التسميات

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

الأخطار المناخية والبيئية في منخفض الواحات البحرية : دراسة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية


كتاب الأخطار المناخية والبيئية في منخفض الواحات البحرية 

دراسة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد 

وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية

The climatological and Environmental Hazards in Bahariya oses Depression : / Astudy using Romte sensing Techniqes and Geographical information systems Applications 


رسالة دكتوراه بعنوان الأخطار المناخية attachment.php?attachmentid=3765&stc=1&d=1434121415

رسالة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه في الآداب 

 قسم الجغرافيا -  كلية الآداب - جامعة القاهرة  


إعداد الطالب

محمود عبد الفتاح محمود عبد اللطيف عنبر

مدرس مساعد بقسم الجغرافيا - كلية الآداب - جامعة القاهرة  

إشراف

 أ . د. يوسف عبد المجيد فايد 

أستاذ الجغرافيا المناخية

أ . د. محمد صبرى محسوب

أستاذ الجغرافيا الطبيعية

الجيزة 

شعبان 1436هـ - يونيو 2015 م

الملخص :

  تَتفاعلُ العَناصرُ المُناخيَّة مَع عَناصرِ البيئة الطبيعيَّة والبَشريَّة في ظهورِ العَديد مِنْ الأخطار المُناخيَّة والبيئيَّة،في مُنخفضِ الواحَات البَحريَّة.

   وقد أصبحت تقنيات الاستشعَار عَنْ بُعد ECHNIQUES T ENSING S EMOTE R   
وتطبيقَات نُظم المعلُومات الجُغرافيَّة PPLICATIONS A YSTEMS S NFORMATION II EOGRAPHICAL G مِنْ أَهَمِّ الأدوات الفَعَّالة التي تُستخدم في رَصدِ ومُراقبة التغيُّرات المُناخيَّة والبيئيَّة على حَدٍّ سَواء، بَل تُساعِد هذه الأدوات المُتطوِّرة ) RS & GIS ( في بناءِ قَواعِد بَيانات ونَماذِج Data Base & Models تُساهِمُ في المُعَالَجة أَوْ الحَدِّ مِنْ الأخطار المُناخيَّة والبيئيَّة، بهَدَفِ تحقيق التنمية المُستدامة لمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة .

    يَقعُ مُنخفضُ الواحَات البَحريَّة إلى الغَربِ مِنْ نهرِ النيل في قَلْبِ صحراء مِصر الغربيَّة، بَين دائرتي عَرض 48 27 و 31 82 شمالاً، وبَين خَطّي طول 31 82 و10 92 شرقاً، وهو أَحَد أَهَم المُنخفضات الرئيسة بصحراءِ مِصر الغربيَّة يُطْلَقُ عليه الواحة الصغرى، تبْلُغ مِساحته الكُليَّة نحو 2200 كم 2 ، أي إنَّه يَشغَلَ نحو 0.2 % مِنْ جُمْلة مساحة مِصر، بَينما يَشغَلُ نحو 0.3 % مِنْ جُملة مساحة الصحراء الغَربيَّة .

   تتألَّفُ الأطروحة مِنْ خَمْسَةِ فصول، يَسْبقُهُم مُقَدِّمَة ويَعقُبُهُم خَاتمة، ويَبْدَأُ كُلُّ فَصل بتمهيدٍ مُختصرٍ يَتناولُ عَناصره وفِكْرته العَامّة، ويَنتهي بخُلاصةٍ توضحُ أَهَم النتائج التي توَصَّلَ إليها الفَصلُ .

المُقَدِّمَة: تشمَلُ تحديد مَنطقة الدراسة والتعريف بها، مُشكلة الدراسة وأهميَّتها، وأسباب اختيار الموضوع، ثُمَّ الوقوف على أَهدافِ الدراسة، ثُمَّ طَرْح عِدَّة تساؤلات تسعَى الدراسة إلى مُحَاولةِ الإجابة عليها، وتضمَّنت كَذلك المناهج والأساليب المُتبعة والأدوات المُستخدمة في إعدادِ الدراسة، مَع سَرْدٍ تفصيلي للمَصَادرِ والبيانات التي اعتمدت عَليها الدراسة، وذُيّلَت المُقَدِّمَة بمحتويَاتِ الدراسة .

   اختصَّا الفَصلان الأول و الثاني بالتعرُّفِ على الأحوال المُناخيَّة في مُنخفضِ الواحَات البَحريَّة، كَوْنِه إقليماً مُناخيّاً مُميَّزًا، حَيْثُ تناوَلَ الفَصل الأول: العَوامل المُؤثِّرة في مُناخِ مُنخفض الواحَات البَحريَّة، ك)الموقعِ الفَلكي والجُغرافي، القُرب أَوْ البُعد عَنْ المُسطَّحاتِ المائيَّة، مَلامح سَطْح الأرض، نوع التربة وكَثافة الغِطاء النباتي، حَركة المُنخفضات الجَويَّة، أنواع الكُتل الهوائيَّة وحَركة التيَّارات النفَّاثة .

  وجَاءَ الفصل الثاني: بدراسَةٍ كَميَّةٍ تحليليَّةٍ لِعناصرِ المُناخ، حَيْثُ إنَّ الحَالةَ الجَويَّة في أيِّ مَكَانٍ لا يُمكِن التعبير عَنها بعُنصرٍ مُناخيٍّ واحد ؛ لِكونها حَالة ناتجة عَنْ تفَاعُلِ مَجموعة عَناصر مُناخيَّةترتبطُ فيما بَينها بعَلاقَاتٍ مُتبادلةٍ، تعمَلُ على تكْوينِ الخَصائص الرئيسة لمُناخِ ذلك المكان .
 
   ومِنْ أَبْرَز عَناصر المُناخ، التي دُرِسَت بتوزيعَاتها السنويَّة والفَصليَّة والشهريَّة ( الإشعَاع الشمسي، دَرَجَة الحَرارة، توزيعَات الضغط الجَوّي والريَاح، الرطوبة والتكَاثف).

  أمَّا الفَصلان الثالث و الرابع فَقد اهتمَّا بدراسةِ الخصائص البيئيَّة لمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة، حَيْثُ تناوَلَ الفصل الثالث: خصائصِ البيئة الطبيعيَّة لمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة، مِنْ حَيْثُ الخصائص الجيولوجيَّة، والتضاريسيَّة، مرورًا بالخصائصِ الهيْدرولوجيَّة، وانتهَاءً بالخصائصِ الحَيويَّة .

  وتضَمَّنَ الفصل الرابع: على خصائصِ البيئة البَشريَّة لمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة، مِنْ حَيْثُ الخصائص السُّكَّانيَّة، وخَصائص العُمْران، واختُتِمَ الفَصل بسَردٍ لِخصائصِ النشاط الاقتصادي .

   وتكْتمِلُ دِراسة المنظُومَة البيئيَّة لمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة، بالفَصلُ الخَامس، الذي اهتمَّ برصدِ ومُعَالجة الأخطار الطبيعيَّة بمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة . وفيه تمَّ تقسيمُ الأخطَار إلى: أَخطَار مُناخيَّة، وأُخرى بيئيَّة . ومِنْ أهَمِّ الأخطار المُناخيَّة التي تناولها الطالب )الأخطار المُرتبطة بالإشعاعِ الشمسي، الأخطار المُرتبطة بالتطرفات الحَراريَّة، الأخطار المُرتبطة بالريَاح، الأخطار المُرتبطة بالتبخُّر(، ومِنْ الأخطار البيئيَّة )الانهيارات الأرضيَّة، الجَفاف الهيدرولوجي .

  ومَع دراسةِ كُل خَطر مِنْ هَذه الأخطار تمَّ اقترحِ الحلول التي قَد تُسَاعدُ في الحَدِّ أَوْ التقليلِ مِنْ الآثارِ السلْبيَّة الناتجة عَنها، والتي تتسبَّبُ في إِهْدَارِ الموارد الطبيعيَّة بالمُنخفضِ، بَل تقِفُ عَائقاً أَمَام بَرامج التنمية المُستدامة به. وذلك هو الجَانب التطبيقي و النفعي مِنْ هذه الأطروحة.

الخاتمة: تضمَّنت عَرضاً لأهَمِّ النتائج العِلْميَّة التي توصَّلَت إليها الدراسة، وقَدَّمَت بَعض التوصيَّات والاقتراحَات التي يُوصي الطَالبُ بتفعيلها، والتي قَد تسهمُ في التنمية البيئيَّة المُستدامة بمُنخفضِ الواحَات البَحريَّة .



أو



أو



أو






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا