**
المحضرة الرابعة
*** أسس قراءة
الصور الجوية :
++ يستعين مفسر الصور الجوية بالخرائط والخبرة
والزيارات الميدانية إذا تطلب الأمر .
++ تفسير الصور الجوية يأخذ عدة مستويات من
التعقيد من التعرف البسيط إلى التفصيلية الموجودة على الأرض .
++ وجود الصورة تؤثر في عملية التفسير .
*** عناصر تفسير الصور الجويــــة :
عند تفسير الصور في معظم التطبيقات يجب أخذ في الاعتبار ما يلي :
1) الشكــل: يُشير الشكل إلى الظواهر
التي نراها من الجو . ومن خلال الشكل يمكن التعرف على الطرق ودرجاتها من خلال
اتخاذها الشكل الخطي المستقيم وما تتعرض له من انحناءات التدفقات الطينية تحمل شكل
يختلف عن انحناءات التدفقات المائية غالباً ما تكون دائرية , والبراكين تأخذ الشكل
المخروطي .
2) الحجم : حجم الأجسام غالباً ما يساعد
على تمييز الظاهرات فيما بينها . فالظاهرات التي توجد على أطراف الصورة تكون
أحجامها معرضة للتشويه . نتيجة ما تعانيه من إزاحة تضاريسية وتشوهات الإسقاط
المركزي لعدسة التصوير .
3)النمط : يقصد به التوزيع المكاني
للظواهر . ومن الأمثلة على النمط التي تحتاج إلى بيان . أنماط شبكات التصريف
النهري . وما تعرضه من تغيرات داخلها يمكن الخروج ببدلالات جيمورفولوجية .
4) الظلال : تكون أهمية الظل
واستخداماته داخل زوجيات الصورة . وتعتمد على الشكل واللون . وتساعد في رسم هيكل
الظاهرة . مثل المنخفضات والتضاريس الرأسية . والظلال تستخدم في تفسير المناطق
المبهمة .
5) درجة اللون: اللون أحد المكونات
الرئيسية في الصور الجوية . ويقصد به تدرج اللون الأبيض إلى اللون الأسود .
**اختلاف اللون يرجع إلى اختلاف الظاهرة . مثل
الكثبان الرملية تكون بيضاء اللون , والمستنقعات الرطبة تبدو سوداء .
**درجة اللون الغامقة تشير إلى مواد ذات ألوان
داكنة والعكس صحيح .
** الصخور تختلف الألوان المنعكسة منها حسب
مكوناتها المعدنية .
** الصخور جيرية تظهر على شكل بقع بيضاء اللون
باستخدام العين المجردة أولاً ثم الاستريوسكوب الجيبي .
6) النسيج : هو تذبذب تغير درجة اللون
في الصورة وينتج عنه مجموعة من الظواهر المفردة .
** يزداد التمييز كلما كانت الصورة كبيرة
المقياس .
** النسيج يقصد به أيضاً : مجموع ما تعرضه
ظاهرة معينة من علاقات منتظمة لمفرداتها . مثل أثر النسيج في الغابات .
** النباتات كبيرة الحجم تعرض نوعاً من النسيج
الخشن . والنباتات صغيرة الحجم تعرض النسيج الدقيق .
7) الموضع : هو موضع الظاهرة له تأثيره
من خصائص جيمورفولوجية . مثل المناطق المرتفعة .
** يؤثر الموضع في طبيعة العمليات
الجيمورفولوجية السائدة للظاهرة .
** ظاهرات المناطق الرطبة تختلف في أشكالها عن
المناطق الجافة . وكلاهما يختلفان عن أشكال المناطق الجليدية .
8) الترابــط : هي علاقة الظواهر مع
محيطها أو شكل تكوينها .
** فالظواهر المقوسة ذات اللون الداكن المترابطة
مع السهل الفيضي تـُفسَّر أنها بحيرات هلالية مملوءة بالتربة .
وكذلك البحيرات البعيدة عن النهر تـُفسَّر أنها
بحيرات متقطعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق