الأشعة الشمسية القصيرة على سطح الأرض
في المملكة العربية السعودية
أ.د. محمد عبد الله الجراش
بحوث جغرافية (23)
سلسلة محكمة تصدر عن الجمعية العربية السعودية
جامعة الملك سعود - الرياض
1416 هـ - 1995 م
ملخص :
تُقَدِّم هذه الدراسة مُحاولة لتحديد و تحليل التَّوزيع المكاني لكَمِّيَّة الأشِعَّة الشَّمسِيَّة القصيرة في الحيِّز الجغرافي للملكة العربية السعودية. و قد ارتكزت على المُتوسِّطات الشَّهرِيَّة لمقدار الكَمِّيَّة اليومِيَّة من الأشِعَّة الشَّمسِيَّة القصيرة المُسْتَخْلَصَة من قِيَم القراءات المُفرَدَة، المُقاسة و المُقَدَّرة للمُتَوَسِّطات الشَّهرِيَّة لفترة تمتد من 1970 إلى 1992 في تسعة و خمسين موقعا.
و قد تبنّى الباحث مُعادلة أنجستروم لتقدير القراءات الشهرية المُقَدَّرة في أربعة عشر موقعا مُختارا للدراسة لا تُقاس فيها الأشّعَّة الشَّمسِيَّة القصيرة. و بناءاً على التَّحديدات المكانية لمُستويات المُتوسِّطات الشهريَّة تمَّ حساب مُتوسِّطات الإجماليّات الشهريَّة لكَمِّيَّة الأشِعَّة الشَّمسِيَّة القصيرة على مُجمل سطح الأرض في المملكة العربية السعودية.
و قد أبرزَت هذه الدِّراسة أنَّ النِّطاقِيَّة المُتَدَرِّجة هي السِّمَة العامة للتَّوزيع الكَمِّي للأشَعَّة الشََّمسِيَّة القصيرة وأنَّ هناك انكسارات محلِّيَّة لهذه النِّطاقِيَّة تُفرِزُها الخصائص المحلِّيَّة للسطح و الغلاف. كما أماطت هذه الدِّراسة اللِّثام عن أنَّ جُملة الاستهلاك السنوي من الطّاقة الكهربائِيَّة في المملكة العربية السعودية لا يعدو كونه 2.65 (جزئين و خمسة و ستين من المئة) من عشرة ملايين جزء من الطّاقة الشَّمسِيَّة التي تتجمَّع على سطح الأرض في المملكة العربية السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق