خصائص السكان التعليمية وتباينها المكاني في منطقة جازان
Population Educational Characteristics
and their Spatial Variance in Jazan
دراسة مقدمة إلى قسم الجغرافيا كمتطلب تكميلي لنيل درجة
الماجستير في الجغرافيا جامعة أم القرى
كلية العلوم الاجتماعية
قسم الجغرافيا
إعداد الطالبة
شوق موسى شعيب العبسي
إشراف
الأستاذ الدكتور
عبد الحليم البشير الفاروق
الفصل الدراسي الثاني
1436هـ - 2015 م
الملخص :
تبحث هذه الدراسة في موضوع خصائص السكان التعليمية في منطقة جازان دراسة في جغرافية السكان. وهي تهدف إلى تسليط الضوء على تباين هذه الخصائص التعليمية , وكذلك دراسة التباين المكاني لمختلف للمنشآت التعليمية من خلال تطبيق نظم المعلومات الجغرافية للتعرف على المواقع الحالية لكافة المنشآت التعليمية .
وقد تمت هذه الدراسة على مستوى منطقة جازان ككل, وعلى مستوى محافظاتها , واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي فضلا عن التحليل المكاني وذلك بغرض الوصول إلى أفضل النتائج .
ولإكمال كافة متطلبات الدراسة فقد تم جمع البيانات والمعلومات بواسطة العمل الميداني والحصر الشامل للمنشآت التعليمية في منطقة جازان , مما أسهم في بناء قاعدة بيانات جغرافية تمثل أحداثيات هذه المنشآت التعليمية والتي تم تمثيل الكثير من بياناتها في العديد من الخرائط التي احتواها متن هذه الدراسة .
بالإضافة إلى المصادر المكتبية والتقارير الحكومية المختلفة والمعلومات التفصيلية التي تصدرها مصلحة الإحصاءات السكانية بمنطقة جازان .
وقد تضمنت الدراسة خمسة فصول ,اشتمل الفصل الأول منها على مقدمة الدراسة , أما الفصل الثاني فقد تضمن الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة جازان , في حين تناول الفصل الثالث المنشآت التعليمية وانتشارها المكاني والذي شمل تحليل انماط التوزيع المكاني لهذه المنشآت وقياس التشتت واتجاه التوزيع والنطاقات والحدود وتحليل كيرنل. بينما ركز الفصل الرابع على تصنيف خصائص السكان التعليمية وتباينها المكاني ودراسة الحالة التعليمة للسكان والفجوة النوعية ومؤشرات التكافؤ التعليمي بين الذكور والإناث , وهذا هو الفصل الرئيس في الدراسة . أما أهم النتائج والتوصيات فلقد تم تضمينها في الفصل الخامس . وكان من أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة :
أن معظم المنشآت التعليمية في منطقة جازان أقيمت بدون مراعاة للمعايير التي وضعتها الجهات المسئولة ولم يتم فيها مراعاة العوامل الطبيعية والبشرية التي تحدد امكانية تطبيق هذه المعايير . وأن نمط التوزيع لهذه المنشآت التعليمية خاصة في التعليم العام في منطقة جازان بصفة عامة يسوده النمط المتمركز مما يؤدي الى ضعف الخدمة , مع وجود بعض التفاوت بالنسبة للمحافظات ,وكذلك سيادة النمط المتباعد الغير منتظم في منشآت التعليم العالي .
ومن نتائج درجات التحليل العاملي للعوامل الخمسة المتعلقة بالخصائص التعليمية للسكان وتباينها المكاني في منطقة جازان يتضح أن هناك تكدس وتركز في محافظات وسط سهل تهامة مثل محافظة جازان وصبيا وأبو عريش وصامطة لهذه العوامل . وفي المقابل تكون نتائج التحليل العاملي منخفضة جدا في القطاع الشرقي والأطراف الشمالية والحدودية للمنطقة وهذا ما يؤكد تباين السكان تعليميا بين المحافظات .
واختتمت الدراسة بعدد من الحلول المقترحة والتوصيات التي تدعو في مجملها الى التوسع في إنشاء العديد من مدارس البنين والبنات بجميع مراحله التعليمية واستمرار الدعم الحكومي المالي للطلاب والطالبات وإعادة النظر في مقدراها وذلك لتقليل من التسرب , انشاء العديد من رياض الاطفال والاهتمام بهذه الفئة العمرية من السكان , العمل على التوزيع العادل لفروع الكليات والمعاهد بين المحافظات . الحد من مركزية التعليم العام والعالي في محافظات سهل تهامة والاهتمام بالمناطق الجبلية تعليميا . نشر الوعي بين سكان القبائل الجبلية النائية والحدودية في أهمية تعليم المرأة ودورها في بناء المجتمع . حث الباحثين على الاعتماد على اسلوب التحليل العاملي والذي يمكنه ان يعطي مؤشرات احصائية تبرز اكثر العوامل اثرا في مثل هذه الدراسات السكانية . والاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية بوصفها منظومة متكاملة تساعد في التحليل المنطقي والتفسير العلمي الدقيق لكثير من ظاهرات منطقة الدراسة . اجراء دراسات جغرافية على غرار هذه الدراسة لمعرفة الخصائص التعليمية لسكان كل محافظة او منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية .
Abstract :
This study examines the subject of educational characteristics of the population in the region of Jazan; study in the population geography. It aims to shed light on the variation of these properties are educational, as well as the study of spatial variation of various educational institutions through the application of geographical information systems (GIS) to identify the current locations of all educational establishments. This study has been at the level of Jazan region as a whole, and at the level of its provinces. The study used the descriptive analytical method as well as the spatial analysis in order to achieve the best results.
To complete all the requirements of the study, data and information were collected through field work and comprehensive inventory of educational institutions in Jazan region. This contributes in building geographic database representing the coordinates of these educational institutions whose data was represented in many maps contained in this study. In addition to the office sources, various government reports, detailed information issued by the Department of Population Statistics in Jazan. The study included five chapters; the first chapter included an introduction of the study while the second chapter included natural and human characteristics of Jazan region.
The third chapter discussed educational institutions and spatial spread including the analysis of spatial distribution patterns of such buildings and dispersion measurement, direction of distribution, domain, boundaries and Kernel Analysis. The fourth chapter, the main chapter in the study, focused on the classification of educational characteristics of the population and spatial variability, study the educational status of the population, the gender gap, and indicators of educational parity between males and females. The most important results and recommendations have been included in the fifth chapter.
One of the most important results of the study included: that most of the educational institutions in the Jazan region built without taking into account the criteria set by the responsible authorities and did not take into account the natural and human factors that determine the applicability of these standards; the distribution pattern of these educational institutions especially in public education in the Jazan region generally dominated the centered pattern that leading to the service poor. In addition, there was some variation for the provinces as well as the domination of divergent irregular pattern in higher education institutions. The results of factor analysis degrees of the five factors related to educational characteristics of the population and spatial variability in Jazan region reveals that there are crowdedness and concentration in the provinces of central Tihama plain like the province of Jazan, Sibya, Abu Arish and Samtah of such factors. On the other hand, the results of factor analysis were very low in the eastern sector and the northern outskirts of the border area which underlined the contrast of population among the provinces educationally.
The study concluded with a number of proposed solutions and recommendations that call in entirety to the expansion in the establishment of many schools for boys and girls at all levels of education and continuity of government financial support for students as well as reconsidering this amount so as to minimize school dropout . In addition to that, the study tackled establishment of many of kindergartens and attention to this group age of population, work to equitable distribution of colleges branches and institutes among the provinces. The study recommending limiting centralization of public and higher education in the provinces of Tihama plain and attention of mountainous areas educationally. Also, the study recommended spreading awareness among the people of remote mountainous and border areas tribes with regard to the importance of women's education and their role in building society. Researchers urged to rely on the style factor analysis, which can give statistical indicators highlighting effective factors more in such population studies as well as benefiting from geographical information systems (GIS) as an integrated system to help in logical analysis and accurate scientific interpretation of many of the study area phenomena. Besides, the research suggested performing geographical studies in the line of the present study to determine the educational characteristics of the population of each province or region in Kingdom of Saudi Arabia .
مقدمة الدراسة
1-1 التوطئة
إهتم الجغرافيون كغيرهم من الباحثين بدراسة التوزيع والنمط المكاني للخدمات العامة مثل الخدمات التعليمية والصحية والدينية وغير ذلك , وتعد الخدمات التعليمية من الخدمات الضرورية في المجتمع , إذ يعتمد عليها في إعداد كوادر فنية الزمة وضرورية لعملية التنمية على المستوى القومي والإقليمي .
وتتنوع الخدمات التعليمية من تعليم اختياري يتمثل في رياض الأطفال, إلى تعليم إلزامي يؤهل الطالب والطالبات إلى التعليم ما قبل الجامعي ثم التعليم الجامعي . وبما أن جغرافية السكان ( أبو عيانة , 1978,ص 17) فرع من فروع الجغرافيا البشرية والتي تدرس العلاقات المتعددة القائمة بين الإنسان وبيئته فهو بذلك يعد المحور الرئيسي الذي تدور حوله وتنبع منه كثيراً من الدراسات في شتى المجلات.
وتعتبر الدراسات السكانية , وتلك المعرفة التي توفرها عن السكان وتوزيعهم وخصائصهم من الأمور الهامة جداً , فالعنصر البشري يعد أحد الأبعاد والمدخلات الأساسية في التخطيط سواء على المستوى الوطني أو على مستوى وحدات مكانية أصغر , إذ يعد الإنسان الهدف النهائي للتنمية , وهو مصدر قوة العمل التي يعتمد عليها نجاح التنمية الاقتصادية في تحقيق أهدافها , مما يؤكد الترابط بين السكان والتنمية والبيئة , ويؤيد الدعوة لتبني التنمية المستدامة في خططنا التنموية واستراتيجياتنا المستقبلية , وبناء عليه تظهر أهمية الدراسات السكانية المتعلقة بتوزيع السكان وتحركاتهم الجغرافية وخصائصهم المختلفة , سواء كانت تلك الدراسات ديموغرافية أو اقتصادية أو اجتماعية (الخريف,1429 هـ , ص 13 ) .
وتعتبر الدراسات السكانية , وتلك المعرفة التي توفرها عن السكان وتوزيعهم وخصائصهم من الأمور الهامة جداً , فالعنصر البشري يعد أحد الأبعاد والمدخلات الأساسية في التخطيط سواء على المستوى الوطني أو على مستوى وحدات مكانية أصغر , إذ يعد الإنسان الهدف النهائي للتنمية , وهو مصدر قوة العمل التي يعتمد عليها نجاح التنمية الاقتصادية في تحقيق أهدافها , مما يؤكد الترابط بين السكان والتنمية والبيئة , ويؤيد الدعوة لتبني التنمية المستدامة في خططنا التنموية واستراتيجياتنا المستقبلية , وبناء عليه تظهر أهمية الدراسات السكانية المتعلقة بتوزيع السكان وتحركاتهم الجغرافية وخصائصهم المختلفة , سواء كانت تلك الدراسات ديموغرافية أو اقتصادية أو اجتماعية (الخريف,1429 هـ , ص 13 ) .
وبناء على ذلك فقد أضحت مكانة التعليم ذات أهمية بالغة في عالمنا المعاصر , وهي تشغل بال المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء , ويأتي هذا الاهتمام من كون " التعليم " أداه تحقق الكفاية الاجتماعية , ومقصد الساسة والمفكرين في ترجمة رؤاهم وتجسيدهم من خلال تطوير كفايات الأفراد , وشحذ قدراتهم , واستثارة جوانب الإبداع لديهم .
كما يعد التعليم أحد المتغيرات الهامة المؤثرة في خصائص السكان ديموغرافياً واجتماعياً والتعليم يعني الكثير لدارسي جغرافية السكان فهو أحد معايير التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة . وتغير نسبة التعليم تعد مؤشراً لمدى التقدم الذي حققته الدول ,وتعود أهميته في استئصال الفقر والجمود الفكري ويؤدي إلى اتساع أفق الإنسان .
وللتعليم أثر هام في إحداث تغيرات ديموغرافية في مجال الخصوبة والوفيات والهجرة والأنشطة الاقتصادية وإعادة التوزيع السكاني, ومن ثم فإن دراسة نمط التعليم في منطقة ما يساعد على فهم جغرافية سكانها. ولم يعد تقدم الأمم والشعوب على مواردها الطبيعية فقط , بل يتعداه إلى تنمية الموارد البشرية أيضاً . فهي لا تقل أهمية وشأناً في تنمية المجتمعات وتطويرها , ومن ثم الاستفادة من مواردها وثرواتها الطبيعية بالشكل الفاعل . وهذا يدلل على الأهمية العظمى للتعليم , ويدعو إلى ضرورة الاستمرار في زيادة المعارف وتطوير المهارات لدى أفراد المجتمع .والخصائص التعليمية هي من المؤشرات المهمة لمستويات التنمية الاجتماعية , ومقياس للتطور الثقافي والاجتماعي , بل إن التعليم هو أحد الأهداف الرئيسية للتنمية في جميع البلدان. وعلى العكس من التعليم , فالأمية مشكلة اجتماعية معقدة , إذ ينشأ معها ويرتبط بها الكثير من العلل والأمراض.
ومما يؤكد أهمية التعليم بصماته الواضحة التي تترك على خارطة الدول سياسية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية فهو يعتبر حافزا كبيراً للاستقرار حيث يتولد لدى أفراد المجتمع إحساس بالأمن الوظيفي المأمول . كما يعد استثماراً منتجاً لرؤوس الأموال عندما يتجاوب حقا مع حاجات التنمية.
وقد شهدت المملكة العربية السعودية خلال العقود الثالثة الأخيرة من القرن الميلادي المنصرم تقريباً تقدماً هائلاً وتوسعاً كبيراً في الخدمات كافة , وخاصة التعليم , ما أدى إلى تغيرات اجتماعية واقتصادية ملحوظة في المجتمع السعودي . ويؤكد ذلك ما تشير إليه بيانات تعداد السكان لعام 1425هـ من أن المتعلمين ومن يعرفون القراءة والكتابة يمثلون الأغلبية الساحقة من السكان السعوديين (85%) في حين لا تمثل الأمية سوى 15% ويعزى سبب هذا الانخفاض للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لمحاربة الأمية.
ومن هذا المنطلق فقد اهتمت هذه الدراسة بتحليل جوانب عدة من الخصائص التعليمية للسكان في منطقة جازان , وذلك لمعالجة مشكلة الدراسة المتمثلة في التباين المكاني للخصائص التعليمية للسكان.
ويرجع السبب في اختيار موضوع هذه الدراسة إلى أنها تتناول جانبا غير مطروق من الدراسات والتي تعد هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة جازان على حد علم الباحثة حيث أنها تتناول خصائص السكان التعليمية وتباينها المكاني , ونظراً لمعرفة الباحثة بمنطقة الدراسة , لكونها من أهل المنطقة , ولندرة المصادر التي تطرقت لتباين السكان تعليمياً من الناحية الجغرافية فقد تم اختيار هذا الموضوع , وسيكون مجال هذه الدراسة هو دراسة خصائص السكان التعليمية وتباينها المكاني في منطقة جازان.
1 -2 مشكلة الدراسة
تتلخص المشكلة في دراسة الخصائص التعليمية لسكان منطقة جازان وتباينها المكاني,إذ تعد منطقة جازان منطقة ريفية يعتمد سكانها على مزاولة النشاط الزراعي والحيواني بشكل أساسي وهذا يعود لما تتمتع به المنطقة من مقومات زراعية عالية تتمثل في خصوبة التربة ووفرة المياه وغيرها من المقومات الأخرى والتي لا تتطلب من عامليها درجة معينة من المستوى التعليمي العالي, ولكن مع دخول المنطقة عصر التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال العقود الأخيرة لم تكن منطقة جازان ببعيدة عن تأثير تلك المتغيرات فقد شهدت المنطقة نمواً متسارعاً في العملية التعليمية والتي بلغت أوج مستوياتها , مما ترتب عليه تغير في الأنشطة الاقتصادية والمهن والقوى العاملة داخل بيئة أفراد المجتمع السكاني للمنطقة , وكان للتعليم دور في إبراز خصائص السكان بين حضر المنطقة وريفها , فلم تكن تلك التغيرات متماثلة بينهما بل نجد أن هناك خلل في التوازن العادل للتركيب التعليمي للسكان بينهما مما أعطى تبايناً كبيراً في الخصائص التعليمية .
و تظهر مشكلة منطقة الدراسة في ارتفاع نسبة الأمية وبروز التباين والتفاوت في المؤهلات التعليمية بين الذكور والإناث وبروز الفجوة التعليمية بينهما وعدم انتظام سكان المنطقة في التعليم الإلزامي و التسرب منه. وبالنظر إلى المنشآت التعليمية في منطقة جازان نجد أن المشكلة تتبلور أيضاً في كثرة عدد مدارس المرحلة الابتدائية وقلتها في مراحل التعليم العام المتوسط والثانوي ورياض الأطفال والتعليم العالي من ناحية,وتباين أعدادها وانتشارها في محافظات معينة دون غيرها من ناحية أخرى . ومما سبق يتضح بجلاء وجود مشكلة تتعلق بمواقع وانتشار المنشآت التعليمية في منطقة جازان وارتباطها بالمؤهلات التعليمية للسكان .
1 -3 أهداف الدراسة
في ضوء تصنيف السكان في منطقة جازان حسب المؤشرات التعليمية فإن الدراسة تهدف إلى تحقيق ما يلي:
1. الترف على معدلات الأميين والمتعلمين من سكان منطقة جازان في السهول والمرتفعات وبين الذكور والإناث.
2. إبراز التباين المكاني للمؤشرات التعليمية للسكان والمنشآت التعليمية المختلفة في منطقة جازان.
3. إعداد قاعدة بيانات جغرافية " تعليمية " لكافة المنشآت التعليمية في منطقة جازان حسب الإحداثيات.
4. التعرف على نمط التوزيع الجغرافي الحالي للمنشات التعليمية في منطقة جازان , وتمثيلها في هيئة خرائط ورسوم بيانية.
5. تطبيق أدوات التحليل المكاني باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحليل المواقع الحالية للمنشات التعليمية.
6. محاولة وضع بعض الحلول والمقترحات التي تسهم في حل بعض المشكلات إلى تتعلق بالخصائص التعليمية وتفاوتها المكاني .
4-1 تساؤلات الدراسة
يمكن تصنيف هذه الأهداف بالإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما هي الخصائص التعليمية لسكان منطقة جازان؟
2. ما معدلات الحالة التعليمية ومعدلات الفاقد التربوي؟
3. هل من فوارق تعليمية بين الجنسين ؟ وهل تتباين هذه الفوارق مكانياً ؟
4. هل هناك تباين في التوزيع المكاني للمؤهلات التعليمية في منطقة جازان؟ وماهي أشكاله؟
5. ما نمط توزيع المنشات التعليمية في منطقة جازان ؟ وهل هناك أسباباً معينة أدت إلى سيادة هذا النمط من التوزيع؟
1- 5 أهمية الـــدراسة
1. تنبع القيمة العلمية لهذه الدراسة من كونها تجعل موضوع التعليم ضمن دائرة اهتمامات الجغرافيين , لما لهذا التعليم من تأثير على كافة الخصائص السكانية الأخرى.
2 . تساعد في الكشف عن تخطيط المنطقة والتعرف على المشكلات المتعلقة بالسكان تعليمياً والمساهمة في تخطيط التنمية التعليمية للسكان من خلال إبراز التباين المكاني لهم.
3 . يعزز من أهمية هذه الدراسة تطبيق نظم المعلومات الجغرافية ( ystems – GIS cifptmgooG Inoftamrofn ) في تحليل الوضع الراهن لمواقع المنشآت التعليمية.
4 . تساعد صناع القرار والمخططين في اتخاذ القرارات المناسبة حيال هذا التباين المكاني للمنشآت التعليمية والخصائص التعليمية للسكان وتحقيق مبدأ العدالة في توزيع مختلف المنشات في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق