التسميات

السبت، 1 نوفمبر 2014

الحرمان البشرى في الوطن العربي: دراسة في التنمية البشرية ...

الحرمان البشرى في الوطن العربي: دراسة في التنمية البشرية 

مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام  - قضية الشهر: سبتمبر 2011 - د. أحمد فؤاد إبراهيم المغازى - مدرس الجغرافية والتخطيط الحضري بالجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا :

تسعى التنمية البشرية إلى توسيع الخيارات أمام البشر للعيش اللائق بكافة صوره وأشكاله ، في حين يقوض الحرمان البشرى هذا المسعى ، لذلك فإنه يعتبر احد طرق تقييم التنمية ، مع التنمية البشرية (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ، 2003، ص11، وقد يعرف الحرمان البشرى أو فقر الحاجات الإنسانية على انه الحالة التي يكون فيها الناس غير قادرين على الوفاء بالضروريات اللازمة للحياة بسبب الفقر ، فالحرمان يشير إلى الناس الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية ، ويشير إلى نقص الموارد المطلوبة للوفاء 
بهذه الاحتياجات (M.Sivakumar,and A.Sarvalingam,2010,P.13).
  وتعد مؤشرات قياس الحرمان البشرى[1] والتي تضم توقع الوفاة قبل سن الستين ، ومعدل الأمية ، والسكان تحت خط الفقر ، معدل البطالة ، وفجوة مستوى المعيشة ، والسكان بدون مياه آمنة ، والسكان بدون صرف صحي ، وناقصوا الوزن دون الخامسة ، والأطفال خارج التعليم، وأي خلل أو نقص في هذه الأساسيات يعد مؤشرا سلبيا لإدارة موارد الثروة وللأداء الاقتصادي لأي مجتمع، والذي يدور حول ثلاثة محاور هي الفقر والبطالة واللا مساواة.

أهداف الدراسة:

  • 1- دراسة وتقييم واقع الحرمان البشري في الوطن العربي.

  • 2- توزيع نسب الحرمان البشرى بدول الوطن العربي.

  • 3- تحديد العوامل المؤثرة في الحرمان البشري بالوطن العربي .

  • 4- إعداد خريطة للدول الوطن العربي حسب ترتيب درجة الحرمان.

  • 6- تحديد أولويات التدخل المناسبة لكل دولة.

  • 7- مكافحة الحرمان البشرى ، والوفاء بالمتطلبات الأساسية لهذه الفئة.


أهمية الدراسة:
       
·* يعد الحرمان البشري أحد أهم العوامل المؤثرة سلبيا على التنمية ، سواء الاجتماعية منها أو الاقتصادية.

· * تساعد دراسة الحرمان البشري على تحديد الدول الأولى بالرعاية ، مما يساعد على وضع استراتيجيه للتخطيط السكاني وتحديد أولويات التنمية.

·  * محاولة إلقاء الضوء على هذه الفئة من السكان حتى يتم أخذهم في الاعتبار عند وضع أي سياسات أو برامج اقتصادية واجتماعية لنهوض بالفقراء.

منهج الدراسة وأساليبها : اتبعت الدراسة المنهج الإقليمي ، والمنهج الوصفي ، والمنهج التفسيري ، بالإضافة إلى الأسلوب التحليلي ، والأسلوب الكارتوجرافى وذلك عن طريق استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية.(Geographical Information Systems ( G.I.S. ) Arc G.I.S. 9 , Arc Map ver. 9.3) ، إضافة إلى عدد من الأساليب الإحصائية أبرزها   برنامج : 
SPSS Statistics version 17.0 لإجراء الارتباطات المختلفة، إضافة إلى الاستعانة بمصادر إحصائية عديدة للدراسة أهمها تقارير التنمية البشرية للوطن العربي والعالم.

توزيع الحرمان البشرى بدول الوطن العربي:

   تعانى الدول العربية من الحرمان البشرى شأنها في ذلك شأن باقي دول العالم ، مع الاختلاف في نسب التوزيع والأسباب ، وبموجب دليل الحرمان البشرى يمكن تقسيم الدول بالوطن العربي إلى ثلاثة مستويات : الأول وهو الأفضل والذي تحصل فيه الدولة على اقل من 10 % ، والثاني وهو المتوسط والذي يتراوح ما بين 10 % إلى 30 % ، والثالث وهو الأسوأ والذي تزيد فيه النسبة عن 30 % ، وبدراسة الشكل (1) يتضح ما يلي:

شكل (1) نسبة دليل الحرمان البشرى بدول الوطن العربي عام 2007م.
       
أولاً: دول الحرمان البشرى بها قليل
ظهرت في سبع دول عربية بنسبة 31.8% من جملة عدد الدول بالوطن العربية ، يسكنها ما نسبته 7.1% من جملة السكان بالوطن العربي. وهذه الدول هي الإمارات وقطر والبحرين والكويت والأردن ولبنان وفلسطين.

·  ثانياً: دول الحرمان البشرى بها متوسطظهرت هذه الفئة في عشر دول بنسبة 45.5% من جملة عدد الدول بالوطن العربية ، يسكنها ما نسبته 61.6% من جملة السكان بالوطن العربي ، وهى من الغرب الجزائر وتونس وليبيا ومصر، وسوريا والعراق والسعودية وعمان إضافة إلى جيبوتي وجزر القمر.

·  ثالثاً: دول الحرمان بها مرتفعتوزعت هذه الفئة في أربع دول بنسبة 18.2 % من جملة عدد الدول بالوطن العربي ، يسكنها 28.5 % من جملة عدد السكان بالوطن العربي ، وهى المغرب وموريتانيا والسودان بالجناح الافريقى واليمن بالجناح الاسيوى.

    ومن ملاحظة البيانات نجد أن قيمة نسبة الحرمان البشرى المحصورة بين 10% إلى اقل من 30% ليست على وتيرة واحدة فنجدها تتوزع ما بين 12.1 % للسعودية و 25.6 % لجيبوتي ، وإذا ما قسمنا هذه الفئة إلى فئتين داخليتين واستبعدنا الدول التي تقل القيمة بها عن 15% لوجدنا أن هناك عشر دول هي المغرب وموريتانيا وتونس والجزائر ومصر والعراق والسودان واليمن وجيبوتي وجزر القمر ، أو ما نسبته 45.5% من جملة عدد الدول بالوطن العربي ويسكنه 74.2% من جملة عدد السكان بالوطن العربي ، وهنا مكمن الخطورة حيث نجد وعلى العكس من ذلك أن الدول التي تنخفض بها نسب الحرمان البشرى هي في الغالب دول بترولية قليلة السكان ويتركز معظمها في الجناح الاسيوى من الوطن العربي.

أهم العوامل المؤثرة على دليل الحرمان البشرى في الوطن العربي:

   تعددت العوامل المؤثرة على الحرمان البشري ، والتي تم دراستها من خلال استخدام الأسلوب الإحصائي المعروف باسم التحليل العاملى وذلك باستخدام برنامج SPSS Statistics version 17.0 لإجراء الارتباطات المختلفة، ومن دراسة الجدول ( 1 ) المصفوفة العاملية بعد التدوير باستخدام اسلوب فريماكس ، والملحق ( 1 ) يمكن حصر أهم العوامل المؤثرة على الحرمان البشرى ، حيث أوضحت نتائج التحليل العاملى أنها تتأثر بنسبة السكان الذين لا يستخدمون مصدرا محسنا للمياه ، نسبة الاحتمال عند الولادة بعدم البقاء على قيد الحياة حتى سن 40 سنه ، ونسبة السكان تحت خط فقر الدخل (دولار واحد فى اليوم.
جدول ( 1 ) مركبات الدرجات المعيارية للارتباط بين دليل الحرمان والمتغيرات المتحدة معها.
  
م
المتغيرات
الاشتراكيات
نسبة التباين المفسر%
نسبة التراكم%
1
نسبة السكان الذين لا يستخدمون مصدرا محسنا للمياه (2004 )
.958
83.041
83.041
2
نسبة الاحتمال عند الولادة بعدم البقاء على قيد الحياة حتى سن 40( من المجموعة 2000-2005 )
.953
7.233
90.274
3
نسبة السكان تحت خط فقر الدخل (دولار واحد فى اليوم 1990-2005)
.944
5.434
95.708
4
باقي المتغيرات المشتركة مع دليل الحرمان .

4.292
100.000
المصدرمخرجات التحليل العاملى.


أولاً: نسبة السكان الذين لا يستخدمون مصدرا محسنا للمياه:

    تعانى معظم الدول العربية من مشكلة ندرة المياه بشكل عام والمحسنة منها بشكل خاص لوقوع هذه الدول في مناطق قاحلة وشبة قاحلة ، وتتصاعد حدة هذه المشكلة بسبب النقص المستمر في هذا المورد، والذي يقابله زيادة سكانية كبيرة بلغت ثلاثة أضعاف عددهم عام 1970 حيث ارتفع من 128 مليونا إلى 359 مليونا ويتوقع أن يصبح عدد سكان المنطقة العربية 598 مليون نسمة عام 2050 ، مرتفعا بنسبة الثلثين أو بزيادة 239 مليون نسمة عما هو في العام 2010 ( بارى ميركن، 2010 ، ص 5) ، وتشكل الأنهار الدائمة في البلدان العربية المصدر الأول للمياه السطحية ، تليها الينابيع وقيعان الأنهار والأنهار الموسمية ، ويقدر الحجم الاجمالى لموارد المياه المتوافرة في البلدان العربية بنحو 300 مليار متر مكعب سنوياً ، أما الحجم الاجمالى لموارد المياه السطحية المتوافرة في البلدان العربية فيقدر بنحو 277 مليار متر مكعب في السنة ينبع 43 % منها في البلدان العربية والباقي من خارجها.ص 37 ، ويؤكد التقرير الاقتصادي العربي الموحد أن المنطقة قد دخلت بالفعل طور فقر المياه منذ العام 2001، ويقدر التقرير أن تزايد طلب السكان على المياه سيؤدى إلى انخفاض نصيب الفرد بحلول عام 2025 إلى 460 متر مكعب ، وهو دون مستوى فقر المياه المدقع وفق التصنيفات الدولية( تقرير التنمية الإنسانية العربية ، 2009 ، ص. ص 37، 38 ) ، ولا تتوقف المشكلة عند هذا الحد بل أيضاً يظل الحصول على كوب ماء نظيف هدف يسعى إلية السكان في أجزاء كبيرة من الوطن العربي ، وبدراسة الجدول ( 1 ) يتبين أن هذا العامل استحوذ على نسبة تباين مفسر عالية قدرت بـ 83.041 % واشتراكيات 0.958 وهى بذلك تعد العامل الرئيسي المسبب في الحرمان البشرى في الوطن العربي خاصة في الصومال وجيبوتي واليمن والسودان وموريتانيا كما يوضح الشكل ( 2 )

شكل ( 2 ) نسبة السكان الذين لا يستخدمون مصدرا محسنا للمياه في الوطن العربي.

، وهناك دول عربية تقل بها حدة الأزمة نسبياً وتتمثل في ثلاث دول هي العراق والجزائر والمغرب ، في حين نجد هناك ثلاثة عشر دولة تقل بها معاناة السكان بشكل واضح في حصولهم على مياه محسنه بنسبة 59.1% من جملة عدد الدول وهى من الغرب إلى الشرق تونس وليبيا ومصر وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا والسعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان.

ثانياًنسبة الاحتمال عند الولادة بعدم البقاء على قيد الحياة حتى سن 40:

    تعد المؤشرات الصحية ومدى كفاءتها وجودتها المحدد لقيمة مؤشر توقع الوفاة ، مابين الارتفاع أو الانخفاض ، وعلى الرغم من الاهتمام بالشئون الصحية فى غالبية الدول العربية ، إلا أن هذا الاهتمام يبدو أنه غير كاف ، بدليل ظهور نسبة الاحتمال عند الولادة بعدم البقاء على قيد الحياة حتى سن 40 سنه في الوطن العربي كثاني أهم المتغيرات المؤثرة في الحرمان البشرى.

    وبدراسة الشكل ( 3 ) يتبين اثر هذا العامل وخاصة في دول العراق والسودان والصومال واليمن وموريتانيا وجيبوتى والتي تعانى جميعه - عدا جيبوتى وموريتانيا– من حروب وصراعات داخلية ألقت بظلالها السلبية على الجانب الصحي بل وعلى جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.


شكل ( 3 ) نسبة الاحتمال عند الولادة بعدم البقاء على قيد الحياة حتى سن 40 سنه في الوطن العربي.

     وفى إطار محاولة تحسين مؤشرات الحرمان البشرى ، وبإجراء الترتيب التراكمي لهذه المؤشرات المؤثرة في درجة الحرمان بالمحافظة ، وبترجمة هذه المؤشرات إلى خريطة لرصد أوليات التخطيط والتصدي لهذه العوائق على مستوى الأقسام ، كشفت الخريطة مقدار التباينات المكانية ومستويات هذا التباين ، وهو ما يوضحه الشكل (4) ومنه يمكن تقسيم هذه الأقسام إلى الآتي:

أولاً: الدول الأفضل حالاً نسبياً: توزعت هذه الفئة في ثلاثة عشر دولة عربية بنسبة 59.1% من جملة عدد الدول بالوطن العربي وتضم معظم دول الجناح الاسيوى – عدا اليمن والعراق – إضافة إلى مصر وليبيا وتونس بالجناح الافريقى.

شكل ( 4 ) أوليات التصدي لمخاطر الحرمان البشرى بالوطن العربي.

ثانياً: الدول المتوسطة نسبياً: انتشرت هذه الفئة في ثلاث دول عربية شملت المغرب والجزائر والعراق.

ثالثاً: الدول الأولى بالرعايةتواجدت هذه الفئة في دول جنوب الوطن العربي في اليمن وجيبوتي والصومال والسودان وموريتانيا ، وهى الأولى بالرعاية لما تعانيه من ارتفاع لنسب الحرمان البشرى بها ومعاناة هذه الفئة وعدم استطاعتها الحصول على الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة من مأكل وملبس ومسكن.

  ومن دراسة الشكل السابق يتبين معاناة السكان في جميع دول الوطن العربي من احد أو جميع مظاهر الحرمان البشرى ، على الرغم من اختلاف حدة هذه المعاناة من دولة لأخرى ، وحتى داخل كل دولة.

   إن وضع سياسات عملية وفعالة للحد من درجة الحرمان البشرى تتطلب وضع إستراتيجية للتنمية الشاملة التي تغطى الاحتياجات الأساسية ، سواء في مداه القريب أو المتوسط أو البعيد، ولعل مثل هذه الإستراتيجية لابد أن يشترك في وضعها وتنفيذها كل من الجهات الحكومية والمجتمع المدني.

وفي هذا السياق نجد أن هناك نوعين من التدخلات:

الأولى: وهي التي تتعامل مع الآثار المباشرة للحرمان حيث يوجه إلى الفئات الضعيفة والمهشمة كالأسر التي تعيلها النساء والمعاقين والفقراء جداً، وخاصة في الصومال والسودان وجيبوتي واليمن وموريتانيا والتي تعانى جميعها من تفاقم هذه الظاهرة.

الثانية: وهى خاصة بصياغة السياسات الاجتماعية والاقتصادية التي تتعامل مع الأسباب الكامنة وراء الحرمان البشرى للوصول إلى ما يسمى بالتوازن في التنمية ، بمعنى توزيع مشروعات التنمية في كل دولة – وخاصة التي تعانى من ارتفاع نسبة الحرمان البشرى – من دول الوطن العربي بالشكل الذي يسمح بالنهوض بالفئات الفقيرة والمهشمة والتي تعانى من الحرمان البشرى. 

ملاحق الحرمان البشرى بالدول العربية

الدليل الرقمي للملحق رقم ( 1 ) والمصفوفة العاملية للتحليل العاملى.
م
اسم المتغير
1
نسبة الاحتمال عند الولادة بعدم البقاء على قيد الحياة حتى سن 40( % من المجموعة 2000-2005 )
2
نسبة الأمية لدى البالغين ( % من عمر 15 وأكثر 1995-2005 )
3
نسبة السكان الذين لا يستخدمون مصدرا محسنا للمياه(2004)
4
نسبة الأطفال دون مستوى الوزن الطبيعي بالنسبة إلى أعمارهم ( % اقل من 5 سنوات)1996-2005
5
نسبة السكان تحت خط فقر الدخل (دولار واحد في اليوم 1990-2005)
6
نسبة السكان تحت خط فقر الدخل (دولارين في اليوم 1990-2005)

الملحق ( 1 ) مصفوفة الارتباط للمتغيرات المؤثرة في الحرمان البشرى بالدول العربية.
المتغير
1
2
3
4
5
6
1
1.000





2
.766
1.000




3
.876
.863
1.000



4
.879
.631
.760
1.000


5
.858
.704
.931
.783
1.000

6
.824
.736
.799
.634
.873
1.000


المراجع :  

· 1- اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( 2003 ) الفقر وطرق قياسه في منطقة الاسكوا : محاولة لبناء قاعدة بيانات لمؤشرات الفقر، الأمم المتحدة نيويورك.

· 2- بارى ميركن( 2010 ) المستويات السكانية وتوجهات المنطقة العربية وسياستها : التحديات والإمكانات المتاحة ، سلسلة أوراق بحثية ، تقرير التنمية الإنسانية العربية ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، المكتب الاقليمى للدول العربية.

·  3- تقرير التنمية الإنسانية العربية (2009 ) تحديات امن الإنسان في البلدان العربية ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، المكتب الاقليمى للدول العربية.

· 4- تقرير التنمية البشرية (2006 ) ما هو ابعد من الندرة : القوة والفقر وأزمة المياه العالمية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، الطبعة العربية ، الناشر MERIC ، القاهرة ، مصر.

·  5- تقرير التنمية البشرية (2007/2008) محاربة تغير المناخ : التضامن الإنساني في عالم منقسم ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، شركة الكركرى للنشر ، لبنان.

·  6- تقرير التنمية البشرية( 2009) التغلب على الحواجز : قابلية التنقل البشرى والتنمية ، الطبعة العربية ، الطبعة العربية ، الناشر ،MERIC  القاهرة ، مصر.

·  7- تقرير التنمية البشرية ( 2010 ) الثروة الحقيقية للأمم : مسارات إلى التنمية البشرية ، عدد خاص في الذكرى العشرين ، يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ،UNDP  لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( الإسكوا ) ، بيروت ، لبنان.

· 8- جامعة الدول العربية ( 2010 ) الدول العربية أرقام ومؤشرات ، العدد الثاني ، الأمانة العامة ، القطاع الاقتصادي ، إدارة الإحصاء وقواعد البيانات ، القاهرة.

· 9- M.Sivakumar, and A.Sarvalingam (2010) Human Deprivation Index: A Measure of Multidimensional Poverty, ERODE-638004, Chikkaiah Naicker College, Tamilnadu, India.

 [1] دليل الفقر البشرى -1 للبلدان النامية(HPI-1)

·   بينما يقوم دليل التنمية البشرية بقياس متوسط الانجازات ، يعمل دليل الفقر البشرى -1 على قياس أوجه الحرمان في الأبعاد الثلاثة الأساسية للتنمية البشرية والمتضمنة في دليل التنمية البشرية:

· - حياة مديدة وصحية – التعرض لخطر الوفاة في عمر مبكر نسبياً ، حسبما يقاس بالاحتمال عند الولادة بعدم العيش إلى الأربعين.

· - اكتساب المعرفة – الاستبعاد من عالم القراءة والاتصالات ، حسبما يقاس بمعدل الأمية لدى البالغين .

· - مستوى معيشة لائق – الافتقار إلى سبل الحصول على هذه الحياة ، ويقاس بالمتوسط غير المرجح لمؤشرين ، النسبة المئوية للسكان الذين لا تتوفر سبل الحصول المستدام على مصدر مياه محسن والنسبة المئوية للأطفال دون مستوى الوزن الطبيعي بالنسبة لأعمارهم.

دليل الفقر البشرى -2 لبلدان مختارة من منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي(HPI-2) 

    ·  يقوم دليل الفقر البشرى -2 بقياس أوجه الحرمان في نفس الأبعاد الواردة في دليل الفقر البشرى -1 ، كما يتضمن أيضاً الاستبعاد الاجتماعي . وبناء على ذلك ، يبرز ذلك الدليل أوجه الحرمان في أربعة أبعاد:

    · - حياة مديدة وصحية – التعرض لخطر الوفاة في عمر مبكر نسبياً ، حسبما يقاس بالاحتمال عند الولادة بعدم العيش إلى الستين.

    · - اكتساب المعرفة – الاستبعاد من عالم القراءة والاتصالات ، حسبما يقاس بمعدل الأمية لدى البالغين( بين 16-65 عاماً ) الذين يفتقرون إلى المهارات الوظيفية في الإلمام بالقراءة والكتابة.

    · - مستوى معيشة لائق – حسبما يقاس بالنسبة المئوية للأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر ( 50% من متوسط الدخل المتاح والمعدل للأسرة المعيشية ).

    · - الاستبعاد الاجتماعي – حسبما يقاس بمعدل البطالة طويلة الأجل ( 12 شهر أو أكثر).

    للاستزادة انظر:

    ·  تقرير التنمية البشرية للعام 2006 ، ما هو ابعد من الندرة : القوة والفقر وأزمة المياه العالمية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، الناشر ،MERIC  القاهرة ، مصر . ص 395.

    · - تقرير التنمية البشرية 2007/2008، محاربة تغير المناخ : التضامن الإنساني في عالم منقسم ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، شركة الكر كرى للنشر ، لبنان . ص 345، ص 354 .

    ·   - تقرير التنمية البشرية 2009، التغلب على الحواجز : قابلية التنقل البشرى والتنمية ، الطبعة العربية ، الطبعة العربية ، الناشر ،MERIC القاهرة ، مصر . ص 210.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    آخرالمواضيع






    جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

    إتصل بنا

    الاسم

    بريد إلكتروني *

    رسالة *

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

    آية من كتاب الله

    الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

    الطقس, 12 أيلول
    طقس مدينة طبرق
    +26

    مرتفع: +31° منخفض: +22°

    رطوبة: 65%

    رياح: ESE - 14 KPH

    طقس مدينة مكة
    +37

    مرتفع: +44° منخفض: +29°

    رطوبة: 43%

    رياح: WNW - 3 KPH

    تنويه : حقوق الطبع والنشر


    تنويه : حقوق الطبع والنشر :

    هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

    الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا