دور نظم المعلومات الجغرافية في حسن إدارة المرور في الطرق الطويلة
أ.د.م. عبد الله بن محمد القرني
أستاذ كلية الهندسة بجامعة الملك سعود – هندسة المساحة
مشرف نظم المعلومات الجغرافية
في المملكة لوزارة الشئون البلدية القروية
ومستشار مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
2012 م
الندوة العلمية حول معايير الأمن والسلامة للطرق الطويلة ( الدوحة 30 - 1 / 1 - 2 / 2012 م )
فهرس المحتويات
ملخص البحث 2
مقدمة 3
حقائق و أرقام 3
فوائدنظام المعلومات الجغرافية بالطرق الخارجية 5
تطبيقات نظام المعلومات الجغرافية بالطرق الخارجية 7
تطبيقات نظام تحليل وتخطيط المرور 7
تطبيقات نظام تتبع مشاريع الطرق 7
تطبيقات نظام تتبع مشاريع صيانة الطرق 8
تطبيقات نظام صيانة الطرق 8
تطبيقات نظام صيانة الجسور والأنفاق 8
تطبيقات نظام إدارة محتويات الطرق 9
تطبيقات نظام تتبع المركبات 10
الخاتمة والتوصيات 15
المراجع 16
تواصل فعاليات الندوة العلمية للسلامة في الطرق الطويلة
| 01/02/2012 | |||
تواصلت يوم الثلاثاء ا3/1/2012 فعاليات الندوة العلمية حول معايير الأمن والسلامة للطرق الطويلة حيث شهدت أعمال الندوة في يومها الثاني عرض أوراق عمل وتفاعل المشاركين مع الأفكار المطروحة ، حيث ناقشت الجلسة الأولى برئاسة العقيد. د/ محمد سليمان بن منيع ورقتي عمل حول (التقنيات الحديثة المستعملة في الطرق الحديثة ) و(المعايير الدولية في المرور في الطرق الطويلة) ، ألقى الورقة الأولى العميد/ محمد عبد الله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والتي أوصى فيها بضرورة استخدام التقنيات الحديثة في تطوير الأداء الأمني والمروري، ووضع مواصفات للمشروع تشتمل على أهم متطلبات المشروع ، مع أهمية توافق التشغيل مع متطلبات السلامة، والحد من التدخل البشري بقدر الإمكان في المخالفات، إضافة إلى أهمية تحديث التقنيات وتطويرها من خلال إشراك القطاع الخاص المتخصص لضمان الجودة وسرعة التطور.
أما ورقة العمل الثانية فكانت للعميد/ محسن العجمى بن عيسى الخبير المروري بتونس والذي أكد فيها على إن تخفيض نسب الحوادث والضحايا والإصابات وتعزيز ثقة المواطنين في أمن وسلامة نظام المرور يحتاج إلى معايير متعددة على مستوى إدارة سلامة المرور وأمن الطرق وحركة المرور وسلامة وسائل النقل ومستخدمي الطريق بجانب الإسعاف والمعالجة الطبية .
وأشار إلى إن السلامة المرورية لا يمكن اعتبارها موضوعا مرتبطا بالنقل أو المرور فقط بل قضية مرتبطة بالجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر سلبا على التنمية ، وأن التحدي الرئيسي المستقبلي الذي ستواجهه السلطات هو كيفية إقرار السلامة المرورية كثقافة مشتركة داخل المجتمعات.
في حين ناقشت الجلسة الثانية برئاسة الفريق .د/ عباس أبو شامة عبد المحمود ورقتي عمل حول ( القواعد الجغرافية للطرق السريعة) و(دور نظم المعلومات الجغرافية في حسن إدارة المرور في الطرق الطويلة) وألقى الورقة الأولى الأستاذ.د./ الأصم عبد الحافظ الأصم رئيس قسم الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وأكد فيها أن الطرق هي العنصر الأقل تسببا للحوادث والمخالفات المرورية من بين عناصر العملية المرورية الثلاثة السائق والمركبة والطريق ، مشيرا إلى أن إسهام الطرق في الحوادث المرورية إنما يعود إلى قصور في مواصفاته الهندسية والبيئية والتي تنحصر في التصميم الهندسي ، العلامات والتخطيط الأرضي، البيئة العامة للطريق، إضاءة الطريق، وأن تحسين هذه المواصفات يترتب عليه هبوط واضح في معدل الحوادث المرورية بنسب متفاوتة.
بينما بينما أكد الدكتور/ عبد الله محمد القرنى الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الملك سعود في ورقته إن نظم المعلومات الجغرافية GIS أصبحت واحدة من أهم نظم دعم القرار في العالم الذي لا يمكن الاستغناء عنها في مجالات التطور السريعة التي نشهدها اليوم ، ولا يقتصر دور هذه النظم على تخطيط المدن والبنى التحتية والخرائط الرقمية والتعدين والتسويق والتعليم فحسب بل تتعدى ذلك ليبرز دورها بشكل كبير ومتميز في مجالات تطبيقات النقل والطرق والمرور والأمن ووسائل السلامة.
وأوصى الباحث بضرورة أن يتم تبني هذه النظم في كل دول مجلس التعاون مع الأخذ في الاعتبار التكامل على المستوى الإقليمي لدول الخليج العربية في هذا المجال لإعداد بنية معلوماتية تحتية تشبه تلك التي وفرها الاتحاد الأوربي لدوله في ظل مواصفات موحدة. | |||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق