التسميات

الخميس، 25 سبتمبر 2014

التوطن الجغرافي للمسار الجديد في طريق الرياض الطائف دراسة مقارنة في جغرافية النقل

التوطن الجغرافي للمسار الجديد في طريق الرياض الطائف

 دراسة مقارنة في جغرافية النقل 


 إعداد د. عنبره بنت خميس بن بلال 

جامعة الملك سعود - كلية الآداب 

أستاذ مشارك 

عضو هيئة تدريس في قسم الجغرافيا 

 مجلة جامعة أم القرى للعلوم الاجتماعية - المجلد الأول - العدد (2)

رجب 1430هـ - يوليو 2009م

 الملخص:




تشير خريطة شبكة الطرق البرية للمملكة العربية السعودية إلى وجود انعطاف كبير في المسار القديم لطريق الرياض- الطائف وظهور مسار جديد لهذا الطريق في الوقت نفسه.

ومع مرور الوقت حدث تغير جديد على بنية طريق الرياض -الطائف، فقد بني المسار القديم للطريق في 24 صفر 1278هـ، بينما بدء العمل في المسار الجديد من الطريق نفسه في سنة 1398هـ وانتهت أعمال البناء في الاتجاه الأول من المسار سنة 1410هـ.

 إن عملية تحليل بنية طريق الرياض/الطائف هو الهدف الرئيس في هذه الدراسة العلمية. ويلعب كل من عامل الوقت والخواص الطبيعية للمنطقة التي يمر من خلالها الطريق دور كبير في تغيير اختيار مسار الطريق وتوطنه. ومن أجل تحليل بنية طريق الرياض - الطائف وفهم المتغيرات الجغرافية التي ساهمت في هذا التغيير، تم استخدام عدد من طرق البحث العلمية وهي:

 مؤشر انعطاف الطريق، والخرائط الطبوغرافية وبرنامج القوقيل إيرث لمحاكاة واقع طبوغرافية المنطقة التي يمر من خلال مساري طريق الرياض الطائف.

 وبناء على ما تقدم تم التوصل إلى عدد من النتائج البحثية وهي:

 أن قيمة مؤشر انعطاف الطريق لكلا مساري الطريق القديم والجديد قد بلغت 219,35% ، 102,19% على التوالي، بمعنى وجود انعطاف كبير في المسار القديم وشبه استقامة في المسار الجديد للطريق نفسه.
ومن النتائج التي تم التوصل إليها أيضاً أنه وبعد استخدام برنامج Google Earth لاجراء عملية التحليق الافتراضية فوق المنطقة الجغرافية التي يخترقها كلا المسارين.

 لم يثبت للباحثة أن ثمة فروق واضحة في الخواص الطبيعية لأشكال سطح الأرض لكلا المنطقتين الجغرافيتين اللتان يخترقها مساري الطريق على حد سواء، الأمر الذي يمكن من خلاله تبرير ذلك الانعطاف الكبير في المسار القديم وشبه الاستقامة التي يظهر عليها المسار الجديد للطريق نفسه. وعليه يثبت أن لعامل الوقت تأثير إيجابي في تغير مسارات طرق النقل البري ومنها حالة طريق الرياض الطائف.

The Structure of ARRIYADH/ATAIF Road 
Dr. Anbra bint Khamis
Abstract:
 The map of the Saudi's network transportation shows there is a big detour in the old route of ARRIYADH/ATAIF road's, and there is a new route of this road at the same time. The structure of  ARRIYADH/ATAIF road, had been changed through the time.
   The old route had been structured since 24 of SAFAR, 1378h, while the new route- path structure began since 1398h, and had finished it's first direction in 1410 h. The analyze of ARRIYADH/ATAIF road's structure is the main aim in this research. Time, and the physical attributes of space are the geographical variables which play big role in changing the road's route selection.
  Detour index, topographical maps, and GOOGLE EARTH as a computer simulation program, are scientific methods had been used to explain the reasons of that big detour in the old route of ARRIYADH/ ATAIF road's and quasi-straight direction of it's new route at the same time.
  And have been a number of research findings: the detour index values of the old route is 219.35%, ,and 102.19% for the new route.
  The result of using the topographical maps, and GOOGLE EARTH as a computer simulation program proved that the physical attributes of space had no affected role in explanation that big detour of the old route.
  So the main result is that, the time played a big role in changing the road's route selection.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا