أثر نوبات الصقيع على الزراعة والمواصلات في الأردن
دراسة في المناخ التطبيقي
إعداد :
خوله عبدالمهدي علي المعايعة
قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات درجة الدكتوراه
في الجغرافيا في كلية الدراسات العليا
جامعة الأردن
إشراف :
أ.د. علي غانم
2003 م
قدمت خولة المعايعة رسالتها لدرجة الدكتوراه في الجغرافيا في كلية الدراسات العليا بالجامعة الاردنية.
تناولت هذه الدراسة موضوع آثار نوبات الصقيع على المحاصيل الزراعية والمواصلات في الأردن هادفة إلى التعرف على التباين المكاني والزماني لنوبات الصقيع، والظروف السينوبتكية والخصائص المناخية التي تؤدي إلى حدوث الصقيع، وإظهار آثار نوبات الصقيع على فسيولوجية وشكل وتباين إنتاجية المحاصيل الزراعية في الأردن، كما ترمي الدراسة أيضاً إلى معرفة أساليب الحماية من الصقيع ووسائل مكافحة الصقيع المستخدمة في الأردن.
ولتحقيق هذه الأهداف فقد تم استخدام بيانات مختلفة منها ما يتعلق بالبيانات المناخية لمعظم المحطات المناخية في الأردن، وبيانات تتعلق بخرائط الطقس اليومية ومخططات درجة الحرارة ، ومنها ما يتعلق بالبيانات الزراعية حول أضرار الصقيع على 2000 ، إضافة - المحاصيل الزراعية ومساحة وإنتاج المحاصيل الزراعية منذ عام 1991 . وقد تم تطبيق عدد من الطرق والأساليب الإحصائية على هذه البيانات مثل: نموذج مربع كاي، ونموذج الانحدار متعدد الخطوات، ونموذج t-test.
وبهذا فإن مراحل البحث التي مرت بها هذه الدراسة، قد كشفت عن بعض الحقائق المهمة، فقد اتضح أن نوع الصقيع السائد في الأردن هو الصقيع الإشعاعي، وأن معظم حالات الصقيع كان يصاحبها وجود المرتفع السيبيري، وأن منطقة الشوبك تعتبر من أكثر المناطق في الأردن التي تشهد نوبات صقيع متكررة، تلتها منطقة المفرق في إقليم البادية الشمالية، وأن نوبات الصقيع المتكررة على الأردن كان لها أثر سلبي واضح على المحاصيل الزراعية في الأردن خاصة نوبة الصقيع الممتدة بين 10- 12/4/1997 إذ ارتفعت نسبة الأضرار على مختلف المحاصيل، وتباينت إنتاجية المحاصيل الزراعية تبعاً لمدى تكرار حدوث الصقيع وتوزيعه الزمني.
لذلك كان للصقيع أثر واضح على الزراعة، لذلك فإن فهم ظاهرة الصقيع ونتائجها يمكننا على الأقل من تقليل تلك الخسائر التي تؤثر على الاقتصاد الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق