التسميات

الخميس، 18 فبراير 2016

الجغرافيا في عصر التطرفات : صورة لجغرافية العدالة ...

الجغرافيا في عصر التطرفات : صورة لجغرافية العدالة [1]

 دون متشيل ، جامعة سيراكوس

خلال المائة عام الماضية كان هناك تقدما علميا كبيرا ، رافقه تقدم تقني جعل الإبادة الجماعية ممكنة وأدى إلى اتساع الهوة بين الغنى  والفقير  بكلفة تدمير البيئة و المناخ والحياة . لقد كانت هناك تطرفات حادة . وألان تكون عالم جديد مستندا على العنف و خنق الحرية المدنية و النزعات الدينية المتطرفة . لقد أصبح القتل سياسة عالمية حيث يكون الاقتصاد و الأمور الشخصية و الطعام أو الصحة بعيدة عن الأكثرية من سكان العالم .  في بيئة مثل هذه ، ليس أمام الجغرافيا إلا خياران : التعاون مع العالم المرعب ، القاسي  ، الظالم ، والفوضوي ، أو أن تقاوم وتتبنى سياسية تشكيل بدائل جديدة تكون أكثر حيوية من مجرد دراسة المظهر الأرضي .


مستقبل الجغرافيا

 في عام 1985 قال مايكل اليوت هيرست بان الجغرافيا لا مستقبل لها ، وذلك لأنه لا وجود حقيقي لها . حسب رأيه فأن الجغرافيا قد تطورت نتيجة تقسيم العمل مع ما يتناسب والصيغ الرأسمالية و الاجتماعية . والجغرافيون هم مساعدون تقنيون للقوى التجارية و الاستعمارية و العسكرية . وبشكل عام فان الجغرافيا كعلم قد ولدت في الفترة الزمنية نفسها التي تكونت بها العلوم الأخرى ، وليس هناك أسس مبررة لوجود للجغرافيا غير تقسيم العمل . لذا حسب رأي هيرست فان الجغرافيا ليس لها وجود ولهذا ليس لها مستقبل ،  إنها جزء صغير من علم كلي للمجتمع (والطبيعة) .
          واليوت هيرست محق في العديد من تشخيصاته و وصفه هذا ، ولكنه قد وقع في خطأ بافتراضه أن الجغرافيا لا تستطيع تجاوز محدداتها ، وان موقعها في تقسيم العمل ليس مهما وان الميدان التخصصي بغض النظر عن دوره الاقتصادي والجغرافي فانه يمتلك إمكانات ذاتية حرجة عالية . انه لم يستوعب أن يكون لها مستقبل ، وان عليها خلقه . إن الارتباط المعقد للجغرافيا مع القوى الاستعمارية و العسكرية و التجارية  ، ومع أنواع العمليات الجغرافيا السياسية والاقتصادية بالذات  قد انتج ما عبر عنه بيرلن ((التاريخ الأكثر رعبا في العالم الغربي)) ، وهذا موثق بشكل جيد . ولكن وفي الوقت نفسه فان تاريخ الجغرافيا هو تاريخ تبدل فكري وسياسي كبير، ومعه مقاومة فكرية و سياسية كبيرة لهذا التاريخ بالذات .  ففي عملية التحول هذه فان الجغرافيا قد انتقلت في رحلة عجيبة ، فكرية وسياسية ، مرت عبر طرق وعرة  ، وانخرطت في منعطفات خاطئة ، وسلكت طرقا رئيسة و شوارع فرعية . فظهرت فيها مذاهب و أفكار الماركسية ، والنسوية ، ونظريات شاذة ، والبيئية و مختلف المناحي الإنسانية ، لتطور بالتالي جسما معرفيا وتبتدع  تقنيات و بؤرا بحثية مستندة على أسس موضوعية . و في الوقت نفسه ، ارتباط بعمق  ليس بالتوسع الاستعماري و الطبقة الرأسمالية الحاكمة و مشاريع الدول ، ولكن في العدالة الاجتماعية أيضا .
          وليس للجغرافية اتجاهات تكنوقراطية في الماضي أو لم توجد معارضة لهذه التحولات ، ولا يمكن القول بان الجغرافيا في موقفها المعارض هذا قوية . ولكن إن إعادة التوجه الميداني للجغرافيا  وقبولها لأن تكون جزء من تقسيم العمل يجعلها اكثر قوة للانتماء إلى العدالة الاجتماعية، وهذا شيء مهم جدا . وان إعادة التوجه هذه توفر ميدانا ذي أسس في المعرفة و لمجموعة من الأدوات البحثية ، وبهذا لا تبقى الجغرافيا بحاجة إلى  مساعدة التاريخ في عصر التطرفات ، ولكنها تشكل قوة متميزة في تحديد المستقبل و إيجاد عصر العدالة والتحرر .
في الأربعين سنة الماضية كان الجغرافيون قد أنتجوا معرفة هائلة عن الحياة المتبدلة ، عن كل شيء من كيفية عمل المناخ إلى تسلل النظام الأبوي في مجال السكن والعمل ، من التنمية الرأسمالية غير المتوازنة إلى المستدامة ، ومن النظام البيئي المعقد الذي يمر بفترة نقاهة من الحرائق والنيران إلى التعقد الحضاري ، ومن الجغرافيا الاستعمارية على مستوى كبير إلى مستوى جغرافية الفيضانات . إن نتاجات هذه المرحلة الموثقة تعكس المعرفة الجغرافية عن التبدلات الحياتية ، وفيها مكامن تساعد على تحديد مكان الجغرافيا في الحياة وبين العلوم ، وكما عبر عنها بل بونج ب(جغرافية بقاء الإنسان) .
          وقد قيل بأنه يمكن التوقع للمستقبل عندما نكون جزء من الماكنة التي تصنعه ، وان الفكرة هي دحض رأي اليوت هيرتس ليس لأن الجغرافيا يجب أن توجد ولكن لأن المعرفة الجغرافية كأداة في الصراع الاجتماعي من اجل العدالة ضرورة جوهرية . والسؤال هو : كيف نثبت ذلك ؟ ولهذا السؤال إجابات عديدة ، وكل واحد منها يمثل ميدانا للتقصي في جغرافية العدالة .

الأساس : تحرير التعليم والتعليم الحر

          أولا ، وقد يبدو هذا معارضا لما ذكر آنفا ، ولكن كجامعيين وفي مؤسسة تعليمية بحاجة إلى أن نعزز التعليم الحر و نقويه . وفي الجزء نفسه الذي كتب هيرتس رأيه عن وجود الجغرافيا ، كتب بيتر كولد مقالا معارضا مشيرا إلى أن التعليم الحر هو (أو يجب أن يكون) تحريرا للتعليم ، وهو الذي يجعل العقل حرا من خلال تعزيز التفكير النقدي . وكما أشار كولد فان التفكير هو ما يهدف التدريب إلى تنميته . فالتدريب (في الرياضيات ، اللغات ، تقنيات محددة) هو جوهري لعملية التعلم والتفكير، انه حجر الزاوية وليس هدفا بحد ذاته .
          إن الضغط لجعل الجامعات مدارس تقنية حيث يكون التدريب هو أسمى شيء فيها (ومن الأمثلة : تحويلها إلى مؤسسات بحثية استثمارية ، التركيز العالي على العلاقات مع المجتمع أو الخبرة العالمية إلى الطلب من الإداريين و القانونيين للمحاسبة) ، ولكن عليهم المقاومة . فالتفكير الحقيقي في بعض الأحيان ، ومن المحتمل في الغالب ، بدون فائدة بأية وسيلة كانت . إنها تبدو ، وفي بعض الأحيان تحس بأنها مضيعة للوقت . لانه لا يمكن قياسها ، خاصة في مجال الإنتاجية التي يفرضها الإداريون على الكلية و الطلبة . إنها لا تعطي مردودا مباشرا ، ولكن هذا ما علينا كأفراد وجمعيات أن نناضل من اجله . إن حرية التعلم و التعليم الحر ضرب من المستحيل بدون مجال واسع من التفكير "غير المقيد" .
          لذا فان البحث الأساسي ، الذي هو الناتج النهائي ، ليس اكثر من ضياع وقت في التفكير المجرد ولهذا يبدو بدون فائدة . وفي الغالب فانه من المستحيل معرفة فيما إذا كان البحث ذي صلة أم لا .  ولكن التعليم الحر و تحرير التعليم يتطلبان استمرارية في جلب العمليات الجيمورفولوجية تحت الأضواء ، فنحن بحاجة إلى معرفة كيف تعمل البيئة ، وليس ذلك لأنها قد تقود إلى تبدلات اقتصادية مهمة ، ولكن لأننا بشر نعيش فيها . وان التحرر ليس ممكنا فقط عند العتق من العبودية ولكن هذا يتطلب دوما إنتاج معرفة جديدة . والمعرفة الجديدة تتطلب في الأساس أبحاثا بدون فائدة، فليس ضروريا أن يكون النتاج بأكمله مفيدا .
          من الضروري القول بان الجغرافيا علم سياسي أردنا ذلك أم لا ، فكل ما نتوصل إليه من حقائق و معرفة فإنها ستؤدي إلى جدل سياسي . وفي الوقت الذي سوف لن نتفق به حول السياسات وما يجب أن تكون عليه ، فإننا بحاجة إلى الاعتراف بان أبحاثنا مستحيلة بدون السياسيين وإننا  كأفراد ذوي معرفة عالية ، علينا استخدام معرفتنا لتغيير العالم . فالصراع من اجل الأفكار يتداخل مع الصراع من اجل المصادر والسلطة . 
الهيكل التركيبي : النظرية
          لقد أصبحت الجغرافيا قائدة في عملية الاستقصاء الحدية ، و قائدة ليس في مجال التنمية
و الخرائط المتقدمة وأدوات تحليل البيانات (مثل
GIS) ولكن في استخدامها في إنتاج معرفة حرجة أيضا . ولكن ولعله الأكثر أهمية ، الدرجة التي تحولت بها الميادين لتستخدم ليس كأداة ولا كطرائق ، ولكن للتعمق النظري . في الوقت الذي يزدري فيه عدد من رؤساء الجمعية السابقين بمصطلح "نظرية" ويدعوها "الهرطقة" ويقللون من أهمية العمل ، نجد أن الباحثين في علم البيئة، الإنكليزية والنقد الأدبي ، الدراسات النسوية ، دراسات حضارية ، جيوبولوتيكا ، (العلوم السياسية)، الاقتصاد السياسي ، التاريخ البيئي والاجتماعي ، دراسات العمل والعلاقات الصناعية الهوية القومية و الذاكرة الاجتماعية ، علم الأوبئة ، علم الإجرام ، التبدلات المناخية العالمية ، الهايدرولوجيا ، والعديد غيرها تنظر إلى الجغرافيا ليس كأداة أو بيانات بل كنظريات . نظريات عن المقياس ، تطورت ضمن بيئة جدلية كثيفة في الجغرافيا ، وهي الآن محور نقاش من قبل عدد في التخصصات العلمية الأخرى . فعند الحديث عن الاقتصاد السياسي فان الحديث يكون عن المجال الاقتصادي . ويتطلب فهم التحولات الحضارية استيعاب جغرافية الحضارة .
          إن النظرية الجغرافية (المعرفة الجغرافية) هي حيوية وأن الأوان قد حان لتعزيز وتطوير التنظيرات بالطريقة التي اعتمدت في الفيزياء والاقتصاد ، متابعة منتظمة للمهم من المتحقق في الجانب العلمي و نشرها و تخصيص مصادر لها و لجعلها معروفة وشرحها كما فعل الاقتصاديون والفيزيائيون .
البنية التحتية : معهد للعدالة الاجتماعية
          النظرية الجغرافية هي المفتاح لتنمية عالم عادل اجتماعيا . وكما أشار العديد من الجغرافيين فان الجغرافيا ليست مجرد نظريات معقدة وممارسات للعدالة ، إنها تحولها إلى تطبيق. فالعدالة الاجتماعية مستحيلة ، بدون إنتاج ظهير اجتماعي عادل . ولكن ما يتحدد به مثل هذا الإنتاج هو تعدد المظهر وتعقده الذي بحاجة إلى تنظير مكثف وتجريب بحثي .
          المجموعة الثالثة من الخطوط المطلوبة ، استحداث معهدا خاصا بالعدالة الاجتماعية يكون أما في واشنطن أو إحدى الجامعات التي تتولى رعايته ماديا ، يخصص لتطوير معرفة جديدة عن جغرافية العدالة . وفي الوقت الذي يعزز هذا المعهد الأبحاث الأساسية عن جغرافية العدالة فانه ينظم حلقات نقاشية و دروس صيفية و يقدم نشرات تعريفية وأبحاثا ، وغيرها . وعليه الاتصال بالجهات البحثية الأخرى ذات العلاقة و مع الدوريات العلمية والتنسيق معها. كذلك من الضروري استحداث مؤسسات تعنى بالعدالة البيئية ، و في أبحاث الجغرافيا الطبيعية .
          وعلى المعهد الخاص بالعدالة الاجتماعية تطوير جدولة بحثية نظامية سنوية وإعلانها ، على سبيل المثال خلال أعوام 2007 – 2009 يكون التركيز على تحديد ما نعرفه و ما نحتاج أن نعرفه وما علينا التركيز عليه أولا لفهم جغرافية الجوع (على المستوى المحلي ، الإقليمي
و العالمي) . بعدها تخصص المصادر لدراسات تقويمية . وفي المدة 2009 – 2011 يكون التركيز على جغرافية العمل في الاقتصاد العالمي و الاستثمار . وبين عامي2011 – 2013 يمكن التركيز على الأشكال الجديدة من الاستعمار و التركيب العالمي واستمرارية المشكلة العرقية .
مثل هذا البرنامج بحاجة إلى تخطيط عملية التفرغ الجامعي ولمدد طويلة ، خاصة في المجالات البحثية المحددة ، و تجمع الأموال و ترتبط المشاريع المشتركة بشبكة تتابع تنفيذ الستراتيج البحثي .  ويتم حث الجامعيين لتطوير الأبحاث و الحلقات النقاشية و الكورسات عن موضوعات العدالة الاجتماعية في مؤسساتهم . ومثل هذه المحاولات لا تتعارض مع ما ذكر آنفا ، بل تكمله . وان نتائج هذه الأبحاث من الضروري أن تنشر بشكل واسع من خلال المؤتمرات ، الدوريات ، الكتب ، الخرائط ، مواقع الانترنيت ، وغيرها ، وإنها يجب أن تشكل أسسا لرسم سياسة مجلس الجمعية الجغرافية  .
الصلات بين العلوم
          المجموعة الرابعة من الخطوط في ملامح الجغرافيا تتطلب التفصيل فيها . إن أية مبادرة بحثية جغرافية يجب أن تكون متعددة التخصصات . فهناك جغرافيا للعدالة الاجتماعية واللاعدالة، ولكن الجغرافيا في الغالب تتحدد بالعمليات التي يمتلك الآخرون عنها معرفة اكثر و أدوات اكثر . ويتضاعف إدراك أن المبادرات التي تربط بين التخصصات هي حاسمة لفهم المشاكل المعقدة الاجتماعية ، البيئية ، و الطبيعية . فالجغرافيون بحاجة إلى تقبل ذلك حتى وان كان ذلك يدمج هوية الاختصاص .
إن العزل يفرض رسوما ثقيلة مقارنة مع عملية الدمج الثانوي submerge . ولكن وبقوة التدريب وبحقيقة الانتقال إلى علم مكاني حرج لا يبقى لمثل هذه الاختزالات خطرا حقيقيا . وقد لا نتفق مع هارمون وقوله أن الأنماط البحثية و التعليمية هي ناتج عن سيادة تأثير السوق ، ولكنه بالتأكيد محق بان السيادة الاجتماعية هي محدد حرج . ومن الواضح أن المجتمع بحاجة إلى تحليل مكاني وهناك حاجة لفهم المجال و المكان و البيئة التي يعمل بها المجتمع . ولكن هذه الحاجة مرتبطة بطيف واسع من أنواع المعرفة الأخرى . فنحن في موقف قوي وبحاجة إلى الاستفادة منه. فمعهد العدالة الاجتماعية يجب أن يهدف إلى الاستفادة من افضل الباحثين في الميادين الأخرى
و يضمهم إليه . والجغرافيا لا يمكن أن تكون بمعزل عن العلوم الأخرى ، وليس هناك ما يدعوا إليه . ولا حاجة لأن تكون وراء جدران عازلة ، فجغرافية العالم مهمة جدا بحيث لا يجوز أن تترك للجغرافيين وحدهم .
المعمار الجديد : جغرافية العدالة الاجتماعية
          في الذكرى الخمسين لتأسيس الجمعية انشغل الجغرافيون بمناقشة هل أن الجغرافيا علم رمزي ideographic أم انه يسعى إلى النظريات كأساس لوجوده nomothetic  . وبعد خمس وعشرون عاما تغير حقل الجغرافيا جوهريا بوجود نظريات أساسية ومهمة وتبدل في طرائق التحليل وتقدم عبر الحدود التخصصية .  ففي الجغرافيا البشرية حصل انتقال كبير . فقد شهدت السنوات الخمس والعشرون الماضية مناقشات حادة ، حساسة ، وانفجار عنيد في الأفكار والنظريات والفلسفات و المجادلات . لقد أصبحت الجغرافيا حقلا متميزا . وفي الوقت نفسه ، كان العالم يعيش حالة من العنف ، والكوارث والمصاعب العصية لتجعل الحياة اليومية لسكان العالم صعبة ، كذلك المناخ ازداد دفئا وأصبح غير مستقرا ، و النظام البيئي برمته في كف عفريت .
          وما زلنا نعيش في عصر التطرفات ، العنف والبؤس متلازمان ، وعلى الرغم من إننا دوما ننتظر أزمة اقتصادية عالمية ، فالثروة تنتج بكميات لم تشهدها من قبل ، والمادة أصبحت الكأس المقدس لدى الكثيرين . في هذا العالم أمامنا مجموعة خيارات : هل نتعاون مع واللاعدالة لنكون ثرواتنا ، وسلامنا النسبي ، وصحتنا الجيدة نسبيا تصبح حالة ممكنة ؟ أو أن نسعى إلى تحويل العالم إلى حالة تكون العدالة فيه سائدة ، وتصبح جغرافية العالم اكثر عدالة (توازنا) ، عالم
و جغرافيا تكون فيهنا الفرص متكافئة ؟
أني أرى أن لا نتعاون ، بل نقاوم . نعود إلى عصر التناقضات ، نعود إلى جغرافية عالم العنف و المعارضات . ونحن كجامعيين و كأناس نعيش هذا العالم ، لنا سلطة محدودة ، ولكنها سلطة مهمة . إنها فاعلة عند استثمارها بشكل صحيح لتطوير و تعزيز التعليم الحر و تحرير التعليم ، ليكون التعليم للجميع . وتضم هذه السلطة جميع الخبرات ، والمصادر و الأسس المعرفية الضرورية للتدخل (فكريا وسياسيا وهما لم ولن ينفصلان عن بعض) في العالم لمساعدة الأسس
و المعرفة ولاتخاذ موقف . 




[1] Annals of the Association of American Geographers, 94(4), 2004, pp. 764–770 r 2004 by Association of American Geographers
Published by Blackwell Publishing, 350 Main Street, Malden, MA 02148, and 9600 Garsington Road, Oxford OX4 2DQ, U.K.  
أ.د. مضر خليل عمر الكيلاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا