الفرق بين أهداف الدراسة وأهميتها
هناك خطأ شائع بين الباحثين يتمثل في الخلط بين أهداف الدراسة وأهميتها، فالأهداف تجيب عن سؤال الباحث لنفسه:
لماذا تجرى هذه الدراسة ؟ أي توضح ما يسعى الباحث للوصول إليه من خلال إجراء دراسته. أما أهمية الدراسة فتعبر عما تضيفه الدراسة، بعد الانتهاء منها من فوائد إلى الميدان العملي ومجال التخصص.
لماذا تجرى هذه الدراسة ؟ أي توضح ما يسعى الباحث للوصول إليه من خلال إجراء دراسته. أما أهمية الدراسة فتعبر عما تضيفه الدراسة، بعد الانتهاء منها من فوائد إلى الميدان العملي ومجال التخصص.
وتساعد عملية تحديد الأهداف الباحث على التركيز في دراسته من أجل السعي لتحقيقها، كما يعتمد المقيمون عند تقييم أي دراسة على هذه الأهداف فيقومون باختبار مدى تحقيق الدراسة أهدافها. لذا يتعين على الباحث أن يبلور أهدافاً محددة لدراسته.
وأن يُعدد هذه الأهداف في شكل نقاط قصيرة مركزاً على الأهداف الرئيسية لدراسته فقط.
وأن يُعدد هذه الأهداف في شكل نقاط قصيرة مركزاً على الأهداف الرئيسية لدراسته فقط.
كما ينبغي على الباحث أن يكتب أهداف دراسته أولاً ثم أهميتها. يجب على الباحث أن يُراعي عند كتابة أهداف الدراسة وأهميتها ما يلي:
• أن يكون كلا منهما مرتبطاً بموضوع الدراسة.
• أن تكون قابلة للتحقيق.
• أن ينتقي عبارات توحي بالتواضع عند التعبير عن أهمية الدراسة، كأن يكتب بعد عنوان أهمية الدراسة العبارة الاتية:
يمكن أن تُفيد الدراسة الحالية في ............“أو ” قد تفيد الدراسة في.................“ فهذه العبارة تفيد احتمالية الاستفادة من الدراسة ، وهي تعبر عن تواضع الباحث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق