خامساً : الرطوبة
النسبية :
تعد الرطوبة النسبية مقياساً أساسياً لرطوبة الهواء، لكونها تعبر عن درجة
اقتراب الهواء من التشبع ببخار الماء، فالرطوبة النسبية عبارة عن النسبة بين كتلة
بخار الماء الموجود فعلاً في حجم الهواء وكتلة بخار الماء اللازم لتشبع حجم هذا
الهواء عند درجة الحرارة نفسها، ونلاحظ من الجدول
( 10.2 ) والشكل ( 9.2 ) ما يأتي :
الجدول (10.2):
متوسط الرطوبة النسبية في محطتي طبرق والجغبوب.
الشهر
المحطة
|
أي النار
يناير
|
النوار فبراير
|
الربيع مارس
|
الطير أبريل
|
الماء مايو
|
الصيف يونيو
|
ناصر يوليو
|
هانيبال أغسطس
|
الفاتح سبتمبر
|
التمور أكتوبر
|
الحرث نوفمبر
|
الكانون ديسمبر
|
المتوسط
|
طبرق
|
70.79
|
63.63
|
68.95
|
67.2
|
72.21
|
73.79
|
76.79
|
78.42
|
73
|
70.37
|
69.32
|
69.42
|
71.58
|
الجغبوب
|
60.89
|
55.42
|
48.7
|
40.53
|
37.3
|
37.53
|
41.15
|
43.8
|
47
|
52.15
|
57.79
|
61.94
|
48.62
|
المصدر:
استناداً على بيانات المركز الوطني للأرصاد الجوية، طرابلس
الشكل (9.2): معدلات الرطوبة
النسبية في النطاق المحلي / البطنان.
المصدر: المركز
الوطني للأرصاد الجوية، طرابلس
يتضح من الجدول السابق ارتفاع معدلات الرطوبة النسبية
في طبرق عنها في الجغبوب، حيث وصلت في الأولى إلى 71.58 %، وفي الثانية إلى
48.62 %، ويرجع السبب في ذلك إلى وقوع
طبرق على ساحل البحر وتعرضها للمنخفضات المتوسطية المصحوبة بالرياح الرطبة، ولذلك
نجد أن أكثر شهور السنة ارتفاعاً في معدلات الرطوبة النسبية في طبرق هو شهر هانيبال (أغسطس) ( 78.42 %)، وأقلها في شهر النوار ( فبراير) ( 63.63 % ) أما في الجغبوب
فترتفع قيمة الرطوبة النسبية في فصل الشتاء لتصل أقصاها في شهر الكانون (ديسمبر) (61.94%)
وشهر أي النار ( يناير) ( 60.89 % )، بينما تنخفض في فصل الصيف لتصل إلى 37.3 %
في شهر الماء (مايو)، و 37.53 % في شهر الصيف (يونيو)، ويرجع ذلك لطبيعة ارتفاع درجة
الحرارة في هذا الفصل المقترن بانخفاض نسبة بخار الماء في الهواء، بسبب البعد
النسبي للجغبوب عن البحر من ناحية، وعدم تعرضها للمنخفضات المتوسطية المصحوبة
بالرياح الرطبة في فصل الصيف من ناحية أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق