معوقات التنمية الريفية في البلدان النامية ...

معوقات التنمية الريفية في البلدان النامية

صحيفة المؤتمر - أ.د. بشير إبراهيم :

إن عملية التخطيط للتنمية الريفية تتم من خلال دراسة جميع الموارد المتاحة والمتوفرة في الريف (القرية) ومن ثم اتباع النهج الصحيح وتوجيهه نحو الهدف الذي تفرضه مبادئ التخطيط . فمدخل التنمية الريفية المتكاملة لا يمكن تحقيقه بمعزل عن إستراتيجيات وسياسات وخطط متكاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. بحيث تتجه لخدمة الغالبية العظمى من السكان واشباع حاجاتهم الأساسية.

     إن إحداث التنمية الريفية والتخطيط لها مرتبط ارتباطاً كبيراً بمدى ادخال التكنولوجيا في العملية الانتاجية من هنا تتطلب التنمية التأكيد على التكنولوجيا التي تعمل على زيادة الانتاج.   أما عن المعوقات التي تواجه احداث التنمية الريفية فيه.

1- نمط الإنتاج السائد في القطاعات الريفية بآثاره المتعددة وما يؤثر على  مستوى الدخل الفردي وما يرتبط به من انخفاض في مستوى التعليم والصحة والخدمات الاخرى.

2 - عدم وضوح الخطط والسياسات الوطنية المتعلقة بالتنمية الريفية .

3  - قلة التخطيط المناسب للمشاريع التنموية على المستوى المحلي والإقليمي .

4 - ضعف روابط الاتصال في خطة التنمية.

5 - قلة الخدمات المناسبة والكافية في الريف والمطلوبة للبرامج والمشاريع التنموية.

6 - ضعف الخبرة لدى المسؤولين على التخطيط للعملية التنموية في الريف نتيجة عدم إشراكهم في المؤتمرات والحلقات الدراسية عن التنمية الريفية واسلوب التخطيط لها.

7 - عدم مشاركة السكان الريفيين أو ضعف مشاركتهم في عملية التخطيط للتنمية الريفية.

8 - نقص البيانات والمعلومات وعدم دقتها وشموليتها خاصة ما يتعلق منها بالأوضاع الريفية. ومن ثم صعوبة التخطيط السليم لمشروعات التنمية.

9 - عدم قدرة الخدمات التعليمية والصحية والسكنية والترفيهية على جذب السكان ومنعهم من الهجرة. إضافة إلى قصور وسائل الإرشاد الزراعي والاجتماعي.

10 - إنعدام متابعة وتقييم وإعداد مشروعات خطط التنمية بطريقة علمية.