جبل القطراني، رسمت وطبعت عام ١٩٩٣ ، خريطة قصر قارون، الطبعة الأولـى ، عام ١٩٩٥ ، خريطة كوم أ وشيم، رسمت وطبعت عام ١٩٩٠ ، خريطـة محافظـة الفيـوم ، الطبعة الأولى عام ١٩٩٧ ، خريطة برنـشت ، رسـمت وطبعـت عـام ١٩٩٠ ، خريطـة الواسطي، رسمت وطبعت عام ١٩٩٤ ، خريطة أبشواي، الطبعة الأولى عام ١٩٩٥ .
- خرائط أصدرتها هيئة المساحة العسكرية
 خريطة نقب الجرو، رسمت وطبعت عام ١٩٩٤ .

٣- الخریطة الجیولوجیة
 إصـدار، NH 36 NW ١٩٨٧ عـام ٥٠٠.٠٠٠ :١ وكونك ومللفی الجیولوجیة الخریطة شركة كونكو كورال للبترول ، القاهرة.
٤- مرئيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
 تتمثل البيانات التي استخدمت لها تقنية الاستشعار عن بعد في الآتي:
١ -  مرئيــة القمــر الصناعي الفرنسي spot4 مــن نــوع HARVIR  بدقة ١٠ متر ٢٠٠٧/١٢ /٣١ بتاريخ الدراسة لمنطقة ( P111/R291,4BANDوتـمالحصول عليها من معمل تحليل البيانات بالهيئة القومية للاستـشعار عـن بعـد و علـوم الفضاء أثناء العمل بالهيئة، وأخرى من نوع spot3 لعام ١٩٩٥ بدقة ٢٠ متر.
٢ - مرئيات القمر الصناعي الأمريكي تشمل مرئية TM للقمر Landsat 5 لمنطقة الدراسـة  الحـصول وتم ١٩٨٤/٩ /١١ بتاريخ بدقة  ٢٨.٥ متر( P177/R39,7BAND,TMعليهــا مـــن خــلال الـرابط

  للقمـر ETM ومرئية  Landsat7  لمنطقة الدراسة عام ٢٠٠١  ( P177/R39,9BAND, ETM) بدقة ٢٨.٥  متــر، بتــاريخ ٢٠٠١ /١٠/٤ وتــم الحــصول عليهــا مــن خــلال الــرابط
 http://glcfapp.glcf.umd.edu:8080/esdi/ftp?id=37191
وعولجت هذه البيانات آليا باستخدام:
أ- برنامج Erdas Imagin واستخدم أثناء الدراسة أكثر من إصدار للبرنامج وكان آخـرهم  Erdas Imagin 9,2     في العمليات الآتية:
١- عمل layer Stac من ملحقة Interpreter / Utilities لتجميع نطاقات كل مرئية.
٢ – التصحيح الهندسي للخرائط الطبوغرافية والمرئيات غير المصححة واستخدم لها UTM  وتـم Projection, Datum WGS84, Spheroid WGS84, and Zone36 North توحيد الإسقاط لجميع الصور والخرائط بحيث تنطبق الصور والخـرائط فـوق بعـضها البعض.
٣ – عمل بعض التحسينات المكانية من خلال استخدام بعض الفلاتر مثـل Adaptive Filter من ملحقة Interpreter / Spatial Enhancement للصور والذي ثبتت فعاليتـه في صور Spot 4 في إبراز الظاهرات الجيومورفولوجية والمنشآت العمرانية ، كما تم عمل Resolution merge  (المرئية ETM بها ٩ باند أحدهم دقته ١٤ متر (الباند الثـامن ) ، (الباند ، ١ ، ٢ ، ٣ ،٤، ٥ ، ٧) دقته   ٢٨.٥ متر  فتم دمـج البانـد، ٢،٤ ،٧ (١) وذلـك لإفادتهم في الدراسة الجيومورفولوجية ودراسـة خـط الشاطئ (1996 pp74 :75 ,.Floyd F. Sabins) مع الباند البانوكرماتيك "الباند بدقة ١٤ متر" لإخراج مرئية ٣ باند بدقة ١٤ متر) من ملحقة / Interpreter/ Spatial Enhancement وذلـك لإبـراز الظاهرات بشكل دقيق وإمكانية تفسير الصور.
٤ – إنشاء نموذج الارتفاعات الرقمي ( Digital Elevation Model (DEM من ملحقـة Data Preparation / Create Surface وتم اشتقاقه مـن خطـوط الكنتـور ونقـط الارتفاعات الموجودة على الخرائط الطبوغرافية والذي تم من خلالـه اشـتقاق خـرائط التحليل المورفومتري واستخراج بعض القطاعات والمجسمات لمنطقة الدراسة ، كما تـم إنشاء نموذج  ارتفاعات رقمي لاشتقاق خريطة التضاريس النسبية وسـوف يـتم شـرح طريقة اشتقاقها في الفصل الثاني.

_________
١) تمت استشارة د/ حمدي الجمیلي بشعبة الأراضي والدراسات البیئیة بالھیئة القومیة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في ھذه  الجزئیة في یونیه ٢٠٠٨

ب – تقنية نظم المعلومات الجغرافية GIS باستخدام برنامج ArcGIS واستخدم أثناء الدراسة أكثر من إصدار للبرنامج وكان آخرهم ArcGIS 9.3
١- اشتقاق خرائط الارتفاعات Height الانحدار Slop ، خرائط اتجاه الانحدار Aspect، الظلال Shadrelif وخريطة خطوط الارتفاعات المتساوية مـن نمـوذج الارتفاعـات الرقمي DEM من ملحقة 3D Analyst/ Surface Analysis كما تم إخراج بعض القطاعات التضاريسية لمنطقة السهل البحيري.
٢- تمت من خلال البرنامج عملية التحويل الرقمي وذلك بإنـشاء قاعـدة بيانـات جغرافيـة
UTM Projection, Datum WGS84, Spheroid لهـا واستخدم Geodatabase WGS84, and Zone36 ثم إنشاء طبقات Layers بها لكل من:
١- خرائط التكوينات والتراكيب الجيولوجية للمنطقة .
٣ – خريطة لكل وحدة من الوحدات الجيومورفولوجية لمنطقة الدراسة ، خريطتي أحـواض وشبكات التصريف بالمنطقة.
٤ – الخريطة الجيومورفولوجية لمنطقة الدراسة.
٥- خرائط شواطئ البحيرة والجزر وجزيرة القـرن الذهبي لأعـوام ٢٠٠١ ، ١٩٨٤، ،
٢٠٠٧ وتم حساب معدلات النحت والإرساب والتغيرات لكلاهمـا باستخدام تحلـيلات
الجوار من خلال ملحقة Analysi tools/ overlay/ erase.
٦- خرائط لأخطار السبخات والملاحات باستخدام تحليلا ت الجوار Wighted overlay بعد تحديد المنطقة المحايدة (Buffer zone ) لكليهما.
٧- خريطة أخطار حركة الرمال على الطرق والمدقات، التي تتعرض لها المنطقة.
٨- خريطة الأخطار الناتجة عن تذبذب منسوب مياه البحيرة.
٩- خريطة رصد التغير العمراني ما بين عامي ٢٠٠٧ :١٩٩٥.
١٠- خرائط الاكتشافات الجيولوجية والأثرية شمال بحيرة قارون في الفترة من مـارس إلـى يونيه ٢٠٠٩ ومن مارس إلى أغسطس ٢٠١٠ .
١١- خريطة إمكانيات التنمية .
١٢ – رسم وردات الرياح والرمال والقطاعات التضاريسية الميدانية.
ج - أستخدم برنامج Googl Earth في إسقاط نقاط الضبط الأرضي عليه للاستعانة بها في التعرف على مواقع بعض الظاهرات ورسم ما يصعب الوصول إليه منهـا ميـدانيا مـن خلال المرئيات المتاحة عليه.
د – استخدم برنامج Global Mapper في إخراج بعض القطاعات التضاريسية.
ز - أستخدم برنامج RockWorks 2006 في إخـراج وردة ا تجـاه الفوالـق والفواصـل والكسور.
س - استخدم برنامج Orgin في إخراج المنحنى الهبسومتري.
ع - استخدم برنامج MapSource في إدخال نقاط الضبط الأرضي التي تـم رفعهـا مـن الميدان بجهاز GPS إلى برنامج ArcGIS 9.3 وإسقاطها على الخرائط.
هـ- أستخدم برنامج Photoshop CS3 وبرنامج Windos Movie Maker في عمـل البانورامات.
و - استخدم برنامج Microsoft Excel في التحليل الإحصائي.
٥- التسجيلات المناخية لمحطة شكشوك في المـدة مـن ١٩٦٠ – ١٩٣٠ ، التـسجيلات المناخية لمحطة علوم البحار في المدة من عام ٢٠٠٥-٩٥.
٦- العمل الميداني
 اشتمل العمل الميدان ى على التأكد من صحة البيانات التي تم جمعهـا والمـسح الميداني للجديد منها في الحقل وتوقيعه على الخرائط وعمل القياسات وأخذ العينـات والـصور لكـل ظاهرة بمنطقة الدراسة ، وقد مر العمل الميداني في الدراسة الحالية بالمراحل التالية:
أ- المر حلة الاستطلاعية الأولية ، وذلك بهدف التعـرف علـى الظـاهرات في الطبيعـة ،
والملامح العامة للمنطقة وإمكانية إجراء دراسات ميدانية عليها.
ب- المسح الشامل للظاهرات الچيومورفولوچية في المنطقة ، وذلك بعد عمل ية تحليل الخرائط
الطبوغرافية وصور الأقمار الصناعية مقياس ٥٠٠٠٠:١ والتي من خلالها تم تحديد أهـداف ومواقع العمل الميداني ، وقد تم ذلك المسح على مراحل مختلفة كالآتي:
المرحلة الأولى
    استغرقت نحو ٥ أيام في المدة من ٢٥ : ٢٠ أغسطس ٢٠٠٧، تركز العمـل فيهـا علـى السهل البحيري الجنوبي و السهل البحيري الشمالي الغربي من البحيـرة ومـا يـضمه مـن ظاهرات حيث تم تحد يد وقياس مناسيب و أبعاد بعض الظاهرات كال مدرجات البحيرية ونقـط  تغير الانحدار وجمع بعض العينات منها ، إلى جانب عمل بعض القطاعات الميدانيـة عليهـا باستخدام ميزان أبنى Abny Level ، بالإضافة إلى تسجيل بعض الملاحظات عن ظـاهرات خط الساحل الرئيس ة مثل الجروف والشواطئ وجمع العينات كما تم الـذهاب إلـى مـصبات بعض المصارف على البحيرة لمعرفة تأثيرها عليها من ناحية الصرف أو عدم ه وكذلك أشكال التجوية الملحية وآثارها على المباني جنوب البحيرة.
المرحلة الثانية
     استغرقت نحو يوم ، تركز العمل خلالها على السهل البحيري الحديث الشمالي الشرقي في ١ سبتمبر ٢٠٠٨ فتم عمل بعض القطاعات على بعض أنواع النباك شرق منطقـة الدراسـة وعمل قطاعين على اثنين من الكثبان الموجودة في منخفض حطية موريس شمال ملاحة محمد منصور وعلوة الكنايس ومسح باقي الأشكال الرملية في هذا الجزء.
المرحلة الثالثة
     استمرت ثلاثة أيام متفرقة تم فيها ، رفع الأماكن التي تعرضت للغرق في المدة مـن ٢٠ : ٢٥ مارس ٢٠٠٨ جنوب شرق البحيرة في قرى الحبون نويشى وخلـف  وصـالح شـماطة والرغاى والقرى السياحية على الطريق السياحي وقريتي شكشوك وأبو نعمة.
المرحلة الرابعة
      تمت أ ثناء عمل البعثة المصرية لأع مال الحفائر بشمال بحيرة قـارون مـن ٢٨ مـارس :
٥إبريل ٢٠٠٩ المرحلة الأولى من البعثة واستمرت لمدة ٩ أيام وتم فيها جمع عينات الكثبـان والسبخات والتموجات الرملية للتحليل الميكانيكي بمعمل الجيولوجيا الهندسية بقسم الجيولوجيـا جامعة الأزهر وعمل القياسات عليها ميدانيا باستخدام بوصلة نوع برونتون ، إلى جانب أخـذ الصور لأماكن الحفريات وعمل قطاع على المدرجات الصخرية المتمثلة في تكـوين بركـة قارون شمال جزيرة القرن .
المرحلة الخامسة
     استمرت هذه المرحلة ثلاثة أيام من١٣ : ١٥  يونيه ٢٠٠٩ أثناء تفريغ مخيم البعثة فكـان الوقت ضيق للالتزام بمواعيد السيارة الخاصة بهم فتم فيها عمل قطاعين على واديين ورفـع حقول الياردانج التي تتركز بشكل واضح عند أ قدام تكوين قصر الصاغة وأخذ عينـات منهـا وقياس ا لخصائص الخاصة يبعضها وعمل قطاع على المدرجات الصخرية لحـواف تكـوين بركة قارون جنوب قصر الصاغة وتصوير جميع الظاهرات بهذا الجزء من منطقة الدراسة.
المرحلة السادسة
   استمرت هذه المرحلة لمدة يوم واحد في ١٥ يوليو ٢٠٠٩ وتم فيها رصد أحـد الكثبـان والذهاب لتثبيت أوتاد لقياس حركة الرمال من خلاله بالمنطقة والتعرف على مواضع ظهـور الرواسب البحيرية في هذا النطاق ورصد حقول النباك في الطرف الغربي للبحيـرة وعمـل بعض القياسات عليها.
المرحلة السابعة
     تم فيها زيارة جزيرة القرن الذهبي مع الزملاء بمحمية بحيرة قارون في ٢٧ يوليو ٢٠٠٩وتم عمل بعض القطاعات والقياسات و تصوير شواطئها والظاهرات الموجودة بها .
المرحلة الثامنة
    تمت أثناء الالتحاق للعمل مع البعثة المصرية لأعمال الحفائر بشمال بحيرة قارون مـارس حتى أغسطس ٢٠١٠ المرحلة الثانية والثالثة كأخصائية نظم معلومات جغرافية ومشغل GPS والتي استمرت ستة أشهر وتم فيها رفع جميع أماكن ظهور الرواسب البحيرية من غرب لسان بوز الجزيرة حتى  الطرف الغربي للبحيرة ورفع حقول الـتلال والموائـد وحقـول البطـيخ المصقول والكهوف والحفر وعمل القياسات على بعض ال ظاهرات وحفر قطاعين في السبخات لأخذ عينات المياه وتحليلها وعمل بعض القياسات على كل منها وتصويرها كمـا تـم رفـع الطريق السياحي حول البحيرة والمدق المتفرع منه إلى قصر الصاغة وتحديد الأخطار عليـه وكذلك رفع الطريق الجديد تحت الإنشاء وتوقيعه على الخرائط وتصوير معظـم الظـاهرات بالمنطقة .

٧-الدراسة المعملية
   تمثلت الدراسة المعملية في إجراء مجموعة من التحليلات على عينـات الرواسـب التي جمعت من الميدان وذلك بهدف التعرف على الخصائص ال عامة لرواسب المنطقـة ودلالاتها الچيومورفولوچية وتتمثل هذه الدراسات فيما يلي:-
أ- التحليل الميكانيكي للرواسب، وقد أجرى بطريقة النخل الجاف في مع مل قسم الجيولوجيـا الهندسية بكلية ال علوم ب جامعة الأزهر، وذلك بهـدف التعـ رف علـى الخـصائص الحجميـة للرواسب.
ب- تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية لعينات مياه السبخات وتم التحليل الفيزيائي لعينات مياه السبخات بمعمل مركز العلوم لتحديد ومعالجة ا لمخاطر البيئية بجامعة الأزهر وتم التحليل الكيميائي بمعامل شركة أ ميسال بالفيوم، وقد أدرجت نتائج تلك التحليلات في جـداول، وتـم   تحليلها و تمثيلها بيانياً باستخدام الحاسب الآلي بعد تصميم بعض النماذج الخاصة بها بمعرفـة الطالبة.



الخاتمــــة

تناولت الدراسة منطقة بحيرة قارون دراسة في الجيومورفولوجية التطبيقية والتي تبلـغ مساحتها ٥٤٩.٦٩ كم ٢، و تقع المنطقة بين دائرتي عـرض (٢٩ ́ ١٥ ْ : ٢٩ ́ ٤٣ ْ) شـمالاً وخطى طول ( ٣٠ ْ : ٣١ ́ ٤ ْ) شرقا.
 ثبت من خلال فحص صورة القمر الصناعي الفرنسي Spot 4 لعـام ٢٠٠٧ أن سـطح المنطقة تسود به التراكيب الخطية وتم رفعها وتسميتها كسور تمييزا لها عن الفوالق والفواصل وبلغ عددها ٣٢٩ كسر بنسبة ٩٤.٨ % من إجمالي أعداد التراكيب الخطية بمنطقة الدراسة وإجمالي أطوالها ٢٥٧٥٢٥.٨ متر بنسبة ٩٠.٧ % من إجمالي أطوال ا لتراكيـب الخطيـة بمنطقة الدراسة (وقد تمت تسمية هذه الخطوط بالكسور لأنه نتيجة دقة المرئية Spot 4 كانت الخطوط أكثر وضوحا وأكثر عدد عليها مما هي على الخرائط الجيولوجية والدراسات السابقة فتم رفعها وتسجيلها ونظرا ل عدم تخصص الطالبة في دراسة التراكيـب ولأن الكـسر يـشمل الصدع والفاصل تم تسميتها كسور ) كما تبين أن اتجاه الشمال الغربي الجنوب الشرقي هـو الاتجاه السائد للتراكيب في المنطقة.
تؤكد كثرة الفواصل والشقوق بالمنطقة والانهيارات الـصخرية بالإضـافة إلـى أحـداث الزلازل في القرنين الماضيين على ما اتفقت علية معظم الدراسات الحديثة أن المنطقة نـشطة زلزاليا.
 ثبت من خلال ما توصلت إليه البعثة الأ ثرية الجيولوجية ٢٠١٠ / ٢٠٠٩ شـمال بحيـرة قارون أن الرصيف الثالث على منسوب ٢٠:١٨ متر وجدت به أدوات العصر الحجر ى القديم والعصر الحجري الحديث و العصر الإسلامي والبطلمي وكل هذه الأدوات وجد ت على شاطئ
واحد فقط وهو يبعد عن البحيرة ب١.٥: ٢  كيلو متر كما وجدت أنواع كثيرة من الحفريـات الفقارية واللافقارية والتي يرجع عمرها إلى ملايين السنين قبل الوقت الحاضر .
 ثبت من خلال الدراسات السابقة أن منسوب بحيرة قارون لم يتخطى في الماضي منـسوب +٥٠ متر تعرض منسوبها للانخفاض في عصور قديمة والارتفاع  في عصور أحـدث منهـا فليس بالضروري أن الرواسب البحيرية في المناسيب الأعلى هي الأقدم فقط والدليل على ذلك أدوات العصر الحجري القديم والحديث سالفة الذكر.
 أتضح من دراسة عناصر المناخ أن المعدل السنوي لدرجات الحرارة في منطقة الدراسـة
بلغ ٢٢.٦ ْ أعلى متوسط لدرجة الحرارة كان في محطة شكشوك فبلغ ٢٩.٧ ْ في شهر مايو وكان أ دنى متوسط في محطة كوم أوشيم فبلغ ١٢.٦ْ في ديسمبر أن الريـاح الـسائدة هي الرياح الشمالية فبلغت نسبتها ٣٩% من إجمالي نسبة هبوب الرياح يليهـا الريـاح الـشمالية الشرقية بنسبة ٣٠.٤ ٪ ثم الرياح الشمال الغربية بنسبة ٩.٩٪ من المجموع الكلـى لاتجـاه
الرياح.
 كما اتضح أن الرياح اللطيفة والمعتدلة تمثل ٦٤.٨ % من نسبة هبوب الرياح على المنطقـة بينما تمثل الرياح النشطة والرياح الشديدة والرياح القوية والقوية جدا والعواصـف ٤٦.٢ % من إجمالي نسب هبوب الرياح بالمنطقة.
 أتضح من تحليل المنحنى الهبسومتري لمنطقة الدراسة أن المنطقة أنهت مرحلة النـضج وبدأت في مرحلة الشيخوخة.
 تبين من دراسة خريطتي الانحدار واتجاه الانحدار أن المنطقة تـسود بهـا المنحـدرات المستوية حتى فوق المتوسطة وتمثل نسبة ٣٣.٦١ % من مساحة السهل البحيري بينما تمثـل الأراضي الشديدة الانحدار بنوعيها والحافات الرأسية ٦٦.٣٩% من المـساحة و تمثـل فئـة
الأراضي المنحدرة جهة الجنوب أكبر فئات اتجاه الانحدار فبلغت ٤٥.٦٦% من جملة مساحة
المنطقة وتحتل الأراضي المنحدرة تجاه الشرق المرتبة ا لثانية بنـسبة ٢٣.٨٢% مـن جملـة المساحة أما الأراضي المنحدرة تجاه الغرب فتمثل ١٦.٣٩ % بينما الأراضي المنحدرة تجـاه الشمال فتمثل ١٤.٠٣ % من جملة مساحة منطقة الدراسة.
 تم تقسيم منطقة الدراسة من خلال القطاعات التضاريسية للمنطقـة إلـى ثـلاث وحـدات تضاريسية هي بحيرة قارون وتبلغ مساحتها ٢٣٤.٠٨ كم٢ بنـسبة ٤٢.٥٨ % مـن جملـة مساحة منطقة الدراسة و السهل البحيري الحـديث وتبلـغ مـساحته ١١٨.٧٩كـم ٢، بنـسبة ٢١.٦١% من جملة  مساحة منطقة الدراسة والسهل البحيري القديم وتبلغ مساحته ١٩٤.١٥كم٢ بنسبة ٣٥.٣٢% من جملة مساحة منطقة الدراسة.
 تم تصنيف الأشكال التضاريسية في منطقة الدراسة من حيث العوامل المؤثرة في نـشأتها إلى أشكال تركيبية بنائية وشملت الجزر الصخرية، الأرصفة الـصخرية، المنخفـضات، الفواصل التكتونية وأشكال ناتجة عن التجوية وتمثلت في ركامـات الهـشيم، البطـيخ الصخري، التقشر الصخري، التف لق الصخري ، التفكك الكتلي وأشكال نحـت وتمثلـت في أشكال نحت رياحي متمثلة في التلال المنعزلة، الموائد الـصحراوية، الـسهول الـصخرية، وأشكال نحت فيضي متمثلة في الأودية الجافة، وأشكال إرساب وصنفت لأشـكال إرسـاب ناتجة عن الرياح متمثلة في التموجات الرملية، الكثبان الرملية ، النبـاك ، وأشـكال إرسـاب بجيري متمثلة في الشطوط البحيرية والإرسابات السبخية وأشكال إرساب نهرى متمثلـة في المدرجات النهرية والمراوح ونطاق البهادا.
 تم من خلال فحص المرئيات والعمل الميداني رصد ٣٠ جزيرة صـخرية في المنطقـة بلغت مساحتها ١.٣٣ كم ² كانت أ كبر المساحات ٠.١٩ كم ² وأصغرها ٠.٠٠١ كم ²، بلغ عدد الجزر الواقعي داخل مصبات الأ ودية القديمة التي كانت تمثل خلجانا للبحيرات القديمة ٢ بينما باقي الجزر واقعة داخل المنخفضات.
 ارتبط ظهور الأرصفة الصخرية في منطقة الدراسة بتنوع التتابع الصخري المستمر علـى طول القطاع الرأسي للتكوينات الصخرية وبلغت مساحتها ٣٥.٢كم² .
 أظهرت القطاعات التضاريسية تدرج الانحدار في الأجزاء الدنيا منها وشدة الانحدار في الأجزاء العليا كما لوحظ صغر الفاصل الرأسي بين الدرجات التي لم يتخطـى ارتفاعهـا ١٠ متر شرق قصر الصاغة بينما وصل إلى بضعة سنتمترات غرب حطية موريس وشمال خشم القرن ولوحظ اتساع الأرصفة الصخرية خاصة في الأجزاء الدنيا من القطاعات كما اتضح أن فئات الانحدار المستوية والهينة والمتوسطة شغلت ٦٤% من القطاعات وتمثل درجات انحدار الأرصفة الصخرية بينما شغلت الانحدارات فوق المتوسطة والشديدة النسبة الباقية والتي تمثـل انحدارات الدرجات الصخرية الملازمة لهذه الأرصفة.، 
بلغ عدد المنخفضات بمنطقة الدراسة ١٣ حوض بمساحة تبلغ ١٠٠.١٩كم² وبمتوسـط  يبلغ ٧.٧١كم² وكان أكبرهم مساحة ٦٧.٢٣ كم² فيمثل نسبة أكثر مـن ٦٧% مـن مـساحة المنخفضات  وبلغ أصغرهم مساحة ٠.٠٦ كم² شمال خـشم الجنـشاوي . وأظهـرت دراسـة الخصائص المورفومترية للمنخفضات تقارب الأحواض من الشكل المستطيل والبعـد النـسبيعن الشكل الدائري ، وتتخذ في استطالتها الاتجاه - الشمالي الغربي الجنوبي الـشرقي وهـ و الاتجاه السائد لها بالمنطقة.
 يستأثر منخفض حطية موريس بانتشار الكثبان الرملية والنبـاك دون باقي المنخفضات ويرجع ذلك إلى اختلاف المنسوب والموضع الذي تشكل فيه المنخفض دون باقي المنخفضات بالمنطقة.
 ظهرت أشكال ناتجة عن التجوية وتمثلت في ركامات الهشيم والذي شاع ظهوره عند حضيض حواف تكوين بركة فارون وحواف التلال والقور، كما ظهر البطيخ الصخري والذي التزم في ظهوره حواف تكوين بركة قارون وبخاصة الدرجات الملازمة للأرصفة الـصخرية وبلغت المساحة التي يشغلها ١.٣٤ كم ² ، كما ظهر التقشر الصخري وشـاع ظهوره علـى أسطح القور وكتل البطيخ الصخري، كما ظهر التفلق الصخري بحواف تكوين بركة قـارون وجوانب القور وظهر بكتل البطيخ الصخري، كما ظهر التفكك الكتلي وظهـر بوضـوح في تكوين الرافين وتمثل في قارة المدورة.
 بلغت أعداد التلال بمنطقة الدراسة ١٩٩ تلا تتباين في أبعادها ومساحتها وتشغل مـساحة ١٠.٦١كم² و يوجد منها في السهل البحيري الحديث ٥٤ تـل وتـشغل مـساحة ٢.٦١ كـم ²  والباقي داخل السهل البحيري القديم، وظهرت أنماط كثيرة للـتلال بمنطقـة الدراسـة منهـا المستطيل وشبه البيضي ومنها القبابي والمخروطي، واتخذت معظم الـتلال اتجـاه الـشمال الغربي الجنوب الشرقي.

 شغلت السهول الصخرية مساحة تبلغ حوالي ١٠٩ كم ² ، ظهرت في الجـزء الشرقي الغربي من السهل البحيري القديم وهى في الجانب الغربي تكاد تختفي غرب قارة أولاد ميزار كما ظهرت جنوب وغرب وشمال حول قارة الفالق وحول المنخفضات كما وشـمال وشـرق وجنوب مدينة ديمية الأثرية وجنوب وغرب قصر الصاغة صورة (٤٣) وشمال قارة البني وبمحاذاة النطاق الرملي إلى الشمال بدءا من غرب لسان بوز الجزيرة حتى قارة البني كمـا تظهر بوضوح بدءا من غرب لسان بوز الجزيرة ممتـدة إلـى الـشمال بمحـاذاة الأرصـفة الصخرية حتى قصر الصاغة.
 شاع ظهور الفواصل التكتونية بأسطح وجوانب التلال والموائد والتي اتخذ اتجاهات عـدة كما أدت إلى نشأة بعض الظاهرات الخطية بالمنطقة. 
 بلغت أعداد الموائد الصخرية بمنطقة الدراسة بالسهل البحيري القـديم يبلـغ ٣٧ مائـدة، وأمكن تعيين نمطين لها، النمط مـسطح القمـة والـنمط وتشغل مساحة تبلغ ٠.٠٩٥ كم ² المدبب كما ظهرت الموائد القزمية الجيرية بالسهل البحيري الحديث شمال وغـرب المـدورة وبلغت مساحتها ١.٥٤ كم٢ .
 أظهرت دراسة الأودية الجافة ظهور ٨٦ حوض تصريف بمنطقة الدراسة بمساحة بلغت ٤٠.١٣ كم٢ تتدرج من حيث المساحة، يغلب عليها الأحواض صغيرة المساحة.

بلغ عدد الأحواض التي يبلغ طولها ١ كم فأقل ٧٧ حوض بنـسبة ٧٣.٨٣ % مـن مـساحة الأحواض بينما سجلت ٩ أحواض أطوال أكثر من ١ كـم بنـسبة ٢٦.٦٢ % مـن مـساحة الأحواض وتتركز الأحواض الأقصر طولا في الجانب الغربي من منطقة الدراسة.
أظهرت دراسة معامل الشكل أن أحواض المنطقة غير منتظمة الشكل، تميل معظمهـا إلـى الاستطالة وتبعد عن الاستدارة، ويغلب عليها النسيج الطبوغرافي الخشن.
 بلغ مجموع أعداد المجارى في أحواض المنطقة نحو ٨٦٢ بنسبة ٧٩.٧٤ ٪ من إجمالي أعداد المجارى في المنطقة، في حين بلغت أعداد المسيلات ٢١٩ بنسبة ٢٠.٢٦ ٪ من جملة أعداد المجارى الذي يبلغ ١٠٨١ مجرى.
 بلغ عدد مجارى الرتبة الأولى والثانية والثالثة ٥٩٨ مجرى بنسبة ٥٥.٣٢٪ من إجمـالي أعداد المجارى في المنطقة، في حين بلغ عدد مجارى الرتبة الرابعة والخامسة بنسبة ٤٤.٦٨٪ من  جملة أعداد المجارى في المنطقة.
 بلغ مجموع أطوال المجارى في المنطقة حوالي ٢٨١.٨٤كم و مثلت مجارى الرتبة الأولى ٥٤.٢٥ ٪ من إجمالي   الأطوال بينما كانت نسبة الرتبة الثانية ٢٥.٨٨ ٪ بإجمالي ٨٠.١٣٪ من إجمالي الأطوال وكانت النسب الباقية تمثلها الرتبة الثالثة والرابعة والخامسة ١٩.٨٧ ٪.
 كانت أدنى نسبة تفرع في حوض وادي ٥١ فبلغت ١.٥ بينما كانت أعلى نسبة تفرع في حوض وادي ٤٦ فبلغت ١١ بمتوسط يبلغ ٢.٩٨ وتم تقسيم الأحواض طبقا لنسبة التفرع إلـى فئتين الأولى ويقل معدل التفرع بها عن ٣ وبلغ عددها ٤٨ حوض والثانية وهى أكبر مـن أو تساوى ٣ ويبلغ عددها ٣٨ حوض.
 تنوعت الكثبان الرملية بمنطقة الدراسة فكان منها الطولية والهلالية والعرضـية وكثبـان العقبات ظهرت الطولية والهلالية في شرق منطقة الدراسة وظهرت العرضية وكثبان العقبـات في غرب منطقة الدراسة، واتضح من خلال الدراسة الميدانية أن الكثبان الهلالية ثابتـة بينمـا باقي الأنواع هي من الكثبان النشطة.
 أتضح من التحليل الميكانيكي لرواسب الكثبان النتائج الآتية:
١- شغلت فئة الرمال المتوسطة التي تقع بين   ٠.٢٥ -٠.٥٠ أكبـر نـسبة مـن الرمـال بمنطقة الدراسة، حيث بلغت نسبتها ٤١.٧٪ من جملة رمال عينات الكثبان، تليها فئة الرمـال الناعمة التي تقع بين   (  ٠.١٢٥- ٠.٢٥ حيث بلغت نسبتها ٣١.٩٪ من جملة رمال عينـات الكثبان بمنطقة الدراسة.
٢- بمقارنة أحجام الرمال علي أجزاء الكثبان وجد اختلافات في توزيع أحجام الرمال بين كل من جوانب الكثبان الشرقية والغربية والقمم، و اتضح أن رمال الجوانب الشرقية تقع في فئـة الرمال الخشنة جداً في معظمها، بينما الجوانب الغربية تقع في فئة الرمال الخشنة وكذلك رمال القمم.
٣- أغلب العينات تتركز في التصنيف الرديء فتمثل الرمال الرديئة التصنيف١٣عينة بنـسبة ٨١.٢٥ ٪ والتصنيف المتوسط والمتوسط جدا ٣ عينات بنسبة ١٨.٧٥٪ وبالتالي تفـاوت أحجام الرمال مما يؤكد تفاوت سرعات الرياح من وقت لآخر بمنطقة الدراسة وبالتالي تنـوع حمولتها من الرمال كما اتضح أن معظم العينات تميل نحو التواء ناعم وموجـب القيمـة وأن أغلبها تقع في فئة التفلطح الشديد.
 تبين من القطاعات العرضية للكثبان الرملية تدرج انحدارات جوانب الكثبان الشرقية بينمـا يزداد الانحدار في الجوانب ا لغربية في كثبان القس م الشرقي من منطقة الدراسة بينما تدرجت انحدارات جوانب الكثبان الغربية و ازدادت الانحدار في الجوانب ا لشرقية في كثبـان القـسم الغربي من منطقة الدراسة.
 تبين من العلاقة الارتباطية بين أبعاد النباك أن العلاقة طردية قوية بين العرض والارتفاع
(٠.٩٧٧) ، فكلما ازداد عرض النبكة ازداد معها ارتفاع النبكة وارتفاع النبات ، كما تبين مـن العلاقة الإحصائية بين ارتفاع النبات والخصائص المورفومتريـة الأخـرى وجـود علاقـة ارتباطية طردية موجبة قوية بالنسبة لعرض النبكة وارتفاعها بالمقارنة بالعلاقة بـين  ا ارتفاع
النبات وطول النبكة.
 ثبت من خلال الدراسات السابقة أن تذبذب منسوب بحيرة قارون عبر العصور المختلفة واختلف في هذه المناسيب معظم الدارسين وكانت أ شهر المناسيب هي منسوب ٤٢م، ٣٤م ،  ٤٠- ،٣٠-،١٥ -،١٠- ،٥ - ، م٢ ، م١٠ ، م١٨ ، م٢٢ ، م٢٨ .  تم التعرف على الرواسب البحيرية ،على مناسيب  ٤٠ - ، ٣٠- ، ١٠ ،١٨ ،٢٠ ، ٢٨ ،٣٤ ،٤٢.
 أمكن تقسيم الرواسب البحيرية تبعا لطبيعتها في الميدان من حيث الشكل والموقع الذي
ترسبت عليه والامتداد إلى نوعين الأول مرتبط ب الأرصفة الصخرية ب تكـوين بركـة قـارونوالخلجان البحيرية القديمة ولونها غالباً رمادي إلى رمادي مـصفر وتـشكلت فيهـا ظـاهرة الياردانج التي تم تناولها بالدراسة الثانية رمادية اللون غامقة في لون الرماد وترتبط بالـسهل البحيري الحديث ويمكن أن يطلق عليها سهولا طينية نظرا لطبيعة الرواسب ولونها وامتـدادها في الميدان كما كان واضحا حول قارة المدورة. 
 تبين من التحليل الميكانيكي للرواسب البحيرية أن الطين والسلت يشغلان نسبة ٧٢.١ % من الرواسب بينما شغلت نسبة الرمل ٢٧.٩ % من إجمالي نسبة الرواسب البحيرية.
تبين أن النوع الأول من الرواسب يمتد في مسافات متسعة في حال إذا كانت الرواسب محمية بحواف أي من تكويني بركة قارون أو قصر الصاغة بينما تتطـور و تتحـول إلـى ظـاهرة الياردانج إذا تباعدت عن الحواف وتلقفتها عوامل التعرية المختلفة سـواء الميـاه الجاريـة أو الرياح.
 تبين من الدراسة الميدانية أن ظاهرة الياردانج أخذت أشكالا عدة تدل على العمليات التي تعرضت لها وعلى م راحل تطورها واتحدت معظمها ف ى ا تجاه الشمال والشمال الغربي وذلـك نتيجة تقطعها بالمسيلات التي اتخذت مسارات الفواصل والصدوع متجهة إلى حضيض الحافة لتشكل الرواسب البحيرية وتحدد اتجاهها ، كما ظهر ت بها العديد من الظاهرات مثـل التطبـق خاصة التطبق المتقاطع والذي ظهر في الشمال غرب قصر الـصاغة وفـى ا لجنـوب علـى الشاطئ الغربي لخشم العمارة، كما ظهرت جذور النباتات القديمة والحديثة والحفر والفواصل والتشققات الطينية والقواقع وأصداف المياه العذبة والكهوف الصغيرة.

 تبين أن السبخات تنتشر حول الساحل البحيري في نطاق ينحصر بـين خـط الشاطئ وخط كنتور -٢٥ لمسافة تصل إلى حوالي ٨٦٠ متر مـن خـط الشاطئ متجهـا إلـى الشمال،وتبين من التحليل الميكانيكي للرواسب أن الطين و السلت يشغلان نسبة ٥.٧٦ % من إجمالي رواسب السبخات بينما شغل الرمل نسبة بلغت ٩٤.٢٤ % وذلـك لتعرضـها لـسفي الرمال من النطاق الرملي المحازي لها والحواف حيث تمثل مع بحيرة قارون المحطة الأخيرة للرمال القادمة إلى المنطقة.
 كما تبين أن جميع حبيبات السبخات تقع في فئة الحبيبات الخشة جداً فقط مما يعكس المدى الضيق الذي تنحصر فيه أحجام حبيبات السبخات وأن الحبيبات تقع في فئة التصنيف الـردئ وهو مدى ضيق وهذا يعنى أن الم واد المكونة لأراضـي والسبخات  ذات  أ صـل فيضي أو موضعية النشأة insitue وأن معظم حبيبات العينات تميل نحو التوزيع المتماثل.
 تبين من التحليل الكيميائي لعينتين من السبخات أحدهما غرب ملاحة أبو عبد الله (سبخة ١) والثانية ب الطرف الغربي للبحيرة (سبخة ٢)، أن تركيزات الأملاح في سبخة ١ كانـت أعلـى منها في سبخة ٢ فبلغت (٤٢.٦٣٠ جم/ لتر) في سبخة ١ ، (  ٣٦.٥٤٠) ،جم/ لتر)   في سـبخة ٢ ،   كما تبين من التحليل الكيميائي أن روا سب السبخات تحتوى أملاح (كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) والكبريتات (الماغنسيوم ، الصوديوم ، الكالسيوم )، تبين من قيم ة التوصيل الكهربائي للعينات ومن خلال حساب النسبة المئوية للصوديوم المتبادل أن أراضى السبخات تعتبر ملحية صودية.
 هذه التربة يمكن معالجتها من خلال ضخ الماء فيها وغـسلها بـشرط أن تكـون الميـاه المستخدمة بها نسبة قليلة جدا من الأملاح.كما يمكن استخدام الكبريت و رشه على سطح التربة حيث يتم أكسدته ميكروبيولوجيا ويتحول إلى حمض كبريتيك الذي يقـوم بتحويـل كربونـات
الصوديوم إلى كبريتات الصوديوم والتي يتم غسلها من التربة بسهولة بعد ذلك.  كما ظهرت المضلعات والتنهدات والتقببات الملحية والتشققات الطينية بأسطح السبخات.
 كما ظهرت أشكال إرساب النهري متمثلة في المدرجات النهرية علـى جوانـب بعـض الأودية وأظهرت نتيجة التحليل الميكانيكي لعينة من الشرفات النهرية أن نسبة الطين والـسلت بلغت ٦٥.٢٦% وبلغت نسبة الرمل ٣٤.٧٤ % من رواسب العينة شأنها في ذلـك شـأن رواسب الشطوط البحيرية وهذا يدل على هدوء عملية الترسيب والجريان التي ترسبت فيها.
 كما ظهرت المراوح ، نطاق البهادا والتي بلغ عدد ها ٣٩ مروحة ونطـاق بهـادا بإجمالي مساحة بلغت ٢.٨٥٣ كم² .
 تم تقسيم نطاق البهادا إلى قسمين هما نوع تقع أحواض تصريفه داخـل منطقـة الدراسـة تشغل مساحة تقدر بنحو ٠.٣٠٣ كم² ونوع تقع أحواضه خارج منطقة الدراسة وبلغ عددها ٥ بإجمالي مساحة ١.٨٥٠ كم ² تمتد على طول أقدام الحافة الجبلية لمكون قصر الصاغة ، بينما بلغت أعداد المراوح التي تقع أحواض تصريفها خارج منطقة الدراسـة  بإجمالي مـساحة ٠٨.٣٦٤ كم ²  تمتد على طول أقدام الحافة الجبل ية لمكون قصر الصاغة بجوار نطـاق البهـادا. وبلغت أعداد المراوح التي تقع أحواض تصريفها داخل منطقة الدراسة ٢٥ بإجمالي مـساحة ٠.٣٣٦كم² ، ظهر ت في الغرب ا بتداءا من شمال خشم البنى حتى غرب منطقة الدراسة، كمـا ظهرت في الطرف الشرقي للمنطقة ، و اتسم سطح المراوح ونطاق البهادا بالانحدارات الخفيفة المتدرجة الانحدار بوجه عامٍ من الشمال إلى الجنوب  .
 أظهرت دراسة الأبعاد المورفومترية لبحيرة قارون أن مساحتها بلغت في عـام ١٩٨٤ -  ٢٢٧.٧  كـم² وفـى عام  ٢٠٠١ بلغـت ٢٣٢.٦ كم²  وفـى عام ٢٠٠٧  بلغت ٢٣٤.٠٨ كـم² بنـسبة  ٤٢.٥٨%  من إجمالي مساحة المنطقة ، بلغ طول بحيرة قارون على امتداد خط مستقيم  ٤٢.٤ كـم  من الغرب إلى الشرق وأقصى عرض للبحيرة غرب جزيرة القرن ٩.٤ كم من الـشمال إلـى الجنوب وأدنى عرض ٠.٦ كم عند امتداد خشم أم الزلط ، وبلغت نسبة الطول / العرض ٤.٥ وبلغ إجمالي طول شواطئ البحيرة ١٥٣.٠كم ، ومتوسط عمق ٤.٥ متر وأقصى عمـق ٩.٠ متر غرب الشمال الغربي لبحيرة قارون أمام ملاحة أبو عبد الله.
تمثلت عوامل تشكيل خط الشاطئ في بحيرة قارون في عوامل تشكيل طبيعية تمثلت في الأمواج والتيارات المائية وعوامل مرتبطة بالتدخل البشرى متمثلة في تذبذب منسوب البحيـرة
وأعمال الحماية الساحلية.
 تبين أن الأمواج السائدة بالبحيرة من الأنواع المنخفضة وذلك لكونها بحيرة مغلقـة حيـث بلغ متوسط ارتفاع الأمواج عند مدى ١٠ كم ٠.١٧ متر وكان أعلاها في شهور الربيـع في فبراير ومارس فكانت ٠.١٩ متر في كلاهما ونفس الشيء في شهور الصيف يونيـو ويوليـو وأغسطس فبلغت٠.١٩ ،٠.٢٢ ، ٠.١٨ متر على التوالي بينما كانت أقل في الخريف والشتاء وهذا يرجع إلى التغير الفصلي في درجات الحرارة وما يتبعه من تغير في توزيـع الـضغط الجوى وحركة الرياح وبالتالي حركة الأمواج بالبحيرة إضافة إلـى صـغر اتـساع عـرض البحيرة والذي يتراوح بين ٦٠١ متر- ٩.٤٤ كم فقط ، ومن ثم صغر مساحة تولـد الأمـواج والذي تتعامد عليه الرياح الشمالية معظم شهور السنة ، إضافة إلى ضحولة مياه البحيرة بوجـه عام عدا غرب جزيرة القرن مما أدى إلى ضعف الأمواج وسيادة الأنواع البناءة منها، خاصـة في الشاطئ الشمالي بينما مارست عمليات النحت ممثلة في عمليـات التقـويض الـسفلى للشواطئ الجنوبية.
 كما اتضح من دراسة سرعة الأمواج على سطح بحيرة قـارون أن الأمـواج مـن نـوع الأمواج الهادئة حيث بلغ متوسط سرعتها ٩.٤ كم / ساعة وبلغت أقصى سرعة لها ١٠.٥ كم / ساعة في يونيو بينما بلغت أدنى سرعة لها ٦.٦ كم/ ساعة في شهر ديسمبر.
 تم تقسيم التيارات المائية ببحيرة قارون إلى تيارات طولية ويمثلها تيار واحد فقط اتجاهـه شرقي غربي صيفا يخرج من أمام مصب مصرفي البطس وأبو هراوة متأثرا بالانحدار العـام لهما تجاه البحيرة وبارتفاع درج ة حرارة المياه صيفا وبالتالي انخفاض كثافتها نتيجة انخفـاض درجة الملوحة وينحرف اتجاهه شتاءا فيأخذ اتجاه شمالي شرقي جنوبي غربي متـضامنا مـع الاتجاهات السائدة للرياح وهى الشمالية والشمالية الشرقية.
التيارات العرضية و تتمثل في معظم التيارات المائية بالبحيرة والتي تخرج من جنوب البحيـرة صيفا متجهه إلى الشمال الغربي ليحل محلها تيار غرب البحيرة متجها من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي غرب جزيرة القرن أي من الكثافة الأعلى للمياه إلى الكثافة الأقل، بينما معظم اتجاهات التيار المائي في الشتاء تخرج من الجنوب من أمام مصب مصرف الوادي والحمـام وبطن أهريت وأبو هراوة.
 أتضح من الدراسة الحالية ارتفاع منسوب البحيرة في العـشر سـنوات الأخيـرة ليفـوق المناسيب السابقة مما أثر بدوره في تكثيف أعمال الحماية الساحلية والتي اقتـصر ت علـى شواطئ بحيرة قارون الجنوبية والذي أدى إلى تغير مورفولوجية الشاطئ الجنوبي.
 بلغت التغيرات السنوية ل لبحيرة بالنقص ٢.٢٩ كم ² بينما بلغت التغيرات بالزيـادة ٧.١٧ كم² في الفترة ما بين عامي ٢٠٠١-٨٤ و بلغ التغير في الفترة مـا بـين عامي ٢٠٠١-٢٠٠٧ بالنقص  ١.٣١ كم² وبالزيادة. ٣.٦٩ كم².
 تميز خط شاطئ بحيرة قارون بظهور العديد من الظـاهرات مثـل الجـروف البحريـة والألسنة الرملية والحواجز واللاجون والملاحات والجزر والرؤوس الصخرية.
تطور أعداد ومساحة الجزر بالبحيرة والتي وصل عددها في ١٩٨٤ إلى ٥ جزيرة بإجمالي مساحة ٢.٤ كم ² وفى عام ٢٠٠١ وصل عددهم إلى ١٢ جزيـرة بإجمالي مـساحة بلغـت ٢.٢٦٤٧٢٩كم² وفى  عام ٢٠٠٧ بلغ عدد هم ١١ جزيرة بإجمالي مساحة بلغـت ٢.٣٧٧٢٦٠ كم² وترجع زيادة أعداد الجزر عام ٢٠٠١ عنه في ١٩٨٤ في البحيرة إلـى اتساع مـساحة البحيرة وبالتالي تضم مساحات جديدة من الرواسب البحيرية المجاورة التي تبدو متماسكة نوعـا بالإضافة إلى سيادة عمليات الترسيب حيث اتضح أن معظم الجـزر الجديـدة تتركـ ز بمحـاذاة الشاطئ الشمالي المتاخم لنطاق الأشكال الرملية المتنوعة بمنطقة الدراسة ب ينمـا لـوحظ تغيـر طفيف حيث تناقصت أ عداد ومساحة الجزر ما بين عامي ٢٠٠١ إلى ٢٠٠٧ وهذا يرجع للاختلاف الفصلي للبيانات التي استخلصت منها النتائج وبالتالي اختلاف الميزان المائي حيث بلغ المنصرف في ٤ أكتوبر٢٠٠١ - ٤٧.٧ - متر وهو تاريخ ا لمرئية في ٢٠٠١ بينما كـان الـوارد في ٣١ ديسمبر ٢٠٠٧  ٧٦.٨ متر٣ ،  وهو تاريخ ا لتقاط المرئية في ٢٠٠٧ مع وجود التنوع الفصلي مـا بين الصورتين.
 بلغت مساحة جزيرة القرن الذهبي في ٢٠٠٧ -  ٢.٢٠ كم ² وكان أقصى طول من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ٢ كم وكان أقصى عرض ١.٦من الشرق للغرب وكان منـسوب أعلى خط كنتور في منتصف الجزيرة -١٠ و منسوب أدنى خط كنتور -٤٠ عنـد شاطئ الجزيرة.
 تم تصنيف الظاهرات الجيومورفولوجية بالجزيرة إلى أربعـة ظـاهرات رئيـسية هي الأرصفة الصخرية وبلغت مساحته ا ١.٢٠كم² أي ٥٤.٦٦ % من مساحة الجزيـرة وتـشغل أكبر مساحة تليها السهول الصخرية وبلغت مساحتها ٠.٦٧ كم ² أي ٣٠.٣٢% مـن مـساحة الجزيرة ثم الجروف وبلغت مساحتها ٠.٢٤كم² أي ١١.٠٨ % من مساحة الجزيرة وال بطـيخ الصخري وبلغت مساحته ٠.٠٩ كم² أي ٣.٩٤ % من مساحة الجزيرة.
 أتضح من الدراسة أن شواطئ جزيرة القرن الذهبي تتعرض للنحت في الشمال والـشرق والجنوب الغربي بينما تتعرض للإرساب في الجنوب والشمال الغربي و تبين مـن القطاعـات الميدانية أن معظم الجروف تظهر في الشمال والشمال الشرقي بينما يتدرج الانحدار للشاطئ في الجنوب والشمال الغربي.

 ظهرت على سطح جزيرة القرن الذهبي عدد من الظـاهرات منهـا الفواصـل والبطـيخ الصخري ومخروطات الهشيم والكدوات وحفر التجويـة و الكهـوف والجـروف والمـسيلات وثقوب الرياح وظاهرة البريشيا وثقوب الرياح والتفلق الصخري كما تظهر بخـط الشاطئ
الجروف والكهوف والفواصل والألسنة الرملية .
 بلغت قيمة المنصرف إلى بحيرة قارون في ٢٠٠٩، ٧١٩.٨٩ ، مليون متر٣ من المياه تمثل المصارف المصدر الرئيسي لمياه الصرف وأهم المصارف مصرفي البطس والوادي يمثلان نسبة ٧٨% من المياه المنصرفة إلى البحيرة وتمثل باقي المصارف النسبة الباقية.
بلغت أدنى قيمة للتبخر في بحيرة قارون ٣.٣٢ سم في ديسمبر ، بينما أعلى قيمة في الصيف بلغت أقصاها في أغسطس ٢٤.٦٢ سم بمعدل ١٧١.٤٣ سم سنوياً.
تبين من دراسة الميزان المائي لبحيرة قارون أن صافى الميزان السنوي بلغ ٢٨.٧٥ مليـون متر³،  تمثل نسبة المتسرب إلى بحيرة قارون من ا لمياه تحـت السطحية عبـر الأراضي الزراعية المجاورة والمصارف.
تبين من دراسة الأخطار في منطقة الدراسة شدة تأثرها بالتجوية الميكانيكية والملحية في كـل من السهل البحيري الشمالي متمثل في تأثر المناطق الأثرية و تفكك وانهيـار حـواف القـور خاصة المطلة على البحيرة وتمثل تأثيرها على الشاطئ الجنـوبي للبحيـرة علـى العمـران وظهرت التجوية الملحية بمراحلها المختلفة بجميع المنشأت المختلفة على الشاطئ.
قدرت المساحة المعرضة لخطورة شديدة من السبخات في الـسهل البحيري الشمالي ٢٥.١٠ كم ٢ بنسبة ٧.٩٦%  من مساحة السهل البحيري تنتشر بمحـاذاة الـشاطئ، وبلغـت المساحة المعرضة للخطورة المتوسطة ٣٣.٦٤ كم ٢ بنسبة ١٠.٦٧ % من مـساحة الـسهل البحيري وبلغت المساحة المعرضة للخطورة المنخفضة ٨١.٣٠ كم ٢ بنسبة ٢٥.٧٩ % مـن مساحة السهل البحيري.
 بلغت إجمالي الوحدات المتجهة المعبرة عن الكمية النسبية للرمال المتوقع ت حركهـا مـن جميع الاتجاهات في المنطقة ٨٧٤.٦٣ وحدة ، واتضح أن اتجاه الشمال يشكل النسبة الأكبـر من الوحدات المتجهة المعبرة عن الكمية النسبية للرمال فيشكل وحده ٣٦.٣٦ % ويشكل مع اتجاه الشمال الشرقي نسبة ٥٧.٨٨ % من الوحدات المتجهة المعبرة عن الكمية النسبية للرمال وتتفق اتجاهات التموجات الرملية والكثبان الطولي ة بمنطقة تماما مع هـذه النتيجـة وشـكلت الرياح الغربية ١٤.٢١ % والشمالية الغربية ١٢.٥٧ % والجنوبية الغربية ١٠.٤٢ % بينمـا تلاشى دور الرياح الشرقية والجنوبية وبالتالي تعتبر الريـاح الـشمالية والـشمالية الـشرقية والغربية بأنواعها هم الأكثر تأثيرا في حركة الرمال بمنطقة الدراسة و بلغت حركـة الرمـال ٨.٥٤ متر في العام.
 تمثل حركة الرمال خطورة شديدة على المنتجعات السياحية والتي يتم إنشاؤها في الفتـرة الحالية على حدود مدرجات تكوين بركة قارون على مسافة ٥٠٠ متر من الشاطئ كحرم لـه  دون الأخذ في الاعتبار دور العواصف الرملية ووقوع المنتجع في مسقط للرياح.
 بلغت مساحة الأراضي المتأثرة بالغرق من الدرجة الأولى 67.82 كم ² بينما بلغت مساحة،  مـساحة الأراضي المتأثرة  بالغرق من الدرجة الثانية ٥٣.٢٩ كم² ، بلغت  مـساحة العمـران المتـأثر بالخطورة من الدرجة الأولى ٥.٠٦ كم ² بينما بلغت مساحة العمران المتأثر بـالخطورة مـن  الدرجة   الثانية  ٦.٦٢كم٢ وبلغت مساحة المزارع المعرضة للغرق٧.٦١ كم².
 ثبت من خلال العمل الميداني تعرض الشواطئ الجنوبية لخطر الأمـواج وتعرض الطرق لخطر السقوط والانزلاق الصخري وتعرض السهل البحيري الشمالي لخطر العواصـف كمـا ثبت تعرض الطرق للهبوط الأرضي بسبب ارتفاع المياه تحت السطحية كمـا أثـرت علـى الأراضي وإنتاجيتها نتيجة ترسب الطبقات الملحية على سطحها.
 بلغت مساحة العمران في ١٩٩٥ داخل النطاق المعرض للغرق من الدرجة الأولى سالف  ١.١١ كم² ، وبلغ  في  ٢٠٠٧   5.06 كم²  بزيادة حوالي أربعة أضعاف المساحة السابقة  بدون مساحة الشركة المصرية للملاحات التي بلغت مساحتها وحدها ٧.٥  كم².
 بلغت نسبة كل من الأملاح المذابة (TDS ) ، السلفات، الكلوريد، الكالـسيوم، المغنـسيوم ٢٨٢٦٠مجم/لتر، ٢٠٣٥مجم/لتر ، ١٤٦٠مجم/لتر،٣٥٠٠مجم/لتر،٧٥٠٠مجم/لتر علـى التوالي ، أما النسب المسموح بها عالمياً هـي ١٢٠٠مجـم /لتـر، ٤٠٠ مجـم /لتـر، ٥٠٠ مجم/لتر،٢٠٠ مجم/لتر،١٥٠ مجم/لتر على التوالي (Azab,2001, p , 891) وبلغ متوسط نسبة السلفات والكلوريد والكالسيوم والمغنسيوم ٥٦٤٥.٨٣ مجم/لتر ، ١٣١٣٦.٥٠ مجم/لتر ، ٥٠٩ مجم/لتر، ١٣٢٧.٦٧ مجم /لتر عام ٢٠٠٩ على التوالي بينما لم تتخطى نسبة النترات (NO3-N ) الحدود المسموح بها والتي أقرتها اللجنة العليا للمياه.
خرجت الدراسة بأن المنطقة تمتلك مقومات تنموية متنوعة في مجالات مختلفـة مـن خـلال استعراض مقومات التنمية الصناعية و الزراعية وتنمية الثروة السمكية، وبالطبع ليست هذه كل إمكانيات المنطقة، ولكن وفق ما توفر من بيانات وما تم من تحليلات تم التوصل إلى خريطـة مقترحة لتنمية المنطقة، وخرجت الدراسة بالتوصيات الآتية:

التوصیات
١- الاهتمام بالدراسة المعلن عنها من قبل المجلس الأعلى للآثار ووزارة البيئة والمتحف الجيولوجي بتحويل أودية الحيتان المكتشفة بالمنطقة إلى محمية تراث طبيعي وثقافي.
حيث ثبت من خلال ما توصلت إليه http://www.coptichistory.org/untitled_2421.htm
البعثة الأثرية الجيولوجية  ٢٠٠٩ / ٢٠١٠  شمال بحيرة قارون أن الرصيف الثالث على منسوب ٢٠:١٨متر وجدت به أدوات العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث المتنوعة في الخلجان البحيرية القديمة التي كان يهبط إليها للصيد لسد احتياجاته من المأكل والمشرب كما وجدت أدوات العصر الإسلامي والبطلمي وكل هذه الأدوات وجدت على شاطئ واحد فقط وهو يبعد عن البحيرة ب ١.٥ :  ٢  كيلو متر  كما وجدت أنواع كثيرة من الحفريات الفقارية واللافقارية والتي يرجع عمرها إلى ملايين السنين قبل الوقت الحاضر ،بل وجد أحد الأنواع الجديدة لم تدرج في أنواع الحيتان القديمة بعد ، وللأسف يتم إخلاء المنطقة منها وكان من الأفضل من وجهة نظر الطالبة التحفظ عليها في أماكنها وعمل تسويق سياحي عالمي للمنطقة على نهج ما تم في وادي الحيتان.
٢- الحفاظ على الوضع البيئي لمحمية بحيرة قارون والذي يتجلى بثرواته التاريخية والعلمية والحضارية في منتصف وغرب منطقة الدراسة ابتداءا من غرب منخفض حطية موريس حتى أقصى غرب البحيرة والذي يجب عدم المساس به مطلقا خاصة وأنه امتداد للغابة المتحجرة
بجبل قطراني والمزمع انفصاله كمحمية مستقلة لأهميته التاريخية.
٣- ألا يكون الغرض من أي منشأة مقترحة أعمال الفندقة والسياحة فقط ولكن يخصص جزء منها لأمن المحمية وحراستها من أعمال النهب والسرقة التي تتعرض لها.
٤- أن يتم مد سلك أو سور من الشمال إلى الجنوب على حدود المنطقة في الشرق والغرب وأن تعتبر المنشأة بمثابة بوابة للمحمية في الشرق وكذلك إنشاء بوابة في الطرف الغربي
للبحيرة وعند مدخل طريق قوته القادم إلى المحمية من الغرب وبوابة في الشمال عند محاجر البازلت عند مدخل محمية جبل قطراني لحماية المنطقة من لصوص الآثار والحفاظ عليها.
٥- إلغاء القرارات الصادرة بتمزيق المحمية من الداخل واستبدال الأرض التي تم إعطائها للمستثمرين بالداخل شمال جزيرة القرن بمثيلتها في المنطقة المقترحة على ألا تملك الأرض لهم بل يكونوا شركاء مع المحافظة فيها برأس المال والمحافظة بالأرض في إطار لا يضر بالمصلحة العامة للمنطقة.
٦- إنشاء بعض الاستراحات البسيطة للسياح داخل المحمية تحت إشراف متخصصين في الجيولوجيا وخاصة الحفريات وفى الهندسة والآثار.
٧- أن يتم الكشف على الطبقات الجيولوجية قبل الإنشاء عليها ومد الطرق للتأكد من خلو الطبقة لأي أنواع الحفريات والتي تمثل ثروة وتراث عالمي.
- أن تكون هناك منطقة محايدة يتفق عليها مجموعة من الخبراء في التنمية وفى مجالات
الجيولوجيا والآثار والبيئة قبل إنشاء أي مشروع تنموي في المنطقة.
٨- عمل دراسة هيدرولوجية جيوفيزيقية للعيون المائية العذبة بالمنطقة للوقوف على حجم هذه
المياه ومساراتها ونوعيتها إذا كانت جوفية أو تحت سطحية وتحديد كيفية الاستفادة منها في المستقبل.
٩- أن تقوم الجهات المختصة بمد خط مياه عذبة إلى شرق منطقة الدراسة عند موافقة الجهات المعنية على إنشاء أي مشروع أو إشراك المستثمر في تكلفته مقابل توفير بعض المميزات التي لا تضر بالمنطقة ولا بالسكان المحليين وكذلك مد خط مياه بمحاذاة الطريق السياحي لاستخدامه في ري مصدات الرياح المقترحة ولو مياه صرف زراعي معالجة والتي قد تساهم في تخفيف العبء عن بحيرة قارون ، على أن تستخدم الطرق الحديثة في الري.
١٠- التوسع في إنشاء محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بالقدر الذي يسمح بإلقائها في البحيرة حتى تساهم في تقليل التلوث البكتيري وزيادة العناصر الثقيلة بها والاهتمام بتطهير
المصارف المتجهة إلى البحيرة .
١١- العمل باقتراح أصحاب المزارع الخاصة والمسئولين عن إدارة الاستزراع السمكي بالفيوم بعمل ندوات شهرية يحاضر فيها السادة البحاث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد كل في تخصصه يحضرها أصحاب المزارع السمكية والعاملين بها وذلك للتوعية والإرشاد عن أحدث النظم والوسائل للتربية والتغذية والتفريخ وأمراض الأسماك وكذلك التحاليل المختلفة لمياه وتربة الأحواض من خلال الجديد والمتطور في الأبحاث المنشورة عن استزراع الأسماك واللافقاريات.
١٢- الاهتمام بالاستزراع السمكي وخاصة في الأماكن المقترحة بناءا على الدراسات المتخصصة ممثلة في منطقة خور معيوف ووسط المغرة ومصب مصرف الوادي.
١٣- الأخذ باقتراح المعهد القومي لعلوم البحار باستغلال المناطق الضحلة بالبحيرة والأراضي الطينية حول بحيرة قارون الغير صالحة لإنتاج المحاصيل الزراعية في الاستزراع السمكي.
١٤- تنظيم صيد الطيور والأسماك وتشديد الرقابة على الصيادين والعمل على التزامهم بالمواعيد المحددة للصيد حتى يتم إعطاء فرصة للنمو لزريعة الأسماك ولتكاثر الطيور وتوعية السكان بهذا الأمر.
١٥- إنشاء محطة رصد جوى داخل السهل البحيري الشمالي وكذلك على جزيرة القرن لأخذ بيانات عن الطقس والمناخ الحالي للمنطقة والقياس الدوري لحركة المياه والأمواج للوقوف على مدى تأثيرها على شواطئ البحيرة لما لها من فوائد عديدة أخرى.
١٦- العمل بتوصية  Mohamed, E.A, 1989 - بإنشاء شبكة للقياسات الجيوديسية في المنطقة لمعرفة معدل النشاط التكتوني الحديث على أن تؤخذ هذه القياسات كل عام للحصول على معلومات وافية عن معدل الحركات التذبذبية وتمثيلها على خرائط .
١٧- - الاهتمام بمشروع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية لما يمكن أن تدره من
عوائد ضخمة على الإقليم.
١٨- القيام بدراسة جيومورفولوجية متخصصة للرواسب البحيرية ومحاولة عمل تأريخ لها وربط ذلك بالحضارات القديمة التي عاشت على شواطئ البحيرة في مراحلها المختلفة والحفاظ على مناطق ظهور هذه الرواسب باعتبارها مادة علمية حقلية لهذا النوع من الدراسات.
١٩- وضع لوحات إرشادية علي الطريق توضح للسائقين نطاقات حركة الرمال وضرورة خفض سرعة السير والقيادة في النطاقات التي تشكل فيها الرمال خطراً علي حركة مركباتهم.
٢٠- الاهتمام بحماية الشاطئ الجنوبي بعمل التكسيات اللازمة على أن تكون بعمق كاف لأساساتها كعامل أمان ضد عوامل التآكل وكذلك إنشاء الأرصفة ويفضل المنفذة منها عن الصماء للإقلال من تآكل ونحر صخور الشاطئ ، وكذلك الاهتمام بحماية شواطئ جزيرة
القرن الذهبي من التآكل.
٢١- الاهتمام بسكان القرى القاطنين على الشاطئ الشرقي للبحيرة من الناحية الثقافية والاجتماعية وعمل ندوات توعية لهم بكيفية التعامل مع السائح وذلك بعد توفير الرعاية الصحية والتعليمية لهم ومحاولة توفير سكن بديل للمتضررين منهم من أخطار تذبذب منسوب البحيرة في المناطق المقترحة للإنشاء السكنى .
٢٢- تشديد الرقابة وفرض غرامات مالية طائلة عند التعدي على المحمية وبحيرتها .
٢٣- ضبط احتياجات محافظة الفيوم من المياه وفقا لما يمكن أن تستوعبه البحيرة من مياه الصرف الناتجة دون أن يؤثر ذلك على العمران المحيط بالبحيرة وما يتطلبه ذلك من متابعة دقيقة لمعدلات الاستهلاك من المياه لجميع الأنشطة بالمحافظة وعمل الميزانيات الشهرية أو إن أمكن اليومية للتنبؤ بالأخطار المحتملة من جراء ارتفاع المنسوب وعمل الاحتياطات اللازمة.
٢٤- أن تولى الدولة دعما خاصا لهذه المحافظة من حيث إدخال الوسائل الحديثة في الري والتقليل من المحاصيل التي تحتاج إلى الري بالغمر مع عمل إعلانات موجهة في الإذاعة والتليفزيون لسكان الفيوم خاصة، تشرح لهم طبيعة السطح في محافظتهم وكيف أن كل منهم يشارك في ارتفاع منسوب بحيرتهم والضرر الذي يتعرض له إخوانهم الذين يقطنون على شواطئها وتحثهم فيها على تقنين وعدم إهدار المياه لأن كل قطرة ماء زائدة عن حاجة سطح الأرض والنبات تتسرب تلقائيا إلى البحيرة .
٢٥- عمل برامج تربوية بيئية وعلمية عن طريق التنسيق بين إدارة المحميات الطبيعية ومختلف القطاعات الحكومية والجمعيات الأهلية للتعريف بمحمية جبل قطراني والغابة المتحجرة بها، وأماكن ظهور الحفريات بمنطقة بحيرة قارون وخلجان توطن أدوات الإنسان القديم وكيفية التعرف عليهما وعدم إتلافها وتوعيتهم بقيمتها العلمية والحضارية وما يمكن أن تعود به على الإقليم في حال الحفاظ عليها.

المصادر

١- أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
٢- الدراسات الميدانيــة.
٣- المجلس الأعلى للآثار.
 .United State Geology Survey (USGS) الأمريكية الجيولوجية المساحة -٤
٥- المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
٦- الهيئة العامة للتنمية السياحية، الجيزة.
٧- الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.
٨- الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف - الإدارة العامة لصرف الفيوم.
٩- الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية.
١٠- الهيئة المصرية العامة للمساحة.
١١- شركة كونكو كورال للبترول، القاهرة.
١٢- هيئة المساحة العسكرية.
١٣- محافظة الفيوم، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
١٤- معهد بحوث الأراضي.
١٥- وزارة الموارد المائية والري - الإدارة العامة لري الفيوم- قسم القياسات.
١٦- وزارة الدولة لشئون البيئة، جهاز شئون البيئة.

المراجع العربیة

١- أحمد السيد الخطيب (٢٠٠١ ): "تلوث الأراضي " ، الشنهابي للطباعة والنشر ، ميدان غبريال ، الإسكندرية.
٢- أحمد السيد الخطيب (٢٠٠٤ ): "التربة ومعالجة المخلفات " ، المكتبة المصرية، ٣ ش أحمد ذو الفقار، لوران ، الإسكندرية.
٣- أحمد سالم صالح (١٩٩٩): "العمل الميداني في قياس أشكال السطح دراسة في الجيومورفولوجيا" عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، القاهرة.
٤- أحمد زايد عبد الله زايد (٢٠٠٦): "المخاطر الجيومورفولوجية بمراكز العمران على ساحل البحر الأحمر في مصر" دراسة  في الجيمورفولوجية التطبيقية، ماجستير، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
٥- أحمد عاطف دردير (٢٠٠٥ ): "إعادة تدوير مخلفات صناعة كبريتات الماغنسيوم" – العلميون ، مجلة دورية تصدرها نقابة المهن العلمية العدد(٣٧ )- صفر ١٤٢٦ هـ .
٦- أحمد محرم إسماعيل ( ١٩٩٨): "النظم البيئية والأنشطة البشرية  في ساحل وسط دلتا النيل"، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
٧- أحمد مدحت إسلام، مصطفى محمود عمارة ( ٢٠٠٦): "كيمياء البيئة تطبيقات أسس فروع الكيمياء على ملوثات الهواء والماء والتربة"، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة. .
٨- "آفاق التنمية في محافظة الفيوم" (١٩٩٨ ): جامعة القاهرة فرع الفيوم بالتنسيق مع محافظة الفيوم وبالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
٩- أسامة حسين شعبان (١٩٩٩) "قاع منخفض الفيوم دراسة جيومورفولوجية" ماجستير، كلية الآداب، جامعة المنيا.
١٠- "البعثة الأثرية الجيولوجية شمال بحيرة قارون في الفترة من مارس إلى يونيه" (٢٠٠٩): تقرير غير منشور، المجلس الأعلى للآثار، القاهرة.
١١- آمال إسماعيل شاور (٢٠٠٢ ): "الأخطار الجيومورفولوجية وأثرها على التوسع العمراني بالصحارى العربية"، ندوة التنمية:عمرانية في المناطق الصحراوية ومشكلات البناء فيها في الفترة من ٤ :٢ نوفمبر ٢٠٠٢، الرياض، المملكة العربية السعودية.
١٢- السيد عبد الفتاح القصبي (١٩٩٩) "ميكانيكا التربة" دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، عابدين، القاهرة.
١٣- السيد محمد بحيرى ، مصطفى محمود القاضي ١٩٥٧ "إصلاح الأراضي" مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
١٤- إبراهيم صلاح الدين خضر (٢٠٠٨): "استخدام نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الجيومورفولوجية التطبيقية لمنخفض سيوة" ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بنها.
١٥- إسماعيل أبو العينين ( ٢٠٠٧) "أكسيد الماغنسيوم الصناعة الغائبة" عالم الكيمياء مجلة دورية تصدرها شعبة الكيمياء بنقابة المهن العلمية العدد ٣٦ ، المهندسين، القاهرة.
١٦- الإدارة العامة لري الفيوم، قسم القياسات، الفيوم، "تقرير نوعية المياه - محافظة الفيوم"، (٢٠٠٨).
١٧- المجلس الأعلى للآثار، الأمانة العامة، الإدارة العامة لأثار ما قبل التاريخ، "تقرير علمي عن أعمال البعثة المصرية لأعمال الحفائر بشمال بحيرة قارون مارس ٢٠٠٩ المرحلة الأولى"
١٨- المساحة الجيولوجية، القاهرة، (١٩٩٢) "تقرير عن زلازل دهشور" .
١٩- حسام جاد الرب (٢٠٠٤ ): " التنمية الاقتصادية لمحمية بحيرة قارون" دراسة جغرافية، المؤتمر الدولي الثاني للتنمية والبيئة في الوطن العرب، مركز الدراسات والبحوث البيئة، جامعة أسيوط، القاهرة.
٢٠- حسن سيد أحمد أبو العينين، (١٩٩٥): "جيومورفولوجية مروحة وادي بيج الفيضية، شرق رأس الخيمة، دولة الإمارات العربية المتحدة"، دورية علمية يصدرها قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية ، العدد ١٨٣، الكويت.
٢١- جمال السيد عبد الباقي ( ١٩٩٣): "منخفض وادي الريان بالصحراء الغربية" دراسة جيومورفولوجية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب، جامعة عين شمس، قسم الجغرافيا، القاهرة.
٢٢- جودة حسنين جودة ، محمود محمد عاشور ، صابر أمين الدسوقي، محمد مجدي تراب، على مصطفى كامل ومحمد رمضان مصطفى (١٩٩١): "وسائل التحليل الجيومورفولوجي"، بدون ناشر.
٢٣- جودة حسنين جودة (٢٠٠٢): "الأراضي الجافة وشبه الجافة"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
٢٤- جودة فتحي التركماني (١٩٩٨): "جيومورفولوجية الياردانج فوق أسطح البلايا بمنخفض الخارجة" دورية الإنسانيات، العدد الثاني، كلية الآداب فرع دمنهور، جامعة الإسكندرية .
٢٥- جوده فتحي التركماني (١٩٩٨): "جيومورفولوجية مملحة القصب بالمملكة العربية السعودية"، سلسلة بحوث جغرافية رقم ١٩ ، الجمعية الجغرافية السعودية ، المملكة العربية السعودية.
٢٦- جيهان مصطفي البيومي (٢٠٠٣): "جيومورفولوجية بحيرة قارون"، المجلة الجغرافية العربية، العدد الواحد والأربعون، الجزء الأول، القاهرة..
٢٧- حسام محمد أحمد إسماعيل ، (٢٠٠٦): "السبخات في السهل الساحلي الشمالي الغربي لمصر"، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة حلوان.
٢٨- رشدي سعيد (١٩٩٣ ): "نهر النيل نشأته واستخدام مياهه في الماضي والمستقبل" – دار الهلال للنشر، القاهرة.
٢٩- سامية زين الدين (٢٠٠٧ )، " صناعة كلوريد الصوديوم (ملح الطعام)" عالم الكيمياء مجلة دورية تصدرها شعبة الكيمياء بنقابة المهن العلمية العدد ٣٦ ، المهندسين، القاهرة.
٣٠- سمير أحمد عوض، عبد المنعم احمد محمود (٢٠٠٧): "مقدمه في علم الرسوبيات" ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة.
٣١- سيد محمود مرسى ( ٢٠٠٦): "الأشكال الأرضية الناتجة عن فعل الرياح في منخفض وادي الريان"، دراسة جيومورفولوجية" ، رسالة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة.
٣٢- عاطف معتمد عبد الحميد (نوفمبر ٢٠٠٧): "تكامل بيانات الاستشعار عن بعد والمراجعة الحقلية في دراسة الكثبان الرملية - حقل الجافورة الأوسط شرق السعودية" رسائل جغرافية رقم ٣٣٠ ، قسم الجغرافيا بجامعة الكويت ، الجمعية الجغرافية الكويتية.
٣٣- عادل عبد المنعم السعدني (٢٠٠٢): "جيومورفولوجية منطقة بحيرات قناة السويس وأهميتها التطبيقية"، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب جامعة بنها .
٣٤- عبد الحميد أحمد كليو ومحمد إسماعيل الشيخ، (١٩٨٦): "نباك الساحل الشمالي في دولة الكويت، دراسة جيومورفولوجية"، دورية علمية يصدرها قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، الكويت.
٣٥- عبد الحميد أحمد كليو (١٩٨٨) أودية حافة جال الزور بالكويت، دراسة چيومورفولوچية ، إصدارات وحدة البحث والترجمة بقسم الجغرافيا، جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية.
٣٦- عبد الحميد أحمد كليو (٢٠٠٠ ): "الكدوات في منخفض الواحات البحرية"، دراسة جيومورفولوجية سلسلة علمية تصدرها وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا، جامعة الكويت.
٣٧- عبد العزيز عبد اللطيف يوسف (١٩٧٧): "منخفض الفيوم دراسة في الجغرافيا الطبيعية " ماجستير، كلية الآداب، جامعة عين شمس، القاهرة..
٣٨- عبد العزيز مصطفى (١٩٤٣): "مديرية الفيوم بعض النواحي الجغرافية البشرية وارتباطها بالعوامل الطبيعية" رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة فؤاد الأول، القاهرة.
٣٩- عبد الوهاب بدر الدين السيد (١٩٩٧): " التصحر وأشجار الحماية البيئية "، دار المعارف، القاهرة.
٤٠- عصام عطية حسن أحمد (٢٠٠٨) "موارد البيئة الطبيعية لمنطقة شرق القاهرة فيما بين واديي دجلة والجندالي جنوبا، ووادي الجفرة شمالاً دراسة في الجغرافيا الطبيعية"، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس.
٤١- عزة أحمد عبد الله (٢٠٠٨): "منطقة بحيرة قارون- دراسة في الجيومورفولوجية البيئة" المجلة الجغرافية العربية، العدد ٢٠٠٨ ، ٥١.
٤٢- عمرو محمد صبري محسوب (٢٠٠٩): "جيومورفولوجية السهل الساحلي لدلتا النيل باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد"، كلية الآداب، جامعة عين شمس، القاهرة. .
٤٣- فتحي عبد العزيز أبو راضى (١٩٩٥): "ضروس الشاطئ توزيعها، تصنيفها، نشأتها"، مجلة كلية الآداب المجلد ٤٢ ، جامعة الإسكندرية.
٤٤- فخري موسى نخلة ، محب الدين حسين ، حسن فهمي ، سيد على
صالح (٢٠٠٤): "الجيولوجيا الهندسية" ، دار المعارف، القاهرة.
٤٥- فؤاد محمد محمد الصقار (١٩٥٥): "الجغرافية التاريخية لمنخفض الفيوم"، ماجستير، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
٤٦- كارستين مانجور ، أحمد حسن (٢٠٠٣): "إرشادات خط الشاطئ مدخل إلى التنمية المستدامة في المناطق الساحلية"، الهيئة العامة للتنمية السياحية، الجيزة.
٤٧- كريم مصلح صالح (١٩٩٥): چيومورفولوچية الحافة الجبلية والمنطقة الساحلية فيما بين رأس الزعفرانة ورأس أبو بكر ، رسالة دكتوراه غير منشورة، قسم الجغرافيا- كلية الآداب- جامعة عين شمس.
٤٨- ماجد محمد محمد شعلة (٢٠٠٣): "جيومورفولوجية منخفض العرج جنوب غربي منخفض القطارة" - المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، العدد ٤٢، القاهرة.
٤٩- محمد أحمد حسن هيكل ، عبد الجليل عبد الحميد هويدي (٢٠٠٨): "أساسيات الجيولوجيا الفيزيائية"، مكتبة الدار العربية للكتاب، القاهرة
٥٠- محمد إبراهيم محمد الخطيب (٢٠٠٧): "جيومورفولوجية السهل الساحلي للبحر الأحمر بين القصير ومرسى علم وأثرها على السياحة" ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة.
٥١- محمد تاج الدين الدفتار (١٩٨٣): "مشروع أبحاث بركة قارون" – التقرير النهائي، وزارة الصناعة والثروة المعدنية – الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية و المشروعات التعدينية ، المركز الإقليمي لشمال الصحراء الغربية، القاهرة.
٥٢- محمد صبري عبد المطلب (٢٠٠٩) "الخلايا النانومترية لاستغلال طاقة الشمس" العلم، مجلة شهرية تصدرها أكاديمية البحث العلمي، القاهرة.
٥٣- محمد صبري محسوب (١٩٨٤ ): "العمليات الهوائية ودور التجاربالمعملية والدراسات الحقلية في تفهمها" المجلة العربية الجغرافية، العدد .١٦
٥٤- محمد صبري محسوب سليم (١٩٩١): "چيوومورفولوچية السواحل" ، دار الثقافة والنشر والتوزيع، القاهرة.
٥٥- محمد صبري محسوب سليم (١٩٩٢ ): "الظاهرات الجيومورفولوجية الرئيسية " دراسة تحليلية "، دار الثقافة للطباعة والنشر، القاهرة.
٥٦- محمد صبري محسوب (١٩٩٧): "جيومورفولوجية الأشكال الأرضية"، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة.
٥٧- محمد صبري محسوب (٢٠٠١): "الأطلس الجيومورفولوجي- معالجة تحليلية للشكل والعملية"، دار الفكر العربي، القاهرة.
٥٨- محمد صبري محسوب سليم، أحمد فوزي ضاحي (٢٠٠٦): "الدراسة الميدانية والتجارب المعملية في الجيومورفولوجيا"، الإسراء للطباعة، القاهرة.
٥٩- محمد صفى الدين أبو العز (١٩٦٦): "مورفولوجية الأراضي المصرية"، دار النهضة العربية، القاهرة.
٦٠- محمد نجيب إبراهيم أبو سعدة (٢٠٠٣): " التلوث البيئي ودور الكائنات الدقيقة إيجابا وسلبا "، دار الفكر العربي، القاهرة.
٦١- محمود إبراهيم دسوقي بغدادي (٢٠٠٥): "الأشكال الأرضية الناتجة عن فعل الرياح بمنخفض الواحات البحرية" دراسة جيومورفولوجية ، كلية الآداب ، جامعة المنوفية.
٦٢- محمود صدقي محمد صدقي ، محمد رفعت حسين مهران ، سميح عبدالقادر منصور (١٩٩٩): "التقرير المرحلي الرابع والنهائي عن مشروع دراسات ميدانية على مصادر وحجم التلوث الكيميائي في بحيرة قارون  للتنمية القومية الشبكة، ( ١٩٩٩/١/٣١ – ١٩٩٩/ ١/١) " بالفيومالتكنولوجية، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، القاهرة.
٦٣- محمود أحمد محمود حجاب (٢٠٠٤): "چيومورفولوچية السهل الساحلي والإقليم الجبلي فيما بين رأس بكر ورأس الدب على الساحل الغربي لخليج السويس" رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة جنوب الوادي.
٦٤- محمود محمد محمد خضر (١٩٩٧): "الأخطار الجيومورفولوجية الرئيسية في مصر التركيز على السيول في بعض مناطق وادي النيل" كلية الآداب، جامعة عين شمس، القاهرة.
٦٥- محمود محمد عاشور، وآخرون، (١٩٩١): "السبخات في شبه جزيرة قطر": دراسة جيومورفولوجية – جيولوجية – حيوية، منشورات مركز الوثائق والدراسات الإنسانية جامعة قطر، الدوحة.
٦٦- مدحت سيد أحمد خليل الأنصاري (١٩٩٦) "جيومورفولوجية منطقة جبل قطراني شمال غرب الفيوم" رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب جامعة الإسكندرية.
٦٧- معهد بحوث إدارة المياه وطرق الري، المركز القومي لبحوث المياه، وزارة الموارد المائية، (٢٠٠٠ ) " تنمية وتطوير بحيرة قارون" .
٦٨- "مؤتمر تنمية بحيرة قارون" (٢٠٠٣): وزارة الدولة لشئون البيئة، جهاز شئون البيئة بالتعاون مع الشركة المصرية للملاحات بشكشوك، الفيوم.
٦٩- نبيل سيد إمبابي (١٩٨٢): "خريطة مورفولوجية لإقليم خور العديد" نشرة دورية محكمة تعنى بالبحوث يصدرها قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية.
٧٠- نبيل سيد إمبابي ، محمود محمد عاشور، (١٩٨٣): "الكثبان الرملية في شبه جزيرة قطر"، الجزء الأول، مركز الوثائق والبحوث الإنسانية، جامعة قطر، الدوحة، قطر
٧١- نبيل سيد إمبابي (١٩٨٤): "التغلغل البحري في الساحل القطري"، نشرة دورية محكمة تعنى بالبحوث يصدرها قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية.
٧٢- نبيل سيد إمبابي ، محمود محمد عاشور (١٩٨٥): "الكثبان الرملية في شبه جزيرة قطر"، الجزء الثاني، مركز الوثائق والبحوث الإنسانية، جامعة قطر، الدوحة، قطر.
٧٣- هاني ربيع نادي محمد ( ٢٠١٠): "الأخطار البيئية لتلوث المياه في محمية بحيرة قارون" رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة بني سويف .
٧٤- هناء نظير علي محمد، (١٩٩٣): " الانعكاسات السلبية للتغيرات البيئية على بعض مناطق محافظة الفيوم " رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
٧٥- هويدا توفيق أحمد حسن (٢٠٠٩ ): "المياه الجوفية في منخفض الواحات البحرية - دراسة في الجغرافيا الطبيعية"، كلية التربية، جامعة عين شمس.
٧٦- وحيد عبد الله (٢٠٠٧): " الطاقة الشمسية ونظرة للمستقبل" عالم الكيمياء مجلة دورية تصدرها شعبة الكيمياء ونقابة المهن العلمية، العدد. ٢١ ، ٢٠ ص ٣٦
٧٧- وزارة الدولة لشئون البيئة لشئون البيئة بالتعاون مع شركة أميسالبشكشوك، الفيوم، "تنمية بحيرة قارون" (٢٠٠٣).
٧٨- يوسف أبو الحجاج، (١٩٦٧): " منخفض الفيوم: دراسة فيالجيومورفولوجية " حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، المجلد العاشر.


المراجع الأجنبیة References

1. Aba Yzeed, S.D., (1993): "Contribution to the mineralogy and geochemistry of bentomtic and Diatomitic Clay Deposits from fyoum Region" M. SCThesis, Faculty of scince, Cairo University, Egypt.
2. Abd Ellah, R.G., (1999): "Physical Limnology of Fayoum Depretion and the Budgets", Ph.D. Thesis, FacSci, South Valley University.
3. Abu El Kheir.G.A., (2010) "Paleontological Studies Sedimentlogical evolution in Wady El Hitan district". M. SC. Thesis, Faculty of scince, Cairo University,
Egypt.
4. Al- Ebrahim, M.A., (2000): "Study of the Fayoum Depression by using remote sensing techniques for sustainable development", Egypt. M. SC. Thesis, FacSci, Ain Shams Univ. Cairo.
5. Azab, M.A., (2001): "Geological and Geomorphological Studies of the Area around LakeQarun". Fayoum , Egypt, using Remote Sensing Data and Geographic Information Systems", Ph.D., Faculty of Science , Al Azhar University
6. Bagnold, R. A, (1941) the Physics of Blown Sand Dunes and Sand Dunes. Methuen& Co. Ltd. London Ball, J.,
7. Ball, J., (1939): Contributions to The Geography of Egypt, Survey of Egypt, Cairo
8. Ball, J., (1952): "Contribution to the geography of Egypt" Geol Surv Egypt, Cairo.
9. Beadnel, H.J.L., (1905): "Topography and geology of the Fayum province of Egypt" surv Deport, Public works, ministry, Cairo, Egypt.
10.Bown,T.M.,& Kraus, M., (1988): "Geology and Paleoenvironment of the Oligocene Gebel Qatrani formation and adjacent rocks". Fayoum depressionEgypt, U.S geol. Survey paper 1452.
11.Caton- Thmson,G., & E.W.Gardiner, (1929) "Recent Work on The Proplem of, Lake Moeris" Geogr.J.,Vol73, pp 66-69.
12.Cook,R., Brunsden,D.,Doornkamp,J.andJones,D.(1985Urban Geomorphology in drylands, Oxford Univ.PressNew York.
13.Diab.M, Sh., & A.G.,Shided (1999) "Water Regime of El_ Fayoum and wadi el_rayan depressions", western desert, Egypt.The scound International Conference under The Auapices. Nov 7-8, 1999, Mansoura University.
14. El-Kadi, M.B., (1971): "Geological and mineralogical investigations of sediments north of Fayum", EgyptM.SC.Thesis, Fac. Sci., Cairo Univ.
15.Elsheikh, A. S., Elmiligi & 2 E. M., Ibraheem, S. M.,
(2008): "Hydrology of Qarun Lake, El Fayoum depression, Egypt" bull.NRC. vol.33. No.1
16.El-Wakeel, S.,(1963). A study of bottom deposits of lake Qarun, Egypt. Part1. Mechanical analysis. BullFac. Sci., Alex Univ. 5:33-60.
17.Embabi, N.S., (1972): "Semi- Playa deposit of karga depression" Bull,Soc.Geog.D Egypt.
18.Embabi, N.S., (2004) The Geomorphology of Egypt Land forms and evolution" vol 1. The Nile Valley and The Western desert, The Egyption geographical Socitey, Special puplication.
19.Euroconsult, Darwish, (1999): "Qaroun Salinity Survey, Fayoum water mangment project programEgyption-netherlands Development Cooperation program.
20.Fishar, M.R., (1992): "Studies On bottom invertebrates in Lakes Qarun", Egypt, Faculty of Science, Benha University.
21.Floyed F. Sabins (١٩٩٦) "Remot Sensing, Principles and Interpretation" , W . H . Free Man and Company1New York.
22.Hughes, M., & Tassie, G., & Hamden, M., & HassanF, &Flower, R., Keatings, K., (2006 ): "The Faiyum Database and Geographic Information System" The First International Conference of Lake,Lagon,&Wet lands in The Southern Medditerranean region, 4-7 jun 2006: NARSS.UCL.UNESSCO.
23.Integrated water management of Qarun and wadi Rayan lakes, 2000, Report 12.
24.Kebeasy, R., (1990): "Seismicity,in The Geology of  Egypt", Edited by Said, R., A.A. Balkema, Rotterdam.
25.Khatter, E.A., Kandil,M.F, Hanna, F, and Shendi, M.M.(1980): "Physiography and Soil Evaluation of the Area Adjacnt to Qarun Lake", Fayoum DepressionEgyption, Egypt. Soi and Water Dept., Agric. Faculty of Fayoum and Giza, Cairo University, Egypt.
26.-Mansour,T.S.M., (2004): Studies on Decontamination of some Pollutants from Egyption Lakees using Natural Materials M.Sc. Thesis, Fac. of Sci. , Al-Azhar univCairo, Egypt.
27.Ministry of publick works and water resources, Fayoum water management. Project 11. FWMP,marsh (1999),  “Salinisation monitoring of Lake Qaroun between 1901 and 1998".
28.Mohamed, E.A, (1989): Neotectonics in El-Fayum area western Desert – Egypt, . M.SC, Al-Azhar univ. Cairo.
29.Sandford,K.S & Arkell,W.J.(1929): "Paleolithic man and the Nile Faiyum divide " Chicago Univ.Orintal Inst.Publ. 1, pp. 1-7.
30.Said, R., (1962): "the geology of Egypt" EL sevier Publishing Company, Amstrdam .
31.Said,R.,(1981) "The Geological Evolution of the River Nile", New Yourk.
32.- Said,R., (1990): "geology of Egypt (Kebeasy, R.M., "seismicity" Helwan institute of Astronomy and geophysics, Egypt) A.A. Balkema, Rotterdam.
33.Salem, S.G, (2005): "Geological and Geophysical Studies on the Bottom Sedment of Qarun Lake", M.SC., Faculty of Science, Al Azhar University.
34.Schumm,S., (1959) Evolution of Drainage Systems and Slopes in Badland at Perth Amboy,New Jersey, GeolSoc. America Bull., No.67.
35.Scientific Research Ministry, National Institute of  Oceanography and Fisheries ( NIOF), (2008): "data collection for Lake Qarun" report submitted to CDM Company International INC.
36.Sheridh, M. A., & Eisa, M.A., & Sweilum, M. A.,
(2009): "Development of Qarun and Wadi El-Rayian Lakes hrough Activities of Fish and Invertebrate Culture" During the Period from 1 March, 2008 to 31 May, 2009", Scientific Research Ministry, National Institute of Oceanography and Fisheries, Aquaculture Division, Egypt.
37.Smith,K., (1950) Standers for Grading Texture of Erosional Topography,Ameri. Jour. of Science, No 248.
38.Strahler,A., (1964) Quatitative Geomorphology of Drainage Basins and Channel Networks,Handbook of Applied Hydrology,McGrow- Hill,New York.
39.Swedan, A.M., (1986): contribution to the geology of
Fayum area Ph D Geol, Cairo univ, Cairo, Egypt.
40.Lillesand.,T, M., & Kiefer., w, R., (2000) "Remot Sensing and Image Interpretation" , John Wily & SonsInc. New York.
41.Sabins, F, F., (1996) " Remot Sensing Principles and Interpretation", W.H.Free man and Company, New York.
42.Young, A., and Young. D. M (1974): slope Development, London.

المواقع الإلكترونية

 http://www.gemtjo.com/pdf/gemt_profile.pdf
 http://www.kenanaonline.com/mokhtarat/55548
http://search.conduit.com/ResultsExt.aspx?q Search
 Source=4&ctid=CT2405280
http://glcfapp.glcf.umd.edu:8080/esdi/ftp?id=12981
http://glcfapp.glcf.umd.edu:8080/esdi/ftp?id=65218
http://glcfapp.glcf.umd.edu:8080/esdi/ftp?id=37191
 http://www.gemtjo.com/pdf/gemt_profile.pdf
http://www.kenanaonline.com/mokhtarat/55548
http://woodshole.er.usgs.gov/staffpages/csherwood/sedx_equations/Run SPMWave.htm

حمله 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا