التسميات

الجمعة، 23 ديسمبر 2016

الجغرافيون العرب ودورهم الحضاري - أ.د. عبد الفتاح مصطفي غنيمة ...


الجغرافيون العرب ودورهم الحضاري
 
أ.د. عبد الفتاح مصطفي غنيمة 

  عني الغرب بشئون الإسلام منذ بدأ الغرب يتطلع إلي المدنية والثقافة والحضارة ، وقد ازدهرت الحضارة اليونانية ، ثم الرومانية ، في الجنوب الشرقي لأوروبا ، ولكنها تركزت في حوض البحر الأبيض المتوسط ، ولم تنتشر في أواسط أوروبا أو شمالها فبقيت ذلك البلاد متخلفة زمنا طويلاً . 

  وجه المسلمون اهتماماً بالغاً لعلم الجغرافيا وبرعوا فيه ، وخلفوا فيه مؤلفات لا تزال محل دراسة في الشرق والغرب ، ومازلنا ننهل منها ، وساعد علي ذلك اتساع الدولة العربية الإسلامية وامتداد حدودها شرقا وغربا ، فضلاً عن حب المسلمين للتنقل والترحال في سبيل التجارة وطلب العلم ، ولذا جابوا بلاد العالم المعروفة وقتها طولاً وعرضاً . 

  كما أقاموا علاقات تجارية مع العديد من البلدان ، وقد قام الأوروبيون بنقل كثير من مؤلفات العرب الجغرافية إلى اللغة اللاتينية في نهاية العصر الوسيط ، يضاف على ذلك أن أوروبا تدين للعرب بحفظ معلومات اليونانيين القدامى الجغرافية عن طريق الترجمات العربية لها في أواخر العصر الوسيط ، وإذا كان العرب قد اعتمدوا في البداية علي معلومات كتاب المجسطي وهو من التراث اليوناني القديم ، إلا أنهم سرعان ما برزوا أساتذتهم ، وصححوا الكثير من الأخطاء التي وقع فيها جغرافيو اليونان وأضافوا إليها الكثير من تجاربهم . 

 ولعلنا نحتاج إلي مجلدات للحديث عن الرحالة والجغرافيين العرب فما أكثرهم .. وما أغنى المادة الجغرافية التي زودونا بها أقدمهم اليعقوبي ت 284هـ- 897م ، ويأتي من بعده الأصطخرى ت387هـ- 997م ، والمقدسي ت387هـ- 997م ، والمهلبي ت285هـ ، وابن خرداذبة ت300هـ- 912م ، ومن جغرافي القرن السادس الهجري الإدريسي 560هـ- 1166م ، ومن القرن السابع الهجري القزويني ت682هـ- 1282م ، وياقوت الحموي ت626هـ- 1228م ، ومن القرن الثامن الهجري أبو الفدا . ومن القرن التاسع الهجري ابن شاهين ، ومن أشهر الرحالة المسلمين ابن منقذ ، وابن جبير ت614هـ- 1216م ، وابن بطوطة ت777هـ- 1378م ، لقد أسهم كل واحد من هؤلاء بسهم وافر في علم الجغرافية وترجمت أكثر كتبهم إلى اللاتينية . وكذلك عرف العرب البوصلة وترتب على ذلك ارتيادهم للبحار وقيامهم بنشاط تجاري واسع ، أفادت منه أوروبا . 

   ثم انتشرت الحضارة الإسلامية في الجزء الأكبر من العالم الذي كان معروفاً في فجر الإسلام ، وانبسطت الإمبراطورية الإسلامية من أقاصي الهند شرقا إلى المحيط الأطلسي غرباً ومن بلاد القوقاز شمالاً إلى أواسط أفريقيا جنوباً ، فأتيح للمسلمين أن يسودوا في البر والبحر ، وأن يتسع نطاق تجارتهم اتساعاً عظيماً لم يبلغه أي شعب آخر قبل اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح وأمريكا في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري . وكان من الطبيعي أن تجوب قوافل التجار المسلمين بلاد الفولجا وأواسط أوروبا ، بل شمالها أيضا ، من أجل التجارة ، ومن أجل العلم ، ومن أجل مشاهدة ومعايشة الحياة في أنحاء متفرقة من الأرض ، وهذا من شأنه أن يكون نقطة البداية في التعامل مع الناس والتعايش على الأرض والاحتكاك الحضاري بين الأقوام الوافدة والأقوام المستقبلة ، هذه الرحلات فتحت الباب علي مصراعيه لكي يتجمع رصيد من المعرفة الجغرافية ، وهي رحلات هادفة ومثمرة ومتنوعة .. اقتصادية ودينية وعلمية وترفيهية واستيطانية ، وكلها تحقق الانفتاح الذي حض عليه الإسلام ، والتزم به المسلمون في الحياة لنشر الدعوة إلى الإسلام بين الناس في الأقطار كلها ، ولممارسة الاحتكاك الحضاري وصقل التجربة الجغرافية والتاريخية ، وهكذا تبين دور الإسلام الإيجابي من خلال انتشار سمعته وهيبته فيما وراء حدود العالم الإسلامي ، ومن خلال انتشار المسلمين خارج المنطقة العربية لكي يواجهون الواقع الجغرافي الطبيعي والبشري ، ولممارسة واقع الحياة الاجتماعية في هذه الأقطار .. وخير الأدلة على انتشار المسلمين في بقاع أوروبا . 

  وتدل قطع العملة الإسلامية الكثيرة التي ترجع إلى القرون الخمسة الأولي للهجرة ، والتي عثر عليها في روسيا وفنلندا والسويد والنرويج وغير ذلك من البلاد الأوروبية ، مما يشهد ما كان للمسلمين من نفوذ تجاري في تلك البلاد ، فكان التجار يجلبون من أوروبا أنواع القراء والجلود والسيوف والدروع والأغنام ، ويحملون إليها ما يرد من الصين والهند من أصناف التوابل والمسك والعود والكافور ، أما ما يصنع في مصر وبلاد الشرق الأدنى من التحف المعدنية والمنسوجات والسجاد والزجاج والزخرف . 

   وكان من الطبيعي أن يعنى المؤرخون والجغرافيون المسلمون بشئون بلاد الغرب ، فيسافرون إليها ليستطلعوا أمورها ويكتبوا عنها في مؤلفاتهم عن التاريخ وعلم تقويم البلدان ، فكانوا بذلك يعتمدون فيما يكتبونه على الرحلة والمشاهدة ، وأصبحت كتبهم مراجع نستقي منها الآن أخبار البلاد الأوروبية وما كانت عليه من تلك العصور . 

  وصاحب كتاب الأعلاق النفسية – ابن رسته – كان من أوائل الرحالة المسلمين الذين وصفوا بلاد جنوب روسيا وأواسط أوروبا ، وما كانت عليه في حوالي سنة 290هـ (902م) ثم تلاه أحمد بن فضلان الذي سافر في سنة 309هـ (921م) مبعوثاً من الخليفة العباسي المقتدر بالله إلي ملك البلغار في جنوبي روسيا ، وكان قد أسلم وبعث إلى الخليفة يطلب من يفقهه ويعلمه شرائع الإسلام ، وكانت المهمة التي كلف بها ابن فضلان في هذه السفارة بالله على قيصر بلاد البلغار ، وأيضاً توصيل الهدايا له ولأقربائه ، والإشراف على القضاة والفقهاء والمعلمين والموالي الذين بعث بهم الخليفة من أجل تعليم البلغار أركان الديانة الإسلامية . 

  واختار روجر الثاني (1101 – 1154م) ، ملك صقلية الشريف الإدريسي (1099 – 1166م) ليؤلف له كتاباً في علم تقويم البلدان ، فوضع له كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق ، وانتهي من تأليفه اعتراف بما للمسلمين من تفوق علمي في ذلك العصر ، وظل هذا الكتاب مرجعاً يعتمد عليه في الدراسة في أوروبا حتى القرن الثامن عشر . وقد وصف الإدريسي في رحلاته شتى مدن الأندلس وألقى الأضواء على كل الجزر والمدن التي طاف بها ، ووصف الأنهار والوديان والأسواق والمعادن ، وألوان التجارة التي تعبر البحر إلى شتى الأقطار والأمصار ، وأنواع الحرير والثياب ، وصنوف النحاس والحديد ، كما وصف الإدريسي القصور والقلاع والحصون وذكر تاريخها ، ووفق في وصف البيئة الجغرافية للبلاد التي زارها مثل جنوة وروما ، وصف كل مدن إيطاليا وفرنسا وإنجلترا ، وطاف الإدريسي في بلاد الأندلس وشمال أفريقيا وآسيا الصغرى ، كما يقال إنه زار فرنسا وانجلترا وقد تبعه إلى هذه المناطق الشمالية الجغرافية القزويني (1208 – 1283م) صاحب كتاب عجائب المخلوقات تكلم عن السماء ، وما فيها معالجا ما يسمي علم الفلك ، ووصف الكواكب والأبراج وحركاتها ، وما يترتب على ذلك من الفصول والشهور ، وتكلم عن الأرض وما عليها ، فذكر أصل الأرض وطبيعتها والهواء المحيط بها ، وأصل الرياح وأنواعها ، وما فيها من البحار والبحيرات والجزر والحيوانات العجيبة ، ثم اليابسة وما عليها من جماد ونبات وحيوان ، وفي رحلة قام بها في فرنسا وألمانيا ، وهولندا في القرن السابع الهجري (13م) وألف عنها كتاباً سماه آثار البلاد وأخبار العباد ، بدأه بثلاث مقدمات الأولي في حاجة البشر إلي القرى والمدن ، والثانية في خواص البلاد وقسمها إلي فصلين .. الأول في تأثير البلاد في السكان والثاني في تأثير البلاد في النبات والحيوان . أما المقدمة الثالثة فهي في أقاليم الأرض وأخبار الأمم الماضية وتراجم كثيرة عن العلماء والسلاطين والشعراء والوزراء والكتاب . 

  وهكذا بدأ الاتصال بين الغرب والإسلام ، حين تطلع الغرب إلى مدنية الشرق ، ثم إلى ثقافته وحضارته ، وأخذ يعجب بالمدنية الإسلامية ويتغنى بما تنتجه الثقافة ومنسوجات ، وينهل من ينابيع الثقافة والحضارة الإسلامية عن طريق صقلية وإيطاليا والأندلس مما نجد أثره واضحا في كتب الأدب والفلسفة والعلوم الأوروبية . 

  وبدأت الحركات السياسية القومية في أوروبا في القرن السادس الهجري (12م) واستقلت فرنسا وإيطاليا وغيرهما من البلاد ، عن الدولة الرومانية الشرقية ، وزاد اهتمام الغرب بالشرق وحاولوا الاستيلاء على الأماكن المقدسة فاشتعلت نيران الحروب الصليبية ، لقد وقعت الحروب الصليبية فوق أرض بلاد الشام ومصر ، ووسط مناخها مما كان له أكبر الأثر بصورة مباشرة عليها ، وقد حاول كلا الجانبين أن يستغل العوامل الجغرافية لصالحه ، وبالفعل وضعت الخطط والتكتيكات العسكرية اعتمادا على الطبيعة الجغرافية لهذه المنطقة . واستغلت الطبوغرافية في نصب الكثير من الكمائن والتي كان لها أكبر الأثر في إلحاق الهزيمة بالعدو ، أما المناخ – والذي كان العدو الرئيسي للصليبيين – فقد ترك تأثيره علي مجريات المعارك ، واستطاع المسلمون في كثير من الأحيان أن يستغلوه في معاركهم . أما سلاح المياه أو التعطيش ، فقد كان أشد تأثيراً فاستسلمت القلاع وتساقطت الحصون في ميدان المعارك ، وهي تلهث وراء نقطة من المياه عندما كان المسلمون يستخدمون هذا السلاح اعتماداً علي معرفتهم بطبيعة البلاد . 

  ومن ناحية أخرى فإن المسلمين حرصوا على القتال في الصيف ، مستغلين حرارة الصيف لكونها تنعكس بصورة مباشرة على المقاتل من الغرب الأوروبي أثناء المعارك . في عام 583هـ - 1187م استدرج صلاح الدين الأيوبي الصليبيين لمعركة فاصلة في حطين . وكان قد اعتمد على الله – سبحانه وتعالي – وقرر استغلال كل العوامل الجغرافية التي توفرت له في هذا اللقاء المصيري ، فقد استدرجهم في شهر يوليه حيث الحرارة الشديدة وطبقا لتكتيكات الصليبيين , فقد كانوا يغطون أنفسهم بدروع وافية من الحديد ، فزاد هذا الأمر من شعورهم بحرارة الجو ، بالإضافة إلى المسافات الطويلة التي قطعوها في الصحراء للوصول إلي ميدان القتال , ثم جاء إشعال النيران في الحشائش الجافة مستغلين هبوب الرياح التي كانت باتجاه المعسكر الصليبي ليزداد الأمر صعوبة ، فاجتمع عليهم العطش وحر النهار وحر القتال . أما السلاح الثاني فكان المياه ، فقد سارع صلاح الدين بوضع قواته بحيث يحجزون عن الأعداء المياه ، مع تأمين المسلمين بالمياه ، وقامت قوات صلاح الدين بإفساد مياه الصهاريج في طريق القوات الصليبية ، ولذا انهارت القوات الصليبية وهي ترى مياه بحيرة طبرية على مسافة منها وتساقطت صرعي القتال والحرارة والعطش ، ثم انتهت هذه الحروب وانقشعت عن علاقات أوثق لما كان بين الغرب والشرق من روابط الثقافة والحضارة . 

  ودار الدهر دورته ، وأخذت هذه الدول الأوروبية الفتية تقوى ، وتنمو وتبحث عن مناطق نفوذ لها ، وعن طريق يوصلها رأساً إلي بلاد الشرق الأقصى ، حيث توجد كنوز اللؤلؤ والجواهر والأحجار الكريمة والتوابل والمسك والعود والكافور ، دون أن تلجأ في الحصول عليها إلى وساطة البلاد الإسلامية ، وتخضع لما يفرض على تجارتها من مكوس باهظة . وبدأ عصر الرحلات والأسفار من الغرب إلى الشرق فسافر ماركو بولو – الذي ولد في مدينة البندقية سنة 1254م ، إلى الهند والصين عن طريق آسيا الصغرى وشمالي العراق ، وكتب عن رحلته هذه سفراً كبيراً ، ثم جاء فاسكو دي جاما من البرتغال ، فاكتشف طريق رأس الرجاء الصالح في سنة 1497م ، وأصاب بذلك دولة المماليك في مصر بضربة قضت علي اقتصادياتها وإيراداتها ، إذ تحولت إلى هذا الطريق تجارة البهار من الشرق الأقصى إلى أوروبا ، بدلاً من مرورها بمصر ، فخسرت مصر ما كانت تجبيه من ضرائب باهظة كانت تؤلف الجانب الأكبر من إيرادات الدولة . 

  وكثر الرحالة الغربيون إلى بلاد الشرق ، كما كثر ما كتبوه في وصف هذه البلاد ، جاء بعضهم يقصد الحج إلى الأماكن المقدسة ، وجاء البعض الآخر في بعثات سياسية ليؤكد صداقة ملوك الغرب لسلاطين الشرق . ومن بين الحجاج الذين وفدوا إلى الشرق ، الفارس الألماني أرنولد فون هارف ، جاء يقصد الحج إلى بيت المقدس في رحلة طويلة استغرقت ثلاث سنوات (1496 – 1499م) زار خلالها مصر وأثيوبيا وفلسطين وبعض البلاد الأخرى ، وأثبت مشاهداته وتجاربه في كتاب باللغة الألمانية بلهجة سكان منطقة الرين ، ومن طريف ما يرويه هذا الرحالة أنه قابل في مصر بعض المماليك من مواطنيه الذين حافظوا علي تقاليد بلادهم ، فاستضافوه في منزلهم ، وقدموا له شراب البيرة المصنوعة علي الطريقة الألمانية . 

  كان من سوء طالع الأشرف قانصوه الغوري أن ترسبت في فترة حكمه مساوئ العصر المملوكي ، وتخلفت فيه كل عوامل الضعف والانحلال ، من ركون إلى الدعة والترف ، وإسراع إلي الفتنة والائتمار ، ونزوة إلى تحقيق الأطماع غير المشروعة ، ولهو عن رعاية المصلحة العامة ، وقد بدت آيات ذلك لعيني الغوري ، حين وقع عليه الاختيار لولاية السلطنة فأشفق على نفسه من حمل عبء واعتذر ، ولعله أول أمير تسعى إليه السلطنة فرفضها ، وكان الأمراء من قبله يتطاحنون في سبيل البلوغ إليها ويهدرون الكرامة والشرف ويشترون الضمائر والذمم ، ويشرعون السيف والرمح وهو إن اعتبر من أعظم السلاطين بماله من منشآت وحسنات وبصدق نيته في الدفاع عن مصر والوطن العربي كان السلطان الوحيد من بين سلاطين المماليك الذي استشهد في وسط المعركة وهو يدافع عن مصر . 

  وقد كانت التخافيف – العمائم التي تحليها " القرون " الطوال – زيا جديدا ابتدع في عصر السلطان قايتباي ، ولبسها أمراء المماليك وسلاطينهم ويذكرها المؤرخ المصري ابن عباس (1448 – 1524م) وهو من أشهر المؤرخين للتاريخ المصري ، ومن أشهر مؤلفاته كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور ، وهو مؤلف شامل لتاريخ مصر منذ أقدم العصور إلى أوائل العهد العثماني ، وبهذا الكتاب أصبح ابن إياس عمدة المؤرخين في أحوال دولة المماليك وأخبارها ، وهذا المرجع لحوادث فتح العثمانيين لمصر ، ويتندر ابن إياس بالعمائم ذات القرون أو بهذه " التخافيف " ويقول الأمراء المقدمون أقبلوا على لبسها حتى " خرجوا في ذلك الحد " وأورد البيتين الآتيين في وصف ذلك : 
يقول أميرنا لما تبدأ 
أنا في الحرب ذو القرنين دعني 
أنا كبش وأعداى نعاج 
إذا برزوا فأنطحهم بقرني 

  ويجب على الصفوة الإسلامية أن تسجل للمستشرقين النزهاء جهودهم ، وأن تقدرها حق قدرها وضعا للعدل في نصابه ، واعترافاً بالفضل لأربابه ، وأن تنظر بعين اليقظة والانتباه إلى أخطاء من ضلوا وأن نرد عليهم بموضوعية ونزاهة ، وأن نفحمهم ونسكت ألسنتهم . 

  ولكن جيل النصف الثاني من القرن العشرين من المستشرقين ، يقبلون على دراسة الحضارة الإسلامية دراسة علمية تدفعهم إليها الرغبة والإعجاب وروح التعاون ، وحسبنا أن نذكر – على سبيل المثال – ما صنفوه في تاريخ الفنون الإسلامية ، مما يعتبر الآن مراجع لا غني لنا عنها . ومن يدري فقد يدور الدهر دورة أخرى !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا