التسميات

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

السياحة في السودان ...

السياحة في السودان
جريدة الراية - السودان تاريخ وحضارة - الثلاثاء 24/1/2006 - المصدر : وكالات خارجية - بتصرف :

  يتمتع السودان بمناطق أثرية  وسياحية هامة تتمثل في :-
   الخرطوم العاصمة ذات الثلاثة مدن والحضارات  العديدة بين النيلين الأبيض والأزرق وجنوب مايعرف بملتقى النيلين أو(مقرن النيلين) والذي يأخذ النيل الرئيسي عنده شكل خرطوم الفيل ، تقع مدينة الخرطوم العاصمة الإتحادية للسودان ومن معانيها أي كلمة الخرطوم أنها تعني لسان الأرض الممتد وحوله الماء والخضرة وتتكون الخرطوم من ثلاثة مدن هي الخرطوم ويطلق عليها الخرطوم عموم وأمدرمان وتسمى العاصمة الوطنية والتاريخية والخرطوم بحري وهي العاصمة الصناعية ،وتعرف هذه المدن بالعاصمة المثلثة أيضا وتقع الخرطوم تحديدا بين خطي طول  5.31 و34 شرق وبين خطي عرض 15 و16 شمالا ،وتبلغ مساحتها حوالي 165.28 كيلومتر مربع ،  ويزيد عدد سكانها عن الستة ملايين نسمة ، وهي من أكثر مدن العالم أمنا ، ويمكن للزوار أو السائحون بها أن يتجولوا فيها طوال اليوم دون خوف وسيجدون الترحاب من الجميع ،إذ أن السودانيون يحبون الغريب أو الضيف ويكرمونه أيما كرم،تتميز الخرطوم بمناخ شتوي جاف من بداية شهر نوفمير وحتى شهر مارس حيث تتراوح درجات الحرارة بين 15 و20 درجة مئوية أما مناخها في الصيف فهو يتميز بالحرارة التي تتراوح ما بين 25 و40 درجة مئوية في الأشهر من أبريل وحتي يونيو ومن 20 - 35 درجة مئوية في الأشهر من يوليو إلى أكتوبر أي فصل الخريف.
  وتتميز مدينة الخرطوم الكبرى بتوفر العديد من الشواهد الأثرية والتاريخية والمعالم السياحية ويعتبر موقع خور أبوعنجة والذي يقع علي بعد 3 كيلو متر من ملتقى الخور بنهر النيل أول وأقدم موقع سكني في ولاية الخرطوم إذ يرجع إلي العصر الحجري القديم 1000-8000 قبل الميلاد وتتناثر في الموقع بقايا الأدوات الحجرية غير المشذبة حيث وجدت الفأس الحجرية وتعرض حاليا بمتحف السودان القومي،وهناك أيضا موقع مستشفي الخرطوم الأثري والذي يعود إلى الفترة من 1000-6000 قبل الميلاد أي العصر الحجري ، ويقع داخل مستشفي الخرطوم وسميت فترته بإسم حضارة الخرطوم الباكرة . وتمثل نشاط إنسان ذلك العصر في جمع الثمار وصيد الأسماك وصنع الأدوات الحجرية المصنوعة والفخار الغير مصقول  ومن هذا الموقع عرف العالم قبل أكثر من ألفي سنة صناعة الفخار.ونسبة لعدم وجود شواهد لقبور جماعية أثارية في هذه المنطقة يرجح  علماء الآثار أن السكان كانوا يدفنون موتاهم داخل منازلهم ، كما أن الشواهد الأثارية والدراسات الأثنوأثارية تدل علي أن مؤسسى هذه الحضاراة من القبائل النيلية.موقع الشهيناب يقع في منطقة الشهيناب غرب النيل علي بعد 48 كيلو متر شمال محافظة كرري بأمدرمان ويعود تاريخها إلى فترة العصر الحجري الحديث في الأعوام  ما بين 6000-3500 قبل الميلاد ولم يعثر علي مدافن  في الموقع إلا أن النظريات تذهب  إلى أن سكان المنطقة كانوا يلقون بجثث موتاهم  في النيل أو يرمونهم للذئاب ، كما أن الأبحاث  أكدت بأنهم طوروا  صناعة الفخار  لدرجة أن فخارهم  يعد من روائع  الفن الأفريقي  في ذلك الزمان ، وصقلوا  أدواتهم الحجرية وأدخلوا آلة الازمير القصير.
منطقة الجيلي الأثرية : وتقع عند قرية الجيلي شمال الخرطوم بحري وتعود إلى العصرالحجري الحديث 6000-3500 ووجدت هناك مقابر تعود لفترات تاريخية  تتابعت حتي الفترة الإسلامية والموقع عبارة عن تل صناعي يختلف في طبيعته عن المنطقة المحيطة به ،الفترة المروية 593 قبل الميلاد – 350 ميلادية . وتعتبر الحضارة المروية من أميز الحضارات الأفريقية وقد تركت العديد من الآثار التي لم تزل تقف شامخة تشهد بعظمة تلك الحضارة بأهراماتها وقصورها ومعابدها ولا عجب إذا إمتدت هذه الحضارة لتشمل أجزاء عديدة من القارة الأفريقية شمالا وجنوبا ويمثل الفترة المروية في ولاية الخرطوم موقعان هما الجريف شرق والسروراب غرب ويوجد الموقع الأثري الأول شرق النيل الأزرق وقد تم إكتشاف عدة مدافن جماعية فيه ، أما السروراب غرب فهو يوجد غرب النيل  شمال محافظة كرري .
منطقة سوبا والفترة المسيحية :
 503-1503ميلادية , تمثل منطقة سوبا أهم المواقع الأثارية في ولاية الخرطوم التي  تؤرخ للفترة المسيحية في السودان وكانت سوبا هي عاصمة دولة علوة المسيحية . وتقع على الضفة الشرقية للنيل الأزرق على بعد حوالي 30 كيلومتر من الخرطوم وقد تم إكتشاف عدد من المباني والكنائس  المصنوعة من الأجر الأحمر(الطوب)  والمدافن المختلفة  وما يزال هناك جزء كبير من هذا الموقع لم يتم التنفيذ فيها بعد، مملكة الفونج 1504 – 1831 ميلادية . يرجع عهد مملكة الفونج إلى تاريخ الحضارة الاسلامية في السودان لذا شهد هذا العهد تشييد القباب  للمشايخ الدينية مثل الشيخ إدريس ود الأرباب بمنطقة العيلفون التي تبعد عن الخرطوم بحوالي 45 كيلومتر شرق النيل الأزرق وقبة الشيخ أبوقرون وكذلك في قرية قري التي تقع بين سلسلة جبل جاري عند الشلال السبلوقة (الشلال السادس) على النيل حيث توجد قبة الشيخ عجيب عبد الله جماع الذي إشتهر بإسم عجيب المانجلك . وفي داخل مدينة الخرطوم بحري توجد ثلاث قباب شهيرة يزورها عدد كبير من الناس وهي قبة الشيخ  حمد ود أم مريوم وقبة الشيخ خوجلي أبو الجاز وقبة السيد المحجوب .

   كما توجد مباني الدانقا التاريخية في العيلفون التي تعكس ملامح العمارة السودانية القديمة.ويمتلكها أحفاد الشيد محمد عبد الرحمن والمبني مشيد من الطين ويتسم بالضخامة وصنعت أبوابه من  خشب السنط ويحتوي على طابق علوي جانبي يوضح النواحي الهندسية الدقيقة التي شيد على أساسها المبني . وعند تشييده روعيت النواحي البيئية وتقلبات المناخ خلال فصول السنة المختلفة ويحتوي المبنى على معظم الأدوات التي كانت مستخدمة آنذاك من أدوات فخارية وخشبية ونحاسية وغيرها بالإضافة إلى الأثاثات القديمة.من المعالم البارزة  التي بقيت بعد زوال الحكم التركي 1821-1885 ، مبني البريد المركزي الحالي ، في وسط الخرطوم ووزارة المالية ودار القضاء شارع البلدية مع شارع القصر شرق ميدان أبو جنزير حيث تقع القباب التركية التي إحتضنت  مقابر الحكام الأتراك  وقد ظلت محتفظة بشكلها وتعتبر هذه القباب  من أهم معالم هذه الفترة  التاريخية. و يتكون الموقع من قبتين ومقابر خارجية القبة الأولى تسمى القبة الشرقية ويوجد فيها قبر أحمد باشا المعروف بابو ودان والقبة الثانية تسمى القبة الغربية وبداخلها قبر لكل من أحمد باشا المنكلي وموسي باشا حمدي. أما المقابر الخارجية فقد دفن فيها عدد من الأتراك والضباط السودانيين وكانت هذه المقابر عامة أيضا حيث عرفت بمقابر الخرطوم وكان يتوسطها ضريح الفقيه بالله محمد بن الإمام الذي نقل منها إلى مكانه الحالي وأحيط بالجنازير ولذلك سمي ضريحه بإسمه (ابوجنزير) وهو من أهم المزارات الدينية الصوفية السياحية الشهيرة بمدينة الخرطوم.
فترة المهدية  1885-1898 :
   إكتسبت أمدرمان أهميتها كعاصمة تاريخية ووطنية بحكم ما ساد فيها من ثقافة وإنجازات الدولة  المهدية وقد دلت شواهدها الباقية حتي اليوم على عظمة القترة المهدية ومنها الطابية الجنوبية وسجن أمدرمان الحالي الذي كان منزلا يمتلكه عثمان شيخ الدين بن الخليفة عبد الله التعايشي  ، وتمثل هذه الفترة العديد من المواقع الأثرية معظمها بمدينة أمدرمان ، مثل بوابة عبد القيوم ، وهي آخر بوابة من سور أمدرمان القديم وسميت بإسم حارسها ، ودار الرياضة الحالية التي كانت بيتا للمال وبيت الخليفة الذي تم تحويله إلى متحف ويضم مقتنيات متنوعة تمثل الفترة المهدية.
1)  البجـراوية :- هي عاصمة مملكة مروي القديمة وتشمل:
أ/ المدينة الملكية :  وهى موقع مروي القديمة فى القرن  الرابع ق.م ، وتشمل عدة معابد كمعبد الآله آمون ومعبد الإمبراطور" أغسطس" وغيرها من المباني المنتشرة بالمدينة بالإضافة إلى الحمام الروماني . كما نلاحظ الكثبان المنتشرة بالمدينة وذلك نتيجة لإزدهار صناعة الحديد التى عرفتها هذه الحضارة حتى أطلق عليها المؤرخون إسم بيرمنجهام أفريقيا  .
ب/ الأهرامات الشرقية : تقع على بعد أربعة كيلو مترات إلى الشرق من المدينة  الملكية وهي  مقابر  لملوك  وملكات  مملكة  مروي  .

ج/  الأهرامات  الغربية  :  وتقع  بين  المدينة  الملكية  والأهرامات  الشرقية ، وهي إهرامات  صغيرة  الحجم  لرجال  البلاط  الملكي  والوزراء كما  توجد  بقايا  معبد  الشمس .
2) ود بانقـا :-  تقع  على  بعد 127 كلم شمال الخرطوم ، والموقع  يمثل بقايا  مدينة  مروية  وقصر  من  الطوب الأخضر  إشترك  في  تشييده عدد من ملوك وملكات مملكة مروي بالإضافة والتجديد في القرن  الرابع  ق .م .
3) النقعـــــــــــة:- تقع إلى الشرق من  " ود بانقا " بحوالى 45 كلم ،وتعتبر مركزاً  من  مراكز  الحضارة  المروية ، بها  العديد من المباني المشيدة  في  مساحة 12-18 ميل ، وتشمل  هذه  المباني  معبداً  للإله أبادماك " الإله الأسد" على جدرانه نقوش رائعة تمثل الملك  "نتك أماني"  والملكة " آماني  تيري" مع  عدد من الآلهة وهناك الكشك الروماني الذي بني على الطراز الروماني ، ومعبد  للإله" آمون"  وآخر" لخنسو" بالإضافة إلى جبّانة
 4) المصورات  الصفــراء :- تقع على بعد 10 كلم  شمالي  النقعة ، وربما  كان  الموقع  مركزاً  دينياً  ويحتوي على  معبد  للإله أبادماك و مجموعة من المباني تعرف بالحوش الكبير ، تشمل معابد وقصور وأبنية لم يعرف كنهها جميعها داخل سور واحد . بالإضافة إلى الحفائر لحفظ المياه والإستفادة منها  لبقية  الموسم ، يرجع  تاريخ  الموقع  لفترة  حضارة  مروي .
5) كـرمـة :- تقع  إلى الشرق من مدينة  دنقلا على الضفة الشرقية للنيل ،بحوالى  501 كلم شمال دنقلا . الموقع عبارة عن مدينة كرمة القديمة ، ويمثل  الموقع أول وأعظم حضارة في أفريقيا 2500 -1500 ق.م. ويتميز الموقع بوجود مبنيان ضخمان من الطوب الأخضر يعرفان  بالدفوفة الغربية والدفوفة  الشرقية ، تم بناءهما في  فترات  مختلفة ، بدءاً بالدولة المصرية  القديمة 2660 - 2080 ق.م ، وما تلاها من عصور. هذا بالإضافة إلى مدينة كرمة  القديمة  التي  تقع  بالقرب  من الدفوفة  الغربية. وقد لعبت  دوراً  سياسياً  وتجارياً  كبيراً ، وازدهرت وشكّلت حضارة  متفردة. ومازالت  البعثات توالي عملها من  أجل سليط الكثير من الضوء على هذه الحضارة  .
6) جبل  البركـل :- من  أشهر  المواقع  الأثرية  في  السودان،  يعود  للفترة  النبتية ويعتقد بأنه كان العاصمة  الدينية ، يقع عند مدينة  كريمة ويعتبر  مقراً لعبادة للإله "آمون " ، إذ يشمل معابد لآلهة  متعددة  بنيت على  الطراز الفرعوني وأشهرها معبد " الإله  آمون"  الذي  مازالت  بقاياه تدل على عظمته ومدى الإهتمام  به . كما يوجد معبد "الإله موت" بجزئه المنحوت فى باطن الجبل . بالإضافة لإهرامات ملوك مروي الأوائل وقصور ملوك هذه  الفترة ، أشهرها  قصر الملك " نتكامني"  . وللموقع   شهرة عظيمة زت أرجاء العالم وذلك لأهميته القصوى في الفترة  الكوشية .
 7) الـكــرو:-  تقع على الضفة الشرقية  للنيل على بعد 15 كلم من مدينة كريمة يشتمل الموقع على مقابر لملوك مملكة نبتة 713 / 332 ق.م وتعتبر مقبرة الملك " تانوت  أمنيمن أشهر المقابر وذلك لما تحويه من عظمة في بنيانها ومناظر  جميلة ملونة على جدرانها  تمثل  الحياة  في العالم الآخر وهي نفس  المناظر التي  تزدان بها  مقابر  ملوك الفراعنة في وادي الملوك بمصر.

8)  صنم أبو دوم  :- يقع  عند  مدينة  مروي  الحديثة  على  الضفة  المواجهة  لمدينة  كريمة يشتمل الموقع على معبد "للإله آمون" وهو على نفس الطراز الموجود بالكوة ذانه وجود الملك  تهارقا أحد  ملوك مملكة  نبتة 713/332  ق.م  .
9) نـوري :- أحد أهم المواقع الأثرية ويمثل أهرامات لملوك مملكة نبتة وهي حوالى الأثنين وثلاثين هرماً  لملوك وملكات هذه الفترة ، أكبرها هرم الملك " تهارقا " وتقع على  الضفة  المواجهة لمدينة  كريمة .

10) كوة :- تقع  على الضفة  الشرقية  للنيل ، في  مواجهة  مدينة دنقلا الحديثة ، يشتمل الموقع على معبد يرجع  تاريخ بنائه إلى الدولة المصرية الحديثة أضاف إليه الملك " تهارقا " أحد ملوك  مملكة نبتة  بعض الإضافات  .
11) دنقلا العجوز :- هي عاصمة مملكة المقرة المسيحية ،وتقع على الضفة الشرقية للنيل 130كلم جنوبى دنقلا . الموقع  عبارة عن بقايا كنائس قديمة تعود  للفترة المسيحية ، القرن  السابع  والقرن الرابع عشر الميلادى .

12) الغـزالي : تقع على بعد 11 كلم ، إلى الصحراء من مدينة مروي الحديثة على الضفة اليسرى لخور أبودوم حيث يوجد بقايا دير مسيحى يعود للفترة المسيحية .
13) جـزيرة  صاي:- تقع على بعد 205 كلم جنوبي وادي حلفا ، تحتوي على بقايا الإنسان منذ فترة العصور الحجرية .كما توجد مباني تعود لفترة الدولة المصرية  الحديثة وتشمل المعابد  والقصور 1560 / 1070 ق. م .
14) صادنقـا : تقع على بعد 205 كلم  من وادى حلفا ، على الضفة الغربية للنيل ،وتحتوي على أثار الدولة المصرية الحديثة وهي عبارة عن معبد بناه الملك " أمنحتب الثالث" تخليداً لزوجته " الملكة تى " 1560/1070. كما يحتوي على مقابر تعود لحضارة نبتة 713 /332 ق.م .وحضارة مروي 332 /350 ق.م .

15) صلـب :- تقع على الضفة الغربية للنيل جنوب  صادنقا ، 221 كلم جنوبي وادي حلفا، يحتوي الموقع على معبد يعود لفترة الدولة المصرية الحديثة بالإضافة لمقابر ترجع لفترات مختلفة .
16) سـيســبي : - تقع على الضفة الغربية للنيل في مواجهة دلقو 180 ميل، جنوبى وادى حلفا. بالموقع آثار تعود لعهد الدولة المصرية الحديثة .
17) سـواكـن:- تقع على الضفة الغربية من البحر الأحمر بين مصوع وبورتسودان. وهى ميناء السودان القديم ، يرجع تاريخ هذا الميناء إلى العصور الفرعونية مروراً بكل الحقب والعصور إلى العصر الإسلامي ومعظم مباني هذا الموقع تعود إلى القرنين الماضيين. وتصور العمارة الإسلامية القديمة بقصورها ومبانيها الضخمة حتى قيل أن الحديدة وجدت صورة طبق الأصل لسواكن ويرجع ذلك إلى أن المهندسين والبنايئين كانوا يجلبون من أرض الحجاز ، سواكن اليوم عبارة عن أطلال أثرية تشير إلى عظمة المدينة التى كانت .
الآثار الســودانية في متاحف العالم :
وهناك العديد من القطع والآثار لمختلف الحقب والحضارات التى مرت على السودان موزعة على  مجموعة من المتاحف العالمية منها :-
المتحف المصري - جامعة كارل ماركس - لايبزج  :
     يحتوي المتحف على مجموعة آثار تشتمل على جدار كامل من مصلى أحد الأهرام المروية. بالاضافة إلى آثار نوبية تضم مواد رائعة من ثقافة المجموعة الثالثة تحف برلين شارلوتينبورج ضم هذا المتحف العديد من القطع منها تمثال كبش من جبل البركل، وتمثال ملك نيتة أرماتيلكو (حوالي 580-560 ق.م.)، وتمثال الملك نستاسن (حوالي 300 ق.م.). كما تضم مجموعة هذا المتحف نصف الكنوز الذهبية الشهيرة الخاصة بملكة مروي الكنداكة أماني شاخيتي والتى نهبها الطبيب الإيطالي فرليني بعد أن دمر هرمها مع أهرام أخرى في البجراوية في 1833 بالديناميت بحثاً عن الكنوز.
متحف وقاعة عرض بوسطن : يحتوي هذا المتحف على مواد من مواقع نوبية عديدة بما في ذلك مصنوعات فخارية وأساور من المحار من كشتاماني، وموضوعات صغيرة جمعت من الفترة النبتية من جبانة صنام (الضفة المقابلة لجبل البركل) في موسمي 1912-1913م، ومن موقع المدينة المصرية في سيسبي في موسم 1936-1937م. كما يضم المتحف وقاعة عرضه مجموعة مصنوعات خارية، وأعمال من الحجر، وموضوعات صغيرة، وأعمال نسيج من قصر إبريم في الأطراف الشمالية للسودان القديم (النوبة المصرية حالياً).
متحف بروكلين للفنون : ويضم متحف وكلين للفنون واحدة من أكثر المجموعات المرموقة للفن المصري في الولايات المتحدة الأمريكية. بعض المعروضات مجلوبة من النوبة المصرية وبعضها يرجع لفترة السيطرة السودانية على مصر (الأسرة 25).
متحف يتزوليام : يضم المتحف مجموعة رائعة من التحف الفنية المصرية، مع بعض الموضوعات النوبية ومجموعات من عصر السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25).
متحف بيبودي جامعة هارفارد للآثار والاثنوغرافيا : يحتوي المتحف على مجموعة أدوات صنعية نوبية ، إلى جانب مصنوعات من مواقع مماثلة من ليبيا والسودان.
جامعة  همبولدت ، برلين : ضم معهد آثار السودان بجامعة همبولدت مجموعة متميزة من الشظايا المعمارية، والمصنوعات الفخارية، ومواد آثارية دراسية.
متحف ليفربول : يحتوي على مجموعة موضوعات من أعمال التنقيب المبكرة في مروي (البجراوية) (1910-1912).

متحف لميتروبوليتان للفنون : يضم متحف الميتروبوليتان للفنون (نيويورك) أروع مجموعة مصرية موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه يحتوي على موضوعات نوبية قليلة. العديد من القطع، على أية حال، ترجع إلى عصر السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25)، وتصور العديد من الموضوعات النوبيين.
متحف كارولوس: جامعة اموري تفاوت المجموعة في متحف ميشيل س. كارلوس بجامعة اموري من أدوات وموضوعات من الأزمان ما قبل الأسرية حتى عصر السيادة الرومانية على مصر مع تركيز على المواد الجنائزية.متحف اللوفر، باريسضم متحف اللوفر أروع المجاميع المتحفية المصرية وأكبرها في العالم خارج مصر. المجاميع النوبية فيه محدودة. لكن توجد العديد من الموضوعات المصرية التى صُنعت إبان السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25).
متحف الفنون والتاريخ، جنيفا : يحتوي المتحف على مجموعة هامة من المكتشفات في المعبد الكوشي في تبو وفي موقع كرمة، بالقرب من الجندل الثالث. تغطي المادة كل مراحل تاريخ السودان القديم من مرحلة ما قبل التاريخ حتى العصر المسيحي. 
متحف الفن والتاريخ، بروكسل : يضم  مجموعة  من ابداعات الفن المصري القديم، مع بعض الموضوعات النوبية وموضوعات من عصر السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25).

متحف ومركز الفنانين الآفرو-أمريكيين : مثل متحف ومركز الفنانين الآفرو-أمريكيين مركزاً دائماً لعرض القطع المستعارة من الأهرامات الملكية في نوري، وكذلك لإعادة تركيب لوحات ملونة ومنحوتة من غرفة الدفن في مدفن الملك أسبالتا (حوالي 600-580 ق.م.)، بما في ذلك نموذج مصنوع من الزجاج المغزول الليفي الشكل لتابوته الذى يزن 12 طناً، وهو التابوت الذى لازال يُحتفظ به في متحف بوسطن للفنون الجميلة.
متحف بوسطن للفنون الجميلة : يمتلك متحف بوسطن للفنون الجميلة أكبر مجموعة من الموضوعات الفنية والتحف من النوبة والسودان في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الحصون والقلاع المصرية في الجندل النيلي الثاني (1928-1932)، وفي أكبر مدن السودان القديم- كرمة (1913-1915) ونبتة (1916-1920) ومروي- البجراوية (1920-1924). نتيجة أعمال التنقيب تلك، نالت بعثة المتحف نصف ما تم اكتشافه من آثار منقولة، وبلغت تلك النسبة آلاف القطع التى اشتملت على أعمال نحت صروحية وتماثيل ضخمة لملوك السودان القديم. شملت تلك النسبة فيما شملت تابوت الملك السوداني أسبالتا (600-580 ق.م.) والذى يزن 12 طناً والنقش الأطول المعروف حتى الآن باللغة المرَّوية. كما اشتملت النسبة على كنوز ملوك السودان وملكاته الذين حكموا مصر والتى تم الكشف عنها في مدافنهم بـ الكرو. وتحتوي المجموعة على المحتويات الجنائزية- مجوهرات ذهبية، وتمائم من الفايانس، والمصنوعات الفخارية، والأواني الحجرية، والمصنوعات الزجاجية، وأهم المصنوعات الإغريقية والرومانية المستوردة- المكتشفة في نوري ومروي (البجراوية).
المتحف الوطني، وارسو : تحتوي مجموعة المتحف الوطني في وارسو على جزء من اللوحات الجدارية التى تم ترميمها بعد فصلها عن جدران كثدرائية فرس القروسطية خلال أعمال إنقاذ آثار النوبة في الستينات. الجزء الآخر منها موجود بمتحف الآثار القومي للآثار في الخرطوم.
المتحف الآثار الوطني، أثينا : لا يمتلك المتحف الوطني للآثار في أثينا مقتنيات من السودان، لكنه يمتلك موضوعين هامين من فترة السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25) : تمثال من البرونز في وضع ركوع للملك السوداني أسبالتا، وتمثال رائع من الصفائح البرونزية لسيدة سودانية اسمها تاكوشيت (أي،"الفتاة الكوشية)، مطعم بالفضة.
المتحف الوطني للفن الأفريقي في واشنطون : يمتلك لمتحف الوطني للفن الأفريقي مجموعة للروائع الأفريقية من العديد من بلدان القارة. ويعرض أيضاً مجموعة مستعارة من متحف بوسطن للفنون الجميلة، التى تقدم تاريخ كرمة القديمة وحضارتها، وهى العاصمة المفترضة الأولى للسودان القديم وأقدم مدينة معروفة في أفريقيا حتى الآن.
متحف اسكتلندا الوطني، أدنبرة : تضم مجموعة متحف اسكتلندا الوطني تماثيل وموضوعات أساسية في مروي - البجراوية - (1910-1912) وموضوعات أخرى فى(1935-1938).
متحف معهد الدراسات الشرقية جامعة شيكاغو : يمتلك متحف معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو مجموعة هامة للغاية من الآثار السودانية، إذ يحتفظ بالارشيف الفوتغرافي الأقدم للصروح السودانية، والتى التقطها برستد في عامي 1906-1907، بالاضافة إلى مجموعة آثارية دراسية هائلة لبعثة جامعة شيكاغو إلى السودان في ستينات القرن العشرين.
 متحف بوزنان للآثار، بولندا : يحتوي متحف بوزنان للآثار على مجموعة دراسية هامة خاصة بالبقايا ما قبل التاريخية في مواقع سودانية، نقبت فيها بعثة المتحف.
متحف أونتاريو الملكي، تورنتو، كندا : يمتلك متحف أونتاريو الملكي مجموعة موضوعات أثرية مصرية وسودانية هامة، بما في ذلك إعادة تركيب لبعض المناظر البارزة المصبوبة في قوالب بلاستيكية والتى تصور بعثة الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت (الساحل السوداني/الاريتري). تمت عملية الصب في قوالب في القرن التاسع عشر وهى تعيد تركيب وثيقة هامة في تاريخ الاستكشاف الأفريقي في القرن الخامس عشر ق.م.
متحف الآثار بجامعة ليفربول : يحتوي هذا المتحف على سجلات أعمال التنقيب، والصور الفوتغرافية، والمواد الآثارية في مروي - البجراوية .
متحف الدولة للثقافة المصرية، ميونخ : إلى جانب مجموعة الفن المصري الرائعة، يضم هذا المتحف أيضاً نصف المجوهرات الذهبية المنهوبة من مدفن الملكة المرَّوية أماني شاخيتي، والتى نهبها المغامر الإيطالي جيوسبي فرليني في عام 1833 بعد أن عرض ققم أهرام البجراوية للتدمير باستخدام الديناميت بحثاً عن الكنور الملكية، وقد تم شرائها لاحقاً لمتحف ميونخ من قبل ملك بافاريا.
 متحف الأشمولين للفنون والآثار، اكسفورد : ضم متحف الأشمولين باكسفورد الكثير من الموضوعات السودانية من عصر نبتة من أعمال التنقيب التى نفذها جريفيث في فرس وصنام في 1912، بما في ذلك تماثيل، ولوحات بارزة، وبعض اللقيا الصغيرة من معبد صنام وجبانتها. كما يحتوي المتحف أيضاً على الكثير من المواد التى عثر عليها ايمري وكيروان في معابد كوة (جم آتون) في الثلاثينات من القرن العشرين.
المتحف البريطاني، لندن : يضم المتحف واحدة من أهم المجموعات المتحفية من نوعها خارج القاهرة توضح مختلف مناحي الحضارة المصرية القديمة بالإضافة إلى مجموعة معتبرة من النوبة والسودان.
   خصصت القاعة 65 كلياً للثقافات السودانية القديمة. تحتوي هذه الصالة على مواد ذات صلة بالثقافات الرئيسة لشمال السودان مع كمية محدودة من المواد الرومانية والأكسومية.
     يمتلك المتحف مجموعة رائعة خاصة من قصر إبريم بما في ذلك مواد عضوية مثل الأخشاب، والجلود، وأوراق البردي، أهمية خاصة تحتلها المواد الصنعية التى تم الكشف عنها عن طريق جريفيث في كوة (جم آتون). من بين هذه الأخيرة الكباش التى عثر عليها خارج المعبد، وأبو هول يمثل رأسه الملك تهارقا والذى عثر عليه داخل المعبد. إلى جانب ذلك يضم العرض عدداً من القطع من عصر نبتة.المواد الأكثر شهرة من السودان تمثالين لأسدين نصبا أصلاً في معبد أمنحتب الثالث في صلب وحولهما ملوك نبتة الى جبل البركل. كما يحتوي المتحف على مواد من أعمال التنقيب التى نفذها السير ولكام في جبل مويَّة، وسقدي، وابي جيلي، ومواد من مروي وفرس.
    مؤخراً أقتنى المتحف مواد عديدة من أعمال التنقيب التى نفذتها بعثة المتحف البريطاني في شرق أفريقيا في موقع سوبا شرق، وكذلك من أعمال المسح والتنقيب التى تقوم بها جمعية البحث الآثاري السودانية في شمال إقليم دنقلا وإلى الشمال من مروي في قبتي. معظم المواد من إقليم دنقلا ترجع لحضارة كرمة، في حين ترجع معظم المواد من قبتي للعصر النبتي-المروي حتى الأزمان المسيحية.
المتحف المصري، القاهرة : أن معظم المواد النوبية التى كانت محفوظة سابقاً في هذا المتحف قد تم نقلها الى متحف النوبة بأسوان، فإن متحف القاهرة لازال يحتفظ بالكثير من الآثار الصروحية والتماثيل الخاصة بمبوك الأسرة الخامسة والعشرين وبعض الكنوز النوبية من المدافن الملكية في بلانا وقسطل (القرن السادس ق.م.).
متحف النوبة، أسوان : المتحف مكرس كلياً لتاريخ النوبة المصرية وثقافاتها. يحتوي على آلاف القطع، من أزمان ما قبل التاريخ حتى الوقت الحالي، ويضم الكثير من دواليب العرض التى كانت موجودة أصلاً في المتحف المصري بالقاهرة.
     ويعد المتحف عرضاً متكاملاً لنتائج حملة إنقاذ آثار النوبة في الستينات من القرن العشرين، حف بيبودي للآثار والاثنوغرافيا جامعة هارفارد حتوي هذا المتحف على مجموعة أدوات نوبية وسودانية من أعمال التنقيب التى نفذها السير هنري ولكام في جبل مويَّة، وأعمال أوريك بيتس في جُميّ، وجورج رايزنر في مواقع مختلفة في السودان (انظر متحف بوسطن للفنون الجميلة).
صالة والترز للفنون، بالتيمور، الولايات المتحدة : أشتهرت هذه الصالة الفنية باحتوائها على قطعة سودانية متميزة: جزء من لوحة عُثر عليها في مروي في عام 1912 على جانب منها الملك المروي تانيدأماني (أواخر القرن الثاني ق.م.) وفي الجانب الثاني، الإله الأسد أبادماك،تحف الآثار والأنثروبولوجيا لجامعة بنسيلفانيا ضم المتحف مجموعة كبيرة من الآثار المصرية والنوبية، إلى جانب العديد من الموضوعات المصرية من النوبة. الموضوعات النوبية أتت في الأساس من بعثات جامعة بنسلفانيا في الأطراف الشمالية للسودان القديم (النوبة السفلى) وشمال السودان. تغطي المجاميع سلسلة مواد ثقافية بدءاً من 3000 ق.م. حتى حوالي 600 ميلادية.الموضوعات الأكثر روعة أتت من الموقع المرَّوي في كارانوج في النوبة السفلى وتتألف من مصنوعات فخارية رائعة الزخرف.

متحف ورسستر للفنون : يمتلك متحف ورسستر للفنون قطعة نوبية واحدة فقط، لكنها واحدة من الأكثر شهرة. إنها لوحة صغيرة منحوتة بشكل رائع تحمل صورة أمير مرَّوي يقضي على مجموعة أعداء، يقبض عليهم من شعورهم. تحت قدمية صور كلب صيد ينقض على عدو آخر، في حين تحميه من أعلى إلهة بجناحيها.
أهم المناطق السياحية :
منطقة جبل مره : يقع جبل مرة جنوب غرب السودان في ولاية غرب دارفور، ويمتد مئات الاميال من كاس جنوباً إلى ضواحي الفاشر شمالاً ويغطي مساحة800/12 كلم، ويعد ثاني أعلى قمة في السودان حيث يبلغ ارتفاعه 10,000 قدم فوق مستوى سطح البحر، ويتكون من سلسلة من المرتفعات بطول 240 كلم وعرض 80 كلم، تتخللها الشلالات والبحيرات البركانية يتمتع جبل مرة بطقس معتدل يغلب عليه طابع مناخ البحر الأبيض المتوسط ، حيث تهطل الأمطار في كل فصول السنة تقريباً مما يتيح الفرصة لنمو الكثير من الأشجار مثل الموالح والتفاح والأشجار الغابية المتشابكة كما إن هذه الأمطار الغزيرة توفر إمداد مائي مستمر للأراضي الزراعية مما يجعل تربتها صالحة لزراعة الذرة والدخن والخ. يوجد بالجبل العديد من أنواع النباتات التي ينفرد بها دولياً بالإضافة الى مجموعات كبيرة من الحيوانات النادرة والأليفة،و يتميز جبل مرة بأنه مأهول بالسكان ، وبالقرى الطبيعية الجميلة التي تنتشر حتى قمة الجبل ويعتبر منطقة جذبِِِ سياحي للكثير من الزائرين للتمتع بالمناظر الجو المعتدل والبيئة النقية.
 محمية الدندر الاتحادية : يزدان السودان أكبر أقطار إفريقيا مساحة بالعديد من الحيوانات البرية والطيور التى ينفرد بها ، ومحمية الدندر الاتحادية وغيرها من المحميات تقوم بحفظ هذه الثروة القومية وتتيح للسياح أجمل لحظات الدهشة والمتعة بإستكشاف أعظم مملكة للحيوانات،وتم إعلان محمية الدندر كمحمية قومية فى بواكير  1935 ، وتقدر مساحتها ب 3500  ميلاً مربعاً . وتبعد المحمية عن الخرطوم مسافة 300 ميل ، ويمكن للزائر الوصول إليها براً . وتستغرق الرحلة بالعربات ثمانية ساعات حتى محطة القويسى ، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد عن الأربع ساعات،وتعتبر الفترة من يناير حتى إبريل من أفضل الفترات لزيارة المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والأدغال ، بجانب البرك والبحيرات وملتقيات الأنهار ، مما يخلق مناخاً مناسباً لتكاثر الحيوانات ،واتاحة  الفرصة للسياح اكتشاف راء الطبيعة البكر .ومن أهم الحيوانات التى توجد بمحمية الدندر : الجاموس الأفريقى ، وحيد القرن ،الأفيال ، ظبى القصب ، البشمات ، ظبى الماء ، الكتمبور ، الزراف ، التيتل  النلت ، الأسود ، الضباع ، النمور، الحلوف ، أبو شوك ، القط ابو ريشات ، النسانيس ،أما فيما يتعلق بالطيور فإن السودان به اكثر من 983 نوعاً من الطيور من أهم الانواع التى توجد بمحمية الدندر : دجاج الوادى ، نقار الخشب ، البجع الأبيض ، ابو سعن ، الغرنوق ، الرهو ، النعام وغيرها .

محمية  الردوم : تقع  في  ولاية  جنوب  دافور  وهي  تنفرد  بالطبيعة  الخلابة  وتزدان ببحيرة كندي للطيور المائية ويمكن  الوصول إليها  براً أو جواً إلى  نيالا ومن ثم مواصلة الرحلة  إلى الردوم .ومن أبرز الحيوانات الموجودة بالحظيرة :البقا  الأكبر - أبو عرف - التيتل -الكتمبور- الحمراية - المور -البشمات - غزال سنجة - الأسد - النمر - كلب السمع - الحلوف أبو نباح - وكما توجد العديد من الطيور المقيمة والمهاجرة .
منطقة البحر الأحمر: تعتبر من أهم المناطق السياحية فى السودان وذلك لما بها من ميزات طبيعية نادرة وأهم ما يمتاز به البحر الأحمر الشفافية الزائدة لمياهه مما يمكن من مشاهدة الحياه تحت الماء بسهوله وبالعين المجرده كما أن شواطى البحر الأحمر غنية بشعبها المرجانية وبأسماكها المتعددة الألوان وبذلك تكون المكان الأمثل لهواة صيد الأسماك والغوص و التصوير تحت الماء.
سواكن:- تقع مدينة سواكن على الضفة الغربية من البحر الأحمر بين مصوع وبورتسودان وقد كانت الميناء الرئيسى للقطر وسواكن اليوم عبارة عن أطلال أثرية وتوجد في سواكن فن المعمار الأسلامى ويرجع ذلك إلى أن المهندسين والبنائين كانوا يجلبون من الحجاز.
اركويت:- هى مصيف السودان الأول وتقع على بعد سبعة وعشرين ميل جنوب غرب بورتسودان وعلى بعد ثمانية وعشرين ميلاً غرب سواكن وهى عبارة عن هضبه مرتفعة تتخللها الجبال وتغطيها الأشجار والسهول الخضراء . وفي سواكن يستطع الإنسان أن يتسلق الجبال إذا كان من هواة التسلق على الجبال ويمتطى جمال قبيلة الهدندوه وينهب بها عبر الطرق المتعرجة ويسير على قدميه منتزهاً في الميادين الرائعة كما إن الزائر يستطيع أن يقضي وقت طيباً في الفندق الذى جهز بسبل الراحة المختلفة وتوجد بها ميادين للتنس . وهناك قبر البطل عثمان دقنه أمير الشرق في عهد المهدية الذى دوخ قوات الإمبراطورية البريطانية والحق بهم الهزائم فى عدة معارك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا