التسميات

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

الأنماط السكنية في الناصرية : دراسة في جغرافية المدن ...


الأنماط السكنية في مدينة الناصرية 


دراسة في جغرافية المدن 



رسالة تقدم بها 

تحسين جاسم شنان الأزيرجاوي 

إلى 

مجلس كلية التربية – جامعة الموصل 

وهي جزء من متطلبات الدراسة لنيل شهادة ماجستير 

آداب في الجغرافية 


بإشراف 

الأستاذ الدكتور 

صلاح حميد الجنابي 


ربيع الأول 1425هـ  - نيسان 2004م 





الخلاصة 

   كان للأسباب السياسية والموقع الجغرافي دور كبير في نشوء مدينة الناصرية ونموها من أجل السيطرة على العشائر القاطنة آنذاك وإيجاد مركز إداري عند ذنائب الأنهار والحافات الشمالية من إقليم الأهوار، لذلك نمت المدينة وتوسعت. ولقد تميز نمو المدينة بخمسة مراحل مورفولوجية ، المرحلة المورفولوجية الأولى وتمتد من نشأة المدينة (1869-1947) وضمت أربعة أحياء سكنية واتبع في تخطيطها الخطة الشبكية، المرحلة المورفولوجية الثانية تمتد من سنة (1948-1957) وشهدت هذه المرحلة ظهور أحياء جديدة لتصل إلى تسعة أحياء سكنية ونمت المدينة وتوسعت على شكل نمو قافز إلى الجانب الأيمن للمدينة، إذ اتبعت الخطة الشعاعية في تصميم الأحياء الجديدة، أما بالنسبة للمرحلة المورفولوجية الثالثة والتي تمتد من سنة (1958-1977) فوصل عدد الأحياء السكنية إلى ستة وعشرون حيا سكنيا في نهاية تلك المرحلة واستخدمت الخطتين السابقتين الشبكية والشعاعية وهي نفس الخطة في المرحلة المورفولوجية الرابعة والتي تمتد للفترة بين (1978-1987) وظهر فيها إحدى وثلاثون حيا سكنيا، أما المرحلة الخامسة والأخيرة فتمتد من سنة (1988-2002) وضمت إحدى وأربعون حيا سكنيا واستخدمت خطة المدينة الأصلية الشبكية مع إجراء بعض التعديلات عليها . 

  توزيع استمارة الاستبيان للأحياء السكنية الـ ( 39 ) بمعدل (15 استمارة استبيان ) لكل حي سكني يكون المجموع ( 585 ) استمارة استبيانية اتبع في توزيعها العينة العشوائية البسيطة . 

    تم إجراء عملية التحليل العاملي باستخدام أسلوب المكونات الأساسية للوصول إلى التراكيب السكنية وهي: 

1- نمط خصائص الوحدة السكنية. 

2- نمط الخصائص التعليمية والبنائية. 

3- نمط الخصائص الاجتماعية والاقتصادية. 

4- نمط الخدمات العامة. 

5- نمط الملكية. 

    وللوصول للأصناف النهائية لأنماط الوحدات السكنية في مدينة الناصرية اتبع أسلوب التحليل العنقودي وتم التوصل إلى الأصناف التالية : 

1- العنقود الأول: الوحدات السكنية الحكومية النسقية الأفقية وضمت حي سكنية واحد. 

2- العنقود الثاني: الوحدات السكنية النسقية العمودية وضمت حي سكني واحد. 

3- العنقود الثالث: الوحدات السكنية المتدنية اقتصاديا وخدميا وضمت ثلاثة أحياء سكنية. 

4- العنقود الرابع: وضم عنقودين ثانويين هما: 

أ‌. العنقود الثانوي الأول: الوحدات السكنية الحديثة ضعيفة الخدمات وتضم حيين سكنيين . 

ب‌. العنقود الثانوي الثاني: الوحدات السكنية القديمة متكاملة الخدمات وتضم ثمانية أحياء سكنية. 

5- العنقود الخامس: وضم خمسة عناقيد ثانوية هي: 

‌أ. العنقود الثانوي الأول: الوحدات السكنية الراقية ضعيفة الخدمات وضمت أربعة أحياء سكنية. 

‌ب. العنقود الثانوي الثاني: الوحدات السكنية القديمة تفتقر إلى حدائق وضمت أربعة أحياء سكنية . 

‌ج. العنقود الثانوي الثالث: الوحدات السكنية الراقية جيدة الخدمات وضمت خمسة أحياء سكنية. 

‌د. العنقود الثانوي الرابع: الوحدات السكنية المتوسطة النوعية معدومة الخدمات وضمت ستة أحياء سكنية. 

‌ه. العنقود الثانوي الخامس: الوحدات السكنية متوسطة النوعية والخدمات وضمت خمسة أحياء سكنية.


The Residential Patterns of 
Al-Nasiriyah City 

-Study in Urban Geography-



A Thesis Submitted 

by 

Tahseen jasim shannan


To the Council of the College of Education
University of Mosul In Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree of Master of Art in Geography



Supervised by 

Prof. S.H.Al-Janabi


2004 A.D.  - 1425 A.H. 




The Residential Patterns in Al-Nasiriyah City 

The Summary 


    One of the reasons for the origination of Al-Nasiriyah city in it’s present-day location on the Euphrates river was a political purpose ; that’s to take control of the living tribes inhabiting that area at that time and to find an administrative center at the tails of the rivers and the northern edges of the marshlands territories , so the city grew throughout a five morphology stages , the first morphology phase can be denoted from the emergence of the city at the year ( 1869 – 1957 ) where the city was consisting of four residential quarters and it followed in it’s planning pattern the grid design in planning the residential quarters , the second morphology phase was from the year ( 1948 – 1957 ) this stage witnessed an emergence of new quarters reaching to nine residential quarters at the end of this stage , and as a result for the leaping growth and the utilization of the right side , the radial design emerged in the outlining of the new residential quarters , as for the third morphology phase that lasted form the year ( 1958 – 1977 ) , the number of residential quarters reached ( 26 ) residential quarter at the end of that period and they used the two previous patterns of planning ; the grid and the radial design , it was also the same plane used in phase four that prolonged for the years ( 1978 – 1987 ) and did consist of ( 31 ) residential quarter , as for the fifth and final phase stretching from the year ( 1988 – 2002 ) consisting of ( 41 ) residential quarter , the first original grid design pattern was used , making some small adjustments on it . 

   The questionnaire application form was delivered to the ( 39 ) residential quarters at a rate of ( 15 ) questionnaire application form per quarter to reach a total of ( 585 ) questionnaire application form , using the random specimen technique in delivering those application forms . 

  The factor analysis procedure was depended ; to reach the accomplishment of the residential structures of the city . 

And it’s five residential structures as so :- 

1- The demographic feature pattern . 

2- The constructional and educational feature pattern . 

3- The economic and social feature pattern . 

4- The commons service pattern . 

5- The ownership pattern . 

   And for reaching to the final types for the residential quarters in Al-Nasiriyah city the cluster analysis style was used , and that led to the following residential types :- 

1- The first cluster , the horizontal arrangements of the governmental residential quarters that is included in one residential quarter . 

2- The second cluster , the vertical arrangements of the residential quarters that is included in one residential quarter . 

3- The third cluster , the residential quarters that is low-level in service and economic that includes three residential quarters . 

4- The fourth cluster that includes two other sub-clusters and they are :- 

a- The first sub-cluster , the modern residential quarters that has a low-level service system and consists of two residential quarters . 

b- The second sub-cluster , the old residential quarters that has a full service system and consists of eight residential quarters . 

5- The fifth cluster that includes five other sub-clusters and they are :- 

a- The first sub-cluster , the luxurious residential quarters that has a low-level service system and consists of four residential quarters . 

b- The second sub-cluster , the old residential quarters that lacks gardens and consists of four residential quarters . 

c- The third sub-cluster , the luxurious residential quarters that has a good service system and consists of five residential quarters . 

d- The fourth sub-cluster , the middle - class residential quarters that has no service system and consists of six residential quarters . 

e- The fifth sub-cluster , the middle - class residential quarters that has a good service system and consists of five residential quarters .


المقدمة: 

  تهتم جغرافية المدن بالمدينة بالدرجة الأساس لاسيما دراسة النواحي الوظيفية للمدينة وتحديد إطارها الإقليمي ودراسة حجوم المدن وتباعدها وأعدادها وتوزيعها ، كما تعنى بدراسة مورفولوجية المدينة من خلال البحث في شكل المدينة وأشكال البلوكات الوظيفية وأنماط الشوارع ، وتركيب الوحدة السكنية . 

   وتهتم جغرافية المدن بدراسة استعمالات الأرض الحضرية المختلفة ومن بينها الاستعمال السكني لذا يعد الاستعمال السكني أحد استعمالات الأرض الحضرية الرئيسة المهمة من خلال سيطرته على أكبر مساحة من الحيز الحضري في جميع مدن العالم ،حيث يعد السكن من أهم مظاهر المدينة بأشكاله المتنوعة حسب رغبة الساكن الحضري ومستواه الاقتصادي والاجتماعي . 

  لذلك اهتم الجغرافي الحضري عند دراسته لاستعمالات الأرض السكنية بدراسة الأنماط السكنية الحضرية عن طريق تبيان واقع حال التركيب السكني في المدينة من خلال دراسة الخصائص السكنية المختلفة ، وتبعا لهذه الدراسة يتبنى الباحث الجغرافي الحضري عملية تصنيفه للوحدات السكنية إلى أنماط سكنية متباينة ، أو دراسة مشكلة السكن وأسبابها والعوامل التي تتحكم في اختيار الموقع السكني الذي يولد عملية الحراك السكني من منطقة سكنية إلى أخرى ضمن الرقعة المعمورة داخل الحيز الحضري .

  وتكمن أهمية دراسة الأنماط السكنية في المدينة بوصفها عنصراً أساسياً من عناصر الدراسات المهتمة باستعمالات أرض المدينة كونها تعطي صورة لما قام به الإنسان على مر الزمان من إنجازات معمارية في مجال السكن التي لازالت قائمة في المدن ،كما أنها توضح مرحلة من مراحل نمو المدينة وتطورها. 

  ومدينة الناصرية نمت وتوسعت خلال عمرها الزمني القصير من خلال تجمع سكاني من الأرياف والقرى المجاورة ومن بعض المدن ذات مستويات اقتصادية واجتماعية متنوعة مما أدى إلى خلق تجمعات سكنية لوحدات يغلب عليها الطابع الذي كان يعيشه الساكن الحضري آنذاك ويتوزع هذا الاستعمال في معظم أجزاء المدينة فقد نجده ضمن منطقة الأعمال المركزية بهيئة وحدات متراصة تقطعها شوارع منتظمة رباعية على هيئة الخطة الشبكية أو وحدات ممتدة افقياً مع امتداد الطرق على هيئة نظام محوري أو متواجدة عند تقوم المدينة في الأطراف الريفية – الحضرية ، وهي بذلك تختلف في خصائصها أو تكون موزعة بشكل سديمي سرعان ما تمتلك المناطق الفاصلة بينها لتظهر بهذا النمط عند تخوم الحضرية الجديدة . وتتدرج الوحدات السكنية تلك من أبسط الأنواع إلى أعقدها متاثرة بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للساكن الحضري والبيئة المحلية ، إذ تركت أثراً على نمط السكن فيها وحددت إلى حد كبير نوعية السكن وأسلوب بنائه ، وتستمر هذه الأنماط بالتغير مع التطور المستمر في تقنيات البناء والعادات والتقاليد وما يمر به الإنسان من ظروف اقتصادية وظروف الحياة المختلفة . 

 ومن الأسباب التي دفعت الباحث إلى اختيار فكرة البحث . 

1- عدم وجود دراسات جغرافية متخصصة باستعمالات الأرض الحضرية بشكل عام في منطقة الدراسة وعن الاستعمال السكني بشكل خاص , علما أن الاستعمال السكني فضلاً عن أهميته لكن اهتمام الباحثين به لا يتناسب مع أهمية ونسبة سيطرته من مساحة المدينة . 

2- التنوع في شكل الوحدات السكنية في مدينة الناصرية وطبيعتها ونوعيتها حيث تظهر الوحدات السكنية القديمة في مركز المدينة ومن ثم الوحدات السكنية الحديثة المنظمة المخططة وأيضا إلى جانبها الوحدات السكنية الحديثة غير المخططة وغير المنتظمة فضلاً عن الوحدات السكنية المتجاوزة العشوائية عند أطراف المدينة مما يتطلب وقفه من المسؤولين والمهتمين بالمدينة لغرض دراستها وتحليل العوامل التي ولدت هذا التنوع وتحديد الأسباب التي أدت إلى ظهور الأصناف والأنماط غير الملائمة للبيئة السكنية حتى يتم ايجاد وتحقيق بيئة سكنية ملائمة توفر الراحة للساكن الحضري . 

3- كون الباحث من أبناء المدينة مما يوفر حصيلة جيدة من المعطيات المتراكمة والخبرة الميدانية عن المدينة . 

  تطلبت الدراسة إعداد المعلومات التي تم الحصول عليها من المصادر التالية :

1- الأدبيات المنشورة وغير المنشورة : اطلع الباحث على المصادر العربية والأجنبية التي تناولت دراسة الأنماط السكنية والوظيفة السكنية والتركيب الداخلي للمدينة وغيرها من المواضيع التي لها علاقة بموضوع البحث وشملت الكتب والمجلات العلمية المتخصصة والرسائل والأطاريح الجامعية . 

2- البيانات والمعلومات والخرائط المتوفرة في الدوائر الرسمية المتعلقة بموضوع البحث ، لاسيما وزارة التخطيط - الجهاز المركزي للإحصاء ، ومديرية بلدية الناصرية ودائرة التخطيط العمراني في المحافظة . 

3- الدراسة الميدانية: تضمنت الدراسة الميدانية استمارة استبيانية للحصول على المعلومات تعنى بموضوع الدراسة الميدانية ، التي تكونت من ( 17 ) سؤالاً تتعلق بالخصائص السكنية المتعلقة بالتركيب الداخلي والخارجي للوحدة السكنية ، وتم توزيع ( 585 ) استمارة استبيان بمعدل ( 15 ) استمارة استبيانية لكل حي سكني من الأحياء السكنية البالغ عددها ( 39 ) حياً سكنياً وقد اعتمد أسلوب العينة العشوائية البسيطة في توزيعها .

هدف البحث :

  يهدف البحث إلى الدراسة الاستعمال السكني في مدينة الناصرية من خلال إجراء مسح للاستعمال السكني في المدينة غايته في المراحل المورفولوجية ملاحظة الأنماط التي تسود في المدينة حتى توفر جذراً تاريخياً لهدف الرسالة الدقيق وهو تنميط الاستعمال السكني لنرى أي الانماط المتوفرة وأيها أكثر انتشاراً غير غافلين عن المتغيرات المختلفة التي جعلت الأنماط الأكثر شيوعاً .

مشكلة البحث :

  تكمن مشكلة البحث في أن مدينة الناصرية قد أغفلتها الدراسات الأكاديمية الحضرية مقارنة بالمدن العراقية الأخرى ، أما الأنماط السكنية فيها فلم تخضع إلى البحث إلا من خلال الدراسات الشمولية للتركيب الداخلي ولم يعرف الباحث الأنماط السكنية المتوفرة فيها علما أنها من أحدث المدن العراقية . أن هذه الحداثة مع مارافقته من نمو متسارع واختلاف انتماءات سكانها خلق تداخلاً في الأنماط السكنية ولم تظهر فيها أقاليم سكنية متجانسة ، لذلك كانت مشكلة التنميط مشكلة بحد ذاتها حاولت الرسالة الكشف عنها .

فرضية البحث:

1- شهد الاستعمال السكني في مدينة الناصرية تنوعاً وتوسعاً ملحوظاً رغم العمر الزمني القصير نسبياً وكونها مدينة طاردة للسكان في معظم مراحلها المورفولوجية . 

2- تعدد الأنماط السكنية في مدينة الناصرية وتنوعها وتباينها في الخصائص السكنية المتعلقة بتركيب الوحدة السكنية داخلياً وخارجياً . 

3- أن ما متوفر من وحدات سكنية لايتواءم مع طموحات الساكن الحضري المعاصر .

منهج البحث :

  استخدم الباحث المنهج الاستقرائي في تحليل التطور في الاستعمال السكني على مدى المراحل المورفولوجية ، ومستعينا بالمنهج التاريخي لتأكيد عملية التوالد الحضري للمدينة واستقراء الفترات المورفولوجية . وأخيرا كان للمنهج الاستنباطي حيز من البحث في استخدام الوسائل المقيسة وأفرازات ذلك في التنميط السكني .

خطة البحث :

  اقتضت متطلبات البحث من اجل الوصول الى الهدف والتحقق من الفرضيات المطروحة أن تتألف خطة البحث من ثلاثة فصول تضمن الفصل الأول مورفولوجية مدينة الناصرية وإعطاء نبذة تاريخية عن المدينة وتوضيح مفهوم المورفولوجية من وجهة النظر الجغرافية ومن ثم توضيح المراحل المورفولوجية التي مرت بها المدينة وهي المرحلة الأولى منذ نشأة المدينة (1869-1947) والثانية من (1948- 1957) والمرحلة الثالثة من (1958 – 1977) والمرحلة الرابعة من (1978- 1987) أما المرحلة الأخيرة فتمد من (1988 - 2002). سنة المسح الميداني والملاحظة المتخصصة .

   أما الفصل الثاني فتناول معايير الأنماط السكنية حيث ابتداء باعطاء صورة مبسطة لمفاهيم النمط والتنميط والنمط السكني واهمية الاستعمال السكني ثم تطرق إلى المعايير السكنية المستخدمة في البحث وتوضيح العلاقة بين هذه المعايير ودرجة الارتباط واختتم هذا الفصل بالدراسات السابقة التى حاولت تصنيف الوحدات السكنية في بعض المدن حتى تكون إفرازات هذه الدراسة مؤهلة للمقارنة بتلك الدراسات . 

 أما الفصل الثالث فتضمن الجانب التطبيقي من البحث حيث تضمن مبحثين تناول الأول المدخل النظري ومن ثم عينة الدراسة المستخدمة في البحث بعدها تم اعطاء توضيح للخطوات التي تم استخدمها للوصول إلى التراكيب السكنية حيث وتم الاعتماد على طريقة المكونات الرئيسة والوصول إلى الانماط السائدة في المدينة مع أقسامها الثانوية ، أما المبحث الثاني فتم فيه استخدام التحليل العنقودي بالاعتماد على مقياس المسافة الاقليديسية لتصنيف الوحدات السكنية إلى مجموعات متشابهة في مكوناتها . 

  لقد صادف الباحث بعض المشاكل عند محاولته جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالمدينة ومن هذه المشاكل :

1- عدم توفر الخرائط الخاصة بالمدينة للسنوات المختلفة سواء من دائرة التخطيط العمراني في المحافظة أو مديرية بلدية الناصرية واقتصارها على خارطتين الأولى تعود لعام 1975 والثانية خارطة التصميم الأساس لعام 2002 . 

2- عدم توفر الإحصاء السكاني لعام 1987 من وزارة التخطيط - الجهاز المركزي للإحصاء . 

3- افتقار دائرة الإحصاء العامة في محافظة ذي قار إلى البيانات المتعلقة باحصاء السكان للسنوات المختلفة على مستوى الأحياء السكنية واقتصارها على بيانات على مستوى الأقضية والنواحي . 

 أن النقص الوارد فيما سبق يعود إلى عملية التدمير الذي تعرضت له دوائر الدولة والمؤسسات ذات العلاقة . 

استنتج الباحث النقاط الأتية:-

1- أن مدينة الناصرية ضمت انماطا سكنية متنوعة حيث احتوت على خمسة انماط رئيسة وضم كل نمط رئيس مجموعة انماط ثانوية وهذا ناتج عن التباين في الهرم الاقتصادي لسكان المدينة . 

2- أن المدينة وقبل القيام بانشاء مؤسسات صناعية كبرى كانت ذات أساس اقتصادي ضعيف ‌‌وظيفيا وزراعيا يعتمد على إقليم متغير بتأثير الهجرة وارتفاع نسبة الملوحة في إقليمها الزراعي وسيادة مساحة الأهوار على مساحة كبيرة من إقليمها الإداري والوظيفي . 

3- اهمال المدينة من الحكومات المتعاقبة مما جعل عمليات التطوير واعادة التأهيل متواضعة مما جعلها مدينة طاردة للسكان فضلا عن غزو سكان الريف حاملين معهم تراثهم السكني الريفي . 

 يتقدم الباحث بالشكر الجزيل لكل من ساعده في انجاز هذا البحث ويخص بالذكر الأستاذ الدكتور صلاح حميد الجنابي الذي اشرف على إنجاز هذا البحث حيث كانت لملاحظاته الدقيقة والقيمة عظيم الأثر في ظهور البحث بشكله الحالي . 

  كما يتقدم الباحث بالشكر إلى الدكتور إبراهيم القصاب الأستاذ المساعد في قسم الجغرافية الذي ساعدت ملاحظاته في إنجاز الجانب التقني للبحث ، كما يخص الباحث بالشكر الأستاذ عادل مكي الحجامي‌‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌المدرس في قسم التاريخ ، كلية التربية جامعة ذي قار لرفده الباحث بالمعلومات التاريخية والخرائط المتعلقة بمدينة الناصرية . 


الاستنتاجات:

1- نمو المدينة وتوسعها خلال المراحل المورفولوجية المختلفة أثبت صحة الفرضية الأولى ، حيث أن مدينة الناصرية نمت وتوسعت خلال الـ 150 سنة الماضية وبالاتجاهات جميعها على الرغم من الهجرة المستمرة للسكان منها إلى المدن المختلفة، وأن المدينة نمت وتوسعت من ناحية الاستعمال السكني حيث يشغل الحيز الأكبر من مجمل استعمالات الأراضي الحضرية في المدينة . 

2- نستنتج من خلال ملاحظة الدراسات السابقة التي صنفت الوحدات السكنية وجود اتجاهين الأول اتبع الأسلوب الوصفي في التصنيف والآخر اعتمد الأساليب الإحصائية والتكنيك، وأن الاتجاهات الحديثة في الدراسة اعتمدت الأخير في تصنيف الوحدات السكنية. 

3- بعد استخدام طريقة التحليل العاملي لدراسة الأنماط السكنية وتحليلها في مدينة الناصرية تبين أن كل المعايير السكنية المستخدمة جميعها في البحث والبالغة ( 36 ) معيارا ذات أهمية في تحديد الأنماط السكنية لكن تأثيرها يختلف من متغير إلى آخر فيعد كل من (ملكية الوحدة السكنية، مساحة الوحدة السكنية، عدد الطوابق، عدد الغرف، عدد غرف النوم) من أكثر المعايير السكنية أهمية في تحديد الأنماط السكنية في مدينة الناصرية  تليها بالدرجة الثانية (امتلاك مطبخ ، مساحة الحديقة ، المواد البنائية)، بينما تعد معايير (عدد الأسر، الخدمات الصحية، خدمات النقل العام) من أقل المعايير أهمية في تحديد الأنماط السكنية في منطقة الدراسة. 

4- أظهرت نتائج التحيل العاملي وجود خمسة عوامل (تراكيب سكنية) فسرت ( 62.717% ) من تباين مصفوفة البيانات وتبين من خلالها ما يأتي: 

‌أ- يعد التركيب السكني الأول من أكثر التراكيب السكنية أهمية نظرا لاحتوائها على (9) معايير تمثل (25%) من مجموع المعايير المستخدمة تتعلق بـ (التركيب الداخلي للوحدة السكنية) ذات قيمة ذاتية تبلغ (9.76) وتشمل (25.19%) من تباين مصفوفة البيانات. 

‌ب-التركيب السكني الثاني يحتوي على ( 10 ) معايير ذات دلالة إحصائية تمثل (مواد البناء والمستويات التعليمية للأسرة) وتشكل (27.8%) من مجموع المعايير المستخدمة بقيمة ذاتية تبلغ (5.09) وبنسبة تباين (13.39%). 

‌ج- التركيب السكني للعامل الثالث والرابع أقل أهمية إذ يحتوي كل تركيب (7) معايير ذات دلالة إحصائية ، يشير الأول إلى (الخصائص الاجتماعية والخصائص الاقتصادية) وتشكل (19.5%) من مجموع المعايير السكنية بقيمة ذاتية تبلغ (3.41) وبنسبة تباين تبلغ (8.99%)، أما الثاني فيشير إلى معايير (الخدمات العامة) وتبلغ قيمته الذاتية (3.17) وبنسبة تباين تصل إلى (8.34% ) من التباين الكلي. 

‌د- التركيب السكني الأخير ( الخامس ) وهو أقل التراكيب أهمية بسبب قلة معاييره البالغة ثلاثة معايير ذات دلالة إحصائية هي (ملكية الوحدة السكنية ملك، ملكية الوحدة دار دولة، عمر الوحدة) وتشكل (8.3%) من مجموع المعايير المستخدمة، أما قيمتها الذاتية فوصلت إلى (2.38) أما نسبة التباين فتبلغ (6.28%) من التباين الكلي. 

5- إن التوصل إلى التراكيب السكنية وفر فرصة التعرف على الأنماط السكنية في مدينة الناصرية وبذلك برزت خمسة أنماط رئيسية وضمن كل نمط رئيس برزت خمسة أنماط ثانوية وهذا يؤكد صحة الفرضية الثانية وكما يأتي: 

‌أ- نمط خصائص الوحدة السكنية (العامل الأول) ويضم الأنماط الثانوية: 

1. نمط خصائص الوحدة السكنية الراقية. 

2. نمط خصائص الوحدة السكنية الجيدة. 

3. نمط خصائص الوحدة السكنية المتوسطة. 

4. نمط خصائص الوحدة السكنية الضعيفة. 

5. نمط خصائص الوحدة السكنية المتدنية. 

‌ب- نمط الخصائص التعليمية والبنائية ( العامل الثاني):

1. نمط الخصائص التعليمية والبنائية العالية. 

2. نمط الخصائص التعليمية والبنائية الجيدة. 

3. نمط الخصائص التعليمية والبنائية المتوسطة. 

4. نمط الخصائص التعليمية والبنائية الضعيفة. 

5. نمط الخصائص التعليمية والبنائية المتدنية. 

ج- نمط الخصائص الاجتماعية والاقتصادية (العامل الثالث) 

1. نمط الخصائص الاجتماعية العالية والاقتصادية الضعيفة. 

2. نمط الخصائص الاجتماعية العالية والاقتصادية المتوسطة. 

3. نمط الخصائص الاجتماعية والاقتصادية المتوسطة. 

4. نمط الخصائص الاجتماعية الضعيفة والاقتصادية العالية. 

5. نمط الخصائص الاجتماعية الضعيفة والاقتصادية المتوسطة. 

‌د- نمط الخدمات العامة (العامل الرابع): 

1. نمط الخدمات المتكاملة. 

2. نمط الخدمات الجيدة. 

3. نمط الخدمات المتوسطة. 

4. نمط الخدمات الضعيفة. 

5. نمط الخدمات المعدومة. 

هـ- نمط الملكية (العامل الخامس): 

1. نمط الوحدات الحكومية. 

2. نمط الوحدات المملوكة متوسطة العمر. 

3. نمط الوحدات المملوكة القديمة. 

6- من ملاحظة الأنماط الثانوية التي تضمنتها الأنماط الرئيسة نستنتج: 

‌أ- اأن النمط الثانوي الأكثر شيوعا ضمن النمط الأول (الخصائص الديزموغرافية) هو نمط الخصائص الديزموغرافية المتوسطة  إذ يشتمل على (16) حيا سكنيا يشكل نسبة (41%) من مجموع الوحدات السكنية في مجتمع البحث. 

‌ب- النمط الثانوي الأكثر شيوعا ضمن النمط الثاني (نمط الخصائص التعليمية والبنائية) هو نمط (الخصائص التعليمية والبنائية المتوسطة) إذ يشتمل على (15) حيا سكنيا يشكل نسبة (38.5%) من مجموع الوحدات السكنية في مجتمع البحث. 

‌ج- النمط الثانوي الأكثر شيوعا ضمن النمط الثالث (نمط الخصائص الاجتماعية والاقتصادية) هو نمط (الخصائص الاجتماعية والاقتصادية المتوسطة) إذ يشمل على (19) حيا تشكل نسبة (48.7%) من مجموع الوحدات السكنية في مجتمع البحث. 

‌د- النمط الثانوي الأكثر شيوعا ضمن النمط الرابع (نمط الخدمات العامة) هو نمط الخدمات المتوسطة إذ يشتمل على (11) حياً سكنياً يشكل نسبة ( 28.2% ) من مجموع الوحدات السكنية في مجتمع البحث. 

هـ- النمط الثانوي الأكثر شيوعا ضمن النمط الخامس (نمط الملكية) هو نمط الوحدات المملوكة المتوسطة العمق  إذ تشتمل على (27) حيا سكنيا تشكل نسبة (69.2%) من مجموع الوحدات السكنية في مجتمع البحث. 

7- بعد التوصل إلى العناقيد (المجاميع) ومن خلال مشاهدة الصفات المميزة لكل مجموعة من المجاميع ظهرت لنا الأصناف السكنية الآتية: 

‌أ- العنقود الأول الوحدات السكنية الحكومية النسقية الأفقية. 

‌ب- العنقود الثاني الوحدات السكنية النسقية العمودية. 

‌ج- العنقود الثالث الوحدات السكنية المتدنية اقتصاديا وخدميا. 

‌د- العنقود الرابع ويضم عنقودين: 

1. العنقود الثانوي الأول الوحدات السكنية الحديثة ضعيفة الخدمات.

2. العنقود الثانوي الثاني الوحدات السكنية القديمة متكاملة الخدمات. 

هـ- العنقود الخامس ويضم خمسة عناقيد ثانوية: 

1. العنقود الثانوي الأول الوحدات السكنية الراقية ضعيفة الخدمات. 

2. العنقود الثانوي الثاني الوحدات السكنية القديمة تفتقر إلى حدائق. 

3. العنقود الثانوي الثالث الوحدات السكنية الراقية جيدة الخدمات. 

4. العنقود الثانوي الرابع الوحدات السكنية المتوسطة النوعية معدومة الخدمات. 

5. العنقود الثانوي الخامس الوحدات السكنية المتوسطة النوعية متوسطة الخدمات. 

8- نستنتج من الأصناف السكنية التي ظهرت في مدينة الناصرية بعد استخدام طريقة التحليل العنقودي، ان النمط السكني الأكثر شيوعا في مدينة الناصرية والذي يحتل اكبر حيز حضري ضمن المدينة هو نمط الوحدات السكنية القديمة متكاملة الخدمات فهي تحتل نسبة (20.51%) من مجموع الوحدات السكنية في مجتمع البحث في مدينة الناصرية، يليها من حيث الأهمية نمط الوحدات السكنية المتوسطة النوعية معدومة الخدمات وبنسبة (15.38%)، يليها نمط الوحدات السكنية المتوسطة النوعية والخدمات بنسبة (12.82%)، ثم تليها الوحدات السكنية الراقية جيدة الخدمات بنسبة (12.82%)، ثم الوحدات السكنية الراقية ضعيفة الخدمات والوحدات السكنية القديمة تفتقر إلى حدائق بنسبة متشابهة (10.25%)، ثم الوحدات السكنية الضعيفة اقتصاديا وخدميا وبنسبة (7.69%)، ثم الوحدات السكنية النسقية الأفقية والنسقية العمودية، وبنسبة متشابهة (2.57%) على التوالي . 

  إن هذا مؤشر سلبي يدلل على أن الاستعمال السكني في المدينة يتجه سلبا بسبب قلة الخدمات المتوفرة وعدم توفير بيئة سكنية ملائمة للساكن الحضري. 

  إن هذا التدهور في الأنماط السكنية يعود لأسباب عدة تحتاج إلى دراسات متخصصة لإثباتها وهي على العموم تتعلق بضعف الأساس الاقتصادي للمدينة وانخفاض مدخولات السكان، وارتفاع نسبة الموظفين في مجتمع المدينة فضلا عن ذلك عملية الطرد التي تفرضها هذه الظروف على بعض العوائل المترفة إلى الهجرة إلى المدن الرئيسة الأخرى في العراق لا سيما مدينتي بغداد والبصرة، فضلا عن ذلك فإن المدينة تعاني من عملية ترييف حضري بسبب تيار الهجرة الذي ازدادت وتيرته في السنوات الأخيرة الماضية بعد عملية تجفيف الأهوار وانخفاض إنتاجية الأرض الزراعية بسبب الملوحة التي أدت جميعها إلى تكدس السكان في الوحدات السكنية القديمة أو بناء وحدات سكنية عشوائية تحمل طابع مناطق الاياب التي انحدر منها المهاجرون. 


أولا : المصادر العربية 
أ. الكتب 

1- أبو عياش، عبد الإله، أزمة المدينة العربية، وكالة المطبوعات، الكويت ، الطبعة الأولى، 1980. 

2- إسماعيل، أحمد علي، دراسات في جغرافية المدن، الطبعة الثالثة، مطبعة سعيد رأفت، جامعة عين شمس، 1982 . 

3- الأشعب، خالص حسني، المدينة العربية، معهد البحوث والدراسات العربية، بغداد، 198 . 

4- ــــــــــــ، مدينة بغداد، الموسوعة الصغيرة، العدد 108، دار الجاحظ للنشر، بغداد، 1982. 

5- ــــــــــــ، المدينة والتحضر، حضارة العراق، الجزء الخامس، دار الحرية للطباعة والنشر، بغداد، 1980. 

6- الاشعب، خالص حسني، وصباح محمود محمد، مورفولوجية المدينة، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، 1982. 

7- باقر، طه، مقدمة في تأريخ الحضارات القديمة، القسم الأول، مطبعة شركة التجارة، بغداد، 1955. 

8- ـــــ، مقدمة في تأريخ الحضارات القديمة، القسم الثاني، مطبعة الحوادث، بغداد، 1973. 

9- البطيحي، عبد الرزاق محمد، الاستخدام الأمثل لتقنيات التصنيف الكمية في الدراسات الجغرافية، بغداد، جامعة بغداد، 1989. 

10- ـــــــــــــــ، أنماط الزراعة في العراق، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1976. 

11- الجنابي، صلاح حميد، جغرافية الحضر أسس وتطبيقات، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1987. 

12- الجنابي، هاشم خضير، التركيب الداخلي لمدينة الموصل القديمة، دراسة في جغرافية المدن، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1982. 

13- الحسني، عبد الرزاق، العراق قديما وحديثا، الطبعة الثالثة، صيدا، مطبعة العرفان، 1958. 

14- حسين، عبد الرزاق عباس، جغرافية المدن، مطبعة أسعد، بغداد، 1977. 

15- حمدان، جمال، جغرافية المدن، الطبعة الثانية، عالم الكتب، القاهرة، 1977. 

16- دي لا بلاش، فيدال، أصول الجغرافية البشرية، ترجمة شاكر خصباك، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1984. 

17- ذي قار بين الماضي والحاضر، مطبعة الميناء، بغداد، 1985. 

18- رؤوف، باسم، فن التخطيط المعاصر للمدن، الموسوعة الصغيرة، العدد (58)، منشورات دار الجاحظ، بغداد، 1980. 

19- سركيس، يعقوب، مباحث عراقية في الجغرافية والتاريخ والآثار وخطط بغداد، القسم الثالث، بغداد، شركة التجارة للطباعة المحدودة، 1955. 

20- سلطان، عماد الدين محمد، التحليل العاملي، الطبعة الأولى، مطبعة دار المعارف ، مصر، 1967. 

21- السماك، محمد أزهر سعيد وآخرون، استخدامات الأرض بين النظرية والتطبيق دراسة تطبيقية عن مدينة الموصل الكبرى حتى عام 2000، بين عبقرية المكان وتخطيط الإنسان، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل ، 1985. 

22- ــــــــــــــــــ، أصول البحث العلمي، الطبعة الثالثة، مطبعة جامعة صلاح الدين، 1989. 

23- سوسة، أحمد، حضارة وادي الرافدين، بين الساميين والمومريين، سلسلة دراسات العدد (214)، بغداد، 1980. 

24- الشرقي، علي، ذكرى السعدون، مطبعة الشعب، بغداد، 1929. 

25- العبادي، عبد الله حامد، أنماط ونماذج المدن الكبرى في السودان، دار نافع للطباعة والنشر، معهد البحوث والدراسات العربية، السودان، 1975. 

26- لوريمر، ج.ج، دليل الخليج، القسم الجغرافي، ترجمة المكتب الثقافي لحاكم قطر، الجزء الثاني، الدار العربية للطباعة والنشر، بيروت، 1970. 

27- محمد، صباح محمود، مدينة الحلة الكبرى، وظائفها وعلاقاتها الإقليمية، الطبعة الأولى، مطبعة المنار، بغداد، 1974 . 

28- المرشد العراقي، دائرة المعارف العراقية، الناصرية اليوم، وجه العراق الحديث، مؤسسة دار ميسلون، بغداد، 1964. 

29- الهلالي، عبد الرزاق، الهجرة من الريف إلى المدن في العراق، مطبعة النجاح، بغداد، 1958 . 

30- الهيتي، صالح فليح حسن، تطور الوظيفة السكنية لمدينة بغداد الكبرى (1950-1975)، مطبعة دار السلام، بغداد، 1976 . 


ب. الرسائل الجامعية 

1- بهجت، مؤيد حسن، مدينة كربلاء، دراسة في جغرافية المدن، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 1980. 

2- الجنابي، حسن عبد كشاش، الوظيفة السكنية لمدينة الرمادي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1985. 

3- الجنابي، صلاح حميد، التغير في استعمالات الأرض حول المدينة العراقية، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1977. 

4- جودة، جبر عطية، الوظيفة السكنية لمدينة الكوت، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1989. 

5- الحجار، ندى محمود، الأنماط السكنية لمدينة الموصل، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الموصل، 1990. 

6- الحجامي، عادل مكي عطية، المركز التجاري لمدينة الناصرية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1986. 

7- حمدان، سوسن صبيح، مدينة أبو الخصيب، دراسة في جغرافية المدن، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 1980. 

8- طاهر، صبيح يوسف، التركيب التجاري لمدينة الموصل، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية، جامعة الموصل، 1996. 

9- عبد الصمد، لؤي، التركيب الداخلي لمدينة العمارة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة البصرة، 1985. 

10- عبد المسيح، فائز نعوم، الأثر الاجتماعي على تصميم الأحياء السكنية، رسالة ماجستير غير منشورة، مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي، بغداد، 1978. 

11- عبود، سلمان مغامس، التركيب الوظيفي لمدينة الزبير، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة البصرة، 1989 . 

12- العزاوي، علي عبد عباس، تغيير الأنماط الزراعية في قضاء الموصل للسنوات (87-90-94) أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية، جامعة الموصل، 1994. 

13- الكناني، نجم عبد جويد، المردودات الاجتماعية لتخطيط الأحياء السكنية في مدينة الناصرية للفترة (1975-1985) تقويم فكرة المحلة السكنية، رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي، بغداد، 1986. 

14- الكيالي ، ذياب حسن نايل ، دراسة تطبيقية لنماذج التحليل العنقودي مع مقارنة بطريقة التحليل العاملي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الإدارة والاقتصاد، جامعة المستنصرية ، 1989. 

15- آل مدرس، ساكار بهاء الدين، الأنماط السكنية لمدينة أربيل، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة صلاح الدين، 2003. 

16- موسى، ماهر يعقوب، التحليل الجغرافي للوظيفة السكنية لمدينة البصرة (1977-1996) أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1997. 

جـ- الدوريات 

1- أبو صبحة، كايد ، تحليل البيئة العاملي، دراسة التركيب الداخلي للمدن، مجلة دراسات أردنية، المجلد (10)، العدد (1)، حزيران، 1983. 

2- الأشعب، خالص حسني، العلاقة بين الوظيفة والشكل لمدينة بغداد ، مجلة آفاق عربية ، العدد ( 5 ) ، بغداد ، 1987 . 

3- الخياط، حسن، التركيب الوظيفي لمدينة طرابلس الكبرى بالجمهورية الليبية ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد (6) ، مطبعة أسعد ، بغداد ، 1970 . 

4- العنقري، خالد محمد، البيئة العاملية للمدينة العربية ، نشرة دورية تعنى بالبحوث الجغرافية ، الجمعية الجغرافية الكويتية ، جامعة الكويت ، العدد (68) مطبعة الوطن، الكويت ، 1984 . 

د- المطبوعات الحكومية 

1- الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط – الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج التعداد للسكان لسنة 1965 . 

2- الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط – الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج الحصر والترقيع للمباني لسنة 1977 ، محافظة ذي قار . 

3- الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط – الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج الحصر والترقيع للمباني لسنة 1997 ، محافظة ذي قار . 

4- الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط – الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1997 ، محافظة ذي قار . 

5- الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط – الجهاز المركزي للإحصاء ، وزارة الداخلية ، مديرية النفوس العامة ، المجموعة الإحصائية لتسجيل 1957 ، لوائي الديوانية والناصرية ، مطبعة العاني ، بغداد . 

6- محافظة ذي قار، مديرية التخطيط العمراني . 

7- مديرية الإحصاء العامة في محافظة ذي قار، نتائج تعداد عام 1987 لمحافظة ذي قار. 

8- مديرية بلدية الناصرية، قسم المتابعة والتخطيط . 

9- المديرية العامة للمساحة، خارطة العراق الإدارية . 

10- المملكة العراقية، وزارة الشؤون الاجتماعية ، مديرية النفوس العامة ، إحصاء السكان لعام 1947 ، الجزء 1 ، 2 ، 3، لواء المنتفق . 

ثانيا : المصادر الأجنبية:

1- Ahmed , Ghouse Munir “A Neighborhood cluster of Baghdad” Iraqi Geographical Journal , Vol. IV , 1967 . 

2- Carter , Harold “ the study of urban Geography ” London , Arnold , 1972 

3- Doxiadis “ The future of Nasiriy Athens ” Baghdad , 1958 . 

4- Haggett , Peter “Locational analysis in Human Geography” Great Britain , 1968 . 

5- Lankford , P.M. and R.K.Sample “ classification and Geography” Geographia Polonic , Nostrand Company , 1973 . 

6- Ministry of Municipalities , D.G , of planning and Engineering , Master plan for Nasiriyah Report , Baghdad , 1973 . 

7- Murphy , Raymond.E. “The American city An urban Geography” , McGraw Hill – Book , New York , 1966 . 

8- Yeates , Maurice , “An introduction to Quantitative Analysis in Human Geography” , McGraw Hill – Book ,Company , 1974 . 


تحميل من

↲    mediafire


↲       top4top


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا