تقرير نتائج المسح الميداني لمستوى المعرفة والوعي
بظاهرة تغير المناخ في الأردن
"دراسة استطلاعية"
تشرين الأول 2013
تقديم
قامت الجمعية العلمية الملكية وبالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإجراء استطلاع للرأي العام حول "قياس المعرفة بظاهرة تغير المناخ في الأردن" ضمن مشروع "القدرات التمكينية لإعداد تقرير البلاغات الوطنية الثالث لاتفاقية تغير المناخ" الذي تنفذه وزارة البيئة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تبرز اهمية هذه الدراسة في اصالة موضوعها كونها أول دراسة في مجالها على مستوى المملكة وكما تكتسب الدراسة اهميتها من خلال الاهداف التي تسعى الى تحقيقها من حيث قياس مستوى الوعي لدى عينة الدراسة بظاهرة التغير المناخي . سوف تضع هذه الدراسة امام اصحاب القرار مجموعة من النتائج و التوصيات المستخلصة والتي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى مجتمع الدراسة بشكل خاص وعلى المستوى الوطني بشكل عام. وجاءت اهمية هذه الدراسة ايضا في كونها استجابة واقعية للدعوات العالمية التي تنادي بضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بالتغيرات المناخية.
قام بتنفيذ الدراسة فريق العمل التالي:
السيدة جيهان حداد – تحليل النتائج وكتابة التقرير بصورته النهائية
السيدة أثيل اللوزي- ادخال البيانات
السيدة نجود البطاينة- ادخال البيانات
السيدة عليا بريزات – ادخال البيانات
صفا القرانلة –التفريغ اليدوي للاسئلة ذات الاجابات المفتوحة
السيدة سيرين شاهين- مراجعة التقرير وعرض البيانات
المهندسة ربى عجور- المشاركة بتدقيق التقرير وتحريره
كما ويتقدم فريق العمل بالشكر الجزيل للفريق الخاص بهذه الدراسة وفي المقام الأول الأستاذ باتر وردم مدير مشروع البلاغات الوطنية الثالث والسيدة غادة الصوص لدعمهم المتواصل والوقت والجهد والمعرفة لدعم وتيسير تنفيذ المهمة.
كما ونتقدم بالشكر لمجتمع الدراسة المكون من مؤسسات القطاع العام والخاص و الجامعات و المنظمات غير الحكومية و الطلاب و الباحثين ممن تعاونوا معنا في الاجابة على اسئلة الاستبيان .
الفهرس
ملخص تنفيذي
تم تحضير هذه الدراسة كجزء من نشاطات مشروع إعداد تقرير البلاغات الوطنية الثالث المقدم لسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ والذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .
تهدف هذه الدراسة إلى استقصاء مستوى المعرفة والوعي بظاهرة تغير المناخ في المجتمع الأردني كوسيلة لتطوير برامج الاتصال والتوعية البيئية وتحديد الأولويات لعلاج السلبيات وتعزيز نقاط القوة من خلال النتائج التي توصلت لها .
شمل المسح الميداني أربع محافظات في المملكة وهي: عمان، إربد، الزرقاء والكرك لتمثل شمال ووسط وجنوب الاردن وتكون مجتمع الدراسة من خمسة فئات هي: طلاب الجامعات، الباحثين والاكاديميين، موظفي القطاع العام والخاص، الصحفيين والإعلامين وأفراد المنظمات غير الحكومية. بلغ حجم العينة الكلي362استبيان اختيرت جميعها بطريقه عشوائية.
لتحقيق أهداف هذه الدراسة تم تصميم استبيان كأداة بحثية تقيس مدى وعي المجتمع بهذه الظاهرة وذلك على المستويين المعرفي والسلوكي، وقد تم معالجة البيانات إحصائياً من خلال الاعتماد على برنامج (SPSS) الإحصائي للحصول على متوسطات حسابيه ونسب مئوية وتم الاعتماد كذلك على التفريغ اليدوي للاسئلة ذات الاجابات المفتوحة واخذ اعلى الاجابات تكرارا. وتم الاعتماد على اختبار T-test و A-ANOVA لربط المتغيرات المستقلة: الجنس، المستوى التعليم، العمر،المهنة، بالمتغير التابع والمتمثل بالوعي بالتغيرات المناخية.وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي استندت على النسب المئوية والوسط الحسابي علماً أن حجم العينة كان متبايناً من فئه إلى أخرى وجاءت النتائج على النحو التالي:
- قيم مجتمع الدراسة فهمه لظاهرة تغير المناخ بدرجة الجيد جداً وذلك بما نسبتة 38.4%
- اعتبر ما نسبته 52.8% من مجتمع الدراسة أن هذه الظاهرة خطيرة و تستحق التصدي لها.
- بين ما نسبته 77.9%من مجتمع الدراسة أن المناخ قد تغير فعلا في السنوات الماضية.
- بين ما نسبته 72.9%من مجتمع الدراسة أن سبب هذا التغير يعود لعوامل انساني مثل الصناعه و الطاقة و النقل.
- بين ما نسبته 41.4%من مجتمع الدراسة انهم ليسوا على علم ببرتوكول كيوتو.
- بين ما نسبته 64.4% من مجتمع الدراسة أن مساهمة الاردن قليلة جدا مقارنه بالدول الصناعية للعوامل المسببة في ظاهرة تغير المناخ..
- أهم الجهات التي لها دور بالتصدي لتغير المناخ كما بينها مجتمع الدراسة :
- الحكومات بما نسبته 50.3%
- الإعلام بما نسبته 30.7%
- المنظمات غير الحكومية بنسبة 23.8%
- بين ما نسبته 63% من مجتمع الدراسة ضرورة أن يكون لهم دورا في التصدي لهذه الظاهرة .
- أفضل أدوات الاتصال التي يمكن استخدامها في زيادة التوعية كما أكدها مجتمع الدراسة كانت على النحو التالي:
- التلفاز و القنوات الفضائية بما نسبته 78.5%
- وسائل الاتصال الالكتروني (فيسبوك و تويتر)بنسبة 66.3%
- المحاضرات وورش العمل 26%
- أهم الفئات المستهدفه في الحملة التوعوية كما أوصى بها مجتمع الدراسة كانت على النحو التالي:
- طلاب الجامعات والاساتذه بنسبة 73.1%
- قطاع الاعمال و الشركات بنسبة 60.8%
- المنازل و المساكن بنسبة بنسبة 43.1%
- أهم أنواع المعلومات التي يفضل مجتمع الدراسة الحصول عليها حول ظاهرة تغير المناخ كانت كل ما يخص هذه الظاهرة (من شروحات علمية وقصص نجاح و تجارب متميزة لدول اخرى) وذلك بما نسبته 32.9%.
أما بالنسبة للترابطات، فقد كانت النتائج على النحو التالي:
- هنالك فروق ذات دلالة احصائية عند الدالة الاحصائية(,05≤a) تعزى لمتغير المهنة حيث كانت الدالة الاحصائية ,05 عند متغير المهنة. فالقطاعات التي شملها المسح تبين ان لها وعياً بهذه الظاهرة ولكن بنسب مختلفة كان أعلاها لدى القطاع العام بما نسبته 71,4% وأدناها لدى فئة طلاب الجامعات بما نسبته 42,4%.
- هنالك فروق ذات دلالة احصائية عند الدالة الإحصائية((,05≤a تعزى لمتغير العمر حيث كانت الدالة الاحصائية ,05 وذلك بدرجة طردية فكلما زاد عمر المبحوث زادت معرفته ووعيه بأثار هذه الظاهرة.
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند الدالة الإحصائية((,05≤a تعزى لمتغير الجنس حيث كانت الدالة الاحصائية 0,00 اي انه لا علاقة لجنس المبحوثين سواء اكانوا ذكورا ام اناثا في انعكاسه على وعييهم بظاهرة تغيير المناخ.
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند الدالة الإحصائية((,05≤a تعزى لمتغير المستوى التعليمي ،حيث كانت الدالة الاحصائية (02,)، لا يوجد علاقة للمستوى التعليمي للمبحوثين في انعكاسه على وعييهم بهذه الظاهرة.
ان تغير المناخ هو أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة. معدل حالة الطقس يمكن ان تشمل معدل درجات الحرارة، معدل التساقط، وحالة الرياح. ومن الجدير بالذكر أنه بدون ظاهرة الدفيئة الطبيعية سيكون متوسط حرارة سطح الأرض دون الصفر المئوي وبذلك تكون هذه الظاهرة الطبيعية مفيدة وتجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض، لكن تدخل الإنسان عن طريق حرق الوقود وقطع الغابات أثر سلباً وسبب زيادة في نسب غازات الدفيئة وارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.
وقد أشارت الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ في تقرير التقييم الخامس 2013 - بأن الدلائل العلمية باتت تؤكد بدرجة ترجيح عالية جدا أن الارتفاع ناتج عن النشاطات البشرية التي تؤدي لزيادة انبعاث غازات الدفيئة. وتشير التقارير بأن معدل حرارة الأرض سيزيد بمعدل يتجاوز درجتين مئويتين بحلول عام 2100 و قد يؤدي هذا الارتفاع إلى نتائج خطرة ومدمرة.
وتشير الدراسات أن من شأن التغيرات المناخية ان تتسبب بخفض الإنتاجية الزراعية في كل من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وخفض كمية المياه وجودتها في معظم المناطق الجافة وشبه الجافة بالإضافة إلى زيادة أن تشار الملاريا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. بالإضافة إلى ذلك، سيكون للتغيّر المناخي أثر سلبي على عمل النظم الإيكولوجية وتنوعها البيولوجي، والذي سيضعف بدوره أسس التنمية المستدامة. كما أن ارتفاع منسوب البحر المرتبط بالزيادات المتوقعة في درجات الحرارة من الممكن أن يتسبب في تشريد عشرات الملايين ممن يعيشون في المناطق المنخفضة، كما أنه قد يهدد وجود البلدان الصغيرة الواقعة في الجزر.
لم تسهم دول العالم العربي مجتمعة بشكل كبير في عملية التغير المناخي، فحصة العالم العربي من اجمالي انبعاثات الكربون في العالم تشكل أقل من 5%، مقارنة ب 27% من الصين والهند و 32% من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي1. كما يطلق الأردن ما نسبته 0.1% فقط من انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، ويحتل المركز الـ 103 في نسبة الانبعاثات لكل فرد، وتنمو نسبة الانبعاثات لكل فرد في الأردن بمعدل مرتين ونصف المرة مقارنة بالمعدل العالمي2 كما هو الحال في البلدان النامية وفي المنطقة العربية.
وتشمل التحديات المتوقعة والناتجة عن تغير المناخ زيادة في مستويات الجفاف في البلدان التي تعاني من شح المياه مثل الأردن، ويتوقع أن يكون لارتفاع درجات الحرارة أثر على صحة الإنسان وحياته بسبب التغيرات الجغرافية المتعلقة بنواقل الأمراض وانخفاض مستوى إنتاج الغذاء نتيجة لقلة هطول الأمطار.
جاءت أهمية هذه الدراسة في كونها استجابة واقعية للدعوات العالمية التي تنادي بضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بالتغيرات المناخية خاصة أن البيان الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مؤتمر مدريد أشار الى أن المناخ العالمي تأثر بالنشاطات البشرية، ونظراً لكون التغيرات المناخية تأتي نتاجاً للسلوك البشري فقد كانت للتوعية الدور الأكبر من أجل جعل السلوك البشري أكثر مراعاة للقواعد البيئية من خلال تنمية المعرفة لدى المجتمع بكافة قطاعاته وتعديل اتجاهاتهم ومواقفهم بما يجعلهم أكثر احساساً بالخطر المناخي.
وتبرز أيضاً أهميه هذه الدراسة في اصالة موضوعها كونها من أوائل الدراسات في مجالها على مستوى الاردن حيث انها تهدف الى قياس مستوى الوعي لدى عينة الدراسة بظاهرة تغير المناخ ضمن بعض المتغيرات. كما يتوقع من هذه الدراسة أن تضع أمام اصحاب القرار مجموعة من النتائج والتوصيات المستخلصة والتي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى مجتمع الدراسة بشكل خاص وعلى المستوى الوطني بشكل عام.
وتهدف الدراسة الاجابة على الاسئلة التاليه:
- ما مستوى الوعي بظاهرة تغير المناخ لدى المجتمع الاردني لدى مجموعة من القطاعات المجتمعية ضمن المحافظات المختارة؟
- هل يختلف مستوى الوعي بالتغيرات المناخية لدى عينة الدراسة باختلاف العمر والمهنة والمستوى الاكاديمي؟
بغرض تحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استبيان (مرفق في ملحق 1) واستخدامه كأداة بحثيه لقياس الوعي بظاهرة تغير المناخ في مجتمع الدراسة و تكون الاستبيان من (29) سؤالا تم توزيعها على جانبيّن الجانب المعرفي و الجانب السلوكي اضافة الى المتغيرات الديموغرافية والتي شملت(العمر-الجنس-المستوى التعليمي-المهنه) اعتمدت هذه الدراسة على المنهجية الميدانية في جمع بياناتها وذلك من خلال توزيع استبيانات على عينة الدراسة في كل من المحافظات التالية : عمان، إربد، الكرك والزرقاء ممثلة شمال ووسط وجنوب المملكة .
وللتحقق من صلاحية الأداة البحثية تم عرضها على مجموعه من المحكمين من المختصين بموضوع الدراسة والأخذ برأيهم في تعديل فقرات الاستبيان.
تم الاعتماد على برنامج SPSS الاحصائي لتحليل أسئلة الاستبيان ذات الاجابات المغلقة والحصول على نتائج رقمية بالاعتماد على المتوسطات الحسابية والنسب المئوية وتم الاعتماد كذلك على التفريغ اليدوي للأسئلة ذات الاجابات المفتوحة والاعتماد على أعلى نسبه في تكرار الاجابات.
ولغايات ربط المتغيرات المستقلة المتمثلة بالعمر والمستوى التعليمي والجنس والمهنة بالمتغير التابع وهو الوعي بالتغيرات المناخية تم الاعتماد على اختبار T-TEST للمتغيرات ذات البدائل التي تشمل مستوى واحد (كالجنس والمهنة) واستخدام فحص A-ANOVAلقياس المتغيرات ذات البدائل الاكثر من واحد والتي تمثلت (بالعمر والمستوى التعليمي).
تم عقد ورشة عمل في الجمعية العلمية الملكية مكونة من المؤسسات و الوزارات ذات العلاقه بموضوع الدراسة وتكونت الحلقه النقاشيه من 31 شخص تم من خلالها استعراض لأهم نتائج الدراسة و مناقشتها مع الحضور وتم الأخذ بارائهم و اقتراحاتهم لتعزيز نتائج هذه الدراسة .
من أبرز التحديات التي واجهها فريق العمل:
- تركز بعض المنظمات غير الحكومية في العاصمة عمان دون باقي محافظات المملكة مما كانت له أثر على حجم العينة من هذه الفئة المستهدفة.
- الأغلبية العظمى من مؤسسات القطاع الخاص تتركز في العاصمة عمان الامر الذي أنعكس على توزيع العينة حسب المحافظات.
- تطبيق هذه الدراسة تزامن مع نهاية الفصل الدراسي الثاني الامر الذي أثر في حجم العينة على مستوى الباحثين و الأكاديميين والطلبة في الجامعات.
- الاختصار في الاجابة من قبل المبحوثيين على بعض الاسئله ذات الاجابة المفتوحة.
سيتم عرض نتائج هذه الدراسة بثلاثة طرق لإعطاء صورة عامة وشاملة لنتائج التحليل الاحصائي :
- سيتم عرض النتائج على المستوى الوطني بشكل عام والذي يشمل كافة الفئات البحثية من مختلف المحافظات التي تم اختارها لهذه الدراسة .
- تفصيل للنتائج حسب الفئات المستهدفة من (باحثيين و اكاديميين- قطاع عام- قطاع خاص-طلاب الجامعات- منظمات غير حكوميه و الصحافة و الاعلام).
- تفصيل للنتائج حسب المحافظات .
لدراسة نتائج المسح تم تقسيم الاستبيان الى محورين تطرق كل محور الى مجموعة من الأسئلة يمثل الجزء الاول منها الجانب المعرفي و يمثل الجزءالثاني الجانب السلوكي.
- الجانب المعرفي: مجموعة المعارف والاتجاهات والتأثيرات المناخية التي يمتلكها مجتمع الدراسة فيما يخص ظاهرة تغير المناخ ومدى وعيه بها من خلال اجاباته عليها في الاستبيان.
- الجانب السلوكي: السلوكيات والتوجهات التي سيقوم بها مجتمع الدراسة تجاه هذه الظاهرة للحد منها والتكيف معها.
بلغ حجم العينة الكلي 362 استبيان (معبئة) تم توزيعها عشوائياً حسب القطاع في محافظات (عمان والكرك والزرقاء وإربد) وجاءت على النحو التالي:
تمثل حجم العينه للمجتمع المحلي ب 362 استبيان موزعة ضمن اربعة محافظات هي (اربد-الكرك-الزرقاء –عمان) لتمثل شمال ووسط و جنوب المملكة .و شملت هذه الدراسة الاستطلاعية فئات مجتمعية داخل هذه المحافظات تمثلت بالباحثيين و الاكاديميين،طلاب الجامعات،القطاعين العامو الخاص،المنظمات غير الحكوميهو الصحافة و الإعلام.
تمثلت أعلى نسبة لأعمار المبحوثيين في مجتمع الدراسة بين 18-28 سنة بما نسبته51.9% وهذا ما يوضحة الجدول رقم (1). كما كانت أقل نسبة لأعمار المبحوثيين بين73- 83 بما نسبته0.2%.
كان معظم مجتمع الدراسة يحمل شهادة البكالوريوس بما نسبته69.3%كما هو موضح في جدول رقم (2).
كانت نسبة الذكور أعلى من الإناث بما نسبته %57.4 كما هو موضح في الشكل رقم (3)
كما مثل طلاب الجامعات أعلى نسبة في الفئات المستهدفه لمتغير المهنة وذلك بما نسبته 34.8%.
قياس المستوى المعرفي:
تم وضع مقياس احصائي يوضح من خلاله تقييم مجتمع الدراسة لفهمهم لظاهرة تغير المناخ و تكون المقياس من خمسة درجات كانت بين الممتاز الى الضعيف وبينت نتائج التحليل الاحصائي ان ما نسبته 14.9%كان تقيمهم الشخصي في فهمهم هذه الظاهرة بدرجة الممتاز فيما افاد ما نسبته 38.4%ان فهمهم لهذه الظاهرة بدرجة الجيد جدا وجاءت ما نسبته 36.2% من العينة تقيمها في فهم هذه الظاهرة بدرجة الجيد ،وافاد ما نسبته 8.8%ان فهمهم لظاهرة تغير المناخ يأتي بدرجة متوسطة اما عن درجة الضعيف في فهم هذه الظاهرة فقد عبر عنها ما نسبته 1.4% وهي ادنى نسبة ضمن المقياس ولم يجب احد على هذا السؤال من عينة الدراسة ما نسبته3,%.
أكد مجتمع الدراسة بأن المناخ قد تغير فعلا في السنوات الماضية بما نسبته 77.9% و بين ما نسبته67.1% انهم شعروا بأثار واضحة لتغير المناخ وكانت هذة الآثار مزعجة ومؤذيه سلبيا.و اعتبر مجتمع الدراسة ان السبب الرئيسي لتغير المناخ كان نتيجة عوامل انسانية مثل الصناعة و الطاقة و النقل بما نسبته 72.9%.
اظهرت النتائج انه لا يوجد لدى مجتمع الدراسة وعيا ببعض المصطلحات التي تخص تغير المناخ مثل بروتوكول كيوتو حيث بين ما نسبته 41.4% انه لايوجد لديهم فكرة عن هذا المصطلح.
أكد مجتمع الدراسة بما نسبته 60.5%ان غاز ثاني اكسيد الكربون قد وصل الى اكبر تركيز في تاريخ الكرة الارضيه الامر الذي يشكل خطورة على المناخ.
بين ما نسبته 75.4% من مجتمع الدراسة ان التأثير الاساسي لتغير المناخ على الاردن يتمثل في زيادة درجات الحرارة وأكد ما نسبته65.7% ان التأثير يتمثل في تراجع منسوب هطول الامطار اضافة الى زيادة استهلاك الطاقة بنسبة 40.9%. ورغم هذه التاثيرات الا ان مساهمة الاردن في زيادة العوامل التي تؤدي الي تغير المناخ هي مساهمة قليلة جدا مقارنة بالدول الصناعية وذلك ما أكده 64.4% من مجتمع الدراسة.
قياس المستوى السلوكي :
أكد مجتمع الدراسة على ضرورة ان يكون لهم دورا فعالا للتصدي لهذه الظاهرة لأنهم كما ابدوا جزءا من المجتمع وذلك بما نسبته49.7% حيث اقترح مجتمع الدراسة مجموعة من الوسائل للتصدي لهذه الظاهره من خلال:
- دفع مزيدا من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقة بالبيئة كما بين ما نسبته 53.3% من مجتمع الدراسة
- الرغبة بالانضمام الى منظمة غير حكومية مهتمة بالتصدي لتغير المناخ كما بين ما نسبته 15.7% من مجتمع الدراسة.
أما عن أهم الأولويات التي قدمها مجتمع الدراسة للتكيف مع هذه الظاهره كانت على النحو التالي مرتبه حسب الاهميه :
- ضرورة زيادة كفاءة استخدام المياه و ترشيدها ما نسبته 68.8% من مجتمع الدراسة.
- التحول نحو زراعات محاصيل اقل استهلاكا للمياه بما نسبته (60.8%) .
- حماية التنوع الحيوي و الانظمة البيئيه و الطبيعية بما نسبته (49.4% ).
- تأسيس بنية تحتيه مقاومة لتغير المناخ و تحسين الموجود منها(45.9%).
قدم مجتمع الدراسة طرقا للتصدي لتغير المناخ و التخفيف من الانبعاثات في الاردن وكانت على النحو التالي:
- تحسين كفاءة استخدام و انتاج الطاقة و تطوير الطاقة المتجددة ( 61.3%).
- ضرورة استخدام المزيد من المنتجات الرفيقة بالبيئة بما نسبته (45.9%).
- تقليل التلوث الصناعي بما نسبته (56.6 %).
أما عن أهم الجهات التي أكد على أهمية دورها مجتمع الدراسة في زيادة توعيته فيما يخص بهذه الظاهرة فقد بين ما نسبته 50.3% انة يقع الدور الاول على كاهل الحكومات يليها وسائل الاعلام كافة بما نسبته 30.7% ومن ثم المنظمات غير الحكوميه بما نسبته 23.8%.
وقد بين مجتمع الدراسة ان هنالك وسائل اتصال يفضلونها للتواصل لزيادة توعيتهم بظاهرة تغير المناخ وكانت مرتبة حسب الاهمية على النحو التالي:
- التلفاز و القنوات الفضائية ( 78.5%).
- وسائل الاتصال الالكتروني (فيسبوك و تويتر) بما نسبته (66.3%).
- المحاضرات وورش العمل بما نسبته (26%).
وقد أكد ما نسبته72.1% من مجتمع الدراسة أنه لابد من التركيز بالدرجة الاولى على فئة طلاب الجامعات و الاساتذه في الحملة التوعوية تليها التركيز على قطاع الاعمال و الشركات بنسبة 60.8% و ثالثا قطاع المنازل و المساكن بما نسبته 43.1%.
وأكد مجتمع الدراسة انه يفضل الحصول على كل ما يخص ظاهرة تغير المناخ والتي تمثلت ب (شروحات علمية،تأثيرات تغير المناخ على العالم،تأثيرات تغير المناخ على الاردن،طرق التصدي لتغير المناخ على المستوى المحلي و العالمي،قصص نجاح و تجارب متميزة في التصدي لهذه الظاهرة ) من معلومات خلال الحملة التوعويه وذلك بما نسبته 32.9%وهي أعلى نسبة للخيارات التي تم اقتراحها على مجتمع الدراسة.
لقد كانت نتائج الترابطات T-test و A-a nova لقياس الترابطات بين المتغيرات المستقلة من (العمر –الجنس –المهنة و المستوى التعليمي) مع درجة وعي المجتمع المحلي بظاهرة تغير المناخ على النحو التالي:
- هنالك فروق ذات دلالة احصائية عند الدالة الاحصائية(,05≤a)تعزى لمتغير المهنة حيث كانت الدالة الاحصائية,05 عند متغير المهنه فالقطاعات التي شملها المسح تبين ان لها وعيا بهذه الظاهرة ولكن بنسب مختلفة كان اعلاها لدى القطاع العام بما نسبته 71.4% وادناها لدى فئة طلاب الجامعات بما نسبته 42.4%.
- هنالك فروق ذات دلالة احصائية عند الدالة الاحصائيه((,05≤aتعزى لمتغير العمر حيث كانت الدالة الاحصائية ,05 وذلك بدرجة طردية فكلكما زاد عمر المبحوث زادت معرفتة ووعية باثار هذة الظاهرة.
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند الدالة الاحصائيه((,05≤aتعزى لمتغيرالجنس حيث كانت الدالة الاحصائية 0,00 اي انه لا علاقة لجنس المبحوثيين سواء اكانوا ذكورا ام اناثا في انعكاسة على وعييهم بظاهرة تغيير المناخ .
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند الدالة الاحصائيه((,05≤aتعزى لمتغير المستوى التعليمي حيث كانت الدالة الاحصائية 0.2 ليس هناك دور للمستوى التعليمي للمبحوثيين في انعكاسه على وعيهم بهذه الظاهرة.
6.1 الباحثين والأكاديميين
بلغ حجم عينة فئة الباحثين و الأكاديميين (63) على النحو التالي:
المحافظة | عمان | الكرك | الزرقاء | إربد |
حجم العينة | 25 | 27 | 4 | 7 |
المجموع 63 |
نتائج الجانب المعرفي
قيّمت عينة الدراسة فهمها لظاهرة تغير المناخ:
- قيّم ما نسبته 44.2% من الباحثين والأكاديميين فهمهم لظاهرة تغير المناخ بدرجة الجيد.
- واعتبرت ما نسبته 46.2% من العينة أن هذه الظاهرة خطيرة وتستحق التصدي لها خاصة وأن المناخ قد تغير فعلا في السنوات الماضية.
- كما وبيّنت ما نسبته 69.2% من الباحثين والأكاديميين أن سبب هذا التغير يعود لعوامل إنسانيه مثل الصناعة واستخدام الطاقة ووسائل النقل.
بيّنت نتائج التحليل الإحصائي وجود وعي معرفي لدى عينة الدراسة من الباحثين والأكاديميين حول بعض مفاهيم التغير المناخي:
- بيّن ما نسبته 38.5% من العينة معرفتهم ببروتكول كيوتو.
- فيما أفاد ما نسبته 63.5 % معرفتهم بأثر تراكيز الغازات الدفيئة ودورها في تغير المناخ.
- وأشار ما نسبته 55.8% من العينة أن تراكيز غاز ثاني أكسيد الكربون قد تزايدت حالياً الى مستويات أعلى من مستوياتها في القرون والأزمنة الماضية.
- وقد بيّنت ما نسبته 57.7% من العينة أنهم شعروا بآثار واضحة لتغير المناخ على المستوى الشخصي و قد كانت هذه الآثار مؤذيه وسلبية بالنسبة لهم.
- أما على المستوى المحلي فقد أكدت ما نسبته 42.3% من العينة أن الأردن يتأثر سلبياَ بتغير المناخ من خلال زيادة استهلاك الطاقة بالدرجة الأولى ونقص المياه بالدرجة الثانية حيث بيّن الباحثين والأكاديميين ضرورة أن يكون للأردن دوراً قوياً في التصدي لهذه الظاهرة حيث أفاد ما نسبته 67.3% من الباحثين والأكاديميين أن مساهمة الأردن ماتزال قليلة جدا مقارنة بالدول الصناعية في هذا المجال.
قدمت عينة الدراسة من الباحثين والأكاديميين آليات للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ من خلال عدة توجهات أهمها:
- التحول نحو زراعة محاصيل أقل استهلاكاً للمياه بحسب 65.4% من عينة الدراسة.
- ضرورة زيادة كفاءة استخدام المياه و ترشيدها بحسب 65.4% من العينة.
- ضرورة حماية التنوع الحيوي والأنظمة البيئية الطبيعية بحسب 50% من العينة.
- ضرورة تبني استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة خاصة في أنماط الإنتاج والاستهلاك من أجل التصدي لهذه الظاهرة بحسب 67.3 %من العينة.
قدمت عينة الدراسة مجموعة من الإجراءات للتصدي لظاهرة تغير المناخ والتخفيف من انبعاثات الغازات كانت أهمها:
- بيّنت ما نسبته 67.3% من الباحثين والأكاديميين تبني استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة.
- وضع تشريعات و ضوابط حكومية بما نسبته 65.4%من العينة
- التوصل الى اتفاقية دوليه ملزمة لكافة الدول الصناعية و النامية بنسبة 34.6%.
نتائج الجانب السلوكي
جاءت اتجاهات الباحثين والأكاديميين نحو ظاهرة التغير المناخي ايجابيه حيث بيّن ما نسبته 50% من العينة أنه يجب أن يكون لهم دورا فاعلا في التصدي لهذه الظاهرة وذلك من خلال عدة وسائل سلوكيه أهمها:
- بيّن ما نسبته 53.8 %من العينة أنه لا مانع لديهم من دفع مزيداً من الكلفة في منتجات وخدمات رفيقه بالبيئة.
- بيّن ما نسبته 71.2 % من الباحثين والأكاديميين رغبتهم بقراءة المزيد عن موضوع تغير المناخ للتوعية والتثقيف.
- أوضح ما نسبته 36.5 % من الباحثين والأكاديميين اهتمامهم الكبير على المستوى البحثي بالشروحات العلمية حول ظاهرة تغير المناخ والتعرف على أهم قصص نجاح وتجارب متميزة حول هذه الظاهرة.
وجاء تقييم الباحثين والأكاديميين مرتفع بالدرجة الأولى في أهمية التلفاز و القنوات الفضائية في معالجة هذه الظاهرة بالدرجة الأولى وذلك بما نسبته 82.7 % يليها دور مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني (فيسبوك وتوتير) بالدرجة الثانية بنسبة 65.4%.
وقد أكدت ما نسبته 53.8% من عينة الدراسة أنه يقع على كاهل الحكومات بالدرجة الأولى الدور الأكبر في التصدي الى هذه الظاهرة يليها الصحافة والإعلام بالدرجة الثانية (بنسبه 36.5%).
قدمت عينة الدراسة من الباحثين والأكاديميين مجموعة من المقترحات والتوصيات للتصدي إلى هذه الظاهرة كانت أبرزها:
- زياده النشاطات الثقافية والاجتماعية في الجامعات للتعرف على مخاطر هذه الظاهرة
ووضع آليات للتصدي لها .
- ضرورة وجود ضوابط وتشريعات حكومية للحد من هذه الظاهرة وذلك من خلال تبني استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة .
- ادخال مفاهيم تغير المناخ ضمن المناهج الجامعية وطرح مساقات وتخصصات جديدة حول هذا الموضوع.
نتائج الترابطات حسب مقياسي T-Test و A-Anova
لدراسة أثر المتغيرات المستقلة من العمر والجنس والمستوى التعليمي والمهنة على وعي الباحثين والأكاديميين بظاهرة تغير المناخ فقد كانت النتائج على النحو التالي:
- لا يوجد علاقه ذات دلالة إحصائية عند a≥0,05 بيّن جنس الباحث والأكاديمي ومستوى وعيه بظاهرة تغير المناخ عند اختبار T-Test حيث كانت الدلالة الإحصائية (α:0.3) .
- يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند a≥0,05 بيّن المستوى التعليمي للباحث والأكاديمي ومستوى وعيه لظاهرة تغير المناخ حيث كانت الدلالة الإحصائية (α:0.6) في اختبار A-Anova وكانت علاقة طردية فكلما زاد المستوى التعليمي للباحث والأكاديمي زاد وعيه بخطورة هذه الظاهرة.
- يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند (α:0.5) بيّن عمر الباحث والاكاديمي ومستوى ثقافته لظاهرة تغير المناخ فكلما زاد عمر الباحث والأكاديمي زادت ثقافته ومعرفته بهذه الظاهرة.
- أما عند دور متغير المهنة (الباحث والأكاديمي) وعلاقته بالوعي بهذه الظاهرة فلا يوجد هنالك أية علاقة حيث كانت الدلالة الإحصائية عند a≥0,05 هي (α:0.0).
6.2 القطاع العام
بلغت حجم عينة مؤسسات القطاع العام (94) على النحو التالي:
المحافظة | عمان | الكرك | الزرقاء | إربد |
حجم العينة | 80 | 4 | 6 | 4 |
المجموع 94 |
نتائج الجانب المعرفي
- قيّم ما نسبته 42.9%من العينة في القطاع العام فهمهم لظاهرة تغير المناخ بدرجة الجيد.
- واعتبرت ما نسبته 85.7%من العينة أن هذه الظاهرة خطيرة وتستحق التصدي لها ذلك أن المناخ قد تغير في السنوات الماضية.
- بيّن ما نسبته 71.4% من العينة أن سبب هذا التغير يعود لعوامل إنسانيه مثل الصناعة واستخدام الطاقة ووسائل النقل.
- بيّنت نتائج التحليل الإحصائي وجود وعي معرفي لدى عينة الدراسة من مؤسسات القطاع العام حول بعض مفاهيم التغير المناخي:
- فقد بيّن ما نسبته 71.4% من العينة معرفتهم ببروتكول كيوتو.
- فيما أفاد ما نسبته 63.5% بوعيهم بأثر تراكيز الغازات الدفيئة ودورها في الاحتباس الحراري.
- وأشار ما نسبته 78.6% من العينة أن تراكيز غاز ثاني أكسيد الكربون قد تزايدت الى مستويات عالية في القرون والأزمنة الماضية.
- بيّن ما نسبته 100% من عينة الدراسة أنهم شعروا بآثار واضحه لتغير المناخ على المستوى الشخصي وقد كانت هذه الآثار مؤذية وسلبية بالنسبة لهم.
- أما على المستوى المحلي فقد أكدت ما نسبته 71.4% من العينة أن الأردن يتأثر سلبيا بتغير المناخ من خلال زيادة استهلاك الطاقة بالدرجة الأولى وزيادة درجات الحرارة بالدرجة الثانية حيث بيّنت العينة ضرورة أن يكون للأردن دورا قويا في التصدي لهذه الظاهرة حيث أفاد ما نسبته 67.3% من عينة القطاع العام أن مساهمة الأردن ماتزال ضعيفة في هذا المجال.
قدمت عينة الدراسة آليات للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ من خلال عده توجهات أهمها:
1-زيادة كفاءة استخدام المياة و ترشيدها بما نسبته 92.9%
2-التحول نحو زراعة محاصيل اقل استهلاكا للميام بنسبة 78.6%
3-حماية التنوع الحيوي و الانظمة البيئية الطبيعيه بنسبة 50%
قدمت عينة الدراسة مجموعة من الإجراءات للتصدي لظاهرة تغير المناخ والتخفيف من انبعاث الغازات كانت أهمها:
1-تبني استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئه بنسبة 100%
2-وضع تشريعات و ضوابط حكومية بنسبة 71.4%
3التوصل الى اتفاقية دولية ملزمة لكافة الدول الصناعية و الناميه بما نسبته 28.6%
نتائج الجانب السلوكي
جاءت اتجاهات عينة القطاع العام نحو التفاعل مع ظاهرة التغير المناخي إيجابية حيث بيّن ما نسبته 71.4% من العينة أنه يجب أن يكون لهم دورا فاعلا في التصدي لهذه الظاهرة وذلك من خلال عدة وسائل سلوكيه أهمها:
- بيّن ما نسبته78.6%من العينة أنه لا مانع لديهم من دفع مزيدا من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقة بالبيئة.
- بيّن ما نسبته 92.9%من العينة رغبتهم بقراءة المزيد عن موضوع تغير المناخ للتوعية والتثقيف
- أوضح ما نسبته 57.1% من العينة ضرورة التعرف على كل ما يخص التغير المناخي.
وجاءت تقييم عينة القطاع العام مرتفعة بالدرجة الأولى حول محور دور وسائل الإعلام في التثقيف البيئي حيث جاءت أهمية مواقع التواصل الاجتماعي الالكتروني (فيسبوك وتوتير) بالدرجة الأولى ذلك بنسبة 100% في معالجة هذه الظاهرة، يليها دور التلفاز والقنوات الفضائية بالدرجة الثانية بنسبة 85.7%. وقد أكدت ما نسبته 42.9% % من عينة الدراسة أنه يقع على كاهل وسائل الإعلام الدور الأكبر للتصدي لهذه الظاهرة.
وقدمت عينه الدراسة مجموعة من المقترحات والتوصيات للتصدي إلى هذه الظاهرة كانت أبرزها:
- ضرورة وجود ضوابط و تشريعات حكومية للحد من هذه الظاهرة وذلك من خلال تبني استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة .
- تقديم الدعم المالي للمؤسسات التي تختص بإيجاد الوعي المجتمعي لهذه الظاهرة .
- تفعيل دور مؤسسات المجتمع المحلي للحد من هذه الظاهرة.
نتائج الترابطات حسب مقياسي T- Test و A-Anova
لدراسة أثر المتغيرات المستقلة من العمر والجنس والمستوى التعليمي والمهنة على وعي مؤسسات القطاع العام لظاهرة تغير المناخ فقد كانت النتائج على النحو التالي:
- يوجد علاقه ذات دلالة إحصائية عندα) ≥0.05 ) بيّن العمر ومدى وعيهم بظاهرة تغير المناخ حيث كانت الدلالة الإحصائية (0.08) حسب اختبارA-Anova وكانت علاقه طرديه فكلما زاد عمر الشخص زاد وعيه بالتغير المناخي.
- يوجد علاقه ذات دلالة إحصائية عند α) ≥0.05 ) بيّن الجنس (لصالح الإناث) والوعي بظاهرة تغير المناخ حيث كانت الدلالة الإحصائية (α:0.5).
- لم يكن للمهنة دورا في الوعي بظاهرة تغير المناخ فقد كانت الدلالة الإحصائية α) :0.00).
- لم يكن للمستوى التعليمي دورا بالوعي بظاهرة تغير المناخ في مؤسسات القطاع العام.
6.3 الصحافة والإعلام
بلغت حجم العينة من الصحفيين والإعلاميين على النحو التالي:المحافظة | عمان | الكرك | الزرقاء | إربد |
حجم العينة | 19 | 1 | 0 | 5 |
المجموع 25 |
نتائج الجانب المعرفي
- قيّم ما نسبته 28.6 % من الصحفيين فهمهم لظاهرة تغير المناخ بدرجة الجيد جداً.
- واعتبرت ما نسبته 39.3% من العينة أن هذه الظاهرة خطيرة و تستحق التصدي لها ذلك أن المناخ قد تغير في السنوات الماضية.
- وقد بيّن ما نسبته 50% من الباحثين أن سبب هذا التغير يعود لعوامل إنسانيه مثل قطاع الصناعة و استخدام الطاقة ووسائل النقل.
بيّنت نتائج التحليل الإحصائي وجود وعي معرفي لدى عينة الدراسة من الصحفيين والإعلاميين حول بعض مفاهيم التغير المناخي:
- فقد بيّن ما نسبته 42.9% معرفتهم ببروتكول كيوتو،
- فيما أفاد ما نسبته32.1% بوعيهم بأثر تراكيز الغازات الدفيئة ودورها في الاحتباس الحراري.
- وأشار ما نسبته 32.1%من العينة أن تراكيز غاز ثاني أكسيد الكربون قد تزايدت الى مستويات عالية في القرون والأزمنة الماضية.
- بيّن ما نسبته 39.3 %من عينة الدراسة انهم شعروا بآثار واضحه لتغير المناخ على المستوى الشخصي وقد كانت هذه الآثار مؤذية وسلبية بالنسبة لهم.
- أما على المستوى المحلي فقد أكدت ما نسبته 56.1% من العينة أن الأردن يتأثر سلبياً بتغير المناخ من خلال زيادة درجة الحرارة بالدرجة الاولى وزيادة حالات الجفاف بالدرجة الثانية.
- و بيّنت ما نسبته 35.7%من العينة ضرورة أن يكون للأردن دوراً فعالاً خاصه أن دوره ما يزال قليلا مقارنة بالدول الصناعية في هذا المجال.
قدمت عينة الدراسة من الصحافة والإعلام آليات للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ من خلال عدة توجهات أهمها:
- بيّنت ما نسبته 53.6% ضرورة زيادة كفاءة استخدام المياه و ترشيدها.
- بيّنت ما نسبته 39.3% ضرورة حماية التنوع الحيوي والأنظمة البيئية.
- بيّنت ما نسبته 28.6% ضرورة التحول الى زراعة محاصيل أقل استهلاكاً للمياه.
قدمت عينة الدراسة مجموعة من الإجراءات للتصدي لظاهرة تغير المناخ والتخفيف من انبعاث الغازات كانت أهمها :
- ضرورة وضع تشريعات وضوابط حكومية صارمة للحد من الانبعاثات بحسب 53.6%.
- ضرورة التوصل إلى اتفاقية دولية ملزمة لكافة الدول الصناعية والنامية بحسب 64.3%.
- -تبني استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة 39.3%
نتائج الجانب السلوكي
جاءت اتجاهات الصحفيين لظاهرة التغير المناخي ايجابية حيث بيّن ما نسبته 46.4% من العينة ضرورة أن يكون لهم دوراً في التصدي لهذه الظاهرة ولكنهم بحاجة لمزيد من المعرفة بالوسائل والطرق للتصدي للظاهرة وخطورتها:
- بيّنت ما نسبته46.4% من العينة أنه لا مانع لديهم من دفع مزيداً من الكلفة في منتجات وخدمات رفيقه بالبيئة.
- بيّنت ما نسبته 10.7% من الصحفيين والإعلاميين رغبتهم بالانضمام إلى منظمه مهتمة بالتصدي للتغيرات المناخية .
- أوضح ما نسبته46.4% من الصحفيين والإعلاميين أن التعرف على تأثيرات تغير المناخ على العالم من أفضل ما يقدم لهم على المستوى الإعلامي .
جاءت أهمية التلفاز والقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي الالكتروني (فيسبوك وتوتير) بنفس الأهمية في معالجة هذه الظاهرة وذلك بما نسبته 46.4%.
وقد أكدت ما نسبته42.9 % من عينة الدراسة أنه يقع على كاهل الحكومات بالدرجة الأولى الدور الأكبر للتصدي إلى هذه الظاهرة يليها الإعلام بالدرجة الثانية بنسبه 28.6%.
قدمت عينه الدراسة من الصحفيين مجموعة من المقترحات و التوصيات للتصدي الى هذه الظاهرة كانت أبرزها:
- أوضحت عينة الصحفيين والإعلاميين بضرورة تعزيز دور وسائل الإعلام كافه لإيجاد منهجيات إعلاميه لتوعية المجتمع المحلي بظاهرة التغير المناخي .
- بين ما نسبتة 39.3% من عينة الدراسة ضرورة التركيز على فئة طلاب الجامعات والأساتذة في الحملة التوعوية للتغيرات المناخية .
نتائج الترابطات حسب مقياسي T-TestوA-Anova
لدراسة أثر المتغيرات المستقلة من العمر والجنس والمستوى التعليمي والمهنة على وعي الصحفيين بظاهرة تغير المناخ فقد كانت النتائج على النحو التالي:
لا يوجد علاقه ذات دلاله احصائه عند α) ≥0.05 ) بيّن المتغيرات المستقلة للصحفيين والإعلاميين ومدى وعيهم بظاهرة تغير المناخ حيث كانت الدلالة الإحصائية α):0.00) لجميع المتغيرات.
6.4 القطاع الخاص
بلغت حجم العينة من القطاع الخاص (41) وكانت توزيعها على النحو التالي:
المحافظة | عمان | الكرك | الزرقاء | إربد |
حجم العينة | 41 | 0 | 0 | 0 |
المجموع 41 |
نتائج الجانب المعرفي
درجة فهم عينة الدراسة لظاهرة تغير المناخ:
- قيّم ما نسبته43.9 %من مؤسسات القطاع الخاص فهمهم لظاهرة تغير المناخ بدرجة الجيد جداً.
- واعتبرت ما نسبته 41.5%من العينة أن هذه الظاهرة تستحق بعض الاهتمام خاصة أن المناخ قد تغير في السنوات الماضية.
- وقد بيّن ما نسبته 73.2% من العينة أن سبب هذا التغير يعود لعوامل إنسانية مثل قطاع الصناعة واستخدام الطاقة ووسائل النقل .
بيّنت نتائج التحليل الاحصائي وجود وعي معرفي لدى عينة الدراسة فيما يخص بعض مفاهيم التغير المناخي:
- فقد بيّن ما نسبته 43.9 % عدم معرفتهم ببروتكول كيوتو.
- أفاد ما نسبته 61% وعيهم بأثر تراكيز الغازات الدفيئة ودورها في الاحتباس الحراري.
- بيّن ما نسبته 70.7%من عينة الدراسة أنهم شعروا بآثار واضحه لتغير المناخ على المستوى الشخصي وقد كانت هذه الآثار مؤذية و سلبية بالنسبة لهم.
- أما على المستوى المحلي فقد أكدت ما نسبته 73.2%من العينة أن الأردن يتأثر سلبيا بتغير المناخ من خلال زيادة درجات الحرارة بالدرجة الأولى وزيادة حالات الجفاف بالدرجة الثانية
- بيّنت ما نسبته 70.7%من العينة ضرورة أن يكون للأردن دورا فعالا خاصة أن دوره ما يزال قليل جدا في هذا المجال.
قدمت عينة الدراسة مجموعة من الوسائل للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ من خلال عده توجهات أهمها:
- زيادة كفاءة استخدام المياه و ترشيدها بما نسبته 73.2%
- حماية التنوع الحيوي و الانظمة البيئيه الحيوية بما نسبته 43.9%
قدمت عينة الدراسة مجموعة من الاجراءات للتصدي لظاهرة تغير المناخ و التخفيف من انبعاثات الغازات كانت أهمها :
- ضرورة وضع تشريعات و ضوابط حكومية صارمه للحد من الانبعاثات بحسب 75%
- ضرورة التوصل الى اتفاقيه دولية ملزمه لكافة الدول الصناعية و النامية بحسب 29.3 % من العينة.
نتائج الجانب السلوكي
بيّنت ما نسبته 56.1% من العينة ضرورة أن يكون لهم دورا بالتصدي لهذه الظاهرة من خلال:
- بيّن ما نسبته73.2% من العينة أنه لا مانع لديهم من دفع مزيدا من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقه بالبيئة.
- بيّن ما نسبته 63.4% من العينة رغبتهم بالانضمام الى منظمه مهتمة بالتصدي للتغيرات المناخية
وبالنسبة لاتجاهات العينة حول محور دور وسائل الإعلام في التثقيف البيئي جاء أهمية التلفاز و القنوات الفضائية في معالجة هذه الظاهرة بالدرجة الأولى وذلك بما نسبته 78%يليها دور مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتوتير) بالدرجة الثانية وذلك بما نسبته 70.7%.
وقد أكدت ما نسبته 51.2%من عينة الدراسة أنه يقع على كاهل الحكومات بالدرجة الأولى الدور الأكبر للتصدي لهذه الظاهرة يليها المؤسسات العلمية والبحثية بالدرجة الثانية بنسبه 24.4%.
بيّن ما نسبته 80.5% من العينة أنه لابد من التركيز على قطاع الأعمال و الشركات في حملة التوعية تجاة هذه الظاهرة حيث قدمت عينه الدراسة مقترحات وتوصيات للتصدي لهذه الظاهرة كانت أبرزها ضرورة أن يكون لمؤسسات القطاع الخاص دورا بالتصدي إلى هذه الظاهرة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي للعمل معا في الحد من هذه الظاهرة .
نتائج الترابطات حسب مقياسي T-Test وA-Anova
لدراسة أثر المتغيرات المستقلة من (العمر و الجنس و المستوى التعليمي و المهنة) على وعي القطاع الخاص لظاهرة تغير المناخ فقد بينت النتائج عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند α) ≥0.05 ) بيّن المتغيرات المستقلة للمبحوثيين في مؤسسات القطاع الخاص ومدى وعيهم بظاهرة تغير المناخ حيث كانت الدلالة الإحصائية α):0.00) لجميع المتغيرات.
6.5 طلاب الجامعات
بلغت حجم العينة من الطلبة في الجامعات (126) على النحو التالي:
المحافظة | عمان | الكرك | الزرقاء | إربد |
حجم العينة | 61 | 16 | 21 | 28 |
المجموع 126 |
نتائج الجانب المعرفي
فهم عينة الدراسة لظاهرة تغير المناخ:
- قيّم ما نسبته39.1%من الطلاب فهمهم لظاهرة تغير المناخ بدرجة جيد جداً.
- اعتبرت ما نسبته 50%من العينة أن هذه الظاهرة خطيرة و تستحق التصدي لها ذلك أن المناخ قد تغير في السنوات الماضية.
- قد بيّن ما نسبته 72.8%من الطلاب أن سبب هذا التغير يعود لعوامل انسانية مثل قطاع الصناعة واستخدام الطاقة ووسائل النقل.
بيّنت نتائج التحليل الاحصائي عدم وجود وعي معرفي لدى عينة الدراسة من الطلاب حول بعض مفاهيم التغير المناخي:
- فقد بيّن ما نسبته 55.4% عدم معرفتهم ببروتكول كيوتو.
- وأفاد ما نسبته 45.7% بعدم وعيهم بأثر تراكيز الغازات الدفيئة ودورها في الاحتباس الحراري.
- وأشار ما نسبته 57.6%من بعدم معرفتهم لتراكيز غاز ثاني اكسيد الكربون قد تزايدت الى مستويات عالية في القرون والأزمنة الماضية.
- بيّن ما نسبته 59.8 %من عينة الدراسة أن هم شعروا بآثار واضحه لتغير المناخ على المستوى الشخصي و قد كانت هذه الآثار مؤذية و سلبية بالنسبة لهم.
- أما على المستوى المحلي فقد أكدت ما نسبته 71.7%من العينة أن الأردن يتأثر سلبيا بتغير المناخ من خلال زيادة درجات الحرارة بالدرجة الأولى و نقص المياه بالدرجة الثانية حيث بيّنت ضرورة أن يكون للأردن دوراً قويًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث أفاد ما نسبته 55.4% من الطلاب أن مساهمة الأردن ماتزال قليلة جدا في هذا المجال.
قدمت عينة الدراسة من الطلبة آليات للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ من خلال عده توجهات أهمها:
- بيّنت ما نسبته 57.6% من طلبة الجامعات ضرورة زيادة كفاءة استخدام المياه و ترشيدها.
- بيّنت ما نسبته52.2%ضرورة التحول نحو زراعة محاصيل أقل استهلاكا للمياه.
قدمت عينة الدراسة مجموعة من الاجراءات للتصدي لظاهرة تغير المناخ والتخفيف من انبعاثات الغازات كانت أهمها :
- تبني المزيد من استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة بحسب 62% من عينة الدراسة.
- وبيّن ما نسبته 50% من العينة ضرورة وضع تشريعات وضوابط حكومية صارمة للحد من الانبعاثات.
نتائج الجانب السلوكي:
جاءت اتجاهات الطلاب نحو ظاهرة التغير المناخي ايجابية حيث بيّن ما نسبته 42.4% من العينة ضرورة أن يكون لهم دوراً في التصدي لهذه الظاهرة ولكنهم لا يعلمون الوسائل والطرق للتصدي لخطورتها لذلك بيّن الطلبة ما يلي:
- بيّن ما نسبته37%من العينة أنه لا مانع لديهم من دفع مزيداً من الكلفة في منتجات وخدمات رفيقه بالبيئة.
- بيّن ما نسبته 64.1% من الطلبة رغبتهم بقراءة المزيد عن موضوع تغير المناخ للتوعية والتثقيف.
- أوضح ما نسبته.21.7 % من الطلبة أن التعرف على تأثيرات تغير المناخ على العالم من أفضل ما يقدم لهم على المستوى البحثي.
وبالنسبة لاتجاهات العينة عن دور وسائل الإعلام في التثقيف البيئي جاءت أهمية التلفاز والقنوات الفضائية في معالجة هذه الظاهرة بالدرجة الأولى وذلك بما نسبته 73.9% يليها دور مواقع التواصل الاجتماعي الالكتروني (فيسبوك وتوتير) بالدرجة الثانية وذلك بما نسبته 63%.
- وقد اكدت ما نسبته 41.3% من عينة الدراسة أنه يقع على كاهل الحكومات بالدرجة الأولى الدور الأكبر للتصدي الى هذه الظاهرة يليها الإعلام بالدرجة الثانية بنسبه 28.3%.
- بيّن ما نسبته 71.7% من العينة أنه لابد من التركيز على طلاب الجامعات والأساتذة في الحملة التوعوية للتغيرات المناخية.
قدمت عينه الدراسة من الطلاب مجموعة من المقترحات و التوصيات للتصدي الى هذه الظاهرة كانت أبرزها ضرورة إيجاد دور فعال لطلبة الجامعات في عملية التوعية بخطورة هذه الظاهرة وثم إيجاد طرق من قبل المسؤولين لتفعيل دورهم في المجتمع المحلي للتصدي لهذه الظاهرة .
نتائج الترابطات حسب مقياسي A-Anova-T-Test
لدراسة أثر المتغيرات المستقلة من (العمر والجنس والمستوى التعليمي والمهنة) على وعي الطلبة بظاهرة تغير المناخ فقد كانت النتائج على النحو التالي:
- لا يوجد علاقه ذات دلالة احصائية عند α) ≥0.05 ) يّن جنس الطلبة ومستوى وعيهم بظاهرة تغير المناخ حيث كانت الدلالة الإحصائية α):0.04 ) في اختبار T-Test
- يوجد علاقه ذات دلالة إحصائية بيّن المستوى التعليمي للطلبة ومستوى وعيهم بظاهرة تغير المناخ حيث كانت الدلالة الإحصائية α): 0.05) وجاءت بنسبه مرتفعة لدى طلبة البكالوريوس.
- لا يوجد علاقه ذات دلاله إحصائية بيّن عمر الطلبة ومستوى وعيهم بهذه الظاهرة حيث كانت الدلالة الإحصائية α):0.03).
- أما عن دور متغير المهنة وعلاقته بالوعي لهذه الظاهرة فلا يوجد أي علاقة حيث كانت الدلالة الإحصائية (0.00).
6.6 المنظمات غير الحكومية
بلغت حجم العينة من المنظمات غير الحكومية (9) وكانت توزيعها على النحو التالي:
المحافظة | عمان | الكرك | الزرقاء | إربد |
حجم العينة | 10 | 1 | 0 | 0 |
المجموع 11 |
نتائج الجانب المعرفي:
- قيّم ما نسبته 27% من المنظمات غير الحكومية فهمهم لظاهرة تغير المناخ بدرجة الممتاز( أما بقية الفئات تم تقييم الفهم بدرجة الجيد أو الجيد جداً).
- اعتبرت ما نس63,6 % من العينة أن هذه الظاهرة تستحق بعض الاهتمام خاصة أن المناخ قد تغير في السنوات الماضية.
- قد بيّن ما نسبته72,7% من العينة أن سبب هذا التغير يعود لعوامل انسانية مثل قطاعي الصناعة والنقل.
بيّنت نتائج التحليل الإحصائي وجود وعي معرفي لدى عينة الدراسة فيما يخص بعض مفاهيم التغير المناخي:
- فقد بيّن ما نسبته 54,4 %معرفتهم لبروتكول كيوتو.
- فيما أفاد ما نسبته 50% بوعيهم بأثر تراكيز الغازات الدفيئة ودورها في الاحتباس الحراري.
- وأشار ما نسبته 81,8 % من العينة بأن تراكيز غاز ثاني أكسيد الكربون قد تزايدت الى مستويات عالية حاليا مقارنة بالقرون والأزمنة الماضية.
- بيّن ما نسبته 54,5% من عينة الدراسة أنهم شعروا بآثار واضحه لتغير المناخ على المستوى الشخصي وقد كانت هذه الآثار مؤذية وسلبية بالنسبة لهم.
- أما على المستوى المحلي فقد أكدت ما نسبته 63,6% من العينة أن الأردن يتأثر سلبياً بتغير المناخ من خلال زيادة درجات الحرارة بالدرجة الأولى وتراجع منسوب هطول الأمطار بالدرجة الثانيةبما نسبته 54,5%.
- و بيّنت ما نسبته 63,6% من العينة ضرورة أن يكون للأردن دوراً فعالاً خاصه أن دوره ما يزال قليل جدا في هذا المجال.
قدمت عينة الدراسة آليات للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ و التخفيف من الانبعاثات من خلال عدة توجهات أهمها:
- بيّنت ما نسبته 72.7% ضرورةتبني استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة .
- بيّنت ما نسبته 63,6% ضرورة وضع تشريعات و ضوابط حكومية صارمة للحد من الانبعاثات وبين ما نسبت54.4% ضرورة التوصل الى اتفاقية دولية ملزمة لكافة الدول الصناعية و النامية..
- قدمت عينة الدراسة مجموعة من الإجراءات للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ وذلك من خلال:
- بين ما نسبتة 81.8%ضرورة التحول نحو زراعات محاصيل اقل استهلاكا للمياة.
- بين ما نسبتة 72.7% ضرورة زيادة كفاءة استخدام المياة و ترشيدها.
- وأكد ما نسبتة 72.3%ضرورة حماية التنوع الحيوي
- جاءت اتجاهات عينة المبحوثيين في المنظمات غير الحكومية لظاهرة التغير المناخي إيجابية حيث بيّن ما نسبته54.5% من العينة ضرورة أن يكون لهم دوراً في التصدي لهذه الظاهرة لانهم جزء من المجتمع وذلك من خلال:
- بيّن ما نسبته 90.9% من العينة أنه لا مانع لديهم من دفع مزيد من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقه بالبيئة.
- بيّن ما نسبته 72.7%من العينة رغبتهم الانضمام الى منظمة مهتمة بالتصدي للتغيرات المناخية .
- أوضح ما نسبته63.6% من العينة أن التعرف على تأثيرات هذه الظاهرة من جميع جوانبها بغاية الأهمية لهم.
جاءت إجابات العينة مرتفعة بالدرجة الأولى حول محور دور وسائل الإعلام في التثقيف البيئي حيث اكدت عينة الدراسة على أهمية دور الصحف المحلية في التصدي لهذه الظاهرة بالدرجة الأولى وذلك بما نسبته 100%يليها دور مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني (فيسبوك وتوتير) بالدرجة الثانية وذلك بما نسبته 72.7%.
وقد أكدت ما نسبته 63.6 %من عينة الدراسة أنه يقع على كاهل الحكومات الدور الأكبر للتصدي إلى هذه الظاهرة يليها الاعلام بما نسبته 36.4%.
بينت عينة الدراسة انهم يفضلون المعلومات التي يرغبون الحصول عليها فيما يخص ظاهرة تغير المناخ
بيّن ما نسبته 81.8 % من العينة أنه لابد من التركيز على قطاع الأعمال والشركات كأهم فئة للاستهداف الحملة التوعوية حول ظاهرة تغير المناخ.
قدمت عينة الدراسة مقترحات و توصيات للتصدي لهذه الظاهرة كانت أبرزها ضرورة أن يكون للمنظمات غير الحكومية دورا فاعلاً في التصدي لهذه الظاهرة من خلال عقد ورش العمل والمؤتمرات العلمية والتفاعل مع مؤسسات المجتمع المحلي.
نتائج الترابطات حسب مقياس A-Anova و T-Test
لدراسة أثر المتغيرات المستقلة من العمر والجنس والمستوى التعليمي والمهنة على وعي المنظمات غير الحكومية بظاهرة تغير المناخ فقد كانت النتائج على النحو التالي:
- يوجد علاقه ذات دلالة إحصائية عند α) ≥0.05 ) بيّن عمر المبحوث في المنظمات غير الحكومية ووعيهم بظاهرة تغير المناخ حيث كانت علاقه طردية بدلالة إحصائية α) : 0.08).
- يوجد علاقه ذات دلالة احصائية عند α) :0.05) بيّن المستوى التعليمي ومستوى الوعي بظاهرة تغير المناخ حيث كانت هذا الوعي بدرجة مرتفعة لحملة مؤهل الدراسات العليا.
- لم يكن للجنس دور في الوعي بظاهرة تغير المناخ حيث كانت الدالة الاحصائية α):0.00).
- كانت للمهنة (وهي العمل في المنظمات غير الحكومية) دورا هام في زيادة الوعي بهذه الظاهرة.
السؤال | الباحثين والأكاديميين | القطاع العام | القطاع الخاص | طلاب الجامعات | منظمات غير حكومية | الصحافة والإعلام | ملاحظات عامة |
كيف تقييم مدى فهمك لظاهرة تغير المناخ ؟ | 44.2%جيد | 42.9% جيد | 43.9%جيد جداً | 39.1%جيد جداً | 27%ممتاز | 28.6%جيد جداً | حسب أعلى نسبة لكل من الفئات المستهدفة علماً أن حجم العينة ليس متساوياً لدى جميع الفئات |
كيف تعتبر خطورة هذه الظاهرة؟ | 46.2%خطيرة و تستحف التصدي لها | 85.7% خطيره وتستحق التصدي لها | 41.5%تستحق بعض الاهتمام | 50%ظاهرة خطيرة تستحق التصدي لها | 63.6%تستحق بعض الاهتمام | 39.3%خطيرة وتستحق التصدي لها |
|
كيف تعتقد درجة التغير في المناخ في السنوات الماضية؟ | 73.1%تغير فعلياً | 78.6%قد تغير في السنوات الماضية | 75%قد تغير فعلياً | 79.3%قد تغير فعلياً | 37.5 %قد تغير فعلياً | 53.6 %تغير في السنوات الماضية |
|
برأيك ما سبب تغير المناخ؟ | 69.2%عوامل إنسانية مثل قطاع الصناعة واستخدام الطاقة والنقل | 71.4%عوامل إنسانية مثل قطاع الصناعة واستخدام الطاقة والنقل | 73.2%عوامل إنسانية مثل قطاع الصناعة واستخدام الطاقة والنقل | 72.8%عوامل إنسانية مثل قطاع الصناعة واستخدام الطاقة والنقل | 72.7%عوامل إنسانية مثل قطاع الصناعة واستخدام الطاقة والنقل | 50%عوامل إنسانية مثل قطاع الصناعة واستخدام الطاقة والنقل |
|
هل تعلم ما هو برتوكول كيوتو؟ | 38.5 %نعم | 71.4%نعم | 43.9%نعم | 55.4%لا | 54.5%نعم | 42.9%نعم |
|
ماذا يعني لك وصول تركيز غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو الى 400 جزء بالمليون؟ | 63.5%اكبر تركيز في خلال القرون والازمنة الماضية | 78.6%تزايد الى مستويات عالية في القرون والازمنة الماضية | %82.9تزايد الى مستويات عالية في القرون والازمنة الماضية | 57.6%تزايد الى مستويات عالية في القرون والازمنة الماضية | 81.8%تزايد الى مستويات عالية في القرون والازمنة الماضية | 32.1%تزايد الى مستويات عالية في القرون والازمنة الماضية |
|
ما هي مساهمة الأردن في ظاهرة تغير المناخ؟ | 67.3%مساهمة قليله جدا مقارنة بالدول الصناعية | 67.3 %مساهمة قليله جدا مقارنة بالدول الصناعية | 70.7 % مساهمة قليله جدا مقارنة بالدول الصناعية | 55.4 %مساهمة قليله جدا مقارنة بالدول الصناعية | % 63.6مساهمة قليله جدا مقارنة بالدول الصناعية | 35.7%مساهمة قليله جدا مقارنة بالدول الصناعية |
|
هل شعرت بآثار واضحة لتغير المناخ؟ | 57.7%شعروا بآثار واضحه | 100%شعروا بآثار واضحه | 70.7%شعروا بآثار واضحه | 59.8%شعروا بآثار واضحه | 54.5%شعروا بآثار واضحه | 39.3%شعروا بآثار واضحه |
|
ما هي طبيعة هذه الاثار التي شعرت بها؟ | 40.4%آثار مؤذية وسلبية | 50%آثار مؤذية وسلبية | 61 %آثار مؤذية وسلبية | 43.5%آثار مؤذية وسلبية | 30.8%آثار مؤذية وسلبية | 32.1%آثار مؤذية وسلبية |
|
بماذا سيتمثل التأثير الاساسي لتغير المناخ في الأردن ؟ |
|
|
|
|
|
|
|
ما هي أولويات التكيف مع ظاهرة تغير المناخ في الأردن؟ |
|
|
|
|
|
|
|
ما هي طرق التصدي لتغير المناخ والتخفيف من الانبعاثات؟ |
|
|
| استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة 62%وضع تشريعات و ضوابط حكومية 50% التوصل الى اتفاقية دولية ملزمة لكافة الدول الصناعية و النامية 41.3 | استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة72.7% وضع تشريعات و ضوابط حكومية 63.6% التوصل الى اتفاقية دولية ملزمة لكافة الدول الصناعية و النامية 54.4% |
|
|
حسب الأهمية رتب الجهات التي لها دور بالتصدي لتغير المناخ؟ |
|
|
|
|
|
|
|
كيف تقييم دورك في التصدي لتغير المناخ؟ | 50%يجب أن يكون لنا دورًا فاعلاً | 71.4%يجب أن يكون لنا دوراً فاعلاً | 56.1%يجب أن يكون لنا دوراً فاعلاً | 42.4%يجب أن يكون لنا دوراً فاعلاً لكن لا نعلم الوسائل | 54.5%يجب أن يكون لهم دوراً لأن هم جزء من المجتمع | 46.4% ضرورة أن يكون لهم دوراً |
|
ما مساهمتك في التصدي لتغير المناخ؟ | 53.8%الاستعداد لدفع مزيد من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقه بالبيئة 71.2% الرغبة بقراءة المزيد حول التغير المناخي | 78.6%الاستعداد لدفع مزيد من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقه بالبيئة 92.9% الرغبة بقراءة المزيد حول التغير المناخي | 73.2%الاستعداد لدفع مزيد من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقه بالبيئة 63.4% الانضمام الى منظمة مهتمة في التصدي للتغيرات المناخية | 37% الاستعداد لدفع مزيد من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقه بالبيئة 64.1% الرغبة بقراءة المزيد حول التغير المناخي | 90.9%الاستعداد لدفع مزيد من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقه بالبيئة 72.5% الانضمام الى منظمة مهتمة في التصدي لتغيرات المناخية | 46.4%الاستعداد لدفع مزيد من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقه بالبيئة 10.7% الانضمام الى منظمة مهتمة في التصدي لتغير المناخ |
|
ما أفضل أدوات الاتصال التي يمكن استخدامها لزيادة التوعية والمعرفة بتغير المناخ؟ | 82.7%التلفاز والقنوات الفضائية 65.4% فيسبوك وتوتير | 100%فيسبوك وتوتير 85.7% التلفاز والقنوات الفضائية | 78%التلفاز والقنوات الفضائية 70.7% فيسبوك وتوتير | 73.9%تلفاز وقنوات فضائية 63% فيسبوك وتوتير | 100%الصحف المحلية 72.7% فيسبوك وتوتير | 46.4%التلفاز والقنوات الفضائية 46.4% فيسبوك وتوتير |
|
ماهي أهم الفئات المستهدفة في اية حمله توعية حول تغير المناخ؟ | 76.9%قطاع الاعمال والشركات | 85.7%
مؤسسات المجتمع المحلي
| 80.5% قطاع الاعمال والشركات | 71.7%طلاب الجامعات والاساتذة | 81.8%الأعمال والشركات | طلاب الجامعات و الاساتذة 39.3% | أخذ الإجابات مع التنبيه بأن حجم العينة ليس متساوياً لدى جميع الفئات |
أهم أنواع المعلومات التي تسعى للحصول عليها حول تغير المناخ؟ | 36.5%التعرف على أهم قصص نجاح وتجارب مميزة حول هذه الظاهرة | 57.1%الحصول على كل ما يخص التغير المناخي | لا يوجد اجابة | 21.7%الحصول على معلومات حول التغير المناخي بشكل عام | 63.6%التعرف على تأثيرات هذه الظاهرة من جميع جوانبها | 46.4%التعرف على تأثيرات تغير المناخ على مستوى العالم | أخذ الإجابات مع تنبيه بأن حجم العينة ليس متساوياً لدى جميع الفئات |
بالنسبة لتحديد أفضل وسيلة توعية يمكن استخدامها مع الفئات المختلفة، كانت النتائج على النحو التالي (مرتبه حسب الاجابات الأكثر تكراراً):
القطاع العام | الإعلاميون | المجتمع المدني | صناع السياسات والقرارات | الباحثون والأكاديميين | طلاب الجامعات |
|
|
|
|
|
|
بالنسبة لاختيار صورة واحدة أو رمز لظاهرة تغير المناخ، فقد تم اقتراح التالي:
- صورة للطبيعة قبل التأثر بعوامل المناخ وبعد التلوث وتغير المناخ
- المصانع والتلوث البيئي الناتج عن المصانع
- وصف للتلوث البيئي الذي يحصل على سطح الكره الأرضية
- الإنسان المتشرد
- الصحراء
- صورة أرض جافة
- صورة التربة الجافة مع سطوع شمس حارة وقوية كما في الصحراء
- ذوبان الجليد في الاقطاب وارتفاع مستوى مياه البحر
- أي صورة تعكس حماية البيئة
- أي صورة أو رمز تدل على البيئة وترشيد استهلاك الماء
- كرة أرضية
- شعار أنت ممثل بيئتك
- الشمس
- ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة
- صورة ثقب الاوزون
ملحقات
سيتم استخدام المعلومات والإجابات الواردة من هذا الاستبيان من قبل وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجمعية العلمية الملكية لأغراض بحثية ضمن مشروع متخصص حول تغير المناخ، وليس لأية أغراض أخرى.
معلومات عامة عن معبئ الاستبيان :
- العمر: . .............................
- المستوى التعليمي: .أ-أقل من ثانوي، ب-توجيهي، ج-بكالوريوس، و-ماجستير ه-دكتوراه
- الجنس: 1- ذكر 2- أنثى
- المهنة:.....................................................
- المحافظة:..............................................................
- الجامعة:................................................................
الجزء الأول: الفهم العام لظاهرة تغير المناخ:
1-كيف يمكن أن تقيّم مدى فهمك لتغير المناخ واهتمامك بهذه الظاهرة؟
ا- ممتاز
ب- جيد جداً
ج- جيد
د- متوسط
ه- ضعيف
3- هل تعتبر هذه الظاهرة:
ا- ظاهرة خطيرة وتستحق التصدي لها
ب- تستحق بعض الاهتمام
ج- ليست ذات أولوية
د- ليست مهمة
4- هل تعتقد بأن المناخ في السنوات الماضية:
ا- قد تغير فعلا
ب- لا يزال يمر بمرحلة بطيئة من التغير
ج- لم يتغير ولا زال على حاله
5- حسب معرفتك، سبب هذا التغير هو:
ا- نتيجة عوامل إنسانية مثل الصناعة والطاقة والنقل
ب- أسباب طبيعية فقط
ج- اسباب أخرى (حددها)........................................................................
6- في شهر ايار الماضي وصل تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى 400 جزء بالمليون وهو:
ا- أكبر تركيز في تاريخ الكرة الأرضية ويشكل خطورة على المناخ
ب- وصل التركيز إلى مستويات أعلى في القرون والأزمنة القديمة
ج- ليس تركيزا عاليا ويمكن بسهولة عودته إلى الحد الطبيعي
7- بروتوكول كيوتو يدعو إلى:
ا- خفض انبعاثات الغازات المسببة لتغير المناخ من قبل كافة دول العالم
ب- خفض انبعاثات الغازات المسببة لتغير المناخ من قبل الدول الصناعية
ج- ليست لدي فكرة
8- السبب الرئيسي وراء تغير المناخ هو:
1- زيادة تراكيز الغازات التي تحتبس الحرارة في الغلاف الجوي
ب- زيادة ثقب الأوزون
ج- ظاهرة مبالغ بها، وهي دورة طبيعية اعتيادية ويتم الترويج لها من قبل الدول الصناعية لمحاربة الدول النامية
9- ما هي مساهمة الأردن في ظاهرة تغير المناخ؟
1- مساهمة كبيرة بسبب النمو الاقتصادي والسكاني
ب- مساهمة قليلة جداً مقارنة بالدول الصناعية
ج- لا يوجد مساهمة
الجزء الثاني: تأثيرات تغير المناخ والتكيف معها:
10- هل شعرت شخصياً بآثار واضحة لتغير المناخ:
1- نعم (حدد).....................
ب- لا
ج- لست واثقا
11- إذا كانت جواب السؤال السابق (نعم) ماذا كانت طبيعة هذه الآثار:
أ- مؤذية وسلبية جداً
ب- مزعجة ومؤذية إلى حد معين
ج- مفيدة وإيجابية
12- هل تعتقد أن التأثير الأساسي لتغير المناخ على الأردن سيكون في (اختر 5 أجوبة):
أ- زيادة درجات الحرارة في الصيف
ب- ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات على المناطق الساحلية
ج- تراجع منسوب هطول الأمطار.
د- زيادة حالات الجفاف
و- زيادة درجة الحرارة في الشتاء
ز- نقص المياه
ح- ارتفاع اسعار الغذاء
ط- فقدان التنوع الحيوي
ي- زيادة استهلاك الطاقة
ك- تراجع وتدهور الصحة العامة
ل- تأثيرات أخرى (أذكرها):..........................................................................
13- ما هي أولويات التكيف مع ظاهرة تغير المناخ في الأردن؟ (اختر 3 أجوبة)
أ- التحول نحو زراعات محاصيل اقل استهلاكا للمياه
ب- زيادة كفاءة استخدام المياه وترشيدها
ج- حماية التنوع الحيوي والأنظمة البيئية الطبيعية
د- زيادة الرعاية الصحية للأمراض المتأثرة بتغير المناخ
ه- تأسيس بنية تحتية مقاومة لتغير المناخ وتحسين الموجود منها
و- إجراءات أخرى (حدد)..................................................................................
الجزء الثالث: التصدي لتغير المناخ والتخفيف من الانبعاثات:
14- من أجل التصدي لتغير المناخ، اختر 3 أولويات:
أ- على الأفراد والمجتمعات تغيير العادات الاستهلاكية
ب- المزيد من تبني استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة في أنماط الانتاج والاستهلاك
ج- تشريعات وضوابط حكومية صارمة للحد من الانبعاثات
د- التوصل إلى اتفاقية دولية ملزمة للدول الصناعية
ه- التوصل إلى اتفاقية دولية ملزمة لكافة الدول الصناعية والنامية
15- حسب الأهمية، رتب الجهات التالية ودورها في التصدي لتغير المناخ:
أ- الحكومات. ب- القطاع الخاص. ج- الإعلام د- المنظمات غير الحكومية ه- المؤسسات البحثية والعلمية والأكاديمية
16- كيف تقيّم دورك كشخص في التصدي لتغير المناخ:
أ- لا توجد علي مسؤوليات لأنني لم اساهم في صنع المشكلة.
ب- يجب أن العب دورا لأنني جزء من المجتمع
ج- لدي رغبة في المساهمة ولكنني لا أعرف كيف.
17- إذا توفر لديك الخيار في المساهمة في التصدي لتغير المناخ هل أنت موافق على:
1- أدفع مزيدا من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقة بالبيئة أ-نعم، ب-لا
ب- أنضم إلى منظمة غير حكومية مهتمة بالتصدي لتغير المناخ أ-نعم، ب-لا
ج- اقرأ المزيد عن الموضوع للتوعية والتثقيف أ-نعم، ب-لا
د- أختار أن لا أفعل شيئا أ-نعم، ب-لا
18- إذا كانت جواب السؤال السابق هو نعم لفرع (د) ، ما هي الأسباب (أختر كل ما هو صحيح)
أ- الكلفة العالية للمنتجات والخدمات الرفيقة بالبيئة
ب- الضوابط والتشريعات الحكومية
ج- لا أؤمن بأن مساهمتي ستحدث فارقا ايجابياً
د- لا أؤمن أصلا بوجود مشكلة تستدعي التصدي لها
19- في حال قررت أن تشارك بشكل فاعل في التصدي لتغير المناخ ما هي أهم الإجراءات الواجب إتباعها للتخفيف من انبعاثات الغازات (اختر 3 أولويات):
أ- تحسين كفاءة استخدام وإنتاج الطاقة وتطوير الطاقة المتجددة
ب - استخدام المزيد من المنتجات الرفيقة بالبيئة
ج- تقليل التلوث الصناعي
د- إعادة استخدام المياه
ه- تعزيز النقل العام
و- زيادة غطاء النباتات والغابات
الجزء الرابع: التوعية والاتصال في التصدي لتغير المناخ:
20- برأيك ما هي أفضل أدوات الاتصال التي يمكن استخدامها في زيادة التوعية والمعرفة بتغير المناخ؟ (اختر 3)
أ- التلفاز والقنوات الفضائية
ب- الراديو
ج- الصحف اليومية
د- مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني (فيسبوك وتوتير)
ه- المحاضرات وورش العمل
و- النشاطات الاجتماعية ذات الطابع الاحتفالي والعائلي
ز- تطبيقات الهواتف النقالة
ح- الألعاب
ط- الإعلانات في الشوارع
ي- البروشورات والمطبوعات الدعائية
21- برأيك ما هي أهم الفئات المستهدفة في اية حملة توعية حول تغير المناخ (إختر 3):
أ- طلاب الجامعات والأساتذة.
ب- قطاع الأعمال والشركات
ج- المنازل والمساكن
د- الإعلاميون
ه- الباحثون والأكاديميون
و- فئات أخرى.......................................................................
22- هل يمكنك تحديد أفضل وسيلة توعية يمكن استخدامها مع الفئات التالية:
ا- موظفي القطاع العام.. المحاضرات...........................................
ب- الإعلاميون.............................................................
ج- المجتمع المدني..........................................................................
د- صناع السياسات والقرارات...................................................................
ه- الباحثون والأكاديميون................................................................
ز- طلاب الجامعات.................................................................
23- لاستخدامك الشخصي، ما هي أهم أن واع المعلومات التي تسعي للحصول عليها حول تغير المناخ؟
أ- الشروحات العلمية حول ظاهرة تغير المناخ.
ب- تأثيرات تغير المناخ على العالم
ج- تأثيرات تغير المناخ على الأردن
د- طرق التصدي لتغير المناخ على المستوى المحلي والعالمي
ه- قصص نجاح وتجارب متميزة في التصدي لظاهرة تغير المناخ
و- جميع ما ذكر
24- إذا طلب منك اختيار صورة واحدة أو رمز لظاهرة تغير المناخ فماذا ستختار؟
............................................................................................
نهاية الأسئلة
شكرا لتعاونكم
القطاع العام
- قيّم ما نسبته 47.5% من عينة الدراسة من مؤسسات القطاع العام في عمان فهمهم لظاهرة تغير المناخ بدرجة "جيد جداً" وهي أعلى نسبه ضمن التقييم لهذه الفئة.
- اعتبرت ما نسبته 80%من عينة الدراسة تغير المناخ ظاهرة خطيرة وتستحق التصدي لها.
- بيّن ما نسبته 80%من العينة أن المناخ قد تغير فعليا وأن السبب الرئيسي لهذا التغير كما بيّنته 71.3% من عينه الدراسة نتيجة عوامل إنسانيه مثل الصناعة واستخدامات الطاقة والنقل.
- وصول تركيز غاز ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي الى 400 جزء بالمليون من وجهة نظر 63.8%من عينة الدراسة يعتبر أعلى تركيز في تاريخ الكرة الأرضية ويشكل خطورة على المناخ.
- وعن مدى معرفة عينة الدراسة عن ما هو بروتكول كيوتو جاءت أعلى نسبه من العينة وهي40% بالإجابة بكونها اتفاقية تعنى بتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ من قبل كافة دول العالم .
- بيّن ما نسبته 71.3%من عينة الدراسة أن السبب الرئيسي وراء تغير المناخ هو زيادة تراكيز الغازات التي تحبس الحرارة في الغلاف الجوي.
- أما عن مدى مساهمة الأردن في ظاهرة تغير المناخ فهي من وجهة نظر عينة الدراسة مساهمة قليلة جداً مقارنة بالدول الصناعية وهذا ما أفادته 78.8%من عينة الدراسة.
- بيّن ما نسبته 81.3% من عينة الدراسة أنهم شعروا بآثار التغير المناخي على المستوى الشخصي حيث كانت هذه الآثار مزعجة ومؤذية الى حد معين.
- إن التأثير الأساسي لتغير المناخ على الأردن كما أوضحته عينة الدراسة سيكون على شكل:
- زيادة درجات الحرارة في الصيف بحسب 88.8% من عينة القطاع العام.
- ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات على المناطق الساحلية بحسب 81.3% من عينة القطاع العام.
- تراجع نسب هطول الامطار بحسب 38.8% من عينة القطاع العام.
- أما عن أهم أولويات التكيف مع ظاهرة تغير المناخ في الأردن كما اوضحتها عينة الدراسة فكانت على النحو التالي:
- بيّن ما نسبته 83.8%من عينة الدراسة ضرورة التحول نحو زراعات محاصيل أقل استهلاكًا للمياه.
- بيّن ما نسبته 82.5% من عينة الدراسة ضرورة زيادة كفاءة استخدام المياه وترشيدها.
- ولأجل التصدي لتغير المناخ والتخفيف من الانبعاثات بيّنت عينه الدراسة أهم الاولويات والتي جاءت بنسب متشابهة وكانت على النحو التالي : صرح ما نسبته 91.3%من عينة الدراسة ضرورة تغيير العادات الاستهلاكية وذلك من خلال تبني استخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة ووضع تشريعات وضوابط صارمه للحد من الانبعاثات.
- أهم الجهات التي لها دور كبير في التصدي لظاهرة تغير المناخ كما بيّنتها عينة الدراسة كانت على النحو التالي:
- أولاً: الحكومات بحسب 62.5% من عينة القطاع العام
- ثانياً: الاعلام بحسب 36.3% من عينة القطاع العام
- ثالثاً: القطاع الخاص بحسب 21.3% من عينة القطاع العام
- لقد تم وضع بعض المقترحات من قبل عينة الدراسة كوسائل للتصدي لظاهرة التغير المناخي وكانت الاجابات على النحو التالي:
- بيّنت النسبة العظمى من العينة 72.5% أنه لا مانع لديها من دفع مزيداً من الكلفة لمنتجات وخدمات رفيقه بالبيئة.
-يفضل ما نسبته 81.3% من عينة الدراسة انضمامهم الى منظمة غير حكومية مهتمة بالتصدي لتغير المناخ.
- وافق ما نسبته 81.3%من عينة الدراسة قراءة المزيد عن الموضوع للتوعية والتثقيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق